loader-img-2
loader-img-2
21 January 2025
- ٢٢ رجب ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تكنولوجيا
ماسك يشكو من حظر الصين لمنصة
ماسك يشكو من حظر الصين لمنصة "إكس" بينما يستعد ترامب لإعفاء "تيك توك"
أبدى المليادير الأميركي إيلون ماسك اعتراضه عن الافتقار إلى المعاملة بالمثل في العلاقات التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين، في ظل حظر تفرضه بكين على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) المملوكة له. ويعتبر هذا انتقادًا نادرًا من ماسك بشأن قضايا حساسة لبكين فيما يستعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لمنح إعفاء لتطبيق "تيك توك" المملوك لشركة بايت دانس الصينية من حظر أميركي. وسعى ماسك منذ فترة طويلة إلى الحفاظ على علاقات وثيقة مع مسؤولي الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، وهي سوق رئيسية ومركز إنتاج لشركته للسيارات الكهربائية "تسلا". وكان ماسك، في إطار مسعاه هذا، حريصًا لسنوات في تصريحاته بشأن بكين، بحسب تقرير لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية لكنه قال يوم الأحد، إن "شيئًا يحتاج إلى التغيير" بعد أن قال ترامب إنه "على الأرجح" سيمدد الموعد النهائي الممنوح لشركة التكنولوجيا الصينية بايت دانس لبيع "تيك توك"، الذي يواجه حظرًا بموجب قانون أميركي أجبره عن التوقف عن العمل لفترة وجيزة في الولايات المتحدة يوم الأحد. "وضع غير متوازن" قال ماسك، في منشور على منصة "إكس"، إنه في حين عارض حظر "تيك توك" على أساس حرية التعبير، فإن "الوضع الحالي حيث يُسمح لتيك توك بالعمل في أميركا، لكن إكس لا يُسمح لها بالعمل في الصين غير متوازن". وردًا على سؤال حول تعليقات ماسك، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصنية ماو نينغ، يوم الاثنين، إن بكين ترحب بأي شركة تلتزم بقوانينها، وإن المجموعات الصينية في الخارج ملزمة باتباع القواعد المحلية. وعن مقترح ترامب بجعل "تيك توك" مشروع مشترك، قالت المتحدثة إن المجموعات الصينية يجب أن "تتخذ قرارات على نحو مستقل" بشأن العمليات والصفقات. ورغم هذا النهج الخارج عن المألوف لماسك، فقد كان انتقاده معتدلًا مقارنة ببعض هجماته العنيفة على السياسيين الغربيين وتدخلاته الأخيرة في السياسة الداخلية لدول مثل ألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا. "تضارب مصالح" لكن هذا الأمر سلط الضوء على تضارب المصالح المحتمل لدى رئيس شركة تسلا بين مصالحه التجارية وعمله مساعدًا مقربًا للرئيس القادم وكقيصر كفاءة بالحكومة الأميركية. وجاء ما يقرب من ربع مبيعات "تسلا" في الربع الثالث من الصين، وصدرَّت المزيد من السيارات من مصنعها في شنغهاي إلى دول ثالثة. ويعتقد بعض المحللين أن بكين تعلق آمالها على ماسك ليكون وسيطًا محتملًا مع الرئيس المنتخب ترامب، الذي تعهد بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات من الصين. وكان المسؤولون الصينيون ناقشوا سابقًا استخدام ماسك كوسيط لحل مصير "تيك توك" في الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يحضر نائب الرئيس الصيني هان تشنغ حفل تنصيب الرئيس المنتخب ترامب، ممثلًا عن الرئيس الصيني شي جين بنيغ. وحضور مسؤول صيني كبير مثل تشنغ هو أمر غير مسبوق في مراسم تنصيب الرؤساء الأميركييين، حيث يتم تمثيل بكين عادة من قبل سفيرها في واشنطن. وذكرت وكالة أنباء شينخوا الصينية الرسمية أن تشنغ التقى في واشنطن بماسك ورحب بشركات أميركية بما في ذلك "تسلا" لاغتنام الفرص والاستثمار في الصين.
"أبل" تبرر حذف "تيك توك" في أميركا وتقول إنها أزالت 10 تطبيقات أخرى
أرجعت شركة أبل الأميركية خطوتها بحذف "تيك توك" من متجر تطبيقاتها (App Store) مع حظر التطبيق في الولايات المتحدة، إلى أنه يأتي امتثالًا للقوانين في الأماكن التي تعمل في الشركة. وحذفت أبل "تيك توك" من متجر تطبيقاتها مساء يوم السبت قبل بدء سريان حظر على "تيك توك" في الولايات المتحدة الأحد بموجب قانون أميركي يفرض على الشركة الصينية المالكة للتطبيق بايت دانس ببيع "تيك توك" تحت طائلة الحظر. لكن الشركة الصينية لم تتوصل لصفقة لبيع التطبيق قبل الموعد النهائي لسريان الحظر وهو 19 يناير الجاري. وقالت "أبل"، في بيان يوم الأحد حول خطوتها، إنه بموجب قانون حماية الأميركيين من التطبيقات الخاضعة لسيطرة خصوم أجانب لن تكون عدة تطبيقات بينها "تيك توك" متاحة للتنزيل أو التحديث على متجرها للتطبيقات للمستخدمين في الولايات المتحدة اعتبارًا من 19 يناير وأوضحت أن هذا يشمل التطبيقات التي طورتها شركة باين دانس والشركات التابعة لها، بما في ذلك "تيك توك" و"Lemon8" و"CapCut". وذكرت أن التطبيقات المتأثرة بهذا الخطوة يبلغ عددها 11 تطبيقًا وهي: - تيك توك - TikTok Studio - TikTok Shop Seller Center - CapCut - Lemon8 - Hypic - Lark - Team Collaboration - Lark - Rooms Display - Lark Rooms Controller - Gauth: AI Study Companion - MARVEL SNAP وقالت "أبل" إن الأشخاص الذين قاموا بالفعل بتثبيت أي من هذا التطبيقات، فلن تُمحى من على أجهزتهم، مضيفة أنه لن يكون بإمكان هؤلاء المستخدمين إعادة تنزيل هذه التطبيقات أو استعادتها على جهاز جديد. وأضافت أنه لن يكون بإمكان هؤلاء المستخدمين أيضًا إجراء أي عمليات شراء أو اشتراكات داخل هذا التطبيقات، لكن يمكنهم إلغاء الاشتراكات. وأغلقت شركة تيك توك بالفعل منصتها في الولايات المتحدة قبيل بدء سريان الحظر، وجاء ذلك بعدما كانت طلبت بيانًا حاسمًا من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لمزودي خدمات التكنولوجيا مثل "أبل" و"غوغل" و"أوراكل" بشأن المخاطر القانونية لمخالفة الحظر. لكن البيت الأبيض وصف طلب "تيك توك" بأنه "حيلة"، وقالت متحدثة باسمه إن إنه لا يوجد سبب يدعو "تيك توك" أو الشركات الأخرى "لاتخاذ إجراءات في القيام القليلة المقبلة قبل تولي إدارة ترامب مهامها". ومن المقرر أن يتولى الرئيس المنتخب ترامب مهامه يوم الاثنين الموافق 20 يناير الجاري. وحذفت شركة غوغل هي الأخرى "تيك توك" من متجر تطبيقاتها (Play Store) مساء يوم السبت. وقد يتعرض المخالفون من شركات التكنولوجيا التي تقدم خدمات لـ"تيك توك" إلى غرامات تصل إلى 5 آلاف دولار عن كل مستخدم يستمر في الوصول إلى "تيك توك"، مما يعني أن العقوبات التي قد تواجهها الشركات قد تصل إلى ملايين الدولارات مع وجود 170 مليون مستخدم للتطبيق في الولايات المتحدة.
