loader-img-2
loader-img-2
12 September 2024
- ٠٩ ربيع الأوّل ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. صحة
«متلازمة داون» بدأت قبل 145 ألف عام
«متلازمة داون» بدأت قبل 145 ألف عام
أعلن علماء جيولوجيون عن اكتشاف الحالة الأولى لمتلازمة داون لدى الإنسان الحجري، أو ما يُعرف بـ«إنسان نياندرتال»، من خلال تحليل جمجمة طفلة عاشت قبل أكثر من 145 ألف عام. حلّل الفريق البحثي البريطاني جمجمة الطفلة، التي أطلقوا عليها اسم «تينا»، فتبيّن أن عمرها يوم وفاتها كان 6 سنوات، وتمتلك سمات متسقة مع الأطفال الذين يعانون من الاضطراب الوراثي «متلازمة داون»، حسب موقع 24 الإلكتروني. وكانت «تينا» تعاني من مرض خُلقي في الأذن الداخلية مرتبط بالاضطراب الوراثي، ومن المحتمل أن يسبب فقداناً شديداً للسمع، وفقاً لما ذكرته قائدة البحث الجديد الدكتورة مرسيدس كوندي فالفيردي لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وفيما كان يتم تشخيص متلازمة داون في العيّنات الأحفورية سابقاً من خلال تحليل الحمض النووي القديم، ذكرت كوندي فالفيردي أنه تم تشخيص حالة «تينا» من خلال دراسة تشريحية للأذن الداخلية. وتساعد هذه الطريقة الجديدة في التشخيص، بإعادة دراسة العينات الأحفورية السابقة، وتتبع انتشارها في المجموعات السكانية في تلك الحقبة الزمنية.
القضاء على
القضاء على "أشد الأمراض عدوى في العالم" إلى الأبد
حقق علماء تطور كبير في طريقة محاربة مرض الحصبة من خلال تطوير لقاحات ستقضي على المرض إلى الأبد. واكتشف علماء أمريكيون كيف يمكن للجسم المضاد المعدل (أجسام مضادة تدافع عن الخلايا ضد العوامل الممرضة أو الجزيئات المعدية عبر تعديل أي تأثير حيوي تحمله، وتُفقد هذه الجسيمات قدرتها على العدوى أو الإمراض) أن يمنع الفيروس شديد العدوى.  وأوضحوا أنه عندما يلتقي فيروس الحصبة بخلية بشرية، تتضح الآلية الفيروسية لتكشف عن الأجزاء الرئيسية التي تسمح له بدمج نفسه في غشاء الخلية المضيفة. وبمجرد اكتمال عملية الاندماج، تصبح الخلية البشرية "هالكة" وتنتمي إلى الفيروس. وعمل العلماء في معهد لا جولا لعلم المناعة (LJI) في كاليفورنيا على تطوير لقاحات وعلاجات جديدة ضد الحصبة توقف عملية الدمج هذه وفق روسيا اليوم. ومرض الحصبة شديد العدوى ينتقل عبر الهواء، وهو يصيب الأطفال أكثر من غيرهم. وعلى الرغم من الجهود المكثفة المبذولة في مجال اللقاحات، ما يزال الفيروس يشكل تهديداً صحياً كبيراً. وتسببت الحصبة في وفاة نحو 136 ألف شخص حول العالم في عام 2022، وكان معظم الضحايا من الأطفال دون سن الخامسة الذين لم يتلقوا التطعيم نهائياً أو لم يتلقوا التطعيم الكافي. وقالت البروفيسورة سافير: "تتسبب الحصبة في وفيات الأطفال أكثر من أي مرض آخر يمكن الوقاية منه باللقاحات، كما أنها واحدة من أكثر الفيروسات المعدية المعروفة". وأضاف الدكتور زيلا: "اللقاح الحالي يعمل بشكل جيد، لكن لا يمكن أن تتناوله الحوامل أو أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة". ولا يوجد علاج محدد للحصبة، لذلك يبحث العلماء عن أجسام مضادة لاستخدامها كعلاج طارئ للوقاية من المرض الشديد. واستخدم فريق العلماء مؤخرا تقنية تصوير تسمى المجهر الإلكتروني بالتبريد لإعطاء صورة مفصلة عن كيفية قيام الجسم المضاد القوي بتحييد الفيروس قبل أن يكمل عملية الاندماج. وقالت البروفيسورة إيريكا أولمان سافير من معهد لا جولا لعلم المناعة: "الأمر المثير في هذه الدراسة هو أننا رصدنا لقطات لعملية الاندماج أثناء العمل. إن سلسلة الصور تشبه كتاباً مطوياً حيث نرى لقطات طوال عملية نشر بروتين الاندماج، ولكن بعد ذلك نرى الجسم المضاد يربطه ببعضه البعض قبل أن يتمكن من إكمال المرحلة الأخيرة في عملية الاندماج". وتابعت: "نعتقد أن الأجسام المضادة الأخرى ضد الفيروسات الأخرى ستفعل الشيء نفسه ولكن لم يتم تصويرها بهذه الطريقة من قبل". ويقول فريق البحث إن اكتشافهم "الواعد" الذي نُشر في مجلة Science، قد يكون مهما خارج نطاق الحصبة لأنه مجرد عضو واحد في عائلة فيروسات Paramyxovirus الأكبر، والتي تشمل أيضا فيروس "نيباه" القاتل. وقال المؤلف الأول للدراسة، الدكتور داود زيلا، باحث ما بعد الدكتوراه في معهد لا جولا لعلم المناعة: "ما تعلمناه عن عملية الاندماج يمكن أن يكون ذا صلة طبيا بفيروسات نيباه وفيروسات نظير الإنفلونزا البشرية وفيروس هيندرا. وجميعها فيروسات ذات قدرة وبائية". ولفهم كيفية اندماج فيروس الحصبة مع الخلايا بشكل أفضل، لجأ فريق البحث إلى جسم مضاد يسمى mAb 77. ووجدوا أن mAb 77 يستهدف بروتين الاندماج السكري الخاص بالحصبة، وهو جزء من الآلية الفيروسية التي تستخدمها الحصبة لدخول الخلايا البشرية، عبر عملية متخصصة تسمى الاندماج. وقام العلماء بالتحقيق بدقة في كيفية مكافحة الجسم المضاد للفيروس، ووجدوا أن mAb 77 يوقف الفيروس في منتصف عملية الاندماج. والآن بعد أن عرفوا كيفية عمل mAb 77، يأمل فريق البحث أن يتم استخدام الجسم المضاد كجزء من "كوكتيل" علاجي لحماية الأشخاص من الحصبة أو لعلاج المرضى المصابين بعدوى الحصبة النشطة. وفي تجربة متابعة، أظهرت النتائج أن mAb 77 يوفر حماية "كبيرة" ضد الحصبة في نماذج فئران مصابة بفيروس الحصبة. ويسعى الفريق الآن إلى دراسة الأجسام المضادة المختلفة ضد الحصبة، حيث يقول الدكتور زيلا: "نود إيقاف الاندماج في مراحل مختلفة من العملية والبحث عن فرص علاجية أخرى".  أعراض الحصبة يعد مرض الحصبة واحداً من الأمراض المعدية الفتاكة التي عادةً ما تصيب الأطفال.  وبعد فترة حضانة تمتد من 10 إلى 12 يوماً، تأتي الحصبة في شكل حمى، وسعال، وأنف مزكوم، إلى جانب عيون حمراء دامعة، وكذلك تشيع أعراض فقدان الشهية والتوعك، وبعد عدة أيامٍ من ظهور تلك الأعراض الأولية. يبدأ انتشار الطفح الجلدي المزعج في كامل أنحاء الجسم، بدءاً من الوجه والرقبة نزولاً إلى الأسفل، وعادةً ما يستمر هذا الطفح لمدة 3 إلى 5 أيامٍ ثمَّ يتلاشى، وفي الحالات البسيطة، يبدأ الأشخاص المصابون بالحصبة في التعافي بمجرد ظهور الطفح الجلدي، ويشعرون بالعودة إلى حالتهم الطبيعية في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، لكنَّ قرابة 40% من المرضى يعانون من مضاعفاتٍ ناجمة عن الفيروس، وعادة ما تظهر في الصغار (الأطفال دون سن الخامسة)، وفي البالغين (فوق 20 عاماً)، وفي أي شخصٍ آخر يعاني من سوء التغذية أو نقص المناعة. يذكر أنَّ الأطفال دون سن الخامسة أكثر احتمالاً للتعرض للوفاة. ويتمثل أحد المضاعفات الأكثر شيوعاً للحصبة في الالتهاب الرئوي، الذي يمثل السبب وراء معظم حالات الوفاة المرتبطة بالحصبة، وفي حالات أقل شيوعاً، يمكن أن تؤدي الحصبة إلى الإصابة بالعمى، أو مرض الخناق، أو قرحة الفم، أو التهابات الأذن، أو الإسهال الحاد، بل قد يتطور الأمر لدى بعض الأطفال ويصابون بالتهاب الدماغ (تورم في المخ)، والذي يمكن معه ظهور التشنّجاتٍ أو فقدان السمع، فضلاً عن التأخر العقلي. ومجدَّداً، تظهر تلك المضاعفات في الغالب لدى الأشخاص الذين ضعفت أجهزتهم المناعية بسبب التقدم في السن، أو الأمراض المسبقة، أو سوء التغذية، ووفقاً لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها، فإنَّ الاحصائيات المرعبة تفيد بأنَّ واحداً من كل 20 طفلاً مصاباً بالحصبة يصاب بالتهاب رئوي، وواحد من كل 1000 يصابون بالتهاب الدماغ، ويموت طفلٌ واحد أو طفلانِ من كل 1000 طفل.
