loader-img-2
loader-img-2
27 December 2024
- ٢٦ جمادى الآخرة ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. صحة
تقدم طبي يمهد الطريق لعلاج الملايين من مرضى ألزهايمر
تقدم طبي يمهد الطريق لعلاج الملايين من مرضى ألزهايمر
تمكن باحثون أمريكيون من تحقيق تقدم كبير في دراسة مرض ألزهايمر، حيث تم تحديد آلية خلوية رئيسية تُسهم في معظم أسباب الخرف. ووفقا للباحثين، فإن هذا الاكتشاف يمثل هدفا واعدا للعلاج بالأدوية التي قد تساعد في إبطاء تطور المرض أو حتى عكسه. واكتشف الفريق من مركز أبحاث العلوم المتقدمة في جامعة مدينة نيويورك (CUNY ASRC) الآلية الحاسمة التي تربط بين الإجهاد الخلوي في الدماغ وتطور مرض ألزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعا للخرف. وتشير النتائج إلى أن الخلايا المناعية الرئيسية في الدماغ، والمعروفة باسم الخلية الدبقية الصغيرة (microglia)، تلعب دورا أساسيا في حماية الدماغ من المرض. وتُلقب الخلايا الدبقية الصغيرة بأنها "أول المستجيبين" في الدماغ، ولكن العلماء يقولون إن لهذه الخلايا دورا مزدوجا. فبعض الخلايا تحمي صحة الدماغ، بينما تلعب بعض الأنواع الأخرى دورا في تفاقم التنكس العصبي، ما يسرّع من تطور ألزهايمر. وقد كانت دراسة هذا التفاوت بين أنواع الخلايا الدبقية الصغيرة محورا رئيسيا لاهتمام البروفيسور بينار آياتا، المحقق الرئيس في الدراسة. وقال البروفيسور آياتا: "لقد بدأنا بالبحث للإجابة على سؤال: ما هي الخلايا الدبقية الصغيرة الضارة في مرض ألزهايمر وكيف يمكننا استهدافها علاجيا؟". وتمكن الباحثون من تحديد نوع جديد من الخلايا الدبقية الصغيرة المرتبطة بالتنكس العصبي في ألزهايمر، وهي خلايا تتميز بمسار إشارات مرتبط بالإجهاد (التوتر). وتوصل الفريق إلى أن تفعيل هذه الطريق المسماة بـ "استجابة الإجهاد المتكاملة" (ISR) يؤدي إلى قيام الخلايا الدبقية الصغيرة بإنتاج وإطلاق الدهون السامة. وهذه الدهون تتسبب في تلف الخلايا العصبية والخلايا السلفية الدبقية قليلة التغصن (الخلايا الأرومية الدبقية قليلة التغصن أو خلايا إن جي 2-الدبقية)، وهما نوعان من الخلايا الحيوية للدماغ والتي تتأثر بشدة في مرض ألزهايمر. لكن الباحثين اكتشفوا أنه من خلال حجب استجابة الإجهاد أو تشكيل الدهون السامة، يمكن عكس أعراض ألزهايمر في نماذج ما قبل السريرية باستخدام الفئران. وتعد هذه خطوة مهمة لضمان اختبار العلاجات الأفضل والأكثر أمانا على البشر في التجارب السريرية. وقام الفريق أيضا بفحص أنسجة الدماغ بعد الوفاة لمرضى ألزهايمر باستخدام تقنية المجهر الإلكتروني، التي تستخدم شعاعا من الإلكترونات لإنشاء صور تفصيلية لأشياء صغيرة جدا لا يمكن رؤيتها باستخدام المجهر العادي. ووجد الباحثون تراكما لـ "الخلايا الدبقية الصغيرة الداكنة" (dark microglia) – وهي مجموعة من الخلايا المرتبطة بالإجهاد الخلوي والتنكس العصبي – في أنسجة أدمغة المرضى. وكان عدد هذه الخلايا أعلى بمقدار الضعف في أدمغة مرضى ألزهايمر مقارنة بالأشخاص الأصحاء. وقالت آنا فلوري، المؤلفة المشاركة في الدراسة وطالبة الدكتوراه في مختبر البروفيسور آياتا: "تكشف هذه النتائج عن رابط حاسم بين الإجهاد الخلوي والتأثيرات السامة العصبية للخلايا الدبقية الصغيرة في مرض ألزهايمر. وقد يؤدي استهداف هذا المسار إلى فتح آفاق جديدة للعلاج من خلال إيقاف إنتاج الدهون السامة أو منع تنشيط الأنواع الضارة من الخلايا الدبقية الصغيرة ". وأشار الفريق إلى أن دراستهم تبرز إمكانية تطوير أدوية تستهدف مجموعات محددة من الخلايا الدبقية الصغيرة أو الآليات التي تنشطها الاستجابة للإجهاد. وأضافت لين الجيوسي، المؤلفة المشاركة في الدراسة وعضوة مختبر البروفيسور أياتا: "قد تساعد هذه العلاجات بشكل كبير في إبطاء أو حتى عكس تقدم مرض ألزهايمر، ما يقدم أملا لمرضى ألزهايمر وعائلاتهم".
علامة في الصباح قد تدل على خطر السرطان
علامة في الصباح قد تدل على خطر السرطان
حذر خبراء الصحة من آثار مرئية تظهر على الوسائد وملاءات السرير عند الاستيقاظ من النوم، قد تكون علامة على مرض مميت محتمل، مثل السرطان. غالبا ما يصاحب السرطان أعراض تتعلق بمكان نموه في الجسم، مثل السعال المستمر الذي قد يدل على سرطان الرئة أو وجود دم في البراز كعلامة محتملة لسرطان الأمعاء، إلا أن التعرق الليلي يعد عارضا هاما لا يمكن تجاهله. ويعتبر التعرق الليلي أمرا شائعا قد يحدث نتيجة لعدة عوامل، مثل درجة حرارة الغرفة أو النوم في بيئة غير مريحة. لكن، إذا كنت تستيقظ بانتظام لتجد نفسك أو سريرك مبللا بالعرق، رغم أجواء غرفة النوم الباردة، فقد يكون ذلك علامة تحذيرية على الإصابة بالسرطان. ويحدث التعرق الليلي الشديد عندما يتعرق الشخص بشكل مفرط لدرجة أن ملابسه وأغطية السرير تصبح مبللة بالكامل، حتى في بيئة باردة. وتعد هذه الحالة أحد الأعراض التي قد تشير إلى وجود نوع من السرطان، كما تذكر "أبحاث السرطان في المملكة المتحدة"، إلا أن التعرق الليلي يمكن أن يكون أيضا نتيجة لعدة أسباب غير خطيرة، مثل بعض الأدوية أو العدوى. وفيما يلي بعض الأنواع السرطانية التي قد تسبب التعرق الليلي الشديد: سرطان الدم وسرطان العظام وسرطان البروستات وسرطان الكلى وأورام الخلايا الجرثومية وسرطان الغدة الدرقية النخاعي المتقدم. وإذا كنت تعاني من التعرق الليلي المنتظم الذي يوقظك أو يؤثر على نومك، فينبغي استشارة الطبيب المختص، خاصة إذا كان مصحوبا بأعراض أخرى مثل: ارتفاع غير مبرر في درجة الحرارة أو شعور بالسخونة والرعشة وسعال مستمر أو إسهال غير مفسر وفقدان الوزن غير المبرر.
