loader-img-2
loader-img-2
16 September 2025
- ٢٤ ربيع الأوّل ١٤٤٧ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. صحة
اكتشاف دواء جديد يعكس أعراض التوحد بجرعة واحدة فقط
اكتشاف دواء جديد يعكس أعراض التوحد بجرعة واحدة فقط
درس باحثون من كلية طب جامعة ستانفورد نماذج فئران مصابة باضطراب طيف التوحد ASD، الذي شهد ارتفاعًا تدريجيًا منذ أوائل القرن الحادي والعشرين بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية. دواء أوليكساكالتاميد حدد فريق الباحثين النواة المهادية الشبكية RT، وهي جزء من بنية المهاد في الدماغ، وهي المسؤولة عن معالجة المعلومات الحسية. أدى إعطاء الفئران دواء Z944، المعروف أيضًا باسم أوليكساكالتاميد، إلى تثبيط هذه المنطقة من الدماغ، مما أوقف أعراض التوحد. ويُدرس دواء Z944 كعلاج محتمل لاضطراب الصرع. جرعة واحدة فقط اكتشف الباحثون أن إعطاء الفئران الدواء مرة واحدة فقط يعكس العلامات المرتبطة بالتوحد، بما يشمل زيادة الحساسية للضوء والصوت والتحفيز والسلوكيات المتكررة والمشاكل الاجتماعية وزيادة خطر الإصابة بالنوبات. تشير النتائج إلى أن العمليات الدماغية التي تتحكم في كل من الصرع والتوحد قد تتداخل، مما يفسر سبب كون المصابين بالتوحد أكثر عرضة للإصابة بالنوبات. التوحد والصرع يُعتقد أن المصابين بالتوحد أكثر عرضة للإصابة بالصرع بما يصل إلى 30 مرة من عامة السكان، مما يمكن أن يؤدي إلى تدهور الوظائف الإدراكية بمرور الوقت ويسبب تراجعًا في مهارات الكلام والتواصل الاجتماعي. المبيدات الحشرية أطلق وزير الصحة الأميركي، روبرت كينيدي، الابن مؤخرًا سلسلة من الدراسات لتحديد سبب قاطع لزيادة الإصابات بالتوحد والصرع، مشيرًا إلى أن المبيدات الحشرية والأطعمة فائقة المعالجة والمعادن السامة ربما تكون مسؤولة عن ذلك. يُشخَّص حوالي 3 ملايين أميركي، أو واحد من كل 100، بالصرع، وهو اضطراب عصبي يُسبب نوبات متكررة غير مُبرَّرة بسبب نشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ. في حين أن واحداً بالمئة من الأميركيين يُصابون بالصرع، فإن ما يقرب من واحد من كل ثلاثة أشخاص مُصابين بالتوحد يُصابون بهذه الحالة. ويُعتقد أن الحالتين قد تكونان مرتبطتين بسبب طفرات جينية مُشتركة ونشاط دماغي غير طبيعي مُتشابه. تعديلات جينية في الدراسة الجديدة، التي نُشرت مؤخرًا في دورية "Science Advances"، خضعت فئران المختبر لفحوصات تخطيط كهربية الدماغ، التي تقيس النشاط الكهربائي في الدماغ ولاختبارات سلوكية. عُدِّلت هذه الفئران وراثياً بطفرات في جين CNTNAP2، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتوحد. قنوات داخل الخلايا العصبية وأظهرت هذه الفئران التي تحمل هذه الطفرات فرط نشاط الخلايا العصبية في نواة المهاد الشبكية، ويُعتقد أن سبب ذلك هو تيارات قوية في قنوات الكالسيوم من النوع T داخل الخلايا العصبية. وبما أن دواء Z944 يُعد مُضاداً لقنوات الكالسيوم من النوع T، فإنه يحجب هذه التيارات. تحسن سلوكي ونشاط أقل أظهرت الفئران ذات الطفرات الجينية اهتمامًا أقل بالتفاعلات الاجتماعية واهتمامًا متكررًا بالتنظيف وفرط نشاط. كما كانت أكثر عرضة للنوبات. في حين أن الفئران التي أُعطيت Z944 مرة واحدة فقط شهدت انخفاضًا في السلوكيات المتكررة والعزلة الاجتماعية. كما كانت أقل نشاطًا. النواة المهادية الشبكية ولكن عندما عدّل الباحثون الفئران لزيادة نشاطها في النواة المهادية الشبكية، عادت السلوكيات التوحدية. تشير النتائج إلى أن Z944 يُهدئ هذه المنطقة عن طريق حجب نشاط قنوات الكالسيوم من النوع T. تجارب على البشر وأشار الباحثون إلى إمكانية استخدام Z944 لعلاج كل من التوحد والصرع. ومع ذلك، فإن الدواء غير متاح للاستخدام العام حتى الآن، ولا يزال قيد التجارب السريرية لعلاج الصرع. كما أنه من غير الواضح كيف ستُطبق هذه النتائج على البشر.
عمليات تطويل الساقين.. مخاطر عديدة ونقاهة طويلة من أجل 10سم
عمليات تطويل الساقين.. مخاطر عديدة ونقاهة طويلة من أجل 10سم
انتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة الإقبال على إجراء عمليات جراحية توصف بالـ"قاسية" لإطالة الساقين، والتي يعقبها فترة تعاف مُرهقة. وبحسب ما نشرته "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، يسافر الآلاف بالأخص إلى مدينة إسطنبول التركية حيث يُنفقون الأموال الطائلة لإضافة بضع سنتيمترات ثمينة إلى طولهم في عيادات خاصة. وفي تقرير جديد نُشر في صحيفة "ذا غارديان" The Guardian، سرد فرانك، 38 عامًا، وهو مريض في العيادة، كيف قرر الخضوع لعملية جراحية تُشبه الجراحة القديمة لزيادة طوله بمقدار 10 سنتيمترات. فقام فرانك بحجز موعد في عيادة خاصة بعد أن شعر بأنه عاش حياته "رجلاً قصير القامة" بحسب وصفه. قطع الساق نصفين.. وألم الأعصاب لكن المؤلم هو أن الخطوة الأولى في الإجراءات الجراحية تضمنت قطع ساقه إلى نصفين للسماح بزراعة جهاز يفصل طرفي العظم المقطوع، وبما يترك مساحة لنمو عظم جديد، والذي يتم مراقبته أيضًا من خلال عدة عمليات جراحية. وقال فرانك لصحيفة "ذا غارديان": "أحيانًا يُدمرني ألم الأعصاب". لكنه تحملها لأنه فخور بكونه مبادرًا. أما الخطوة التالية هي عملية الإطالة، حيث يتم إدخال مفتاح صغير في الجهاز على فخذ الشخص، ويتم لفه ببطء، مليمترًا مؤلمًا في كل مرة، مما يُجبر العظام على الانفصال ويخلق مساحة لنمو عظم جديد. وأوضح فرانك أنه استطاع تحمّل خمس دورات للمفتاح يوميًا، كي يمكنه زيادة طوله بأكثر من مليمتر واحد يوميًا. في نهاية الأسابيع العشرة، بلغ طول فرانك 170 سم. فترة نقاهة طويلة ومخاطر تهدد الحياة وشرح فرانك أنه بعد 3 أشهر، سيخضع لعملية جراحية ثالثة لإزالة الجهاز من فخذه، ولكن قبل ذلك تأتي فترة نقاهة طويلة لضمان قدرة جسمه على التعامل مع العظام الجديدة. وتتضمن الإجراءات الطبية علاجًا طبيعيًا يوميًا لتعلم المشي مرة أخرى، وتدليكًا ومميّعات للدم وعددًا كبيرًا من مسكنات الألم. كما أن الإجراء الجراحي لإطالة الساقين مخاطر، بعضها يهدد الحياة، بما يشمل إمكانية حدوث جلطات الدم ومشاكل المفاصل وإصابات الأوعية الدموية والألم المزمن ومتلازمة راقصة الباليه، وهي عندما تُجبر القدمان على تكوين قوس مبالغ فيه يمنع المشي. وأوضحت العيادة، التي عولج فيها فرانك والتي تزعم أنها أجرت 700 عملية جراحية خلال العقد الماضي، أن المخاطر غالبًا ما تأتي من عدم التزام المرضى بروتين الرعاية اللاحقة الصارم. لكن ليس الأشخاص الذين يرغبون في زيادة طولهم فقط هم من يخضعون لهذه العمليات الجراحية. فالعيادة حيث عولج فرانك، تُقدم أيضًا عمليات تقصير الساق، والتي خضع لها عشرة أشخاص حتى الآن، معظمهم من النساء. ومع ذلك، كانت إحدى مريضات العيادة، التي كان طولها سابقًا 160 سم، وخضعت لجراحة إطالة الساق، أطول بوصتين. وتُعتبر جراحة إطالة الساق من أكثر الإجراءات التجميلية إيلامًا. وعلى الرغم من ارتفاع تكلفة هذه الجراحة، يُقدّر جراحو التجميل أن عدد الرجال الذين يخضعون لها قد تضاعف في السنوات القليلة الماضية.
