loader-img-2
loader-img-2
03 January 2025
- ٠٤ رجب ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تكنولوجيا
الروبوتات تحدث طفرة في العمليات الجراحية بدبي
الروبوتات تحدث طفرة في العمليات الجراحية بدبي
أرســت الجراحات الروبوتية المتقدمة في دبـي معايير جديدة في مستويات الدقة والسلامة بدءاً من عمليات استئصال الأورام وصولًا إلى جراحات العظام، حيث تواصل دبي الاستثمار في التكنولوجيا وتطوير الذكاء الاصطناعي لمواصلة الارتقاء بكفاءة قطاع الرعاية الصحية في الإمارة. وكمثال على ذلــك، نجح نظام “دافنشي” الجراحي المتطوّر خلال عملية جراحية معقدة، في استئصال ورم خبيث في المبيض يزن 5 كيلوغرامات من رحم سيدة تبلغ 44 عاماً عن طريق شق صغير لا يزيد طوله على 2 سم، مما سمح لها بالعودة إلى المنزل من دون آلام تُذكر في غضون ساعات من انتهاء العملية. إضافة إلى ذلك استعاد راكــب دراجـــات نارية قدرته على الحركة بعد خضوعه لأول جراحة استبدال الركبة بمساعدة الروبوت، ونجحت الجراحة في تقليل وقت التعافي والحد من الألم بشكل ملحوظ. كما خضع مريض آخر يعاني من مضاعفات حصوة المرارة المعقدة لجراحة بمساعدة الروبوت، ونجحت الجراحة في إزالة الحصوة بأقل قدر من المخاطر. الأنظمة الروبوتية.. سوق واعد سريع النمو يشهد سوق الأنظمة الروبوتية الطبية في دولة الإمارات نمواً متسارعاً، حيث يتوقع أن تصل قيمة الاستثمارات في أنظمة الروبوتات الطبية إلى 182 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2025 ، بمعدل نمو مستقر يبلغ 14.2 %. ويرجع هذا الارتفاع الكبير إلى عدة عوامل منها مناخ الاستثمار الممتاز، والبنية التحتية المتقدمة، والمبادرات الحكومية التي تستهدف توسيع نطاق استخدام الروبوتات في قطاع الرعاية الصحية، وذلك بما يتماشى مع استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة كوجهة عالمية للذكاء الاصطناعي. يحتضن نظام الرعاية الصحية في إمارة دبي أحدث التقنيات الروبوتية مثل نظام “دافنشي ”XI الذي يعد ثورة حقيقية في عالم الجراحة الروبوتية ويستخدم على نطاق واسع في كافة مراكز الرعاية الصحية في الإمـــارة، إذ يمتلك الـروبـوت العديد من المزايا التكنولوجية فائقة التطور التي تسمح للجراحين بإجراء عمليات معقدة، مثل خاصية الرؤية ثلاثية الأبعاد المحسنة والأذرع الروبوتية ذات نطاق الحركة الأوسع من اليد البشرية، بالإضافة إلى العديد من الإمكانيات المذهلة التي تمكن الجراحين من إجراء العمليات بدقة بالغة وتفادي المضاعفات وتلف األنسجة. تستخدم الأنظمة الروبوتية طرقا جراحية طفيفة التوغل من خلال شقوق متناهية الصغر، مما يساهم في الحفاظ على الأنسجة المحيطة بالجرح. تــؤدي هـذه الإجراءات إلى أقل قـدر من النزيف والجروح، والحد من الشعور بالألم بعد الجراحة. وبالتالي يمكن للمريض التعافي بشكل أســرع وقضاء فترة إقامة أقـل في المستشفى والعودة إلى حياته الطبيعية. إن كافة هذه المزايا تجعل الجراحات الروبوتية الخيار المفضل للمرضى في عصر الرعاية الصحية الحديثة. العمليات الجراحية عن بعد: مستقبل الجراحة الروبوتية لا تقتصر إمكانيات الجراحة الروبوتية المتقدمة في إمارة دبي فقط على غرف العمليات.. ففي عرض تقديمي مبهر تمكن جراح في دولة الإمارات من التحكم في ذراع روبوتية عن بعد لإجراء جراحة لعالج سكتة دماغية على مسافة تمتد لأكثر من 7,000 كيلومتر على جهاز محاكاة المريض في كوريا الجنوبية، حيث أظهر هذا العرض للعالم القدرات الهائلة لتقنيات الجراحة عن بعد في علاج الحالات الطارئة مثل السكتة الدماغية والمشكلات القلبية والوعائية. وعلى الرغم من أن الجراحة عن بعد لاتزال في مراحلها الأولى، إلا أنها أظهرت نتائج مذهلة حتى الأن مما يجعلها أداة حيوية لإنقاذ آلاف الأرواح حول العالم. جراحات روبوتية بجهود بشرية هناك تركيز متزايد على بناء قدرات الجراحين على استخدام أنظمة الجراحة الروبوتية في مختلف المستشفيات الرائدة في إمــارة دبي وذلـك من خالل إطـلاق البرامج التدريبية المتخصصة الرامية إلى تعزيز مستوى الـدقـة والفعالية خــلال العمليات الجراحية. وفــي هــذا السياق، أعلن المستشفى الأمريكي في دبي، الرائد في الجراحات الروبوتية، عن تدشين وافتتاح أول مركز تدريب للجراحات الروبوتية باستخدام الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بهدف تزويد الجراحين بالتدريب اللازم على الجراحة الروبوتية وإكسابهم الخبرة المتعمقة لتلبية متطلبات الإجراءات بمساعدة الروبوتات المتطورة. وأصبحت الروبوتات جزءاً أساسيا لا غنى عنه في غرف العمليات، غير أنها مجرد ابتكارات لا يمكنها أن تحل محل الخبرات البشرية. فهي أدوات متطورة تعمل على تعزيز قدرات الجراحين ومساعدتهم على إجراء الجراحات المعقدة بدقة أكبر عبر طرق أقل توغلاً، إضافة إلى فوائدها العديدة المتمثلة في خفض المضاعفات المحتملة وتسريع وتيرة الشفاء والتعافي. وأسهمت الاستثمارات المتزايدة في تكنولوجيا الروبوتات الجراحية والبرامج التدريبية المتخصصة والبنية التحتية الطبية المتطورة في تعزيز مكانة قطاع الرعاية الصحية في دبي، ومن المتوقع أن تقوم هذه الروبوتات التي يديرها خبراء الجراحة بدور كبير في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية في الإمارة.
سناب شات تضيف ذكاء غوغل الاصطناعي إلى My AI
سناب شات تضيف ذكاء غوغل الاصطناعي إلى My AI
أعلنت شركة سناب عقد شراكة مع غوغل للاستفادة من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تطوّرها، وإضافتها إلى المساعد الذكي My AI في منصة سناب شات. ومن المنتظر أن يؤدي إدماج نماذج الذكاء الاصطناعي Gemini في روبوت الدردشة My AI إلى تحسينات كبيرة في الأداء وقدرات أوسع من ذي قبل. وكانت سناب شات قد أطلقت روبوت الدردشة My AI لمستخدميها في عام 2023 مدعومًا بنماذج GPT من OpenAI. ومع ذلك، فإن الترقية إلى Gemini ستجعل الروبوت أكثر قدرة على فهم النصوص والصور ومقاطع الفيديو والعمل معها، وبتوقع أن يؤدي ذلك إلى زيادة تفاعل المستخدمين مع الروبوت يوميًا. وقال إيفان شبيغل، الرئيس التنفيذي لشركة سناب، في بيان صحفي: "تعزز هذه الشراكة مع غوغل كلاود كل ما هو مهم لخدمة مجتمعنا، وتتلخص مهمة سناب في تمكين الأشخاص من التعبير عن أنفسهم، والعيش في اللحظة الراهنة، واكتشاف العالم، والمرح معًا". وأضاف توماس كوريان، الرئيس التنفيذي لشركة Google Cloud: "تعمل نماذج Gemini الآن على تشغيل ملايين التفاعلات المتعددة الوسائط في تطبيق سناب شات كل يوم، مما يسمح لمستخدمي سناب شات بالتفاعل بنحو أفضل مع My AI مع مزايا الدقة والسلامة المدمجة". وبفضل نماذج Gemini المتطورة، سيساعد روبوت الدردشة My AI المستخدمين في التقاط صور أو مقاطع فيديو لأي شيء والسؤال عنها، وهي مزايا مشابهة لأدوات ومزايا تقدمها جوجل بالفعل حاليًا. ومن الجدير بالذكر أن هناك شراكة بين غوغل وسناب تمتد لأكثر من عشر سنوات، حتى قبل ظهور نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي على نطاق واسع للجمهور كما هو الحال حاليًا.  
تدريب الذكاء الاصطناعي أغلى مما تتخيل!
تدريب الذكاء الاصطناعي أغلى مما تتخيل!
