loader-img-2
loader-img-2
12 September 2024
- ٠٩ ربيع الأوّل ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. صحة
"فيروس هانتا" ينتشر بين الفئران.. وقد ينتقل للإنسان ويؤدي للوفاة
توفي أربعة أشخاص في الولايات المتحدة بمرض خطير ينتشر بين الفئران تبين أنه من الممكن أن ينتقل إلى البشر، ومن ثم ليس له علاج وقد يؤدي إلى الوفاة، فيما أصدرت السلطات الصحية الأميركية تحذيراً عاجلاً من أجل توخي الحذر. ووفقاً لدائرة خدمات الصحة في ولاية أريزونا، فإنه يتم حالياً تسجيل حالات متزايدة من الإصابة بفيروس "هانتا"، الذي ينتقل من القوارض إلى البشر في حال ملامستهم مواد تحتوي على بول الحيوانات أو لعابها أو برازها. ونقلت وسائل إعلام غربية في تقارير اطلعت عليها "العربية.نت" عن السلطات الصحية الأميركية قولها، إنه من بداية يناير إلى بداية يوليو من هذا العام 2024، تم تأكيد سبع حالات من متلازمة الرئة الفيروسية "هانتا" في ولاية أريزونا، ثلاثة منها أدت إلى الوفاة. وبالإضافة إلى ذلك، كانت هناك حالتان من فيروس "هانتا" في كاليفورنيا ووفاة واحدة. وذكرت السلطات الصحية أن هذا الفيروس هو عبارة عن "مرض تنفسي شديد ومميت في بعض الأحيان ناتج عن الإصابة بفيروس هانتا". وتشمل الأعراض الحمى والصداع وآلام العضلات التي تجعل التنفس صعباً بسرعة. وأضافت السلطات الصحية: "يمكن أن يكون هذا الفيروس موجوداً في العديد من المناطق الجنوبية الغربية من الولايات المتحدة حيث يوجد نشاط للقوارض، حتى لو لم يتم رؤية الفئران أبداً". وقبل حالات فيروس "هانتا" الأخيرة، تم الإبلاغ عن آخر حالة في مقاطعة كوكونينو في عام 2016. وتم اكتشاف المتلازمة في عام 1993 بعد إصابة قبيلة نافاجو المقيمة على حدود أريزونا ونيو مكسيكو، وتوفي حوالي 80% من السكان في ذلك الوقت. ويوصي مسؤولو الصحة العامة السكان الذين عانوا من نشاط القوارض باتباع إجراءات تنظيف معينة، حيث تتضمن هذه الإجراءات رش فضلات القوارض والأعشاش بمطهرات مثل المبيض، وإغلاقها والتخلص منها في سلة المهملات، وتجنب إزالة الغبار من المناطق الموبوءة. ويُنصح السكان أيضاً بمنع القوارض من دخول منازلهم عن طريق إغلاق الثقوب التي يزيد قطرها عن ربع بوصة بسلك أو أسمنت، واستخدام مصائد للفئران الموجودة بالداخل. وقال الدكتور آرون جلات، رئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى ماونت سيناي ساوث ناسو: "إن أفضل طريقة لمنع الإصابة بهذا المرض هي تطهير وتنظيف أي نفايات من القوارض بعناية وعدم ملامستها". ويأتي التحذير في ولاية أريزونا من فيروس "هانتا" بعد أكثر من ستة أشهر على ظهور حالة جديدة من "مرض الغزلان الزومبي" في حديقة يلوستون الوطنية، مما أثار مخاوف من انتشار هذا المرض القاتل بين البشر.
اكتشاف مذهل.. بكتيريا قد
اكتشاف مذهل.. بكتيريا قد "تذيب" سرطان الرأس والعنق!
اكتشاف علمي مذهل يبعث الأمل لمرضى بعض أنواع السرطان. حيث وجد العلماء في مستشفى "جاي وسانت توماس" وكلية "كينغز" في لندن أن نوعاً شائعاً من بكتيريا الفم يُعرف بـ"الفوسوباكتيريوم" يمكنه إذابة سرطان الرأس والعنق. دور حاسم كما شددوا على أن هذه البكتيريا تلعب دوراً حاسماً في تحسين نتائج المرضى، وفق صحيفة "الغارديان" البريطانية. وأشارت الدراسة إلى أن المرضى الذين يحتوي سرطانهم على بكتيريا "الفوسوباكتيريوم" لديهم نتائج أفضل بشكل ملحوظ. كذلك أوضح المؤلف الرئيسي للدراسة والمستشار في سرطان الرأس والعنق، ميغيل ريس فيريرا، أن "وجود هذه البكتيريا داخل السرطان يمكن أن يساهم في تدمير الخلايا السرطانية". ولفت إلى أن الفريق تفاجأ بشدة لاكتشاف أن الفوسوباكتيريوم، الذي يوجد عادة في الفم، يمتلك القدرة على قتل بعض أنواع السرطان في مزرعة الخلايا، مضيفاً: "نكتشف حالياً الآليات البيولوجية الدقيقة وراء هذا الارتباط، ونتطلع إلى نشر ورقة بحثية جديدة قريباً". تفاصيل الدراسة قام الباحثون بنمذجة لتحديد البكتيريا المثيرة للاهتمام لمزيد من التحقيق. ثم درسوا تأثير البكتيريا على الخلايا السرطانية في المختبر. كما حللوا بيانات 155 مريضاً بسرطان الرأس والعنق من قاعدة بيانات أطلس جينوم السرطان، ووجدوا أن هناك تقليلاً بنسبة 70% إلى 99% في عدد الخلايا السرطانية القابلة للحياة بعد الإصابة ببكتيريا "الفوسوباكتيريوم". بسرعة كبيرة وفي غضون أيام في بداية الدراسة، توقعوا نتائج مختلفة نظراً لربط الفوسوباكتيريوم سابقاً بتقدم سرطان الأمعاء. لكنهم اكتشفوا أن وجود هذه البكتيريا في سرطانات الرأس والعنق كان مرتبطاً بتقليص بنسبة 65% من خطر الوفاة. وقال فيريرا: "كان اكتشافاً مذهلاً عندما وجدنا أن هذه البكتيريا تقتل السرطان بسرعة كبيرة في غضون بضعة أيام". الجدير بالذكر أن الباحثين يأملون أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى توجيه العلاج وتحسينه للمرضى الذين يعانون من سرطان الرأس والعنق. وأعرب الخبراء عن أملهم في أن يساهم هذا الاكتشاف في تطوير علاجات جديدة وفعالة لسرطان الرأس والعنق، خاصة مع التقدم العلاجي المحدود في هذا المجال خلال السنوات الـ20 الماضية.
الزبدة أم الزيوت النباتية؟.. دراسة تكشف الأفضل للصحة
الزبدة أم الزيوت النباتية؟.. دراسة تكشف الأفضل للصحة
نجح فريق دولي من الباحثين في إثبات أن زيت الزيتون والدهون النباتية الأخرى أكثر صحة من الزبدة بأدلة علمية بشكل شامل، من خلال الجمع بين عدد من دراسات التدخل الغذائي وأبحاث سابقة، تُظهر جميعها كيف يؤثر هذا الاختيار في نمط الحياة والحد من الإصابة بأمراض خطيرة، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Nature Medicine. مشورة غذائية يقول كليمنس ويتينبيشر، قائد البحث في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا والباحث الرئيسي في الدراسة: "تؤكد نتائج البحث بشكل أكثر يقينًا الفوائد الصحية لنظام غذائي غني بالدهون النباتية غير المشبعة مثل النظام الغذائي المتوسطي ويمكن أن يساعد في تقديم المشورة الغذائية المستهدفة لأولئك الذين قد يستفيدون أكثر من تغيير عاداتهم الغذائية". زيوت عالية الجودة إن النظام الغذائي المتوسطي هو مجرد جانب واحد من هذه الدراسة. فقد ربط العلماء من جامعة تشالمرز للتكنولوجيا السويدية والمعهد الألماني للتغذية البشرية والعديد من الكليات الأخرى بشكل مباشر كيف تؤثر الزيوت النباتية عالية الجودة والزبدة بشكل مباشر على مستويات الدهون في الدم، وبالتالي تغير خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2، بغض النظر عن خيارات نمط الحياة الأخرى. وشرع الباحثون في إزالة القيود، التي ابتليت بها الدراسات الفردية وأضعفت الصلة بين الدهون "الجيدة" والصحة الجيدة، من خلال استخدام "تحليل الدهون" لتحديد ملفات الدهون في الدم المأخوذة من تجربة عشوائية خاضعة للرقابة للتدخل الغذائي، تمكن الباحثون من تقليص النتائج إلى درجة متعددة الدهون MLS، والتي يمكن تطبيقها على مجموعة من الدراسات. اكتشف فريق الباحثين الدولي أن الزيوت النباتية عالية الجودة كان لها تأثير كبير على درجة متعددة الدهون MLS لدى المشاركين، مع درجات عالية في جميع المجالات. لوحظت درجات منخفضة، والتي أشارت إلى مستويات دهون إشكالية في الدم، في مجموعات تناولت منتجات الألبان الحيوانية، مثل الزبدة، بدلاً من ذلك. جدال مستمر من المعروف أن المبادئ التوجيهية مثل تلك الصادرة عن منظمة الصحة العالمية WHO وجمعية القلب الأميركية عبارة عن توصيات "معتدلة" لاستبدال الأحماض الدهنية المشبعة SFA بالأحماض الدهنية غير المشبعة النباتية UFA، بسبب قيود الدراسة ونتائجها، والعوامل المربكة. ونوه الباحثون إلى أنه "على الرغم من البيانات المستمدة من أكثر من 56000 مشارك في التجربة وحوالي 3.7 مليون مشارك في الدراسة الرصدية، فإن هناك تباين كبير في مستويات تناول الدهون الكلية والأحماض الدهنية المشبعة، والمغذيات ومصادر الغذاء التي تحل محل الأحماض الدهنية المشبعة الغذائية ومدة الدراسات الأساسية والبيانات المحدودة من التجارب على نقاط النهاية الصعبة"، موضحين أن "يقين الأدلة على توصيات منظمة الصحة العالمية يتراوح من منخفض للغاية إلى متوسط، مما يجعل الإرشادات المتعلقة بجودة الدهون الغذائية محل جدال مستمر". مستويات دهون صحية أوضح الباحث الأول في الدراسة فابيان إيشلمان، من المعهد الألماني للتغذية البشرية في بوتسدام-ريهبروك، أنه تم "القيام بتلخيص التأثيرات على الدهون في الدم باستخدام درجة متعددة الدهون"، شارحًا أن "ارتفاع مستويات درجة متعددة الدهون MLS يشير إلى مستوى صحي للدهون في الدم، ويمكن أن يساعد تناول كميات كبيرة من الدهون النباتية غير المشبعة وتناول كميات قليلة من الدهون الحيوانية المشبعة في تحقيق مستويات MLS إيجابية ". علم الدهون وقال ويتنبشر إن "النظام الغذائي معقد للغاية لدرجة أنه من الصعب غالبًا استخلاص أدلة قاطعة من دراسة واحدة"، مشيرًا إلى أن "نهج الدراسة الجديدة المتمثل في استخدام علم الدهون للجمع بين دراسات التدخل والأنظمة الغذائية الخاضعة للرقابة الشديدة ودراسات الأقران المستقبلية مع تتبع الصحة على المدى الطويل يمكن أن يتغلب على القيود الحالية في أبحاث التغذية". كما أن استخدام درجة متعددة الدهون MLS كمؤشر رئيسي للمرض، ساعد في إثبات أن استبدال الدهون المشبعة كان له تأثير أكبر بكثير على النتائج مقارنة بالتعديلات الغذائية الأخرى. تأثير سلبي للسمن والزبدة يحتوي السمن على حوالي 80% من الدهون، ولكن 65% من الأحماض الدهنية غير المشبعة، و28٪ من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة MUFA وبعض الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة PFA، وبالتالي فإن تناول الزبدة والسمن يؤثر سلبًا على مستويات الدهون في الدم. مزايا الزيوت النباتية كما توصل الباحثون إلى أن الأشخاص، الذين يعانون من نسب عالية من الدهون المشبعة غير المشبعة كان لديهم خطر أقل بنسبة 32% في المتوسط للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومتوسط انخفاض الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 26%، مما يسلط الضوء على مدى الدور الكبير الذي تلعبه الزيوت النباتية عالية الجودة في التخفيف من مخاطر المرض. دهون مشبعة أقل وخلص الباحثون إلى أن "درجات ليبيدوميكس (تحليل الدهون)، التي تعكس انخفاض تناول الأحماض الدهنية المشبعة وارتفاع تناول الأحماض الدهنية غير المشبعة النباتية ارتبطت باستمرار بانخفاض معدل الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية في دراسات الأقران المستقبلية"، موضحين أن "ارتباط درجات ليبيدوميكس بالنظام الغذائي وخطر الإصابة بالأمراض أقوى من العلامات البديلة الراسخة، مما يؤدي إلى فوائد قلبية أيضية أكبر تقديرية لتحسين جودة الدهون الغذائية.
