loader-img-2
loader-img-2
28 December 2024
- ٢٧ جمادى الآخرة ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. صحة
حالة تأهب بسبب فيروس قاتل ينقله البعوض في ماساتشوستس
حالة تأهب بسبب فيروس قاتل ينقله البعوض في ماساتشوستس
اضطر سكان ولاية ماساتشوستس الأميركية للبقاء في منازلهم خشية الإصابة بمرض نادر مميت ينتشر عن طريق البعوض يدعى فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي. ويعيش عشرات الآلاف من السكان في تلك الولاية حالة تأهب قصوى مع تسجيل أول إصابة بالفيروس. ولجأت السلطات إلى إغلاق الحدائق العامة وتقييد الأنشطة الخارجية وإعادة جدولة الفعاليات العامة وحظر الخروج من غروب الشمس وحتى الفجر كونه الوقت الذي ينشط فيه البعوض بشكل أكبر. وحذر مسؤولو الصحة بولاية ماساتشوستس من أن عشر مقاطعات في الولاية معرضة لخطر شديد من هذا الفيروس، وهو فيروس نادر ولكنه قد يكون مميتاً. وفي هذا السياق، ذكر موقع أكسيوس أنه لا توجد حالياً لقاحات أو أدوية لعلاج المرض الضي يسمى بالإنكليزية eastern equine encephalitis، والمعروف اختصاراً بـ Triple E . وهذا الفيروس الخطير يؤدي إلى وفاة نحو 30% من الناس الذين يصابون به، وفقاً لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. هذا ويعاني الكثير من الناجين من المرض من مشاكل عصبية مستمرة. وكان مسؤولو الصحة في ماساتشوستس قد أعلونا في 16 أغسطس عن أول حالة إصابة بشرية بالتهاب الدماغ الخيلي الشرقي في الولاية هذا العام، حيث تعرض رجل في الثمانينات من عمره للفيروس في أكسفورد بمقاطعة ورسستر. هذا وأعلنت وزارة الصحة في الولاية عن خطط لإجراء رش جوي للبعوض في مناطق عدة من الولاية خلال أسبوع. وتظهر الأعراض الأولى لمرض التهاب الدماغ والنخاع الشوكي بعد 3 إلى 10 أيام من لدغة بعوضة مصابة، وفقاً لوزارة الصحة في ولاية ماساتشوستس. وتشمل هذه الأعراض الحمى (ما بين 39.3 - 41.1 درجة مئوية) وتيبس الرقبة والصداع ونقص الطاقة. ووفقاً لوزارة الصحة، فإن "التهاب وتورم الدماغ، المسمى التهاب الدماغ، هو أكثر المضاعفات خطورة وأكثرها شيوعاً، ويزداد المرض سوءاً بسرعة، وقد يدخل بعض المرضى في غيبوبة في غضون أسبوع".  
سلالة جديدة من فيروس الجدري انتشرت خارج الكونغو تتغير بسرعة
سلالة جديدة من فيروس الجدري انتشرت خارج الكونغو تتغير بسرعة
حذر علماءُ يدرسون سلالة جديدة من فيروس الجدري انتشرت خارج دولة الكونغو الديمقراطية، حذروا من أن الفيروس يتغير بشكل أسرع من المتوقع، وغالبا ينتشر في المناطق التي يفتقر فيها الخبراء إلى التمويل والمعدات لتتبع الفيروس بشكل صحيح. وتقول منظمة الصحة العالمية إن الكونغو تواجه تفشي السلالتين الأولى والثانية، وقد شهدت أكثر من 18000 حالةٍ مشتبهٍ بها، و615 حالة وفاةٍ هذا العام. وحذر ديمي أوغوينا طبيب الأمراض المعدية، وهو في الوقت نفسه، رئيس لجنة الطوارئ لمتابعة جدري القردة بمنظمة الصحة العالمية، حذر من خطورة التحولات التي تطرأ على مرض جدري القردة، مقابل صعوبة ظروف محاربة هذا المرض. وأضاف "مرض الجدري المائي يتغير بسرعة. والحقيقة أن السلالة 2B تطورت على مدى خمس سنوات إلى سلالة جديدة، والآن لدينا السلالة 1 التي تتحول بسرعة إلى سلالة جديدة". وتابع "لسنا متأكدين تماما من السلالة الجديدة التي ستظهر في المستقبل والعواقب المترتبة على مثل هذه السلالات الجديدة". تخشى الدول الإفريقية من تقاعس المجتمع الدولي عن مساعدتها في التصدي والحد من انتشار مرض جدري القرود، الذي سجل إصابات مرتفعة في عدد من الدول الإفريقية التي تعاني أصلاً من تدني خدمات الرعاية الصحية. وتأمل الدول الإفريقية ألا يتركها المجتمع الدولي لوحدها تواجه انتشار هذا الوباء بإمكانياتها المحدودة ووسط ظروف تساعد على انتشار الوباء بشكل سريع، من بينها ضعف الأنظمة الصحية والتعداد السكاني المرتفع وسهولة التنقل بين الحدود البرية. ويرى الخبراء أنه ينبغي أن تكون جائحة كوفيد-19 بمثابة درس للعالم لسرعة محاصرة أي وباء جديد ومساعدة الدول التي يظهر فيها بشكل سريع للحد من انتشاره، ويؤكدون أن أفضل طريقة للحد من انتشار وباء جدري القرود هو تزويد السلطات الصحية الإفريقية باللقاحات اللازمة على نطاق واسع لمحاصرته والقضاء عليه. تدعو المنظمات الصحية الدول الإفريقية إلى توحيد جهودها من أجل مواجهة الفيروس، وإلى الحد من خطورة المرض وقبل اللجوء الى قرار إغلاق الحدود. وقد دفع تسارع انتشار هذا المرض المعدي في القارة الإفريقية منظمة الصحة العالمية، في 14 أغسطس إلى إعلان الجدري "حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً" وينتشر فيروس جدري القرود في الأصل عن طريق الاتصال بالحيوانات المصابة في وسط وغرب إفريقيا، لكنه الآن أصبح ينتشر بين البشر عن طريق التلامس. وجدري القرود مرض فيروسي يشبه الجدري، لكنه أقل خطورة منه. رغم ذلك، فإنه تسبب في حالة طوارئ صحية عامة تهدد أمن القارة الإفريقية بعد انتشاره في عدة دول. ويسبب المرض أعراضاً مثل الحمى والصداع وآلام العضلات والطفح الجلدي الذي ينتشر من الوجه إلى أجزاء أخرى من الجسم.
5 دلائل على ارتفاع هرمون الذكورة لدى النساء
5 دلائل على ارتفاع هرمون الذكورة لدى النساء
يلعب التوازن الهرموني دورًا حاسمًا في صحة المرأة بشكل عام، حيث يؤثر على الحالة المزاجية ومستويات الطاقة وحتى المظهر الجسدي.، وبحسب ما نشره موقع Health Shots، فإنه على حين يُعتبر هرمون التستوستيرون عادةً هرمونًا ذكريًا، إلا أنه موجود أيضًا لدى الإناث بكميات أقل وهو ضروري للعديد من الوظائف الجسدية، ولكن عندما ترتفع مستويات هرمون التستوستيرون لدى النساء، فربما يؤدي إلى تغييرات ملحوظة ومثيرة للقلق في بعض الأحيان. إن فهم علامات ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون لدى الإناث لأكثر من المعدلات الطبيعية، يمكن أن يساعد في تحديد الاختلالات الهرمونية المحتملة في وقت مبكر بما يمنع المشكلات طويلة الأمد، كما يلي: 1. شعر زائد في الوجه والجسم إن من أكثر العلامات الملحوظة لمستويات هرمون التستوستيرون المرتفعة لدى الإناث نمو الشعر الزائد في الوجه والجسم. ويمكن أن يشمل نمو شعر على الشفة العليا أو الذقن أو الصدر أو الظهر أو مناطق أخرى حيث يكون لدى النساء عادةً شعر قليل أو لا يوجد شعر على الإطلاق. يمكن أن يكون هذا النوع من نمو الشعر خشنًا وداكنًا، مما يجعله بارزًا بشكل خاص. 2. حب الشباب والبشرة الدهنية يمكن أن تؤدي مستويات هرمون التستوستيرون المرتفعة إلى زيادة إنتاج الزهم، وهي المادة الزيتية التي تعمل على تزييت الجلد. عندما يصبح إنتاج الزهم مفرطًا، يمكن أن يسد المسام، مما يؤدي إلى ظهور حب الشباب. يمكن أن تعاني النساء ذوات مستويات هرمون التستوستيرون المرتفعة من حب الشباب المستمر، وخاصة على الوجه والصدر والظهر، وغالبًا ما يشبه نوع حب الشباب الذي يظهر لدى الأولاد المراهقين. 3. خشونة الصوت كما أن خشونة الصوت هي علامة أخرى على ارتفاع هرمون التستوستيرون لدى الإناث بشكل ملحوظ. في حين يعاني الرجال عادةً من تلك الحالة أثناء البلوغ بسبب زيادة هرمون التستوستيرون، فربما تتطور لدى النساء ذوات مستويات مرتفعة من الهرمون أيضًا صوت أعمق. يمكن أن يكون هذا التغيير تدريجيًا وقد يكون مصحوبًا بصفات ذكورية أخرى. 4. دورة شهرية غير منتظمة يمكن أن تؤدي مستويات هرمون التستوستيرون المرتفعة إلى تعطيل التوازن الهرموني الطبيعي في جسم المرأة، مما يؤدي إلى فترات حيض غير منتظمة أو غائبة. يمكن أن تعاني بعض النساء من فترات حيض أثقل أو أخف، بينما يمكن أن تلاحظ أخريات أن فترات الحيض أصبحت أقل تواتراً أو توقفت تمامًا. ويمكن أن تكون هذه الاضطرابات الشهرية أيضًا علامة على حالات كامنة مثل متلازمة تكيس المبايض PCOS، والتي غالبًا ما ترتبط بمستويات هرمون التستوستيرون المرتفعة. 5. زيادة كتلة العضلات يمكن أن تلاحظ النساء ذوات مستويات هرمون التستوستيرون المرتفعة زيادة في كتلة العضلات وانخفاض في دهون الجسم، وخاصة في المناطق التي تتراكم فيها الدهون عادةً، مثل الوركين والفخذين. في حين يمكن أن تلك التغييرات محل رضا وتقدير بعض النساء، إلا أنها يمكن أ، تكون علامة على اختلال التوازن الهرموني وربما تأتي مع أعراض أخرى غير محببة.  
