loader-img-2
loader-img-2
05 February 2025
- ٠٧ شعبان ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. اقتصاد
غرفة تجارة دبي تدشن مجلس الأعمال المكسيكي
غرفة تجارة دبي تدشن مجلس الأعمال المكسيكي
أعلنت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، اليوم، عن تأسيس مجلس الأعمال المكسيكي، بهدف تحفيز الفرص التجارية والاستثمارية الثنائية، وتعزيز الروابط والشراكات بين مجتمعي الأعمال في كل من دبي والمكسيك. وذكر بيان صادر عن الغرفة أن تأسيس المجلس يأتي في ظل تنامي جاذبية دبي للشركات والمستثمرين المكسيكيين موضحا أن عدد الشركات المكسيكية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي بلغ مع نهاية الربع الأول من العام الحالي 108 شركات. وأوضح أن الاجتماع الأول للجمعية العمومية السنوية لمجلس الأعمال المكسيكي الذي عقد في مقر غرف دبي استعرض الأهداف الرئيسية للمجلس والمتمثلة في توطيد العلاقات الاقتصادية بين دبي والمكسيك، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز الشراكة بما يُحقّق المنفعة المتبادلة، إلى جانب الاطلاع على برنامج الفعاليات المُقرّر خلال الفترة المقبلة. وقالت مها القرقاوي، نائب رئيس قطاع دعم مصالح مجتمع الأعمال في غرف دبي:"نحرص على تمكين مجالس الأعمال للمساهمة بشكل فعال في بناء المزيد من الفرص الواعدة بين القطاع الخاص في دبي ومجتمعات الأعمال حول العالم، وتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية في القطاعات كافة محلياً ودولياً، ما يساهم في نمو تجارة دبي الخارجية وتعزيز مكانتها وجهة عالمية مفضلة للأعمال". تمثل "مجالس الأعمال" التي تعمل تحت مظلة غرفة تجارة دبي، جنسيات المستثمرين الذين يمارسون نشاطهم في إمارة دبي وتركز بالتعاون والتنسيق مع الغرفة على تعزيز التجارة الثنائية والاستثمارات بين شركات دبي والشركات في البلدان والأسواق التي يمثلها المجلس. وتسعى الغرفة حاليا لزيادة عدد مجالس الأعمال التي تعمل تحت مظلتها بهدف دعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) الرامية إلى تعزيز التجارة الخارجية لإمارة دبي، ومضاعفة الجهود لتوسع الشركات المحلية في الأسواق العالمية.
غرفة دبي العالمية تستقطب شركة تصنيع المركبات الكهربائية الفيتنامية “فين فاست”
غرفة دبي العالمية تستقطب شركة تصنيع المركبات الكهربائية الفيتنامية “فين فاست”
نجحت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، باستقطاب شركة “فين فاست VinFast” الفيتنامية المتخصصة في تصنيع المركبات الكهربائية لتأسيس مقرها الإقليمي في دبي، والتوسع من الإمارة إلى أسواق المنطقة. ويأتي هذا الإنجاز في ظل الجهود التي تبذلها غرفة دبي العالمية في جذب الشركات والاستثمارات العالمية إلى الإمارة، مما يجسد مساهمتها الفاعلة في تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية (D33) لمضاعفة حجم اقتصاد الإمارة خلال العقد المقبل وصولاً إلى عام 2033، وترسيخ موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية حول العالم. وقدمت غرفة دبي العالمية دعماً متكاملاً لشركة “فين فاست” خلال عملية تأسيس مقرها الاقليمي في دبي، بحيث تشكل الإمارة بوابة لتوسع الشركة الفيتنامية على مستوى المنطقة، مما يعكس المقومات التنافسية التي تتمتع بها دبي كمركز دولي للأعمال، ومنصة للتوسع الإقليمي للشركات الدولية في مختلف القطاعات. وقامت الغرفة بتسخير كافة الإمكانات المتاحة لإنجاح تأسيس أعمال الشركة الفيتنامية في دبي، بما يشمل ترتيب لقاءات مع شركات عائلية لبحث الشراكات المحتملة، بالإضافة إلى اجتماعات مع الهيئات الحكومية المعنية للإطلاع على القوانين والتشريعات الناظمة لقطاع المركبات الكهربائية، كما ساهمت في تنظيم لقاءات مع شركات متخصصة بالخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد لتخطيط عمليات التوزيع محلياً واقليمياً. وقال سالم الشامسي، نائب رئيس الأسواق العالمية في غرف دبي: “تشهد مكانة دبي على الساحة الدولية تنامياً متسارعاً باعتبارها وجهة مفضلة للأعمال، وذلك بفضل ما تتمتع به من مقومات متكاملة ومتعددة، وبيئة محفزة للاستثمار وريادة الأعمال. وتحرص غرفة دبي العالمية على مواصلة جهودها المبذولة لاستقطاب الشركات والمستثمرين من كافة أنحاء العالم للاستفادة من الفرص الواعدة التي تقدمها دبي كمنصة مثالية لدخول الأسواق الإقليمية والعالمية”. ومن جانبه، قال تا شوان هين، الرئيس التنفيذي لشركة “فين فاست” الشرق الأوسط: “يشكل التعاون الوثيق مع غرفة دبي العالمية والشركاء البارزين في المنطقة عاملاً أساسياً لتأسيس عمليات “فين فاست” في الشرق الأوسط. وبينما نطمح لأن نكون شركة رائدة عالمياً في مجال تصنيع المركبات الكهربائية، ستواصل “فين فاست” الابتكار في مجال المنتجات والخدمات، وستقدم للعملاء تجربة تنقل هي الأكثر ذكاءً وأماناً وراحة. ونثق أن الشركة ستساهم في تحول صناعة النقل في الشرق الأوسط نحو مستقبل أخضر وأكثر استدامة”. واستطاعت “فين فاست” المنافسة بشكل متسارع في قطاع المركبات الكهربائية والتوسع بشكل مضطرد نحو أسواق عالمية رئيسية بما فيها الولايات المتحدة، وكندا، والاتحاد الأوروبي، وأجزاء من آسيا والشرق الأوسط، وتسعى إلى توسيع نطاق إنتاجها، وتكثيف جهودها التسويقية، وتأسيس تحالفات محلية استراتيجية لتعزيز حضورها في الأسواق التي تعمل بها. وقطعت “فين فاست” شوطاً كبيراً في تأسيس مكتبها في المنطقة الحرة لجبل علي “جافزا” بدعمٍ من غرفة دبي العالمية. ووقعت الشركة اتفاقيات توزيع في دولة الإمارات العربية المتحدة وعمان، مما يعكس خططها التنموية وإمكاناتها الكبيرة في منطقة الشرق الأوسط. وتخطط الشركة لتوسيع تواجدها في السوق من خلال نسج شراكات محلية في المنطقة. وتدير غرفة دبي العالمية 31 مكتب تمثيل خارجي حول العالم، تمثل بوابات لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ومساعدة شركات دبي على التوسع الخارجي بما يخدم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، والأولويات الاستراتيجية للغرف  
81.7 مليار درهم رصيد تسهيلات بنوك الإمارات للشركات الصغيرة والمتوسطة بنهاية الربع الأول
81.7 مليار درهم رصيد تسهيلات بنوك الإمارات للشركات الصغيرة والمتوسطة بنهاية الربع الأول
أظهرت إحصائيات المصرف المركزي، وصول الرصيد التراكمي للتسهيلات والقروض التي قدمتها البنوك العاملة في الدولة إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة لنحو 81.7 مليار درهم بنهاية الربع الأول من العام الجاري. وتشكل قروض وتسهيلات الشركات الصغيرة والمتوسطة نحو 9.7 في المائة، من إجمالي الرصيد التراكمي للتسهيلات المقدمة للقطاعين التجاري والصناعي في الدولة والبالغ قيمته 841.7 مليار درهم مع نهاية مارس الماضي. ويعكس حجم الائتمان المقدم للشركات الصغيرة والمتوسطة، مدى أهميتها ودورها الرئيسي في الاقتصاد الوطني، حيث تولي الدولة، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، اهتماماً كبيراً بتطوير قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، باعتباره محركاً رئيسياً في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني كما وفرت الفرص والممكنات كافة لتنمية هذا القطاع الحيوي. وتمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة 95 في المائة من حجم الشركات العاملة في الدولة، وتستحوذ على ما يقرب من 86 في المائة من حجم العمالة في القطاع الخاص، ويبلغ عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات نحو 557 ألفا مع نهاية عام 2022، ما يتناسب مع الخطة المستقبلية الطموحة لبلوغ عددها الإجمالي إلى مليون بحلول 2030، بحسب وزارة الاقتصاد. ويساهم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة بنسبة 63.5 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، لا سيما وأنها تمثل شريحة مهمة وذات أولوية في اقتصاد الدولة، وهي أولوية ضمن خطة اقتصاد الخمسين والتي تعتبر من أهم محاورها تحفيز ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ونشر ثقافة ريادة الأعمال لدى الأجيال المقبلة، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمنصة ووجهة عالمية لريادة الأعمال.  
