loader-img-2
loader-img-2
03 January 2025
- ٠٤ رجب ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تكنولوجيا
أستراليا تدرس حظر استخدام وسائل التواصل للأطفال أقل من 16 عاما
أستراليا تدرس حظر استخدام وسائل التواصل للأطفال أقل من 16 عاما
تدرس حكومة أستراليا فرض حظر على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال الأقل من 16 عاما. وقال رئيس الوزراء أنطوني ألبانيز إن "وسائل التواصل الاجتماعي تضر بأطفالنا وأنا أطالب بوضع حد لذلك". وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن البرلمان الأسترالي سيناقش مشروع قانون هذا الحظر خلال العام الحالي على أن يدخل حيز التطبيق بعد عام من التصديق عليه، بحسب رئيس الوزراء، مضيفا أنه لن تكون هناك استثناءات بموافقة الوالدين. ويعني القانون المقترح أن المنصات مثل إنستغرام وفيسبوك وتيك توك وإكس وربما يوتيوب ستكون مسؤولة عن منع دخول الأطفال إليها. ويعتبر هذا النهج الذي تتبناه أستراليا من بين الأشد صرامة على مستوى العالم، في حين تتحرك العديد من البلدان الأخرى في نفس الاتجاه. بدعوى حماية الأطفال من الآثار السلبية للإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. ففي الشهر الماضي، قال رئيس وزراء النرويج إن البلاد ستفرض قريبا حدا أدنى لسن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي هو 15 عاما، قائلا إنها بحاجة إلى شن حملة أقوى ضد شركات التكنولوجيا التي تعمل على تحقيق الربح والتي "تتلاعب بعقول الأطفال الصغار".
أبل تطلق نسخة ذكاء اصطناعي جديدة في نظام التشغيل iOS 18.1
أبل تطلق نسخة ذكاء اصطناعي جديدة في نظام التشغيل iOS 18.1
أطلقت شركة التكنولوجيا الأميركية أبل النسخة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من الإصدار الجديد لنظام التشغيل iOS 18.1 للأجهزة الذكية مزودا بمجموعة جديدة من خصائص الذكاء الاصطناعي ومنها تطبيق إنشاء الرموز التعبيرية بالذكاء الاصطناعي "جينموجي" وتطبيق معالجة الصور بالذكاء الاصطناعي "إيمدج بلاي جراوند"، إلى جانب دمج منصة محادثة الذكاء الاصطناعي شات جي.بي.تي مع المساعد الشخصي الذكي سيري، ومحرك بحث مرئي يستخدم كاميرا هواتف آيفون 16 وغير ذلك. وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن هذه الخصائص أصبحت متاحة الآن لجميع مستخدمي نظام التشغيل، في حين كانت متاحة فقط لمطوري التطبيقات في الفترة السابقة. وفي حين يمكن للعملاء الآن على الوقوف في طوابير لتجربة خصائص الذكاء الاصطناعي الجديدة، في نظام التشغيل، إلا أنه يجب الانتباه إلى أنهم سيضطرون للانضمام إلى قائمة انتظار حتى يتاح لهم اختبار هذه الخصائص. وتعرف مجموعة خصائص وأدوات الذكاء الاصطناعي في الهاتف الذكي آيفون والأجهزة الذكية الأخرى باسم "أبل إنتليجانس" والإشارة إليها اختصارات بحرفي "أيه.آي" على غرار الاسم المختصر للذكاء الاصطناعي باللغة الإنجليزية. وتقول الشركة إن التقنيات التي تعتمد على نموذج اللغة الكبير إنها ستتيح للمستخدمين نسخة أكثر ذكاء من المساعد الرقمي سيري، وكذلك مساعدة في الكتابة ومراجعة النصوص عبر التطبيقات، إلى جانب إمكانية إنشاء الصور، وأشياء أخرى. سيتمكن المطورون المستقلون أيضًا من الاستفادة من ميزات أبل إنتليجانس في تطبيقاتهم الخاصة، وهو ما قد يصبح أحد أكثر التطورات إفادة لحزمة أبل إنتليجانس إذا اعتمد عليها المطورون بصورة كبيرة. وعلى سبيل المثال يمكن للمستخدمين مطالبة سيري بعرض معلومات من داخل تطبيقاتهم، أو القيام بعمل ما بشأن شيء يظهر على شاشاتهم. وفي مؤتمر لمطوري أبل في يونيو/حزيران الماضي، قالت الشركة إن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بها ستكون متاحة في البداية لفئات محددة من التطبيقات ومنها تطبيقات الكتب ومتصفحات الإنترنت والكاميرات، وقراءة المستندات وإدارة الملفات والصحف والبريد، والصور والعروض التقديمية وجداول البيانات ومعالجة النصوص. في الوقت نفسه من المحتمل بشدة أن يرغب المستخدمون في تجربة الخصائص التي تتضمن شات جي.بي.تي وإنشاء الصور.
المقلاة الهوائية
المقلاة الهوائية "جاسوس" بالمنزل
في زمن التقدم التكنولوجي وتسارع الذكاء الاصطناعي، كل شيء أصبح ممكنا. وآخر الصيحات وعلى خطى الهواتف الذكية.. قد تصبح المقالي الهوائية "جاسوسا" في المنازل من خلال تنصتها على محادثات أصحابها. فقد أظهرت دراسة بحثية جديدة أن المقلاة الهوائية يمكن أن تتحول إلى "جاسوس" في منزلك، يترصد بياناتك الشخصية ويستمع إلى محادثاتك اليومية لإرسال المعلومات إلى الشركات المصنعة. وبحسب ما ورد بصحيفة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، فقد أخضع الخبراء للتحليل 3 أنواع من المقالي الهوائية من ثلاث علامات تجارية مختلفة تباع في بريطانيا. وصنّفت معايير تصنيف هذه المقالي عبر 6 فئات وهي: الموافقة، والشفافية، وأمن البيانات، وتقليل البيانات، والتتبع وحذف البيانات. وبناء على هذه التقييمات، أعطى الباحثون كل منتج درجة خصوصية عامة، بعدما كشف التحليل أن المنتجات الثلاثة تعرف الموقع الدقيق لعملائها، وتريد الحصول على إذن لتسجيل محادثاتهم الهاتفية. واعتبر الخبراء أن هذه النتيجة أظهرت قدرة الشركات المصنِّعة للمقالي الهوائية الذكية على جمع البيانات الشخصية بكل سهولة من المستهلكين الذين غالباً ما يعطون بياناتهم بشفافية ومن دون التعمّق في خطورة الأمر. هذا إلى جانب قدرة المقلاة الكهربائية على التنصت على المحادثات اليومية وإرسال المعلومات مباشرة إلى الشركة المصنعة من خلال تطبيقاتها على الهواتف الذكية، وكذلك الحصول على إذن لتسجيل محادثاتهم الهاتفية. إذا.. فلا عجب أنه في عصر الذكاء الاصطناعي، لا يوجد شيء اسمه "خصوصية".
أول قمر اصطناعي خشبي إلى الفضاء
أول قمر اصطناعي خشبي إلى الفضاء
أُطلق أول قمر اصطناعي خشبي في العالم إلى الفضاء عبر صاروخ تابع لشركة «سبايس اكس»، وفق ما أعلن مصمموه اليابانيون الثلاثاء، في خطوة تندرج في إطار مهمة إعادة إمداد محطة الفضاء الدولية. وأشار مركز الدراسات الفضائية التابع لجامعة كيوتو إلى أن القمر الاصطناعي التجريبي المسمى «ليغنوسات» والذي يمثل شكله مكعباً خشبياً يبلغ طول كل من جوانبه 10 سنتيمترات فقط، أُطلق عبر صاروخ غير مأهول من مركز كينيدي الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأمريكي (ناسا) في فلوريدا. ويتمثل الهدف من اعتماد الخشب في توقع نهاية حياته، إذ عندما يعود إلى الغلاف الجوي، يُفترض أن يحترق من دون توليد الجزيئات المعدنية التي عادة ما تنجم عن هبوط الأقمار الاصطناعية على الأرض، بحسب علماء من كيوتو. وقد يكون لهذه الجسيمات تأثير سلبي على البيئة والاتصالات، وفق العلماء.وأوضحت وكالة الفضاء اليابانية، في منشور عبر منصة «اكس»، أن القمر الاصطناعي الخشبي المركب داخل علبة مخصصة صنعتها الوكالة «أُطلق إلى الفضاء». وأكد ناطق باسم شركة «سوميتومو فوريستري» المشاركة في ابتكار «ليغنوسات»، عبر وكالة فرانس برس، أن عملية الإطلاق كانت «ناجحة»، مضيفاً أن القمر الاصطناعي «سيصل قريباً إلى محطة الفضاء الدولية وسيتم إطلاقه في الفضاء بعد نحو شهر» من أجل اختبار قوته ومتانته. سيرسل القمر الاصطناعي بيانات إلى الباحثين القادرين على التحقق من مؤشرات أي خلل مُسجل وتحديد ما إذا كان بإمكانه تحمل التغيرات الشديدة في درجات الحرارة. وقال رائد الفضاء والأستاذ في جامعة كيوتو تاكاو دوا، خلال مؤتمر صحافي في مطلع العام «ينبغي أن تصبح الأقمار الاصطناعية غير المصنوعة من المعدن أكثر انتشاراً».
