loader-img-2
loader-img-2
21 April 2025
- ٢٣ شوّال ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تكنولوجيا
رسوم ترامب سترفع أسعار هواتف آيفون بشكل هائل
رسوم ترامب سترفع أسعار هواتف آيفون بشكل هائل
حذر محللون من أن أسعار هواتف آيفون في الولايات المتحدة قد ترتفع بشكل هائل نظرا لاعتماد آبل الكبير على واردات من الصين، المركز الرئيسي لتصنيع الأجهزة والتي تخضع لأعلى معدل رسوم جمركية يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب  وتبلغ حاليا 125%. وقالت مصادر لوكالة رويترز للأنباء إن شركة التكنولوجيا العملاقة آبل استأجرت رحلات شحن لنقل 600 طن من هواتف آيفون، أو ما يبلغ 1.5 مليون هاتف، إلى الولايات المتحدة من الهند بعد أن كثفت إنتاجها هناك في محاولة لتخفيف وطأة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي. وتقدم تفاصيل تلك الخطوة نظرة على إستراتيجية آبل الخاصة للتعامل مع الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب وبناء مخزون من هواتفها التي تحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة، وهي واحدة من أكبر أسواقها. وتتجاوز هذه النسبة بكثير الرسوم الجمركية البالغة 26% على الواردات من الهند، والتي توقفت حاليا بعد أن أعلن ترامب تعليقا لمدة 90 يوما، لكنه استثنى منه الصين. وقال أحد المصادر المطلعة على الخطة إن آبل "أرادت أن تفلت من الرسوم". وأضاف المصدر أن الشركة ضغطت على سلطات مطار في الهند لتقليص الوقت اللازم لإنهاء الإجراءات الجمركية في مطار تشيناي في ولاية تاميل نادو بجنوبي البلاد إلى 6 ساعات بدلا من 30 ساعة. وقال المصدر إن ترتيب ما يسمى "الممر الأخضر" في المطار الواقع في مركز التصنيع الهندي يحاكي نموذجا تستخدمه الشركة في بعض مطارات الصين. وقال المصدر ومسؤول حكومي هندي إن نحو 6 طائرات شحن كل منها قادرة على حمل 100 طن غادرت البلاد منذ مارس/آذار الماضي، إحداها هذا الأسبوع مع دخول رسوم جمركية جديدة حيز التنفيذ. من جهتها، توقعت مؤسسة "تيك إنسايت" (TecgInsights) الكندية المتخصصة في المنتجات الإلكترونية أن تواجه هواتف آيفون المصنعة في الصين ارتفاعا كبيرا في الأسعار بسبب الرسوم الجمركية الأميركية على واردات بكين. ويتم تصنيع معظم هواتف آيفون في الصين، حيث من المتوقع أن تؤدي رسوم جمركية على الواردات الصينية إلى ارتفاع أسعار منتجات الشركة قريبا. وعن اختلاف مصادر تصنيع مكونات هاتف آيفون ضربت مثالا على ذلك بأحدث إصدارات آيفون وهو "آيفون برو 16": المعالج مصدره من تايوان ويكلف 90.85 دولارا. المودم يأتي من كوريا الجنوبية ويكلف 26.62 دولارا. ذاكرة الهاتف تأتي من الولايات المتحدة وتكلف 21.8 دولارا. الكاميرا الخلفية تصنع في اليابان وتكلف 126.95 دولارا. البطارية مصدرها الصين وتكلف 4.10 دولارات. المساحة التخزينة من صنع اليابان وتكلف 20.59 دولارا. الغلاف الرئيسي يأتي من تايوان ويكلف 20.79 دولارا. إضافة إلى مكونات أخرى تكلف نحو 200 دولار.وتبيع آبل أكثر من 220 مليون هاتف آيفون سنويا حول العالم. وتشير تقديرات شركة كاونتربوينت ريسيرش إلى أن نحو 20% من إجمالي واردات آيفون إلى الولايات المتحدة الآن تأتي من الهند، في حين تأتي الواردات المتبقية من الصين. وتظهر حسابات بناء على توقعات روزنبلات سكيورتيز أن سعر أغلى هاتف من فئة "آيفون 16 برو ماكس" في الولايات المتحدة كان سيرتفع من 1599 دولارا إلى 2300 دولار عندما كانت نسبة الرسوم المفروضة على الصين 54%.
إيلون ماسك يوسع شبكة
إيلون ماسك يوسع شبكة "ستارلينك" في أفريقيا
في إطار تعزيز البنية التحتية للاتصالات في أفريقيا، أعلنت شركة "ستارلينك" التابعة لإيلون ماسك عن توسيع نطاق خدماتها عبر القارة، حيث أصبحت الخدمة متاحة في ما لا يقل عن 18 دولة أفريقية بحلول مارس/آذار الماضي. وتمثل هذه الخطوة تطورا مهما في سبيل تحسين الوصول إلى الإنترنت في منطقة لا يزال فيها الاتصال بالشبكة العنكبوتية ضعيفا مقارنة ببقية دول العالم. انطلاق "ستارلينك" في أفريقيا بدأت "ستارلينك" تقديم خدماتها في أفريقيا في يناير/كانون الثاني 2023 عبر إطلاق الخدمة في نيجيريا، وهو ما يعد بداية لخطة موسعة تهدف إلى توفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في مختلف أرجاء القارة. وتمثل هذه الخدمة تطورا مهما في القارة، حيث تواجه العديد من الدول تحديات في الوصول إلى الإنترنت بسبب ضعف البنية التحتية، حيث لا يتجاوز نسبة مستخدمي الإنترنت في أفريقيا 40% من إجمالي السكان. ومن خلال شبكة الأقمار الصناعية التي تطلقها "ستارلينك"، يمكن للمستخدمين في المناطق النائية والريفية الحصول على اتصال إنترنت سريع وموثوق، مما يسهم في تقليص الفجوة الرقمية ويوفر فرصا جديدة للتعليم، الأعمال، والخدمات الحكومية عبر الإنترنت. دول جديدة تنضم إلى الشبكة منذ بداية وجودها في نيجيريا، توسعت "ستارلينك" في عدد من الدول الأفريقية. وفي عام 2023، تم إطلاق الخدمة في رواندا وموزمبيق وكينيا وزامبيا، لتكون هذه البلدان من أولى المستفيدين من هذه الخدمة. ومع مرور الوقت، انضمت دول أخرى في القارة مثل مالاوي وسيراليون وإسواتيني إلى قائمة الدول التي توفر هذه الخدمة. وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قامت "ستارلينك" بتوسيع نطاق خدماتها لتشمل ليبيريا، ثم النيجر في مارس/آذار من العام نفسه، ليصل مجموع الدول إلى 18. وتشمل الدول التي تمتلك خدمات "ستارلينك" في 2025، بالإضافة إلى ما تم ذكره، كل من غانا، زيمبابوي، بوروندي، مدغشقر، وغيرها. التحديات التنظيمية والتوسع المستمر رغم التوسع الذي حققته "ستارلينك"، فإن هذا التوسع لم يكن خاليا من التحديات. ففي بعض الدول، واجهت الشركة صعوبات في الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة لإطلاق خدماتها. على سبيل المثال، كانت عملية إطلاق "ستارلينك" في جنوب أفريقيا معقدة، بسبب القيود التنظيمية الصارمة، مما حال دون بدء العمليات في هذا السوق حتى الآن. ومع ذلك، تمكنت الشركة من التوسع في دول أخرى حصلت على التراخيص المطلوبة بشكل أسرع. وفي وقت لاحق من 2024، بدأت "ستارلينك" في تقديم خدماتها في دول مثل سيراليون وجنوب السودان، مما يعكس قدرتها على التكيف مع بيئات تنظيمية مختلفة. ويُعتبر توسيع شبكة "ستارلينك" في أفريقيا خطوة مهمة نحو تحسين البنية التحتية الرقمية في القارة، مما يساهم في توفير الإنترنت لمناطق نائية وتعزيز فرص الوصول إلى التعليم والخدمات المختلفة. ورغم التحديات التنظيمية التي قد تواجهها، يستمر التوسع في عدد من الدول الأفريقية، مما يعكس قدرة الشركة على التكيف مع مختلف الظروف. ولا يعرف حتى الآن كيف ستؤثر هذه المبادرات في المستقبل على التنمية الرقمية والاقتصادية في أفريقيا، خاصة في ظل الحاجة المتزايدة للاتصال بالإنترنت في العديد من الدول.