ابتكار أول لسان صناعي في العالم
ابتكار أول لسان صناعي في العالم
في خطوة علمية لافتة، طور فريق بحثي أول "لسان اصطناعي" يستشعر ويميز النكهات في السوائل، محاكياً براعم التذوق البشرية، مما يفتح آفاقاً لاستخدامات في سلامة الغذاء والتشخيص الطبي. وتعتمد التقنية، وفقاً لدراسة في مجلة "PNAS"، على أغشية رقيقة من أكسيد الغرافين تعمل كمرشحات جزيئية تبطئ حركة الأيونات، مما يسمح للسان الاصطناعي بالتعرف على النكهات وتخزينها. وعلى عكس المرشحات التقليدية، ترصد هذه التقنية الفروق الدقيقة بين النكهات. التمييز بين النكهات وأظهرت الاختبارات قدرة اللسان الاصطناعي على التمييز بين النكهات الأربع الأساسية (الحلو، الحامض، المالح، والمر) بدقة تتراوح بين 72.5% و87.5%. بلغت دقة التحليل حوالي 96% عند تقييم مشروبات معقدة كـ"القهوة" و"كوكاكولا"، بفضل بنيته الكيميائية التي تسهل التعرف على النكهات المركبة. ويعتبر أطباء أن الابتكار يمثل تقدماً في تقنيات الاستشعار وخطوة نحو "الحوسبة العصبية"، وهي أنظمة ذكاء اصطناعي تحاكي تعلم الدماغ البشري. ويؤكدون أن دقة اللسان البشري في التذوق لا تزال متفوقة. من جهته، أكد الدكتور أحمد سمير، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى المنصورة الدولي، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، أن ابتكار لسان اصطناعي يُعد خطوة متقدمة، لكنه من المستحيل أن يضاهي اللسان الطبيعي في وظائفه وقدراته. وأوضح د. سمير أن الأعضاء الصناعية مهما بلغت دقة تصنيعها، لا تتمتع بكامل خصائص الأعضاء الطبيعية، مضيفاً أن "اللسان الطبيعي معقد، ويرتبط بالمخ عبر أعصاب، أبرزها العصب السابع المسؤول عن التذوق". وأشار إلى أن هذا الابتكار جاء بعد سنوات من الأبحاث، وأن "التذوق عملية عصبية حسية متكاملة تشارك فيها أجزاء متعددة من الجسم، وليس مجرد إحساس ميكانيكي". واختتم د. سمير بأن هذه الابتكارات تمثل أملاً لمرضى اضطرابات اللسان، "لكنها تبقى حلولاً مساعدة وليست بديلاً كاملاً عن الطبيعة البشرية". بدوره، أكد الدكتور محمد عبدالحليم الطنطاوي، مدرس واستشاري طب المخ والأعصاب والقسطرة المخية بكلية الطب بـ"جامعة المنصورة"، في تصريح خاص لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، أن ابتكار لسان اصطناعي يتذوق بدقة تتجاوز 70% يمثل تقدماً علمياً كبيراً ويمنح أملاً للمرضى الذين يعانون من مشكلات في حاسة التذوق. وأوضح الطنطاوي أن "اللسان البشري يعتمد في التذوق على العصب السابع، وجزء من العصب الخامس، والعصب التاسع. ويمكن لهذا الابتكار مساعدة شريحة واسعة من المرضى، مع إمكانية تطويره مستقبلاً لفتح آفاق علاجية وتطبيقات أوسع".  
أفضل 10 أطعمة لصحة الدماغ
أفضل 10 أطعمة لصحة الدماغ
يدعم النظام الغذائي الغني بعناصر غذائية محددة صحة الدماغ، ويعزز الذاكرة والتركيز والوظائف الإدراكية، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية. ووفقًا لتقرير نشره موقع شبكة تلفزيون نيودلهي NDTV، يمكن أن يحقق تناول الأطعمة التالية أهدافًا متعددة: 1. الأسماك الدهنية: تتميز أسماك السالمون والماكريل والسردين بأنها غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، وهي ضرورية لبنية خلايا الدماغ ووظائفها. كما أنها يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. 2. التوت الأزرق: لأن التوت الأزرق غني بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويد، فإنه يقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، مما يحسن التواصل بين خلايا الدماغ ويؤخر التدهور المعرفي. 3. الجوز: من المعروف أن الجوز غني بحمض الدوكوساهيكسانويك DHA وفيتامين E والبوليفينول. ويدعم تناول الجوز بانتظام وظائف الدماغ ويحمي من الضرر التأكسدي، مما يمكن أن يعزز الذاكرة والتعلم. 4. الخضراوات الورقية: يسهم تناول السبانخ والملفوف كخضراوات ورقية غنية بفيتامين K وحمض الفوليك وبيتا كاروتين واللوتين، في دعم بنية الدماغ وتقليل الالتهابات. 5. الأفوكادو: إن فاكهة الأفوكادو غنية بالدهون الأحادية غير المشبعة، لذا فإن تناول الأفوكادو يُعزز تدفق الدم إلى الدماغ، ويُوفر فيتامين E، المرتبط بانخفاض التدهور المعرفي. 6. البيض: يُعد البيض مصدرًا غنيًا بالكولين، ويدعم إنتاج الأستيل كولين، وهو ناقل عصبي أساسي للذاكرة وتنظيم الحالة المزاجية. 7. الكركم: يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب مضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة، ويمكن أن يخترق حاجز الدم الدماغي، مما يقلل من خطر الإصابة بالزهايمر ويُحسّن الحالة المزاجية. 8. الشوكولاتة الداكنة: تحتوي الشوكولاتة الداكنة، تحديدًا التي تشتمل على أكثر من 70% من الكاكاو، على الفلافونويدات والكافيين ومضادات الأكسدة التي تُعزز الذاكرة وتُحسن تدفق الدم إلى الدماغ وتحمي من التدهور المعرفي 9. الحبوب الكاملة: يُوفر الأرز البني والكينوا والشوفان الكربوهيدرات المُعقدة وفيتامينات B، مما يُوفر طاقة مُستقرة للدماغ ويدعم وظيفة النواقل العصبية. 10. المكسرات والبذور: إن اللوز وبذور دوار الشمس وبذور اليقطين غنية بفيتامين E والزنك والدهون الصحية، التي تحمي خلايا الدماغ وتدعم الصحة الإدراكية.
دراسة: تناول البطاطس المقلية يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري
دراسة: تناول البطاطس المقلية يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري
تشير دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون ثلاث حصص من البطاطس المقلية أسبوعياً يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ووجد الباحثون أن أولئك الذين يستهلكون كميات مماثلة من البطاطس المسلوقة أو المخبوزة أو المهروسة لا يواجهون خطراً متزايداً، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا). وسعى فريق دولي من الباحثين، بمن فيهم خبير من جامعة كامبريدج، إلى التحقق من وجود أية صلة بين استهلاك البطاطس وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وقام الباحثون بتحليل بيانات من دراسات تتبعت الحالة الصحية لأكثر من 205 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية في الولايات المتحدة. بشكل عام، خلص فريق البحث إلى أن تناول البطاطس المخبوزة أو المسلوقة أو المهروسة لا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، غير أن الأشخاص الذين تناولوا كميات أكبر من البطاطس المقلية، بمعدل ثلاث حصص أسبوعياً على الأقل، كانوا أكثر عرضة بنسبة 20 بالمئة للإصابة بالمرض. وأضاف الباحثون في دراستهم المنشورة بالمجلة الطبية البريطانية "تختلف المخاطر الصحية المرتبطة بتناول البطاطس باختلاف طريقة الطهي". وأوضحوا أن "العلاقة بين ارتفاع استهلاك البطاطس وزيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني تعود بشكل أساسي إلى تناول البطاطس المقلية". كما خلص فريق البحث إلى أن استبدال ثلاث حصص من البطاطس أسبوعياً بالحبوب الكاملة يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 8 بالمئة. وتعليقاً على الدراسة، قالت الدكتورة فاي رايلي، مسؤولة الاتصالات البحثية في جمعية مرض السكري في المملكة المتحدة: "يظهر هذا البحث أن العلاقة بين البطاطس وداء السكري من النوع الثاني ليست واضحة كما قد تبدو". وأضافت رايلي أن "داء السكري من النوع الثاني حالة معقدة، حيث تؤثر العديد من العوامل على تطوره، بما في ذلك العوامل الوراثية والعمر والعرق". وقالت رايلي إن "النظام الغذائي يمثل مجرد جزء من الصورة الكبيرة، لكن هذه الدراسة تشير إلى أن طريقة تحضير الطعام يمكن أن تحدث فرقاً، كما تعزز التوصيات بضرورة التركيز على الحبوب الكاملة والتقليل من الأطعمة المقلية أو المعالجة بشكل كبير كوسيلة لدعم نظام غذائي متوازن وتقليل المخاطر".