احذر مكيفات الهواء.. تسبب 3 أمراض لا يستهان بها
احذر مكيفات الهواء.. تسبب 3 أمراض لا يستهان بها
لا شك في أن مكيف الهواء يعتبر جهازا لا غنى عنه في فصل الصيف بكل تأكيد، وحتى في الشتاء أيضاً، إلا أن دراسة جديدة قد حذّرت من مغبّة خطأ استخدامه. فقد أشارت الدكتورة لودميلا كاتاناخوفا، أخصائية الأمراض المعدية، إلى أن السبب هو تغير نوعية الهواء في الغرفة المكيفة والكائنات الحية الدقيقة والفيروسات التي يمكن أن تعيش داخل المكيف. وأكدت أنه يمكن أن يصاب الإنسان عند استخدام مكيف الهواء بعدوى مرضية مختلفة منها بكتيرية، فطرية، فيروسية. كما أوضحت أنه من الممكن أن تزداد هذه المخاطر عند إهمال تنظيفه وتغيير الفلاتر وبالطبع عند استخدامه دون انقطاع. لذلك من الأفضل استخدام المكيفات التي تحسن رطوبة الهواء. كذلك أشارت إلى أنه وإضافة إلى نزلات البرد يمكن أن يصاب الإنسان بالتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الغشاء المخاطي للأنف الذي تسببه الفيروسات (90-98 بالمئة من الحالات) والبكتيريا (2-10 بالمئة من الحالات). أيضاً حالات الإصابة بالمرض ثلاثة أنواع- حادة تستمر 2-4 أسابيع، شبه حادة 4-12 أسبوعا، ومزمنة تستمر أكثر من 12 أسبوعا، لافتة إلى أن التهاب الجيوب الأنفية يتطور عادة على خلفية نزلات البرد وأمراض أخرى فيروسية وبكتيرية وفطرية. أما المرض الآخر الذي يمكن أن يسببه مكيف الهواء هو التهاب السحايا- التهاب حاد للأغشية الواقية التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي، الذي إذا لم يعالج فورا يؤدي إلى الوفاة. ووفق الدراسة، يعد أخطر أنواع التهاب السحايا هو التهاب السحايا البكتيري، الذي تسببه البكتيريا النيسيرية السحائية Neisseria meningitidis، التي تسبب عدوى المكورات السحائية، لأن أكثر من نصف المصابين به يموتون خلال 24 ساعة، والذي يبقون على قيد الحياة يعانون من الصم وفقدان البصر وضعف الإدراك ونخر الأنسجة ما قد يتطلب بترها". كذلك يمكن الإصابة بداء الفيالقة (Legionnaires Disease)‏، الذي هو مرض معدي خطير تسببه بكتيريا Legionella pneumophila التي تعيش في المياه العذبة وتكتشف عادة في أحواض المياه المغلقة ومنظومات تكييف الهواء، حيث تتكاثر بسرعة وتنتشر مع تيار الهواء في المكان. وهناك شكلان رئيسيان لداء الفيالقة - حمى بونتياك التي أعراضها تشبه أعراض الإنفلونزا والالتهاب الرئوي. إضافة لك لما ذكر، تقلل مكيفات الهواء أولا، رطوبة الهواء، ما يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية للأنف والجهاز التنفسي، وهذا يؤدي إلى إضعاف مقاومة الجسم للفيروسات والبكتيريا. وثانيا، تعمل مكيفات الهواء في دورة مغلقة، تمنع الحصول على هواء نقي، ما يؤدي إلى نقص الأكسجين وضعف المناعة. وثالثا، عند عدم تنظيف المكيف بصورة دورية يتراكم فيه الغبار والفيروسات والبكتيريا ومسببات الحساسية والفطريات.  
تحذير طبي من اتباع الحميات الغذائية السريعة لفقدان الوزن
تحذير طبي من اتباع الحميات الغذائية السريعة لفقدان الوزن
تتضمن طرق فقدان الوزن السريع عادةً تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير، أو اتباع حمية غذائية قاسية، أو أنظمة تمارين مكثفة تهدف إلى التخلص من الوزن الزائد بسرعة. وبحسب ما نشره موقع "Money Control"، تشمل الطرق الشائعة اتباع حمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية للغاية VLCD، حيث يقتصر تناول الطعام اليومي على 800 سعر حراري أو أقل، مما يؤدي غالبًا إلى نقص العناصر الغذائية. كما تقدم الحميات الغذائية العصرية مثل الكيتو أو تطهير الجسم بالعصائر أو حمية إزالة السموم وعودًا بنتائج سريعة من خلال التخلص من مجموعات غذائية كاملة أو تقييد تناول الطعام بشكل كبير. فيما يلجأ بعض الأشخاص إلى حبوب الحمية أو المكملات الغذائية التي لا تستلزم وصفة طبية، والتي يمكن أن تكون محفوفة بالمخاطر بسبب المكونات غير المنظمة. وفي الوقت نفسه، تُستخدم روتينات التمرين المكثفة، بما يشمل التدريب المتقطع عالي الكثافة HIIT أو جلسات الكارديو المطولة، لحرق السعرات الحرارية بسرعة. كما أن هناك نهجا شائعا آخر هو برامج الصيام المتقطع، التي تقتصر على تناول الطعام على ساعات أو أيام معينة. وعلى الرغم من أن هذه الطرق يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوزن بسرعة، إلا أنها غالبًا ما تكون مصحوبة بمخاطر صحية كبيرة وعادة ما تكون غير مستدامة على المدى الطويل. إن هناك عواقب كبيرة مرتبطة بفقدان الوزن بسرعة كبيرة، بحسب ما ذكرته أخصائية التغذية إيشيكا سينغ، تتلخص فيما يلي: 1. نقص العناصر الغذائية ينطوي فقدان الوزن السريع على تقييد شديد للسعرات الحرارية، مما يمكن أن يؤدي إلى عدم تناول كمية كافية من الفيتامينات والمعادن الأساسية، مما يسفر عن نقص يؤثر على الصحة العامة. 2. فقدان العضلات يمكن أن يؤدي فقدان الوزن السريع إلى فقدان كتلة العضلات، وليس فقط الدهون. يمكن أن يقلل فقدان العضلات من قوة الشخص والصحة الأيضية والوظائف البدنية العامة. 3. حصوات المرارة من المحتمل أن يجعل فقدان الوزن بسرعة الشخص أكثر عرضة لخطر الإصابة بحصوات المرارة، وهي مؤلمة وربما يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية لإزالتها. 4. تباطؤ التمثيل الغذائي يتباطأ التمثيل الغذائي بشكل كبير حيث يحاول الجسم الحفاظ على الطاقة، مما يجعل من الصعب فقدان الوزن ويسهل استعادته بمجرد استئناف الأكل الطبيعي. 5. ترهل الجلد لا يمنح فقدان الوزن السريع البشرة الوقت الكافي للتكيف مع حجم الجسم الجديد، مما يؤدي إلى ترهل الجلد الزائد. 6. الجفاف يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي قاسٍ أو فقدان الوزن السريع إلى الجفاف، خاصةً إذا كان الشخص لا يستهلك كمية كافية من الماء أو يفقد السوائل من خلال التعرق. 7. اختلال التوازن الهرموني يمكن أن تؤدي التغييرات الكبيرة في الوزن إلى تعطيل التوازن الهرموني، مما يؤدي إلى مشاكل مثل اضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء أو انخفاض هرمون التستوستيرون لدى الرجال. 8. التأثير على الصحة العقلية يمكن أن يؤدي الإجهاد والحرمان المرتبطان بفقدان الوزن السريع إلى القلق أو الاكتئاب أو العلاقة غير الصحية مع الطعام. 9. اختلال التوازن الغذائي غالبًا ما تهمل الأنظمة الغذائية التي تركز على فقدان الوزن السريع تناول العناصر الغذائية بشكل متوازن، مما يؤدي إلى اختلال التوازن الذي يمكن أن يؤثر على مستويات الطاقة ووظائف المخ والرفاهية العامة. 10. استعادة الكيلوغرامات المفقودة غالبًا ما يكون فقدان الوزن السريع غير مستدام، مما يؤدي إلى دورة من فقدان الوزن واستعادته، مما يمكن أن يضر بعملية التمثيل الغذائي ويجعل جهود إنقاص الوزن المستقبلية أكثر صعوبة.  
أغرب نصيحة لمنع الإصابة بتسوس الأسنان.. السر يكمن في ....
أغرب نصيحة لمنع الإصابة بتسوس الأسنان.. السر يكمن في ....