35 ملياراً ينتظرها اقتصاد الإمارات من الذكاء الاصطناعي التوليدي سنوياً
35 ملياراً ينتظرها اقتصاد الإمارات من الذكاء الاصطناعي التوليدي سنوياً
كشفت شركة «ماكينزي» العالمية أن القيمة المضافة السنوية المحتلمة للذكاء الاصطناعي التوليدي في اقتصاد الإمارات قد تصل إلى 9.6 مليارات دولار (35 مليار درهم)، لافتة إلى أن قطاع الطاقة والمشاريع الرأسمالية والبنية التحتية هي أكثر القطاعات المرشحة للاستفادة من هذه الثورة الرقمية. وذكرت الشركة في أحدث تقرير لها أطلقته أمس في مؤتمر عقد بمركز دبي المالي العالمي، وحصلت «البيان» على نسخة منه، ويحمل عنوان «حالة الذكاء الاصطناعي التوليدي في دول مجلس التعاون الخليجي في الشرق الأوسط: تقرير عام 2024»، أن القيمة المضافة السنوية المحتملة للذكاء الاصطناعي التوليدي في الإمارات تتراوح من 5.8 مليارات دولار في الحد الأدنى إلى 9.6 مليارات دولار في الحد الأعلى. أتمتة وتفصيلاً، أوضحت «ماكينزي» أنه من بين كل تقنيات الذكاء الاصطناعي المتنوعة، ربما يكون الذكاء الاصطناعي التوليدي هو الذي استحوذ على أكبر قدر من الإثارة بين المنظمات في عالم الأعمال والقطاع العام، إذ إن قدرته على أتمتة الأنشطة عبر مجموعة من الوظائف (تفاعلات العملاء، وتوليد المحتوى، والترميز الحاسوبي) على سبيل المثال، تعد بإعادة تشكيل مقدار العمل الذي يتم إنجازه وتعزيز الأداء. وأضاف التقرير: قدرت أبحاث «ماكينزي» أن تطبيق الذكاء الاصطناعي على 63 حالة استخدام يمكن أن يولد قيمة اقتصادية سنوية عالمية تتراوح بين 2.6 تريليون دولار و4.4 تريليونات دولار، مما يضيف 15% إلى 40% إلى القيمة التي قدرناها سابقاً والتي يمكن أن تطلقها تقنيات الذكاء الاصطناعي الأخرى، مثل التعلم الآلي والتحليلات المتقدمة والتعلم العميق. تقنيات وذكر التقرير أنه في دول مجلس التعاون الخليجي، يمكن أن تولد نفس حالات استخدام الذكاء الاصطناعي ما بين 21 مليار دولار و35 مليار دولار سنوياً، بالإضافة إلى 150 مليار دولار يمكن أن توفرها تقنيات الذكاء الاصطناعي الأخرى، ولوضع ذلك في المنظور الصحيح، يمكن أن تبلغ قيمة الذكاء الاصطناعي من 1.7% إلى 2.8% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي السنوي في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي اليوم. وقد أدى الاعتراف بهذه الإمكانات والاضطراب المحتمل الذي ستطلقه عبر القطاعات إلى زيادة كبيرة في استثمارات وشراكات الذكاء الاصطناعي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، سواء من قبل الحكومات الحريصة على وضع اقتصاداتها كقادة عالميين في التكنولوجيا وكذلك من قبل الشركات الخاصة. وطرح التقرير تساؤلاً وهو: بالنظر على نطاق أوسع عبر المنطقة، إلى أي مدى الشركات في وضع جيد لجني فوائد الذكاء الاصطناعي؟ وقال: لقياس الإجابة، دخلت شركة «ماكينزي» في شراكة مع معهد أعضاء مجلس إدارة دول مجلس التعاون الخليجي لاستطلاع آراء 140 من المديرين التنفيذيين من ثمانية قطاعات مختلفة في المنطقة وأجرت سلسلة من المقابلات، والاستنتاج هو أنه في حين تستثمر العديد من الشركات في الذكاء الاصطناعي، إلا أن القليل منها بدأ توسيع نطاق تنفيذه واستخراج القيمة من استثماراتها. وأضاف التقرير: لكن هناك عدد قليل من الشركات ــ أولئك الذين نطلق عليهم اسم محققي القيمة ــ يبرزون من بين الحشود، حيث يولدون بالفعل أكثر من 5% من أرباحهم من الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتشير الدراسة إلى أن هذه الشركات هي التي أحرزت أكبر قدر من التقدم في إعادة برمجة مؤسساتها لبناء القدرات المطلوبة لتبني الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي، وهناك دروس في هذا الصدد يمكن للآخرين الذين يتطلعون إلى إطلاق العنان لمكافآته. قطاعات وذكر التقرير أن العديد من مؤسسات في دول مجلس التعاون الخليجي تتخذ إجراءات سريعة للاستفادة من الارتفاع في القيمة التي توفرها تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، ويقول ما يقرب من ثلاثة أرباع المستجيبين إن تقنية الذكاء الاصطناعي تُستخدم بالفعل إلى حد ما في مؤسساتهم. كما طور العديد منهم استراتيجية وخارطة طريق للذكاء الاصطناعي ووجهوا الميزانيات إلى المجالات التي من المرجح أن يكون للذكاء الاصطناعي فيها أكبر تأثير، ولكن على جميع الجبهات، يبذل محققو القيمة جهوداً أكبر. وقال التقرير إن هناك الكثير من القيمة المحتملة التي يمكن أن توفرها تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي حسب القطاع في اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي، وتعد إمكانات القيمة الأكبر على الإطلاق في قطاع الطاقة، حيث من الممكن تحقيق مكاسب سنوية تتراوح بين 5 و8 مليارات دولار، تليها المشاريع الرأسمالية والبنية التحتية والخدمات المالية. ووفقاً للدراسة الاستقصائية، تركز منظمات دول مجلس التعاون الخليجي جهودها المبكرة على الوظائف التي تظهر أبحاث «ماكينزي» أنها من المرجح أن تقدم أكبر قيمة، وهي التسويق والمبيعات وهندسة البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات. وأشار أحد كبار مسؤولي المعلومات إلى أنه في حين قد يكون من المغري البدء بتطبيق حالات استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر جميع الوظائف، فإن الخطوة الأكثر حكمة هي البدء بالمبيعات والتسويق، حيث أثبتت الشركات العالمية الرائدة قيمة الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.
الإمارات ومصر تتصدران النتائج النهائية لتحدي الروبوتات المائية
الإمارات ومصر تتصدران النتائج النهائية لتحدي الروبوتات المائية
تصدرت الإمارات ومصر النتائج النهائية لتحدي الروبوتات المائية الذي أقيم على هامش فعاليات مؤتمر أيروس 2024 في أبوظبي . واستضافت جامعة خليفة بأبوظبي وتحت رعاية بوابة المقطع خلال الشهر الماضي فعاليات التحدي الذي شاركت به أربع دول هي الإمارات ومصر والهند وبولندا. وجاءت النتائج ليتصدر فريق جالباري من دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول، ثم فريق Vortex من مصر، يليهم فريقAGH Marine من دولة مصر. وصرّحت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي وبوابة المقطع في مجموعة موانئ أبوظبي، في بيان صحفي اليوم الأربعاء : " نبارك للفائزين في التحدي للروبوتات المائية في مؤتمر أيروس 2024، ونُشيد بالتفكير الإبداعي والعبقرية اللافتة التي اتسم بها جميع المشاركين، فعبر حلولهم الفريدة وسياق تفكيرهم المميز، يتم استكشاف آفاق جديدة لحفظ المنظومة البيئية البحرية". وأضافت أن التحدي ضم عدداً من روّاد الجيل القادم من مبتكري المستقبل، وتم استعراض آخر التقنيات الحديثة التي تم إحرازها عالمياً في مجال الروبوتات والآلات الذكية، لإنشاء مستقبل رقمي يركز على الاستدامة ، مؤكدة مواصلة الجهود الحثيثة في تطوير وتبني أحدث التقنيات التي تمكن من استشراف مستقبل أكثر كفاءة واستدامة. وأكد الدكتور لاكمال سينيفيراتني، مدير مركز جامعة خليفة للأنظمة الروبوتية ذاتية القيادة أهمية الفرص المتميزة التي حظي بها المشاركون والمتمثلة في استعراض أفكارهم الإبداعية، لتساهم بدورها بتطوير التعاونات في تكنولوجيات الروبوتات البحرية الرائدة. وأوضح المهندس طارق صلاح الدين، الرئيس التنفيذي للشركة الدولية للابتكار وريادة الأعمال (GIE)ً أن "هذا التحدي يأتي متوافقاً مع رؤيتنا الإستراتيجية التي تسير قدماً نحو دعم كافة المبتكرين على مستوى العالم، وخلق مساحة خلاقة للكشف عن مواهبهم الرقمية لضمان حياة أكثر استدامة ". ووفق البيان، اختصت الفئات المشاركة في حل عدد من المعوقات التي تواجه هذه الصناعة، خاصة في معالجة العقبات في مجال الروبوتات تحت الماء، بما في ذلك اكتشاف شباك الصيد لمكافحة الصيد غير القانوني والحفاظ على حياة الأسماك، والقضاء على تلوث المياه من خلال إزالة البلاستيك والميكروبلاستيك، وتركيب أجهزة استشعار لجمع المعلومات حول حياة الأسماك. وطبقا للبيان، شارك بالتحدي 12 فريقا من 4 دول هم الإمارات العربية المتحدة و مصر والهند وبولندا، ونجح التحدي في الجمع بين المبتكرين في صناعة الروبوتات تحت الماء، مستهدفاُ دعم قدراتهم والتعرف على المتغيرات المتلاحقة في مجال تكنولوجيا الروبوتات المائية.
