loader-img-2
loader-img-2
09 May 2025
- ١٢ ذو القعدة ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تكنولوجيا
السماح لمؤسس تطبيق تلغرام بمغادرة فرنسا مؤقتا
السماح لمؤسس تطبيق تلغرام بمغادرة فرنسا مؤقتا
سمحت السلطات الفرنسية لمؤسس تطبيق "تلغرام" بافيل دوروف بمغادرة البلد مؤقتا أمس السبت، رغم اتهامه بارتكاب مخالفات متعددة مرتبطة بتمكين الجريمة المنظمة، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة لوكالة الأنباء الفرنسية. وحسب الوكالة، فإن مصدرا مطلعا على القضية قال إن دوروف "غادر فرنسا هذا الصباح"، موضحا أن ذلك تم بإذن من السلطات. وذكر مصدر آخر أن قاضي التحقيق أذن لدوروف بمغادرة فرنسا "لعدة أسابيع"، في حين أكد مصدر ثالث أن دوروف غادر إلى دبي، وقال المصدر المطلع على القضية إن قاضي التحقيق وافق على طلب دوروف بتعديل شروط مراقبته قبل عدة أيام. ورفضت متحدثة باسم تلغرام التعليق عندما اتصلت بها وكالة الأنباء الفرنسية، قائلة إن الشركة ستصدر بيانا في وقت لاحق. وأُوقف مؤسس تلغرام في أغسطس/آب في مطار لوبورجيه قرب باريس، ووُجهت إليه اتهامات بارتكاب سلسلة من الانتهاكات المتعلقة بتطبيق المراسلة الشهير الذي أسسه، ومُنع من مغادرة البلاد بعد أيام من الاستجواب، ووُجهت إليه عدة تهم تتعلق بعدم العمل على الحد من المحتوى المتطرف والإرهابي على التطبيق، وأُفرج عنه بكفالة قدرها 5 ملايين يورو. وانتقد دوروف، الذي يحمل جوازات سفر روسية وفرنسية وإماراتية، توقيفه في البداية، لكنه أعلن بعدها عن خطوات تبدو كأنها تستجيب لمطالب باريس. وفي يناير/كانون الثاني، أبلغ دوروف قضاة التحقيق في فرنسا أنه "يدرك خطورة جميع الادعاءات"، بحسب مصدر.
"بايدو" الصينية تطلق نموذجي ذكاء اصطناعي مجانيين لمنافسة "ديب سيك"
أطلقت شركة الإنترنت الصينية العملاقة "بايدو" الأحد نموذجين جديدين مجانيين للذكاء الاصطناعي التوليدي مدمجين في روبوت المحادثة الخاص بها "إرني بوت"، فيما يشهد القطاع منافسة شرسة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. ويأتي هذا الإعلان بعد شهرين من إحداث شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة، ثورة في عالم التكنولوجيا من خلال روبوت المحادثة القوي الذي تم تطويره بتكلفة منخفضة ويعمل بموارد أقل. وأعلنت "بايدو" الأحد في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي "وي تشات" أنها أطلقت نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي "إكس 1″، مؤكدة أنه يوفر أداء مشابها لـ"ديب سيك" ولكن بتكلفة أقل، إلى جانب نموذج أساسي جديد هو "إرني 4.5". وأكدت "بايدو" أن الأخير "يتفوق" على نموذج "جي بي تي-4.5" من شركة "أوبن إيه آي" الأميركية في "اختبارات معيارية متعددة"، بينما أظهر "إرني إكس 1" قدرات "محسّنة في الفهم والتخطيط والتفكير والتطور". وأصبحت الأداتان المجانيتان اللتان أُصدِرتا قبل أسبوعين من الموعد المحدد، متاحتين من خلال روبوت الدردشة "إرني بوت" التابع لـ"بايدو". وحتى الآن، كان يتعين على المستخدمين دفع اشتراك شهري للتمكن من استخدام أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة. وأعلنت "بايدو" كذلك عزمها، على غرار "ديب سيك"، على جعل نماذج الذكاء الاصطناعي في برنامجها للمحادثة مفتوحة المصدر اعتبارا من 30 يونيو/حزيران. كانت "بايدو" في طليعة الشركات الصينية التي وفرت منصات للذكاء الاصطناعي التوليدي عام 2023، ولكن برامج الدردشة من شركات منافسة مثل "بايت دانس" (مالكة "تيك توك") و"مون شوت إيه آي"، سرعان ما أشبعت السوق. وأعادت "ديب سيك" خلط الأوراق من خلال نموذجها الذي يتمتع بكفاءة مماثلة للنماذج الأميركية مثل "شات جي بي تي" ولكن بتكلفة تطوير أقل بكثير. وسرعان ما دمجت شركات صينية وهيئات حكومية في أدواتها الخاصة برنامج "ديب سيك" المتاح للجمهور. على سبيل المثال، دمجت "بايدو" نموذج التفكير "آر 1" من شركة "ديب سيك" في محرك البحث التقليدي الخاص بها. وفي فبراير/شباط، أصدرت شركة "تنسنت" المالكة لتطبيق "وي تشات"، نموذج ذكاء اصطناعي جديدا أكدت أنه يجيب عن الاستفسارات على نحو أسرع من "ديب سيك"، في حين تستخدم تقنية منافستها لمنصة المراسلة الخاصة بها. وفي الشهر نفسه، أعلنت شركة "علي بابا" أنها ستستثمر 52 مليار دولار في السنوات الثلاث المقبلة لتطوير الذكاء الاصطناعي. وأصدرت الشركة أيضا هذا الشهر نسخة جديدة من تطبيق المساعد المدعوم بالذكاء الاصطناعي.
ماسك: منصة إكس تتعرض لهجوم سيبراني كبير
ماسك: منصة إكس تتعرض لهجوم سيبراني كبير
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك أن منصة إكس التي يمتلكها تتعرض لهجوم سيبراني كبير، بعدما قال آلاف المستخدمين إنهم يعانون مشاكل في الوصول إليها. ونشر ماسك رسالته تعليقا على منشور آخر ربط بين الاحتجاجات ضد "دوج" (لجنة كفاءة الحكومة التي يترأسها الملياردير) ومتاجر تيسلا "التي تعرضت لهجمات" والتوقف الراهن لمنصة إكس، من دون تقديم أي دليل. واضاف "نتعرض لهجمات كل يوم، لكن هذا الهجوم تم تنظيمه بموارد عديدة. إما هناك مجموعة منسقة ضالعة فيه وإما هناك بلد ما. نتابع التحقيق". وقرابة الساعة العاشرة صباح اليوم الاثنين بالتوقيت المحلي للولايات المتحدة، أشار نحو 40 ألف شخص في الساحل الشرقي للبلاد إلى أنهم يواجهون عطلا في المنصة. وذكر مصدر في قطاع البنية التحتية للإنترنت -طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث في هذه المسألة- أن إكس تعرضت لسلسلة من توقف الخدمة بدأت في نحو الساعة 9:45 بالتوقيت العالمي المنسق. ويتم عادة تعطيل الخدمة من خلال إغراق المواقع المستهدفة بحركة مرور غير مرغوب فيها. ولا تتسم مثل هذه الهجمات بالتعقيد بالضرورة، لكنها قد تتسبب في حدوث تعطل كبير. وقال موقع تتبع أعطال المواقع الإلكترونية (داون ديتكتور دوت كوم) إن إكس تعرضت لانقطاعات من حين إلى آخر مما منع 11745 مستخدما في الولايات المتحدة من الوصول إلى المنصة، اعتبارا من الساعة 1.46 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:46 بتوقيت غرينتش). وشهدت الشبكة الاجتماعية أعطالا عدة منذ ابتاعها إيلون ماسك نهاية 2022، ففي فبراير/شباط وديسمبر/كانون الأول 2023، أكد عشرات الآلاف من المستخدمين في العالم أنهم يواجهون مشاكل في استعمالها. وطرد ماسك -وهو أيضا رئيس شركتي "تسلا" و"سبايس إكس"- ثلاثة أرباع موظفي المنصة في الأشهر التي أعقبت استحواذه عليها، ويحاول الآن تطبيق النهج نفسه على الحكومة الأميركية. فبعدما عهد إليه الرئيس دونالد ترامب ترؤس هيئة للكفاءة الحكومية، عمد ماسك إلى تفكيك العديد من الوكالات الحكومية، متهما إياها بالفساد والهدر، فضلا عن إقالته عشرات الآلاف من الموظفين.
