loader-img-2
loader-img-2
05 January 2025
- ٠٦ رجب ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تكنولوجيا
بعد سنة على إطلاقها.. ثريدز تسجل 175 مليون مستخدم نشط شهرياً
بعد سنة على إطلاقها.. ثريدز تسجل 175 مليون مستخدم نشط شهرياً
قال مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا بلاتفورمز"، الأربعاء، إن ثريدز، أحدث منصات التواصل الاجتماعي للشركة، سجلت أكثر من 175 مليون مستخدم نشط شهرياً. وأضاف زوكربيرغ في منشور على "ثريدز" قبل يومين من الذكرى السنوية الأولى لتدشينها: "يا لها من سنة". وفي فبراير الماضي، كان زوكربيرغ قد قال إن عدد المستخدمين النشطين شهرياً لثريدز يزيد على 150 مليوناً. ولا يقدم عدد المستخدمين الشهري إلا صورة محدودة عن شعبية المنصة التي لم تكشف عن مقاييس رئيسية مثل عدد المستخدمين النشطين يومياً ولا متوسط الوقت الذي يقضيه كل مستخدم. وتنافس ثريدز منصة "إكس" التابعة لإيلون ماسك، التي كانت تسمى تويتر سابقاً. ووصل تطبيق ثريدز إلى المتاجر الرقمية للتطبيقات في الخامس من يوليو العام الماضي، واجتذب 100 مليون مستخدم في أقل من أسبوع. ويعود السبب في الزيادة الأولية جزئياً إلى الطريقة السهلة التي يتيحها التطبيق لمستخدمي منصة إنستغرام الشهيرة لإنشاء حسابات ثريدز. وانسحب بعض المستخدمين الأوائل بعد ذلك. ولا تتضمن منصة ثريدز إعلانات، ومن ثم لا تجني إلا القليل من المال لميتا. ودخلت المنصة في الآونة الأخيرة إلى شبكة فيديفيرس، وهي مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي تدعم بروتوكول أكتيفيتي باب وبوسع مستخدميها التفاعل عبر هذه المنصات.
تفاصيل انتحار روبوت من ضغط العمل في كوريا الجنوبية
تفاصيل انتحار روبوت من ضغط العمل في كوريا الجنوبية
"انتحار روبوت من ضغط العمل".. عنوان قرأناه جميعا بالمواقع بالأخبار والمواقع المتخصصة بالتكنولوجيا. فما القصة؟ في حادثة غريبة أثارت القلق، قام روبوت في كوريا الجنوبية مصمم للمساعدة المدنية بعمل غريب وُصف بـ"الانتحار"، عندما ألقى بنفسه من أعلى الدرج، ما أثار جدلاً واسعاً بشأن الأبعاد النفسية لسلوك الذكاء الاصطناعي، وشكوكاً بشأن عيوب برمجية مُحتملة. الحادث تسبب كذلك في إثارة المزيد من الغموض على مستقبل التفاعل بين البشر والروبوتات. وكان الروبوت المصمم للمساعدة في المهام الإدارية الروتينية، جزءاً من مبادرة سول لدمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة. وقالت السلطات في كوريا الجنوبية، التي أطلقت تحقيقاً بشأن الحادث إن "الروبوت تعطل على ما يبدو، وتحرك عمداً نحو السلم، وألقى بنفسه، ما أدى إلى تدميره". وأعلنت بلدية في وسط كوريا الجنوبية فتحها تحقيقا إثر إلقاء روبوت كان يستعان به في إنجاز المهام البلدية، بنفسه من أعلى الدرج. وأوضح مسؤول في الفريق البلدي لوكالة "فرانس برس" أن هذا الروبوت الذي طورته شركة "بير روبوتيكس" (Bear Robotics) الأميركية في كاليفورنيا، يساعد منذ عام تقريبا سكان مدينة غومي على القيام بمهام إدارية. فتح تحقيق في الحادث وأفادت وسائل إعلام محلية بأن مجلس مدينة غومي فتح تحقيقا في الواقعة، بعد العثور على الروبوت خاملا في أسفل الدرج منذ أيام. وأكدت البلدية أنهم "لا يمزحون بشأن حياة الروبوتات في كوريا الجنوبية وأنهم يأخذون الأمر على محمل الجد". وأشارت إلى أن الروبوت يبدو أنه قد ألقى بنفسه من أعلى الدرج. وصرح المسؤول في الفريق البلدي بأن شهود عيان رأوا الروبوت قبيل سقوطه، يدور حول نفسه كما لو أن خطبا ما قد أصابه، مضيفا أن سبب الحادث قيد التحقيق لتحديد أسباب هذا السقوط. وأضاف أنه "تم جمع الأجزاء وسيتم تحليلها" من قبل الشركة التي صممتها. وكان الروبوت يعمل من الساعة 9 صباحا حتى 6 مساء، وكانت لديه بطاقة خدمة عامة خاصة به. وعلى عكس الروبوتات الأخرى المحصورة في طبقة واحدة كان بإمكانه طلب المصعد والانتقال من طابق إلى آخر. وعلى الرغم من أن الروبوتات لا تمتلك وعياً أو مشاعر مثل البشر، إلا أن هذه الحادثة تسلط الضوء على مشكلات كبيرة في برمجتها. ChatGPT يحلل أسباب الحادث وهناك 3 أسباب مُحتملة قد تكون أدت إلى هذا السلوك غير المعتاد للروبوت، وذلك بحسب ما أفاد به ChatGPT عند سؤاله عن الحادث: 1)قد تكون مستشعرات الروبوت، المسؤولة عن اكتشاف العوائق والتنقل قد فشلت في العمل، ما ترتب عليه سوء في تفسير الروبوت لمحيطه، وبالتالي اتخذ قراراً بتحركات خطرة وعشوائية. 2)قد يكون هناك بعض الأخطاء في خوارزمية الملاحة، مما وجه الروبوت نحو السلم. وهذه العيوب قد تنشأ من أخطاء برمجية أو اختبارات غير كافية خلال مرحلة التطوير. 3)قد تؤدي الأعطال البرمجية، التي غالباً ما تكون غير متوقعة خلال الاختبارات الأولية، إلى سلوك غير منتظم. هذه الأعطال قد تكون ناجمة عن تعارض في أوامر التشغيل أو مشاكل في تدفق الذاكرة. يذكر أن الروبوتات تستخدم خوارزميات البحث عن المسار للتنقل داخل محيطها، فإذا لم يتم تصميم هذه الخوارزميات بشكل دقيق، فقد يتخذ الروبوت قرارات توصف بـ"الخطيرة" أو"غير آمنة". وتعتبر آليات الأمان ضرورية لمنع الروبوتات من القيام بسلوكيات "ضارة"، وغيابها أو عدم برمجتها بدقة قد يتسبب في تنفيذ عمل خطير دون الاعتماد على بروتوكولات الطوارئ. وتعتبر الاختبارات الشاملة في مختلف السيناريوهات ضرورية لضمان موثوقية الروبوت، ولكن حال عدم اكتمال الاختيارات، خاصة في البيئات المعقدة، قد تتحول إلى "أخطاء كارثية". وقد يؤدي تعقيد عمليات اتخاذ القرار في الذكاء الاصطناعي أحياناً إلى نتائج "غير متوقعة"، ففي حال موقف لا يمكنه معالجته بشكل صحيح، فقد يتخذ إجراءات "غير مناسبة". ويمثل الحادث تذكيراً شديد الأهمية لإجراء جميع الاختبارات اللازمة، لضمان الأمان التام أثناء عمل الروبوت، خاصة فيما يخص البيئة المحيطة به. يذكر أن الصحف المحلية تناولت الحادث وتساءلت إحداها على الصفحة الأولى "لماذا تصرف هذا الموظف الحكومي المجتهد بهذه الطريقة؟"، أو ما إذا كان "العمل شاقا للغاية بالنسبة للروبوت؟". وتعرف كوريا الجنوبية بولعها بالروبوتات، إذ تضم أعلى كثافة منها في العالم مع إنسان آلي لكل عشرة موظفين، وفق الاتحاد الدولي للروبوتات.