تحديد السبب الرئيسي لداء الأمعاء الالتهابي
تحديد السبب الرئيسي لداء الأمعاء الالتهابي
للمرة الأولى، تم تحديد السبب الرئيسي لداء الأمعاء الالتهابي IBD والحالات المرتبطة به، ويمكن للأدوية الموجودة القضاء عليه، فيما يسميه العلماء "خطوة هائلة" في علاج هذه الحالات المزمنة المنهكة بنجاح. مسار بيولوجي محدد بحسب ما نشرته دورية Nature العلمية المرموقة، اكتشف باحثون في معهد فرانسيس كريك، بالتعاون مع جامعة كوليدج لندن وكلية إمبريال كوليدج لندن، مُحسِّنًا للجينات المشكلة يحفز العمل على طول مسار بيولوجي محدد يسبب التهاب الأمعاء IBD. حتى الآن، لم تكن هناك معرفة كاملة بالسبب الذي يؤدي إلى الإصابة بمرض التهاب الأمعاء وبالتالي كان من الصعب للغاية العثور على تدخل طبي "يناسب الجميع". صحراء الجينات تم العثور على المعزز الجيني في منطقة من الحمض النووي تعرف باسم "صحراء الجينات"، حيث لا تقوم المادة الوراثية بتشفير البروتينات، والتي تم ربطها بالفعل بمرض التهاب الأمعاء وحالات المناعة الذاتية الأخرى. في حين أن المُحسِّن، وهو جزء من الحمض النووي، لا يرمز للبروتينات، إلا أنه يؤثر بشكل مباشر على إنتاج البروتين للجينات القريبة. خلية مناعية رئيسية كما اكتشف الباحثون أن هذا المعزز كان نشطًا فقط في الخلايا المناعية المعروفة باسم البلاعم - وهي خلية مناعية رئيسية في مرض التهاب الأمعاء - وقد عزز الجين ETS2 . يعكس ارتفاع نشاط الجين ETS2 ارتفاع خطر الالتهاب. وقال جيمس لي، قائد مجموعة مختبر الآليات الوراثية للأمراض في معهد فرانسيس كريك، إنه "باستخدام علم الوراثة كنقطة انطلاق، اكتشفنا مسارًا يبدو أنه يلعب دورًا رئيسيًا في مرض التهاب الأمعاء والأمراض الالتهابية الأخرى". تحفيز التهاب الخلايا البلعمية وبالتركيز على جين ETS2، اكتشف العلماء أنه يحفز الالتهاب من الخلايا البلعمية، ولا سيما العديد من الاستجابات المناعية، التي أدت إلى تلف أنسجة الأمعاء وهو ما يعرف بـ"مرض التهاب الأمعاء". وتمكن الباحثون من "تسليح" البلاعم النائمة عن طريق الاتصال بالجين ETS2، والذي حولها إلى خلايا التهابية تعكس تلك الموجودة في مرضى التهاب الأمعاء المزمن. نصف مليون إلى مليون عام كما توصل فريق الباحثين إلى أن حوالي 95% من مرضى التهاب الأمعاء IBD يحملون نسخة أو نسختين من مُحسِّن الجين ETS2 في خلايا البلاعم الخاصة بهم. وتتبع فريق الباحثين أصول مُحسِّن الجين ETS2، وتبين أنه ظهر لأول مرة منذ ما بين 500 ألف سنة ومليون سنة، وقد تم العثور عليه في إنسان النياندرتال. ترى إحدى الفرضيات أن مُحسِّن الجين ETS2 كان ذات يوم يؤدي وظيفة رئيسية في تحفيز الاستجابة الالتهابية للعدوى البكتيرية، الأمر الذي كان من شأنه أن يساعد في مكافحة مثل هذه العدوى قبل وقت طويل من ظهور المضادات الحيوية. اكتشاف السبب الجذري وتوصل فريق الباحثين أيضًا إلى أن العديد من الجينات المتورطة بالفعل في التهاب الأمعاء تم وضعها على طول المسار البيولوجي للجين ETS2، مما يشير إلى اكتشاف السبب الجذري لهذه الحالات المعقدة. بل ويوجد بالفعل دواء يمكنه علاجه بطريقة ما. مثبطات الكيناز على الرغم من عدم وجود أدوية محددة تستهدف نشاط ETS2 حاليًا، فقد رجح فريق الباحثين أن التثبيط غير المباشر كان ممكنًا من خلال استخدام مثبطات الكيناز MEK الموجودة خارج الخلية المنشطة للميتوجين، والتي تُستخدم عادة في علاج السرطان. أدت مثبطات MEK إلى تقليل الالتهاب في كل من الخلايا البلعمية وفي أنسجة الأمعاء لدى مرضى التهاب الأمعاء. وأوضحت الباحثة الرئيسية في الدراسة كريستينا ستانكي من معهد كريك أن مثبطات MEK يمكن أن تسبب ضررًا للأعضاء الأخرى، لذلك سيحتاج الباحثون إلى إيجاد طريقة لاستهداف الخلايا البلعمية بشكل مباشر، وهو ما يتم التركيز عليه حاليًا. إجابة على أسئلة مهمة وقالت الباحثة روث واكمان إن مرض كرون والتهاب القولون من الحالات المعقدة التي تستمر مدى الحياة ولا يوجد علاج لها، لكن مثل هذا البحث يساعد في الإجابة على بعض الأسئلة الكبيرة حول أسبابهما، فكلما تم فهم مرض التهاب الأمعاء أكثر، زاد احتمال القدرة على مساعدة المرضى على العيش بشكل جيد مع هذه الحالات"، واصفة نتائج الدراسة بأنها خطوة مثيرة حقًا نحو إمكانية إيجاد عالم خالٍ من داء كرون والتهاب القولون في يوم من الأيام".
