loader-img-2
loader-img-2
03 January 2025
- ٠٤ رجب ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تكنولوجيا
الذكاء الاصطناعي يروي الحكايات للأطفال في دبي
الذكاء الاصطناعي يروي الحكايات للأطفال في دبي
استعانت فنانة الوسائط الرقمية الإماراتية دلال الجابري بالذكاء الاصطناعي لتأليف قصة تفاعلية بعنوان «اختراعي الجديد»، تدور أحداثها في دبي. وتعود فكرة ومضمون المسار الفني الذي اتبعته الفنانة دلال الجابري، في إشراك الذكاء الاصطناعي في تأليف القصة التفاعلية المخصصة للأطفال، لتعزيز الخيال الإبداعي، والتحفيز على التفكير، عبر طرح مجموعة من الأسئلة على موقع «شات جي بي تي»، ومن ثم إعادة تفكيك وتحليل البيانات الواردة، من أجل إنشاء مضمون مبسط لفئة الأطفال. وأيضاً تهدف من ذلك إلى ربط الصغار بمستقبل التكنولوجيا في دولة الإمارات. وأشارت دلال إلى أن قصة الكتاب تدور حول محاولة البطل الذي يتمتع بذكاء استثنائي، في إيجاد حلول عملية لأزمة المرور التي تمنع وصول والد بطل القصة في موعد مبكر إلى المنزل، ومن هنا، يبدأ الصديقان في تحليل واقع المشكلة، وكيفية حل أزمة المرور الخانقة، وكذلك مراقبة وتنظيم حركة السير. وتابعت دلال: «أضفنا إلى القصة ملصقات مختلفة في أشكالها، وعلى الطفل أن يجد مكانها المناسب داخل القصة، بهدف التفاعل، وتنمية مهارات الاستيعاب والفهم الجيد للنص. وأكدت دلال مؤسسة دار نشر «حزاية»، أن ما تطرحه من مشروعات ثقافية وفنية، هدفه ترسيخ الهوية الإماراتية وقيمها النبيلة لدى الأطفال. وأشارت إلى أنها تعمدت في كتابها «اختراعي الجديد»، أن تترك اسم البطل فارغاً، ليمثل تجربة ذاتية وشخصية لكل طفل يقرأ الكتاب بخيال يتلمس ماهية الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن الاستفادة منه مستقبلاً في تنمية المهارات والابتكار، خاصة في مجال تصميم الروبوتات، كون أن رفيق البطل، والمساعد له هو الروبوت الصغير «آيس». وأضافت: «تتجلى رؤيتنا في دار «حزاية»، في نشر كتب مبتكرة، تسهم في تعزيز حب القراءة. نحن نقدم مجموعة متنوعة من المؤلفات: بدءاً من قصص الأطفال المخصصة، حيث نصنع منهم أبطالاً في قصصهم التي يحبونها، أو تلك التي يؤلفونها بأنفسهم، كي يلهموا الكبار بخيالاتهم. نطمح أن تكون إصداراتنا جزءاً أساسياً من رحلة البحث عن المعرفة بين دفّات الكتب الملهمة، ومواضيعها الشيقة، التي تعلمنا اللامستحيل في «دولة اللامستحيل». وسائط متعددة وأوضحت دلال أنها باتت مع الفن الرقمي تميل إلى مزج لوحاتها بوسائط أخرى، من صوتيات وفيديوهات متحركة. خاصة إذا كان موضوع العمل الفني ذا صلة بسرد قصة أو أغنية من الموروث الشعبي الإماراتي. وهو الأمر الذي يسهم بشكل كبير في نشر البصمة المحلية والهوية الفنية الإماراتية على مواقع التواصل الرقمي. وتابعت: نحن نؤمن بأن نشر المعرفة هو حجر الأساس لبناء مستقبل مستدام، ونسعى جاهدين لتسهيل وصول الجميع إلى كتب غنية بالإبداع والعلوم المختلفة، التي تسهم في تعزيز الهوية.
جوجل شات تطلق خاصية المحادثات المرئية والمسموعة
جوجل شات تطلق خاصية المحادثات المرئية والمسموعة
أطلقت خدمة المحادثة جوجل شات خاصية الاجتماعات الصوتية الفورية المشابهة لخدمة "سلاك هودلز" التي توفرها منصة المؤتمرات عبر الإنترنت سلام، والتي تتيح للمستخدم القيام بمحادثات مرئية أو مسموعة أثناء المحادثة. وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن جوجل لم تقدم اسما للخاصية الجديدة واكتفت بإطلاق باسم "هودلز" ومعناه "التجمعات". ويمكن للمستخدم أثناء استخدام جوجل شات، أن يبدأ المحادثة المسموعة او المرئية بسرعة من خلال النقر على القائمة التي تظهر أسفل رمز الاتصال ثم يختار "ستارت ذا هوديل" (أبدأ تجمع). وفي هذه الحالة ستبدأ بشكل افتراضي المحادثة صوتيا، ولكن يمكن للمستخدم تشغيل خاصية الفيديو أو مشاركة الشاشات كما يحدث في خدمة جوجل ميت. يذكر أن جوجل أعلنت عن الخاصية الجديدة في العام الماضي لأول مرة كجزء من تحديث خدمة جوجل شات. وقد بدأ تفعيلها قبل أيام وستكون متاحة لكل مستخدمي خدمة "جوجل وورك سبيس" خلال الأسابيع المقبلة. يذكر أن جوجل ورك سبيس والمعروفة سابقًا باسم جي سويت أو جوجل آبس فور وورك أو جوجل آبس فور بيزنس، عبارة عن حزمة من خدمات وأدوات المقدمة باشتراك من شركة التكنولوجيا الأمريكية .
شركة ميتا تلجأ للطاقة النووية لتشغيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي
شركة ميتا تلجأ للطاقة النووية لتشغيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة ميتا أنها تسعى للحصول على مقترحات من مطوري الطاقة النووية للمساعدة في تلبية أهداف الذكاء الاصطناعي والبيئة، لتصبح أحدث شركة تكنولوجيا كبيرة تهتم بهذا النوع من الطاقة وسط طفرة متوقعة في الطلب على الكهرباء. وقالت شركة التواصل الاجتماعي العملاقة في بيان، إنها تريد إضافة واحد إلى أربعة جيجاوات من قدرة توليد الطاقة النووية الجديدة في الولايات المتحدة بدءاً من أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين. وتبلغ قدرة محطة الطاقة النووية الأمريكية النموذجية واحد جيجاوات تقريباً. وأضافت «نعتقد في ميتا أن الطاقة النووية ستلعب دوراً محورياً في الانتقال إلى شبكة كهربائية أنظف وأكثر موثوقية وتنوعاً». ومن المتوقع أن يتضاعف استخدام الطاقة في مراكز البيانات في الولايات المتحدة ثلاث مرات تقريباً بين 2023 و2030، وتفيد تقديرات جولدمان ساكس أن ذلك سيتطلب نحو 47 جيجاوات من طاقة التوليد الجديدة. ولكن سيكون من الصعب تلبية الطلب المتزايد على الطاقة سريعاً باستخدام المفاعلات النووية، حيث تواجه الشركات قيوداً تنظيمية وعقبات محتملة في إمدادات وقود اليورانيوم ومعارضة محلية. وقالت ميتا إنها تبحث عن مطورين يتمتعون بخبرة في المشاركة المجتمعية والتطوير والتصاريح، وستنظر إما في المفاعلات الصغيرة المعيارية أو مفاعلات نووية أكبر تشبه محطات الطاقة النووية الأمريكية حالياً. وأضافت إنها ستستقبل طلبات من المطورين الذين يرغبون في المشاركة في طلب تقديم العروض حتى السابع من فبراير 2025. 