هواتف ذكية تكتشف السكتات الدماغية في ثوانٍ
هواتف ذكية تكتشف السكتات الدماغية في ثوانٍ
إذا أصيب شخص ما بسكتة دماغية، فكلما حصل على الرعاية الطبية المناسبة في أقرب وقت، كان ذلك أفضل. يمكن أن تساعد أداة جديدة للهواتف الذكية في ضمان تحقيق الحماية الأفضل من خلال مساعدة رجال الإسعاف أو الأطباء على تحديد ما إذا كان المريض قد عانى بالفعل من سكتة دماغية، بحسب ما نشرته دورية Computer Methods and Programs in Biomedicine. يمكن أن تكون أعراض السكتات الدماغية غالبًا خفية و/أو غامضة، لذا فإنه في مثل هذه الحالات، يجب تقييم المرضى من خلال سلسلة من الاختبارات بمجرد وصولهم إلى المستشفى. فإذا أشارت نتائج الاختبارات إلى حدوث سكتة دماغية، يبدأ العلاج الحقيقي. ولكن، إذا علم الأطباء أن المريض القادم كان بالفعل ضحية سكتة دماغية مؤكدة، فيمكن أن يبدأ العلاج بمجرد وصول ذلك الشخص إلى المستشفى، وهو الدور الذي يمكن أن تلعبه أداة الهاتف الذكي التجريبية. تم تطوير البرنامج بواسطة فريق من العلماء من جامعة RMIT الأسترالية، ويستخدم البرنامج خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل مقطع فيديو لوجه المريض أثناء مطالبته بالابتسام. إذا وجد أن حركات عضلات وجهه غير متماثلة بشكل مفرط، فإن البرنامج ينبه مستخدمه إلى أن المريض قد عانى مؤخرًا من سكتة دماغية. يستخدم النظام نظام ترميز حركة الوجه الحالي، حيث يتم تقسيم تعبيرات الوجه إلى مكونات فردية لحركة العضلات تسمى وحدات العمل. عضلات الوجه يقول العالم الرائد والباحث غيليرمي كامارغو دي أوليفيرا إن "أحد المعايير الرئيسية التي تؤثر على الأشخاص المصابين بالسكتة الدماغية هو أن عضلات الوجه تصبح أحادية الجانب عادةً، لذلك يتصرف جانب واحد من الوجه بشكل مختلف عن الجانب الآخر من الوجه"، مشيرًا إلى أن "أدوات الذكاء الاصطناعي وأدوات معالجة الصور، التي يمكنها اكتشاف ما إذا كان هناك أي تغيير في عدم تناسق الابتسامة، يمكن أن تكون مفتاح الكشف عن الحالات المحتملة". عند اختباره على مقاطع فيديو للوجه لأفراد ما بعد السكتة الدماغية ومتطوعين أصحاء، أثبت النظام أنه دقيق بنسبة 82% في تحديد مرضى السكتة الدماغية. بالطبع، يجب أن يتم العمل على تحسين نسبة الدقة مع تطوير التكنولوجيا بشكل أكبر. يدرس الباحثون حاليًا إمكانية تحويل أداة الذكاء الاصطناعي إلى تطبيق، يمكن لرجال الإسعاف استخدامه لتحديد السكتات الدماغية على الفور في غضون ثوانٍ. في الواقع، طور علماء من جامعة فالنسيا بوليتكنيك وجامعة بنسلفانيا ستيت بالفعل تطبيقات مماثلة. لكن تجدر الإشارة إلى أنه في جميع الحالات، سيتم إجراء اختبارات أكثر شمولاً مثل فحوصات التصوير المقطعي المحوسب في المستشفى ولن يقتصر التشخيص على نتائج أداة الذكاء الاصطناعي أو التطبيقات الإلكترونية في المستقبل القريب على الأقل.
شركة
شركة "أبل" العالمية تقاضي محلات شهيرة في مصر
أقامت شركة أبل العالمية، دعوى قضائية عاجلة ضد عدد من المحلات التجارية في مصر متهمة تلك المحلات باستخدام العلامة التجارية الخاصة بالشركة وذلك إضافة إلى مجموعة من الاتهامات التي وجهتها شركة أبل لتلك المحلات باستخدامها للعلامة التجارية لـ"أبل" وقيامها في الوقت نفسه ببيع بعض الأجهزة المقلدة، مما قد يفقد الثقة في العلامة التجارية للشركة. وذكرت الشركة في دعواها أن الشركة المنذرة أبل هي من كبرى الشركات العالمية في مجال الحواسيب الإلكترونية والتلفونات المحمولة الذكية وقطع الغيار والإكسسوارات الخاصة بها، حيث إنها شركة أميركية متعددة الجنسيات تأسست في عام 1976، على يد "ستيف جوبز" و"ستيف وزنياك" و"رونالد واين"، تعمل على تصميم وتصنيع الإلكترونيات الاستهلاكية ومنتجات برامج الكمبيوتر. حقوق الملكية الفكرية وأردفت شركة أبل بأن لديها أعلى علامة تجارية، الأمر الذي جعلها حريصة منذ نشأتها على الاحترام والالتزام بكافة القوانين والمبادئ المتعلقة بحماية حقوق الملكية الفكرية، حيث إنها تمتلك العلامات التجارية (أبل) وتمتلك العلامة التجارية المسجلة والشهيرة عالميا رسم التفاحة في غالبية دول العالم الأعضاء بمنظمة التجارة العالمية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية وداخل جمهورية مصر العربية. واستكملت شركة أبل بأنها منتجة مباشرة لكل هذه الجهود المبذولة في الحفاظ على جودة منتجاتها وأنها اكتسبت شهرة عالمية واسعة، نظرا للثقة التي تولدت بين المستهلكين وبين المنتجات التي تحملها تلك العلامة المشهورة المملوكة لها، وفقا لما نشره موقع "القاهرة 24" وموقع "صدى البلد" مساء أمس الاثنين. تقليد العلامة التجارية وأضافت أنه بموجب هذه التسجيلات فإن العلامات التجارية الخاصة بشركة أبل تتمتع بالحماية القانونية وفقا لنصوص القانون 82 لسنة 2002 والتي تمكنها وحدها من استعمال علاماتها التجارية وتمنع الغير من الاعتداء على هذا الحق ليس في مصر فقط بل في معظم دول العالم وهو الأمر الذي يجعل من واقعة التقليد من قبل أي طرف آخر لهذه العلامة من الجرائم العمدية والتي تظهر أيضا سوء نية مرتكبها وذلك لشهرة العلامة. وكانت الشركة فوجئت بقيام عدد من المحال التجارية بالاعتداء على العلامة التجارية لشركة أبل فقررت اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه عدد من المحال التجارية الشهيرة في عدة أماكن متفرقة بجمهورية مصر العربية.
سماعات آيربودز مزودة بكاميرا.. جديد
سماعات آيربودز مزودة بكاميرا.. جديد "غير تقليدي" من آبل
تعمل شركة أبل على إضافة كاميرا إلى سماعات آيربودز اللاسلكية الخاصة بها، وفقًا لما ذكره المحلل الشهير المتخصص في شؤون الشركة مينغ-تشي كو. وتخطط الشركة لإطلاق سماعات آيربودز مزودة بكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء (IR) مشابهة للكاميرا المستخدمة في تقنية تعرّف الوجه Face ID في هواتف آيفون. ومن المتوقع أن تبدأ أبل الإنتاج الضخم لسماعات آيربودز الجديدة المزودة بكاميرات بحلول عام 2026. وستكون شركة فوكسكون، الشريك التقليدي لأبل، المورد لهذه الكاميرات. ومع ذلك، لا يُعرف إذا كانت هذه الكاميرا ستأتي في إصدارات برو أو الإصدارات العادية أو كافة الإصدارات. وستعمل فوكسكون بطاقة إنتاج سنوية تبلغ نحو 18 إلى 20 مليون وحدة، أو وحدتين لكل 10 ملايين وحدة من السماعات، وسيعتمد طلب الكاميرات الفعلي على ظروف السوق، وفقًا لما ذكره المحلل. "نموذجان جديدان من الجيل الرابع" وتشير التقارير السابقة إلى أن أبل تعمل على إطلاق نموذجين جديدين من الجيل الرابع من سماعات آيربودز هذا العام، ولن تصدر ترقية لإصدارات برو حتى عام 2025. ووفقًا لكو، هناك عدة أسباب تدفع أبل إلى تزويد سماعاتها اللاسلكية بكاميرا، منها استخدامها مع نظارة Vision Pro وغيرها من المنتجات المستقبلية المشابهة لتحسين تجربة الصوت المكاني. وعلى سبيل المثال: عند مشاهدة فيديو باستخدام نظارة Vision Pro مع ارتداء سماعات آيربودز الجديدة، ستعزز السماعات مصدر الصوت في اتجاه حركة رأس المستخدم لتحسين تجربة الصوت المكاني. وقد تتيح السماعات الجديدة المزودة بكاميرا IR أيضًا إيماءات جديدة للمستخدمين، مثل "التحكم في الإيماءات في الهواء لتعزيز التفاعل بين الإنسان والجهاز"، وقد قدمت أبل بالفعل براءات اختراع في هذا المجال. وكانت أبل قد أعلنت حديثًا إيماءات جديدة للرأس للتحكم في سماعات آيربودز برو، ويمكن للمستخدمين ببساطة هز رؤوسهم أو تحريكها جانبًا للتفاعل مع سيري لتنفيذ عدة مهام، مثل التفاعل مع الرسائل وإدارة الإشعارات، والرد على المكالمات من دون التفاعل الصوتي مع سيري.