المتحدة تحذر من مخدرات اصطناعية أقوى منالمورفين 500 مرة
المتحدة تحذر من مخدرات اصطناعية أقوى منالمورفين 500 مرة
تراقب الأمم المتحدة ظهور مجموعة جديدة من المخدرات الاصطناعية قد تكون أقوى من مادة الفنتانيل الفتاكة، متوقفة عند "موجة" من الوفيات المرتبطة بهذه المواد، بحسب تقرير نُشر، اليوم الأربعاء. وكتب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن مادة النيتازين، وهي أقوى بـ500 مرة من المورفين، "ظهرت أخيراً في البلدان ذات الدخل المرتفع، حيث تُسبب في زيادة في الوفيات بسبب الجرعات الزائدة". وأشارت الخبيرة أنجيلا مي خلال مؤتمر صحافي إلى "زيادة في انتشار هذه المواد الأفيونية القوية للغاية". "رصدت في عدة دول" وتأتي هذه المواد بشكل رئيسي من الصين، وقد رُصدت في الولايات المتحدة وكندا، وكذلك في بريطانيا وبلجيكا وإستونيا ولاتفيا وسلوفينيا. وقالت الباحثة "إن هذا التهديد هو الأكبر حالياً"، مشيرة إلى وجود صلة محتملة بـ"الوضع في أفغانستان". وكانت البلاد أكبر منتج في العالم لهذه المخدرات حتى حظر القائد الأعلى لحركة طالبان زراعة الخشخاش في نيسان/أبريل 2022، وشهدت البلاد انخفاضاً في إنتاج الأفيون العام الماضي، ما أدى إلى تراجع بنسبة 74% على المستوى العالمي. ومع ذلك، يخشى مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة من أن "يلجأ مستخدمو الهيروين إلى المواد الأفيونية الاصطناعية التي تنطوي على مخاطر صحية كبيرة"، مثل الفنتانيل والمنتجات البديلة من المواد الأفيونية (الميثادون والسبوتكس) وحالياً النيتازين. وفي تقرير سنوي نُشر في وقت سابق من حزيران/يونيو، أعرب مركز الرصد الأوروبي للمخدرات والإدمان عن قلقه أيضاً بشأن هذه الظاهرة. أرخص وأسهل من الهيروين وبالنسبة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومقره في فيينا عاصمة النمسا، فإن هذه المواد، التي تُعتبر أرخص وأسهل في الإنتاج من الهيروين، "تثير القلق بشكل خاص". كما تحذر المنظمة من "استمرار نمو" الكوكايين، الذي وصل عرضه إلى مستويات "قياسية" في عام 2022، مع أكثر من 2700 طن، أي بزيادة 20% عن العام السابق. ويحظى الكوكايين بشعبية متزايدة في أوروبا والولايات المتحدة، ولكن أيضا في "الأسواق الناشئة" مثل إفريقيا وآسيا. وعلى الصعيد العالمي، تعاطى نحو 292 مليون شخص المخدرات في عام 2022، بازدياد نسبته 20% خلال عقد، مع بقاء القنّب إلى حد بعيد المخدر الأكثر استخداماً على نطاق واسع وفق الأمم المتحدة، التي تشير إلى التأثير "الضار" المحتمل لتشريع تعاطي القنب في القارة الأميركية. ومن بين هؤلاء، يعاني 64 مليون شخص من اضطرابات مرتبطة بتعاطي المخدرات، لكن واحداً من كل 11 شخصا يتلقى الرعاية الطبية اللازمة.
طبيب روسي: مواليد الربيع أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية
طبيب روسي: مواليد الربيع أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية
أعلن طبيب روسي أن الأشخاص الذين ولدوا في موسم الربيع قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل التصلب المتعدد. وبحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية، يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أنه وفقا لنظرية مبنية على البيانات الإحصائية، يؤثر شهر الميلاد على الاستعداد للإصابة بمرض التصلب المتعدد. ويقول الطبيب الروسي: "يولد أقل عدد للمصابين بالتصلب المتعدد في شهري سبتمبر وأكتوبر، أما الأكثر عرضة للإصابة بالتصلب المتعدد فهم مواليد شهري أبريل ومايو. ولكن لماذا؟ يعتقد أن المرأة الحامل أصيبت بعدوى فيروسية، تنتقل إلى الطفل، وبعد مضي 15 عاما على ولادته تنشط هذه العدوى". ووفقا للطبيب الروسي، يمكن أن يؤثر نقص فيتامين D وقلة ضوء الشمس خلال فترة الحمل سلبا في صحة الحامل، خاصة أن نتائج المتابعة أكدت ارتباط الفيروسات بتطور أمراض المناعة الذاتية. ويقول: "تسبب الإصابة بنوع محدد من الفيروسات تحولات مناعية تؤدي إلى الالتهاب"، مشيرا إلى أن السبب الحقيقي للمرض غير معروف إلى الآن ولم يدرس دراسة كاملة. ما هو مرض المناعة الذاتية؟ يذكر أن مرض المناعة الذاتية أو المرض ذاتي المناعة هو المرض الناجم عن فرط نشاط الجهاز المناعي ومهاجمته لخلايا وأنسجة الجسم السليمة والقضاء عليها عن طريق الخطأ. إذ إنه في الوضع الطبيعي يهاجم جهاز المناعة الفيروسات والبكتيريا والأجسام الغريبة التي تسبب الأمراض، ويستطيع التفريق بين خلايا الجسم السليمة ومسببات الأمراض، ولكن في حالة الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، تتغير طريقة عمل الخلايا المناعية وتصبح مستهدفة خلايا الجسم السليمة أيضاً، وبالأخص فهي تستهدف عضوا محددا في الجسم مثل الغدة الدرقية، أو نسيجا محددا في مواقع مختلفة مثل مهاجمة الغشاء القاعدي في الرئتين والكلية أو مثلاً مرض السكري من النوع الأول يستهدف البنكرياس. هناك العديد من أنواع أمراض المناعة الذاتية حيث تتسبب الإصابة بالمرض ذاتي المناعة في تدمير واحد أو أكثر من أنسجة الجسم، واضطراب نمو العضو أو تغير الوظيفة الفيسيولوجية للعضو المصاب.
أعضاء الجسم التي تتحمل عبء الضغوط النفسية
أعضاء الجسم التي تتحمل عبء الضغوط النفسية
يمكن أن تتراكم الضغوط النفسية والتوتر في أجزاء مختلفة من الجسم، مثل الكتفين والرقبة والظهر، مما يؤدي إلى شعور بالألم، وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، لا يحتاج المرء إلى علاجات دوائية أو مسكنات للألم لتخفيف تلك الأعراض الجسدية إنما يمكن معالجة التوتر من خلال الاسترخاء وممارسة اليقظة، كما يلي: 1. القلب يمكن أن يكون للضائقة العاطفية تأثير عميق على القلب، مما يؤدي إلى خفقان القلب وارتفاع ضغط الدم وحتى أمراض القلب. تكون مشاعر الحزن والأسى ثقيلة بشكل خاص على القلب، مما يؤكد أهمية الرعاية الذاتية العاطفية ومحاولة التخلص من حالة التوتر. 2. المعدة إن المعدة من أعضاء الجسم شديدة الحساسية والتي تتفاعل في الكثير من الأحيان مع التوتر والخوف والقلق وغيرها من الحالات العاطفية. يمكن أن تظهر تلك الأعراض على شكل مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الشعور بالغثيان أو التشنجات أو متلازمة القولون العصبي. إن الحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة تقنيات الاسترخاء يمكن أن يدعم صحة الجهاز الهضمي. 3. الفكان يمكن أن يتحمل الفك وطأة الغضب والشعور بالإحباط، وغالبًا ما يؤدي إلى حالات انقباض وصرير للأسنان. يمكن أن يتسبب التوتر في المعاناة من آلام الفك والصداع وحتى اضطرابات المفصل الفكي الصدغي. من الطبيعي أن تخفف ممارسة تمارين الاسترخاء من مشكلات انقباض الفك وصرير الأسنان. 4. أسفل الظهر يعتبر الجزء السفلي من الظهر عرضة بشكل خاص للتوتر المرتبط بالإجهاد، وهو ما يعكس في كثير من الأحيان الثقل العاطفي للقلق والضغط المالي. يمكن أن يؤدي التوتر إلى آلام مزمنة وانخفاض القدرة على الحركة، مما يسلط الضوء على أهمية ممارسة الرياضة وآليات الجسم المناسبة. 5. الرأس يتأثر الرأس غالبًا بالإجهاد العقلي، مما يؤدي إلى الصداع والصداع النصفي. يمكن أن يؤدي الشعور بالتوتر والقلق والإرهاق إلى ظهور أعراض في صورة ألم في الرأس، مما يجعل تقنيات الاسترخاء والراحة المناسبة ضرورية للتخلص من بعض حالات الصداع والصداع النصفي ولبلوغ مرحلة من الوضوح العقلي والصحة. 6. الصدر يمكن أن يشعر الصدر بالضيق أو الانقباض بسبب مشاعر سلبية مثل القلق أو نوبات الذعر. يمكن أن يؤثر هذا المظهر الجسدي للاضطراب العاطفي على أنماط التنفس وصحة الجهاز التنفسي بشكل عام. تعد ممارسة تمارين التنفس العميق والتأمل من الوسائل غير الدوائية التي تساعد في تخفيف التوتر وبالتالي التخلص من مشكلات الصدر غير المرضية. 7. الأيدي في بعض الأحيان، تصبح الأيدي متوترة أو ترتجف عند الشعور بالقلق أو الخوف. ويمكن أن تتداخل تلك الاستجابة الجسدية مع الأنشطة اليومية مما يؤدي إلى زيادة التوتر. بالطبع، تساعد تقنيات الاسترخاء وتمارين اليد في التعامل مع تلك الأعراض وتخفيفها أو التخلص منها بشكل تام. 8. الساق يمكن أن يؤثر الضغط العاطفي أيضًا على الساقين، مما يسبب الأرق والتوتر. يمكن أن يظهر هذا على شكل متلازمة تململ الساق أو الانزعاج العام. يمكن للنشاط البدني المنتظم وممارسات إدارة التوتر أن تخفف من هذه الأعراض وتعزز الصحة العامة. 9. الكتفان تحمل الأكتاف في بعض الأحيان ثقل الضيق والقلق، مما يؤدي إلى التوتر والتصلب. يمكن أن تؤدي تلك المشاعر السلبية إلى الألم المزمن وشعور بعدم الراحة، وأحيانا تقييد الحركة. تساعد ممارسات التدليك والاسترخاء والتعامل بروية وذكاء على تخفيف هذا العبء على الكاهل. 10. الرقبة إن الرقبة هي منطقة شائعة أخرى يتراكم فيها التوتر والضغط النفسي، مما يؤدي غالبًا إلى معاناة من نوبات تصلب وألم. تؤدي الوضعية السيئة وفترات التوتر الطويلة إلى تفاقم هذه الأعراض، مما يجعل التمدد المنتظم والتعديلات المريحة أمرًا ضروريًا للوصول إلى الارتياح وتخفيف التشنجات في أوتار وأعصاب الرقبة.