ارتفعت تكلفة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في العام الماضي فقط، بحسب البيانات الصادرة عن شركة الأبحاث Epoch AI. ويُظهر هذا التطور بشكل مناسب مدى تعقيد نماذج الذكاء الاصطناعي وقدراتها في فترة زمنية قصيرة. شهد العام الماضي إصدار ChatGPT-4 في مارس بواسطة OpenAI، والذي بدأ ضجة الذكاء الاصطناعي العالمية. حذت غوغل حذوها بنموذج الذكاء الاصطناعي المتقدم، "جيميني"، في ديسمبر. كان تدريب كلا النظامين أكثر تكلفة بكثير من نماذج الذكاء الاصطناعي السابقة وقد تكلف تطويرهما مئات الملايين من الدولارات، وفقاً لبيان Epoch AI. وأفادت شركة الأبحاث أن تكلفة تدريب Gemini، وهو نموذج لغوي كبير يمكن إدخاله بالنص والأوامر الصوتية والصور، كانت تتراوح بين 30 و191 مليون دولار حتى قبل أخذ رواتب الموظفين في الاعتبار. وفقاً لشركة Epoch AI، يمكن أن تشكل هذه 29 إلى 49% من السعر النهائي. وبلغت تكلفة إنشاء ChatGPT-4، الإصدار الأخير، من الناحية الفنية من 41 مليون دولار إلى 78 مليون دولار. وصرح سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، في الماضي أن النموذج كلف أكثر من 100 مليون دولار، مؤكداً الحسابات. وبالنظر إلى الوراء، كانت تكلفة نماذج الذكاء الاصطناعي السابقة أقل بكثير. إذ تكلف ChatGPT-3 حوالي 2 مليون دولار إلى 4 ملايين دولار فقط في عام 2020، بينما استغرق سلف جيميني المعروف باسم PaLM في عام 2022 ما بين 3 ملايين دولار و12 مليون دولار للتدريب عند النظر فقط إلى تكلفة الحوسبة. وحتى في نقاط السعر هذه، ربما كان مواكبة تطوير الذكاء الاصطناعي المتطور أمراً صعباً بالنسبة للمؤسسات الأكاديمية أو المؤسسات العامة الأخرى التي كانت نشطة تقليدياً في أبحاث الذكاء الاصطناعي. بينما تم تحديثه لدعم الصوت والصور في خريف عام 2023، بدأ ChatGPT-4، كما يوحي اسمه، بناءً على إدخال النص المركزي، بينما تم تصميم Gemini وتطبيقه باعتبارهما نماذج لغوية كبيرة متعددة الوسائط منذ البداية. وهذا يفسر سبب انخفاض تكلفة تدريب ChatGPT الأولية. ومن ناحية أخرى، فإن التركيز العام لشركة جيميني على تسليم التطبيقات ــ على سبيل المثال، حث المستخدمين على التقاط الصور بهواتفهم الذكية، واختيار الميزات الموجودة فيها وتحليلها ــ ربما كان يبرر تكلفة أعلى.  
سامسونج تعلن فرض رسوم على مزايا الذكاء الاصطناعي في أجهزتها
سامسونج تعلن فرض رسوم على مزايا الذكاء الاصطناعي في أجهزتها
أفادت سامسونج بأن بعض مزايا الذكاء الاصطناعي في أجهزتها قد تصبح خاضعة لرسوم في عام 2025 المقبل. وكانت الشركة قد أعلنت سلسلة الأجهزة اللوحية Galaxy Tab S10 وهاتف Galaxy S24 FE خلال الأسبوع الماضي، وقد استغلت سامسونج هذه الفرصة للتأكيد مجدداً على مزايا الذكاء الاصطناعي المدفوعة. وتضمن بيان الشركة الصحفي تفاصيل حول مستقبل مزايا الذكاء الاصطناعي، إذ ذكرت سامسونج أنها "قد تفرض رسوماً على بعض مزايا الذكاء الاصطناعي بحلول نهاية عام 2025". وهذه الرسالة ليست جديدة تماماً، فقد أشارت سامسونج إلى الأمر نفسه مطلع العام الجاري بعد إطلاق سلسلة هواتف Galaxy S24، وكذلك في يوليو الماضي قبل إطلاق سلسلة Galaxy Z6 القابلة للطي. ولم تحدد سامسونج حتى الآن بالضبط أي مزايا الذكاء الاصطناعي قد تصبح خاضعة لرسوم العام المقبل. وكان رئيس قسم الصحة في الشركة، هون باك، قد أشار في بداية العام إلى إمكانية تحويل تطبيق الصحة (Samsung Health) إلى خدمة مأجورة، لكن هذا لم يتحقق بعد. ومن المثير للاهتمام أن الشركة استخدمت مصطلح "الذكاء الاصطناعي" بنحو عام دون الإشارة حصريًا إلى Galaxy AI . ويرجع ذلك إلى أن معظم مزايا الذكاء الاصطناعي في أجهزة Galaxy تعتمد على تقنيات غوغل. لذا، من المحتمل أن تضغط غوغل لفرض رسوم على هذه المزايا، وهو ما قد يدفع سامسونج إلى اتخاذ النهج نفسه. وتسعى الشركة الكورية إلى زيادة إيراداتها من خلال الخدمات المدفوعة والاشتراكات، وقد طرحت بالفعل خدمة مدفوعة تُسمى "واي فاي آمن" (Secure Wi-Fi) مقابل دولارٍ لليوم الواحد أو دولارين شهرياً. وسواء كان القرار في يد سامسونج أو غوغل، أو كلتيهما، فإن بعض مزايا الذكاء الاصطناعي التي نستخدمها اليوم مجاناً قد تكون خاضعة لرسوم بنهاية عام 2025.
نقل الروائح عن طريق الهواتف قريباً!
نقل الروائح عن طريق الهواتف قريباً!
يتساءل الكثير من الناس حالياً عما إذا كان من الممكن للهواتف الذكية أن تنقل الروائح قريباً، وذلك بعد أن بدأت في نقل الصوت فقط، ثم تطورت لتصبح صوتاً ونصاً، ثم انتقلت إلى مكالمات الفيديو التي تنقل الصوت والصورة معاً. وبحسب تقرير نشرته مجلة "ديسكفر مغازين" فإن من الممكن مستقبلاً إجراء مكالمات فيديو تنقل لك الصوت والصورة والرائحة معاً عبر هاتفك النقال. وقال جيان ليو، وهو أستاذ مساعد في الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر في جامعة "تينيسي" الأميركية: "عندما تستمع إلى الموسيقى أو تتحدث إلى شخص ما على هاتفك، يمكنك سماع الصوت من خلال مكبرات الصوت المدمجة. تحول هذه السماعات الإشارات الرقمية إلى اهتزازات مادية باستخدام مكون صغير يسمى الحجاب الحاجز. وتستشعر أذنيك هذه الاهتزازات كموجات صوتية". ويقول إن الهاتف النقال الذكي يحتوي أيضاً على شاشة تعرض الصور ومقاطع الفيديو، وتستخدم الشاشة نقاطاً صغيرة تُعرف بالبكسل تتكون من ثلاثة ألوان أساسية: الأحمر والأخضر والأزرق. ومن خلال مزج هذه الألوان بطرق مختلفة، يمكن لهاتفك أن يُظهر لك كل شيء من مشاهد الشاطئ الجميلة إلى الجراء اللطيفة. ويقول ليو إنه بالنسبة لحاسة الشم، فإن الروائح تتكون من جزيئات صغيرة وهي الجزيئات التي تطفو في الهواء وتصل إلى الأنف، ثم يُرسل أنفك إشارات إلى دماغك، الذي يحدد الرائحة. إذن، هل يمكن لهاتفك أن يرسل إليك جزيئات الرائحة هذه؟ العلماء يعملون على ذلك حالياً. ويقول ليو إن علينا التفكير في كيفية عمل شاشة الهاتف، فهي لا تحتوي على كل لون في العالم مخزناً بداخلها، وإنما بدلاً من ذلك تستخدم ثلاثة ألوان فقط لإنشاء ملايين الألوان والظلال المختلفة. ويضيف: "تخيل الآن شيئاً مشابهاً للروائح. حيث يطور العلماء تقنية الروائح الرقمية التي تستخدم عدداً صغيراً من الخراطيش المختلفة، كل منها يحتوي على رائحة معينة، وتماماً مثل كيفية خلط البكسلات من ثلاثة ألوان لإنشاء صور، يمكن خلط خراطيش الروائح هذه لإنشاء روائح مختلفة". ويتابع: "تماماً مثل الصور الموجودة على هاتفك المصنوعة من أكواد رقمية تمثل مجموعات من البكسلات، يمكن إنشاء الروائح التي ينتجها هاتف مستقبلي باستخدام أكواد رقمية. يمكن أن يكون لكل رائحة وصفة محددة تتكون من كميات مختلفة من المكونات الموجودة في الخراطيش. وعندما تتلقى رمز رائحة رقمي، يمكن لهاتفك خلط كميات صغيرة من الروائح المختلفة من الخراطيش لإنشاء الرائحة المطلوبة. إن هذا المزيج سوف يتم إطلاقه من خلال فتحة صغيرة في الهاتف، مما يسمح لك بشم رائحته. وباستخدام عدد قليل من الخراطيش، يمكن لهاتفك أن ينتج مجموعة كبيرة ومتنوعة من الروائح، تماماً كما يمكن للبكسلات الحمراء والخضراء والزرقاء أن تنتج ألواناً لا حصر لها". ويقول تقرير "ديسكفر مغازين" إن الباحثين والشركات يعملون بالفعل حالياً على إنشاء أجهزة رقمية لصنع الروائح مثل هذه، لكن هذه التقنية التي يجري تطويرها لا زالت تواجه العديد من التحديات. وبحسب التقرير فان من بين هذه التحديات تصميم نظام يمكنه إنتاج آلاف الروائح المختلفة باستخدام عدد قليل فقط من الخراطيش، والتحدي الآخر هو كيفية التحكم في مدى قوة الرائحة ومدة انبعاثها من الهاتف، كما ستحتاج الهواتف أيضاً إلى استشعار الروائح بالقرب منها وتحويلها إلى أكواد رقمية حتى تتمكن هواتف أصدقائك من إرسال الروائح إليك.