" AIM للاستثمار" تطلق بطولة العالم للذكاء الاصطناعي في أبوظبي
أطلقت اللجنة المنظمة لقمة AIM للاستثمار، "بطولة العالم للذكاء الاصطناعي" بهدف دفع حدود قدرات الذكاء الاصطناعي الحالية وتطوير تقنيات جديدة في مجالات متعددة، ونشر وتشجيع الابتكار وإذكاء روح التنافس والريادة والتميز في المجال لمواكبة عجلة النمو العالمية المتسارعة. وتجمع "بطولة العالم للذكاء الاصطناعي" المبتكرين من الأفراد والشركات والمهندسين والمطورين والمستثمرين في مجال الذكاء الاصطناعي، على مدار أربعة أيام خلال الفترة من 30 يناير إلى 2 فبراير 2025 عبر مؤتمر افتراضي للتنافس عن بعد، كما من المقرر استضافة النهائيات الكبرى خلال فعاليات قمة AIM للاستثمار 2025 والتي من المقرر عقدها أبريل المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتضم المسابقة 14 فئة رئيسية تغطي مجالات متنوعة مثل التمويل، والزراعة، والخدمات اللوجستية، والرياضة، والتعليم، والتجارة الإلكترونية، والتصنيع، والإعلام، وخدمة العملاء، والتسويق ومواقع التواصل الاجتماعي، والروبوتات، والأمن السيبراني، والرعاية الصحية، والألعاب. وسيتنافس المشاركون في مجالات تقنية متقدمة تشمل معالجة اللغة الطبيعية "NLP"، والرؤية الحاسوبية، وتطوير الذكاء الاصطناعي الأخلاقي. وتوضح هذه المجالات الطابع متعدد التخصصات للذكاء الاصطناعي، حيث يجمع بين علوم الكمبيوتر، والرياضيات، وعلم النفس، والهندسة لحل التحديات العالمية، وتُعد هذه البطولة فرصة فريدة للمطورين العالميين في مجال الذكاء الاصطناعي لاستعراض إبداعاتهم، مهاراتهم التقنية، وابتكاراتهم المميزة. ويتم استقبال المشاركات من جميع أنحاء العالم، لاستقطاب مواهب الذكاء الاصطناعي من مناطق متنوعة تشمل الأمريكيتين، أوروبا، أفريقيا، وآسيا. وتتولى لجنة مكونة من نخبة خبراء الذكاء الاصطناعي، والأكاديميين، والمحترفين في الصناعة مراجعة المشاريع وتحكيم المشاركات، لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة والتأثير، ويتم تقييم الملفات بناءً على مجموعة من المعايير تشمل الإبداع، المستوى التقني، وقابلية التطبيق العملي، والأداء، والجوانب الأخلاقية. وقال داوود الشيزاوي رئيس اللجنة المنظمة لقمة AIM للاستثمار إن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الصناعات الجديدة والخروج بأفكار مبتكرة حيث تسعى الدورة القادمة من القمة 2025 التي تعقد تحت شعار "خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن"، لإيجاد منصة فريدة للمبتكرين والعاملين في الذكاء الاصطناعي لاستعراض إمكاناتهم وجذب الاستثمارات الأجنبية، وإنشاء نظام بيئي ديناميكي وشامل للذكاء الاصطناعي يعزز التعاون، ويقود الحلول التحويلية والتحول الاقتصادي من خلال تعزيز الابتكار وتوظيف التكنولوجيا الحديثة ورعاية المواهب المحترفة لتشكيل مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة". وتشهد نهائيات البطولة فعاليات مميزة تضم عروضًا مباشرة، ومداخلات من الخبراء، وجلسات أسئلة وأجوبة مع الجمهور، وحفل توزيع جوائز لتكريم الإنجازات الاستثنائية، وسيحصل الفائزون في كل فئة على جوائز قيمة، ومنح بحثية، وفرص للتعاون المستقبلي أو الاستثمار. وتستهدف المسابقة المطورين من الأفراد وفرق العمل ومتخصصي الذكاء الاصطناعي والمستثمرين وممثلي الحكومات. بفضل شموليتها، تتيح المسابقة لمواهب الذكاء الاصطناعي من كافة أنحاء العالم عرض ابتكاراتهم على منصة عالمية. وللمزيد من التفاصيل والتسجيل، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني: www.aimcongress.com. يذكر أنه يتم تنظيم فعاليات الدورة ال 14 من قمة AIM للاستثمار، خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل 2025 بمشاركة أكثر من 25,000 شخصية بارزة من 180 دولة حول العالم. وتنظم القمة العديد من الفعاليات والمنتديات والجلسات الحوارية وورش العمل والاجتماعات رفيعة المستوى ومعرض ومسابقة جوائز AIM للاستثمار ومسابقة الشركات الناشئة وعروض الدول للاستثمار، ضمن 8 محاور رئيسة وهي الاستثمار الأجنبي المباشر والتجارة العالمية والشركات الناشئة واليونيكورن ومدن المستقبل، ومستقبل التمويل، والتصنيع العالمي، والاقتصاد الرقمي، ورواد الأعمال.