ضبط حقن فقدان وزن مغشوشة في الأردن
ضبط حقن فقدان وزن مغشوشة في الأردن
ضبطت السلطات الصحية في الأردن 21 حقنة تستخدم لغايات "فقدان الوزن" مغشوشة كان يتم ترويجها إلكترونيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، وتم إدخالهم عن طريق أحد المسافرين القادمين إلى الأردن. وقال مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء الأردنية الدكتور نزار مهيدات في تصريحات لقناة المملكة، إن هناك استغلالا للطلب المتزايد على الحقن المستخدمة لفقدان الوزن عبر ترويج تشغيلات مغشوشة. وأكد أن المؤسسة مستمرة بالبحث عن حقن مخالفة في السوق، مشيراً إلى أنه لا يتوقع دخول كمية كبيرة من الحقن المغشوشة إلى الأردن. وبين مهيدات خلال حديثه أن عقار "أوزمبيك" تم ترخيصه منذ عامين في الأردن لعلاج حالات السكري المقاومة للأنسولين. تحذير منظمة الصحة وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أدوية مغشوشة لمرض السكري يجري تداولها منذ عام 2022، في مشكلة تؤثر على جميع أنحاء العالم، وأشارت المنظمة إلى اكتشافات في بريطانيا والولايات المتحدة والبرازيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. ويتعلق الأمر بالدواء "أوزمبيك"، وهو دواء يحتوي على المادة الفعالة سيماغلوتايد، التي تمت الموافقة عليها أيضا داخل الاتحاد الأوروبي لعلاج مرض السكري من النوع الثاني. ويبدو الدواء المغشوش مطابقا للدواء الحقيقي، نظرا لأن المنتج يثبط الشهية أيضا، ويتم وصفه بشكل متزايد لفقدان الوزن.  
عادات تميز المرأة القوية عقلياً ونفسياً
عادات تميز المرأة القوية عقلياً ونفسياً
وفقاً لعلم النفس فإن هناك بعض العادات الشائعة بين النساء القويات عقلياً، بحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة "Times of India"، وتتراوح العادات التي تتبعها النساء الناجحات اجتماعيا وعمليا ما بين الوعي الذاتي إلى وضع الحدود وبذل جهد استثنائي، كما يلي: 1. ممارسة الوعي الذاتي إن المرأة القوية عقلياً واثقة من نفسها وتدرك نقاط القوة والضعف لديها والتي تستخدمها لصالحها. 2. وضع الحدود سواء كان ذلك في حياتهن الشخصية أو المهنية، فإن النساء القويات عقليا يضعن حدودا مع الآخرين بقول "لا" عند الحاجة، مما يساعدهن على حماية وقتهن وطاقتهن وصحتهن العقلية، وبالتالي الحفاظ على التركيز. 3. الأولوية للنمو الشخصي تمتلك النساء القويات عقلياً ميلاً إلى المواظبة على زيادة النمو العقلي والعلمي والعملي. تتبنى صاحبات القوة العقلية موقفا إيجابيا في الحياة؛ إنهن يقبلن التحديات كفرصة للنمو. كما أنهن يواصلن العمل على أنفسهن ليصبحن الأفضل. 4. ممارسة حب الذات إن المرأة القوية عقليًا لطيفة ورحيمة، ولا تتعامل بهذه العادات مع الآخرين فحسب، بل أيضًا مع نفسها. فهي تقبل عيوبها لأنها إنسان ويمكن أن ترتكب الأخطاء في بعض الأحيان. 5. التعلم من الإخفاقات عندما تواجه المرأة القوية ذهنياً الفشل، فإنها تتقبله وتتعلم من أخطائها. إنهن يمتزن بالمرونة وكل تجربة تمثل فرصة للنمو بالنسبة لهن. 6. إدارة العواطف بشكل فعال تتميز المرأة القوية عقلياً بشخصية متماسكة ومتوازنة، حتى في الشدائد. إنهن يعترفن بمشاعرهن بدون مبالغات، ويستخدمن طرقًا صحية للتعامل مع التوتر والقلق. 7. ممارسة الامتنان تهتم النساء القويات عقلياً بممارسة الامتنان. إنهن ممتنات لكل ما لديهن في الحياة وهذا يجلب الإيجابية والوفرة في حياتهن. 8. بذل جهد استثنائي تبذل النساء الأقوياء عقليًا جهدًا إضافيًا، سواء كان ذلك في عملهن أو لمساعدة الآخرين، مما يجعلهن مصدر إلهام للكثيرين.
العالم غير مستعد لأوبئة جديدة.. وتحذير من تفشي إنفلونزا الطيور
العالم غير مستعد لأوبئة جديدة.. وتحذير من تفشي إنفلونزا الطيور
ذكر تقرير نشر اليوم الثلاثاء أن تزايد حالات الإصابة بانفلونزا الطيور بين الثدييات، بما في ذلك المواشي في أميركا، تحذير صارخ من أن العالم غير مستعد لدرء الأوبئة مستقبلاً، وحث الزعماء على التحرك بسرعة. وأفاد التقرير أنه بعد مرور أكثر من أربع سنوات على جائحة كورونا، يتعامل السياسيون "بإهمال" من خلال عدم تخصيص ما يكفي من الأموال أو الجهود لتجنب تكرار الكارثة. وينتقل فيروس انفلونزا الطيور (اتش 5 إن 1) بشكل متزايد إلى الثدييات بما في ذلك المواشي في المزارع في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكذلك إلى عدد قليل من البشر مما أثار مخاوف من أن يتحول الفيروس إلى جائحة في المستقبل. وقالت هيلين كلارك التي شاركت في إعداد التقرير ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة في مؤتمر صحافي: "إذا بدأ الفيروس في الانتشار من شخص لآخر، الأرجح أن يعجز العالم عن التعامل معه". وقالت كلارك إنه قد يكون "أكثر فتكاً من كوفيد". وأضافت "لسنا مجهزين بما يكفي لوقف تفشي المرض قبل أن ينتشر بشكل أكبر". كما أشارت أيضاً إلى سلالة أكثر فتكاً من جدري القردة (إمبوكس) تؤثر بشكل خاص على الأطفال في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتابعت أنه في حين أن الدول الغنية لديها لقاحات يمكنها مكافحة تفشي هذا المرض، إلا أنها غير متاحة للدولة الواقعة في وسط إفريقيا. وأوضحت أن شخصين توفيا الآن بسبب سلالة جدري القردة في جنوب إفريقيا مما يظهر كيف أن الإهمال يؤدي إلى انتشار مسببات الأمراض. وترأست كلارك التقرير مع رئيسة ليبيريا السابقة إلين جونسون سيرليف التي كانت عضواً في لجنة مستقلة ترفع توصيات لمنظمة الصحة العالمية بشأن الاستعداد لمواجهة الأوبئة. وأعلنت كلارك أنه رغم توصية اللجنة عام 2021، فإن "الأموال المتاحة الآن ضئيلة مقارنةً بالحاجات والبلدان ذات الدخل المرتفع تتمسك بشدة بالنهج التقليدي القائم على الأعمال الخيرية بدلاً من العدالة". وأشار التقرير إلى أن الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية لم تتوصل بعد إلى اتفاق بشأن مواجهة أي جائحة طارئة مستقبلاً، ويعود ذلك أساساً إلى الخلافات بين الدول الغنية وتلك التي شعرت بأنها مهمشة خلال جائحة كوفيد. ودعا التقرير الحكومات والمنظمات الدولية إلى الموافقة على اتفاق جديد بشأن أي جائحة في المستقبل بحلول ديسمبر فضلاً عن تمويل المزيد من الجهود لتعزيز إنتاج اللقاحات وترسيخ نفوذ منظمة الصحة العالمية وتوطيد الجهود الوطنية لمكافحة الفيروسات. وتأكيداً على التهديد المحتمل، أشار التقرير إلى نماذج بحثية تشير إلى أن هناك فرصة من اثنتين بأن يواجه العالم جائحة بحجم كوفيد في السنوات الـ25 المقبلة.