تشخيص سريع ودقيق ومبكر لمرض التوحد
تشخيص سريع ودقيق ومبكر لمرض التوحد
لا تزال الدراسات تتوالى حول علاقة محتملة بين الأشخاص المصابين بالتوحد ومشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك والإسهال والانتفاخ والقيء. وبينما بدأ باحثون مؤخراً في إيجاد روابط بين تركيب الميكروبات واضطرابات النمو العصبي، كشفت دراسة حديثة جديداً عن الأمر. وأفادت النتائج بأن اضطراب طيف التوحد يرتبط بتغيرات مميزة في تكوين ووظيفة مجموعة واسعة من الكائنات الحية الدقيقة المعوية. وتمهد النتائج الطريق لتطوير اختبار تشخيصي دقيق لهذه الحالة، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Nature Microbiology. بكتيريا المعدة سبب الداء وأضاف الباحثون أن الدور المركزي للميكروبيوم في تنظيم محور الأمعاء والدماغ والتأثير على الصحة، اكتسب أهمية كبيرة في العقد الماضي. كما ربطت الأبحاث السابقة تكوين بكتيريا الأمعاء بحالات مرتبطة بالدماغ مثل الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة ومرض الزهايمر والتصلب المتعدد. اضطراب عصبي معقد وتوصل بحث جديد، أجرته جامعة هونغ كونغ الصينية، إلى أن التغييرات في تكوين ووظيفة كل من الكائنات الحية الدقيقة البكتيرية وغير البكتيرية مرتبطة باضطراب طيف التوحد، وهو اضطراب عصبي معقد يؤثر على كيفية تفاعل الشخص مع الآخرين والتواصل والتعلم والتصرف. وبينما مايزال سبب التوحد غير معروف، إلا أنه يُعتقد أنه نتيجة لتفاعل معقد بين العوامل الوراثية والبيئية. كذلك أظهرت الدراسة أن الأمعاء تتواصل مباشرة مع الدماغ، وبالتالي ربما تساهم في تطور اضطراب طيف التوحد. وقرر الباحثون تبني تلك الفرضية حيث تم إجراء تحليل ميتاجينومي لعينات براز لما مجموعه 1627 طفلًا، تتراوح أعمارهم بين عام واحد و13 عامًا. وتدرس الميتاجينوميات بنية ووظيفة الكائنات الحية المتنوعة وراثيًا الموجودة في عينة كبيرة، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات والعتائق، وهي كائنات وحيدة الخلية تفتقر إلى النواة. وعندما قارن الباحثون التغيرات في تنوع ميكروبات الأمعاء بين الأطفال الطبيعيين والأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، اكتشفوا أن الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد أظهروا انخفاضًا في تنوع العتائق والبكتيريا والفيروسات. في حين انخفضت الوفرة النسبية لـ 80 من أصل 90 نوعًا ميكروبيًا تم تحديدها بشكل ملحوظ لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد مقارنة بالأطفال الطبيعيين. وكان هذا الاكتشاف أكثر وضوحًا بالنسبة للمجتمعات البكتيرية، حيث تم استنفاد 50 نوعًا بكتيريًا لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، وتم إثراء نوع واحد فقط. وتوصل الباحثون أيضًا إلى أن الوظيفة الميكروبية تأثرت، مع تغير الجينات الميكروبية والمسارات الأيضية لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد. لوحة ميكروبية وتشخيص دقيق في ضوء هذه المعلومات الميتاجينومية، طور الباحثون لوحة ميكروبية مكونة من 31 علامة، وتم استخدام نموذج التعلم الآلي لاختبارها. وكشفت النتائج عن أن اللوحة الميكروبية ساعدت على تشخيص اضطراب طيف التوحد بدقة عبر مختلف الأعمار والجنسين والسكان والمواقع الجغرافية، وبشكل أفضل بكثير من استخدام نوع واحد من الكائنات الحية الدقيقة، مثل البكتيريا. وقال الباحثون إنه سبق الكشف عن الأدوار الحاسمة للكائنات الحية الدقيقة غير البكتيرية، مثل العتائق والفطريات والفيروسات، في محور الأمعاء والدماغ. وفي هذه الدراسة، تم إجراء تحليلاً شاملاً للميكروبيوم متعدد الممالك والوظيفي باستخدام أكثر من 1600 جينوم عبر 5 مجموعات مستقلة من الأطفال. وتم إظهار أن الأنواع القديمة والفطرية والفيروسية ومسارات الميكروبيوم الوظيفي يمكن أن تفصل أيضًا الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد عن الأطفال الذين يُعتبرون طبيعيين. إلى ذلك، أثبت أن النموذج القائم على لوحة من 31 علامة متعددة الممالك حقق قيمًا تنبؤية عالية لتشخيص اضطراب طيف التوحد. يذكر أن الباحثين كانوا أكدوا أن دراستهم تمهد الطريق لتطوير اختبارات تشخيصية لاضطراب طيف التوحد في المستقبل. وأضافوا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للتحقيق في التفاعل بين العلامات الجينية المعروفة لاضطراب طيف التوحد ولوحات الميكروبيوم لمعرفة ما إذا كان من الممكن تحسين دقة التشخيص بحيث يمكن تشخيص اضطراب طيف التوحد في وقت مبكر.
تغيّر طفيف يحدث بالكلام قبل الإصابة بالخرف
تغيّر طفيف يحدث بالكلام قبل الإصابة بالخرف
بدأت الأبحاث الجديدة في فك شفرة العلامات الطبيعية للشيخوخة والتي يمكن أن تحدث بسبب حالات دماغية خطيرة عندما يتعلق الأمر بكيفية تحدث الأشخاص، بحسب ما نشرته "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية. إن نسيان اسم شخص أو مكان أو صعوبة في العثور على الكلمات، هي على سبيل المثال، أمور طبيعية ومرتبطة باسترجاع الذاكرة، لكنها تزداد سوءًا مع التقدم في السن. ينصح الخبراء بتوخي الحذر واستشارة طبيب عند ملاحظة الكلام البطيء، والتوقفات، واستخدام نفس حفنة الكلمات لدى أحد أفراد الأسرة المسنين، فربما تكون علامة تحذير مبكرة من الخرف أو أعراض مبكرة للإصابة بمرض باركنسون. توصلت دراسة، أجرتها "جامعة تورنتو" الكندية، إلى أن أولئك الذين لم يتمكنوا من التعبير بسرعة عما كانوا ينظرون إليه في الصور كانوا أكثر عرضة لقول الكلمة الخاطئة. ولاختبار ما إذا كانت صعوبة العثور على الكلمات هي حقًا مؤشر دقيق لصحة الدماغ لدى كبار السن، نظر باحثو "جامعة تورنتو" إلى 125 بالغًا سليمًا. وتم تقسيم المرضى إلى ثلاث مجموعات: الشباب، ومتوسطي العمر، وكبار السن. الكلام البطيء، والتوقفات، واستخدام نفس حفنة الكلمات لدى أحد أفراد الأسرة المسنين، فربما تكون علامة تحذير مبكرة من الخرف أو أعراض مبكرة للإصابة بمرض باركنسون. توصلت دراسة، أجرتها "جامعة تورنتو" الكندية، إلى أن أولئك الذين لم يتمكنوا من التعبير بسرعة عما كانوا ينظرون إليه في الصور كانوا أكثر عرضة لقول الكلمة الخاطئة. ولاختبار ما إذا كانت صعوبة العثور على الكلمات هي حقًا مؤشر دقيق لصحة الدماغ لدى كبار السن، نظر باحثو "جامعة تورنتو" إلى 125 بالغًا سليمًا. وتم تقسيم المرضى إلى ثلاث مجموعات: الشباب، ومتوسطي العمر، وكبار السن. بطء في معالجة اللغة اكتشف الباحثون أن كبار السن، الذين تحدثوا بشكل أسرع بشكل طبيعي كانوا أسرع في تسمية الصور بشكل صحيح، مما يشير إلى أن معالجة اللغة البطيئة يمكن أن تكون علامة على التدهور المعرفي بدلاً من وجود صعوبة في تذكر الكلمات. في حين قد يبدو هذا واضحًا، فإن أنماط التواصل لدى الناس تتغير مع تقدمهم في السن، وأحيانًا لا يكون هناك ما يدعو إلى القلق. وعلى سبيل المثال، يعد النضال من أجل العثور على الكلمات شيئًا يأتي مع تقدم العمر. كما يُظهِر كبار السن أيضًا تغييرات طفيفة في كلامهم، مثل التحدث بشكل أبطأ، والتوقف بين الكلمات، ونقص تنوع الكلمات المستخدمة. ظاهرة "طرف اللسان" وحذر الباحثون من أن الكفاح والمعاناة من أجل تحديد الكلمة نفسها من الذاكرة، والذي يُطلق عليه أحيانًا ظاهرة "طرف اللسان"، إلى جانب هذه التغييرات في الكلام ربما يكون مقدمة لحالات مثل الخرف. وكتبت كلير لانكستر وأليس ستانتون، باحثتان في مجال الخرف في "جامعة ساسكس"، اللتان لم تشاركا في البحث، لموقع The Conversation: "تؤكد هذه الدراسة على إمكانات تغيرات معدل الكلام كعلامة مهمة ودقيقة للصحة المعرفية التي يمكن أن تساعد في تحديد الأشخاص المعرضين للخطر قبل ظهور أعراض أكثر شدة". وأضافتا أن الدراسة الجديدة تفتح "أبوابًا مثيرة للأبحاث المستقبلية، حيث أظهرت أن الأمر لا يتعلق فقط بما يقوله الشخص وإنما بمدى سرعة النطق بما يقوله وأن البطء في التحدث يمكن أن يكشف عن التغيرات المعرفية".
