loader-img-2
loader-img-2
15 July 2025
- ٢٠ محرّم ١٤٤٧ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. صحة
متى يجب أن نترك أصدقائنا... علم النفس يجيب بـ8 دلالات
متى يجب أن نترك أصدقائنا... علم النفس يجيب بـ8 دلالات
إن علاقات الصداقة طويلة الأمد تكون عادة عميقة وذات روابط متعددة وأحيانًا معقدة، ولكن يبقى هناك علاقات تأخذ في بعض الأحيان منعطفًا مؤلمًا أو غير صحي، ويمكن أن يكون من الصعب إدراك الوقت المناسب للتراجع، وربما يشعر المرء بالحرج من الابتعاد عن شخص كان قريبًا منه لفترة طويلة. وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Personal Branding Blog، فإن الصداقة ليست مفهومًا واحدًا يناسب الجميع. إنها تتطلب الاحترام المتبادل والتفاهم والجهد. وعلى الرغم من المحاولة الجادة في بعض العلاقات، يمكن ألا تسير الأمور على ما يرام. يمكن أن تتباعد الاهتمامات كثيرًا بحيث يواجه الشخص أحد خيارين: إما أن يتبع مساره الخاص أو يتشبث بالماضي، مما يمنع التقدم. ويشير علم النفس إلى أن علامات رئيسية تكشف أنه قد حان الوقت للتخلي عن الصداقة، كما يلي: 1. الافتقار إلى الاحترام المتبادل إن الاحترام هو حجر الزاوية في أي علاقة، والصداقة ليست استثناءً. عندما يبدأ الاحترام في التآكل في الصداقة، فهذه علامة واضحة على أن هناك شيئًا غير صحيح. يمكن أن يلاحظ الشخص أن صديقه يتجاهل مشاعره أو آراءه. أو يقلل من شأنه، أو يسخر منه أمام الآخرين، أو ببساطة لا يأخذ احتياجاته في الاعتبار. وفقًا لعلم النفس، فإن الاحترام المتبادل أمر بالغ الأهمية للحفاظ على علاقات صحية. عندما يكون مفقودًا، يمكن أن يؤدي إلى مشاعر الاستياء والإحباط. إذا كان الشخص يعاني من الافتقار إلى الاحترام بانتظام، فربما حان الوقت للتفكير في الابتعاد عن الصداقة. 2. الشعور بالسعادة بعيدًا عنهم إن الصداقات تهدف إلى جلب الفرح والراحة والشعور بالانتماء. ولكن ماذا لو لاحظ الشخص أنه يشعر بالسعادة أو الخفة أو الارتياح عندما لا يكون صديقه موجودًا؟ يمكن أن يبدو الأمر غريبًا، ولكن في بعض الأحيان تكون العلامة الأكثر وضوحًا على عدم نجاح الصداقة هي الراحة التي يشعر بها الشخص عندما يلغي خططًا مع صديقه أو عندما يقضي وقتًا بعيدًا عنه. 3. الصداقة من جانب واحد إن أحد العناصر الأساسية لأي علاقة هو المعاملة بالمثل، بمعنى التوازن بين العطاء والأخذ. إذا وجد الشخص أنه دائمًا الذي يمد يده أو يضع الخطط أو يقدم الدعم، بينما يتلقى القليل في المقابل، فربما تكون علامة على أن الصداقة من جانب واحد. إنها علاقة مرهقة وتستنزف المرء عاطفيًا، لذا يجب إدراك أنه حان الوقت لإنهائها حفاظًا على احترام الشخص لذاته. 4. كسر الثقة إن الثقة مثل الغراء، الذي يربط أطراف علاقة الصداقة معًا. يتم بناؤها بمرور الوقت، من خلال الخبرات المشتركة والصدق والاتساق. ولكن بمجرد كسرها، يمكن أن يكون من الصعب للغاية إعادة بنائها. إن كل شخص يمكن أن يرتكب أخطاء، وبالطبع يعد التسامح جزءا من أي علاقة. لكن خروقات الثقة المتكررة ليست مجرد أخطاء - إنها أنماط سلوكية. 5. التباعد معظم الوقت يتغير الأشخاص، وكذلك الصداقات. في بعض الأحيان، يمكن أن يجد الشخص أن الأشياء المشتركة بينه وبين صديقه لم تعد موجودة. يمكن أن تتطور اهتمامات أو قيم أو خيارات نمط حياة مختلفة. لا يعني التغير أن هناك خطأ في أي شخص. إنه مجرد جزء من الحياة. 6. عدم الاحتفاء بالنجاحات يقف الصديق الحقيقي بجانب صديقه في الأوقات الصعبة، ويحتفل أيضًا بانتصاراته، كبيرة كانت أم صغيرة. لكن إذا لم يكن الصديق سعيدًا من أجل نجاح صديقه أو ربما يقلل من شأن هذا النجاح، يكون عندئذ حان الوقت للتخلي عن صداقته. 7. تجاوز الحدود إن وضع الحدود في الصداقات ليس صحيًا فحسب، بل إنه ضروري للغاية، تقف الحدود، سواء كانت تتعلق بالوقت أو المكان أو المشاركة العاطفية، صلبة كأدلة على كيفية توقع أن يتم التعامل مع الشخص. ولكن عندما يتجاوز صديق هذه الحدود بشكل متكرر، حتى بعد إبلاغه بوضوح، فإنه ضوء أحمر. إن تجاهل الحدود في نهاية المطاف هو شكل من أشكال عدم الاحترام. إن المرء يستحق أصدقاء يحترمونه ويحترمون حدوده. 8. الاستجابة للحدس يحب أن يثق المرء في غرائزه، إذ غالبًا ما تلتقط مشاعر الإنسان الغريزية التفاصيل الدقيقة التي قد يغفلها عقله الواعي. ربما لا يمكن للشخص تحديد السبب، ولكن هناك شيئا ما يبدو غير طبيعي في كل مرة يتفاعل فيها مع صديقه. ربما يكون شعورًا مزعجًا بعدم الراحة أو عدم الارتياح أو مجرد شعور بأن هناك شيئًا غير صحيح. في حين أنه من المهم التواصل ومعالجة المشكلات بشكل مباشر، لكن إذا استمر الحدس على الرغم من بذل قصارى الجهد لحلها، فمن الجدير الانتباه إلى الأمر والتأهب لانتهاء علاقة صداقة.
ألمانيا تسجل أول إصابة بسلالة متحورة جديدة من جدري القردة
ألمانيا تسجل أول إصابة بسلالة متحورة جديدة من جدري القردة
قال معهد روبرت كوخ للصحة العامة اليوم الثلاثاء إن ألمانيا سجلت أول إصابة بسلالة متحورة جديدة من جدري القردة، وإنه يرى أن خطر انتشارها على نطاق أوسع منخفض. وأضاف المعهد في بيان أن العدوى الناجمة عن المتحور الجديد -والتي جاءت الإصابة بها من خارج ألمانيا- اُكتشفت في 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مشيرا إلى انتقالها عبر الاتصال الجسدي الوثيق. وقال "يرى معهد روبرت كوخ حاليا أن الخطر على صحة عامة السكان في ألمانيا منخفض"، مضيفا أنه يراقب الوضع عن كثب، وسيعدل تقييمه إذا لزم الأمر. وأعلنت منظمة الصحة العالمية في أغسطس/آب الماضي أن فيروس جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة عالمية للمرة الثانية في عامين بعد تفشي العدوى الفيروسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتقالها إلى دول مجاورة. وجرى رصد انتشار جدري القردة خارج القارة الأفريقية لأول مرة في 15 أغسطس/آب الماضي عندما أكد مسؤولو الصحة العالمية إصابة بسلالة جديدة من الفيروس في السويد. وجدري القردة -الذي يعرف حاليا باسم "إمبوكس"- هو مرض فيروسي ينتشر من الحيوانات إلى البشر ولكنه ينتقل أيضا بين البشر، ويسبب الحمى وآلام العضلات وآفات في الجلد. وتشهد مناطق في أفريقيا تسجيل حالات من جدري القردة، وسُجلت أعلى أرقام الإصابة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي ونيجيريا. ويحدث وباءان متزامنان، أحدهما يؤثر بشكل رئيسي على الأطفال، والآخر ناجم عن المتغير الجديد "1 بي"، ويصيب البالغين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والبلدان المجاورة. وقالت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي الأسبوع الماضي إنه تم تسجيل في المجموع 42 ألف إصابة بـ"إمبوكس" في أفريقيا منذ يناير/كانون الثاني، وتوفي نحو 1100 شخص جراء هذا الفيروس. وحذرت من أن الوباء في طريقه لأن يصبح "خارج نطاق السيطرة" في حال عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتوائه. وفي أماكن أخرى من أوروبا تم الإبلاغ عن حالات في السويد، كما سُجلت حالات أخرى في الكثير من البلدان الآسيوية. وانطلقت حملة تطعيم في بداية أكتوبر/تشرين الأول الجاري في جمهورية الكونغو الديمقراطية بوسط أفريقيا، وهي البلد الأكثر تضررا من الفيروس في العالم.