ابتكار روبوت قابل للارتداء يساعد مرضى الشلل النصفي على المشي
ابتكار روبوت قابل للارتداء يساعد مرضى الشلل النصفي على المشي
ابتكر باحثون من جمهورية كوريا روبوتا خفيف الوزن قابل للارتداء، يمكنه مساعدة المصابين بالشلل النصفي على المشي وتخطي العوائق وصعود الدرج. وقال فريق مختبر إكسوسكيلتون “الهيكل الخارجي” في المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا، إن هدفهم هو صنع روبوت يتكامل بسلاسة في الحياة اليومية للأفراد ذوي الإعاقة. وعرض كيم سونج هوان، أحد أعضاء الفريق والذي يعاني من الشلل النصفي، النموذج الأولي الذي ساعده على المشي بسرعة 3.2 كيلومتر في الساعة وصعود مجموعة من السلالم واتخاذ خطوات جانبية للانزلاق والجلوس على مقعد. ويصل وزن الروبوت ، الذي أطلق عليه اسم “ووك أون سوت إف1”، إلى 50 كيلوجراما ويحتوي على 12 محركا إلكترونيا تحاكي حركات المفاصل البشرية أثناء المشي. ولضمان توازن المستخدم أثناء المشي، تم تجهيز الروبوت بأجهزة استشعار على باطن القدمين وفي الجزء العلوي من الجسم، والتي تراقب 1000 إشارة في الثانية وتتوقع الحركات التي يرغب المستخدم في القيام بها. وقال بارك جونج سو، أحد أعضاء الفريق، إن العدسات الموجودة في مقدمة الروبوت تعمل كعينين وتقوم بتحليل محيطه وتحديد ارتفاع السلالم واكتشاف العوائق للتعويض عن نقص القدرة الحسية للمستخدمين المصابين بالشلل النصفي الكامل.
أكياس الشاي تطلق ملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية
أكياس الشاي تطلق ملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية
كشف فريق من الباحثين في الجامعة المستقلة ببرشلونة، أن أكياس الشاي المصنوعة من البوليمرات، تطلق ملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها. ونجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز. وخلصت الدراسة إلى أن هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب. وتعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية. كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات. وتظهر النتائج أن البولي بروبيلين يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومترا، بينما السليلوز يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومترا. أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 ملايين جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومترا.
زراعة كلية حيوان معدلة لمريضة خمسينية
زراعة كلية حيوان معدلة لمريضة خمسينية
أجرت توانا لوني، أمريكية تبلغ 53 عاماً، عملية جراحية لزراعة كلية خنزير، لتكون ثالث شخص حي في العالم، يتلقى كلية خنزير، بعد أن توقفت كليتها الوحيدة عن العمل في نوفمبر الماضي، وهي عملية زرع لا تزال تجريبية، وفق ما أعلن فريق مؤلف من علماء أمريكيين، أول من أمس. وقالت المريضة، في بيان: «أشعر وكأنني حصلت على فرصة ثانية في الحياة». تبرّعت لوني بإحدى كليتيها لوالدتها في عام 1999، وعاشت على غسيل الكلى لثماني سنوات، بعد أن تسببت مضاعفات الحمل في إتلاف كليتها الثانية. وكانت المرأة الأمريكية التي تعيش في ولاية ألاباما في جنوبي الولايات المتحدة، تنتظر إجراء عملية زرع لها منذ عام 2017، لكن لم يُعثر على متبرع متطابق معها. وكانت حالتها الصحية تتدهور، وتلقت مؤخراً في مستشفى جامعة نيويورك لانغون في نيويورك، كلية خنزير معدّلة وراثياً، بطريقة تمنع الجسم من رفضها بشكل فوري. وأشار الفريق الطبي إلى أنّ «هذه العملية تشكّل أحدث تقدّم واعد في ممارسة جراحية ناشئة، يُقال إنها حل لأزمة نقص الأعضاء». وأجرى هذا الفريق عدداً من عمليات زرع الطعوم المغايرة في السنوات الأخيرة، منها أوّل عملية زرع في العالم لكلية خنزير في جسم مريض ميت دماغياً، في سبتمبر 2021، لكنّ الكلية المزروعة عملت بشكل جيد لبضعة أيام فقط. 
أسباب غير متوقعة لانتشار سرطان القولون بين الشباب
أسباب غير متوقعة لانتشار سرطان القولون بين الشباب
كشفت دراسة حديثة عن ارتباط محتمل بين الجزيئات البلاستيكية الدقيقة المنتشرة في البيئة وارتفاع حالات الإصابة بسرطان القولون لدى الشباب في الولايات المتحدة. الدراسة التي أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو سلطت الضوء على دور هذه الجزيئات المجهرية، الأصغر من حبة الأرز، في تراكم الأضرار داخل الأعضاء البشرية على مدى سنوات، وفقا لصحيفة ديلي ميل. وشهدت معدلات الإصابة بسرطان القولون ارتفاعًا ملحوظًا في العقود الأخيرة، مع ازدياد الحالات بين الشباب في العشرينيات والثلاثينيات من أعمارهم، ورغم أن الأسباب التقليدية كالسمنة، الأطعمة المصنعة، والمضادات الحيوية ما زالت تحت الدراسة، إلا أن البحث الجديد يشير إلى أن المواد البلاستيكية الدقيقة قد تلعب دورًا خطيرًا في هذا الانتشار. تؤكد الدراسة أن هذه الجزيئات البلاستيكية قادرة على التراكم في أعضاء الجسم، ما يؤدي إلى تلف غير قابل للعلاج في الحمض النووي، كما تسبب التهابات مزمنة تؤدي إلى قتل الخلايا السليمة وتعزز نمو الخلايا السرطانية بشكل غير طبيعي. حث الباحثون الجهات التشريعية على التدخل للحد من استخدام المواد البلاستيكية الدقيقة، التي تتواجد في منتجات يومية مثل العبوات البلاستيكية، مستحضرات التجميل، والملابس الاصطناعية. وقالت الدكتورة تريسي جيه وودروف الأستاذة بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "هذه الجزيئات هي بمثابة تلوث الهواء بالجسيمات، ونحن نعلم مدى خطورة هذا النوع من التلوث". استندت المراجعة إلى تحليل أكثر من 3000 دراسة بين عامي 2018 و2024، أشارت غالبيتها إلى أضرار المواد البلاستيكية الدقيقة على القولون والجهاز الهضمي. وأظهرت تجارب على الحيوانات أن هذه الجزيئات قد تسبب تلفًا في جدران القولون وتقلل من إنتاج المخاط الواقي، ما يضعف الدفاعات الطبيعية للجسم ويزيد من مخاطر الالتهابات والأمراض. ورغم اعتماد الدراسة على أبحاث أجريت على الحيوانات، يعتقد الباحثون أن النتائج تنطبق على البشر نظرًا لتشابه التعرض بين النوعين. وأكد الفريق أن هذه النتائج تستدعي مزيدًا من الدراسات المستقبلية لفهم التأثيرات الحقيقية لهذه الجزيئات على صحة الإنسان. وجدت دراسات أخرى أن البلاستيك الدقيق قد يتسلل إلى جسم الإنسان عبر الاستنشاق، الطعام الملوث، وحتى الملابس الاصطناعية، ما يبرز ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتقليل التعرض. وأشار الدكتور نيكولاس شارتريس، كبير الباحثين في جامعة سيدني، إلى ضرورة التحرك السريع قائلًا: "نأمل أن تدفع هذه الأدلة صناع القرار لاتخاذ خطوات وقائية للحد من المخاطر المتزايدة". تبرز هذه الدراسة الحاجة الماسة إلى تغيير أنماط استخدام البلاستيك وتعزيز الوعي العام لتقليل التعرض لهذه المواد الخطرة، التي باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا على الصحة العامة.