6 أطعمة نباتية لنمو عضلي أفضل
6 أطعمة نباتية لنمو عضلي أفضل
يبدو بناء العضلات باتباع نظام غذائي نباتي أمرًا صعبًا، لكنه ربما يكون هدفًا سهل المنال طالما تم انتقاء الأطعمة المناسبة. فقد وجدت دراسة جديدة أنه يمكن أن توفر الأنظمة الغذائية النباتية جميع العناصر الغذائية الأساسية اللازمة لنمو العضلات إذا تم اختيار المكونات الفعالة، وفقاً لصحيفة Times of India. وبحسب الصحيفة فإن: 1. الحمص يعد الحمص مصدرًا رائعًا للبروتين النباتي. يوفر كوبا واحدا من الحمص المطبوخ حوالي 15 غراما من البروتين. كما أنه غني بالكربوهيدرات المعقدة، والتي تعد ضرورية للطاقة المستدامة أثناء ممارسة التمرينات الرياضية. وتوصلت دراسة، نشرت في دورية "الجمعية الأميركية للتغذية"، إلى أن الحمص يُحسن من تخليق العضلات والتعافي بسبب محتواه العالي من البروتين والألياف. 2. الكينوا تعتبر الكينوا من الأطعمة الخارقة. وعلى عكس معظم الأطعمة النباتية، فإن الكينوا عبارة عن بروتين كامل، أي أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي لا يستطيع جسم الإنسان إنتاجها بمفرده. يحتوي كوب واحد من الكينوا المطبوخة على حوالي 8 غرام من البروتين وهو غني أيضًا بالمغنيسيوم، الذي يلعب دورًا في وظائف العضلات والتعافي. كما تسلط الأبحاث في دورية "علوم وتكنولوجيا الأغذية" الضوء على القيمة الغذائية العالية للكينوا وفوائدها لإصلاح العضلات ونموها. إن جودة بروتين الكينوا مماثلة لجودة الكازين، وهو بروتين ألبان بطيء الهضم. 3. التوفو إن التوفو، المصنوع من فول الصويا، هو طعام متعدد الاستخدامات وغني بالبروتين يمكن أن يتناسب مع العديد من الأطباق. يحتوي نصف كوب من التوفو على حوالي 10 غرام من البروتين وهو مصدر ممتاز للكالسيوم، وهو مهم لتقلص العضلات وصحة العظام. ونشرت دورية "التغذية" دراسة تُظهر أن بروتين الصويا الموجود في التوفو فعال في تعزيز تخليق بروتين العضلات على غرار البروتينات الحيوانية، مما يجعله بديلاً ممتازًا للحوم لأولئك الذين يتطلعون إلى بناء العضلات على نظام غذائي نباتي. 4. العدس يمتلئ العدس بالعناصر الغذائية، حيث يوفر حوالي 18 غراما من البروتين لكل كوب مطبوخ. كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الحديد، وهو أمر ضروري لنقل الأكسجين إلى العضلات أثناء التمرين. وفقًا لبحث نُشر في دورية "العناصر الغذائية"، فإن العدس يساعد في نمو العضلات وكذلك يسهم في تحسين الصحة الأيضية. يساعد محتواه العالي من الألياف في الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة، وهو أمر بالغ الأهمية للطاقة أثناء ممارسة التمارين الرياضية. 5. الفول السوداني يعتبر الفول السوداني وزبدة الفول السوداني من المصادر الممتازة للبروتين النباتي والدهون الصحية. توفر ملعقتان كبيرتان من زبدة الفول السوداني حوالي 8 غرامات من البروتين وكمية جيدة من الدهون الأحادية غير المشبعة، والتي تفيد صحة القلب. وكشفت نتائج دراسة في "الدورية الأميركية للتغذية السريرية" أن مزيج البروتين والدهون في الفول السوداني يساعد في إصلاح العضلات ونموها، مما يجعلها وجبة خفيفة مثالية للرياضيين ولاعبي كمال الأجسام. 6. السبانخ لا يخطر على البعض أن السبانخ من الأطعمة الميزة فيما يتعلق ببناء العضلات، لكن في واقع إنها مغذية بشكل لا يصدق. على الرغم من أنها منخفضة السعرات الحرارية، إلا أن السبانخ غنية بالحديد والنترات، والتي يمكن أن تعزز قوة العضلات والأداء. يوفر كوب واحد من السبانخ المطبوخة حوالي 5 غرام من البروتين. ونشرت دورية "علم وظائف الأعضاء التطبيقية" دراسة تُظهر أن النترات الموجودة في السبانخ يمكن أن تحسن كفاءة العضلات وقدرتها على التحمل. كما أن السبانخ غنية بمضادات الأكسدة، والتي تساعد في تقليل الالتهاب وتعزيز التعافي بعد التدريبات المكثفة. يذكر أن فكرة بناء العضلات تعتبر عملية لا يستهان بها، إذا تتطلب نظاماً غذائياً معيناً والتزام بالتدريبات الرياضية.
دراسة تكتشف سببا محتملاً لإصابة النساء بمرض الذئبة
دراسة تكتشف سببا محتملاً لإصابة النساء بمرض الذئبة
أشارت دراسة أجراها باحثون في جامعة هارفارد ونشرتها "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن النساء اللاتي يتناولن بانتظام أطعمة فائقة المعالجة لديهن خطر أعلى للإصابة بأمراض المناعة الذاتية المنهكة. وكشف النتائج أن النساء اللواتي تناولن نظامًا غذائيًا غنيًا بأطعمة مليئة بالمحليات الصناعية والمواد الحافظة، كن أكثر عرضة بنسبة 56% للإصابة بمرض الذئبة، الذي يؤدي إلى آلام المفاصل والطفح الجلدي والتعب. أما مجموعة المشاركات اللواتي تناولن بانتظام المشروبات المحلاة صناعياً والأطعمة السكرية فكان لديهن أيضًا خطر أكبر بنسبة 45% للإصابة بهذه الحالة. دليل براءة السمنة كما توصلت الدراسة إلى أنه لا توجد صلة بين السمنة والذئبة - مما يشير إلى أن المكونات الاصطناعية في الوجبات الجاهزة والأيس كريم وبعض الأطعمة المجمدة هي المسؤولة، وهي التي تم ربطها سابقًا بعدد من الأمراض المهددة للحياة، بما يشمل السرطان ومرض الزهايمر وأمراض القلب. المحليات والمواد الحافظة وفي حين أن أسباب الإصابة بمرض الذئبة مازالت غير مفهومة تمامًا، فقد تم ربطه سابقًا بالعدوى الفيروسية وبعض الأدوية وأشعة الشمس وانقطاع الطمث. لكن البحث من جامعة هارفارد، المنشور في الدورية الطبية Arthritis Care And Research، يشير إلى أنه يمكن أن يكون هناك ارتباط بين المرض وتناول الأطعمة التي تحتوي على ألوان صناعية ومحليات ومواد حافظة. صحة سيئة بصفة عامة ولكن حذر بروفيسور غونتر كونلي، من جامعة ريدينغ، من أن نتائج البحث قد لا تكون قاطعًة، مشيرًا إلى أن "الأطعمة فائقة المعالجة يمكن أن تكون أحد عوامل خطر [الإصابة بمرض الذئبة] ولكن من المحتمل أن تكون هناك عوامل أخرى أيضًا ربما تكون أكثر أهمية". وأضاف بروفيسور كونلي أن "الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الدهون والسكر هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى"، موضحًا "إنهم بالفعل أقل صحة، وقد يكون هذا أحد الأسباب التي تجعل هذه المجموعة من النساء تصاب بالذئبة".
الفرق بتحمل الألم بين الرجال والنساء
الفرق بتحمل الألم بين الرجال والنساء
يبدو أن هناك اختلافات جوهرية في كيفية معالجة الذكور والإناث للمحفزات المؤلمة. وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع "لايف ساينس" Live Science، إنه لكي يشعر الشخص بالألم، تكتشف الخلايا العصبية الحسية التي تسمى مستقبلات الألم المحفزات المؤلمة ثم ترسل إشارة إلى الدماغ للتفسير. وتشمل هذه المحفزات المؤلمة درجات الحرارة الشديدة والضغط الميكانيكي والالتهاب. وتختلف كيفية إدراك كل إنسان لكل منبه، وفقًا لعوامل مختلفة من بينها جنس الشخص. وأفادت العديد من الدراسات أن النساء لديهن حساسية أعلى للألم وعتبة ألم أقل من الرجال. على سبيل المثال، اكتشفت دراسة أجريت عام 2012 وفحصت كيفية استجابة الرجال والنساء للضغط الجسدي أن النساء أكثر حساسية للألم الميكانيكي من الرجال. في دراسة أخرى، طُلب من الرجال والنساء الإشارة عندما يستشعرون محفزا حراريا وتقييم شدته. وأشارت الدراسة إلى أن عتبة الألم للحرارة لدى النساء أقل من الرجال. تضارب نتائج الدراسات وقال جيفري موغيل، أستاذ علم الأعصاب السلوكي في "جامعة ماكغيل"، الذي يدرس الاختلافات الجنسية في الألم: "من المعروف أن الإناث أكثر حساسية للألم من الذكور"، مضيفًا أنها نتيجة سبق إثباتها في مئات الدراسات "لكنها ليست كلها ذات دلالة إحصائية، وإن تسير جميعها في نفس الاتجاه". وعلى الرغم من ذلك، فإن بعض الدراسات تُظهر العكس بالفعل. ففي دراسة نُشرت عام 2023، قام الباحثون باختيار 22 مراهقًا - 12 أنثى و10 ذكور - لاختبار حساسية الألم الحراري. تعرض هؤلاء المشاركون لمحفزات ساخنة وباردة ثم طُلب منهم تقييم شدة الألم لديهم. وقد صنف الذكور شدة الألم لكلا المحفزين أعلى من الإناث. فيما أشارت نتائج دراسات أخرى إلى عدم وجود فروق في كيفية استجابة الذكور والإناث للحرارة المسببة للألم. مقاييس "ذات مغزى" وقال فرانك بوريكا، أستاذ علم الأعصاب في "جامعة أريزونا"، إن سبب الخلاف بين العلماء وفي نتائج الدراسات العلمية يرجع إلى أنه لا توجد مقاييس "ذات مغزى" لقياس تحمل الألم. وتميل عتبة الألم وتحمل الشخص المعين إلى التباين عبر الاختبارات والبيئات؛ كما أن بعض الدراسات توصلت إلى أن الإناث أكثر موثوقية في الاختبار من الذكور، حيث يقدمن تقييمات أكثر اتساقًا لألمهن. تحسس الألم بحسب النوع ودرس بوريكا الآليات التي يمكن أن تعزز الألم، واكتشف هو وفريقه مؤخرًا أن مستقبلات الألم لدى الذكور والإناث يتم تنشيطها بمواد مختلفة، مما يعني أن الخطوة الأولى لإدراك الألم تختلف بين الجنسين. وقال موغيل إنه لم يُظهِر من قبل أن سمات مستقبلات الألم نفسها تعتمد على الجنس. وكان من المعروف أن محفزات الألم تحتاج إلى تجاوز عتبات معينة لتنشيط مستقبلات الألم. في العادة، لا يؤدي التحفيز منخفض الكثافة، مثل شرب الماء البارد، إلى تنشيط مستقبلات الألم - ولكن إذا كان لدى الشخص قرحة في فمه، فسيتم تنشيط مستقبلات الألم هناك. وفي سياق هذا السيناريو، أوضح بوريكا أنه يتم خفض عتبة تنشيط مستقبلات الألم، وعندئذ يمكن معرفة ما إذا كان هذا "التحسس" يعتمد على الجنس. وللتحقق من دقة الفرضية، قام الباحثون بأخذ عينات من خلايا مستقبلات الألم من العقدة الجذرية الظهرية، وهي محطة بالقرب من الحبل الشوكي تمر من خلالها المعلومات الحسية إلى الجهاز العصبي المركزي. أخذ الباحثون خلايا من فئران ذكور وإناث، وحيوانات رئيسية غير بشرية وبشر وعرضوا الخلايا لمواد مختلفة. لقد أشارت دراسات سابقة إلى تورط هرمون البرولاكتين في استجابة الإناث للألم ومرسال كيميائي يسمى أوريكسين في استجابات الألم لدى الذكور، لذلك بدا الأمر وكأنهما العوامل المثالية للتجربة. أظهرت النتائج أن الخلايا تصرفت بشكل مختلف عند تعرضها لأي من المادتين عبر جميع الأنواع التي تم أخذ العينات منها. مستقبلات الألم وخفّض هرمون البرولاكتين عتبة تنشيط مستقبلات الألم لدى الإناث ولكنه لم يؤثر على الذكور. وعلى العكس من ذلك، فإن الأوركسين يجعل الخلايا الذكرية حساسة ولكن ليس له تأثير على الخلايا الأنثوية. وكلا المادتين توجدان بشكل طبيعي في كلا الجنسين ولكن بتركيزات مختلفة. وقال بوريكا: "إن مستقبلات الألم التي نستمدها من الحيوانات الذكور أو الإناث أو المتبرعين البشر بعد الوفاة تختلف تمامًا في العمليات التي تنتج هذا الانخفاض في العتبات". ابتكار علاجات جديدة وأضاف أن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد في ابتكار علاجات للألم يمكن تحسينها للرجال والنساء، خاصة أن "معظم مرضى الألم في العالم من النساء". على سبيل المثال، فإن حالة الألم المزمن التليف العضلي أكثر شيوعًا بين النساء منه بين الرجال في الولايات المتحدة. وقال موغيل: "بغض النظر عن الجنس الأكثر حساسية للألم، هناك أدلة متزايدة على أن الدوائر التي تجري خلف الكواليس هي دوائر مختلفة بين الذكور والإناث".
