loader-img-2
loader-img-2
09 May 2025
- ١٢ ذو القعدة ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تكنولوجيا
ماسك: نسخة
ماسك: نسخة"غروك 3" ستكون أذكى ذكاء اصطناعي على وجه الأرض
أعلن مالك منصة "إكس" وشركتي "تيسلا" و"سبايس إكس" الملياردير إيلون ماسك الأحد أن النسخة الأحدث من برنامج الذكاء الاصطناعي "غروك 3" Grok 3 الذي صممته شركته المتخصصة في هذا المجال "إكس إيه آي" xAI ستُعلَن مساء الاثنين. وأفاد ماسك عبر "إكس" بأن "غروك 3" سيُطرَح من خلال عرض حي ليلة الاثنين في الثامنة من مساء الاثنين" بتوقيت المحيط الهادئ، أي في الساعة 04,00 من الثلاثاء بتوقيت غرينتش"، واصفا إياه بأنه "أذكى ذكاء اصطناعي على وجه الأرض". وكان ماسك أشار خلال مؤتمر صناعي عقد في دبي قبل أيام إلى أن "تحسين برنامج "غروك 3" في المراحل النهائية"، مضيفا أن البرنامج "سيُعرَض على الأرجح في غضون أسبوع أو أسبوعين". وأضاف "نعتقد أنه سيكون أفضل من أي شيء آخر. قد تكون المرة الأخيرة التي تكون فيها أداة ذكاء اصطناعي أفضل من "غروك". وقبل بضعة أشهر، أطلق ماسك مجانا على "إكس" نظام الذكاء الاصطناعي "غروك 3" الذي يستطيع إنشاء نص وكل أنواع الصور من استعلام بسيط باللغة اليومية. وأُطلقت شركة "اكي ايه آي" في يوليو 2023، ونفذت في ديسمبر الفائت حملة اكتتاب جديدة لجمع ستة مليارات دولار بهدف "تسريع تطويرها".
باحثان أمنيان يكتشفان ثغرة خطيرة في غوغل
باحثان أمنيان يكتشفان ثغرة خطيرة في غوغل
اكتشف باحثا الأمن السيبراني "بروتكات" (Brutecat) و"ناثان" (Nathan) ثغرة أمنية خطيرة في واجهة برمجة التطبيقات "إيه بي آي" (API) الخاصة بكل من يوتيوب و"بيكسل ريكوردر" (Pixel Recorder) تعرض عناوين البريد الإلكتروني للمستخدمين، وهو ما يُعد انتهاكا كبيرا للخصوصية، وفقا لتقرير نشره موقع "بليبنغ كمبيوتر". وأكدت غوغل أنها أصلحت الثغرة والتي من خلالها يحصل المهاجمون على معرفات "غوغل غايا" (Google Gaia)، ومن ثم يعرفون عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بالمستخدمين. ومن الجدير بالذكر أن معرفة عنوان البريد الإلكتروني التابع لقناة على اليوتيوب يُعد خطرا كبيرا على خصوصية المستخدمين ولاسيما صُناع المحتوى والمبلغين عن المخالفات والنشطاء الذين يحرصون على إبقاء هوياتهم مجهولة على الإنترنت. كيف تعمل الثغرة؟ اكتشف "بروتكات" الجزء الأول من الهجوم والذي كان متاحا للاستغلال منذ شهر، حيث وجد أن حظر مستخدم ما على يوتيوب يكشف عن معرف داخلي فريد تستخدمه غوغل في جميع منصاتها مثل "جيميل" (Gmail) و"درايف" (Drive) وغيرهما والذي يسمى "غايا آي دي" (Gaia ID) ولكل مستخدم معرف خاص به. وبعد ذلك وجد "بروتكات" أن النقر على الثلاث نقاط للوصول إلى زر الحظر في ملف محادثة المستخدم يؤدي إلى تشغيل طلب واجهة برمجة التطبيقات والذي يكشف بدوره عن "غايا آي دي" الخاص بالمستخدم. ويُعد هذا الإجراء رغم بساطته ثغرة أمنية خطيرة لأنها تكشف عن المعرفات الخاصة بحسابات "يوتيوب" والتي يُفترض استخدامها داخليا فقط، ولكن بعد أن تمكن "بروتكات" من استخراج "غايا آي دي" الخاصة بالمستخدمين، شرع في معرفة ما إذا كان بإمكانه الكشف عن عناوين البريد الإلكتروني المرتبطة بكل معرف. وبمساعدة "ناثان" افترض الباحثان أنهما يستطيعان القيام بذلك باستخدام منتجات غوغل القديمة والمنسية لأنها ربما قد تحتوي على بعض الأخطاء أو العيوب لتحويل "غايا آي دي" إلى عناوين بريد إلكتروني. وباستخدام تطبيق "بيكسل ريكوردر" الخاص بشركة غوغل، اختبر الباحثان مشاركة تسجيل يحتوي على "غايا آي دي" مشفر ومنعوا المستخدم من تلقي إشعار بالبريد الإلكتروني عن طريق إعادة تسمية الملف باسم مكون من 2.5 مليون حرف، مما أدى إلى تعطيل نظام إشعار البريد الإلكتروني نظرا لطوله الشديد. وبما أن الضحية الافتراضية لن تتلقى إشعارا، أرسل الباحثان طلب مشاركة الملف مع معرف "غايا آي دي" مما أدى إلى تحويل المعرف إلى عنوان بريد إلكتروني بالفعل. وبفضل الباحثين الأمنيين "بروتكات" و"ناثان" تمكنت غوغل من إغلاق الثغرة ومنع المتسللين من الوصول إلى عناوين البريد الإلكتروني المرتبطة بحسابات يوتيوب. ولكن رغم اكتشاف الثغرة في سبتمبر/أيلول الماضي، فإن غوغل أصلحتها في 9 فبراير/شباط الجاري، كما أكدت عدم وجود أي علامات تدل على استغلال هذه الثغرة بشكل فعّال.
سام ألتمان : نموذج GPT-5 سيكون مجانياً للجميع
سام ألتمان : نموذج GPT-5 سيكون مجانياً للجميع
كشف الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI أن الشركة ستطلق نموذجين جديدين للذكاء الاصطناعي، GPT-4.5 و GPT-5، بهدف توفير ميزات إضافية للمستخدمين، وجعل عملية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي أبسط وأكثر فائدة. وأعلنت شركة OpenAI رسميًا عن خططها لإطلاق GPT-5، وهو نموذج الذكاء الاصطناعي الرئيسي التالي للشركة، والذي يهدف إلى تبسيط وتحسين عروض الذكاء الاصطناعي للشركة. سيدمج النموذج تقنيات OpenAI المختلفة، بما في ذلك o3، والتي لن يتم إصدارها كمنتج مستقل. وتم تصميم GPT-5 ليكون أكثر تنوعًا وذكاءً وسهولة في الاستخدام. ووفقًا للرئيس التنفيذي سام ألتمان، فإن أحد أهدافه الرئيسية هو القضاء على تعقيد التبديل بين نماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة وإنشاء نظام يمكنه التعامل مع مجموعة واسعة من المهام بكفاءة. GPT-5 مجاني وأوضح أن نموذج GPT-5 سيكون مجانيا لجميع مستخدمي ChatGPT، ولكن مع بعض القيود للحماية من إساءة الاستخدام،لكن فتح مستويات ذكاء أعلى لـ GPT-5 سيتطلب اشتراكات مدفوعة، وبنفس الوقت فإن مستخدمي الخدمة المدفوعة Plus من ChatGPT سيحصلون على ميزات أكبر، لكن سيتوفر لمستخدمي خدمة Pro العدد الأكبر من الميزات. وشارك الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان تحديثًا لخارطة الطريق لنماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي القادمة - GPT-4.5 و GPT-5 - في منشور على منصة التواصل الاجتماعي " إكس ". ووفقًا للمنشور، سيكون GPT-4.5 هو نموذج اللغة الكبير التالي لشركة OpenAI (LLM)، والمعروف داخليًا باسم Orion، وهو آخر نموذج غير متسلسل للأفكار من OpenAI. وسيتبع ذلك GPT-5 . الذكاء الاصطناعي لصالحك فقط وقال ألتمان "نريد أن يعمل الذكاء الاصطناعي لصالحك فقط؛ نحن ندرك مدى تعقيد نموذجنا وعروض منتجاتنا. نحن نكره أداة اختيار النموذج بقدر ما تكرهها أنت ونريد العودة إلى الذكاء الموحد السحري". في حين سيحصل المستخدمون المجانيون لـ ChatGPT على إمكانية الوصول إلى GPT-5، فإنهم سيقتصرون على "إعداد الذكاء القياسي، مع مراعاة حدود إساءة الاستخدام". من ناحية أخرى، سيتمكن مشتركو Plus (20 دولارًا شهريًا) من تشغيل GPT-5 بمستوى أعلى من الذكاء، بينما سيتمكن مشتركو Pro (200 دولار شهريًا) من الوصول إلى مستوى أعلى من الذكاء. ميزات وكشف ألتمان أن GPT-5 سيتضمن "الصوت واللوحة والبحث والبحث العميق والمزيد". كما ذكر ألتمان أن OpenAI سوف تبتعد عن استخدام نماذج مختلفة لمهام مختلفة وستعمل على "توحيد نماذج سلسلة O ونماذج سلسلة GPT من خلال إنشاء أنظمة يمكنها استخدام جميع أدواتنا، ومعرفة متى تفكر لفترة طويلة أو لا تفكر، وتكون مفيدة بشكل عام لمجموعة واسعة جدًا من المهام". في حين لم يقدم ألتمان تفاصيل حول موعد توقع ظهور هذه النماذج، بناءً على خريطة الطريق، من المرجح أن يصل كل من GPT-4.5 وGPT-5 في وقت ما من هذا العام. ويأتي هذا التحديث الرئيسي بعد أيام قليلة من عرض إيلون ماسك بقيمة 97.4 مليار دولار لشراء OpenAI ، يليه عرض مضاد بقيمة 9.74 مليارات دولار من ألتمان لشراء "X".
