loader-img-2
loader-img-2
دبي اليوم
04 October 2023
- ٢٠ ربيع الأوّل ١٤٤٥ -

دبي اليوم
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. اقتصاد
"أڤيڤا العالمية": زيادة كبيرة في توجه شركات منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا نحو تبني حلول مستدامة
أكد نايف بو شعيا، نائب الرئيس، منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى «أڤيڤا» العالمية، وجود زيادة كبيرة في توجه شركات المنطقة نحو تبني حلول أكثر استدامة وتخفيض بصمتها الكربونية من خلال تبني التقنيات الجديدة. وقال بو شعيا، في تصريح لـ«وام» على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2023»، إن الشركات العاملة في السوق الإماراتي باتت أكثر اهتماماً بالاستدامة والتحول نحو مصادر الطاقة وكفاءتها، لافتاً إلى أن كافة الحلول التي يتم تزويدها في مجال الطاقة باتت تركز على مسألة الاستدامة. وحول المشاركة بـ«أديبك» أشار بو شعيا، إلى أهمية هذا الحدث في عرض الحلول التقنية الجديدة، إضافة إلى كونه منصة مهمة للشركات لتنمية أعمالها وعرض منتجاتها. ولفت إلى أن الإمارات تعتبر رائدة في خلق الوعي لدى الشركات والمؤسسات بقضايا الحياد المناخي والاستدامة. وأضاف أن رحلة خفض الشركات التي تنتمي إلى مختلف القطاعات لانبعاثاتها الكربونية وتبني حلول مستدامة تبدأ بعملية تكنولوجية رقمية بجمع البيانات لمعرفة الموقع فيما يخص الأثر البيئي وكمية الانبعاثات التي تصدر عن الشركة، ثم الانتقال إلى المرحلة الثانية والتي تقوم على أساس تحليل البيانات ووضعها ضمن إطار يمكن استخدامه في ضبط العمليات داخل كل شركة. وأوضح أن شركة أڤيڤا تقوم بجمع وتحليل البيانات للشركات التي تسعى إلى الاستدامة، وتوجيهها نحو الحلول، منوهاً بأن الذكاء الاصطناعي يشكل ركناً أساسياً في منح الشركات القدرة على التنبؤ بأي خلل وتقديم حلول استباقية تخدم الاستدامة.
انفصال الاقتصاد الأمريكي عن الصين ليس بالسهل
انفصال الاقتصاد الأمريكي عن الصين ليس بالسهل
بعثت أنباء منع تشارلز وانغ تشونغي، أحد كبار مسؤولي بنك نومورا من مغادرة الأراضي الصينية، بإشارات للشركات والمستثمرين الأجانب في البلاد. ورغم أن ملابسات المنع لا زالت غامضة، وقد تكون مرتبطة بالتحقيقات بشأن اختفاء باو فان في فبراير الماضي، أكبر صانع للصفقات التكنولوجية في الصين، ولكنها تذكر بحجم صعوبة توقع بيئة العمل بالنسبة للشركات الأجنبية في البلاد. وجاء حظر سفر المصرفي الصيني تشونغي، عقب التشديد الملحوظ على نشاط الشركات الأجنبية في الصين. بما في ذلك الحملات التي شنتها السلطات في شهر مايو الماضي على شركات الاستشارات الأمريكية كابفيجن وباين آن كومباني، ومينتز، بعد اتهامها بنقل معلومات حساسة إلى خارج البلاد، وتهديد الأمن القومي. وتقود حالة «عدم اليقين» المتزايدة حيال العمل التجاري في الصين إلى ضغط الحكومات على الشركات من أجل «تقليص المخاطر» المحتملة في علاقاتها، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية، والرغبة في الحد من نقاط الضعف التي كشف عنها انتشار وباء كورونا. واختارت عدد من الشركات نقل أعمالها إلى خارج الصين، أو تحويلها إلى وحدات أعمال مستقلة، ورغم ذلك، فقد ثبت صعوبة تنفيذ «تقليص المخاطر»، وتحديداً بالنسبة لأصحاب المصانع؛ حيث يوجد عدد قليل من البدائل الخارجية الأخرى؛ في حين تعتمد الشركات متعددة الجنسيات على مجموعة من الموردين المقيمين في الصين، الذين بإمكانهم إنتاج المدخلات بأسعار أقل من أي مكان آخر في العالم، بينما يؤدي تقليص التصنيع في الصين لارتفاع تكلفة الإنتاج، وخسارة القدرة على المنافسة. من بين خيارات التحوط، اتباع استراتيجية «الصين + 1»، وهي استراتيجية تعمل بمبدأ الاحتفاظ بالمصانع الحالية في الصين، مع تدشين استثمارات جديدة في الهند، أو دول جنوب شرق آسيا مثل فيتنام، كشركة «آبل»، التي صنعت أحدث هواتفها «آيفون 15» في الهند، وكذلك الصين. ولكن الشركة واجهت عراقيل أمام مهمتها في تنويع أماكن التصنيع، مثل قضايا مراقبة الجودة والكفاءة. خيار آخر يشهد إقبال الشركات الغربية في الآونة الأخيرة، وهو اعتماد استراتيجية «الصين من أجل الصين»، القائمة على إعادة تشكيل عمليات التصنيع في الصين، لتخدم السوق المحلي في الصين فقط. هذه الاستراتيجية مدفوعة بسلوك الصين في التعامل مع الشركات الأجنبية، بقدر ما هي مدفوعة بضغوط الحكومات الغربية على تلك الشركات، حيث من الممكن لهذه الاستراتيجية أن تتسبب بعزل مجموعات الأعمال الدولية عن الإجراءات التي تتخذها الصين. من المحتمل أيضاً أن يؤدي توطين سلاسل التوريد، إلى تقليل الاعتماد على المواد الخام من خارج الصين، والتي قد تتعطل بسبب العقوبات الأمريكية. أما بالنسبة لأصحاب الاستثمارات، فإن إنشاء سلاسل توريد منفصلة للشركات الصينية وغير الصينية أمر مكلف، حتى لو كان ذلك ممكناً. وقد لا يكون أمام شركات الخدمات، لا سيَّما تلك التي تستخدم البيانات في مجالات مثل التمويل أو الاستشارات أو تكنولوجيا المعلومات، خيار آخر سوى التحرك نحو استراتيجية «الصين من أجل الصين». ولكن بيئة العمل في الصين باتت أكثر صعوبة بالنسبة لتلك الشركات، خاصة بعدما دخل العمل بقانون موسع لمكافحة التجسس في بكين حيز التنفيذ، لتقييد المشاركة الدولية للبيانات الحساسة. شركة «سيكويا» الأمريكية تقول إنها تعتزم فصل أعمالها في يونيو المقبل، مشيرة إلى التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، تليها هذا الأسبوع نظيرتها «جي جي في كابيتال»، كما تخطط وحدة خدمات تكنولوجيا المعلومات السابقة «كيندريل»، التابعة لشركة «آي. بي. إم»، لفصل أعمالها في الصين. بالمقابل، يكمن الخطر الحقيقي في أن وحدات الأعمال الصينية المنفصلة تصبح منفصلة عن إشراف المجموعة -وأكثر عرضة للنفوذ الرسمي أو الانجرار إلى طرق صينية غامضة لممارسة الأعمال. ليس هناك سوى خيارات قليلة أمام الشركات الأجنبية لتقليل الاحتكاك بالصين. وفي حين على بكين الحذر من طرد الشركات التي جلبت استثمارات حيوية إلى البلاد، على الحكومات الأمريكية والأوروبية إدراك أن مواقفها المتغيرة بسرعة، تولّد ضغطاً حقيقياً على الشركات. كما تحتاج مجالس الإدارة إلى مزيد من الوضوح بشأن الاتجاهات المستقبلية للسياسة الصينية، حتى تتمكن من التخطيط طويل المدى. قد يكون «تقليص المخاطر» أمراً لا يمكن تجنبه، ولكنه لن يكون سريعاً أو سهلاً.  
"مارين ترافيك" يرصد خمس سفن تغادر موانئ أوكرانية على البحر الأسود بعد التحميل
أظهرت قاعدة بيانات تطبيق مارين ترافيك لرصد حركة الملاحة اليوم الأحد أن هناك خمس سفن جديدة في الطريق إلى الموانئ الأوكرانية في البحر الأسود عبر ممر جديد تم فتحه لاستئناف الصادرات الزراعية في معظمها ليكون بديلا لاتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي انسحبت منه روسيا. وأظهرت البيانات في وقت سابق أن ثلاث سفن شحن غادرت من موانئ أوكرانية على البحر الأسود اليوم الأحد بعد التحميل لتصبح الأحدث التي تبحر منذ إنشاء كييف "ممرا إنسانيا" مؤقتا عقب انسحاب روسيا من اتفاق سمح بالمرور الآمن للصادرات الأوكرانية. وعرَّف النظام السفن الخمسة المتجهة إلى الموانئ بأسماء أولجا وإيدا وفورزا دوريا ونيو ليجاسي وداني بوي. وقال نائب رئيس وزراء أوكرانيا أولكسندر كوبراكوف الشهر الماضي إن هناك ثلاث سفن في طريقها إلى موانئ أوكرانيا على البحر الأسود لنقل المزيد من صادرات الأغذية والصلب. ومن المقرر أن تنقل سفن الشحن العملاقة أزارا وينج هاو 01 وإينيدا 127 ألف طن من المنتجات الزراعية وخام الحديد إلى الصين ومصر وإسبانيا. وعقب غزوها لأوكرانيا في العام الماضي، أغلقت موسكو موانئ البحر الأسود لأحد أكبر موردي الحبوب في العالم وهو ما وصفته كييف وداعموها الغربيون بمحاولة لاستغلال إمدادات الغذاء العالمية كوسيلة للابتزاز. وقالت موسكو إن الموانئ يمكن استغلالها لجلب أسلحة. وفي يوليو تموز 2022، أعيد فتح الموانئ وفق اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا سمح لروسيا بتفتيش السفن بحثا عن أسلحة. وانسحبت موسكو من الاتفاق بعد ذلك بعام وأعادت فرض الحصار على الموانئ قائلة إنه تم تجاهل مطالبها من أجل شروط أفضل لصادراتها من الأغذية والأسمدة.  