بذور الشيا صحية ومفيدة لكن ربما لا تناسبك
بذور الشيا صحية ومفيدة لكن ربما لا تناسبك
حققت بذور الشيا انتشارًا واسعًا في السنوات الأخيرة وباتت تُضاف إلى كل شيء، من العصائر إلى مشروبات الديتوكس. وحازت على مكانة مرموقة بين الأطعمة الخارقة. بفضل الألياف التي تُحسّن صحة الأمعاء، وأحماض أوميغا-3 التي تدعم الدماغ، وكمية كافية من البروتين النباتي تُسعد النباتيين، فليس من المستغرب وجودها في كل مكان. وفقًا لما جاء في تقرير نشرته صحيفة "Times of India"، على الرغم من فوائدها الصحية، فإن بذور الشيا ليست الخيار الأمثل للجميع. فبالنسبة للبعض، ربما تضرّ أكثر مما تنفع - أو على الأقل تُسبب بعض المفاجآت غير المريحة، كما يلي: 1. مشاكل الأمعاء تمتص بذور الشيا السوائل كالإسفنجة وتتمدد في المعدة، وهو أمر رائع للشعور بالشبع - إلا إذا كان الشخص يُعاني بالفعل من الانتفاخ، أو متلازمة القولون العصبي، أو غيرها من مشاكل الأمعاء. بالنسبة للمعدة الحساسة، يمكن أن تبدو كل هذه الألياف مُفرطة. بدلاً من دعم عملية الهضم، ربما تُبطئ عملية الهضم أو حتى تُسبب تقلصات وغازات. لذا، إذا كانت معدة الشخص تُعاني من عسر الهضم، فيجب تناول بذور الشيا ببطء وشرب كمية من الماء أكبر من المعتادة. 2. ضغط الدم إن بذور الشيا غنية طبيعياً بحمض ألفا لينولينيك والبوتاسيوم، مما يمكن أن يُساعد على خفض ضغط الدم. ولكن عند تناولها مع أدوية أخرى تُؤدي نفس الوظيفة، ربما تُسبب انخفاضاً حاداً في ضغط الدم. ويمكن أن تُسبب شعورًا بالدوار أو الضعف. إذا كان الشخص يتناول أدوية خافضة لضغط الدم، يجب أن يستشر طبيبه المعالج قبل الإفراط في تناول الشيا. 3. مُميّعات الدم تعد أحماض أوميغا-3 الموجودة في الشيا مُضادة للالتهابات ومفيدة للقلب، ولكنها يمكن أن تُميّع الدم قليلاً - وهو ما يُصبح مُشكلة إذا كان الشخص يتناول دواءً مُخصصاً لها. سواءً كان الوارفارين أو الأسبرين أو أي دواء آخر يُؤثر على التخثر، فإن الإفراط في تناول الشيا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالكدمات أو النزيف. إن الاعتدال مُهمٌّ أكثر من أي وقت مضى في هذه الحالة. 4. حساسية بذور السمسم أو الخردل تتداخل حساسية البذور غالبًا مع بعضها. فإذا سبق أن عانى الشخص من رد فعل تحسسي تجاه السمسم أو الخردل أو الكتان، فإن هناك احتمالا ضئيلا ألا يكون تناول الشيا مناسبًا له أيضًا. إنها حالة نادرة، ولكنها غير مستبعدة. يجب الانتباه لأعراض مثل الحكة أو الطفح الجلدي أو أي مشاكل في التنفس. 5. الجفاف تتمدد بذور الشيا حتى عشرة أضعاف حجمها عند نقعها. إنه أمر رائع للترطيب - ولكن فقط إذا كان الشخص يشرب كمية كافية من الماء. ويعد تناول الشيا جافة دون سوائل كافية هو طريق سريع للشعور بالانسداد أو الانتفاخ أو ما هو أسوأ. في بعض الحالات الشديدة، تسبب حتى انسدادًا في الحلق عند تناولها جافة. يجب نقع بذور الشيا أو شرب كمية مناسبة من السوائل. الاستخدامات الصحيحة عند استخدام بذور الشيا بشكل صحيح، تُقدم فوائد جمة. تساعد الألياف القابلة للذوبان في الهضم وتمنع ارتفاع مستوى السكر في الدم. إنها مصدر بروتين نباتي موثوق، وأحماض أوميغا-3 مفيدة للدماغ والبشرة والقلب. يمكن إضافتها إلى الزبادي، أو خلطها مع الشوفان الصباحي، أو تحضير بودنغ الشيا اللذيذ. تشير دراسة، نُشرت في المكتبة الوطنية البريطانية للطب، إلى أن بذور الشيا غنية بمضادات الأكسدة والمعادن الأساسية، وتحتوي على ما يصل إلى 40 غرامًا من الألياف لكل 100 غرام، مما يجعلها مفيدة جدًا لدعم صحة الأمعاء والتحكم في ضغط الدم وتقليل الالتهابات.
تجنب الأطعمة فائقة المعالجة يساعد على مضاعفة خسارة الوزن
تجنب الأطعمة فائقة المعالجة يساعد على مضاعفة خسارة الوزن
أظهرت دراسة أن الاعتماد على الطعام المطبوخ في المنزل وتجنب الأطعمة فائقة المعالجة والجاهزة، قد يساهم في خسارة مضاعفة للوزن. وقارنت الدراسة، المنشورة في مجلة "Nature"، نظاماً غذائياً فائق المعالجة بنظام غذائي صحي، وخلصت إلى أن تجنب الأطعمة فائقة المعالجة ساهم في الحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وزيادة فقدان الوزن، وتحسين فقدان الدهون. كما شملت الدراسة، التي قادها خبراء من كلية لندن الجامعية، ومؤسسة مستشفيات كلية لندن الجامعية التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (UCLH)، 55 شخصاً يعانون من زيادة الوزن لكنهم يتمتعون بصحة جيدة، وفق ما أوردته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية. وخضع نصف المشاركين لنظام غذائي لمدة ثمانية أسابيع يتكون من أطعمة قليلة المعالجة، مثل الشوفان المطبوخ، وسلطة الدجاج المطبوخة منزلياً. في المقابل تناول النصف الآخر نظاماً غذائياً يتكون من ألواح بروتين جاهزة للأكل، وسندويشات جاهزة، ولازانيا مطبوخة في الميكروويف. وكان كلا النظامين الغذائيين متطابقاً من الناحية الغذائية، ويحتوي على المستويات الموصى بها من الدهون، والدهون المشبعة، والبروتين، والكربوهيدرات، والملح، والألياف. وأظهرت النتائج أن متبعي النظام الغذائي قليل المعالجة فقدوا ضعف الوزن (2.06%) مقارنة بحمية الأطعمة فائقة المعالجة (1.05%). وأشار الباحثون إلى أن متبعي النظام الغذائي عالي المعالجة لم يفقدوا القدر نفسه من الدهون. نتائج صحية سيئة من جانبه، صرح الدكتور صموئيل ديكن، من مركز أبحاث السمنة بكلية لندن الجامعية: "ربطت الأبحاث السابقة الأطعمة فائقة المعالجة بنتائج صحية سيئة..". وأوضح ديكن أن انخفاض الوزن بنسبة 2% يمثل خسارة مهمة لمدة ثمانية أسابيع. وأضاف: "إذا وسعنا نطاق هذه النتائج على مدار عام، نتوقع أن نشهد انخفاضاً في الوزن بنسبة 13% لدى الرجال، و9% لدى النساء عند اتباع النظام الغذائي قليل المعالجة، ولكن انخفاضاً في الوزن بنسبة 4% فقط لدى الرجال و5% لدى النساء سيظهر بعد اتباع النظام الغذائي فائق المعالجة". كذلك، كشف استبيان أن الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً يحتوي على الحد الأدنى من الأطعمة المعالجة، لديهم رغبة أقل في تناول الطعام مقارنة بمن يتبعون نظاماً غذائياً يتكون من وجبات جاهزة ووجبات خفيفة جاهزة للأكل. وصرح روب هوبسون، خبير التغذية المُعتمد ومؤلف كتاب "Unprocess Your Family Life"، الذي لم يشارك في الدراسة، للصحيفة البريطانية: "تدعم النتائج فكرة أن تقليل استخدام الأطعمة فائقة المعالجة يساعد في التحكم في الشهية وتنظيم الوزن". كما بيّن أن العديد من الأطعمة المصنعة مصممة لتكون سهلة التناول بسرعة، ولا تعطي إشارات الشبع نفسها التي تمنحها الأطعمة الصحية قليلة المعالجة. يذكر أن الأطعمة فائقة المعالجة غنية بالدهون المشبعة والملح والسكر، والمواد الحافظة، وهي جاهزة للأكل أو للتسخين، مثل الشطائر الجاهزة وألواح البروتين والنودلز المعلبة.