إيلون ماسك: سأسحب عرض شراء
إيلون ماسك: سأسحب عرض شراء "أوبن إيه آي" بشرط واحد
أعلن الملياردير إيلون ماسك أنه سيسحب عرضه بقيمة 97.4 مليار دولار لشراء الذراع غير الربحية لشركة أوبن إيه آي OpenAI  بشرط واحد وهو أن توقف المؤسسة المالكة لنموذج ChatGPT للذكاء الاصطناعي تحويلها إلى كيان هادف للربح، والحفاظ على مهمة الجمعية الخيرية. وأوضح أغنى رجل في العالم إذا كان مجلس إدارة OpenAI مستعداً للحفاظ على مهمة المؤسسة الخيرية والنص على رفع علامة 'للبيع' عن أصولها من خلال وقف تحويلها، فسوف سأسحب العرض، بحسب شبكة CNBC. وأعلن ماسك، إلى جانب شركته للذكاء الاصطناعي إكس إيه آي xAI وتحالف من المستثمرين، عن عرض لشراء الذراع غير الربحية لشركة OpenAI مقابل 97.4 مليار دولار، متهماً الشركة ورئيسها التنفيذي سام ألتمان بالتخلي عن مهمتها الأصلية لتطوير الذكاء الاصطناعي من أجل الخير والسعي إلى تحقيق الأرباح بدلاً من ذلك. ورفض ألتمان العرض، قائلاً لشبكة CNBC إن هذه الخطوة مجرد جهد من جانب ماسك "لإبطاء منافس". وتأسست شركة OpenAI في البداية كمنظمة غير ربحية في العام 2015 ثم تحولت لاحقاً إلى نموذج "الربح المحدود" في العام 2019. وساعد ماسك في إطلاق شركة أبحاث الذكاء الاصطناعي، والتي يقول إنه تبرع لها بمبلغ 50 مليون دولار. منذ رحيله عن مجلس إدارة الشركة في العام 2018، أعرب مؤسس تسلا Tesla وسبيس إكس SpaceX عن إحباطه الشديد من تحرك OpenAI نحو التحول إلى شركة ربحية. كان سام ألتمان قال في ديسمبر، إن شركته قررت الانتقال إلى هيكل ربح محدد جزئياً لأن ماسك توقف عن تمويلها، في حين يقول مؤيدو تحويل OpenAI إلى شركة ربحية عامة بالكامل - وهو ما قد يستغرق عامين - إن هذا سيسمح لها بالتوسع بشكل أفضل وجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين.
رئيس الدولة يُصدر قراراً بإعادة تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي
رئيس الدولة يُصدر قراراً بإعادة تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي
أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، قراراً بإعادة تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، برئاسة سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، وسموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، نائباً للرئيس. ويضمُّ المجلس في عضويته كلاً من معالي خلدون خليفة المبارك، ومعالي الدكتور أحمد مبارك بن ناوي المزروعي، ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، ومعالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، ومعالي محمد حسن السويدي، ومعالي فيصل عبدالعزيز البناي، والسيد بنج زياو. ويعمل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، منذ تأسيسه في يناير 2024، على تنظيم وتنفيذ وتطوير السياسات والاستراتيجيات المرتبطة بتقنيات واستثمارات وأبحاث الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة في أبوظبي، ووضع خطط وبرامج تمويلية واستثمارية وبحثية مع شركاء محليين وعالميين، لتعزيز مكانة الإمارة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة.
"أبل" تطلق الجيل الجديد من هاتفها الاقتصادي آيفون SE في هذا الموعد
تستعد شركة أبل لإطلاق هاتفها iPhone SE الجديد وسماعات PowerBeats Pro في وقت مبكر من 11 فبراير. ومن المرجح أن يكون الإعلان على الجانب الأصغر، نظرًا لأن الشركة لم تصدر بعد دعوات لحضور حدث شخصي أو افتراضي. سيمثل هاتف iPhone SE الجديد الجيل الرابع من هاتف "أبل" الاقتصادي، بالإضافة إلى كونه الأول في السلسلة الذي سيتم إطلاقه منذ عام 2022، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش". في ذلك الوقت، كان سعر الجهاز من الجيل الثالث، والذي كان جزءًا من مجموعة iPhone 13 الأكبر، 429 دولارًا وميزات مماثلة لجهاز iPhone 8، بما في ذلك ماسح بصمات الأصابع Touch ID. تم إيقاف هذا المنتج بالفعل في الاتحاد الأوروبي بسبب منفذ Lightning الخاص به، والذي لا يلتزم بتشريعات الخاصة بمنفذ الشحن الموحد. كما هو الحال مع بقية خط إنتاج "أبل"، فمن المؤكد تقريبًا أن iPhone SE الجديد سيحتوي على منفذ USB-C. يُشاع أن الهاتف يشبه iPhone 14، الذي وصل بعد أشهر من آخر SE في عام 2022. من المحتمل أن يمثل التحديث النهاية الرسمية لزر Touch ID الرئيسي في هواتف آيفون، حيث تم استبدال الميزة بميزة القياسات الحيوية Face ID. والجدير بالذكر أن الجيل الرابع من iPhone SE يُعتقد أنه متوافق مع Apple Intelligence، حيث ينضم إلى جميع طرز iPhone 16 وiPhone 15 Pro. يمكن أن يكون أيضًا أول جهاز يحتوي على مودم داخلي من صنع "أبل"، حيث تواصل الشركة تقليل اعتمادها على شركات تصنيع الرقائق الخارجية مثل "كوالكوم". ومن المتوقع أن يشهد هاتف SE الجديد انتشاراً كبيرًا خارج أميركا، وتحديدًا في الصين والهند، اللتين تحتلان حاليًا المرتبة الأولى والثانية من حيث حجم سوق الهواتف الذكية في العالم على التوالي. لطالما كانت الصين سوقًا رئيسيًا لشركة "أبل"، على الرغم من أن الشركة عانت في البلاد في الأرباع الأخيرة. وخلال تقرير أرباحها الأخير، كشفت أن مبيعات آيفون في الصين انخفضت بنسبة 11٪ على أساس سنوي. وكان هذا الانخفاض يرجع إلى حد كبير إلى النمو المستمر للمصنعين المحليين، بما في ذلك "هواوي"، التي انتعشت بعد القيود التجارية المفروضة خلال إدارة ترامب الأولى. سماعات جديدة من "أبل" من المعتقد أن شركة أبل ستعلن عن PowerBeats Pro 2 بالتزامن مع iPhone SE. ستصل سماعات الرأس التي تحمل علامة Beats التجارية بعد ما يقرب من ست سنوات من الجيل الأول من المنتج. ومن المتوقع أن تكون سماعات الأذن الجديدة التي تعمل بتقنية البلوتوث هي أول سماعات رأس تحمل علامة "أبل" التجارية مع تتبع معدل ضربات القلب المدمج، حيث تتطلع الشركة إلى توسيع مبادرة الصحة القابلة للارتداء الخاصة بها إلى ما هو أبعد من ساعات أبل. في وقت لاحق من هذا العام، من المتوقع أن تصدر "أبل" تحديثات M4 لجهاز MacBook Air وiPad Air، إلى جانب إضافة شائعة منذ فترة طويلة إلى خط المنزل الذكي للشركة. ويقال إن مركز المنزل الجديد يتضمن شاشة وقد يمثل أيضًا الخطوة الأولى لشركة أبل في مجال الروبوتات الاستهلاكية.