بلاغات الإشراف على المحتوى لدى
بلاغات الإشراف على المحتوى لدى "بلو سكاس" تتضاعف 17 مرة 2024
شهدت منصة "بلو سكاي" الصاعدة، منافسة "إكس"، زيادة في عدد البلاغات الخاصة بالإشراف على المحتوى في عام 2024، بالتزامن مع النمو الكبير لمنصة التواصل الاجتماعي العام الماضي. ونشرت منصة "بلو سكاي"، يوم الجمعة، تقرير الإشراف على المحتوى الخاص بها لعام 2024، وأشارت إلى ورود تقارير أكثر من مستخدمين يبلغون عن حسابات أو منشورات تتعلق بالتحرش أو التصيد أو التعصب، وهو ما ألقى بظلاله على فريقها للثقة والسلامة. وأضافت المنصة أكثر من 23 مليون مستخدم في عام 2024، حيث أصبحت "بلو سكاي" وجهة جديدة لمستخدمي "إكس" (تويتر سابقًا) السابقين، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". ولتلبية المطالب الناجمة على هذا النمو، زادت "بلو سكاي" فريق الإشراف الخاص بها إلى ما يقرب من 100 شخص، كما قالت، وتستمر في توظيف آخرين. وبدأت الشركة أيضًا في تقديم المشورة النفسية لأعضاء الفريقة لمساعدتهم في مهمتهم الصعبة المتمثلة في التعرض المستمر لمحتوى الجرافيك. وإجماليًا، تلقت خدمة الإشراف على المحتوى الخاصة بـ"بلو سكاي" العام الماضي 6.48 مليون بلاغ، بزيادة 17 ضعفًا عن عام 2023، الذي تلقت خلاله المنصة 358 ألف تقرير فقط. واعتبارًا من العام الجاري، ستبدأ المنصة في قبول بلاغات الإشراف على المحتوى مباشرة عبر تطبيقها، وسيسمح هذا، على غرار "إكس"، للمستخدمين بتتبع الإجراءات والتحديثات بسهولة أكبر. وقالت المنصة إن 4.57% من مستخدميها النشطين، أي 1.19 مليون شخص، قدموا بلاغًا واحدًا على الأقل يتعلق بالإشراف على المحتوى في عام 2024، بانخفاض 5.6% مقارنة بعام 2023. وكان معظم هذه البلاغات -3.5 مليون- تتعلق بمنشورات فردية. أما البلاغات المتعلقة بحسابات فقد بلغ عددها 47 ألف، والخاصة بالقوائم (Lists) فقد بلغت 45 ألف، وبالرسائل المباشرة 17.7 ألف. وكانت معظم البلاغات تتعلق بسلوكيات غير اجتماعية، مثل التصيد، والتحرش، وهو ما يشير إلى أن مستخدمي "بلو سكاي" يرغبون في شبكة تواصل اجتماعي أكثر أمانًا اجتماعيًا من منصة "إكس".
بعد حادثة تحطم..
بعد حادثة تحطم.. "أمازون" تعلق خدمة التوصيل بالطائرات المسيرة في أميركا
علقت شركة أمازون جميع عمليات التسليم بالطائرات المسيرة بعد تحطم اثنتين من أحدث طرازاتها أثناء طقس ممطر في منشأة اختبار. وقالت الشركة، يوم الجمعة، إنها علقت على الفور عمليات التسليم بالطائرات المسيرة في ولايتي تكساس وأريزونا لإصلاح برنامج الطائرة، بحسب تقرير لوكالة "بلومبرغ" وتُعتبر هذه أحدث انتكاسة لبرنامج يتجه ببطء ليصبح خدمة تجارية واسعة النطاق بعد أكثر من 11 عامًا من إعلان مؤسس الشركة جيف بيزونس عن مبادرة لبناء طائرات بدون طيار قادرة على توصيل المنتجات للمستخدمين في أقل من نصف ساعة. ماذا حدث؟ في حادثة في ديسمبر الماضي لم يتم الإبلاغ عنها، تحطمت طائرتان مسيرتان من طراز "MK30" أثناء رحلات في مطار بندلتون بولاية أوريغون، الذي تستخدمه "أمازون" لعمليات الاختبار، واشتعلت النيران في إحداهما على الأرض. واكتشفت الشركة لاحقًا أن مشكلة في برنامج الطائرة كانت السبب وراء الأمر، وتتعلق بالمطر الخفيف الذي كانت الطائرة تحلق أثناءه في ذلك الوقت. وقال متحدث باسم "أمازون" إن حادثتي التحطم لم تكونا "السبب الرئيسي" وراء قرار تعليق استخدام الطائرات المسيرة، لكنه رفض تفصيل المشكلات الأخرى التي سيصلحها التحديث البرمجي. طائرات "MK30" كانت طائرات "MK30" المسيرة، التي حصلت على الموافقة لبدء عملياتها من قبل إدارة الطيران الفيدرالية في أكتوبر، تقوم بتسليم الطرود إلى منازل العملاء في كوليدج ستيشن بولاية تكساس وتوليسون بولاية أريزونا. وصُممت الطائرة ذات الست مراوح لتكون أخف وزنًا وأكثر هدوءًا من سابقتها، "MK27-2"، وتطير في المطر الخفيف. وقال سام ستيفنسون المتحدث باسم "أمازون" في ردٍ على سؤال لـ"بلومبرغ" عن الحوادث الأخيرة: "نحن حاليًا في عملية إجراء تغييرات برمجية على الطائرة بدون طيار وسنوقف عملياتنا التجارية طواعية". وأضاف أن عمليات التسليم ستُستأنف بمجرد اكتمال التحديثات والموافقة عليها من قبل إدارة الطيران الفيدرالية. وسيستمر دفع رواتب الموظفين في مواقع الطائرات المسيرة، الذين أُبلغوا بالإجراء يوم الجمعة، أثناء التوقف المؤقت. ولا تزال عملية التسليم بالطائرات المسيرة التابعة لشركة أمازون، والتي تسمى "Prime Air"، صغيرة، وتقتصر في الوقت الحالي على تجارب ضيقة في أريزونا وتكساس، لكنها تهدف إلى تسليم حوالي 500 مليون طرد سنويًا بحلول نهاية العقد. وذكر ستيفنسون: "السلامة تحدد كل ما نقوم به في Prime Air وطائرتنا بدون طيار MK30 آمنة ومتوافقة" مع ذلك. وتابع أن الطائرة صُممت للاستجابة بأمان للأحداث غير المعروفة بطريقة معروفة، وأن أداء الهيكل العام للطائرة كان كما هو متوقع. وخلال حادثة أخرى لم يتم الإبلاغ عنها سابقًا، في أوائل سبتمبر، اصطدمت طائرتان في حالة واضحة من خطأ المشغل. كانت الشركة تختبر كيف ستتعامل " MK30" في حال فشل إحدى مراوحها، وفقًا لرواية إدارة الطيران الفيدرالية للحادث. وقال ستيفنسون، في رسالة بريد إلكتروني لـ"بلومبرغ" بعد نشر القصة، إن الطائرات المسيرة لأمازون استمرت في التسليم بأمان وضمن الإرشادات الفيدرالية في الفترة بين حوادث ديسمبر وتعليق استخدامها يوم الجمعة. ولم يحدد المشكلات الأخرى التي تسعى الشركة إلى معالجتها.
"فرانس برس" تسمح لشركة "ميسترال" للذكاء الاصطناعي باستخدام نشراتها
أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية وشركة ميسترال الخميس أنهما أبرمتا اتفاقا يسمح للشركة الفرنسية الناشئة الطامحة لأن تصبح اللاعب الأوروبي الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي بأن تستخدم في برنامجها للدردشة الآلية نشرات الوكالة الإخبارية. ولم يتم الكشف عن قيمة أو مدة هذا الاتفاق الذي "يمتد لسنوات عدة". وهذا أول اتفاق من نوعه بالنسبة لوكالة الأنباء العالمية، وكذلك أيضا بالنسبة لشركة "ميسترال إيه آي"، المنافس الأوروبي لشركات أميركية عملاقة في هذا المجال مثل "أوبن إيه آي" التي طورت برنامج "تشات جي بي تي". وقال الرئيس التنفيذي لفرانس برس فابريس فريس في مقابلة مع صحفيين في الوكالة إن "هذا هو الاتفاق الأول بين لاعبين لديهما طموحات عالمية، بل بصمة عالمية في ما يتعلق بوكالة فرانس برس، لكن بجذور أوروبية راسخة". من جهته، قال آرتور مينش، مؤسس ميسترال، إنه بالنسبة لشركته الناشئة فإن "وكالة فرانس برس توفر مصدرا صحفيا متحققا منه نعتقد أنه مهم للغاية". واعتبارا من الخميس بات بإمكان روبوت المحادثة التابع لميسترال واسمه "لو تشات" أن يستخدم النشرات الإخبارية التي تبثها وكالة فرانس برس بـ6 لغات هي الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والعربية والألمانية والبرتغالية. ويمكن لروبوت "لو تشات" الاعتماد على أرشيفات النصوص الخاصة بفرانس برس التي تعود إلى عام 1983، لكنه لن يتمكن من الوصول إلى منتجات الوكالة من الصور أو مقاطع الفيديو أو الرسوم البيانية التوضيحية. وبحسب فريس، فإن أرشيف النصوص الذي يمكن للروبوت الوصول إليه يتضمن حوالي 38 مليون مقال.