7 مؤسسات إعلامية فرنسية تقاضي غوغل وتطالبها بمليار يورو
7 مؤسسات إعلامية فرنسية تقاضي غوغل وتطالبها بمليار يورو
تعتزم سبع مجموعات إعلامية فرنسية مقاضاة شركة غوغل ومطالبتها بتعويضات تتجاوز مليار يورو بعد اتهام الشركة الأميركية العملاقة بممارسة سياسات احتكارية في سوق الإعلانات الرقمية، وفق تقرير إعلامي. وقالت خدمة "مايند ميديا" إن المجموعات السبع تمثل 22 شركة، إما بدأت أو على وشك البدء بالإجراءات القانونية. وتأتي هذه الخطوة بعد أن غرّمت هيئة مراقبة المنافسة الفرنسية شركة غوغل 220 مليون يورو في يونيو لإعطاء محرك البحث الأفضلية لخدماته الخاصة في قطاع الإعلان عبر الإنترنت. ونقل التقرير عن مارك فوييه الرئيس التنفيذي لـ"لو فيغارو" قوله إن "غوغل دِينت بوضوح بممارسة سلوك ضد المنافسة. وقد أعلنت هيئة المنافسة الفرنسية أن غوغل أعطت لسنوات الأفضلية لحلولها الخاصة على حساب منافسيها". وأضاف أنه يعتقد أن مجموعته كانت "ضحية" هذا السلوك، وبالتالي هناك سعي للحصول على "تعويضات". والمدعون هم "لو فيغارو" و"سيبا/ويست فرانس" و"بريزما ميديا" و"ليزيكو لوباريزيان" و"أدفينتا/لوبونكوان" و"سي أم آ ميديا" و"ليكيب". وعقدت جلسات استماع أولية في أوائل سبتمبر لتحديد جدول المحاكمة في المحكمة التجارية في باريس، وقد تستمر الإجراءات من عامين إلى ثلاثة. وتخضع ممارسات غوغل في مجال الإعلانات الرقمية للتحقيق أيضا في بريطانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وفي أوائل سبتمبر، خلصت هيئة مراقبة المنافسة في بريطانيا في نتائج أولية إلى أن غوغل استخدمت "ممارسات مناهضة للمنافسة"، معربة عن اعتقادها بأنها "قد تضر بآلاف الناشرين والمعلنين في بريطانيا". واعتبر نائب رئيس وحدة الإعلانات العالمية في غوغل، دان تايلور، أن القضية "تعتمد على تفسيرات خاطئة" للقطاع. وأفادت شركة "ألفابيت" مالكة غوغل مؤخرا أن إيرادات الإعلانات عبر محركات البحث على الإنترنت ارتفعت إلى 48,5 مليار دولار
أجهزة
أجهزة "إيرتاغ" لتتبع الأطفال.. تقنية رائعة للحفاظ على سلامتهم
لحق الزوجان مايك وزارا تيندال، صيحة الأهالي الذكية المتمثلة بتتبع أطفالهم باستخدام منتج شركة "آبل" المعروفة بـ "إيرتاغ" AirTag، والبالغ سعره 35 جنيهاً إسترلينياً (45 دولاراً). يظهر منتج "إيرتاغ"، الفضي اللون ذا مقاس 32 مم، معلقاً بسلسلة مفاتيح مربوطة بحزام سروال ابنتهما ميا البالغة (10 سنوات)، في فيديو يصورها خلال عطلة نهاية الأسبوع في مضمار سباق الخيول في بورغلي في لينكولنشير. أثار هذا الموضوع جدلاً في دوائر الأهالي: هل يجب استخدام "إيرتاغ" أم لا؟ هل هو أمر صادم؟ هل يعتبر نوعاً من المراقبة؟ تصرفاً مبالغاً فيه؟ تقول زارا: "يمكنك أن تقول عني مهووسة، ولكن بالطبع سأستخدم إيرتاغ لتتبع أطفالي - كيف يمكنني المحافظة على سلامتهم بطريقة أخرى؟". "تغير هذا العصر كثيراً، ولم يعد بإمكان الأطفال الاستمتاع باللعب في الخارج بعيداً عن تطفل عيون الكبار. وعلى رغم أنني كنت أنظر بازدراء إلى الأهل الذين يستخدمون تطبيقات مشاركة الموقع المباشر مثل لايف 360" Life360 للتجسس على أولادهم المراهقين، فإنّ الحقيقة هي أنني سأستخدم إيرتاغ لتتبع أطفالي إلى أن يبلغوا سن الـ18"، وفق زارا. وتتابع: "بصفتي أماً، فإنني أقرب إلى كوني أماً متساهلة من كوني أماً متطفلة ومفرطة في جميع المجالات الأخرى ولكن ليس عندما يتعلق الأمر بخروج الأطفال إلى الأماكن المزدحمة". وتردف: "لو ابتعدت ابنتاي (لولا، ثمان سنوات، وليبرتي، ست سنوات) أكثر من بضع أمتار عني في سوبر ماركت مزدحم، فإنني أدخل في حال من الذعر الشديد. دوماً تسيطر عليّ فكرة أنّ إحداهما "قد ضاعت إلى الأبد"، حتى لو أضعتها لبضع ثوانٍ فقط. وتوضح أيضاً: "لهذا السبب اشتريت مجموعة من أربع قطع إيرتاغ مقابل 119 جنيهاً إسترلينياً (160 دولاراً)، إلى جانب بعض حلقات المفاتيح باللون الزهري الفاتح والأزرق ولون التوت البري والأخضر - واحدة لكل ابنة، وواحدة احتياطية للكلب". "عندما يذهب أطفالي في رحلات مدرسية إلى متحف العلوم أو إلى حدائق كيو Kew Gardens، لم أعد أخشى أن يضيعوا في مترو الأنفاق، أو أن يتم تركهم في محطة الحافلات. عندما يختفي أطفالي حين أذهب لإحضارهم من مواعيد اللعب مع أصدقائهم"، أقول: "مرحباً سيري (المساعد الشخصي الذكي بأجهزة أبل)، "اعثر على لولا". و"إذا كانوا يختبئون في مكان قريب - تحت السرير أو في خزانة الملابس في الغرفة المجاورة - فما عليّ سوى اتباع الصوت لأجدهم". تمّ إطلاق "إيرتاغ" عام 2021 وتمّ تصميمه للمساعدة في العثور على أشياء مثل الهواتف والمفاتيح والحقائب والحيوانات، لكّن الأهالي يستخدمونه بصورة متزايدة لتتبع أطفالهم الأصغر من أن يمتلكوا هواتف محمولة. هل هذا يعني تعويد الأطفال الشعور بعدم الأمان في العالم وانتهاك خصوصيتهم؟.. "يشعر أطفالي بالأمان عندما يعلمون أنني أراقبهم عن كثب، وأنهم ليسوا في سن يسمح لهم بالخروج من دون إشراف الكبار"، وفق زارا، و"الحقيقة هي أنني أفضّل أن أكون حذرة على أن أكون نادمة".
بحر من الفيديوهات ضحاياها أطباء مشهورون
بحر من الفيديوهات ضحاياها أطباء مشهورون
يبدو أن مخاطر الذكاء الاصطناعي وصلت إلى بعض الأطباء المشهورين عالمياً. فقد انتشرت منذ فترة عبر منصات التواصل الاجتماعي إعلانات مضللة تستخدم صور أطباء معروفين ويحظون بالاحترام عالميا تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، تروّج لعلاجات "معجزة" لمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، وهي ظاهرة يرى خبراء أن من الصعب لجمها. فعبر فيسبوك وإنستغرام، يَعدُ هؤلاء الأطباء "المزيّفون" بعلاج لمرض السكري من دون تناول الميتفورمين الذي عادة ما يوصف لهذه الحالات، حتى إنهم يشجعون المرضى على التخلي عن دوائهم الذي "سيقتلهم"، على قولهم، واعتماد شراب "طبيعي" غامض بدلا منه. وتعرّض عمليات الاحتيال هذه حياة مرضى كثر للخطر، وتزداد خطورتها لأنها تستند إلى صور أطباء مشهورين، مثل الدكتور ميشال سيم في فرنسا أو الدكتور مايكل موسلي في المملكة المتحدة، وهما من ضحايا ظاهرة "التزييف العميق" هذه عبر الإنترنت. كذلك وقعت شخصيات مثيرة للجدل في هذا الفخ مثل البروفيسور ديدييه راؤول في فرنسا. الناس تثق بهم فيما أكد الطبيب البريطاني جون كورماك الذي يتعاون مع مجلة "بريتيش ميديكال جورنال (BMJ) أن "الناس يثقون بهذه الفيديوهات لأن هؤلاء الأطباء أمضوا وقتا في بناء صدقيتهم، لذا نصدّقهم حتى عندما يقدمون ادعاءات غريبة جدا". وأردف قائلا "حتى عندما تُحذف مقاطع الفيديو هذه، تعاود الظهور في اليوم التالي تحت عناوين أخرى". من جانبه كشف ميشيل سيم أنه رفع دعوى على شركة "ميتا" في شأن لـ"عمليات الاحتيال" هذه، وفق ما نقلت فرانس برس. "تزييف عميق" بينما أوضح المتخصص في الذكاء الاصطناعي هنري أدجير أنّ عمليات "التزييف العميق" هذه "بدأت فعليا خلال السنة الحالية"، مشيرا إلى أن الإعلانات تستهدف بشكل أساسي جمهورا "كبيرا في السن نوعا ما"، من خلال تشويه صورة "الأطباء الذي يظهرون كثيرا على التلفزيون". وكانت عمليات الاحتيال بالتزييف العميق هذه اكتسب "زخما بسبب التقدم في التعلم العميق (تكنولوجيا تهدف إلى تمكين الآلة من التعلّم بنفسها)، على قول فريديريك جوري، وهو مدرس وباحث في علوم الكمبيوتر لدى جامعة كاين. كما أشار إلى أنّ جودة عمليات التزييف العميق" في الصور والمقاطع الصوتية والفيديوهات تقدّمت بشكل كبير، مضيفا "باتت مُتاحة أمامنا اليوم عشرات المليارات من الصور، ونحن قادرون على بناء خوارزميات يمكنها وضع نماذج لكل ما يمكن أن يظهر في الصور وتجديد الصور، وهو ما نطلق عليه الذكاء الاصطناعي التوليدي". يشار إلى أن الطبيبة الأسترالية المتخصصة بالطب الطبيعي باربرا أونيل التي تعتبر السلطات في بلدها أنها "تشكل خطرا على الصحة" والتي روّجت سابقا لصودا الخبز كعلاج مضاد للسرطان، أصبحت نجمة على تيك توك وإنستغرام بالاستناد إلى "التزييف العميق" الذي جعلها تبيع حبوبا من أجل "تنظيف الأوعية الدموية". ولم تفاجئ هذه الظاهرة هنري أدجير الذي رأى أن "هؤلاء الأشخاص هم نماذج لبعض أوساط نظرية المؤامرة". ومن بين مقاطع الفيديو المزيفة التي تستخدم أونيل، يندرج عدد منها في إطار نظريات المؤامرة إذ تزعم أنّ المعالجة الطبيعية ماتت، وهي معلومة غير صحيحة، بعد اكتشاف زيت معجزة يُباع عبر موقع "أمازون". ولعل الأخطر في الموضوع أن الخبراء لا يبدون تفاؤلا كبيرا بشأن نجاح أدوات رصد عملات التزييف تلك وإيقافها.