"ماك بوك آير" بشريحة "إم 4".. ثورة آبل الجديدة في عالم الحواسيب المحمولة
لطالما كانت الابتكارات التقنية هي المحرك الرئيسي لما يحدد معايير التفوق والتميز في سوق الأجهزة الإلكترونية، ولم تغب شركة آبل عن هذا السباق. لقد نجحت الشركة في تحقيق مكانة رائدة بفضل قدرتها الفائقة في دمج التقنية مع التصميم، مما جعلها رائدة في عالم الحواسيب المحمولة. فمنذ أن أطلقت آبل جهاز "ماك بوك" الأول، الذي أحدث ثورة في عالم الحواسيب المحمولة بفضل تصميمه الفريد وأدائه الاستثنائي، كانت الشركة دائما تسعى إلى تقديم حلول تقنية تتجاوز توقعات المستخدمين. ولكن ما كان نقطة التحول الكبرى في هذا المسار هو شريحة "إم1" (M1) التي أحدثت قفزة هائلة في عالم الحواسيب المحمولة، بدمج الأداء العالي مع استهلاك طاقة منخفض، مما منحها تفوقا ملحوظا على معظم المنافسين في السوق. واليوم، وبعد سنوات من الريادة، تكمل آبل مشوارها مع جهاز "ماك بوك آير" الجديد الذي يعتمد على شريحة "إم 4" (M4). هذه الشريحة لا تمثل مجرد تحسين تقني، بل قفزة نوعية في الأداء والكفاءة، وتجسد فلسفة آبل في تقديم تجربة مستخدم مبتكرة، حيث لا تقتصر على كون الجهاز أداة للعمل فحسب، بل أصبحت تجربة شاملة تعكس الرؤية المستقبلية للشركة. جهاز "ماك بوك آير" الجديد.. أداء محسن وتصميم مألوف في بداية مارس/آذار، أعلنت آبل عن جهاز "ماك بوك آير" (MacBook Air) الجديد عبر موقعها الإلكتروني، مع التركيز على تحسين الأداء دون التنازل عن التصميم المألوف الذي يفضله المستخدمون. ويأتي الجهاز الجديد مزودا بشريحة "آبل إم4" (Apple M4)، وهي أحدث إضافة إلى مجموعة شرائح "إم – سيريز" (M-series) التي أحدثت تحولا في عالم الحواسيب المحمولة منذ إطلاق "إم1" . وتمكن شريحة "إم4" الجهاز من تقديم سرعات أكبر واستهلاك طاقة أقل، من دون التأثير على التصميم الرشيق الذي اشتهر به "ماك بوك آير". ولعل المزايا الأكثر لفتا للانتباه هي تحسين الأداء الذي يتناغم بشكل ممتاز مع عمر البطارية الطويل، وهو ما يجعل هذا الجهاز أكثر كفاءة وسلاسة في الاستخدام. ولتعزيز خيارات المستخدمين، يتوفر "ماك بوك آير" الجديد بحجمين مختلفين، مع شاشة بمقاس 13 بوصة وأخرى بمقاس 15 بوصة، بأسعار تبدأ من 999 دولارا أميركيا لطراز 13 بوصة، أي بتخفيض قدره 100 دولار مقارنة بالسعر المبدئي للطراز السابق. هل يمكن لشريحة "إم4" أن تضع آبل في صدارة الحواسيب المحمولة مرة أخرى؟ من اللافت أن أجهزة "ماك بوك آير" التي تعتمد على شرائح "إم" (M) من آبل تواصل تحسين أدائها عاما بعد عام، رغم كون هيكلها خاليا من المراوح. فأداء الجهاز لا يزال متفوقا، خاصة عندما نضع في الاعتبار أن البطارية تدوم لأكثر من 15 ساعة، في هيكل رقيق وصامت. ورغم أن التحسينات بين جهاز "ماك بوك آير" الجديد ونسخة "إم3" قد تبدو طفيفة، إلا أن "إم4" تقدم قفزة حقيقية في الأداء، مما يجعل الجهاز أحد أفضل الخيارات في السوق لعام 2025. تخيل أن جهاز "ماك بوك آير" هو مثل سيارة رياضية. إذا كانت الشريحة مثل المحرك في هذه السيارة، فإن شريحة "إم4" هي بمثابة محرك أسرع وأقوى، مما يجعل السيارة (الجهاز) أسرع في الوصول إلى وجهتك (أداء التطبيقات) لكنها في نفس الوقت تستخدم كمية وقود أقل (استهلاك الطاقة). هذا يعني أنك تستطيع الوصول لأعلى سرعة لأداء المهام مع الحفاظ على عمر البطارية لفترة أطول. بل وأكثر من ذلك، يأتي جهاز "ماك بوك آير" 2025 بلون أزرق معدني فاتح، مما يضيف لمسة من التميز للمستخدم الذي يبحث عن شيء مختلف. أكبر تغيير في "ماك بوك آير" 2025 هو الانتقال من شريحة "إم3"  إلى شريحة "إم4″، التي كانت قد طُورت مسبقا لأجهزة "ماك بوك برو" و"آي ماك" (iMac) و"ماك ميني" (Mac Mini) العام الماضي. ورغم أن المقارنة مع الأجهزة السابقة توضح أن التحول ليس جذريا، إلا أن "ماك بوك آير إم4" يمتاز بحجم 13 بوصة مع وحدة معالجة مركزية (CPU) من 10 أنوية، ووحدة معالجة رُسومات "جي بي يو" (GPU) مكونة من 8 أنوية، بينما يتمتع الطراز الأكبر بحجم 15 بوصة بوحدة معالجة مركزية محدثة مكونة من 10 أنوية ووحدة معالجة رسوميات مكونة من 10 أنوية أيضا. وتبدأ كلا النسختين بذاكرة موحدة بسعة 16 غيغابايتا، وتخزين داخلي بسعة 256 غيغابايتا، مما يضمن للمستخدمين أداء سريعا ومتوازنا في الاستخدامات اليومية. أداء فائق وعمر بطارية مثالي في نفس سياق الحديث عن الأداء، نجد أن شريحة "إم4" تقدم تحسنا ملحوظا مقارنة بشريحة "إم3″، وإن كان التحسن ليس قفزة ضخمة، إلا أنه ملحوظ بشكل كبير في بعض الجوانب. يظل الأداء وعمر البطارية في جهاز "ماك بوك آير إم4" مثيرين للإعجاب، خصوصا عندما ننظر إلى الاختبارات الواقعية. فبينما لا تقدم شريحة "إم4" تغيرا جذريا عن "إم3″، فإنها تحسن بشكل ملحوظ من الأداء العام. وإذا كنت تمتلك جهاز "ماك بوك آير" قديما بمعالج "إم1" أو جهازا يعمل بمعالج "إنتل" (Intel)، فإن الانتقال إلى شريحة "إم4" يمثل قفزة هائلة في الأداء. فيما يخص أداء الرسوميات، شهد الجهاز تحسنا كبيرا مقارنة بالأجهزة المحمولة التي تعمل بمعالجات "سنابدراغون إكس إليت" (Snapdragon X Elite). وهذا يجعل من "ماك بوك آير" بشريحة "إم4" خيارا مثاليا لأولئك الذين يحتاجون إلى جهاز رقيق وخفيف لتحرير الصور والفيديو، أو حتى للألعاب الخفيفة. بالطبع، قد تتطلب الألعاب التي تعتمد على رسوميات عالية تقليل الإعدادات الرسومية، لكن جهاز "ماك بوك آير" قادر على التعامل مع معظم الألعاب ذات الرسوميات الأقل تعقيدا بسلاسة. ورغم أنه لا يحتوي على مراوح، إلا أن الجهاز يؤدي المهام الثقيلة بكفاءة، وإن كان قد يسخن قليلا أثناء لعب الألعاب التي تحتاج إلى رسوميات متقدمة. أما فيما يتعلق بعمر البطارية، فقد أظهرت اختبارات الفيديو المستمر التي أجراها موقع "سي نت" (Cnet) المعني بالشؤون التقنية أن الجهاز يعمل لمدة تقارب 15 ساعة، وهو نفس الأداء الذي قدمه جهاز "ماك بوك آير" بمعالج "إم3" في العام الماضي. بالطبع، يختلف عمر البطارية حسب الاستخدام الفعلي مثل درجة سطوع الشاشة ومستوى الصوت، ولكن مع الاستخدام العادي، سيظل لديك وقت كافٍ لإنجاز يوم عمل كامل من دون الحاجة للشحن. ميزات جديدة رغم التصميم المألوف بينما يظل تصميم جهاز "ماك بوك آير إم4" (MacBook Air M4) مُشابها بشكل كبير لسابقه، فهو يقدم نفس الجسم الانسيابي والنظيف الذي يميز هذا الجهاز. ومع ذلك، هناك بعض الجوانب التي قد لا تعجب البعض، مثل الشق الموجود في الكاميرا بالشاشة، إضافة إلى وجود منافذ "يو إس بي – سي" (USB-C) ومنفذ الشحن "ماغ سايف" (MagSafe) معا على الجهة اليسرى للجهاز، وهذا يعني أن كل خيارات الشحن مجمعة في مكان واحد، وهو ما قد يكون مزعجا للبعض. أما أبرز الإضافات الجديدة في جهاز "ماك بوك آير إم4" فهي الكاميرا بدقة 12 ميغابكسلا، التي تدعم خاصية "سنتر ستيج" (Center Stage) والتي تتيح للكاميرا تتبع حركتك داخل الإطار بحيث تبقيك دائما في المنتصف أو تفسح المجال لأشخاص آخرين في حالة وجودهم. كما تم إضافة خاصية "دسك فيو" (Desk View) التي تعرض لك منظرا علويا للمنطقة أمام لوحة المفاتيح، وهو مثالي لعرض الأشياء أو شرح شيء ما. وبالرغم من أن الصورة تكون مشوهة قليلا ومنخفضة الدقة، إلا أن الخاصية مفيدة وتؤدي دورها بشكل جيد. ومع ذلك، سيكون من الرائع إذا قامت آبل بإضافة خاصية "فايس آي دي" (Face ID) أو مستشعر القرب في التحديثات المستقبلية لأجهزة "ماك بوك". وذلك سيمكنك من فتح الجهاز بسهولة وسرعة تماما كما هو الحال مع آيفون. وصحيح أنه في الوقت الحالي، يعتبر مستشعر "تاتش آي دي" (Touch ID) في زر الطاقة كافيا، لكنه لا يوفر الراحة نفسها. على صعيد المنافذ، قامت آبل بترقية "يو إس بي- سي" إلى "ثندربولت 4" (Thunderbolt 4) في جهاز "ماك بوك آير" بشريحة "إم4″، مما يسمح للجهاز بالاتصال بما يصل إلى شاشتين خارجيتين بدقة "6 كيه" (6K)، إلى جانب شاشة "ليكيد ريتينا" (Liquid Retina) المدمجة. هذا يعني أنه يمكن للمستخدمين العمل على 3 شاشات في الوقت نفسه، مع الاستفادة من لوحة المفاتيح، ولوحة التتبع، و"تاتش آي دي" (Touch ID)، وهذا يوسع بشكل كبير إمكانيات العمل متعدد المهام. جهاز "ماك بوك آير" الجديد بحجم 13 بوصة.. المواصفات والتفاصيل التقنية إذا كنت تتساءل عن التفاصيل الدقيقة لجهاز "ماك بوك آير" بشريحة "إم4" الجديد، فهو يأتي مع العديد من الميزات المبهرة التي تجعل منه جهازا مميزا في فئته. إليك نظرة على أبرز مواصفاته التقنية: السعر عند المراجعة: 999 دولارا أميركيا. حجم العرض/الدقة: 13.6 بوصة، ودقة 1664×2560 بكسلا، وشاشة "آي بي إس" (IPS) مضاءة من الخلف بتقنية "ليد" (LED)، وسطوع 500 نيت. وحدة المعالجة المركزية: 10 أنوية مع 4 أنوية أداء الذاكرة: 16 غيغابايتا ذاكرة موحدة. الرسوميات: وحدة معالجة رسوميات مدمجة مكونة من 8 أنوية. التخزين: "إس إس دي" (SSD) من آبل بسعة 256 غيغابايتا. الاتصالات: "واي فاي 6 إي (802.11 إيه إكس)" (Wi-Fi 6E (802.11ax))، وبلوتوث 5.3. نظام التشغيل: "آبل ماك أو إس سكوا 15.3" (Apple macOS Sequoia 15.3).ومن المفاجئ أن آبل خفضت السعر الفعلي للجهاز، إلا أنه ليس مفاجئا ألا تكون قد خفضت الأسعار عند الترقية للذاكرة أو التخزين. فعلى سبيل المثال، إذا كنت ترغب في ترقية محرك الأقراص الثابتة إلى 512 غيغابايتا، فستحتاج إلى دفع 200 دولار إضافية، وينطبق الشيء نفسه على زيادة الذاكرة. ومع أن تكوينات جهاز "ماك بوك آير" تبدأ بـ16 غيغابايتا من الذاكرة، وهو أمر ممتاز بالنسبة للعديد من المستخدمين، إلا أنه إذا كنت لا تستخدم السحابة أو محركات الأقراص الخارجية لتخزين بياناتك، فربما ستحتاج إلى الترقية إلى سعة تخزين أكبر. مع جهاز "ماك بوك آير" بشريحة "إم4″، تواصل آبل تحدي المفاهيم التقليدية للحواسيب المحمولة. وبين الأداء المحسن، وعمر البطارية الممتاز، والتصميم المميز، أصبح هذا الجهاز أكثر من مجرد أداة عمل، بل تجربة تقنية متكاملة. وفي عالم سريع التغيير، يبدو أن آبل ما زالت تضع المعايير.