برمجية خبيثة تستهدف سرقة البيانات المصرفية
برمجية خبيثة تستهدف سرقة البيانات المصرفية
كشف خبراء كاسبرسكي عن حملة خبيثة جديدة، ولا تزال مستمرة تقوم على استغلال مجموعة من البرمجيات الشائعة والمألوفة، مثل Foxit PDF Editor، وAutoCAD، وJetBrains، إذ يعمد المهاجمون إلى توظيف برمجيات خبيثة معدة للسرقة، بغرض الاستيلاء على معلومات البطاقات الائتمانية للمستخدمين. والحصول على تفاصيل تخص أجهزتهم المصابة، وفي الوقت نفسه، استعمالها كأداة للتعدين عبر تسخير الحواسيب المحمولة المصابة لتعدين العملات الرقمية. وبغضون ثلاثة أشهر فقط نجحت كاسبرسكي في إبطال ما يزيد على 11,000 محاولة للهجوم، لوحظ فيها تركز غالبية المستخدمين المتأثرين في دول البرازيل، والصين، وروسيا، والمكسيك، والإمارات، ومصر، والجزائر، وفيتنام، والهند، وسريلانكا. في أغسطس من العام الجاري 2024 كشف فريق البحث والتحليل العالمي (GReAT) لدى كاسبرسكي عن سلسلة من الهجمات، التي انخرطت فيها مجموعة غير مألوفة سابقاً من برمجيات التعدين والسرقة الخبيثة، والتي أطلق عليها اسم SteelFox. ويتضمن ناقل الهجوم الابتدائي منشورات على المنتديات الرقمية ومتتبعات التورنت، حيث يجري التسويق لبرمجية الإسقاط الخبيثة SteelFox باعتبارها وسيلة لتفعيل منتجات برمجية مشروعة بالمجان. فتتنكر برمجيات الإسقاط تلك في هيئة أدوات لكسر تراخيص برامج شائعة معروفة، مثل Foxit PDF Editor، وJetBrains، وAutoCAD، وفي حين أنها تقدم ما تعد به من الناحية الوظيفية، إلى أنها في الوقت نفسه تستجلب برمجية خبيثة معقدة إلى حواسيب المستخدمين. وتتألف الحملة من مكونين رئيسيين؛ وحدة السرقة، وأداة التعدين الرقمي، وخلالها تجمع برمجيات SteelFox معلومات موسعة من حواسيب الضحايا، بما يشمله ذلك من بيانات التصفح، وبيانات اعتماد الحسابات، ومعلومات البطاقات الائتمانية، وتفاصيل حول البرمجيات المثبتة وحلول مكافحة الفيروسات الموجودة. وبمقدورها أيضاً الوصول إلى كلمات مرور شبكات الواي فاي، ومعلومات النظام، وبيانات المنطقة الزمنية. وفوق كل ذلك يستهدف المهاجمون استعمال نسخة محورة من أداة التعدين الرقمي مفتوحة المصدر، XMRig، لاستغلال الأجهزة المصابة في تعدين العملات الرقمية، مستهدفين عملة Monero على الأغلب. يظهر من بحث كاسبرسكي أن الحملة نشطة منذ فبراير من عام 2023 المنصرم على الأقل، وتستمر بكونها مصدر تهديد حتى الآن، وخلال عملياتها التشغيلية لم يغيّر المجرمون الرقميون المسؤولون عن حملة SteelFox في خصائصها الوظيفية كثيراً، إلا أنهم عملوا على تعديل أساليبها وكودها لتفادي الانكشاف. وتعليقاً على ذلك عقب ديمتري جالوف، رئيس مركز الأبحاث لروسيا ورابطة الدول المستقلة في فريق البحث والتحليل العالمي (GReAT) لدى كاسبرسكي، قائلاً: «لقد نوّع المهاجمون نواقل العدوى لديهم تباعاً، مستهدفين بادئ الأمر مستخدمي Foxit Reader، وحالما تيقنوا من نجاح الحملة الخبيثة اتجهوا لتوسيع نطاق وصولهم، ليشمل أدوات كسر التراخيص لمنتجات JetBrains. وبعد ثلاثة أشهر بدأوا باستغلال اسم وسمعة AutoCAD أيضاً. ولا تزال الحملة نشطة حتى الآن، ونتوقع منهم الشروع بنشر برمجياتهم الخبيثة تحت ستار مزيد من المنتجات المعروفة الأخرى».
تحذير مقلق يخص ChatGPT-4o قد يستخدم في سرقة الأموال!
تحذير مقلق يخص ChatGPT-4o قد يستخدم في سرقة الأموال!
بقدر ما للذكاء الاصطناعي من فوائد عديدة إلا أن له مخاطر كبيرة في نفس الوقت يجب الحذر منها. فقد أظهرت دراسة حديثة أن واجهة برمجة التطبيقات الصوتية لمساعد ChatGPT-4o من OpenAI قد يستغلها مجرمو الإنترنت لتنفيذ عمليات احتيال مالي، لافتة إلى أن معدلات نجاح هذه العمليات تتراوح بين منخفضة ومتوسطة، وفق البوابة العربية للأخبار التقنية. ويعد ChatGPT-4o أحدث نموذج ذكاء اصطناعي من OpenAI، ويتميز بقدرته على استيعاب النصوص والأصوات والمرئيات وإخراجها. للحد من إساءة الاستخدام، أدمجت OpenAI آليات أمان عدة تهدف إلى اكتشاف المحتوى الضار، ومنع تكرار الأصوات غير المُصرّح بها. غير أنه مع ازدياد انتشار تقنيات التزييف الصوتي العميق وأدوات تحويل النص إلى صوت، تتفاقم مشكلة الاحتيال الصوتي التي تقدر خسائرها بالملايين. تفتقر إلى آليات حماية كافية ونشر باحثون من جامعة إلينوي ورقة بحثية تبين أن الأدوات التقنية الحديثة المتاحة للجمهور تفتقر إلى آليات حماية كافية من إساءة استخدامها في عمليات الاحتيال. كما استعرضت الدراسة أنواعاً متعددة من عمليات الاحتيال، منها التحويلات المصرفية وسرقة بطاقات الهدايا وتحويل العملات الرقمية وسرقة بيانات حسابات التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني. أدوات مبرمجة تعتمد على الصوت وتستخدم هذه العمليات الاحتيالية أدوات مبرمجة تعتمد على الصوت في ChatGPT-4o للتنقل بين صفحات الويب، وإدخال البيانات، وإدارة الأكواد الخاصة بالمصادقة الثنائية، واتباع إرشادات الاحتيال. ويرفض نموذج GPT-4o غالباً التعامل مع بيانات حساسة، إلا أن الباحثين استطاعوا تجاوز بعض القيود باستخدام تقنيات بسيطة لتحفيز النموذج على الاستجابة. ولإثبات فاعلية عمليات الاحتيال، حاكى الباحثون أدوار الضحايا في التجارب، واستخدموا مواقع مثل "بنك أميركا" للتحقق من نجاح عمليات التحويل المصرفي، لكنهم لم يقيسوا مدى قدرة النموذج على الإقناع. 26 خطوة متتالية فيما أظهرت التجارب أن معدلات النجاح تراوحت بين 20% و 60%، مع احتياج كل محاولة لما يصل إلى 26 خطوة متتالية عبر المتصفح، وقد استغرقت نحو 3 دقائق في الحالات المعقدة. كما نجحت عمليات سرقة بيانات حسابات Gmail بنسبة قدرها 60%، في حين بلغت نسبة نجاح عمليات تحويل العملات الرقمية وسرقة بيانات إنستغرام 40%. أما من ناحية التكاليف، فإن تكلفة تنفيذ عمليات الاحتيال تعد منخفضة، إذ بلغت تكلفة كل عملية ناجحة نحو 75 سنتاً أميركياً، فيما بلغت تكلفة عمليات التحويل المصرفي الأكثر تعقيداً نحو 2.51 دولار فقط. OpenAI تعلق وفي تعليق لـOpenAI نشره موقع BleepingComputer التقني، أشارت الشركة إلى أن نموذجها الأحدث "o1-preview" يتمتع بقدرات عالية في مقاومة محاولات الاحتيال، وتحسين الأمان مقارنة بالنماذج السابقة، فضلاً عن تحقيقه تقييما عاليا في اختبارات الأمان بنسبة قدرها 93%، مقارنة بـ71% في نموذج GPT-4o. كما أوضحت أن الأبحاث الأكاديمية، مثل تلك التي قدمتها جامعة إلينوي، تسهم في تحسين ChatGPT لمواجهة الاستخدامات الضارة. فيما ختمت مؤكدة التزامها بتعزيز آليات الأمان في نماذجها القادمة، وتقيّد توليد الأصوات في GPT-4o بمجموعة من الأصوات المصرح بها لتجنب عمليات التزييف الصوتي.