مخاطر مضاعفة لتناول مشروب غازي دايت واحد يوميًا
مخاطر مضاعفة لتناول مشروب غازي دايت واحد يوميًا
تتواصل التحذيرات من المشروبات الغازية، لكنّ دراسة رائدة استمرت 14 عاما كشفت جديداً. تزيد خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري فقد توصل الباحثون إلى أن المشروبات المُحلاة صناعيا تزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري بأكثر من الثلث، وهي نسبة أعلى بكثير من تلك المُحمّلة بالسكر، لتُخالف هذه الدراسة بذلك الاعتقاد السائد بأن مشروبات الحمية بديل صحي. وجرت التجربة التي قادتها جامعة موناش، بعد أن تتبع الباحثون 36,608 مشاركا على مدى فترة متوسطة بلغت 13.9 عاما لتقييم تأثير كل من المشروبات المُحلاة بالسكر SSB والمشروبات المُحلاة صناعيًا ASB على النتائج الصحية. كما استُمدت البيانات الصحية المُبلّغ عنها ذاتيا، من دراسة أجراها باحثون في جامعة ملبورن، من مشاركين تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما وقت استقطابهم. وتم تقييم ارتباط تناول المشروبات المحلاة بمعدل الإصابة بداء السكري من النوع الثاني باستخدام انحدار بواسون المعدل بعد أن تم تعديله وفقًا لنمط الحياة والسمنة والعوامل الاجتماعية والاقتصادية وغيرها من العوامل المربكة. لتأتي النتائج بأن المشروبات المُحلاة صناعياً، قد تحمل مخاطر أيضية، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Diabetes & Metabolism. كذلك اكتشف الباحثون أن شرب علبة واحدة فقط من الصودا المحلاة صناعيا يزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 38%، مقارنةً بالأشخاص الذين لم يستهلكوا هذه المشروبات على الإطلاق. أما بالنسبة لأولئك الذين يستهلكون نفس الكمية من المشروبات السكرية، فقد كان الخطر أعلى بنسبة 23%. بدورها، قالت باربورا دي كورتن، كبيرة الباحثين والأستاذة في جامعة موناش والمعهد الملكي للتكنولوجيا في ملبورن، والتي شاركت أيضا في الدراسة: "غالبا ما يُنصح باستخدام المُحليات الصناعية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بداء السكري كبديل صحي، لكن نتائج الدراسة تشير إلى أنها يمكن أن تشكل مخاطر صحية خاصة بها. وفي حين أن الدراسة لم تُحدد المُحليات الصناعية المُؤثِّرة، فإن الأنواع المُحتملة تشمل الأسبارتام والسكرين والسكرالوز. ومن بين هذه المُحليات، بعضها يُمتص بشكلٍ ضعيف في حالة (السكرالوز)، والبعض الآخر يُستقلب بسرعة مثل (الأسبارتام)، وبعضها يُطرح في البول (مثل أسيسلفام البوتاسيوم، أوace-k، مما قد يؤثر على المسارات الأيضية بشكلٍ مُختلف. تتلاعب بالأنسولين أيضاً أشار الباحثون إلى دراسات سابقة أظهرت بعض الأدلة على أن الأسبارتام يُحفز استجابات الأنسولين بعد الأكل، على غرار السكروز، وأن السكرين والسكرالوز مرتبطان باضطراب ميكروبيوم الأمعاء وضعف تحمل الغلوكوز في غضون أسبوعين فقط. ولفتت الأدلة أيضاً إلى أن المُحليات الصناعية يُمكن أن تُغير تركيب ووظيفة بكتيريا الأمعاء، مما يؤدي إلى عدم تحمل الغلوكوز - وهو مؤشر على الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. كما أن بعض المُحليات قد تُحفز إفراز الأنسولين، أو تُقلل من حساسية الاستجابات الأيضية بمرور الوقت، أو تُربك نظام تنظيم الغلوكوز في الجسم - حتى بدون وجود السكر نفسه. وهناك فرضية أخرى مفادها أن التعرض المنتظم للحلاوة الشديدة، التي تقدمها المنتجات الصناعية، يمكن أن يُهيئ الجسم لتوقع سعرات حرارية سكرية لا تأتي أبدا، مما يؤثر على تنظيم الشهية وحساسية الأنسولين والمسارات الأيضية الأوسع. فرض ضرائب يذكر أن الباحثين يشددوا على كيفية تأثير المُحليات على ميكروبات الأمعاء وتنظيم الغلوكوز، وهي عوامل أكثر احتمالًا لزيادة خطر الإصابة بمرض السكري. (آيستوك) كما تُقدّم الدراسة دليلا إضافيا على أن المُحليات الصناعية قد لا تكون "أكثر أمانًا" من السكر المُكرر، عندما يتعلق الأمر بالمخاطر الصحية الأوسع. وبالتالي شدد أصحاب البحث على ضرورة إخضاعها لمزيد من التدقيق فيما يتعلق بالسياسات العامة والتوصيات الغذائية. أيضا دعموا تدابير تشمل فرض ضرائب على المشروبات السكرية، مع تبني نهجا أوسع خلال السياسات المستقبلية يحدّ من تناول جميع المشروبات غير المغذية.
فوائد عديدة لإكليل الجبل
فوائد عديدة لإكليل الجبل
إكليل الجبل، المعروف أيضاً باسم الروزماري، له العديد من الفوائد الصحية، لا سيما فيما يتعلق بصحة الدماغ والالتهابات ووظائف المناعة. تاريخياً، ارتبط إكليل الجبل بالذاكرة وصفاء الذهن. ففي اليونان القديمة وروما، استخدمه الطلاب والعلماء على أمل تحسين التركيز والتذكر، وفق صحيفة "إندبندنت" البريطانية. وتشير الأبحاث إلى أن إكليل الجبل قد يكون واعداً في مكافحة مرض الزهايمر، السبب الرئيسي للخرف في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أن له تأثيراً مفيداً على تساقط الشعر. الشعر في حين أن هناك عدداً لا يحصى من مكملات نمو الشعر والطرق التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يعد زيت إكليل الجبل، المستخرج من نبات إكليل الجبل، أداة مجربة وفعالة لتعزيز نمو الشعر، مدعومة بالعلم. ولاحظ المشاركون في إحدى الدراسات التي قارنت فاعلية زيت إكليل الجبل مع المينوكسيديل وهو دواء شائع الاستخدام لتحفيز نمو الشعر لدى الرجال والنساء، نمواً ملحوظاً للشعر بعد 6 أشهر من استخدام كلا المنتجين، دون أي فرق في فاعليتيهما، حسب صحيفة "فورتين ويل". كما أظهرت مراجعة شاملة للدراسات حول تساقط الشعر (الثعلبة) أن زيت إكليل الجبل علاج فعال لقدرته على تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس وتعزيز تجديد بصيلات الشعر. الزهايمر توصل باحثون من معهد "سكريبس" للأبحاث في الولايات المتحدة الأميركية إلى مركب مستخلص من عشبة إكليل الجبل يساعد على تحفيز الذاكرة، وقد يسهم في تطوير علاج جديد لمرض الزهايمر. وبيّن الباحثون أن هذا المركب أظهر قدرة واعدة على تقليل الالتهاب وتعزيز الذاكرة، عبر آلية ذكية تستهدف الخلايا المتضررة فقط، ونُشرت النتائج في دورية Antioxidants. كما أُجريت التجارب على نماذج فئران مصابة بمرض الزهايمر حيث خضعت للعلاج بالمركب على مدار 3 أشهر. وتم تقييم تأثيره على الوظائف الإدراكية والدماغية عبر اختبارات سلوكية وتحليلات نسيجية للدماغ. فيما أظهرت النتائج أن المركب نجح في الوصول إلى الدماغ بجرعات علاجية، مما أدى إلى تحسين الذاكرة وزيادة كثافة الوصلات العصبية، وهي الروابط الأساسية بين الخلايا العصبية المسؤولة عن التعلم والتذكر. كذلك كشفت التحليلات النسيجية أن المركب قلل بشكل ملحوظ من الالتهابات في الدماغ، حيث يتم تنشيطه في المناطق المصابة فقط، ما يجعله أكثر أماناً، ويحد من الآثار الجانبية مقارنة بالعلاجات الأخرى. البشرة وفقاً لمراجعة للدراسات أُجريت عام 2023، يظهر إكليل الجبل قدرة على تحسين صحة البشرة. كما يُشير الباحثون إلى أن الإجهاد التأكسدي للجلد، الناتج عن عوامل مثل الأشعة فوق البنفسجية (UV) والتلوث البيئي والتوتر النفسي المزمن، يمكن أن يلحق الضرر بالجلد ويؤدي إلى شيخوخة الجلد، وقد يسهم في الإصابة بسرطان الجلد. غير أنه بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، يمكن لإكليل الجبل أن يساعد في علاج بعض أمراض الجلد، سواء بتناوله أو وضعه على الجلد. كما يمتلك أيضاً إمكانات مضادة للسرطان، فقد وُجد أن تناول إكليل الجبل يساعد على وقف نشاط المواد المسرطنة، وزيادة نشاط إنزيمات مضادات الأكسدة، وتقليل الالتهاب المحفز للأورام، وتقليل نمو الخلايا (الذي قد يؤدي إلى إنتاج الخلايا السرطانية)، وتحفيز موت الخلايا المبرمج، وقمع نمو الورم وانتشاره، حسب دراسة أجريت عام 2020.