الكميات المناسبة وأفضل التوقيتات لتناول اللوز
الكميات المناسبة وأفضل التوقيتات لتناول اللوز
يشار إلى اللوز غالبًا باسم ملك المكسرات، لأنه مليء بالعناصر الغذائية والفوائد الصحية التي تجعله عنصرًا أساسيًا في العديد من الأنظمة الغذائية في جميع أنحاء العالم، بحسب ما نشرته Times of India. إن اللوز متعدد الاستخدامات بداية من كونه وجبة خفيفة مفضلة لمن يهتمون بالسيطرة على أوزان أجسامهم ووصولًا إلى نقعه وإعطائه للأطفال لتنمية الدماغ بسبب خصائصه وعناصره الغذائية المتنوعة. ويوصي الخبراء بتناول كميات محددة من اللوز وفي توقيتات معينة من اليوم لتحقيق أقصى فائدة من عناصره الغذائية الأساسية التالية لحصة من 23 حبة لوز أو ما يوازي 28 غرامًا: • السعرات الحرارية: 160 • البروتين: 6 غرام • الدهون الصحية: 14 غراما (9 غرام أحادية غير مشبعة، 3 غرام متعددة غير مشبعة) • الألياف: 3.5 غرام • الكربوهيدرات: 6 غرام • فيتامين E: 7.3 ملغم (37% من القيمة اليومية) • المغنيسيوم: 76 ملغم (19% من القيمة اليومية) • الكالسيوم: 76 ملغم (7% من القيمة اليومية) • الحديد: 1 ملغم (6% من القيمة اليومية) كما أن اللوز غني بمضادات الأكسدة، خاصة في قشرته البنية، مما يساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات. الكمية المناسبة يوميًا إن حفنة من اللوز كافية لتعزيز الطاقة طوال اليوم. وتحتوي حفنة من اللوز على حوالي 7-8 حبات من اللوز. يمكن نقعها في الماء أو الحليب أو يمكن أيضًا تناولها نيئة. للحصول على نكهة أفضل، ينصح بتجربة اللوز المحمص الجاف. كما يمكن تحضير زبدة اللوز في المنزل وتناولها مع الخبز. أفضل توقيتات لتناول اللوز يعد تناول اللوز في الصباح، خاصة على معدة فارغة، مثاليًا لأنه يوفر طاقة مستدامة طوال اليوم. يعتبر اللوز مصدرًا رائعًا للطاقة السريعة قبل التمرين. بعد التمرين، حيث يمكن إقران اللوز بمصدر للبروتين مثل الزبادي اليوناني للمساعدة في تعافي العضلات. يمكن استبدال الوجبات الخفيفة غير الصحية بحفنة من اللوز للحد من الجوع وتجنب الإفراط في تناول الطعام في الوجبات. إن تناول اللوز ليلاً يمكن أن يعزز النوم بشكل أفضل لأنه يحتوي على المغنيسيوم الذي يدعم الاسترخاء ويقلل من الأرق. الطريقة الصحيحة لتناول اللوز من أجل تعزيز امتصاص العناصر الغذائية، ينبغي إقران اللوز بالنوع المناسب من الطعام، مثل التفاح أو الموز للحصول على وجبة خفيفة غنية بالألياف توازن بين السكريات الطبيعية والدهون الصحية. يُمزج اللوز مع الزبادي أو الحليب لتعزيز تناول الكالسيوم والبروتين. كما أن إضافة اللوز إلى الحليب الدافئ مع قليل من الكركم أو الهيل، يمكن أن يعطي مذاقًا رائعًا. يعتبر اللوز والشوكولاتة الداكنة علاجًا صحيًا للقلب وغنيًا بمضادات الأكسدة. وتشتهر إضافة اللوز إلى دقيق الشوفان للحصول على ملمس مقرمش وجرعة إضافية من الدهون الصحية والبروتين. ينصح الخبراء بضرورة مواظبة الأطفال، وخاصة الطلاب، والحوامل والرياضيين والمصابين بالسكري والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب، حفنة من اللوز يوميًا، مع مراعاة تجنب تناول اللوز لمن يعانون من حصوات الكلى.  
هانا ... نموذج رقمي يكشف أثار قلة النوم على الجسم
هانا ... نموذج رقمي يكشف أثار قلة النوم على الجسم
كشفت شركة Bensons for Beds بالتعاون مع خبيرة النوم الدكتورة صوفي بوستوك عن نموذج مستقبلي مذهل يحمل اسم "هانا" لتوضيح تأثير الحرمان المزمن من النوم على الجسم. يمثل النموذج صورة امرأة بريطانية تبلغ من العمر 45 عامًا في عام 2050، تعاني من مشكلات صحية حادة نتيجة الحصول على 6 ساعات فقط من النوم يوميًا، وهو أقل من الموصى به. تعاني "هانا" من مجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك: آلام مزمنة في الظهر وترهل الجلد نتيجة نقص إنتاج الكولاجين المسؤول عن مرونة البشرة. فقدان الشعر وضعف العضلات بسبب تأثير قلة النوم على تدفق الدم والهرمونات المسؤولة عن بناء العضلات. عيون منتفخة واحمرار مزمن نتيجة ارتفاع مستويات هرمون التوتر "الكورتيزول". تورم الساقين بسبب قصور الدورة الدموية الناتج عن أمراض القلب المرتبطة بالحرمان من النوم. فقدان الذاكرة وضعف المناعة مع زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل الإنفلونزا نتيجة التأثير السلبي على وظائف الدماغ والجهاز المناعي. تم تطوير النموذج بناءً على تحليل 19 دراسة أكاديمية منذ عام 2010، تُظهر كيف يؤدي نقص النوم إلى تأثيرات عميقة على الصحة الجسدية والعقلية. وأكدت الدكتورة بوستوك أن "هانا" مثال يبرز الأهمية الحاسمة للنوم الجيد في الحفاظ على الصحة العامة. النوم الطبيعي يوصي الخبراء بأن يحصل البالغون على 7 إلى 9 ساعات من النوم يوميًا. ومع ذلك، تكشف الدراسات أن المواطن البريطاني العادي ينام حوالي 6 ساعات و20 دقيقة فقط في الليلة، وفقا لصحيفة ديلي ميل. نصائح للحفاظ على صحة جيدة: النوم الكافي: احرص على الحصول على 7-9 ساعات يوميًا. الروتين اليومي: استيقظ في نفس الوقت يوميًا، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع. التعرض للضوء الطبيعي: يساعد على ضبط الساعة البيولوجية. التمارين الرياضية: مارس 150 دقيقة من النشاط المعتدل أو 75 دقيقة من النشاط القوي أسبوعيًا. تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية: ابتعد عن الشاشات قبل النوم بـ30 دقيقة على الأقل. سرير مريح: وفر مرتبة جيدة لدعم الجسم. قلة النوم تشير الدراسات إلى أن النوم القليل يرتبط بمخاطر الإصابة بأمراض مثل السمنة، وأمراض القلب، ومرض السكري من النوع الثاني. كما أنه يضعف وظائف الدماغ، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة على المدى القصير والطويل. "نوم الجمال" يلعب النوم دورًا مهمًا في الحفاظ على مرونة البشرة وإنتاج الكولاجين، ما يفسر الترهل والشيخوخة المبكرة لدى من يعانون من قلة النوم. كما أن الإجهاد الناتج عن قلة النوم يزيد من إفراز الكورتيزول، ما يؤدي إلى انتفاخ العينين وظهور الهالات السوداء. تحذير تظهر "هانا" كتحذير حي لما قد يبدو عليه البشر في المستقبل إذا استمر الحرمان المزمن من النوم. ومع تسارع وتيرة الحياة وزيادة الاعتماد على الأجهزة الذكية، أصبح النوم الكافي ضرورة للحفاظ على الصحة، وتوجه هانا رسالة واضحة: "الاستثمار في نومك اليوم هو استثمار في مستقبلك".