إيلون ماسك يقدم عرضًا بقيمة 97.4 مليار دولار لشراء
إيلون ماسك يقدم عرضًا بقيمة 97.4 مليار دولار لشراء "OpenAI"
قدم فريق من المستثمرين بقيادة إيلون ماسك عرضًا بقيمة 97.4 مليار دولار لشراء شركة OpenAI يوم الاثنين. تأتي الأخبار عن طريق محامي ماسك، مارك توبيروف، الذي أكد التقرير مع صحيفة "وول ستريت جورنال". يعد العرض غير المرغوب فيه أحدث تصعيد من جانب ماسك في حربه مع المؤسس المشارك سام ألتمان، الذي شارك معه في تأسيس "OpenAI" مع العديد من الأفراد الآخرين في عام 2015. ماسك متورط بالفعل في نزاع قانوني مع "OpenAI"، حيث قدم أمرًا قضائيًا في عام 2024 ضد جهودها للتحول للربحية، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش". يضع الفريق بقيادة ماسك هذه الخطوة كمحاولة لإعادة تركيز "OpenAI" على الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر، كما كان هدفه الأولي. قال ماسك لصحيفة "ذا جورنال" عبر محاميه: "لقد حان الوقت لكي تعود OpenAI إلى القوة مفتوحة المصدر التي تركز على السلامة كما كانت في السابق". وتابع: "سنتأكد من حدوث ذلك". تشارك شركة الذكاء الاصطناعي الخاصة بماسك، "xAI"، في العرض المقدم للاستحواذ على "OpenAI"، مما أدى إلى تكهنات بأن في حال نجاح الاستحواذ قد يؤدي ذلك إلى اندماج الشركتين. قال ماسك: "في x.AI، نعيش وفقًا للقيم التي وعدت بها OpenAI بأن تتبعها". اضاف: "لقد جعلنا Grok مفتوح المصدر، ونحن نحترم حقوق منشئي المحتوى، لقد حان الوقت لكي تعود OpenAI إلى القوة مفتوحة المصدر التي تركز على السلامة كما كانت في السابق". ردًا على عرض ماسك، كتب ألتمان في وقت سابق من يوم الاثنين منشورًا على منصة إكس، كتب فيه، "لا شكرًا ولكننا سنشتري تويتر مقابل 9.74 مليار دولار إذا أردت". يذكر أن ماسك ومستثمرون قاموا بشراء تويتر مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.
ألتمان يكشف الحقيقة: الذكاء الاصطناعي لن يكون مثالياً أبداً
ألتمان يكشف الحقيقة: الذكاء الاصطناعي لن يكون مثالياً أبداً
في تدوينة جديدة، اعترف الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، بأن الذكاء الاصطناعي، رغم تطوره السريع، لن يكون مثالياً وقد يحتاج إلى إشراف بشري مستمر. وأشار إلى أن شركته تبحث عن حلول مبتكرة، مثل "ميزانية الحوسبة"، لضمان توزيع الفوائد على نطاق واسع وتمكين الجميع من الوصول إلى هذه التكنولوجيا. وحذر ألتمان من أن الذكاء الاصطناعي العام (AGI) لن يتمتع بأفكار ثورية وسيظل ضعيفًا في بعض الجوانب، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش". وأكد أن تطوير الذكاء الاصطناعي العام على نطاق واسع سيتطلب استثمارات ضخمة، تصل إلى مئات المليارات من الدولارات. كما شدد على ضرورة منع استغلال الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأنظمة القمعية. وفي ظل تحوّل "OpenAI" إلى منظمة ربحية، يثير هذا التوجه تساؤلات حول مدى التزامها بمبادئ الشفافية والمصدر المفتوح. ومع ذلك، أكد ألتمان أن الشركة ستظل شريكًا استراتيجيًا لشركة مايكروسوفت، على الرغم من التكهنات حول إمكانية إعادة التفاوض على الشراكة. يأتي هذا التصريح قبل قمة الذكاء الاصطناعي في باريس، حيث يتسابق قادة التكنولوجيا لوضع رؤاهم لمستقبل هذه الثورة الرقمية.
"أمازون" تخطط لإنفاق 100 مليار دولار في مجال الذكاء الاصطناعي خلال 2025
على الرغم من كل الضجة التي أثيرت الأسبوع الماضي حول أن "ديب سيك" ستبشر بعصر من ميزانيات الذكاء الاصطناعي المنخفضة، إلا أنه لا توجد أي علامة على أن شركات التكنولوجيا الكبرى تتباطأ في الإنفاق على الذكاء الاصطناعي، وبدلًا من ذلك، فإنها تزيد من وتيرة عملها. "أمازون" هي أحدث شركة عملاقة في مجال التكنولوجيا تعلن عن خطة إنفاق ضخمة للذكاء الاصطناعي، مع أكثر من 100 مليار دولار من النفقات الرأسمالية المتوقعة لعام 2025. وقال الرئيس التنفيذي آندي جاسي إن الغالبية العظمى من هذا المبلغ البالغ 100 مليار دولار ستذهب إلى قدرات الذكاء الاصطناعي لقسم الحوسبة السحابية AWS، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش". أضاف جاسي أن إنفاق رأس المال في الربع الرابع من عام 2024 البالغ 26.3 مليار دولار يمثل بشكل معقول ما يمكن توقعه على أساس سنوي في عام 2025، وضرب هذا الإنفاق ربع السنوي في أربعة يساوي 105.2 مليار دولار. وتعتبر هذه قفزة هائلة من 78 مليار دولار في الإنفاق الرأسمالي الذي أنفقته "أمازون" في عام 2024. وتجاهلت "أمازون" المخاوف بشأن انخفاض أسعار الذكاء الاصطناعي إلى الحد الذي قد يضر بإيراداتها. وبدلاً من ذلك، قال جاسي إن انخفاض الأسعار سيؤدي فقط إلى زيادة الطلب على الذكاء الاصطناعي. ويرى أن "أمازون ويب سيرفيسز"، التي تقدم الكثير من حلول الذكاء الاصطناعي، ستستفيد من ذلك. وقال جاسي، مقارنًا الطفرة في الطلب على الذكاء الاصطناعي بالأيام الأولى للإنترنت والسحابة: "أحيانًا يفترض الناس أنه إذا تمكنت من خفض تكلفة أي نوع من مكونات التكنولوجيا ... فهذا يؤدي بطريقة ما إلى انخفاض الإنفاق الإجمالي على التكنولوجيا. لم نشهد ذلك من قبل". وتؤكد شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى نفس النقطة في موسم الأرباح هذا مع تزايد المخاوف بشأن العائدات على نفقات الذكاء الاصطناعي المرتفعة. أعلن الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرج، الأسبوع الماضي أن الشركة ستنفق مئات المليارات على الذكاء الاصطناعي في الأمد البعيد، مشيرًا إلى ارتفاع الطلب على الاستدلال عبر مليارات المستخدمين. ومن المقرر أن تنفق "ميتا" ما لا يقل عن 60 مليار دولار على رأس المال الاستثماري في عام 2025، معظمها على الذكاء الاصطناعي. وفي الوقت نفسه، عززت "ألفابيت" للتو رأس مالها الاستثماري لعام 2025 بنسبة مذهلة بلغت 42% إلى 75 مليار دولار، حيث بررت الإنفاق بإن انخفاض تكاليف الذكاء الاصطناعي سيجعل المزيد من حالات الاستخدام ممكنة. وأعلنت شركة مايكروسوفت الشهر الماضي أنها ستنفق 80 مليار دولار على مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في عام 2025 وحده. حتى أن الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا غرد بصفحة ويكيبيديا لمفارقة جيفونز (المفهوم في الاقتصاد الذي يقول إن انخفاض الأسعار يؤدي إلى زيادة الطلب). ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت مفارقة جيفونز ستنجح مع شركات التكنولوجيا الكبرى هذه المرة، ولكن حتى الآن، لا توجد أي علامات تشير إلى تباطؤ الإنفاق على الذكاء الاصطناعي حتى الآن.