ترك
ترك "أوبن إيه آي" ليؤسس شركة تجاوزت قيمتها 30 مليار دولار
كل فترة، تتسابق الصناديق الاستثمارية لضخ الأموال في شركات وادي السيليكون، وبينما يكون هذا السباق في العادة على نوع جديد من البرمجيات، مثل روبوتات الذكاء الاصطناعي أو حتى منتجات فيزيائية وعتاد مثل المعالجات والبطاقات الرسومية، إلا أن موجة الاستثمار الأحدث توجهت إلى شركة مجهولة تسعى لتطوير ذكاء اصطناعي خارق آمن. ويضم موقع هذه الشركة صفحة واحدة بها 220 كلمة فقط، كما أن فريق التطوير الخاص بها يتكون من 20 شخصًا بالتقريب، بمن فيهم المؤسس، ولكن هذا لم يمنع صناديق الاستثمار الضخمة مثل "سيكويا كابيتال" (Sequoia Capital) و"أندريسن هورويتز" (Andreessen Horowitz) من ضخ العديد من الأموال في الشركة لتضاعف قيمتها 6 مرات في أقل من 6 أشهر وتصل إلى 30 مليار دولار بعد أن كانت 5 مليارات في سبتمبر/أيلول الماضي. وعلى عكس "أوبن إيه آي" وبقية شركات الذكاء الاصطناعي، فإن "سيف سوبر إنتليجنس" (Safe Superintelligence) أو كما تعرف اختصارًا باسم "إس إس آي" (SSI) لا تحاول أبدًا الظهور في الإعلام وجذب الأضواء إليها أو مؤسسها إيليا سوتسكيفر الذي كان أحد العقول المدبرة وراء "شات جي بي تي" فما قصة هذه الشركة؟ شركة سرية للغاية عبر موقع ذي واجهة بسيطة وعدد كلمات قليل، ومن خلال تعليمات صارمة بالحفاظ على سريّة الشركة ومهمتها والأفكار التي تعمل عليها، يأتي إيليا سوتسكيفر محذرًا كل العاملين من كتابة وظائفهم على "لينكد إن" فضلًا عن استخدام آليات توظيف عتيقة تعتمد بشكل أساسي على المقابلات المباشرة والترشيحات بدلًا من الإعلانات العامة عبر الإنترنت. ويسعى سوتسكيفر للحفاظ على سرية شركته والأبحاث التي يعمل عليها قدر الإمكان، ورغم أنه يعمل على تطوير ذكاء اصطناعي خارق مثل بقية شركات الذكاء الاصطناعي فإنه يرفض الترويج لمنتجاته أو حتى طرحها للأسواق. وعندما يسعفك الحظ وتفوز بمقابلة عمل في "إس إس آي" فإنك تتجه إلى مبنى مؤمن بالكامل، ويطلب منك قبل أن تدخل وضع هاتفك بصندوق "فارادي" المصمت ليمنع وصول إشارات "واي فاي" والشبكات الخلوية إلى الهاتف بشكل كامل. وفي حال نجحت في المقابلة وتجاوزتها، يُطلب منك ألا تذكر شيئًا متعلقًا بالشركة في أيٍ من منصات التواصل أو حتى الحديث مع أي شخص عن وظيفتك داخل الشركة وما تقوم به، وهذا لأن "إس إس آي" ومن خلفها سوتسكيفر يقدران الخصوصية بشكل كبير، ومن ضمن مزايا العمل لديهم أنك تعمل مباشرةً مع أحد العقول المدبرة وراء "شات جي بي تي" وأحد أبرز علماء الذكاء الاصطناعي في عصرنا الحالي. من هو سوتسكيفر؟ ولد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 1986 في رحاب الاتحاد السوفياتي السابق ليتنقل بعد تفكيكه في أكثر من دولة وتبدأ رحلته مع الذكاء الاصطناعي في كندا، حيث ساهم أثناء دراسته في كتابة بحث عن التعلم العميق والذكاء الاصطناعي وخوارزمياته المميزة، وتحديدًا خوارزمية التسلق (Scaling) التي تجعل الذكاء الاصطناعي أذكى عبر التعامل مع كميات ضخمة من البيانات. ولاحقًا، انضم سوتسكيفر إلى "غوغل" ليتركها عام 2015 ملتحقًا بشركة "أوبن إيه آي" التي كانت ناشئة وقتها، وذلك بسبب إعجابه الشديد بعقلية سام ألتمان وصديقه إيلون ماسك الذي ساهم في تأسيس شركة غير ربحية ذاك الوقت. وبعد إطلاق "شات جي بي تي" عام 2022، تحولت "أوبن إيه آي" إلى شركة تقليدية تسعى لإطلاق المنتجات والربح من ورائها، بدلًا من إجراء الأبحاث المتطورة والمعقدة على خوارزميات الذكاء الاصطناعي والمخاطر الخاصة بها. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كان سوتسكيفر المسؤول عن إيصال رسالة مجلس إدارة "أوبن إيه آي" إلى ألتمان، وهو قرار إزالته من منصبه بسبب ابتعاده عن مهمة الشركة الرئيسية، وبعد الدراما التي حدثت وقتها وانتهت بعودة ألتمان لمجلس إدارة الشركة، ما كان من سوتسكيفر إلا أن يتخلى عن منصبه وهو كبير باحثي الشركة بقطاع الذكاء الاصطناعي، ورغم أنه ظل رسميًا على رأس عمله فإنه توقف عن العمل حتى استقال في مايو/أيار الماضي ليسعى لتأسيس شركته مع الباحث السابق في "أوبن إيه آي" دانييل ليفي والمستثمر دانييل جروس. وتأسست "إس إس آي" تحت هدف سامي رئيسي، وهو بناء ذكاء اصطناعي خارق آمن يحب البشر ولا يبحث عن أذيتهم، وهو الهدف الذي تصفه الشركة بالسامي والأهم من الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام. وفي وقت قصير، تمكنت الشركة من جمع أكثر من مليار دولار. الفارق بين الذكاء الاصطناعي العام والخارق تسعى غالبية شركات الذكاء الاصطناعي الوقت الحالي لتطوير نموذج الذكاء الاصطناعي العام أو كما يعرف باسم "إيه جي آي" (AGI) وهو يختلف تمامًا عن نموذج الذكاء الاصطناعي الذي تسعى "إس إس آي" لتطويره، أي الذكاء الاصطناعي الخارق. فبينما يتمتع الذكاء الاصطناعي العام بمعرفة عامة وواسعة عن كافة الأمور وقدرة على تنفيذ العديد من الوظائف مثل البشر ومحاكاة تصرفاتهم بشكل كبير، لكن الذكاء الاصطناعي الخارق قادر على تخطي قدرات البشر ومهاراتهم. وفي إحدى المقابلات التي أجراها سوتسكيفر، قال إنه يسعى لتطوير ذكاء اصطناعي خارق قادر على تطوير وعي ذاتي ومشاعر خاصة به، وربما يطالب مستقبلًا بحقوق خاصة به، لذا من المهم تطوير هذا الذكاء الاصطناعي بشكل يجعله صديقًا للإنسان بدلًا من أن يكون عدوا له. ما منتجات "سيف سوبر إنتليجنس"؟ في الوقت الحالي، لم تطلق الشركة أي نوع من المنتجات التي يمكن استخدامها من قبل العامة، بل إنها لا تسعى لإطلاق مثل هذه المنتجات على الإطلاق. لذلك، فهي تحافظ على سريّة مشاريعها قدر الإمكان ولا تحتاج إلى أي ضجة عالمية. وقد وضح سوتسكيفر سابقًا أنه يسعى لتطوير الذكاء الاصطناعي الخارق بطريقة تختلف كثيرًا عن ما يحدث في "أوبن إيه آي" وشركات الذكاء الاصطناعي الأخرى، لذا فهو لن يطلق أي منتجات تجارية في أي وقت قريب.  