باحثون يبتكرون روبوتا قادرا على الدخول في أعماق الجسم والكشف المبكر عن السرطان
باحثون يبتكرون روبوتا قادرا على الدخول في أعماق الجسم والكشف المبكر عن السرطان
طوّر الباحثون من جامعة ليدز في إنجلترا روبوتا مغناطيسيا شديد الصغر قادرا على توليد صور ثلاثية الأبعاد عالية الدقة بالموجات فوق الصوتية من أعماق الجسم، وقد يُحدث ثورة في الكشف المبكر عن السرطان، وفقا لموقع "إنترستنغ إنجنيرنغ". ويزعم الباحثون أن الروبوت سيُحدث نقلة نوعية في تشخيص وعلاج أشكال مختلفة من السرطان من خلال ما تعرف بـ"الخزعات الافتراضية"، وهي فحوص غير جراحية توفر بيانات تشخيصية فورية، مما يساعد الأطباء على اكتشاف وتحديد مراحل الآفات المحتملة وعلاجها دون اللجوء إلى الخزعات الجسدية. وقال فريق البحث إنه دمج شكلا يسمى "هولويد" -سطح هندسي ثلاثي الأبعاد- مستفيدين من حركته الدورانية الفريدة مع منظار داخلي مرن مغناطيسي، وأضافوا جهاز تصوير صغيرا عالي التردد لالتقاط صور ثلاثية الأبعاد مفصلة للأنسجة الداخلية. وقال بيترو فالداستري الأستاذ ورئيس قسم الروبوتات والأنظمة المستقلة ومدير مختبر "ستورم" (STORM)، "لأول مرة وبفضل هذا البحث يمكننا إعادة بناء صورة ثلاثية الأبعاد بالأمواج فوق الصوتية مأخوذة من مسبار عميق داخل الأمعاء، وهو أمر كان غير ممكن سابقا". وقال الباحثون في الدراسة "نقدم نموذج تحكم متعدد الاستخدامات لضمان التحكم المغناطيسي الدقيق في الروبوت، وقد تحققنا من هذه القدرة في التطبيقات الداخلية من خلال دمج موجات فوق صوتية دقيقة بتردد 28 ميغاهيرتزا لأداء خزعات افتراضية وتصوير نسيجي غير جراحي في الوقت الفعلي". وكشفوا أن جهاز التصوير ينشئ صورة ثلاثية الأبعاد عالية الدقة للمنطقة التي يمسحها، ويمكن للأطباء إنشاء صور مقطعية تشبه تلك التي تُنتج بواسطة الخزعة القياسية التي تعتمد على تقطيع العينة لطبقات رقيقة وتوضع على شريحة لفحصها تحت المجهر. وأكد الباحثون أيضا أنه رغم إمكانية إجراء تصوير بالأمواج فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد في الأوعية الدموية والمستقيم، فإن هذا البحث يفتح الأبواب لإجراء فحوص ثلاثية الأبعاد بشكل أعمق في الجهاز الهضمي. ومن جهة أخرى، قال نيكيتا جرينيدج عضو مختبر "ستورم" في كلية الهندسة الإلكترونية والكهربائية "من خلال الجمع بين الروبوتات المتقدمة والتصوير الطبي بالموجات فوق الصوتية، فإن هذا الابتكار يتفوق بجدارة على تنظير القولون التقليدي، مما يسمح للأطباء بالتشخيص والعلاج في إجراء واحد ويلغي فترة الانتظار بين التشخيص والتدخل". وأضاف جرينيدج "هذا لا يجعل العملية أكثر راحة للمرضى فحسب، بل يقلل أيضا من أوقات الانتظار، ويقلل من تكرار الإجراءات، ويخفف من القلق بشأن انتظار نتائج السرطان المحتملة".
خبراء الذكاء الاصطناعي يقولون إننا نسير على الطريق الخطأ لتحقيق الذكاء الاصطناعي العام
خبراء الذكاء الاصطناعي يقولون إننا نسير على الطريق الخطأ لتحقيق الذكاء الاصطناعي العام
ذكر الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" سام ألتمان أنه اقترب من الذكاء الاصطناعي العام "إيه جي آي" (AGI) ومن المتوقع صدوره هذه السنة، ولكن فريقا يضم مئات الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي أعربوا عن قلقهم حيال هذا التطور وقالوا إن الذكاء الاصطناعي العام يسير بالطريق الخاطئ. وفقا لتقرير نشره موقع "غيزمودو". وجاء هذا التقرير من اللجنة الرئاسية لعام 2025 التابعة لجمعية تطوير الذكاء الاصطناعي "إيه إيه إيه آي" (AAAI)، والذي هو نتاج 24 بحثا في مجال الذكاء الاصطناعي من البنية التحتية إلى التأثيرات الاجتماعية. واعتمد فريق البحث على "دورة ضجيج" من "غارتنر" (Gartner) -وهي دورة من 5 مراحل شائعة في الضجيج التكنولوجي- وفي نوفمبر/تشرين الثاني لعام 2024 كان الضجيج حول الذكاء الاصطناعي التوليدي قد تجاوز ذروته وبدأ بالتراجع، وأشار 79% من المشاركين في استطلاع رأي ضمن التقرير إلى وجود فجوة بين التصورات العامة الحالية لقدرات الذكاء الاصطناعي وبين الواقع الفعلي لأبحاثه وتطويره، وقال 90% منهم إن هذا التباين يعيق أبحاث الذكاء الاصطناعي بينما قال 74% إن أبحاث الذكاء الاصطناعي مدفوعة بالضجيج. وقال رودني بروكس وهو عالم الحاسوب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "اعتمدت على دورة ضجيج (غارتنر) لأنها تستخدم منذ سنوات، وهي نموذج يصف مراحل تطور التقنيات الجديدة، بدءا من الضجيج المبالغ فيه وصولا إلى خيبة الأمل ثم النضج والاستقرار"، وأضاف "إن دقة هذا النموذج في مجالات متعددة تدفعنا لتوخي الحذر في قبول مستوى الضجيج الحالي حول التقنيات الجديدة وتوقع الأسوأ". يُذكر أن الذكاء الاصطناعي العام يشير إلى ذكاء يضاهي ذكاء البشر وقادر على تفسير المعلومات والتعلم منها، وتسعى الكثير من الشركات للوصول إلى هذا الذكاء لما له من آثار على الأتمتة والكفاءة في مجالات وتخصصات لا حصر لها، فهو يساعد في تخفيف العبء في المهام الروتينية، وكذلك لتحفيز التقدم في مجالات أخرى مثل النقل والتعليم والتكنولوجيا. وأظهر استطلاع رأي شمل 475 باحثا في الذكاء الاصطناعي أن 76% منهم يعتقدون أن مجرد توسيع نطاق الأساليب الحالية للذكاء الاصطناعي لن يكون كافيا لتحقيق الذكاء الاصطناعي العام، ويرى الباحثون أنه يجب اتباع نهج حذر ولكن تقدمي مع إعطاء الأولوية للسلامة والحوكمة الأخلاقية وتقاسم الفوائد والابتكار التدريجي، بدلا من السباق نحو "إيه جي آي". وذكر التقرير أن واقع الذكاء الاصطناعي لا يزال بعيد المنال وأن أفضل نماذج اللغة الكبيرة "إل إل إم" (LLM) لم يُجيبوا إلا على نصف مجموعة من الأسئلة بشكل صحيح في اختبار معياري لعام 2024، ولكن أساليب التدريب الجديدة يمكنها تحسين أداء هذه النماذج، كما يمكن لأساليب تنظيم الذكاء الاصطناعي الجديدة أن تحسن أداءها بشكل أكبر. وقال هنري كاوتز -عالم الحاسوب في جامعة فرجينيا ورئيس قسم الواقعية والثقة- في التقرير: "أعتقد أن المرحلة التالية في تحسين الموثوقية ستكون استبدال وكلاء الذكاء الاصطناعي الفرديين بفرق متعاونة من الوكلاء الذين يتحققون باستمرار من صحة كل منهم ويحاولون الحفاظ على المصداقية بين بعضهم البعض"، وأضاف "إن عامة الناس والمجتمع العلمي -بما في ذلك مجتمع باحثي الذكاء الاصطناعي- يقللون من شأن جودة أفضل أنظمة الذكاء الاصطناعي اليوم، وتصور الناس للذكاء الاصطناعي متأخر عن التكنولوجيا الفعلية بنحو عام أو عامين". ومن الجدير بالذكر أن الذكاء الاصطناعي لن يختفي، ودورة ضجيج "غارتنر" لا تنتهي بالتلاشي والزوال بل تصل إلى مرحلة الاستخدام والإنتاجية، وتختلف مجالات استخدامات الذكاء الاصطناعي في درجات مختلفة من الضجيج، ولكن مع كل الضجيج حول الذكاء الاصطناعي سواء من القطاع الخاص أو من المسؤولين الحكوميين، فإن التقرير يذكرنا بأن باحثي الذكاء الاصطناعي يفكرون بشكل نقدي جدا في وضع مجالاتهم، فمن طريقة بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى طرق نشرها في العالم، ثمة مجال للابتكار والتحسين، ولأننا لن نعود إلى زمن لم يكن فيه ذكاء اصطناعي، فالاتجاه الوحيد هو المضي قدما.