تطبيق الرسائل في آيفون يواجه مشكلات في نظام iOS 18
تطبيق الرسائل في آيفون يواجه مشكلات في نظام iOS 18
أفادت تقارير حديثة بوجود مشكلات في تطبيق الرسائل في هواتف آيفون بعد ترقيتها إلى نظام iOS 18 الذي أصدرته آبل يوم الاثنين الماضي. وبعد إطلاق النظام، ظهر خلل مزعج في أثناء الاستخدام يؤثر في تطبيق الرسائل Messages ، لكن لحسن الحظ ينشط هذا الخلل فقط في ظروف محددة للغاية. ويبدأ الخلل عندما يرسل شخص ما رسم "ساعة أبل" في رسالة iMessage، إذ يؤدي ذلك إلى انهيار التطبيق بنحو فوري متكرر عند الرد على هذه الرسالة. وقد يتسبب الانهيار المتكرر للتطبيق بعدم تمكن المستخدمين من التفاعل مع المحادثات الأخرى أيضاً. ولا تقتصر المشكلة على المتلقي فقط، بل تؤثر أيضاً في الشخص الذي شارك رسم الساعة، إذ يكون الخلل متماثلاً لدى الطرفين، مما يُضاعف انتشار المشكلة. ويمكن محاولة حذف المحادثة المتسببة بالمشكلة كاملةً، لكن من المرجح أن يفشل ذلك الحل نظراً إلى تكرار تعطل التطبيق. وحتى في حال نجاح الحذف، سيُفقد سجل المحادثة كاملاً، وسيؤدي ذلك إلى ضياع الصور ومقاطع الفيديو التي لم تُحفظ خارج تطبيق الرسائل. وعند حذف المحادثة ثم استعادتها من المحذوفات، سيعود الخلل مجدداً، مما يعني أن ذلك ليس حلاً فعّالاً. ومن المتوقع أن تعالج أبل هذه المشكلة في أول تحديث فرعي لنظام iOS 18، إذ تعالج أبل المشكلات المرصودة في أنظمتها بإطلاق التحديثات الفرعية، لكنها لا تخضع لمواعيد محددة أو خطط ثابتة.
واتساب تختبر مزايا جديدة.. إشارات للأصدقاء في أجواء من الخصوصية
واتساب تختبر مزايا جديدة.. إشارات للأصدقاء في أجواء من الخصوصية
بدأت واتساب اختبار مزايا جديدة في تحديثات الحالة داخل التطبيق، وستمكن هذه المزايا المستخدمين من الإشارة إلى جهات الاتصال داخل الحالات، وكذلك إمكانية إعادة نشرها. ووفقًا لما رُصد في الإصدارات التجريبية الأخيرة للتطبيق، أضافت واتساب ميزة الإشارة (mention)، وهي ميزة تتيح للمستخدمين إمكانية وضع إشارات لأصدقائهم في تحديثات الحالة، على غِرار ما يحدث في تطبيق إنستغرام، وذلك من خلال استخدام علامة “@” متبوعة بجهة الاتصال المُراد الإشارة إليها. وعند الإشارة إلى جهة اتصال، ستتلقى إشعارًا بذلك، وسيكون بإمكان جهة الاتصال إعادة نشر الحالة عبر حساباتهم عبر زر إعادة النشر الذي سيظهر بجانب صندوق الرد عند مشاهدة الحالة التي وردت فيها الإشارة. وعلى عكس إنستغرام، ستظل هوية منشئ الحالة الأصلية مخفية عندما تُعيد جهة الاتصال المُشار إليها نشر الحالة، كما لن تكون جهة الاتصال المُشار إليها مرئية لمشاهدي الحالة، للحفاظ على خصوصية المستخدمين. جدير بالذكر أن واتساب سوف يرسل إشعارًا لجهة الاتصال التي أُشير إليها في تحديث الحالة، وستتمكن من رؤية الحالة حتى إذا كانت مستثناة من رؤية تحديثات الحالة الأخرى عبر إعدادات الخصوصية. وما زالت المزايا الجديدة من واتساب قيد الاختبار، ولم تحدد المنصة بعدُ موعدًا رسميًا لإطلاقها لكافة المستخدمين، إذ تعتاد المنصة اختبار المزايا الجديدة لمدد زمنية متفاوتة قبل إطلاقها على نطاق واسع للمستخدمين الذين يزيد عددهم على ملياري مستخدم حول العالم.
مبيعات هاتف آيفون 16
مبيعات هاتف آيفون 16 "مخيبة".. وسهم "أبل" يهوي
هوى سهم أبل، بعد تقارير أفادت بأن الطلب على هاتفها الجديد "آيفون 16" أقل بكثير من التوقعات، حيث كان السهم يتداول عند مستويات 223 دولارا يوم 13 سبتمبر، فيما وصل خلال تعاملات اليوم الثلاثاء إلى مستوى 215.3 دولارا. كشفت التقارير الصادرة أن مبيعات "آيفون 16" الجديد في الأسبوع الأول من إطلاقه جاءت أقل من التوقعات، وانخفضت بنسبة 12% بالمقارنة مع الأسبوع الأول من إطلاق آيفون 15 العام الماضي. وتمثلت العوامل الرئيسية لضعف الطلب في أن الهاتف الجديد لم يأت بميزات جديدة أو مختلفة كلياً عن الهاتف السابق. وحتى نقطة التحول بالنسبة لأبل وهي "Apple Intelligence" لن تكون موجودة في الهاتف الجديد أثناء بيعه في المتاجر في الـ20 من الشهر الحالي، بل سيتم إطلاقها في أكتوبر القادم بحسب ما ذكرت الشركة يوم أمس عند إطلاقها لتحديث النظام الجديد iOS 18 والذي سيكون متاحاً للهواتف التي تم إطلاقها منذ عام 2018 حتى الآن. ولن تكون "Apple Intelligence" في الصين حتى عام 2025، في وقت تشهد فيه أبل منافسة قوية من الشركات الصينية التي تنازعها على الحصة السوقية في السوق الصينية. وتراجع سهم أبل بنحو 2.4% بعد هذه التقارير، لكنه مرتفع منذ بداية العام بنسبة 12.4%. ويترقب المستثمرون نتائج الشركة المالية للربع المالي الرابع والتي ستصدر في السابع من نوفمبر المقبل.