ماسك ضد ألتمان.. صراع المليارديرات أمام القضاء
ماسك ضد ألتمان.. صراع المليارديرات أمام القضاء
في معركة قانونية محتدمة بين عمالقة التكنولوجيا، وصفت القاضية الفيدرالية الأميركية إيفون جونزاليس روجرز الدعوى التي رفعها الملياردير إيلون ماسك ضد سام ألتمان وشركة OpenAI بأنها "قضية مليارديرات ضد مليارديرات"، مشككة في مطالب ماسك بتعويض عن "ضرر لا يمكن إصلاحه". وخلال جلسة استماع في محكمة أوكلاند بكاليفورنيا، أعربت القاضية عن استعدادها للنظر في بعض ادعاءات ماسك ضد "OpenAI" و"مايكروسوفت"، والتي تتهمهما بالاحتيال والابتزاز المدني. لكنها في الوقت نفسه لم تخفِ تشككها في طلب ماسك فرض أمر قضائي يمنع التحول الكامل لـ "OpenAI" إلى كيان ربحي، بحسب تقرير نشره موقع "entrepreneur". وانتقدت جونزاليس روجرز الحجج القانونية لمحامي ماسك، مشيرة إلى أنه من غير المنطقي الادعاء بأن المستثمرين، بمن فيهم ماسك نفسه، لم يكونوا على دراية بالتحول التجاري لـ "OpenAI". وقالت القاضية ساخرة: "إيلون ماسك ليس طفلًا صغيرًا، خاصة أنه يدير الحكومة الآن، من يدري؟". كما أثارت القاضية تساؤلات حول مدى تضرر ماسك فعليًا من ممارسات "OpenAI"، مشيرة إلى أن شركته المنافسة "xAI" جمعت بالفعل مليارات الدولارات من الاستثمارات. وقالت: "كيف يمكنني أن أقول قانونيًا إن هناك تقييدًا على التجارة عندما جمع ماسك 11 مليار دولار؟". خيانة أم منافسة؟ وتتهم دعوى ماسك، سام ألتمان ومسؤولي "OpenAI" بتحويل الشركة من كيان غير ربحي يهدف إلى تطوير الذكاء الاصطناعي لصالح البشرية، إلى مشروع يركز على الأرباح ويخدم مصالح المستثمرين، وعلى رأسهم "مايكروسوفت". لكن القاضية لم تصدر حكمًا فوريًا بشأن الدعوى، مشددة على أنها لن تتدخل في المنافسة بين الشركات، قائلة: "أنت تطلب مني التدخل في الملعب، لكنني لست هنا لجعل اللعبة غير متكافئة". من المتوقع أن تستمر هذه القضية المثيرة للجدل، مع احتمالية عقد المحاكمة في نهاية العام المقبل. ومع تصاعد التوتر بين عمالقة التكنولوجيا حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، يبدو أن هذه المواجهة القانونية لن تكون الأخيرة في صراع السيطرة على المستقبل الرقمي.
قانون أميركي لمعاقبة مستخدمي
قانون أميركي لمعاقبة مستخدمي "ديب سيك"
أثار الصعود السريع لشركة ديب سيك الصينية المنافسة لبرنامج "تشات جي بي تي" قلق الشركات الأميركية والإدارة، على حد سواء. وفي خطوة لحماية براعة البلاد في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتصعيد العقوبات التجارية على الصين، اقترح السيناتور الجمهوري جوش هاولي قانونًا جديدًا يمكن أن يعاقب بشدة أولئك الذين يستخدمون أي تقنية ذكاء اصطناعي صينية الصنع، مثل "ديب سيك" في أميركا. يهدف مشروع القانون إلى منع الأشخاص في أميركا من تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي داخل جمهورية الصين الشعبية، ولأغراض أخرى، بحسب تقرير نشره موقع "androidauthority". كما يقترح حظر استيراد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أو الملكية الفكرية من الصين بعد 180 يومًا من سن القانون. وهذا يعني أن أي شخص يستخدم أو يوزع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المصنوعة في الصين يمكن اعتباره منتهكًا للقانون المقترح. وتشمل العقوبات الجنائية غرامات تصل إلى 100 مليون دولار للكيانات ومليون دولار للأفراد. وفي الوقت نفسه، تشمل العقوبات المدنية ثلاثة أضعاف الأضرار التي تكبدتها حكومة الولايات المتحدة. كما سيصبح الجناة غير مؤهلين للحصول على العقود الفيدرالية والتراخيص والمساعدات المالية لمدة خمس سنوات. في حين أن مشروع القانون لا يحدد "ديب سيك"، فإن شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة موجودة بالفعل على رادار الحكومة الأميركية كتهديد أمني محتمل وتهديد لشركات الذكاء الاصطناعي التي تتخذ من أميركا مقراً لها. وكما لاحظت صحيفة "ذا إندبندنت"، وصف الرئيس ترامب تطبيق الذكاء الاصطناعي بأنه "جرس إنذار" لأميركا، في حين حظرت البحرية الأميركية ووكالة ناسا استخدام الخدمة. بصرف النظر عن حظر استيراد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من الصين، يحظر القانون المقترح أيضًا تصدير أو إعادة تصدير أو نقل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي داخل البلاد من أميركا إلى الصين، وهي خطوة متوقعة بالنظر إلى التوترات التجارية المستمرة بين البلدين. إذا تم تمرير مشروع القانون وإقراره، فسيتم أيضًا منع المواطنين الأميركيين من إجراء البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي في الصين، أو التعاون مع الكيانات الصينية، أو مشاركة أبحاث الذكاء الاصطناعي مع مواطنين صينيين مرتبطين بالحكومة الصينية أو الجيش الصيني.
"تشات جي بي تي" تقلب سوق البحث عبر الإنترنت بميزة جديدة
في خطوة جريئة قد تعيد رسم خارطة البحث على الإنترنت، أزالت شركة OpenAI جميع القيود عن ميزة البحث في "تشات جي بي تي"، ما يجعلها متاحة للجميع دون الحاجة إلى تسجيل الدخول أو إنشاء حساب. هذه الخطوة تضع "تشات جي بي تي" في مواجهة مباشرة مع عمالقة البحث التقليديين، وعلى رأسهم "غوغل". كانت ميزة البحث في "تشات جي بي تي" قد أطلقت في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، لكنها كانت متاحة في البداية فقط للمستخدمين المشتركين في الخدمة المدفوعة. ومع حلول ديسمبر/كانون الأول، أصبحت متاحة للجميع، والآن، لم يعد هناك أي عوائق أمام أي شخص يرغب في استخدامها، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena". ما يميز محرك البحث داخل "تشات جي بي تي" هو عدم احتوائه على إعلانات، مما يجعله أكثر سلاسة مقارنة ببحث "غوغل" الذي غالبًا ما يكون مليئًا بالإعلانات. لكن المنافسة لن تكون سهلة، خاصة مع وجود محرك Gemini من "غوغل" الذي يعتمد أيضًا على الذكاء الاصطناعي ولا يعرض إعلانات. هل تغير "غوغل" استراتيجيتها؟ تشير التقارير إلى أن "غوغل" تخطط لتحويل البحث بالكامل إلى مساعد ذكاء اصطناعي بحلول عام 2025، مما يعني أن سوق البحث على الإنترنت على وشك أن يصبح أكثر تنافسية من أي وقت مضى. ومع ذلك، فإن قرار "OpenAI" بجعل البحث متاحًا مجانًا للجميع قد يمنحها ميزة مبكرة في هذا السباق المحموم. كيف يعمل بحث "تشات جي بي تي"؟ على غرار محركات البحث التقليدية، يسمح لك "تشات جي بي تي" بإدخال استفساراتك والحصول على إجابات فورية. لكن بدلاً من تقديم قائمة بالروابط، يقوم بإنشاء ملخص يعتمد على الذكاء الاصطناعي، مع الإشارة إلى المصادر التي استقى منها المعلومات، ما يمنح المستخدمين خيار التحقق من دقة الإجابة بأنفسهم. ومع أن هذه الميزة تعد طفرة في عالم البحث، إلا أن دقتها ليست مثالية بعد، كما رأينا في المشكلات التي واجهتها "غوغل" عندما أطلقت ملخصات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لأول مرة، لذلك، لا يزال هناك مجال واسع للتحسين لضمان الموثوقية والدقة. مع تسارع تطورات الذكاء الاصطناعي، يبدو أن عام 2025 سيكون نقطة تحول رئيسية في كيفية وصول المستخدمين إلى المعلومات.