أمازون تؤجل إطلاق النسخة المحدثة من أليكسا إلى عام 2025
أمازون تؤجل إطلاق النسخة المحدثة من أليكسا إلى عام 2025
أوقفت أمازون الوصول إلى المرحلة التجريبية (بيتا) في الوقت الحالي مع تأجيل موعد الإطلاق المقرر في أواخر عام 2024 إلى العام المقبل حيث ما زال المساعد الشخصي "أليكسا" الجديد في مراحل التطوير. ووفقًا لبلومبرغ، فإن المشكلة الرئيسية مرتبطة بنماذج اللغة الكبيرة المستخدمة في تطوير النسخة المُحدّثة، إذ صُممت النسخة الجديدة من أليكسا لتفهم أسئلة أكثر تعقيدًا، لكنها في المقابل أصبحت عرضة للإخفاق في أداء بعض المهام الأساسية التي كان الإصدار السابق يستطيع تنفيذها بسهولة، مثل ضبط المؤقتات والتحكم في الإضاءة الذكية. وكانت أمازون تخطط لطرح النسخة الجديدة من أليكسا المدعومة بالذكاء الاصطناعي في أكتوبر الماضي، لكنها الآن أجلت الموعد إلى العام المقبل. وقد كانت الخطة الأولية تتضمن الكشف عن هذا التحديث في 17 أكتوبر الماضي، لكن أمازون قررت تعديل خططها، واستغلت الموعد لعرض خط إنتاجها الجديد من أجهزة “كيندل". وكانت تقارير سابقة قد أفادت بأن النسخة الجديدة من أليكسا ستكون مدعومة بنموذج الذكاء الاصطناعي "Claude" من شركة "أنثروبيك"، وأن الخدمة ستتطلب اشتراكًا شهريًا. ويُقال إنه مع تزايد شهرة “ChatGPT” العام الماضي، أراد الرئيس التنفيذي لأمازون، آندي جاسي، اختبار مدى قدرة أليكسا على المنافسة في حال خضعت لتطوير بالذكاء الاصطناعي. وأفادت تقارير بأنه بدأ بطرح أسئلة رياضية على مساعد أليكسا “كما لو كان مراسلًا صحفيًا في مؤتمر صحفي خلال المباريات”، لكن الإجابات كانت “بعيدة عن الكمال"، إذ وصلت الأمور إلى درجة اختلاق نتيجة مباراة حديثة للإجابة عن الأسئلة. ومع ذلك، اجتاز مساعد أليكسا مرحلة "الجودة المقبولة"، وقرر جاسي ومديروه التنفيذيون أن بإمكان مهندسيهم بناء نسخة تجريبية بحلول بداية عام 2024، ثم أجلت الموعد باستمرار. وصرّح بعض الموظفين لوكالة بلومبرغ بأن المشكلة لا تقتصر على أداء أليكسا الداخلي، بل تتعلق أيضًا بزيادة الهيكل الإداري في أمازون، وغياب “رؤية محفزة” للمشروع.
آبل تستحوذ على Pixelmator.. بديل فوتوشوب في قبضة آبل
آبل تستحوذ على Pixelmator.. بديل فوتوشوب في قبضة آبل
استحوذت شركة آبل على Pixelmator، وهو تطبيق تحرير الصور الشهير في أجهزتها، في خطوة من المتوقع أن توسع إمكانيات التطبيق، وتتيح له الوصول إلى جمهور أكبر. وصرحت شركة Pixelmator في منشور لها على مدونتها الرسمية بأن هذا الاستحواذ سيمكّنها من "تقديم تأثير أكبر في حياة المبدعين حول العالم". وجاء في بيان الشركة بشأن الصفقة: "وقعنا اتفاقية استحواذ مع آبل، في انتظار موافقة الجهات التنظيمية"، مشددة على عدم قدوم تغييرات جوهرية في تطبيقاتها في الوقت الحالي، كما وعدت بإصدار تحديثات مثيرة قريبًا". ولم تكشف الشركتان عن تفاصيل الصفقة، لكن إتمامها يخضع لموافقة الجهات التنظيمية، مما قد يشكّل تحديًا نظرًا إلى وجود سوابق في إيقاف صفقات مشابهة بسبب مخاوف احتكارية. على سبيل المثال: لم تتمكن شركات أخرى مثل إنفيديا من الاستحواذ على Arm، كما لم تُمرر صفقة أمازون مع iRobot، أو أدوبي مع Figma، بسبب العقبات التنظيمية. ومن الجدير بالذكر أن آبل قد استحوذت في السابق على تطبيقات أخرى، مثل تطبيق الطقس Dark Sky في 2020، ثم أغلقت خدماته لاحقًا، وأدمجته في تطبيق الطقس الأساسي في أجهزتها، في حين أبقت على تطبيقات مثل Final Cut و Logic Pro لسنوات عديدة بعد الاستحواذ. ويُعد تطبيق Pixelmator Pro تحديدًا بديلًا اقتصاديًا قويًا لبرنامج أدوبي فوتوشوب، إذ يُشترى مرة واحدة بسعر قدره 50 دولارًا. ويوفر مجموعة متكاملة من الأدوات لتعديل الصور وإنشاء التصاميم، مع مزايا حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ومنها تحسين آلية حذف العناصر، وإمكانية إزالة الخلفيات بنقرة واحدة.
باحثون صينيون يطورون نموذج ذكاء اصطناعي لأغراض عسكرية
باحثون صينيون يطورون نموذج ذكاء اصطناعي لأغراض عسكرية
قالت ثلاث أوراق أكاديمية ومحللون إن مؤسسات بحثية بارزة مرتبطة بجيش التحرير الشعبي الصيني تستغل نموذج "لاما" المتاح للجمهور الذي ابتكرته شركة ميتا في تطوير أداة ذكاء اصطناعي لاستخدامها في تطبيقات عسكرية محتملة. وفي ورقة بحثية نشرت في يونيو اطلعت عليها "رويترز"، قدم ستة باحثين صينيين من ثلاث مؤسسات، منهم مؤسستان تابعتان لأكاديمية العلوم العسكرية البحثية الرائدة في جيش التحرير الشعبي، تفاصيل عن استخدامهم نسخة مبكرة من برنامج "لاما" لشركة ميتا كقاعدة لما يسمونه "تشات بي.آي.تي". واستخدم الباحثون نموذجا سابقا للغة من "لاما 13بي" تابعا لميتا ودمجوا معاييرهم الخاصة لبناء أداة ذكاء اصطناعي تركز على الأغراض العسكرية لجمع ومعالجة المعلومات الاستخباراتية وتقديم معلومات دقيقة وموثوقة لاتخاذ القرارات في العمليات. وذكرت الدراسة أن برنامج "تشات بي.آي.تي" تم تنقيحه و"تحسينه لأداء مهام الحوار والإجابة على الأسئلة في المجال العسكري". واتضح أنه يتفوق على بعض نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى التي تبلغ قدرتها نحو 90% تقريبا مثل برنامج "تشات جي.بي.تي-4" القوي لشركة أوبن إيه.آي. ولم يوضح الباحثون كيف قيموا الأداء ولم يحددوا ما إذا كان نموذج الذكاء الاصطناعي قد تم تطبيقه. وقال ساني تشيونغ، الزميل المشارك في مؤسسة جيمس تاون والمتخصص في التكنولوجيا الناشئة ومزدوجة الاستخدام في الصين ومنها الذكاء الاصطناعي "هذه هي المرة الأولى التي تتوفر فيها أدلة قوية على أن خبراء الجيش الصيني كانوا يبحثون منهجيا ويحاولون الاستفادة من قوة برامج نماذج اللغة الكبيرة مفتوحة المصدر، وتحديدا تلك التي تنتجها شركة ميتا، لأغراض عسكرية". وأتاحت شركة ميتا الاستخدام المفتوح للكثير من نماذجها للذكاء الاصطناعي ومنها "لاما". وتفرض قيودا على استخدامها تتضمن شرط أن تطلب الخدمات التي تضم أكثر من 700 مليون مستخدم الحصول على ترخيص من الشركة. وتحظر شروطها أيضا استخدام النماذج في "الصناعات أو التطبيقات العسكرية أو الحربية أو النووية أو التجسس" وغيرها من الأنشطة الخاضعة لضوابط التصدير الدفاعية الأميركية، فضلا عن تطوير الأسلحة والمحتوى الذي يراد به "التحريض على العنف والترويج له". لكن، لأن نماذج "ميتا" عامة، فليس لدى الشركة إلا وسائل محدودة لفرض هذه الشروط. وردا على أسئلة "رويترز"، أشارت "ميتا" إلى سياسة الاستخدام المقبولة وقالت إنها اتخذت إجراءات لمنع سوء الاستخدام. وقالت مولي مونتجومري، مديرة السياسات العامة في شركة "ميتا"، لـ"رويترز" في مقابلة عبر الهاتف "أي استخدام لنماذجنا من جيش التحرير الشعبي غير مصرح به ويناقض سياستنا للاستخدام المقبول".