الاختلافات بين
الاختلافات بين "HarmonyOS Next" و"أندرويد"
اشتدت المنافسة في سوق الهواتف الذكية، الأمر الذي دفع "هواوي" لإطلاق لنظام التشغيل الخاص بها "HarmonyOS Next" وإعلانها التوقف عن استخدام نظام "أندرويد" بداية من 2025. يأتي هذا في محاولة من العملاق الصيني لتجاوز العقوبات المفروضة عليها من جانب الحكومة الأميركية. يعتمد النظام الجديد من "هواوي" على بنية نواة مستقلة وخفيفة الوزن تهدف إلى بناء بيئة متكاملة تتنافس مباشرة مع أنظمة "أندرويد" و"iOS". نستعرض في هذا التقرير أبرز الفروق بين النظامين، بحسب ما نشره موقع "gizmochina" واطلعت عليه "العربية Business". الفرق بين "أندرويد" و "HarmonyOS Next" 1. الهندسة الأساسية للنظام يعتمد "أندرويد" على نواة "لينوكس"، حيث يتم دمج الوحدات الأساسية مثل إدارة الذاكرة وبرامج التشغيل داخل النواة، مما يمنح النظام مرونة. فيما يعتمد "HarmonyOS Next" على نواة صغيرة مستقلة تم تطويرها داخليًا من قبل "هواوي"، مما يجعله أكثر كفاءة وأمانًا، حيث لا تؤثر مشكلات الوحدات غير الأساسية على استقرار النظام. ويدعم نظام "هواوي" أيضًا التكامل السلس بين الأجهزة الذكية مثل الهواتف، الأجهزة القابلة للارتداء، وأجهزة المنزل الذكية. 2. نظام التطبيقات يتمتع "أندرويد" بنظام بيئي ضخم يضم أكثر من 3 ملايين تطبيق عبر متجر "غوغل بلاي"، مما يتيح توافقًا واسعًا ودعمًا للمطورين. بينما يركز "HarmonyOS Next" على التطبيقات الأصلية، حيث لا يدعم النظام التطبيقات المبنية لـ"أندرويد". ولذلك يتطلب من المطورين استخدام لغة برمجة "RTS" لإنشاء تطبيقات أصيلة. 3. الانفتاح مقابل الانغلاق يسمح "أندرويد" للمطورين بتخصيص النظام بحرية لأنه مفتوح المصدر، مما يعزز من مرونة الاستخدام وتعدد التطبيقات، ولكن قد يؤدي ذلك إلى مشاكل أمنية. يعتمد "HarmonyOS Next"، على نظام مغلق بدرجة أكبر، مما يوفر استقرارًا وأمانًا أعلى، لكنه يقلل من إمكانيات التخصيص. 4. الأداء والكفاءة يحصل "أندرويد" على دعم واسع للأجهزة من الطرازات المتنوعة، ولكنه يعاني من مشاكل الأداء على الأجهزة منخفضة التكلفة. في المقابل، حسنت "هواوي" من نظام "HarmonyOS Next"، لزيادة الكفاءة، حيث يقدم أداء أسرع واستهلاك أقل للطاقة، مع زيادة عمر البطارية مقارنة بالإصدارات السابقة من النظام. 5. التطور المستقبلي والتوسع البيئي يسعى "أندرويد" للتوسع في مجالات متعددة مثل إنترنت الأشياء، والسيارات، والأجهزة القابلة للارتداء، مع تعزيز قدراته من خلال الذكاء الاصطناعي. يركز "HarmonyOS Next" على بناء نظام بيئي موحد عبر الأجهزة المختلفة، مستفيدًا من الذكاء الاصطناعي لتعزيز تكامل النظام عبر كافة الأجهزة، وتوفير تجربة متكاملة في جميع السيناريوهات.
تسريب جديد يكشف مواصفات هاتف
تسريب جديد يكشف مواصفات هاتف "Realme GT 8 Pro"
كشفت تسريبات جديدة عن خطط شركة Realme لإطلاق هاتفها القادم، GT 8" Pro"، مع تحسينات كبيرة في أداء البطارية. يأتي هذا بعد إطلاق هاتف "GT 7 Pro"، والذي تميز ببطارية سعة 6500 مللي أمبير وتقنية الأنود المصنوعة من السيليكون والكربون، والتي ساعدت في تقليل سمك الجهاز إلى 8.55 ملم. وفقًا لمصادر مطلعة نقلها تقرير موقع "gizmochina" واطلعت عليه "العربية Business"، تدرس "Realme" ثلاثة خيارات مبتكرة للبطارية في هاتفها الجديد، بهدف تحقيق التوازن بين السعة وسرعة الشحن: 1. بطارية بسعة 8000 مللي أمبير في الساعة مع شحن بقوة 80 واط. تمنح هذه السعة قدرة تحمل استثنائية، ولكن سرعة الشحن الأبطأ قد تستغرق نحو 70 دقيقة لإكمال الشحن. 2. بطارية بسعة 7500 مللي أمبير في الساعة مع شحن بقوة 100 واط. يعتبر خيار وسطي يجمع بين السعة العالية وسرعة شحن أسرع، مع تقدير زمني للشحن الكامل يبلغ 55 دقيقة. 3. بطارية بسعة 7000 مللي أمبير في الساعة مع شحن بقوة 120 واط. تقدم مزيجًا من عمر بطارية طويل وشحن سريع نسبيًا، إذ يستغرق الشحن نحو 42 دقيقة فقط. تشير التسريبات إلى أن "Realme" تسعى لتحسين كفاءة الطاقة عبر دمج معالج "Snapdragon 8 Elite" الموفر للطاقة.
"تيك توك" يحجب بعض الفلاتر عن بعض الأشخاص
قرر تطبيق "تيك توك" وضع قيود على أعمار من يستطيعون استخدام بعض فلاتر التجميل لمعالجة مخاوف بشأن تأثيرها على الصحة العقلية للمستخدمين من المراهقين. ومن المقرر أن تُطرح بعض تلك التغييرات في الأسابيع المقبلة. ما هي تلك القيود؟ ستتضمن التغييرات الجديدة منع من هم دون سن 18 عامًا من استخدام مؤثرات معينة لتغيير مظهرهم، والتوسع في وصف الفلاتر لتحديد ما تعدله في الشكل عند تطبيقها، وفق بيان لغرفة أخبار "تيك توك" المعنية بأخبار التطبيق في أوروبا يوم الأربعاء. وقال "تيك توك" إن القيود الجديدة على الاستخدام وفقًا للعمر لن تُطبق على الفلاتر والمؤثرات المصمصة لتكون واضحة ومضحكة، على سبيل المثال إضافة أذني حيوان أو المبالغة في بعض الملامح بشكل هزلي. وتستهدف تلك التغييرات على الأرجح المؤثرات التجميلية مثل فلتر "Bold Glamour"، الذي يمنح المستخدمين بشرة أنعم وأكثر صفاءً، ورموشًا أطول ووجوهًا أنحف، وهي أمور يصعُب تمييزها. لكن، أين؟ لا يتضح بعد ما إن كانت تلك التغييرات سوف تطبق على مستوى العالم أم في أوروبا فقط. ولدى "تيك توك" الآن أكثر من 175 مليون مستخدم نشط شهريًا في أوروبا، وفق التطبيق. وجاءت تلك التغييرات ردًا على تقرير لمنظمة "Internet Matters" غير الربحية، ومقرها لندن، والمعنية بسلامة الأطفال أثناء استخدامهم للإنترنت. وأظهر التقرير أن فلاتر لتجميل ساهمت في "رؤية عالمية مشوهة يتم فيها تطبيع الصور المثالية". وجاء في التقرير أن الأطفال كانوا لا يستطيعون تمييز الصور المُعدلة، وأنهم وقعوا تحت ضغط اجتماعي هائل ليظهروا بشكل معين على الإنترنت. وسيتم تقديم موارد جديدة في 13 دولة أوروبية غير محددة في الأسابيع المقبلة لربط المستخدمين ممن يتم الإبلاغ عن أن محتواهم به ما يشير إلى الانتحار وإيذاء النفس والكراهية والتحرش بخطوط المساعدة المحلية ذات الصلة.