"مارس كات".. أول قطة روبوتية أليفة في العالم
كشفت شركة "إيليفانت روبوتيكس" (Elephant Robotics) عن روبوتها الجديد "مارس كات" (MarsCat) وهي أول قطة روبوتية أليفة في العالم صممت لتكون رفيقا آليا في المنزل ووسيلة تعليمية وبحثية، وفقا لموقع "إنترستنغ إنجينيرنغ". وعلى عكس الحيوانات الأليفة العادية، فإن "مارس كات" مستقلة بالكامل ولا تحتاج لأي تدخل بشري للقيام بنشاطها، فهي تمشي وتنام وتمتد وتُقلد جميع الأنشطة الطبيعية تقليدا كاملا. وقالت ليشا تشيو من شركة "إيليفانت روبوتيكس" في معرض "سي إي إس" (CES) لعام 2025 إن: "مارس كات" قادرة على السير بسلاسة، كما تحتوي على عدة مستشعرات للتفاعل من النشاطات بالإضافة إلى كاميرا في الأنف تُمكنها من اكتشاف البيئة وتجنب العقبات. وتتكيف القطة الروبوتية الأليفة مع التفاعلات، ويمكنها التعبير عن مشاعرها من خلال المواء وبعض الحركات، كما أنها قادرة على اللمس وسماع الأصوات والرؤية وحتى اللعب بالألعاب والتفاعل مع القطط الحقيقية. الميزات التقنية في "مارس كات" توفر القطة الروبوتية الجديدة مستوى غير مسبوق من التفاعل، فهي تستجيب تلقائيا للمس عند مداعبتها في منطقة الرأس أو الظهر، ويمكنها سماع الأوامر أيضا رغم أنها لا تطيعها دائما، مما يعكس شخصية تتطور بحسب التعامل المتكرر. وتتعرف أيضا على الألعاب والسرير المخصص للنوم، وتتفاعل مع أنشطة مسلية مثل عصا اللعب والكرات والأسماك البلاستيكية. وتأتي "مارس كات" بست سمات شخصية، فإما أن تكون متحمسة وإما منعزلة وإما نشيطة وإما كسولة وإما اجتماعية وإما خجولة، ويعتمد ذلك على تفاعل المستخدم مثل نمط الكلام والاستجابة أثناء اللعب ونبرة الصوت. وتأتي القطة الروبوتية مزودة بمعالج من نوع "راسبيري بي آي" (Raspberry Pi) رباعي النواة، كما أنه قابل للبرمجة مما يسمح للمستخدمين بإنشاء تطبيقات فريدة وتوسيع قدراته، وهذه المرونة تجعله أداة ممتازة للتعليم والبحث والأغراض التجارية. يذكر أن "مارس كات" صُممت بالذكاء الاصطناعي لمحاكاة سلوك القطط الحقيقية، وحرص المطورون على أن يكون نموذجهم يشعر مثل القطط الحقيقية ويتصرف وفقا لذلك. وإحدى الميزات المثيرة للاهتمام هي وظيفة الأوامر الصوتية، ولأن العيون عبارة عن شاشات، فعند قول كلمة "أحبك" أو "قطة جيدة"، فإن القلوب تبدأ تومض في العيون، كما يمكن تقديم تعليقات وظيفية مثل "حركي ذيلك" أو "حركي رأسك". ويمكن لمالكي "مارس كات" تزيين حيواناتهم الآلية بإكسسوارات مثل الملابس والقبعات والأطواق، كما يمكن تعديل لون العينين والحركات باستخدام تطبيق "مارس أب" (MarsApp). القطة الروبوتية بديل صحي وذكي تُعد "مارس كات" حلا مثاليا لأولئك الذين لا يستطيعون اقتناء حيوان أليف بسبب الحساسية أو ضيق الوقت، فهي توفر بيئة نظيفة من دون فرو أو مسببات حساسية، كما أنها لا تفرز أي فضلات ويمكنها شحن نفسها ذاتيا عند توفير محطة للشحن. وبالنسبة للأشخاص المشغولين، فإن القطة الروبوتية تروّح عن النفس مما يضمن نشاطا مستمرا دون الحاجة لعناية خاصة، فهي تجمع بين امتلاك حيوان أليف وراحة الروبوتات الحديثة. ومن خلال التفاعل المتكرر، تصبح "مارس كات" أكثر جاذبية ومودة، إذ إن التفاعل المنتظم يدفعها للمواء بشكل متكرر، كما أن الاهتمام المستمر يعزز من الرابطة بين المستخدم والروبوت تماما كما هو الحال مع القطط الحقيقية. وتمثل "مارس كات" خطوة كبيرة نحو الأمام في عالم الحيوانات الأليفة الروبوتية، إذ تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والسلوك الواقعي، وتوفر الراحة والرفقة وإمكانيات لا حصر لها للبرمجة والتخصيص.
إعداد سري في واتساب لمنع الرسائل النصية الضخمة من تعطيل هاتفك
إعداد سري في واتساب لمنع الرسائل النصية الضخمة من تعطيل هاتفك
يستقبل بعض الأشخاص رسائل غير مرغوبة على واتساب قد لا تكون خطيرة ولكنها مزعجة، وتحتوي هذه الرسائل على نص ضخم أو كود برمجي على شكل رمز تعبيري أو كلام غير مفهوم، وعند النقر عليه سيتسبب في تجمد الهاتف وستضطر للخروج من تطبيق واتساب وإعادة فتحه. ولحسن الحظ فإن هناك إعدادا في تطبيق واتساب مخصصا لتفادي هذه الرسائل المزعجة، والغرض منه منع كميات كبيرة من الرسائل مجهولة المصدر من الوصول لهاتفك. وهذا الخيار لن يوقف الرسائل العادية، ولكنه سيمنع فقط الرسائل الضخمة العشوائية والمصممة لتجميد الهاتف، ومن غير المرجح أن تصدر هذه الرسائل من جهة اتصال وغالبا يكون مصدرها الأرقام المجهولة. ويذكر موقع واتساب الرسمي أنه يمكنك حظر أعداد كبيرة من الرسائل غير المعروفة للمساعدة على حماية حسابك وتحسين أداء الجهاز، وأنه في حال تشغيل ميزة "حظر رسائل الحسابات غير المعروفة" فسيحظر واتساب الرسائل الصادرة من حسابات مجهولة في حال تجاوزت حجما كبيرا، ويتوقف حظر الرسائل بعد عودة معدل الرسائل إلى طبيعته. ولتفعيل هذه الميزة ما عليك سوى الدخول إلى الإعدادات، واختر الخصوصية ثم خيارات متقدمة وسيظهر خيار "حظر رسائل الحسابات غير المعروفة" يمكنك تفعيله. وفي حال كنت تريد إضفاء طبقة أخرى من الأمان فهناك ميزة أخرى يجب عليك التحقق منها وهي "مراجعة إعدادات الخصوصية" ويمكنك الوصول إليها من الإعدادات واختيار الخصوصية وستظهر في أعلى الصفحة، وكل ما عليك هو الضغط على "بدء الفحص" وستجد جميع إعدادات الخصوصية في مكان واحد. وقد أوضحت واتساب أن هذه الميزة تسمح لك باختيار مستوى الحماية المناسب لك، فهي تسمح لك بالوصول إلى خيارات الخصوصية خطوة بخطوة وتساعد في تعزيز أمان حسابك. وهكذا ستتمكن من اختيار من يمكنه التواصل معك والتحكم في معلوماتك الشخصية، ولست مجبرا على تفعيل جميع الخيارات فيكفي تفعيل ما تحتاج إليه فقط، ويمكنك إجراء فحص الخصوصية هذا أي وقت في حال غيرت رأيك بشأن بعض الميزات. ومن الواضح أن واتساب زادت من إعدادات الخصوصية بشكل ملحوظ بالمقارنة مع السنوات السابقة، وقد نرى في المستقبل مزيدا من الخيارات المتعلقة بالأمان والخصوصية.