دراسة أميركية: أخطاء في الـ20 تصيب بضبابية الدماغ في الـ40
دراسة أميركية: أخطاء في الـ20 تصيب بضبابية الدماغ في الـ40
يُطلق على مرحلة الأربعينيات من العمر وصف "العقد الذهبي"، لأنه من المفترض أن يكون الأشخاص في أقصى درجات السعادة والراحة. لكن بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية، حذر علماء أميركيون من أن اتباع نمط حياة غير صحي في العشرينات من العمر يمكن أن يكون ضارًا بالصحة بعد سنوات. توصل فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا إلى أن الشباب البالغين، الذين يدخنون ويعانون من مستويات أعلى من الإجهاد ونادراً ما يمارسون الرياضة، كانوا أكثر عرضة بمرتين لضعف الأداء الإدراكي بحلول الوقت الذي يصلون فيه إلى الأربعينيات من العمر. مقدمة لحالات أكثر خطورة في حين أنه من المتوقع حدوث بعض الأداء الإدراكي الضعيف مع التقدم في العمر، إلا أنه يمكن أن يكون أيضًا مقدمة لحالات أكثر خطورة مثل الخرف، حيث تقول الدكتورة كريستين يافي، الخبيرة في الخرف والشيخوخة الإدراكية في جامعة كاليفورنيا: "يلعب الالتهاب دورًا مهمًا في الشيخوخة الإدراكية وربما يبدأ في مرحلة البلوغ المبكرة. ومن المرجح أن يكون للالتهاب تأثير مباشر وغير مباشر على الإدراك"، مشيرة إلى أن "هناك طرقا للحد من الالتهاب - مثل زيادة النشاط البدني والإقلاع عن التدخين - والتي يمكن أن تكون مسارات واعدة للوقاية". فيتامين سي التفاعلي قام باحثو جامعة كاليفورنيا بتحليل بيانات من أكثر من 2300 بالغ تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا واستمرت المتابعة لمدة 18 عامًا، تم خلالها اختبار كل منهم أربع مرات لبروتين سي التفاعلي CRP، وهو علامة على الالتهاب. ثم أجروا اختبارات إدراكية بعد خمس سنوات من آخر قياس لبروتين سي التفاعلي، وفي ذلك الوقت كان معظم المشاركين في الأربعينيات والخمسينيات من العمر. يُطلق على مرحلة الأربعينيات من العمر وصف "العقد الذهبي"، لأنه من المفترض أن يكون الأشخاص في أقصى درجات السعادة والراحة. لكن بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية، حذر علماء أميركيون من أن اتباع نمط حياة غير صحي في العشرينات من العمر يمكن أن يكون ضارًا بالصحة بعد سنوات. توصل فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا إلى أن الشباب البالغين، الذين يدخنون ويعانون من مستويات أعلى من الإجهاد ونادراً ما يمارسون الرياضة، كانوا أكثر عرضة بمرتين لضعف الأداء الإدراكي بحلول الوقت الذي يصلون فيه إلى الأربعينيات من العمر. مقدمة لحالات أكثر خطورة في حين أنه من المتوقع حدوث بعض الأداء الإدراكي الضعيف مع التقدم في العمر، إلا أنه يمكن أن يكون أيضًا مقدمة لحالات أكثر خطورة مثل الخرف، حيث تقول الدكتورة كريستين يافي، الخبيرة في الخرف والشيخوخة الإدراكية في جامعة كاليفورنيا: "يلعب الالتهاب دورًا مهمًا في الشيخوخة الإدراكية وربما يبدأ في مرحلة البلوغ المبكرة. ومن المرجح أن يكون للالتهاب تأثير مباشر وغير مباشر على الإدراك"، مشيرة إلى أن "هناك طرقا للحد من الالتهاب - مثل زيادة النشاط البدني والإقلاع عن التدخين - والتي يمكن أن تكون مسارات واعدة للوقاية". فيتامين سي التفاعلي قام باحثو جامعة كاليفورنيا بتحليل بيانات من أكثر من 2300 بالغ تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا واستمرت المتابعة لمدة 18 عامًا، تم خلالها اختبار كل منهم أربع مرات لبروتين سي التفاعلي CRP، وهو علامة على الالتهاب. ثم أجروا اختبارات إدراكية بعد خمس سنوات من آخر قياس لبروتين سي التفاعلي، وفي ذلك الوقت كان معظم المشاركين في الأربعينيات والخمسينيات من العمر. تدهور الذاكرة وفقًا للدراسة المنشورة في دورية Neurology، اكتشف الباحثون أن 10% فقط من أولئك، الذين لديهم درجات منخفضة من الالتهاب في العشرينيات من العمر، أدوا بشكل سيئ في اختبارات سرعة المعالجة والذاكرة. لكن الرقم بلغ 21% و19% على التوالي، بين أولئك الذين لديهم مستويات معتدلة أو أعلى. تغيرات في الدماغ وقالت الدكتورة أمبر باهوريك، الخبيرة في الطب النفسي والإدراك في جامعة كاليفورنيا، أن نتائج "الدراسات الطويلة الأمد [تؤكد] أن التغيرات الدماغية المؤدية إلى مرض الزهايمر وغيره من أشكال الخرف ربما تستغرق عقودًا من الزمن حتى تتطور". وأضافت باهوريك أن الدراسة هدفت إلى تبين ما إذا كانت العادات الصحية ونمط الحياة في مرحلة البلوغ المبكر يمكن أن تلعب دورًا في المهارات الإدراكية في منتصف العمر، والتي ربما تؤثر بدورها على احتمالية الإصابة بالخرف في وقت لاحق من العمر". الزهايمر والخرف الوعائي يُعتبر مرض الزهايمر، السبب، الأكبر للخرف الذي يؤثر على حوالي ستة من كل عشرة من المصابين بهذه الحالة. ويُعتقد أنه ناتج عن تراكم الأميلويد والتاو في الدماغ، والتي تتكتل معًا ومن اللويحات والتشابكات التي تجعل من الصعب على الدماغ العمل بشكل صحيح. وفي نهاية المطاف، يكافح الدماغ للتعامل مع هذا الضرر وتتطور أعراض الخرف. كما أن هناك الشكل الثاني الأكثر شيوعًا للخرف هو الخرف الوعائي، حيث ينخفض تدفق الدم إلى المخ مثل السكتة الدماغية. وتعد مشاكل الذاكرة وصعوبات التفكير والاستدلال والمعاناة من مشاكل اللغة هي أعراض مبكرة شائعة للحالة، والتي تتفاقم بمرور الوقت.
إنقاص الوزن بسهولة أصبح ممكناً
إنقاص الوزن بسهولة أصبح ممكناً
تمكن العلماء لأول مرة من التوصل لطريقة تمكنهم من إنقاص الوزن للأشخاص الذين يعانون من السمنة الزائدة وكمية دهون أعلى من الحد الطبيعي. فقد كشفت علماء من جامعة كاليفورنيا أنه من خلال قمع بروتين واحد فقط، يمكن لمخزون الدهون البيضاء أن يتحول إلى دهون حارقة للسعرات الحرارية، وفقاً لما نشره موقع New Atlas. وتوصل الباحثون إلى أنه من خلال قمع البروتين KLF-15، الذي سبق تحديد دوره في عملية التمثيل الغذائي للخلايا، والذي يعد أكثر وفرة في الدهون البنية والرملية اللون الحارقة للسعرات الحرارية، فإن الخلايا نفسها تغير وظيفتها. كما تبين أنه بدون وجود بروتين KLF-15، يبدو أن الإعداد الافتراضي للخلايا الدهنية هو البيج، وليس الأبيض السائد. دهون بنية حارقة للدهون بدوره قال براين فيلدمان، أستاذ في الغدد الصماء والباحث الرئيسي في الدراسة إن النتائج تشير إلى أن قمع بروتين KLF-15 يؤدي إلى تحويل خلايا الدهون البيضاء إلى خلايا دهنية بنية اللون، بالإضافة إلى أن العائق أمام القيام بذلك ليس مرتفعاً كما كان يُعتقد سابقاً، بحسب دورية Clinical Investigation. وفي السابق، ركز العلماء على تحويل الخلايا الجذعية إلى دهون بنية أو بنية اللون تحرق السعرات الحرارية، والتي تستخدمها الأجسام بشكل أساسي كوقود لتنظيم درجة الحرارة. وعلى هذا النحو، تحرق هذه الخلايا مخازن الدهون، في حين أن الأنسجة الدهنية البيضاء هي المخازن التي يجد الجسم صعوبة كبيرة في تحويلها أثناء فقدان الوزن. تسريع فقدان الوزن حتى الآن، كان يُعتقد أن الخلايا الجذعية مطلوبة منذ البداية، لذا فإنه من خلال قمع KLF-15، يمكن أن يكون من الأسهل بكثير تسريع فقدان الوزن الفعال على المدى الطويل مما كان يُعتقد سابقاً. وبفضل الكمية الهائلة من الأبحاث في هذا المجال، فإنه من المعروف أن الثدييات لديها مزيج من الدهون البنية والبيضاء، مع وجود الأنسجة الدهنية رملية اللون المكتشفة مؤخرًا في مكان ما بينهما. فيما الخلايا الدهنية البيضاء هي مخزونات الطاقة الاحتياطية، والتي يمكنها إطلاق الأحماض الدهنية عندما تكون هناك حاجة للطاقة – ولكن يمكن أن يكون لدى الكثير من الأفراد إمداد وفير للغاية من الطاقة بحيث لا يتمكن الجسم من استخدام هذه الأحماض لحرق السعرات الحرارية بسهولة وبالتالي فقدان الوزن. انخفاض كبير في مخزون الدهون وتحرق الخلايا الدهنية رملية اللون الطاقة بكفاءة، مثل الأنسجة الدهنية بنية اللون، ولكنها منتشرة في جميع أنحاء الأنسجة الدهنية البيضاء. وبالتالي، أدى إيقاف تشغيل بروتين KLF-15، في تجارب على فئران المختبر، إلى نمو الخلايا الدهنية رملية اللون في الحجم، والتضحية بمساحة الخلايا الدهنية البيضاء، ما أدى في الأساس إلى انخفاض كبير في مخزون الدهون. بعدئذ، قام الباحثون بزراعة خلايا دهنية بشرية لمعرفة مدى قدرة بروتين KLF-15 على تغيير المخازن إلى قوى حرق السعرات الحرارية. واكتشف الباحثون أن البروتين كان يتحكم بشكل مباشر في مُستقبل يُعرف باسم Adrb1، ما فتح الأبواب أمام إمكانية تحضير عقار يستهدفه، ويمكن أن يكون خيارًا أفضل لفقدان الوزن من علاجات GLP-1 ذات الآثار الجانبية واسعة النطاق.