ستارغيت وديب سيك.. ترامب يعيد إنتاج
ستارغيت وديب سيك.. ترامب يعيد إنتاج "حرب النجوم" ضد الصين
لا تزال الصين تبهر العالم بإنجازاتها المتسارعة، لا سيما في المجال التكنولوجي، حيث فرض نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد "ديب سيك" (Deep Seek) نفسه بقوة على الساحة، ليصبح حديث الأوساط التقنية خلال الأيام الماضية. ولم يمر هذا النموذج مرور الكرام، بل شكّل تحديًا حقيقيًا لنظيره الأميركي "شات جي بي تي" (Chat GPT)، مما وضع الأخير في موقف حرج أمام المنافسة المتصاعدة. ورغم أنه من غير الدقيق القول بأن النموذج الصيني قد تفوّق تمامًا على نظيره الأميركي أو أنهى هيمنته، فإن ديب سيك قدّم أداءً استثنائيًا أثار الإعجاب، سواء من حيث الكفاءة أو السرعة التي دخل بها إلى المشهد العالمي، وهو ما يحمل إشارة واضحة إلى التحولات الكبرى التي يشهدها قطاع الذكاء الاصطناعي. ديب سيك وستارغيت إن أصداء النموذج الصيني الجديد وما أثاره من جلبة وتخوفات وقلق على مستوى صناع القرار والأسواق يعتبر تنبيها عالي الصوت بأن التكنولوجيا، وخصوصا تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ليس مجرد لاعبا في المقاعد الخلفية، بل رأس حربة في الصراع بين الولايات المتحدة والصين. فقبل أيام، كشفت إدارة الرئيس ترامب عن إستراتيجية جديدة في التنافس مع الصين تحت اسم "مشروع ستارغيت" (Star Gate)، بهدف الحفاظ على الهيمنة التكنولوجية الأميركية وإعاقة تقدّم الصين نحو الصدارة. واللافت أن اختيار الاسم يحمل في طياته إشارة تاريخية عميقة، إذ يعيد إلى الأذهان إستراتيجية "حرب النجوم" (Star Wars) التي أطلقتها إدارة الرئيس رونالد ريغان قبل نحو 4 عقود، في إطار المواجهة التكنولوجية مع الاتحاد السوفياتي لتحقيق التفوق في الفضاء الخارجي. يتكرر المشهد اليوم، وإن اختلفت الأطراف والأدوات والسياقات، إلا أن جوهر الصراع لم يتغير: إنه سباق على الهيمنة. الفرق الجوهري هذه المرة أن المنافسة لم تعد محصورة في الفضاء الجغرافي أو العسكري، بل أصبحت تدور حول التكنو-سياسة، حيث تُرسم معادلات القوة العالمية من خلال التفوق التكنولوجي، وليس عبر الجيو-سياسة التقليدية التي سادت في الماضي. على عكس الاتحاد السوفياتي الذي كان يعيش حالة من الإنهاك الاقتصادي في نهاية سبعينيات القرن الـ20، تتمتع الصين اليوم بالرشاقة الاقتصادية والخفة التكنولوجية، ولم تعد الصين تلك الآلة التي تعمل على التقليد وحسب، بل أصبحت رائدة في عمليات الابتكار، والتحايل على التقيدات الأميركية والغربية لتحقيق إنجازات تكنولوجية غير مسبوقة. في ظل الهيمنة الأميركية على صناعة معالجات الذكاء الاصطناعي، التي تسيطر عليها شركات مثل "إنفيديا" (Nvidia)، واجهت الصين تحديًا كبيرًا في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة، خصوصًا مع القيود الصارمة التي فرضتها واشنطن لمنع تصدير هذه الشرائح إلى الشركات الصينية، مما شكّل عقبة رئيسية أمام طموحاتها التكنولوجية. معادلة معقدة يتطلب تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قوية كميات هائلة من الشرائح المتقدمة أي وحدات معالجة الرسومات (GPUs) من قبيل "إنفيديا H100″، وهي شرائح تتحكم فيها شركات أميركية تخضع لقيود التصدير، ومع ذلك، لم تكن هذه العقبة كافية لوقف التقدم الصيني. فقد حصلت الشركات الصينية على كمية محدودة للغاية من هذه الشرائح، لكنها عوّضت ذلك بابتكار تقنيات تدريب ثورية مثل تقنيات التكميم (Quantization) والتقطيع التدريجي (Sparse Training)، مما قلل من استهلاك الذاكرة والطاقة دون التضحية بجودة النموذج، مما جعل نماذجها أكثر كفاءة بأضعاف المرات، حيث استخدمت 1% فقط من الموارد التي تعتمد عليها شركات كبرى مثل "أوبن إيه آي" (Open AI) ومايكروسوفت وغوغل. المفاجأة الكبرى لم تكن فقط في قدرة الصين على تطوير هذه النماذج، بل في النهج الذي تبنّته بعد تحقيق هذا الاختراق. بدلا من احتكار التكنولوجيا، قررت الشركات الصينية إتاحة هذه النماذج كمصدر مفتوح، مما يعني أن أي جهة، سواء كانت أكاديمية أو صناعية، باتت قادرة على استخدام هذه التقنيات دون قيود. وضع هذا التحول شركات مثل "أوبن إيه آي" أمام تحدٍّ حقيقي، حيث بات هناك بديل مجاني وأكثر كفاءة متاحًا للجميع، مما قد يؤدي إلى إعادة تقييم القيمة السوقية للنماذج المغلقة التي تعتمد عليها شركات التكنولوجيا الكبرى. ولذلك لم يكن مستغربا أن يفقد سوق التكنولوجيا في الولايات المتحدة ما يقرب من تريليوني دولار من قيمته السوقية، تكبدت شركة إنفيديا لوحدها خسارة قدرت بنحو نصف مليار دولار. وبدلا من المليارات التي صرفت على تدريب نماذج مثل شات جي بي تي، استطاعت الشركة الصينية المشغلة لنموذج ديب سيك تدريبه بكلفة 6 ملايين فقط أي بنسبة تعادل 1/1000 مقاربة مع شركة "أوبن إيه آي". الهيمنة التكنو-سياسية منذ القدم، لم يكن التنافس بين القوى العظمى مقتصرًا على المواجهات العسكرية أو سباقات التسلح التقليدية، بل كان في جوهره سباقًا نحو امتلاك القدرة على تحديد ملامح المستقبل، وهي ملاح لا يحددها شيء مثل امتلاك أحدث الأدوات التي توصلت إليها التكنولوجيات الحديثة. فمنذ الإمبراطورية العثمانية التي استطاعت فتح القسطنطينية بامتلاكها تكنولوجيا المدافع العملاقة، إلى الإمبراطورية البريطانية التي سيطرت على التجارة العالمية من خلال أسطولها البحري، إلى سباق الفضاء بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، الذي بلغ ذروته في هبوط الإنسان على القمر عام 1969، كانت القوى العظمى تسعى دائمًا إلى تحقيق التفوق التكنولوجي كوسيلة لضمان الهيمنة على النظام الدولي. اليوم، يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل هذا الصراع، محوّلًا مراكز القوة من الجغرافيا العسكرية إلى السيادة الرقمية، وفي القرن الـ21، اكتسب هذا التنافس طابعًا أكثر تعقيدًا، حيث أصبحت التكنولوجيا المتقدمة، وتحديدًا الذكاء الاصطناعي، العامل الحاسم في إعادة تشكيل ميزان القوى الدولي. فمشروع ستارغيت، الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يعد تجسيدًا لهذه الديناميكية الجديدة، إذ لا يُختزل في كونه استثمارًا هائلًا بقيمة نصف تريليون دولار، بل يمثل رهانًا إستراتيجيًا على الهيمنة التكنولوجية. فإلى جانب الأهداف الاقتصادية المعلنة بتوفير ما يقرب من 100 ألف وظيفة، يتبلور المشروع حول كونه خطوة جيوسياسية بنكهة تكنولوجية تهدف إلى تأمين التفوق الأميركي في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي في ظل التطور الكبير التي تحرزه الصين في هذا المجال. فمن خلال توظيف قدرات "أوبن إيه آي" البحثية، وإمبراطورية "أوراكل" السحابية، وخزينة "سوفت بنك" المالية -مع دعم حاسم من صندوق (إم جي إكس)- تسعى إدارة الرئيس ترامب إلى تسليح الذكاء الاصطناعي، والدفع به إلى صدارة التنافس مع الصين، والهدف باختصار هو: إبقاء الولايات