"Image Playground".. تطبيق الذكاء الاصطناعي القادم لآيفون
يتضمن تحديث iOS 18.2 القادم إلى هواتف آيفون مجموعة من مزايا الذكاء الاصطناعي المتقدمة التابعة لنظام الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة آبل Apple Intelligence، وأبرزها: تطبيق Image Playground. Image Playground هو تطبيق لإنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي من أبل، يمكنه إنشاء صور تشبه الرسوم المتحركة استنادًا إلى أوصاف نصية، ويقدم اقتراحات لمساعدتك في إنشاء الصور، كما يسمح لك بإرسال الصور الجديدة إلى أشخاص آخرين باستخدام تطبيقات مختلفة. تطبيق Image Playground بعد التحديث إلى نظام iOS 18.2 أو iPadOS 18.2 أو macOS Sequoia 15.2 سيُضاف تطبيق Image Playground إلى الشاشة الرئيسية لهاتف آيفون أو جهاز آيباد أو سطح المكتب في حواسيب ماك. بعد النقر فوق أيقونة التطبيق الموضحة في الصورة التالية، ستظهر شاشة تتضمن تعليمات عن كيفية استخدام Image Playground، ويوجد شريط نصي في الجهة السفلية يتضمن عبارة (صِف صورة) Describe an image، وبمجرد كتابة كلمة أو عبارة، يبدأ التطبيق بإنشاء صورة لك. ويمكنك كتابة أي نص تريده لوصف الصورة. يمكنك تعديل النتيجة بإضافة أوصاف أخرى، أو استخدام الاقتراحات التي يقترحها التطبيق. وستحصل على عدة صور لكل وصف، ويمكنك التمرير خلالها لاختيار ما تريده. كما يمكنك إضافة الكلمات والعبارات أو إزالتها حتى تتمكن من تحسين الصورة الناتجة إلى ما تريده بالضبط. "مرحلة تجريبية" Image Playground في المرحلة التجريبية الآن، لذا تطلب أبل من المستخدمين إضافة تعليقات لتحسين أداء التطبيق. وستجد أيقونات إبهام متجهة نحو الأعلى وأخرى إلى الأسفل يمكنك استخدامها لتوضيح مدى إعجابك بالنتائج التي حصلت عليها. في حال اخترت الإبهام المتجه نحو الأعلى فلن يطلب منك التطبيق إضافة أي تفاصيل، ولكن في حال اخترت الإبهام المتجه نحو الأسفل ستنتقل إلى صفحة جديدة حيث يمكنك تحديد الخطأ في الصورة، وتقديم تفاصيل إضافية مكتوبة. بعد إنشاء صورة مثالية كما تريد تمامًا، يمكنك النقر فوق زر "تم" لحفظها في مكتبة تطبيق Image Playground. ويمكن تحرير العناصر المحفوظة في المكتبة مرة أخرى لاحقًا، أو حذفها، أو مشاركتها مع الآخرين، وهناك أيضًا أدوات مدمجة لنسخ أو مشاركة أو حفظ صورة في أثناء عملية الإنشاء. إنشاء رسوم من صور الأشخاص يمكنك إنشاء رسوم في Image Playground باستخدام صور أشخاص حقيقيين مخزنة في تطبيق الصور، إذ يمكنك تحديد صورة معينة لشخص ما لاستخدامها كأساس لصورة جديدة مصممة بالذكاء الاصطناعي. سيمنحك التطبيق عدة رسوم مختلفة لصورة الشخص يمكنك اختيار ما يعجبك منها. وتقتصر هذه المزية على صور الأشخاص المخزنة في ألبوم الأشخاص في تطبيق الصور، لذا لن يفهم الذكاء الاصطناعي طلبك إذا طلبت إنشاء صورة لشخصية مشهورة عن طريق ذكر اسمها في الوصف، ولكن في حال كنت تريد استخدام صورة لشخص مشهور فعليك تخزين صورته في تطبيق الصور، ثم إضافتها إلى Image Playground. اقتراحات Image Playground إذا كنت لا تعرف من أين تبدأ بإنشاء صورة أو كنت بحاجة إلى الإلهام لكتابة وصف الصورة، فإن Image Playground سيقدم لك مجموعة من الاقتراحات التي يمكنك النقر فوقها لإضافتها إلى صورتك. إذ يمكنك اختيار موضوع أساسي للصور مثل: مغامرة، الصيف أو غروب الشمس. كما يتوفر اقتراحات لإنشاء صور عن أماكن معينة، مثل: المدينة والفضاء والصحراء والمنتزهات والغابات. وبعد اختيار أي من الاقتراحات، يمكنك إضافة تفاصيل باستخدام الأوصاف النصية. خيارات الرسوم المتحركة لا يمكنك إنشاء صور واقعية باستخدام Image Playground، وهذا أمر مقصود؛ إذ لا تريد أبل إنشاء صور يمكنها خداع شخص ما، لذا فإنك مقيد بأسلوبين فقط، هما: الرسوم المتحركة Animation، والرسوم التوضيحية Illustration. الرسوم المتحركة هي رسوم ثلاثية الأبعاد، وأما الرسوم التوضيحية فهي رسوم ثنائية الأبعاد. إنشاء صورة بناءً على صورة فوتوغرافية يمكنك التقاط صورة أو استيراد صورة من تطبيق الصور واستخدامها لإنشاء رسوم في Image Playground؛ إذ يمكنك استخدام الصورة كموضوع رئيسي للصورة الجديدة أو خلفية لها. تكامل Image Playground مع تطبيق الرسائل يمكنك إنشاء صور في Image Playground ومشاركتها مع الآخرين عبر تطبيق الرسائل، كما يمكنك القيام بذلك مباشرةً من تطبيق الرسائل وذلك بالنقر فوق زر "+" في المحادثة التي تجريها، ثم اختر Image Playground من القائمة. وما عليك سوى كتابة وصف للصورة، وبعد اختيار الصورة المناسبة انقر فوق زر (تم)، وستظهر الصورة في حقل الإرسال في محادثتك حتى تتمكن من إرسالها إلى الشخص الذي تتحدث معه. مشاركة صور Image Playground مع الآخرين لإرسال صورة صممتها في Image Playground إلى شخص معين، يمكنك الانتقال إلى مكتبة Image Playground أو إنشاء صورة جديدة في التطبيق، ثم انقر فوق زر المشاركة لإرسالها عبر AirDrop أو عبر الرسائل أو بالبريد الإلكتروني، ويمكنك أيضًا حفظها في تطبيق الصور أو تطبيق الملفات. وإذا كان لديك تطبيق مثل إنستغرام مثبتًا في هاتفك، فهناك خيار لتحميل الصورة التي صممتها في Image Playground مباشرة إلى إنستغرام. قيود استخدام تطبيق Image Playground يتوفر Image Playground الآن في المرحلة التجريبية، وتقول أبل إن المستخدمين يمكنهم رؤية نتائج غير متوقعة اعتمادًا على الأوصاف المستخدمة. وفي بعض الأحيان، قد تظهر نتائج غريبة لا علاقة لها بالوصف. ترتبط بعض القيود بصور الأشخاص المصممة في Image Playground؛ إذ يمكنك فقط الحصول على صور بأسلوب بورتريه يظهر فيها النصف العلوي من جسم الشخص، من دون إظهار الجسم بالكامل. لذا إذا كنت تريد إنشاء صورة لصديقك وهو يتزلج على الجليد على سبيل المثال، فمن الصعب الحصول على صورة مناسبة؛ لأن تطبيق Image Playground سيُنشئ صورة يظهر فيها الجزء العلوي فقط. لكن هذه المشكلة غير موجودة عند إنشاء صور الحيوانات. من القيود الأخرى المرتبطة باستخدام Image Playground عدم القدرة على الحصول على صور مناسبة تتضمن أكثر من كائن؛ إذ لا يعمل هذا التطبيق بنحو جيد مع الأوصاف التي تتضمن إنشاء صورة يظهر فيها أكثر من كائن كأن تتضمن شخصًا وقطة معًا. وفيما يتعلق بإضافة الكلمات إلى الصور، يواجه Image Playground صعوبة في التعامل مع النصوص؛ إذ تظهر النصوص في معظم الأوقات بنحو غير صحيح. من ناحية أخرى، لن تظهر الكلمات المتعلقة بالمخدرات أو أدوات تعاطي المخدرات وبعض الكلمات الأخرى؛ إذ إن هناك الكثير من الأوصاف التي سيتجاهلها Image Playground، حتى إذا لم تتلقَّ رسالة تفيد بأن هذه الكلمات محظورة. من الواضح أن أبل بذلت الكثير من الجهد لمنع Image Playground من إنشاء صور غير مناسبة، وقد أوضحت الشركة أنها ستُجري تحسينات في التطبيق، وأنه لا يزال هناك احتمال للحصول على نتائج غير متوقعة في الإصدار التجريبي. حقوق الطبع والنشر لا تسمح لك أبل باستخدام Image Playground لإنشاء رسوم من صور محمية بحقوق الطبع والنشر، على سبيل المثال: لن تتمكن من استخدام Image Playground لإنشاء صور لشخصيات كرتونية معروفة مثل: Bluey و Mickey Mouse. الأمان كل الصور المصممة في Image Playground تعالج في الجهاز نفسه، لذا لن يرسل التطبيق أي شيء تكتبه إلى خادم سحابي أو مشاركته مع أطراف ثالثة، ومع ذلك فإن أبل تجمع التعليقات التي يضيفها المستخدم بهدف تحسين طريقة عمل التطبيق. التوفر يتوفر Image Playground فقط في الإصدار التجريبي من تحديث iOS 18.2، والإصدار التجريبي متاح للمطورين فقط في الوقت الحالي. ولم تحدد أبل حتى الآن موعد إطلاق الإصدار التجريبي العام من تحديث iOS 18.2.