تحذير صيفي من FLiRT.. انتشار متغير كورونا الجديد يثير القلق
تحذير صيفي من FLiRT.. انتشار متغير كورونا الجديد يثير القلق
عاد الحديث بقوة حول ظهور متحورين جديدين لفيروس كورونا تؤدي الإصابة بأي منهما إلى المعاناة من سعال عنيد أو التهاب في الحلق لا يزول، بحسب مانشرته "ذي إندبندنت" The Independent البريطانية. وقد حذر العلماء من احتمالية انتشار على نطاق واسع لمتحوري "فليرت" FLiRT و"إل بي.1" LB.1 خلال موسم الصيف، حيث تؤدي زيادة السفر والأحداث الكبرى مثل المهرجانات غالبًا إلى التواجد في أماكن مزدحمة حيث يمكن للفيروس أن ينتشر بسهولة أكبر، بخاصة أنه لم تعد هناك أي قيود قانونية مثل ارتداء الكمامات الواقية أو التباعد الاجتماعي. وتقول دكتورة مريم مالك، طبيبة عامة، إن متحوري "فليرت" و"إل بي.1" يستطيعان التهرب من المناعة، بسبب احتواء متحور "فليرت" على تغييرات محددة في بروتين "سبايك" مما يجعل الأشخاص، الذين تم تطعيمهم، عرضة للإصابة بالعدوى. "وبالمثل، يحتوي متغير LB.1 على طفرات تساعده على الانتشار وربما تضعف الحماية التي يحصل عليها الجسم من المناعة السابقة، مما يجعل هذه المتغيرات مختلفة عن الإصدارات السابقة من الفيروس. وتتشابه أعراض متغيرات "فليرت" و"إل بي.1" بشكل عام مع أعراض سلالات كوفيد-19 السابقة وتشمل ما يلي: حمى سعال شعور بالإعياء والتعب فقدان حاسة التذوق أو الشم التهاب الحلق آلام العضلات أو الجسم ضيق التنفس صداع سيلان الأنف. ويوصي الأطباء عمومًا باتباع خطوات رئيسية عند التعرض للإصابة بالعدوى كالآتي: العزل الذاتي استخدام العلاجات المتاحة من دون وصفة طبية الراحة والبقاء رطبًا وطلب المساعدة الطبية إذا ساءت الأعراض وحول سبل الوقاية من الإصابة بالسلالات الجديدة، تنصح دكتورة مالك بضرورة مواكبة التطعيمات والجرعات المعززة. كما يساعد غسل اليدين بانتظام في منع انتشار الفيروس. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت يوم الجمعة أن كوفيد-19 مازال يودي بنحو 1700 شخص أسبوعيا في أنحاء العالم، داعية الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة لمواصلة تلقي اللقاح ضد الفيروس. ونبه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إلى خطورة تراجع الحماية عبر اللقاحات، قائلًا إن "منظمة الصحة العالمية توصي بأن يتلقى الأشخاص في الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة لقاح كوفيد-19 في غضون 12 شهرا من آخر جرعة لهم". وقد أبلغت منظمة الصحة العالمية بأكثر من 7 ملايين وفاة بسبب فيروس كورونا، وإن كان يُعتقد أن الحصيلة الحقيقية للجائحة أعلى بكثير.
حيل مذهلة وعلاجات تقضي على احتقان الأنف فوراً
حيل مذهلة وعلاجات تقضي على احتقان الأنف فوراً
يعاني البعض من حالات العطس المزعج والتهاب الأنف واحتقان الجيوب الأنفية، لكن بالنسبة لأولئك الذين سئموا من كثرة استخدام المناديل لتنظيف الأنف، فإن هناك بعض "الحيل" التي يمكن أن تزيل احتقان الأنف "على الفور"، بحسب ما نشرته "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية. تقنيات تدليك قام جيمس مور، وهو معالج تدليك في الولايات المتحدة، بنشر مقطع على منصتي "إنستغرام" و"تيك توك" تضمن نصائح للأشخاص الذين يعانون من احتقان الأنف، من بينها سد إحدى فتحتي الأنف والضغط "بثبات" تحت عظم الخد على الجانب الآخر من الوجه لمدة 10 ثوان. وأضاف مور أن هناك طريقة أخرى تتضمن سحب الأنف إلى أحد الجانبين ثم الضغط تحت عظم الخد لمدة 10 ثوانٍ، موضحًا أن تلك الطرق هي تقنيات تدليك تسمح "بتدفق المزيد من الدم إلى منطقة الجيوب الأنفية". تحذير واضح وحذر مور من أنه لا ينبغي اعتبار تلك التقنيات نصيحة طبية، فيما توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بأن يتم علاج الأنف المسدود الناجم عن الحساسية بالأدوية من الصيدلية. وتوضح الهيئة البريطانية أنه يمكن تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل مضادات الهيستامين وتنظيف الممرات الأنفية بمحلول الماء المالح وتجنب المحفزات، مثل حبوب اللقاح. مضادات الهيستامين وتعمل مضادات الهيستامين عن طريق منع تأثيرات الهيستامين، وهي مادة كيميائية يطلقها الجسم عند اكتشاف شيء ضار، مثل العدوى. وتتسبب مضادات الهيستامين في توسع الأوعية الدموية وتورم الجلد، مما يساعد على حماية الجسم. ولكن في حالات الأشخاص المصابين بحمى القش، يخطئ الجسم في التعامل مع حبوب اللقاح على أنها تهديد وينتج الهيستامين - الذي يسبب حكة ودموع العينين وسيلان الأنف أو انسداد الأنف والعطس والطفح الجلدي. لذا، فإن مضادات الهيستامين تساعد في إيقاف هذا التفاعل إذا تم تناولها قبل ملامسة حبوب اللقاح، أو تقليل شدة الأعراض إذا تناولتها بعد ذلك. مزيلات الاحتقان وتعتبر مزيلات الاحتقان خيارًا آخر لمرضى حمى القش، وتتوافر عادة على شكل بخاخات أنفية وقطرات وأقراص وسوائل. تعمل مزيلات الاحتقان عن طريق تقليل تورم الأوعية الدموية في الأنف، مما يساعد على فتح مجاري الهواء. لكن لا يقتصر الأمر على مجرد تناول جرعات كبيرة من مضادات الهيستامين وبخاخات الأنف وقطرات العين لتخفيف أعراض حمى القش، إذ توجد تقنية علاج مناعي عن طريق وضع رقاقة واحدة بحجم طرف الإصبع تحت اللسان يوميًا. ومع ذوبان الرقاقة، تطلق كميات صغيرة من مسببات الحساسية، والتي يتم امتصاصها في مجرى الدم. وتتلخص الفكرة في أنه من خلال تعريض الجسم لكميات صغيرة من المحفز، فإنه "يزيل حساسية" ذلك المحفز، مما يترتب عليه تجنب رد فعل الجهاز المناعي المفرط الذي يطلق سلسلة من الاستجابات التي تؤدي إلى الأعراض. حماية الأطفال من الربو كما توصلت إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة ساوثهامبتون، إلى أن الأطفال الذين تلقوا العلاج المناعي لحساسية عث الغبار كانوا أقل عرضة بنسبة 80% للإصابة بحالات متتابعة في سن السادسة، مثل الربو.