في شهر التوعية بسرطان الثدي .. يمكن أن يُصاب الرجال بالمرض
في شهر التوعية بسرطان الثدي .. يمكن أن يُصاب الرجال بالمرض
 عادة ما يشخّص سرطان الثدي عند الرجال بشكل خاطئ أو يتم تجاهله كليّا بسبب ندرته، رغم أن الاكتشاف المبكر قد يكون منقذًا للحياة. يشكل الرجال حوالي 1% من جميع حالات سرطان الثدي، ما يعني أن واحدا من كل 726 رجلاً سيشخّص بهذا المرض في حياته. ورغم أن التشخيص بسرطان الثدي يُعد نادرا عند الرجال، إلا أنه لا يزال هناك العديد من الرجال الذين يُصابون بالمرض. ويتمثّل أحد أكبر التحديات المتعلّقة بسرطان الثدي عند الرجال في أنه غالبًا ما يمر من دون أن يُلاحَظ. ولا يدرك العديد من الرجال أن لديهم إصابة بالمرض، ولا توجد إرشادات فحص روتينية مثل تلك المتوفرة للنساء. وفي الواقع، يتم تشخيص أكثر من 40% من حالات سرطان الثدي لدى الرجال خلال مراحل متأخرة (المرحلة الثالثة أو الرابعة). نتيجة لذلك، يتلقى الرجال علاجات أكثر شدة مقارنة بالنساء بسبب تأخر التشخيص. قد تكون الأعراض خفية مثل كتل، أو إفرازات من الحلمة، أو تغيرات في الجلد، أو تورم حول منطقة الثدي.  وإذا لوحظت أي من تلك التغيرات في ثدي الرجل، فلا يجب تجاهلها، ويفضل دائمًا إجراء فحص. دور العوامل الوراثية في الإصابة بسرطان الثدي لدى الرجال يمكن أن تؤدي الطفرات في جيني "BRCA1" و"BRCA2"، المرتبطة بشكل أكثر شيوعًا بسرطان الثدي والمبيض عند النساء، إلى زيادة خطر إصابة الرجال بسرطان الثدي.  وسيُصاب ما بين  0.2% و1.2% من الرجال الذين لديهم تغير وراثي متحوّر في "BRCA1" وما بين 1.8% و7.1% ممن لديهم تغير وراثي متحور في "BRCA2" بسرطان الثدي بحلول سن الـ70. بالمقابل، حوالي 0.1% من الرجال من عموم السكان سيُصابون بسرطان الثدي في العمر ذاته. أما الرجال الذين لديهم طفرات في جين "BRCA2" فإنهم عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي طوال حياتهم بنسبة تتراوح بين 7% و8%، وهي نسبة أعلى بكثير من عامة السكان من الذكور.  لذلك، يجب على الرجال الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، وخاصة أولئك الذين لديهم طفرات في جين "BRCA"، أن يفكروا في إجراء اختبار جيني وأن يكونوا أكثر حساسية تجاه أي تغيرات في أنسجة الثدي لديهم. بالمثل، تزيد طفرات جين "BRCA" أيضًا من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال. مقارنة سرطان الثدي عند الرجال والنساء تتشابه سرطانات الثدي لدى الرجال والنساء في بعض السمات، ولكن هناك أيضًا بعض الاختلافات الرئيسية.  ونظرًا لأن أنسجة الثدي أقل عند الرجال، فإن السرطان غالبًا ما يكون أقرب إلى جدار الصدر، ما قد يؤثر على كيفية انتشاره. ويبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات للرجال المصابين بسرطان الثدي حوالي 77.6%، مقارنة بـ 86.4% لدى النساء، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التشخيص المتأخر. ومع ذلك، فإن العلاجات، مثل الجراحة والعلاج الكيميائي، هي نفسها إلى حد كبير بين الرجال والنساء. ويتمثّل الفرق الكبير في الوعي، إذ بُذلت جهود كبيرة لرفع مستوى الوعي بسرطان الثدي لدى النساء، ولكن الرجال غالبًا ما يتم استبعادهم من هذه المحادثة، وهو أمر يحتاج إلى تغيير. فحص الثدي لدى الرجل لا توجد إرشادات رسمية لفحص الثدي الذاتي للرجال، ولكن يمكن للرجال اتخاذ خطوات استباقية لمراقبة صحة الثدي لديهم من خلال تقنيات الفحص الذاتي المقترحة. ويُنصح بإجراء هذه الفحوصات في الوقت ذاته من كل شهر. يجب القيام بفحص أي تشوهات مثل تورّم أو كتلات أو تغيرات في الحلمة، مع رفع ذراعيك فوق رأسك. لإجراء الفحص اليدوي، والاستلقاء مع وضع وسادة تحت كتفك وذراع الجانب الذي تفحصه خلف رأسك. استخدم اليد الأخرى للضغط برفق بأصابعك في دوائر صغيرة عبر منطقة الثدي والإبط بالكامل، مع تطبيق ضغط مختلف، واضغط برفق على الحلمة للتحقق من وجود إفرازات. إذا اكتشفت أي تغييرات، قم باستشارة مقدّم الرعاية الصحية الخاص بك. تذكر أن خطوات الفحص الذاتي هذه هي اقتراحات لمساعدة الرجال على تحديد المشكلات المحتملة مبكرًا، حيث يمكن أن يكون هذا الاكتشاف بالغ الأهمية، خاصة بالنسبة لأولئك المعرضين لخطر أعلى بسبب التاريخ العائلي أو العوامل الوراثية مثل طفرات "BRCA". من الورم إلى الخطوات التالية في حال العثور على كتلة، فإن الخطوات التالية تتضمن عادةً تصوير الثدي بالأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية لتقييم الورم بالتفصيل. إذا أشار التصوير إلى أمر مريب، فسيتم إجراء خزعة لتحليل أنسجة الثدي تحت المجهر وتحديد ما إذا كان الورم حميدا أم خبيثا. بناءً على نتائج الخزعة، قد يناقش طبيبك خيارات العلاج المناسبة، التي يمكن أن تشمل الجراحة أو العلاجات الأخرى، اعتمادًا على مرحلة ونوع السرطان المكتشف في الخزعة. وجميع هذه العلاجات مماثلة لتلك التي تقدّم للإناث المصابات بسرطان الثدي. كسر الحواجز بين الجنسين يجدر بالذكر أن هناك وصمة عار مؤسفة مرتبطة بالرجال المصابين بسرطان الثدي، إذ يشعر العديد منهم بالحرج أو الصدمة من التشخيص، ما قد يجعلهم يترددون بطلب المساعدة في وقت مبكر. ولكن السرطان لا يفرّق بين ذكر وأنثى. ويعد الاكتشاف المبكر هو أفضل طريقة لمحاربة هذا المرض، أياً كان جنسك. ما يمكن للرجال فعله بشكل استباقي يتمثل أهم ما يمكن للرجال فعله بمراقبة أجسامهم. إذا لاحظت أي كتل، أو ألم، أو تورم، أو تغيرات في منطقة الثدي أو الصدر، فلا تتجاهلها. تحدث إلى طبيبك. وإذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو البروستاتا، ففكر في إجراء اختبار وراثي.
