أردوغان يستقبل عبدالله بن زايد في إسطنبول

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين الشقيقة بقصر الرفاع في المنامة اليوم، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي. ونقل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى صاحب السمو الملكي تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وتمنياتهما لمملكة البحرين وشعبها دوام التقدم والازدهار. كما رحب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق بمناسبة انعقاد الدورة العاشرة من اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، وحمله تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها المزيد من الرفعة والنماء. وشدد على عمق العلاقات الراسخة والمميزة التي تجمع مملكة البحرين ودولة الإمارات على مختلف المستويات، وما تحظى به هذه العلاقة من رعاية واهتمام من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "حفظهما الله" والتي تحقق بفضلها العديد من المنجزات على مختلف مسارات التعاون المشترك بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الشقيقين. وثمن صاحب السمو الملكي مواقف دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه مملكة البحرين وشعبها، معربا عن تقدير المملكة لهذه المواقف النابعة من علاقات وروابط تاريخية راسخة تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، منوهاً بالأدوار الفاعلة لدولة الإمارات إقليمياً ودولياً وجهودها في تعزيز العمل العربي المشترك وإرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام. كما أشاد بمخرجات اجتماعات اللجنة العليا التي أسهمت في تعزيز التعاون الثنائي نحو آفاق أرحب تحقق التكامل المنشود على مختلف الأصعدة، مثمنا الجهود التي تقوم بها اللجنة العليا المشتركة من أجل تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية، وتحقيق تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين والدفع بالعلاقات المشتركة نحو كل ما من شأنه الخير والنماء. وبدوره أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن العلاقات الأخوية الإماراتية البحرينية تشكل نموذجاً متميزاً للعلاقات الراسخة والمثمرة بين الأشقاء، مشيراً إلى أن الإمارات والبحرين تحرصان على المضي قدماً نحو تعزيز آفاق التعاون الثنائي وتنمية مجالات العمل المشترك كافة بما يعزز مسارات التنمية في البلدين ويعود بالخير على شعبيهما. كما عبّر سموه عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين على ما يوليه سموه من حرص واهتمام بتعزيز مستويات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين والشعبين بما يحقق التطلعات المنشودة، متمنياً لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار. وأقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين مأدبة غداء تكريما لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي والوفد المرافق. وحضر اللقاء معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة وسعادة الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان سفير الدولة لدى مملكة البحرين وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي.