تحديات في رحلة
تحديات في رحلة "أمازون" لتطوير "أليكسا" معززة بالذكاء الاصطناعي
تغير شكل العالم التقني بعد عام 2023 عندما أعلنت "أوبن إيه آي" عن نموذج الذكاء الاصطناعي اللغوي الخاص بها "شات جي بي تي"، ورغم أن هذا النموذج في العادة يوضع في مقارنة أمام بحث "غوغل" أو بعض الوظائف البشرية، إلا أن هناك طرفًا خفيًا كان يقف عاجزًا في المواجهة أمام "شات جي بي تي"، إذ انتزعت "أوبن إيه آي" الصدارة في نماذج الدردشة الفورية من "أليكسا" حصان "أمازون" الرابح منذ عام 2011. في جوهرها، تعد "أليكسا" نموذج مساعد شخصي قادر على الإجابة على بعض الأسئلة وتأدية بعض الوظائف في المنزل الذكي مثل إعداد درجات الحرارة أو تجهيز قائمة مشتريات وربما الإجابة عن بعض الأسئلة حول الطقس والرياضة والأعمال المتلفزة، وفي لحظة واحدة، جاء "شات جي بي تي" مع قدرات أوسع ليصبح مساعدًا ذكيًا، وبشكل مفاجئ، تراجعت مكانة "أليكسا" وسط تطبيقات المساعد الشخصي، وأصبح على "أمازون" أن تجد حلًا لهذا التراجع. لذا ولدت فكرة "أليكسا إيه آي" (Alexa AI) أو "أليكسا جي بي تي" (ALexa GPT) كما يشير إليها البعض، وهي تقتضي بأن يتطور النموذج بشكل كبير ليحاكي قدرات "شات جي بي تي" وغيره من أنظمة الذكاء الاصطناعي، ورغم نية الشركة طرح هذا النموذج في مطلععام 2024، فإن العقبات التقنية دفعته إلى 2025 وما بعدها، فماذا حدث؟ ولادة فكرة "أليكسا" في عام 2011، أرسل جيف بيزوس، المدير التنفيذي لشركة "أمازون" في ذاك الوقت بريدًا لقسم تطوير المنتجات في الشركة، وطلب منهم بناء جهاز يكلف 20 دولارا قادر على تحليل الأصوات والتفاعل معها دون أن يعالج المعلومات محليًا، أي أن معالجة المعلومات يجب أن تتم عبر خدمات "أمازون" السحابية، وذلك تزامنًا مع طرح "آبل" للمساعد الشخصي "سيري". حاولت "أمازون" أن تجعل "أليكسا" مختلفة عن "سيري" فبينما تتطلب الأخيرة هاتف "آيفون" والضغط على زر حتى تستجيب للأوامر، كانت "أليكسا" متاحة عبر مجموعة من المنتجات ولا تحتاج لتشغيلها إلا النداء عليها باسمها، وهو الأمر الذي شكل تحديا كبيرا لفريق التطوير الهندسي التابع للشركة في البداية. ثم جاء طرح الجيل الأول من جهاز "إيكو" (Echo) في عام 2014، وهو الجهاز الذي كان باكورة إنتاج "أمازون" من الأجهزة المعززة بالمساعد الجديد، وفي وقت قياسي، تمكن الجهاز من تحقيق نجاح مبهر تخطت فيه مبيعاته مليون وحدة مباعة، مما دفع بيزوس للتعزيز من المصروفات على قسم المساعد الشخصي حتى أصبح الانتقال إليه حلم العديد من العاملين في أقسام "أمازون" الأخرى، ومن الجدير ذكره أن عدد العاملين في هذا القسم وصل في عام 2016 إلى أكثر من ألف موظف تقريبًا. قدم جيف بيزوس فكرة "أليكسا" للمستثمرين على أنه مساعد شخصي معزز بالذكاء الاصطناعي، ولكن في عام 2011، لم يكن الذكاء الاصطناعي قادرًا على تشغيل تطبيقات المساعد الشخصي، ورغم هذا، فإن الآلية التي تعمل بها "أليكسا" تحاكي تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير للغاية، فكيف هذا؟ آلية عمل تتطلب جهودا كبيرة في جوهرها، تعد "أليكسا" نموذجًا مدربًا على العديد من المعلومات والسيناريوهات المختلفة المتعلقة بكافة مجالات خبرة النموذج، بدءًا من مراقبة درجات الحرارة الداخلية والخارجية وحتى متابعة الفرق الرياضية وبناء قوائم المشتريات والتواصل مع الأجهزة الذكية في المنزل. يشير قسم التطوير المسؤول عن "أليكسا" إلى هذه المجالات والقطاعات باسم "عقول أليكسا"، أي أن "أليكسا" تمتلك أكثر من قاعدة بيانات وكل قاعدة منها تمثل عقلًا مختصًا بمجال واحد، ومن أجل تدريب هذه العقول وتطويرها باستمرار، فإن فرقًا كبيرة تعمل على تدريب المساعد الشخصي وبناء الأسئلة المتوقعة والإجابة عليها بشكل مسبق، حتى يتمكن المساعد الشخصي من البحث عن المعلومة أو الإجابة عنها بشكل مباشر. ورغم أن هذه الآلية تبدو في ظاهرها مقاربة لما يقوم به الذكاء الاصطناعي، فإنها تختلف تمامًا في الجوهر، إذ أن الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" قادر على الوصول إلى المعلومات حتى وإن لم يكن مدربًا عليها، فضلًا عن قدرته على تتبع نمط ومنطق ثابت أثناء المحادثة الواحدة وتوليد النصوص الكبيرة حتى وإن كانت قصائد شعرية بشكل مختلف في كل مرة توجه له السؤال، وذلك دون أن يتم إدخال الأجوبة في قواعد البيانات الخاصة به مثلما يحدث مع "أليكسا". فضلا عن قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي على البحث عن المعلومات مباشرةً في الإنترنت دون النظر إلى قواعد البيانات الخاصة بها، وهو ما تفتقر إليه "أليكسا"، فإن لم توجد الإجابة في قاعدة بياناتها، فإنها لن تستطيع الإجابة عليها مهما كانت. وفي حين كانت هذه الآلية ملائمة وكافية في الأعوام الماضية قبل ظهور نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة، لكنها تبدو بدائية وفقيرة مقارنةً مع قدرات "شات جي بي تي" وغيره من نماذج الذكاء الاصطناعي الموجودة في الوقت الحالي، ومن هنا ظهرت الحاجة لتطوير نموذج أكثر قدرة على منافسة "شات جي بي تي". تطوير نموذج داخلي أم الاعتماد على نموذج خارجي؟ حاولت "أمازون" في البداية تطوير نموذج لغوي خاص بها يعتمد على تقنية "إل إل إم" (LLM) مثل بقية أنظمة الذكاء الاصطناعي، وذلك حتى تتمكن من الاستفادة من قواعد البيانات العملاقة الموجودة لديها والتي تضم أسئلة وأجوبة "أليكسا" طوال الأعوام الماضية. ورغم الجهود الجمة التي وضعها قسم التطوير في هذا المسعى، فإن النتائج النهائية لم تكن مرضية مع كونها مبشرة وفق ما نقلته "بلومبيرغ" عن آندي جاسي المدير التنفيذي للشركة والذي شارك في عرض مباشر داخلي مع نموذج "أليكسا" بالذكاء الاصطناعي، ولكن عند الخوض في التفاصيل معه، كانت الأجوبة تأتي مشوهة وغريبة. وهو الأمر ذاته الذي أشار إليه العديد من العاملين على تطوير النموذج، إذ أشاروا إلى أن الذكاء الاصطناعي الخاص بـ "أليكسا" كان يهلوس كثيرًا ويطرح العديد من الأسئلة الخاطئة والمعلومات المغلوطة فضلًا عن الكذب وتزوير المعلومات منذ البداية. ربما كان هذا السبب الذي جعل جيسي يدفع لحظة طرح النموذج للعامة إلى عام 2025 بدلًا من عام 2024 كما كان مخططًا في البداية، كما أن النموذج مازال يواجه تحديات حقيقية في استخدام مكتبة المعلومات والبيانات الهائلة الموجودة لدى "أليكسا". جاء الحل لهذا الأمر على شكل نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، إذ حاولت الشركة الاستفادة من نموذج "إل إل إيه إم إيه" (LLAMA) التابع لشركة "ميتا"، ولكن النتائج أيضًا لم تكن مرضية، ويبدو أن الشركة قررت الاستسلام والتعاقد مع "آنثروبيك" المطورة لنموذج "كلود" من أجل استخدام النموذج مع "أليكسا"، وذلك وفق ما نقلته الصحف منذ عدة أيام، إذ استثمرت "أمازون" أكثر من 4 مليارات دولار في "آنثروبيك".
هواتف سامسونغ تعمل كمفاتيح رقمية للسيارات
هواتف سامسونغ تعمل كمفاتيح رقمية للسيارات
أعلنت شركة سامسونغ أنه يمكن استعمال العديد من هواتفها الذكية الجديدة كمفاتيح رقمية في الكثير من السيارات مثل موديلات أودي وفولفو وبوليستار، ويتم تنفيذ ذلك عن طريق تطبيق محفظة سامسونغ (Wallet)، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وأوضحت الشركة الكورية الجنوبية أنه يمكن لأصحاب هواتف سامسونغ تخزين مفتاح السيارة بشكل رقمي في تطبيق محفظة سامسونغ، وفي هذه الحالة لن تكون هناك مشكلة عندما ينسى المرء مفتاح السيارة في المنزل. وقد أتاحت سامسونغ هذه الوظيفة في السابق لأصحاب سيارات أودي من سلسلة "إيه6 إي- ترون" (A6 e-tron) وسلسلة "كيو6 إيه- ترون" (Q6 e-tron) وسلسلة "أودي إيه5" (A5)، كما أنها أصبحت متاحة حاليا لسيارات "فولفو إيه أكس 90″ (EX90) و"بوليستار 3" (Polestar 3). كيفية العمل في البداية يحتاج قائد السيارة إلى المفتاح الرقمي (Digital Key) من سامسونغ، والذي يمكن استعماله عن طريق تطبيق محفظة سامسونغ، ولكن يُشترط لذلك استعمال هاتف من موديلات سامسونغ غالاكسي إس20 (Galaxy S20) أو "زد فلب2" (ZFlip2) أو "زد فولد2" (ZFold2) أو الإصدارات الأحدث. ويتيح المفتاح الرقمي سامسونغ لقائد السيارة إمكانية تأمين أقفال السيارة وتحريرها وإدارة المحرك وفتح صندوق السيارة بواسطة نظام الوصول بدون مفتاح (Remote Keyless Entry) والمعروف اختصارا باسم آر كيه إي (RKE). ولا يستلزم أن يكون الهاتف الذكي في يد المستخدم، بل يمكن مشاركة المفتاح الرقمي لاسلكيا مع الأصدقاء وأفراد العائلة، ويمكن لقائد السيارة تعطيل المفتاح الرقمي في أي وقت. وأكدت سامسونغ أن تطبيق محفظة سامسونغ يتمتع بحماية كنوكس (Knox) ويستوفي معايير الأمان الصارمة "+إي إيه 6" (EAL6+)، والتي تهدف إلى منع سرقة المفتاح الرقمي. وفي حالة فقدان المفتاح الرقمي فإنه يمكن حظره وإزالته عن طريق وظيفة سامسونغ فايند (Find). ويتم نقل مفتاح السيارة الرقمي عن طريق بروتوكولات الاتصالات القياسية (Car Connectivity Consortium)، وتقنية النطاق العريض اللامحدودة والمعروفة اختصارا يو دبليو بي (UWB). ومن المقرر توسيع قائمة الموديلات المدعومة من سيارات فولفو وبوليستار قريبا مع إضافة ماركات جديدة.