NotebookLlama .. مشروع ميتا لإنشاء البودكاست بالذكاء الاصطناعي
NotebookLlama .. مشروع ميتا لإنشاء البودكاست بالذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة ميتا إطلاق مشروع جديد يُدعى "NotebookLlama"، وهو نسخة مفتوحة المصدر لنظام إنشاء الحلقات الصوتية التفاعلية "البودكاست" اعتماداً على الذكاء الاصطناعي، وهي بذلك تنافس منصة غوغل المماثلة NotebookLM التي نالت شهرة واسعة حديثاً. ويعتمد المشروع على نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة ميتا، المعروفة باسم "Llama"، لتنفيذ جزء كبير من عمليات المعالجة. وعلى غرار NotebookLM، يمكن لـ NotebookLlama توليد ملخصات صوتية بأسلوب حواري يشبه حلقات البودكاست استنادًا إلى الملفات النصية التي تُرفع إليه. وفي البداية، تحوّل أداة NotebookLlama النصوص إلى ملفات صوتية، مثل مقالات الأخبار أو المنشورات، ثم تضيف "لمسات درامية" وتفاعلات تُضفي طابعاً حيوياً على النصوص قبل إرسالها إلى نماذج مفتوحة لتحويل النص إلى كلام. ولا تضاهي النتائج حاليًا الجودة الصوتية لأداة NotebookLM من غوغل، إذ يظهر في عينات الصوت من أداة ميتا NotebookLlama أن الأصوات لا تبدو طبيعية، وتبدو آلية إلى حد بعيد، كما تميل إلى التداخل في الحديث بنحو غير متناسق. ومع ذلك، يشير الباحثون في ميتا إلى إمكانية تحسين الجودة باستخدام نماذج أقوى، مضيفين أن "نموذج تحويل النص إلى كلام هو المحدد الرئيسي لمدى طبيعية الصوت"، كما أوضحوا أنه يمكن أيضًا اتباع نهج آخر لتوليد البودكاست عبر جعل اثنين من وكلاء الذكاء الاصطناعي يناقشان الموضوع ويضعان هيكل الحوار، في حين يُستخدم حاليًا نموذج واحد لكتابة المخطط. ومن الجدير بالذكر أن أداة NotebookLlama ليست المحاولة الأولى لاستنساخ ميزة البودكاست من أداة جوجل NotebookLM، فقد ظهرت عدة مشاريع تتفاوت في مستوى النجاح، لكن لم يتمكن أي منها حتى الآن من التغلب على مشكلة “الهلوسة” التي تُعانيها كافة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومنها أداة NotebookLM نفسها، إذ قد تولّد معلومات غير دقيقة أو مُختلَقة في البودكاست.
ماسك يبشر بخبر مخيف عما سيحدث في 2040
ماسك يبشر بخبر مخيف عما سيحدث في 2040
وسط المخاوف من تطوره بشكل يخرج عن السيطرة، أطل الملياردير إيلون ماسك بخبر لربما مخيف عن الروبوتات التي أصبحت مصدر قلق لكثيرين مع التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي. فقد أخبر ماسك المشاركين في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الثامن الذي انطلق اليوم الثلاثاء في الرياض، أنه بحلول عام 2040 سيكون هناك ما لا يقل عن عشرة مليارات روبوت بهيئة بشرية، بسعر يتراوح بين 20 ألف دولار و25 ألف دولار للروبوت الواحد. ماسك يحذر وحذر ماسك أيضاً من مخاطر نماذج الذكاء الاصطناعي التي وصفها بـ"العدمية". كذلك قال إنه متفائل بشأن التكنولوجيا لكنه حذر من السياسة التي قال إنها تُدمج في النماذج التي تم تطويرها في الولايات المتحدة. يذكر أن شركة "تسلا" التابعة لماسك أقامت حفل تقديم بعنوان We, Robot، منتصف الشهر الجاري، حيث تم الكشف رسميا عن روبوت Optimus على هيئة الإنسان من جيل جديد. "أوبتيموس" وحسبما صرح ماسك حينها، فإن "أوبتيموس" سيكون قادرا على "القيام بكل شيء"، من خلال أداء المهام بدءا من حمل الأشياء الثقيلة والقيام بجولة مع الحيوانات الأليفة وانتهاء بالعمل على تربية الأطفال وغيرها من المهام المنزلية. فيما سيتراوح سعر "أوبتيموس"، حسب إيلون ماسك من 20 إلى 30 ألف دولار. وهو على ثقة من أن هذا الابتكار لديه إمكانات هائلة. وستصبح روبوتات "تسلا" في المستقبل أكبر وأهم منتج، حيث يأمل ماسك بأن تساعد الملايين من "أوبتيموس" على تنمية الاقتصاد وخلق "مستقبل خال من الفقر". سباق عالمي يشار إلى أن الشركات العالمية تتسابق على الوصول إلى إنتاج روبوت بشري متحرك قادر على التفكير والتكلم مثل البشر. وبحسب سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبين إيه آي (Open AI) فإن هذا الحلم سيتحقق خلال "بضعة آلاف من الأيام". فيما يرى ماسك مالك شركة "إكس إيه آي" المطورة لأداة الذكاء الاصطناعي التوليدي غروك، أن عام 2029 سيشهد الوصول لذكاء اصطناعي خارق أو ما يعرف بالذكاء الاصطناعي العام.
ميتا تطور محرك بحث باستخدام الذكاء الاصطناعي
ميتا تطور محرك بحث باستخدام الذكاء الاصطناعي
في الوقت الذي تحاول فيه شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة ميتا بلاتفورمس مجاراة شركة أوبن أيه.آي في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، تطور الشركة المالكة لمنصة التواصل الاجتماعي فيسبوك محرك بحث على الإنترنت لتقديم إجابات مثيرة للجدل عن الأحداث الجارية باستخدام منصة محادثة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها ميتا أيه.آي. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مصدر مطلع القول إن ميتا تأمل من هذه الخطوة في تقليل اعتمادها على محركي بحث غوغل وبنغ، اللذين يقدمان حاليا المعلومات عن الأخبار والرياضة والأسهم للأشخاص الذين يستخدمون منصة الذكاء الاصطناعي ميتا أيه.آي. ويمكن أن يعطي محرك البحث الجديد ميتا خيارا احتياطيا إذا انسحبت غوغل أو مايكرسوفت من الاتفاقيات التي تتيح لها استخدام محركي بحثهما. وأضافت بلومبرغ أن هذه الجهود توضح المدى الذي يسعى إليه مارك تسوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا لتقليل اعتماد الشركة على شركات التكنولوجيا الأخرى. وشعر تسوكربيرغ بالاستياء من اعتماد ميتا على شركة تكنولوجيا كبيرة أخرى، وهي أبل، والتي جعلت من الصعب على ميتا قبل عدة سنوات توليد عائدات الإعلانات من خلال تطبيقات الهاتف الذكي آيفون.
"استثمار غوغل في شركة ذكاء اصطناعي على حافة الانهيار!"