ميتا تدخل منحنى خطرا في مجال مكافحة التضليل الإعلامي
ميتا تدخل منحنى خطرا في مجال مكافحة التضليل الإعلامي
أثارت خطة مجموعة ميتا لإنهاء برنامجها لتقصي صحة الأخبار في الولايات المتحدة مخاوف خبراء مكافحة المعلومات المضللة من أن شبكات كبرى مثل فيسبوك وإنستغرام قد تغرق تحت سيل من الأخبار المزيفة، على غرار ما يحصل على منصة إكس التي يملكها الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية. وقد أعلن الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا العملاقة مارك زوكربيرغ الثلاثاء، قبل أيام قليلة من تنصيب دونالد ترامب في البيت الأبيض، عزم مجموعته العملاقة الاستعاضة عن استخدام متخصصين خارجيين في التحقق من صحة المعلومات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بنظام ملاحظات يمكن لجميع المستخدمين المساهمة فيه. وتثير مكافحة المعلومات المضللة منذ فترة طويلة انقساما في المشهد السياسي في الولايات المتحدة. ويرى المحافظون في ذلك أداة لتقييد حرية التعبير والرقابة على الخطاب اليميني، وهو ما ينفيه الخبراء. وباسم "حرية التعبير" على وجه التحديد، برر مارك زوكربيرغ التحول الذي أعلنه في مجموعة ميتا، مُقرا في الوقت عينه بأن هذه الخطوة ستؤدي إلى تقليص عدد "المحتويات السيئة" التي يُكشف عنها عبر منصات المجموعة. "فشل" وتقول الخبيرة في منظمة "فري برس" نورا بينافيديز لوكالة الأنباء الفرنسية إن "الابتعاد عن آليات التحقق الرسمي من صحة المعلومات لصالح أدوات تشاركية مثل ملاحظات المجتمع (Community Notes) على منصة إكس أثبت فشله في الماضي". وتلفت إلى أن منصة إكس "حاولت لكنها لم تتمكن من تحمّل حجم المعلومات المضللة والمحتوى العنيف". بعد شراء "تويتر" في عام 2022، وتغيير اسمها إلى "إكس"، ألغى إيلون ماسك الفرق المسؤولة عن مكافحة المعلومات المضللة وأدخل خاصية "ملاحظات المجتمع"، أو ملاحظات السياق، وهي أداة تشاركية يمكن لأي مستخدم الاستفادة منها. ويقول الباحثون إن إضعاف الضمانات وإعادة الحسابات المحظورة سابقا أديا إلى تحويل المنصة إلى ملاذ لمروجي الأخبار الكاذبة. وأظهرت دراسات أن ملاحظات السياق يمكن أن تساعد في نشر المعلومات المضللة، على سبيل المثال حول اللقاحات. لكن باحثين يشيرون أيضا إلى أن هذه الطريقة أكثر فعالية بالنسبة للمواضيع التي تشكل موضوع إجماع واسع النطاق. ويذكر غوردون بينيكوك من جامعة كورنيل في تقرير الفرنسية: "رغم أن الأبحاث تدعم فكرة أن التحقق من صحة الأخبار على يد الجمهور يمكن أن يكون فعالا عندما يحصل بشكل صحيح، فمن المهم أن نفهم أن الهدف منه هو استكمال التحقق المهني من الحقائق، وليس استبداله". ويضيف "في بيئة تتمتع فيها المعلومات المضللة بتأثير كبير، لن يعكس التحقق من الحقائق من خلال الجماهير إلا المعتقدات الخاطئة للأغلبية". ويضيف أليكسيوس مانتزارليس، مدير "مبادرة الأمن والثقة والسلامة" في جامعة كورنيل للتكنولوجيا "غالبا ما يكون مستخدمو ملاحظات السياق مدفوعين بمعتقداتهم الفئوية ويميلون إلى تفضيل (تدوين الملاحظات المرتبطة بـ) خصومهم السياسيين" بحسب الفرنسية. وأظهرت دراسة نشرت في سبتمبر/أيلول الماضي في مجلة "نيتشر هيومن بيهيفير" (Nature Human Behavior) أن التحذيرات الصادرة عن المدققين المحترفين في صحة المعلومات تقلل من نسب تصديق المعلومات الكاذبة ومشاركتها، حتى بين الأشخاص "الأكثر حذرا" تجاه مكافحة المعلومات المضللة. خطوة أولى ويخشى البعض من أن يكون قرار مارك زوكربيرغ مجرد خطوة أولى. تحذر روزا كيرلينغ، المديرة التنفيذية المشاركة في شركة "فوكسغلوف"، وهي منظمة ناشطة في المجال القانوني مقرها المملكة المتحدة، من أنه في حال اعتمد زوكربيرغ "إستراتيجية ماسك بالكامل، فإن الخطوة التالية ستكون تقليل عدد المشرفين على المحتوى بشكل أكبر، بما في ذلك أولئك الذين يزيلون المحتوى العنيف وخطاب الكراهية". وقد دعمت "فوكسغلوف" دعوى قانونية ضد مجموعة ميتا في كينيا. وأعلنت ميتا أيضا أنها ستنقل فرق الإشراف على المحتوى الخاصة بها من ولاية كاليفورنيا الليبرالية إلى ولاية تكساس الأكثر محافظة. وتعمل وكالة الأنباء الفرنسية حاليا في 26 لغة ضمن برنامج لتقصي صحة الأخبار على فيسبوك، خصوصا في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأعلنت مجموعة ميتا أيضا عن تغييرات في سياساتها للإشراف على المحتوى، وهي خطوة تثير مخاوف بشأن التراجع عن مكافحة خطاب الكراهية أو المضايقات الإلكترونية لأفراد مجموعات الأقليات. وتنص النسخة الأحدث من إرشادات مجتمع ميتا على أن منصاتها تسمح بالادعاءات المرتبطة بوجود "مرض عقلي أو شذوذ" عندما تكون مبنية على الجنس أو التوجه الجنسي. وتقول رئيسة مجموعة المناصرة "غلاد" (GLAAD) سارة كيت إليس إن التخلي عن سياسات مكافحة خطاب الكراهية تماشيا مع معايير قطاع التكنولوجيا يجعل منصات التواصل الاجتماعي "أماكن خطيرة". وتشير إلى أنه من دون هذه السياسات، "تمنح ميتا الضوء الأخضر للناس لاستهداف الأشخاص المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا والنساء والمهاجرين وغيرهم من المجموعات المهمشة بالعنف والعدوانية والسرديات المهينة".