أثارت أخصائية تقويم الأسنان الجدل بعد أن نصحت متابعيها على منصة "تيك توك" بتجنب الشطف بالماء وغسول الفم بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة، وفقًا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية. نصحت دكتورة سيبل، من نيويورك، والتي تشارك بانتظام نصائح الأسنان عبر حسابها على منصة تيك توك، مؤخرًا بعدم الشطف بالماء أو غسول الفم بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة حتى يتمكن معجون الأسنان من "البقاء على الأسنان". تكتيك لمنع التسوس تعمل دكتورة سيبل أخصائية تقويم الأسنان وهي مؤهلة لتشخيص وعلاج المشكلات التي تحدث بالأسنان والفك لدى البالغين والأطفال وعلى الرغم من اعترافها من أن المستمع للنصيحة سيشعر "بغرابتها في البداية"، إلا أنها أصرت على أهمية "التخلص من بقايا معجون الأسنان" بعد تنظيف الأسنان، فيما وصفته بأنه تكتيك سيمنع تسوس الأسنان في المستقبل. ذهول المتابعين أصيب الكثير من المتابعين بالذهول من ادعاءاتها، بينما تعهد بعض المشاهدين بمواصلة شطف معجون الأسنان بعد تنظيف الأسنان "إلى الأبد". بدأت الطبيبة سيبل حديثها قائلة: "يفعل الكثير من الناس هذا ولا يدركون أنه ليس صحيحًا، لذا دعنا نتعرف على السبب". واستطردت شارحة أنه "في الواقع، لا يُفترض أن يتم الشطف بالماء بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة... وهذا صحيح بالفعل، ولهذا السبب ننصح بعدم استخدام غسول الفم بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة". وأضافت: "عندما يتم تنظيف الأسنان بمعجون الأسنان، يوجد الفلورايد فيه، والفكرة هي أنه عندما يتم تنظيف الأسنان بالفرشاة، يظل معجون الأسنان على الأسنان، وبهذه الطريقة يمكن للفلورايد أن يتكامل مع مينا الأسنان ويضمن قوة مينا الأسنان وحمايتها". إن الفلورايد هو معدن طبيعي يساعد في تقوية الطبقة الواقية الخارجية الصلبة للأسنان، والتي تسمى مينا الأسنان، مما يمكن بدوره أن يحمي الأسنان من التلف والتآكل. فوائد الفلورايد لطالما نصح أطباء الأسنان بفوائد وضع الفلورايد على الأسنان، إذ قال طبيب الأسنان في نوتنغهام، دكتور شياام فالاب، إن معجون الأسنان المحتوي على الفلورايد هو أحد أفضل الطرق لتقوية مينا الأسنان وتقليل خطر التسوس، مضيفًا أنه من المهم ترك معجون الأسنان بالفلورايد على الأسنان لأطول فترة ممكنة. وتتفق دكتورة سيبل مع هذا الرأي، حيث قالت إن "الشطف على الفور" من شأنه "إزالة معجون الأسنان بالكامل"، وبالتالي إهدار كل الفلورايد الذي تم وضعه على الأسنان للتو لأنه "سيختفي نوعًا ما". التخلص من بقايا المعجون كشفت دكتورة سيبل أن الطريقة الطبية المناسبة لتنظيف الأسنان هي "بصق" معجون الأسنان الزائد المتراكم أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة والامتناع عن "شطف أي شيء آخر"، وأقسمت أن تلك الطريقة "ستساعد في منع تسوس الأسنان، وستساعد كثيرًا. وأن المستخدم سوف يعتاد عليها بعد حوالي أسبوع.". خيط تنظيف الأسنان قبل إنهاء مقطع الفيديو، قدمت دكتورة سيبل نصيحة أخيرة قائلة: "استخدم خيط تنظيف الأسنان بالماء قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة لنفس السبب". أثار الفيديو، الذي تمت مشاهدته أكثر من مليون مرة، مجموعة كبيرة من الاستجابات، بما يشمل ردود فعل من أولئك الذين يقولون إنهم يرفضون اتباع نصيحة الخبراء على الإطلاق. تعليقات معارضة بل إن أحد المتابعين المعارضين كتب قائلًا: "سأقوم بالمضمضة دائمًا بعد تنظيف أسناني بالفرشاة، لا أحد يريد أن تكون رائحة الفم الكريهة أو الطعم الغريب الذي يتركه ذلك، ولهذا السبب نستخدم غسول الفم"، وحصل تعليق المتابع على إعجاب أكثر من 2000 شخص. واتفق أحدهم مع هذا الرأي، وكتب: "بالتأكيد لا... فأنا أقوم بتنظيف أسناني بالفرشاة والمعجون وأقوم بالمضمضة بعدها منذ كنت طفلًا وأسناني في حالة ممتازة".
مزيج من العوامل وراء فشل محاربة سمنة الأطفال
مزيج من العوامل وراء فشل محاربة سمنة الأطفال
تتفاقم أزمة السُمنة والوزن الزائد في أوساط الأطفال على مستوى العالم، وهو ما يزيد من الأمراض التي يواجهونها، فيما يبدو أن العالم قد فشل في مكافحة هذه الظاهرة التي تتفاقم وتُسبب الكثير من المتاعب للناس. وقال تقرير نشرته مجلة "إيكونوميست" الأميركية، واطلعت عليه "العربية نت"، إن السمنة هي واحدة من أخطر أزمات الصحة العامة في العالم حالياً، فهي تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان. ولفت التقرير الى أنه منذ عام 1990 تضاعفت المعدلات العالمية للسُمنة بين البالغين وتضاعفت أربع مرات بين الأطفال، حيث يُصنَّف اليوم أكثر من مليار شخص، بما في ذلك 7% من الفتيات و9% من الأولاد، على أنهم يعانون من السُمنة. وفي عام 2019، أدى ذلك إلى حوالي 5 ملايين حالة وفاة، أي ما يعادل 20 ضعف عدد الوفيات الناجمة عن سوء التغذية. ولم تعد السمنة مشكلة تقتصر على العالم الغني فحسب، فمعدلات السُمنة في أوساط الأطفال هي الأعلى في جزر المحيط الهادئ ومنطقة البحر الكاريبي، وترتفع بشكل أسرع في البلدان النامية مثل كمبوديا وليسوتو. وفي العام الماضي، قدر معهد الدراسات المالية، وهو مركز أبحاث بريطاني، التكاليف السنوية للبالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والسُمنة من خلال نفقات الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية الرسمية والخمول في العمل، حيث أشار الى أن هذه التكاليف الباهظة المترتبة على الوفيات المرتبطة بالسُمنة تصل إلى نحو 32 مليار جنيه إسترليني (41 مليار دولار أميركي)، أو 1% من الناتج المحلي الإجمالي لبريطانيا. ويقول الخبراء إنه رغم أن إخبار البالغين بما يجب عليهم أن يأكلوه ومتى يجب عليهم أن يتحركوا قد يُنظَر إليه باعتباره تدخلاً، فإن الحكومات لابد وأن تحاول منع الأطفال من أن يصبحوا بدناء وتشجيع جهودهم في إنقاص الوزن. والواقع أن التدخلات المبكرة قد تجني الفوائد في وقت لاحق، فالأطفال الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بالسمنة في مرحلة البلوغ بخمس مرات من أقرانهم الأكثر نحافة. عوامل عدة والنتيجة واحدة وتقول "إيكونوميست" إن المشكلة التي تواجه العالم اليوم هي أنه لا يوجد أية دولة نجحت حتى الآن في الحد من السمنة؛ بل إن الدول الأكثر نجاحاً نجحت في الحد من انتشارها فقط، ولم تتمكن من تقليل الأعداد ولا النسب. والواقع أن المشكلة معقدة للغاية بحيث لا يمكن حلها بتدابير الصحة العامة البسيطة أو أدوية السمنة وحدها. وتضيف المجلة الأميركية إنه وراء ارتفاع معدلات السمنة يكمن مزيج من العوامل البيولوجية والاقتصادية والاجتماعية، فالكثير من مناطق العالم تعج بالأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية حتى مع عيش العديد من الناس حياة مستقرة. ولا يمكن إلقاء اللوم على أي عنصر غذائي أو مجموعة غذائية بعينها، ولكن العناصر التي تحتوي على نسب عالية من القمح المكرر والسكر والزيوت النباتية هي التي تسلط عليها الأضواء، كما إن الأطعمة المصنعة بشكل كبير، والتي يمكن الوصول إليها على نطاق واسع وبتكلفة زهيدة نسبياً، هي المثال الأبرز. ويقول العلماء إن تطور جسم الإنسان يشكل عاملاً مهماً آخر في موضوع السُمنة، حيث إن فقدان الوزن ليس مجرد مسألة تقليل استهلاك المرء للسعرات الحرارية، فقد تكيف الجسم للبقاء على قيد الحياة في المجاعات، وليس في الأعياد، لذا فهو يتمسك بالوزن الذي يكتسبه. ثم يقاوم فقدان الدهون عن طريق تقليل كمية الطاقة التي يحتاجها للبقاء على قيد الحياة وزيادة إشارات الجوع. ولفت تقرير "إيكونوميست" الى أن الحكومات التي تسعى إلى خفض معدلات السمنة بين الأطفال لا تملك سوى نماذج قليلة يمكن الاستناد إليها، ومن بينها النموذج الهولندي حيث نجحت أمستردام في خفض معدلات الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة من 21% إلى 18.5% بين عامي 2012 و2015، وسعت الحكومة إلى تغيير السلوك الفردي، حيث قدمت دروسا في التغذية للآباء والأطفال في الأحياء الفقيرة، ووضعت الأطفال على خطط الرعاية، وعرضت الرياضات المجانية مثل التزلج على الجليد، وحظرت تناول الوجبات السريعة في المدارس، ولكن النتائج لم تدم طويلا، فقد ارتفعت المعدلات قليلا إلى 18.7% في عام 2017؛ ثم توقفت السلطات البلدية بعد ذلك عن نشر البيانات. ويخلص تقرير "إيكونوميست" الى التأكيد على أنه لن يكون هناك حل واحد لمكافحة السمنة بين الأطفال، حيث سوف تلعب الضرائب والتنظيم والأدوية المضادة للسُمنة دوراً في هذا، فضلاً عن دور المستهلكين، ويتعين على الحكومات أن تعمل على تقييم التدخلات على المدى الطويل، وينبغي أن يكون الهدف ضمان أن يكون اتخاذ الخيارات الصحية أسهل كثيراً من البدائل.
الإفراط في تناول السكر قد يسرع من شيخوخة الخلايا
الإفراط في تناول السكر قد يسرع من شيخوخة الخلايا
أظهرت دراسة جديدة أن النظام الغذائي الغني بالعناصر الغذائية مع القليل من السكريات المضافة يمكن أن يبطئ معدلات الشيخوخة البيولوجية لدى النساء، وفق ما نقل موقع Live Science عن دورية JAMA Network Open. في التفاصيل، اكتشف فريق من العلماء أن النساء في منتصف العمر، اللاتي تناولن المزيد من الأطعمة المليئة بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، كان لديهن خلايا "أصغر سناً" من أولئك اللواتي تناولن أنظمة غذائية أقل ثراء بالعناصر الغذائية. مجموعات الميثيل وتم تحديد مدى شباب الخلايا من خلال النظر إلى العلامات الكيميائية، المعروفة باسم مجموعات الميثيل، على سطح جزيئات الحمض النووي. حيث تعمل هذه العلامات على تعديل نشاط جينات معينة دون تغيير شفرة الحمض النووي الأساسية - وهي عملية تعرف بالتعديل الجيني. فيما يتغير نمط مجموعات الميثيل مع التقدم في العمر، ويُعتقد أنها عملية تساهم في تسريع الشيخوخة الخلوية. السكر المضاف وقال الباحثون إنه في حين ارتبطت الأنظمة الغذائية الغنية بالعناصر الغذائية بإبطاء الشيخوخة، بدا أن السكريات المضافة تخفف من التأثير. إذ أظهرت المشاركات اللواتي تناولن كميات أكبر من السكريات المضافة، علامات شيخوخة خلوية متسارعة مقارنة بالأخريات، حتى لو كن يتناولن نظاماً غذائياً صحياً. ويشير مصطلح "السكريات المضافة" إلى السكريات المضافة للطعام أثناء الإنتاج، مثل تلك الموجودة في المشروبات المحلاة بالسكر والمخبوزات، على عكس السكريات الطبيعية الموجودة في الحليب والفواكه والخضراوات. كما أضاف الباحثون أن الدراسة الجديدة هي واحدة من أولى الدراسات التي تثبت وجود صلة بين استهلاك السكر المضاف وما يسمى بالشيخوخة الجينية. من جهتها، قالت إليسا إيبيل، أستاذة الطب النفسي بجامعة كاليفورنيا، في بيان: "كنا نعلم أن المستويات العالية من السكريات المضافة مرتبطة بتدهور الصحة الأيضية والمرض المبكر، ربما أكثر من أي عامل غذائي آخر". فيما أردفت: "لكن بات الآن معروفاً أن الشيخوخة الجينية المتسارعة هي أساس هذه العلاقة، ومن المرجح أن تكون هذه واحدة من العديد من الطرق التي يحد بها تناول السكر المفرط من طول العمر الصحي". مؤشر المغذيات الجينية وابتكر الباحثون مقياساً جديداً لتناول المغذيات يسمى "مؤشر المغذيات الجينية"، وقاموا بتقييم العناصر الغذائية المرتبطة بالعمليات المضادة للأكسدة والالتهابات في الجسم، وكذلك صيانة الحمض النووي وإصلاحه. على سبيل المثال، تشمل الفيتامينات A وC وB12 وE، إلى جانب حمض الفوليك والمغنيسيوم. وبالإضافة إلى تسجيل الأنظمة الغذائية للأشخاص، قام الفريق بتقييم كمية السكر المضاف التي تناولتها النساء - والتي تراوحت بين 2.7 و316 غراماً من السكر المضاف يومياً. كما حسب الفريق الأعمار الجينية للمشاركات من خلال النظر في مثيلة الحمض النووي للخلايا داخل عينات اللعاب. حيث كشفت هذه البيانات عن الروابط بين النظام الغذائي والشيخوخة الخلوية، غير أنها لم تقدم إلا صورة خاطفة. مزيد من البحث إلى ذلك تدعم النتائج فكرة أن تناول الأطعمة المغذية، التي تحتوي على نسبة منخفضة من السكريات المضافة، يمكن أن يزيد من الفترة من حياة الشخص، التي يتمتع فيها بصحة جيدة، وليس مجرد البقاء على قيد الحياة.   واختتم الباحثون قائلين إنه ما زال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتقييم كيف قد يؤثر اتباع هذه الأنظمة الغذائية على الشيخوخة الجينية على المدى الطويل.