"سامسونغ" تفاجئ العالم بقرار تاريخي
عينت "سامسونغ" أكبر مجموعة شركات في كوريا الجنوبية، امرأة ليست عضوا في عائلتها المؤسسة كرئيسة تنفيذية لشركة تابعة للمجموعة لأول مرة منذ 86 عاما. وأعلنت شركة سامسونغ تعيين كيم كيونغ آه رئيسة ومديرة تنفيذية لشركة Samsung Bioepis Co. وتمتلك كيم، 56 عامًا، أكثر من عقدين من الخبرة في التطوير البيولوجي، وهي طبيبة في علم السموم العصبية من جامعة جونز هوبكنز، وستتولى عملية الإشراف على تطوير المنتجات، بحسب ما نشرته "بلومبرغ". وتشكل المديرات التنفيذيات 10٪ فقط من مجلس الإدارة في 269 شركة كبيرة مدرجة في عام 2023، وفقًا لشركة الاستشارات CEOScore. وكانت نسبة النساء في ازدياد تدريجيًا من 3٪ في عام 2019 و6.9٪ في عام 2021، وفقًا لشركة CEOScore. تأتي هذه الزيادة في أعقاب مراجعة حكومة "سيول" لقانون في عام 2020 يحظر على الشركة المدرجة الكبيرة أن يكون لديها مجلس إدارة من الذكور أو الإناث فقط. ثاني امرأة في تاريخ سامسونغ قبل انضمامها إلى شركة Bioepis في عام 2015، عملت كيم كعالمة رئيسية ثم نائبة رئيس في معهد "سامسونغ" المتقدم للتكنولوجيا، وهو الذراع البحثي لشركة سامسونغ، والذي يركز على العلاجات بالأجسام المضادة التي تستهدف الأورام. أصبحت كيم ثاني امرأة تقود شركة تابعة لشركة سامسونغ، بعد لي بو جين - حفيدة مؤسس سامسونغ، والتي تعد أول امرأة تدير شركة تابعة للمجموعة. تأسست شركة سامسونغ في عام 1938 عندما افتتح المؤسس "لي" أول أعماله، وهو متجر يبيع الأسماك المجففة والفواكه والمعكرونة، في مدينة دايجو الجنوبية. وتوسع "لي" في مجال النقل والعقارات والتأمين، وانتقل إلى "سيول" في عام 1947، وافتتح شركة سامسونغ للإلكترونيات في عام 1969، وأدار الشركة حتى وفاته في عام 1987. ويدير أحفاده الآن التكتل جنبًا إلى جنب مع المديرين المحترفين بعد وفاة الرئيس السابق لي كون هي في عام 2020.
بيتكوين تتكبد أطول سلسلة خسائر منذ فوز ترامب
بيتكوين تتكبد أطول سلسلة خسائر منذ فوز ترامب
تكبدت عملة بيتكوين أطول سلسلة خسائر لها منذ إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وتراجعت بيتكوين إلى 92.714 دولار بحسب منصة "كوين ماركت كاب" لتداول العملات الرقمية، بعد فشلها في اختراق حاجز 100 ألف دولار لأول مرة. جاء هذا التراجع مع تباطؤ الحماس بشأن تبني الرئيس المنتخب دونالد ترامب للعملات المشفرة، مما أثر أيضاً على سوق العملات الرقمية الأوسع، بحسب تقرير "بلومبرغ" . تراجعت "بيتكوين" بنحو 6% خلال ثلاثة أيام متتالية، وسط موجة من العزوف عن المخاطرة التي اجتاحت الأسواق العالمية. وتزامن ذلك مع إعلان ترامب عن خطط لفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الصينية ومن دول الجوار، مما أدى إلى اضطراب الأسهم الأميركية وارتفاع مؤشر الدولار. تراجع عابر وكتبت نويل أتشيسون، خبيرة التشفير، أن صعوبة الوصول إلى 100 ألف دولار "قد تدفع المتداولين لجني الأرباح مؤقتًا"، لكنها أكدت أن هذا التراجع "عابر" ولن يؤثر على التوجه الصعودي على المدى الطويل. وكان ترامب في السابق متشككًا في العملات المشفرة، وقد تحول إلى داعم لها بعد تلقي حملته الانتخابية دعمًا كبيرًا من شركات الأصول الرقمية. وتعهد بجعل الولايات المتحدة مركزًا عالميًا للعملات الرقمية من خلال لوائح داعمة وبناء مخزون وطني من "بيتكوين". وقال المحلل جاريت سيبرج إن إدارة ترامب بعد التنصيب ستسيطر بسرعة على لجنة الأوراق المالية والبورصة، مما قد يساهم في تسهيل لوائح التشفير وتوسيع اعتماد العملات الرقمية. نشاط صناديق تداول الأصول الرقمية رغم التراجع الأخير، فقد تدفق أكثر من 7 مليارات دولار إلى صناديق الاستثمار المتداولة في العملات الرقمية منذ الانتخابات، ليصل إجمالي الأصول المدارة في هذه الصناديق إلى 104 مليارات دولار. وقال توني سيكامور، محلل الأسواق، إن التراجع الحالي لعملة بيتكوين "ضروري للتخلص من قراءات ذروة الشراء"، مؤكداً أن الأسواق، بما فيها العملات المشفرة، لا تتحرك في خطوط مستقيمة.