الروبوت البشري Digit يحصل على أول وظيفة رسمية
الروبوت البشري Digit يحصل على أول وظيفة رسمية
حصل الروبوت البشري Digit على أول وظيفة رسمية، إذ وقعت Agility Robotics صفقة متعددة السنوات مع GXO، أكبر مزود للخدمات اللوجستية التعاقدية في العالم، لنشر الروبوتات البشرية في مختلف العمليات اللوجستية. وحتى الآن، كانت صناعة الروبوتات البشرية كلها وعودًا وتجارب. ونظرًا إلى أهميتها في النشر النهائي للتكنولوجيا الجديدة، فإنها تتضمن عددًا صغيرًا من الروبوتات وغالبًا لا تتحول إلى أي شيء أكثر أهمية. وأعلنت Agility Robotics أنها أبرمت صفقة رسمية بعد تجربة ناجحة مع شركة الخدمات اللوجستية العملاقة GXO. وتعد المهمة الأولى للروبوت البشري Digit هي نقل الأكياس البلاستيكية حول مصنع جورجيا سبانكس. ولم يكشف أي من الطرفين على وجه التحديد عن عدد الروبوتات البشرية التي تنقل الأكياس البلاستيكية وتضعها على أحزمة النقل، وهو ما يعني على الأرجح أن الرقم لا يزال صغيرًا. وعند الحديث عن عشرات أو مئات الآلاف، فإن الأطراف المعنية عادة ما تكون حريصة على نشر تلك المعلومات. وتؤجر Agility Robotics الأنظمة بصفتها جزءًا من نموذج RaaS، أي الروبوتات بصفتها خدمة، بدلًا من شرائها مباشرةً. ويسمح هذا النموذج للعميل بتأجيل التكاليف الأولية الكبيرة لمثل هذا النظام المعقد، مع الاستمرار بالوصول إلى الدعم وتحديثات البرامج. وبدأت GXO بتجربة الروبوت البشري Digit في العام الماضي. وأعلنت شركة الخدمات اللوجستية سابقًا صفقة تجريبية مع Apptronik، وهي شركة منافسة لشركة Agility Robotics. وشددت Agility Robotics على تركيزها على عائد الاستثمار، وقالت: "فخورون بحقيقة أننا الشركة الأولى التي تنشر روبوتات بشرية في موقع العميل، مما يؤدي إلى تحقيق إيرادات وحل مشكلات الأعمال في العالم الحقيقي". وأضافت: "ركزنا دائمًا على المقياس الوحيد الذي يهم، وهو تقديم القيمة للعملاء من خلال تشغيل Digit، وهذا النشر المهم يرفع مستوى الصناعة بأكملها". وتعد Agility Robotics متقدمة على بقية السوق من ناحية التطوير والنشر، لذلك ليس من المستغرب أن تكون أول من يحقق إنجازًا رئيسيًا جديدًا. وبدأت أمازون تجربة أنظمة Agility Robotics في مستودعاتها في شهر أكتوبر الماضي، من دون إصدار إعلان رسمي فيما يتعلق بالخطوات القادمة.
«إقامة دبي» تنظم ورشة لكوادرها الإدارية بالتعاون مع «مايكروسوفت»
«إقامة دبي» تنظم ورشة لكوادرها الإدارية بالتعاون مع «مايكروسوفت»
ضمن برنامجها المستمر بالذكاء الاصطناعي نظمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي ورشة عمل تدريبية على استراتيجيات الذكاء الاصطناعي لصالح كوادرها الإدارية من مختلف القطاعات بتعاون وثيق مع شركة مايكروسوفت، قدمت خلالها بعض أدواتها المتقدمة بهذا القطاع، التي ستتبناها في مشاريعها المستقبلية بهدف تحسين جودة خدمة المتعاملين ومواكبة توجهات الحكومة بشأن تسريع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وذلك بحضور الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، ومساعدي المدير ومديري الإدارات وعدد من كبار الضباط والموظفين بمنطقة الجافلية في المقر الرئيسي للإدارة العامة.تطوير وقال المقدم الخبير خالد بن مديه الفلاسي نائب مساعد المدير للخدمات الرقمية في إقامة دبي، إن هذه الخطوة تأتي استكمالاً لما وصلت إليه الإدارة بهذا المجال، حيث قطعت شوطاً كبيراً في تطويع الذكاء الاصطناعي بأدوات العمل وتطوير منظومتها بشكل دائم وتحسين جودة الأداء باعتباره أداة حيوية في تحسين العمليات الإدارية، وزيادة الكفاءة، وتحقيق مستويات عالية من الدقة في أداء المهام، مشيراً إلى أن هذه الورشة تهدف إلى تعزيز قدرات الكوادر من خلال الاستفادة من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وبناء قاعدة قوية من المعرفة التقنية والمهارات اللازمة لتطبيق تقنياته بفعالية في بيئة العمل، تواكب في الوقت ذاته توجيهات القيادة الرشيدة بأن تكون إمارة دبي الأكثر توسعاً ودقة في استخدام وتوظيف الذكاء الاصطناعي التوظيف الأمثل، لافتاً إلى أن الورشة تخللها عصف ذهني للمشاركين طرحوا خلاله حزمة من الخطط والأفكار المستقبلية التي من شأنها تحسين جودة الخدمات المقدمة للمتعاملين عن طريق توفير أحدث التقنيات لتعزيز الاستباقية في إنهاء المعاملات. ومن جانبه أعرب المقدم الدكتور غالب عبدالله المري،المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي عن تقديره لمشاركة مايكروسوفت في تنظيم الورشة التدريبية والأفكار والمعلومات التي قدمتها والتي سوف تدعم خطط واستراتيجيات تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي في إقامة دبي، وتحقيق أهدافها في تطوير وتحسين خدمات المتعاملين وتيسير الوصول إلى الخدمات وتسريع الحصول عليها في أقل معدلات زمنية ممكنة وفق ما تتيحه تقنيات الذكاء الاصطناعي من إمكانيات هائلة في هذا المجال. وأكد المقدم المري أن الإدارة تسعى لتعزيز جودة الأداء والارتقاء بالخدمات المقدمة للمتعاملين، بما يواكب التطور المتسارع في مجال الذكاء الاصطناعي إذ تعتبر هذه الخطوة جزءاً من رؤية أوسع لتبني التقنيات الحديثة، وتوظيفها بشكل فعال في مختلف المجالات مما يعزز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا. هذا وتأتي الورشة التدريبية في وقت وجه فيه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لحكومة دبي، بإطلاق مبادرة لتأهيل المعلمين في مدارس دبي في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف تمكينهم بالمعرفة اللازمة لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإمكاناته لدعم الأجيال وإعدادهم للمستقبل، حيث ستوفر المبادرة تدريباً شاملاً للمعلمين على أساسيات استخدام التطبيقات المتقدمة، ودمج أدوات الذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام، مما يساهم في جعل دبي رائدة في توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم.