أفضل الطرق لمساعدة زوجك على خسارة الوزن الزائد
أفضل الطرق لمساعدة زوجك على خسارة الوزن الزائد
كشفت دراسة حديثة أن 68% من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و74 عاما يعانون من السمنة، مقارنة بـ 60% من النساء، وفقًا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية. وعلى الرغم من زيادة نسبة السمنة بين الرجال، فإنهم يعانون من التردد أكثر من النساء في اتباع أنظمة الحمية الغذائية أو الانضمام إلى مجموعات التخسيس. لذلك يمكن أن تقوم الزوجة بدور إيجابي تجاه الزوج الذي يزداد وزنا قليلاً ولكنه غير راغب في معالجة الأمر، حيث تقترح خبيرة التغذية وفقدان الوزن نيكي وودز عددا من النصائح الخفية لجعل الزوج يتخلص من بعض الوزن الزائد - دون أن يدرك حتى أنه يتبع حمية غذائية، كما يلي: 1. ساندويتشات بنكهات مختلفة إذا كان الزوج يحصل عادة على وجبة أثناء تواجده بمقر عمله في وقت الغداء، يمكن أن تقوم الزوجة بإعداد وجبات غداء معبأة كطريقة لتوفير وجبة بمواصفات أفضل وبتكلفة مادية أقل. وتقول وودز: "عندما يتعلق الأمر بالسندويتشات، ينبغي تجنب التوابل الدهنية مثل الزبدة والمايونيز من دون أن يلاحظ الزوج ذلك"، ناصحة بأن تحرص الزوجة على إضافة نكهات مختلفة. إن أحد الأطعمة المفضلة، التي تقترحها وودز، هي التونة المعلبة مع الفلفل ورشة من الصلصة الحارة. كما توصي وودز باختيار أنواع أكثر صحة من الخبز مثل الخبز المصنوع من دقيق الحبوب الكاملة أو خبز القمح الكامل واستبدال رقائق البطاطس بالفشار. . تعزيز مهارات الشواء مع حلول الصيف، يكون وقتا مثاليًا لإشعال الفحم والقيام بالشواء في الهواء الطلق. تقول وودز إن "الشواء هو أحد أكثر الطرق الصحية لطهي الطعام، لذا إذا كان الزوج من محبي الشواء، يجب تشجعيه على ذلك"، لكن يجب الابتعاد عن "اللحوم الدهنية مثل البرغر والنقانق والتركيز على الدجاج وشرائح اللحم الخالية من الدهون والأسماك والروبيان. كما أن كباب الخضار لذيذ على الشواء". 3. تشجيع ممارسة الرياضة إن مساعدة الزوج على أن يكون أكثر نشاطًا، خاصة إذا كان لديه وظيفة مكتبية مستقرة، سيساعد في حرق الدهون. ينصح وودز بأن تقوم الزوجة بإعداد "قائمة بالمهام المنزلية، التي يمكن أن يساعد بها في الحديقة أو في أي موقع بالمنزل". وتضيف وودز أنه يمكن أن تسعى الزوجة إلى "جعل المشي الطويل جزءًا من الروتين العائلي في عطلة نهاية الأسبوع. إذ يمكن أن تقترح الزوجة ركن السيارة والمشي بدلاً من ذلك. ففي أشهر الصيف، يعد المشي الطويل في المساء طريقة رائعة للاسترخاء وحرق السعرات الحرارية". 4. وجبات فطور غنية بالبروتين توصي وودز بأن تحرص الزوجة على تناول شريك حياتها وجبة فطور مطبوخة في المنزل، قائلة: "تجنبي أي شيء يحتوي على سكريات من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع كبير في نسبة السكر في الدم، لأنه بمجرد انخفاض هذا الارتفاع في نسبة السكر بالدم، سيبدأ الشعور بالجوع في الظهور وسيبدأ تناول الوجبات الخفيفة في منتصف الصباح". وتنصح وودز باستبعاد الخبز المحمص والمربى والحبوب وعصير الفاكهة. وبدلاً من ذلك، يمكن تقديم "وجبة فطور سريعة من الطعام المناسب والغني - كالبيض على الخبز". وتضيف أنه "إذا كانت الزوجةِ مضغوطة من الوقت، فإن تناول مشروب غني بالبروتين يعد حلاً وسطًا جيدًا". 5. وجبات خفيفة  توصي وودز بالاحتفاظ "بأرغفة الخبز المقطعة في الفريزر بدلاً من وضعها طازجة في سلة الخبز، مما يجعل تحضير شطيرة سريعة أمرا مستحيلًا، فيما يمكن أن الطبق الوحيد المتاح بسهولة هو طبق الفاكهة". كما توضح أنه يمكن "وضع الحلوى والكعك ورقائق البطاطس في أعلى خزانة في المطبخ، ويُفضل أن تكون خزانة تتطلب كرسيًا أو سلمًا للوصول إليها. وتختتم وودز نصائحها قائلة "يُفضل شراء أكياس الوجبات الخفيفة الصغيرة من رقائق البطاطس، وليس الأكياس الضخمة، وبالتالي إذا كان على الشخص أن يأكل شيئًا ما أثناء الجلوس أمام التلفزيون، فيمكن وضع كمية صغيرة من رقائق البطاطس في وعاء. ولا يجب أبدًا تقديم كيسًا كاملاً".
أستراليا تطلق أول علاج فموي لحساسية الفول السوداني في العالم
أستراليا تطلق أول علاج فموي لحساسية الفول السوداني في العالم
أطلقت أستراليا، "عاصمة الحساسية في العالم"، أول برنامج علاج وطني مجاني للأطفال المصابين بحساسية الفول السوداني، بهدف تكوين مناعة ضدها حتى لا يحتاج الأطفال إلى القلق بشأن احتمال حدوث رد فعل يهدد الحياة. أفضل السيناريوهات ووفق موقع New Atlas، ظهر العلاج المناعي الفموي، OIT، كخيار لعلاج حساسية الطعام عند الأطفال، وهو ينطوي على زيادة تدريجية في تناول الطفل اليومي للطعام المسبب للحساسية تحت إشراف طبي حتى يتم الوصول إلى جرعة صيانة مستهدفة. ثم يتم تناول هذه الجرعة يومياً في المنزل كعلاج لفترة طويلة، بهدف التخلص من أي تحسس لمسببات الحساسية أو، في أفضل السيناريوهات، ما يسمى "عدم الاستجابة المستدامة" أو التحسن. التعود على مسبب الحساسية من المهم أن العلاج المناعي الفموي ليس علاجاً بل إنه مصمم لمساعدة جسم الطفل على التعود على الطعام الذي يسبب عادة رد فعل تحسسي. في حين أن بعض حساسية الطعام تختفي بحلول سن 12 شهراً، فإن البعض الآخر - حساسية الفول السوداني والمكسرات والسمسم والقشريات، على وجه الخصوص - تميل إلى أن تستمر مدى الحياة لأنها أقل احتمالية للشفاء بشكل طبيعي. إلى ذلك، فإن الإعلان عن إتاحة الوصول إلى أول برنامج في العالم لعلاج الحساسية الفموية بالفول السوداني للأطفال الأستراليين يعد أكثر أهمية. وقالت كيرستن بيريت، مديرة المركز الوطني للتميز في الحساسية NACE، وقائدة مجموعة الحساسية السكانية في معهد أبحاث الأطفال في مردوخ MCRI إنه "يتم تنفيذ العلاج المناعي عن طريق الفم في جميع أنحاء العالم باستخدام طرق مختلفة، مما يجعل من الصعب تقييم النتائج، بما يشمل النتائج طويلة الأجل للأطفال وأسرهم والنظام الصحي".