مبادرة
مبادرة "100 شركة من المستقبل" تستقطب 25 شراكة جديدة
استقطبت مبادرة «100 شركة من المستقبل»؛ المبادرة المشتركة بين وزارة الاقتصاد ومكتب التطوير الحكومي والمستقبل 25 شراكة جديدة لدعم أفضل 100 شركة ناشئة تسهم في تعزيز تنافسية قطاعات اقتصاد المستقبل. شهد توقيع اتفاقيات الشراكة معالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ومعالي حصة بنت عيسى بو حميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي عضو مجلس أمناء الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية «مجرى».  كما حضر التوقيع عبد الله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد، وراشد عبد الكريم البلوشي وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي. وسيتم الإعلان عن القائمة الأولى لـ 100 شركة من المستقبل في اليوم العالمي للمستقبل الذي يصادف الثاني من ديسمبر، اليوم الوطني لدولة الإمارات. وستعمل الشراكات الجديدة على تحقيق أهداف المبادرة الرامية لتعزيز الجاهزية للمستقبل، وترسيخ مكانة دولة الإمارات وجهة لشركات الاقتصاد الجديد، وتوفير البيئة المحفزة لنمو وازدهار شركات الاقتصاد الجديد، وفتح آفاق أرحب أمام تطور أعمالها محلياً وعالمياً. وتوفر الشراكات الجديدة حوافز وتسهيلات بينها إمكانية الاستثمار في الشركات التي ستكون ضمن قائمة 100 شركة من المستقبل، ودعم الشركات في تسريع منظومة الابتكار والتحول الرقمي، وتقديم الدعم التقني والقانوني، وتوفير حلول تمويلية تنافسية، إضافة إلى ورش عمل حول حقوق الملكية الفكرية وحماية العلامات التجارية، وسيعمل مركز مؤسسي الشركات الناشئة التابع لشركة مايكروسوفت على تسريع الابتكار من خلال توفير حزمة من خدمات الذكاء الاصطناعي الرائدة ودعم من الخبراء لبناء شركة ناشئة تواكب المستقبل. وقال عبدالله بن طوق المري: «إن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة قطعت أشواطاً واسعة للتحول نحو نموذجها الاقتصادي الجديد القائم على المرونة والابتكار والاستدامة، وذلك بفضل السياسات الاقتصادية والمبادرات التي أطلقتها الدولة، وتعد «مبادرة 100 شركة من المستقبل»، التي تم تدشينها العام الماضي، واحدة من أهم المبادرات الداعمة لجهود الدولة للتوسع في القطاعات الاقتصادية الجديدة وتشجيع الشركات على الاستثمار في هذه القطاعات الحيوية، لا سيما أن المبادرة تسلط الضوء كل عام على أفضل 100 شركة صاعدة ذات إسهام في تعزيز تنافسية قطاعات اقتصاد المستقبل في الدولة».  وأضاف عبدالله بن طوق: «نشهد اليوم خطوة مهمة وحيوية في تطوير المبادرة عبر إبرام شراكات جديدة تدعم جاهزية الشركات الناشئة في الدولة للتوسع والاستثمار في القطاعات الاقتصادية الجديدة، بما يدعم مكانة الإمارات كمركز عالمي للاقتصاد الجديد، في ضوء مستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031، كما أن الجهود الوطنية مستمرة بين وزارة الاقتصاد ومكتب التطوير الحكومي والمستقبل عبر هذه المبادرة، لتوفير المزيد من الفرص والممكنات الداعمة لتعزيز تنافسية الدولة نحو قطاعات المستقبل».  وأشار إلى أن المبادرة تعزز من بناء اقتصاد وطني أكثر ديناميكية وحيوية وجاذبية على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث تدعم زيادة الشركات العاملة في الدولة ونمو أعمالها، بما يعزز من تحقيق المستهدفات الوطنية الاقتصادية والرامية إلى رفع مساهمة الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 3 تريليونات درهم بحلول عام 2031.  وقال محمد بن هادي الحسيني: «يهدف صندوق محمد بن راشد للابتكار إلى بناء بيئة مزدهرة حاضنة للابتكار وريادة الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها على حد سواء. وتسهم شراكتنا مع مبادرة»100 شركة من المستقبل«في دعم عدد من أفضل الشركات الإماراتية المستقبلية، وسنعمل من خلال هذه الشراكة على اختيار نخبة من الشركات الأكثر قدرة على الابتكار والإبداع وتأهيلها عبر إجراءات سريعة وميسرة للانضمام إلى برنامج مسرع الابتكار الذي يمتد لستة أشهر ويستقطب مئات طلبات الالتحاق سنوياً من شتى أنحاء العالم، ويوفر للمبتكرين ورواد الأعمال أدوات وموارد ضرورية، ويدعمهم لتسريع نمو أعمالهم وتطورها، من خلال الإرشاد والتوجيه والتدريب وبناء شبكة علاقات واسعة، وتسهيل حصول شركاتهم على التمويل». وأكدت عهود بنت خلفان الرومي أن مبادرة «100 شركة من المستقبل» تنسجم مع رؤية «نحن الإمارات 2031» لبناء الاقتصاد الأنشط والأكثر تنافسية، وتعزز جاهزية دولة الإمارات للمستقبل في القطاعات الجديدة، إضافة إلى تحقيق الاستباقية في قطاعات المستقبل لمواكبة التوجهات المستقبلية والتحولات العالمية المتسارعة، مشيرة إلى أن المبادرة تخلق بيئة حاضنة لاقتصاد المستقبل وتقدم فرصاً واعدة للشركات في القطاعات الجديدة.  وأضافت: «نرحب بانضمام نخبة من الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية لمبادرة»100 شركة من المستقبل«، ستسهم خبرات الشركاء وخدماتهم النوعية في إضافة قيمة مضافة للمبادرة لترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً في الاقتصاد الجديد، واستقطاب أفضل المشاريع الريادية والشركات الناشئة ورواد أعمال المستقبل. لدينا بيئة تنظيمية قوية وبنية تحتية عصرية، وتعد هذه المبادرة خطوة أخرى نحو تطوير منظومة الأعمال في الدولة بما تتضمنه من حوافز جديدة نقدمها لأصحاب الأفكار الخلاقة والعقول المبتكرة والشركات الناشئة لتمكين رواد الأعمال من تأسيس شركات اقتصاد المستقبل والانطلاق بها إلى العالمية». تضم الشراكات الاستراتيجية الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية للشركات «مجرى»، فيما تتضمن فئة شركاء مسرعات الأعمال؛ دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، وبنك الإمارات دبي الوطني، وصندوق حي دبي للمستقبل، وصندوق محمد بن راشد للابتكار، وشركة مايكروسوفت، وشركة كريم، وشركة إف تي آي للاستشارات. وتضم فئة شركاء مجتمع الأعمال كلاً من؛ مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ومركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال «شراع»، وغرفة عجمان، وهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز)، ومركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، ومنصة أبوظبي للأعمال، وبنك المشرق، وصندوق الوطن، وصندوق خليفة، وجمعية الشرق الأوسط لرأس المال الاستثماري، وشركة فينشر سوق، وشركة آسترو لابس، وشركة فلات6 لابس، وشركة نورث ستار، وبرنامج غرين هاوس من مجموعة شلهوب، والشريك الإعلامي مجلة إنتربرونور ميدل إيست. في إطار المساعي التي تقوم بها دولة الإمارات لحجز مقعدها على خارطة الأثر المستدام والمسؤولية المجتمعية واقتصاد المستقبل والاستدامة حول العالم، ركّزت نها الهرمودي، مدير الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية، على الجهود المبذولة لتعزيز هذه المفاهيم في قطاعات الأعمال الحكومية وبقية قطاعات الدولة على حدٍ سواء. وبالتزامن مع احتفال دولة الإمارات بعام الاستدامة، سيتم تسليط الضوء على جهود الشركات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل مستدام عبر الخطوات العملية التي يقوم بها الصندوق بالتعاون مع شركائه لتحديد المشاريع الصغيرة والمتوسطة الواعدة وتسريع عجلة نموّها بشكل منهجيّ ومدروس من خلال مبادرة 100 شركة من المستقبل. وقال عبدالله قاسم، الرئيس التنفيذي لإدارة العمليات في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني:«نتشرف بأن تشارك مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني في رعاية مبادرة وطنية هامة كمبادرة ’100 شركة من المستقبل بصفة «شريك مسرّع الأعمال». وكونه مجموعة مصرفية وطنية رائدة، يمتلك بنك الإمارات دبي الوطني تاريخاً حافلاً في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتنسجم شراكتنا مع مبادرة 100 شركة من المستقبل كلياً مع هدفنا المشترك في تعزيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة الواعدة في الدولة، ودعم بيئة الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل عام. ومما لا شك فيه أن هذه الشركات تلعب دوراً حاسماً في دفع نمو الاقتصاد الوطني، وإننا سعداء بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة التي تحتفي بجهود رواد الأعمال وتقدر مساهمتهم في رسم ملامح مستقبل الدولة». وعلق نعيم يزبك، مدير عام مايكروسوفت الإمارات:«بدورنا كشركة رائدة في مجال التكنولوجيا، نمتلك التزامًا راسخًا تجاه تمكين جميع أهداف ومبادرات حكومة دولة الإمارات. ومن هذا المنطلق، سنواصل دعم هذه المبادرة من خلال خبراتنا وابتكاراتنا بما يضمن تمكين المشاريع المستقبلية المبتكرة التي تعزز من مكانة الإمارات المرموقة على كافة الأصعدة التنافسية العالمية، وتجعلها وجهة رائدة لمشروعات المستقبل من جميع أنحاء العالم، وترسخ مكانتها كمركز دائم للإبداع والابتكار، وهو الأمر الذي يضمن نمواً مستداماً للدولة بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة، وكذلك مع مستهدفات ومبادئ الخمسين، ومحددات مئوية الإمارات 2071». وقال شريف البدوي الرئيس التنفيذي لصندوق حي دبي للمستقبل:«سعداء بتعاوننا مع مبادرة 100 شركة من المستقبل التي أطلقتها وزارة الاقتصاد ومكتب التطوير الحكومي والمستقبل الرامية إلى دعم 100 شركة ناشئة رائدة في قطاعات اقتصاد المستقبل. نتطلع لاستكشاف وتطوير الجيل القادم من مبتكري التكنولوجيا في القطاعات الجديدة». وتدعم المبادرة القطاعات الاقتصادية الجديدة التي ستشكل الاقتصاد المستقبلي لدولة الإمارات، ومن بينها قطاع الشركات الناشئة في الدولة الذي يعد تطويره وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني أحد المستهدفات الرئيسية على أجندة حكومة دولة الإمارات، كما تحتفي المبادرة بنجاحات القطاع الخاص في الدولة كونه شريكاً محورياً في مسيرة التنمية، وتسلط الضوء كل عام على أفضل 100 شركة صاعدة ذات إسهام في تعزيز تنافسية قطاعات اقتصاد المستقبل في الدولة.
ولاية تكساس الأمريكية تفرض ضريبة قدرها 200$ سنوياً على سائقي السيارات الكهربائية
ولاية تكساس الأمريكية تفرض ضريبة قدرها 200$ سنوياً على سائقي السيارات الكهربائية
فرضت ولاية تكساس الأمريكية ضريبة قدرها 200 دولار سنويا على سائقي السيارات الكهربائية لتعويض النقص في حصيلة الضريبة المفروضة على مبيعات الوقود في الولاية بسبب انتشار السيارات الكهربائية. وتمثل الضريبة الجديدة التي بدأ تطبيقها مطلع الشهر الحالي عقبة في وجه جهود إقناع سكان الولاية باستخدام سيارات منخفضة الانبعاثات في ولاية تضم عددا قليلا للغاية  من السيارات الكهربائية. ووافق برلمان ولاية تكساس في وقت سابق من العام الحالي على  قانون الضريبة الجديدة إلى جانب إلزام أصحاب السيارات الكهربائية  بدفع رسم قدره 400 دولار بما يعادل ضريبة عامين عند تسجيل السيارة أو تجديد ترخيصها. وبحسب المؤتمر الوطني للمجالس التشريعية للولايات الأمريكية فإن تكساس هي الأحدث بين 33 ولاية أمريكية تفرض رسوما  تصل إلى 225 دولارا سنويا على أصحاب السيارات الكهربائية. في المقابل فإن السيارات الكهربائية في العديد من دول أوروبا ومناطق من كندا معفاة من ضرائب الوقود لتشجيع اقتناء هذه السيارات الصديقة للبيئة رغم ارتفاع سعرها عن سعر السيارات التقليدية التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي. وبحسب موقع تكساس تربيون الإخباري فإن عدد السيارات الكهربائية في الولاية الغنية بالنفط ارتفع بشدة من 8397 سيارة عام 2016 إلى 105807 سيارات في 2022. ورغم ذلك فإن هذه السيارات مازالت تمثل أقل من 1% من إجمالي عدد السيارات المسجلة في الولاية. ويقول المسؤولون في الولاية إنه تم فرض قانون الضريبة الجديدة لأن سائقي السيارات الكهربائية لا يدفعون "نصيبا عادلا" من الأموال المستخدمة في تمويل مشروعات بناء الطرق وإصلاحها في مختلف أنحاء الولاية. لكن توني فيدريكو أحد سكان الولاية يقول إن هذه القانون متعسف وليس له أي منطق "لكنني مضطر لدفع الضريبة". أما لوك ميتزجر من منظمة إنفيورنمنت تكساس البيئية الإقليمية فيقول إن الضريبة بمثابة عقبة في طريق ثورة السيارات الكهربائية، لآنها ستجعل تكلفة امتلاك واستخدام سيارة كهربائية في الولاية أكبر من قدرة العديد من المواطنين. وبحسب تقديرات حكومة تكساس فإن حصيلة ضرائب الوقود الاتحادية وعلى مستوى الولاية  تقل بمقدار 200 دولار سنويا عندما تحل سيارة كهربائية  محل سيارة تقليدية في الولاية.
شركة
شركة "أمنيات" تستحوذ على "مراسي باي مارينا"
أعلنت شركة أمنيات المتخصصة في التطوير العقاري الفاخر، والتي تتخذ من دبي مقراً لها، عن استحواذها على مراسي باي مارينا Marasi Bay Marina، من شركة الخليج التجاري. وتُعتبر هذه الصفقة الأولى من نوعها لشركة أمنيات العقارية، وتشكل فرصة بارزة للتعبير عن فلسفتها التطويرية القائمة على الارتقاء بمفهوم الرفاهية في العيش وإظهار تميّزها في مجال الهندسة المعمارية، عبر تحقيق التحول على مستوى أعمالها من ملكيات وعقارات فردية إلى وجهة حصرية فائقة الفخامة.  وتتميز منطقة الواجهة المائية الديناميكية بموقعٍ مركزي في قلب إمارة دبي، وتحتضن أول تحفة معمارية لشركة أمنيات على الخليج البحري «ذا لانا»، المشروع الذي يضم فندقاً مميزاً ووحدات سكنية، تحت إدارة مجموعة الضيافة العالمية «دورشيستر كوليكشن»، وتم تصميمه بالشراكة مع «فوستر آند بارتنرز» المعمارية. كما تضم منطقة مراسي مارينا مشروع «فيلا، دورشستر كوليكشن»، الذي تم إطلاقه الصيف الماضي، والذي يضم 38 وحدة سكنية حصرية على الواجهة البحرية.  وقال مهدي أمجد،المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أمنيات: «يُجسد الاستحواذ على مراسي باي مارينا خطوة بارزة على مستوى أعمال وأنشطة شركة أمنيات. وستتيح الخصائص والسمات الفريدة لهذا الموقع الفرصة أمامنا لتحقيق بيئة عيش منسقة وجذابة وحصرية مصممة خصيصاً للفرد وتعكس شخصيته المتفردة، من خلال إنشاء وجهة استثنائية تتميز بمفاهيم وفلسفة تصميم حصرية لم تشهدها دبي من قبل».  وأضاف «سنعمل في إطار التزامنا بالحرفية الفنية والتميّز والاهتمام بالتفاصيل على إعادة تصوّر ورسم الملامح الفنية والجمالية لمنطقة مراسي باي. وتتمثل رؤيتنا في إنشاء وإرساء بيئة لا مثيل لها لكل من يسعى إلى تحقيق تجارب وأسلوب حياة فاخر وفريد من نوعه. وتعكس هذه الطموحات فلسفة شركة أمنيات بشكلٍ عميق، التي تهدف إلى تمكين أنماط الحياة من خلال دمج الفخامة الفائقة مع بيئات العيش المنسقة والحصرية، الأمر الذي سيسهم بشكلٍ أكبر وأوسع نطاقاً في البصمة والمكانة الاقتصادية والجمالية والثقافية للمدينة».  وتشكل إدارة دورشيستر كوليكشن لعقارات شركة أمنيات وتعاون الشركة مع شركات التصميم الرائدة دلالة واضحة على التزامها بتحقيق وإرساء أسلوب حياة فاخر، يجمع بين التجارب الحصرية والحرفية الفنية والتصميم الراقي والمتقدم.  ويجري العمل على المخطط الرئيسي والخطة التوجيهية لمنطقة مراسي باي، الذي لم يتم الكشف عن تفاصيله بعد، حيث سيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل خلال العام الجاري.