حملة عبر الإنترنت للضغط على ترامب لمنع حظر
حملة عبر الإنترنت للضغط على ترامب لمنع حظر "تيك توك" بأميركا
أمل مستخدمون لتطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة أن تدفع حملة عبر الإنترنت، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى منع حظر محتمل مرتقب للتطبيق في البلاد. ودعت تيفاني سيانشي وهي صانعة محتوى على "تيك توك"، يوم الجمعة من خارج المحكمة العليا الأمريكية، مستخدمي المنصة للانضمام إلى حملة لإغراق الرئيس المنتخب ترامب برسائل دعم "تيك توك" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ وكان قضاة المحكمة العليا الأميركية يستمعون الجمعة إلى مرافعات شفوية حول ما إذا كان قانون فيدرالي -أقرته إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن- يفرض على "تيك توك" الانفصال عن شركته الأم الصينية بايت دانس أو سيكون عُرضة للحظر ينتهك التعديل الأول. وبموجب القانون، الذي أتى على خلفية مخاوف تتعلق بالأمن القومي، سيكون "تيك توك" عُرضة للحظر في الولايات المتحدة اعتبارًا من 19 يناير الجاري ما لم تبدأ إجراءات بيعه. وسبق أن طالب الرئيس المنتخب ترامب، في خطاب أرسله إلى المحكمة العليا، بتعليق حظر التطبيق حتى يتسنى له الوقت بعد توليه منصبه في 20 يناير الجاري للسعي للوصول إلى "حل سياسي" يحفظ الأمن القومي ويضمن استمرار "تيك توك". وفي الشهر الماضي، قال ترامب إنه لديه "مكان دافئ" في قلبه لـ"تيك توك"، حيث ساعده التطبيق في حشد دعم الناخبين الأصغر سنًا في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي. وقد التقى بالرئيس التنفيذي لـ"تيك توك" شو زي تشيو. وقالت سيانشي، بحسب تقرير الوكالة: "لا نحتاج المحكمة العليا لإنقاذ تيك توك"، مضيفة: "الآن لدينا رئيس على وشك التنصيب". وحثت متابعيها على الضغط على ترامب من خلال التعليق على منشوراته على منصة "إكس" (تويتر سابقًا). وانضم إلى سيانشي أمام المحكمة العليا حفنة من صناع المحتوى، وكانو جزءًا صغيرًا من أولئك الذي شاهدوا البث الحي الذي قامت به لدعوة المستخدمين للانضمام لحملتها. وقدرت سيانشي أن 180 ألف شخص تابعوا هذا البث على "تيك توك". ولجأت سيانشي ومستخدمون آخرون العام الماضي إلى حملة مشابهة، حيث غمروا مكاتب الكونغرس بمكالمات هاتفية لحمله على التخلي عن تشريع سحب استثمارات "بايت دانس" من "تيك توك" أو حظر التطبيق. وقالت سيناشي، في مقابلة أجريت قبل يوم من جلسة الاستماع في المحكمة العليا، إن ترامب قطع وعدًا بشأن "تيك توك" و"استخدمه لجعل عدد كبير من الشباب يصوت له... ندعوه إلى الوفاء بوعوده على الفور". لم يظهر اسم ترامب كثيرًا خلال ساعتين من المرافعات أمام المحكمة العليا، لكن محامي الحكومة قال إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان الرئيس المنتخب سيكون قادرًا على تمديد الموعد النهائي للحظر بعد توليه منصبه. وأشار قضاة المحكمة العليا، الجمعة، إلى أنهم قد يؤيدون القانون الفيدرالي الذي يحظر "تيك توك"، معربين عن شكوكهم في معارضة "تيك توك" للقانون أثناء المرافعات الشفوية. وقدر المحللون من "بلومبرغ إنتليجنس"، التابعة لبلومبرغ، أن "تيك توك" لديه فرصة بنسبة 20% فقط للفوز بمعركته القانونية.
مجموعة تطور أداء لاستغلال خدمة ذكاء اصطناعي من
مجموعة تطور أداء لاستغلال خدمة ذكاء اصطناعي من "مايكروسوفت" على نحوٍ خبيث
قررت شركة مايكروسوفت اتخاذ إجراءات قانونية ضد مجموعة تزعم الشركة أنها طورت واستخدمت عمدًا أدوات لتجاوز حواجز الأمان لمنتجات الذكاء الاصطناعي السحابية الخاصة بها. ووفقًا لدعوى أقامتها "مايكروسوفت" في ديسمبر أمام محكمة جزئية في فيرجينيا، فقد قامت مجموعة من 10 مدعى عليهم باستخدام بيانات اعتماد لعملاء مسروقة وبرنامج مصمم خصيصًا لاختراق خدمة "Azure OpenAI Service"، التي تديرها بالكامل "مايكروسوفت" والمدعومة بتقنيات من شركة "OpenAI". وزعمت "مايكروسوفت" أن المجموعة انتهكت القانون الأميركي وسياسة الاستخدام المقبول وقواعد السلوك، بحسب تقرير لموقع "Neowin" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وقالت الشركة إنها لاحظت أن مجموعة فاعلة تشكل تهديدًا مقرها خارج الولايات المتحدة تطور برنامج متطور استغلت بيانات اعتماد لعملاء المكشوفة تم جمعها من مواقع الويب العامة. وأضافت أن المجموعة أثناء القيام بذلك سعت إلى تحديد الحسابات والوصول إليها بشكل غير قانوني باستخدام خدمات معنية بالذكاء الاصطناعي التوليدي وغيرت عمدًا قدرات هذه الخدمات. وتابعت أن مجرمي الإنترنت هؤلاء استخدموا هذه الخدمات وأعادوا بيع إمكانية الوصول إلى جهات أخرى خبيثة مع تعليمات مفصلة حول طريقة استخدام هذه الأدوات المخصصة لإنشاء محتوى ضار وغير مشروع. وذكرت "مايكروسوفت" أنها عندما اكتشفت الأمر ألغت وصول مجرمي الإنترنت لخدماتها، ووضعت تدابير مضادة، وعززت ضماناتها لمنع مثل هذه الأنشطة الضارة على نحوٍ أكبر في المستقبل. وفي إطار الإجراء القانوني، حصلت "مايكروسوفت" على أمر قضائي للاستيلاء على موقع إلكتروني كان له دور فعال في تقديم هذه الخدمات غير القانونية. وتخطط الشركة لمعرفة المزيد حول من كان يدير الخدمة، وطريقة استخدامها للحصول على الأموال، وستحاول تعطيل البنية التحتية الأخرى التي يديرها مشغلوها. وعلى الرغم من أن المسؤولين عن هذا الأمر لم يحددوا بعد، تعمل "مايكروسوفت" على إضافة حواجز إضافية لجعل استغلال الذكاء الاصطناعي أكثر صعوبة بالطرق التي اكتشفتها الشركة.
"أوبن إيه آي".. من الذكاء الاصطناعي إلى الذكاء الفائق
كتب الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" سام ألتمان بمدونته الشخصية "مع اقترابنا من الذكاء الاصطناعي العام "إيه جي آي" (AGI) فقد حان الوقت لإلقاء نظرة على التقدم الذي أحرزناه، فقد بدأ مشروع الذكاء الاصطناعي العام منذ 9 سنوات لأننا آمنا بنجاحه وأنه سيصبح التكنولوجيا الأكثر تأثيرا في البشرية". واليوم أصبح ألتمان ينظر إلى أبعد من ذلك وأصبح هدفه "الذكاء الفائق" (superintelligence)، وفقا لموقع "تيك كرانش". وكتب ألتمان، في منشوره، "نحن نحب منتجاتنا الحالية ولكننا هنا من أجل مستقبل أكثر إشراقا، وأدوات الذكاء الفائق كفيلة بأن تُسرّع الاكتشاف العلمي والابتكار بما يتجاوز إمكاناتنا الذاتية". وفي وقت سابق، ذكر ألتمان أن الذكاء الفائق قد يكون على بُعد سنوات من الآن وأنه سيثير ضجة غير مسبوقة تفوق التوقعات. ويُعد الذكاء الاصطناعي العام "إيه جي آي" مصطلحا غامضا، فشركة "أوبن إيه آي" تُعرّفه على أنه أنظمة عالية الاستقلالية تتفوق على البشر في معظم الأعمال الاقتصادية. وتصفه هي ومايكروسوفت على أنه نظام ذكاء اصطناعي يمكنه توليد ما لا يقل عن 100 مليار دولار. ولكن عندما تصل "أوبن إيه آي" إلى هذه التكنولوجيا فإن مايكروسوفت لن تحصل عليها، وفقا للاتفاق بين الشركتين. ويعتقد ألتمان أنه في 2025 قد نرى عملاء الذكاء الاصطناعي ينضمون إلى القوى العاملة ويغيرون إنتاجية الشركات بشكل كبير، وأن أدوات الذكاء الاصطناعي يمكنها أداء مهامها بشكل مستقل مما يحقق نتائج عظيمة في حال اعتمد عليها الناس بشكل متكرر. وبالرغم من التحديات التي تجعل الذكاء الاصطناعي محدودا جدا مثل الأخطاء الواضحة وهلوسة الذكاء الاصطناعي والتكلفة الضخمة، فإن ألتمان واثق بقدرته على مواجهة هذه التحديات وبسرعة ويقول "إذا كان هناك شيء تعلمناه من الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الماضية فهو أن الخطوط الزمنية يمكن أن تتغير". وكتب ألتمان في النهاية "نحن واثقون تماما بأنه في السنوات القليلة المقبلة سيرى العالم ما نراه اليوم، ولكن يجب أن نكون حذرين جدا من تحقيق أكبر فائدة للناس بأقل ضرر، ونظرا لإمكانية عملنا فشركة (أوبن إيه آي) لا يمكن أن تكون مجرد شركة عادية". ويأمل أن تكرس الشركة كل طاقتها ومواردها للتحول من الذكاء الاصطناعي إلى الذكاء الفائق في خطوة غير مسبوقة قد تغير العالم. ومن الجدير بالذكر أن "أوبن إيه آي" أقالت الفريق المسؤول عن سلامة الذكاء الاصطناعي بما في ذلك سلامة الذكاء الفائق، كما شهدت رحيل العديد من الباحثين الذين يركزون على السلامة. وقد أشار العديد من هؤلاء الموظفين إلى أن طموحات الشركة التجارية كانت سبب مغادرتهم. وتخضع الشركة اليوم لإعادة هيكلة مؤسسية لجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين الخارجيين، بحسب "تيك كرانش". وعندما سُئل ألتمان في مقابلة أجريت مؤخرا عن المنتقدين الذين يدّعون أن "أوبن إيه آي" لا تركز بما يكفي على السلامة، أجاب "أود أن أشير إلى سجلنا الحافل".