منظمة الصحة العالمية: شكوك في آثار مسرطنة لمادة بودرة التلك
منظمة الصحة العالمية: شكوك في آثار مسرطنة لمادة بودرة التلك
أصدرت وكالة أبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية تقريراً يدين بودرة التلك المعدني المطحون، ووصفتها بأنها "ربما" تسبب السرطان لدى البشر، وذلك بشكل أساسي بسبب تلوث المساحيق بالأسبستوس دون علم، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية The Lancelet Oncology. صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التلك الطبيعي بأنه "ربما يسبب السرطان لدى البشر" استناداً إلى "أدلة محدودة" على سرطان المبيض، و"أدلة كافية" على إصابة الحيوانات التجريبية بالسرطان و"أدلة ميكانيكية قوية" على خصائص مسرطنة موجودة في الخلايا البشرية. ويدعم التصنيف نتائج دراسة كبيرة نُشرت في مايو، والتي توصلت إلى أن استخدام بودرة التلك ارتبط بخطر أكبر للإصابة بسرطان المبيض. وأشار تقرير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان إلى أن "هناك العديد من الدراسات التي أظهرت باستمرار زيادة في حالات سرطان المبيض لدى البشر الذين أفادوا باستخدام بودرة الجسم"، موضحًا أنه "على الرغم من أن التقييم ركز على أن التلك لا يحتوي على الأسبستوس، إلا أنه لم يكن من الممكن استبعاد تلوث التلك بالأسبستوس [المسرطن] في أغلب الدراسات التي أجريت على البشر المعرضين [لاستخدام بودرة التلك]". وتابع التقرير: "كما لوحظ ارتفاع معدل الإصابة بسرطان المبيض في الدراسات التي بحثت في التعرض المهني للنساء المعرضات للتلك في صناعة اللب والورق". أورام خبيثة واكتشفت الوكالة معدل أعلى من الأورام الخبيثة في الفئران الإناث (سرطان الغدة الكظرية وسرطان الرئة) والأورام الحميدة والخبيثة في الذكور (سرطان الغدة الكظرية). كما كشف تأثير التلك على الخلايا عن أدلة قوية على أنه يسبب التهابًا مزمنًا ويغير نمو الخلايا وموتها. غياب الدور السببي ويسلط تقرير الوكالة الدولية لبحوث السرطان الضوء على حدوده - حيث اعتمدت النتائج على الإبلاغ الذاتي والملاحظة، وليس الاختبار، وتعترف الوكالة بأنها لم تتمكن من التأكيد بشكل قاطع على أن التلك يسبب السرطان. وحذر البيان من أنه "بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن استبعاد التحيزات في كيفية الإبلاغ عن استخدام التلك في الدراسات الوبائية بثقة معقولة". "نتيجة لذلك، لم يكن من الممكن إثبات الدور السببي للتلك بشكل كامل". إن التلك معدن طبيعي يتكون من المغنيسيوم والسيليكون والأكسجين والهيدروجين، وقد تم استخدامه في منتجات العناية بالبشرة منذ القرن التاسع عشر. وفي حين لا تحتوي كل المنتجات على الأسبستوس المسرطن، فإن المعدنين غالبًا ما يتشكلان بالقرب من بعضهما البعض، مما يجعل من الصعب استخراج التلك فقط. كما تحتوي رواسب التلك غالبًا على الأسبستوس الأكثر سمية، مثل التريموليت أو الأنثوفيلليت، والتي تعد أكثر مسببة للسرطان من الكريسوتيل، الذي يشكل 95٪ من الأسبستوس الموجود في الولايات المتحدة. وأشارت إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA في عام 2020 إلى أن "المادة الخام من التلك يتم الحصول عليها من المناجم التي يمكن أن تحتوي أيضًا على الأسبستوس والمعادن ذات الصلة"، مشيرة إلى أن "إزالة الأسبستوس عن طريق تنقية خامات التلك أمر صعب للغاية". كما أن اختبار منتجات التلك للاستخدام الشخصي أمر صعب، وقد أعادت الدراسات العلمية حتى الآن نتائج متضاربة فيما يتعلق بمخاطر الإصابة بالسرطان. وترجح الجمعية الأميركية للسرطان أنه "حتى تتوفر المزيد من المعلومات، ربما يختار الأشخاص، الذين يشعرون بالقلق بشأن الروابط المحتملة بين بودرة التلك والسرطان، تجنب أو الحد من استخدامهم للمنتجات الاستهلاكية التي تحتوي عليها".
من الغثيان حتى الوفاة.. مخاطر صحية عدة للإكثار من شرب الماء
من الغثيان حتى الوفاة.. مخاطر صحية عدة للإكثار من شرب الماء
يلجأ الكثيرون الى تناول كميات كبيرة من الماء خلال أيام الصيف الحارة وذلك بسبب حاجة الجسم الطبيعية للسوائل خلال فترات الحرارة، لكن أغلب الناس لا يُدرك بأن الإفراط في تناول المياه قد يكون أمراً ضاراً وقد يتحول الأمر إلى مشكلة وليس ميزة لدى الإنسان.   ذكر تقرير نشرته صحفية "وول ستريت جورنال" أن الإفراط في شرب المياه قد يؤدي إلى حالة صحية خطيرة لا يعرف عنها الكثير من الناس، وهي "التسمم بالماء". ويقول التقرير إن شرب الماء يعتبر أمراً بالغ الأهمية لمنع الجفاف والحفاظ على وظائف الجسم، وخاصة في حرارة الصيف، لكنَّ الإفراط في استهلاكه على مدى فترة قصيرة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية بما في ذلك الارتباك والغثيان والقيء، وفي الحالات الشديدة، النوبات أو الوفاة. ويقول بعض الباحثين إن الإفراط في شرب الماء قد يكون مشكلة متنامية، مع تدريب المزيد من الأشخاص على مسابقات التحمل مثل الماراثون، وزيادة موجات الحر، وتحول زجاجات المياه القابلة لإعادة الاستخدام إلى عنصر أساسي في الحياة اليومية، حيث أصبحت رسالة البقاء رطباً منتشرة في كل مكان. وقالت كولين مونوز، المديرة والمؤسسة المشاركة لمركز صحة الترطيب بجامعة هارتفورد: "يخشى الناس من أنهم يعانون من الجفاف أو نقص الترطيب دائماً ويحتاجون إلى إصلاح ذلك بانتظام. ربما لا يكون هذا هو الحال عادةً". ولا يُعرف التسمم بالماء جيداً مثل الجفاف، حيث يقول رايفين نيرن، أخصائي التغذية الأول لصحة الطلاب ورفاهيتهم بجامعة جونز هوبكنز، إن هذا قد يجعل من الصعب تحديد سبب الأعراض، والتي قد تكون مماثلة لتلك المرتبطة بالإجهاد الحراري أو ضربة الشمس. وعندما يشرب شخص ما الكثير من الماء خلال فترة قصيرة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تخفيف الصوديوم في الدم، والمعروف باسم نقص صوديوم الدم أو التسمم بالماء. ويمكن أن تصبح الحالة خطيرة بشكل خاص عندما تؤدي إلى تورم خلايا المخ. ويقول العلماء إن التوسع يضع ضغطاً على أجزاء معينة من المخ ويمكن أن يؤدي إلى غيبوبة أو نوبات أو وفاة.
"فيروس هانتا" ينتشر بين الفئران.. وقد ينتقل للإنسان ويؤدي للوفاة
توفي أربعة أشخاص في الولايات المتحدة بمرض خطير ينتشر بين الفئران تبين أنه من الممكن أن ينتقل إلى البشر، ومن ثم ليس له علاج وقد يؤدي إلى الوفاة، فيما أصدرت السلطات الصحية الأميركية تحذيراً عاجلاً من أجل توخي الحذر. ووفقاً لدائرة خدمات الصحة في ولاية أريزونا، فإنه يتم حالياً تسجيل حالات متزايدة من الإصابة بفيروس "هانتا"، الذي ينتقل من القوارض إلى البشر في حال ملامستهم مواد تحتوي على بول الحيوانات أو لعابها أو برازها. ونقلت وسائل إعلام غربية في تقارير اطلعت عليها "العربية.نت" عن السلطات الصحية الأميركية قولها، إنه من بداية يناير إلى بداية يوليو من هذا العام 2024، تم تأكيد سبع حالات من متلازمة الرئة الفيروسية "هانتا" في ولاية أريزونا، ثلاثة منها أدت إلى الوفاة. وبالإضافة إلى ذلك، كانت هناك حالتان من فيروس "هانتا" في كاليفورنيا ووفاة واحدة. وذكرت السلطات الصحية أن هذا الفيروس هو عبارة عن "مرض تنفسي شديد ومميت في بعض الأحيان ناتج عن الإصابة بفيروس هانتا". وتشمل الأعراض الحمى والصداع وآلام العضلات التي تجعل التنفس صعباً بسرعة. وأضافت السلطات الصحية: "يمكن أن يكون هذا الفيروس موجوداً في العديد من المناطق الجنوبية الغربية من الولايات المتحدة حيث يوجد نشاط للقوارض، حتى لو لم يتم رؤية الفئران أبداً". وقبل حالات فيروس "هانتا" الأخيرة، تم الإبلاغ عن آخر حالة في مقاطعة كوكونينو في عام 2016. وتم اكتشاف المتلازمة في عام 1993 بعد إصابة قبيلة نافاجو المقيمة على حدود أريزونا ونيو مكسيكو، وتوفي حوالي 80% من السكان في ذلك الوقت. ويوصي مسؤولو الصحة العامة السكان الذين عانوا من نشاط القوارض باتباع إجراءات تنظيف معينة، حيث تتضمن هذه الإجراءات رش فضلات القوارض والأعشاش بمطهرات مثل المبيض، وإغلاقها والتخلص منها في سلة المهملات، وتجنب إزالة الغبار من المناطق الموبوءة. ويُنصح السكان أيضاً بمنع القوارض من دخول منازلهم عن طريق إغلاق الثقوب التي يزيد قطرها عن ربع بوصة بسلك أو أسمنت، واستخدام مصائد للفئران الموجودة بالداخل. وقال الدكتور آرون جلات، رئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى ماونت سيناي ساوث ناسو: "إن أفضل طريقة لمنع الإصابة بهذا المرض هي تطهير وتنظيف أي نفايات من القوارض بعناية وعدم ملامستها". ويأتي التحذير في ولاية أريزونا من فيروس "هانتا" بعد أكثر من ستة أشهر على ظهور حالة جديدة من "مرض الغزلان الزومبي" في حديقة يلوستون الوطنية، مما أثار مخاوف من انتشار هذا المرض القاتل بين البشر.
اكتشاف مذهل.. بكتيريا قد
اكتشاف مذهل.. بكتيريا قد "تذيب" سرطان الرأس والعنق!