شركة
شركة "نخيل" تطرح أول مجموعة من فلل "نخلة جبل علي"
 أطلقت شركة "نخيل"، المطور العقاري الرائد عالمياً والتي تتخذ من دبي مقراً لها، مشروعها الطموح في السوق عبر طرح أول مجموعة من فلل "نخلة جبل علي" للبيع. ويأتي ذلك في أعقاب اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، المخطط الجديد لمشروع "نخلة جبل علي" في يونيو الماضي.  ويشمل الإطلاق المرتقب أربع سعف تتربع عليها فلل "كورال" وفلل "بيتش"، والتي يتوفر كل منها بثمانية أنماط فريدة. وتم استلهام هذه الفلل من جمال الطبيعة المحيطة، حيث تعكس تصاميمهما المميزة روعة المياه الزرقاء الهادئة والشواطئ البيضاء والطبيعة الخلابة التي سيستمتع بها السكان. ومن المتوقع أن تمهّد هذه الفلل لترسيخ مستقبل "نخلة جبل علي" كوجهة سكنية عصرية مفضلة. وبهذه المناسبة، قالت رشا حسن، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية لدى شركة "نخيل:" "بصفتها شركة رائدة في توفير أنماط الحياة العصرية على الواجهة البحرية، تجسّد ’نخيل‘ رحلة النمو المذهلة لدبي وإنجازاتها الاستثنائية في تشييد بنية تحتية ومرافق حضرية تلبي أعلى المعايير العالمية. ويأتي طرح مشروع ’نخلة جبل علي ‘ في السوق بالوقت المناسب حيث تلعب الجزيرة دوراً محورياً في تشكيل مستقبل المدينة، وإرساء معيار عالمي لأنماط العيش على الواجهة البحرية، وترسيخ مكانتها كوجهة عالمية لنمط الحياة العصري". وعملت العديد من شركات الهندسة المعمارية الدولية والإقليمية الرائدة على تصميم فلل تكرّس التواصل بين أنماط الحياة الداخلية والخارجية التي سيستمتع بها سكان "نخلة جبل علي"؛ حيث تمتاز الفلل بواجهات زجاجية تمتد من الأرض إلى السقف متيحةً لقاطنيها الاستمتاع بإطلالات بانورامية رائعة على الشواطئ الخاصة، بالإضافة إلى طيف رائع من الألوان الحيادية مع استخدام تشطيبات فاخرة لخلق أجواء هادئة في الأحياء الحصرية للسعف. وتدمج السعف الأربع اعتبارات الصحة البدنية والعافية ضمن أنماط الحياة اليومية؛ حيث تساعد سكان الفلل على تبني أسلوب حياة نشط من خلال شوارعها الواسعة للمشاة، والتي تتيح للمشاة وراكبي الدراجات الهوائية الوصول إلى الشاطئ عبر الحدائق. ويركز تصميم السعف على المساحات الخضراء الواسعة بالإضافة إلى إنشاء ممرات مشجّرة تتخللها تظليل واسع من الأشجار. تمتد "نخلة جبل علي" على مساحة 13.4 كيلومتراً مربعاً وتحظى بأطول شريط ساحلي بين جميع وجهات دبي. ويقع المشروع على بعد دقائق قليلة من مركز المدينة النابض مع ارتباط ممتاز مع وجهات دبي الأخرى أو إلى أبوظبي عبر شارع الشيخ زايد (E11). وستكون "نخلة جبل علي" الوجهة الأبرز في المنطقة الجنوبية سريعة التطور لدبي، وستضم عند اكتمالها سبع جزر و16 سعفة، مما يضيف واجهة بحرية بطول 91 كيلومتراً مع ثلاث نقاط وصول إلى الجزيرة. ويتمحور مشروع "نخلة جبل علي" حول الناس بالدرجة الأولى، حيث تم تصميم جميع جوانبه لتوفير جودة حياة عالية ومستدامة للمواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء. وستوفر الجزيرة حياة مجتمعية محسنة مع مساحات خضراء واسعة ومجموعة متنوعة من خيارات التنقل، وقد تم استخدام تقنيات المدن الذكية لتبسيط إدارة وسائل النقل. وستحتضن جزيرة "نخلة جبل علي" أكثر من 80 فندقاً ومنتجعاً، بالإضافة إلى باقة من منافذ التجزئة والمطاعم الفريدة. ويمثل مشروع "نخلة جبل علي" بداية مرحلة جديد من النمو في منطقة جبل علي، مما يؤكد على التوسع العمراني للإمارة بما ينسجم مع أهداف خطة دبي الحضرية 2040 وأجندة دبي الاقتصادية (D33). وستدعم "نخلة جبل علي" رؤية الإمارة المتمثلة في تشييد بنية تحتية ومرافق حضرية تلبي أعلى المعايير العالمية، وزيادة الوجهات الشاطئية، فضلاً عن دعم التنمية المستدامة وتسهيل التوسع السكاني، ودفع عجلة النمو الاقتصادي.  
دبي تستقطب المزيد من الشركات المليارية الهندية
دبي تستقطب المزيد من الشركات المليارية الهندية
أكَّد هادي بدري، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية، في حوار مع موقع «بيزنس إنسايدر»، أنّ أجندة دبي الاقتصادية D33 تعمل على تعزيز مكانة الإمارة كمركز مالي وابتكاري. وأن الخطة تتمثل في إنشاء 30 شركة مليارية "يونيكورن" في دبي خلال السنوات العشر المقبلة»، لافتاً إلى أن العديد من شركات اليونيكورن (الهندية) أنشأت بالفعل أعمالًا تجارية في دبي، ويتم العمل على استقطاب المزيد من هذه الشركات. و"اليونيكورن" هي الشركة الناشئة المملوكة للقطاع الخاص التي يتخطى رأسمالها مليار دولار. وشدد بدري على أنَّ «دبي تتطلع لجذب شركات التكنولوجيا الهندية، والشركات الناشئة، والعمل معها». وردّاً على سؤال بشأن تحوُّل الإمارات وخاصّة دبي كمركز للشركات الناشئة قال: «الذكاء الاصطناعي هو موضوع في كل محادثة اليوم، ومع ذلك، أنشأت دولة الإمارات وزير الدولة الأول والوحيد للذكاء الاصطناعي في العالم في عام 2017، وحققت الكثير في الخمسين سنة الماضية، ولكننا نتطلع الآن إلى الخمسين سنة المقبلة والخمسين سنة التي تليها». وأكّد ضرورة التبنّي السريع للتقنيات والابتكارات الجديدة، حيث إنّه يتم حاليًّا تشغيل تقنية البلوك تشين الآن من خلال كل ما يحدث في الأصول الافتراضية والعملات المشفرة، حيث تم إطلاق استراتيجية دبي للتعاملات الرقمية «البلوك تشين في عام 2016، بالإضافة إلى إنشاء سُلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضيّة، وهي أول هيئة تنظيمية مستقلة في العالم للأصول الافتراضية. وردّاً على سؤال كيف تجتذب الإمارات شركات التكنولوجيا والشركات الناشئة خاصة من الهند، أوضح أنّ أجندة دبي الاقتصادية D33 تتطلع لمضاعفة الناتج المحلي الإجمالي لدبي خلال السنوات العشر المقبلة، من 400 مليار درهم إلى 800 مليار درهم، حيث إنها تُعدّ أجندة لمضاعفة معدل النمو مقارنة بالطريقة التي ننمو بها تاريخياً. وقال: «التركيز في المستقبل سيكون أكثر على الإنتاجية، ونرغب في مساهمة 8 قطاعات بأكثر من 5% في الناتج المحلي الإجمالي لدبي، إذ إنّه تاريخيّاً جاء النمو من قطاعين أو ثلاثة قطاعات فقط، ونريد توسيع هذا المجال بشكل جاد». وأضاف: «يشكل الهنود ثلث سكان دولة الإمارات تقريباً، حوالي ثلث النظام البيئي للشركات الناشئة في دبي هي شركات هندية، وبطبيعة الحال، هناك تقارب ثقافي واتفاقية اقتصادية شاملة، تم توقيعها بين البلدين؛ والآن أصبحت الإمارات جزءًا من البريكس، لقد أثبتت الشركات الهندية، وخاصة الناشئة، مدى إنتاجيتها لأنها تتبنى تقنيات جديدة، وتريد دبي العمل مع هذه الشركات الناشئة والمبتكرة». وعن التقدُّم الذي تحقق في في اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة؛ قال بدري: «تبدو أرقام التجارة جيدة، حيث ارتفعت بنسبة 30% مقارنة بما قبل الاتفاقية، ونحن نرى في الواقع أنه من الممكن تجاوز هدف الـ 100 مليار دولار، إن النية الإيجابية التي تبديها كل دولة وجميع أصحاب المصلحة، مثل زيادة الأعمال والاستثمارات، تشير إلى أن هدف المئة مليار دولار يمكن تحقيقه، وربما في وقت مبكر». وتابع: «في حين أن القطاعات التاريخية كالسياحة، والنفط، والطاقة، والمنسوجات والمجوهرات، ستستمر في كونها قطاعات قوة، إلا أنّه هناك مجالات جديدة للتعاون، مثل تكنولوجيا المعلومات، فهناك أكثر من 80 ألف شركة هندية مسجلة لدى غرفة تجارة دبي، منها 10 آلاف في عام 2022 وحده». وعن نوع الحوافز التي تقدمها لرعاية الشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا من الهند، قال: «أعتقد أن الحافز الأول هو راحة الشركات حاليّاً؛ فنحن، كدائرة الاقتصاد والسياحة، لدينا خدمة كونسيرج حيث نقدم الدعم للشركات التي ترغب في القدوم إلى دبي وتأسيس أعمالها، ونقوم بترتيب تراخيصهم وتأشيراتهم، وخاصة التأشيرات طويلة الأجل التي تسمح لهم بإحضار مديريهم التنفيذيين إلى دبي وقضاء بعض الوقت». وأردف: «ما يعنيه ذلك هو أنه إذا أراد مستثمر من الهند أن يأتي ويؤسس أعماله في دبي، فسنساعده في إنشاء حساباته المصرفية، والعثور على مكاتب ومساحات سكنية وحتى أفضل المدارس لأطفاله وأطفال كوادره التنفيذية»، مشددًا على أنَّ «العديد من شركات اليونيكورن (الهندية) أنشأت بالفعل أعمالًا تجارية في دبي، ونحن نبحث عن المزيد من هذه الشركات».  