تلفزيون سامسونغ الجديد يمكنه تحويل أطباق الطعام المعروضة إلى وصفات حقيقية
تلفزيون سامسونغ الجديد يمكنه تحويل أطباق الطعام المعروضة إلى وصفات حقيقية
أعلنت شركة سامسونغ في معرض "سي إي إس" (CES) لعام 2025 عن ميزة "سامسونغ فود" (Samsung Food) المطورة في أجهزة تلفازها، وهي ميزة عصرية مدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها التعرف على الطعام المعروض على الشاشة وإيجاد وصفته"، وفقا لموقع "تيك كرانش". وهذه الميزة ليست وليدة اللحظة، إذ إن سامسونغ استحوذت على تطبيق الطعام "ويسك" (Whisk) عام 2019 وأعادت تسميته إلى "سامسونغ فود" عام 2023، واليوم طوّرته ليصبح أداة طعام متكاملة يضع مخططا للوجبات ويُنشئ خطوات للطبخ موجهة بالذكاء الاصطناعي، ويقترح الوصفات بناءً على صورة، وذلك مقابل 7 دولارات شهريا في الإصدار المدفوع. ورغم جهود سامسونغ الكبيرة، فإن تجربة "سامسونغ فود" المصممة للتلفاز محدودة بعض الشيء في إمكانياتها، وبالإضافة إلى اقتراح الوصفات بناءً على ما يُعرض في التلفاز، فإن هذه الميزة يمكنها عرض مدى تقدم توصيل الوجبات الجاهزة والأغراض التي تطلبها من خلال تطبيق "سامسونغ فود" على الهاتف. وفي بيان صحفي، أشادت سامسونغ بقدرة التطبيق على إنشاء قائمة تسوق للمكونات بناءً على ما يوجد في الثلاجة، ووصفته بأنه أفضل مساعد طهي يعمل بالذكاء الاصطناعي. وتقول سامسونغ في بيانها "قد تكون ميزة تحويل صور الأطباق إلى وصفة مثيرة للاهتمام ولكن علينا أن نرى مدى انتشارها". وأضافت أن أدوات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل "سايدشيف" (SideChef) لتحويل الصورة إلى وصفة قد تنسى مكونا ما، كما أن روبوتات الدردشة الشائعة مثل "شات جي بي تي" ليست أفضل بكثير. ورغم هذه الميزة المفيدة فإن الذكاء الاصطناعي لن يطبخ الطعام نيابة عنك، فإذا كنت لا تجيد الطبخ أو ليس لديك الوقت الكافي لتحضير الطعام فأجهزة التلفاز هذه لن تفيدك. ومن جهة أخرى، أضافت سامسونغ في تلفازها ميزة "كليك تو سيرش" (Click to Search) التي يمكنها التعرف على ما يُعرض على الشاشة وتوفير معلومات في الوقت الفعلي، بما في ذلك تحديد الأشخاص والأماكن والمنتجات. وفي أحد التجارب لمشهد تلفزيوني، حددت هذه الميزة مكان وقوع المشهد، ومن هم الممثلون والملابس التي ارتدوها؟ وما البرامج التلفزيونية والأفلام الأخرى التي شاركوا فيها؟ وميزة أخرى في تلفاز سامسونغ هي "إيه آي كاريوكي" (AI Karaoke) التي تسمح لك باستخدام هاتفك كمكبر صوت (مكروفون) وتزيل الكلمات من الأغاني الموجودة لتتمكن من الغناء مع الموسيقى. وتقدم سامسونغ أيضا ميزة الترجمة الفورية بالذكاء الاصطناعي التي تدعم 7 لغات مختلفة، ويمكن لهذه الميزة ترجمة النصوص المحكية في البث المباشر بالوقت الفعلي. ويُشاع أن سامسونغ ستطرح 3 إصدارات من أجهزة التلفاز خاصتها، ولكن من غير الواضح كيف تختلف هذه الإصدارات عن بعضها.
3 أدوات منزلية ذكية من آبل قادمة في 2025
3 أدوات منزلية ذكية من آبل قادمة في 2025
تستعد شركة آبل للتوسع في سوق التكنولوجيا والانتقال من الأجهزة الإلكترونية الشخصية مثل آيفون وماك بوك والساعات الذكية إلى الأجهزة المنزلية الذكية، ومن المرجح أن يكون عام 2025 يمثل بداية هذا التوسع. وفقا لموقع "ذا صن". وقد كثرت الشائعات حول منتجات آبل الجديدة والتي ستطرح لأول مرة في السوق بداية هذا العام، وسنذكر 3 أدوات منزلية مسربة لم يُعلن عنها من قبل. مركز التحكم من آبل نشر موقع بلومبيرغ تقريرا يدّعي أن شركة آبل تعمل على جهاز منزلي جديد يُعرف باسم "مركز التحكم" والمخصص للمنزل الذكي، وبحسب التوقعات فإن هذا الجهاز قيد التطوير الآن ومن المتوقع الإعلان عنه في الأشهر القليلة القادمة. وتشير التوقعات إلى أن "مركز التحكم" سيكون عبارة عن شاشة ذكية تعمل بالذكاء الاصطناعي وتستخدم برنامج "سيري" (Siri) لتسهيل التحكم في الأجهزة الكهربائية الذكية ضمن المنزل. وبحسب التقرير فإن الجهاز يأتي بقياس 6 بوصات وهو أشبه بجهاز "آيباد" مربع الشكل، كما أنه يحتوي على كاميرا مخصصة لمكالمات "فيستايم" (FaceTime)، ومن المرجح أن يُزوّد الجهاز بمكبرات صوت ليكون قادرا عن الرد بالإضافة إلى تشغيل الموسيقى. ويُشاع أن "مركز التحكم" من آبل سيصل في مارس/آذار القادم بلونين مختلفين وسيدعم ميزات "آبل إنتلجنس"، ولكن لا توجد معلومات عن السعر أو حتى الاسم الحقيقي للجهاز. كاميرا آبل الذكية ونشر المحلل المخضرم مينغ كاي كو من شركة "تي إف سكيورتيز" (TF Securities) الصينية تقريرا يفيد بأن شركة آبل تعمل على كاميرا ذكية مخصصة للمنزل. وبحسب التقرير فإن الكاميرا الذكية يمكن وضعها على الرف أو حافة النافذة وستكون قادرة على التقاط مقاطع فيديو للمنزل وإرسالها إلى الهاتف الذكي. وتُعد كاميرا آبل الذكية بمثابة جهاز أمني للمنزل في حال حصول طارئ أو التعرض للسرقة ويمكن التحكم بها من خلال هاتف آيفون وربما "مركز التحكم" المنتظر. بحسب "ذا صن". جرس المنزل الذكي من بين الأجهزة الذكية التي ستصدرها آبل في 2025 هو جرس الباب المتطور والمزود بكاميرا، إذ انتشرت هذه الأجهزة بكثرة بفضل شركة "رينغ" (Ring) التابعة لأمازن. ورغم أن هناك العديد من الشركات التي تقدم مثل هذه الأجهزة، فإن جرس آبل الذكي قد يدعم ميزة التعرف على الوجه لفتح باب المنزل، وهذا يعني الحصول أيضا على قفل ذكي وهي ميزة متقدمة ستكون متاحة للمستخدمين العاديين.