أعلنت وزارة الدفاع التركية يوم الأحد، عن شن غارات جوية على مناطق شمال سورية والعراق، مستهدفة جماعات كردية تعتبرها أنقرة مسؤولة عن الهجوم الذي شهدته إسطنبول الأسبوع الماضي، بينما أعلن الجيش السوري سقوط قتلى في صفوفه جراء الضربات التركية. وصرحت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن طائراتها الحربية قد هاجمت قواعد تابعة لحزب العمال الكردستاني المحظور، ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، وأرفقت صوراً لمقاتلات من طراز "إف-16"، وطائرات مسيرة تنفذ ضربات، وأكدت أن 89 هدفاً، بما في ذلك ملاجئ ومستودعات ذخيرة، دمرت في ضربات جوية على قواعد للمسلحين الأكراد في شمال العراق وشمال سورية. وقال أيضاً إن الضربات استهدفت كلاً من قنديل وأسوس وهاكورك في العراق وكوباني وتل رفعت والجزيرة وديرك في شمال سورية، موضحة أن "من يسمون بقادة التنظيم الإرهابي كانوا من بين الذين تم تحييدهم". واستشهدت الوزارة بحق تركيا في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة في إطلاق عملية سمتها "المخلب السيف"، وقالت إنها تستهدف مناطق «يستخدمها الإرهابيون كقاعدة لشن هجمات على تراكيا». وأشارت تركيا إلى أنها تسعى إلى منع شن هجمات ضدها، وتأمين حدودها الجنوبية، وتدمير الإرهاب من مصدره. وجاءت الضربات الجوية بعد انفجار قنبلة في شارع مكتظ في قلب إسطنبول في 13 نوفمبر الجاري، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 80 آخرين، واتهمت السلطات التركية «حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية» بالوقوف وراء الهجوم، لكن الجماعتين نفت أي دور لهما في التفجير. وبعد الضربات الجوية، نشرت وزارة الدفاع التركية صورة لطائرة مقاتلة من طراز "إف-16" وكتبت تحتها عبارة "وقت الرد! الأوغاد سيحاسبون على هجماتهم الغادرة». وأفادت وكالة أنباء «دوغان" (دي.إتش.إيه) التركية الخاصة بأن طائرات "إف-16" أقلعت من مهابط في مدينتي ملطية وديار بكر جنوب تركيا، بينما انطلقت طائرات مسيرة من مدينة بطمان. وأشرف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار على الضربات الجوية من مركز عمليات، وهنأ الطيارين والجنود العاملين على الأرض، وقال في مقطع مصور نشرته وزارة الدفاع التركية: "هدفنا ضمان أمن 85 مليون مواطن، وتأمين حدودنا، والرد على أي هجوم غادر على بلدنا". كما استهدفت الغارات الجوية كوباني (عين العرب)، وهي بلدة سورية استراتيجية ذات أغلبية كردية تقع بالقرب من الحدود التركية، وذكر المتحدث باسم قوات سورية الديمقراطية (قسد)، فرهاد شامي، في تغريدة على "تويتر" أن قريتين مكتظتين بالنازحين تعرضتا للقصف التركي، وأسفرت الضربات عن سقوط قتلى وجرحى. وأعلنت وزارة الدفاع السورية سقوط قتلى في صفوف الجيش السوري جراء الضربات التركية التي استهدفت فجراً مناطق حدودية في شمال وشمال شرق البلاد، وقال مصدر عسكري سوري إن عدداً من العسكريين قتلوا نتيجة الاعتداءات التركية على الأراضي السورية في ريف حلب الشمالي وريف الحسكة. وأفادت قوات سورية الديمقراطية التي يقودها الأكراد، في بيان، إن المقاتلات التركية قصفت مناطق عدة تسيطر عليها في شمال سورية، وإنها سترد في الوقت والمكان المناسبين، وفي السياق نفسه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 31 شخصاً قتلوا بسبب الضربات الجوية التركية على مواقع كردية في شمال شرق سورية. وفي العراق، لم تسفر الضربات التركية عن سقوط قتلى مدنيين، وفق ما أفاد مسؤول في كردستان العراق، موضحاً أن القصف طال ثماني مناطق على الأقل تتواجد فيها مواقع لحزب العمال الكردستاني في سنجار وجبال قنديل، حيث تقع أكبر قواعد حزب العمال، فضلاً عن رواندوز وأسوس وسوران ورانية وقلدز وبرادوست.

أعلن وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" أنه من المحتمل أن يلتقي الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" مع نظيره الأوكراني "فلودومير زيلينسكي" في إسطنبول خلال الأيام المقبلة، وأتى ذلك بعد اقتراح الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" عليهما هذا اللقاء. حيث أكد أردوغان في وقتٍ سابق على أهمية المحافظة على الزخم الإيجابي في مسار مفاوضات إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا"لإحلال السلام".

علي الرغم من وعود روسيا بتخفيف نشاطها العسكري وتقليص عملياتها هناك، إلا أن الأرض الممتدة بين الجانبين لم تهدأ ليل أمس وشهدت قصفاً عنيفاً طوال الليل. وقد تحدث حاكم مدينة تشيرنيهيف في شمال أوكرانيا أن المدينة تعرضت لقصف "طوال الليل" وقد طال القصف أيضاً محيط العاصمة كييف ومنطقة تشيرنيهيف. فيما يدور القصف والعنف في سماء روسيا وأوكرانيا، تبدأ في إسطنبول أكبر المدن التركية جولة محادثات جديدة بين وفدي روسيا وأوكرانيا، وتحمل رقم أربعة. وهذه هي المرة الأولي التي يعقد فيها الجانبان محادثات سياسية خارج بلاروسيا، وبالرغم من شح المعلومات المتوفرة حول هذه الجولة التي يمكن وصفها بالسرية الا أن الاجتماع الأول من هذه الجولة لم يحمل أي مؤشرات سلبية من الطرفين علي العكس تماما. لكن السؤال الأبرز الذي يبقي يتكرر في نفوس المتابعين للوضع السياسي والعسكري علي الساحتين الروسية والأوكرانية هو هل تنتهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا قريبا بعد هذه الجولة؟ بالعموم الأجواء التفاوضية الأخيرة إيجابية جداً وحسب  تسريبات، الطرفان يبديان استعدادهما لتقديم تنازلات كبيرة بهدف إيقاف الحرب. وبناءً عليه بالإمكان أن نجاوب علي هذا السؤال بأن إشارات إيجابية خافتة تسربت عقب اجتماع وفدي التفاوض الروسي والأوكراني أمس في مدينة إسطنبول التركية، وبدت للمرة الأولي بوادر ملموسة علي تقارب المواقف بين الطرفين واستعدادهما لتقديم تنازلات من أجل وقف الحرب. .