ارتباط جيني بين الاكتئاب وأمراض القلب عند النساء
ارتباط جيني بين الاكتئاب وأمراض القلب عند النساء
تُشكل أمراض القلب مصدراً متزايداً للقلق في العالم بأكمله، وذلك لكونها السبب الرئيس للوفاة على مستوى العالم لدى كل من الرجال والنساء، وهو ما يدفع العلماء إلى التعمق في دراسة هذه الأمراض واستكشاف أسبابها. وبحسب دراسة طبية حديثة نُشرت نتائجها في موقع "ساينس أليرت"، واطلعت عليها "العربية.نت"، فإن النساء معرضات لخطر مزدوج، حيث وجد الباحثون أن أولئك اللاتي لديهن استعداد وراثي أعلى للاكتئاب لديهن أيضاً خطر متزايد للإصابة بأمراض القلب، فيما لم يتم ملاحظة نفس هذه الظاهرة لدى الرجال. وتتسبب أمراض القلب في وفاة واحدة من بين كل ثلاث حالات وفاة لدى النساء في أستراليا على سبيل المثال، كما أن الاكتئاب يؤثر على ضِعف عدد النساء مقارنة بالرجال. وأظهرت الدراسات أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب لديهم أيضاً خطر أعلى للإصابة بأمراض القلب، لكن سبب هذه العلاقة معقد. ومن المعروف أن بعض الأدوية النفسية لها آثار ضارة تؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع مستويات الكوليسترول، وهو ما يدفع بعض الأطباء إلى الاعتقاد بأن هذه الأدوية هي السبب لأمراض القلب، لكن هذه الدراسة الحديثة تؤكد بأن الارتباط جيني لدى النساء وليس موجوداً عند الرجال، وهو ما ينفي صحة الاعتقاد بوجود علاقة بين الأدوية وأمراض القلب. ويمكن أن يؤدي الاكتئاب إلى سلوكيات نمط الحياة مثل التدخين، وسوء التغذية، وقلة التمارين الرياضية التي يُمكن أن تؤدي إلى تفاقم خطر الإصابة بأمراض القلب. وأجري البحث الجديد، بقيادة معهد جامعة كوينزلاند للعلوم البيولوجية الجزيئية، واستخدم البيانات الجينومية والصحية من حوالي 345000 شخص في بريطانيا للتحقيق في الارتباط بين الدماغ والقلب لدى الإناث والذكور بشكل منفصل. وحددت الدراسات الجينية البشرية سابقاً العديد من أجزاء الحمض النووي التي تساهم في أمراض مختلفة، وهذا يسمح للباحثين بتحديد ما إذا كانت التركيبة الجينية للشخص تجعله أكثر عرضة للإصابة بمرض معين. واستخدم الباحثون بيانات الدراسة لحساب خطر الإصابة بالاكتئاب الجيني لكل شخص، ثم تم فحص ما إذا كان هذا الخطر مرتبطاً بخطر أعلى للإصابة بأمراض القلب في المستقبل. وتوصلت الدراسة إلى أن النساء اللاتي لديهن خطر وراثي أعلى للإصابة بالاكتئاب هنَّ أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أيضاً. كما لوحظ هذا الارتباط حتى بين النساء اللاتي لم يتم تشخيصهن بالاكتئاب أو غيره من الاضطرابات النفسية، ولم يبلغن عن استخدام أي دواء نفسي. وهذا يشير إلى أن زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب لدى النساء ليست مجرد نتيجة للتغيرات السلوكية أو استخدام الأدوية بعد تشخيص الاكتئاب. ومن اللافت والمثير للاهتمام أن نفس الشيء لم يُلاحظ لدى الرجال. وتشير هذه النتائج إلى أن نفس العوامل الوراثية أو البيولوجية التي تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب قد تلعب أيضاً دوراً في أمراض القلب لدى النساء. ووجدت الدراسة أن هذا الاختلاف بين الجنسين لا يمكن تفسيره باختلاف عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب المعروفة، مثل مؤشر كتلة الجسم، وارتفاع ضغط الدم أو التدخين. ويقول الباحثون إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم ما إذا كان خطر الاكتئاب يمكن أن يساعد بشكل أفضل في التنبؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب لدى النساء، لكن هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية الفحوصات القلبية المتكررة لدى النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي أو تشخيص بالاكتئاب.
13 طعاماً بسيطاً يساعد في تأمين صحة الكلى
13 طعاماً بسيطاً يساعد في تأمين صحة الكلى
ربما لا تكون الكليتان أول ما يتبادر إلى الذهن عندما يفكر المرء في تحسين صحته. لكنها أساسية للعديد من العمليات الجسدية. تقوم الكلى بإزالة النفايات من الجسم مع ضمان توازن الماء والأملاح والمعادن في الدم. كما أنها تصنع الهرمونات التي تنتج خلايا الدم الحمراء، وتتحكم في ضغط الدم وتحافظ على صحة العظام، بحسب ما نشره موقع CNET. وفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، يعاني 10% تقريبًا من سكان العالم من أحد أمراض الكلى المزمنة، والتي يمكن أن يسبب بعضها تراكم الفضلات والسوائل في الجسم. يرتبط خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن جزئيًا بالأطعمة التي يتناولها الشخص، والتي يمكن أن يؤدي الخاطئ منها إلى زيادة المخاطر، في حين أن ملء النظام الغذائي بالأطعمة الغنية بالمغذيات يمكن أن يحمي صحة الكلى. فيما يلي 13 من أنواع الطعام، التي يجب تناولها لحماية صحة الكلى: 1. الأسماك الدهنية توفر الأسماك البروتين، وعند اختيار سمكة دهنية مثل التونة أو السلمون أو السلمون المرقط، فإن الجسم يحصل أيضًا على أحماض أوميغا-3 الدهنية. وفقًا لمؤسسة الكلى الوطنية الأميركية، تساعد دهون أوميغا-3 في تقليل مستويات الدهون (الدهون الثلاثية) في الدم ويمكن أن تخفض أيضًا ضغط الدم. وإذا كان الشخص مصابًا بمرض الكلى المزمن، فربما يحتاج إلى مراقبة مستويات الفوسفور والبوتاسيوم في الأسماك التي يختارها. 2. الملفوف تحتوي هذه الخضراوات كثيفة المغذيات على نسبة منخفضة من البوتاسيوم والصوديوم بينما تحتوي على الألياف والفيتامينات C وK والمزيد. 3. الفلفل الحلو يحتوي الفلفل الحلو على الكثير من العناصر الغذائية الجيدة مع مستويات منخفضة من البوتاسيوم. يمد الجسم بالفيتامينات B6وB9 وC وK، بالإضافة إلى الألياف ومضادات الأكسدة. 4. التوت البري يساعد التوت البري على الوقاية من التهابات المسالك البولية، التي تبقى عادة في المثانة، ويمكن أن تنتقل إلى الكليتين، مما يجعل مشاكل الكلى أسوأ. ولحسن الحظ، فإن تناول التوت البري بانتظام يمكن أن يساعد على تجنب هذا الوضع غير المرغوب فيه. كما يحتوي التوت البري على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في مكافحة الالتهابات، ويمكن أن تعزز صحة القلب والجهاز الهضمي. 5. التوت يساعد تناول التوت الأزرق، الذي يتميز بمستويات عالية من مضادات الأكسدة وكميات كبيرة من فيتامين C والألياف، في تقليل الالتهاب ودعم صحة العظام، مما يؤدي إلى عكس بعض المشكلات التي يمكن أن تصاحب مرض الكلى المزمن. 6. الخضراوات الورقية الداكنة إن هناك الكثير من الأسباب للتحول إلى الخضراوات الورقية الداكنة مثل السبانخ أو الكرنب، لأنها توفر الكثير من العناصر الغذائية التي يمكنها المساعدة في الحصول على الفيتامينات والمعادن الأساسية، بالإضافة إلى فوائد تعزيز المناعة. وتحتوي أيضا على كمية لا بأس بها من البوتاسيوم، لكن يجب أن يستشير مريض الكلى المزمنة الطبيب قبل إضافة المزيد من هذه العناصر إلى نظامه الغذائي. 7. زيت الزيتون غني بمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية الصحية، يمكن لزيت الزيتون أن يعزز الصحة العامة. كشفت دراسة من جامعة هارفارد أن زيت الزيتون يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والخرف وبعض أنواع السرطان. 8. الثوم من الأطعمة الأخرى الغنية بمضادات الأكسدة والمضادة للالتهابات، يحتوي الثوم أيضًا على مركب محدد يسمى الأليسين. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض الكلى المزمن، فإن مركب الأليسين يعمل بنفس الفعالية للمساعدة في حماية الصحة كدواء وصفة طبية. 9. البصل يمنح البصل طريقة أخرى ممتازة وخالية من الملح لإضافة النكهة. يوفر البصل أيضًا عناصر غذائية مهمة مثل الفيتامينات B6 وC والمنغنيز والنحاس. ويحتوي البصل على كيرسيتين، وهي مادة كيميائية يمكن أن تساعد الجسم على مكافحة السرطان، ومركبات الكبريت العضوية التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وأمراض القلب. 10. القرنبيط يقدم القرنبيط الكثير من الفيتامينات C وB6 وB9 وK، بالإضافة إلى الألياف. كما أنه يحتوي على مركبات يمكن للجسم استخدامها لتحييد بعض السموم، مما يساعد بشكل كبير عندما لا تقوم الكليتين بأفضل أعمال الترشيح. كما يحتوي القرنبيط على بعض البوتاسيوم والفوسفور 11. بياض البيض يوصى باستخدام بياض البيض خصيصًا للأشخاص، الذين يعانون من مشاكل في الكلى. يوفر بياض البيض طريقة لزيادة مستويات البروتين، وهو ما يمكن أن يكون مهمًا في مرحلة لاحقة من مرض الكلى المزمن، خاصة إذا كان المريض يخضع لغسيل الكلى. 12. الجرجير إن الجرجير مليء بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم مثل المغنيسيوم والحديد والكالسيوم والفيتامينات A وB9 وC وK. ويعد الجرجير غنيًا بمضادات الأكسدة ويحتوي على الغلوكوزينات، والتي يمكن أن تساعد الجسم على حماية نفسه من مجموعة من أنواع السرطان. 13. التفاح يحتوي التفاح على الكيرسيتين والألياف المقاومة للسرطان والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على نسبة الكوليسترول والسكر في الدم عند مستويات صحية. كما يمتلئ بالكثير من مضادات الأكسدة.