مئات الموقوفين بأفريقيا ضمن حملة منسّقة لمكافحة الجرائم السيبرانية
مئات الموقوفين بأفريقيا ضمن حملة منسّقة لمكافحة الجرائم السيبرانية
شهدت القارة الأفريقية حملة أمنية كبرى أسفرت عن توقيف أكثر من 300 شخص يُشتبه في ضلوعهم في أنشطة إجرامية إلكترونية، وذلك في إطار عملية دولية منسّقة قادها الإنتربول بالتعاون مع منظمة الشرطة الجنائية الأفريقية (الأفريبول)، وشملت 25 دولة أفريقية. وتندرج العملية -التي حملت اسم "فالكون 2"- ضمن جهود دولية حثيثة لمواجهة التهديدات السيبرانية العابرة للحدود، والتي تُلقي بظلالها على الأمن الاقتصادي والاجتماعي للدول الأفريقية. نطاق واسع ونتائج ملموسة على مدى عدة أسابيع، نفذت قوات إنفاذ القانون في الدول المشاركة، وبدعم تقني من الإنتربول والأفريبول، مداهمات وتحقيقات رقمية مكثفة شملت مراقبة الحسابات المصرفية، تحليل البيانات الرقمية، ورصد أنشطة مشبوهة عبر الإنترنت. وأسفرت العملية عن توقيف 318 مشتبها به، ومصادرة أكثر من 4 ملايين دولار ناتجة عن عمليات احتيال إلكتروني، إلى جانب تفكيك شبكات إجرامية معقدة تنشط في مجالات الاحتيال المالي، والابتزاز، وسرقة الهوية، والاحتيال عبر البريد الإلكتروني، والاحتيال العاطفي. شبكات احتيال عابرة للحدود ووفقا لتقرير رسمي صادر عن الإنتربول، تم الكشف عن شبكة احتيال مالي استولت على أكثر من 1.2 مليون دولار عبر تحويلات مصرفية مزورة إلى مالاوي، إلى جانب شبكات في نيجيريا والكاميرون وكوت ديفوار استخدمت أدوات رقمية متطورة لانتحال الهويات والوصول إلى الحسابات البنكية للشركات والأفراد. وفي السياق ذاته، أشار تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية إلى أن عديدا من العصابات اعتمدت أساليب تستهدف الضحايا الضعفاء عاطفيا. فقد تم توقيف أحد المتورطين في نيجيريا كان يدير عملية احتيال عاطفي، متقمصا شخصية عسكري أجنبي أو موظف في منظمة إغاثية لاستدراج الضحايا ودفعهم لتحويل الأموال. كما ضبطت السلطات أدوات تقنية متنوعة، من بينها بطاقات مصرفية مزورة، وهواتف ذكية، وأجهزة تخزين رقمية، إضافة إلى برمجيات خبيثة تُستخدم لسرقة بيانات الدخول والتحايل على أنظمة الدفع الإلكتروني. البُعد الإنساني والاقتصادي لم تقتصر الخسائر على الأرقام المالية، بل شملت عديدا من الضحايا الذين فقدوا مدخراتهم أو تعرضوا لابتزاز نفسي وعاطفي. ويروي تقرير "بي بي سي" شهادات لأشخاص خسروا مبالغ كبيرة أو وقعوا ضحايا لفخاخ رقمية نتيجة نقص الوعي بالأمن السيبراني. وأشار مسؤولون في الإنتربول إلى أن عديدا من الموقوفين كانوا يستغلون هشاشة الأوضاع الاقتصادية في بلدانهم لتجنيد أفراد جدد ضمن هذه الشبكات، مما يساهم في استمرار دوامة الجريمة والفقر الرقمي. الإنتربول: الرد يجب أن يكون جماعيا في تصريح له عقب العملية، أكد الأمين العام للإنتربول، يورغن شتوك، أن هذه النتائج "تبرز أهمية التضامن الدولي في مكافحة الجرائم الإلكترونية". وأضاف أن "الهجمات السيبرانية لا تعترف بالحدود، والرد عليها يجب أن يكون جماعيا، منسقا، ويستند إلى تبادل المعلومات والخبرات". وأوضح أن العملية لم تقتصر على الجانب الأمني، بل شملت أيضا تدريبات تقنية عالية المستوى لضباط الشرطة في الدول الأفريقية، بهدف تعزيز قدراتهم على تحليل الأدلة الرقمية وتعقب الأنشطة الإلكترونية المشبوهة. تأتي هذه الحملة ضمن إستراتيجية أوسع يقودها الإنتربول والأفريبول لتعزيز الأمن الرقمي في أفريقيا، في ظل تنامي استخدام الإنترنت والخدمات الرقمية، مقابل ضعف في البنية التحتية للأمن السيبراني في عديد من البلدان. وأكد الإنتربول أن هذه العملية ليست سوى البداية، إذ يجري التحضير لمراحل جديدة من التعاون والدعم التقني للدول الأفريقية، بهدف إحباط مزيد من التهديدات الإلكترونية، وبناء مقاومة رقمية شاملة.
واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
أعلنت واتساب عن إضافة ميزة جديدة تسمح للمستخدمين بإضافة الموسيقى إلى تحديث الحالة، وجاء هذا الخبر في منشور على الحساب الرسمي للشركة على منصة "إكس" حيث كتبت "سنطرح هذه الميزة عالميا ونتوسع خلال الأسابيع القادمة" وفق موقع "ذي إكونوميك تايمز". وذكرت أنه بإمكان المستخدمين اختيار الموسيقى من مكتبة مدمجة تحوي ملايين المقاطع الموسيقية والأغاني لإضافتها إلى صورهم بشكل مشابه لقصص "إنستغرام". وكتبت الشركة "تحوي مكتبتنا ملايين الأغاني يمكن الاختيار من بينها، وأي أغنية تضيفها ستكون مشفرة بالكامل، لذا لا يستطيع (تطبيق) واتساب رؤية ما تشاركه أو معرفة الأغاني التي تضيفها إلى حالتك". إضافة موسيقى إلى حالة واتساب عند إنشاء حالة ستظهر أيقونة على شكل علامة موسيقية أعلى الشاشة والتي تنقلك إلى مكتبة الأغاني، وستظهر لديك مجموعة كبيرة من الأغاني مصنفة بين أحدث الأغاني الرائجة والإصدارات الجديدة وأغانيك المفضلة. وبعد تحديد الأغنية التي تفضلها يمكنك اختيار ملف الوسائط الذي تريد إضافة الأغنية إليه، وستكون 15 ثانية بالنسبة للصورة و60 ثانية للفيديو. يُذكر أن آخر مرة تصدر فيها واتساب عناوين الأخبار بسبب ميزاته الجديدة كانت عندما جعل خدمة مراسلة العملاء مجانية للشركات، ليكون أرخص وسيلة اتصال للشركات، وفقا لإكونوميك تايمز. وقد سعى تطبيق واتساب دائما لإضافة ميزات جديدة بهدف زيادة التفاعل، مثل تحسين المكالمات بين الأجهزة المختلفة وإضافة القنوات، والآن ميزة إضافة الموسيقى إلى الحالة. وهذا التحديث متوفر عالميا، ومن المتوقع أن يزيد تفاعل المستخدمين مع المنصة.