«الاتحاد لائتمان الصادرات» تشارك في مؤتمر «تي إكس إف غلوبال 2024» بـ أثينا
«الاتحاد لائتمان الصادرات» تشارك في مؤتمر «تي إكس إف غلوبال 2024» بـ أثينا
أكدت الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد لائتمان الصادرات»، رجاء المزروعي، على التزام الشركة بمواءمة استراتيجيتها مع المستهدفات المناخية الوطنية والدولية، كما سلطت الضوء على الحضور المتميز للمرأة الإماراتية في مجتمعات التجارة والاستثمار والأعمال محلياً وإقليمياً وعالمياً. جاء ذلك خلال مشاركة «الاتحاد لائتمان الصادرات» في أعمال مؤتمر «تي إكس إف غلوبال 2024» الذي عُقد في العاصمة اليونانية أثينا بتنظيم من مجموعة «إكسيل». وقدمت المزروعي مداخلتَين ضمن جلستين نقاشيتين للمؤتمر وهما، «مراجعة تحالف وكالات ائتمان الصادرات الملتزمة بالحياد المناخي» و«دور المرأة في مجال تمويل التصدير والبنية التحتية»، حيث أشارت المزروعي خلال الجلسة الأولى، إلى أهمية عضوية «الاتحاد لائتمان الصادرات» في تحالف وكالات ائتمان الصادرات الملتزمة بالحياد المناخي وانعكاسات ذلك على مواءمة سياساتها مع المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 لدولة الإمارات.  وقالت: «أتاحت هذه الخطوة لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات الوصول إلى شبكةٍ عالمية من الخبرات والموارد، وسهَّلت مواءمة استراتيجياتها مع الأهداف المناخية الوطنية والعالمية». وأضافت: «انضمت الاتحاد لائتمان الصادرات إلى مبادرات وشراكات أخرى من شأنها دعم مشاريع الطاقة المتجددة والاستدامة، بما في ذلك مبادرة الاستثمار الأخضر في أفريقيا والشراكة مع شركة (مصدر). ويأتي هذا التوجُّه تماشياً مع مجموعة من أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة وهي اطاقة نظيفة وبأسعار معقولة، والصناعة والابتكار والبنية التحتية، والعمل المناخي». ونوّهت المزروعي خلال الجلسة إلى نجاح الشركة رغم حداثة عهدها وجهودها في الإسهام بفعالية في الأهداف المناخية العالمية، بما في ذلك خطة التنمية المستدامة لعام 2030 واتفاقية باريس 21. وتعليقاً على مبادرة الاستثمار الأخضر في أفريقيا ومخرجاتها المتعلقة بتعزيز الاستدامة في قارة أفريقيا، قالت المزروعي: «تتماشى مبادرة الاستثمار الأخضر في أفريقيا (AGII)، التي أطلقتها رئاسة الدورة 28 لمؤتمر الأطراف Cop28 في قمة أفريقيا للمناخ في إطار (برنامج الاتحاد 7) الذي أطلقته دولة الإمارات، مع أهداف تحالف (NZECA) وذلك من خلال حشد 4.5 مليارات دولار أميركي من الشركات الرائدة في العمل المناخي في الدولة، منها شركة (مصدر) وصندوق أبوظبي للتنمية وأيميا باور وشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، بالإضافة إلى Africa50 كشريك استراتيجي». وسلطت المزروعي الضوء على الدور المحوري للشركة على هذا الصعيد، عبر التزامها بالمساهمة بمبلغ 500 مليون دولار من خلال توفير حلول NZECA التجارية المبتكرة، وتمكين الجهود التعاونية بين شركاء المبادرة وأصحاب المصلحة، بمن فيهم الممولين من القطاع الخاص والمستثمرين المؤسسيين وبنوك التنمية والمؤسسات الخيرية ووكالات ائتمان التصدير والخبراء الفنيين، بما يسهم في تمويل المشاريع الخضراء الطموحة ضمن القارة الأفريقية، ويجسد  التزام الشركة الراسخ بدعم أهداف تحالف NZECA  المتمثلة في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية. وقدمت المزروعي خلال مشاركتها في الجلسة الثانية بعنوان "دور المرأة في مجال تمويل التصدير والبنية التحتية" عرضاً شاملاً حول تمكين المرأة الإماراتية في القطاعات الاقتصادية وحضورها المميزة في مجتمعات الأعمال والاستثمار والتجارة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، مشيدةً بالتجربة الإماراتية الرائدة على صعيد تعزيز حضور المرأة في مشهد الأعمال وترسيخ التوازن وتكافؤ الفرص بين الجنسين. وقالت المزروعي: "تلتزم دولة الإمارات بتحقيق خامس أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والمتمثل في المساواة بين الجنسين، حيث يضطلع مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين بدور محوري في دفع عجلة هذه المساعي وتعزيز السياسات والمبادرات التي تضمن حصول المرأة على فرص متساوية في جميع القطاعات، مثل مبادرة تمويل رائدات الأعمال (We-Fi) التي تستهدف توفير الدعم لرائدات الأعمال وتوسيع إمكانية حصولهن على المنتجات والخدمات المالية".
منصة
منصة "ستايك" الرقمية تنضم لمبادرة "ريس للابتكار العقاري" من "أراضي دبي"
أعلنت دائرة الأراضي والأملاك في دبي عن انضمام منصّة "ستايك" للاستثمار العقاري لمبادرة "ريس للابتكار العقاري"، الهادفة لوضع دبي على الخارطة العالمية في مجال تكنولوجيا العقار والذكاء الاصطناعي العقاري؛ وذلك لتعزيز إمكانيّة الوصول وتملّك العقارات للجميع، والمساهمة في توعية المجتمع بأهميّة الاستثمار الجماعي في القطاع. وبالاستفادة من كونها شركة محليّة انطلقت من إمارة دبي وبدأت في التوسّع نحو العالميّة، توفر "ستايك" تجربة رقمية شاملة بالكامل، مما يُسهم في رقمنة إجراءات بيع وشراء العقارات، وبالتالي قيادة عملية التحول الرقمي وإضفاء الطابع الديمقراطي على العقارات على مستوى العالم، مما يجعل الاستثمار العقاري في متناول الجميع. وقال المدير العام بالإنابة لدائرة الأراضي والأملاك في دبي، المهندس مروان بن غليطة: "نُعرب عن سعادتنا بانضمام منصّة محليّة رائدة تُعنى بمجال التمويل والاستثمار في القطاع العقاري لمبادرة ريس المبتكرة، في تأكيد على حرصنا في أراضي دبي على تقديم بنية تحتية داعمة للابتكارات العقارية، وتعزيز تنافسية شركات تكنولوجيا العقار المحلية في الأسواق العقاريّة". وأضاف: "في سعينا الدؤوب نحو تشجيع وتحفيز الاستثمار في القطاع العقاري؛ فإنّنا نتبنى باستمرار التقنيات الرقميّة الحديثة إيماناً منّا بأنّ الرقمنة تعتبر اليوم ركيزة أساسيّة من ركائز نمو القطاع العقاري في دبي، ولطالما ركّزت القيادة الرشيدة في رؤيتها على جعل دبي نموذجاً عالمياً للتحوّل الرقمي، وأطلقت لتحقيق ذلك العديد من المبادرات والمشاريع التي تؤسس لمرحلة جديدة في هذه المسيرة. وبدورنا فإنّنا ملتزمون بتوفير بيئة حاضنة للاستثمار والابتكار في القطاع العقاري والاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز جاهزيّة القطاع واستدامة نموّه وتقدّمه". بدوره، قال الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصّة "ستايك"، رامي طبارة: "نتطلّع للتعاون مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي لإحداث ثورة في المعاملات العقاريّة. ونسعى في (ستايك) إلى تعزيز آفاق الاستثمار في العقارات إلى أبعد حدود، وتمكين الجميع من الوصول إليها بكل سهولة، سواء في دبي أو في غيرها من مختلف أنحاء العالم، وذلك تماشياً مع مستهدفات مبادرة "ريس للابتكار العقاري" الجديدة، مما يعزز الابتكار وسهولة الوصول في سوق العقارات". وأنشئت منصّة "ستايك" في العام 2021 خلال جائحة "كوفيد-19"، بهدف إحداث تغيير يتلاءم مع تلك المرحلة، وذلك عبر عرض أفضل العقارات مع أعلى إمكانات الاستثمار. وتُتيح المنصّة إمكانية الاستثمار في العقارات بحدّ أدنى 500 درهم فقط، فيما تقوم بإدارة جميع استثمارات المتعامل من لحظة الاستثمار حتى التخارج، وتوزيع دخل الإيجار الشّهري والعوائد من ارتفاع رأس المال بعد البيع، مع إيداع مباشر في محفظة المتعامل الاستثماريّة على ستايك. وبموجب هذه الشراكة؛ ستنظّم منصّة "ستايك" ورشة عمل متقدمة للمواطنين بعنوان "استثمر للغد"، وذلك يوم الأربعاء الموافق 3 يوليو 2024، بهدف تزويد المشاركين بالمهارات الأساسيّة في إدارة الأموال والاستثمار الذكي، وعرض كيفيّة تحويل الممارسات الماليّة اليومية إلى استراتيجيات فعّالة لبناء الثروة وتحقيق الاستقلال المالي، وتتضمن الورشة عدّة محاور تشمل: تقديم فهم لأساسيات الإدارة الماليّة، واستراتيجيات الاستثمار الحكيم، وتحقيق الدخل السلبي، والتخطيط للمستقبل المالي. وكانت أراضي دبي قد أطلقت مبادرة "ريس للابتكار العقاري" دعماً لأجندة دبي الاقتصادية "D33" ومستهدفاتها الطموحة لجعل دبي مركزاً رئيساً لاحتضان الابتكارات، وتعتبر الأهم على مستوى المنطقة في مجال الابتكار العقاري، وقد تمّ تصميمها لدعم واستقطاب الشركات المتخصصة في مجال تكنولوجيا العقار انطلاقاً من دبي، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز الحلول التكنولوجية في مجال العقارات بدبي والتي تتلاءم مع السوق المحلي وكذلك الأسواق العالمية.