الذكاء الاصطناعي يستهلك الطاقة بشراهة
الذكاء الاصطناعي يستهلك الطاقة بشراهة
يستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي (إيه آي) طاقة تفوق محرك بحث تقليديا 30 مرة، وفق ما حذّرت الباحثة ساشا لوتشيوني التي تسعى إلى زيادة وعي التأثير البيئي لهذه التكنولوجيا الجديدة. منذ سنوات، تسعى هذه الباحثة الكندية من أصل روسي، التي صنّفتها مجلة "تايم" الأميركية واحدة من أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم عام 2024، إلى تحديد كمية الانبعاثات التي تنتجها برامج مثل "تشات جي بي تي" و"ميدجورنيه". وقالت لوتشيوني في مقابلة مع وكالة فرانس برس على هامش مؤتمر "أول إن" للذكاء الاصطناعي في مونتريال: "أجد أن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لإجراء بحث في الإنترنت مخيب للآمال". تتطلب نماذج اللغة التي تعتمد عليها برامج الذكاء الاصطناعي قدرات حاسوبية هائلة للتدريب على مليارات نقاط البيانات الأمر الذي يستلزم خوادم قوية، وتضاف إلى ذلك الطاقة المستهلكة للاستجابة لطلبات المستخدمين. وأوضحت أنه بدلا من مجرد استخراج معلومات، "كما يفعل محرك بحث للعثور على عاصمة دولة ما على سبيل المثال"، فإن برامج الذكاء الاصطناعي "تولّد معلومات جديدة" ما يجعل العملية "أكثر استهلاكا للطاقة". وأفادت وكالة الطاقة الدولية بأن قطاعَي الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة استهلكا حوالي 460 تيراوات ساعة من الكهرباء في العام 2022، أي 2% من الإنتاج العالمي الإجمالي. الكفاءة في استخدام الطاقة في عام 2020، شاركت لوتشيوني، وهي باحثة رائدة في تأثير الذكاء الاصطناعي على المناخ، في إنشاء أداة "كودكاربن" المخصصة للمطورين من أجل تحديد البصمة الكربونية التي يتركها تشغيل جزء من التعليمات البرمجية. حاليا، تعمل لوتشيوني، التي ترأس استراتيجية المناخ في شركة "هاغينغ فايس" الناشئة، وهي منصة لمشاركة نماذج الذكاء الاصطناعي ذات الوصول المفتوح، على إنشاء نظام اعتماد للخوارزميات. وعلى غرار برنامج "إنرجي ستار" التابع لوكالة حماية البيئة الأميركية الذي يمنح نقاطا للأجهزة الإلكترونية استنادا إلى كمية الطاقة التي تستهلكها، سيمكّن هذا النظام من معرفة كمية الطاقة المستهلكة من منتج ذكاء اصطناعي بهدف تشجيع المستخدمين والمطورين على "اتخاذ قرارات أفضل". شركات التكنولوجيا تخفي الحقيقة من أجل تطوير أداتها، تقوم لوتشيوني بتجربتها على نماذج ذكاء اصطناعي توليدي يمكن الجميع الوصول إليها، لكنها ترغب أيضا في القيام بتجربتها على نماذج تجارية من "غوغل" و"أوبن إيه آي"، الشركة المطوّرة لبرنامج "تشات جي بي تي" والتي ما زالت متردّدة حتى الآن في الموافقة على ذلك. ورغم التزام "مايكروسوفت" و"غوغل" بتحقيق الحياد الكربوني بحلول نهاية العقد، فإن الشركتين الأميركيتين شهدتا ارتفاعا كبيرا في انبعاثاتهما من غازات الدفيئة عام 2023 بسبب الذكاء الاصطناعي: زيادة 48% لغوغل مقارنة بالعام 2019 و29% لمايكروسوفت مقارنة بالعام 2020. وقالت لوتشيوني: "نحن (بذلك) نعمل على تسريع وتيرة أزمة المناخ"، داعية إلى مزيد من الشفافية لدى شركات التكنولوجيا. وأضافت أن الحل يمكن أن يأتي من الحكومات التي "تسير من غير هدى" في الوقت الحالي، بدون معرفة ما هو موجود "في مجموعات البيانات أو طريقة تدريب الخوارزميات". إنتاج صورة يعادل طاقة شحن هاتف وأشارت الباحثة إلى أن من الضروري أيضا "أن نشرح للناس ما الذي يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي فعله وما لا يمكنه فعله، وبأي ثمن". وأظهرت لوتشيوني في دراستها الأخيرة أن إنتاج صورة عالية الوضوح باستخدام الذكاء الاصطناعي، يستهلك طاقة تعادل ما تستهلكه إعادة شحن بطارية الهاتف الخلوي إلى الحد الأقصى. وفي وقت يرغب عدد متزايد من الشركات في دمج التكنولوجيا بشكل أكبر في الحياة اليومية، عبر روبوتات المحادثة والأجهزة المتصلة أو في عمليات البحث عبر الإنترنت، دعت لوتشيوني إلى "رصانة الطاقة". وشددت على أن "الفكرة هنا لا تكمن في معارضة الذكاء الاصطناعي بل في اختيار الأدوات المناسبة واستخدامها بحكمة".
"أوبن إيه آي" تكشف عن ذكاء اصطناعي يفكر!
أطلقت شركة "أوبن إيه آي - OpenAI" نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديد o1 القادر على التفكير والإجابة عن أسئلة أكثر تعقيدا، وخصوصا في مجال الرياضيات، وتأمل مبتكرة "تشات جي بي تي" من خلاله الحدّ من احتمالات الهلوسة التي تصيب أحيانا هذا النوع من البرامج. وأكدت "أوبن إيه آي" في بيان نُشر عبر الإنترنت أن "o1 يفكّر قبل إعطاء الإجابة". ويشكّل إطلاق هذا النموذج خطوة جديدة للشركة نحو تحقيق هدفها المتمثل في تطوير الذكاء الاصطناعي "العام"، أي الذكاء الاصطناعي المشابه لذكاء البشر. وتوجه رئيس "أوبن إيه آي" سام ألتمان عبر منصة "إكس" بالتهنئة إلى فرق عمل شركته على هذا "النموذج الجديد: الذكاء الاصطناعي القادر على التفكير بطريقة معقدة وعامة". لكنّه أقرّ بأن هذه التكنولوجيا "لا تزال غير كاملة، ولا تزال محدودة، وتبدو أكثر إبهارا عند استخدامها للمرة الأولى مما تبدو بعد استخدامها لمزيد من الوقت". ووفرت الشركة الإصدار التجريبي من o1 اعتبارا من الخميس، والذي سيكون متاحا في مرحلة أولى لمن يستخدمون "تشات جي بي تي" لقاء رسم مدفوع. وأجرت وكالة فرانس برس اختبارا لنموذج o1 بطرح أسئلة منطقية بسيطة عليه، فحقق النتائج نفسها التي حققها GPT-4o، لكنه استغرق المزيد من الوقت وأعطى تفاصيل أكثر عن إجاباته، بدلا من أن يولّدها على الفور تقريباً. وثمة فارق آخر يتمثل في عدم قدرة النموذج الجديد في الوقت الراهن على معالجة أو إنشاء محتوى آخر غير النصوص. استثمارات ويأتي إطلاق o1 في وقت تسعى شركة "أوبن إيه آي" إلى جمع اكتتابات ترفع قيمتها إلى نحو 150 مليار دولار، مما يجعلها واحدة من أغلى الشركات غير المدرجة في البورصة في العالم، وفقا لوسائل إعلام أميركية. وتشمل قائمة المستثمرين المكتتبين مجموعة "مايكروسوفت" وشركة "إنفيديا" العملاقة لتصنيع الرقائق. كذلك تداولت وسائل الإعلام أسماء جهات أخرى كمجموعة "أبل" التي تستخدم اصلا تكنولوجيا الشركة الناشئة في نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي التوليدي، وشركة الأسهم الخاصة "ثرايف كابيتال"، وشركة "إم جي إكس" للاستثمار التكنولوجي التي أسّسها مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأدى طرح "أوبن إيه آي" برنامج "تشات جي بي تي" في نهاية عام 2022 إلى إطلاق تسابق في سيليكون فالي على ابتكار برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يستطيع إنتاج المحتوى بناء على استعلام بسيط باللغة اليومية. ومذّاك، تتنافس كل المجموعات التكنولوجية الكبرى، من "مايكروسوفت" إلى "غوغل" و"ميتا" (مالكة فيسبوك وإنستغرام)، على توفير الأدوات التي تهدف إلى مساعدة البشر في مهام الحياة اليومية، من كتابة الرسائل إلى التعليم والإبداع الفني. لكنّ أدوات المساعدة هذه القائمة على الذكاء الاصطناعي لا تعدو كونها مجرّد آلات تتنبأ بشكل مقنع جدا بتسلسلات الكلمات أو بترتيب وحدات البكسل، ولكن من دون تفكير، وبالتالي من دون فهم الجمل أو الصور التي تولّدها. من هنا، يلاحظ أحيانا أن هذه النماذج التي يتم تدريبها بواسطة كمّ ضخم من البيانات المأخوذة من الإنترنت، قد تهلوس من خلال اختراع وقائع ومعلومات غير دقيقة، وقد تجد صعوبة في حل مسائل رياضية بسيطة. "تصحيح الأخطاء" وأفادت "أوبن إيه آي" بأنها جرّبت نموذجها الجديد في مجال حل المسائل الرياضية أو إنتاج سطور من التعليمات البرمجية، مؤكدة أن "o1 ينافس أداء الخبراء البشريين في عدد كبير من الاختبارات المعيارية التي تتطلب قدرة قوية على التفكير". واضافت أن o1 حلّ "من بين أفضل 500 تلميذ" في مسابقة رياضيات للمدارس الثانوية الأميركية. وشرحت "أوبن إيه آي" أن "o1 يستخدم سلسلة من الأفكار كما يفعل الإنسان الذي يمكنه التفكير وقتا طويلا قبل الإجابة عن سؤال صعب". وأوضحت أنه "يتعلّم التعرف على أخطائه وتصحيحها. ويتعلم تقسيم الخطوات الصعبة إلى خطوات أبسط. ويتعلم تجربة نهج مختلف عندما لا ينجح النهج الأولي". ومع أن النموذج الجديد "يهلوس أقل" من سَلَفه، "لا يمكن القول إن الهلوسة حُلَّت"، بحسب الباحث في "أوبن إيه آي" جيري تووريك الذي أجرى موقع "ذي فيردج" المتخصص التكنولوجيا مقابلة معه. وثمة مشكلة أخرى في النماذج الحالية وهي أنها أشبه بصناديق سوداء للمستخدمين. وشددت الشركة الناشئة على أن النموذج الجديد يمثّل تحسنا من حيث الأمان والتوافق مع القيم الإنسانية، لأن تفكيره أصبح "قابلا للقراءة"، ويطبق قواعد الأمان بشكل أفضل.