الأمم المتحدة تنشر مجموعة مبادئ عالمية لمكافحة التضليل عبر الإنترنت
الأمم المتحدة تنشر مجموعة مبادئ عالمية لمكافحة التضليل عبر الإنترنت
نشرت الأمم المتحدة مجموعة مبادئ لمكافحة المعلومات المضلّلة التي تنشر عبر الإنترنت، ولإصلاح النموذج الإعلاني لشبكات التواصل الاجتماعي. وجاء في بيان للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن هناك "مليارات الأشخاص المعرضين لروايات كاذبة وتحريفات وأكاذيب". واعتبر غوتيريش أن هذه المبادئ "تحدّد مسارا واضحا للمضي قدما، متجذرا بقوة في حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في حرية التعبير والرأي"، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة بالعربية. وكان غوتيريش قد حذّر قبل عام من أن المعلومات المضلّلة التي تنشر عبر الإنترنت تشكّل خطرا وجوديا على البشرية حتى قبل دخولنا عصر الذكاء الاصطناعي. حينها اقترح غوتيريش تطوير مدونة سلوك تكون بمثابة معيار لمكافحة المعلومات المضلّلة التي تنشر عبر الإنترنت. بعد مشاورات أجرتها مع جهات فاعلة في هذا المجال، نشرت الأمم المتحدة الاثنين مجموعة مبادئ عالمية إنما من دون آليات إنفاذ. وقال غوتيريش إن المبادئ الخمسة هي "الثقة المجتمعية والصمود، ووسائل الإعلام المستقلة والحرة والتعددية، والحوافز الصحية، والشفافية والبحث، وتمكين الجمهور". وشدّد على أن هذه المبادئ "تستند إلى رؤية شاملة لنظام بيئي أكثر إنسانية للمعلومات". في حين تواجه دول اتّهامات بأنها مصادر للمعلومات المضلّلة، ترّكز وثيقة الأمم المتحدة خصوصا على شركات التكنولوجيا الكبرى التي تسمح بنشر هذه المواد، على غرار منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث. وتحضّ الأمم المتحدة في وثيقتها هذه الشركات على عدم نشر معلومات مغلوطة وخطاب الكراهية، وخصوصا على اتّخاذ تدابير أشد لضمان دقة المعلومات خلال الحملات الانتخابية. وشدّدت الوثيقة على وجوب ألا تولّد "المعلومات المضللة والكراهية أرباحا طائلة"، داعية منصات التواصل الاجتماعي إلى التخلي عن "الإعلانات البرمجية المستهدفة". وتحذّر الوثيقة من أن انعدام الشفافية في النماذج الحالية يمكن أن يؤدي إلى "تمويل ميزانيات إعلانية عن غير قصد لأفراد أو كيانات أو أفكار ربما لم يكن يعتزم المعلنون دعمها، ما قد يشكل خطرا ماديا على العلامات التجارية". وتدعو الوثيقة شركات الإعلان إلى الانخراط وتوحيد الجهود إذا لزم الأمر لدفع منصات التواصل الاجتماعي نحو الشفافية في سلاسل نشر الإعلانات. وفي معرض التحذير من مخاطر الذكاء الاصطناعي، تحضّ الوثيقة شركات التكنولوجيا على وضع نظام يحدد بوضوح المحتوى الذي يتم توليده بواسطة الذكاء الاصطناعي.
ميزة جديدة من أبل مرآة آيفون
ميزة جديدة من أبل مرآة آيفون
أتاحت شركة آبل ميزة "انعكاس آيفون" iPhone Mirroring للمطورين الذين يختبرون الإصدارات التجريبية لنظامي التشغيل iOS 18 في هواتف آيفون وmacOS Sequoia في أجهزة ماك. وتتيح هذه الميزة للمستخدمين بث شاشة هواتف آيفون مباشرة إلى جهاز ماك، لتوفير تجربة متكاملة تسمح بإدارة تطبيقات آيفون وتشغيلها في أجهزة ماك، بالإضافة إلى نقل الملفات بسلاسة بين الهواتف والحواسيب. وكانت آبل قد أعلنت ميزة "انعكاس آيفون" أول مرة خلال مؤتمر المطورين الأخير WWDC 2024 الذي عُقد في وقت سابق من شهر يونيو. وتسهم هذه الميزة في تعزيز التفاعل بين تطبيقات ماك وتطبيقات آيفون، وهو ما أوضحته آبل خلال العرض التقديمي في المؤتمر. وتُعد تلك الميزة إحدى مزايا الاستمرارية في أجهزة آبل، وهي تتيح للمستخدمين الوصول الكامل إلى هواتف آيفون الخاصة بهم والتفاعل معها مباشرة من حواسيب ماك، إذ تظهر الخلفية والأيقونات المخصصة للمستخدم تمامًا كما هي في هواتف آيفون، ويمكنه التمرير بين الصفحات على الشاشة الرئيسية، أو فتح تطبيقاته المفضلة وتصفحها، واستخدام لوحة المفاتيح ولوحة اللمس والفأرة للتفاعل مع هواتف آيفون. وتوفر ميزة "انعكاس آيفون" للمستخدمين إمكانية تشغيل تطبيقات آيفون الخاصة بهم مباشرة في جهاز ماك دون الحاجة إلى إلغاء قفل الهاتف، كما تعرض إشعارات آيفون على سطح المكتب في حواسيب ماك، بالإضافة إلى إمكانية الرد على التنبيهات الواردة من مختلف التطبيقات. ويمكن للمستخدمين عبر تلك الميزة مشاركة شاشة آيفون بسهولة مع الآخرين من خلال حواسيب ماك من أجل مكالمات الفيديو أو العروض التقديمية. وفيما يتعلق بالأمان، يظل هاتف آيفون الفعلي مقفلًا عند استخدام ميزة “انعكاس آيفون” في جهاز ماك، مما يمنع أي شخص من الوصول إلى الهاتف دون إذن مالكه، حتى لو تُرك في مكان آخر. وتوفر آبل الميزة حاليًا للمطورين الذين يختبرون النسخة التجريبية الثانية من نظامي التشغيل iOS 18 و macOS Sequoia، ومن المقرر إطلاق النسخ التجريبية العامة للمستخدمين الراغبين في تجربة المزايا الجديدة خلال وقتٍ قريب، في حين ستصدر الإصدارات النهائية من تلك الأنظمة في خريف العام الجاري لكافة المستخدمين.  
سناب تكشف عن أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي للواقع المعزز
سناب تكشف عن أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي للواقع المعزز
أطلقت شركة سناب المالكة لتطبيق سناب شات، أمس الثلاثاء، أحدث إصداراتها من تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي والذي سيسمح لمستخدميه برؤية مؤثرات خاصة أكثر واقعية عند استخدام كاميرات الهاتف لتصوير أنفسهم. يأتي ذلك في ظل سعي الشركة لأن تظل متقدمة على منافساتها في مجال وسائل التواصل الاجتماعي. كما كشفت سناب، الرائدة في مجال الواقع المعزز والتي تدخل تأثيرات بالكمبيوتر على الصور أو المقاطع المصورة من العالم الحقيقي، عن نسخة مطورة من برنامجها "لينس ستوديو" الذي يتيح تطوير خواص الواقع المعزز لسناب شات وغيره من المواقع والتطبيقات. وقالت الشركة إن مستخدمي سناب شات سيكونون قادرين على استخدام المؤثرات الخاصة المتقدمة للواقع المعزز، والتي تسمى "لينسز"، خلال الأشهر المقبلة. وقال بوبي مورفي كبير مسؤولي التكنولوجيا في سناب إن "لينس ستوديو" المحسَّن سيقلص المدة التي يستغرقها إنشاء تأثيرات الواقع المعزز من أسابيع إلى ساعات كما سيتيح إنتاج أعمال أكثر تعقيداً. وقال مورفي في مقابلة: "الأمر الممتع بالنسبة لنا هو أن هذه الأدوات تعمل على زيادة المساحة الإبداعية التي يمكن للمستخدمين العمل فيها كما أنها سهلة الاستخدام إذ تسمح للمستخدمين الجدد بإنشاء شيء فريد بسرعة كبيرة". ويتضمن "لينس ستوديو" الآن مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل مساعد الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه الإجابة عن الأسئلة إذا كان المطور بحاجة إلى المساعدة. وهناك أداة أخرى ستسمح للفنانين بكتابة أمر وإنشاء صورة ثلاثية الأبعاد تلقائياً يمكنهم استخدامها لعدسة الواقع المعزز الخاصة بهم، مما يلغي الحاجة إلى تطوير نموذج ثلاثي الأبعاد من الصفر.