طيران الإمارات تشغّل A380 على جميع رحلات سيدني في نوفمبر
طيران الإمارات تشغّل A380 على جميع رحلات سيدني في نوفمبر
أعلنت طيران الإمارات عن خطط لتعزيز خدمتها إلى سيدني وتشغيل رحلاتها اليومية الثلاث إلى المدينة الأسترالية بطائراتها الإيرباص A380. ويشكل هذا الإعلان تأكيداً على التزام الناقلة بتوسيع خيارات وفرص عملائها بالوصول إلى مختلف محطات شبكتها العالمية. ويوفر استخدام العملاقة لخدمة الرحلة اليومية الثالثة إلى سيدني نحو 2000 مقعد إضافي أسبوعياً، وذلك اعتباراً من 4 نوفمبر 2023. وسوف تحل طائرة الإمارات A380، بتقسيم الدرجات الثلاث وسعة 489 مقعداً، محل طائرة البوينج 777-300ER المستخدمة حالياً على الرحلة "إي كيه 416/ 417". وتضيف كل رحلة أكثر من 260 مقعداً إضافياً كل يوم في الاتجاهين ومزيداً من فرص الاتصال من وإلى دبي، والوصول العالمي إلى الوجهات الشهيرة في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. كما ستعزز خدمة الإيرباص A380 الثالثة الرحلتين الأخريين إلى سيدني بالطراز ذاته من الطائرات ذات الطابقين، اللتين توفران مقصورة الدرجة السياحية الممتازة. وتشغل طيران الإمارات حالياً 63 رحلة أسبوعياً إلى أستراليا، وتوفر نحو 56 ألف مقعد من وإلى بواباتها الأربع الرئيسية، حيث تخدم ملبورن وسيدني بثلاث رحلات يومياً لكل منهما، وبريسبن برحلتين يومياً، وبيرث برحلة يومية بطائرة A380. كما استأنفت الناقلة تشغيل خدمتها بين ملبورن وسنغافورة، بالإضافة إلى ربط سيدني بمدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا، ما يوفر للمسافرين تجربة A380 الوحيدة عبر بحر تسمانيا.ويتيح بدء استلام طيران الإمارات طائرات الإيرباص A350 في شتاء عام 2024 مزيداً من التوسع في الشبكة العالمية وتعزيز الأسطول وتحرير مزيد من الطائرات طويلة المدى لخدمة نقاط مثل مدينة أديليد. وتجري طيران الإمارات مناقشات مع مطار أديليد لاستئناف خدمتها من دون توقف، وذلك في إطار التزامها بإعادة ربط المسافرين من مختلف أركان أستراليا بشبكتها العالمية. وتغادر رحلة سيدني الثالثة بطائرة A380 دبي في الساعة 9:30 مساءً، لتصل إلى سيدني في الساعة 6:20 مساءً بالتوقيت المحلي. وتغادر رحلة العودة سيدني في الساعة 9:10 مساءً، وتصل إلى دبي في الساعة 4:30 صباحاً بالتوقيت المحلي. وتواصل طيران الإمارات توسيع شبكة طائراتها A380 لتلبية الطلب المتزايد على السفر على مستوى العالم. وتسير الناقلة طائراتها العملاقة حالياً إلى أكثر من 50 وجهة، مع خطط لتوسيع الشبكة لتغطي مزيداً من المدن في الأشهر المقبلة.  
مبيعات العقارات التجارية في دبي تقفز 38 %
مبيعات العقارات التجارية في دبي تقفز 38 %
قفزت مبيعات العقارات التجارية في دبي 38 % خلال أول 8 أشهر من العام الجاري إلى 4 مليارات درهم مقابل 2.9 مليارات في الفترة ذاتها من العام الماضي ما يعكس تزايد أهمية الإمارة مركزاً تجارياً واستثمارياً عالمياً ويواكب نمو حركة تأسيس وتوسع الأعمال والمشاريع فيما عززت صفقات «بنتهاوس» القياسية انتعاش القطاع العقاري في الإمارة. وبحسب بيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي، ارتفع عدد صفقات بيع العقارات التجارية في دبي من يناير حتى نهاية أغسطس 18 % إلى 2416 صفقة مقابل 2050 صفقة خلال أول 8 أشهر من 2022 بدعم تدفق الشركات والمستثمرين من أنحاء العالم إلى دبي. وتضمنت مبيعات العقارات التجارية المسجلة أول 8 أشهر 1789 صفقة بيع لمكاتب بقيمة 2.9 مليار درهم مقابل 1492 صفقة بيع لمكاتب بإجمالي ملياري درهم في الفترة نفسها من 2022 بزيادة 45 % في قيمة المبيعات و20 % في عدد الصفقات. وتم تسجيل 74 صفقة بيع على الخريطة لمكاتب في مشاريع قيد الإنشاء بقيمة 46.1 مليون درهم، وسجلت المكاتب الجاهزة 1715 صفقة بيع بإجمالي 2.8 مليار درهم. وهيمنت منطقة الخليج التجاري على الحصة الأكبر من مبيعات المكاتب في دبي مع 835 صفقة بيع لمكاتب بقيمة 1.3 مليارات درهم، تلتها أبراج بحيرات جميرا بنحو 602 صفقة بقيمة 807 ملايين درهم. إلى ذلك، ذكرت شركة بنتهاوس. إيه إي العقارية، أن الصفقات القياسية المتتابعة التي شهدتها دبي بالفترة الأخيرة لبيع وحدات «بنتهاوس»، أي شقق الطوابق العلوية من الأبراج الفاخرة، عززت الانتعاش الذي تشهده سوق عقارات دبي الفاخرة. وقال بيتري مانيلا، رئيس قسم العقارات الفاخرة لدى الشركة، إن الإقبال المتزايد من جانب الأثرياء من أنحاء العالم على وحدات «بنتهاوس» بالغة الفخامة يعكس المكانة المرموقة التي باتت تحظى بها دبي بين المشترين والمستثمرين العالميين.وأضاف:«يعتزم 75 % من مشتري العقارات الفاخرة في دبي، خاصةً وحدات بنتهاوس الانتقال إلى دبي للإقامة بها بصفة دائمة، إذ يرونها مكاناً آمناً.