«الاتحاد للطيران» تطلق 4 رحلات منتظمة أسبوعيا إلى «جايبور» الهندية
«الاتحاد للطيران» تطلق 4 رحلات منتظمة أسبوعيا إلى «جايبور» الهندية
 احتفلت الاتحاد للطيران، اليوم، بانطلاق رحلاتها إلى مدينة جايبور، في الهند. وبمناسبة إطلاق الخدمة، أقيم حفل ترحيب في مطار جايبور الدولي الذي يقدم للمسافرين أربع رحلات منتظمة أسبوعياً، مما يعزز التواصل بين أحدى المدن الهندية الأغنى ثقافياً وبقية العالم عبر أبوظبي. وأعرب الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، أنطونوالدو نيفيس، عن سعادته بإطلاق أربع رحلات أسبوعية إلى جايبور، التي تعد مركزا ثقافيا وتجاريا مهما، مشيرا إلى أن الهدف من إنشاء هذا الرابط الجوي المهم مع ولاية راجستان، هو تلبية الطلب المتزايد من المسافرين من تلك المنطقة وحولها، ومنحهم وسيلة الوصول بسهولة إلى أبو ظبي ودبي، والتنقل بسلاسة عبر شبكة الاتحاد العالمية الواسعة. وتؤكد الوجهة الجديدة التزام الاتحاد للطيران تجاه السوق الهندية، حيث زادت الشركة طاقتها الاستيعابية بمقدار الثلث خلال الأشهر الـ 12 الماضية. وسيتم تشغيل الرحلات على متن طائرات إيرباص A320.  
"الأضحى" و"الصيف" يرفعان الطلب على رحلات الناقلات الوطنية إلى مستويات قياسية
تشهد الناقلات الوطنية انتعاشاً كبيراً في حركة الطيران والسفر على رحلاتها خلال عطلة عيد الأضحى المبارك وموسم الصيف، مع زيادة أعداد المسافرين من دولة الإمارات وإليها. وكثفت مطارات الدولة والناقلات الوطنية استعداداتها لاستقبال الزيادة المتوقعة في أعداد المسافرين خلال موسم الذروة، بالتزامن مع موسم عطلات العيد والمدارس، لتوفير تجربة سفر سلسة للمسافرين وتسريع إجراءات السفر. وتظهر اتجاهات حجوزات الناقلات الوطنية للأشهر المقبلة، طلباً قوياً متواصلاً على السفر الدولي عبر شبكة خطوطها العالمية، وسط توقعات بأن تسجل واحداً من أقوى فصول الصيف من حيث حركة المسافرين على الإطلاق. مطار دبي الدولي ويتوقع مطار دبي الدولي استقبال أكثر من 3.7 ملايين مسافر خلال عطلات العيد والمدارس، وتحديداً في الفترة بين 12 و25 يونيو الجاري، بمتوسط حركة يومية تصل إلى 264 ألف مسافر، فيما رجح أن يكون يوم 22 يونيو الجاري الأكثر ازدحاماً، إذ من المحتمل أن يتجاوز عدد المسافرين 287 ألف مسافر. «الاتحاد للطيران» بدورها، تتوقع «الاتحاد للطيران» استقبال نحو خمسة ملايين مسافر في مطار زايد الدولي وذلك في الفترة بين يونيو وسبتمبر 2024، بمن فيهم المسافرين إلى وجهات الناقلة الجديدة مثل مالقا، وأنطاليا، وسانتوريني، ونيس، وجايبور، والقصيم، وميكونوس، وبالي. وتحلق «الاتحاد للطيران» إلى أكثر من 70 وجهة في أستراليا وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وأميركا الشمالية، فيما تستمر الناقلة في تعزيز شبكة وجهاتها، حيث بدأت في يونيو الجاري التشغيل إلى بالي وجايبور، إلى جانب عدد من الوجهات الموسمية منها: جزيرتا «ميكونوس» و«سانتوريني» في اليونان، و«نيس» في الريفييرا الفرنسية، والوجهتان السياحيتان «مالقة» في إسبانيا و«أنطاليا» في تركيا. ونقلت «الاتحاد للطيران» نحو 7.2 ملايين مسافر خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، منهم نحو 1.5 مليون مسافر خلال مايو الماضي، فيما بلغ متوسط نسبة إشغال المقاعد 84% على مدار الشهر نفسه. «طيران الإمارات» في السياق نفسه، أعلنت «طيران الإمارات» جاهزيتها التامة للتعامل مع الطفرة المتوقعة في حركة السفر خلال ذروة موسم الصيف في مطار دبي، مع تأهبها للتعامل مع أكثر من 2.6 مليون مسافر عبر مطار دبي خلال يونيو الجاري. وتشهد «طيران الإمارات» معدلات إشغال غير مسبوقة خلال موسم الصيف الحالي، حيث تتجاوز نسبة الإشغال 80%، وسط توقعات بأن يفوق مستويات العام الماضي، الذي سجلت فيه الناقلة واحداً من أقوى فصول الصيف، من حيث حركة المسافرين على الإطلاق، ونقلت أكثر من 14 مليون مسافر. وتواصل «طيران الإمارات» توسعها الإستراتيجي، من خلال زيادة السعة بنسبة 4.9% مقارنة بالعام الماضي، مدعومة بدخول طائرات «إيرباص A350» الجديدة إلى أسطولها، حيث ستستخدم هذه الطائرات الحديثة لخدمة عدد من الوجهات الجديدة، بما في ذلك وجهات في إفريقيا وأوروبا، فضلاً عن وجهات إقليمية تتراوح رحلاتها بين ست وسبع ساعات. «فلاي دبي» من جهتها، استأنفت «فلاي دبي» رحلاتها إلى مختلف وجهاتها الصيفية التي توفر للسياح من دولة الإمارات خيارات متنوعة اعتباراً من 14 يونيو الجاري لتضيف الناقلة إلى شبكتها المتنامية عشر وجهات تشمل: باتومي في جورجيا، ودوبروفنيك في كرواتيا، وبودروم وطرابزون فى تركيا، وتيفات في الجبل الأسود، وكورفو وسانتوريني وميكونوس في اليونان، وأولبيا في إيطاليا، كما تضم أحدث وجهة صيفية موسمية لـ«فلاي دبي»، وهي مدينة سوتشي الروسية. وتستعد «فلاي دبي» لتوسيع شبكتها في القارة الأوروبية مع انطلاق عملياتها إلى أربع وجهات جديدة تشمل بازل في سويسرا اعتباراً من الثاني من أغسطس المقبل، وريغا في لاتفيا اعتباراً من 11 أكتوبر، وتالين وفيلنيوس في ليتوانيا اعتباراً من 12 أكتوبر. وانطلاقا من مقرها في دبي، أنشأت «فلاي دبي» شبكة تضم أكثر من 129 وجهة في 58 دولة عبر إفريقيا وآسيا الوسطى والقوقاز، ووسط وجنوب شرق أوروبا، ودول مجلس التعاون الخليجي، والشرق الأوسط، وشبه القارة الهندية، وجنوب شرق آسيا. «العربية للطيران» وتوقعت «العربية للطيران» نشاطاً ملحوظاً على رحلاتها خلال عيد الأضحى وموسم الصيف، وأعلنت عن عروضها إلى وجهات تشمل صلالة في عمان، وإسطنبول وطربزون في تركيا، وميلان بيرغامو في إيطاليا، وبوكيت في تايلند وبيشكك في قيرغستان وتبليسي في جورجيا. وتشغل «العربية للطيران» أسطولاً يبلغ 74 من طائرات «إيرباص» A320 وA321، وهي أحدث الطائرات ذات الممر الواحد والأكثر مبيعاً في العالم.