اكتشاف علمي مذهل يبعث الأمل لمرضى بعض أنواع السرطان. حيث وجد العلماء في مستشفى "جاي وسانت توماس" وكلية "كينغز" في لندن أن نوعاً شائعاً من بكتيريا الفم يُعرف بـ"الفوسوباكتيريوم" يمكنه إذابة سرطان الرأس والعنق. دور حاسم كما شددوا على أن هذه البكتيريا تلعب دوراً حاسماً في تحسين نتائج المرضى، وفق صحيفة "الغارديان" البريطانية. وأشارت الدراسة إلى أن المرضى الذين يحتوي سرطانهم على بكتيريا "الفوسوباكتيريوم" لديهم نتائج أفضل بشكل ملحوظ. كذلك أوضح المؤلف الرئيسي للدراسة والمستشار في سرطان الرأس والعنق، ميغيل ريس فيريرا، أن "وجود هذه البكتيريا داخل السرطان يمكن أن يساهم في تدمير الخلايا السرطانية". ولفت إلى أن الفريق تفاجأ بشدة لاكتشاف أن الفوسوباكتيريوم، الذي يوجد عادة في الفم، يمتلك القدرة على قتل بعض أنواع السرطان في مزرعة الخلايا، مضيفاً: "نكتشف حالياً الآليات البيولوجية الدقيقة وراء هذا الارتباط، ونتطلع إلى نشر ورقة بحثية جديدة قريباً". تفاصيل الدراسة قام الباحثون بنمذجة لتحديد البكتيريا المثيرة للاهتمام لمزيد من التحقيق. ثم درسوا تأثير البكتيريا على الخلايا السرطانية في المختبر. كما حللوا بيانات 155 مريضاً بسرطان الرأس والعنق من قاعدة بيانات أطلس جينوم السرطان، ووجدوا أن هناك تقليلاً بنسبة 70% إلى 99% في عدد الخلايا السرطانية القابلة للحياة بعد الإصابة ببكتيريا "الفوسوباكتيريوم". بسرعة كبيرة وفي غضون أيام في بداية الدراسة، توقعوا نتائج مختلفة نظراً لربط الفوسوباكتيريوم سابقاً بتقدم سرطان الأمعاء. لكنهم اكتشفوا أن وجود هذه البكتيريا في سرطانات الرأس والعنق كان مرتبطاً بتقليص بنسبة 65% من خطر الوفاة. وقال فيريرا: "كان اكتشافاً مذهلاً عندما وجدنا أن هذه البكتيريا تقتل السرطان بسرعة كبيرة في غضون بضعة أيام". الجدير بالذكر أن الباحثين يأملون أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى توجيه العلاج وتحسينه للمرضى الذين يعانون من سرطان الرأس والعنق. وأعرب الخبراء عن أملهم في أن يساهم هذا الاكتشاف في تطوير علاجات جديدة وفعالة لسرطان الرأس والعنق، خاصة مع التقدم العلاجي المحدود في هذا المجال خلال السنوات الـ20 الماضية.
الزبدة أم الزيوت النباتية؟.. دراسة تكشف الأفضل للصحة
الزبدة أم الزيوت النباتية؟.. دراسة تكشف الأفضل للصحة
نجح فريق دولي من الباحثين في إثبات أن زيت الزيتون والدهون النباتية الأخرى أكثر صحة من الزبدة بأدلة علمية بشكل شامل، من خلال الجمع بين عدد من دراسات التدخل الغذائي وأبحاث سابقة، تُظهر جميعها كيف يؤثر هذا الاختيار في نمط الحياة والحد من الإصابة بأمراض خطيرة، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Nature Medicine. مشورة غذائية يقول كليمنس ويتينبيشر، قائد البحث في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا والباحث الرئيسي في الدراسة: "تؤكد نتائج البحث بشكل أكثر يقينًا الفوائد الصحية لنظام غذائي غني بالدهون النباتية غير المشبعة مثل النظام الغذائي المتوسطي ويمكن أن يساعد في تقديم المشورة الغذائية المستهدفة لأولئك الذين قد يستفيدون أكثر من تغيير عاداتهم الغذائية". زيوت عالية الجودة إن النظام الغذائي المتوسطي هو مجرد جانب واحد من هذه الدراسة. فقد ربط العلماء من جامعة تشالمرز للتكنولوجيا السويدية والمعهد الألماني للتغذية البشرية والعديد من الكليات الأخرى بشكل مباشر كيف تؤثر الزيوت النباتية عالية الجودة والزبدة بشكل مباشر على مستويات الدهون في الدم، وبالتالي تغير خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2، بغض النظر عن خيارات نمط الحياة الأخرى. وشرع الباحثون في إزالة القيود، التي ابتليت بها الدراسات الفردية وأضعفت الصلة بين الدهون "الجيدة" والصحة الجيدة، من خلال استخدام "تحليل الدهون" لتحديد ملفات الدهون في الدم المأخوذة من تجربة عشوائية خاضعة للرقابة للتدخل الغذائي، تمكن الباحثون من تقليص النتائج إلى درجة متعددة الدهون MLS، والتي يمكن تطبيقها على مجموعة من الدراسات. اكتشف فريق الباحثين الدولي أن الزيوت النباتية عالية الجودة كان لها تأثير كبير على درجة متعددة الدهون MLS لدى المشاركين، مع درجات عالية في جميع المجالات. لوحظت درجات منخفضة، والتي أشارت إلى مستويات دهون إشكالية في الدم، في مجموعات تناولت منتجات الألبان الحيوانية، مثل الزبدة، بدلاً من ذلك. جدال مستمر من المعروف أن المبادئ التوجيهية مثل تلك الصادرة عن منظمة الصحة العالمية WHO وجمعية القلب الأميركية عبارة عن توصيات "معتدلة" لاستبدال الأحماض الدهنية المشبعة SFA بالأحماض الدهنية غير المشبعة النباتية UFA، بسبب قيود الدراسة ونتائجها، والعوامل المربكة. ونوه الباحثون إلى أنه "على الرغم من البيانات المستمدة من أكثر من 56000 مشارك في التجربة وحوالي 3.7 مليون مشارك في الدراسة الرصدية، فإن هناك تباين كبير في مستويات تناول الدهون الكلية والأحماض الدهنية المشبعة، والمغذيات ومصادر الغذاء التي تحل محل الأحماض الدهنية المشبعة الغذائية ومدة الدراسات الأساسية والبيانات المحدودة من التجارب على نقاط النهاية الصعبة"، موضحين أن "يقين الأدلة على توصيات منظمة الصحة العالمية يتراوح من منخفض للغاية إلى متوسط، مما يجعل الإرشادات المتعلقة بجودة الدهون الغذائية محل جدال مستمر". مستويات دهون صحية أوضح الباحث الأول في الدراسة فابيان إيشلمان، من المعهد الألماني للتغذية البشرية في بوتسدام-ريهبروك، أنه تم "القيام بتلخيص التأثيرات على الدهون في الدم باستخدام درجة متعددة الدهون"، شارحًا أن "ارتفاع مستويات درجة متعددة الدهون MLS يشير إلى مستوى صحي للدهون في الدم، ويمكن أن يساعد تناول كميات كبيرة من الدهون النباتية غير المشبعة وتناول كميات قليلة من الدهون الحيوانية المشبعة في تحقيق مستويات MLS إيجابية ". علم الدهون وقال ويتنبشر إن "النظام الغذائي معقد للغاية لدرجة أنه من الصعب غالبًا استخلاص أدلة قاطعة من دراسة واحدة"، مشيرًا إلى أن "نهج الدراسة الجديدة المتمثل في استخدام علم الدهون للجمع بين دراسات التدخل والأنظمة الغذائية الخاضعة للرقابة الشديدة ودراسات الأقران المستقبلية مع تتبع الصحة على المدى الطويل يمكن أن يتغلب على القيود الحالية في أبحاث التغذية". كما أن استخدام درجة متعددة الدهون MLS كمؤشر رئيسي للمرض، ساعد في إثبات أن استبدال الدهون المشبعة كان له تأثير أكبر بكثير على النتائج مقارنة بالتعديلات الغذائية الأخرى. تأثير سلبي للسمن والزبدة يحتوي السمن على حوالي 80% من الدهون، ولكن 65% من الأحماض الدهنية غير المشبعة، و28٪ من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة MUFA وبعض الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة PFA، وبالتالي فإن تناول الزبدة والسمن يؤثر سلبًا على مستويات الدهون في الدم. مزايا الزيوت النباتية كما توصل الباحثون إلى أن الأشخاص، الذين يعانون من نسب عالية من الدهون المشبعة غير المشبعة كان لديهم خطر أقل بنسبة 32% في المتوسط للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومتوسط انخفاض الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 26%، مما يسلط الضوء على مدى الدور الكبير الذي تلعبه الزيوت النباتية عالية الجودة في التخفيف من مخاطر المرض. دهون مشبعة أقل وخلص الباحثون إلى أن "درجات ليبيدوميكس (تحليل الدهون)، التي تعكس انخفاض تناول الأحماض الدهنية المشبعة وارتفاع تناول الأحماض الدهنية غير المشبعة النباتية ارتبطت باستمرار بانخفاض معدل الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية في دراسات الأقران المستقبلية"، موضحين أن "ارتباط درجات ليبيدوميكس بالنظام الغذائي وخطر الإصابة بالأمراض أقوى من العلامات البديلة الراسخة، مما يؤدي إلى فوائد قلبية أيضية أكبر تقديرية لتحسين جودة الدهون الغذائية.