نوع من غسول الفم يزيد خطر الإصابة بالسرطان
نوع من غسول الفم يزيد خطر الإصابة بالسرطان
حذرت دراسة حديثة من أن غسول الفم الذي يحتوي على الكحول يمكن أن يزيد من البكتيريا الخطيرة في الفم، ما يؤدي إلى بعض أنواع السرطان. ووجدت الدراسة أن الاستخدام اليومي لهذا النوع من الغسول تؤدي لزيادة مستوى اثنين من البكتيريا في الفم والتي تم ربطها سابقًا بسرطان المريء والقولون والمستقيم. ويُعتقد أن الكحول الموجود في المنتج يتداخل مع المستوى الطبيعي للبكتيريا في الفم، والمعروف باسم الميكروبيوم الفموي. واكتشف الباحثون أن نوعين من البكتيريا، Fusobacterium nucleatum وstreptococcus anginosus، كانا أكثر وفرة في الفم بعد 3 أشهر من الاستخدام اليومي لغسول الفم الذي يحتوي على الكحول. ولاحظ فريق البحث من معهد الطب الاستوائي (ITM) في أنتويرب، بلجيكا، انخفاضا في مجموعة من البكتيريا تسمى actinobacteria، والتي تساهم بشكل أساسي في تنظيم ضغط الدم. الاستخدام اليومي خطير وقال مؤلف الدراسة، البروفيسور كريس كينيون، رئيس وحدة الأمراض المنقولة جنسيا في الجامعة، لصحيفة التليغراف: "كلا الكائنات الحية يمكن أن تسبب التهابات خطيرة وترتبط بأنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان المريء والقولون والمستقيم". وأشار كينيون إلى أن استخدام غسول الفم يوميا "قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان والالتهابات المختلفة". وأضاف "لا ينبغي أن يستخدمه معظم الناس، وإذا استخدموه، فيجب عليهم استخدام المستحضرات الخالية من الكحول والحد من الاستخدام لبضعة أيام." "بكتيريا انتهازية" وكتب الباحثون في الورقة التي نشرت في مجلة علم الأحياء الدقيقة الطبية: "ارتبط استخدام غسول الفم الذي يحتوي على الكحول بزيادة وفرة البكتيريا الانتهازية الشائعة عن طريق الفم والتي تم الإبلاغ عنها سابقًا بأنها تسبب أمراض اللثة وسرطان المريء والقولون والمستقيم والأمراض الجهازية". وفي حين أن النتائج تربط بين الاستخدام اليومي لغسول الفم الذي يحتوي على الكحول وتغييرات في الميكروبيوم الفموي، إلا أن الباحثين قالوا إنهم كانوا مترددين في استخلاص استنتاجات جوهرية من البيانات.
دراسة: المبالغة بتناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة
دراسة: المبالغة بتناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة
قد تجعلك نتائج دراسة حديثة تفكر كثيراً قبل إضافة المزيد من الملح إلى وجبتك الغذائية القادمة. توصل خبراء التغذية من مركز الصحة العامة بجامعة فيينا إلى أن الأشخاص من المملكة المتحدة الذين أضافوا المزيد من الملح إلى معظم وجباتهم الغذائية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة بنسبة 41 بالمئة مقارنة بأولئك الذين استخدموا الملح بشكل معتدل أو قليل. وجاءت هذه الدراسة لتؤكد نتائج أبحاث علمية سابقة ذهبت إلى أن الملح الزائد قد يؤدي إلى تآكل الطبقة الواقية على المعدة، مما يتسبب في تلف الأنسجة هناك، وبالتالي حدوث طفرات سرطانية. وللوصول إلى هذه الاستنتاجات، قام باحثو جامعة فيينا بفحص قاعدة بيانات ضمت 471144 شخصاً بالغاً في المملكة المتحدة، على مدار 11 عاماً. ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين كانوا يتناولون الملح بشكل مكثف أو زائد، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة بنسبة 41 بالمئة مقارنة بالأشخاص الذين نادرا ما أضافوا الملح إلى وجباتهم. وظلت هذه النتيجة صحيحة حتى عندما استبعد الباحثون المتغيرات الأخرى، مثل العمر والحالة الاجتماعية والاقتصادية وخيارات نمط الحياة الأخرى، مثل شرب الكحول والتدخين، وفقما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وتعليقا على الدراسة قالت المؤلفة الرئيسية سلمى كرونشتاينر جيسيفيتش، وهي أخصائية تغذية في جامعة فيينا: "يظهر بحثنا العلاقة بين تكرار إضافة الملح وسرطان المعدة. دراستنا ستزيد الوعي بالآثار السلبية للاستهلاك المرتفع للغاية للملح وتوفير أساس لتدابير الوقاية من سرطان المعدة".
أفضل المكسرات لخسارة الوزن.. هذا ما يوصي به الخبراء
أفضل المكسرات لخسارة الوزن.. هذا ما يوصي به الخبراء
أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يدرجون المكسرات في نظامهم الغذائي يتمتعون بفوائد صحية أيضية رائعة. ووجدت الأبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون المكسرات بانتظام لديهم زيادة أقل في الوزن وانخفاض في خطر الإصابة بالسمنة. وتقول خبيرة التغذية بيانكا تامبوريلو: "المكسرات طعام رائع لفقدان الوزن لأنها مليئة بالدهون الصحية، والتي تعزز الشعور بالشبع، تحتوي على كمية جيدة من السعرات الحرارية، ولكن هذا ليس سببا لتجنبها، كن على دراية بالحصص وحاول تناول 1-2 وجبة يوميا". فوائد اللوز لإنقاص الوزن اللوز يزود جسمك بدفعة من العناصر الغذائية عالية الجودة التي قد تساعدك في تحقيق أهدافك في إنقاص الوزن. تقول أخصائية التغذية سامانثا ماكليود: "تحتوي حصتان من اللوز على أكثر من 7 غرامات من الألياف". ثبت أن الأطعمة الغنية بالألياف مثل اللوز تساعد في تقليل العوامل الالتهابية في الجسم. وترتبط الأطعمة الغنية بالألياف مثل اللوز أيضا بتحسين التمثيل الغذائي، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع 2، وتحسين وظيفة الجهاز الهضمي، وربما حتى انخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون. تحتوي حصتان من اللوز على أكثر من 12 غراما من البروتين، مما يجعله رائعا لمساعدتك في الحفاظ على كتلة العضلات. أنواع أخرى من المكسرات لفقدان الوزن الكاجو الدراسات تظهر أن تناول الكاجو قد يساعدك في الحفاظ على تكوين صحي للجسم. الجوز تناول الجوز قد ينشط جزء من الدماغ الذي يتحكم في الجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام.