خمس أيقونات معمارية تستدعي التاريخ وتحاكي المستقبل في دبي
خمس أيقونات معمارية تستدعي التاريخ وتحاكي المستقبل في دبي
تتألق إمارة دبي بأيقوناتها المعمارية التي ترتدي ثوب الجمال وتعانق السماء بأطوالها المختلفة، لتبدو أشبه بلوحات عالمية متفردة في تكويناتها وثرائها، وقدرتها على المزج بين التراث المحلي والملامح العصرية. وتبرز في دبي 5 أيقونات معمارية تتميز بمزجها بين ثقافات "الأولين" وإبداع "الحاضر" واستشراف "المستقبل"، مما جعلها وجهات سياحية وثقافية عالمية يقصدها ملايين الزوار سنويا من مختلف دول العالم للتمتع بإعجازها المعماري وخدماتها الفريدة من نوعها. برج خليفة يعد برج خليفة أيقونة عالمية تعكس طموحات دبي الواسعة، إذ يعتبر أطول هيكل تم تشييده في أي مكان على هذا الكوكب بارتفاع وصل إلى 828 متراً. وتحول البناء الذي اكتمل بناؤه عام 2010 إلى وجهة سياحية رئيسية في حد ذاته، وتعد منصة المراقبة الملحقة به الواقعة في الطابق رقم 124، والمعروفة باسم "قمة البرج"، أعلى منصة في الهواء الطلق من نوعها في العالم، وهو نقطة جذب لزائري المدينة من كل دول العالم. برواز دبي بارتفاع يبلغ 150 متراً وبامتداد على مساحة 105 أمتار، يقف برواز دبي شامخاً في حديقة زعبيل ليوفر لزواره عبر منصة مشاهدة معلقة ذات أرضية زجاجية رؤية بانورامية لأبراج الإمارات وبرج خليفة من جهة، والأحياء القديمة من المدينة، مثل ديرة وأم حرارة وكرمة، من جهة أخرى. وتأتي منصة المراقبة نفسها مدعومة بمعرض ومتحف بالطابق الأرضي، بينما هناك مصعد بانورامي ينقل الزائرين من الطابق الأرضي للصعود عبر ضلع البرواز للوصول إلى الطابق العلوي. وسرعان ما أصبح هيكل البرواز - أكبر برواز في العالم - واحدا من أشهر معالم الجذب السياحي في دبي، حيث استقبل أكثر من مليون زائر خلال العام الأول من تشغيله بطاقته الكاملة. متحف المستقبل يقع متحف المستقبل على شارع الشيخ زايد ويعتبر أحد أشهر المعالم في دبي الذي أنشأته "مؤسّسة دبي للمستقبل" لاستشراف ما ستؤول إليه مسيرة التطور في العقود المقبلة اعتماداً على العلوم والتكنولوجيا. ويجمع المتحف، الذي افتتح في فبراير 2022، بين المعارض التقليدية والتفاعلية والمناطق ذات المفاهيم المختلفة، كما يُشكل المقر الرئيسي لمبادرة "نوابغ العرب" التي تعمل على إيجاد ألف موهبة عربية استثنائية في مختلف المجالات. ويمنح هذا المعلم المميز لزواره لمحة عن مستقبل العالم بعد 50 سنة، ويُساهم في تعزيز الاقتصاد العالمي من خلال استعراض حلول الجيل التالي التي تشمل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، وقدرتها على تحسين حياة البشر. وتنقسم التجربة الرئيسية في المتحف إلى 5 أقسام رئيسية هي محطة الفضاء المدارية - أمل، لاختبار الحياة في المحطة الفضائية على ارتفاع 600 ألف كلم عن سطح الأرض، ومختبر إعادة تأهيل الطبيعة، وتجربة "الواحة" لمحاكاة الحواس، ومعرض "المستقبل اليوم"، بالإضافة إلى منطقة "أبطال المستقبل". وتم تصميم كل طابق من طوابق المتحف بطريقة تفاعلية حديثة، وتشمل الموضوعات، التي يتم التركيز عليها، مستقبل السفر عبر الفضاء، والتغير المناخي والبيئة، والصحة. دبي أوبرا تتربع "دبي أوبرا" التي صمّمها المهندس المعماري "جانوس روستوك" على شكل قارب الدهو، قبالة نافورة دبي بالقرب من دبي مول في "داون تاون دبي"، وتستضيف سنوياً أعمالاً فنية محلية وعالمية. وتتميز "دبي أوبرا" بتصميمها الاستثنائي المستمد من التراث البحري لإمارة دبي والمراكب الشراعية القديمة، كما تتميز بالديكور الخشبي الأنيق والزجاج واللؤلؤ والأحجار الكريمة المستخدمة في جميع الأسقف والجدران مما يزيد من فخامتها. وتعد "دبي أوبرا" إضافة نوعية ورائعة لمدينة دبي فهي منصة عالمية جاهزة لاستقبال الفنانين المحليين والعالميين لتقديم العروض الحية والمباشرة للزوار، كما تضم مسرحاً داخلياً وآخر خارجياً وقاعة ومتحفاً للفنون، إلى جانب صالة للباليه والحفلات الفلكلورية وفندقاً ضخماً لخدمة الزوار من جميع أنحاء العالم. وتستضيف "دبي أوبرا" من 200 إلى 250 عرضاً كل عام تتنوع ما بين العروض الموسيقية الكلاسيكية وعروض لفنانين عرب، إلى جانب عروض موسيقى الجاز والروك والبوب وعروض الأوبرا والباليه، وغيرها من الحفلات التي يقصدها الناس من كل أرجاء العالم. دبي مول أثبت "دبي مول"، الذي يعد أكبر مركز تسوق في العالم من حيث المساحة الإجمالية منذ افتتاحه عام 2008، شعبيته الكبيرة بين زائري دبي والسكان المحليين، إذ يقع بالقرب من برج خليفة، ويعتبر أحد أكبر مراكز التسوق والترفيه في العالم الذي يمتد على مساحة مليون متر مربع ويضم أكثر من 1200 متجر والعديد من المطاعم. وتتضمن معالم الجذب الرئيسية في دبي مول، حلبة أوليمبية للتزلج على الجليد وحديقة حيوانات للمخلوقات المائية وأكواريوم يضم 33,000 من الأحياء المائية، وأكبر لوح أكريليك في العالم، إضافة إلى 22 دار سينما متعددة الطوابق وسوق ومدينة سيجا الترفيهية ومنطقة للألعاب خاصة بالأطفال. ويوجد أمام الممر الرئيسي للمول نافورة دبي، التي تعد أيضاً أكبر نافورة من نوعها في العالم.
1.54 تريليون درهم ودائع
1.54 تريليون درهم ودائع "فوق 20 مليونا" في مصارف الإمارات بنهاية الربع الأول
 استحوذت الودائع ذات الحجم الكبير "أكثر من 20 مليون درهم"، على الحجم الأكبر من إجمالي الودائع في القطاع المصرفي في الدولة، والتي بلغت قيمتها 2.657 تريليون درهم بنهاية العام الماضي 2023، وذلك وفق إحصائيات مصرف الإمارات المركزي. وأظهرت الإحصائيات، أن قيمة الودائع بأكثر من 20 مليون درهم بلغت نحو 1.537 تريليون درهم بنهاية مارس الماضي، بما يعادل 57.8% من إجمالي ودائع القطاع المصرفي في الدولة، وذلك بزيادة نسبتها 14.7% مقارنة بنحو 1.34 تريليون درهم في نهاية مارس 2023. وبحسب الإحصائيات، بلغت قيمة الودائع بأكثر من 5 ملايين وحتى 20 مليون درهم، نحو 326.9 مليار درهم أو ما نسبته 12.3% من إجمالي الودائع، بزيادة نسبتها 15.6% مقارنة بنحو 282.7 مليار درهم في مارس 2023. وحازت الودائع بأكثر من مليون وحتى 5 ملايين درهم على نحو 13.3% من الإجمالي بقيمة 353.1 مليار درهم في نهاية مارس الماضي، بزيادة نسبتها 15.6% مقارنة بنحو 305.5 مليار درهم في في مارس 2023. وأوضح المصرف أن حصيلة الودائع بأكثر من 500 ألف وحتى مليون درهم وصلت إلى 135.17 مليار درهم بنسبة 5.1% من إجمالي الودائع بنهاية مارس الماضي، وبزيادة نسبتها 16.3% مقارنة بنحو 116.3 مليار درهم في مارس 2023. ووصلت حصة الودائع بأكثر من 250 ألفاً وحتى 500 ألف درهم في مارس الماضي، إلى نحو 4.03% أو ما يعادل 107.14 مليار درهم، بنسبة نمو 17.8% مقارنة بنحو 90.9 مليار درهم في مارس 2023. وأشار المصرف المركزي، إلى أن حصة الودائع من صفر وحتى 250 ألف درهم بلغت نحو 7.4% من إجمالي ودائع القطاع المصرفي في الدولة أو ما يعادل 197.6 مليار درهم بنهاية مارس الماضي، بزيادة بلغت نسبتها 16% مقارنة بنحو 170.4 مليار درهم في مارس 2023.  
مستقبل بيئة العمل: دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في تمكين المؤسسات الإماراتية من رفع الإنتاجية وتخطي العقبات
مستقبل بيئة العمل: دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في تمكين المؤسسات الإماراتية من رفع الإنتاجية وتخطي العقبات
نصادف عبارة "اعمل بذكاءٍ أكبر وبجهدٍ أقل" في مختلف مجالاتنا المهنية تقريباً، وقد تُصاحبها رسوماً كرتونية تصوِّر شخصاً ينجز عمله دون عناء مستعيناً بابتكار جديد، بينما يكافح زملاؤه لإتمام المهمة ذاتها بجهد أكبر وبطرق أقل فاعلية. وربما تترافق هذه العبارة بقصة ملهمة عن رئيس تنفيذي اختار أحد المرشحين للعمل من بين آلاف المتقدمين، لكن اختياره لم يكن قائماً على حجم الجهد المبذول من قبله في أداء المهام بل على قدراته في إنجاز العمل بسرعة وكفاءة أكبر. فعلى مر السنوات القليلة الماضية، شهدت قدرات العمالة تطورات ملحوظة أتاحت فرصة إنجاز الأعمال بطريقة أذكى وأسرع وأكثر فعالية، والفضل يعود إلى ما أحرزته تقنيات الذكاء الاصطناعي من تقدمٍ كبير. وانطلاقاً من أتمتة المهام الروتينية التي تستغرق وقتاً طويلاً مثل إدخال البيانات يدوياً، مروراً بتحليل قواعد البيانات الضخمة لتحديد توجهات السوق، وصولاً إلى إعداد التقارير المتعمقة قبيل انعقاد اجتماعات مجلس الإدارة، برهن الذكاء الاصطناعي بالدليل القاطع أنه قادر على تغيير قواعد اللعبة في أداء الأعمال بأعلى جودة وأقصر وقت.  