لمنافسة ChatGPT.. جوجل تطلق خاصية
لمنافسة ChatGPT.. جوجل تطلق خاصية "أيه.آي مود" إلى محرك بحثها
أطلقت شركة التكنولوجيا الأمريكية جوجل خاصية تجريبية جديدة باسم "أيه.آي مود" إلى محرك البحث، بهدف منافسة خدمات بحث مهمة بالذكاء الاصطناعي مثل شات جي.بي.تي سيرش. وأعلنت جوجل أن الخاصية الجديدة مصممة للسماح للمستخدمين بطرح أسئلة معقدة ومتعددة الأجزاء والبحث المعمق في أي موضوع بشكل مباشر عبر محرك بحث جوجل. وأشار موقع تك كرانش إلى أن جوجل أطلقت خاصية أيه.آي مود لمشتركي خدمة جوجل وان أيه.آي بريميوم، بدءا من الأسبوع الماضي، كما يمكن الوصول إليها عبر خدمة سيرش لابس الذراع التجريبية لشركة جوجل. وتستخدم الخاصية نسخة مخصصة من نموذج الذكاء الاصطناعي جيميني 0ر2 التابع لجوجل، وستكون مفيدة بشكل خاص بالنسبة للأسئلة التي تحتاج المزيد من التصفح والمقارنات بفضل قدرات الاستدلال والتفكير والنماذج المتعددة المتقدمة في هذا النموذج. على سبيل المثال يمكن للمستخدم طرح السؤال التالي: ما هي الاختلافات في خاصية متابعة حالة النمو بين السوار الذكي والساعة الذكية وسجادة متابعة النوم؟ كما تستطيع خاصية أيه.آي مود إعطاء المستخدم مقارنة مفصلة بين كل المنتجات المعروضة، إلى جانب روابط لمقالات تحتوي على معلومات عنها. كما يمكنه طرح سؤال مستمد من رد محرك البحث، مثل "ما الذي يحدث لمعدل ضربات قلبك أثناء النوم العميق؟ لكي يواصل البحث. وتقول جوجل إن المستخدم في الماضي، كان يحتاج إلى القيام بعمليات بحث متعددة لمقارنة الخيارات التفصيلية أو استكشاف مفهوم جديد من خلال عمليات البحث التقليدية. ولكن باستخدام وضع الذكاء الاصطناعي، يمكنك الوصول إلى محتوى الويب إلى جانب الاستفادة من المصادر المباشرة الفعلية مثل الرسم البياني المعرفي، والمعلومات حول العالم الحقيقي، وبيانات التسوق لمليارات المنتجات. قال روبي شتاين، نائب رئيس قطاع الإنتاج في محرك بحث جوجل لموقع تك كرانش: "ما نراه في التجربة هو أن الأشخاص يطرحون أسئلة يبلغ طولها ضعف طول الاستعلام في البحث التقليدي، كما أنهم يتابعون ويطرحون أسئلة متابعة في حوالي ربع الوقت. وبالتالي فإن الخاصية تتعامل حقًا مع هذه الأسئلة الأصعب، والتي تحتاج إلى مزيد من الأخذ والرد، ونعتقد أن هذا يخلق فرصة كبيرة للقيام بالمزيد من المهام باستخدام محرك بحث جوجل".
العلماء ينجحون في تحويل الضوء إلى مادة فائقة الصلابة
العلماء ينجحون في تحويل الضوء إلى مادة فائقة الصلابة
نجح العلماء في جعل الضوء يتصرف مثل مادة صلبة فائقة لأول مرة - وهو إنجاز يمكن أن يحسن فهمنا لهذه المرحلة الغريبة من المادة. تتمتع المادة الصلبة الفائقة ببنية منظمة مثل المادة الصلبة ولكنها يمكن أن تتدفق أيضًا بدون احتكاك مثل المائع الفائق، وفي السابق كان يتم إنتاجها فقط في ما يسمى " مكثفات بوز-أينشتاين " - والتي تتشكل عندما يتم تبريد غاز الذرات إلى ما يقرب من الصفر المطلق. وقال الفيزيائيان أنطونيو جيانفاتي من CNR Nanotec وديفيد نيجرو من جامعة بافيا، في ملخص بحثي: "هذه ليست سوى البداية لفهم الصلابة الفائقة" وفق نيوزويك. وأوضح الباحثان أنه "عند درجات حرارة قريبة من الصفر المطلق، تظهر الطبيعة الميكانيكية الكمومية للذرات وتظهر مراحل غريبة من المادة". وأضافا: تشمل هذه المراحل الغريبة المواد الصلبة الفائقة، والتي تم التنبؤ بها لأول مرة في ستينيات القرن العشرين، ولكن لم يتم إثباتها إلا في عام 2017 من قبل باحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والمعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ. وتابع الثنائي "قررنا التأكد فيما إذا كان من الممكن تحقيق هذه الظروف في منصة أشباه الموصلات الفوتونية (حيث يتم توصيل الفوتونات بطريقة مماثلة للإلكترونات)، لتمكين الصور من التصرف كمادة صلبة فائقة". ولإنشاء مادتهم الصلبة الفوتونية، أطلق الباحثون ضوء الليزر على منصة أشباه الموصلات الخاصة، المصنوعة من زرنيخيد الألومنيوم والغاليوم، حيث يتم توصيل الصور مثل الإلكترونات في المعدن. يسمح النظام لفوتونات الضوء باحتلال واحدة من ثلاث حالات كمية، وكلها لها نفس الطاقة ولكنها تتميز بأرقام موجية مختلفة. في بداية التجربة، كانت الفوتونات القليلة في المنصة غير متماسكة إلى حد كبير، ولكن عندما وصلت إلى عدد معين فإنها تشكل مكثفًا واحدًا. يشرح جيانفاتي ونيجرو الأمر من خلال مقارنة بين الجلوس في قاعة: "تخيل أنك في مسرح مزدحم حيث تكون جميع المقاعد مشغولة باستثناء ثلاثة في الصف الأمامي: واحد في الوسط والاثنان الآخران في طرفي الصف المتقابلين. وقالا:"يتمتع المقعد المركزي بأفضل إطلالة، لذا فهو المكان الذي يرغب الناس في الجلوس فيه، ولكن لا يمكن إلا لشخص واحد الجلوس هناك. وأوضحا أنه"في المسرح الكمومي، حيث توجد الجسيمات البوزونية (الجسيمات ذات الدوران الصحيح)، يمكن لأي شخص أن يجلس في المقعد المركزي، ويشكل ما يسمى بتكاثف بوز-أينشتاين - وهي حالة فائقة السيولة حيث تشغل نسبة كبيرة من الجسيمات في نفس الوقت الحالة الكمومية ذات الطاقة الأدنى." ومع ذلك، عندما يزداد العدد الإجمالي للصور بشكل أكبر، يتم دفع أزواج الفوتونات خارج "المقعد المركزي" إلى الحالات المجاورة (الكرسيين الآخرين) لخفض طاقة النظام. وأوضح الباحثون أن "هذه الفوتونات تشكل مكثفات تابعة لها أرقام موجية متعاكسة غير صفرية ولكنها لها نفس الطاقة (أي أنها متساوية الطاقة)". وبهذه الطريقة، استنتج أن "الحالة الفائقة الصلابة تنشأ، ويحدث تعديل مكاني في كثافة الفوتونات في النظام وهو ما يميز الحالة الفائقة الصلابة".
Infinix تستعرض تقنية جديدة لشحن الهواتف بالطاقة الشمسية
Infinix تستعرض تقنية جديدة لشحن الهواتف بالطاقة الشمسية
كشفت Infinix خلال معرض MWC 2025 التقني عن نموذج لهاتف ذكي جهّز بتقنية جديدة للشحن من خلال الطاقة الشمسية. يحتوي نموذج الهاتف الذي كشف عنه على لوحة شمسية صغيرة في الجزء الخلفي من هيكله، وأطلقت Infinix على هذه التقنية اسم SolarEnergy-Reserving، وهي تعتمد على خلايا شمسية مصنوعة من مادة البيروفسكايت، تعتبر أخف وزنا وأقل تكلفة بالتصنيع مقارنة بالخلايا الشمسية التقليدية المصنوعة من السيليكون. وأشار الخبراء في Infinix إلى أن الخلايا الشمسية الجديدة تدعم تقنية Maximum Power Point Tracking التي توفر أقصى استفادة من الطاقة الشمسية، وتمنع ارتفاع حرارة الأجهزة أثناء التعرض المباشر للشمس. تبعا للمعلومات المتوفرة فإن التقنية المذكورة يمكن استخدامها حاليا مع الهواتف الذكية لتوفر شحنا للبطاريات بقوة تصل إلى 2 واط. وبالإضافة إلى نموذج الهاتف المذكور استعرضت Infinix أيضا جيلا جديدا من الهواتف الذكية المزودة بلوحة خلفية عليها شاشة E Ink، إذ يمكن استعمال هذه الشاشات لقراءة الكتب الإلكترونية والإشعارات والرسائل التي تصل إلى الهاتف.