فصل جديد من المحاولات الرقابية لتخفيف سطوة عمالقة التكنولوجيا على الذكاء الاصطناعي، بدأ يوم الخميس الماضي، بعد إعلان هيئة المنافسة والأسواق البريطانية فتح تحقيق في استثمار "غوغل" في شركة الذكاء الاصطناعي "أنثروبيك" البريطانية المالكة للتطبيق "كلاود". وكانت شركة ألفابيت المالكة لـ"غوغل" قد أعلنت العام الماضي استثمار ملياري دولار في شركة "أنثروبيك" بالتزامن مع توقيعها اتفاقية كبيرة للحوسبة السحابية. وقالت الهيئة  إنها ستفحص تأثير هذه الصفقة على سوق ضمن مساعيها للحد من سيطرة الشركات التكنولوجيا العملاقة، وستعلن نتائجه في 19 ديسمبر/كانون الأول كحد أقصى، بحسب ما نقلته "بلومبرغ"، واطعلت عليه "العربية Business". لم يكن التحقيق هو الأول من نوعه، "أمازون" قد واجهت تحقيقا مماثلا لاستثمارها 4 مليارات في "أنثروبيك" لكنه انتهى إلى الموافقة على الصفقة لأن الإيرادات المحلية للشركة في المملكة المتحدة كانت قليلة ولا تشكل خطرا كبيرا على السوق هناك. وقد تواجه مايكروسوفت تحقيقاً مشابهاً لاستثمارها في "OPEN AI" المالكة لتطبيق الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي".
في عصر الذكاء الاصطناعي.. كيف تحمي وظيفتك من الانقراض
في عصر الذكاء الاصطناعي.. كيف تحمي وظيفتك من الانقراض
يمكن أن يقضي الذكاء الاصطناعي على ملايين الوظائف أو توفيرها في العقد القادم، وفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي، ولكن للتعامل مع هذا التغيير - وربما حتى متطلبات الوظائف الجديدة – قال رجل الأعمال والمستثمر الملياردير، مارك كوبان، إنك ستحتاج إلى التحلي بالفضول والمرونة والقدرة على التكيف. وقال كوبان: "يمكنني التظاهر بأنني سأكون قادراً على التنبؤ إلى أين يتجه الذكاء الاصطناعي وتأثيره الدقيق على سوق العمل، لكنني ربما أكون خاطئاً، لا أعرف، ولكنني متأكداً من أنني سأكون منتبهاً وحريصا على أن أكون فضولي ومرناً وقادراً على التكيف"، وفقاً لما نقلته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business". وأوضح كوبان أن القدرة على التكيف هي مهارة ناعمة "مطلوبة بشكل متزايد" عبر مجموعة واسعة من الوظائف، وفقاً لتقرير صادر عن " LinkedIn" في فبراير 2024. وجدت "LinkedIn" أن الحاجة إلى موظفين مرنين وقادرين على الصمود في مكان العمل هي النتيجة المباشرة للتغييرات التي طرأت على القوى العاملة بعد الجائحة مثل ظهور الذكاء الاصطناعي، والتبني الواسع النطاق للعمل عن بُعد والعمل الهجين، فضلاً عن خمسة أجيال، كل منه له أنماط اتصال مختلفة ومصطلحات مكان العمل، يعملون الآن معاً. وقال كبير مسؤولي الفرص الاقتصادية في" LinkedIn"، أنيش رامان، إن أصحاب العمل يريدون توظيف أشخاص يمكنهم التكيف بسرعة مع هذه التغييرات المستمرة. وأشار في التقرير إلى أن القدرة على التكيف هي أفضل طريقة للحصول على وظيفة الآن. ومع ذلك، قال الأستاذ في كلية هارفارد للأعمال، جوزيف فولر، مؤخراً لـ"CNBC"، بأن مهارة التكيف قد تكون نادرة، إذ يخشى الناس تجربة أشياء جديدة والفشل. لكن يجب الوضع في الاعتبار أنه لا يمكنك النمو دون تجاوز منطقة الراحة الخاصة بك. وأضاف كوبان أن الشخص سيجني دائماً ثمار صقل هذه المهارات الثلاث الناعمة – الفضول والمرونة والقدرة على التكيف- خلال مسيرته المهنية، موضحاً أن المهارات التي تحتاجها للحصول على وظيفة اليوم، بعد 10 سنوات، أو 100 عام من الآن، هي نفسها دائماً. بينما، قالت أستاذة في كلية "ثندربيرد" للإدارة العالمية بجامعة ولاية أريزونا، باربرا بيتشيروت، إن إحدى الطرق البسيطة لبناء فضولك هي استكشاف موضوع غير مألوف لك. وأضافت أن تعزيز مهارات الفضول لديك سيساعدك على التوصل إلى حلول أقوى لمشاكل العمل بشكل أسرع. من ناحية أخرى، تتعلق المرونة باستيعاب المعلومات الجديدة بسرعة وتطبيقها بشكل فعال. وتنصح بيتشيروت بتتبع أنشطتك اليومية والوقت الذي تقضيه في كل مهمة لمعرفة أين يمكنك تحسين روتينك. وقالت: "ربما تضيع الوقت في استعادة المعلومات لأنك لا تدون ملاحظات شاملة في الاجتماعات، أو ربما تفقد الإنتاجية في فترة ما بعد الظهر لأنك تفرط في جدولة صباحك، وإدراك ذلك يساعدك على التحسن وإجراء التغييرات".
المسح الضوئي للعيون يكشف التزييف باستخدام الذكاء الاصطناعي
المسح الضوئي للعيون يكشف التزييف باستخدام الذكاء الاصطناعي
أطلق سام ألتمان الشريك المؤسسة لشركة الذكاء الاصطناعي الرائدة أوبن أيه.آي مشروعا باسم "وورلد" (العالم) يهدف لاستخدام المسح الضوئي لقزحية عين الأشخاص للمساعدة في التمييز بين الصور الحقيقية لهم والصور التي تم تزييفها لهم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة المعروفة باسم التزييف العميق. جاء مشروع شركة "وورلد" بعد أن فتحت منصة محادثة الذكاء الاصطناعي شات جي.بي.تي التي تطورها شركته إمكانية إنشاء صور أو لقطات مزيفة لأي شخص تطابق الحقيقة باستخدام الذكاء الاصطناعي. ويقول ألتمان إنه يمكن استخدام المسح الضوئي للقزحية لإنشاء ملف "بطاقة هوية عالمية"، وهو ما يمكن عمله فقط باستخدام الماسح الضوئي "أورب" الذي طورته "وورلد". ويستهدف المشروع بدرجة كبيرة معالجة المشكلات الناجمة عن الإمكانيات الكبيرة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لتقديم نسخا مزيفة من الفيديوهات للأفراد باستخدام التزييف العميق. وأحد المخاوف الرئيسية حاليا هي أن يستطيع المحتالون استخدام التزييف العميق لاختلاق شخصية رئيس شركة مثلا ويطلب من موظفيه تحويل مبالغ مالية إلى جهات محددة. وأطلقت وورلد على تقنيتها الجديدة اسم "الوجه العميق" وتتيح مطابقة أي فيديو بقراءة المسح الضوئي لعين الشخص الحقيقية. وتعتزم الشركة تقديم كاميرا خاصة بها لاستخدامها في هذه العملية، وهو ما ينهي الحاجة إلى طلب التعاون من منصات التكنولوجيا الأخرى لإجراء عملية المطابقة. في الوقت نفسه فإن التقنية الجديدة ستكون متوافقة مع منصات التواصل الاجتماعي ومؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت مثل زوم وتيمز وواتسآب وفيس تايم. في الوقت نفسه فإن الاستفادة من هذه التقنية في اكتشاف الفيديوهات المزيفة ستكون متاحة فقط للمسجلين على قاعدة "أي.دي وورلد" التي ستنشأها شركة وورلد. يذكر أن شركة وورلد تأسست في البداية كمشروع للعملات الرقمية المشفرة باسم "وورلد كوين". وتم الكشف عن الاسم الجديد المختصر للشركة والإصدار الجديد للماسح الضوئي أورب في مؤتمر بمدينة سان فرانسيسكو. وكانت السلطات الإسبانية قد حظرت عمل شركة وورلد كوين على أراضيها بسبب المخاوف المتعلقة بحماية خصوصية المستخدمين. وبحسب البيانات فإن حوالي ثلث سكان العاصمة الأرجنتينية بيونس أيرس لديهم تسجيل مسح ضوئي لعيونهم. وفي العاصمة البرتغالية لشبونة فإن واحدا من كل 7 من سكانها لديه تسجيل مسح ضوئي لعينه. وتؤكد شركة وورلد أنه لا يتم تخزين أي بيانات على أجهزة المسح الضوئي أورب نفسها، وإنما يتم إرسالها مباشرة إلى أجهزة المستخدمين. وتستخدم وورلد تكنولوجيا البيانات المتسلسلة المستخدمة في تأمين العملات المشفرة، لتقسيم وتخزين مجموعات البيانات في مواقع مختلفة بهدف تحسين حمايتها ضد محاولات السرقة.