"أدنوك للغاز" توقع اتفاقية لتوريد غاز طبيعي مسال للصين بملياري درهم
أعلنت "أدنوك للغاز" ، الشركة العالمية المتخصصة في معالجة الغاز، اليوم عن توقيع اتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي المسال، بقيمة تتراوح من 1.65 إلى 2 مليار درهم (440 إلى 550 مليون دولار) مع شركة بتروتشاينا الدولية المحدودة ("بتروتشاينا" أو "بي سي آي")، الشركة التابعة لشركة "بتروتشاينا المحدودة" وهي واحدة من أبرز منتجي وموزعي النفط والغاز في الصين. وتؤكد هذه الاتفاقية على الحضور العالمي المتنامي لشركة "أدنوك للغاز"، لا سيما في أسواق شرق وجنوب آسيا. ويقوم الغاز الطبيعي بدور محوري كوقود انتقالي نظراً لانخفاض انبعاثاته الكربونية مقارنةً بغيره من أنواع الوقود الأحفوري الأخرى، حيث تواصل "أدنوك للغاز" التزامها بضمان توفير إمدادات موثوقة ومستدامة واقتصادية من الغاز الطبيعي لتلبية الطلب المتنامي على هذا المورد الحيوي في الأسواق المحلية والعالمية. وبهذه المناسبة، قال أحمد العبري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للغاز: "نحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي المسال مع شركة ’بي سي آي‘، وتعزيز حضورنا في واحدة من أسرع أسواق الغاز نمواً في العالم. وتواصل الصين تأكيد مكانتها سوقاً رئيسياً لمنتجات ’أدنوك للغاز‘، وتأتي هذه الاتفاقية لترسيخ دورنا كمورّد رئيسي للغاز الطبيعي المسال في جميع أنحاء شرق وجنوب آسيا والأسواق الأخرى". ويمثل الغاز الطبيعي المسال مادة خام مهمة لسلاسل القيمة الصناعية، حيث يتيح تعدد استخداماته الاستفادة منه في مجموعة واسعة من الصناعات بما يعزز النمو الاقتصادي.  ومن جانبه، قال وو جونلي ، رئيس مجلس إدراة "بي سي آي": "تعد الطاقة مجالاً مهماً للتعاون بين الصين ودولة الإمارات. ويسعدنا أن نعقد هذه الشراكة مع ’أدنوك للغاز‘ الشركة الملتزمة بتوفير إمدادات طاقة مستقرة وموثوقة ومنخفضة الانبعاثات. وتعزز هذه الاتفاقية الرائدة مجالات التعاون بين الشركتين، وتؤكد مجدداً التزام شركتنا تجاه شركة ’أدنوك للغاز‘ كشريك عالمي". ويأتي الإعلان عن هذه الاتفاقية مع شركة "بي سي آي" بعد إعلان "أدنوك للغاز" عن إبرام عدة اتفاقيات أخرى لبيع الغاز الطبيعي المسال مع شركات مختلفة حول العالم، بما في ذلك، الاتفاقيات التي تم إبرامها مع شركة "اليابان لاستكشاف البترول المحدودة" (جابيكس)، و"توتال إنرجيز"، و"مؤسسة النفط الهندية المحدودة" (IOCL ) مما يؤكد مكانة "أدنوك للغاز" كشريك عالمي مفضل لتصدير الغاز الطبيعي المسال. يذكر أن "أدنوك للغاز" ستواصل الاستفادة من الفرص التي تتيحها خطة "أدنوك" الرئيسية المتكاملة للغاز والتي تهدف إلى ربط مكونات سلسلة القيمة لضمان توفير إمدادات مستدامة واقتصادية من الغاز الطبيعي لتمكين دولة الإمارات من تحقيق الاكتفاء الذاتي منه ودعم النمو والتنوع الاقتصادي وتلبية الطلب المتنامي في الأسواق المحلية والعالمية.   
"أبتاون تاور" يستقبل أوائل المستأجرين
أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، المنطقة الحرة الرائدة على مستوى العالم والسلطة التابعة لحكومة دبي المختصة بتجارة السلع والمشاريع، عن استقبال أوائل مستأجري المساحات المكتبية في برج أبتاون تاور. وتتزامن هذه الخطوة مع جهود المركز الرامية إلى مواكبة الزيادة المستمرة في الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تواصل تدفقها نحو دبي. وتستعد 31 شركة لشغل مساحات مكتبية من الدرجة الأولى في برج أبتاون تاور تمتد على أكثر من 495 ألف قدم مربعة موزعة عبر 22 طابقاً. وتشمل قائمة مستأجري المساحات المكتبية الأوائل عدداً من الشركات الرائدة متعددة الجنسيات، بما في ذلك انفزلاين وويلبريد، بينما تستعد مجموعة من المؤسسات المرموقة الأخرى مثل المعهد الأمريكي لعلوم الأحجار الكريمة (GIA) وشركة هيكفيجن للانتقال إلى مكاتبها في البرج خلال الربع الثالث من العام الجاري. وقد استقبل البرج مجموعة واسعة من متاجر التجزئة والمطاعم، بما في ذلك شركة أولداي ومطعم جونز ذا غروسر.  ويعد برج أبتاون تاور أول برج شاهق الارتفاع يتم بناؤه في منطقة أبتاون دبي التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة، والتي من المقرر أن تضم سبعة أبراج متوسطة الارتفاع إلى جانب برجين شاهقي الارتفاع يشكل أبتاون أحدهما. وسيسهم البرج عند اكتماله في إرساء معايير جديدة للمشاريع متعددة الاستخدامات في المنطقة، حيث سيوفر خيارات متنوعةً في مجالات التجزئة والمأكولات والمشروبات والضيافة الفاخرة، وتجارب العيش الراقية، والمجتمعات المستدامة. وخلال جولة الاستقبال والترحيب، قال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: «يعكس النجاح اللافت الذي حققه برج أبتاون تاور في استقطاب مثل هذه الشركات المرموقة جاذبية البرج على مستوى العالم، والقيمة الكبيرة التي يوفرها مركز دبي للسلع المتعددة للشركات العالمية. يشكل بدء عملية تسليم المساحات المكتبية إلى المستأجرين الجدد علامة فارقة تجسد الانطلاقة القوية لمسيرة نجاح منطقة أبتاون دبي. تضم منطقة الأعمال التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة حالياً أكثر من 23 ألف شركة، ما يجعلها وجهة مفضلة للشركات العالمية الراغبة بتوسيع نطاق حضورها في إحدى الأسواق الأسرع نمواً على مستوى العالم».  ويسهم برج أبتاون تاور في زيادة القدرة الاستيعابية الإجمالية لمنطقة الأعمال التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة، والتي تواصل استقبال أعداد قياسية من الشركات الجديدة القادمة من مختلف الأسواق حول العالم. وبعد نجاحه بتقديم أفضل أداء له على الإطلاق في عام 2022 من خلال إضافة 3,049 شركة جديدة إلى منطقة الأعمال، سجل المركز أداءً قوياً أيضاً خلال النصف الأول من العام 2023، والذي تمثل باستقطاب 1,456 شركة جديدة إلى دبي. كما يؤكد انضمام نخبة من الشركات والمؤسسات العالمية في قطاع السلع إلى منظومة مركز دبي للسلع المتعددة من خلال افتتاح مقرات لها في برج أبتاون تاور على الحضور القوي لدبي كوجهة عالمية بارزة لتجارة السلع، ولاسيما الماس والمنتجات الهيدروكربونية والمعادن، كما يعكس الدور المهم الذي يلعبه المركز في تسهيل التدفقات التجارية للسلع. وقال بريتيش باتيل، نائب الرئيس الأول والرئيس التنفيذي للعمليات لدى المعهد الأمريكي لعلوم الأحجار الكريمة: «يسهم الموقع المتميز الذي يتمتع به برج أبتاون تاور، بالإضافة إلى الأهمية المتنامية لدبي كوجهة رئيسية لقطاع الماس العالمي، في جعل مركز دبي للسلع المتعددة المكان الأمثل لافتتاح مختبر المعهد الأمريكي لعلوم الأحجار الكريمة، والذي يوفر لنا إمكانية دعم عملائنا حول العالم من خلال مجموعة خدماتنا عالية الجودة. سنقوم بوضع تصاميم مخصصة لمساحتنا المكتبية في البرج ما يمكّننا من الاستفادة من التقنيات المتطورة لمختبرنا في تعزيز قدرتنا على حماية المستهلكين في قطاع الماس بطريقة أكثر كفاءة». وقال أنجيلو مورا، المدير العام لشركة آلاين تكنولوجي في منطقة الشرق الأوسط: «يسرنا إطلاق عملياتنا الإقليمية من برج أبتاون تاور التابع لمركز دبي للسلع المتعددة، مركز الأعمال الرئيسي والحيوي في قلب دبي. يتماشى الموقع الاستراتيجي والبنية التحتية الحديثة والمرافق المتطورة للبرج بشكل كامل مع التزامنا الراسخ بالتميز، ورؤيتنا المتمثلة بتقديم تجارب استثنائية للعملاء من خلال أحدث التقنيات الرقمية المبتكرة في مجال طب الأسنان. وأنا على ثقة تامة من أن تواجدنا في البرج سيعزز مكانتنا الرائدة في السوق وحضورنا القوي في المنطقة، ونحن نتطلع قدماً للاستفادة من ذلك على أكمل وجه». قال غازي أبو السعود، الرئيس التنفيذي لشركة ويلبريد: «جاء اختيارنا لبرج أبتاون تاور لكونه يتوافق مع متطلباتنا التشغيلية بفضل السمعة القوية التي يتمتع بها مركز دبي للسلع المتعددة في توفير بيئة أعمال نابضة بالحياة تشجع على النمو والازدهار، كما أن قيم المركز ومبادئه تنسجم مع قيم شركتنا ومبادئها. وجودنا في برج أبتاون تاور يمكننا من الاستفادة من مجموعة من المزايا التي تشمل الموقع المميز للبرج وسهولة الوصول إلى شبكة واسعة من الشركات الرائدة والمهنيين ذوي التوجه المماثل، إضافةً إلى مجموعة من الشركاء المحتملين، مما يخلق منظومةً شاملة تعزز فرص الشراكة والتعاون. سنواصل العمل من مقرنا الجديد على دعم التزامنا بتحسين كفاءة عملياتنا وتعزيز مشاركة العملاء والاستفادة من فرص النمو الجديدة». وبرهن انضمام شركات مثل هيكفيجن على المكانة المرموقة التي يتمتع بها مركز دبي للسلع المتعددة لدى شركات التكنولوجيا العالمية بفضل مجتمع شركات التكنولوجيا المزدهر الذي تم إنشاؤه ضمن منطقة الأعمال التابعة للمركز. كما يسلط ذلك الضوء على الاستثمارات الصينية المستمرة في دولة الإمارات في الوقت الذي تتطلع فيه الدولتان لزيادة قيمة تبادلاتهما التجارية إلى 200 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2030. ويعد مركز دبي للسلع المتعددة اليوم مقراً لأكثر من 750 شركة صينية تمثل أكثر من 12% من إجمالي عدد الشركات الصينية المسجلة في دولة الإمارات. وتجدر الإشارة إلى أن مركز دبي للسلع المتعددة قد أطلق مؤخراً مبيعات مساكن سو/ أبتاون دبي، الوحدات السكنية في برج أبتاون تاور، والتي شهدت بيع عدد كبير من الوحدات حتى الآن. وتتكامل الوحدات السكنية المميزة مع إطلاق أولى فنادق سو/ أبتاون دبي في منطقة الشرق الأوسط قريباً، والذي يمتد على 10 طوابق من البرج، ويدمج الرقيّ الفرنسي مع الهندسة الطبيعية للماس في أكثر من مجرد إشارة إلى مكانة دبي كمركز تجاري عالمي لتجارة الماس.  