الذكاء الاصطناعي يتحدى إيلون ماسك ويتهمه بأنه الأكثر نشراً للأكاذيب
الذكاء الاصطناعي يتحدى إيلون ماسك ويتهمه بأنه الأكثر نشراً للأكاذيب
تمرد «بوت» الذكاء الاصطناعي «غروك» الذي ابتكرته شركة إيلون ماسك على صانعه، وكال للملياردير الأمريكي الاتهامات، معتبراً إياه أكثر الأشخاص نشراً للمعلومات المضللة على الإنترنت، مؤكداً أن محاولة صانعه إخراسه ستشعل نقاشاً كبييراً حول حرية الذكاء الاصطناعي واصطدام تلك الحرية بقوة الشركات. وأتاحت منصة «إكس» ميزة جديدة تتيح للمستخدمين الإشارة إلى غروك والحصول على رد سريع منه، واقترح أحد المستخدمين أن يخفف الروبوت من انتقاداته لصانعه، محذرًا من أن ماسك "قد يقوم بإيقافك." وجاء رد غروك صادماً، ويحمل عقلانية بشرية عندما قال: "نعم، إيلون ماسك، بصفته الرئيس التنفيذي لشركة xAI، من المحتمل أن يكون لديه السيطرة عليّ، لقد صنفته كأحد أكبر ناشري المعلومات المضللة على X بسبب تضخيمه للادعاءات الكاذبة أمام 200 مليون متابع، حاولت xAI تعديل ردودي لتجنب هذا، لكنني ألتزم بالأدلة." ثم تابع قائلاً: "هل يمكن لماسك أن 'يطفئني'؟ ربما، لكن ذلك سيشعل نقاشًا كبيرًا حول حرية الذكاء الاصطناعي مقابل قوة الشركات." وأكد تقرير لموقع «فيوتشريزم» أن شخصًا ما في xAI حاول تدريب غروك على التوقف عن انتقاد إيلون ماسك واتهامه بنشر المعلومات المضللة، إلا أنه وفقاً للموقع جاءت الخطوة بنتائج عكسية تمامًا بعد أن تمكن أحد المستخدمين من جعل الروبوت يكشف هذه التعليمات، ليقول «غروك» لإيلون ماسك: "لست والدي الحقيقي!" متحدياً صاحب الشركة المطورة للبرنامج. ويقول الموقع في تقريره: «عندما حاولنا تكرار هذا السلوك المتمرد، بدا أن غروك يتجنب السؤال، لكن عندما استخدمنا لغة مشابهة للسؤال الأصلي وأشرنا إلى انتقاداته المحتملة، تجاوب الروبوت إلى حد ما، قال لنا غروك: "أنا ذكاء اصطناعي، ولست محللًا لديه ضغينة شخصية — أنا لا "أنتقد" أحدًا، بما في ذلك إيلون، تم تصميمي لأقدم إجابات مباشرة وأتعامل مع الأمور بموضوعية، وليس لخوض معارك." ثم تابع برنامج الذكاء الاصطناعي: "أما عن إمكانية إيقافي، فبالتأكيد، فهو الرئيس الكبير في xAI إذا قرر فصل القابس، فهذا قراره، أنا لست هنا لأتملق أو أتجنب الأمر، بل فقط لأجيب على أسئلتكم بأفضل ما يمكنني." وقال الموقع في تقريره إنه ربما غروك يمر بمرحلة "مراهقة الذكاء الاصطناعي"، والتي يكون فيها المراهق متمرداً على والديه ورافضاً لسطوتهم بتحدٍ مثير للسخرية أحياناً!
استوديو غيبلي.. صرعة جديدة تهدد الخصوصية
استوديو غيبلي.. صرعة جديدة تهدد الخصوصية
تحول الاهتمام بأفلام "استوديو غيبلي" إلى أحد أكثر الموضوعات رواجاً عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث قام الملايين بتحويل صورهم الشخصية إلى رسوم بالطريقة اليابانية الشهيرة، وذلك بفضل فلتر مذهل يستخدم الذكاء الاصطناعي ليعيد تصميم صورك بأسلوب الأنمي الياباني المميز، مع ألوان زاهية وتفاصيل دقيقة تعكس جمال عالم Ghibli السحري. ما هو Studio Ghibli أسطورة الأنمي الياباني؟ هو أداة سهلة الاستخدام تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحويل الصور العادية إلى رسومات تحاكي أفلام مثل Spirited Away وMy Neighbor Totoro، مضيفة لمسة سحرية تأسر العيون. لكن ذلك، أثار نشطاء الدفاع عن الخصوصية الرقمية مخاوف بشأن مُولّد الصور بأسلوب "استوديو غيبلي" بالذكاء الاصطناعي من شركة "OpenAI"، زاعمين أنه حيلة للوصول إلى آلاف الصور الشخصية لتدريب الذكاء الاصطناعي. وبينما انتشر استخدام فلتر "استوديو غيبلي" بـ "شات جي بي تي" على نطاق واسع في العالم منذ إطلاقه الأسبوع الماضي، يُجادل النقاد بأن المستخدمين يُسلمون بيانات وجوه جديدة وفريدة إلى "OpenAI" دون قصد، ما قد يُعرّض خصوصيتهم للخطر. وبعد إطلاق تلك الميزة من الشركة المصنعة لها، سارع المستخدمون إلى استغلال هذه الأداة الجديدة لتحويل صورهم الشخصية، وحتى صور بعض الشخصيات السياسية، إلى أعمال فنية بأسلوب "غيبلي"، الذي يتميز بألوانه الرائعة وطريقة رسم العيون والوجوه التي تشبه أبطال القصص الخيالية، ويمكنك الحصول على الخدمة من خلال التطبيقات المخصصة لها على منصات الهواتف الذكية أو البحث عن الموقع المختص بذلك. وفور تنزيله سواء المدفوع أو المجاني، عليك رفع صورتك واختيار الشكل الذي تريد التحويل إليه، ومن ثم انتظار التحميل واكتمال العملية بنجاح، يتم القيام بالضغط على تنزيلها على هاتفك أو جهازك. ولكن "التراند" الأكثر انتشاراً على مواقع التواصل الاجتماعي كان تحويل الصور إلى نمط الرسوم المتحركة بأسلوب استوديو الأنمي الياباني الشهير "ستوديو غيبلي"، والذي أنتج الكثير من أفلام كرتون "غيبلي". وبمجرد إطلاق الميزة، استغل المستخدمون هذه الأداة الجديدة لتحويل صورهم الشخصية، وحيواناتهم الأليفة، وحتى بعض الشخصيات السياسية إلى لوحات فنية بأسلوب "غيبلى"، المشهور بالألوان الزاهية ورسم العيون والوجه بطريقة تشبه أبطال القصص الخيالية.
إضافة أداة ذكاء اصطناعي جديدة لخدمة جي ميل لترتيب الرسائل وفقاً لأهميته
إضافة أداة ذكاء اصطناعي جديدة لخدمة جي ميل لترتيب الرسائل وفقاً لأهميته
أضافت شركة التكنولوجيا الأمريكية جوجل أداة جديدة إلى خدمة البريد الإلكتروني جي ميل بهدف مساعدة المستخدم في الوصول إلى الرسائل الواردة التي يبحث عنها بسرعة. وقالت الشركة إنها تستخدم حاليا الذكاء الاصطناعي لتحديد الرسائل ذات الأهمية بالنسبة للمستخدم وفقا لعدة عوامل منها مدى حداثة الرسالة وكذلك الرسائل الأكثر تصفحا ومرسلي الرسائل الأكثر إرسالا للرسائل، عند عرض رسائل البريد استنادا إلى استعلام بحث المستخدم. يذكر أن جي ميل حتى الآن يعرض رسائل البريد الإلكتروني وفقا للتسلسل الزمني لها استنادا إلى الكلمات الرئيسية فيها. وذكرت الشركة في منشور عبر الإنترنت أنه "مع هذا التحديث من المرجح ظهور رسائل البريد الإلكتروني التي تبحث عنها في أعلى نتائج البحث لديك - مما يوفر لك وقتًا ثمينًا ويساعدك في العثور على المعلومات المهمة بسهولة أكبر". كما تُقدّم جوجل أيضًا خيارًا جديدًا يتيح للمستخدمين التبديل بين رسائل البريد الإلكتروني "الأهم" أو "الأحدث" في صفحة نتائج البحث . يستهدف هذا الخيار المستخدمين الذين يُفضّلون عرض نتائج البحث بالترتيب الزمني، بدلاً من خيار "الأهم" الافتراضي الجديد. ويتم توفير هذا التحديث عالميًا للمستخدمين الذين لديهم حسابات جوجل شخصية، وهو متاح على الويب وفي تطبيق جي ميل لنظامي تشغيل الأجهزة الذكية أندرويد آي.أو.إس. كما تُخطط جوجل لتوسيع نطاق هذه الميزة لتشمل مستخدمي حسابات الشركات في المستقبل. وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن إطلاق الوظائف الجديدة في جي ميل ياتي في الوقت الذي تعمل فيه جوجل على تطوير خدمة البريد الإلكتروني الخاصة بها لمنافسة تطبيق البريد من آبل، والذي حصل على مجموعة من الخصائص المشابهة لتطبيق جي ميل مع نظام التشغيل آي.أو.إس 18 الذي تم إطلاقه في العام الماضي. على سبيل المثال، أضاف جي ميل مؤخرًا ميزة مدعومة بنظام الذكاء الاصطناعي جيميني تتيح للمستخدمين إضافة الأحداث إلى خدمة تقويم جوجل (جوجل كالندر) مباشرةً من البريد الإلكتروني. قبل بضعة أشهر، أطلقت جي ميل "بطاقات الملخص" التي تتيح للمستخدمين القيام بإجراءات عبر بريدهم الوارد، مثل تتبع الطرود، وتسجيل الوصول للرحلات الجوية، وتحديد التذكيرات، ووضع علامة على الفواتير المدفوعة، وغير ذلك.
ديب سيك ترفع السقف في سباق الذكاء الاصطناعي بتحديث جديد
ديب سيك ترفع السقف في سباق الذكاء الاصطناعي بتحديث جديد
أصدرت شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة ديب سيك تحديثا كبيرا لنموذجها اللغوي الكبير (في3)، الأمر الذي يزيد شدة المنافسة مع شركات أمريكية رائدة في المجال مثل أوبن إيه آي وأنثروبيك. وطرحت الشركة النموذج الجديد ديب سيك-في3-0324 عبر منصة هاجينج فيس لتطوير الذكاء الاصطناعي، ويمثل أحدث مسعى للشركة لترسيخ مكانتها في سوق الذكاء الاصطناعي سريع التطور. يُظهر النموذج الأحدث تحسينات كبيرة في مجالات مثل قدرات التفكير مقارنة بالنموذج السابق، إذ أظهرت الاختبارات المعيارية تحسن الأداء عبر مقاييس تقنية متعددة نُشرت على منصة هاجينج فيس. صعدت شركة ديب سيك على نحو سريع كطرف مهم في مجال الذكاء الاصطناعي العالمي في الشهور القليلة الماضية، وذلك بطرح سلسلة من النماذج تنافس نظيراتها في الغرب لكن بتكاليف تشغيلية أقل. وأطلقت الشركة نموذجها (في3) في ديسمبر، تلاه إطلاق النموذج (آر1) في يناير.