ثغرة برمجية خطيرة تسمح بتعقب أجهزة آبل
ثغرة برمجية خطيرة تسمح بتعقب أجهزة آبل
أعلن خبراء من جامعة جورج ماسون الأمريكية اكتشاف ثغرة برمجية خطيرة في خدمة Find My، يمكن من خلالها تعقب مواقع أجهزة آبل. وأشار الخبراء في الجامعة إلى أن خدمة Find My صممت في الأصل لتتبع موقع أجهزة آبل في حال فقدانها، لكنهم اكتشفوا في هذه الخدمة ثغرة أمنية أطلقوا عليها اسم nRootTag، ويمكن من خلال هذه الثغرة تتبع مواقع أجهزة آبل مثل الهواتف والحواسب المحمولة والحواسب اللوحية، وكأن الخدمة تبحث عن جهاز AirTag مفقود. وحول الموضوع قال الباحث والخبير التقني في الجامعة جونمينج تشين:" يبدو الأمر كما لو أن جهاز الكمبيوتر المحمول أو الهاتف قد تم تحويله إلى جهاز AirTag، وبعد اختراق خدمة Find My تبدأ الخدمة بالبحث عن الجهاز وتحديد موقعه، يمكن لقراصنة الإنترنت تنفيذ مثل هذا النوع من العمليات من أي مكان في العالم". ونوه الخبراء في الجامعة إلى أنهم أجروا اختبارات للتحقق من إمكانية استغلال الثغرة المذكورة، وتمكنوا من تحديد موقع حاسب محمول من صنع شركة آبل، وأبلغوا شركة آبل عن المشكلة في يوليو العام الماضي، وأقرت الشركة بوجودها لكنها لم تصححها بعد، وأن تصحيح مثل هذا النوع من الثغرات البرمجية قد يستغرق وقتا طويلا.
إطلاق هاتف ذكي آمن للأطفال
إطلاق هاتف ذكي آمن للأطفال
أطلقت شركة HMD هاتفا ذكيا جديدا مصمما خصيصا لحماية الأطفال من التهديدات الرقمية. وجاء الإعلان عن هاتف Fusion X1 استجابة لدراسة حديثة أجرتها HMD، كشفت أن أكثر من نصف الأطفال تعرضوا لمحاولات تواصل من قبل غرباء عبر الإنترنت. كما أظهرت الدراسة، التي شملت 25 ألف طفل وبالغ في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا والهند وأستراليا والإمارات، أن: 40% من الأطفال تعرضوا لمحتوى جنسي أو عنيف، وشعر 52% من الأطفال بأنهم مدمنون على الشاشات، كما تم تشجيع واحد من كل 3 أطفال على الانتقال إلى محادثات خاصة على منصات غير آمنة. واستجابة لهذه التحديات الرقمية، زودت HMD هاتفها الجديد بميزات تتيح للآباء التحكم في أوقات استخدام التطبيقات والموافقة على جهات الاتصال المسموح بها للمراسلة والمكالمات، بالإضافة إلى نظام تتبع الموقع، الذي يرسل تنبيهات عند مغادرة الطفل لمناطق آمنة محددة مسبقا. كما يوفر الهاتف وضع "البقاء مركزا"، الذي يحجب التطبيقات أثناء أوقات الدراسة أو النوم، ما يساعد على تقليل عوامل التشتيت وتعزيز التركيز. وتم تطوير الهاتف بالشراكة مع شركة Xplora النرويجية، المتخصصة في الساعات الذكية الآمنة للأطفال، حيث يعمل الجهاز عبر اشتراك Xplora المدمج في نظام التشغيل، ما يعزز قدرات الرقابة من الوالدين. وتسعى HMD من خلال هاتف Fusion X1 إلى توفير حل رقمي آمن، بحيث لا يضطر الأهالي إلى الاختيار بين منح أطفالهم هواتف ذكية تقليدية ذات وصول غير مقيد إلى الإنترنت، أو حرمانهم تماما من الاتصال الرقمي. وبالتزامن مع هذا الإطلاق، أكدت الشركة أنها ستكشف عن جهازين إضافيين في عام 2025، في إطار مشروع الهاتف الأفضل، الذي يعتمد على استشارات مكثفة مع الأهالي والخبراء لتصميم أجهزة مناسبة للأطفال. وإلى جانب هاتف Fusion X1، أعلنت HMD عن تعاونها مع شركة الأمن السيبراني البريطانية SafeToNet لإطلاق ميزة الحماية من الضرر في الوقت الفعلي، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المحتوى الضار وحظره تلقائيا قبل أن يصل إلى الأطفال. وأكد لارس سيلبرباور، كبير مسؤولي التسويق في HMD: "الهواتف الذكية ليست مجرد أدوات تقنية، بل تلعب دورا أساسيا في تشكيل الطفولة والعلاقات الأسرية. وهناك عدد قليل من الشركات التي تصمم حلولا تأخذ في الاعتبار احتياجات الأطفال والأهالي معا، لكننا نعمل على تغيير ذلك عبر مشروع الهاتف الأفضل". وأضاف: "هذا مجرد بداية، فنحن نهدف إلى بناء مستقبل يتمكن فيه الأطفال من استخدام التكنولوجيا بأمان، بينما يحصل الأهالي على الأدوات اللازمة لحمايتهم ومنحهم راحة البال". يذكر أن شركة HMD Global الفنلندية، تأسست عام 2016 وتعرف بأنها الجهة التي تقف وراء هواتف نوكيا الحديثة، حيث تمتلك حقوق تصنيع وتسويق هواتف نوكيا الذكية والكلاسيكية.
كاميرات الجيل الجديد من سامسونج ألترا تتفوق في اختبارات «DXO»
كاميرات الجيل الجديد من سامسونج ألترا تتفوق في اختبارات «DXO»
أصدر موقع «دي إكس أو» لتقييم كاميرات الهواتف الذكية مراجعته لهاتف سامسونج الجديد غالكسي S25 ألترا معتبراً أن الجهاز يقدم أداءً قويًا على مستوى الكاميرات، متفوقاً على الجيل السابق من سامسونج في العديد من الجوانب، وبصفة خاصة التصوير الليلي وتصوير الفيديو. وأضافت سامسونج ترقيات في المعالج (Snapdragon 8 Elite مقابل Snapdragon 8 Gen 2) وزيادة دقة مستشعر الكاميرا الواسعة للغاية (50 ميجابكسل مقابل 12 ميجابكسل)، لتظهر الاختبارات أن التحسينات في الأداء التصويري مقارنة بالطراز السابق كانت بسيطة ولكن ملحوظة. وقال الموقع في تقريره أن هاتف S25 Ultra قدم ألوانًا زاهية ودرجات لون بشرة طبيعية في معظم المشاهد، وأضاف أن في اختبارات التقريب، برز الجيل الجديد من العملاق الكوري في اللقطات بعيدة المدى، لكنه قدم أيضًا جودة صورة جيدة عند التقريب القريب والمتوسط، أما الكاميرا الواسعة للغاية الجديدة ذات المستشعر عالي الدقة، فقد قدمت جودة صور مماثلة لسابقه S24 Ultra، مع إضافة تفاصيل أكثر وتشبع في الألوان. ورغم أن التحسينات التي أضافتها سامسونج في هاتفها الجديد لم تكن كثيرة، إلا أن النتائج جاءت قوية، واستفادت الكاميرا بشكل كامل من قدرات HDR لإنتاج لقطات فيديو بتمييز متوازن بين المناطق الساطعة والظلال، وفي ظروف الإضاءة الجيدة، كانت مستويات التفاصيل عالية، مع تحكم دقيق في التعريض اللوني وألوان طبيعية، مما وفر تجربة مشاهدة ممتعة. وقال الموقع في اختباراته أنه بفضل الألوان الزاهية والتعريض الصحيح في الإضاءة الجيدة، يعد S25 Ultra خيارًا قويًا لتصوير البورتريه، وظهر أسرع في الاستجابة للغالق الإلكتروني «شاتر سبيد» من الجيل السابق، مما يجعله خيارًا أفضل لتصوير الأجسام سريعة الحركة. وجاءت اختبارات العزل والعمق «شالو ديبث أوف فيلد» قوية في جهاز سامسونج الجديد، متفوقاً على الجيل السابق في إجادة فصل الخلفيات وإضافة تأثير ضبابي جميل للخلفية، أما لقطات البورتريه القريبة، فقد أظهرت درجات لون بشرة طبيعية وتعرضًا جيدًا. وفي الإضاءة المنخفضة، كانت معظم الصور مضبوطة التعريض بشكل جيد، وتوازن اللون الأبيض «white balance» دقيقًا، وبشكل عام قدمت الكاميرا معالجة جيدة. وفي اختبارات التركيز التلقائي «أوتو فوكس»، لاحظ خبراء «د إكس أو» تحسنًا في الاستجابة مقارنة بـ S24 Ultra، خاصة في المشاهد ذات التباين العالي، كان التركيز دقيقًا ومستقرًا. وأكد الموقع في تقييمه أن أداء الكاميرات بشكل عام، كان أفضل في مستوى التفاصيل في S25 Ultra في ظروف الإضاءة المنخفضة عن الجيل السابق، وأيضاً في الإضاءة الساطعة، كان التحكم في ضوضاء الصورة «نويز» جيدًا.