المتحدة في ريادة الهيمنة التكنولوجية. يتجاوز مشروع ستارغيت كونه مجرد مشروع بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، بل يعكس تحوّلًا جوهريًا في طبيعة المنافسة بين الولايات المتحدة والصين. فبينما اعتمدت واشنطن في الثمانينيات إستراتيجية الاستنزاف الاقتصادي ضد الاتحاد السوفياتي عبر مبادرة "حرب النجوم"، يبدو أن المعادلة تتكرر اليوم، لكن بأساليب أكثر تطورًا، تحكمها إكراهات السرعة من ناحية، والعولمة من ناحية ثانية، وهو الأمر الذي يجعل من سياسات الاحتواء غير ممكنة مما أجبر واشنطن على اتباع أساليب أخرى من قبيل تثبيط التقدم الصيني عبر سياسة الحرمان (أي حرمان الصين من الوصول إلى موارد التكنولوجيا مثل أشباه الموصلات الدقيقة). يدفع هذا المشروع بكين، بطبيعة الحال، إلى سباق تسلّح رقمي قد يُفضي إلى استنزاف مواردها، أو على العكس، قد يمهّد الطريق أمام اختراقات تكنولوجية غير مسبوقة، لكن الصين تختلف جوهريًا عن الاتحاد السوفياتي، الذي اعتمد نموذجًا اقتصاديًا مركزيًا اتسم بالجمود وسوء الإدارة. في المقابل، تتبنى بكين نموذجًا اقتصاديًا مرنًا قائمًا على الابتكار المدعوم مركزيًا، أو ما يُعرف بـرأسمالية الدولة، حيث يتكامل التوجيه الحكومي مع ديناميكيات السوق، مما يمنحها قدرة أكبر على تحويل التحديات إلى فرص إستراتيجية. ولكن يبقى السؤال مطروحا هنا: هل سيكون مشروع ستارغيت أداة فعالة لإحكام قبضة واشنطن على المستقبل الرقمي؟ أم أنه سيؤدي إلى تسريع تفكك النظام العالمي القائم؟ حيث تبرز قوى جديدة قادرة على كسر احتكار التكنولوجيا، وهل نحن على مشارف نظام عالمي جديد خصوصا في ظل السرعة والقوة التي تتمتع بها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي؟ تحول جوهري في طبيعة الصراع إن الأهمية الإستراتيجية في سباق التسلح الرقمي بين الولايات المتحدة والصين تتجلى في كونها ليست مجرد خطوة في تعزيز الهيمنة في قطاع ما على حساب قطاعات أخرى. بل هي انعكاس لتحول جوهري في طبيعة الصراع الجيوسياسي وانتقاله من المجال العسكري البحت إلى ميادين السيطرة على البيانات والخوارزميات. فمن يمتلك القدرة على تطوير الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدمًا، لن يقتصر نفوذه على القطاع التكنولوجي، بل سيمتد إلى الاقتصاد العالمي، والتخطيط العسكري، والحوكمة الرقمية. فالصين، التي استثمرت بشكل مكثف في مجال الذكاء الاصطناعي خلال العقد الماضي، قد تعتبر مشروع ستارغيت بمثابة محاولة أميركية لتطويقها والحد من طموحاتها التكنولوجية، مما يفرض عليها إعادة صياغة إستراتيجياتها للرد على هذا التحدي. ما يجري اليوم يتجاوز كونه مجرد تنافس تقني، إنه إعادة تشكيل عميقة للنظام العالمي، حيث لم يعد التفوق العسكري وحده الضامن الأساسي للهيمنة، بل أصبحت القدرات الحاسوبية والبيانات الضخمة الأدوات الحقيقية للنفوذ في القرن الـ21. إن مشروع ستارغيت ليس مجرد استثمار ضخم، بل معادلة إستراتيجية من شأنها إعادة رسم موازين القوى وفتح الباب أمام سباق عالمي جديد للسيادة التكنولوجية. بالنسبة للولايات المتحدة، يمثل هذا المشروع اختبارًا للحفاظ على صدارتها العالمية، بينما تسعى الصين إلى إثبات قدرتها على المنافسة والتحدي. ورغم أن احتمال تحوّل هذا التنافس إلى صدام عسكري مباشر لا يزال ضعيفًا لكنه قائم، فإن آثاره على المستخدمين قد تكون أكثر فورية وملموسة، خاصة مع تصاعد الهجمات السيبرانية. وقد شهدنا قبل أيام توقف ديب سيك عن العمل لساعات قبل أن يعود مجددًا، وكذلك حدث مع شات جي بي تي. ورغم أن الأسباب الحقيقية لهذه الأعطال لا تزال غير واضحة، إلا أن فرضية الهجمات السيبرانية المتبادلة بين الجانبين تبقى واردة. إلى أين ستقودنا هذه المنافسة التكنولوجية؟ لا أحد يعلم يقينًا، لكن المؤكد أن العالم يترقب، والمستقبل يُعاد تشكيله أمام أعيننا.
11 ميزة جديدة في تحديث ويندوز 11 الأخير
11 ميزة جديدة في تحديث ويندوز 11 الأخير "24 إتش2"
أصدرت مايكروسوفت تحديث "24 إتش2" (24H2) لنظام التشغيل ويندوز 11 في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي جاء بتغييرات مهمة على مستوى الأداء والميزات والذكاء الاصطناعي. وبسبب التطوير المستمر لميزات ويندوز 11 وعمليات التحديث المستمرة من مايكروسوفت، يصبح من الصعب معرفة الميزات الجديدة التي تأتي مع التحديث، ولهذا سنذكر أهم 11 ميزة وتطويرا في تحديث "24 إتش2" الأخير: كود منصة جديد أعادت مايكروسوفت كتابة بعض من أكواد النواة الأساسية لمنصة ويندوز بلغة برمجة "روست" (Rust) مما يجعل النظام أسرع وأقل عرضة لأخطاء الذاكرة. ولا يُعد هذا تغييرا بسيطا لأن مايكروسوفت استغرقت 4 سنوات في صنعه. وتشمل قدرات المنصة الجديدة تحديثات التصحيح السريع لتقليل الانقطاعات في استخدام الحاسوب، ودعم "واي فاي 7" (Wi-Fi 7). تحسينات على الإعدادات السريعة شهدت لوحة الإعدادات السريعة بعض التحسينات الرائعة مثل إضافة شريط تمرير للأسفل والأعلى جعل جميع خيارات الإعدادات السريعة متاحة، حيث كان في السابق هناك عدد محدود من العناصر التي يمكن عرضها وتحريرها من خلال إضافة أو إزالة العناصر من قائمة جانبية. وشهدت بعض عناصر الإعدادات السريعة تحسينات طفيفة، فمثلا زر التحديث في الزاوية السفلية اليمنى من إعدادات "واي فاي" سيقوم بالبحث عن شبكات جديدة بدل الخروج من القائمة وإعادة فتحها مرة أخرى. وإذا كنت تستخدم شبكة "في بي إن" (VPN) فقد أصبح بإمكانك تبديل اتصالك بسلاسة من خلال الإعدادات السريعة الجديدة. وإحدى الميزات اللافتة في تحديث "24 إتش2" هي إضافة زر الترجمة الفورية في الإعدادات السريعة، المستخدم في إنشاء ترجمات فورية للصوت والفيديو. كوبايلوت بينما كان "كوبايلوت" (Copilot) مثبتا على الجانب الأيمن من شريط المهام، قامت مايكروسوفت بترقيته إلى تطبيق مستقل مع نوافذ عائمة في الإصدارات اللاحقة من تحديث "23 إتش2". ولكن تحديث "24 إتش2" أجرى تغييرات بسيطة على "كوبايلوت" فقد أصبح مجرد تطبيق ويب، ولم يعد بإمكانه القيام بأشياء مثل تفعيل الوضع الداكن أو بدء وضع التركيز كما كان سابقا. كما أُلغيت الأزرار المخصصة لبدء البرنامج والتي كانت تفتح "كوبايلوت" عن طريق الضغط على زر ويندوز + "سي" (C). ولكن أحد الأشياء الجيدة أنك الآن تملك مزيدا من التحكم، ويمكنك تحريك أيقونته من خلال شريط المهام وإلغاء تثبيت الأيقونة وحذف التطبيق، ورغم أنها أشياء بسيطة جدا ولكنها مفيدة بعض الأحيان. الذكاء الاصطناعي أحد الأسباب التي تجعل تحديث "24 إتش2" حدثا كبيرا هو عروض الذكاء الاصطناعي، وتشمل "ويندوز ستوديو" (Windows studio) والتعليقات التوضيحية المباشرة وإنشاء الصور والتذكير. ولكن معظم هذه الميزات حصرية لحواسيب "كوبايلوت + بي سي" (Copilot+ PC). وبالمقابل ستعمل ميزات مثل إنشاء الصور والتعليقات التوضيحية المباشرة على الأنظمة العادية. وستوجد ميزة إنشاء الصور ضمن ميزة "مايكروسوفت