الذكاء الاصطناعي يضع أبل في أزمة بالصين
الذكاء الاصطناعي يضع أبل في أزمة بالصين
أصبح عملاق التكنولوجيا الأمريكي أبل أمام أزمة تسببت فيها تطبيقاته الجديدة للذكاء الاصطناعي، والتي أعلن عنها مع إطلاق هواتفه المحمولة «آيفون 16»، وما تزال لم تصدر حتى الآن بشكل رسمي، ومتوقع وصولها إلى الأجهزة في الربع الأول من 2025. وتعاني أبل في السنوات الأخيرة من منافسة شديدة من الأجهزة الصينية، التي تستحوذ على السوق الصيني بشكل كبير، حيث تمتلك هواوي وشاومي وبي بي كيه (المالكة لـ«فيفو» و«أوبو» و«وان بلس» و«ريل مي»، و«آيكو») حصة في الأسواق تتجاوز الـ80%، في حين تعاني أبل لزيادة حصتها في ذلك السوق الملياري الضخم، ولكن معاناة أبل هذه المرة ليست مع الحصة السوقية، وإنما مع إمكانية اضطرارها للتخلي عن أكوادها وبعض بيانات العملاء، إذا ما أرادت دخول مجال الذكاء الاصطناعي وطرح تحديثها في الأجهزة المباعة في الصين. فلإطلاق منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الصين، تحتاج آبل إلى موافقة الحكومة، ويجب عليها على ما يبدو تقديم كمية كبيرة من المعلومات حول كيفية عمل الذكاء الاصطناعي الخاص بها للحصول على الموافقة، ولاعتماد استخدام أبل للذكاء الاصطناعي في الصين، يصبح لزاماً عليها التخلي عن بعض معايير الأمان لصالح السلطات الصينية وفقا للاشتراطات المطبقة هناك، ولكن ليست تلك هي كل المشكلة.. الأزمة الأكبر، هي أن أبل عندما طرحت النظام التجريبي لأجهزتها في الشرق الأوسط وأوروبا، وضح بشكل كبير اعتماد الذكاء الاصطناعي فيها على «شات جي بي تي» التابع لـ«أوبن إيه آي»، وهي الشركة التي تحظر الصين عملها داخل البلاد، مما يعني أن مزيد من العوائق قد تقابل طرح ذكاء أبل الاصطناعي في الصين. وفي حال تخلت ابل عن طرح تحديث الذكاء الاصطناعي في السوق الصينية بسبب الدواعي الأمنية والموافقات، ستتراجع حصتها السوقية في الصين بشكل كبير، ووفقاً لـ«سي إن إن بيزنيس»: "يتوقع المستهلكون الصينيون أن تحتوي هواتفهم الفاخرة على أحدث وظائف الذكاء الاصطناعي، وقد يترددون في إنفاق أكثر من 1000 دولار على أجهزة لا تحتوي على جميع ميزات الذكاء الاصطناعي"، وأشار تقرير «سي إن إن» إلى أن سامسونج قد تعاونت مع الشركات الصينية بايدو وميتو لبعض وظائف الذكاء الاصطناعي في هواتفها Galaxy، وهو مسار قد تفكر فيه آبل أيضاً كوسيلة للامتثال للتنظيمات الواسعة على الذكاء الاصطناعي في الصين. في نهاية أكتوبر، زار الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك الصين والتقى برئيس وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، لكن ليس من المؤكد ما إذا كان إطلاق Apple Intelligence في الصين قد وضع على طاولة النقاش في ذلك اللقاء.
تهديد جديد يتربص بك عند مسح رموز QR
تهديد جديد يتربص بك عند مسح رموز QR
في عالمنا الرقمي المتسارع، أصبحت رموز الاستجابة السريعة (QR Codes) جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فهي وسيلة سهلة وسريعة لمشاركة المعلومات والوصول إلى الخدمات المختلفة. ومع هذا الانتشار الواسع، باتت هذه الرموز هدفًا جديدًا للمجرمين الإلكترونيين الذين يسعون إلى استغلالها لتنفيذ مخططاتهم الاحتيالية. وتؤكد تحذيرات بنوك عالمية كبرى مثل: Santander وHSBC وTSB، إلى جانب الجهات التنظيمية، مثل: مركز الأمن السيبراني الوطني في المملكة المتحدة، ولجنة التجارة الفيدرالية الأميركية (FTC)، خطورة هذا النوع من الاحتيال المتطور بشكل متزايد. وقد شهدت المملكة المتحدة انتشارًا واسعًا لهجمات (Quishing) خلال المدة الماضية، فقد استهدف المجرمون مواقف السيارات، عن طريق وضع ملصقات رموز الاستجابة السريعة المزيفة فوق رموز حقيقية موجودة في مواقف السيارات، ويعتقد الناس أنهم يمسحون رموز تطبيقات مواقف السيارات الأصلية، ولكنهم بدلًا من ذلك ينتقلون إلى موقع ويب مزيف أو تطبيقات يديرها المحتالون لسرقة بياناتهم. وفي هذا التقرير، سنتعرف تهديد (Quishing) الجديد، وكيف يستغله مجرمو الإنترنت لخداعنا والوصول إلى بياناتنا الحساسة، وكيف نحمي أنفسنا من هذا التهديد؟ أولًا؛ ما تهديد (Quishing)؟ Quishing، هو عبارة عن الخداع، أو التصيد باستخدام رموز الاستجابة السريعة، وهو تهديد للأمن السيبراني يستخدم فيه المهاجمون رموز الاستجابة السريعة لإعادة توجيه الضحايا إلى مواقع ويب أو تطبيقات مزيفة. ويهدف هذا الهجوم إلى سرقة معلومات حساسة، مثل كلمات المرور أو البيانات المالية أو معلومات تحديد الهوية الشخصية (PII) – التي تشمل على سبيل المثال وليس الحصر – بيانات مثل: البريد الإلكتروني، وعنوان المنزل وأرقام الهواتف وأرقام التأمين الاجتماعي، ثم استخدام هذه المعلومات لأغراض أخرى، مثل سرقة الهوية أو الاحتيال المالي أو برامج الفدية. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي هذا الهجوم إلى تثبيت برامج ضارة في هاتفك، وفي بعض الحالات المتطورة، قد تستهدف هذه الهجمات الوصول إلى رموز المصادقة الثنائية التي تصل إلى هاتفك لاختراق حساباتك. وتكمن خطورة هذا النوع من الاحتيال في قدرته على تجاوز الدفاعات الأمنية التقليدية، مثل أنظمة حماية البريد الإلكتروني، إذ تتعامل هذه الأنظمة مع رموز الاستجابة السريعة كصور غير ضارة. وقال تشيستر ويسنيفسكي، المستشار الأول في شركة (سوفوس): "ما يجعل هجمات (Quishing) جذابة للمجرمين هو أنها تتجاوز كل تدريبات الأمن السيبراني وتتجاوز أيضًا منتجاتنا". كما أشار العديد من الباحثين ومديري مكافحة الاحتيال إلى صعوبة تقدير التكاليف الدقيقة للهجمات الإلكترونية التي تستغل رموز الاستجابة السريعة (QR Codes) المخفية في المرفقات، ويعود ذلك إلى أن شركات الأمن السيبراني والبنوك لم تضع معايير موحدة لتسجيل هذا النوع من الهجمات، بالإضافة إلى أن رسائل البريد الإلكتروني المستخدمة هذه الهجمات غالبًا ما تكون جزءًا من هجمات أكبر وأكثر تعقيدًا. كما كشف بحث أجرته شركة IBM عن ارتفاع حاد في تكاليف هجمات التصيد الاحتيالي التقليدية، التي تنطوي على قيام المحتالين بإرسال رسائل بريد إلكتروني مستهدفة تحتوي على روابط ضارة، فقد زاد متوسط تكلفة اختراق البيانات للشركات الناتج عن هذه الهجمات بنسبة بلغت 10% ليصل إلى 4.9 ملايين دولار أمريكي في عام 2024. ثانيًا؛ كيف ينجح هذا النوع من الاحتيال؟ تبدأ الحكاية بوصول رسالة بريد إلكتروني تبدو وكأنها صادرة من مصدر موثوق مثل البنك أو شركة الاتصالات، وتحتوي هذه الرسالة على رمز (QR) وعادة ما تحتوي على نص يحثك على مسحه لتأكيد هويتك أو تحديث معلومات حسابك. وقد سهل الذكاء الاصطناعي وخاصة النماذج اللغوية الكبيرة عملية إنشاء رسائل بريد إلكتروني تصيدية ذات مصداقية عالية وخالية من الأخطاء النحوية وأكثر إقناعًا وأصعب اكتشافًا. إذ يمكن للمهاجمين الآن إنشاء 1000 رسالة بريد إلكتروني تصيدية في أقل من ساعتين مقابل 10 دولارات فقط. وتتمثل أهم أسباب نجاح هجمات (Quishing) في سهولة تنفيذها، وكذلك التساهل الذي يبديه المستخدمون تجاه هذه التقنية، فقد اعتاد المستخدمون على مسح رموز الاستجابة السريعة للوصول السريع إلى المعلومات أو الخدمات، وهذا ما يجعلهم أكثر عرضة للخداع، إذ قد يقومون بمسح أي رمز يصادفونه دون تردد أو شك. ويمكن لأي شخص إنشاء رمز استجابة سريعة عبر الإنترنت باستخدام مجموعة من الأدوات المجانية المتاحة، ونظرًا إلى أن جميع رموز الاستجابة السريعة تبدو متشابهة في التصميم، فلا يمكن معرفة ما سيطلبه رمز الاستجابة السريعة من الجهاز حتى يجري مسحه ضوئيًا. ولا يقتصر الأمر على إنشاء رموز مزيفة، بل يتعداه إلى تصميم مواقع ويب وهمية تحاكي المواقع الأصلية، وقد تحتوي هذه المواقع على طلبات للحصول على أذونات إضافية في الهاتف، أو قد تحاول تثبيت برامج ضارة بشكل خفي. ثالثًا؛ كيف نحمي أنفسنا من هذا التهديد؟ أظهر تقرير صادر عن شركة (McAfee) في شهر مايو الماضي، أن أكثر من 20% من عمليات الاحتيال الإلكتروني في المملكة المتحدة ترتبط برموز الاستجابة السريعة، كما تؤكد بيانات المركز الوطني للإبلاغ عن الاحتيال والجرائم الإلكترونية في المملكة المتحدة (Action Fraud) هذه النتائج، إذ ارتفعت تقارير عمليات الاحتيال باستخدام رموز QR في المملكة المتحدة بأكثر من الضعف خلال العام الجاري، مما يدل على أهمية توخي الحذر عند التعامل مع هذه الرموز. ولتجنب الوقوع ضحية لهذا الاحتيال، ينصح الخبراء باتباع التعليمات التالية: تحقق من المصدر قبل المسح: قبل مسح أي رمز استجابة سريعة يصلك عبر الإنترنت سواء في رسالة بريد إلكتروني أو عبر منصات التواصل الاجتماعي أو عبر تطبيقات التراسل، تحقق دائمًا قبل مسحه أنه من مصادر موثوقة فقط، وإذا طُلب منك عند مسح الرمز الموافقة على أي أذونات ليعمل في جهازك أوقف مسحه فورًا. ابحث عن العلامات المادية للتلاعب: عند مسح رموز QR في الأماكن العامة انتبه للعلامات التي تدل على أن الرمز قد جرى التلاعب به، ففي بعض الحالات قد تجد رمزًا مزيفًا ملصقًا فوق الرمز الحقيقي. لا تمنح الأذونات تلقائيًا: أثناء مسح الرمز؛ تحقق من المطالبات في هاتفك التي تشير إلى ما سيفعله الرمز، وإذا بدأ الرمز بإجراء غير مرغوب فيه، فاستعد لإغلاق المتصفح أو قطع الاتصال إذا بدأت مكالمة هاتفية غير متوقعة. وإذا طلب منك التطبيق الذي فتحته بعد مسح الرمز الوصول إلى أي أذونات غير ضرورية لعمله، فلا توافق على هذه الأذونات ويفضل مسح التطبيق من الهاتف نهائيًا. تحقق من عنوان URL قبل المتابعة: بعد مسح الرمز، تحقق أولًا من عنوان URL الذي ظهر لك، وإذا كان يبدو غريبًا أو يحتوي على أخطاء إملائية، فلا تضغط عليه. كن حذرًا في الأماكن العامة: كن أكثر حذرًا عند مسح رموز QR في الأماكن العامة مثل المطارات ومواقف السيارات والمطاعم والمقاهي والفنادق، ولا تستخدمها إلا للضرورة القصوى بعد فحصها أولًا للبحث عن علامات التلاعب بها. لا تدخل معلومات حساسة: لا تدخل أي معلومات شخصية أو مالية في أي موقع ويب تصل إليه عن طريق مسح رمز استجابة سريعة، إلا إذا كنت متحققًا تمامًا من شرعية الموقع. أوقف تشغيل خاصية NFC في هاتفك في الأماكن العامة: كقاعدة عامة جيدة، يوصى بإيقاف تشغيل خاصية NFC في هاتفك عند عدم استخدامها، إذ تساعد هذه الخطوة في الحماية من مشاركة أي بيانات بين الأجهزة دون موافقتك، وستساعد في تجنب الاندفاع المفرط عند مسح رموز QR العامة دون تفكير دقيق.
روبوت بـ
روبوت بـ"رؤية خارقة".. يرى ما وراء الجدران!