الألم في منطقتين مؤشر للسرطان الأكثر رعبا
الألم في منطقتين مؤشر للسرطان الأكثر رعبا
درج دكتور لوت، أخصائي الوخز بالإبر من مدينة نيويورك، بعض أعراض ما وصفه بأنه الشكل "الأكثر رعبا" من السرطان، في سياق مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على منصة "تيك توك"، حيث اعتاد أن يقدم النصائح الصحية بانتظام، وفقًا لما نشره موقع Surrey Live. سرطان البنكرياس وأوضح دكتور لوت كيف كان متابعوه يراسلونه "بقلق بشأن نوع محدد من السرطان"، قائلًا إن هذا النوع "الأكثر رعبا" من المرض هو سرطان البنكرياس. ووفقًا لجامعة يوتا هيلث، فإن حوالي 8.5% فقط من مرضى سرطان البنكرياس يظلون على قيد الحياة بعد خمس سنوات من تشخيصهم، مما يجعله أحد أكثر أشكال المرض فتكًا. صعوبة التشخيص المبكر لا يوجد اختبار فحص روتيني لسرطان البنكرياس، وربما يكون التشخيص المبكر أمرًا صعبًا. ومن هذا المنطلق، حرص دكتور لوت على إدراج "بعض الأعراض الأساسية التي يمكن أن تدفع الشخص لزيارة الطبيب، فيما يتعلق بهذا النوع من السرطان". أعراض لا يجب تجاهلها وقال إنه بسبب موقع البنكرياس، يمكن أن يكون كل من "آلام الظهر" و"آلام البطن" من الأعراض. وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، فإن هذا الألم "ربما يكون أسوأ عند تناول الطعام أو الاستلقاء، ويتحسن عند الميل بالجسم للأمام". أعراض اليرقان كما ذكر دكتور لوت أن "الجلد الجاف والحكة الذي يتحول إلى اللون الأصفر" وكذلك "بياض العينين الذي يبدأ في التحول إلى اللون الأصفر"، من أعراض اليرقان، والذي يمكن أن يحدث عندما يسد ورم في رأس البنكرياس القناة الصفراوية. الإصابة بداء السكري وأضاف دكتور لوت أن من بين الأعراض الأخرى تأتي الإصابة بمرض السكري "في وقت لاحق من الحياة، في الأربعينيات والخمسينيات من العمر". كما أن "الغثيان والقيء" من الأعراض، "لأن سرطان البنكرياس يعطل الجهاز الهضمي ويسده أحيانًا". توصيات مهمة وأنهى دكتور لوت مقطع الفيديو الخاص به بإخبار الأشخاص بضرورة مراجعة طبيب إذا كانوا يعانون من أي من هذه الأعراض. تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إن أعراض سرطان البنكرياس يمكن أن تشمل ما يلي: • تحول بياض العينين أو الجلد إلى اللون الأصفر (اليرقان)، ويمكن أن يعاني المريض أيضًا من حكة في الجلد، وبول داكن اللون وبراز شاحب أكثر من المعتاد • فقدان الشهية أو فقدان الوزن دون محاولة ذلك • الشعور بالتعب أو انعدام الطاقة • ارتفاع درجة الحرارة أو الشعور بالحرارة أو الرعشة • الشعور بالإنهاك أو المرض • الإسهال أو الإمساك، أو تغيرات أخرى في البراز • ألم في الجزء العلوي من البطن والظهر، والذي يمكن أن يصبح أسوأ عند تناول الطعام أو الاستلقاء ويتحسن عند الميل للأمام • أعراض عسر الهضم، مثل الشعور بالانتفاخ وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بطلب موعد عاجل مع الطبيب العام إذا تحولت العينان أو البشرة إلى اللون الأصفر، أو إذا كان الشخص مريضًا لأكثر من يومين، أو إذا كان يعاني من الإسهال لأكثر من سبعة أيام. ويضيف موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية: "بعض هذه الأعراض شائعة جدًا ويمكن أن تكون ناجمة عن حالات أخرى. إن وجود الأعراض لا يعني بالتأكيد أن الشخص مصاب بسرطان البنكرياس، ولكن من المهم أن يتم فحصه بواسطة طبيب عام".