أبل تسهّل استبدال البطارية في هواتف آيفون 16
أبل تسهّل استبدال البطارية في هواتف آيفون 16
في خطوة مهمة نحو تسهيل إصلاح هواتف آيفون وإطالة عمرها، أعلنت شركة أبل تصميمًا داخليًا جديدًا في هواتف آيفون 16 من شأنه السماح بتسهيل عملية استبدال البطارية، مما يوفر على المستخدمين الوقت والمال، ويقلل من النفايات الإلكترونية. وأشارت أبل في بيانها الرسمي إلى أن التصميم الداخلي "أُعيد تصميمه بالكامل"، ما يسمح بتحسين إدارة الحرارة بنحو أكثر كفاءة مع تجربة صيانة أسهل للبطارية. وفقًا لتقارير سابقة، تردد أن أبل تسهّل عمليات الإصلاح امتثالًا للوائح الاتحاد الأوروبي الصارمة بنحو متزايد فيما يتعلق بعمليات الإصلاح للأجهزة الإلكترونية، وتهدف هذه المتطلبات إلى تسهيل عملية استبدال البطارية للمستخدمين العاديين وتقليل تأثير نفايات الأجهزة الإلكترونية في البيئة. ومع ذلك، يبقى مدى تبسيط أبل عملية استبدال البطارية غير واضح إلى حين إجراء عمليات تفكيك لهواتف آيفون 16 بعد إطلاقها. وفي السابق، كانت عملية استبدال البطارية في هواتف آيفون صعبة للغاية بسبب طبيعة المادة اللاصقة المستخدمة، ووفّرت أبل أشرطة سحب لتسهيل العملية، لكن تلك الأشرطة كانت غالبًا ما تنكسر، مما يتطلب تقنيات إزالة قد تكون خطِرة. ورجحت تقارير سابقة أن أبل كانت تحاول إيجاد طرق لتسهيل عملية استبدال البطارية، وذلك باستخدام تقنية "إزالة الالتصاق بالتحفيز الكهربائي". لكن لا يُعرف ما إذا كانت أبل قد استخدمت بالفعل تلك التقنية على وجه التحديد لتسهيل عملية استبدال البطارية في آيفون 16. وبالإضافة إلى تسهيل استبدال البطارية، فإن التصميم الداخلي الجديد لهواتف آيفون 16 يزيد كفاءة الأجهزة ويحسّن أداءها عبر تسهيل عملية تبديد الحرارة من الداخل إلى الخارج.
بمزايا مذهلة..
بمزايا مذهلة.. "أبل" تطلق آيفون 16
أعلنت شركة أبل في مؤتمرها السنوي مساء الاثنين عن أحدث منتجاتها والتي شملت سلسلة هواتفها الجديدة؛ آيفون 16، آيفون 16 بلس، آيفون 16 برو، آيفون 16 برو ماكس، والإصدار 10 من ساعة أبل، إضافة إلى الإصدارات جديدة من السماعات. وأعلنت "أبل" إطلاق ساعة أبل ووتش سيريس 10، حيث تضمن نظام التشغيل مجموعات أكثر ذكاءً، وتطبيق صور أفضل، إضافة إلى تطبيق الترجمة. أبل ووتش سيريس 10 وقالت إن معالج ساعة أبل 10 هو S10 بمحرك عصبي رباعي النواة، وسلسلة التيتانيوم 10 خالية من الكربون بنسبة 100%. وستكون الساعة بثلاثة ألوان، من بينها الذهبي والرمادي الداكن، مع أشرطة معدنية متناسقة. ويمكن لساعة أبل الجديدة اكتشاف انقطاع التنفس أثناء النوم حيث 80% من الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم لم يتم تشخيصهم. ويمكن شحن ساعة أبل الجديدة بما يصل إلى 80% خلال 30 دقيقة فقط. وسيكون الطلب متوفرا ابتداء من اليوم الاثنين، فيما سيتم التسليم يوم 20 سبتمبر، ويبدأ سعرها من 399 دولارا. وخلال المؤتمر أعلنت "أبل" عن ساعة "أبل الترا 2"، والتي ستكون متوفرة للطلب ابتداء من اليوم، فيما سيتم البيع في 20 سبتمبر بسعر يبدأ من 799 دولارا. وكشفت "أبل" عن سماعة AirPods 4 والتي قالت إنها ستكون الأكثر راحة على الإطلاق، حيث تحتوي على شريحة H2. وسيكون سعر سماعة أبل AirPods 4 العادية 129 دولارا، وستكون متوفرة للطلب ابتداء من اليوم فيما سيتم البيع في 20 سبتمبر. وقالت "أبل" إن 80% الأشخاص البالغين لم يخضعوا لفحص السمع منذ خمس سنوات، وأنها تقدم اختبار سمع معتمدا لمدة خمس دقائق. آيفون 16 وأعلنت "أبل" عن هواتف آيفون 16، والذي يحتوي على: ألومنيوم من الدرجة المستخدمة في صناعة الطائرات. 85 % من المحتوى المعاد تدويره في العلبة. خياران للحجم، 6.1 بوصة لهاتف iPhone 16 و6.7 بوصة لهاتف iPhone 16 Plus. أزرار عمل قابلة للتخصيص. زر "التحكم في الكاميرا" الجديد بالكامل لتوفير وصول فوري إلى الكاميرا بنقرة واحدة، بالإضافة إلى القدرة على ضبط ميزات الكاميرا المختلفة عن طريق تحريك إصبعك. شريحة A18 جديدة تمامًا تم إنشاؤها لهاتف آيفون 16، ومُحسَّنة لتشغيل نماذج توليدية كبيرة ومحرك عصبي أسرع مرتين. كاميرا جديدة بدقة 48 ميغابكسل، بدقة 4 أضعاف دقة آيفون 14. كاميرا جديدة فائقة الاتساع تسمح بالتركيز التلقائي والتقاط المزيد من الضوء في ظروف الإضاءة المنخفضة. مجموعات قابلة للتخصيص والتثبيت في معرض صور iOS 18. قالت "أبل" إن شريحة A18 الجديدة التي تم إنشاؤها لهاتف آيفون 16 تتميز بتقنية 3 نانومتر وأربعة أنوية كفاءة، تُستخدم في كل شيء تقريبًا، مضيفة أن الرقاقة تقدم أداءً مستدامًا أعلى بنسبة 30% للألعاب. وستكون الرقاقة أسرع بنسبة 60% من وحدة المعالجة المركزية في آيفون 12، وتتحدى السرعة أجهزة الكمبيوتر المكتبية المتطورة، مضيفة أن وحدة معالجة الرسومات في آيفون 16 أسرع بنسبة 40% من تلك الموجودة في آيفون 15. الذكاء الاصطناعي وتحدث نائب الرئيس الأول لهندسة البرمجيات في شركة أبل، كريج فيديريغي، عن قدرات الذكاء الاصطناعي الجديدة للشركة. وقد تم الإعلان عن العديد من هذه الميزات بالفعل في مؤتمر مطوري أبل في يونيو، وستتوفر المجموعة الأولى من الميزات في تحديث مجاني للبرامج الشهر المقبل. تتوفر "أبل إنتلجنس" على هواتف iPhone 16 الجديدة وiPhone 15 Pro وiPhone 15 Pro وPro Max. وقال إن "أبل إنتلجنس" تعمل عبر اللغة والصور والحركة والسياق الشخصي. وقال فيديريغي إن البيانات لا يتم تخزينها أو مشاركتها مع أبل أبدًا، ويمكن للخبراء المستقلين التحقق من هذه الخصوصية، وفق تقرير نشرته شبكة "CNBC" الأميركية، واطلعت عليه "العربية Business". إحدى الميزات التي أبرزها فيديريغي هي ميزة الرموز التعبيرية التوليدية الجديدة، والتي ستسمح للمستخدمين بإنشاء رموز تعبيرية مخصصة عن طريق كتابة بضع كلمات. يمكن للمستخدمين أيضًا كتابة الكلمات لسحب الصور ومقاطع الفيديو التي يريدون العثور عليها. وقال فيديريغي إن "أبل إنتلجنس" تمثل أيضًا بداية عصر جديد لمساعدها الصوتي سيري. يمكن للمستخدمين توجيه "سيري" بالنص، وطرح الأسئلة بأصواتهم (حتى لو تعثروا في الكلمات)، واستخراج تفاصيل معينة من المحادثات النصية والمزيد. ستأتي ميزات مثل إنشاء الرموز التعبيرية وميزة الذكاء البصري الجديدة لاحقًا. تتيح لك الذكاء البصري القيام بأشياء مثل التقاط صورة كلب لمعرفة سلالته. آيفون 16 وآيفون 16 بلس ويحتوي هاتف آيفون 16 الجديد على ألومنيوم من الدرجة المستخدمة في صناعة الطائرات، وخياران للحجم: 6.1 بوصة لهاتف iPhone 16 و6.7 بوصة لهاتف iPhone 16 Plus. كما يحتوي على زر "التحكم في الكاميرا" الجديد بالكامل لتوفير وصول فوري إلى الكاميرا بنقرة واحدة، بالإضافة إلى القدرة على ضبط ميزات الكاميرا المختلفة عن طريق تحريك الإصبع. شريحة A18 جديدة تمامًا تم إنشاؤها لهاتف iPhone 16، ومُحسَّنة لتشغيل نماذج توليدية كبيرة ومحرك عصبي أسرع مرتين، وكاميرا جديدة بدقة 48 ميجابكسل، بدقة 4 أضعاف دقة iPhone 14. كما يتمتع بكاميرا جديدة فائقة الاتساع تسمح بالتركيز التلقائي والتقاط المزيد من الضوء في ظروف الإضاءة المنخفضة وقالت Apple إنها أسرع بنسبة تصل إلى 60% من وحدة المعالجة المركزية في iPhone 12، وتتحدى السرعة أجهزة الكمبيوتر المكتبية المتطورة، مضيفة أن وحدة معالجة الرسومات في iPhone 16 أسرع بنسبة تصل إلى 40% من تلك الموجودة في iPhone 15. يبدأ سعر iPhone 16 وiPhone 16 Plus من 799 دولارًا و899 دولارًا على التوالي.