دعا الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إلى بناء مستقبل مشترك بين الأتراك والأرمن بدلاً من تضخيم الآلام، جاء ذلك في برقية بعث بها إلى بطريرك أرمن تركيا "إسحق مشعليان". وعبر الرئيس التركي عن احترامه للأرمن الذين فقدوا أرواحهم في «الظروف القاسية» التي فرضتها الحرب العالمية الأولى في الإمبراطورية العثمانية، وأكد الرئيس التركي على أهمية تضميد جراح الماضي وتعزيز الروابط البشرية بين الأتراك والأرمن. حيث قبل بداية الحرب العالمية الأولى، كانت الدولة العثمانية تعاني من التفكك والضعف، وتزايد احتجاجات المزارعين والتجار الأرمن ضد الأعباء الضريبية المرتفعة، وقمعت القوات العثمانية انتفاضة الأرمن الأولى، بحسب مؤرخين. ويقول مؤرخون إنه في الفترة بين عام 1890 واندلاع الحرب العالمية الأولى في 1914، اُرتكبت مذابح متكررة بحق الأرمن على يد الأتراك والأكراد.  

التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي اليوم في أبوظبي رونين ليفى مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية. وناقش الجانبان خلال اللقاء علاقات التعاون الثنائي بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل في المجالات كافة وأهمية تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين ويدعم أهدافهما التنموية. وناقش سموه مع المسؤول الإسرائيلي عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ودفع مسارات التنمية لما فيه الخير والازدهار لشعوبها. كما استعرضا سبل البناء على الاتفاق الإبراهيمي الذي تم توقيعه بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل عام 2020 من أجل تحقيق السلام وترسيخ الأمن في المنطقة، وتطرقا إلى دور الاتفاق في خلق شراكات تنموية بين البلدين في قطاعات عدة. كما رحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة رونين ليفى مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، مؤكدا أن التطور المستمر في علاقات التعاون المشترك بين البلدين يؤكد أن السلام هو الأساس لتحقيق حياة أفضل للشعوب وتعزيز مسارات التنمية في المجتمعات. وشدد سموه دعم دولة الإمارات الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق ..مشيرا إلى أهمية دفع الجهود الرامية إلى تحقيق السلام القائم على أساس حل الدولتين وتعزيز التعايش المشترك في المنطقة والتصدي لخطاب التطرف والكراهية. وحضر اللقاء سعادة محمد حسن السّويدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لِـ "القابضة" /ADQ/ وسعادة محمد محمود آل خاجة سفير الدولة لدى إسرائيل.