معلومات جديدة عن كيفية عمل اللقاح الروسي الثوري لعلاج السرطان
معلومات جديدة عن كيفية عمل اللقاح الروسي الثوري لعلاج السرطان
كشف الأكاديمي الروسي ورئيس مركز "غاماليا"، ألكسندر غينتسبورغ الذي يجري حاليا التجارب ما قبل السريرية على لقاح ثوري للسرطان على بعض الأسئلة التي تتعلق باللقاح المنتظر خلال لقائه بأحد وسائل الإعلام الروسية ونقلته صحيفة "فيتشيرنايا موسكفا" الروسية. طريقة عمل اللقاح قال غينتسبورغ: "لقاحنا للسرطان علاجي، أي أنه مخصص للأشخاص الذين يعانون بالفعل من السرطان، يطلق على هذا الدواء اسم اللقاح لأنه مصمم لتنشيط جهاز المناعة لدينا، بفضله سنجعل الخلايا الليمفاوية تعمل لتتعرف على الخلايا السرطانية وتدمرها، سيتم إنتاج لقاح فردي لكل مريض، ولكن باستخدام نفس التكنولوجيا، سيأخذ الأطباء عينات من الأورام ومن الخلايا السليمة، وسيقوم الباحثون بمقارنتها وتحديد الأجزاء التي حدثت فيها الطفرة، وهذه الأجزاء بالتحديد ستصبح الأساس للقاح، وبمجرد دخولها إلى الجسم ستجذب انتباه الخلايا الليمفاوية التي ستدمر الخلايا المحقونة، وتتذكرها وتبدأ في محاربة الخلايا السرطانية. طبقت هذه الآلية على الحيوانات المخبرية بنجاح، وهذا يدل على أن هذه الطريقة واعدة. أنواع السرطانات الأكثر استجابة للعلاج الجديد وكشف غينتسبورغ أنواع السرطانات الأكثر استجابة للعلاج الجديد "إن نجاح التجارب السريرية للقاح الجديد سيساعد على محاربة أنواع مختلفة من السرطانات التي لا يوجد علاج فعال لها بعد، مثل بعض أنواع سرطانات الجلد وسرطانات الرئة وسرطانات البنكرياس على سبيل المثال، فمع هذه الأمراض حتى الطرق القديمة والموثوقة لإزالة الورم جراحيا لا توفر نتائج فعالة لأن الانتكاسات قد تحدث لاحقا، وتقنية اللقاح تساعد الخلايا المناعية للمريض في التعرف على الخلايا السرطانية وتذكرها، ومحاربتها في حال ظهر لديه المرض من جديد". موضع حقن اللقاح قال غينتسبورغ إلى أن اللقاح لن يعطى عن طريق الوريد، فبسبب تركيبته سيذهب بهذه الحالة إلى الكبد، ولن يشكل أية فائدة، لذا من الأفضل أن يتم حقنه في الورم مباشرة في حال تمكن الأطباء من الوصول إلى الورم، أو يمكن حقنه في العضل، إذ أظهرت الدراسات أن هذه الطريقة ستساعد على توزيع الدواء بالتساوي في جميع أنحاء الجسم، ما يعني أنه سيكون فعالا. عدد الحقن المطلوبة للشفاء أشار غينتسبورغ إلى أن هذا الأمر سيعتمد على الاستجابة المناعية في الجسم تجاه الأجسام التي سيتم حقنها مع اللقاح، إذ سيكون بالإمكان وضع عدة خلايا مختلفة في لقاح واحد، وسيكون رد الفعل في الجسم مختلفا بشدته بالنسبة لكل خلية، وكلما كانت الاستجابة المناعية أقوى، كلما قل عدد الحقن المطلوبة، إذ من الممكن أن يتطلب العلاج حقنة أو اثنتين، وفي حال كانت الاستجابة المناعية ضعيفة فمن الضروري زيادة عدد الحقن، ولكن في المتوسط حتى خمس حقن. علاج مساعد قال غينتسبورغ: "في البداية، اعتقدنا أن اللقاح يمكن أن يعالج السرطان بمفرده، لكن أصبح من الواضح أنه سيكون أكثر فعالية في حال استعماله مع طريقة معروفة لدى أطباء الأورام، والتي تسمى (حصار نقاط التفتيش)، بدون اللقاح، وعندما تبدأ الخلايا الليمفاوية القاتلة بالتأثير على الورم يتم إنتاج بروتينات توقف نشاط هذه الخلايا، لذلك تم تطوير أجسام مضادة تمنع الورم من إطلاق هذه البروتينات، لذا يجب تطبيق هذا النوع من العلاج مع استخدام اللقاح حتى تتمكن الخلايا الليمفاوية المدربة من تدمير الورم بسهولة.
بديل أقل ألمًا لمرضى السكري.. قطرات إنسولين فموية بديلا للحقن
بديل أقل ألمًا لمرضى السكري.. قطرات إنسولين فموية بديلا للحقن
توصل فريق من العلماء إلى بديل أقل ألمًا لمرضى السكري، الذين سئموا من الحقن اليومية. بحسب ما نشره موقع "New Atlas"، طور العلماء في جامعة كولومبيا البريطانية طريقة جديدة لتوصيل الإنسولين حيث يضع المستخدمون بضع قطرات تحت ألسنتهم. وفقًا لدورية "Controlled Release" العلمية، إن السمة المميزة لمرض السكري هي عدم القدرة على إنتاج ما يكفي من الإنسولين لتنظيم مستويات الغلوكوز في الدم. فالأشخاص المصابون بالنوع الأول، يحتاج العديد من المصابين بالنوع الثاني من داء السكري، إلى الإنسولين عدة مرات في اليوم، وعادة ما يتم حقنه تحت الجلد. البدائل الحالية أقل فعالية إن هناك طرق أقل تدخلاً قيد التطوير، بمستويات متفاوتة من النجاح. وتشمل التقنيات التجريبية الغرسات القابلة للتحكم، أو بقع الموجات فوق الصوتية التي توصل الأدوية مباشرة عبر الجلد، ولكن الطريق الرئيسي للبحث هو توصيل الإنسولين عن طريق الفم. ففي نهاية المطاف، إن تناول حبة دواء أمر بسيط وغير مؤلم وهو شيء يقوم به الكثيرون بالفعل كل يوم. ولكن تبقى بعض المشاكل أيضًا إذ أن الأنسولين هو جزيء هش لا ينجو من الرحلة عبر المعدة إلى الأمعاء، حيث يمكن امتصاصه في مجرى الدم. يمكن أن يساعد تغليفه بمواد مختلفة، أو حتى صنع كبسولات تحقنه فعليًا في البطانة، لكن الذهاب بهذه الطريقة يعني أن الأنسولين يتم استقلابه أولاً من خلال الكبد، مما يمكن أن يغير بنيته. الأنسولين الفموي بالنسبة للدراسة الجديدة، طور فريق جامعة كولومبيا البريطانية نظامًا جديدًا يُطلق عليه الأنسولين الفموي. ولكن بدلاً من ابتلاعه، يتم تناوله على شكل قطرات توضع تحت اللسان، وهي طريقة شائعة لتناول الأدوية التي لا تنجو من المعدة. إنها فعالة لأن الأنسجة الموجودة تحت اللسان تحتوي على الكثير من الشعيرات الدموية، مما يسمح للدواء بالانتشار بسرعة في مجرى الدم. وللتغلب على حقيقية أن الأنسولين جزيء كبير لا يمكنه المرور بسهولة عبر الخلايا، قام فريق العلماء بإقرانه ببتيد اختراق الخلايا CPP، مصنوع من منتجات ثانوية للأسماك، مما يجعل الخلايا أكثر مسامية. دليل عبر متاهة قال دكتور جيامين وو، أحد الباحثين في الدراسة، تتخلص فكرة التقنية الجديدة في أنها عبارة "عن دليل يساعد الأنسولين على التنقل عبر متاهة للوصول إلى مجرى الدم بسرعة، حيثيجد هذا الدليل أفضل الطرق، مما يسهل على الأنسولين الوصول إلى المكان الذي يحتاج إليه". اختبر الباحثون التقنية الجديدة على فئران التجارب. عند إقران قطرات الإنسولين بـCPP، وصل بنجاح إلى مجرى الدم وسيطر على مستويات الغلوكوز في الدم بنفس كفاءة الأنسولين الذي يتم توصيله عن طريق الحقن. بدون الببتيد الموجه، كان الأنسولين يميل إلى التعثر في بطانة الفم.  