خصائص وفوائد الواقي الشمسي.. بين المعدني والعضوي
خصائص وفوائد الواقي الشمسي.. بين المعدني والعضوي
قبل بضع سنوات فقط، كان استخدام الواقي الشمسي طقساً موسمياً يتمّ اعتماده في الفصول التي تشهد حضور الشمس الساطعة بكل قوتها. أما اليوم، فقد أصبحت الحماية من الأشعة فوق البنفسجيّة عادة تجميليّة شائعة يُنصح باعتمادها 365 يوماً في السنة. ولكن بماذا يختلف الواقي الشمسي بصيغته المعدنية عن الواقي الذي يأخذ صيغة كيمياوية أو "عضويّة" كما يُسمّيها البعض؟ يُشير الخبراء في هذا المجال إلى أن للمرشحات المعدنيّة والعضويّة طريقتين مُختلفتين لتأمين حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجيّة. أما الفرق بينهما فيكمن في آليّة عمل كل منهما، إذ تمتصّ المرشحات العضويّة الأشعة فوق البنفسجيّة وتحوّلها إلى حرارة، ثم يُطلقها الجلد. أما المرشحات المعدنيّة، مثل أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم، فتمتصّ الأشعة فوق البنفسجيّة بشكل رئيسي وتعكس جزءاً صغيراً منها إلى سطح الجلد. وهذا يعني أن فكرة كون المرشحات المعدنيّة تعمل كمرآة فقط ليست دقيقة تماماً، إذ يعتمد عملها أيضاً إلى حد كبير على امتصاص الأشعة. اختلافات مُتعدّدة تتميّز المرشحات المعدنيّة بكونها مُناسبة لكافة أنواع البشرة بما في ذلك البشرة الحساسة، ولكنها تترك طبقة بيضاء ظاهرة عليها وخاصةً على البشرة الداكنة. وهي تُعتبر في بعض الأحيان غير مُريحة في الاستعمال. أما المرشحات العضويّة فتكون عادةً خفيفة الوزن وشفّافة مما يُسهّل إدراجها في مكونات مستحضرات حماية من الشمس تكون بصيغة سائلة أو مُستحضرات عناية تجميليّة مثل الأمصال وكريمات الأساس. ولكن قد تتسبّب المرشحات العضويّة بتهيّج البشرة الحساسة. وهي موضع جدل علمي حول آثارها على نظام الغدد الصمّاء. تأثيرها البيئي لا يقتصر الاختيار بين المرشحات العضويّة والمعدنيّة على المعايير الجماليّة فحسب. إذ تتمتّع مرشحات الأشعة فوق البنفسجيّة بتأثير على البيئة خاصة لدى استعمالها في الأوساط المائية. ويتحدّث الخبراء عن التأثير السلبي لبعض المرشحات الكيميائية، مثل الأوكسي بنزون أو الأوكنينوكسيت، على النظم البيئيّة البحريّة، وخاصةً الشعاب المرجانيّة. ولهذا السبب حظّرت بعض مناطق العالم مثل جزر هاواي وبالو استخدام هذه المكونات في مستحضرات الحماية من الشمس المُستعملة على الشاطئ. من ناحية أخرى، يعتبر البعض أن المرشحات المعدنيّة هي أكثر مُراعاة للمُحيطات، علماً أن تأثيرها يعتمد أيضاً على حجمها، وتركيزها، والتركيبة العامة للمنتج. لهذا السبب تُفضّل بعض العلامات التجارية، الراغبة في تقديم بدائل أكثر استدامة، العودة إلى هذه المرشحات المعدنيّة رغم ما يُرافقها من قيود جماليّة. عند استعمال المرشحات العضويّة، من الضروري اختيار تركيبات مُقاومة للماء تحدّ من تسرّب المكونات النشطة إلى البحار أو الأنهار، فالتركيبات العالية الجودة والتي تلتصق جيداً بالبشرة تُقلّل بشكل كبير من التأثير البيئي مع الحفاظ على راحة المُستخدم. نسبة فعاليتها تعتمد فعالية المرشحات الشمسيّة على تركيبة كل منها أكثر بكثير من اعتمادها على نوع المرشح نفسه. ولكن ما يؤكده الخبراء أن جميعها يؤمّن حماية واسعة النطاق عند تطبيقها بشكل مُناسب، ويتطلّب الاستعمال الصحيح وإعادة الاستخدام لضمان حماية فعالة. وهذا يعني أنه لا داعي للانحياز لأي نوع منهما، بل يجب تقييم كل مُنتج من حيث فاعليته، وثباته، ومُلاءمته للبشرة. والجدير ذكره، أن الأهم من نوع المرشح هو انتظام استخدامه لأن فعالية الواقي الشمسي ترتبط بحُسن استعماله، وتجديده، ووضع الكمية الكافية منه لدى التعرّض المُباشر لأشعة الشمس.
دراسة حديثة تحذر من تضاعف إصابات سرطان الكبد في العالم 2050
دراسة حديثة تحذر من تضاعف إصابات سرطان الكبد في العالم 2050
حذرت دراسة حديثة نُشرت يوم الثلاثاء من أن عدد المصابين بسرطان الكبد سيتضاعف تقريباً في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2050 ما لم تُبذل جهود أكبر لمعالجة الأسباب التي يمكن الوقاية منها، مثل السمنة واستهلاك الكحول والتهاب الكبد. وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي، واطلعت عليه "العربية.نت"، فمن المتوقع أن ترتفع حالات الإصابة الجديدة بسرطان الكبد، وهو سادس أكثر أشكال المرض شيوعاً في العالم، من 870 ألف حالة إلى 1.52 مليون حالة سنوياً، إذا استمرت الاتجاهات الحالية، وفقاً لبيانات المرصد العالمي للسرطان المنشورة في مجلة "لانسيت" الطبية. ويُعد سرطان الكبد أيضاً ثالث أخطر أنواع السرطان، حيث تتوقع الدراسة أن يودي بحياة 1.37 مليون شخص بحلول منتصف القرن. ومع ذلك، قال فريق الخبراء الدولي إنه يمكن الوقاية من ثلاث من كل خمس حالات إصابة بسرطان الكبد. وبحسب الأطباء فإن عوامل الخطر التي تزيد من احتمالات الاصابة بهذا المرض هي شرب الكحول، والتهاب الكبد الفيروسي، وتراكم الدهون في الكبد المرتبط بالسمنة، والذي يُعرف سابقاً باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي (MASLD). ومن المتوقع أن تظل الفيروسات المسببة لالتهاب الكبد "ب" و"ج" السبب الرئيسي لسرطان الكبد بحلول عام 2050، وفقاً لدراسة نُشرت في اليوم العالمي لالتهاب الكبد. وأشارت الدراسة إلى أن التطعيم عند الولادة هو أفضل وسيلة للوقاية من التهاب الكبد "ب"، إلا أن تغطية اللقاح لا تزال منخفضة في البلدان الفقيرة، بما في ذلك دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وأضافت الدراسة أنه ما لم تُرفع معدلات التطعيم، فمن المتوقع أن يودي التهاب الكبد "ب" بحياة 17 مليون شخص بين عامي 2015 و2030. ومن المتوقع أن يتسبب استهلاك الكحول في أكثر من 21% من جميع حالات سرطان الكبد بحلول عام 2050، بزيادة تزيد عن نقطتين مئويتين عن عام 2022.وحسب الباحثين فإن السرطان الناتج عن الدهون المرتبطة بالسمنة في الكبد سيرتفع إلى 11%. وأكد الباحثون أن الدراسة واسعة النطاق، التي استعرضت الأدلة المتاحة حول هذا الموضوع، أكدت على "الحاجة الملحة لاتخاذ إجراء عالمي" بشأن سرطان الكبد. ودعا الخبراء إلى زيادة الوعي العام بشأن خطر الإصابة بسرطان الكبد، وخاصة من خلال تحذير الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو مرض السكري من مرض الكبد الدهني في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا.