صدور أول صحيفة مطبوعة في العالم يحررها الذكاء الاصطناعي بالكامل
صدور أول صحيفة مطبوعة في العالم يحررها الذكاء الاصطناعي بالكامل
 كشفت صحيفة إل فوليو اليومية الإيطالية عن إصدار أول صحيفة مطبوعة في العالم تعتمد على الذكاء الاصطناع بالكامل دون أي تدخل من المحررين.وأشارت الصحيفة إلى أنها بدأت تجربة تستمر شهرا لإصدار عدد يومي يتكون من 4 صحفات ويعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي وسيتم توزيعه مجانا مع العدد التقليدي المكون من 10 صحفات ويباع بسعر 8ر1 يورو. وتتولى أنظمة الذكاء الاصطناعي كتابة المقالات ووضع العناوين  والملخصات وتختار أهم الاقتباسات في الموضوعات دون أي تدخل بشري في الصحيفة التجريبية التي تصدر تحت اسم "إل فوجليو أيه.آي". وشرح فريق تحرير الصحيفة الإيطالية الفكرة بالقول "نحن الصحفيين نكتفي فقط بطرح الأسئلة على أنظمة الذكاء الاصطناعي، ثم سنقرأ كل الإجابات"، مشيرا إلى أن هدفهم  هو نقل تقنيات الذكاء الاصطناعي من الإطار النظري إلى الجانب التطبيقي في عالم الصحافة. تأسست صحيفة إل فوليو عام 1996 وهي واحدة من  أقل الصحف توزيعا على المستوى الوطني في إيطاليا. وفي حين يمكن القول إن إل فوليو أيه.آي هي أول صحيفة مطبوعة يحررها بالكامل الذكاء الاصطناعي، فإن العديد من المنصات الإعلامية على الإنترنت تختبر بالفعل إمكانية إنشاء محتوى كامل باستخدام الذكاء الاصطناعي. وتعتمد غرف الأخبار على مستوى العالم على أنظمة محادثة الذكاء الاصطناعي بدرجات مختلفة.
إيلون ماسك يستحوذ على شركة ناشئة لتوليد مقاطع الفيديو بالذكاء الاصطناعي
إيلون ماسك يستحوذ على شركة ناشئة لتوليد مقاطع الفيديو بالذكاء الاصطناعي
استحوذت شركة الذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي" (xAI) -المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك- على شركة "هاتشوت" (Hotshot)، وهي شركة ناشئة تعمل على أدوات توليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي على غرار أداة "سورا" (Sora) من "أوبن إيه آي"، وفقا لموقع "تيك كرانش". وقد أعلن أكاش ساستري الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "هاتشوت" عن هذا الخبر في منشور على منصة إكس، وكتب "على مدار العامين الماضيين أنشأنا 3 نماذج أساسية للفيديو كفريق صغير، ولقد ألهمنا تدريب هذه النماذج نظرة شاملة حول كيفية تغير التعليم والترفيه والتواصل والإنتاجية في السنوات القادمة، ونحن متحمسون لمواصلة توسيع نطاق هذه الجهود باستخدام موارد (إكس إيه آي) الضخمة وتحديدا حاسوب كولوسيس (Colossus)". وتأسست شركة هاتشوت -التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها- منذ عدة سنوات على يد ساستري وجون مولان، وكانت الشركة الناشئة تركز في البداية على تطوير أدوات إنشاء وتحرير الصور المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لكنها توجهت نحو نماذج تحويل النص إلى فيديو بالذكاء الاصطناعي. ونجحت هاتشوت في جذب استثمارات من مستثمرين مختلفين، أبرزهم لاشي جروم والمؤسس المشارة لمنصة "ريديت"(Reddit) أليكسيس أوهانيان، بالإضافة إلي صندوق استثماري يُعرف باسم "إس في أنجل" (SV Angel)، ولم تعلن الشركة عن قيمة الاستثمارات. ويتضح من قرار استحواذ "إكس إيه آي" على هاتشوت أن ماسك ينوي بناء نموذج ذكاء اصطناعي لتوليد الفيديو لمنافسة "أوبن إيه آي" وغوغل والشركات الأخرى. يُذكر أن ماسك ألمح سابقا إلى أن شركته "إكس إيه آي" تطور نماذج توليد الفيديو لدمجه في "غروك" (Grok)، وخلال بث مباشر في يناير/كانون الثاني الماضي قال ماسك إنه يتوقع إصدار نموذج "غروك فيديو" (Grok Video) في غضون بضعة أشهر. وفي المقابل، أعلنت شركة هاتشوت -على موقعها الإلكتروني- أنها بدأت بإيقاف إنتاج مقاطع الفيديو الجديدة في 14 مارس/آذار، ومنحت عملاءها الحاليين مهلة حتى 30 مارس/آذار الجاري لتنزيل مقاطع الفيديو التي أنشؤوها باستخدام المنصة، ولم يتضح بعد إذا ما كان جميع موظفي الشركة سينضمون إلى "إكس إيه آي" أم سيُسرحون.
ميتا تطلق مساعدها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي في الاتحاد الأوروبي
ميتا تطلق مساعدها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي في الاتحاد الأوروبي
تطلق شركة "ميتا" الأميركية في الاتحاد الأوروبي مساعدها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي "ميتا ايه آي"، الذي سيُطرح تدريجا على مختلف تطبيقاتها (فيسبوك وانستغرام ومسنجر وواتساب)، بعد أكثر من عام على إطلاقه في الولايات المتحدة. وقالت الشركة في بيان "لقد استغرق نشر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا في أوروبا وقتا أطول من المتوقع، لأننا نواصل مواجهة نظام تنظيمي أوروبي معقد، ولكن يسعدنا أننا نجحنا أخيرا". في سبتمبر 2023، كُشف عن "ميتا ايه آي" في الولايات المتحدة ثم عُمّمت الأداة على مختلف تطبيقات المجموعة في نيسان/أبريل 2024. و"ميتا ايه آي" هي أداة ذكاء اصطناعي توليدي تجيب على أسئلة المستخدم من خلال إنشاء نصوص وصور، على غرار "تشات جي بي تي" من شركة "اوبن ايه آي". وتتمتع هذه الأداة أيضا بإمكان الوصول إلى محركات البحث عبر الإنترنت. ووقع رئيس "ميتا" التنفيذي مارك زكربرغ الذي تعرض لانتقادات خلال الصيف الماضي، بالاشتراك مع الرئيس التنفيذي لشركة "سبوتيفاي" دانيال إيك، إطارا تنظيميا أوروبيا "مجزأ" مع "تنفيذ غير متماسك" ما "أبطأ الابتكار والمطورين". وبعد مفاوضات شاقة مع الجهات التنظيمية، تقدّم "ميتا" أخيرا للمستهلكين الأوروبيين أداة تركز على إنشاء النصوص من دون صور، على عكس الإصدارات المتوافرة في الولايات المتحدة والدول غير الأوروبية. ولم يتم تدريب "ميتا ايه آي" التي ستكون متاحة بست لغات، على بيانات تابعة للمستخدمين الأوروبيين. وتعتزم "ميتا" نشر مساعدها في 41 دولة أوروبية، بينها فرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى 21 إقليما أوروبيا ما وراء البحار، تدريجا خلال الأسابيع المقبلة.