يمكن للاكتئاب أن يكون معديا تماما مثل نزلات البرد
يمكن للاكتئاب أن يكون معديا تماما مثل نزلات البرد
تُظهر أحدث أرقام مسح، أجراه مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، أن واحدًا من كل ستة يبلغ عن أعراض اكتئاب معتدلة أو شديدة، فيما يعد أعلى بنسبة 60% من السنوات الثلاث السابقة. وبحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية، تم إلقاء اللوم على هذا الارتفاع الهائل بشكل مختلف على الضغوط العقلية المتزايدة الناجمة عن عمليات الإغلاق بسبب كوفيد-19 وأزمة تكلفة المعيشة اللاحقة. ولكن يرجح علماء نفس في فنلندا أنه يمكن أن يكون لمعدلات الاكتئاب المتصاعدة سببًا آخرًا وهو أن الاكتئاب يمكن أن يكون معديًا، تمامًا مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا. تفشي العدوى في مقال، نشرته دورية "JAMA Psychiatry" المرموقة، كتب فريق العلماء الفنلندي، بقيادة كريستيان هاكولينين، أستاذ مشارك في علم النفس بجامعة هلسنكي، أنهم قاموا بتتبع السجلات الصحية لأكثر من 700 ألف طفل لمدة 11 عامًا، بدءًا من سن 16 عامًا. كشفت الدراسة التحليلية أنه إذا أظهر طالب واحد في الفصل علامات واضحة للاكتئاب، فإن هناك فرصة أعلى بنسبة 9% على الأقل أن يصاب زملاؤه أيضًا به. وكان لدى أولئك، الذين لديهم أكثر من زميل مصاب بالاكتئاب أو القلق، خطر أعلى بنسبة 18% على الأقل لتشخيصهم بنفس الحالة خلال الدراسة التي استمرت 11 عامًا. وحتى عندما تم تعديل الأرقام لمراعاة العوامل التي يمكن أن يكون لها تأثير، مثل مستوى الدخل، ظل الارتباط بين الطالب المكتئب وزيادة الاكتئاب بين زملائه في الفصل قائمًا بل إن الأكثر من ذلك هو أنه في حين انخفضت قوة التأثير بمرور الوقت، إلا أنها استمرت لمدة تصل إلى 11 عامًا بعد مغادرة الطلاب للمدرسة. أبحاث علمية متعددة كما رجحت دراسات علمية سابقة أن الاكتئاب ربما يكون معديًا. على سبيل المثال، توصلت دراسة أميركية، أجريت عام 2014 ونشرتها دورية "Clinical Psychological Science"، إلى أن التفكير الاكتئابي ربما ينتشر بين زملاء السكن في الجامعة. وقد أجرى علماء النفس في جامعة نوتردام بولاية إنديانا دراسة على 108 طلاب جدد تم اختيارهم عشوائياً يتشاركون الغرف في النزل الجامعي. وقام الطلاب بالإجابة على أسئلة استطلاع للرأي عبر الإنترنت حول أنماط تفكيرهم وتعرضهم للتوتر وحالتهم المزاجية خلال الشهر الأول، ثم مرة أخرى بعد ثلاثة وستة أشهر. وعلى وجه الخصوص، درس الباحثون نوعاً من التفكير مرتبطاً بالاكتئاب، يسمى التأمل، والذي ينطوي على التفكير في الأشياء. ضعف عدد أعراض الاكتئاب واكتشف الباحثون أنه إذا بدأ أحد زملاء السكن أيامه الجامعية بالتأمل بشكل معتاد، فإن زميله الذي لم يكن يتأمل من قبل سوف يلتقط هذه العادة غالباً. كما كان لديهم أكثر من ضعف عدد أعراض الاكتئاب لدى الطلاب الذين لم يتأملوا. ظاهرة التفكير السلبي والتهويل كما يوضح دكتور جاك أندروز، عالم النفس التنموي في جامعة أكسفورد، والذي يبحث في ظاهرة العدوى الاجتماعية: "قد ينتشر الاكتئاب بالفعل من خلال التأمل المشترك - مشاركة عملية الانغماس بشكل متكرر في عمليات التفكير السلبية والتهويل، دون التوصل إلى حل". ولا يقتصر الأمر على الطلاب فقط، كما قال دكتور أندروز لمجلة Good Health: "لقد توصل العلماء إلى أدلة على ذلك من مواقع الشبكات الاجتماعية، حيث يمكن رسم خريطة للعلاقات بين الأفراد - وهي تظهر أن الحالة المزاجية تنتشر بين البالغين أيضًا". ويشير دكتور أندروز إلى مزيد من الأدلة على العدوى العاطفية من دراسة فرامنغهام، التي جمعت معلومات طبية عن أولئك الذين يعيشون في فرامنغهام، ماساتشوستس، منذ عام 1948. خريطة شبكة اجتماعية يقول دكتور أندروز: "جمع الباحثون معلومات عن الأعراض الاكتئابية، مثل انخفاض الحالة المزاجية واليأس - وطلبوا من الأفراد تسمية أصدقائهم المقربين وعائلاتهم". في عام 2012، رسم الباحثون خريطة للشبكة الاجتماعية للمدينة - لتتبع الأشخاص الذين يقضون وقتًا معًا - ثم فحصوا ما إذا كانت مستويات الأعراض الاكتئابية بين الأصدقاء مرتبطة". اكتئاب أو سعادة صديق مقرب في مقال كتبه أطباء نفسيون من كلية الطب بجامعة هارفارد في دورية "Molecular Psychiatry" في عام 2010، أظهروا أن سكان فرامنغهام كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب إذا كان أحد الأصدقاء المقربين يعاني منها أيضًا. ويضيف دكتور أندروز: "كان هذا صحيحًا حتى بالنسبة لثلاث درجات من الانفصال - فوجود صديق مكتئب لشخص ما يزيد أيضًا من فرصة إصابة الأخير بالاكتئاب". وينطبق الأمر نفسه على مستويات السعادة. لا يزال العلماء يتجادلون حول الآليات التي قد يكون الاكتئاب معديًا من خلالها. انخفاض الحالة المزاجية في العام الماضي، نشر دكتور أندروز وزملاؤه نظرية "تضخم الانتشار"، والتي تشير إلى أن زيادة المناقشة في المجتمع وعلى وسائل التواصل الاجتماعي حول مشاكل الصحة العقلية ربما تؤدي إلى اعتقاد المزيد من الأشخاص بأنهم مصابون بأمراض عقلية. يقول دكتور أندروز إن النتائج تعني أن "المزيد من الأشخاص يمكن أن ينجحوا في تحديد الأعراض الحقيقية ويطلبون المساعدة. ولكن في الوقت نفسه يمكن أن تعني أن بعض الأشخاص يمكن أن يحدث لديهم خلط بين المزاج المنخفض الطبيعي اليومي ويقوموا بتشخيصه على أنه اكتئاب - ويعتقدون أنهم مرضى في حين أنهم لا يعانون من أي اكتئاب. لذا فإن الفرضية مازالت بحاجة لمزيد من الاختبار". الخلايا المرآتية كما توجد نظريات أخرى كثيرة. في عام 2022، رجح باحثون في البرازيل أن البشر مُصممون لالتقاط المشاعر الاكتئابية من بعضهم البعض من خلال خلايا دماغية متخصصة تسمى الخلايا العصبية المرآتية. أظهرت دراسات مسح الدماغ، التي نشرتها دورية "Neuroscience & Biobehavioral Reviews"، كيف أنه عندما يشاهد شخص ما شخصًا آخر يؤدي أعمالًا مثل نشر الخشب أو الرقص، تنشط الخلايا العصبية المرآتية لديه و"تدرب" بقية دماغه لأداء المهمة بنفس الطريقة. وأشار الباحثون البرازيليون إلى أن البشر يعكسون مشاعر بعضهم البعض بطريقة مماثلة. شم الاكتئاب وتشير أبحاث أخرى إلى أن البشر يمكن أن يكونوا قادرين على التقاط الاكتئاب من بعضهم البعض من خلال حاسة الشم. وأثبت العلماء بالفعل أن المشاعر الأخرى، مثل الخوف والاشمئزاز، ربما تكون معدية بنفس الطريقة. في عام 2012، عرض علماء النفس من جامعة أوتريخت على نساء، مشاركات في الدراسة، مسحات تحتوي على عرق الرجال الذين شاهدوا للتو مقطعًا من فيلم مخيف أو مقزز. وطلب الباحثون من المشاركات مهمة على أجهزة كمبيوتر بينما كن يشممن عرق الرجال دون علم، وسجل الباحثون تعابير وجوههن. وأفاد الباحثون كيف أن النساء المعرضات لعرق الرجال في المجموعة الخائفة كن أكثر عرضة لفتح أعينهن في تعبير خائف، في حين أن أولئك الذين استنشقوا عرق مجموعة الاشمئزاز كانوا أكثر عرضة لتجعيد وجوههم في اشمئزاز. فيرومونات البشر تأتي فكرة أن الفيرومونات، أي الإشارات الكيميائية التي يطلقها البشر والحيوانات للتواصل مع بعضهم البعض، يمكن أن تنشر المزاج الاكتئابي من بحث أولي على الموقع العلمي "Research Square". في العام الماضي، أفاد علماء من الجامعة الطبية العسكرية الرابعة في الصين أنهم اكتشفوا أن فئران المختبر المكتئبة تفرز فيرومونًا في بولها يسمى البروتين البولي الرئيسي 1، والذي يجعل الفئران الأخرى حذرة وتتوقف عن كونها اجتماعية عندما تشمها. ويزعم الباحثون أن البشر لديهم فيرومون مماثل، وهو بروتين بطانة الرحم المرتبط بالبروجيستوجين البشري hPAEP، والذي يمكن أن يكون مرتبطًا بالسلوك غير الاجتماعي لدى البعض. لكن يجب مراعاة أن النتائج لبحث أولي لم يقم الخبراء بفحصه ومراجعته بشكل مستقل. المرونة والإيجابية ولكن تقول الأستاذة فيفيان هيل، مديرة التدريب المهني لعلم النفس التربوي في معهد التعليم بجامعة لندن، إنه بغض النظر عن كيفية انتشار المشاعر الاكتئابية، يجب أن يسعى الشخص جاهدًا لبناء المرونة ضدها. وفي تعليقها على أحدث الأبحاث الفنلندية، تقول: "يبدو أن هناك تأثيرًا للتسرب في المجموعات، حيث يمكن أن تنتشر المشاعر". وتود أستاذة فيفيان أن تتضمن المناهج الدراسية للصحة العقلية واستراتيجيات التأقلم ما يساعد البالغين على بناء المرونة وكيفية التعامل مع الأمور السلبية بطريقة إيجابية.
احذر الألوفيرا.. رغم فوائدها لا تناسب الجميع!
احذر الألوفيرا.. رغم فوائدها لا تناسب الجميع!
لا شك أن لنبتة الألوفيرا فوائد رهيبة، حيث يوصي بها أطباء الجلد وخبراء العناية بالبشرة باستخدامها بشكل موضعي. لا استعمال للصبار دون وصفة ورغم تأكيد المختصين على أن النبتة آمنة على البشرة بشكل عام، إلا أنها قد لا تكون كذلك بالنسبة للجميع، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. فقد أوضحت إدارة الغذاء والدواء أنها حظرت استعمال الصبار دون وصفة لتحسين البشرة. وكشفت لاسي جيل، المديرة المساعدة لمعهد التجميل والتدليك في هيوستن، أن الصبار جيد بالنسبة لشخص، لكن هذا ليس بالضرورة أن يكون جيدًا لشخص آخر. وأكد التقرير أن الصبار نبات عصاري موطنه إفريقيا وشبه الجزيرة ويتكون من 96% ماء. ووجدت الدراسات أكثر من 75 مركبًا، بما في ذلك السكريات والفيتامينات والمعادن والإنزيمات وسبعة أحماض أمينية أساسية، في الـ4% المتبقية من الأليوفيرا، بالإضافة إلى آثارها المضادة للالتهابات والفيروسات والمطهرات. كذلك أكدت الأبحاث أن العديد من الفوائد تنبع من السكريات الموجودة في الهلام الشفاف الموجود داخل أوراق الصبار. ومع ذلك، قال أوليفر غروندمان، أستاذ الكيمياء الطبية في كلية الصيدلة بجامعة فلوريدا، إنه مع ذلك، كان هناك نقص في التجارب السريرية الصارمة للتأكد من الآلية الدقيقة وراء تأثيرات الصبار. ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن تركيبات هلام الصبار لا تحتاج إلى موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية، حيث يتم بيعها كمستحضرات تجميل، بحسب غروندمان. وقال الطبيب ليفل إن جل الصبار الذي يتم شراؤه من المتجر يفتقر إلى التوحيد القياسي. أغراض طبية يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي تعج بمقاطع مصورة حول كيفية استخدام الصبار وفوائده، مثل الترطيب وتخفيف حروق الشمس وعلاج حب الشباب وتقليل الندوب وتفتيح البشرة. وقد تم استخدام الصبار لأغراض طبية منذ آلاف السنين، إلا أن الناس عادت لاستخدامه مؤخراً إلى حد كبير.