أمل جديد لأطفال يعانون من حساسية الفول السوداني
أمل جديد لأطفال يعانون من حساسية الفول السوداني
توصل فريق من العلماء في العاصمة الألمانية برلين إلى أدلة جديدة تفسر سبب عدم استجابة بعض الأطفال المصابين بحساسية من الفول السوداني للعلاج المناعي، بل وحتى تعرضهم لردود فعل تحسسية تجاهه. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن تحليلا بسيطاً للدم قد يوفر مؤشراً مبكراً عن مدى فعالية العلاج، ما يمهد الطريق لعلاجات أكثر دقة وأمانًا في المستقبل. وقادت الدراسة العالمة يونج-آي لي من مركز "ماكس ديلبروك" للطب الجزيئي، إلى جانب كيرستن باير من مستشفى "شاريتيه" في برلين، وتم نشرها في دورية "ألرجي" العلمية المتخصصة. وضمن إطار البحث، قام الفريق بتحليل عينات دم وخلايا مناعية من 38 طفلا يبلغ متوسط أعمارهم سبع سنوات، جميعهم خضعوا لعلاج إزالة التحسس الفموي من الفول السوداني. كذلك ركز الباحثون على قياس تركيزات الأجسام المضادة المرتبطة بالحساسية، والتي تُعرف بالجلوبولينات المناعية، إلى جانب مستويات الوسائط الالتهابية المعروفة باسم "السيتوكينات"، قبل بدء العلاج وبعده. مؤشرات تنبؤية مبكرة وصرّح الباحث المشارك أليكس أرناو-زولر: "يبدو أن الأطفال الذين استجابوا للعلاج كانت أجهزتهم المناعية أقل تفاعلاً حتى قبل البدء. لقد لاحظنا أنهم يمتلكون مستويات أقل من الغلوبولين المناعي والسيتوكينات في الدم، مقارنة بغيرهم من الأطفال." وأظهر هذا الاكتشاف أهمية المؤشرات المناعية في الدم كمؤشرات تنبؤية مبكرة، يمكن أن تساعد الأطباء في تحديد الأطفال الأكثر استجابة للعلاج مسبقًا، بل وتقدير حجم المخاطر المحتملة لكل حالة. من جانبها ترى الباحثة يونج-آي لي أن هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية تعديل خطة العلاج مسبقا، سواء من حيث مدته أو كمية مسببات الحساسية التي يتم إعطاؤها، بناءً على التركيب المناعي لكل طفل على حدة. ويخطط الفريق البحثي حاليا لإجراء دراسة متابعة لتأكيد هذه النتائج، إلى جانب تطوير نموذج تنبؤي يمكنه الاستفادة من هذه المؤشرات المناعية لتكييف العلاج المناعي لكل مريض عبر اختبار دم بسيط. أكثر أنواع الحساسية شيوعاً جدير بالذكر أن حساسية الفول السوداني تُعد من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعا بين الأطفال، حيث تُصيب نحو 3% من الأطفال في الدول الصناعية. ويُعد العلاج المناعي الفموي طريقة واعدة في التخفيف من هذه الحساسية عبر تعريض الجسم تدريجيا لكميات صغيرة من مسبباتها، إلا أن هذا العلاج لا يناسب الجميع، بل يمكن أن يُسبب تفاعلات خطرة لدى بعض المرضى. الدراسة الجديدة تقدم بصيص أمل في تحسين نتائج هذا النوع من العلاج، عبر تخصيصه بشكل أكبر لكل حالة، بما يُسهم في تقليل المضاعفات وزيادة فعاليته.
دراسة تحذر من ضوء الشاشات الأزرق على البشرة.. وبعض النصائح
دراسة تحذر من ضوء الشاشات الأزرق على البشرة.. وبعض النصائح
على الرغم من أن الأجهزة الإلكترونية سهّلت عملنا إلى حد كبير، إلى أنها تؤثر أيضاً على بشرتنا. يضر بالبشرة كأشعة الشمس القوية فقد أفاد استشاري الأمراض الجلدية الدكتور سيدهانت ماهاجان، بأن الضوء المنبعث من الشاشات، والمعروف بالضوء الأزرق، يمكن أن يضر بالبشرة تماماً مثل أشعة الشمس القوية. وأوضح أنه يمكن أن يتغلغل في الجلد بشكل أعمق من الأشعة فوق البنفسجية من الشمس. وتابع أنه يمكن للضوء الأزرق أن يضر بالطبقات الداخلية للبشرة عن طريق تكسير الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان اللذان يحافظان على شباب البشرة وصحتها. تعبيرية (أيستوك) نتيجة لذلك، تبدأ البشرة في إظهار علامات الشيخوخة المبكرة، مثل الخطوط الدقيقة والبَهَتان والبقع الداكنة. كذلك أشار إلى أن المشكلة لا تكمن في وجود الضوء الأزرق، بل في مقدار الوقت الذي نقضيه مع هذه الأجهزة والمسافة القريبة التي نستخدمها فيها، لافتا إلى أن البقاء بين 6 و10 ساعات يومياً أمام الشاشات يُظهر آثاراً ضارة على البشرة. بعض الحلول إلى ذلك، اقترح الدكتور ماهاجان اتخاذ احتياطات بسيطة لحماية البشرة، ناصحاً باستخدام الهواتف وأجهزة الكومبيوتر المحمولة في الوضع الليلي للحد من الضوء الأزرق، واستخدام منتجات العناية بالبشرة الجيدة التي تحتوي مكونات مثل أكسيد الحديد، وفيتامين"ج"، أو النياسيناميد. والأهم من ذلك، استخدام واقي الشمس حتى في أثناء البقاء في المنزل. (آيستوك) كما يوصي بأخذ فترات راحة منتظمة من الشاشة، والنظر بعيداً من حين لآخر، للسماح لأعينهم وبشرتهم بالاسترخاء.
حبوب فموية تؤدي عمل حقن تقليل الوزن ستتوفر قريبا في الأسواق
حبوب فموية تؤدي عمل حقن تقليل الوزن ستتوفر قريبا في الأسواق
صرحت شركة الأدوية "ليلي" (Lilly) أنها صنعت حبوبا تحتوي على دواء أورفورغليبرون وتُؤخذ عن طريق الفم مرة واحدة يوميا لتقلل الوزن، وهي الأولى من نوعها. وفقد الأشخاص الذين تناولوا الدواء ما معدله 7.5 كيلوغرامات في 9 أشهر في تجربة أجريت عليه. وقد تتوفر حبوب إنقاص الوزن اليومية هذه، والتي تعمل مثل حقنة أوزمبيك لحرق الدهون، في المملكة المتحدة مطلع العام المقبل، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية. وتعمل هذه الحبة عن طريق استهداف مستقبلات "جي إل بي 1" (GLP-1) نفسها التي تستخدمها حقن إنقاص الوزن مثل أوزمبيك، ويجوفي، ومونجارو، والتي تعمل على كبح الشهية وتجعل المستخدمين يشعرون بالشبع لفترة أطول. لم تُحدد شركة ليلي بعد تكلفة الدواء، ولكن إنتاجه ونقله أسهل من الحقن، لذا يُرجح أن يكون خيارا أقل تكلفة. ويمكن تخزين الحبوب في درجة حرارة الغرفة وتناولها في أي وقت من اليوم، مع أو بدون طعام. فعالية الدواء الجديد وشارك في الدراسة التي استمرت 40 أسبوعا 559 شخصا، وهدفت إلى قياس نجاح العلاج في معالجة داء السكري، كما درست تأثيره على فقدان الوزن. وكان لدى جميع المشاركين في البداية مؤشر كتلة جسم يبلغ 23 فأكثر، بالإضافة إلى إصابتهم بداء السكري من النوع الثاني. أُعطي المشاركون إما دواء وهميا أو إحدى الجرعات الثلاث المحتملة من أورفورغليبرون، وفقد أولئك الذين تناولوا أعلى جرعة ما معدله 7.2 كيلوغرامات، أو 7.9% من وزن أجسامهم، خلال فترة الدراسة. مع استعمال الدواء، فإن بعض المشاركين شهدوا انخفاضا كبيرا في نسبة السكر في الدم لدرجة أن المرض دخل في مرحلة الهدأة. والهدأة في مرض السكري هي الحفاظ على مستويات السكر بالدم في النطاق الطبيعي لمدة شهرين على الأقل بعد التوقف عن تناول الأدوية المضادة للسكري. ومن الجدير بالذكر أن فقدان الوزن لم يبدأ بالثبات، مما يعني أن النتائج النهائية من المرجح أن تكون أكثر إثارة للإعجاب.
دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها
دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها
كشفت دراسة حديثة عن إمكانية التمييز بين الخلايا السليمة والسرطانية من خلال تحليل نمط حركتها، دون الحاجة إلى استخدام أي صبغات، وبدقة تصل إلى 94%. تُسهم نتائج هذا البحث في إحداث نقلة نوعية في طرق تمييز الخلايا وفهم سلوكها، مما يفتح آفاقا واسعة لتطبيقها في المجال الطبي، من التشخيص المبكر للسرطان، إلى دراسة آليات التئام الجروح، وفهم نمو الأنسجة، وصولا إلى تطوير أدوية جديدة مضادة للسرطان. و أجرى الدراسة باحثون من جامعة طوكيو متروبوليتان في اليابان، ونشرت في مجلة "بلوس ون" (PLOS One)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. الدراسة التقليدية للخلايا اعتمد العلماء والباحثون لقرون طويلة على دراسة الخلايا تحت المجهر، إلا أن معظم الدراسات والتشخيصات تركز على شكل الخلايا، ومحتوياتها، ومواقع أجزائها الداخلية. لكن الخلايا ليست أجساما ثابتة، بل هي كائنات حية ديناميكية تتحرك وتتغير باستمرار. ويمكن الاستفادة من تتبع طرق حركة الخلايا بدقة وتحليلها بتمييز الخلايا التي تعتمد وظيفتها على الهجرة الخلوية، ومن الأمثلة المهمة على ذلك انتشار السرطان (Metastasis)، حيث تتيح حركة الخلايا السرطانية لها الانتشار في الجسم. وتلجأ العديد من طرق دراسة الخلايا عادة إلى صبغها بمواد خاصة لتكون واضحة تحت المجهر. لكن هذه المواد قد تغير من سلوك الخلايا الطبيعي، فهي سامة وتؤثر على بقاء الخلية. الاكتشاف الجديد لتطوير طريقة لتتبع حركة الخلايا وتحديد ما إذا كانت سليمة أم لا، دون الحاجة إلى استخدام صبغات، أجرى الباحثون مقارنة بين الخلايا الليفية السليمة وخلايا "فيبروساركوما" الخبيثة، وهي خلايا سرطانية تنشأ من النسيج الضام الليفي. وقد تم ذلك باستخدام المجهر التبايني الطوري، وهو من أكثر الوسائل شيوعا لمراقبة الخلايا، ويتميز بقدرته على تصوير الخلايا دون صبغات، مما يسمح لها بالحركة في المختبر بطريقة أقرب إلى حالتها الطبيعية. توصل الباحثون إلى أن الخلايا تتحرك بطرق تختلف بشكل دقيق. ومن خلال تحليل "مجموع زوايا الدوران" (مدى انحناء المسارات)، وتكرار الانحناءات الطفيفة، وسرعة الحركة، تمكنوا من التنبؤ بما إذا كانت الخلية سرطانية أو سليمة بدقة وصلت إلى 94%.