ومع ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي على الساحة في الوقت الراهن، تبذل المؤسسات قصارى جهودها لتمكين موظفيها بكافة الأدوات التي تفتح أمامهم آفاقاً لا حدود لها من الإنتاجية وتحفز شعلة الإبداع لديهم. وبفضل ما تتمتع به من إمكانيات استثنائية لإنشاء محتوى جديد مثل النصوص والصور وحتى الصوت، تأتي تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتتيح للعاملين والموظفين في مختلف القطاعات فرصة قضاء وقت أقل في تنفيذ المهام العادية الروتينية بما يمكّنهم من تخصيص وقت أكبر لأداء المهام الاستراتيجية الأكثر أهمية بكل دقة، ويجعلهم يشعرون بمزيدٍ من الرضا عن إنجازاتهم ويعزز لديهم مشاعر الانتماء إلى بيئة عملهم. وقد أكدت نتائج دراسة أجريت مؤخراً قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على رفع سوية أداء العمال من أصحاب المهارات العالية بنسبةٍ تصل إلى 40٪ مقارنة بأولئك الذين لا يستفيدون من هذه التقنيات في العمل. كما وجد بحث مماثل أجرته "جامعة ستانفورد" بالاشتراك مع "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" لقياس أثر أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي على أداء العمال، أن مستويات الإنتاجية ازدادت بواقع 34٪. وهذه النتائج تفسر أسباب تسابق المؤسسات في مختلف أرجاء العالم إلى اعتماد هذه التقنيات بمثل هذه السرعة. وعلى خُطى المؤسسات العالمية، سارعت الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى توظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي بغرض تحسين عملياتها ودفع عجلة الابتكار فيها. ونجحت مؤسسة الإمارات للاتصالات "e&" بدمج تطبيق "جي بي تي" المبتكر من شركة "أوبن إيه أي" و"مايكروسوفت أزور" ضمن عملياتها لتمكين مختلف فرق العمل، بما فيهم الموارد البشرية، من قضاء وقت أقل في أداء المهام اليومية المتكررة واتخاذ قرارات أسرع وأكثر استنارة. كما أطلقت شركة "اتصالات" من "e&" مساعداً جديداً لخدمة المستهلك صُمم خصيصاً باستخدام "خدمة أزور أوبن إيه أي" (Azure OpenAI Service) ليجيب على مكالمات العملاء ويساعدهم في مهام مختلفة مثل إرشادهم إلى وجهة محددة ويشاركهم بكل ما هو جديد لاطلاعهم على آخر الأخبار. وبالمثل، اعتمد "بنك الإمارات دبي الوطني" على تطبيق الدردشة "تشات جي بي تي" والمساعد الذكي "كوبايلوت المتوافق مع حزمة مايكروسوفت 365" لتعزيز قدرة موظفيه في أقسام التسويق والشؤون القانونية والامتثال والمخاطر ومراكز الاتصال بما يساهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وتقديم تجارب بنكية مخصصة تُرضي متطلبات العملاء وتُلبي مختلف احتياجاتهم. بدورهم، يستخدم المطورون في هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) منصة "باور" من "مايكروسوفت" والمساعد الذكي "كوبايلوت" لتطوير تطبيقات ذكية تعزز من أواصر التعاون بين فرق العمل وتمكنهم من تزويد العملاء بتجارب مميزة تنال رضاهم. وفي هذا السياق، بذلنا في "مايكروسوفت" قصارى جهودنا لنكون من الجهات السبّاقة في تمكين المؤسسات الإماراتية على اختلاف أحجامها وتخصصاتها، ومساعدتها في الاستفادة من الإمكانات التي يتيحها الذكاء الاصطناعي التوليدي لإحداث التحول الجذري المنشود ومواكبة الثورة الإنتاجية الحالية. ومن خلال تقديم "خدمة أزور أوبن إيه أي" (Azure OpenAI Service)، عبر مراكز بياناتنا السحابية المتوفرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، نتيح للمؤسسات إمكانية الوصول إلى مجموعة رائعة من نماذج الذكاء الاصطناعي التي أثبتت نجاحها وقدرتها، بما فيها "جي بي تي-4" (GPT-4) و"كوديكس" (Codex) و"دال-إي 2" (DALL-E 2) بما يمكنها من تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي المبتكرة مثل روبوتات الدردشة الآلية والمساعدين الافتراضيين وينعكس إيجاباً على خدمة العملاء. وعلاوة على ذلك، نضع في متناول المؤسسات الناشطة في دولة الإمارات العربية المتحدة فرصة الاستفادة من مساعدنا الذكي "كوبايلوت المتوافق مع حزمة مايكروسوفت 365" لرفع مستويات إنتاجيتها وإطلاق العنان للمواهب المبدعة في صفوف العاملين لديها، وذلك من خلال تمكين الموظفين من إكمال مهامهم اليومية على نحوٍ أكثر كفاءة دون أي تأخير. وبحسب نتائج البحث الذي أجريناه في "مايكروسوفت"، أكد 70% من مستخدمي مساعد "كوبايلوت" بأن هذه الأداة ساعدتهم في رفع مستوى إنتاجيتهم؛ في حين أشار 68% إلى الدور الذي لعبه هذا المساعد الذكي في تحسين جودة عملهم؛ بينما أشار 77% أنهم لا يرغبون في التخلي عنه بعد أن لمسوا النتائج الإيجابية بأنفسهم. ورغم الإمكانات الهائلة التي توفرها تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي ودورها المهم في رسم ملامح مستقبل العمل، لكن لا يسعنا في الختام سوى أن نؤكد بأن التكنولوجيا لم تُوجد لتحل محل البشر بل هي موجودة لتعزز من قدراتهم ولتساعدهم في تحسين إمكانياتهم. ومن شأن استثمار نقاط القوة التي تتيحها لنا التكنولوجيا سواء في الأتمتة المتقدمة أو تحليل البيانات أو حتى إنشاء المحتوى أن يطلق العنان لإمكانات الموظفين ويحفزهم على طرح الأفكار المبدعة ويصقل مهاراتهم في التفكير النقدي وحل المشكلات، مما يمهد الطريق أمام بناء قوة عاملة أكثر إنتاجية تتوفر لديها كافة المهارات المطلوبة لقيادة مسيرة العمل في المستقبل.
استثمارات بنوك الإمارات تتجاوز 660 مليار درهم لأعلى مستوي في تاريخها
استثمارات بنوك الإمارات تتجاوز 660 مليار درهم لأعلى مستوي في تاريخها
تجاوزت استثمارات البنوك العاملة في الدولة حاجز 660 مليار درهم في نهاية مارس الماضي ، محققة أعلى مستوى في تاريخها ، وفق أحدث إحصائيات مصرف الإمارات المركزي. وأظهرت إحصائيات المصرف المركزي ، الصادرة في تقرير المؤشرات المصرفية الصادر اليوم ، ارتفاع استثمارات البنوك العاملة في الدولة على أساس سنوي بنسبة 21.1 في المائة لتصل إلى 664.4 مليار درهم في نهاية مارس الماضي، مقابل نحو 548.5 مليار درهم في مارس 2023، بزيادة تعادل 115.9 مليار درهم خلال 12 شهراً. وحسب المصرف المركزي، فقد زادت استثمارات البنوك على أساس شهري بنسبة 1.8 في المائة مقابل 652.7 مليار درهم في فبراير الماضي، بينما زادت خلال الربع الأول من العام الجاري بنحو 4.7 في المائة مقارنة بنحو 634.4 مليار درهم في نهاية العام الماضي. واستحوذت السندات المحفوظة حتى تاريخ الاستحقاق على النصيب الأكبر من استثمارات البنوك بنحو 49 في المائة مع بلوغها 325.6 مليار درهم في نهاية مارس الماضي، بزيادة على أساس شهري نسبتها 1.6 في المائة، وزيادة على أساس سنوي بنحو 37.8 في المائة. وبلغت حصة استثمارات البنوك في الأوراق المالية التي تمثل ديونا على الغير "سندات الدين" نحو 41.2 في المائة من إجمالي الاستثمارات مع بلوغها 274.1 مليار درهم في نهاية مارس الماضي، بارتفاع على أساس شهري بنحو 2.7 في المائة وعلى أساس سنوي بمقدار 9.6 في المائة. ووصلت استثمارات البنوك في الأسهم إلى 15.7 مليار درهم في مارس الماضي، بزيادة على أساس سنوي بنحو 37.8 في المائة مقابل 11.9 مليار درهم في مارس 2023، بينما انخفضت على أساس شهري بنسبة 0.6 في المائة مقارنة بنحو 15.8 مليار درهم في فبراير 2024. وبلغت الاستثمارات الأخرى للبنوك نحو 49 مليار درهم في نهاية مارس الماضي، بانخفاض على أساس شهري نسبته 0.6 في المائة وعلى أساس سنوي بنحو 2.4 في المائة. يذكر أن استثمارات البنوك لا تشمل إيداع البنك لدى المصرف المركزي في شكل شهادات الإيداع والكمبيالات النقدية.  
المصرف المركزي: 103.4 مليار درهم زيادة في الودائع النقدية خلال 12 شهرا
المصرف المركزي: 103.4 مليار درهم زيادة في الودائع النقدية خلال 12 شهرا
 كشف مصرف الإمارات المركزي، عن ارتفاع الودائع النقدية إلى 750.9 مليار درهم في مارس الماضي، بزيادة على أساس سنوي بلغت نسبتها 16% أو ما يعادل 103.4 مليار درهم، مقابل 647.5 مليار درهم في مارس 2023. وأوضح المصرف المركزي، في تقرير إحصائيات المجاميع النقدية للدولة الصادر اليوم، أن الودائع النقدية زادت على أساس شهري بنسبة 3.5% أو ما يعادل 25.1 مليار درهم، مقارنة بنحو 725.8 مليار درهم في فبراير 2024، فيما زادت خلال الربع الأول من العام الجاري بنحو 5.4% مقارنة بنحو 712.3 مليار درهم في نهاية 2023. وذكر المركزي أن الودائع شبه النقدية ارتفعت إلى 1.256 تريليون درهم في مارس الماضي، بارتفاع على أساس سنوي بلغ 22.1%، مقابل 1.029 تريليون درهم في مارس 2023، بزيادة تعادل 227.6 مليار درهم. وأشار المصرف إلى أن الودائع شبه النقدية، زادت خلال الربع الأول من العام الجاري بنحو 5.2% أو ما يوازي 62.6 مليار درهم، مقارنة بنحو 1.194 تريليون درهم في نهاية ديسمبر 2023. وحسب المصرف المركزي، فإن "الودائع شبه النقدية"، هي الودائع لأجل وودائع التوفير للمقيمين بالدرهم، إضافة إلى ودائع المقيمين بالعملة الأجنبية، بينما تعرف "الودائع النقدية" بأنها جميع الودائع قصيرة الأجل التي يمكن لعميل البنك سحبها بدون إخطار مسبق. وأظهرت إحصائيات المصرف المركزي، أن الودائع الحكومية زادت إلى 448.9 مليار درهم في مارس الماضي، بنمو على أساس سنوي بنسبة 6.7%، مقابل 420.6 مليار درهم في مارس 2023، بزيادة تعادل 28.3 مليار درهم، بينما زادت على أساس شهري بنحو 4.32% مقابل 430.3 مليار درهم في فبراير الماضي. ولفتت الإحصائيات إلى ارتفاع النقد المصدر لنحو 146.9 مليار درهم في نهاية مارس الماضي، بزيادة على أساس سنوي نسبتها 13.7%، مقارنة بنحو 129.2 مليار درهم في مارس 2023، بينما زادت على أساس شهري بمقدار 5.4%، مقابل 139.4 مليار درهم في فبراير الماضي. وتوزع النقد المصدر بواقع 19.7 مليار درهم للنقد في البنوك، و127.2 مليار درهم للنقد المتداول خارج البنوك وذلك بنهاية مارس الماضي.  