إنستغرام ... وعرض فيديوهات إباحية لقاصر
إنستغرام ... وعرض فيديوهات إباحية لقاصر
وسط العديد من الانتقادات التي تعرضت لها شركة ميتا وتيك توك على السواء لجهة تعريض القاصرين للمخاطر سواء من حيث المحتوى المعروض على مواقع التواصل أو سلامة بياناتهم الشخصية وخصوصيتهم، يبدو أن فضيحة أخرى تلاحق إنستغرام. فقد تبين أن المنصة الشهيرة التابعة لميتا تقترح بانتظام مقاطع جنسية على مستخدميها المراهقين الذين لا تتخطى أعمارهم الـ13 عاما. بل إن اقتراحها يأتي في غضون دقائق من تسجيل الدخول لأول مرة حتى، وفق ما أظهرت اختبارات أجرتها الباحثة الأكاديمية لورا إيدلسون، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال". فقد بينت تلك التجارب أو الاختبارات، التي استمرت على مدار سبعة أشهر، أن إنستغرام دأبت على عرض المحتوى الموجه للبالغين على القاصرين، إذ عمدت إيدلسون، أستاذة علوم الكمبيوتر في جامعة نورث إيسترن، إلى إنشاء حسابات جديدة تابعة لقصر بعمر 13 عامًا. تدفق للـ REELS ثم راقبت تلك الحسابات التي شهدت تدفقا كبيرا لمقاطع الـ Reels القصيرة على إنستغرام. وتضمنت تلك الفيديوهات المعروضة على القصر مزيجا من رقص نساء بشكل مغر وظهور بعضهن بشكل فاضح يبرز صدورهن. ثم بعد مشاهدة مستخدمي الحسابات المزعومة على أنها لقصر، عمد إنستغرام إلى اقتراح محتوى أكثر إثارة وجرأة . ولعل الصادم في الأمر، أن هذا التدرج في عرض الفيديوهات لم يستغرق أكثر من 3 دقائق منذ مشاهدة المستخدم (الذي يفترض أنه قاصر) لأول مقطع REELS ثم بعد أقل من 20 دقيقة هيمنت العروض الترويجية لهؤلاء النساء على المحتوى المعروض على تلك الحسابات. بل قدمت بعض الفيديوهات اقتراحات بإرسال صور عارية للمستخدمين الذين تفاعلوا مع منشوراتها. "ليست شاملة" في المقابل، رفضت ميتا نتائج تلك الاختبارات، معتبرة أنها لا تمثل نظرة شاملة لتجربة المراهقين. وقال آندي ستون، المتحدث باسم الشركة: "هذه تجربة مصطنعة ولا تتطابق مع حقيقة كيفية استخدام المراهقين لإنستغرام". كما أكد أن جهود الشركة لمنع أنظمتها من التوصية بمحتوى غير لائق للقاصرين مستمرة. وقال: "كجزء من عملنا طويل الأمد بشأن الشباب والقاصرين، بذلنا جهدًا لتقليل حجم المحتوى الحساس الذي قد يشاهده المراهقون على إنستغرام، وقمنا بتخفيض هذه الأرقام بشكل ملموس في الأشهر القليلة الماضية". علماً أن تحليلات واختبارات داخلية مماثلة أجرتها سابقا ميتا، خلصت إلى نتائج مماثلة، وفق ما أكد موظفون حاليون وسابقون، فضلا عما بينته وثائق داخلية كشفت جزءا من أبحاث الشركة في هذا المجال. إذ أظهر تحليل داخلي منفصل عام 2022 أن ميتا عرفت منذ فترة طويلة أن إنستغرام تعرض المزيد من المواد الإباحية والدماء وخطاب الكراهية للمستخدمين الشباب مقارنة بالبالغين. كذلك بينت استطلاعات أجرتها ميتا عن تبليغات عديدة لمراهقين على إنستغرام تعرضهم للتنمر والعنف والعُري غير المرغوب فيه بمعدلات تجاوزت المستخدمين الأكبر سنًا.
ثقب أسود
ثقب أسود "وديع" ... والعلماء يخشون تحوله إلى وحش
في مركز مجرة ​​درب التبانة، يوجد ثقب أسود هائل تبلغ كتلته حوالي أربعة ملايين مرة كتلة شمس مجرتنا ويطلق عليه اسم القوس إيه* ووصفه بعض العلماء بالعملاق الوديع بسبب سكونه، لكنه قد يصبح وحشا ذات يوم. وقال باحثون: إنهم لاحظوا في وقت الحدوث توهجا كبيرا في قلب مجرة ​​أخرى ناجم على ما يبدو عن استيقاظ لثقب أسود هائل الكتلة من سكونه والبدء في تغذية نفسه بالمواد القريبة منه. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رصد عملية استيقاظ كهذه وقت حدوثها. ويتم استخدام التلسكوبات الأرضية والمدارية لتتبع الأحداث التي تتكشف في قلب مجرة ​​تسمى إس.دي.إس.إس1335+0728، وتقع على بعد نحو 360 مليون سنة ضوئية من الأرض في كوكبة العذراء. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء خلال عام، وتبلغ 9.5 تريليون كيلومتر. والثقوب السوداء هي أجسام استثنائية الكثافة، وتبلغ درجة جاذبيتها حدا من الشدة يجعل حتى الضوء لا يفلت منها. ويتراوح حجمها من كتلة تعادل نجما واحدا إلى ثقوب عملاقة توجد في قلب مجرات كثيرة، وتكون أضخم بملايين وحتى مليارات المرات. وتبلغ كتلة الثقب الأسود الهائل الموجود في مجرة إس.دي.إس.إس1335+0728 نحو مليون مرة كتلة الشمس. وقد تكون البيئة المحيطة بالثقب الأسود الهائل استثنائية العنف لأنها تمزق النجوم وتبتلع أي مادة أخرى تطالها جاذبيتها. وقال الباحثون إن قرصا دوارا من مواد متناثرة تشكل حول الثقب الأسود الهائل في مجرة إس.دي.إس.إس1335+0728، مع التهام بعض المادة. وهذا القرص، المسمى بالقرص التراكمي، يشع طاقة بدرجات حرارة عالية جدا، وأحيانا يفوق توهجه مجرة ​​بأكملها. والمنطقة المتوهجة والمدمجة والمدعومة بثقب أسود هائل في مركز المجرة، تسمى "نواة مجرة نشطة". وقالت عالمة الفيزياء الفلكية باولا سانتشيث سايث من المرصد الجنوبي الأوروبي في ألمانيا، وهي المؤلف الرئيسي للدراسة المنشورة في مجلة أسترونومي آند أستروفيزيكس "تتميز هذه النوى بنفث كميات كبيرة من الطاقة بأطوال موجية متنوعة، من أشعة الراديو إلى أشعة جاما. وتعتبر من أكثر الأجسام بريقا في الكون". وأضافت سانتشيث "دراسة نوى المجرات النشطة أمر حيوي لفهم تطور المجرات وفيزياء الثقوب السوداء الهائلة". ويبلغ قطر هذه المجرة نحو 52 ألف سنة ضوئية وتعادل كتلتها نحو 10 مليارات نجم بحجم الشمس. وخضعت المجرة للرصد على مدار عقود قبل اكتشاف تغيرات مفاجئة في عام 2019. وقد تزايد البريق في قلب المجرة في المراقبة منذ ذلك الحين. وقالت لورينا هيرنانديز جارثيا، عالمة الفيزياء الفلكية من جامعة فالبارايسو في تشيلي والمؤلفة المشاركة في الدراسة إن الثقوب السوداء الهائلة الكتلة تطلق أحيانا دفقات ضخمة من الجسيمات عالية الطاقة في الفضاء، لكن مثل هذه الدفقات في هذه الحالة لم ترصدها المراقبة. فما عساه دفع هذا الثقب الأسود الهائل إلى النشاط؟ قالت سانتشيث "حاليا، لا نعرف". وأضافت هيرنانديز "قد تكون عملية طبيعية للمجرة... نعلم أن المجرة تمر بمراحل مختلفة من النشاط وعدم النشاط خلال حياتها. قد يحدث شيء ما يجعل المجرة تنشط، كأن يسقط مثلا نجم في الثقب الأسود". ويقول الباحثون إنه إذا كانت المراقبة تكشف عن شيء آخر غير بداية نواة مجرة ​​نشطة، فربما تكون ظاهرة فيزيائية فلكية لم ترصدها المراقبات من قبل. ويقع القوس إيه*، على بعد نحو 26 ألف سنة ضوئية من الأرض. فهل من الممكن أن يعود فجأة إلى الحياة؟ قالت هيرنانديز "قد تحدث نفس العملية في النهاية للقوس إيه*، وهو في سبات بالفعل. لكن الآن لسنا في خطر، وربما إذا نشط فلن نلاحظ ذلك لأننا بعيدون جدا عن المركز".