يبدو أن آخر الابتكارات المدعمة بالذكاء الاصطناعي تسابق الزمن وتجعلنا نعيش كأننا في فيلم خيال علمي، فلا يكاد يمر يوم حتى نسمع ونتفاجأ بآخر الاختراعات والابتكارات، ومن بينها النظام الجديد الذي طوره فريق من الباحثين في جامعة بنسلفانيا، يطلق عليه اسم PanoRadar، يستخدم الموجات الراديوية المدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتزويد الروبوتات بـ"رؤية خارقة". ويحول النظام الموجات الراديوية التقليدية إلى صور ثلاثية الأبعاد دقيقة، ما يتيح للروبوتات التفاعل مع بيئات معقدة وصعبة، مثل الأماكن المغلقة والدخان الكثيف أو الغبار، حيث تفشل أجهزة الاستشعار التقليدية، مثل الكاميرات أو "ليدار" (تقنية تستخدم الضوء في شكل ليزر لقياس المسافات والكشف عن التفاصيل في البيئة المحيطة). ويعتمد PanoRadar على تقنية مشابهة للمنارات التي تدور لتحديد المواقع، حيث يقوم الجهاز بمسح البيئة المحيطة عن طريق إطلاق الموجات الراديوية، ثم استقبال انعكاساتها لتشكيل صورة. ومع ذلك، يتفوق النظام على التقنيات التقليدية باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، التي تعزز هذه القياسات وتولد صورا ثلاثية الأبعاد شديدة الدقة، مشابهة لتلك التي توفرها تقنيات "ليدار"، لكن بتكلفة أقل بكثير. ويمكن للروبوتات من خلال هذه التقنية، "الرؤية" عبر الحواجز المادية مثل الجدران أو الزجاج، والتفاعل بدقة أكبر مع البيئة المحيطة بها في ظل ظروف صعبة مثل الدخان أو الضباب، حيث تعجز أجهزة الاستشعار البصرية عن تقديم معلومات دقيقة. وأكبر التحديات التي واجهها الفريق هي ضمان دقة القياسات أثناء تحرك الروبوت، حيث يحتاج النظام إلى جمع بيانات من زوايا متعددة بدقة أقل من المليمتر، وهو ما يتطلب تحكما شديدا أثناء الحركة. كما عمل الباحثون على تدريب النظام باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتفسير البيئات المعقدة، ما جعله قادرا على تحديد الأنماط في إشارات الرادار واستخراج معلومات دقيقة حتى في الحالات التي تكافح فيها أجهزة الاستشعار التقليدية. ويعتزم الفريق مستقبلا توسيع تطبيقات PanoRadar لتشمل تكامل هذه التقنية مع أنظمة الاستشعار الأخرى، بهدف تطوير أنظمة إدراك متعددة الوسائط للروبوتات تعزز من قدرتها على التعامل مع بيئات متنوعة ومعقدة، سواء في عمليات البحث والإنقاذ أو في المركبات ذاتية القيادة.
شاومي تستعد لإطلاق نظارات ذكية العام القادم
شاومي تستعد لإطلاق نظارات ذكية العام القادم
تعتزم شركة شاومي دخول سوق النظارات الذكية المزودة بالذكاء الاصطناعي، من خلال تعاونها مع شركة Goertek الصينية، ومن المتوقع طرحها في الربع الثاني من عام 2025، بالتزامن مع حدث إعلامي كبير للشركة في شهر أبريل. وبحسب مصادر مطلعة، وضع الرئيس التنفيذي لشركة شاومي، لي جون، هدفًا طموحًا للنظارات الجديدة، إذ يتوقع أن تبلغ مبيعاتها 300 ألف وحدة على الأقل. وتسعى شاومي إلى دخول هذا المجال لمنافسة نظارات Ray-Ban الشهيرة من شركة ميتا، عبر إدماج إمكانيات الذكاء الاصطناعي ومزايا تقنية متقدمة أخرى في النظارة. وفقًا لتقارير صحافية، فإن نظارات شاومي الذكية المنتظرة سوف تتمتع بعدة مزايا مهمة، ومنها التكامل مع الذكاء الاصطناعي، مع مكونات صوتية وكاميرات متطورة، وستطرحها الشركة تحت علامتها التجارية مباشرةً، وليس شركاتها الفرعية. يُذكر أن شركات أخرى مثل أوبو وفيفو وهواوي وبايت دانس، تعمل أيضًا على تطوير نظارات ذكية مزودة بالذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، تشير المصادر إلى أن مشاريع هذه الشركات ما زالت في مراحل التطوير المبكرة، ومن المتوقع أن تبدأ إطلاق منتجاتها نهاية عام 2025. وتأتي خطوة شاومي في وقت تتزايد فيه حدة المنافسة في قطاع النظارات الذكية عالميًا وداخل الصين. وكانت شركة بايدو الصينية قد قدّمت حديثًا نظارتها الذكية Xiaodu AI المزوّدة بأول نموذج ذكاء اصطناعي صيني، وستصل الأسواق في عام 2025. كما كشفت ميتا عن نظارتها الجديدة Meta Orion في سبتمبر الماضي، وهي نظارة تتمتع بإمكانيات متطورة في مجال الواقع المعزز (AR)، ويتوقع إطلاقها في عام 2027. وجدير بالذكر أن شاومي أطلقت في وقت سابق من هذا العام نظارات Mijia Smart Audio Glasses، التي تركز بنحو أساسي على تقديم تجربة صوتية مميزة عبر توصيل الصوت هوائيًا بسماعات فوق صوتية مدمجة في الإطار. ويتوقع أن تطرح شاومي نظارتها الذكية القادمة بسعر تنافسي كعادتها في تسعير مختلف منتجاتها.
مليون مستخدم جديد لمنصة
مليون مستخدم جديد لمنصة "بلوسكاي" بعد الانتخابات الأميركية
شهدت منصة "بلوسكاي"Bluesky للتواصل الاجتماعي زيادة بمليون مستخدم جديد في الأسبوع الذي أعقب الانتخابات الأميركية، حيث يبحث بعض مستخدمي "إكس" عن منصة بديلة للتفاعل مع الآخرين ونشر أفكارهم. وقالت "بلوسكاي" إن إجمالي عدد المستخدمين ارتفع إلى 15 مليونا، بعد أن كان حوالي 13 مليونا في نهاية أكتوبر. وتم دعم منصة "بلوسكاي" من قبل جاك دورسي، الرئيس التنفيذي السابق لـ"تويتر". وكانت المنصة مقتصرة على الدعوات فقط حتى تم فتحها للجمهور في فبراير. ومنحت هذه الفترة المغلقة للموقع الفرصة لتطوير أدوات إشراف وميزات أخرى. وتشبه المنصة "إكس" التابعة لإيلون ماسك. ويمكن للمستخدمين إرسال الرسائل المباشرة وتثبيت المنشورات، كما يمكنهم العثور على "حزم بداية" تحتوي على قوائم مخصصة من الأشخاص والخلاصات التي يمكن متابعتها. ولم تكن زيادة عدد المستخدمين بعد الانتخابات المرة الأولى التي تستفيد فيها "بلوسكاي" من مغادرة مستخدمي "إكس". فقد اكتسبت "بلوسكاي" 6.2 مليون مستخدم في الأسبوع الذي أعقب حظر "إكس" في البرازيل في أغسطس، وكان 85% منهم من البرازيل، بحسب ما أفادت الشركة. كما سجلت حوالي 500 ألف مستخدم جديد في يوم واحد فقط الشهر الماضي، عندما أعلنت "إكس" أن الحسابات المحظورة ستتمكن من رؤية المنشورات العامة للمستخدمين.