الصحة العالمية ستجلي ألف امرأة وطفل مرضى ومصابين من غزة خلال الأشهر المقبلة
الصحة العالمية ستجلي ألف امرأة وطفل مرضى ومصابين من غزة خلال الأشهر المقبلة
أعلن مدير منظمة الصحة العالمية لأوروبا, اليوم الإثنين, في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية أنه سيتم إجلاء ما يصل إلى ألف امرأة وطفل مصابين ومرضى من قطاع غزة "خلال الأشهر المقبلة". وقال هانس كلوغه إن إسرائيل تعهدت بالسماح بحوالى "ألف عملية إجلاء طبية إضافية إلى الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر المقبلة"، موضحا أن منظمة الصحة ستقوم بتسهيل هذه العمليات بالتعاون مع الدول المعنية والاتحاد الأوروبي. وسهلت منظمة الصحة حتى الآن حوالى 600 عملية إجلاء طبي من غزة إلى سبع دول أوروبية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/تشرين اول 2023. وشدد كلوغه على أن "هذا لم يكن ليحصل لو لم نبق على الحوار" مشيرا إلى أنه "يجب أن نجهد فعليا لعدم تسييس الصحة". وأكد "إنني أبقي الحوار مع جميع الشركاء. ورأى الطبيب البلجيكي البالغ 55 عاما أن "الدواء الأهم هو السلام"، داعيا إلى احترام المراكز الصحية والطواقم الطبية في مناطق النزاع. وباتت معظم مستشفيات قطاع غزة خارج الخدمة فيما يخيم وضع صحي وإنساني كارثي في ظل القصف المدمر والعمليات العسكرية البرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي منذ بدء العدوان على غزة.
علماء يتوصلون لطريقة لإعادة تنشيط الخلايا الجذعية العصبية
علماء يتوصلون لطريقة لإعادة تنشيط الخلايا الجذعية العصبية
اكتشف فريق دولي من علماء الأعصاب في كلية الطب بجامعة ديوك الأميركية وجامعة سنغافورة الوطنية، طريقةً جديدة لإعادة تنشيط الخلايا الجذعية العصبية، التي تقوم بدور مهم في تجديد خلايا المخ. وتقدم الدراسة التي أجراها الفريق العلمي، إمكانيات جديدة لفهم وعلاج الأمراض العصبية الشائعة، مثل ألزهايمر والباركنسون، حيث تعتبر الخلايا الجذعية العصبية المصدر الأساسي للخلايا الفعالة في الدماغ. وبيّنت الدراسة أنه "بعد تطور الدماغ تدخل هذه الخلايا عادة في حالة خمول، حيث تحتفظ بالطاقة ولا تنشط إلا عند الحاجة، مثل بعد الإصابة أو ممارسة الرياضة، لكن مع التقدم في العمر، يصبح من الصعب إيقاظ عدد كاف من هذه الخلايا، مما قد يؤدي إلى مشاكل عصبية". واكتشف العلماء أن مجموعة معينة من البروتينات تلعب دورا حاسما في تنشيط الخلايا الجذعية العصبية من خلال عملية تسمى "سوموليشن" (SUMOylation)، حيث يعمل بروتين صغير يعرف باسم "سومو" (SUMO) على تعديل بروتينات أخرى داخل الخلايا لتغيير نشاطها. كما توصلوا إلى أن البروتينات التي تحمل علامة "سومو" تحفز إعادة تنشيط الخلايا الجذعية العصبية، مما يساعد في نمو الدماغ وإصلاحه، وفي حالة غياب هذه البروتينات، لوحظ أن ذبابة الفاكهة تطوّر حالة تعرف بصغر الرأس. ووجد الفريق أيضا أن بروتين سومو ينظم بروتينا آخر مهما في مسار معروف باسم "هيبو"، الذي يؤثر على نمو الخلايا وحجم الأعضاء، فعندما يتغير البروتين تحت تأثير سومو يصبح أقل فعالية، مما يسمح للخلايا الجذعية بالنمو والانقسام وتكوين خلايا عصبية جديدة. وقال البروفيسور وانغ هونغيان الذي شارك في الدراسة، "نتائجنا ليست مهمة فقط لذبابة الفاكهة، بل لها أيضا دلالات مهمة لفهم البيولوجيا البشرية، حيث ترتبط اضطرابات هذا المسار بعدة أمراض مثل السرطان وألزهايمر". من جهته، أوضح البروفيسور باتريك تان نائب العميد للأبحاث في جامعة ديوك وجامعة سنغافورة الوطنية أن "هذا الاكتشاف يعزز فهمنا لكيفية عمل الخلايا، مما يساعد في تطوير علاجات جديدة للأمراض العصبية، كما يفتح آفاقا جديدة للعلاج لحالات مثل صغر الرأس".
دراسة: العمل 4 أيام فقط في الأسبوع يحسن صحة الموظف النفسية والبدنية
دراسة: العمل 4 أيام فقط في الأسبوع يحسن صحة الموظف النفسية والبدنية
يؤدّي اقتصار أيام العمل في الأسبوع على 4 أيام إلى تخفيف التوتّر الذي يعانيه الموظفون، وإلى زيادة طفيفة في إنتاجيتهم، وفق ما خلص إليه تقرير عُرِض الجمعة عن تأثير اعتماد هذه الصيغة في ألمانيا. وشاركت 41 شركة ألمانية مدى 6 أشهر في برنامج أطلقته شركة "إنترابرينور" يتمثل في تقليص ساعات العمل، أو حتى الاكتفاء بـ4 أيام عمل في الأسبوع، وهو مطلب تاريخي للنقابات في ألمانيا. كذلك شاركت في تنسيق المشروع جامعة مونستر والمبادرة الدولية "4 داي ويك غلوبل" التي باتت تشمل 8 بلدان من بينها المملكة المتحدة وأستراليا والبرتغال. وكان الاستنتاج الرئيسي الذي توصلت إليه الدراسة الألمانية أن أسبوع العمل المكوّن من 4 أيام من دون أي تغيير في عدد ساعات العمل في الأسبوع، يكفل تحسّنا "كبيرا" للصحة النفسية والبدنية للموظف. واستُخدِمَت في مراقبة هذا الأمر لمدة 6 أشهر الساعات الذكية وعينات الشعر والتقييم الذاتي. وأبرزت الدراسة أن هذه الخلاصة تتناقض "مع فكرة أن وجوب إنجاز عبء العمل في وقت أقل يمكن أن يؤدي إلى زيادة في التوتر الذي يشعر به الموظف". ففي المتوسط، عانى المشاركون توترا أقل خلال الأسبوع بلغ 178 دقيقة مقارنة بـ191 دقيقة قبل بدء التجربة. وباتوا يمارسون الرياضة أكثر وينامون بمعدل 38 دقيقة أكثر كل أسبوع. وتوقع الباحثون أن تؤدي هذه "التأثيرات الإيجابية" على الصحة إلى "الحدّ على المدى الطويل من التغيب عن العمل". واعتبر المشمولون بالدراسة أن إنتاجيتهم زادت قليلا، من دون أن يختلف عبء العمل عليهم في الوقت نفسه. لكن الدراسة التزمت الحذر في شأن مسألة الإنتاجية، وأشارت إلى قيود أخرى. فعلى سبيل المثال، لم يثبت أن أسبوع العمل المكون من 4 أيام يزيد من أرباح الشركة، أو يقلل من الإجازات المرضية أو البصمة الكربونية. غير أن 39 في المئة من الشركات قررت بعد التجربة اعتماد العمل 4 أيام أسبوعيا، في حين أفادت 34 في المئة بأنها ستواصل التجربة. ويعمل ما بين 10 و50 موظفا في أكثر من نصف الشركات المشمولة بالدراسة، في قطاعات الخدمات أو التصنيع أو البناء. ومنذ جائحة كوفيد-19، أصبح العمل 4 أيام في الأسبوع موضوع نقاش مستمر في ألمانيا. وشكّل هذا الموضوع أحد أبرز مطالب نقابة سائقي القطارات خلال نزاعها مع الشركة الوطنية للسكك الحديد "دويتشه بان" في مارس/آذار الفائت. كذلك طرحت نقابات صناعة الصلب هذا المطلب، لكن عادت واتفقت مع أصحاب العمل في ديسمبر/كانون الأول على خفض "جماعي" لساعات العمل من 35 إلى 32 ساعة، مع تعويض جزئي عن الراتب.