"بنتلي" تطلق "بنتياجا إكستينديد ويلبيز موللينر" الجديدة
أطلقت «بنتلي موتورز» مركبتها الجديدة «بنتياجا إكستينديد ويلبيز موللينر» التي تحدّد القمّة الجديدة لعائلة «بنتياجا» وبالطبع لمجموعة طرازات «بنتلي»، حيث تُضفي مستويات جديدة من الحِرَفية العصرية إلى الجمع المتميّز أصلاً من أداء السيارة الخارقة وقدرات الذهاب إلى أي مكان وديناميكيات القيادة العالية والمقصورة الخلفية المماثِلة لسيارات الليموزين التي تتمتّع بها «بنتياجا إي دبليو بي» بالأساس. وتوفر السيارة الجديدة المزيد من المساحة داخل المقصورة أكثر من أي مركبة منافِسة يُمكِن مقارَنتها بها، كما تساهم التعزيزات الخاصّة التي حظيت بها بجعل كل رحلة مناسَبة يجدر الاستمتاع بها وتقديرها، وذلك بشكل متساوٍ وخاص أكان في مقعد السائق أو في المقصورة الخلفية الرحبة جداً، مما يجعل منها المركبة الرياضية متعدّدة الاستعمالات (SUV) الأكثر فخامة حتى الآن. ومن شأن الخصائص التصميمية الفريدة في الداخل والخارج أن تترك انطباعاً ملفِتاً، حيث تم ابتكار كل واحدة منها بعناية مطلَقة بواسطة فريق «موللينر». وتتألّق المقصورة الخلفية، المتوفرة بنمط تصميم 4+1 للمقاعد ونمط تصميم 4 مقاعد، عبر مواصفات مقاعد الطيران Bentley Airline Seat Specification – نظام المقاعد الأكثر تطوُّراً لقطاع السيارات في العالم – كتجهيز قياسي، وذلك لاحتضان الركّاب بمستويات لا تُضاهى من الراحة الفائقة. وباستخدام محرّك V8 القوي جداً من «بنتلي» سعة 4.0 ليتر بطاقة 542 حصاناً وعزم 568 رطل-قدم (770 نيوتن-متر) فإن السيارة الجديدة تكون بذلك تجمع راحة سيارات الليموزين مع الأداء الاستثنائي لمركبة ضمن هذه الفئة، وهي تتمتّع بسرعة قصوى تبلغ 180 ميلاً في الساعة (290 كلم/ساعة) وقدرة على التسارُع من 0 إلى 60 ميل/ساعة بغضون 4.5 ثواني (100 كلم/س خلال 4.6 ثواني). أما عبر الشاسيه الذي يضم مزايا الركوب الديناميكي والتوجيه بالعجلات الخلفية والنوابض الهوائية ثلاثية الحجيرات، فيتم منح السيارة كل القدرات الديناميكية لمركبة «بنتياجا» بقاعدة العجلات القياسية، مما يجعل السيارة مثالية للسائق. وتعكس خطوط السيارة الأناقة والحضور المهيب، أما مزايا تصاميم «موللينر» الفريدة فتكمِّلها بشكل رائع. وتتضمّن التفاصيل الخارجية عجلات «موللينر» الحصرية حجم 22 بوصة المصقولة أو بالطلاء الرمادي واللمسات النهائية المصقولة، مع أغطية ذاتية الموازَنة للعجلات تبقى بوضعية مستقيمة عُلوية أثناء تحرُّك العجلات. أما شبك «موللينر» المتميّز بنمط ’الماسة المزدوجة‘ والشبك الأمامي السُفلي الكرومي فتُكمّلانهما فتحات «موللينر» المجنَّحة، مع وجود أغطية للمرايا بلونين هما الفضّي المصقول وطلاء الهيكل. وباستطاعة العملاء طلب المركبة بدءً من موعد إطلاقها مع مواصَفات Mulliner Blackline Specification، والتي تعتمِد لمسات  بالأسود اللامع ضمن كل الأعمال الكرومية الخارجية وأغطية المرايا، ما عدا شعارات «بنتياجا».  
فلاي دبي أول ناقلة إماراتية ستبدأ بتشغيل رحلات مباشرة إلى مومباسا الكينية
فلاي دبي أول ناقلة إماراتية ستبدأ بتشغيل رحلات مباشرة إلى مومباسا الكينية
أعلنت فلاي دبي أنها ستبدأ ​اعتباراً من 17 يناير من العام المقبل بتشغيل رحلات منتظمة إلى مومباسا الكينية لتكون بذلك أول ناقلة وطنية تسيّر رحلات مباشرة من دبي ودولة الإمارات إلى هذه المدينة الساحلية الواقعة في جنوب شرق كينيا. وسيتم تشغيل الرحلات إلى مطار موي الدولي (MBA) ​ بواقع أربع رحلات أسبوعياً انطلاقاً من المبنى رقم 3 بمطار دبي الدولي. ومع إطلاق رحلاتها إلى مومباسا، توسع فلاي دبي شبكتها في أفريقيا إلى 11 وجهة في 10 دول في كل من أديس أبابا والإسكندرية وأسمرة ودار السلام وجيبوتي وعنتيبي وهرغيسا وجوبا ومقديشو وزنجبار. وقال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي: «نحن ملتزمون دوماً بتعزيز الروابط الجوية إلى الأسواق الغير مخدومة وتعزيز مركز دبي كمحور عالمي للطيران. وشهدت دبي نمواً مطرداً في الاستثمارات الأفريقية منذ معرض إكسبو 2020، مع وجود أكثر من ​ 26ألف شركة أفريقية مسجلة لدى غرفة تجارة دبي. ستعمل رحلاتنا المباشرة إلى مومباسا بدءاً من يناير وعملياتنا المتنامية في أفريقيا على زيادة تدفقات حركة التجارة والسياحة ​ بين دولة الإمارات وأسواق شرق أفريقيا«. وأضاف:»هناك الكثير من الإمكانات في الأسواق الأفريقية ونتطلع إلى تعزيز وجودنا في القارة مع استمرارنا في توسيع شبكتنا وأسطولنا خلال السنوات المقبلة«. وتعد مومباسا ثاني أكبر مدينة في كينيا وتشتهر بهندستها المعمارية القديمة وشواطئها الرملية الجميلة. وتلعب المدينة دوراً حيوياً في حركة الاستيراد والتصدير وهي بمثابة بوابة إلى شرق إفريقيا لا تخدم كينيا فحسب، بل تخدم الدول المجاورة لها أيضاً.  وتعليقاً على بدء الرحلات، قال سودير سريداران، نائب الرئيس الأول للعمليات التجارية، بالإمارات، ودول مجلس التعاون الخليجي، وأفريقيا وشبه القارة الهندية، في فلاي دبي: «تعتبر أفريقيا سوقاً هامة جداً بالنسبة لفلاي دبي، ونحن حريصون على استكشاف الفرص المتاحة لخدمة السوق بشكل أفضل من خلال توفير ​ خيارات سفر ملائمة للسفر وسهلة ​إلى دبي وما بعدها ضمن شبكة فلاي دبي وطيران الإمارات المشتركة. ستكون مومباسا وجهة رائعة أخرى على شبكتنا للمسافرين من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا للباحثين عن الشواطئ البكر ومتنزهات الحياة البرية والتجارب الثقافية. ونحن نتطلع إلى إطلاق رحلاتنا هناك بمعدل أربع رحلات أسبوعياً إلى مومباسا وزيادة الرحلات إلى السوق في المستقبل». وسيتم تشغيل الرحلات من المبنى رقم 3 بمطار دبي الدولي ​ إلى مطار موي الدولي (MBA) أيام الاثنين والأربعاء والجمعة والأحد اعتباراً من 17 يناير 2024. وستكون هذه الرحلات ضمن رحلات الرمز المشترك مع طيران الإمارات والتي توفر للمسافرين خيارات مرنة لرحلات الربط عبر مركز الطيران الدولي في دبي.. وتبدأ أسعار درجة الأعمال ذهابًا وإيابًا من دبي إلى مومباسا من 4200 درهم، وتبدأ أسعار الدرجة السياحية الخفيفة من 1600 درهم. وتبدأ أسعار رحلات الذهاب والإياب على درجة الأعمال من مومباسا إلى دبي من 1500 دولار، وأسعار الدرجة السياحية الخفيفة ​ من 500 دولار.  