"إنفيديا" تطرح شريحة جديدة لتطوير الذكاء الاصطناعي في أجهزة الحاسوب الشخصية
كشفت شركة "إنفيديا" الأميركية العملاقة لأشباه الموصلات النقاب الاثنين عن شرائح جديدة تهدف إلى تطوير الذكاء الاصطناعي في أجهزة الكمبيوتر الشخصية "بي سي إس" (PCs)، بعد أن أثبتت نفسها كمرجع للذكاء الاصطناعي السحابي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وتولّى رئيس الشركة جنسن هوانغ تقديم العرض التوضيحي للشرائح الجديدة، ضمن حدث حضره أكثر من 20 ألف شخص، على هامش معرض لاس فيغاس للإلكترونيات. ويبلغ سعر مُنتج "إنفيديا" الجديد 549 دولارا، وهو أقل بـ3 مرات من سعر النموذج الأساسي السابق (1599 دولارا). وتستند شريحة "جي فورس آر تي إكس 50" على الجيل الجديد من معالج الرسوميات "بلاكويل" (Blackwell) الذي أُطلق في نهاية عام 2024 وكان مُخصصا حتى اليوم للسحابة ومراكز البيانات. وبفضل معالجات الرسومات هذه التي تسمى أيضا "جي بي يو"، حققت "إنفيديا" ازدهارا كبيرا بدأ مع ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي في نهاية عام 2022. وبذلك، تعود الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا إلى أهدافها الأولية، إذ طوّرت معالجاتها الرسومية خلال تسعينيات القرن الـ20 بهدف تحسين التصميم الغرافيكي لألعاب الفيديو، قبل أن تحوّل تركيزها إلى السحابة. ومن شأن الشريحة الجديدة جعل ألعاب الفيديو أقرب إلى الواقع وتحسين جودة الصورة على أجهزة الحاسوب. وقال جنسن هوانغ إنّ "بلاكويل، محرك الذكاء الاصطناعي، أصبح متاحا للاعبين والمطورين والمبتكرين". وتوقعت الشركة أن تمهّد شريحتها الجديدة الطريق لظهور مساعدين افتراضيين من نوع جديد، قادرين على مرافقة مستخدم جهاز حاسوب من بداية عمله وحتى نهايته وفي مختلف مهامه. وأشارت "إنفيديا" إلى أنّ الشريحة الجديدة يُفترض أن تُطيل عمر بطارية أجهزة الحاسوب المجهزة بها بنسبة 40%. ولفت هوانغ إلى أنّ سعر جهاز الحاسوب المحمول المزوّد بالإصدار الأقل تقدما من "جي فورس آر تي إكس "سيكون 1299 دولارا. ومن بين الشركات التي ستدمج المعالج الجديد الذي سيكون مُتاحا اعتبارا من مطلع أبريل/نيسان في منتجاتها، "آيسر" و"ديل" و"إتش بي" و"لينوفو".
كاسبرسكي تحذر من بطاقات «NFC الخبيثة»
كاسبرسكي تحذر من بطاقات «NFC الخبيثة»
مع نهاية موسم التسوق الاحتفالي، وعندما كان الدفع النقدي يسيطر على المعاملات في الماضي، يستخدم نسبة كبيرة من المتسوقين المحفظة الإلكترونية في الهواتف المحمولة كنظام دفع لا تلامسي عند شراء السلع، مما يستبدل بطاقات الائتمان أو بطاقات التذاكر الإلكترونية الذكية. وفيما تعتمد الهواتف الذكية بشكل متزايد على تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) لتوفير راحة أكبر واتصال أفضل للمستخدمين، يحذر خبراء الأمن السيبراني من تهديد متزايد، وهو التلاعب ببطاقات NFC. يمكن أن يؤدي هذا التكتيك، والذي لا يلفت الانتباه في كثير من الأحيان، لتعريض المستخدمين لهجمات تصيدية، وبرمجيات خبيثة، وسرقة البيانات بمجرد نقرة بسيطة على هواتفهم. يحذر مارك ريفيرو، الباحث الأمني الرئيسي لدى كاسبرسكي، قائلاً: «تُعد تقنية NFC مريحةً بشكل لا يُصدق، ولكنها قد تكون ناقلاً للأنشطة الخبيثة إذا لم يكن المستخدمون حذرين. حيث يمكن إعادة برمجة البطاقات التي تبدو موثوقة في الأماكن العامة أو استبدالها للقيام بأفعال خبيثة. مع استمرار تزايد اعتماد تقنية NFC في مجالات مثل المدفوعات، والنقل العام، والتسويق، نتوقع أن تزداد تكتيكات المصادر الخبيثة تطوراً. خلال السنوات القليلة القادمة، قد تستهدف الهجمات المرتبطة بتقنية NFC آلاف المستخدمين على مستوى العالم، وخاصةً في المناطق الحضرية، حيث يكون استخدام تقنية NFC واسع الانتشار. يُعد الوعي والتدابير الاستباقية من أسس التخفيف من هذه المخاطر». وتُستخدم بطاقات NFC على نطاق واسع في الحملات التسويقية وأنظمة النقل العام، وتنسيقات المنازل الذكية لتمكين التفاعلات السريعة دون تلامس. ومع ذلك، تجعل هذه الراحة تقنية NFC عرضةً للتلاعب بواسطة جهات خبيثة. تعتمد إحدى الطرق على إعادة برمجة بطاقات NFC المشروعة. فعند تركها دون قفل، يمكن تغيير هذه البطاقات لإعادة توجيه المستخدمين لمواقع تصيدية، أو بدء إجراءات غير مقصودة على أجهزتهم، أو حتى توصيل حمولات برمجية خبيثة. تشمل الطرق الأخرى الاستبدال المادي لبطاقات NFC الأصلية. على سبيل المثال، قد يستبدل المهاجمون بطاقة شرعيةً على ملصق عام أو كشك في مناطق كثيفة الحركة المرورية مثل مراكز النقل، أو المقاهي، أو متاجر البيع بالتجزئة، بعلامة أخرى تؤدي لسلوكيات خبيثة. 