التحفيز المغناطيسي يعزز علاج اضطرابات النطق بعد السكتة الدماغية
التحفيز المغناطيسي يعزز علاج اضطرابات النطق بعد السكتة الدماغية
كشفت دراسة حديثة عن نهج علاجي واعد يعتمد على الجمع بين التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (Transcranial Magnetic Stimulation TMS) وعلاج النطق المكثف، لمساعدة المرضى الذين يعانون من فقدان القدرة على الكلام (الحبسة الكلامية) بعد السكتة الدماغية. وأظهرت النتائج تحسنا ملحوظا في استعادة مهارات النطق واللغة لدى المشاركين بالدراسة، مما يفتح آفاقا جديدة في مجال إعادة التأهيل اللغوي لهذه الحالات. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة كالجاري في كندا، ونشرت في "مجلة علم الأعصاب" (Neurology Journal) وكتب عنها موقع يوريك أليرت. الحبسة الكلامية تُعرف الحبسة الكلامية بأنها فقدان أو ضعف في القدرة على الكلام ومعالجة اللغة نتيجة تلف في الدماغ، وتُعد من أكثر الإعاقات المعرفية الناتجة عن السكتة الدماغية تأثيرا، حيث يعاني المصابون من صعوبات كبيرة في التواصل اليومي، مما يؤدي إلى تدني جودة حياتهم وزيادة معدلات الاكتئاب مقارنة بغير المصابين بالحبسة من الناجين من السكتات الدماغية. ويمكن التعافي من الحبسة الكلامية حتى في الحالات الشديدة، وذلك بفضل التطورات الحديثة في مجال علاجات إعادة التأهيل اللغوي. فبالإضافة لعلاجات النطق واللغة التقليدية، ظهرت تقنيات مبتكرة مثل التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة الذي يعد نقلة نوعية في هذا المجال. أما التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة فهو نمط علاجي يعتمد على تقنية غير جراحية وآمنة، حيث يتم استخدام جهاز متخصص لإرسال نبضات مغناطيسية خفيفة تستهدف المناطق المصابة في الدماغ. وهذه النبضات تعمل على تنشيط الخلايا العصبية وتحسين وظائفها، دون أي ألم أو حاجة للتخدير. وتستغرق كل جلسة علاجية ما بين 20 و40 دقيقة. دمج التحفيز المغناطيسي يُحدث فرقا شملت الدراسة 44 مشاركا ممن أصيبوا بسكتة دماغية قبل أكثر من 6 أشهر، وأدت إلى إصابتهم بالحبسة الكلامية، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين عشوائيا، وتلقت كلتا المجموعتين أسبوعين من علاج النطق المكثف، لكن مجموعة واحدة فقط تلقت علاج التحفيز المغناطيسي. أما أفراد المجموعة الثانية فقد سلط جهاز على أدمغتهم يشبه تماما جهاز التحفيز لكنه لا يعمل (علاج وهمي). وشمل العلاج المكثف للنطق أكثر من 3 ساعات يوميا من التمارين المتكررة الشاملة، والتي تتضمن القراءة والكتابة والرسم إلى جانب مهام النطق. واعتمد هذا البرنامج على منهجية "علاج الحبسة متعدد الوسائط" وأشرف على هذه الجلسات فريق متخصص في علاج النطق واللغة. وقد أظهرت النتائج تفوقا واضحا للمجموعة التي تلقت التحفيز المغناطيسي مقارنة بتلك التي تلقت التحفيز الوهمي، حيث ظهر ذلك جليا في سهولة استرجاع الكلمات، وزيادة طول واكتمال الجمل المُشكَّلة، بالإضافة إلى نقص ملحوظ في فترات التوقف أثناء الكلام.
ابتكار علكة مضادة للفيروسات للحد من انتشار العدوى
ابتكار علكة مضادة للفيروسات للحد من انتشار العدوى
طور باحثون علكة طبية مضادة للفيروسات قادرة على تقليل الأحمال الفيروسية في تجويف الفم بنسبة تتجاوز 95%. ويمثل هذا الابتكار خطوة مهمة نحو الحد من انتشار العديد من الفيروسات المُعدية، مثل فيروس الإنفلونزا وفيروس الهربس البسيط. وأجرى الدراسة باحثون من كلية طب الأسنان بجامعة بنسلفانيا الأميركية، بالتعاون مع فريق فنلندي، ونُشرت نتائجها في مجلة "العلاج الجزيئي" (Molecular Therapy) في يناير/كانون الثاني الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. يعبر الحمل الفيروسي عن كمية الفيروس الموجود في الدم، وهو مؤشر على شدة العدوى واحتمالية انتشار الفيروس، كلما انخفض الحمل الفيروسي، قلّت قدرة الفيروس على الانتشار. ويستند الابتكار إلى بروتين طبيعي مضاد للفيروسات يسمى فريل (FRIL)، الذي يتم استخراجه من حبوب اللبلاب (Lablab purpureus)، وهي نبتة استوائية من فصيلة البقوليات. وقد تم استخدام هذا البروتين لتطوير دواء يُقدَّم على شكل علكة قابلة للمضغ. واختبر الباحثون فعالية العلكة ضد نوعين من فيروس الهربس البسيط وسلالتين من فيروس إنفلونزا إيه (influenza A). وأظهرت النتائج أن مضغ 40 مليغراما من العلكة المصنوعة من حبوب اللبلاب قلّل الأحمال الفيروسية بنسبة تجاوزت 95%، وهو انخفاض مماثل لما لاحظوه في دراستهم حول فيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2). ولم يقتصر البحث على فعالية العلكة فقط، بل شمل أيضا تطوير تركيبتها لتكون آمنة ومتوافقة مع معايير إدارة الغذاء والدواء الأميركية، مما يمهّد الطريق لاستخدامها في تجارب سريرية على البشر. تُعد هذه العلكة خطوة واعدة في مكافحة عدة فيروسات منتشرة مثل الإنفلونزا والهربس. وهي تمثل وسيلة وقائية جديدة تركز على مواضع العدوى المباشرة، مثل تجويف الفم، الذي يُعد بوابة رئيسية لدخول الفيروسات. ويسعى الفريق الآن لتوسيع نطاق استخدام العلكة من خلال إضافتها إلى علف الطيور لمكافحة إنفلونزا الطيور (H5N1)، الذي أصاب أكثر من 54 مليون طائر في أميركا الشمالية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، استنادا إلى الدراسات السابقة التي أظهرت فعالية مسحوق حبوب اللبلاب في تحييد سلالات إنفلونزا إيه A، اللتين تتسببان في إنفلونزا الطيور لدى البشر والطيور على سواء.