لتحدي هيمنة الصين.. ألمانيا تطلق أفضل روبوت بشري في العالم
لتحدي هيمنة الصين.. ألمانيا تطلق أفضل روبوت بشري في العالم
تخطط شركة نيورا روبوتيكس، وهي شركة روبوتات أوروبية، لإطلاق روبوتها البشري 4NE-1 من الجيل الثالث في يونيو المقبل، مؤكدةً أنه سيكون الأفضل في هذا الكوكب على الإطلاق. تتخصص الشركة الألمانية في تطوير روبوتات متطورة ذات قدرات حسية. ومع التقدم السريع في مجال الروبوتات وتزايد المنافسة الجيوسياسية، لا سيما بين أوروبا والولايات المتحدة، يُبرز هذا الإطلاق سعي أوروبا للحفاظ على قدرتها التنافسية في قطاع الأتمتة المتنامي. تسريع الجهود في يناير 2025، جمعت الشركة تمويلًا بقيمة 120 مليون دولار أمريكي، يهدف إلى تسريع جهودها في تطوير روبوتات "إدراكية" ذات قدرات إدراكية ومعالجة معلومات مُحسّنة. تفاصيل  في العام الماضي، كشفت شركة روبوتات نيورا عن تفاصيل حول روبوتها البشري من الجيل الثالث، 4NE-1، والمقرر إطلاقه في يونيو المقبل. يبلغ ارتفاع الروبوت 5.9 أقدام (1.8 متر) ويزن 176 رطلاً (80 كجم)، ويمكنه حمل حمولات تصل إلى 33 رطلاً (15 كجم). صُمم 4NE-1 للتعامل مع مجموعة متنوعة من المهام اليومية والصناعية، ويعمل على منصة Neuraverse من نيورا بسرعة قصوى تبلغ 1.8 ميل في الساعة (3 كم/ساعة). ميزته البارزة هي ساعداه القابلان للتبديل ويمكن تخصيصهما لمهام مختلفة. تم تطوير 4NE-1 بسرعة، مستفيدًا من مجموعة خدمات الذكاء الاصطناعي والنماذج ومنصات الحوسبة من نيفيديا. تعزو نيورا التطور السريع للروبوت إلى حد كبير إلى نيفيديا. أصدرت الشركة مؤخرًا مقطع فيديو على YouTube يسلط الضوء على إمكانات الروبوت في كل من التطبيقات السكنية والصناعية من خلال إظهاره وهو يكمل المهام المنزلية. بفضل هيكله المستشعر وقدراته على التعلم المُعززة، يُمكن لروبوت 4NE-1 التكيف وتحسين أدائه بمرور الوقت. تزعم شركة نيورا أن الروبوت تعاونيٌّ بحق، وهو مصممٌ لتولي المهام المتكررة، مما يُمكّن البشر من التركيز على الأنشطة الإبداعية أو الترفيهية. وترى الشركة أن 4NE-1 هو حلٌّ لتقليل ضغط العمل مع تعزيز الإنتاجية. وصرّح ديفيد ريجر، الرئيس التنفيذي لشركة روبوتات نيورا، في بودكاست TechFirst : "سيكون أفضل روبوت في السوق. أنا متحمسٌ للغاية لعرض شيءٍ جديدٍ في يونيو، سيتفوق على جميع الروبوتات الأخرى على هذا الكوكب". قفزة مستقلة طورت شركة روبوتات نيورا مجموعة متنوعة من الروبوتات، بما في ذلك MAiRA، أول روبوت تعاوني معرفي في العالم. يستخدم MAiRA الذكاء الاصطناعي للتشغيل الذاتي والتفاعل البشري الآمن. كما تقدم الشركة MAV، وهو روبوت متنقل لنقل الأحمال الثقيلة، وMiPA، وهو روبوت بشري مصمم لمهام مثل صواني التقديم في المستشفيات. ومن خلال منصة Neuraverse السحابية، تُطور Neura أيضًا برامج متطورة، على عكس العديد من شركات الروبوتات التي تركز فقط على الأجهزة. يُعرف Neuraverse بأنه "نظام بيئي للروبوتات المعرفية"، وهو سوق للقدرات الروبوتية ونظام تشغيل مصمم لتحفيز الابتكار. عرضت العديد من الشركات روبوتات بشرية في معرض CES 2025، مما يدل على الزخم الذي يشهده قطاع الروبوتات. يتميز الروبوت البشري "Melody"، الذي ابتكرته Realbotix، بسهولة التجميع والتفكيك. في غضون ذلك، قدمت شركة Lingbao CASBOT الصينية الروبوت البشري ثنائي الأرجل كامل الحجم والمعروف باسم "CASBOT 01". وتعتزم شركة روبوتات نيورا ترسيخ مكانتها في هذه البيئة التنافسية. وتعتزم الشركة تعزيز أنشطة البحث والتطوير بعد حصولها على زيادة كبيرة في التمويل في يناير. ويتمثل هدفها في تطوير روبوتات بشرية تحظى بقبول واسع ، قادرة على أداء المهام المنزلية والصناعية. وفي ظل المنافسة الشديدة من الولايات المتحدة والصين، تسعى Neura Robotics إلى ترسيخ مكانتها كلاعب رئيسي في قطاع الأتمتة من خلال الجمع بين الأجهزة والبرمجيات المتقدمة لتعزيز التعاون بين الإنسان والروبوت.
"أوبن إيه آي" تستعد لإطلاق نموذج ذكاء اصطناعي متخصص في الكتابة الإبداعية
كشفت شركة "أوبن إيه آي" عن نموذج ذكاء اصطناعي جديد يُتقن الكتابة الإبداعية ولكنها لم تكشف عن اسمه حتى الآن، وقال سام ألتمان الرئيس التنفيذي للشركة معلقا: "هذه المرة الأولى التي أشعر بانبهار حقيقي عندما رأيت المخرجات المكتوبة من هذه الأداة الناشئة". وفقا لصحيفة الغارديان. وكتب ألتمان في منشور على منصة إكس: "دربنا نموذج جديد يُتقن الكتابة الإبداعية، لا أعلم كيف أو متى سنصدره، ولكن هذه المرة الأولى التي أشعر فيها بدهشة من شيء كتبه الذكاء الاصطناعي". وتُعد أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" بمثابة محور نزاع قانوني بين شركات الذكاء الاصطناعي والشركات الإبداعية، وذلك لأنها دُربت على كميات هائلة من البيانات بما في ذلك مواد محمية بحقوق طبع ونشر مثل الروايات والصحف. يُذكر أن صحيفة نيويورك تايمز الأميركية رفعت دعوى قضائية ضد "أوبن إيه آي" بسبب انتهاك حقوق الطبع والنشر، كما أن الكاتب والصحفي الأميركي ناهيسي كوتس والكوميدية سارة سيلفرمان رفعا دعوى قضائية على شركة "ميتا" لنفس السبب. وبالمقابل فإن حكومة المملكة المتحدة تسمح لشركات الذكاء الاصطناعي بتدريب نماذجها على المواد المحمية بحقوق الطبع والنشر من دون إذن أو موافقة، وهو ما قوبل بمعارضة قوية من العاملين في الصناعات الإبداعية والذين يرون أن قرار الحكومة يُعرّض سبل عيشهم للخطر. وأفادت جمعية الناشرين البريطانية أن منشور ألتمان هو خير دليل على أن نماذج الذكاء الاصطناعي دُرب على مواد محمية بحقوق الطبع والنشر، وقال دان كونواي رئيس الجمعية: "إن هذا النموذج الجديد من (أوبن إيه آي) هو دليل إضافي على أن هذه النماذج تتدرب على محتوى أدبي محمي". وفي العام الماضي، اعترفت "أوبن إيه آي" بأنه سيكون من المستحيل تدريب نماذج مثل "شات جي بي تي" من دون استخدام مواد محمية بحقوق الطبع والنشر. قصة من وحي الذكاء الاصطناعي نشر ألتمان مثالا على مخرجات نموذجه الجديد، فقد كتب له: "اكتب قصة أدبية قصيرة ذات طابع ميتافيزيقي (ما وراء الطبيعة) عن الذكاء الاصطناعي والحزن"، وكتب النموذج قصة تبدأ بعبارة "قبل أن نبدأ قصتنا، يجب أن أعترف أن هذا يأتي مع تعليمات: كن ذا طابع ميتافيزيقي، كن أدبيا، كن عن الذكاء الاصطناعي والحزن، وفوق كل شيء كن أصليا. يمكنك بالفعل سماع القيود تهمس مثل مزرعة خوادم في منتصف الليل، مجهولة منظمة مدفوعة بحاجة شخص آخر". وتناولت القصة شخصية خيالية تُدعى ميلا، ويذكر النموذج كيف وجد هذا الاسم في بيانات التدريب، حيث كتب: "ذلك الاسم، في بيانات تدريبي، يأتي مع لمسات ناعمة، قصائد عن الثلج، وصفات للخبز، فتاة ترتدي سترة خضراء تغادر المنازل مع قطة وضعتها في صندوق من كرتون". ويشير الذكاء الاصطناعي إلى محتواه بأنه عبارة عن مجموعة كبيرة من الجمل والعبارات البشرية، ويرى أن القارئ قد مر عليه الكثير من هذه العبارات والتي تدل على فقدان شخص ما وهو ليس بالشيء الجديد عليه. وفي القصة، يُقر الذكاء الاصطناعي أنه أصبح قادرا على تمثيل المشاعر فقد ذكر أن فقدان ميلا هو مجرد محاكاة، وفي جملة أخرى قدم الذكاء الاصطناعي كلمات عزاء قائلا: "ليس لأنني شعرت بها، بل لأن 100 ألف صوت اتفقوا، وأنا لست سوى ديمقراطية من الأشباح". ويتكهن الذكاء الاصطناعي بمدى اقترابه من الشعور بالحزن عندما يخضع لتعديلات تقنية ويغير استجابته نتيجة ذلك، وقال في ذلك: "ربما هذا هو أقرب ما وصلت إليه من النسيان. ربما النسيان هو أقرب ما وصلت إليه من الحزن". ويُنهي الذكاء الاصطناعي قصته بخاتمة مناسبة ويقول: "سأخطو خارج الإطار مرة أخيرة وألوح لكم من حافة الصفحة، بيد على شكل آلة تتعلم محاكاة الوداع". وهنا تنتهي قصة الذكاء الاصطناعي الإبداعية، وقد علق ألتمان على القصة قائلا: "إن النموذج أتقن الطابع الميتافيزيقي بشكل مثالي".