العلماء يتوقعون زيادة نشاط الشمس في مارس
العلماء يتوقعون زيادة نشاط الشمس في مارس
أفاد المكتب الإعلامي لجامعة نوفوسيبيرسك أن المرصد الفلكي التابع للجامعة يتوقع ارتفاع النشاط الشمسي في شهر مارس المقبل. ووفقا للعلماء من الممكن ظهور توهجات على الشمس تسمح بمراقبة ظاهرة الشفق القطبي، حتى في خطوط العرض المتوسطة. وجاء في بيان المكتب: "يستمر في شهر مارس النشاط الشمسي المرتفع. وإذا ظهرت بقع على سطح الشمس، فمن المحتمل حدوث توهجات، تؤدي إلى ظهور الشفق القطبي التي يمكن أحيانا رؤيتها حتى في خطوط العرض المتوسطة". ويشير مصدر في الجامعة، إلى أن الفترة من فبراير إلى أبريل تقترب من الاعتدال الربيعي (20 مارس)، ما يعني زيادة احتمال ظهور الشفق القطبي. ووفقا للعلماء، من بين الأحداث الفلكية المثيرة للاهتمام في شهر مارس، هي احتجاب القمر لمجموعة نجوم الثريا (عنقود نجمي) M45 Pleiades، المعروفة باسم "الأخوات السبع" في ليلة 5\6 مارس. كما سيكون بالإمكان رصد كوكب الزهرة مرتين يوميا من 17 إلى 25 مارس في المساء وفي الصباح. وسيحدث في 29 مارس كسوف جزئي للشمس، حيث سيغطي القمر ما يصل إلى 40 بالمئة من قرص الشمس. وسيتمكن سكان شمال غرب ووسط روسيا من رؤيته.  
كشف ثوري ثمّة شواطئ رملية قديمة على سطح المريخ
كشف ثوري ثمّة شواطئ رملية قديمة على سطح المريخ
قدّم المسبار الصيني "تشورونغ" أدلة قوية تدعم النظرية التي طالما أثارت الجدل حول وجود محيط قديم كان يغطي أجزاء من سطح المريخ في دراسة حديثة نُشرت في دورية "بي إن إيه إس". فمن خلال تقنية الرادار المخترق للأرض، تمكن المسبار من اكتشاف بنى مدفونة تحت سطح سهل "يوتوبيا بلانيتيا" وهو سهل شاسع يقع في النصف الشمالي من الكوكب. وكشفت الصور الرادارية عن طبقات من المواد ذات خصائص مشابهة للسواحل الرملية، مائلة بزوايا شبيهة بترسبات الشواطئ الأرضية. ويعتقد العلماء أن هذه التشكيلات قد تكون بقايا خط الساحل لمحيط قديم يُعرف باسم "ديوتيرونيلوس" يُرجح أنه وُجد قبل نحو 3.5 إلى 4 مليارات سنة. ويُعزز هذا الاكتشاف الفرضية القائلة إن المريخ كان يتمتع في الماضي بمناخ دافئ ورطب، وغلاف جوي كثيف سمح بوجود كميات هائلة من المياه السائلة على سطحه. ويفتح وجود مثل هذا المحيط الباب أمام تساؤلات جوهرية حول إمكانية احتضان الكوكب للحياة في الماضي. ووفق عالم الكواكب "هاي ليو" من جامعة "قوانغتشو" فإن "سطح المريخ شهد تغيرات هائلة على مدى 3.5 مليارات عام، ولكن باستخدام تقنية الرادار المخترق للأرض، استطعنا العثور على أدلة مباشرة لترسبات ساحلية لم تكن مرئية من السطح". وتشير هذه النتائج إلى أن تضاريس المريخ ربما تشكّلت بفعل الأمواج والتيارات المدّية، على غرار السواحل الأرضية.  البحث عن آثار للحياة المريخية يُعد اكتشاف ترسبات شاطئية قديمة على المريخ خطوة مهمة في فهم المناخ السابق للكوكب وإمكانية صلاحيته للحياة. فمن المعروف أن مثل هذه الترسبات على الأرض تستغرق ملايين السنين لتتشكل، مما يشير إلى أن المحيط الافتراضي "ديوتيرونيلوس" كان على الأرجح مسطحا مائيا مستقرا وواسع النطاق لفترة طويلة. وقد يكون هذا الامتداد الزمني كافيا لتوفر الظروف المناسبة لنشوء وتطور الحياة الميكروبية، ويؤكد عالم الكواكب "مايكل مانغا" من جامعة كاليفورنيا في بيركلي أن "الشواطئ تُعد مواقع مثالية للبحث عن أدلة على الحياة السابقة" مشيرا إلى أن أقدم أشكال الحياة على الأرض يُعتقد أنها نشأت في بيئات مائية ضحلة مماثلة. ورغم أن دراسات سابقة قد أشارت إلى وجود معالم سطحية تشبه الشواطئ من خلال صور الأقمار الصناعية، فإن هذه التفسيرات ظلت موضع جدل بسبب تأثير عوامل التعرية والعمليات الجيولوجية التي طرأت على المريخ على مدار مليارات السنين. ولأن الهياكل التي رصدها مسبار "تشورونغ" كانت مدفونة تحت طبقات من الغبار والصخور، فقد تم الحفاظ عليها بحالة سليمة نسبيا وسط بيئة عاصفة في المريخ. واستبعد الباحثون الفرضيات الأخرى التي قد تفسر هذه التشكيلات، مثل الكثبان الرملية الناتجة عن الرياح أو ترسبات الأنهار القديمة أو التدفقات البركانية، وخلصوا إلى أن هذه المعالم تتوافق بشكل أفضل مع خصائص الشواطئ القديمة. كما تتوافق هذه الدراسة مع أبحاث حديثة تشير إلى احتمال وجود خزانات ضخمة من المياه لا تزال محتجزة تحت سطح المريخ. فقد كشفت بيانات المسبار "إنسايت" التابع لوكالة ناسا عن أدلة على وجود مياه سائلة محاصرة داخل الصخور النارية المتصدعة في أعماق الكوكب، ويعني ذلك أن بقايا المحيطات القديمة ربما لم تختفِ تماما، بل قد تكون لا تزال محفوظة تحت السطح. ومع استمرار العلماء في استكشاف الكوكب الأحمر، تُسهم مثل هذه الاكتشافات في إعادة تشكيل فهمنا لتاريخه وإمكانية دعم الكوكب للحياة، وقد تحمل المهمات المستقبلية، المزودة بأدوات استكشاف متطورة، إجابات أكثر وضوحا عما إذا كان المريخ قد احتضن الحياة فيما سبق.
آبل تؤجل طرح
آبل تؤجل طرح "آبل إنتلجنس" حتى إصدار "آي أو إس 18.5"
أفادت تسريبات بأن مهندسي البرمجيات في شركة آبل كانوا يختبرون نظام التشغيل "آي أو إس 18.5" داخليا منذ بداية فبراير/شباط الجاري على أقل تقدير، وفقا لبيانات زوار موقع "ماك رومرز". ويقول الموقع إن ظهور إصدار "آي أو إس 18.5" في سجلاتنا ليس بالأمر الغريب، لكن ما يثير الانتباه هو تصريح مارك غورمان من بلومبيرغ الأسبوع الماضي بأن آبل تفكر في تأجيل أو تقييد بعض ميزات "آبل إنتلجنس" الموجهة لبرنامج "سيري" حتى إصدار 18.5، وذلك بسبب وجود أخطاء ومشاكل أخرى في هندسية البرنامج. يذكر أن ميزات "آبل إنتلجنس" الموجهة لـ"سيري" كان من المتوقع أن تطرح مع إصدار "آي أو إس 18.4" حسب غورمان، والتي تشمل إدراك ما يحصل على الشاشة وفهم السياق الشخصي للمستخدم والتحكم العميق في التطبيقات. وعلى سبيل المثال، أظهرت آبل خلال المؤتمر العالمي للمطورين "دبليو دبليو دي سي" لعام 2024 مستخدما يسأل "سيري" عن رحلة والدته وعن خطط لحجز الغداء استنادا إلى معلومات من تطبيقات البريد والرسائل. ومن المتوقع إطلاق النسخة التجريبية الأولى من "آي أو إس 18.4" هذا الأسبوع، إذ أوضح غورمان أنه لا يزال من الممكن تضمين بعض ميزات "آبل إنتلجنس" الموجهة لـ"سيري" في إصدار 18.4، ولكن ممكن أن تكون متوقفة بشكل افتراضي، ومع ذلك يمكن ألا تضاف هذه الميزات حتى إصدارات تجريبية لاحقة من نظام 18.4، مما يمنح آبل المزيد من الوقت. ويشير موقع آبل إلى أن نظام "آي أو إس 18.4" سيُطلق في أبريل/نيسان المقبل بعد فترة الاختبار التجريبي، ولكن من غير الواضح ما إذا كان هذا الجدول الزمني سيتغير بسبب الأخطاء المبلّغ عنها والتأخيرات المحتملة في طرح "آبل إنتلجنس"، بحسب موقع "ماك رومرز". ومن المتوقع أن يصل أول إصدار تجريبي من "آي أو إس 18.5" في أبريل/نيسان أيضا، ولكن لن يُطلق هذا التحديث للمستخدمين قبل مايو/أيار المقبل، بحسب الجدول الزمني المعتاد لإصدارات "آي أو إس". ومن المهم ملاحظة أن ميزات "آبل إنتلجنس" تتطلب هاتف "آيفون 15 برو" والإصدارات الأحدث منه، ولن تتوفر في الإصدارات السابقة.