آيفون 16 الجديد.. ثورة ذكاء اصطناعي في جيبك
آيفون 16 الجديد.. ثورة ذكاء اصطناعي في جيبك
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، أن المعالج إيه 18 الذي من المقرر أن يكون في أحدث هواتف آيفون 16، والذي من المتوقع الإعلان عنه يوم الاثنين، صنع باستخدام تصميم شريحة "في 9"، وهو أحدث تصميم لشركة آرم التابعة لسوفت بنك. من المقرر أن تقيم أبل فعاليتها لفصل الخريف في التاسع من سبتمبر/ أيلول بمقرها في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، ومن المنتظر أن تكشف خلالها عن سلسلة جديدة من هواتف آيفون وعن تحديثات لأجهزة وتطبيقات أخرى. كانت أبل قد وقعت اتفاقا مع آرم في سبتمبر/ أيلول العام الماضي "يمتد إلى ما بعد 2040"، وهو ما يمثل دفعة لقطاع تكنولوجيا الرقائق لدى "آرم". وقالت آرم في يوليو/ تموز إن شريحتها "في9" تدر 50% من العوائد المرتبطة بالهواتف الذكية. و"آرم" صاحبة الملكية الفكرية لمعمارية حاسوبية مستخدمة في أغلب الهواتف الذكية في العالم والتي ترخصها لأبل ولشركات كثيرة غيرها. وتستخدم "أبل" تكنولوجيا "آرم" في عملية تصميم رقائق أجهزتها آيفون وآيباد وماك. وتستعد شركة أبل لإعادة صياغة نفسها كشركة تركز على الذكاء الاصطناعي، حيث أعلنت في يونيو عن عدد من الميزات التي أطلقت عليها بشكل جماعي اسم "Apple Intelligence". وتشمل هذه الميزات "سيري" الأكثر ذكاءً، وتوليد الرموز التعبيرية المخصصة وقدرات تحرير الصور باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، بالإضافة إلى شراكة تمنح المستخدمين إمكانية الوصول المجاني إلى شات جي بي تي من أوبن إيه آي والبنية الأساسية الجديدة "Private Cloud Compute" التي تهدف إلى تأمين بيانات المستخدم إذا تركت هواتفهم للاستفادة من نماذج "أبل"، وفق صحيفة "فاينانشال تايمز". لكن متطلبات الكمبيوتر المتزايدة التي تأتي من تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي على جهاز بحجم الجيب تجعل التقدم في تكنولوجيا الرقائق أمرًا ضروريًا. لا يمكن لـ Apple Intelligence العمل إلا على أجهزة ’يفون 15 برو، وبرو ماكس الأكثر تقدمًا التي تحتوي على شريحة A17 Pro، والتي تستخدم الجيل السابق من بنية آرم V8. سيراقب المستثمرون إطلاق iPhone 16 عن كثب للحصول على أي تفاصيل أخرى قد تقدمها أبل حول موعد وصول الميزات إلى المستهلكين. أشارت الشركة إلى أنها ستستخدم نهجًا متدرجًا، حيث ستقدم بعض الميزات أولاً ثم تضيف لغات ومناطق أخرى لاحقًا. يجري حاليًا اختبار تجريبي للمطورين لنظام التشغيل iOS 18.1، وهو التحديث لنظام التشغيل iOS 18 الذي سيجلب ذكاء أبل إلى آيفون.
يوتيوب تطور أدوات ذكاء اصطناعي لحماية المبدعين
يوتيوب تطور أدوات ذكاء اصطناعي لحماية المبدعين
تطور يوتيوب أدوات جديدة تهدف إلى منح المبدعين عبر المنصة تحكمًا إضافيًا في المحتوى الذي ينسخ صوتهم أو صورهم باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. وفي تدوينة، قالت المنصة إن تقنية إدارة التشابه الجديدة تساعد في حماية المبدعين مع تمكينهم من تسخير الإمكانات الإبداعية للذكاء الاصطناعي من خلال تعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول. وتسمح الأداة الأولى، الموصوفة بأنها تقنية تحديد الغناء الاصطناعي، للفنانين والمبدعين باكتشاف محتوى يوتيوب الذي يحاكي أصواتهم الغنائية تلقائيًا باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. وقالت يوتيوب إن الأداة موجودة ضمن نظام تحديد حقوق التأليف الحالي Content ID، وأنها تخطط لاختبارها في إطار برنامج تجريبي في العام المقبل. ويأتي هذا الإعلان بعد تعهد يوتيوب في شهر نوفمبر الماضي بمنح الشركات وسيلة لإزالة نسخ الذكاء الاصطناعي من الموسيقيين. وقد أثار التحسن السريع وسهولة الوصول إلى أدوات الموسيقى المولدة بالذكاء الاصطناعي مخاوف بين الفنانين بخصوص استخدامها في الانتحال والتقليد وانتهاك حقوق التأليف. وفي رسالة مفتوحة في وقت سابق من هذا العام، وصف أكثر من 200 فنان التقليد غير المصرح به الناتج عن الذكاء الاصطناعي بأنه اعتداء على الإبداع البشري. كما تطور يوتيوب أداة منفصلة يمكنها تعرف الوجوه المزيفة للمبدعين والممثلين والموسيقيين والرياضيين عبر المنصة. ولا تزال هذه الأداة في مرحلة التطوير النشط، ولم توضح المنصة موعد طرحها. كما تعهدت يوتيوب باتخاذ إجراءات صارمة تجاه أي شخص يستخلص المحتوى من المنصة لبناء أدوات الذكاء الاصطناعي. وقالت المنصة: “أوضحنا أن الوصول إلى محتوى المبدعين بطرق غير مصرح بها ينتهك شروط الخدمة"، ولم يمنع هذا الأمر تدريب شركات، مثل OpenAI وآبل وأنثروبيك وإنفيديا، أنظمة الذكاء الاصطناعي على آلاف مقاطع فيديو يوتيوب. وتشمل الحماية تجاه هذا النشاط منع وصول برمجيات استخلاص المحتوى إلى يوتيوب والاستثمارات في أنظمة اكتشاف الاستخلاص. وقالت يوتيوب: "مع تطور الذكاء الاصطناعي، نعتقد أنه يجب أن يعزز الإبداع البشري، وليس أن يحل محله. نستمر بتطوير الحواجز الواقية لمعالجة المخاوف وتحقيق أهدافنا". كما تطور يوتيوب طرقًا لمنح المبدعين خيارات إضافية فيما يتعلق بكيفية السماح لشركات الذكاء الاصطناعي باستخدام محتواهم عبر المنصة، مع نشر تفاصيل إضافية في وقت لاحق من هذا العام.
أزال ميزتين.. مؤسس تلغرام يتعهد بمعالجة أوجه الانتقاد للتطبيق
أزال ميزتين.. مؤسس تلغرام يتعهد بمعالجة أوجه الانتقاد للتطبيق
قال بافيل دوروف مؤسس تطبيق تلغرام ورئيسه التنفيذي الجمعة إن تطبيق المراسلة سيعالج أوجه الانتقاد الموجهة إليه فيما يتعلق بمراقبة المحتوى ويزيل بعض الخصائص التي أساء البعض استخدامها في أنشطة غير قانونية. وأعلن دوروف الخطوة في رسالة على التطبيق لمتابعيه الذين يتجاوز عددهم 12.2 مليون مشترك. وخضع دوروف الأسبوع الماضي لتحقيق رسمي في فرنسا فيما يتعلق باستخدام تلغرام في جرائم مثل الاحتيال وغسل الأموال ونشر صور لاستغلال الأطفال جنسياً. وكتب دوروف على تلغرام يقول "99.999% من مستخدمي تلغرام لا علاقة لهم بالجرائم، لكن 0.001% متورطون في أنشطة غير مشروعة يخلقون صورة سيئة للمنصة بأكملها، مما يعرض مصالح ما يقرب من مليار مستخدم للخطر". وأضاف: "لذا، نحن ملتزمون هذا العام بتحويل مراقبة المحتوى على تلغرام من مجال انتقاد إلى مجال إشادة". ولم يوضح دوروف أي تفاصيل عن كيفية تحقيق ذلك، لكنه قال إن التطبيق أوقف بالفعل إمكانية تحميل الوسائط إلى أداة تدوين منفصلة "يبدو أن جهات مجهولة أساءت استخدامها". كما ألغى التطبيق ميزة "الأشخاص القريبين" والتي لا تُستخدم كثيراً ولكن "كانت بها مشكلات تتعلق بالروبوتات والمحتالين"، وسيتيح بدلاً من ذلك أنشطة مشروعة وموثوقة في محيط المستخدمين. وهذه التغييرات هي الأولى التي يعلن عنها دوروف منذ اعتقاله الشهر الماضي في فرنسا واستجوابه لمدة أربعة أيام قبل إخضاعه لتحقيق رسمي وإطلاق سراحه بكفالة. وفي منشور سابق الخميس قال دوروف إن التطبيق ليس مثالياً "لكن مزاعم بعض وسائل الإعلام بأن تلغرام أشبه بجنة للفوضويين غير صحيحة على الإطلاق.. نحذف ملايين المنشورات والقنوات المؤذية يومياً". وقال إن التحقيق في فرنسا كان مفاجئاً، لأن السلطات الفرنسية كان بوسعها أن تتواصل مع ممثل تلغرام بالاتحاد الأوروبي، أو معه شخصياً، وتوضح ما لديها من مخاوف. وأضاف: "إذا كانت هناك دولة غير راضية عن خدمة تقدم عبر الإنترنت، فالممارسة المعمول بها هي بدء إجراء قانوني ضد الخدمة نفسها".  