نتائج واعدة جداً.. حجب آلية بيولوجية قديمة يمنع تساقط الشعر
نتائج واعدة جداً.. حجب آلية بيولوجية قديمة يمنع تساقط الشعر
لا شك في أن مشكلة تساقط الشعر معضلة لا تتوقف، بل تتوارثها الأجيال أيضاً، ولهذا تحاول الأبحاث جاهدة إيجاد حل. وفي جديد الأمر، أدت نتيجة مفاجئة في تجربة معملية إلى اكتشاف مسار إجهاد بيولوجي قديم يمكن أن يحفز الخلايا على التوقف عن إنتاج ما هو مطلوب لنمو الشعر. ويعتقد العلماء أن النتيجة التي تم التوصل إليها بالصدفة تفتح الباب لتطوير أسلوب وقائي استباقي، وحماية بصيلات الشعر من هذه العملية مما يمنع تساقط الشعر، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية PLOS One. اكتشاف بالصدفة وأوضح الباحث الرئيسي تالفين بوربا، زميل الأبحاث في جامعة مانشستر، أنه وفريقه البحثي اكتشفوا أثناء اختبار دواء كان يتوقع أنه سيحفز الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر، أن العكس صحيح، حيث حظر ذلك الدواء نمو الشعر وتوقفت الخلايا، بما يشمل الخلايا الجذعية بل منعا أيضاً عن الانقسام بسرعة. وكانت تلك النتيجة بسبب تنشيط مسار بيولوجي قديم يُعرف باسم "الاستجابة للإجهاد المتكامل"، ويشار إليه اختصارًا بـISR. ويتم تشغيل تلك الاستجابة في الخلايا التي تتعرض للإجهاد، والتي يمكن أن تحدث بسبب مجموعة من المشكلات، مثل العدوى الفيروسية أو البروتينات المشوهة. وعندما يتم تشغيل استجابة ISR، يمكن للخلايا إيقاف النشاط الطبيعي، وضخ عدد أقل من البروتينات للتركيز بدلاً من ذلك على التعامل مع العامل المسبب للإجهاد، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى موت الخلايا. كما ذهب الباحثون إلى أنه ربما تكون استجابة ISR أيضا محورا للبحث في علاجات مكافحة الشيخوخة، إضافة إلى علاجات السرطان والأمراض العصبية التنكسية. خلل في الميتوكوندريا واكتشف العلماء أنه عندما يتم تنشيط مسار ISR في بصيلات الشعر، فإن هذا "الركود" للخلايا يتوقف عن إنتاج البروتينات المهمة للغاية اللازمة لنمو الشعر. وعلى هذا النحو، فإن منع هذا المحفز، الذي يسبب أيضًا خللًا في الميتوكوندريا وانهيار الاتصال بين الخلايا، يمكن أن يرسل رسالة "العمل كالمعتاد" إلى الخلايا ويحمي من تساقط الشعر. بدوره، اوضح ديريك باي، كبير الفنيين في مجموعة البحث، والمشارك في الدراسة، أنه وعندما ننظر إلى بصيلات الشعر تحت المجهر، فمن المدهش مدى اتساق الاستجابة بين بصيلات الشعر من أشخاص مختلفين. تفاؤل بشكل لا يصدق يذكر أن الباحثين كانوا أعبروا عن تفاؤل بشكل لا يصدق من النتائج. وأوضحوا أن تنشيط هذا المسار يمكن أن يلعب دورا بيولوجيا مهما في تقييد نمو الشعر لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات تساقط الشعر، مما يعني أن استهدافه يمكن أن يؤدي إلى علاجات جديدة. كذلك أكدوا أن استهداف هذا المسار للتخفيف من تنشيط ISR على سبيل المثال باستخدام ISRIB يمكن أن يُستخدم للمساعدة في الحفاظ على بصيلات الشعر في مرحلة النمو.
علاقة الكمثرى بمقاومة الأنسولين والإصابة بالسكري
علاقة الكمثرى بمقاومة الأنسولين والإصابة بالسكري
من المعروف أن الأنسولين هو هرمون يساعد في نقل السكريات من الدم إلى الخلايا حتى يمكن استخدامها للحصول على الطاقة. وفي حالة مقاومة الأنسولين، لا تستجيب خلايا جسم الإنسان جيدًا لهذا الهرمون، لذلك يستجيب البنكرياس بإنتاج المزيد والمزيد منه. ويمكن أن يعاني العديد من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة أو حالات مثل متلازمة تكيس المبايض PCOS من مقاومة الأنسولين. في نهاية المطاف، إذا لم يكن الأنسولين المنتج كافياً لسحب السكريات إلى خلايا الجسم للحصول على الطاقة، ترتفع مستويات السكر في الدم، مما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وهو ما يعرض الشخص لخطر أكبر للإصابة بمشاكل صحية أخرى مثل أمراض القلب وفقدان البصر. وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع "إيتنغ ويل" Eating Well، فإن هناك طرق قليلة لمنع وإدارة مقاومة الأنسولين، أحدها من خلال التغذية. يمكن أن يقلق الشخص من عدم قدرته على تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر مثل الفاكهة، ولكن لا يكون الأمر على هذا المنوال بالضرورة. وتوصلت دراسة، أجريت عام 2021 ونُشرت في دورية الغدد الصماء والتمثيل الغذائي، إلى أن تناول الفاكهة كان مرتبطًا بحساسية أفضل للأنسولين وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري. غنية بالألياف وتساعد الألياف على إبطاء عملية الهضم - حيث لا يستطيع الجسم تكسيرها وامتصاصها - مما يساعد على منع ارتفاع نسبة السكر في الدم. كشفت نتائج دراسة، أجريت عام 2019 ونُشرت في الدورية الأوروبية للتغذية السريرية، أن المراهقين الذين يتناولون كميات أقل من الألياف لديهم مستويات أعلى من الأنسولين أثناء الصيام، مما يشير إلى مقاومة الأنسولين. وتدعم هذه النتائج مراجعة علمية منهجية لنتائج عدد من الدراسات والأبحاث، أجريت عام 2021 ونُشرت في دورية الأطعمة الوظيفية، والتي أظهرت أن منتجات الألياف القابلة للذوبان والألياف من الأطعمة تعمل على تحسين حساسية الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع 2. وبحسب ما نشره موقع "المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها" CDC، إذا كان الشخص يعاني بالفعل من مرض السكري من النوع 2، فإن الألياف لها ميزة إضافية تتمثل في المساعدة في تجنب أمراض القلب. إنها حالة يكون لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 خطر متزايد للإصابة بها. مصدر جيد لمضادات الأكسدة ويمكن أن تلعب مضادات الأكسدة دورًا في تقليل مقاومة الأنسولين والوقاية من مرض السكري. على سبيل المثال، اكتشفت دراسة، أجريت عام 2022 ونُشرت في دورية Antioxidants، أن المشاركين الذين تناولوا أعلى كمية من مضادات الأكسدة لديهم معدلات أقل من مقدمات السكري ومقاومة الأنسولين. وأظهرت دراسة، أجريت عام 2019 ونشرت نتائجها في الدورية الأوروبية لعلم الأوبئة نتائج مماثلة. يمكن أن تكون الفائدة مرتبطة بالدور الذي تلعبه مضادات الأكسدة في مكافحة الجذور الحرة الضارة وتقليل الالتهابات. فاكهة الكمثرى لمقاومة الأنسولين وثبت أن بعض الفواكه تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري أكثر من غيرها. وتعد الكمثرى الفاكهة المفضلة لمقاومة الأنسولين. وفقًا لبيانات وزارة الزراعة الأميركية، تحتوي ثمرة كمثرى متوسطة الحجم على 5.5 غرام من الألياف - 20% من القيمة اليومية الموصى بتناولها - و27 غراما من الكربوهيدرات. كما أن الكمثرى تعد مصدرًا جيدًا لمضادات الأكسدة مثل فيتامين C والبوليفينول. الكمثرى والتفاح وكشفت نتائج دارسة تحليلية في عام 2017 ونُشرت في دورية Food & Function، أن تناول الكمثرى والتفاح يقلل من خطر إصابة المشاركين بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 18%. وعندما قام الباحثون بتقسيم ذلك بشكل أكبر، وجدوا أن تناول وجبة واحدة فقط من الكمثرى والتفاح في الأسبوع يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 3%. خصائص مضادة لداء السكري أظهرت مراجعة علمية أخرى لعدد من الدراسات في عام 2018، نُشرت نتائجها في دورية BMC Complementary Medicine & Therapies، أن الكمثرى لها خصائص مضادة لمرض السكري، ربما لأنها تعمل كمثبطات ألفا أميليز وألفا غلوكوزيداز، مما يعني أنها تساعد في منع امتصاص الكربوهيدرات، وبالتالي تمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم، كما أنها تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف تحمل الغلوكوز. التوت والحمضيات وتوصلت دراسة، أجريت عام 2020 ونُشرت في دورية Food & Function، إلى أن التوت مصدر رائع للألياف ومضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في إدارة مقاومة الأنسولين. كما أن التوت يُحسن التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري، إلى جانب علامات المضاعفات الصحية الأخرى المرتبطة بمرض السكري، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية. وكشفت نتائج دراسة، أجريت عام 2021 ونُشرت في دورية Trends in Food Science & Technology، أن تناول الحمضيات، وخاصة على المدى الطويل، يُحسن مستويات الأنسولين في الصيام، وهو مؤشر على مقاومة الأنسولين. ويمكن أن يرجع السبب جزئيًا إلى التغييرات الإيجابية في بكتيريا الأمعاء وتقليل الالتهابات.