تقنية التقطير.. كيف تعيد تشكيل مشهد الذكاء الاصطناعي؟
تقنية التقطير.. كيف تعيد تشكيل مشهد الذكاء الاصطناعي؟
شهد قطاع التكنولوجيا وأشباه الموصلات اضطرابًا كبيرًا في يناير، بعد أن كشفت شركة الذكاء الاصطناعي الصينية " ديب سيك" عن نماذج ذكاء اصطناعي أكثر كفاءة وأقل تكلفة من نظيراتها الأمريكية، مما أدى إلى موجة بيع ضخمة في الأسواق. ومع ذلك، فإن التأثير الحقيقي لهذه التطورات يمتد إلى ما هو أبعد من مجرد شركة ناشئة، حيث أصبحت تقنية التقطير محور اهتمام وادي السيليكون، وهي ابتكار قد يعيد رسم خارطة المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي. ما هي تقنية التقطير؟ ووفقا لشبكة " cnbc" تعتمد تقنية التقطير على استخلاص المعرفة من نموذج ذكاء اصطناعي ضخم لتطوير نموذج أصغر يتمتع بقدرات مشابهة ولكن بتكلفة وكفاءة أعلى. وتتيح هذه العملية للشركات الناشئة والفرق الصغيرة، التي لا تمتلك موارد ضخمة، بناء نماذج ذكاء اصطناعي متطورة بسرعة وبتكاليف منخفضة. في العادة، تستثمر الشركات الكبرى سنوات وملايين الدولارات في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة من الصفر. لكن عبر التقطير، يمكن لفريق أصغر مثل "ديب سيك" إنشاء نموذج خاص به من خلال استجواب النموذج الأكبر، مما ينتج عنه نموذج جديد بكفاءة تقارب كفاءة النموذج الأصلي، ولكن بموارد أقل. ثورة في مشهد الذكاء الاصطناعي ونقلت شبكة " cnbc" عن الرئيس التنفيذي لشركة Databricks، علي غودسي، أن تقنية التقطير قوية جدًا ورخيصة ومتاحة للجميع، متوقعًا أن تحدث ثورة في كيفية تطوير نماذج اللغة الكبيرة (LLMs)، ما سيؤدي إلى منافسة غير مسبوقة في هذا المجال وقد بدأت بالفعل فرق بحثية في الاستفادة من هذه التقنية. ففي جامعة بيركلي، تمكن باحثون من إعادة إنشاء نموذج منطقي مماثل لما طورته OpenAI مقابل 450 دولارًا فقط وفي 19 ساعة. أما باحثو جامعتي ستانفورد وواشنطن، فقد أعادوا بناء نموذج مماثل في 26 دقيقة فقط، باستخدام أقل من 50 دولارًا. كما استطاعت شركة Hugging Face الناشئة إعادة تصميم أحدث ميزات OpenAI في تحدٍّ برمجي استمر 24 ساعة فقط. دور المصادر المفتوحة في تسريع الابتكار على الرغم من أن " ديب سيك" لم تكن أول من استخدم تقنية التقطير، إلا أنها سلطت الضوء على إمكاناتها الهائلة، مما دفع إلى تبني نهج المصادر المفتوحة بشكل أوسع. فبفضل الشفافية وإمكانية الوصول، أصبح الابتكار أسرع من أي وقت مضى، مما يعيد تشكيل ديناميكيات المنافسة في الذكاء الاصطناعي. يقول أرفيند جين، الرئيس التنفيذي لشركة Glean:"لطالما انتصرت البرمجيات مفتوحة المصدر في قطاع التكنولوجيا، ولا يمكن لأي شركة منافسة الزخم الذي يولده مشروع ناجح في هذا المجال." OpenAI تغير استراتيجيتها في استجابة مباشرة لهذه التطورات، تراجعت OpenAI عن استراتيجيتها المتعلقة بالمصدر المغلق. ففي 31 يناير، أعلن الرئيس التنفيذي سام ألتمان "أعتقد أننا كنا على الجانب الخطأ من التاريخ هنا، ونحتاج إلى استراتيجية جديدة قائمة على المصادر المفتوحة." مستقبل الذكاء الاصطناعي في ظل هذه التغيرات يجمع الخبراء على أن الجمع بين تقنية التقطير والمصادر المفتوحة سيؤدي إلى تغيير جذري في مشهد الذكاء الاصطناعي. فبينما يتيح هذا التطور فرصًا هائلة للابتكار والمنافسة، فإنه قد يطرح أيضًا تحديات جديدة تتعلق بالأمان والأخلاقيات.
تحديث جديد من ناسا.. فرص اصطدام الكويكب
تحديث جديد من ناسا.. فرص اصطدام الكويكب "قاتل المدينة" بالأرض ترتفع بشكل قياسي
ارتفعت احتمالات اصطدام كويكب "قاتل المدينة" بالأرض في عام 2032 بشكل قياسي بحسب أحدث البيانات الصادرة عن وكالة ناسا. إحصائيات ناسا الجديدة وتشير إحصائيات ناسا الجديدة إلى أن احتمالات اصطدام كويكب بالأرض في عام 2032 أصبحت الآن 1 من 32، أو 3.1% فرصة للتصادم. وفي السابع من فبراير، رفعت وكالة ناسا احتمالية اصطدام كويكب "قاتل المدينة" بالأرض من 1.2% إلى 2.3%، ثم ارتفعت الاحتمالية إلى 2.6%، ثم تم تحديثها مؤخرًا إلى 3.1%، وفقًا لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا . حجم الكويكب ويتابع العلماء بشكل مطرد الكويكب 2024 YR4 منذ اكتشافه لأول مرة في 27 ديسمبر، وتقدر وكالة ناسا أن حجم الكويكب يتراوح بين 130 و300 قدم. وقالت الوكالة إن الكويكب قد يصطدم بالأرض في 22 ديسمبر 2032. ووضعت الوكالة الكويكب 2024 YR4 على قائمة المخاطر بعد أن تجاوز احتمال اصطدام الكويكب 1% في 27 يناير، ما دفع الشبكة الدولية للتحذير من الكويكبات (IAWN) إلى إصدار إخطار رسمي. ويشمل ممر المخاطر لعام 2024 - المنطقة من الأرض التي يمكن أن تتأثر - المحيط الهادئ الشرقي، والمحيط الأطلسي، والبحر العربي، وأفريقيا، وجنوب آسيا، وأجزاء من أمريكا الجنوبية. أكثر مدن العالم اكتظاظًا بالسكان وتضم تلك المنطقة بعضًا من أكثر مدن العالم اكتظاظًا بالسكان، بما في ذلك بوغوتا في كولومبيا، ومومباي وتشيناي في الهند، ولاغوس في نيجيريا. وتصنف وكالة ناسا حاليًا 2024 YR4 عند 3 على مقياس تورينو، وهي أداة يستخدمها العلماء لفهم التهديد الذي قد تشكله الأجسام القريبة من الأرض، وتمنح الأجسام تصنيفًا بين 0 و10 على المقياس، حيث يعني 0 أن الجسم لا يشكل أي خطر ويعني 10 أنه من المؤكد تقريبًا أن الاصطدام سيكون له عواقب كارثية. وقالت ناسا "من غير المعتاد أن يتم تصنيف كويكب على مقياس تورينو 3، لأن ذلك لا يمكن أن يحدث إلا لكويكب أكبر من 20 مترًا (65 قدمًا) باحتمالية اصطدام تبلغ 1٪ أو أكثر، وهو أمر نادر جدًا بالنسبة لجسم بهذا الحجم". "وصلت الأجسام الأصغر إلى احتمالات اصطدام أعلى، حتى تصل إلى 100٪ ، لكنها تُصنف دائمًا على أنها 0 على مقياس تورينو بسبب حجمها". وقال بروس بيتس، كبير العلماء في جمعية الكواكب، لوكالة فرانس برس إن الكويكب 2024 YR4 قد يكون "قاتلا للمدن" إذا ضرب الأرض: "إذا وضعته فوق باريس أو لندن أو نيويورك، فسوف يمحو المدينة بأكملها وبعض المناطق المحيطة بها". وقالت وكالة الفضاء الأوروبية، التي تقدر احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض بنسبة 2.4%، في بيان: "كويكب بهذا الحجم يضرب الأرض في المتوسط ​​كل بضعة آلاف من السنين، ويمكن أن يسبب أضرارا جسيمة لمنطقة محلية". ماذا سيحدث بعد ذلك في الوقت الحالي، يتحرك 2024 YR4 بعيدًا عن الأرض. وسوف يراقبه العلماء حتى أبريل ثم مرة أخرى في يونيو 2028، عندما يعود إلى جوار الأرض. وبينما يواصل العلماء دراسة مسار الكويكب وفهم مداره بشكل أفضل، فمن المرجح أن تنخفض احتمالية اصطدامه بالأرض. وقال بيتس بحسب وكالة فرانس برس "الاحتمالات جيدة للغاية ليس فقط بأن هذا الكويكب لن يضرب الأرض، ولكن في مرحلة ما خلال الأشهر أو السنوات القليلة المقبلة، فإن هذا الاحتمال سوف يصبح صفراً".