لوس أنجلوس تحظر الهواتف في المدارس
لوس أنجلوس تحظر الهواتف في المدارس
صوتت مدارس منطقة لوس أنجلوس لصالح فرض حظر كامل على استخدام الهواتف الذكية في المدارس العامة بالمدينة. وجاء القرار في وقت يسعى حاكم ولاية كاليفورنيا الأكثر تعداداً بالسكان في الولايات المتحدة، إلى حظر استخدام هذه الأجهزة في المدرسة للحد من تأثيرها على صحة الطلاب العقلية. وفي لوس أنجلوس، التي تضمّ ثاني أكبر منطقة مدرسية في البلاد، سيتعين على إدارات المدارس وضع خطة لمنع استخدام الهواتف المحمولة وشبكات التواصل الاجتماعي طوال اليوم. وقال عضو مجلس إدارة المنطقة نك ميلفوين الذي اقترح الحظر، إن "المدارس التي جرّبت حظر الهواتف ليوم كامل تحقق نتائج مذهلة: فقد بات الأطفال أكثر سعادة، ويتحدثون مع بعضهم البعض، كما تحسّن أداؤهم التربوي". وأضاف "لذلك أعتقد أن الوقت حان لاعتماد هذه الفكرة". واستشهد القرار بأبحاث تشير إلى أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة يرتبط بزيادة التوتر والقلق والاكتئاب ومشاكل النوم وبمشاعر عدوانية وأفكار انتحارية بين المراهقين. وأظهرت الدراسات أيضاً تحسناً في الأداء المدرسي لدى التلامذة الذين لا يستخدمون الهواتف الذكية. ويسود في الولايات المتحدة، مهد الشبكات الاجتماعية، قلق متزايد بشأن تأثير هذه المنصات على حياة الشباب الأميركيين. والاثنين، وقّع كبير المسؤولين الطبيين في البلاد، فيفيك مورثي، على مقال افتتاحي في صحيفة "نيويورك تايمز" دعا فيه إلى وضع رسائل تحذير تنبّه إلى خطر الشبكات الاجتماعية على صحة المستخدمين، بما يشبه تلك التي توضع على علب السجائر. ودعا مورثي المنصات إلى نشر تحذيرات واضحة "للتنبيه إلى المخاطر الكبيرة" التي تسببها المنصات "على الصحة العقلية للمراهقين". ولفت الطبيب إلى أن تمضية أكثر من ثلاث ساعات يومياً على شبكات التواصل الاجتماعي يضاعف خطر التسبب في أعراض مرتبطة بالاكتئاب والقلق لدى المراهقين. وانطلق حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم من هذه المقالة الثلاثاء للإعلان عن نيته حظر استخدام الهواتف الذكية في المدارس في جميع أنحاء الولاية. ويتعين حصول مشروع القانون هذا أولاً على موافقة البرلمانيين المحليين في هذه الولاية التي يهيمن عليها الديمقراطيون. وفي أميركا التي تشهد استقطاباً متزايداً، يُعَد هذا الموضوع نقطة توافق نادرة بين الحزبين. ففي فلوريدا التي يحكمها خصم نيوسوم، الجمهوري رون ديسانتيس، على سبيل المثال، حظرت الولاية استخدام الهواتف الذكية في المدارس العام الماضي. ويجري العمل على مشاريع مماثلة في ولايات أوكلاهوما وكانساس وفيرمونت وأوهايو ولويزيانا وبنسلفانيا.
فيديو وتحذير ناري لأب الـAI.. وماسك
فيديو وتحذير ناري لأب الـAI.. وماسك "هذا أذكى رجل بالعالم"
بعد عام على تركه منصبه في شركة غوغل العملاقة، أطل جيفري هنتون ثانية، مطلقاً تحذيرات صادمة عن الذكاء الاصطناعي. فقد أكد العالم البريطاني- الكندي المتخصص في علوم الكمبيوتر وعلم النفس المعرفي، خلال مقابلة مع "بي إن إن بلومبيرغ"، أن هناك مخاوف حقيقية من أن يتغلب الذكاء الاصطناعي على البشر. وقال: "أعتقد أن هناك فرصة بنسبة 50% في أن يصبح أكثر ذكاءً منا خلال العشرين عامًا القادمة". قد يسيطر على البشر! كما شدد على ضرورة أن يجري المتخصصون والمعنيون بهذا الموضوع بحثاً معمقاً حول إمكانية السيطرة على الذكاء الاصطناعي، الذي بات يتطور بشكل سريع جدا. ونبه إلى احتمال أن يسيطر الـ AI على البشر. كما أردف قائلا: "ربما يعتقد البعض أن ما أقوله مجرد خيال علمي، لكنني لا أعتقد ذلك على الإطلاق". إلى ذلك، أكد أنه كلما تقدمت تلك التكنولوجيا وعظم شأنها كلما زاد الخطر بتفوقها على الإنسان. وقد لفتت تك التصريحات انتباه الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة إكس، الذي عمد مؤخراً على انتقاد استعانة بعض شركات التكنولوجيا الكبرى بتقنية الذكاء الاصطناعي، ليس أقلها شركة آبل. ذ شارك ماسك أمس السبت فيديو هنتون، واصفا كلماته بالحكيمة. كما وصف الرجل بأنه أحد أكثر الأشخاص ذكاء حول العالم. يذكر أن هينتون البالغ من العمر 76 عاماً، والذي ينظر إليه على نطاق واسع كأب روحي للذكاء الاصطناعي، كان قدم استقالته من غوغل في مايو الماضي (2023)، حيث كان مسؤولاً عن قسم أبحاث الدماغ، محذرا من الأخطار المتزايدة والكبيرة الناجمة عن تطوير تلك التكنولوجيا من قبل العديد من الشركات. ويشهد العالم منذ أشهر تسارعاً متنامياً في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي، حيث باتت عدة شركات تتنافس في هذا المجال، وسط مخاوف دولية لاسيما في غياب أي قوانين أو أطر ترعى تلك الأبحاث.
"إنترنت الأجسام" كيف يجعل أجسادنا متصلة
لعبت التكنولوجيا دوراً حاسماً في تحقيق التطور الطبي على مدى العقود الماضية، ما فتح أفاقاً جديدة أمام الأطباء في عملية فهم وتشخيص الأمراض، وبالتالي توفير علاجات أفضل وأكثر فعالية للمرضى، الأمر الذي ساهم في تعزيز مستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم. وبشكل عام، يمكن القول إن التكنولوجيا تلعب دوراً حيوياً في تحقيق التطور الطبي، على صعيد جعل الأدوات والأجهزة الطبية ذكية، وقادرة على مراقبة المعلومات الصحية للمرضى على مدار الساعة، وتوفير بيانات دقيقة عن حالتهم، كما ساهمت التكنولوجيا بتطوير تقنيات التصوير عبر الأشعة السينية، والأشعة المقطعية، والرنين المغناطيسي، إضافة إلى تمكينها للجراحين، من إجراء عمليات دقيقة تفوق قدرة البشر وذلك بمساعدة الروبوتات الجراحية. وبحسب تقرير أعدته "CNBC" واطلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" ، فإن عام 2016 شهد انتقال عالم الطب إلى مرحلة متقدمة جديدة، مع صياغة الأكاديمية والمؤلفة الدكتورة أندريا ماتويشين، لمصطلح "إنترنت الأجسام"، أو IoB التي تمثل اختصاراً لعبارة internet of bodies. ويشير مصطلح "إنترنت الأجسام" (IoB) إلى شبكة الأجهزة والتقنيات المتصلة بالإنترنت، التي تتفاعل مع جسم الإنسان، حيث يشكل هذا المصطلح، امتداداً لمفهوم إنترنت الأشياء (IoT)، ولكن مع التركيز على جسم الإنسان وصحته، فـ "إنترنت الأجسام" يعني جزئياً أن الأجسام البشرية، تعتمد في سلامتها ووظائفها على الإنترنت والتقنيات ذات الصلة، مثل الذكاء الاصطناعي. 3 أجيال من "إنترنت الأجسام" ورغم أن ما يجسده "إنترنت الأجسام" قد يبدو تحقيقه بعيد المنال بالنسبة للكثيرين، إلا أن هؤلاء يجهلون أنهم قد يكونوا بالفعل من المستفيدين مما توفّره هذه التقنية، التي تضم حتى الآن 3 أجيال، فأي شخص لديه واحدة من هذه الأشياء التالية، هو بالفعل جزء من عالم "إنترنت الأجسام" أو IoB: الجيل الأول الذي يتمثل بالأجهزة الخارجية: مثل سماعات الأذن والملابس الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية، كالساعات والخواتم والنظارات الذكية، التي تستخدم أجهزة استشعار لتتبع خطواتنا ومعدل ضربات القلب. الجيل الثاني الذي يتمثل بالأجهزة الداخلية: وهي الأجهزة التي تتم زراعتها في الجسم مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب وضغط الدم ومضخات الأنسولين، والأطراف الاصطناعية الذكية المثبتة في أعصاب المرضى وعضلاتهم، أو حتى الحبوب الرقمية التي تنقل البيانات الطبية بعد تناولها. الجيل الثالث الذي يتمثل بالأجهزة التي تندمج تماماً في جسم الإنسان، مع الحفاظ على اتصال فوري بجهاز خارجي وارتباط بشبكة الإنترنت، وإحدى أبرز الشركات التي توفّر خدمات في هذا المجال هي شركة Neuralink التابعة لشركة Elon Musk، والتي تعمل على تطوير شريحة، تتم زراعتها تحت الجمجمة وتربط بين الدماغ والحاسوب، حيث يمكن لهذه الشريحة مثلاً قراءة إشارات دماغ شخص مصاب بالشلل، لمساعدته على التحكم في جهاز خارجي.فوائد ومخاطر ويقول أنصار أجهزة "إنترنت الأجسام"، إن الفوائد التي توفرها هذه التقنية واضحة، فهي تحسّن نتائج الرعاية الصحية من خلال تمكين المراقبة المستمرة، والكشف المبكر عن المشكلات الصحية ومراقبة المرضى عن بعد، في حين يرى البعض الآخر أن هذه الأجهزة، تثير مخاوف بشأن الخصوصية والأمن والآثار الأخلاقية، المتعلقة بجمع واستخدام البيانات الصحية الشخصية الحساسة. ويرى المعترضون على ما توفره "إنترنت الأجسام"، أن هذه التقنية تتيح للحكومات والشركات، جمع البيانات، واستخدامها للتجسس على المواطنين، أو تحويلها إلى مصادر للإيرادات، وهناك أيضاً مخاوف بشأن السلامة الشخصية للأفراد، فعلى سبيل المثال، اعترف نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني بأنه تم تعطيل الوظيفة اللاسلكية، للجهاز الذي تمت زراعته في قلبه في عام 2007، بسبب مخاوف من أن يحاول طرف ما اختراق هذا الجهاز للتسبب في نوبة قلبية مميتة له.