هل تتجسس كبرى شركات التكنولوجيا على هواتفنا؟
هل تتجسس كبرى شركات التكنولوجيا على هواتفنا؟
أصبحت المزاعم السابقة التي تحدثت عن تورط شركات التكنولوجيا الكبرى بالتجسس على الناس من المرجح أن تكون صحيحة، وذلك بعد أن تبين من معلومات مسربة أن لدى هذه الشركات تقنيات تقوم بهذه العمليات التجسسية بالفعل ويتم استخدامها لأغراض إعلانية، وهو ما يُفسر الظاهرة التي لطالما تحدث عنها الكثيرون وهي أنك لو تحدثت عن أمر وهاتفك الى جانبك فان الدعايات والاعلانات التجارية التي ستظهر أمامك بعد حديثك بقليل ستكون متعلقة بالموضوع ذاته. ويقول الكثير من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي إنهم يلاحظون أن الإعلانات التي تظهر أمامهم ترتبط بموضوع تحدثوا عنه قبل دقائق، أو ترتبط بعملية بحث قاموا بها، أو بحديث هاتفي أجروه مع صديق أو مع محل تجاري. وفي أحدث دليل على صحة هذه المزاعم نشرت جريدة "ديلي ميل" البريطانية تقريراً اطلعت عليه "العربية.نت" قالت فيه إن معلومات مسربة أثبتت وجود هذه التقنيات لدى الشركات الكبرى مثل "فيسبوك" و"غوغل"، كما أن استخدام هذه التقنية يتم بشكل قانوني لأن اتفاقية الاستخدام تنص عليها، وهي الاتفاقية التي يوافق عليها كافة المستخدمين عند قيامهم بتنزيل التطبيق. وتقول "ديلي ميل" إن عرضاً تقديمياً من أحد شركاء التسويق لشبكة "فيسبوك" يوضح بالتفصيل كيف تتنصت الشركة على محادثات المستخدمين لإنشاء إعلانات مستهدفة. وفي عرض مفصل ادعت شركة (CMG) المتخصصة أن برنامج (Active-Listening) الخاص بها يستخدم الذكاء الاصطناعي لجمع وتحليل ما سمته "بيانات النية في الوقت الفعلي" وذلك عبر الاستماع إلى ما تقوله من خلال هاتفك أو الكمبيوتر المحمول أو ميكروفون المساعد المنزلي. ويقول التقرير الذي تم تضمينه في العرض الترويجي إن "المعلنين يمكنهم إقران بيانات الصوت هذه بالبيانات السلوكية لاستهداف المستهلكين في السوق". وتقول شركة (CMG) إن فيسبوك وغوغل وأمازون هم عملاء لها، مما يشير إلى أنهم قد يستخدمون هذه الخدمة الخاصة بها لاستهداف المستخدمين. وتم تسريب هذا العرض لمراسلين في شبكة (404 Media) حيث يشرح العرض أو التقرير قدرات برنامج (Active-Listening) في محاولة لاستقطاب مزيد من العملاء للشركة المنتجة لهذه التقنية. ومنذ انتشار القصة، أزالت "غوغل" المجموعة الإعلامية من موقعها على الإنترنت "برنامج الشركاء"، بحسب ما أوردت "ديلي ميل". وفي بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني قال متحدث باسم شركة "ميتا": "لا تستخدم ميتا ميكروفون هاتفك للإعلانات وقد كنا علنيين بشأن هذا الأمر لسنوات. نحن نتواصل مع CMG لتوضيح أن برنامجهم لا يعتمد على بيانات ميتا". وردت شركة "أمازون" على استفسارات شبكة "ميديا 404" بالقول إن ذراع الإعلانات الخاصة بها "لم تعمل أبداً مع CMG في هذا البرنامج وليس لديها خطط للقيام بذلك". لكن المتحدث أضاف أنه إذا انتهك أحد شركائها التسويقيين قواعدها، فستتخذ الشركة إجراءً، مما يجعل حالة علاقة أمازون مع CMG غير واضحة إلى حد ما. ويوضح تقرير الشركة عملية من ست خطوات يستخدمها برنامج (Active-Listening) من (CMG) لجمع بيانات صوت المستهلك من خلال أي جهاز مزود بميكروفون، بما في ذلك هاتفك الذكي أو الكمبيوتر المحمول أو المساعد المنزلي. ومن غير الواضح في التقرير ما إذا كان برنامج الاستماع النشط يتنصت باستمرار، أو فقط في أوقات محددة عندما يتم تنشيط ميكروفون الهاتف، مثل أثناء المكالمة. ويستخدم المعلنون بعد ذلك هذه الرؤى لاستهداف "المستهلكين في السوق"، وهم الأشخاص الذين يفكرون في شراء منتج أو خدمة معينة. وإذا كانت بيانات صوتك أو سلوكك تشير إلى أنك تفكر في شراء شيء ما، فسوف يقدمون لك إعلانات عن هذا العنصر. وعلى سبيل المثال، قد يدفعك الحديث عن سيارات تويوتا أو البحث عنها إلى البدء في رؤية إعلانات لأحدث طرازاتها.
"سأصبح نبي الإنترنت".. هذا ما قاله مؤسس تليغرام مراهقاً
منذ اتهامه من قبل محكمة في باريس يوم الأربعاء الماضي بالتواطؤ في نشر صور اعتداءات جنسية على الأطفال، وتسهيل عمليات إجرامية وإرهابية على تطبيقه الشهير تليغرام، سلطت الأضواء بقوة على بافل دوروف، الملياردير الروسي البالغ من العمر 39 عامًا. فهب الكثيرون للدفاع عنه في مقدمتهم المسؤولون الروس، فضلا عن مالك منصة إكس، وسياسيين أميركيين آخرين أيضا. "بطل" في حين رأى بعض المحللين والمراقبين أن ملاحقته هذه قد تساهم في تصويره "بطلاً" ومدافعاً شرساً عن حرية التعبير، الذي يرفض رقابة الحكومات على "دردشات" المواطنين، حسب صحيفة الغارديان. فمنذ تأسيس منصة المراسلة تلك التي يتابعها الملايين حول العالم، عام 2013، أكد دوروف مرارا وتكرارا أن التطبيق ملجأ محايد سياسيًا، وبعيد من سيطرة الحكومات وملاذ لحرية التعبير. حتى عندما انتشرت مراسلات داعش عبره، أكد بافل الذي تقدر ثروته بنحو 15.5 مليار دولار، عام 2015 أن التنظيم سيعثر على سبل أخرى للتواصل إن لم يكن تطبيق تليغرام موجوداً. ويبدو أن نزعة التمرد هذه تعود إلى نعومة أظافره. فقد أكد الصحفي الروسي نيكولاي كونونوف، الذي يعتبر أحد المراسلين القلائل الذين تحدثوا إلى "ملياردير التكنولوجيا" في مناسبات متعددة وكتبوا سيرة ذاتية عنه، إنه كان متمرداً منذ الصغر. فقد ولد دوروف عام 1984 في الاتحاد السوفيتي، ونشأ في عائلة من المثقفين ثم أرسل لاحقا إلى مدرسة ثانوية مرموقة في سان بطرسبرغ، وفق كونونوف. اخترق كمبيوترات المدرسة لكن الصبي المشاغب اخترق أثناء تعلم البرمجة، نظام الكمبيوتر في المدرسة، عارضا صورة للمعلم على جميع شاشات الطلاب، و كاتبا فوقها "يجب أن يموت". ليعاقب لاحقا ويمنع من دخول صالة الكمبيوتر لمدة شهر كامل. وفي تلك الأثناء، أكد كل من عرف دوروف الصغير أنه يتمتع بثقة هائلة بالنفس. حتى إنه أكد في إحدى الجلسات مع أصدقائه التي راحوا يناقشون فيها أحلامهم وطموحاتهم وتوجهاتهم الجامعية والمهنية بعد التخرج من المدرسة الثانوية، بكل جدية وثقة أنه سيصبح "نبي الإنترنت". أما عند وصوله إلى الجامعة، فانتشرت سمعته كخبير في مجال الكمبيوتر. حتى إن اثنين من معارفه عرضا عليه في سنوات الجامعة الأولى نسخة أولية من موقع فيسبوك الخاص بمارك زوكربيرغ. فقرر بسرعة إنشاء نسخة روسية متطابقة تقريبًا. واستعان لذلك بأخيه الأكبر نيكولاي، الذي يعتبر معجزة في الرياضيات، والعقل المدبر لاحقا لظهور كل من فكونتاكتي وتليغرام، لاسيما أنه فاز بالميدالية الذهبية لثلاث سنوات متتالية في الأولمبياد الدولي للرياضيات خلال التسعينات. مع وجود منافسة قليلة نسبيًا في السوق الروسية، نمت شبكة "فكونتاكتي" بسرعة لتصبح منصة الشبكات الاجتماعية الرائدة في روسيا وكذلك في جميع أنحاء بلدان ما بعد الاتحاد السوفيتي.