تشخيص سريع ودقيق ومبكر لمرض التوحد
تشخيص سريع ودقيق ومبكر لمرض التوحد
لا تزال الدراسات تتوالى حول علاقة محتملة بين الأشخاص المصابين بالتوحد ومشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك والإسهال والانتفاخ والقيء. وبينما بدأ باحثون مؤخراً في إيجاد روابط بين تركيب الميكروبات واضطرابات النمو العصبي، كشفت دراسة حديثة جديداً عن الأمر. وأفادت النتائج بأن اضطراب طيف التوحد يرتبط بتغيرات مميزة في تكوين ووظيفة مجموعة واسعة من الكائنات الحية الدقيقة المعوية. وتمهد النتائج الطريق لتطوير اختبار تشخيصي دقيق لهذه الحالة، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Nature Microbiology. بكتيريا المعدة سبب الداء وأضاف الباحثون أن الدور المركزي للميكروبيوم في تنظيم محور الأمعاء والدماغ والتأثير على الصحة، اكتسب أهمية كبيرة في العقد الماضي. كما ربطت الأبحاث السابقة تكوين بكتيريا الأمعاء بحالات مرتبطة بالدماغ مثل الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة ومرض الزهايمر والتصلب المتعدد. اضطراب عصبي معقد وتوصل بحث جديد، أجرته جامعة هونغ كونغ الصينية، إلى أن التغييرات في تكوين ووظيفة كل من الكائنات الحية الدقيقة البكتيرية وغير البكتيرية مرتبطة باضطراب طيف التوحد، وهو اضطراب عصبي معقد يؤثر على كيفية تفاعل الشخص مع الآخرين والتواصل والتعلم والتصرف. وبينما مايزال سبب التوحد غير معروف، إلا أنه يُعتقد أنه نتيجة لتفاعل معقد بين العوامل الوراثية والبيئية. كذلك أظهرت الدراسة أن الأمعاء تتواصل مباشرة مع الدماغ، وبالتالي ربما تساهم في تطور اضطراب طيف التوحد. وقرر الباحثون تبني تلك الفرضية حيث تم إجراء تحليل ميتاجينومي لعينات براز لما مجموعه 1627 طفلًا، تتراوح أعمارهم بين عام واحد و13 عامًا. وتدرس الميتاجينوميات بنية ووظيفة الكائنات الحية المتنوعة وراثيًا الموجودة في عينة كبيرة، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات والعتائق، وهي كائنات وحيدة الخلية تفتقر إلى النواة. وعندما قارن الباحثون التغيرات في تنوع ميكروبات الأمعاء بين الأطفال الطبيعيين والأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، اكتشفوا أن الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد أظهروا انخفاضًا في تنوع العتائق والبكتيريا والفيروسات. في حين انخفضت الوفرة النسبية لـ 80 من أصل 90 نوعًا ميكروبيًا تم تحديدها بشكل ملحوظ لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد مقارنة بالأطفال الطبيعيين. وكان هذا الاكتشاف أكثر وضوحًا بالنسبة للمجتمعات البكتيرية، حيث تم استنفاد 50 نوعًا بكتيريًا لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، وتم إثراء نوع واحد فقط. وتوصل الباحثون أيضًا إلى أن الوظيفة الميكروبية تأثرت، مع تغير الجينات الميكروبية والمسارات الأيضية لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد. لوحة ميكروبية وتشخيص دقيق في ضوء هذه المعلومات الميتاجينومية، طور الباحثون لوحة ميكروبية مكونة من 31 علامة، وتم استخدام نموذج التعلم الآلي لاختبارها. وكشفت النتائج عن أن اللوحة الميكروبية ساعدت على تشخيص اضطراب طيف التوحد بدقة عبر مختلف الأعمار والجنسين والسكان والمواقع الجغرافية، وبشكل أفضل بكثير من استخدام نوع واحد من الكائنات الحية الدقيقة، مثل البكتيريا. وقال الباحثون إنه سبق الكشف عن الأدوار الحاسمة للكائنات الحية الدقيقة غير البكتيرية، مثل العتائق والفطريات والفيروسات، في محور الأمعاء والدماغ. وفي هذه الدراسة، تم إجراء تحليلاً شاملاً للميكروبيوم متعدد الممالك والوظيفي باستخدام أكثر من 1600 جينوم عبر 5 مجموعات مستقلة من الأطفال. وتم إظهار أن الأنواع القديمة والفطرية والفيروسية ومسارات الميكروبيوم الوظيفي يمكن أن تفصل أيضًا الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد عن الأطفال الذين يُعتبرون طبيعيين. إلى ذلك، أثبت أن النموذج القائم على لوحة من 31 علامة متعددة الممالك حقق قيمًا تنبؤية عالية لتشخيص اضطراب طيف التوحد. يذكر أن الباحثين كانوا أكدوا أن دراستهم تمهد الطريق لتطوير اختبارات تشخيصية لاضطراب طيف التوحد في المستقبل. وأضافوا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للتحقيق في التفاعل بين العلامات الجينية المعروفة لاضطراب طيف التوحد ولوحات الميكروبيوم لمعرفة ما إذا كان من الممكن تحسين دقة التشخيص بحيث يمكن تشخيص اضطراب طيف التوحد في وقت مبكر.
تغيّر طفيف يحدث بالكلام قبل الإصابة بالخرف
تغيّر طفيف يحدث بالكلام قبل الإصابة بالخرف
بدأت الأبحاث الجديدة في فك شفرة العلامات الطبيعية للشيخوخة والتي يمكن أن تحدث بسبب حالات دماغية خطيرة عندما يتعلق الأمر بكيفية تحدث الأشخاص، بحسب ما نشرته "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية. إن نسيان اسم شخص أو مكان أو صعوبة في العثور على الكلمات، هي على سبيل المثال، أمور طبيعية ومرتبطة باسترجاع الذاكرة، لكنها تزداد سوءًا مع التقدم في السن. ينصح الخبراء بتوخي الحذر واستشارة طبيب عند ملاحظة الكلام البطيء، والتوقفات، واستخدام نفس حفنة الكلمات لدى أحد أفراد الأسرة المسنين، فربما تكون علامة تحذير مبكرة من الخرف أو أعراض مبكرة للإصابة بمرض باركنسون. توصلت دراسة، أجرتها "جامعة تورنتو" الكندية، إلى أن أولئك الذين لم يتمكنوا من التعبير بسرعة عما كانوا ينظرون إليه في الصور كانوا أكثر عرضة لقول الكلمة الخاطئة. ولاختبار ما إذا كانت صعوبة العثور على الكلمات هي حقًا مؤشر دقيق لصحة الدماغ لدى كبار السن، نظر باحثو "جامعة تورنتو" إلى 125 بالغًا سليمًا. وتم تقسيم المرضى إلى ثلاث مجموعات: الشباب، ومتوسطي العمر، وكبار السن. الكلام البطيء، والتوقفات، واستخدام نفس حفنة الكلمات لدى أحد أفراد الأسرة المسنين، فربما تكون علامة تحذير مبكرة من الخرف أو أعراض مبكرة للإصابة بمرض باركنسون. توصلت دراسة، أجرتها "جامعة تورنتو" الكندية، إلى أن أولئك الذين لم يتمكنوا من التعبير بسرعة عما كانوا ينظرون إليه في الصور كانوا أكثر عرضة لقول الكلمة الخاطئة. ولاختبار ما إذا كانت صعوبة العثور على الكلمات هي حقًا مؤشر دقيق لصحة الدماغ لدى كبار السن، نظر باحثو "جامعة تورنتو" إلى 125 بالغًا سليمًا. وتم تقسيم المرضى إلى ثلاث مجموعات: الشباب، ومتوسطي العمر، وكبار السن. بطء في معالجة اللغة اكتشف الباحثون أن كبار السن، الذين تحدثوا بشكل أسرع بشكل طبيعي كانوا أسرع في تسمية الصور بشكل صحيح، مما يشير إلى أن معالجة اللغة البطيئة يمكن أن تكون علامة على التدهور المعرفي بدلاً من وجود صعوبة في تذكر الكلمات. في حين قد يبدو هذا واضحًا، فإن أنماط التواصل لدى الناس تتغير مع تقدمهم في السن، وأحيانًا لا يكون هناك ما يدعو إلى القلق. وعلى سبيل المثال، يعد النضال من أجل العثور على الكلمات شيئًا يأتي مع تقدم العمر. كما يُظهِر كبار السن أيضًا تغييرات طفيفة في كلامهم، مثل التحدث بشكل أبطأ، والتوقف بين الكلمات، ونقص تنوع الكلمات المستخدمة. ظاهرة "طرف اللسان" وحذر الباحثون من أن الكفاح والمعاناة من أجل تحديد الكلمة نفسها من الذاكرة، والذي يُطلق عليه أحيانًا ظاهرة "طرف اللسان"، إلى جانب هذه التغييرات في الكلام ربما يكون مقدمة لحالات مثل الخرف. وكتبت كلير لانكستر وأليس ستانتون، باحثتان في مجال الخرف في "جامعة ساسكس"، اللتان لم تشاركا في البحث، لموقع The Conversation: "تؤكد هذه الدراسة على إمكانات تغيرات معدل الكلام كعلامة مهمة ودقيقة للصحة المعرفية التي يمكن أن تساعد في تحديد الأشخاص المعرضين للخطر قبل ظهور أعراض أكثر شدة". وأضافتا أن الدراسة الجديدة تفتح "أبوابًا مثيرة للأبحاث المستقبلية، حيث أظهرت أن الأمر لا يتعلق فقط بما يقوله الشخص وإنما بمدى سرعة النطق بما يقوله وأن البطء في التحدث يمكن أن يكشف عن التغيرات المعرفية".
6 أطعمة نباتية لنمو عضلي أفضل
6 أطعمة نباتية لنمو عضلي أفضل
يبدو بناء العضلات باتباع نظام غذائي نباتي أمرًا صعبًا، لكنه ربما يكون هدفًا سهل المنال طالما تم انتقاء الأطعمة المناسبة. فقد وجدت دراسة جديدة أنه يمكن أن توفر الأنظمة الغذائية النباتية جميع العناصر الغذائية الأساسية اللازمة لنمو العضلات إذا تم اختيار المكونات الفعالة، وفقاً لصحيفة Times of India. وبحسب الصحيفة فإن: 1. الحمص يعد الحمص مصدرًا رائعًا للبروتين النباتي. يوفر كوبا واحدا من الحمص المطبوخ حوالي 15 غراما من البروتين. كما أنه غني بالكربوهيدرات المعقدة، والتي تعد ضرورية للطاقة المستدامة أثناء ممارسة التمرينات الرياضية. وتوصلت دراسة، نشرت في دورية "الجمعية الأميركية للتغذية"، إلى أن الحمص يُحسن من تخليق العضلات والتعافي بسبب محتواه العالي من البروتين والألياف. 2. الكينوا تعتبر الكينوا من الأطعمة الخارقة. وعلى عكس معظم الأطعمة النباتية، فإن الكينوا عبارة عن بروتين كامل، أي أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي لا يستطيع جسم الإنسان إنتاجها بمفرده. يحتوي كوب واحد من الكينوا المطبوخة على حوالي 8 غرام من البروتين وهو غني أيضًا بالمغنيسيوم، الذي يلعب دورًا في وظائف العضلات والتعافي. كما تسلط الأبحاث في دورية "علوم وتكنولوجيا الأغذية" الضوء على القيمة الغذائية العالية للكينوا وفوائدها لإصلاح العضلات ونموها. إن جودة بروتين الكينوا مماثلة لجودة الكازين، وهو بروتين ألبان بطيء الهضم. 3. التوفو إن التوفو، المصنوع من فول الصويا، هو طعام متعدد الاستخدامات وغني بالبروتين يمكن أن يتناسب مع العديد من الأطباق. يحتوي نصف كوب من التوفو على حوالي 10 غرام من البروتين وهو مصدر ممتاز للكالسيوم، وهو مهم لتقلص العضلات وصحة العظام. ونشرت دورية "التغذية" دراسة تُظهر أن بروتين الصويا الموجود في التوفو فعال في تعزيز تخليق بروتين العضلات على غرار البروتينات الحيوانية، مما يجعله بديلاً ممتازًا للحوم لأولئك الذين يتطلعون إلى بناء العضلات على نظام غذائي نباتي. 4. العدس يمتلئ العدس بالعناصر الغذائية، حيث يوفر حوالي 18 غراما من البروتين لكل كوب مطبوخ. كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الحديد، وهو أمر ضروري لنقل الأكسجين إلى العضلات أثناء التمرين. وفقًا لبحث نُشر في دورية "العناصر الغذائية"، فإن العدس يساعد في نمو العضلات وكذلك يسهم في تحسين الصحة الأيضية. يساعد محتواه العالي من الألياف في الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة، وهو أمر بالغ الأهمية للطاقة أثناء ممارسة التمارين الرياضية. 5. الفول السوداني يعتبر الفول السوداني وزبدة الفول السوداني من المصادر الممتازة للبروتين النباتي والدهون الصحية. توفر ملعقتان كبيرتان من زبدة الفول السوداني حوالي 8 غرامات من البروتين وكمية جيدة من الدهون الأحادية غير المشبعة، والتي تفيد صحة القلب. وكشفت نتائج دراسة في "الدورية الأميركية للتغذية السريرية" أن مزيج البروتين والدهون في الفول السوداني يساعد في إصلاح العضلات ونموها، مما يجعلها وجبة خفيفة مثالية للرياضيين ولاعبي كمال الأجسام. 6. السبانخ لا يخطر على البعض أن السبانخ من الأطعمة الميزة فيما يتعلق ببناء العضلات، لكن في واقع إنها مغذية بشكل لا يصدق. على الرغم من أنها منخفضة السعرات الحرارية، إلا أن السبانخ غنية بالحديد والنترات، والتي يمكن أن تعزز قوة العضلات والأداء. يوفر كوب واحد من السبانخ المطبوخة حوالي 5 غرام من البروتين. ونشرت دورية "علم وظائف الأعضاء التطبيقية" دراسة تُظهر أن النترات الموجودة في السبانخ يمكن أن تحسن كفاءة العضلات وقدرتها على التحمل. كما أن السبانخ غنية بمضادات الأكسدة، والتي تساعد في تقليل الالتهاب وتعزيز التعافي بعد التدريبات المكثفة. يذكر أن فكرة بناء العضلات تعتبر عملية لا يستهان بها، إذا تتطلب نظاماً غذائياً معيناً والتزام بالتدريبات الرياضية.