محمد بن راشد: تجارة الإمارات الخارجية غير النفطية تسجل رقماً قياسياً بـ 1.2 تريليون درهم خلال 6 أشهر
محمد بن راشد: تجارة الإمارات الخارجية غير النفطية تسجل رقماً قياسياً بـ 1.2 تريليون درهم خلال 6 أشهر
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، أن العام 2023 أفضل عام إقتصادي في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وبين أن الدولة ستبقى الدولة لاعباً رئيسياً في التجارة الدولية لترسخ موقعها كأحد أهم المراكز العالمية التي تربط شرق العالم بغربه وشماله بجنوبه. وكشف سموه في تغريدة نشرها عبر حسابه في منصة «إكس» عن إنجاز جديد لدولة الإمارات ، حيث سجلت التجارة الخارجية غير النفطية رقماً قياسياً جديداً بوصولها لتريليون و 239 مليار درهم خلال 6 أشهر فقط العام الحالي. حيث دون سموه: «في إنجاز اقتصادي جديد لدولة الإمارات سجلت تجارتنا الخارجية غير النفطية رقماً قياسياً جديداً بوصولها لتريليون و 239 مليار درهم خلال ستة أشهر فقط العام الحالي .. ‏وواصلت صادراتنا غير النفطية أيضاً نموها بشكل كبير حيث تجاوزت خلال 6 أشهر ما كنا نحققه في عام كامل قبل خمس سنوات فقط .. وارتفعت صادرات الدولة غير النفطية مع أهم 10 شركاء تجاريين عالميين بنسبة 22٪ هذا العام، وارتفعت التجارة البينية مع تركيا على سبيل المثال 87٪ خلال عام واحد فقط مما يؤشر لصحة سياساتنا الخارجية المتوازنة والنشطة والإيجابية التي يقودها رئيس الدولة حفظه الله . ‏ستتجاوز تجارتنا الخارجية غير النفطية 2.5 تريليون هذا العام بإذن الله .. وسنحقق الهدف الذي أعلناه بالوصول لرقم 4 تريليون درهم في 2031 . ‏وكما قلنا سابقاً سيكون العام 2023 أفضل عام إقتصادي في تاريخ دولتنا .. وستبقى الدولة لاعباً رئيسياً في التجارة الدولية لترسخ موقعها كأحد أهم المراكز العالمية التي تربط شرق العالم بغربه وشماله بجنوبه .. والقادم أفضل». وأعظم بإذن الله.
الأسهم العالمية ترتفع بدعم التسهيلات الصينية
الأسهم العالمية ترتفع بدعم التسهيلات الصينية
ارتفعت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات اليوم الإثنين وتصدرت أسهم شركات التكنولوجيا المكاسب بعدما أغلقت وول ستريت مرتفعة، كما صعدت أسهم شركات صناعة السيارات المنكشفة على الصين بعدما أعلنت بكين عن إجراءات لدعم سوق الأسهم المتعثرة فيها. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 في المئة في التداولات، بعدما سجل أول مكاسب أسبوعية في أربعة أسابيع. وارتفع مؤشر أسهم التكنولوجيا 1.5 في المئة في أول صعود في ثلاث جلسات، مقتفياً ارتفاع وول ستريت في ختام تعاملات يوم الجمعة. وأغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع يوم الجمعة مع استيعاب المستثمرين تأثير تصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي بأن البنك المركزي الأمريكي قد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة لضمان احتواء التضخم. وقالت وزارة المالية الصينية، الأحد، إنها ستخفض الرسوم البالغة 0.1 في المئة على تداولات الأسهم «من أجل تنشيط سوق رأس المال وتعزيز ثقة المستثمرين». وارتفعت أسهم قطاعات مرتبطة بالصين مثل شركات صناعة السيارات والقطاع الصناعي 1.1 في المئة و1.0 في المئة على الترتيب. وصعدت أسهم شركات السلع الفاخرة الكبرى المنكشفة بقوة على الصين مثل إل. في. إم. إتش وكيرينج وإيرميس بأكثر من واحد في المئة لكل منها. وفي الوقت نفسه، ظلت توقعات أسعار الفائدة في منطقة اليورو فاترة بعد خطاب رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد يوم الجمعة في ندوة جاكسون هول. والأسواق في المملكة المتحدة مغلقة بسبب عطلة صيفية للمصارف. اليابان سجل المؤشر نيكاي الياباني أعلى نسبة ارتفاع في يوم واحد في شهرين مع قيام المستثمرين بإعادة شراء الأسهم بعد خسائر في نهاية الأسبوع الماضي، ولكن الأسهم المرتبطة بالسياحة تراجعت وسط مخاوف في شأن تأثير حظر فرضته الصين على المأكولات البحرية المستوردة من اليابان. وصعد نيكاي 1.73 في المئة إلى 32169.99 نقطة عند الإغلاق مسجلاً أكبر ارتفاع يومي منذ 28 يونيو. وربح المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.47 في المئة ليصل إلى 2299.81 نقطة. وقال تاكيهيكو ماسوزاوا رئيس التداول في شركة فيليب للأوراق المالية باليابان «المستثمرون على المدى القصير أعادوا شراء الأسهم بعد الانخفاضات الحادة يوم الجمعة كما رفعت المكاسب التي حققتها وول ستريت في الجلسة السابقة المعنويات». وصعد سهم فاست ريتيلينج المالكة لمتاجر يونيكلو 1.6 في المئة ليصبح أكبر داعم للمؤشر نيكاي. وقفز سهم دايكن إنداستريز لتصنيع أجهزة التكييف 4.19 في المئة. وارتفع سهم تويوتا موتور 1.73 في المئة ليقدم أكبر دعم للمؤشر توبكس. وانخفضت الأسهم المرتبطة بالسياحة وسط مخاوف في شأن انخفاض محتمل في إنفاق السائحين الصينيين على السلع والخدمات اليابانية، بسبب الحظر الشامل الذي فرضته الصين على جميع المأكولات البحرية المستوردة من اليابان. وأعلنت الصين هذه الخطوة بعدما صرفت اليابان مياه معالجة مشعة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية إلى المحيط الهادي. وقال ماسوزاوا «الحظر الذي فرضته الصين (على واردات المأكولات البحرية اليابانية) قد يؤدي إلى انخفاض الأسهم اليابانية بشدة، بناء على الحجم الذي يمكن أن تصبح عليه المشكلة». وجاءت هذه الخطوة عقب عودة جولات السياحة الجماعية الصينية في الفترة الأخيرة، ما أدى إلى زيادة التوقعات بزيادة استهلاك السائحين في اليابان. وانخفض سهم جيه. فرانت ريتيلينج 4.18 في المئة ليصبح صاحب الأداء الأسوأ في المؤشر نيكاي. وخسر سهم إيسيتان ميتسوكوشي القابضة 3.03 في المئة، وتراجع سهم تاكاشيمايا 3.15 في المئة. وهبط سهم شيسيدو لتصنيع مستحضرات التجميل 2.55 في المئة. وارتفعت كل المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو باستثناء اثنين. وانخفضت أسهم قطاع الطيران 1.31 في المئة، وتراجع مؤشر أسهم شركات التجزئة 0.13 في المئة.  
أسعار الذهب تسجل ارتفاعاً أسبوعياً بـ 1.38 بالمئة
أسعار الذهب تسجل ارتفاعاً أسبوعياً بـ 1.38 بالمئة
سجلت أسعار الذهب مكاسب أسبوعية بـ1.38 %، رغم انخفاض العقود الآجلة للذهب أول من أمس 0.2 % إلى 1914.16 دولاراً للأونصة. وتراجعت أسعار الذهب في تعاملات أول من أمس مع ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عشرة أسابيع، لكن المعدن النفيس سجل ارتفاعاً أسبوعياً بعد كلمة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول جيروم باول في جاكسون هول. وترك باول الباب مفتوحاً أمام رفع مستقبلي لمعدلات الفائدة والإبقاء على السياسة التشددية لوقت أطول. وقال مات سيمبسون، كبير المحللين في «سيتي إندكس» من الممكن أن يعيد باول الذهب إلى 1900 دولار وممكن أن يرفعه إلى 1940 دولاراً. وأضاف: من الواضح أن قوة الدولار بمثابة رياح معاكسة للذهب. وحقق الدولار مكاسب للأسبوع السادس على التوالي، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين حائزي العملات الأخرى. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، أنهت الفضة الأسبوع على مكاسب بـ6.60 % عند 24.2 دولاراً للأونصة وارتفع البلاتين بـ3.83 % إلى 944.72 دولاراً للأونصة. وانخفض البلاديوم 2.6 % إلى 1223.28 دولاراً للأونصة.