استقبل معالي رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في قصر الرئاسة بالقاهرة. وتمنى معاليه لدولة الإمارات قيادة وشعباً المزيد من التقدم والازدهار والنماء في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" مؤكداً حرص مصر على تعزيز التعاون العربي المشترك واستمرار التنسيق والتشاور مع الأشقاء لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، مشيراً إلى دور الإمارات الرئيسي في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة. كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي اعتزاز بلاده بالروابط التاريخية الوثيقة والعلاقات الأخوية الصادقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة التي تشهد تطوراً مستمراً في مختلف المجالات والقطاعات. وجرى خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة، وتم استعراض آخر المستجدات الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك كما أكد الجانبان على أهمية التنسيق المشترك الذي يساعد على تعزيز أسس السلام والاستقرار في المنطقة والعالم. كما نقل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء لمعالي الرئيس المصري تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وتمنياته لجمهورية مصر العربية مزيداً من التقدم والازدهار، وجدد سموه رغبته في تعزيز وتقوية العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة ويزيد الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة. وبدوره نقل رئيس جمهورية مصر العربية تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، متمنياً لدولة الإمارات المزيد من التقدم والازدهار. كما رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وأكد أن العلاقات بين مصر والإمارات هي طريق ملهم للعلاقات بين البلدين الشقيقين التي استمرت لأكثر من 50 عاماً. الأخوة والمحبة التي توحد البلدين والأمة الشقيقة، وهو امتداد لغرس ونهج  المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمة الله عليه" التي سارت عليه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة ويعكه توافق الآراء ووجهات النظر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية. وشدد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بدوره على أهمية العلاقات الإماراتية المصرية التي سيتم تعزيزها بدعم ورعاية قيادة البلدين الشقيقين، مشيداً بالدور المحوري لجمهورية مصر العربية في إرساء أسس السلام والاستقرار خاصة في ظل المرحلة الحالية التي يمر بها العالم التي تحتاج إلى مزيد من التعاون والتشاور والتنسيق لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية المشتركة الراهنة. وحضر الاجتماع سعادة مريم خليفة الكعبي سفيرة الدولة لدى جمهورية مصر العربية، وسعادة محمد حسن السويدي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة القابضة "ADQ".

أعلن الديوان الملكي الأردني عن توجه الملك"عبدالله الثاني" إلى القاهرة لعقد اللقاء الثلاثي "أردني مصري إماراتي". وخلال هذه الزيارة، سيلتقي الملك مع الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" وَ الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة لعقد اللقاء الثلاثي.

 ناقش الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" طرق توسيع اتفاق حماية شحنات الحبوب العالمية، مع نظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، وفقاً لبيان صادر عن الرئاسة التركية. وأشار أردوغان في مكالمة هاتفية إلى أن السلع المختلفة والمنتجات الغذائية، يمكن إدراجها في ممر الحبوب، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأحد. وكان أردوغان قد ساعد في التوسط لإبرام الاتفاق الأصلي، لضمان استمرار تدفقات الحبوب والزيوت النباتية، من أوكرانيا، في خضم الحرب. وبحث الزعيمان أيضاً العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، ومن بينها مكافحة الإرهاب. ومن المتوقع أن يتحدث أردوغان بشكل منفصل مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد.

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك "سلمان بن عبد العزيز آل سعود" في قصر السلام بجدة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان". وفي وقت لاحق اجتمع الأمير "محمد بن سلمان بن عبدالعزيز" ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في قصر السلام بجدة مع الرئيس التركي. وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات السعودية التركية، وفرص تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.  