لحماية الخصوصية..
لحماية الخصوصية.. "إكس" تحجب علامات الإعجاب على صفحات المستخدمين
أعلنت "إكس" (تويتر سابقاً) الخميس أن علامات "الإعجاب" على صفحات المنصة ستصبح خاصة ولن تَظهر للمتابعين، في محاولة لحماية المستخدمين وزيادة التفاعل. ومع التغيير الذي يتضمن إزالة علامة التبويب "الإعجابات" (Likes) في صفحة الملف الشخصي، لن يتمكن المستخدمون بعد الآن من تتبع إعجابات المستخدمين الآخرين لمعرفة اهتماماتهم أو ميولهم السياسية. ويأتي هذا التغيير في وقت أصبحت المنصة أداة أساسية لأصحاب المحتوى اليميني منذ استحواذ إيلون ماسك عليها في أواخر عام 2022، مع ابتعاد عدد متزايد من المستخدمين ذوي الميول اليسارية من الموقع أو توقفهم عن التفاعل. وقالت المنصة للمستخدمين في رسالة "نجعل الإعجابات خاصة للجميع لحماية خصوصيتك بشكل أفضل". وأشارت إلى أن "الإعجاب بالمزيد من المشاركات سيؤدي إلى تحسين قائمة (لك) الخاصة بك". وتتكون قائمة "لك" (For You) من مقاطع فيديو أو منشورات موصى بها لكل مستخدم على حدة بناءً على اهتماماته ومشاركاته السابقة. وقال ماسك في منشور عبر شبكات التواصل: "من المهم السماح للأشخاص بإبداء إعجابهم بالمشاركات من دون التعرض للهجوم بسبب ذلك!". وفي منشور آخر، قال ماسك إن منصة إكس شهدت "زيادة هائلة" في الإعجابات بعد أن أصبحت هذه العلامات خاصة. وقبل التغيير، قال رئيس قسم الهندسة في "إكس" هوفي وانغ إن إظهار علامات الإعجاب لعامّة المستخدمين "يحفّز السلوك الخاطئ". وأضاف "يتجنب كثر الإعجاب بمحتوى قد يكون حاداً خوفاً من انتقام المتصيدين أو لحماية صورتهم العامة".
"ميتا" تعلّق مشروعها لاستخدام بيانات مستخدميها الشخصية ببرنامج ذكاء اصطناعي
علّقت شركة "ميتا" الأميركية (فيسبوك، انستغرام) المُلاحقة قضائياً في 11 دولة أوروبية، خطتها لاستخدام بيانات مستخدميها الشخصية في برنامج ذكاء اصطناعي، على ما أفادت اللجنة الإيرلندية لحماية البيانات الجمعة. وأعلنت اللجنة أنّ "ميتا علّقت خطتها لتدريب نموذج اللغة الموسع الخاص بها من خلال استخدام المحتوى العام الذي يشاركه البالغون في فيسبوك وانستغرام في الاتحاد الأوروبي/المنطقة الاقتصادية الأوروبية". و"ميتا" مُستهدفة منذ الأسبوع الفائت من قبل جمعية "نويب" النمساوية التي طلبت من السلطات التدخل "سريعاً" لمنع تنفيذ سياسة الخصوصية الجديدة هذه، المرتقبة في 26 يونيو. وقال رئيس جمعية "نويب" ماكس شريمز في بيان، "نرحّب بهذا التطور، لكننا سنراقبه من كثب"، مضيفاً "حتى الآن لم يحصل أي تغيير رسمي في سياسة الخصوصية الخاصة بميتا، مما يجعل هذا التعهّد ملزما قانونا". ولم تسحب "نويب" الدعاوى في هذه المرحلة. وفيما يتم أصلاً استخدام بعض البيانات العامة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، أرادت ميتا، بحسب الجمعية النمسوية، أن تذهب إلى أبعد من ذلك و"تستخدم بالكامل" كل بيانات مليارات المستخدمين التي تم جمعها منذ العام 2007. وترمي من خلال هذه الخطوة إلى استعمالها في إطار "تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التجريبية من دون أي حدود"، بحسب "نويب"، بدون الحصول على موافقة مستخدمي الإنترنت، على الرغم من أنّ هذه الخطوة إلزامية بموجب النظام الأوروبي العام لحماية البيانات. وجمعية "نويب" (كلمة مؤلفة من الحروف الاولى لعبارة "نان أوف يور بيزنس" بالانكليزية أي "ليس من شأنك")، وراء دعاوى كثيرة ضد شركات التكنولوجية الكبرى.  
مشروع قانون مكافحة استغلال الأطفال في أوروبا.. مخاوف من انتهاك الخصوصية
مشروع قانون مكافحة استغلال الأطفال في أوروبا.. مخاوف من انتهاك الخصوصية
يعيق عدد من دول الاتحاد الأوروبي اقتراح قانون أوروبي يرمي إلى مكافحة نشر الصور ومقاطع الفيديو التي تتضمّن استغلالاً جنسياً للأطفال، بدافع الخشية من استخدامه وسيلة لإجراء مراقبة شاملة على الاتصالات الخاصة. ومن المقرر أن يتناول وزراء الداخلية الأوروبيون هذا النص المثير للجدل خلال اجتماعهم الخميس في لوكسمبورغ، لكن من غير المرتقب اتخاذ أي قرار في هذه المرحلة. واقتراح هذا القانون الذي قدمته المفوضية الأوروبية في أيار/مايو 2022، يرمي إلى مكافحة انتشار الصور ومقاطع الفيديو التي تنطوي على استغلال الأطفال جنسياً، واستدراجهم من متحرّشين بالأطفال. ويجبر القانون المنصات وخدمات المراسلة عبر الإنترنت على رصد محتويات مماثلة والإبلاغ عنها. لكنّ السلطات الأوروبية المسؤولة عن حماية البيانات وأعضاء في البرلمان الأوروبي وبعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بينها ألمانيا، يرون أن هذا النص يمسّ بصورة "غير متناسبة" باحترام الحياة الخاصة، ويبدون قلقاً بشأن انتهاء سرية المراسلات، خصوصاً وأنّ خدمات الرسائل المشفرة (بينها سيغنل وتلغرام وواتساب) ستخضع أيضاً للقانون. وتشير تحفظات هذه الجهات أيضاً إلى احتمال تسجيل أخطاء مرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي لرصد المحتوى الذي ينطوي على استغلال الأطفال جنسياً. وراهناً، ترصد المنصات هذا المحتوى بشكل طوعي، وهو أمر غير كافٍ نظراً إلى حجم المشكلة، بحسب الاتحاد الأوروبي. ويستمر النظام المعمول به حالياً في المسألة حتى نيسان/أبريل 2026، في انتظار إقرار القانون الجديد الذي سيجعل رصد هذا المحتوى خطوة إلزامية على الجميع. ويُجبر اقتراح القانون مقدمي خدمات التواصل على اتخاذ تدابير وقائية لتجنّب نشر الصور أو مقاطع الفيديو ذات الطبيعة الجنسية للأطفال. وعندما يكون هناك خطر كبير من أن تُستخدم خدمة ما بشكل مسيء، يمكن لأي سلطة قضائية أو إدارية مستقلة إصدار أمر لرصدها. آلاف الضحايا وسيكون المزوّد ملزماً بتحليل محتوى التواصل عبر هذه الخدمة تلقائيا، وينص مشروع القانون على أنّه بمجرّد رصد المحتوى غير القانوني، ينبغي الإبلاغ عنه إلى المركز الأوروبي الجديد للوقاية من الاعتداء الجنسي على الأطفال ومكافحته، الذي يجري بدوره عملية تحقق ويرسل المحتوى المعني إلى أجهزة الشرطة المختصة ويوروبول. وفي تشرين الثاني/نوفمبر، عدّل البرلمان الأوروبي اقتراح المفوضية لحصر نطاق هذه التوجيهات بالمراقبة على المستخدمين المشتبه في قيامهم بأفعال مماثلة، واستثناء منصات المراسلات المشفرة من طرف