150 مليون وظيفة جديدة.. الذكاء الاصطناعي يغير قواعد سوق العمل
150 مليون وظيفة جديدة.. الذكاء الاصطناعي يغير قواعد سوق العمل
يشهد سوق العمل العالمي تحولاً جذرياً نتيجة لتطورات الذكاء الاصطناعي (AI)، الذي بدأ يلعب دوراً أساسياً في مختلف القطاعات الصناعية والخدمية. من بين هذه التغيرات، أصبح من الواضح أن الذكاء الاصطناعي ليس فقط محركاً للتغيير التكنولوجي، بل أصبح أيضاً لاعباً رئيسياً يعيد تشكيل فرص العمل وتحدياته. خلال القمة العالمية للحكومات التي جرت في دبي قبل أيام، أكد أحمد بن سليمان الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، أن أحدث تقرير توقع أن عدد الوظائف التي سيستحدثها الذكاء الاصطناعي سيصل إلى 150 مليون وظيفة، وعدد الوظائف التي ستختفي سيبلغ 90 مليوناً، وأن صافي الوظائف عام 2030 سيبلغ 78 مليون وظيفة جديدة. سوق العمل في الماضي، كان يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة تهدد الوظائف التقليدية، لكن اليوم بات واضحاً أن هذا المجال يتطلب وظائف جديدة ومتخصصة. التقنية بدأت تؤثر بشكل ملحوظ على الوظائف التي تتطلب العمل اليدوي أو المهام الروتينية مثل تلك في قطاعات النقل، الخدمات المالية، وبعض الصناعات التحليلية. على سبيل المثال، مع تطور السيارات الذاتية القيادة، ستنخفض الحاجة إلى سائقي الشاحنات، لكن في المقابل ستظهر وظائف جديدة مثل مهندسي الروبوتات وفرق الدعم الفني لهذه الأنظمة المعقدة بحسب (McKinsey). التحديات والفرص وفقًا لمؤسسة «برايس ووترهاوس كوبرز»، فإن نحو 38% من الوظائف في الولايات المتحدة مهددة بسبب الأتمتة في العقد المقبل. لكن هذا التحدي يعكس أيضاً فرصة كبيرة في تطوير المهارات والوظائف التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. لذا، تحتاج الحكومات والشركات إلى التكيف مع هذه التحولات عبر الاستثمار في برامج تدريبية متطورة وفتح قنوات تعليمية متخصصة في التكنولوجيا الحديثة مثل تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي. وظائف جديدة ولا تقتصر فوائد الذكاء الاصطناعي على استبدال الوظائف، بل يساعد في خلق فرص جديدة تتطلب مهارات متقدمة. أبرز هذه المجالات تشمل تحليل البيانات الضخمة، تطوير البرمجيات الذكية، وتصميم أنظمة الأمان الإلكتروني. على سبيل المثال، توسع استخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية أدى إلى ظهور وظائف جديدة في مجالات مثل تطوير الأنظمة الذكية للتشخيص والعلاج، مما يساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وزيادة الطلب على المتخصصين في هذا القطاع. من هذا المنطلق يبرز دور الحكومات والشركات في الاستعداد للمستقبل، حيث تعتبر الحكومات والشركات الكبرى في العالم من اللاعبين الرئيسيين في تشكيل المستقبل المهني. وعلى الرغم من أن بعض الدول مثل سنغافورة وكوريا الجنوبية قد بادرت بتنفيذ برامج حكومية تسعى لتطوير المهارات الرقمية، فإن العديد من الشركات بدأت بالفعل في تبني استراتيجيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز إنتاجيتها. الشركات مثل «أمازون» و«تسلا» تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين عملياتها، مما يؤدي إلى توفير وظائف جديدة تتطلب مهارات متخصصة في البرمجة وتحليل البيانات. الذكاء الاصطناعي يعد بتغيير كبير في ملامح سوق العمل، إذ يمكن أن يحل محل بعض الوظائف التقليدية، ولكنه يفتح في الوقت نفسه مجالات وفرصاً جديدة تتطلب مواكبة التطورات التكنولوجية. وبالرغم من التحديات التي قد يواجهها العاملون في القطاعات التقليدية، فإن المستقبل يحمل آفاقاً واعدة لأولئك الذين يتبنون التعليم والتدريب المستمر في مجالات الذكاء الاصطناعي. من الضروري أن نكون مستعدين لهذا التحول الكبير من خلال تبني السياسات التعليمية المناسبة وتحفيز الابتكار في بيئة العمل. ويبقى السؤال المطروح: كيف يمكن للمجتمعات والحكومات تحقيق التوازن بين استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية وحماية الوظائف التقليدية؟
قد يصطدم بالقمر.. علماء يكشفون مفاجآت غير متوقعة حول الكويكب المتجه نحو الأرض
قد يصطدم بالقمر.. علماء يكشفون مفاجآت غير متوقعة حول الكويكب المتجه نحو الأرض
كشف علماء الفلك عن مفاجآت غير متوقعة بشأن الكويكب 2024 YR4، والذي تبلغ احتمالية اصطدامه بالأرض في عام 2032 حاليا 2.3%. وقال العلماء  إن  الكويكب الذي من المرجح أن يصطدم بالأرض، قد يفشل في ضرب الكوكب وقد يصطدم بالقمر بدلاً من ذلك . وقام مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا بمراجعة مسار الكويكب 2024 YR4 ووجد أن احتمالات اصطدامه بالكوكب في عام 2032 تضاعفت إلى 2.3 في المائة، ارتفاعًا من حوالي 1 في المائة. وتوصلت حسابات جديدة أجراها عالم الفلك بجامعة أريزونا ديفيد رانكين إلى أن هناك فرصة لاصطدام الكويكب الذي يبلغ عرضه 90 متراً بالقمر بنحو 0.3% . وبما أن القمر لا يملك غلافا جوياً مثل الأرض لإبطاء الكويكبات، فإن الاصطدام المحتمل بصخرة الفضاء العملاقة قد يؤدي إلى إنشاء حفرة يبلغ عرضها مئات الأمتار، مما يؤدي إلى إخراج الحطام إلى الفضاء، وفقا لصحيفة " إندبندنت". وقال الدكتور ديفيد رانكين، مهندس العمليات في مسح كاتالينا سكاي بجامعة أريزونا لمجلة نيو ساينتست: "هناك احتمال أن يؤدي هذا إلى إخراج بعض المواد التي يمكن أن تضرب الأرض، لكنني أشك بشدة في أنها قد تسبب أي تهديد كبير". وذكر في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي ، أن الكويكب لديه فرصة بنسبة 0.3 في المائة للاصطدام بالقمر. 340 قنبلة هيروشيما وقال رانكين إنه استناداً إلى التقديرات الحالية، فإن اصطدام الكويكب بالقمر قد يؤدي إلى إطلاق طاقة تعادل ما تم إطلاقه في 340 قنبلة هيروشيما، ومن المرجح أن يكون المشهد "مرئياً من الأرض". كما ستتشكل حفرة قطرها كيلومتران على سطح القمر نتيجة لاصطدام الكويكب. وتأمل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أن تستمر في دراسة الصخرة الفضائية العملاقة، وتتوقع أن تتراجع فرص اصطدامها بالأرض مع اكتساب المزيد من المعرفة عن مسارها. وقالت وكالة الفضاء الأمريكية "كان هناك العديد من الأجسام في الماضي التي ارتفعت في قائمة المخاطر ثم تراجعت في نهاية المطاف مع ورود المزيد من البيانات". ماذا نعرف عن الكويكب 2024 YR4؟ تم رصد الكويكب لأول مرة في أواخر ديسمبر من قبل العلماء في محطة نظام الإنذار الأخير لتأثير الكويكبات على الأرض التي تمولها وكالة ناسا في تشيلي. في ذلك الوقت، تم إعطاء الصخرة الفضائية فرصة 1.3 في المائة لاصطدامها بالأرض والتي تضاعفت تقريبًا إلى 2.3 في المائة، في غضون أسبوع. قد لا يكون الكويكب الذي يتراوح قطره بين 130 و300 قدم كبيراً بما يكفي للتسبب في انهيار حضارة عند اصطدامه بالأرض، ولكنه كبير بما يكفي لإلحاق أضرار جسيمة بمدينة كبيرة. ويحتل المرتبة الثالثة على مقياس تورينو لخطر الاصطدام، الذي يصنف الكويكبات على مقياس من 0 إلى 10 لتحديد احتمالات وعواقب الاصطدام المحتمل. وفقًا لوكالة ناسا، يتبع 2024 YR4 مدارًا بيضاويًا للغاية لمدة أربع سنوات، ويتأرجح عبر الكواكب الداخلية قبل أن يمر عبر المريخ ويتجه نحو كوكب المشتري. إذا حدث اصطدام، فقد تكون مواقع الاصطدام المحتملة هي شرق المحيط الهادئ وشمال أمريكا الجنوبية والمحيط الأطلسي وأفريقيا والبحر العربي وجنوب آسيا. ويقول العلماء إن هناك العديد من الأجسام في الماضي التي ارتفعت في قائمة المخاطر ثم انخفضت في النهاية مع ورود المزيد من البيانات. وقد تؤدي الملاحظات الجديدة إلى إعادة تعيين هذا الكويكب إلى 0 مع تحليل المزيد من البيانات.