زار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في زيارة رسمية للقصر الملكي في الرياض، وهي أول زيارة له منذ 5 سنوات، زيارة وصفت على أنها جامدة التعبير والملامح. حيث لم يذكر خلال هذه الزيارة أي شيء حول موضوع مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي ولم يفتح فيها ملف القضاء أبدأ، ولم يتطرق أي جانب للحديث عن التحقيق، أما في التفاصيل فكانت تعابير وجه الرئيس التركي مليئة بالريبة وتكاد تخلو من الابتسامة تماماً وكأنه مرغم على القدوم. فيما بدا محمد بن سلمان متبسماً في قصره ابتسامة الفائز والمنتصر على خصمه، عدا ذلك التحفظ في العناق والابتسامات لدى وقوف رجب طيب أردوغان ومحمد بن سلمان لإظهار المصالحة بين البلدين. وقد قطعت العلاقات التركية السعودية على خلفية هذه الجريمة الشنيعة والتي هزت كيان العالم بالأكمل، ولم يكن في الواجهة الا متهم واحد هو الرئيس التركي اردوغان اذ حصلت الجريمة في قنصلية المملكة السعودية في بلده إسطنبول. بالحقيقة أوردت الصحافة العالمية الكثير من التحليلات حول هذه الزيارة ويمكن تبني الأكثر منطقية فيها وهي التي تجزم في أن البلدين يملكان نفوذاً تاريخياً قوياً واقتصاداً كاد أن يتوازى بينمها، اذ لم تهدأ المنافسة بينهما طول السنوات السابقة لزعامة العالم الإسلامي، بالرغم من تخبط اردوغان من حيث الشكل الإسلامي المتبع بالنسبة له. هذه المنافسة الحادة توقفت وتوترت العلاقات بين البلدين بسبب دم الصحفي جمال خاشقجي عام 2018 لكن الحقائق الصعبة اليوم تدفن ما مضى، حيث يعاني أردوغان من نقص السيولة وانخفاض كبير في شعبيته مقارنة بشعبية محمد بن سلمان، فإن تدفق دولارات البترول، والشعبية في الداخل لا تمثل مشكلة. كل هذا يجعل اقتصاد أردوغان المتدهور بحاجة إلى السيولة السعودية، وعليه خرج اردوغان في نهاية الزيارة بعدة وعود بإبرام صفقات تجارية وتوفير إمداد لخزائن الدولة المتضائلة ستكون موضع ترحيب المملكة في الوقت اللاحق  هذا النوع من المساعدة يمنح الرئيس التركي مزيدًا من الوقت في السلطة، وهو ما يفهمه محمد بن سلمان جيدًا، ويفسر لأتباع اردغان أن الرجل " كجبراً أخاك لا بطل.

أعلن المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات"أنور قرقاش"في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر":"إن زيارة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ستفتح صفحة إيجابية جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين، وتنسجم مع توجه الإمارات نحو تعزيز جسور التواصل والتعاون الهادفة إلى الاستقرار والازدهار في المنطقة". حيث دعى خلال تغريدته إلى ضرورة أن:"نعزز الثقة ونبني الجسور ونحل المشاكل ونعمل معا نحو الإستقرار والإزدهار المشترك، وتبني نهج التواصل والتقارب خطوة إيجابية لصالح المنطقة ككل".

قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إن فوز الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" في انتخابات الرئاسة الفرنسية، كان صائبا من حيث العلاقات التركية الفرنسية، مؤكداً أن خسارة المتطرفين يعد مكسبا للعالم برمته. ولفت إلى أن فوز ماكرون سيعزز علاقات بلاده مع فرنسا، متابعا "علاقتنا ستصبح أفضل بعد فوزه". ورأى أردوغان أن ماكرون اتبع سياسة "عقلانية" في انتخابات الرئاسة، ولكن منافسيه لم يتمكنوا من تحليل هيكل فرنسا الاجتماعي بشكل جيد، على حد قوله. كما شدد على أن "خسارة المتطرفين في الانتخابات الفرنسية يعد مكسبا للعالم برمته  

نقلت وكالة "رويترز" للأنباء من مصدرين وصفتهما "بالمطلعين"..أن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" سيجري زيارة إلى المملكة العربية السعودية الخميس المقبل، للاجتماع مع ولي العهد السعودي الأمير"محمد بن سلمان". وتأتي هذه الزيارة في ظل مؤشرات تؤكد على تحسن العلاقات بين البلدين. حيث تعمل تركيا في الوقت الحالي أيضاً على إصلاح علاقاتها الإقليمية المتوترة مع كل من:"الإمارات وإسرائيل ومصر والسعودية واليونان".

قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إن بلاده ستواصل مساعيها من أجل التوصل إلي حل يرضي الطرفين الروسي والأكراني، والمجتمع الدولي. جاء ذلك في كلمة خلال برنامج الإفطار التقليدي مع السفراء الأجانب لدي أنقرة، تطرق خلالها إلي الحرب الروسية الأوكرانية وجهود التهدئة. وأعرب عن ثقته التامة بإمكانية التوصل إلي حل سلمي عبر الحوار علي أساس المحافظة علي وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها. ولفت الرئيس أردوغان، إلي بذل تركيا جهوداً حثيثة من أجل إنهاء الاشتباكات بين جارتيها روسيا وأكرانيا.