مرض غامض ظهر بالكونغو وقتل 143 شخصا
مرض غامض ظهر بالكونغو وقتل 143 شخصا
تسبب مرض غامض في وفاة ما بين 30 و143 شخصا في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ 10 نوفمبر/تشرين الثاني، ولحد الآن لم يتم التعرف عليه.  وتم الإبلاغ عن جميع الوفيات في بانزي بمقاطعة كوانغو، جنوب غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع أعراض شملت الحمى والصداع وسيلان الأنف والسعال وصعوبة التنفس وفقر الدم، وفقا لتقرير لهاتي ويلموث في نيوزويك. وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية لنيوزويك: "لا تزال نتائج الاختبارات المعملية مستحقة، لذا فهذا مرض غير مشخص وغير معروف في هذا الوقت". وأضاف "سنحصل على نتائج الاختبارات المعملية الأولية في غضون الأيام القليلة القادمة من المختبرات في مدينة كيكويت القريبة". تختلف الأرقام الرسمية لهذا التفشي. قال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية لنيوزويك إن مقاطعة كوانغو سجلت 394 حالة و30 وفاة بسبب المرض غير المشخص. ومع ذلك، قال بيان نشرته وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية على موقع إكس يوم الثلاثاء إن 79 شخصا لقوا حتفهم. وذكرت كل من رويترز ووكالة أسوشيتد برس أن مسؤولي جمهورية الكونغو الديمقراطية يعتقدون أن 143 شخصا لقوا حتفهم. وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية: "بدأت الحالات في منتصف أكتوبر والتقطت وزارة الصحة الإشارة في 29 نوفمبر". "من بين الحالات المبلغ عنها حتى 3 ديسمبر، 63% من الأطفال دون سن 15 عاما، والذين يمثلون أيضا 81 %من الوفيات المبلغ عنها. ومن بين هؤلاء، يتأثر الأطفال الصغار دون سن الخامسة بشكل خاص". تم الإبلاغ عن جميع الوفيات المسجلة في الفترة ما بين 10 و25 نوفمبر، لذلك من غير الواضح عدد الأشخاص الذين ربما لقوا حتفهم منذ ذلك الحين. التحقيقات جارية لمعرفة سبب وفاة هؤلاء الأشخاص. تعمل السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية في كوانغو مع فريق محلي من منظمة الصحة العالمية منذ نهاية نوفمبر/تشرين الثاني لتعزيز مراقبة الأمراض وتحديد الحالات، وفقا لبيان صادر عن منظمة الصحة العالمية نشر يوم الجمعة. كما ترسل منظمة الصحة العالمية فريقا من الخبراء الدوليين – علماء الأوبئة والأطباء السريريين وفنيي المختبرات والوقاية من العدوى ومكافحتها وخبراء الاتصال بالمخاطر – إلى مكان الحادث للمساعدة، ويحضرون معهم الأدوية ولوازم المختبر. وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية "إن المنطقة ريفية ونائية، حيث أصبح الوصول إليها أكثر صعوبة بسبب موسم الأمطار الجاري. كما تتأثر المنطقة بالصراع، ومعدلات سوء التغذية مرتفعة. "ستجري الفرق اختبارات للإنفلونزا (إنه موسم الذروة للإنفلونزا في المنطقة)، وكوفيد-19، والملاريا، والحصبة، وغيرها. "ومن الممكن أيضا أن يتم التقاط أمراض متعددة من خلال هذه الإشارة". وقالوا إن العديد من المرضى يعانون من سوء التغذية وفقر الدم، فضلا عن أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، ولكن هذا قد يعكس الصحة العامة للسكان وليس المرض نفسه. ما هو التهديد الأوسع لهذا المرض؟ أعلن مركز حماية الصحة في هونغ كونغ  أنه سيكثف عمليات الفحص الصحي في المطارات للرحلات القادمة من أفريقيا استجابة للوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية. بالإضافة إلى ذلك، أعلن مستشفى في أوهايو أن مريضا وصل مؤخرا إلى الولايات المتحدة من تنزانيا تم وضعه في عزلة في المستشفى بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا – ولكن من غير الواضح ما إذا كان هذا حادثا متصلا. وقال أحد علماء الأوبئة لرويترز إن النساء والأطفال هم الذين تأثروا بشدة بالمرض بشكل رئيسي. ولكن لا يعرف سوى القليل عن المرض حتى الآن. يقوم مسؤولو الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية بالتحقيق بشكل عاجل في هذا الحادث لتحديد سبب هذا التفشي المميت. في البداية، سينظرون في الأمراض المحتملة المعروفة بأنها متوطنة في المنطقة مثل الملاريا أو حمى الضنك أو شيكونغونيا. ولكن من المرجح أن يواجهوا صعوبات في اكتشاف السبب بسبب مشاكل البنية الأساسية للاختبارات التشخيصية، فضلا عن الصعوبات المتعلقة بجمع العينات ونقلها إلى المختبرات وإجراء الاختبارات، وفقا لما كتب أندرو لي، أستاذ الصحة العامة، جامعة شيفيلد، في موقع ذا كونفرزيشين. في البلدان ذات الدخل المنخفض، مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية، لا تستطيع العديد من المختبرات السريرية اختبار مسببات الأمراض الشائعة فقط. وتشكل القيود المفروضة على جودة وأداء بعض مختبراتها السريرية مشكلة أيضا. إذا لم يكن أحد المشتبه بهم المعتادين، فإن اكتشاف مسببات الأمراض النادرة غالبا ما يتطلب إرسال العينات إلى مختبرات أكثر تخصصا يمكنها إجراء اختبارات متخصصة، مثل تسلسل الجينات. قد يعني هذا أن العينات يجب إرسالها إلى مختبرات في الخارج. ومع ذلك، فإن المشاركة الدولية لمثل هذه العينات البيولوجية مثيرة للجدال بشدة بسبب المخاوف من أن فوائد القيام بذلك غالبا ما لا يتم تقاسمها بشكل عادل بين البلدان. ومن الأولويات الأخرى لمسؤولي الصحة المحليين فهم مدى وخطورة تفشي المرض. إن ارتفاع معدل الوفيات وعدد حالات الأشخاص المصابين أمر مثير للقلق. ومع ذلك، فليس من السهل تحديد المدى الحقيقي لها، حيث لن يتم اكتشاف جميع المرضى المصابين.
4 أطعمة تُظهر علامات الكِبَر و
4 أطعمة تُظهر علامات الكِبَر و"تجعلك تتقدم في السن بشكل أسرع"!
حذر طبيب أميركي شهير عبر حسابه الرسمي على منصة "تيك توك" من قائمة تضم أربعة عناصر غذائية يجب التقليل من تناولها، إذا كان الشخص يريد أن يبدو ويشعر بأنه صغير السن قدر الإمكان لأطول فترة ممكنة. وبحسب ما نشره موقع Surrey Live، قال الدكتور لوت، أخصائي الوخز بالإبر من مدينة نيويورك، والذي نجح خلال فترة وجيزة في جمع أكثر من 300 ألف متابع على "تيك توك"، حيث يشارك بانتظام نصائح الأكل الصحي، إن هناك "أطعمة تجعلك تتقدم في السن بشكل أسرع". القهوة على رأس القائمة تأتي القهوة. ففي حين اعتاد الكثيرون بدء اليوم بتناول فنجان من القهوة الساخنة، إلا أن هناك بعض الجوانب السلبية لشربها. فيمكن أن يؤدي تناول الكثير من القهوة إلى جفاف البشرة، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد. كما اكتشف الباحثون أن الكافيين يمكن أن يقلل من إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الذي يحافظ على صلابة البشرة وصحتها. المحليات الاصطناعية وتحل المحليات الاصطناعية بالمرتبة الثانية في القائمة، مشيرًا إلى أنها تُستخدم في كل الكثير من المنتجات بدءًا من المشروبات الغازية الخالية من السكر وحتى معجون الأسنان. وعلى الرغم من أنها غالبًا ما توصف بأنها بديل صحي، إلا أنها تأتي مع بعض العيوب. حتى أن بعض الدراسات ربطتها بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقالت رايلين بروكس، أخصائية التغذية وعميد كلية التمريض بـ"جامعة فينيكس"، لمجلة "فورتشن"، إن "المحليات الاصطناعية هي مواد كيميائية من صنع الإنسان مصممة لخداع الدماغ ليعتقد أنه يأكل السكر، ولكن بدون السعرات الحرارية. في أي وقت تحصل عليه"، مشيرة إلى أنها "نوع من مُركب يحفز الدماغ ويسبب التهابًا، إنه أمر سلبي." الملح وأدرج دكتور لوت الملح في قائمته، مؤكدًا أن استهلاك الكثير من الملح يمكن أن يسحب الماء من البشرة، مما يؤدي إلى الجفاف وبالتالي يجعل البشرة أكثر عرضة للتجاعيد. الحليب ومنتجات الألبان وكان آخر عنصر غذائي في قائمة دكتور لوت هو الحليب ومنتجات الألبان، قائلًا إنه في حين ربطت بعض الدراسات استهلاك الألبان بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ربطته دراسات أخرى بارتفاع معدلات التدهور المعرفي والشيخوخة البيولوجية. ومن جانبها قالت دكتورة بروكس: "يحتوي الحليب كامل الدسم على نسبة عالية من الدهون، وكانت هناك أبحاث مرتبطة بالأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والالتهابات. وعندما يحدث الالتهاب، لا تتمكن الخلايا من التجدد بكفاءة وتبدأ في التدهور".  