خطة سهلة لتخفيف آلام أسفل الظهر
خطة سهلة لتخفيف آلام أسفل الظهر
لا شك في أن آلام الظهر والرقبة والفقرات بشكل عام باتت داء العصر، وذلك بسبب الجلوس الطويل وراء المكاتب وأسلوب العمل واستعمال الهاتف والكمبيوترات. إلا أن أخبار إيجابية وصلت لما يقدر بنحو 800 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من آلام أسفل الظهر. فللمرة الأولى، أظهر فريق من الباحثين مدى فعالية خطة المشي البسيطة في التعافي من نوبات آلام أسفل الظهر وتجنبها. وفي تجربة سريرية عشوائية، قام علماء من مجموعة أبحاث العمود الفقري بجامعة ماكواري الأسترالية بإدراج 701 بالغا يتعافون من نوبة من آلام أسفل الظهر، وخصصوا لهم إما برنامجا بسيطا للمشي وست جلسات تعليمية للعلاج الطبيعي، أو بدون خطة إعادة تأهيل محددة. 8 أشهر بدون نوبات ألم وبحسب ما نشرته مجلة Lancet، تمت متابعة المرضى لمدة تتراوح بين سنة إلى ثلاث سنوات، اعتمادا على تاريخ التسجيل، وتم تسجيل الأيام حتى نوبة أخرى من آلام أسفل الظهر التي تحد من النشاط. كما اكتشف الباحثون أن مجموعة المشي كانت لديها في المتوسط ما يقرب من ثمانية أشهر بين نوبات آلام أسفل الظهر المتكررة، في حين أن المجموعة الضابطة كانت تقاس بما يزيد قليلاً عن ثلاثة أشهر. وقال كبير الباحثين مارك هانكوك، أستاذ العلاج الطبيعي في جامعة ماكواري، إنه كان لدى مجموعة التدخل عدد أقل من حالات الألم الذي يحد من النشاط مقارنة بالمجموعة الضابطة، ومتوسط فترة أطول قبل تكرارها، بمتوسط 208 يومًا مقارنة بـ 112 يومًا. وأشار إلى أن المشي هو تمرين بسيط ومنخفض التكلفة ويمكن الوصول إليه على نطاق واسع ويمكن لأي شخص تقريبًا أن يمارسه، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو العمر أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي. كذلك تم أخذ عمر المرضى ومؤشر كتلة الجسم ومستوى المشي الحالي في الاعتبار عند تعيين برنامج التجربة البحثية مع القيود الأخرى مثل الأمراض المصاحبة والحواجز البيئية التي تعوق النشاط والقيود الزمنية. وقام المشاركون بتتبع حركتهم باستخدام عداد الخطى ومذكرات المشي خلال الأسابيع الـ 12 الأولى، وكان لديهم خيار الاستمرار في القيام بذلك خلال الـ 12 أسبوعًا التالية. 30 دقيقة 5 مرات أسبوعيا من خلال برنامجهم الفردي، مشي كل مشارك خمس مرات في الأسبوع، لمدة 30 دقيقة على الأقل في كل يوم من تلك الأيام، لمدة ستة أشهر. وخلال هذا الوقت، عقد المشاركون ست جلسات "تدريب صحي" مع متخصصين في آلام الظهر ساعدتهم على فهم العلم الكامن وراء البرنامج وبناء المرونة لمكافحة الخوف من الألم الذي غالبًا ما يثبط الأشخاص عن ممارسة النشاط البدني. وقال هانكوك إنه مازال غير معروف بالضبط لماذا يعتبر المشي مفيدًا جدًا للوقاية من آلام الظهر، ولكن من المحتمل أنه يشمل مزيجًا من الحركات التذبذبية اللطيفة وتحميل وتقوية هياكل وعضلات العمود الفقري والاسترخاء وتخفيف التوتر. 4 تمارين رياضية تخفف آلام أسفل الظهر يذكر أنه يمكن أن يكون لنتائج هذه الدراسة تأثير كبير على كيفية التعامل مع آلام أسفل الظهر. ففي حين أن العلاج الحالي يوصي بممارسة الرياضة والتعليم، فإن العوائق مثل التكلفة والتعقيد والحاجة إلى الإشراف يمكن أن تمنع العديد من الأشخاص من تلقي المساعدة الكافية. وشددت الدراسة على أنها أخبار إيجابية لما يقدر بنحو 800 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من آلام أسفل الظهر، حيث يعاني 7 من كل 10 من نوبات متكررة من الألم المرتفع والموهن، خصوصا وأن المشرفين عليها أكدوا أن ممارسة المشي بانتظام لمدة 30 دقيقة 5 مرات أسبوعيا أدى إلى تحسين نوعية حياة المرضى المشاركين وقلل من حاجتهم إلى الحصول على دعم الرعاية الصحية بنسبة 50% تقريبا.
بسبب الحر.. إصابة فتاة مصرية بانفجار جوال وضعته في بنطالها
بسبب الحر.. إصابة فتاة مصرية بانفجار جوال وضعته في بنطالها
واقعة مؤلمة تعرضت لها فتاة مصرية، الخميس، حيث تعرضت لإصابات بالغة إثر انفجار هاتف جوال وضعته في جيب بنطالها. وشهدت مدينة الأقصر جنوب مصر الواقعة الصادمة، حيث تسبب ارتفاع درجات الحرارة التي وصلت لأعلى مستوياتها، في انفجار هاتف محمول كان بحوزة فتاة، وأدى لاشتعال النيران فى ملابسها، وإصابتها بحروق. وقال خالد العطيفي، صاحب محل صيانة في المدينة تولى إصلاح الهاتف بعد انفجاره إن الفتاة كانت تسير بشكل طبيعي في الشارع، وكان الهاتف بداخل ملابسها، وشعرت بسخونة كبيرة وخروج دخان من "جيب بنطالها"، حيث كان يتواجد الهاتف، مضيفا أن الفتاه أخبرته أنها قامت بإخراجه سريعا وفوجئت بانفجاره وخروج دخان كثيف واشتعال النيران في الهاتف وفي ملابسها. وتابع أن عددا من المارة في الشارع ممن تصادف وجودهم لحظة حدوث الواقعة حاولوا إنقاذ الفتاة، وقاموا بسكب المياه على الهاتف محاولين السيطرة على الدخان المتصاعد، مشيرا إلى أن الفتاة أصيبت بحروق في يدها اليمنى أثناء استخراج الهاتف قبل الانفجار بدقائق. وأضاف العطيفي أن "درجة الحرارة في الأقصر وصلت إلى 50 درجة مؤية، وكان ذلك السبب الرئيسى في انفجار الهاتف وإصابة الفتاة"، موضحا أن الهاتف حديث الشراء ولم يشهد أي عطل من قبل أو يتعرض لصيانة  
رعب كورونا يعود للدماغ.. اكتشاف آلية تأثير التطعيم على فقدان الذاكرة
رعب كورونا يعود للدماغ.. اكتشاف آلية تأثير التطعيم على فقدان الذاكرة
عانى الكثيرون، منذ بداية جائحة "كوفيد-19"، من شكل من أشكال الضعف الإدراكي، بما في ذلك صعوبة التركيز أو ضبابية الدماغ أو فقدان الذاكرة. ودفع هذا فريقا من الباحثين إلى استكشاف الآلية الكامنة وراء هذه الظاهرة وتحديد بروتين معين يبدو أنه يقود هذه التغييرات المعرفية. وكشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature Immunology، كيفية مساعدة التطعيم في تقليل آثار فقدان الذاكرة بعد الإصابة بكورونا. واستخدم فريق البحث، نماذج القوارض لفهم كيفية تأثير كورونا على الضعف الإدراكي بشكل أفضل. وقالت الدكتورة روبين كلاين، من مدرسة طب جامعة واشنطن المشاركة في الدراسة: "لقد نظرنا بعناية إلى أدمغتهم أثناء الإصابة الحادة ثم بعد الشفاء لاكتشاف ما هو غير طبيعي من حيث انتقال الخلايا المناعية المختلفة إلى الدماغ وتأثيرها على الخلايا العصبية". وأشارت إلى أنها شعرت بالقلق إزاء التقارير عن الضعف الإدراكي في الأيام الأولى للوباء، ما دفع الباحثين إلى التساؤل عما إذا كان الفيروس يغزو الجهاز العصبي المركزي. وأوضحت: "لقد أظهرنا سابقا أنه لا يمكن اكتشاف الفيروس في أدمغة الإنسان أو الهامستر، وأظهرت هذه الدراسة أيضا أن الفيروس لم يكن يغزو الجهاز العصبي المركزي". وتعني هذه النتيجة أن بعض الآليات الأخرى تؤدي إلى ضعف إدراكي. وحدد الفريق أن عدوى SARS-CoV-2 تزيد من مستويات إنترلوكين-1 بيتا في الدماغ (IL-1β)، وهو بروتين السيتوكين الذي يؤثر على جهاز المناعة. ولاحظ الفريق أن النماذج ذات المستويات المتزايدة من IL-1β شهدت فقدان تكوين الخلايا العصبية، وهي العملية التي يتم من خلالها تكوين خلايا عصبية جديدة في الدماغ، كما أظهرت فقدان الذاكرة. وخلص الفريق إلى أن IL-1β كان إحدى الآليات المحتملة التي تؤدي إلى الضعف الإدراكي الناجم عن فيروس SARS-CoV-2، وتساءل عما إذا كان من الممكن منع ذلك عن طريق التطعيم. وبعد دراسة كيفية تأثر الفئران الحاصلة على التطعيم، وجدوا علاقة واعدة بين التطعيم وانخفاض الإعاقات الإدراكية مثل فقدان الذاكرة. وأظهر الباحثون أن التطعيم المسبق قلل من التهاب الدماغ وخفض مستويات IL-1β. ونتيجة لذلك، شهدت النماذج الملقحة تأثيرا أقل على الذاكرة ووظيفة الدماغ. وتشدد كلاين على أنه ما يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به لفهم كيفية تحقيق اللقاحات لهذه النتيجة بشكل كامل، وما إذا كانت ستترجم إلى البشر. وأوضحت كلاين أن اللقاح المستخدم في الدراسة ليس نفسه المتاح للبشر، ما يعني أنه سيتعين إجراء المزيد من الدراسات لمزيد من التحقيق في العلاقة بين التطعيم وتقليل تأثيرات "كوفيد طويلة الأمد".
الصحة العالمية: العزلة الاجتماعية تزيد خطر الوفاة 32%
الصحة العالمية: العزلة الاجتماعية تزيد خطر الوفاة 32%
ليست وحدها الأمراض تؤدي إلى الوفاة، لكن حتى العزلة الاجتماعية أو الوحدة، يمكن أن تزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 32%، وفق منظمة الصحة العالمية. ففي حلقة جديدة من برنامج "العلوم في خمس" الذي تبثه منصات منظمات الصحة العالمية الرسمية، كشفت ألانا أوفيسر، رئيسة إدارة التغيير الديموغرافي والشيخوخة الصحية بالمنظمة الدولية، كيف تؤثر العزلة الاجتماعية على صحة الإنسان وقدمت نصائح للتغلب عليها. حالات العزلة الاجتماعية وقالت دكتورة أوفيسر إن هناك أدلة علمية قوية للغاية على أن الوحدة والعزلة الاجتماعية لهما تأثيرات كبيرة حقًا على الوفيات والصحة. على سبيل المثال، تزيد العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تتراوح بين 14 و32%، وهو ما يعادل عوامل الخطر الأخرى المعروفة مثل التدخين والخمول البدني والسمنة. لكنه يزيد أيضا من خطر ضعف الصحة البدنية، على سبيل المثال، زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى حوالي 30% وزيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية مثل الخرف بنسبة تصل إلى 50%، بل المعاناة من القلق والاكتئاب أيضًا. تأثير على الأداء الوظيفي كما أوضحت دكتورة أوفيسر أن التأثير السلبي للعزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة يمتد إلى ما هو أبعد من الصحة، حيث يشمل فرص التعليم والعمل. وشرحت قائلة إن الأشخاص، الذين لا يشعرون بالدعم أو يشعرون بالانفصال داخل مكان العمل، يكون أداؤهم الوظيفي منخفضًا. ومن المثير للاهتمام أن الأبحاث الحالية تشير إلى أن هذه التأثيرات متشابهة في جميع أنحاء العالم. حلول فعالة وقالت دكتورة أوفيسر إن هناك الكثير من الخطوات، التي يمكن ببساطة القيام بها، مثل الاستثمار في العلاقات الحالية مع العائلة والأصدقاء ورعايتها، وإعادة النظر في الأولويات والقيمة التي يعطيها المرء للتواصل الاجتماعي. كما يعد الانضمام إلى مجموعات في المجتمع المحيط إحدى الفرص، أو القيام بعمل تطوعي، أو حتى البدء في القيام بنشاط في مجال يثير الاهتمام، سواء كان ذلك الموسيقى أو الرياضة أو الفن أو القراءة. وأضافت أن المرء يمكن بسهولة أن يشارك في محادثة صغيرة مع الجيران أو العاملين في المتاجر عند القيام بشراء احتياجاتهم. ونبهت دكتورة أوفيسر إلى أنه عندما يكون الشخص في وسط محادثات، ينبغي أن يقلل من عوامل التشتيت، من خلال وضع هاتفه جانبًا، أو على الأقل عدم النظر إليه كثيرا.