تشارك عدد من المؤسسات الثقافية والجمعيات الأدبية ودور النشر التي تعنى بالشعر العربي الفصيح والشعبي في مهرجان أبوظبي للشعر، المنعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، وتستمر أعماله حتى اليوم، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية - أبوظبي، وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
وتأتي مشاركة هذه الجهات، في إطار رسالة المهرجان بدعم الفكر والثقافة ونشر الوعي المعرفي بالإرث الشعري العربي، واستكشاف القضايا والموضوعات المتعلقة به، ونشر التجارب المتميزة في هذا الجانب، تحقيقاً لأهداف الاستدامة في الفكر والثقافة.
ومن الجهات التي تشارك في المهرجان ديوانية شعر النبط من الكويت، وجمعية الشعر والشعراء من السعودية، وجمعية واحة الفكر والأدب من الأردن، وجمعية الشعر الشعبي بالبحرين، ومعهد الشارقة للتراث ومركز أبوظبي للغة العربية.
وتلقي هذه الجمعيات والمؤسسات، من خلال مشاركتها، الضوء على المشهد الشعري والأدبي في البلدان العربية، من خلال عرض عدد من الإصدارات والدواوين والكتب التي تتناول تاريخ ونقد الشعر وتؤرخ للشعراء، لا سيما في الشعر النبطي.
كما يشهد المهرجان مشاركة من دور نشر ومؤسسات تعنى بالشعر في دولة الإمارات، ومن بينها نادي تراث الإمارات.
وفي السياق، تستقطب عروض الفرق الشعبية زوار مهرجان أبوظبي للشعر، وتقدم لهم لوحات متنوعة من التراث الصوتي والحركي المصحوب بأشعار نبطية مغناة، تعكس جماليات القصائد، وارتباطها بالفلكلور الشعبي في دولة الإمارات.
وقال المخرج الإماراتي سعيد الزعابي، من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية.. إن برنامج فعاليات المهرجان يزخر بالعديد من ألوان الفنون الشعبية المميزة، التي يعتبر الشعر النبطي وألحانه جزءاً أساسياً في تكوينها، ويقدم يومياً للزوار لوحات من التراث الفني المرتبط بالبيئات الإماراتية المتنوعة.
شاعر المليون
إلى ذلك، تشهد منصة برنامج شاعر المليون (الموسم الحادي عشر) في مهرجان أبوظبي للشعر، منافسات قوية بين أكثر من 500 مشارك في مقابلات لجنة التحكيم.
• إرسال تعليق
• تعليقات المتابعين