مفاجأة ... السمنة ليست معيارًا لزيادة خطر الأمراض والوفاة
مفاجأة ... السمنة ليست معيارًا لزيادة خطر الأمراض والوفاة
كشفت نتائج دراسة جديدة أن الأفراد الأصحاء في جميع فئات مؤشر كتلة الجسم لديهم مخاطر مماثلة إحصائيا للوفاة من جميع أسباب أمراض القلب والأوعية الدموية، وفقًا لما نشره موقع SciTechDaily. كما توصل الباحثون، بجامعتي فيرجينيا وأريزونا في الولايات المتحدة، إلى أن الأفراد غير اللائقين في جميع فئات مؤشر كتلة الجسم أظهروا مخاطر أعلى بمقدار ضعفين إلى ثلاثة أضعاف للوفيات الناجمة عن جميع الأسباب وأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالأفراد ذوي الوزن الطبيعي. وفي الواقع، كان الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أقل عرضة للوفاة بشكل ملحوظ مقارنة بالأفراد ذوي الوزن الطبيعي غير المناسبين. اللياقة البدنية مقابل السمنة وقال سيدهارتا أنجادي، الأستاذ المساعد في علم وظائف الأعضاء في كلية التعليم والتنمية البشرية بجامعة فيرجينيا والباحث في اللدراسة: "اتضح أن اللياقة البدنية أكثر أهمية بكثير من السمنة عندما يتعلق الأمر بمخاطر الوفاة"، مشيرًا إلى أن نتائج الدارسة توصلت إلى "أن الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة لديهم خطر الوفاة الذي كان مماثلاً لمخاطر الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي وما يقرب من نصف خطر الأفراد ذوي الوزن الطبيعي غير المناسبين". أكثر من حرق السعرات الحرارية وأضاف الباحث أنجادي أن "التمارين الرياضية هي أكثر من مجرد وسيلة لحرق السعرات الحرارية"، موضحًا أنه بمثابة "دواء ممتاز لتحسين الصحة العامة ويمكن أن يقلل إلى حد كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة بجميع أسبابها للأشخاص من جميع الأحجام". تحدي فقدان الوزن ترتبط السمنة بسلسلة من الحالات الصحية، ويُنظر إلى فقدان الوزن منذ فترة طويلة على أنه وسيلة لتقليل تأثير تلك الحالات. لكن فقدان الوزن يمثل تحديًا، والفشل في الحفاظ على الوزن قد يؤدي إلى مخاطر أخرى. مخاطر "يويو" فقدان الوزن وقال غلين غايسر، الأستاذ بجامعة أريزونا ستيت والباحث المشارك في الدراسة، إن "معظم الأشخاص الذين يفقدون الوزن يستعيدونه"، شارحًا أن "الدورات المتكررة لفقدان الوزن وزيادته - اتباع نظام غذائي اليويو – ترتبط بالعديد من المخاطر الصحية المماثلة لمخاطر السمنة نفسها. ويمكن أن يساعد تحسين اللياقة القلبية التنفسية في تجنب الآثار الصحية الضارة المرتبطة باتباع نظام غذائي مزمن لليويو. إرشادات الصحة الأميركية وتوصي الإرشادات الحالية لوزارة الصحة الأميركية البالغين بأداء ما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا من النشاط البدني متوسط الشدة أو 75 دقيقة من النشاط البدني القوي إلى جانب تقوية العضلات لمدة يومين في الأسبوع. وبالنسبة لأولئك الذين يجدون أنفسهم في أدنى 20% من اللياقة القلبية التنفسية، فإن بدء أي نوع من التمارين الرياضية يمكن أن يكون له تأثير كبير. فوائد النشاط البدني المتواضع وقال أنجادي: "إن أكبر انخفاض في مخاطر الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب وأمراض القلب والأوعية الدموية يحدث عندما يقوم الأفراد المستقرون تمامًا بزيادة نشاطهم البدني بشكل متواضع"، مضيفًا أنه "يمكن تحقيق ذلك من خلال أنشطة مثل المشي السريع عدة مرات في الأسبوع بهدف تراكم ما يقرب من 30 دقيقة يوميا." وأوصى الباحثون بأن الوقت قد حان لتقييم قيمة النهج القائم على اللياقة البدنية بشكل مستقل بدلاً من نهج فقدان الوزن لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة لتحسين النتائج الصحية.
السبب وراء انتقائية الأطفال للطعام
السبب وراء انتقائية الأطفال للطعام
وجدت دراسة طولية أجريت على أطفال بريطانيين، أن ميلهم للأكل الانتقائي يتم تحديده إلى حد كبير من خلال العوامل الوراثية في جميع الأعمار. ومع ذلك، فإنه يظهر أيضا تأثيرًا بيئيًا أثناء مرحلة الطفولة، مما يشير إلى أن التدخلات المبكرة لمنعه قد تحقق بعض النجاح، بحسب ما نشره موقع PsyPost نقلًا عن دورية Child Psychology and Psychiatry. والأكل الانتقائي، أو صعوبة الإرضاء عند تناول الطعام، هو الميل إلى تناول مجموعة محدودة فقط من الأطعمة. ويهتم الأفراد الذين يعانون من هذه السمة، بشكل خاص بنكهة الطعام أو ملمسه ويترددون في تجربة الأطعمة والنكهات الجديدة. في حين أن الأكل الانتقائي شائع عند الأطفال الصغار، إلا أنه يمكن أن يستمر حتى مرحلة البلوغ. وينشأ عادة في البيئات التي يتم فيها تشجيع التنوع الغذائي، مثل المدرسة أو التجمعات الاجتماعية أو حتى في المنزل عندما يقوم شخص آخر بإعداد الطعام. ضعف التغذية نظرًا لأن الأشخاص الذين يتناولون طعاما صعب الإرضاء يحدون من نطاق الأطعمة التي يستهلكونها، فقد يعانون من نقص التغذية. كما تشير الأبحاث إلى أن التعرض المبكر لمجموعة متنوعة من الأطعمة والتجارب الإيجابية أثناء تناول الطعام يمكن أن يساعد في تقليل الانزعاج من تناول الطعام. بدورها، سعت الباحثة زينب ناس وزملاؤها إلى استكشاف المسار التنموي للأكل الانتقائي من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة المبكرة وتقدير مساهمة العوامل الوراثية والبيئية في الاختلافات الفردية في هذه السمة. تم اختيار المشاركين في الدراسة من جيميني، وهي مجموعة سكانية من الأطفال التوأم المولودين في إنجلترا وويلز في عام 2007. وقد تمت متابعة هؤلاء الأطفال كجزء من مشروع بحثي مستمر لأكثر من عقد من الزمن. في بداية الدراسة، كان عمر الأطفال 16 شهرًا، وكان هناك 3854 مشاركًا. وبحلول الوقت الذي بلغوا فيه سن 13 عامًا، بقي 970 مشاركًا في الدراسة. النهم والاندفاع قام الباحثون بتحليل البيانات المتعلقة بالأكل المتطلب والتي تم جمعها في نقاط زمنية مختلفة باستخدام استبيان سلوك الأكل لدى الأطفال الذي أبلغ عنه الآباء، والذي تم استكماله عندما كان المشاركون في سن 3 و5 و7 و13 عامًا. كما قاموا بفحص البيانات حول ما إذا كان الأطفال توأمًا أحادي الزيجوت (المتطابقين وراثياً) أو ثنائي الزيجوت، بالإضافة إلى عمرهم وجنسهم. وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين كانت نهمهم في تناول الطعام أعلى من المتوسط في سن مبكرة يميلون إلى أن يصبحوا أكثر انتقائية مع تقدمهم في السن. كما أن الأطفال الذين أظهروا زيادة أقوى في الاندفاع تجاه الطعام مع مرور الوقت، يميلون أيضا إلى إظهار انخفاضات أكثر حدة في الاندفاع تجاه الطعام بين سن 7 و13 عامًا، على الرغم من أن مستويات اندفاعهم تجاه الطعام ظلت أعلى من المتوسط. الطفولة والمراهقة المبكرة كان الارتباط بين درجات الاهتمام بالطعام بين التوائم أحادية الزيجوت (المتطابقين وراثيا) أعلى بمرتين من ذلك بين التوائم ثنائي الزيجوت، مما يشير إلى أن الانزعاج بشأن الطعام مدفوع إلى حد كبير وراثيا. على مر السنين، ظل الانزعاج بشأن الطعام مستقرًا بدرجة متوسطة إلى عالية طوال فترة الطفولة والمراهقة المبكرة. وتراوحت المساهمة الإجمالية للتأثيرات الوراثية في الفروق الفردية في التغذية الغذائية من 60% إلى 84%. كانت وراثة الانزعاج الغذائي أقل عند 16 شهرًا مقارنة بأي نقطة زمنية أخرى تم تحليلها في الدراسة. لا لوم على الآباء وفي الوقت نفسه، كانت العوامل البيئية المشتركة مسؤولة عن 25% من الفروق الفردية في الانزعاج الغذائي عند عمر 16 شهرًا، لكنها أصبحت ضئيلة ولا يمكن تمييزها عن التباين العشوائي في الأعمار اللاحقة. وخلص الباحثون إلى أن "هذا الفحص الطولي الجديد يقدم دليلا على أن الانزعاج الغذائي هو سمة وراثية للغاية ومستقرة نسبيا من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة المبكرة، مع التأثيرات الجينية المسؤولة إلى حد كبير عن استمراريتها". وأوضح الباحثون أن "اللوم لا يقع على الآباء في سلوكيات الأكل لدى أطفالهم"، مبينين أنه يمكن "أن تبدأ التدخلات التي تستهدف حل مشكلة الانزعاج أو الانتقائية الغذائية]في وقت مبكر من مرحلة الطفولة وربما تحتاج إلى أن تكون مصممة ومكثفة في نقاط زمنية تنموية مختلفة."