10 أمور ستحدث لك إذا توقفت عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
10 أمور ستحدث لك إذا توقفت عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
تقدم وسائل التواصل الاجتماعي بعض التسلية، لكنها تستنزف الكثير من الوقت، ناهيك عن أنها مليئة بالتناقضات، فبإمكانها أن تكون ممتعة، لكنها تثير فينا الغضب أحيانا. يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تخفف شعورك بالوحدة، لكنها تثير أيضا مشاعر العزلة وعدم الكفاءة، كما أنها تسبب ما يشبه الإدمان، فإذا كنت تقضي الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي، أو على هاتفك بالعموم، فقد يكون من الصعب تخيل الحياة بدونه. ومع ذلك، هناك الكثير من الأسباب التي تجعلك تفكر في أخذ استراحة من التصفح المستمر الذي لا نهاية له. إليك بعض الأشياء التي يمكنك ملاحظة تغيرها في حياتك عندما تبتعد عن وسائل التواصل الاجتماعي ولو لفترة قصيرة: 1- ستنجز المزيد من العمل بشكل أسرع عندما تتوقف عن القلق بشأن إشعارات أجهزتك الإلكترونية يمينا ويسارا، حتما ستلاحظ تحسنا في مستويات إنتاجيتك، وفقا لتقرير في موقع ريدرز دايجست. وتقول جوان كانتور، وهي دكتورة وخبيرة في علم نفس وسائل الإعلام والاتصالات "إن ما يميز وسائل التواصل الاجتماعي هو أنها تقاطعنا باستمرار". وتضيف "عندما نقوم بالتحقق من وسائل التواصل الاجتماعي مرارا وتكرارا، فإننا في الواقع نمارس شكلا من أشكال تعدد المهام، وتعدد المهام يجعل كل ما تفعله يستغرق وقتا أطول، كما أنك ستؤديه بشكل ردئ". في الواقع، تشير تقديرات جمعية علم النفس الأمريكية إلى أن محاولة التوفيق بين المهام المتعددة في وقت واحد -مثل النقر ذهابا وإيابا بين فيسبوك ومشروع مهم- قد يقلل من الوقت الإنتاجي بنسبة تصل إلى 40%، وهذا ثمن باهظ يتم دفعه مقابل عدد قليل من الإعجابات والتعليقات. 2- ستزيد تدفق الأفكار الإبداعية في ذهنك إذا وجدت نفسك عالقا في حالة من الجمود الإبداعي، فقد يكون لذلك علاقة بعاداتك في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي. وتعتبر الدكتورة كانتور أن أخذ فترات راحة بين الحين والآخر أثناء العمل هو مفتاح التمتع بالأفكار الإبداعية، فتقول كانتور: "إن وجود وسائل التواصل الاجتماعي في الخلفية يتعارض مع نشاطك الإبداعي". عندما تتخلى عن وسائل التواصل الاجتماعي تماما، فإنك تخلص نفسك من هذه الإشعارات المزعجة، وتسمح لأفكارك الإبداعية بالازدهار. 3- قد تشعر بالقلق في البداية في حين أن آثار التوقف عن وسائل التواصل الاجتماعي تكون إيجابية بشكل عام على المدى الطويل، إلا أن الأثر الأول الذي ستلاحظه هو شعورك بالتوتر والقلق، وهذه المشاعر ناتجة عن الانسحاب العصبي من الإحساس بالتواصل المستمر. يقول ديفيد جرينفيلد الأستاذ المساعد في الطب النفسي بجامعة كاليفورنيا ومؤسس مركز إدمان الإنترنت والتكنولوجيا "إذا كنت تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل يُسبب لك الإدمان، كما يفعل بعض الناس، فإن ذلك يجعل لديك مستويات مرتفعة من الدوبامين، لذلك عندما تتوقف عن القيام بذلك، ستشعر ببعض أعراض الانسحاب". ولحسن الحظ، هذه المشاعر عادة تتوقف بعد أيام قليلة من ترك وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك ستلاحظ فوائد ذلك في وقت قريب من توقفك عن التصفح العشوائي. 4- ستشعر أنك أقل توترا بما أن الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي أصبح سهلا في أي وقت وأي مكان، فإننا غالبا ما نشعر بأننا ملزمون بالبقاء باستمرار على اتصال بما يحدث في خلاصات الأخبار من حولنا. ووفقا للدكتور جرينفيلد، فإن هذا الإحساس بضرورة الوعي الدائم بما يجري عبر الإنترنت يؤدي إلى زيادة في إفراز هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، وبالتالي ارتفاع مستويات الكورتيزول يمكن أن يتسبب في مجموعة من الآثار السلبية على الدماغ، مثل ضعف الذاكرة وزيادة خطر الاكتئاب. إلا أن الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي سيقلل من تعرضك لهذا الارتفاع في مستويات الكورتيزول، مما يساعدك على الشعور بالهدوء والتركيز. 5- ستشعر بمزيد من الثقة بالنفس عادة ما يميل الناس إلى مشاركة اللحظات السعيدة والمثيرة فقط على السوشيال ميديا، لأنهم يرغبون في أن يراها الآخرون بخلاف الأمور السيئة. قد يبدو هذا غير مؤذٍ، لكن عندما نرى الآخرين في أفضل حالاتهم فقط، يصبح من السهل أن نشعر أننا أقل منهم، هذا السلوك يجعلنا نقارن أنفسنا بالآخرين بشكل سلبي، خاصة من نعتقد أنهم أفضل منا، وهذا ما يسميه علماء النفس "المقارنة الاجتماعية التصاعدية". فعلى سبيل المثال، إذا كنت تواجه صعوبة في الإنجاب، فغالبا لن يأتي شخص ما في الواقع ليقول لك "انظر كم هو طفلي رائع!"، ولكن على وسائل التواصل الاجتماعي، يحدث هذا بالفعل، لأننا ننشر لمتابعين كثر دون معرفة ظروفهم. أظهرت دراسة أن الأفراد الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متكرر يعانون من مستويات أعلى من المقارنة الاجتماعية، مما يرتبط بزيادة أعراض الاكتئاب، لذلك فالابتعاد عن هذه المنصات على الإنترنت يمكن أن يساعد في تقليل هذه المقارنات الاجتماعية، مما يجعلك تشعر بالسعادة والثقة أكثر. 6- ستحصل على مزيد من النوم غالبا ما تبدأ بتصفح وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة قبل النوم، وفجأة تجد نفسك قد قضيت وقتا أطول بكثير مما كنت تخطط له بعد موعد نومك المعتاد. يشير الدكتور جرينفيلد إلى أن هذه العادة أصبحت شائعة لدى الكثيرين في الليل، حيث إنهم يقضون ساعة أو ساعتين في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي وهم في السرير. ويقول "فكر في الأمر، إذا كنت تفعل ذلك يوميا، فهذا يعني أنك تقضي 15 ساعة في الأسبوع فقط على وسائل التواصل الاجتماعي"، لذلك بالتخلي عن وسائل التواصل الاجتماعي، تحرر نفسك من هذه الالتزامات الزائدة، وتحصل على جرعة صحية من النوم الجيد. 7- ستقوي علاقاتك الواقعية لا شك أن وسائل التواصل الاجتماعي تعتبر وسيلة رائعة للبقاء على اتصال مع الأصدقاء القدامى أو العائلة البعيدة، لكن الابتعاد عن الإنترنت يمكن أن يعزز بشكل كبير صداقاتك الواقعية. العلاقات الشخصية التي تتم وجها لوجه غالبا ما تكون أقوى من تلك التي تحدث عبر الإنترنت فقط، ومن خلال أخذ استراحة من حساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي، ستتمكن من توجيه اهتمامك نحو التفاعلات الحقيقية في حياتك اليومية. تقول الدكتورة كانتور "الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي وقضاء المزيد من الوقت في التفاعلات المباشرة يساهمان بشكل كبير في تحسين علاقاتك الاجتماعية، والعلاقات هي واحدة من أهم العوامل المؤثرة في الرفاهية والصحة النفسية". 8- ستحتاج للجلوس بشكل أقل يقول العلماء إن الجلوس طوال اليوم يمكن أن يكون خطيرا على صحتك مثل التدخين، فبعد يوم طويل في العمل، أصبحنا نستخدم وقت فراغنا بشكل متزايد لتصفح وسائل التواصل الاجتماعي في وضعية الجلوس. الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي يحرر وقتك للقيام بأنشطة صحية، فقط احرص أن لا تستبدل تصفح وسائل التواصل الاجتماعي بألعاب الفيديو أو مشاهدة التلفزيون. 9- ستغضب بشكل أقل من السهل كتابة تعليق لاذع وأنت مختبئ خلف الشاشة مقارنة بتوجيه إهانة  لشخص ما وجها لوجه. لكن عندما تتوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، فإنك تبتعد عن هذه المعارك ذات اللاجدوى وتصبح أقل انفعالا. يقول الدكتور كيرستينج "وبذلك، لن تضطر إلى حمل مشاعر الغضب طوال اليوم بسبب ما نشره شخص آخر". 10- ستقوم بتطوير المزيد من الذكاء العاطفي إن التخلص من وسائل التواصل الاجتماعي قد لا يجعلك شخصا لطيفا فحسب، بل قد يساعدك أيضا على تطوير ذكائك العاطفي، وهي مهارة قيمة في علاقاتنا مع العائلة والأصدقاء وفي العمل أيضا، لكنها مهارة تتطلب منك أن تتفاعل بشكل أكبر مع الناس. يقول توم كيرستينج، المعالج النفسي "عندما نجلس أمام شاشة الكمبيوتر لساعات طويلة يوميا، فإننا نقلل إمكانية التفاعل وجها لوجه مع الآخرين، كما نقلل ذكاءنا العاطفي". إن رفع رأسك عن الشاشة وإجراء محادثات حقيقية يمكن أن يزيد جودة علاقاتك، ويساعدك على تطوير هذه المهارة المهمة.