ديزاينر" (Microsoft Designer) في تطبيق الصور. ولكن إحدى خيبات الأمل الكبيرة بين المستخدمين هي الميزة الواعدة "ريكول" (Recall) التي لم تكن متاحة في تحديث "24 إتش2" كما توقع الكثيرون. وتؤكد مايكروسوفت أنها تعمل على هذه الميزة من أجل طرحها في المستقبل. "سودو" أصبح متوفرا في ويندوز 11 إن أمر "سودو" (SUDO) معروف لجميع مستخدمي نظام "لينوكس" (Linux) ولكن بالنسبة لمستخدمي ويندوز قد يكون جديدا على معظمهم. وهو يعمل على تشغيل الأوامر التي تحتاج إلى صلاحيات مسؤول بالنظام، ولكن فقط المتعمقين في استخدام الحاسوب هم من يهتمون بهذه الميزة لأن الأوامر في نظام ويندوز يمكن إدخالها من موجه الأوامر "سي إم دي" (CMD) وهو غير شائع عند المستخدمين العاديين. ولتفعيل أمر "سودو" في ويندوز 11، توجه إلى الإعدادات ثم خيار المطورين، وستجد خيار تفعيل "سودو" يمكنك تفعيله أو إيقافه متى شئت. وتوجد مخاطر أمنية مرتبطة بتشغيل أمر "سودو" ولكن مايكروسوفت أضافت ميزة "تعطيل الإدخالات" والتي تسمح للبرامج في الحصول على صلاحيات المسؤول ولكنها لن تسمح بأي إدخال إضافي، وتقول الشركة إن هذا يقلل من خطر حصول البرامج الضارة على صلاحيات المسؤول عن طريق أمر "سودو". وضع الطباعة المحمي تتخلص مايكروسوفت تدريجيا من برامج تشغيل الطباعة التابعة لجهات خارجية لصالح برامج تشغيل عالمية متوافقة على نطاق أوسع. وفي تحديث "24 إتش2" أضافت مايكروسوفت "وضع الطباعة المحمي" الذي يحصر مهام الطباعة في مجموعة الطباعة الحديثة بنظام ويندوز، والتي توفر فوائد أمان إضافية لمهام الطباعة. وقد عانى المستخدمون سابقا من مشكلات في أمان الطابعات، ويعود ذلك إلى اختلاف طرازات الطابعات والشركات المصنعة والتي تقتضي وجود آلاف برامج التشغيل، ولا توجد طريقة فعالة للتحقق من أمانها. ولتفعيل وضع الطباعة المحمي، انتقل إلى الإعدادات ثم خيار "البلوتوث والأجهزة" وبعده "الطابعات والماسح الضوئي" وستجد خيار وضع الطباعة المحمي ويمكنك تشغيله. وفي حال كان لديك طابعة قديمة واكتشفت أنها لا تعمل على وضع الطباعة المحمي، فيمكنك إيقاف الخيار بسهولة. قائمة ابدأ مُحدثة مع خيار رابط الهاتف لقد أصبحت ميزة "رابط الهاتف" (Phone Link) إحدى الميزات الأكثر فائدة في نظام ويندوز، لذا وضعتها مايكروسوفت في قائمة "ابدأ". وتعرض القائمة الجديدة مستوى بطارية الهاتف وحالة الاتصال والرسائل والمكالمات الأخيرة. وتعمل هذه الميزة حاليا فقط مع هواتف أندرويد، وستتوفر لهواتف آيفون في المستقبل. ولإظهار ميزة رابط الهاتف يجب توصيل هاتفك في الحاسوب. وتشمل قائمة "ابدأ" تحديثات بسيطة أخرى مثل القدرة على سحب الرموز المثبتة مباشرة إلى شريط المهام. وضع موفر الطاقة ألغِ تحديث "24 إتش2" وضع موفر البطارية والذي كان موجودا فقط على الحواسيب المحمولة، واستبدله بوضع موفر الطاقة والذي أصبح متاحا لكل من الحواسيب المحمولة والمكتبية. ويعمل وضع موفر الطاقة على تقليل أداء النظام، وبالتالي تخفيف استهلاك للطاقة، وقد صُمم لإطالة عمر البطارية والتقليل من الطاقة المستهلكة عند تشغيل الحاسوب. ويمكن ضبط موفر الطاقة لتفعيله عند نسبة معينة من البطارية إذا كنت تستخدم الحاسوب المحمول، أو اختيار إبقائه مفعلا في جميع الأوقات. ويمكنك الوصول للوضع الجديد في الإعدادات ثم إعدادات البطارية، وسيظهر خيار موفر الطاقة. دعم تقنية "إتش دي آر" قدمت نسخة "24 إتش2" صور خلفيات بتقنية "إتش دي آر" (HDR) والتي كانت غائبة في نظام التشغيل ويندوز سابقا. وتعمل الميزة الجديدة بشكل جيد مع شاشات "إتش دي آر" وتسمح للمستخدمين بتنزيل ملفات "جي إكس آر" (JXR) وإضافتها كصور خلفية. ولتفعيل الميزة، انتقل إلى الإعدادات وحدد العرض "دسبلاي" (Display) أو انقر بزر الفأرة الأيمن وانقر على إعداد العرض، وستجد خيار "إتش دي آر" ولا تنسَ التأكد أن شاشة حاسوبك تدعم هذه الميزة. إلغاء "ويندوز مكسد ريالتي" قبل الحقبة التكنولوجية الحالية وقبل ظهور "ميتافيرس" (Metaverse) وعندما كانت معظم الأشياء المتعلقة بالذكاء الاصطناعي لا تزال تسمى تعلم الآلة، أطلقت مايكروسوفت مبادرة جديدة في مجال البرمجيات والأجهزة تُدعى "ويندوز مكسد ريالتي" (Windows Mixed Reality). وقد بنت مايكروسوفت "ويندوز مكسد ريالتي" انطلاقا من مشروعها على نظارات "هولو لينس" (Holo Lens) عام 2015 والذي كان مشروعا يهدف لإنشاء واقع معزز مُبتكر. ولكن مشروع مايكروسوفت فشل، وسيندثر كل من "ويندوز مكسد ريالتي" ونظارات "هولو لينس" ومع تحديث "24 إتش2" أزالت مايكروسوفت كل شيء يتعلق بالواقع الافتراضي من نظامها. ويمكن للذين يرغبون في متابعة استخدام "ويندوز مكسد ريالتي" البقاء على إصدار "23 إتش2" وعدم تحديث نظامهم، ولكن دعم هذه الميزة سينتهي في نوفمبر/تشرين الثاني 2026 مع انتهاء دعم إصدار "23 إتش2". حذف "وورد باد" من ويندوز نهائيا قامت مايكروسوفت بإنهاء الدعم عن "وورد باد" (WordPad) في تحديث "24 إتش2" وهو محرر نص يجمع بين برنامج "وورد" (Word) والمفكرة (Notepad). وآخر تحديث لبرنامج "وورد باد" له أهمية حقيقية كان عام 2009، وقد اُضيفت له واجهة مستخدم شريطية جديدة آنذاك مع تحديث "مايكروسوفت أوفيس" (Microsoft Office) الأخير آنذاك. ولم يشهد محرر النصوص "وورد باد" أي دعم في نظام ويندوز 11، على عكس تطبيق المفكرة الذي حصل على ميزات جديدة بالسنوات الأخيرة أكثر مما حصل عليه في العقدين السابقين. وقد دُفن "وورد باد" بجانب "إنترنت إكسبلورير" (Internet Explorer) و"إنكارتا" (Encarta).
"أبل" تحطم الأرقام القياسية.. مليار اشتراك و100 مليار دولار من الخدمات في 2024
رغم التراجع في مبيعات هواتف آيفون، تستمر "أبل" في تحقيق نجاحات مذهلة في قطاع الخدمات، الذي يشمل متجر التطبيقات، آي كلاود، الموسيقى، +Apple TV، والاشتراكات الأخرى. وأعلنت الشركة العملاقة، أن إيراداتها من الخدمات بلغت 26.3 مليار دولار خلال الربع الأخير من 2024، بزيادة 14% على أساس سنوي، ليصل إجمالي إيرادات هذا القطاع إلى نحو 100 مليار دولار خلال العام. كما كشفت "أبل" عن تجاوز عدد الاشتراكات عبر منصاتها، بما في ذلك التطبيقات الخارجية، حاجز المليار اشتراك، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش". نمو متواصل وتوسع في الخدمات أكدت "أبل" أن تفاعل العملاء مع خدماتها المدفوعة وصل إلى مستويات غير مسبوقة، مع ارتفاع الاشتراكات بنسبة مزدوجة الرقم سنويًا. كما وسّعت الشركة عروضها، بما في ذلك Apple Arcade، الذي يضيف ألعابًا جديدة باستمرار، و+Fitness، الذي يقدم برامج رياضية متجددة. بالإضافة إلى ذلك، توسعت خدمة Tap to Pay على هواتف آيفون لتصل إلى 20 سوقًا عالميًا. مع تجاوزها حاجز المليار اشتراك، وإيرادات 100 مليار دولار من الخدمات، تواصل "أبل" إثبات قدرتها على الابتكار وتحقيق الأرباح بعيدًا عن مبيعات الأجهزة التقليدية، مما يعزز مكانتها كأحد عمالقة التكنولوجيا في العالم.