100 روبوت مرشحة لجائزة «نوبل» في العلوم بحلول 2050
100 روبوت مرشحة لجائزة «نوبل» في العلوم بحلول 2050
تم تكليف الروبوت «آدم» باستكشاف العمل الداخلي للخميرة، وتوصل إلى وظائف «جينات» غير مسبوقة. أما الروبوت «إيف» فيدرس إمكانية إنتاج أدوية لعلاج الملاريا. في حين يمكن للروبوت «ألفا فولد» الذي ابتكرته «ديب مايند» التابعة لـ «غوغل» التنبؤ بالبنية الثلاثية الأبعاد للبروتينات بناءً على حمضها الأميني، 3 نماذج من الروبوتات المرشحة وغيرها لنيل جائزة نوبل في العلوم بحلول العام 2050. وهذا ليس سيناريو لفيلم خيال علمي، بل هو ما كشفت عنه جامعة «تشالمرز» في السويد؛ مؤكدةً أن هناك 100 روبوت تعمل في مجال العلوم، وأن العالِم الياباني هيرواكي كيتانو أطلق ما سماه «نوبل تيرنينغ تشالنج» لإنشاء «عالم قائم على الذكاء الاصطناعي» قادر على إجراء أبحاث تستحق «عن جدارة» الفوز بجائزة نوبل بعد نحو ربع قرن من الآن. صناعة وتطوير الروبوتات هيرواكي كيتانو، وُلد سنة 1961 في طوكيو، وهو رئيس معهد بيولوجيا الأنظمة SBI ونائب الرئيس التنفيذي الأول والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في مجموعة سوني، والرئيس التنفيذي لشركة سوني للأبحاث، ومدير مجموعة «مختبر نمذجة أنظمة الأمراض» ومدير مركز RIKEN للطب التكاملي، وأستاذ في معهد أوكيناوا للعلوم والتكنولوجيا، ويشتهر بتطوير بطولة كأس العالم للروبوتات المعروفة باسم Robocup. لكن كيتانو ليس العالم الياباني الوحيد المتفوق في صناعة وتطوير الروبوتات، والذي يطمح إلى جعلها «بديلاً» عن الإنسان؛ فهناك اسم آخر يعد نجماً في هذا المجال؛ وهو «هيروشي إيشيجورو» مهندس روبوتات رائد وخبير في الذكاء الاصطناعي، وُلد بعد مواطنه كيتانو بسنتين، ويعمل أستاذاً بقسم ابتكار النظم في كلية الدراسات العليا للعلوم الهندسية بجامعة أوساكا. وهو منشئ androids الذي يصفه هو نفسه بأنه «يعيد تعريف علاقتنا بالتكنولوجيا، ويخلق إبداعات بشرية تمهد الطريق للمستقبل». الإنسان والآلة إيشيجورو - حسب وصفه هو شخصياً لما يقوم به من عمل - يحاول «طمس الخطوط الفاصلة بين الإنسان والآلة». استعانت به جامعة كاليفورنيا للتدريس وإجراء أبحاث في قسم الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات فيها. نُشر له أكثر من 300 ورقة بحثية ومقالة في مجال الروبوت والبنية التحتية للمعلومات الإدراكية والروبوتات التفاعلية، وطوّر عدداً من الروبوتات «أشباه الإنسان» مثل «إلفويد» و«روبوفي» و«تلينويد» و«ربلي» و«جيمينويد Geminoid». والطريف أن الأخير الشبيه بهيروشي نفسه، يشاركه محاضراته التي يلقيها باللغتين الإنجليزية واليابانية بالجامعات والندوات والمناسبات المتعلقة بعمله، ويرافقه في ظهوره على خشبة المسرح وفي التلفزيون؛ ضارباً به المثل للمستقبل الذي يحلم به هيروشي – الأصل – من تفاعل و«تكامل» بين الإنسان والآلة. 70 مليون دولار أما الروبوت الأشهر «الأكثر جمالاً وشبهاً للبشر في العالم» ضمن روبوتات هيروشي التفاعلية، فهو «إريكا» التي عملت سنة 2018 في وظيفة «قارئة أخبار» بالتلفزيون، وأدهشت العالم كله آنذاك، وبعد سنتين أخريين أي في سنة 2018 رُشحت لأن تكون «نجمة سينمائية». وتم التعاقد معها على دخول مواقع التصوير في أمريكا؛ تمهيداً لبدء أول أفلامها الذي تم الاتفاق على أن تكون بطولته المطلقة من نصيبها، بعد نجاحها في اجتياز اختبار «الكاست» الذي تقدمت له في بلدها اليابان. وتمثل دورها في شخصية فتاة خارقة معدلة وراثياً، عمرها 23 سنة، تهرب مع العلماء الذين أنشأوها، وتم بالفعل تصوير بعض المشاهد في اليابان، واختير اسم «بي B» اسماً مبدئياً للفيلم، ورُصدت له ميزانية قُدرت بـ 70 مليون دولار. أفلام خيال علمي في ذلك الوقت كان فيروس كورونا يضرب الأرض، وقيل إن ظهور إريكا في عالم السينما يشكل «قفزة نوعية» فقد بدت «حلاً سحرياً» لشركات الإنتاج، يجنّبها الاصطدام بـعقبة الإصابة بالفيروس في ظل تطبيق معظم دول العالم سياسة التباعد الاجتماعي، والأهم من ذلك حسب قولهم أن إريكا، بانتقالها من طوكيو إلى لوس أنجليس، تضمن لشركات الإنتاج تقديم أفلام خيال علمي يقبل عليها الجمهور وتحقيق إيرادات خيالية. في ذلك الوقت تساءلت الصحف والمواقع الإلكترونية المهتمة بالشأن السينمائي، وحتى تلك المتخصصة في التكنولوجيا: هل لدى إريكا القدرة على محاكاة العواطف والمشاعر الإنسانية، وعلى التحكم في سرعة حركاتها؟... وجاءت الإجابة على لسان مسؤولي الشركة التي اضطلعت بمهمة الإنتاج «لا داعي للقلق؛ لقد اجتهد مخترعها إيشيجورو في تعليمها كل ذلك لتكون جاهزة لبطولة الفيلم. كما نقلت مجلة «هوليوود ريبورتر» عن سام خوزي - المشرف على المؤثرات البصرية في الفيلم – قوله: لقد تم إنشاؤها من الصفر لتلعب الدور.