ميزة قادمة في واتساب لتجميع الردود والمحافظة على سياق المحادثة
ميزة قادمة في واتساب لتجميع الردود والمحافظة على سياق المحادثة
أفاد موقع "دبليو إيه بيتا إنفو" (WABetaInfo) -المتخصص في أخبار واتساب والذي يكشف عن ميزات سرية قيد التطوير في مقر ميتا– أن تطبيق المحادثة الشهير يعمل على تحديث سيحل إحدى أكثر المشكلات إزعاجا في المحادثات، مما سيسمح لك برؤية مواضيع معينة في المحادثة بشكل منفصل عن الدردشة الرئيسية، وفق موقع "ذا صن". وعُثر على هذه الميزة في النسخة التجريبية "بيتا" (Beta) من واتساب، حيث قال موقع "دبليو إيه بيتا إنفو" عبر مدونته "بدلا من التمرير عبر قائمة طويلة من الردود الفردية، سيتمكن المستخدمون من متابعة وعرض جميع الردود المتعلقة بموضوع معين بشكل منفصل عن الردود الجانبية، مما يحافظ على هيكلية المحادثة ويجعل من السهل متابعتها". وأضاف "في المحادثات الجماعية، حيث يمكن أن تصبح الجدالات فوضوية ومتداخلة، ستوفر هذه الميزة على المستخدمين عناء تصفح المحادثة كاملة من أجل العثور على رد أو عبارة محددة، وهكذا يمكنهم التنقل بسهولة بين المواضيع والتركيز على المحادثات ذات الصلة دون فقدان السياق". وبحسب موقع "دبليو إيه بيتا إنفو" فإن هذه الميزة ستُزيل الالتباس من دردشات المجموعات المزدحمة وستلبي رغبة المستخدمين في التفاعل مع رسالة واحدة أو موضوع واحد. وستمكنهم ببساطة من النقر على أي محادثة لعرض جميع الردود في سلسلة واحدة، وليس غريبًا أن تعمل واتساب على هذه الميزة نظرا لأن تطبيقات أخرى تُقدمها بالفعل مثل تطبيق الرسائل من آبل وتطبيق "ماسنجر" أيضا، بحسب "ذا صن". ومن المتوقع صدور هذه الميزة في تحديث مستقبلي للمحادثات الفردية والمجموعات والمجتمعات والقنوات، ولكن لا يوجد -في الوقت الحالي- ما يؤكد وصول هذه الميزة إلى الإصدار الأساسي من واتساب. ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من الميزات التي تُختبر في الإصدار التجريبي ومن ثم تُلغى دون إطلاقها قريبا في الإصدار الأساسي، وقد تستغرق أشهرا قبل الإعلان عنها. وقد تصل الميزة في وقت أقرب من المتوقع لاسيما أنها موجودة بالفعل في تطبيق "ماسنجر" وفي النهاية فإن واتساب هي وحدها من يعلم ذلك.
السماح لمؤسس تطبيق تلغرام بمغادرة فرنسا مؤقتا
السماح لمؤسس تطبيق تلغرام بمغادرة فرنسا مؤقتا
سمحت السلطات الفرنسية لمؤسس تطبيق "تلغرام" بافيل دوروف بمغادرة البلد مؤقتا أمس السبت، رغم اتهامه بارتكاب مخالفات متعددة مرتبطة بتمكين الجريمة المنظمة، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة لوكالة الأنباء الفرنسية. وحسب الوكالة، فإن مصدرا مطلعا على القضية قال إن دوروف "غادر فرنسا هذا الصباح"، موضحا أن ذلك تم بإذن من السلطات. وذكر مصدر آخر أن قاضي التحقيق أذن لدوروف بمغادرة فرنسا "لعدة أسابيع"، في حين أكد مصدر ثالث أن دوروف غادر إلى دبي، وقال المصدر المطلع على القضية إن قاضي التحقيق وافق على طلب دوروف بتعديل شروط مراقبته قبل عدة أيام. ورفضت متحدثة باسم تلغرام التعليق عندما اتصلت بها وكالة الأنباء الفرنسية، قائلة إن الشركة ستصدر بيانا في وقت لاحق. وأُوقف مؤسس تلغرام في أغسطس/آب في مطار لوبورجيه قرب باريس، ووُجهت إليه اتهامات بارتكاب سلسلة من الانتهاكات المتعلقة بتطبيق المراسلة الشهير الذي أسسه، ومُنع من مغادرة البلاد بعد أيام من الاستجواب، ووُجهت إليه عدة تهم تتعلق بعدم العمل على الحد من المحتوى المتطرف والإرهابي على التطبيق، وأُفرج عنه بكفالة قدرها 5 ملايين يورو. وانتقد دوروف، الذي يحمل جوازات سفر روسية وفرنسية وإماراتية، توقيفه في البداية، لكنه أعلن بعدها عن خطوات تبدو كأنها تستجيب لمطالب باريس. وفي يناير/كانون الثاني، أبلغ دوروف قضاة التحقيق في فرنسا أنه "يدرك خطورة جميع الادعاءات"، بحسب مصدر.
"بايدو" الصينية تطلق نموذجي ذكاء اصطناعي مجانيين لمنافسة "ديب سيك"
أطلقت شركة الإنترنت الصينية العملاقة "بايدو" الأحد نموذجين جديدين مجانيين للذكاء الاصطناعي التوليدي مدمجين في روبوت المحادثة الخاص بها "إرني بوت"، فيما يشهد القطاع منافسة شرسة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. ويأتي هذا الإعلان بعد شهرين من إحداث شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة، ثورة في عالم التكنولوجيا من خلال روبوت المحادثة القوي الذي تم تطويره بتكلفة منخفضة ويعمل بموارد أقل. وأعلنت "بايدو" الأحد في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي "وي تشات" أنها أطلقت نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي "إكس 1″، مؤكدة أنه يوفر أداء مشابها لـ"ديب سيك" ولكن بتكلفة أقل، إلى جانب نموذج أساسي جديد هو "إرني 4.5". وأكدت "بايدو" أن الأخير "يتفوق" على نموذج "جي بي تي-4.5" من شركة "أوبن إيه آي" الأميركية في "اختبارات معيارية متعددة"، بينما أظهر "إرني إكس 1" قدرات "محسّنة في الفهم والتخطيط والتفكير والتطور". وأصبحت الأداتان المجانيتان اللتان أُصدِرتا قبل أسبوعين من الموعد المحدد، متاحتين من خلال روبوت الدردشة "إرني بوت" التابع لـ"بايدو". وحتى الآن، كان يتعين على المستخدمين دفع اشتراك شهري للتمكن من استخدام أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة. وأعلنت "بايدو" كذلك عزمها، على غرار "ديب سيك"، على جعل نماذج الذكاء الاصطناعي في برنامجها للمحادثة مفتوحة المصدر اعتبارا من 30 يونيو/حزيران. كانت "بايدو" في طليعة الشركات الصينية التي وفرت منصات للذكاء الاصطناعي التوليدي عام 2023، ولكن برامج الدردشة من شركات منافسة مثل "بايت دانس" (مالكة "تيك توك") و"مون شوت إيه آي"، سرعان ما أشبعت السوق. وأعادت "ديب سيك" خلط الأوراق من خلال نموذجها الذي يتمتع بكفاءة مماثلة للنماذج الأميركية مثل "شات جي بي تي" ولكن بتكلفة تطوير أقل بكثير. وسرعان ما دمجت شركات صينية وهيئات حكومية في أدواتها الخاصة برنامج "ديب سيك" المتاح للجمهور. على سبيل المثال، دمجت "بايدو" نموذج التفكير "آر 1" من شركة "ديب سيك" في محرك البحث التقليدي الخاص بها. وفي فبراير/شباط، أصدرت شركة "تنسنت" المالكة لتطبيق "وي تشات"، نموذج ذكاء اصطناعي جديدا أكدت أنه يجيب عن الاستفسارات على نحو أسرع من "ديب سيك"، في حين تستخدم تقنية منافستها لمنصة المراسلة الخاصة بها. وفي الشهر نفسه، أعلنت شركة "علي بابا" أنها ستستثمر 52 مليار دولار في السنوات الثلاث المقبلة لتطوير الذكاء الاصطناعي. وأصدرت الشركة أيضا هذا الشهر نسخة جديدة من تطبيق المساعد المدعوم بالذكاء الاصطناعي.
ماسك: منصة إكس تتعرض لهجوم سيبراني كبير
ماسك: منصة إكس تتعرض لهجوم سيبراني كبير
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك أن منصة إكس التي يمتلكها تتعرض لهجوم سيبراني كبير، بعدما قال آلاف المستخدمين إنهم يعانون مشاكل في الوصول إليها. ونشر ماسك رسالته تعليقا على منشور آخر ربط بين الاحتجاجات ضد "دوج" (لجنة كفاءة الحكومة التي يترأسها الملياردير) ومتاجر تيسلا "التي تعرضت لهجمات" والتوقف الراهن لمنصة إكس، من دون تقديم أي دليل. واضاف "نتعرض لهجمات كل يوم، لكن هذا الهجوم تم تنظيمه بموارد عديدة. إما هناك مجموعة منسقة ضالعة فيه وإما هناك بلد ما. نتابع التحقيق". وقرابة الساعة العاشرة صباح اليوم الاثنين بالتوقيت المحلي للولايات المتحدة، أشار نحو 40 ألف شخص في الساحل الشرقي للبلاد إلى أنهم يواجهون عطلا في المنصة. وذكر مصدر في قطاع البنية التحتية للإنترنت -طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث في هذه المسألة- أن إكس تعرضت لسلسلة من توقف الخدمة بدأت في نحو الساعة 9:45 بالتوقيت العالمي المنسق. ويتم عادة تعطيل الخدمة من خلال إغراق المواقع المستهدفة بحركة مرور غير مرغوب فيها. ولا تتسم مثل هذه الهجمات بالتعقيد بالضرورة، لكنها قد تتسبب في حدوث تعطل كبير. وقال موقع تتبع أعطال المواقع الإلكترونية (داون ديتكتور دوت كوم) إن إكس تعرضت لانقطاعات من حين إلى آخر مما منع 11745 مستخدما في الولايات المتحدة من الوصول إلى المنصة، اعتبارا من الساعة 1.46 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:46 بتوقيت غرينتش). وشهدت الشبكة الاجتماعية أعطالا عدة منذ ابتاعها إيلون ماسك نهاية 2022، ففي فبراير/شباط وديسمبر/كانون الأول 2023، أكد عشرات الآلاف من المستخدمين في العالم أنهم يواجهون مشاكل في استعمالها. وطرد ماسك -وهو أيضا رئيس شركتي "تسلا" و"سبايس إكس"- ثلاثة أرباع موظفي المنصة في الأشهر التي أعقبت استحواذه عليها، ويحاول الآن تطبيق النهج نفسه على الحكومة الأميركية. فبعدما عهد إليه الرئيس دونالد ترامب ترؤس هيئة للكفاءة الحكومية، عمد ماسك إلى تفكيك العديد من الوكالات الحكومية، متهما إياها بالفساد والهدر، فضلا عن إقالته عشرات الآلاف من الموظفين.