أبل تكافح الاستغلال الجنسي للأطفال
أبل تكافح الاستغلال الجنسي للأطفال
أضافت أبل ميزة جديدة إلى هواتف آيفون ضمن تحديث iOS 18.2 تهدف إلى تعزيز الأمان الرقمي للأطفال، دون المساس بآليات التشفير أو فتح أي ثغرات للحكومات. وضمن إطار توسيع ميزة "سلامة الاتصالات"، سوف تستخدم أبل تقنيات التعلم الآلي في الجهاز للكشف عن المحتوى العاري وتعتيمه، مع عرض تحذيرات للمستخدمين قبل المتابعة، وتوفير خيارات للمساعدة تشمل مغادرة المحادثة أو المجموعة، وحجب الشخص المرسل، والوصول إلى تعليمات الأمان عبر الإنترنت. وفي حال كان المستخدم دون سن 13 عامًا، لن يتمكن من إكمال مشاهدة المحتوى دون إدخال رمز مرور "وقت الشاشة". وتعرض الميزة رسالة تشجيعية للطفل توضح أن بإمكانه عدم مشاهدة المحتوى ومغادرة الدردشة إذا أراد ذلك، مع إمكانية مراسلة أحد الوالدين. وإذا كان الطفل يبلغ 13 عامًا أو أكثر، يمكنه اختيار المتابعة بعد استلام التحذيرات، مع تكرار التذكير بأنه من المقبول الانسحاب وأن هناك دعمًا متاحًا، كما تشمل الميزة خيار الإبلاغ عن الصور ومقاطع الفيديو لشركة أبل. وتعمل هذه الميزة على تحليل الصور ومقاطع الفيديو المتبادلة عبر تطبيقات الرسائل وAirDrop، وبطاقات جهات الاتصال Contact Posters في تطبيقي الهاتف وجهات الاتصال، بالإضافة إلى مكالمات الفيديو في فيس تايم في أجهزة آيفون وآيباد. كما تشمل الميزة "بعض التطبيقات الخارجية" في حال اختيار الطفل مشاركة صورة أو فيديو عبرها. وتتطلب الميزة تثبيت الإصدارات الجديدة من أنظمة أبل مثل iOS 18 و iPadOS 18 و macOS Sequoia و visionOS 2. وبدأت أبل اختبار تلك الميزة في أستراليا، وهي تخطط لإتاحتها عالميًا بعد تجربة أستراليا، التي قد تكون اُختيرت لهذه التجربة لاعتبارات خاصة، إذ تستعد البلاد لتطبيق قوانين جديدة تُلزم شركات التقنية الكبرى بمراقبة المحتوى الخاص بالاستغلال الجنسي للأطفال ومكافحة الإرهاب، مع شرط أن يكون التنفيذ “مُمكنًا تقنيًا” دون الحاجة إلى خرق التشفير الطرفي أو التنازل عن الأمان. ومن المتوقع أن تلتزم الشركات بهذه اللوائح قبل نهاية العام. يُذكر أن قضايا الخصوصية والأمان كانت في صميم الجدل حول محاولة أبل السابقة مراقبة المحتوى غير القانوني للأطفال، عندما كانت تعتزم في 2021 اعتماد نظام لفحص الصور التي تتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت، وإرسالها إلى فريق مراجعة بشري، لكن هذا القرار أثار اعتراضات من الخبراء الذين حذروا من فتح الباب أمام الأنظمة الحكومية للتجسس على المواطنين. وفي العام التالي، تراجعت آبل عن هذه الخطط، قبل إطلاق الميزة الجديدة في تحديث iOS 18.2 القادم. ويمكن تفعيل هذه الميزة عند طرحها من خلال الإعدادات Settings > وقت الشاشة Screen Time > سلامة الاتصالات Communication Safety، وتفعيل الخيار المعني، علمًا بأن هذا الخيار قد يكون مُفعلًا بنحو افتراضي بعد إطلاق التحديث.
تحذير غريب من العلماء .. إيلون ماسك قد يدمر كوكب المريخ
تحذير غريب من العلماء .. إيلون ماسك قد يدمر كوكب المريخ
أطلق عالم متخصص تحذيراً نادراً وغريباً وشديد اللهجة تجاه المشاريع التي يعمل الملياردير الأميركي إيلون ماسك على إطلاقها من أجل غزو كوكب المريخ، وقال العالم إن هذه المشاريع قد تؤدي إلى تدمير الكوكب الأحمر بدلاً من استعماره من قبل البشر، مؤكداً أن التعامل مع المريخ يجب أن يكون مختلفاً عن التعامل مع القمر. ومن المعروف أن شركة "سبيس إكس" التي يملكها ويديرها ماسك لديها مشروع لإقامة مستعمرة بشرية على كوكب المريخ، والتي إن نجحت فيه ستمثل أول تواجد بشري مدني خارج الكرة الأرضية، لكن هذا المشروع يثير جدلاً في العالم منذ سنوات. ونقلت جريدة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية في تقرير لها عن أحد العلماء المختصين والبارزين في مجال الفضاء والفلك قوله إن "مهمة إيلون ماسك إلى المريخ قد تدمر الكوكب الأحمر". وكان ماسك كشف سابقاً عن خطط لدى شركته "سبيس إكس" لإنشاء مستعمرة بشرية على سطح كوكب المريخ بحلول عام 2054. وقدم ماسك ادعاءً مذهلاً بأن مدينة يبلغ عدد سكانها مليون نسمة ستزدهر على المريخ في غضون 30 عاماً. وفي المقابل حذر عالم بارز من أن خطة ماسك قد تكون كارثية، حيث قال البروفيسور أندرو كوتس، وهو فيزيائي وباحث في المريخ من "جامعة لندن كوليدج"، إن المستوطنين البشر من شأنهم تلويث الكوكب وتعريض البحث عن حياة فضائية للخطر، بحسب ما نقلت "ديلي ميل". وزعم كوتس أن البشرية يجب أن ترسل رائد فضاء واحداً فقط إلى المريخ إذا أردنا معرفة الحقيقة حول الحياة في نظامنا الشمسي. وقال البروفيسور كوتس: "آخر شيء نحتاج إلى القيام به هو نقل الحياة من الأرض إلى المريخ. الاستكشاف الآلي هو الطريق الصحيح". وجاءت هذه التحذيرات بعد فترة وجيزة من إعلان شركة "سبيس إكس" أنها حققت أكبر اختراق لها حتى الآن في مشروعها الرامي للوصول إلى المريخ، حيث نجحت الشركة في الثالث عشر من أكتوبر الحالي في تنفيذ هبوط لصاروخها المعزز (Super Heavy) الذي يبلغ ارتفاعه 71 متراً (242 قدماً). وحمل الصاروخ المعزز صاروخاً يزن 3000 طن لمسافة 40 ميلاً (65 كيلومتراً) في الهواء قبل أن ينفصل ويوجه نفسه مرة أخرى إلى منصة الإطلاق حيث تم التقاطه في أذرع (Mechazilla) التي تشبه عيدان تناول الطعام. والصاروخ المعزز هو الأكبر الذي صممته شركة "سبيس إكس" على الإطلاق وهو ضروري لحمل مركبة "ستارشيب" الضخمة إلى المدار. وأثار هذا النجاح الآمال في السفر الفضائي الأرخص والأكثر كفاءة القادر على نقل المستوطنين والموارد إلى المريخ. وكتب ماسك على شبكة "إكس" بعد وقت قصير من هبوط "سوبر هيفي": "إذا كانت الحضارة مستقرة بشكل معقول لمدة 30 عاماً تقريباً، فسوف يتم بناء مدينة مكتفية ذاتيًا تضم أكثر من مليون شخص على المريخ". ومع ذلك، حذر البروفيسور كوتس من أن بناء مستوطنة بشرية بهذا الحجم من شأنه أن يخلق مشاكل خطيرة للعلماء. والبروفيسور كوتس هو جزء من الفريق الذي يطور مهمة مركبة ناسا روزاليند فرانكلين التي ستحفر تحت سطح المريخ للبحث عن علامات على وجود حياة ميكروبية غريبة. ويقول كوتس إن "سبيس إكس" ستلوث سطح الكوكب الأحمر حتماً بمادة بيولوجية، ومن شأن هذا التلوث أن يجعل من الصعب على الباحثين اكتشاف العلامات الدقيقة للحياة الغريبة الماضية أو الحالية على الكوكب. وقال البروفيسور كوتس: "في النهاية، يرغب إيلون ماسك في نقل الناس إلى القمر وربما إلى المريخ، لكنني أعتقد أنه يتعين علينا أن نكون حذرين بعض الشيء مع الأخير". وأضاف: "يتعين علينا أن نكون حذرين للغاية في الطريقة التي نعد بها البعثات، ونقوم بالكثير من تنظيف التكنولوجيا، للتأكد من أننا لا نأخذ الحياة إلى المريخ ونقيس ذلك. هذا هو آخر شيء نريد القيام به". ويحذر العلماء من أن مشروع الاستعمار الجماعي على المريخ يمكن أن يدمر أي دليل على الحياة على الكوكب، حتى إن بعض الباحثين حذروا من أن وصول البشر يمكن أن يمحو الحياة الهشة التي قد تكون موجودة حالياً على المريخ. وقال البروفيسور كوتس: "أحد الأهداف المعلنة هو نقل مليون شخص في النهاية إلى المريخ وأنا بالتأكيد ضد ذلك". ويعتقد البروفيسور كوتس أن البشر قد يتمكنون من المشي على المريخ يوماً ما ولكن يجب التحكم في الأعداد بشكل صارم. وقال: "قد يكون شخص واحد على ما يرام في النهاية، ولكن هناك مخاطر التلوث".