خطأ غير متوقع يجبر كوكاكولا على سحب أحد مشروباتها الشهيرة
خطأ غير متوقع يجبر كوكاكولا على سحب أحد مشروباتها الشهيرة
سحبت شركة كوكاكولا أحد مشروباتها الشهيرة "الخالية من السكر" بعد اكتشاف احتوائه على السكر بالخطأ. في الشهر الماضي، أصدرت الشركة قرارا بسحب مشروب Minute Maid Zero Sugar Lemonade، بعد اكتشاف وضع ملصقات غير صحيحة على 13152 علبة من المنتج. وبالفعل، تبين أن العلب التي كان من المفترض أن تكون خالية من السكر، احتوت على 40 غراما من السكر لكل علبة بحجم 12 أونصة (كمية السكر نفسها الموجودة في النسخة العادية من المشروب). وبحسب تنبيه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، تم توزيع المنتج على متاجر في ولايات إنديانا وكنتاكي وأوهايو. وقد تم سحب جميع المنتجات المتأثرة من الأسواق. وقال متحدث باسم كوكاكولا: "في سبتمبر، استدعينا طوعا كمية محدودة من علب Minute Maid Lemonade سعة 12 أونصة في بعض مناطق كنتاكي وإنديانا وأوهايو. جميع المنتجات المتأثرة تم سحبها من السوق". ونصحت FDA الأشخاص الذين اشتروا هذه العلب بإعادتها إلى المتجر لاسترداد أموالهم أو التخلص منها. كما أشارت الإدارة إلى أن هذا السحب صُنّف من الدرجة الثانية، ما يعني أن هناك خطرا ضئيلا لحدوث آثار صحية ضارة، لكن من المهم للأشخاص المصابين بحالات، مثل مرض السكري مراقبة استهلاكهم للسكر. جدير بالذكر أن العلب المتأثرة تحمل الرمزين FEB1725CNA أو FEB1725CNB.
طريقة إيطالية فعالة لفقدان الوزن
طريقة إيطالية فعالة لفقدان الوزن
يعد المشي 10 آلاف خطوة يوميا هدفا شائعا بين الناس للحفاظ على اللياقة البدنية، لكن دراسة إيطالية حديثة كشفت عن طريقة قد تكون أكثر فعالية، خاصة إذا كان الهدف هو فقدان الوزن. وأظهرت الدراسة، التي شملت 10 أشخاص بالغين، أن "المشي لفترات قصيرة متكررة" خلال اليوم، يمكن أن يساعد في حرق المزيد من السعرات الحرارية مقارنة بالمشي المستمر بوتيرة بطيئة.  وأشار الباحثون إلى أن "تقسيم فترات الجلوس بفترات مشي قصيرة" يمكن أن يعزز بشكل كبير من كمية الطاقة التي يحرقها الجسم يوميا، ما يحسن من الصحة العامة.  وراقبت الدراسة المتطوعين وهم يمارسون التمارين على أجهزة المشي وصعود السلالم بسرعات وفترات زمنية مختلفة، تتراوح بين 10 ثوان و4 دقائق. ووجد الباحثون أن الجسم يحتاج إلى طاقة أكبر في بداية كل جلسة مشي مقارنة بالتمرين المستمر. وخلصت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Proceedings of the Royal Society B، إلى أن تقليل فترات الجلوس والتحرك بشكل منتظم خلال اليوم يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الصحة. جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية توصي بأن يمارس البالغون ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيا أو 75 دقيقة من النشاط المكثف، لكن الخمول البدني لا يزال مشكلة كبيرة، خاصة في الدول المتقدمة، حيث يقضي الكثير من الناس وقتهم جالسين في العمل أو في التنقل. وعالميا، تقدر منظمة الصحة العالمية أن الخمول يتسبب في وفاة نحو مليوني شخص سنويا، ما يجعله أحد أهم أسباب الوفاة والعجز حول العالم. ويرتبط الخمول البدني بمشاكل صحية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة، والتي بدورها تزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 وبعض أنواع السرطان.
تحذيرات من تزايد انتشار قصر النظر لدى الشباب حول العالم
تحذيرات من تزايد انتشار قصر النظر لدى الشباب حول العالم
دقّ باحثون من الصين ناقوس الخطر بخصوص زيادة انتشار قصر النظر بين المراهقين والشباب، إذ يعاني نحو ثلث الأطفال والشباب في أنحاء العالم من هذا المرض. وحذّر الباحثون من استمرار ارتفاع معدلات قصر النظر بين هذه الفئة مستقبلاً. يعاني نحو واحد من كل ثلاثة مراهقين في العالم من قصر النظر. ويتوقّع أن يرتفع عدد الأطفال والشباب الذين يعانون من قصر النظر بحلول عام 2050 إلى أكثر من 740 مليوناً، وفق ما ذكره فريق من الباحثين الصينيين، نقلاً عن مجلة "دير شبيغل" الألمانية. وهو ما يتوافق مع نحو 40 بالمئة من المراهقين الذين تبلغ أعمارهم خمس سنوات أو أكثر في جميع أنحاء العالم. فقد قام فريق الباحثين الذي يقوده ياجون تشن، من "جامعة سون يات سن" في قوانغتشو، بتقييم دراسات وتقارير حكومية من 50 دولة حول العالم. هذه الدراسات والتقارير تضمّنت بيانات نحو خمسة ملايين طفل وشاب تتراوح أعمارهم بين 5 و19 عاماً، منهم أكثر من 1.9 مليون يعانون من قصر النظر. اختلاف بين الجنسين يبدأ قصر النظر عادةً في مرحلة الطفولة. لكن على الرغم من أنّ السبب قد يكون الاستعداد الوراثي للفرد، إلّا أنّ الباحثين يلقون باللوم على التغيّرات السلوكية مثل قضاء وقت أطول داخل الفضاءات المغلقة وأمام الشاشات واعتبارها السبب الرئيسي للزيادة القوية التي تمّ تسجيلها على مر السنين. ووفق الباحثين، فإنّ معدل انتشار قصر النظر قد زاد بشكل حاد بين عامي 1990 و2023. كما أنّ هناك أيضاً اختلافاً بين الجنسين. إذ تتأثر الفتيات أكثر من الفتيان، والسبب يعود إلى أنّ الفئة الأولى تميل إلى قضاء وقت أقل في الهواء الطلق ووقت أطول بالأنشطة التي تحتاج إلى التركيز عليها عن قرب. ويحذّر الباحثون من أنّ قصر النظر قد يصبح "عبئاً صحياً عالمياً" في المستقبل. كما يتوقّعون زيادة أعلى في البلدان ذات الدخل المنخفض إلى المتوسط ​​مقارنةً بالبلدان ذات الدخل المرتفع.