ﻣﺻرف الإمارات اﻟﻣرﻛزي ﯾﺑﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﻌر اﻷﺳﺎس ﻋﻧد 5.40%
ﻣﺻرف الإمارات اﻟﻣرﻛزي ﯾﺑﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﻌر اﻷﺳﺎس ﻋﻧد 5.40%
 ﻗرر ﻣﺻرف اﻹﻣﺎرات اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﻣﺗﺣدة اﻟﻣرﻛزي اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ "ﺳﻌر اﻷﺳﺎس" ﻋﻠﻰ ﺗﺳﮭﯾﻼت اﻹﯾداع ﻟﻠﯾﻠﺔ واﺣدة ﻋﻧد 5.40%. وﯾﺄﺗﻲ ھذا اﻟﻘرار إﺛر إﻋﻼن اﻻﺣﺗﯾﺎطﻲ اﻟﻔﯾدراﻟﻲ اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﺳﻌر اﻟﻔﺎﺋدة ﻋﻠﻰ أرﺻدة اﻻﺣﺗﯾﺎطﻲ دون ﺗﻐﯾﯾر ﻓﻲ اﺟﺗﻣﺎﻋﮫ اﻟذي ﻋُﻘد اﻟﯾوم. ﻛﻣﺎ ﻗرر اﻟﻣﺻرف اﻟﻣرﻛزي اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺳﻌر اﻟذي ﯾﻧطﺑﻖ ﻋﻠﻰ اﻗﺗراض ﺳﯾوﻟﺔ ﻗﺻﯾرة اﻷﺟل ﻣن اﻟﻣﺻرف اﻟﻣرﻛزي ﻣن ﺧﻼل ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺗﺳﮭﯾﻼت اﻻﺋﺗﻣﺎﻧﯾﺔ اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﻋﻧد 50 ﻧﻘطﺔ أﺳﺎس ﻓوق ﺳﻌر اﻷﺳﺎس. وﯾﺣدد ﺳﻌر اﻷﺳﺎس، اﻟذي ﯾرﺗﺑط ﺑﺳﻌر اﻟﻔﺎﺋدة ﻋﻠﻰ أرﺻدة اﻻﺣﺗﯾﺎطﻲ اﻟﻣﻌﺗﻣد ﻣن ﻗﺑل اﻻﺣﺗﯾﺎطﻲ اﻟﻔﯾدراﻟﻲ اﻷﻣرﯾﻛﻲ اﻟﻣوﻗف اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﻧﻘدﯾﺔ، ﻛﻣﺎ ﯾوﻓر ﺣداً أدﻧﻰ ﻟﺳﻌر اﻟﻔﺎﺋدة اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻷﺳﻌﺎر ﺳوق اﻟﻧﻘد ﻟﻠﯾﻠﺔ واﺣدة ﻓﻲ اﻟدوﻟﺔ.  
ترحيب واسع بتنظيم «التسويق الهاتفي» وعقاريون يستبعدون تأثيره في المبيعات
ترحيب واسع بتنظيم «التسويق الهاتفي» وعقاريون يستبعدون تأثيره في المبيعات
قوبل القرار الخاص بتنظيم التسويق عبر المكالمات الهاتفية، الذي أعلنته كل من وزارة الاقتصاد وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية، أول من أمس، بترحيب واسع من قبل مختلف الشرائح من مستهلكين وعاملين في قطاعات مهنية مختلفة. ووصف خبراء وعقاريون لـ«الإمارات اليوم» القرار بالجيد، وبأنه من أفضل القرارات التي تم اتخاذها لتنظيم عملية التسويق، مؤكدين أنه سيرتقي بمستوى قطاع العقارات في الدولة، ولن يؤثر كثيراً في المبيعات. ورأوا أن المكالمات الهاتفية طريقة قديمة في مجال التسويق، ولا تبني ثقة مع المستثمر أو الراغب في شراء العقار، مؤكدين أن القرار سيعزز من حماية خصوصية بيانات المتعاملين. من جانبهم، قال مستهلكون، إن تنظيم «التسويق الهاتفي» يصب في مصلحة المستهلكين الذين عانوا كثيراً من شركات التسويق، معتبرين الجزاءات الإدارية المنصوص عليها، حازمة وقوية. وأكدوا أن تنظيم «التسويق الهاتفي» يمنع استخدام أرقام الهواتف الشخصية في المكالمات التسويقية، ويجنب المستهلكين أسلوب «الإلحاح» في التسويق، كما يمنع السلوك التحايلي باستخدام أرقام الهواتف الشخصية للتسويق بدلاً من هواتف الشركات. وتفصيلاً، قال المستهلك، محمود عبدالعليم: «يتضمن قرار تنظيم التسويق عبر المكالمات الهاتفية العديد من التأثيرات الإيجابية المهمة للمستهلكين، من أبرزها منع ممارسات استخدام أرقام الهواتف الشخصية في المكالمات التسويقية، وهو ما كان يسبب الإرباك للمستهلكين في الإجابة على مكالمات يعتقد أنها شخصية، في حين لو كانت عبر شركات مسجلة، فسيكون للمستهلك حرية القرار في الرد على المكالمة أو رفض استقبالها». من جانبه، قال المستهلك، عثمان علي: «لتنظيم المكالمات التسويقية جوانب إيجابية مختلفة، منها منع الإلحاح في التسويق، وذلك عبر تضمين القرار لبند عدم معاودة الاتصال بالمستهلك في حال عدم رده على الاتصال أو إنهاء المكالمة أكثر من مرة في اليوم، وبحد أقصى مرتين في الأسبوع». أما المستهلك، حاتم عبدالعزيز، فقال لـ«الإمارات اليوم»: «يتضمن القرار منع التحايل باستخدام أرقام الهواتف الشخصية للتسويق لدفع المستهلكين للرد على المكالمات، بدلاً من الاتصال من هواتف الشركات التي تمنح المتلقي حرية الاختيار في الرد، كما ستمنع الإزعاج عبر إلحاح المتصلين أكثر من مرة». ونبه عبدالعزيز إلى المكالمات الدولية في التسويق، قائلاً: «سينظم القرار المكالمات التسويقية من داخل الدولة، وهناك اتجاه سائد لتسويق خدمات مختلفة باستخدام أرقام من دول مختلفة، وهو ما يجعل المستهلكين في حالة من الإرباك في التعامل مع تلك المكالمات». في السياق نفسه، قالت المستهلكة، أماني كامل: «القرار الخاص بتنظيم التسويق عبر المكالمات الهاتفية والمخالفات والجزاءات الإدارية لمخالفة أحكامه، تصب في مصلحة المستهلكين الذين عانوا خلال الفترة الماضية، تلقي مكالمات من شركات تسويق تعمل في مجالات مثل العقارات، والخدمات المنزلية، مرات عدة يومياً وفي مختلف الأوقات». وأكدت أن المخالفات والجزاءات الإدارية المنصوص عليها حازمة وقوية، وتُعدُّ رادعاً لهذه الشركات وتمنع الاستمرار في هذه الممارسات. من جهته، أشاد المستهلك، إياد كامل بالقرار، وقال إنه عانى بشدة تكرار المكالمات التسويقية المزعجة من وسطاء لبنوك تروج لبطاقات ائتمانية أو شركات تروج للاستثمار في العملات الرقمية، والعقارات، سواء داخل الدولة أو خارجها. واتفق في أن الجزاءات الرادعة المنصوص عليها، تحمي المستهلكين من الممارسات التي اعتبرها غير مقبولة، وتضر بالمستهلكين. إلى ذلك، أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحماية المستهلك، محمد المهيري، بقرار تنظيم التسويق عبر المكالمات الهاتفية، واصفاً إياه بأنه إيجابي للغاية، ويحمي المستهلكين من إلحاح شركات التسويق. وقال: «جاء القرار في وقته بعد أن كثرت شكاوى المستهلكين من الإزعاج المتكرر من هذه الشركات». وأوضح أن أكثر المكالمات التسويقية التي عانى منها المستهلكون خلال الفترة الماضية، هي المكالمات التسويقية الخاصة بالعقارات وبطاقات الائتمان. وشدد المهيري على أهمية تعزيز دور الرقابة من جانب وزارة الاقتصاد، حتى لا يستمر الترويج بأشكال مختلفة، كما اقترح توعية شركات التسويق بما يتضمنه القرار، وما يتعلق بحقوقها وواجباتها المختلفة حتى يحقق الفائدة المرجوة منه بشكل سريع، وحتى تتم السيطرة على هذه الظاهرة التي ألحقت ضرراً بالمستهلكين. إلى ذلك، وصف خبير التسويق العقاري، علاء مسعود، قرار وزارة الاقتصاد الخاص بتنظيم مكالمات التسويق الهاتفية بأنه جيد، وقال: «هو من أفضل القرارات التي تم اتخاذها لتنظيم عملية التسويق، وسيمنح المتعاملين فترة كافية لاتخاذ قرار الشراء». من جهته، أكد المدير التنفيذي لـ«شركة سراي غروب للعقارات» في دبي، إسماعيل عيسى، ضرورة وجود قوانين وضوابط محددة للاتصال الهاتفي واحترام رغبة المتعامل المتلقي بعدم استكمال المكالمة. أما الرئيس التنفيذي لـ«شركة ستراتوم لإدارة العقارات»، سعيد عبدالله الفهيم، فعلق قائلاً: «المستثمر الذي يريد الشراء يعلم كيف يذهب للوسطاء العقاريين المعروفين، وليس من خلال التسويق الهاتفي». بدوره، قال المدير الإداري لـ«شركة هاربور العقارية»، مهند الوادية: «سيكون للقرار الجديد تأثيره الإيجابي في الارتقاء بمستوى قطاع العقارات والاقتصاد في الدولة، وسيسعد كثيراً العاملين في هذا القطاع». وأضاف: «لن تؤثر عملية تنظيم التسويق الهاتفي كثيراً في المبيعات، وذلك لأن على الوسطاء العقاريين أن يكونوا مبتكرين في التواصل مع المتعاملين». من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ«شركة