دراسة تكتشف سببا محتملاً لإصابة النساء بمرض الذئبة
دراسة تكتشف سببا محتملاً لإصابة النساء بمرض الذئبة
أشارت دراسة أجراها باحثون في جامعة هارفارد ونشرتها "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن النساء اللاتي يتناولن بانتظام أطعمة فائقة المعالجة لديهن خطر أعلى للإصابة بأمراض المناعة الذاتية المنهكة. وكشف النتائج أن النساء اللواتي تناولن نظامًا غذائيًا غنيًا بأطعمة مليئة بالمحليات الصناعية والمواد الحافظة، كن أكثر عرضة بنسبة 56% للإصابة بمرض الذئبة، الذي يؤدي إلى آلام المفاصل والطفح الجلدي والتعب. أما مجموعة المشاركات اللواتي تناولن بانتظام المشروبات المحلاة صناعياً والأطعمة السكرية فكان لديهن أيضًا خطر أكبر بنسبة 45% للإصابة بهذه الحالة. دليل براءة السمنة كما توصلت الدراسة إلى أنه لا توجد صلة بين السمنة والذئبة - مما يشير إلى أن المكونات الاصطناعية في الوجبات الجاهزة والأيس كريم وبعض الأطعمة المجمدة هي المسؤولة، وهي التي تم ربطها سابقًا بعدد من الأمراض المهددة للحياة، بما يشمل السرطان ومرض الزهايمر وأمراض القلب. المحليات والمواد الحافظة وفي حين أن أسباب الإصابة بمرض الذئبة مازالت غير مفهومة تمامًا، فقد تم ربطه سابقًا بالعدوى الفيروسية وبعض الأدوية وأشعة الشمس وانقطاع الطمث. لكن البحث من جامعة هارفارد، المنشور في الدورية الطبية Arthritis Care And Research، يشير إلى أنه يمكن أن يكون هناك ارتباط بين المرض وتناول الأطعمة التي تحتوي على ألوان صناعية ومحليات ومواد حافظة. صحة سيئة بصفة عامة ولكن حذر بروفيسور غونتر كونلي، من جامعة ريدينغ، من أن نتائج البحث قد لا تكون قاطعًة، مشيرًا إلى أن "الأطعمة فائقة المعالجة يمكن أن تكون أحد عوامل خطر [الإصابة بمرض الذئبة] ولكن من المحتمل أن تكون هناك عوامل أخرى أيضًا ربما تكون أكثر أهمية". وأضاف بروفيسور كونلي أن "الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الدهون والسكر هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى"، موضحًا "إنهم بالفعل أقل صحة، وقد يكون هذا أحد الأسباب التي تجعل هذه المجموعة من النساء تصاب بالذئبة".
الفرق بتحمل الألم بين الرجال والنساء
الفرق بتحمل الألم بين الرجال والنساء
يبدو أن هناك اختلافات جوهرية في كيفية معالجة الذكور والإناث للمحفزات المؤلمة. وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع "لايف ساينس" Live Science، إنه لكي يشعر الشخص بالألم، تكتشف الخلايا العصبية الحسية التي تسمى مستقبلات الألم المحفزات المؤلمة ثم ترسل إشارة إلى الدماغ للتفسير. وتشمل هذه المحفزات المؤلمة درجات الحرارة الشديدة والضغط الميكانيكي والالتهاب. وتختلف كيفية إدراك كل إنسان لكل منبه، وفقًا لعوامل مختلفة من بينها جنس الشخص. وأفادت العديد من الدراسات أن النساء لديهن حساسية أعلى للألم وعتبة ألم أقل من الرجال. على سبيل المثال، اكتشفت دراسة أجريت عام 2012 وفحصت كيفية استجابة الرجال والنساء للضغط الجسدي أن النساء أكثر حساسية للألم الميكانيكي من الرجال. في دراسة أخرى، طُلب من الرجال والنساء الإشارة عندما يستشعرون محفزا حراريا وتقييم شدته. وأشارت الدراسة إلى أن عتبة الألم للحرارة لدى النساء أقل من الرجال. تضارب نتائج الدراسات وقال جيفري موغيل، أستاذ علم الأعصاب السلوكي في "جامعة ماكغيل"، الذي يدرس الاختلافات الجنسية في الألم: "من المعروف أن الإناث أكثر حساسية للألم من الذكور"، مضيفًا أنها نتيجة سبق إثباتها في مئات الدراسات "لكنها ليست كلها ذات دلالة إحصائية، وإن تسير جميعها في نفس الاتجاه". وعلى الرغم من ذلك، فإن بعض الدراسات تُظهر العكس بالفعل. ففي دراسة نُشرت عام 2023، قام الباحثون باختيار 22 مراهقًا - 12 أنثى و10 ذكور - لاختبار حساسية الألم الحراري. تعرض هؤلاء المشاركون لمحفزات ساخنة وباردة ثم طُلب منهم تقييم شدة الألم لديهم. وقد صنف الذكور شدة الألم لكلا المحفزين أعلى من الإناث. فيما أشارت نتائج دراسات أخرى إلى عدم وجود فروق في كيفية استجابة الذكور والإناث للحرارة المسببة للألم. مقاييس "ذات مغزى" وقال فرانك بوريكا، أستاذ علم الأعصاب في "جامعة أريزونا"، إن سبب الخلاف بين العلماء وفي نتائج الدراسات العلمية يرجع إلى أنه لا توجد مقاييس "ذات مغزى" لقياس تحمل الألم. وتميل عتبة الألم وتحمل الشخص المعين إلى التباين عبر الاختبارات والبيئات؛ كما أن بعض الدراسات توصلت إلى أن الإناث أكثر موثوقية في الاختبار من الذكور، حيث يقدمن تقييمات أكثر اتساقًا لألمهن. تحسس الألم بحسب النوع ودرس بوريكا الآليات التي يمكن أن تعزز الألم، واكتشف هو وفريقه مؤخرًا أن مستقبلات الألم لدى الذكور والإناث يتم تنشيطها بمواد مختلفة، مما يعني أن الخطوة الأولى لإدراك الألم تختلف بين الجنسين. وقال موغيل إنه لم يُظهِر من قبل أن سمات مستقبلات الألم نفسها تعتمد على الجنس. وكان من المعروف أن محفزات الألم تحتاج إلى تجاوز عتبات معينة لتنشيط مستقبلات الألم. في العادة، لا يؤدي التحفيز منخفض الكثافة، مثل شرب الماء البارد، إلى تنشيط مستقبلات الألم - ولكن إذا كان لدى الشخص قرحة في فمه، فسيتم تنشيط مستقبلات الألم هناك. وفي سياق هذا السيناريو، أوضح بوريكا أنه يتم خفض عتبة تنشيط مستقبلات الألم، وعندئذ يمكن معرفة ما إذا كان هذا "التحسس" يعتمد على الجنس. وللتحقق من دقة الفرضية، قام الباحثون بأخذ عينات من خلايا مستقبلات الألم من العقدة الجذرية الظهرية، وهي محطة بالقرب من الحبل الشوكي تمر من خلالها المعلومات الحسية إلى الجهاز العصبي المركزي. أخذ الباحثون خلايا من فئران ذكور وإناث، وحيوانات رئيسية غير بشرية وبشر وعرضوا الخلايا لمواد مختلفة. لقد أشارت دراسات سابقة إلى تورط هرمون البرولاكتين في استجابة الإناث للألم ومرسال كيميائي يسمى أوريكسين في استجابات الألم لدى الذكور، لذلك بدا الأمر وكأنهما العوامل المثالية للتجربة. أظهرت النتائج أن الخلايا تصرفت بشكل مختلف عند تعرضها لأي من المادتين عبر جميع الأنواع التي تم أخذ العينات منها. مستقبلات الألم وخفّض هرمون البرولاكتين عتبة تنشيط مستقبلات الألم لدى الإناث ولكنه لم يؤثر على الذكور. وعلى العكس من ذلك، فإن الأوركسين يجعل الخلايا الذكرية حساسة ولكن ليس له تأثير على الخلايا الأنثوية. وكلا المادتين توجدان بشكل طبيعي في كلا الجنسين ولكن بتركيزات مختلفة. وقال بوريكا: "إن مستقبلات الألم التي نستمدها من الحيوانات الذكور أو الإناث أو المتبرعين البشر بعد الوفاة تختلف تمامًا في العمليات التي تنتج هذا الانخفاض في العتبات". ابتكار علاجات جديدة وأضاف أن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد في ابتكار علاجات للألم يمكن تحسينها للرجال والنساء، خاصة أن "معظم مرضى الألم في العالم من النساء". على سبيل المثال، فإن حالة الألم المزمن التليف العضلي أكثر شيوعًا بين النساء منه بين الرجال في الولايات المتحدة. وقال موغيل: "بغض النظر عن الجنس الأكثر حساسية للألم، هناك أدلة متزايدة على أن الدوائر التي تجري خلف الكواليس هي دوائر مختلفة بين الذكور والإناث".