جيل جديد من المضادات الحيوية يقتل البكتيريا الخارقة
جيل جديد من المضادات الحيوية يقتل البكتيريا الخارقة
تقتل المضادات الحيوية البكتيريا المسببة للأمراض وكذلك البكتيريا المفيدة التي تعيش في الأمعاء، مما يؤثر بشكل سلبي على الميكروبيوم الذي يحافظ على الصحة، لكن بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Nature، فإن دراسة جديدة توصلت إلى إنتاج مضاد حيوي يستهدف بشكل خاص البكتيريا التي يصعب قتلها مع ترك البكتيريا المعوية الجيدة وحدها. بكتيريا المطثية العسيرة يمكن أن يؤدي تعطيل الميكروبيوم المعوي الناجم عن المضادات الحيوية إلى الإضرار بالصحة وجعل المرضى أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الانتهازية من مسببات الأمراض مثل بكتيريا المطثية العسيرة C. difficile. ويزيد الارتفاع الواسع النطاق للبكتيريا الخارقة المقاومة للمضادات الحيوية من تعقيد استخدامها. الجيل التالي من المضادات الحيوية ويقول باحثون من جامعة إلينوي إنهم نجحوا في تطوير مضاد حيوي من الجيل التالي يقلل أو يقضي على الالتهابات البكتيرية المقاومة للأدوية المتعددة مع ترك البكتيريا المعوية الصحية سليمة. ويضيف بول هيرغينروثر، أستاذ الكيمياء في جامعة إلينوي والباحث المشارك في الدراسة: "بدأ الكثيرون في إدراك أن المضادات الحيوية، التي يتناولها الجميع – للقضاء على العدوى، وفي بعض الحالات، تنقذ حياتهم - لها أيضًا تأثيرات ضارة على الصحة العامة"، مشيرًا إلى أنها "تقتل البكتيريا الجيدة في الجسم أثناء علاج العدوى. لذا، عمد فريق الباحثين إلى التفكير في الجيل القادم من المضادات الحيوية التي يمكن تطويرها لقتل البكتيريا المسببة للأمراض مع استثناء البكتيريا المفيدة". مضادات واسعة الطيف تُصنف البكتيريا على أنها إيجابية أو سلبية الغرام بناءً على تكوين غشاء الخلية. لا تحتوي البكتيريا إيجابية الغرام على غشاء خارجي، في حين أن البكتيريا سلبية الغرام لها غشاءان - خارجي وداخلي - مما يجعل قتلها أصعب. وتقتل معظم المضادات الحيوية البكتيريا إيجابية الغرام فقط أو كلا الفئتين من البكتيريا، وتسمى الأخيرة "واسعة الطيف". إن هناك عدد قليل من المضادات الحيوية سلبية الغرام فقط المتاحة، على الرغم من انتشار البكتيريا سلبية الغرام المقاومة للمضادات الحيوية المتعددة على نطاق واسع. مركب "لولاميسين" تتكون نسبة كبيرة من ميكروبيوم الأمعاء من البكتيريا سالبة الغرام، والتي تستهدفها المضادات الحيوية القليلة المتاحة التي تعمل على البكتيريا سالبة الغرام فقط والمعتمدة للاستخدام السريري. لمكافحة مشكلة استهداف هذه المضادات الحيوية لبكتيريا الأمعاء دون تمييز، ركز الباحثون على تثبيط نظام توطين البروتين الدهني Lol، الذي يقتصر على البكتيريا سالبة الغرام، والذي يمثل آلية أساسية مسؤولة عن نقل البروتينات الدهنية من الغشاء الداخلي إلى الغشاء الخارجي للمساعدة في نمو البكتيريا. يختلف النظام أيضًا وراثيًا في الميكروبات المسببة للأمراض والمفيدة. بعد تجربة هياكل مركبة مختلفة، توصل الباحثون إلى الاسم المناسب "لولاميسين". علاج تسمم الدم والالتهاب الرئوي وفي الاختبارات المعملية، قتل مركب "لولاميسين" بجرعات أعلى ما يصل إلى 90% من بكتيريا الإشريكية القولونية وإيكولاي والكلبسيلة الرئوية أو "كلوستريديوم ديفيسيل" التي تقاوم جميعها العديد من المضادات الحيوية، والتي تعد من الأسباب الرئيسية للعدوى المرتبطة بالمستشفيات. وباستخدام نماذج فئران مختبر مصابة بتسمم الدم، والذي يمكن أن يؤدي وفيات في البشر والالتهاب الرئوي الحاد، حيث نجح العلاج بـ"اللولاميسين" بنسبة 100% في حالات الفئران المصابة بتسمم الدم و70% من الفئران المصابة بالالتهاب الرئوي، بدون أي تأثير سلبي على العديد من مجموعات البكتيريا المفيدة في الأمعاء. بل وقال الباحثون إنه "في مجموعة علاج بـ"اللولاميسين"، تم الاحتفاظ بثراء أنواع [مجموعات البكتيريا] طوال فترة العلاج والتعافي". مزيد من الأبحاث الإضافية وفي حين يبدو الأمر واعدًا للغاية، إلا أنه من غير المرجح أن يظهر مضاد "لولاميسين" الحيوي على رفوف الصيدليات قريبًا، لأن هناك حاجة إلى سنوات من البحث الإضافي لاختبار الدواء ضد سلالات بكتيرية أخرى وتحديد السمية. وكما هو الحال مع أي مضاد حيوي جديد، فسوف يحتاج إلى التقييم لتحديد مدى سرعة تطور المقاومة. ولكن تثبت الدراسة أنه من الممكن تطوير المضادات الحيوية، التي تستهدف على وجه التحديد البكتيريا سلبية الغرام، التي تعد من أصعب أنواع البكتيريا في القتل مع تجنب أي تأثير سلبي على البكتيريا الجيدة بشكل انتقائي متعمد.
طبيب يتحدث عن علامة على اللسان تحذر من تناول القهوة
طبيب يتحدث عن علامة على اللسان تحذر من تناول القهوة
يعتبر تناول كوب من القهوة يومياً عادة بالنسبة للكثيرين، لكن أحد الأطباء حذر من أن أعراضا مفاجئة قد تدل على ضرورة وقف شرب القهوة نهائيا. وأوضح طبيب مختص بالطب الصيني يدعى أنيس خلف، لمتابعيه البالغ عددهم 457 ألفا على "تيك توك": "يمكنك الذهاب إلى المرآة وإجراء اختبار صغير، فإذا كان هناك الكثير من الشقوق في اللسان وكذلك طبقة صفراء سميكة، ربما لا ينبغي عليك شرب القهوة". ويزعم خلف أن هذا يرجع في كثير من الأحيان إلى "خلل محتمل في الجسم"، وقد يؤدي تناول الكافيين إلى تفاقمه. وعلى الرغم من أنه لم يقدم الكثير من التفاصيل حول السبب، فإنه أشار إلى أن الخلل يُعرف في الطب الصيني بـ"نقص الين" والذي يؤدي إلى استنزاف الدم داخل الجسم، فترتفع حرارته، ويزداد القلق، وجفاف الفم والحلق. وتعليقاً على هذا الفيديو، أوضح الدكتور لورانس كننغهام، الطبيب العام في دليل الرعاية في المملكة المتحدة، أن "نقص الين" يدل على خلل في التوازن الجسدي، حيث يتم استنفاد "الجوانب المغذية"، ما يؤدي إلى الأرق واضطراب القلب وغيرها من الأعراض غير المريحة، وفق ما نقلته صحيفة "ميرور" البريطانية. خلل في الجهاز الهضمي أما فيما يتعلق بالطبقة الصفراء السميكة، فقال: "من خلال تجربتي، تشير الطبقة الصفراء السميكة على اللسان بشكل عام إلى خلل في الجهاز الهضمي بالجسم، وليس إلى نفور محدد من القهوة. ويمكن أن تعزى إلى مجموعة من العوامل، مثل سوء نظافة الفم أو الجفاف أو وجود البكتيريا والخميرة. وفي حين أن القهوة نفسها ليست عادة السبب المباشر، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الظروف التي تؤدي إلى تكون هذه الطبقة. كما أضاف: "القهوة حمضية ويمكن أن تغير التوازن الهيدروجيني داخل الفم، ما قد يساهم في تكاثر البكتيريا والخميرة، ويؤدي إلى تشكّل طبقة صفراء". علامات أخرى كما أن هناك العديد من العلامات الأخرى التي تشير إلى أن شرب القهوة يؤثر سلبا على جسمك، حيث يعد ألم المعدة والارتجاع الحمضي من بين الأعراض الأكثر شيوعا، حيث من المعروف أن القهوة تزيد من إنتاج حمض المعدة. وتابع كننغهام: "كما أن الصداع المتكرر أو الصداع النصفي يمكن أن يرتبط في بعض الأحيان بالإفراط في تناول القهوة، خاصة إذا كان الشخص يستهلك كميات كبيرة على مدار اليوم". ويحذر الأطباء من الإفراط في تناول الكافيين بصوره المتعددة، وخاصة القهوة، لأنه قد يتسبب في مشاكل صحية.