الجسم يستعد مبكرا للأمراض والخلايا التائية تتعب
الجسم يستعد مبكرا للأمراض والخلايا التائية تتعب
اكتشف فريق بحثي أن الجسم يُهيئ نفسه مُبكرا لاحتمالية تفاقم المرض حتى في حالات العدوى البسيطة. وأظهر العلماء أنه مع بداية المرض الخفيف، يُنتج الجسم خلايا مناعية خاصة لم تكن معروفة سابقا إلا في حالات العدوى المزمنة الشديدة والأورام. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة ميونخ التقنية (Technical University of Munich) ومعهد هيلمهولتز ميونخ في ألمانيا ونشرت نتائجها في مجلة "نيتشر" في السابع من أبريل/نيسان الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. الخلايا التائية وأنشطتها يوجد أنواع مختلفة من الخلايا التائية في الجسم، ولكل منها دور حاسم في الجهاز المناعي. فهي تُحارب مُسببات الأمراض وتُسيطر على الاستجابة المناعية، ولكن بعض الأنواع الفرعية تُصبح أقل فعالية أو حتى يتوقف نشاطها تماما مع تقدم المرض، ويكون لذلك نتائج سلبية في ظروف معينة وإيجابية في حالات أخرى. يكون لإنهاك الخلايا دور إيجابي في وقاية الجسم، ففي حالات العدوى المُستمرة قد يُلحق الجهاز المناعي الضرر بالجسم إذا استمر في مُحاربة مُسببات الأمراض بقوة. على صعيد آخر يُمثل إنهاك الخلايا التائية مشكلة في علاج السرطان، حيث قد لا تكون العلاجات فعّالة. يقول ديتمار زين، أستاذ فسيولوجيا الحيوان والمناعة في جامعة ميونخ التقنية وأحد المؤلفين المشاركين في الدراسة: "لقد تمكنا من إثبات أن الجسم يُهيئ أنواعا فرعية من الخلايا التائية للإنهاك حتى في المراحل المبكرة من العدوى للأمراض المتوسطة". الجسم يضع الخلايا المناعية تحت تصرفه استنتج الفريق من هذا الاكتشاف أن الجسم يجمع مجموعة من الخلايا التائية المختلفة في وقت مبكر من بداية المرض لتسليح نفسه، لمواجهة مراحل تطور المرض المختلفة. وبذلك يمتلك الجسم خلايا تحت تصرفه لجعل الاستجابة المناعية أكثر عدوانية أو أكثر لطفا بناء على مسار المرض. يقول ديتمار زين: "تُوسّع نتائجنا الفكرة التقليدية حول تطور إنهاك الخلايا التائية. لذلك، نفترض أن ملاحظاتنا ستساعد في فهم الآليات الكامنة وراء إنهاك الخلايا التائية بشكل أعمق". وفهم هذه العمليات بشكل أفضل قد يُسهم مستقبلا في التحكم في الاستجابة المناعية، مثل تقوية جهاز المناعة لدى مرضى السرطان أو إضعاف الدفاعات المفرطة، كما هو شائع في الحالات الشديدة من كوفيد-19.
علماء يطورون خلايا عصبية اصطناعية
علماء يطورون خلايا عصبية اصطناعية "تفكر بنفسها"
في تطور مثير في نطاق التشابك بين علم الأعصاب والذكاء الاصطناعي، أعلن فريق دولي من الباحثين عن ابتكار نوع جديد من "الخلايا العصبية الاصطناعية" يُمكنها أن تتعلم وتنظم نفسها بشكل مستقل، دون الحاجة لتوجيه خارجي. وحسب الدراسة، التي نشرها الباحثون في دورية "بي إن إيه إس"، فإن هذه الخلايا الجديدة تُعرف باسم "الخلايا الإنفومورفية"، وهو اصطلاح يعني "الخلايا العصبية ذاتية التنظيم المعتمدة على المعلومات"، وهي مصممة لتُحاكي طريقة عمل الخلايا العصبية الحقيقية داخل أدمغتنا. شبكات عصبية والخلايا العصبية الاصطناعية هي وحدات رياضية مُصممة لمحاكاة وظائف الخلية العصبية الحقيقية؛ إذ تستقبل مدخلات رقمية، وتعالجها، ثم تنتج قيمة معينة استنادا إلى آلية محددة للتعلم والمعالجة. ومن المعروف أنه في شبكات الخلايا العصبية التقليدية، التي تحاكي الدماغ وتستخدم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الحالية، يتم تنسيق التعلم من الخارج. بمعنى آخر، هناك دائما "مدرب" يُحدد لها ما الذي يجب أن تتعلمه، وكيف تتصرف، هذا المعلم هو الخوارزمية، التي تقود عملية التعلم. ولكن في الدماغ البشري فإن كل خلية عصبية تتفاعل مع الإشارات المحلية حولها وتتعلم بشكل مستقل. وحسب الدراسة، فإن الخلايا تحاكي هذا الأسلوب الطبيعي، فكل "خلية" تتعلم وتتكيّف بناء على المعلومات التي تصلها من البيئة المحيطة بها فقط، وهذا يجعل النظام أكثر مرونة وكفاءة من حيث استهلاك الطاقة. لفهم الأمر، تخيل أن الشبكة العصبية الاصطناعية مثل فريق عمل، في حالة الشبكة التقليدية هناك فريق فيه "مدير صارم"، لا يحب أن يقرر أحد من نفسه، ولذلك فكل موظف (خلية عصبية) ينتظر أوامر من المدير، والمدير هو فقط من يحدد من يعمل، ومن يتوقف، ومن يتعاون مع الآخر، الفريق كاملا ينجز مهامه بناء على تعليمات خارجية. هكذا تعمل الشبكات العصبية التقليدية، فكل خلية عصبية تتبع تعليمات محددة مسبقا (من الخوارزمية)، وتتغير فقط عندما يقوم المدرب بتحديث. على الجانب الآخر، فإن الشبكة الإنفومورفية تشبه فريقا ذكيا بدون مدير، وهنا يقوم كل موظف بمراقبة البيئة من حوله، ويقرر ما هو الضروري. ومن هنا فإن الموظفين يتعاونون بشكل مرن حسب الحاجة، وكل منهم يتعلّم من نفسه ومن رفاقه، فتكون النتيجة فريقا مرنا، ومتكيفا، يمكنه التعامل مع مواقف جديدة بشكل أسرع. هكذا تعمل الخلايا الإنفومورفية، فكل خلية عصبية تقرر بنفسها كيف تتعلّم، ومن تتعاون معه، ومتى تتخصص، من دون "مدرب مركزي". مستقبل واعد وفي الاختبارات الأولية، بدلا من إعطاء كل خلية "قواعد محددة للتعلم"، قام الباحثون بتحديد أهداف عامة فقط، وتركوها "تكتشف بنفسها" القواعد التي تحقق تلك الأهداف. بعد ذلك، استُخدم مقياس رياضي قائم على نظرية المعلومات لتمكين كل خلية من اتخاذ قرارات حول أسئلة مثل: هل تتعاون مع خلايا أخرى أم تعمل باستقلالية أم تتخصص في نوع محدد من المعلومات؟ وقد استجابت تلك الخلايا الاصطناعية بفاعلية. هذا النوع الجديد من الخلايا يوفر نموذجا مختلفا يمكن أن يكون مفيدا جدا مستقبلا للتعلم الآلي، حيث تتعلم الخلايا العصبية بنفسها من دون الحاجة لتدريب خارجي مكثف، ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر كفاءة وتكيّفا وواقعية. ويمثل هذا الإنجاز خطوة نحو تقليد كيفية تعلّم الدماغ البشري، مما قد يؤدي إلى ذكاء اصطناعي أكثر طبيعية وأقل اعتمادا على البرمجة الصارمة.
الحصبة تتسبب في وفاة طفل ثان بولاية تكساس الأميركية
الحصبة تتسبب في وفاة طفل ثان بولاية تكساس الأميركية
أعلنت مصادر طبية ومحلية في ولاية تكساس الأميركية عن وفاة طفلٍ ثان جراء إصابته بالحصبة، في ظل استمرار تفشي المرض، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 480 حالة إصابة في الولاية منذ أواخر يناير/كانون الثاني. ولم يتم الكشف بعد عن السبب الدقيق لحالة الوفاة هذه، والتي لا يزال قيد التحقيق من قبل السلطات الصحية. ويأتي ذلك في الوقت الذي يخطط فيه وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي لزيارة الولاية، وفقا لموقع "أكسيوس" الذي أفاد بأن الزيارة تم ترتيبها بعد إبلاغ الوزير بالحالة. ومن المقرر أن يحضر كينيدي، المعروف بتشككه في اللقاحات، جنازة الطفل يوم الأحد، حسبما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز". ارتفاع حاد في الإصابات وأكدت إدارة الخدمات الصحية في تكساس تسجيل 59 إصابة جديدة بالحصبة خلال 3 أيام فقط، ليصل العدد الإجمالي للإصابات في الولاية إلى 481 حالة منذ بدء التفشي. وعلى المستوى الوطني، أعلنت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها عن ارتفاع عدد الإصابات الأسبوعية إلى 124 حالة، ليصبح المجموع 607 إصابات، أي أكثر من ضعف الحالات المسجلة على مستوى البلاد عام 2024 بأكمله والبالغ عددها 285 حالة. وأثار تفشي المرض جدلا واسعا حول أهمية التطعيم، حيث يرى معارضو اللقاح أنه يجب أن يكون خيارا شخصيا، بينما يشير خبراء الصحة إلى أن الشكوك المتزايدة حول اللقاحات أدت إلى ظهور مجتمعات غير محصنة، مما ساهم في انتشار العدوى. وكان كينيدي قد علق في وقت سابق على أول حالة وفاة بالحصبة في فبراير/شباط بقوله إن مثل هذه الحالات "شائعة" مما أثار انتقادات واسعة النطاق. وتعد الحصبة من أكثر الأمراض المعدية خطورة، حيث يمكن للفيروس أن يبقى عالقا بالهواء لمدة تصل إلى ساعتين، وينتشر عبر السعال أو العطس. وتشمل أعراضه الحمى الشديدة والسعال والطفح الجلدي، وقد يؤدي في حالات نادرة لمضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي وتورم الدماغ وحتى الوفاة، خاصة بين الأطفال.