10 أسباب تجعلك تتناول حبة أفوكادو يومياً
10 أسباب تجعلك تتناول حبة أفوكادو يومياً
يقدم الأفوكادو، الذي يطلق عليه اسم "زبدة الطبيعة"، ثروة من المزايا الصحية. من تعزيز صحة القلب والتحكم في الوزن إلى تعزيز إشراق البشرة والهضم، تعد هذه الفاكهة قوة غذائية. بحسب ما نشرته Times of India، فإن الأفوكادو غني بالدهون الصحية والألياف والفيتامينات الأساسية، لذا فإن دمج حبة أفوكادو واحدة فقط في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يؤدي إلى صحة وسعادة أكبر، للأسباب التالية: 1. تحسين مستوى الدهون إن الأفوكادو مصدر غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، وخاصة حمض الأوليك. وتتميز تلك الدهون بصفاتها الصحية للقلب، حيث تخفض مستويات الكولسترول السيئ LDL مع زيادة مستويات الكولسترول الجيد HDL. وبشكل عام، يقلل مستوى الدهون المناسب من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما يعتبر الأفوكادو مصدرًا ممتازًا للبوتاسيوم، وبالتالي تنظيم ضغط الدم الطبيعي، إذ يؤدي خلل توازن الصوديوم في الجسم إلى تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ومضاعفات القلب والأوعية الدموية المرتبطة به، عند تناول الأفوكادو بانتظام. 2. إنقاص الوزن على الرغم من أن الأفوكادو غني بالسعرات الحرارية، إلا أنه يمكن أن يكون مفيدًا للسيطرة على وزن الجسم. إن طبيعة الأفوكادو الغنية بالألياف تجعل المرء يشعر بالشبع لفترات أطول من الوقت ويقل احتمال تناوله للوجبات الخفيفة غير الصحية. تحتوي ثمرة الأفوكادو متوسطة الحجم على 10 غرامات من الألياف، مما يساعد على الهضم ويحمي ميكروبيوم الأمعاء. كما تعمل الدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو على تعزيز امتصاص العناصر الغذائية لضمان امتصاص الجسم لأقصى قدر من كمية الطعام التي يتناولها الشخص، ما يمكن أن يحد من الإفراط في تناول الطعام ويسير جنبًا إلى جنب مع برنامج دائم لإنقاص الوزن. 3. تعزيز صحة البشرة والشعر يعد الأفوكادو معززًا للجمال، وذلك بفضل وفرة الدهون الصحية ومضادات الأكسدة والفيتامينات مثل E وC. تعمل هذه العناصر الغذائية على ترطيب البشرة وتعزيز مرونتها وحمايتها من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة. يساعد فيتامين E، أحد مضادات الأكسدة القوية، على مكافحة الإجهاد التأكسدي، مما يقلل من علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة. وفي الوقت نفسه، يعزز البيوتين الموجود في الأفوكادو الشعر القوي واللامع، ويمنع الجفاف والتقصف. 4. تحسين عملية الهضم الأفوكادو يحتوي على الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وهو مفيد لصحة الجهاز الهضمي. تعمل الألياف على تحسين حركة الأمعاء بشكل منتظم وتمنع الإمساك وتحافظ على صحة الأمعاء. كما تعمل الألياف القابلة للذوبان في الأفوكادو أيضًا كغذاء لبكتيريا الأمعاء الجيدة، مما يعزز الميكروبيوم المتوازن المهم لنمط حياة صحي عام. 5. صحة أفضل للعينين يحتوي الأفوكادو على اللوتين والزياكسانثين، وهما من مضادات الأكسدة القوية الضرورية لصحة العين. تساعد هذه الكاروتينات على تصفية الضوء الأزرق الضار وحماية العينين من الأضرار الناجمة عن التعرض للشاشة لفترة طويلة أو الشيخوخة. يقلل الاستهلاك المنتظم للأفوكادو من خطر الضمور البقعي وإعتام عدسة العين، وخاصة عند كبار السن. إلى جانب محتواه من فيتامين A، الذي يدعم الرؤية الليلية، يعد الأفوكادو غذاءً فائقًا للحفاظ على قوة البصر. 6. تنظيم مستويات السكر في الدم يحتوي الأفوكادو على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، كما أنه خالي من السكريات المكررة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمرضى السكري أو أولئك الذين يتطلعون إلى استقرار مستويات السكر في الدم. تعمل الألياف والدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو على إبطاء عملية الهضم وامتصاص الكربوهيدرات، مما يمنع الارتفاع المفاجئ في نسبة السكر في الدم. كما أن العناصر الغذائية الموجودة في الأفوكادو، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، تدعم وظيفة الأنسولين، وهو أمر ضروري للتعامل مع داء السكري بشكل فعال. 7. تقوية العظام تناول الأفوكادو يوميا يمكن أن يدعم صحة العظام، وذلك بفضل مستوياته العالية من فيتامين K والمغنيسيوم والبوتاسيوم. إن فيتامين K مهم بشكل خاص لتمعدن العظام وامتصاص الكالسيوم. يساعد المغنيسيوم، وهو عنصر غذائي رئيسي آخر موجود في الأفوكادو، في كثافة العظام ويساعد على منع حالات مثل هشاشة العظام. 8. تعزيز وظائف المخ يعتبر الأفوكادو غذاءً معززاً للدماغ لأنه يحتوي على كمية كبيرة من الدهون الصحية ومضادات الأكسدة والفولات. تحافظ الدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو على تدفق الدم بشكل جيد داخل الجسم، وهو أمر ضروري بشكل مباشر لوظيفة الدماغ الطبيعية. يحتوي الأفوكادو على حمض الفوليك، وهو عنصر غذائي مهم للمساعدة في تقليل خطر التدهور المعرفي وحتى الاكتئاب عن طريق تنظيم الناقلات العصبية. فيتامين E الموجود في الأفوكادو يحمي الدماغ من الأضرار التأكسدية المرتبطة بحالات مختلفة، مثل مرض الزهايمر. 9. تقليل الالتهابات إن الالتهاب المزمن هو مقدمة للعديد من الأمراض، بما يشمل أمراض القلب والتهاب المفاصل والسرطان. تتمتع مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية الموجودة في الأفوكادو، مثل الكاروتينات والتوكوفيرول، بخصائص قوية مضادة للالتهابات. يمكن أن يساعد دمج الأفوكادو في النظام الغذائي على تقليل علامات الالتهاب في الجسم، مما يوفر الراحة من الحالات الالتهابية ويعزز الصحة العامة. 10. امتصاص أفضل للعناصر الغذائية إن إحدى الفوائد الفريدة للأفوكادو هي قدرته على تعزيز امتصاص العناصر الغذائية القابلة للذوبان في الدهون مثل الفيتامينات A وD وE وK. عند تناول الأفوكادو مع أطعمة أخرى، تعمل الدهون الصحية الموجودة فيه كحامل لهذه العناصر الغذائية الأساسية، مما يضمن حصول الجسم على أقصى فائدة.