يحب القصص المصورة.. تعرف على الجانب الخفي في مؤسس
يحب القصص المصورة.. تعرف على الجانب الخفي في مؤسس "ديب سيك"
حصل مؤسس شركة ديب سيك DeepSeek، ليان وينفينغ، على استقبال أسطوري يشبه استقبال الأبطال باعتباره بطلاً في مقاطعة قوانغدونغ بجنوب الصين، حيث نشأ وعاد للاحتفال بالعام القمري الجديد، برفقة حراسه الشخصيين. وينفينغ، الذي يبلغ من العمر 40 عامًا، وهو بالفعل ملياردير بفضل صندوق التحوط الخاص به، High-Flyer، يبدو أنه محبوب أكثر من قبل السكان المحليين بعد الأداء القوي الذي حققته شركة ديب سيك والذي أثبت أنه يمكن بناء نماذج الذكاء الاصطناعي القوية باستخدام عدد أقل وأقل قوة من شرائح "إنفيديا". هذا الاكتشاف له آثار كبيرة، خاصة في الصين، حيث تم تقييد الوصول إلى الرقائق الأعلى جودة، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش". يقول سكان مكان نشأته لصحيفة "فاينانشال تايمز" إن وينفينغ كان طالبًا متفوقًا يحب القصص المصورة، وكان عبقريًا في الرياضيات، وكان ينتمي إلى عائلة من المعلمين. ووفقًا لأحد السكان المحليين، كان وينفينغ يلعب كرة القدم أيضًا. يقول المقيم لصحيفة فاينانشال تايمز: "لقد نشأنا جميعًا في هذه القرية، ونحن فخورون به للغاية". وعلى الرغم من نجمه الصاعد، تجنب وينفينغ إلى حد كبير اهتمام الجمهور، مما أحبط أولئك الذين يتوقون لمعرفة المزيد عنه. ونظرًا لمصير الرؤساء التنفيذيين الصينيين البارزين مثل جاك ما وبوني ما، الذين واجهوا التدقيق الحكومي بعد اكتساب قدر أكبر من الظهور، فلا تتفاجأ إذا اختار وينفينغ البقاء في الظل.
"تيك توك" تكشف عن اتجاهات 2025.. هكذا سيُعاد تشكيل التسويق الرقمي
أصدرت منصة "تيك توك" تقريرها السنوي عن الاتجاهات المتوقعة لعام 2025، كاشفة عن تحولات جوهرية ستعيد رسم مشهد التسويق الرقمي. التقرير، الذي يُعتبر دليلاً استراتيجياً للمسوقين، يسلط الضوء على ثلاثة محاور رئيسية: "التكامل بين العلامات التجارية والجمهور، وتفاعل الهوية، ومحفزات الإبداع". بحسب التقرير، فإن 2 من كل 3 مستخدمين يفضلون العلامات التجارية التي تتعاون مع مبدعين متنوعين، ما يعكس التحول نحو صناعة محتوى أكثر واقعية ومصداقية. وهذا يدل على أن التسويق لم يعد مجرد عملية ترويجية، بل أصبح تفاعلاً متبادلاً بين العلامات التجارية والمجتمع. كما أشار التقرير إلى أن 81% من المستخدمين اكتشفوا اهتمامات جديدة عبر المنصة، ما يعزز من دور "تيك توك" في تشكيل الاتجاهات الثقافية وخلق فرص جديدة للعلامات التجارية للتواصل مع جمهورها بطريقة أكثر تأثيراً. التكامل بين العلامة التجارية والجمهور ويشير الى التقرير إلى أن العلامات التجارية ليست مجرد كيانات تروج لمنتجاتها، بل أصبحت جزءاً من حياة المستهلكين عبر "تيك توك"، حيث يتيح مركز المبدعين للشركات التعاون مع مختلف صناع المحتوى، مما يعزز أصالة التجربة ويزيد من ولاء الجمهور. على سبيل المثال، نجحت علامة ديكاثلون في تعزيز تفاعلها مع مجتمعات المهتمين بالرياضة من خلال التعاون مع مبدعين على "تيك توك"، ما أدى إلى زيادة بنسبة 71% في معدلات المشاهدة بفضل استراتيجيات إعلانية مبتكرة مثل Spark Ads. العلامات التجارية تتكيف مع جمهورها يشهد عام 2025 تطوراً في مفهوم الهوية، حيث أصبحت العلامات التجارية أكثر انسجاماً مع القيم المتغيرة للمستهلكين. وتبرز "تيك توك" كمحرك رئيسي لهذا التحول، حيث تمكن المجتمعات الرقمية من إعادة تعريف مفاهيم التمثيل والانتماء. مثال على ذلك، حملة "العودة إلى المدرسة" التي أطلقتها علامة مايكل كورس، واستهدفت الطلاب في دول الخليج العربي عبر التعاون مع المبدعين المحليين، مما أدى إلى 58 مليون ظهور و8.3 مليون وصول. الذكاء الاصطناعي يعيد رسم المشهد مع ازدياد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، تتيح "تيك توك" أدوات مثل Symphony Assistant، التي تساعد العلامات التجارية على تحليل البيانات الفورية وصياغة استراتيجيات تسويقية أكثر تأثيراً. كما أصبح المحتوى التفاعلي أكثر استدامة، حيث أظهر التقرير أن 76% من المستخدمين يفضلون المحتوى الذي يجمع بين الصور والفيديو، مما يدفع العلامات التجارية إلى تبني أساليب أكثر تنوعاً وابتكاراً في سرد القصص. يكشف تقرير "تيك توك" أن مستقبل التسويق لم يعد قائماً على الحملات الإعلانية التقليدية، بل يعتمد على التفاعل الحقيقي، والشراكات الإبداعية، والتكيف المستمر مع الاتجاهات الثقافية. يذكر أن هذا التقرير يستند بشكل أساسي إلى البيانات التي يجمعها فريق علوم التسويق العالمية لدى "تيك توك"، والتي تم استخلاصها من دراسات بحثية متعددة أجرتها جهات مستقلة، مستخدمةً أساليب بحثية متنوعة. وتشمل هذه الأساليب استطلاعات رأي كمية عبر الإنترنت، وتحليل استجابات المستخدمين لمحفزات داخل بيئة محاكاة لمنصة "تيك توك"، إلى جانب التحليلات المتقدمة.
"ديب سيك" في مأزق.. معركة قانونية تهدد علامتها التجارية في أميركا
تواجه شركة الذكاء الاصطناعي الصينية ديب سيك DeepSeek أزمة جديدة، وهذه المرة تتعلق بحقوق علامتها التجارية في أميركا. حيث تقدمت شركة أميركية تدعى Delson Group Inc، بطلب تسجيل نفس الاسم قبلها بساعات قليلة، مما قد يضع "ديب سيك" في مواجهة قانونية معقدة. وتزعم Delson Group أنها تستخدم اسم "DeepSeek" منذ عام 2020 لمنتجات الذكاء الاصطناعي، بينما بدأت "ديب سيك" نشاطها في 2023، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" . ويقود الشركة رجل الأعمال ويلي لو، الذي يملك تاريخًا في تسجيل علامات تجارية مثيرة للجدل، حيث أدرج اسمه في عشرات النزاعات القانونية مع شركات كبرى مثل Tencent وChina Mobile. ويحذر خبراء القانون من أن "ديب سيك" قد تجد نفسها مضطرة لتغيير اسمها أو التفاوض على تسوية، خاصة أن القانون الأميركي يمنح الأولوية لمن استخدم العلامة التجارية أولًا. كما أن Delson Group قد تلجأ إلى رفع دعوى قضائية بدعوى حدوث "ارتباك عكسي" بسبب شهرة DeepSeek المتزايدة عالميًا. وتعيد هذه القضية إلى الأذهان معارك سابقة في قطاع الذكاء الاصطناعي، مثل فشل "OpenAI" في تسجيل علامة "GPT"، ونزاعها مع رجل الأعمال جاي رافين حول اسمها نفسه. فهل تتمكن DeepSeek من تجاوز هذه العقبة، أم ستكون مضطرة إلى التخلي عن اسمها في السوق الأميركية؟
ساكس: أدلة قوية على استخدام
ساكس: أدلة قوية على استخدام "ديب سيك" لنماذج "OpenAI" في تدريب أجهزتها
ال ديفيد ساكس، الملقب بقيصر الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة لدى ترامب، في مقابلة على قناة فوكس يوم الثلاثاء إن هناك "أدلة جوهرية" على أن شركة الذكاء الاصطناعي الصينية "ديب سيك DeepSeek" استخلصت المعرفة من نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة OpenAI، وهي العملية التي قارنها ساكس بالسرقة. واقترح ساكس، الذي لم يذكر مصدر هذا الدليل، أن "ديب سيك DeepSeek" استخدمت استجابات من نماذج "OpenAI" لتدريب نماذجها الخاصة. وقال ساكس: "لا أعتقد أن OpenAI سعيدة جدًا بهذا الأمر". وتخضع شركة DeepSeek، التي انتشرت على نطاق واسع هذا الأسبوع بسبب نماذجها عالية الأداء المتاحة للجميع وتطبيقات الدردشة المجانية، لمزيد من التدقيق من قبل المسؤولين الحكوميين الأميركيين. ويراجع مجلس الأمن القومي، وهي الهيئة الأميركية التي تقدم المشورة للرئيس بشأن السياسة الخارجية والأمن القومي، الآثار المترتبة على تطبيقات DeepSeek، التي تصدرت متجر تطبيقات أبل في نهاية الأسبوع الماضي. كما ورد أن البحرية الأميركية حظرت استخدام الذكاء الاصطناعي لشركة DeepSeek، مشيرة إلى "مخاوف أمنية وأخلاقية محتملة".