طبيبة: لا يوجد في الطب مفهوم
طبيبة: لا يوجد في الطب مفهوم "تنظيف الأوعية الدموية"
تشير الدكتورة إيرينا بيرميكينا، أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية إلى أن الرأي القائل بأن تنظيف الأوعية الدموية هو وسيلة فعالة لمنع انسدادها هو مجرد أسطورة. ووفقا لها، لا يوجد في الطب الرسمي مفهوم "تنظيف الأوعية الدموية" ولكن المرضى يعتقدون أن هذا يعني استخدام "القطارة مع الفيتامينات، أو مستخلص الثوم ومواد أخرى، أو حقن محلول ملحي أو أدوية معينة في الوريد، تؤثر في عمل الأوعية الدموية. وكل هذا من أجل "تنظيف" الأوعية الدموية كما يعتقد البعض دون الخوض في التفاصيل. وتشير الطبيبة، إلى أنه فعلا يحدث انسداد في الأوعية الدموية عند الإصابة بتصلب الشرايين، الذي يؤدي أيضا إلى تلف الأوعية الدموية نتيجة تراكم الكوليسترول فيها، ما يؤدي إلى تكون لويحات تصلب الشرايين. وتقول: "أخطر لويحة تصلب الشرايين، هي اللويحة غير المستقرة، التي يمكن أن تنفصل وتتكون مكانها خثرة دموية (جلطة) تسد الوعاء جزئيا أو كليا. وقد يؤدي هذا إلى احتشاء عضلة القلب أو جلطة دماغية إذا حدثت في الدماغ". ووفقا لها، يمكن "تنظيف" تصلب الشرايين جراحيا فقط. أي إذا كان الشخص يعاني من انسداد الوعاء الدموي، فإن الطريقة الوحيدة لفتحه هي عملية جراحية لإزالة اللويحة المسببة لانسداده. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن فتح الوعاء الدموي عن طريق جراحة داخلية تتضمن وضع بالون يوسع الوعاء الدموي المسدود، أو عمل ممر جديد لمرور الدم لتجاوز مكان انسداد الوعاء الدموي. ووفقا لها، هذه هي الطرق الحقيقية لتنظيف الأوعية الدموية، وجميع الطرق الأخرى هي مجرد أساطير وأوهام.
السبب الكامن وراء الشعور بالتعب المستمر
السبب الكامن وراء الشعور بالتعب المستمر
كشفت الدراسات أن بعض المهام اليومية البسيطة، مثل التفكير فيما يجب أن نأكله أو ما يجب أن نرتديه، قد تثقل كاهل أدمغتنا وتجعلنا متعبين طوال الوقت. وفي الواقع، بحلول نهاية يوم مليء بالمهام المعرفية البسيطة، قد نجد صعوبة أكبر في اتخاذ قرارات عقلانية. ويقول الخبراء إن تراكم مادة كيميائية معينة في الدماغ قد يكون السبب وراء ذلك. عندما نتخذ قرارا، يرسل الدماغ إشارات كهربائية بين مناطق مختلفة على طول هياكل تشبه الأسلاك تُسمى الخلايا العصبية، ولكن إرسال هذه الإشارات يتطلب مادة كيميائية تُعرف باسم الغلوتامات، وهي ناقل عصبي. ووجد خبراء معهد باريس للدماغ في فرنسا، أنه بعد اتخاذ قرار ما، تتراكم هذه المادة الكيميائية (الغلوتامات) وتؤدي إلى انسداد الدماغ، ما يتفاقم تأثيره بشكل متزايد بعد اتخاذ المزيد من القرارات. وركزوا على جزء من الدماغ يُعرف بالقشرة الجبهية الجانبية، وهو الجزء المسؤول عن التعامل مع المهام الصعبة واتخاذ القرارات. ولاحظوا أن الأشخاص الذين يقومون بالمهام الأصعب، يظهرون علامات أخرى للتعب، مثل اتساع حدقة العين. وأوضح الخبراء أن النوم يمكن أن يساعد في إعادة توازن مستويات الغلوتامات في الدماغ، لكنهم أكدوا على الحاجة إلى مزيد من البحث. كما سلطت دراسات أخرى الضوء على أن الإجهاد الناتج عن اتخاذ القرار يؤثر حقا على قدرتنا على التفكير السليم. وكشفت دراسة أجريت عام 2016، نُشرت في مجلة Chronobiology International، أن الناس يتخذون قرارات أكثر عقلانية في وقت مبكر من اليوم. واستطلعت دراسة أخرى أجريت عام 2021، نُشرت في مجلة Retailing and Consumer Services، أكثر من 1000 مشارك حول الشراء الاندفاعي، ووجدت أن الناس كانوا أكثر عرضة لاتخاذ قرارات اندفاعية في وقت لاحق من اليوم.
دراسة: أوضاع الذراع الشائعة تبالغ في تقدير قراءات ضغط الدم
دراسة: أوضاع الذراع الشائعة تبالغ في تقدير قراءات ضغط الدم
كشف باحثون عن علاقة مباشرة بين الطرق المستخدمة بشكل شائع لتحديد موضع ذراع المريض وبين قراءات ضغط الدم غير الدقيقة. وأوضح الباحثون، في دراسة حديثة أجريت في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، أن الطرق المستخدمة بشكل شائع لتحديد موضع ذراع المريض أثناء فحص ضغط الدم يمكن أن تبالغ بشكل كبير في تقدير نتائج الاختبار، مؤكدين أنها قد تؤدي إلى تشخيص خاطئ لارتفاع ضغط الدم، وذلك حسبما أفاد موقع «ميديكال إكسبرس» الطبي. وفحص الباحثون، خلال الدراسة، تأثيرات ثلاثة أوضاع مختلفة للذراع: ذراع مدعومة على مكتب، وذراع مدعومة على حضن، وذراع غير مدعومة معلَّقة على جانب المريض. ووجدوا أن دعم اللفة يبالغ في تقدير ضغط الدم الانقباضي (الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم) بنحو 4 ملم زئبق، في حين أن الذراع غير المدعومة المعلقة على الجانب تبالغ في تقدير ضغط الدم الانقباضي بنحو 7 ملم زئبق. وأكدت النتائج أن وضع الذراع يُحدث فرقاً كبيراً عندما يتعلق الأمر بقياس ضغط الدم بدقة، كما تقول الدكتورة تامي برادي، نائبة رئيس الأبحاث السريرية في قسم طب الأطفال في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، والمديرة الطبية لبرنامج ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال في مركز جونز هوبكنز للأطفال، ونائبة مدير مركز ويلش للوقاية والوبائيات والأبحاث السريرية والمؤلفة الرئيسة للدراسة. وأضاف الباحثون أنهم يؤكدون أهمية الالتزام بالمبادئ التوجيهية السريرية التي تدعو إلى الدعم الثابت على المكتب أو أي سطح آخر عند قياس ضغط الدم. ووفقاً لجمعية القلب الأمريكية، يعاني ما يقرب من نصف البالغين في الولايات المتحدة ارتفاع ضغط الدم، وهو التشخيص الذي يتم إجراؤه عندما تكون القوة المقاسة لتدفق الدم عبر الأوعية الدموية أعلى مما يعتبر طبيعياً بشكل عام، في المتوسط 120/80. ويؤدي ارتفاع ضغط الدم غير المعالج إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية وغيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة. ولأن ارتفاع ضغط الدم قد يسبب أعراضاً بسيطة أو لا يسبب أي أعراض على الإطلاق؛ فإن الفحص المبكر والمتكرر أثناء الفحوص الروتينية يعتبر حجر الأساس في إدارة ارتفاع ضغط الدم. وفي معظم الحالات، يمكن لتغييرات نمط الحياة مثل فقدان الوزن واتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية، إضافة إلى العلاج بأي من الأدوية المتنوعة، أن تبقي ضغط الدم تحت السيطرة. وتؤكد أحدث المبادئ التوجيهية للممارسة السريرية من جمعية القلب الأمريكية عدة خطوات رئيسة للحصول على قياس دقيق، بما في ذلك حجم الكفة المناسب، ودعم الظهر، والقدمين مسطحة على الأرض مع عدم تقاطع الساقين، ووضع الذراع المناسب، إذ يتم وضع منتصف الكفة القابلة للتعديل لقياس ضغط الدم عند مستوى منتصف القلب على ذراع مدعومة على مكتب أو طاولة. وعلى الرغم من هذه التوصيات، يقول الباحثون إن قياس ضغط الدم يتم في كثير من الأحيان مع جلوس المرضى على طاولة الفحص دون أي دعم للذراع، أو بدونه. وفي بعض الحالات، يمسك الطبيب الذراع، أو يمسك المريض ذراعه في حضنه. وفي الدراسة الجديدة التي أجراها جونز هوبكنز، استعان الباحثون بـ133 مشاركاً بالغاً (78% من الذكور، و52% من الإناث) في الفترة ما بين 9 أغسطس 2022 و1 يونيو 2023. وتم تصنيف المشاركين في الدراسة، الذين تراوحت أعمارهم بين 18 و80 عاماً، بشكل عشوائي، في واحدة من ست مجموعات محتملة تختلف حسب ترتيب أوضاع الذراع الثلاثة أثناء الجلوس. وأجريت القياسات خلال زيارة واحدة بين الساعة 9 صباحاً و6 مساءً قبل إجراء قياسات ضغط الدم، وأفرغ جميع المشاركين أولاً مثاناتهم ثم مشوا لمدة دقيقتين لمحاكاة السيناريو السريري النموذجي حيث يدخل الأشخاص إلى عيادة أو مكتب قبل إجراء الفحص، وثم خضعوا لفترة راحة لمدة خمس دقائق جالسين مع دعم ظهورهم وأقدامهم. وكان كل شخص يرتدي سوار قياس ضغط الدم العلوي الذي تم اختياره وحجمه بناءً على حجم الجزء العلوي من ذراعه، وخضع لثلاث مجموعات من القياسات الثلاثية التي تم أخذها باستخدام جهاز ضغط الدم الرقمي بفاصل 30 ثانية. وبعد الانتهاء من كل مجموعة من القياسات الثلاثة، تمت إزالة الكفة، وسار المشاركون لمدة دقيقتين واستراحوا لمدة خمس دقائق. وفي الزيارة نفسها، خضعوا بعد ذلك لمجموعة رابعة من القياسات الثلاثية مع دعم ذراعهم على مكتب، وهي المجموعة المستخدمة في حساب الاختلافات المعروفة في قراءات ضغط الدم. وأجريت جميع القياسات في مكان هادئ وخاص، وطُلب من المشاركين عدم التحدث إلى الباحثين أو استخدام هواتفهم أثناء الفحص.