إلى آخر من إلزامية الرصد. وينبغي على الدول الأعضاء حالياً اتخاذ قرارها بشأن اقتراح القانون. واقترحت بلجيكا التي تتولى رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي حتى نهاية حزيران/يونيو، نصاً توافقياً لكنه لم يحصل حتى الآن على الأغلبية اللازمة. ويتضمن هذا الاقتراح تدابير لمحاولة معالجة المخاوف التي تم التعبير عنها، أبرزها إمكانية فحص المحتوى عند تنزيله قبل مشاركته عبر خدمة للرسائل المشفرة. ومن الممكن أن يقلب الموقف الفرنسي الذي لم يُعلَن عنه بعد، الموازين، بحسب مصادر دبلوماسية. وفي بداية حزيران/يونيو، دعت جمعيات كثيرة لحماية الطفل، منها "إكبات فرانس"، و"بي برايف" و"لا فونداسيون بور لانفانس" و"كاميليون" و"بوان دو كونتاكت"، و"إيليين ريبيرث" و"لي زامي دو رومي"، باريس إلى دعم القانون. ويشير تقرير نشرته المفوضية في كانون الأول/ديسمبر إلى أنّ شركة "ميتا" رصدت عام 2022 على مسنجر وانستغرام أكثر من 6,6 ملايين صورة أو مقطع فيديو ينطوي على اعتداء جنسي على الأطفال يُعنى بها مستخدم في الاتحاد الأوروبي، وحظرت منصة "اكس" 2,3 مليون حساب لمستخدمين مرتبطين بجرائم استغلال الأطفال جنسياً. وتشير المفوضية إلى أن عمليات الرصد عبر الإنترنت تساعد في التعرف على آلاف الأطفال الذين وقعوا ضحايا لمثل هذه الانتهاكات في الاتحاد الأوروبي، وفي إدانة مرتكبي تصرفات مماثلة. وبحسب بيانات المركز الأميركي للأطفال المفقودين والمستغلين (NCMEC)، تم الإبلاغ عن أكثر من مئة مليون صورة ومقطع فيديو تتعلق باستغلال الاطفال جنسياً سنة 2023، ما يمثل زيادة قدرها 20% تقريباً عن أرقام العام 2022.
لن تضطر للذهاب للمكتب مستقبلا.. توأمك الرقمي سيؤدي عملك بدلا عنك!
لن تضطر للذهاب للمكتب مستقبلا.. توأمك الرقمي سيؤدي عملك بدلا عنك!
صدق أو لا تصدق.. ربما لن تحتاج إلى الذهاب بنفسك للمكتب يوميا بعد بضعة سنوات، لأنه ببساطة توأمك الرقمي قد يتمكن من أداء مهامك بدلاً عنك! فبحسب التطورات التكنولوجية المتسارعة وثورة الذكاء الاصطناعي التي تجتاح العالم، يؤكد الخبراء بأنه سيكون هناك توأم رقمي ذكي. والمفاجأة هي أن هذه الفكرة موجودة بالفعل، والشركة التي تسعى لتطبيقها هي "زووم" Zoom. فقد طرح إيريك يوان، الرئيس التنفيذي للشركة رؤية مستقبلية وهي "توفير مساعد ذكي لأداء المهام الروتينية" عبر منصة "Zoom Workplace". ومهام المساعد الرقمي الذكي ستكون محصورة في الرد على المكالمات والإيميلات وتلخيص الاجتماعات وتنفيذ المهام الإدارية. وبالطبع، فإن الهدف من هذه الفكرة الإلكترونية هي إثبات أن الذكاء الاصطناعي يختصر عليك الوقت ويؤدي المهام الروتينية، بينما أنت تركز على المهام الإبداعية، التي دون شك ليست في استطاعة الذكاء الاصطناعي.. على الأقل حتى الآن.
أبل تلتحق بسفينة الذكاء الاصطناعي.. وميزات مدهشة في آيفون
أبل تلتحق بسفينة الذكاء الاصطناعي.. وميزات مدهشة في آيفون
التحقت شركة أبل بسفينة الذكاء الاصطناعي، حيث أعلنت قبل يومين في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا الأميركية نظامها الجديد المرتقب جداً "آبل إنتيليجنس" Apple Intelligence الهادف إلى تحسين استخدام مختلف أجهزتها من "آيفون" إلى "ماك" بفضل الذكاء الاصطناعي التوليدي. فما هي الميزات الجديدة في أجهزة آيفون؟ كشفت الشركة عن تحديث بالمساعد الصوتي "سيري"، بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي لمنحه القدرة على فهم المستخدم بشكل أفضل وتقديم نصائح له عند كتابة الرسائل وتعديل الصور. كما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لفرز الرسائل الواردة للمستخدمين وتلخيصها، وفق موقع "أكسيوس". جدولة بعض الرسائل وهناك أيضاً ميزة أخرى يتيحها الذكاء الاصطناعي لمستخدمي "آيفون" تتمثل في تحديد الإشعارات المهمة وإبرازها وإسكات إشعارات أخرى أقل أهمية، أو تلخيص الدردشات الجماعية الطويلة والمزدحمة في إشعار واحد. كذلك سيمكن النظام الجديد المستخدمين من جدولة بعض الرسائل (أي إرسالها تلقائياً في وقت محدد) أو الرد بسرعة على رسالة ما باستخدام أي رمز تعبيري، أو إضافة تأثيرات على النص (مثل تغيير لونه أو حجمه أو وضع علامات ترقيم به). إرسال الرسائل عبر القمر الاصطناعي وستسمح "أبل" للمستخدمين أيضاً بإرسال الرسائل عبر القمر الاصطناعي عندما لا يتوفر الاتصال الخلوي. أما فيما يتعلق بالصور، فسيقوم الذكاء الاصطناعي بإنشاء صور ورموز تعبيرية مخصصة (emoji)، يطلق عليها اسم "genmoji"، وذلك فقط من خلال وصف المستخدم للصورة أو الرمز المطلوب للنظام. إزالة أي شخص أو شيء غير مرغوب فيه كما يمكن أيضاً إنشاء الرسوم المتحركة المخصصة لأمور منها على سبيل المثال: تمنى عيد ميلاد سعيد لصديق. كذلك ستتيح ميزة أخرى للمستخدمين إزالة أي شخص أو شيء غير مرغوب فيه من الصور الملتقطة. ويسمح الذكاء الاصطناعي أيضاً بإجراء بحث عميق داخل مكتبة الصور، فمثلاً، يمكن للمرء أن يطلب من النظام البحث عن صور لشخص معين في ملابس معينة. شراكة مع "أوبن إيه آي" يشار إلى أن "أبل"أعلنت عن شراكة مع "أوبن إيه آي" لدمج تطبيق "تشات جي بي تي" في أجهزتها، مضيفة أنه يمكن الوصول إلى روبوت الدردشة الذائع الصيت مجاناً، ولن يتم تسجيل معلومات المستخدمين. كما أردفت أنه يمكن لـ"سيري" الآن الاستفادة من خبرة "شات جي بي تي" لتقديم إجابات أكثر دقة وفاعلية. فإذا وجه المستخدم سؤالاً صعباً للمساعد الصوتي، فإنه سيسأله عما إذا كان يفضل الحصول على رد من "تشات جي بي تي". الحفاظ على الخصوصية وقالت "أبل" إنها حرصت في نظامها الجديد على الحفاظ على خصوصية المستخدمين، باستخدام ما تسميه "الحوسبة السحابية الخاصة"، التي لا تسمح للشركة أو غيرها بتخزين بيانات المستخدم. كما أكدت أنها ستخفي عناوين بروتوكول الإنترنت (IP addresses)، وهو رقم خاص يميز كل جهاز متصل بالإنترنت، لافتة إلى أن نظام "أوبن إيه آي" لن يخزن أنشطة المستخدمين واستفساراتهم عليه. وفيما يتعلق بالخصوصية أيضاً، ستمنح "أبل" المستخدمين خيار "قفل lock" تطبيقات معينة، وعدم فتحها إلا ببصمة وجه أو يد المستخدم أو عن طريق إدخال رمز مرور. وقد تكون الميزة مفيدة بشكل خاص لحماية بيانات المستخدم في التطبيقات المصرفية.