علي وقع الأحداث الجارية علي الحدود الأوكرانية الروسية وبعد ساعات فقط من بدأ القصف الروسي، سلسلة من التصريحات والمواقف اتخذتها عدة دول. طبعا كل دولة أعلنت موقفها السياسي من الحرب حسب المصالح السياسية والاقتصادية التي تجمع هذا البلد سواء بروسيا أو أوكرانيا. إذ مرت كل هذه المواقف مرور الكرام إلا الموقف التركي، وقد حشدت له القنوات الإعلامية بشكل مكثف ورصدته ولعل هذا الامر الذي شكل إرباك قوي للرئاسة التركية. حيث أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن القرار الروسي بشأن لوغانستك ودونيستك يعد إنتهاكا صارخاً لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها. وما إن خرج هذا التصريح حتي بدأ التحليل والتفسير علي أن الجانب التركي إختار أوكرانيا كحليف له علي حساب قطع علاقاته بروسيا. الا أن لسان حال تركيا لا يريد هذه الحرب ولا يريد أن يدخل طرفا في هذا النزاع، إلا أن الرئيس الروسي فلاديمر بوتن طلب من العالم الاعتراف باستقلال جمهوريتي لوغانستك ودونيستك ليرسم الخطة السياسية المناسبة لحلفائه وأعدائه. حيث ان تركيا عضواً في حلف الناتو الذي يحشد الآن علي الحدود الأوكرانية لمواجهة الجيش الروسي. ومن جهة أخري يتمتع الرئيس التركي بعلاقات طيبة مع الجانبين الأوكراني والروسي. والناحية المهمة أن أردوغان بني كل هذه العلاقات الجيدة التي أبداها علي علاقاته مع واشنطن بعد توصل مع الرئيس الروسي بوتن لاتفاق حول صفقة الصواريخ إس- 400. فالجانب التركي حريص كل الحرص علي فقد ود الطرفين ولعله لم يكن يعني تماما بعد هذا التصريح انه يرجح الوقوف مع طرف دون الأخر، إنما أراد أن يوضح أن موقفه مبني علي بوادر صلح ربما بين الطرفين.    

التقي الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" مع نظيره الاسرائيلي "إسحق هرتسوغ" في أنقرة. حيث عقدت محادثات منفردة بين "هرتسوغ وأردوغان" قبل انضمام الوفدين الي الاجتماع. وصرح الرئيس التركي في مؤتمر صحفي:"يسعدني أن استقبل الرئيس "هرتسوغ" في رحاب القصر الرئاسي في أنقرة،مرحباً بِكَ في تركيا". واعتبر "أردوغان" كذلك أن هذه الزيارة سوف تخدم أهداف السلام والاستقرار في المنطقة.

بحث الرئيس التركي"رجب طيب أردوغان"خلال اتصال هاتفي جمعه مع نظيره الروسي"فلاديمير بوتين"عن تطورات الأوضاع الأخيرة في أوكرانيا. فقد دعاه أردوغان بالوقف الفوري لإطلاق النار في أوكرانيا والذي سيخفف ذلك من دواعي القلق بشأن الوضع الإنساني،وكذلك علي أهمية فتح ممرات إنسانية وتوقيع اتفاق للسلام. حيث وفي المقابل أبلغ بوتين أردوغان بأن روسيا مستعدة للحوار مع أوكرانيا والشركاء الأجانب.

وفق تصاعد كبير للخلافات...أبلغت تونس السفير التركي لديها، عن استياءِها ورفضها لتصريحات الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" واعتبارهِ تدخلاً في الشؤون التونسية الداخلية. حيث صرحت ببيانٍ لها :" أن هذا التصريح هو تدخل غير مقبول في الشأن الداخلي، ويتعارض تماما مع الروابط الأخويّة التي تجمع البلدين والشعبين ومع مبدأ الاحترام المتبادل في العلاقات بين الدول".

أعرب أردوغان عن أمله ألا يكون من شأن التطورات في تونس إلحاق الضرر بجهود البلاد لإقرار الشرعية الديمقراطية أو إخراج العملية الانتخابية في البلاد عن مسارها، وفقا لوكالة الأناضول. وأضاف أردوغان أنه يتعين إتمام الانتقال السياسي بمشاركة جميع الأطراف المعنية، وبينها البرلمان وعبر "حوار شامل وهادف".