ملاك العقارية»، طارق رمضان: «معظم شركات الوساطة تعتمد بشكل كبير على التسويق الهاتفي، سواء من خلال موظفين في إدارات داخلية أو من خلال التعاقد مع شركات متخصصة داخل الدولة وخارجها»، موضحاً أن ذلك تسبب في زيادة عدد المكالمات لملاك العقارات والمستثمرين، ما أدى إلى مضايقات لهم. في السياق نفسه، قال رئيس مجلس إدارة شركة «دبليو كابيتال» للوساطة العقارية، وليد الزرعوني: «يُعدُّ قرار وزارة الاقتصاد الخاص بمكالمات التسويق الهاتفية قراراً جيداً، وجاء في وقته». أما المستشار العقاري، عبدالله كاظم، فلفت إلى أن المكالمات التسويقية طريقة قديمة في مجال التسويق، ولا تولد الثقة مع المستثمر أو الراغب في شراء العقار، بل على العكس من ذلك، فهي تضر بالقطاع العقاري أكثر مما تفيده. بدوره، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لـ«شركة الرواد للعقارات»، إسماعيل الحمادي: «القرار هدفه تنظيمي لقطاع التسويق بالهاتف، والحد من المكالمات المزعجة للمستهلكين في جميع القطاعات، إلى جانب القطاع العقاري كواحد من القطاعات التي تعتمد على التسويق الهاتفي، وهو معني بهذا القرار كذلك». وأضاف: «القطاع العقاري في دبي تحكمه قوانين عقارية خاصة بهذا الشأن، وقد سبق أن خالفت مؤسسة التنظيم العقاري، شركات عقارية بسبب المكالمات المزعجة»، لافتاً إلى أن دائرة الأراضي والأملاك بدبي تلقت نحو 1363 بلاغاً عن مكالمات هاتفية غير مرغوب فيها خلال مايو الماضي، حسب النشرة العقارية الشهرية التي أوضحت أن الدائرة تتخذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذه البلاغات. ويرى الحمادي أن القرار سيتمم مساعي الدائرة في هذا الشأن، وسيعزز من حماية خصوصية بيانات متعاملي السوق العقارية، كما سيجعل قطاع التسويق العقاري عبر الهاتف والرسائل النصية أكثر تنظيماً. وعن تأثير القرار على الشركات العقارية، قال الحمادي: «في دبي لن يؤثر القرار في مبيعات الشركات، لأن 90% من هذه الشركات أصبحت تتعامل مع قاعدة متعاملين معروفة لديها، وأصبح لديها خبرة في التواصل مع المتعاملين». في السياق نفسه، قال رئيس مجلس إدارة شركة «فيوتشر 23» العقارية، إكرامي حماد: إن «المكالمات الهاتفية للترويج والتسويق تسبب إزعاجاً للمتعاملين، خصوصاً إذا كانت متكررة أو في أوقات غير مناسبة للمتعامل». واقترح في الوقت نفسه، السماح بإرسال رسائل نصية قصيرة للتسويق العقاري، بعد الحصول على تصريح رسمي من الجهة المعنية، على أن تتضمن ضوابط عدة بما يضمن عدم الإزعاج، مشيراً إلى أن هناك آلية لحظر الرسائل لعدم التسبب في أي إزعاج. ورأى حماد أن وقف التسويق عبر الهواتف قد يضر شركات صغيرة لأنها ترصد مبالغ مالية قليلة للتسويق، أما الشركات الكبيرة فلن تتضرر بشكل ملموس من القرار. قال خبير الإعلام الرقمي، محمد الفقي: إن «صدور قرارين بشأن تنظيم التسويق عبر المكالمات الهاتفية والمخالفات والجزاءات الإدارية عن الأفعال التي تقع بالمخالفة لأحكامه، يحمي خصوصية المستهلكين الذين تعرضوا لإزعاج متكرر طول الفترات الماضية، كما يعمل على تقنين عمل الشركات، لإلزامها بالعمل بطريقة قانونية ومراعاة خصوصية المستهلك». ونصح الفقي، المستهلكين بقراءة سياسة الاستخدام والشروط والأحكام جيداً، عند دخول أي موقع إلكتروني، عبر الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر قبل وضع أي معلومات عليه، وعدم الضغط على زر الموافقة على بند بيع معلومات لطرف ثالث في حال وجود هذا البند. كما نصح بعدم الرد على الاتصالات الخارجية من أرقام مجهولة، متوقعاً أن تحاول شركات التسويق، الاستفادة من المعلومات الموجودة لديها عبر شركات تعمل خارج الدولة خلال الفترة المقبلة، حتى لا تتعرض للغرامات. واقترح الفقي إضافة فقرة تمنع الشركات من بيع المعلومات التي بحوزتها «داتا» التي وافق المستهلك على حصولها عليها، إلى طرف ثالث، قائلاً: إن عمليات البيع هي التي تؤدي إلى فوضى المكالمات التسويقية الهاتفية. قال المدير التنفيذي في «رولز-رويس موتور كارز»، المركز الميكانيكي للخليج العربي دبي والمناطق الشمالية، ممدوح خيرالله: إن «قرار تنظيم التسويق الهاتفي يتضمن العديد من العوامل الإيجابية التي تتركز في تنظيم التسويق في قطاعات تجارة التجزئة والأعمال في مجالات مختلفة، وسيوفر معايير عمل منظمة يمكن لممثلي التسويق العمل في نطاقها، بما يوفر حرية الحفاظ على خصوصية المستهلكين، وفي الوقت نفسه يتيح المجال لقطاعات الأعمال بالتسويق لخدماتها». وأضاف: «حدد القرار توقيتاً معيناً لإجراء مكالمات التسويق، وهو من الأمور الإيجابية، لكن من الأفضل توفير مزيد من المرونة في توقيت المكالمات بمد فترات المكالمات المسموحة، وبما يتيح مجالاً أكبر لقطاعات الأعمال بإجراء خدمات التسويق ضمن المعايير المحددة ولكن عبر مجال زمني أكبر ينعكس إيجاباً على القطاعات، خصوصاً أن القرار يتضمن معايير تمنع إزعاج المستهلكين، وتحافظ على نطاق الخصوصية الشخصية لهم عبر الاتصال من هواتف الشركات المسجلة، وهو ما يتيح حرية الاختيار للمتعاملين بالرد على المكالمة أو رفض استقبالها».
«المركزي» يلزم البنوك بإبلاغ المتعاملين «خطياً» بحقهم في اللجوء إلى «سندك»
«المركزي» يلزم البنوك بإبلاغ المتعاملين «خطياً» بحقهم في اللجوء إلى «سندك»
ألزم المصرف المركزي البنوك وشركات التأمين إبلاغ العملاء خطياً بحقهم القانوني في اللجوء إلى وحدة تسوية المنازعات المصرفية والتأمينية المعروفة باسم «سندك». وقال «المركزي»، وفق إفصاح حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه: «تلتزم المنشآت المالية المرخصة وشركات التأمين بإبلاغ المستهلكين المتعاملين معها، خطياً، بحقهم القانوني في اللجوء إلى وحدة تسوية المنازعات المصرفية والتأمينية (سندك) للتقدم بشكوى، إضافة إلى تزويدهم بنسخة من معلومات الاتصال المفصلة». كما أوضح «المركزي» أنه يجب تقديم الشكوى إلى وحدة تسوية المنازعات المصرفية والتأمينية خلال مدة لا تتعدى أياً من المدتين الزمنيتين التاليتين، أيهما أطول: - خلال 3 سنوات من تاريخ السلوك الذي أدى إلى تقديم الشكوى. - خلال سنتين من تاريخ علم الشاكي بوقوع السلوك المؤدي إلى تقديم الشكوى. وبين «المركزي» أن تقديم الشكاوى إلى وحدة تسوية المنازعات المصرفية والتأمينية مجاني، لكن يتم تطبيق رسوم على الطعن وهي 500 درهم لكل طعن، تقع على عاتق مقدم الطعن، وتسترد حال جاء قرار لجنة الطعن لصالحه. وبين أنه «يمكن للعميل أو الشركة تقديم أكثر من شكوى على المؤسسة المالية أو شركة التأمين، كما يمكن إعادة تقديم شكوى تم رفضها إذا قام الشاكي بمعالجة سبب الرفض». وأشار «المركزي» إلى أنه عبر اتباع إجراءات مستقلة، تقوم «سندك» بتسوية المنازعات المصرفية بين المستهلكين والمؤسسات المالية المرخصة أو شركات التأمين، في حال عدم التوصل إلى تسوية ودية، عبر الآليات الداخلية للمؤسسات المالية المرخصة أو شركات التأمين. وتعتمد «سندك» موقفاً محايداً تجاه جميع المنازعات، وتتبع إجراءات واضحة وشفافة، ليفهم جميع الأطراف إجراءات التسوية ونتائج المنازعات، تماشياً مع أسس وحدة تسوية المنازعات المصرفية والتأمينية في الإمارات.  