اكتشاف طريقة لإيقاف نمو الأجنة البشرية
اكتشاف طريقة لإيقاف نمو الأجنة البشرية
اكتشف باحثون طريقة علمية من شأنها أن توقف نمو الأجنة البشرية بصورة مؤقتة بتقليل النشاط في سلسلة معينة من التفاعلات البيولوجية، وهو الأمر الذي وُصف بأنه «اختراق طبي محتمل» قد يحقق نتائج مفيدة في مجال التلقيح الصناعي وتقييم صحة الجنين. وأوضح الباحثون، في دراسة نشر تفاصيلها موقع «ديلي ميل» البريطاني، أنه من خلال تقليل النشاط في سلسلة معينة من التفاعلات البيولوجية، يُمكن إيقاف الجنين المخصَّب مؤقتاً في مراحله الأولى بعد نحو أسبوع من الحمل عن الانغراس في جدار الرحم حتى تصبح الظروف مثالية، مشيرين إلى اعتمادهم على إبطاء إنتاج البروتين المشارك في النمو. وأكدوا أنهم نجحوا في الحفاظ على الأجنة في تلك الحالة الخاملة لمدة 18 يوماً، وبعد ذلك عكسوا التوقف لاستئناف النمو الطبيعي، منوهين بأن التقنية الحديثة يمكن استخدامها لزيادة نجاح التلقيح الصناعي من خلال إنشاء نافذة زمنية أكبر لتقييم صحة الجنين وتحسين فرص الانغراس في الرحم. ووجد الفريق البحثي من معهد ماكس بلانك في برلين ومعهد التكنولوجيا الحيوية الجزيئية (IMBA) التابع للأكاديمية النمساوية للعلوم في فيينا أن ثمة طريقة لتحفيز حالة تشبه السكون بشكل مصطنع في الخلايا الجذعية البشرية والأورام الأريمية المزروعة في المختبر، ما مكَّنهم من تغيير نشاط سلسلة التفاعلات المعروفة باسم «الشلال الجزيئي». وقال نيكولاس ريفرون، المؤلف المشارك في الدراسة من معهد التكنولوجيا الحيوية الجزيئية التابع للأكاديمية النمساوية للعلوم في فيينا، في بيان: «على الرغم من أننا فقدنا القدرة على الدخول في حالة الخمول بشكل طبيعي، فإن هذه التجارب تشير إلى أننا احتفظنا بهذه القدرة الداخلية ويمكننا في النهاية إطلاقها». وأضاف ريفرون: «من المعروف أن الخضوع لتطور أسرع يزيد معدل نجاح التلقيح الاصطناعي في المختبر، ويمكن أن يؤدي تعزيز نشاط mTOR إلى تحقيق ذلك»، موضحاً أن تعلم كيفية الاستفادة من هذه القدرة المخفية داخل خلايانا يمكن أن يكون له آثار كبيرة على علاجات الصحة الإنجابية مثل التلقيح الاصطناعي. وتابع: «من ناحية أخرى، فإن تحفيز حالة الخمول أثناء إجراء التلقيح الاصطناعي يمكن أن يوفر نافذة زمنية أكبر لتقييم صحة الجنين ومزامنته مع الأم من أجل غرس أفضل داخل الرحم». وأبدى الباحثون تفاؤلاً بشأن هذا الإنجاز العلمي الذي يمكن أن يؤدي إلى تقدم في علاجات الصحة الإنجابية، لكنهم أكدوا أن الأمر سوف يستغرق المزيد من البحث لصقل القدرة على التحكم في هذه الآلية وإحداث السبات بأمان.
مبادرة الإمارات تعيد السمع لفلسطينية بعد 10 سنوات من فقدانه
مبادرة الإمارات تعيد السمع لفلسطينية بعد 10 سنوات من فقدانه
أسهمت مبادرات دولة الإمارات وجهودها الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في تخفيف معاناتهم ومنحهم الأمل بالحياة، ومن هؤلاء كانت ضحى المومني، التي عانت على مدار 10 سنوات من فقدانها السمع، لكن عطاء الإمارات أعاد البسمة لها. بدأت قصة المومني عندما أصيبت بسرطان الدم، فضلاً عن إعتام في عدسة العين، ما استدعى علاجاً وصفه الأطباء بأنه عالي المخاطر، كونه يتضمن جلسات مكثفة من العلاج الكيماوي، فضلاً عن الجراحة للعين، وبينما نجح علاجها الكيماوي وتمكن من إيقاف سرطان اللوكيميا، إلا أنه ترك أثراً سلبياً في سمعها، متسبباً بفقدان سمعي، إثر تأثير عصبي عميق وثنائي الجانب، تسبب لها بتلف في خلايا الأذن الداخلية، ما منع تحويل الاهتزازات الصوتية التي تصل إلى الدماغ على شكل إشارات عصبية. ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة، أرسلت دولة الإمارات الطواقم الطبية، وأقامت المستشفيات الميدانية للتخفيف من معاناة الفلسطينيين، ومع تزايد أعداد المرضى والمصابين، استضافت دولة الإمارات أصحاب الحالات الصعبة، وجرى تقديم العلاج لهم في مستشفيات الدولة، وكان من بينهم 1000 مصاب بأمراض السرطان، فحظيت ضحى بشرف الاستضافة، بعد معاناة طويلة ومريرة في ظل الحرب. خضعت المومني لسلسلة عمليات جراحية صعبة ومعقدة في مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وتكللت أخيراً بالنجاح، واستعادت سمعها، ما كان له بالغ الأثر في نفسها، لدرجة أنها وصفت نفسها بأنها ولدت من جديد. تقول ضحى إنها لاقت اهتماماً كبيراً في المدينة الطبية، وكانت غالبية جهود الأطباء تنصب عليها لصعوبة حالتها، وحصلت أخيراً على مبتغاها باستعادة سمعها ومعالجة بصرها، مبينة أنها ممتنة لدولة الإمارات، رئيساً وشعباً وكوادر طبية، مشددة على أن هذه اللفتة الحافلة بالإنسانية والمعاني السامية أعادتها إلى الحياة، وستبقى في ذاكرتها، لما تركته من أثر كبير عليها. وتضيف: «تماثلت للشفاء سريعاً، وبعد تفعيل القوقعة السمعية التي زرعت لي، بدأت أستعيد قدرتي على السمع، ولا أستطيع وصف حجم سعادتي، وكلي فخر بالأطباء الذين تابعوا حالتي حتى الشفاء التام». وتضيف: «هذا الموقف ليس بالجديد أو الغريب على الإمارات وقيادتها الأصيلة وشعبها الطيب، لم أشعر بالغربة في دولة الإمارات، وشعرت على الدوام أنني بين أهلي وناسي، وممتنة لهذا البلد العظيم على رعايته الكريمة». وعانى المرضى الفلسطينيون العذاب أشكالاً وألواناً في ظل الحرب على قطاع غزة، حيث انهيار المنظومة الصحية في المستشفيات والمراكز الطبية، والانقطاع عن العلاج وإجراء الفحوصات الطبية الملحة، فضلاً عن النقص الحاد في الدواء والمعدات الطبية اللازمة، وشكلت مبادرة الإمارات البلسم الشافي بالنسبة لهم. وعبر مرضى فلسطينيون عن شكرهم وامتنانهم لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مثمنين توجيهاته السامية باستضافة 1000 فلسطيني من المصابين بالسرطان، لتلقي العلاج والرعاية الصحية في مستشفيات الدولة، بدءاً من تسهيل عملية انتقالهم من بين ركام الحرب في قطاع غزة إلى مدينة العريش المصرية، ومنها إلى دولة الإمارات، حيث حفاوة الاستقبال والأيدي الحانية، وصولاً للعلاج الطبي والشفاء التام.