استخدام الذكاء الاصطناعي للتحدث مع الحيوانات
استخدام الذكاء الاصطناعي للتحدث مع الحيوانات
يعمل عدد من الباحثين على بناء نظام ذكاء اصطناعي يهدف إلى السماح للبشر يوما ما بفهم اللغات العديدة التي تستخدمها الحيوانات للتواصل مع بعضها البعض. وقالت الكاتبة إينا فرايد في تقريرها الذي نشره موقع "أكسيوس" إن أهمية ذلك تتمثل في أن فهم الحيوانات لا يمكن أن يساعد الإنسان على معرفة العالم بشكل أعمق فحسب، بل يقول المدافعون عن ذلك إنه قد يوفر حجة مقنعة لمنحهم حقوقا قانونية أوسع. وبرنامج "نيتشر إل إم" -الذي تم الكشف عنه في وقت سابق من هذا العام- هو نموذج لغة ذكاء اصطناعي يمكنه بالفعل تحديد نوع الحيوان الذي يتحدث، بالإضافة إلى معلومات أخرى، بما في ذلك العمر التقريبي للحيوان وما إذا كان يشير إلى الاستغاثة أو اللعب. وقد أظهر البرنامج -الذي أنشئ بواسطة مشروع "إيرث سبيشيس"- إمكانية التعرف على الحوار بين الأنواع التي لم يسبق للنظام أن واجهها من قبل، إذ يتم تدريب "نيتشر إل إم" على مزيج من اللغة البشرية والأصوات البيئية والبيانات الأخرى. وقد حصلت المنظمة غير الربحية مؤخرا على منحة بقيمة 17 مليون دولار لمواصلة عملها. ونقلت الكاتبة عن كاتي زاكاريان الرئيسة التنفيذية لمشروع "إيرث سبيشيس" خلال عرض توضيحي للبرنامج قولها "نحن نواجه أزمة في التنوع البيولوجي". وأضافت "إن الوضع الذي نحن فيه اليوم ناجم عن انقطاع التواصل مع بقية الطبيعة، نحن نعتقد أن الذكاء الاصطناعي يقودنا إلى حتمية فك شفرة التواصل مع الحيوانات والعودة إلى التواصل معها". وأشارت الكاتبة إلى أن هذا الأمر يثبت أن الذكاء الاصطناعي التوليدي جيد جدا في الترجمة، في بعض الأحيان يكون ذلك في الترجمة من لغة بشرية إلى أخرى، ولكن هذه التقنية بارعة أيضا في تحويل النص من نوع لغوي إلى آخر. لكن هناك مشكلة إضافية في ترجمة لغات الحيوانات، وهي أنه بدلا من الانتقال بين لغتين معروفتين ليس لدينا سوى فهم محدود لكيفية تواصل الحيوانات، وما هي قادرة على نقله من خلال الكلام. ويعرف الباحثون -على سبيل المثال- أن الطيور تصدر أصواتا مختلفة عندما تغرد مقارنة بصوتها عند إصدار نداء تحذيري، وتوصلوا أيضا إلى أن العديد من الأنواع لديها أسماء فردية لبعضها البعض، مثل الكلاب البرية التي لديها نظام من الأسماء والصفات لوصف الحيوانات المفترسة. وأوضحت الكاتبة أن مشروع "إيرث سبيشيس" هو واحد من المساعي العديدة التي تتطلع إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لمعالجة المخاوف المتعلقة بالكوكب.
لا تضف الأرقام الهاتفية المشبوهة إلى الواتساب
لا تضف الأرقام الهاتفية المشبوهة إلى الواتساب
حذر مكتب الشرطة الجنائية بولاية ساكسونيا السفلى الألمانية من إضافة الأرقام الهاتفية المشبوهة إلى الواتساب، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وأوضح المكتب أن المستخدم قد يتلقى رسالة بصوت الحاسوب تنص مثلا: "مرحبا، أرغب في التحدث معك بشأن وظيفة جديدة، وأرجو إضافتي إلى تطبيق واتساب". وفي مثل هذه الحالات يتعين على المستخدم كبح فضوله وعدم تسجيل مثل هذه الأرقام كجهة اتصال في تطبيق التراسل الفوري بأي حال من الأحوال. ومن الأفضل أيضا حظر الرقم الهاتفي في تطبيق الهاتف. غسيل الأموال وأشارت السلطات الألمانية إلى أن المكالمات غير المعتادة تأتي من أرقام هاتفية مختلفة تحمل أكواد دول خارجية، وهي عبارة عن محاولة إنشاء اتصال أولي للترويج لوظائف مشبوهة أو وهمية، مثل محاولة تعيين شخص ليكون وكيلا ماليا أو وكيلا للبضائع، وهو ما يعني إمكانية استغلال المستخدم في عمليات غسيل الأموال. وبالإضافة إلى ذلك، هناك خطورة من أن يتم طلب بيانات شخصية أو معلومات حساسة عندما يتم إجراء الاتصال، مثل بيانات الهوية أو تفاصيل الحساب البنكي أو الصور الشخصية، حيث يمكن للعناصر الإجرامية إساءة استعمال هذه البيانات في عمليات غسيل الأموال. ولمواجهة مثل هذه العمليات، أوصى مكتب الشرطة الجنائية بولاية ساكسونيا السفلى الألمانية باتخاذ الإجراءات التالية: – عدم إتاحة الحساب أو العنوان البريدي أبدا لتحويل الأموال وإعادة تحويلها أو قبول الطرود وإعادة تحويلها. – عدم فتح حساب بنكي بناءً على طلب من أي شخص، حتى بالنسبة للأنشطة الأخرى، مثل اختبار المنتجات. – لا تقم أبدا بإجراء عملية تحديد الهوية بالفيديو، حتى إذا طُلب ذلك للتقديم لوظيفة مفترضة، أو حتى التحقق من البيانات الشخصية لعروض العمل.
«قمر أسود» في سماوات غالبية دول العالم 31 الجاري
«قمر أسود» في سماوات غالبية دول العالم 31 الجاري
أعلنت مجموعة من المواقع والوكالات أن عشاق الفلك في عالمنا سيتمكنون من رؤية ظاهرة «القمر الأسود» يوم 31 ديسمبر الجاري، في معظم دول العالم. وحول الموضوع قالت رئيسة مجمع علوم الفيزياء الفلكية في جامعة نوفوسيبيريسك الروسية، ألفيا نيسترينكو: «عادة ما يظهر القمر في السماء بأربع مراحل في الشهر - القمر الجديد، والربع الأول (القمر المتنامي)، والقمر الكامل، والربع الأخير (القمر المتضائل). الفرق في ديسمبر من هذا العام هو أن القمر سيظهر بمرحلة خامسة، وسيكون هناك قمر جديد ثانٍ في 31 ديسمبر، وتسمى هذه الظاهرة بـ«القمر الأسود». وأضافت: «لا يمكن مشاهدة هذه الظاهرة بالعين المجردة حتى إذا كان الشخص يعرف مكان القمر في السماء في لحظة مراقبته. ولا يمكن رؤية قسم من القمر في تلك المرحلة إلا إذا اصطدم نيزك بسطح القمر، وهذا ما يحدث كل ساعة تقريباً، وبالرغم من ذلك فإن عشاق الفلك بحاجة إلى الكثير من الصبر، وبحاجة لاستخدام تلسكوب وكاميرا تقوم بتسجيل فيديو متواصل للمكان الذي يتواجد فيه القمر في السماء، وانتظار اللحظة المناسبة». و«القمر الأسود» هو مصطلح غير رسمي في علم الفلك، يستخدم للدلالة على ظهور قمر جديد ثانٍ خلال شهر تقويمي واحد، وتوجد مصطلحات شبيهة متداولة، مثل«القمر الأزرق» والذي يدل على ظهور قمر مكتمل ثانٍ في شهر تقويمي واحد.
"xAI" تختبر تطبيقا لأجهزة iOS يعمل بالذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة "xAI" أنها بدأت باختبار تطبيق لمساعد الذكاء الاصطناعي Grok، مخصص للأجهزة الذكية التي تعمل بأنظمة iOS. وأشارت "xAI" إلى أنها أطلقت نسخة تجريبية من التطبيق لعدد محدد من المستخدمين في أستراليا وبعض البلدان الأخرى، ويمكن لهذا التطبيق الوصول إلى بيانات الويب وبيانات تطبيق "X" في الوقت الفعلي ليقدم للمستخدم عدة ميزات، إذ يساعد الذكاء الاصطناعي الموجود فيه على إنشاء الصور وتعديل النصوص وتلخيصها، كما يمكنه الإجابة على الأسئلة المختلفة للمستخدم. وجاء في منشور على الموقع الرسمي للشركة:"Grok هو مساعد ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، مصمم ليكون صادقا ومفيدا وفضوليا قدر الإمكان، ويقدم للمستخدم أجوبة على أية أسئلة، ويمكن استعماله لإنشاء صور نابضة بالحياة". وأشارت الشركة إلى أنها تعمل على إعداد موقع "Grok.com"، من خلاله سيتمكن المستخدمون من الاستفادة من ميزات مساعد Grok الذكي المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأن الموقع سيبدأ عمله قريبا. وتجدر الإشارة إلى مساعد Grok الذكي كان متوفرا سابقا لمستخدمي منصة "X" المشتركين بخدمات المنصة المدفوعة سابقا، وفي وقت سابق من الشهر الجاري تم توفير هذا المساعد لجميع مستخدمي المنصة مجانا.