منجم فيتامينات ومضادات أكسدة.. البطاطا الحلوة كنز صحي
منجم فيتامينات ومضادات أكسدة.. البطاطا الحلوة كنز صحي
إن البطاطا الحلوة بألوانها المتعددة، بداية من اللون البرتقالي الشهير مرورًا بالألوان البيضاء والصفراء والبنية والحمراء والوردية بل والأرجوانية، توفر عناصر غذائية مختلفة. وبحسب ما نشره موقع "ويب ميد"، يُعتقد أن البطاطا الحلوة ذات اللحم الأرجواني تحتوي على مستويات عالية جداً من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات وبالتالي فإنها تساعد على إحداث توازن الجذور الحرة، والتخلص من المواد الكيميائية التي تضر بخلايا الجسم، بالإضافة إلى المزايا الصحية الأخرى التالية: فيتامين A يمكن لحبة بطاطا حلوة واحدة مخبوزة متوسطة الحجم أن تمنح الجسم 160% من الكمية الموصى بتناولها من فيتامين A، الذي يعد مهمًا لتعزيز صحة العينين والبشرة. بيتا كاروتين تحتوي البطاطا الحلوة ذات اللون البرتقالي الغامق على بيتا كاروتين، وهو مضاد للأكسدة يُعتقد أنه يقي من الأمراض، بما يشمل بعض أنواع السرطان وكذلك أمراض العيون. البروتياز توصل فريق من العلماء إلى أن البطاطا الحلوة تحتوي على بروتين فريد يسمى مثبط البروتياز، الذي تبين عند اختباره ضد الخلايا السرطانية، أنه يؤدي إلى توقف نمو بعضها. الفيتامينات والمعادن إن البطاطا الحلوة غنية بفيتامين C، الذي ينشط جهاز المناعة. كما تساعد مستويات البوتاسيوم العالية في التحكم في ضغط الدم، بينما يعزز الكالسيوم صحة العظام. الحديد وتعد البطاطا الحلوة مصدرًا جيدًا للحديد، بخاصة أنها تحتوي على الكثير من فيتامين C، الذي يمكن أن يساعد الجسم على امتصاص الحديد غير الهيم بشكل أفضل. ألياف رائعة إذا كان الشخص يهدف إلى إنقاص وزنه، فإن البطاطا الحلوة مليئة بالألياف الرائعة، وفيما تتميز البطاطا البيضاء بأنها خالية من الدهون، فإن البطاطا الحلوة ذات الألوان الأخرى تحتوي على سعرات حرارية وكربوهيدرات أقل قليلاً.  
"أكثر من مجرد صدفة".. مخك قد يتنبأ المستقبل أثناء النوم
في كشف مثير، أكدت دراسة حديثة أن الخلايا العصبية التي تنشط داخل مركز الذاكرة في الدماغ أثناء النوم "من الممكن أن تتطلع إلى المستقبل، وتتدرب على نشاط لم يحدث بعد". وفي الدراسة التي نشرتها مجلة "ذا نيتشر" اكتشف الباحثون أنه أثناء النوم، لا تقوم بعض خلايا الدماغ بإعادة التجارب الحديثة فحسب، بل تستعد أيضا للتجارب المستقبلية. "أكثر من مجرد صدفة" ووفق الدراسة فإن "الأحلام التي تتنبأ بالمستقبل، قد تكون أكثر من مجرد صدفة، وقد يتوقع الدماغ في الواقع التجارب القادمة". وقام فريق بقيادة باحثين من جامعة ميشيغان بتحليل قراءات موجات الدماغ من الفئران خلال أوقات اليقظة وأوقات النوم، وتبين أنه أثناء النوم لم تكن الفئران تحلم فقط بالأماكن التي زارتها بالفعل داخل "متاهة"، ولكنها كانت تفكر أيضا بطرق جديدة محتملة. وعندما أُعيدت الفئران إلى المتاهة بعد الاستيقاظ من النوم، كان النشاط العصبي الذي تم قياسه أثناء سباتها ينبئ إلى حد ما بالطرق الجديدة التي استكشفت بها الفئران محيطها. ويساعدنا النوم على تكوين الذكريات، وبينما تم تطبيق التجربة على الفئران فقط، فمن المحتمل أن شيئا مشابها يحدث في أدمغة الإنسان، وفق موقع "ساينس أليرت". وما يحدث داخل أدمغتنا أثناء النوم، يؤثر على الطريقة التي نتعلم بها وحتى كيفية الحفاظ على أمان الدماغ. ويقول عالم الأعصاب، كاليب كيمير: "يمكننا أن نرى هذه التغييرات الأخرى تحدث أثناء النوم، وعندما نعيد الحيوانات إلى البيئة مرة أخرى، يمكننا التحقق من أن هذه التغييرات تعكس حقا شيئا تم تعلمه أثناء نومها".  
ثورة علمية.. دواء لإعادة نمو أسنان الإنسان من جديد
ثورة علمية.. دواء لإعادة نمو أسنان الإنسان من جديد
بعد أقل من عام على نجاحه مع الحيوانات، ستبدأ أول تجربة بشرية في العالم لدواء يمكنه تجديد الأسنان في غضون بضعة أشهر، وبحسب ما نشره موقع New Atlas، تمهد تلك الخطوة الطريق لتوفر الدواء تجاريًا في وقت مبكر من عام 2030. تجربة سريرية ستعالج التجربة، التي ستُجرى في مستشفى جامعة كيوتو اليابانية من سبتمبر إلى أغسطس 2025، 30 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 30 و64 عامًا والذين فقدوا ضرسًا واحدًا على الأقل. سيتم اختبار العلاج الوريدي لفعاليته على الأسنان البشرية، بعد أن نجح في إنماء أسنان جديدة في نماذج حيوان النمس وفئران التجارب دون آثار جانبية كبيرة. توقعات عالية قال الباحث الرئيسي كاتسو تاكاهاشي، رئيس قسم طب الأسنان وجراحة الفم في مستشفى كيتانو: "في حين لا يوجد حتى الآن علاجًا يوفر حلًا دائمًا، إلا أن توقعات نمو الأسنان عالية". بعد المرحلة الأولى المقرر أن تستمر 11 شهرًا، سيختبر الباحثون الدواء على المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و7 سنوات والذين فقدوا أربعة أسنان على الأقل بسبب نقص الأسنان الخلقي، والذي يُقدر أنه يؤثر على 1٪ من البشر. ثم يدرس الباحثون إمكانية توسيع التجربة لتشمل أولئك الذين يعانون من انعدام الأسنان الجزئي، أو الأشخاص الذين فقدوا من سن واحدة إلى خمس أسنان دائمة بسبب عوامل بيئية، وهي ظاهرة يختلف معدل حدوثها من بلد إلى آخر، ولكن يُقدر أن حوالي 5٪ من الأميركيين فقدوا أسنانهم، على سبيل المثال، مع حدوث أعلى بكثير بين كبار السن. تعطيل بروتين يثبط نمو الأسنان يعمل الدواء نفسه على تعطيل بروتين جين التحسس الرحمي USAG-1، والذي يثبط نمو الأسنان. ويوضح الباحثون أن منع تفاعل USAG-1 مع البروتينات الأخرى يشجع إشارات بروتين تكوين العظام BMP، مما يحفز تكوين عظام جديدة. وقد أدى ذلك إلى ظهور أسنان جديدة في أفواه فئران وقوارض المختبر، وهي الأنواع التي تشترك في خصائص USAG-1 مع البشر. في غضون 6 سنوات وأشار الباحثون إلى أن "بروتين USAG-1 يتمتع بتشابه عالٍ في الأحماض الأمينية بنسبة 97% بين مختلف أنواع الحيوانات، بما يشمل البشر والفئران". ويعمل عالم الأحياء الجزيئية وطبيب الأسنان تاكاهاشي على تجديد الأسنان منذ عام 2005، ويأمل ألا يكون هذا العلاج مخصصًا فقط لحالات الأسنان الخلقية ولكن لأي شخص فقد أسنانه، في أي عمر. ومن المرجح أنه في حال نجاح التجارب أن يكون العلاج غير المسبوق متاحًا للمرضى الذين يعانون من أي أسنان مفقودة بشكل دائم في غضون ست سنوات.