دبي الصحية تعتمد إطار عمل شاملاً لسلامة المرضى
دبي الصحية تعتمد إطار عمل شاملاً لسلامة المرضى
أعلنت هيئة دبي الصحية عن اعتماد إطار عمل شامل، يتركز حول رفع مستوى سلامة المرضى، ويهدف إلى تحقيق التميز في تجربة المريض، ضمن نظامها الصحي، وذلك بناء على أفضل الممارسات الرائدة لمنظمة الصحة العالمية، من خلال تبنّي معايير «المستشفيات الصديقة لسلامة المرضى»، في إطار جهودها لتقديم رعاية صحية شاملة، أساسها المريض. وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود دبي الصحية للارتقاء بمعايير الرعاية الصحية، وتوفير بيئة آمنة للمرضى في مختلف مرافقها، حيث إن تبنّي المعايير العالمية في الجودة وسلامة المرضى، خطوة تتماشى مع أجندة دبي الاجتماعية 33D، والتي تهدف لتطوير القطاع الصحي، وصولاً إلى أن يكون ضمن الأفضل عالمياً، ويحقق صحة ورفاهية الإنسان. كما تؤكد على أهمية دمج آراء المرضى وتجاربهم ضمن أسس العمل، بما يضمن وضع سلامتهم على رأس الأولويات، عبر جميع مستويات الرعاية، حيث تم تبنّي المعايير العالمية، ومواءمتها بما يتوافق مع القيمة الأساسية لدبي الصحية «المريض أولاً». منظومة رائدة وأكد الدكتور عامر شريف المدير التنفيذي لـ «دبي الصحية»، أن تبنّي ثقافة الريادة في سلامة المرضى، يرفع من قدرة دبي الصحية على تقديم مخرجات قائمة على تجارب وأدلة واضحة، حيث نلتزم في نظامنا الصحي بضمان سلامة وراحة جميع المرضى. وأضاف: تحقيقاً لهذا الهدف السامي، تقوم فرق العمل عبر منظومتنا، بتقديم خدمات رائدة قائمة على الرعاية الآمنة، ومنح الطمأنينة، وتفهّم مشاعر المرضى بشكل استثنائي، لترسيخ الثقة والأمان لدى المريض وأسرته، عند تلقي الخدمة في مرافقنا الصحية، وهو ما يشكل مصدر إلهام وفخر لنا. أعلى المستويات من جانبه، قال الدكتور طارق فتحي المدير التنفيذي للشؤون الإكلينيكية في دبي الصحية: نؤمن في منظومتنا الصحية، بأن سلامة المرضى ليست مجرد هدف نصبو إليه، بل مبدأ أساسي، يدعم كافة القرارات التي نتخذها، حيث تلعب قيمنا دوراً محورياً في ما نقدمه للمرضى والمجتمعات التي نخدمها. وأضاف: نحرص اليوم على توحيد جهودنا في تبنّي إطار عمل يسهم في الحفاظ على صحة وسلامة المرضى، إلى جانب تمكين فرق عملنا من تقديم أعلى مستويات الرعاية، عبر ثقافة السلامة والشفافية والتطوير المستمر، بما يضمن حصول كافة مرضانا على رعاية ذات جودة عالية. وباعتبار أن إطار العمل الشامل هذا، يركز على التعلم المستمر، والابتكار، وتطوير ثقافة السلامة، تواصل «دبي الصحية» توطيد هذا الالتزام، من خلال الاستفادة من الخبرات العالمية المتميزة، حيث سنستضيف البروفيسور تشارلز فينسنت الخبير العالمي الرائد في مجال سلامة المرضى، من جامعة أكسفورد، في ديسمبر من العام الجاري. جودة الحياة وقالت الدكتورة انتصار الحمادي رئيس سلامة المرضى والجودة في دبي الصحية: تعد صحة المرضى أساس كل ما نقوم به في مرافقنا الطبية، حيث نحرص على دعم فرق العمل، لإعطاء الأولوية لسلامة المرضى، ما يعزز من ثقافة المسؤولية المشتركة، وبدوره، يسهم هذا الإطار في تحقيق أعلى مستويات الجودة في معايير سلامة المرضى.
حظر بيع التبغ لمواليد 2006-2010 قد ينقذ حياة 1.2 مليون شخص
حظر بيع التبغ لمواليد 2006-2010 قد ينقذ حياة 1.2 مليون شخص
أكدت دراسة  أن حظر بيع التبغ للمولودين بين عامي 2006 و2010 قد يجنّب تسجيل نحو 1.2 مليون حالة وفاة بسبب سرطان الرئة بحلول نهاية القرن. والتدخين مسؤول عن قرابة 85% من مختلف الإصابات بسرطان الرئة، أخطر أنواع السرطانات في العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية. وأشارت الدراسة الجديدة التي أجرتها الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، إلى أنه في حال استمرت الاتجاهات الحالية، فستُسجَّل نحو ثلاثة ملايين حالة وفاة بسرطان الرئة بين المولودين بين 2006 و2010. لكن إذا حُظر بيع التبغ لهؤلاء البالغ عددهم 650 مليون شخص، فمن الممكن تجنّب نحو 1.2 مليون حالة وفاة بحلول عام 2095، بحسب تقديرات الدراسة المنشورة في مجلة "ذي لانست بابليك هيلث جورنال". واعتمدت الدراسة، وهي إحدى أولى الدراسات التي تهدف إلى تقييم التأثير الذي يحدثه جيل خال من التبغ، على بيانات عن حالات السرطان والوفيات من 185 دولة. وتوصلت الدراسة إلى أن أكثر من 45% من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة لدى الرجال في مختلف أنحاء العالم ونحو 31% لدى النساء، يمكن تجنّبها. لكن في بعض المناطق، وهي أميركا الشمالية ومناطق في أوروبا وأستراليا ونيوزيلندا، يمكن لوقف بيع التبغ أن يحدّ من الوفيات بين النساء أكثر من الرجال، بحسب الدراسة. ويمكن إنقاذ 78% من النساء في أوروبا الغربية، و75% من الرجال في أوروبا الوسطى والشرقية. وأضافت الدراسة أن "الوفيات التي قُدرّ أنه لا يمكن تجنّبها قد تكون مرتبطة بعوامل خطر أخرى على صلة بسرطان الرئة"، مثل تلوث الهواء أو التعرض للتدخين السلبي. وقد بدأ تنفيذ مبادرات ترمي للوصول إلى جيل خال من التبغ في بعض البلدان، مثل نيوزيلندا ومناطق في أستراليا والولايات المتحدة. ففي العام 2022، أصبحت نيوزيلندا أول دولة تحظر بيع السجائر للمولودين بعد عام 2008. لكن في أواخر العام الماضي، أعلنت الحكومة المحافظة الجديدة في البلاد أنها تخطط لإلغاء هذا القانون. وكانت حكومة حزب العمال الجديدة في المملكة المتحدة داعمة لخطة رئيس الوزراء المحافظ السابق ريشي سوناك لحظر مبيعات السجائر للمولودين بعد يناير 2009. وأكد معدّو الدراسة أن السياسات الرامية إلى جيل خال التبغ لم تكن كافية لمعالجة مسألة التبغ الصحية، خصوصاً لدى المدخنين الحاليين. ودعوا إلى اتخاذ تدابير أخرى مثل زيادة الضرائب على السجائر، وتوفير مزيد من البيئات الخالية من التدخين، فضلاً عن دعم الجهود الرامية للإقلاع عن التدخين.