توصلت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Brain Communications الى وجود مجموعة من العوامل التي يمكن أن تعزز ظهور مرض الزهايمر، وما يخلفه من آثار جسدية ونفسية كثيرة على المريض وعلى المقربين منه، ووجد الباحثون أن قلة النوم تزيد من مخاطر الإصابة به.
وأكد فريق من العلماء في مركز أبحاث Pasqual Maragall Foundation ومركز Barcelonaβeta لأبحاث الدماغ، بالإضافة إلى باحثين من جامعة Bristol و North Bristol NHS Trust في المملكة المتحدة، فإنَّ اضطرابات النوم شائعة في مرض الزهايمر، يمكن أن يتأثر النوم من مرحلة ما قبل السريرية للمرض، حتى في حالة عدم وجود أعراض أخرى.
ودرس الباحثون بيانات 1168 شخصاً تزيد أعمارهم عن 50 عاماً وقاموا بتحليل أدائهم الإدراكي بالإضافة إلى جودة نومهم باستخدام استبيان يُعرف باسم مؤشر جودة النوم. بعد ذلك، شرع الباحثون إلى تحليل عينات السائل النخاعي من 332 مشاركاً، ووجدوا أن قلة النوم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وتبين لهم أن المشاركين الذين ناموا أقل من سبع ساعات لديهم مستوى مرتفع نسبياً من بروتين تاو في السائل النخاعي الذي تمَّ جمعه. ويعتبر هذا البروتين، وفقاً للعلماء، أحد "المؤشرات الحيوية الرئيسية لقياس خطر الإصابة بمرض الزهايمر في المرحلة ما قبل السريرية للمرض".
كما أشارت البروفيسورة إليزابيث كولتهارد، أحد مؤلفي الدراسة، في بيان صحفي أن "النوم هو احتمال غير مستغل بعد للوقاية من مرض الزهايمر وتعزيز صحة الدماغ".
• إرسال تعليق
• تعليقات المتابعين