الإمارات تتصدر قائمة «أقوى 100 شركة عامة أوسطياً» في 2024
الإمارات تتصدر قائمة «أقوى 100 شركة عامة أوسطياً» في 2024
كشفت «فوربس الشرق الأوسط» عن تصنيفها السنوي لـ«أقوى 100 شركة عامة لعام 2024»، والذي يسلط الضوء على أقوى شركات المنطقة من حيث الحجم والقيمة السوقية والربحية، معلنة تصدر الشركات الخليجية القائمة بـ 92 شركة، تقودها دولة الإمارات عبر 32 شركة، تليها السعودية بـ31 شركة. وذكرت «فوربس الشرق الأوسط» أن قائمتها للعام الجاري ضمت 14 شركة قطرية، و10 شركات من الكويت، وأربع شركات من المغرب، وثلاث شركات من البحرين، وشركتين لكل من مصر، والأردن، وعُمان. بدورها، هيمنت «أرامكو السعودية» على صدارة القائمة، في ما حل البنك الأهلي السعودي، والشركة العالمية القابضة (IHC) في المركزين الثاني والثالث على التوالي. وأفادت «فروبس الشرق الأوسط» بأن أبحاثها أظهرت انخفاض مبيعات أقوى 100 شركة بنسبة 5.1% من 1.1 تريليون دولار في عام 2022 إلى تريليون دولار في عام 2023. كما تراجع مجموع صافي أرباحها بنسبة 13.5% إلى 240.2 مليار دولار، ومجموع القيم السوقية بنسبة 4.4% إلى 3.6 تريليون دولار حتى أبريل 2024. في حين ارتفع إجمالي قيمة أصول 100 شركة بنسبة 5.4% إلى 4.9 تريليونات دولار في عام 2023 مقارنة بالعام الذي سبقه. وأوضحت «فربس الشرق الأوسط» أن قطاع البنوك والخدمات المالية لا يزال الأكثر تمثيلاً في القائمة بـ 45 مصرفاً بلغت إيراداتها 223.5 مليار دولار، وإجمالي أصول بنحو 3.3 تريليونات دولار. وتعمل ست شركات من أصل أقوى 10 شركات عامة عبر قطاع البنوك والخدمات المالية، في ما حلّ قطاع الاتصالات في المركز الثاني بتسع شركات، و«الصناعة» في المركز الثالث بسبع شركات، بينما ظل قطاع الطاقة ممثلاً بخمس شركات، الأكثر ربحية بإجمالي أرباح بلغ 127.5 مليار دولار. ولفتت «فوربس الشرق الأوسط» إلى أنه وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية التي اعتادت عليها الشركات حول العالم خلال العام الماضي، فقد ضمّت قائمة العام الجاري ست شركات جديدة هي: «أدنوك للغاز»، و«بروج»، و«بيورهيلث القابضة»، و«أدنوك للإمداد والخدمات»، ومقرها الإمارات، إضافة إلى شركتي «عِلم»، و«أديس القابضة» السعوديتين. بينما خرجت «سابك» السعودية، التي حلت في المركز الثاني العام الماضي، إضافة إلى شركات أخرى من قائمة عام 2024. أفادت «فوربس الشرق الأوسط» بأنه ولإعداد القائمة، فقد جمع فريق البحوث لديها البيانات من القوائم المالية المجمعة، وأسواق المال في دول المنطقة، في ما صُنفت الشركات وفقاً للمعايير الآتية بأوزان نسبية متساوية: المبيعات، والأصول، والأرباح المعلنة للعام المالي 2023، إضافة إلى القيم السوقية التي حُسبت بناء على إغلاقات الأسواق بتاريخ 26 أبريل 2024. وحصلت الشركات التي تساوت في إجمالي النقاط على الترتيب نفسه. كما استبعدت الشركات التي لم تفصح عن قوائمها المالية المدققة لعام 2023 حتى 26 أبريل 2024.
«إي آند» أفضل جهة عمل في قطاع الاتصالات عالمياً
«إي آند» أفضل جهة عمل في قطاع الاتصالات عالمياً
حقّقت «إي آند الإمارات» لقب أفضل جهة عمل في قطاع الاتصالات عالمياً، وفقاً لتقرير «براند فاينانس» الأول لأفضل جهات العمل في العالم للعام 2024، بينما حلّت مجموعة «إي آند» في المركز السادس عشر بين أفضل 20 جهة عمل عالمية في جميع القطاعات وفقاً لاستطلاعات أجرتها «براند فاينانس» في إفريقيا وآسيا وأوروبا والولايات المتحدة. وشملت الاستطلاعات عدة قطاعات منها الخدمات المالية والاتصالات والإعلام والتكنولوجيا (TMT)، والنفط والغاز والطاقة، والخدمات المهنية، وتجارة التجزئة، والسيارات، والسلع الاستهلاكية سريعة التداول (FMCG). وتصدرت «إي آند» في ذات المؤشر عدداً من التصنيفات، منها «العلامة التجارية المرموقة» و«الشركة ذات الرؤية الملهمة» و«أفضل مناخ للعمل وتقدير الموظفين» و«أفضل شركة من حيث الإدارة والحوكمة». وقال الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة «إي آند»، علي المنصوري: «يجسّد تصدرنا للتصنيف العالمي لأفضل جهات العمل في قطاع الاتصالات تفاني وشغف كوادر (إي آند) الذين يعدون أهم أصولها، كما يعكس في الوقت ذاته جهودنا الرامية إلى خلق بيئة عمل تتيح للموظفين الوصول إلى أقصى قدراتهم وإمكاناتهم، والتفكير بشكل مختلف، وخوض التجارب بلا خوف، والابتكار بشكلٍ مستمر. ويأتي هذا الإنجاز كعنصر داعم للاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات لاستقطاب واستبقاء المواهب، لترسيخ مكانة الدولة الإمارات كإحدى أفضل الدول في مجال تنافسية المواهب العالمية». وأضاف المنصوري: «في عالمنا سريع التطور، أصبح وجود قوة عاملة موهوبة أكثر أهمية من أي وقت مضى، وبحصولها على هذا التصنيف، تلتزم (إي آند) بمواصلة تطوير بيئة العمل نحو الأفضل وتعزيز ثقافة النمو والشمول والإبداع، وتزويد الموظفين بالمهارات اللازمة للازدهار في العصر الرقمي. إذ تتبنى (إي آند) رؤية لا تهدف إلى مواكبة التغيير فحسب، بل وقيادته عبر استراتيجية شاملة للموارد البشرية تتضمن برامج تدريبية شاملة، وشراكات مع كبرى المؤسسات التعليمية، وجهود مستمرة لخلق بيئة عمل تكافئ الإبداع والتفكير البناء». من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة «براند فاينانس»، ديفيد هاي: «تشهد العلامات التجارية في قطاع الاتصالات في الشرق الأوسط تفوقاً متزايداً على نظيراتها الأوروبية والأميركية باعتبارها وجهات مرغوبة للعمل، مما يعكس الفرص الوظيفية والتطورات التكنولوجية المذهلة التي تخلقها الاستثمارات المستمرة وعالية الجودة في الشرق الأوسط». وتعمل «إي آند» على توفير بيئة عمل إيجابية وداعمة لاستبقاء موظفيها الذين ينتمون لأكثر من 90 جنسية مختلفة. وبفضل ريادتها في الابتكار وتشجيع المواهب على الإبداع والابتكار، تعمل المجموعة على إعداد موظفيها للمستقبل عبر عدد من المبادرات لتحسين وصقل مهاراتهم، مثل برنامج «خريجي الذكاء الاصطناعي» وبرنامج تعزيز المهارات «CitzenX» وبرنامج «إعداد القيادات»، إلى جانب برنامج تطوير القيادة التنظيمية للمجموعة «GOLD» المخصص للقيادة العليا في المجموعة، ويتضمن خوض التحديات في الابتكارات وفرص التدريب الخارجي لدى عددٍ من أفضل الجامعات العالمية. ويسلط التقرير الأول لمؤشر «براند فاينانس لأفضل جهات العمل في العالم»، الضوء على أفضل العلامات التجارية، كما يبرز ترتيبها على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وتعد هذه الدراسة البحثية الأولى من نوعها التي تصدرها «براند فاينانس»، إذ تعتمد على قياس التقييمات الخارجية لجهات العمل في 16 دولة. ويستند المؤشر إلى نتائج استطلاعات تم إجراؤها خلال استبيانات مستقلة في 16 سوقاً عالمياً. ويأتي تصنيف «براند فاينانس لجهات العمل 2024» بعد إصدار تصنيفات العلامات التجارية العالمية، في يناير الماضي، والذي حصدت فيه «إي آند الإمارات» لقب أقوى علامة تجارية في قطاع الاتصالات حول العالم (بتصنيف AAA)، وأقوى علامة تجارية في الشرق الأوسط وأفريقيا في مختلف الفئات. يُذكر أن «براند فاينانس» هي هيئة استشارية رائدة في مجال تقييم العلامات التجارية المستقلّة على مستوى العالم، وتعمل الهيئة على سد الفجوة بين التسويق والتمويل منذ أكثر من 25 عاماً، وتُجري تقييماً دوريّاً لقوة العلامات التجارية وتحدِّد قيمتها المالية، لمساعدة المؤسسات بجميع أنواعها على اتخاذ قرارات استراتيجية. وتقوم الهيئة بإجراء تقييم سنوي لأكثر من 5000 علامة تجارية، وتنشر أكثر من 100 تقرير لتصنيف العلامات التجارية في جميع القطاعات والدول.