loader-img-2
loader-img-2
26 December 2024
- ٢٥ جمادى الآخرة ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
الصين نطالب واشنطن بالكشف عن أنشطتها البيولوجية العسكرية في أوكرانيا
الصين نطالب واشنطن بالكشف عن أنشطتها البيولوجية العسكرية في أوكرانيا
طالبت بكين الولايات المتحدة بتقدم توضيح شامل ومفصل حول أنشطتها البيولوجية العسكرية في أوكرانيا، وإنهاء موقفها "المنعزل" المتعلق بمعارضة إقامة آلية تحقق متعددة الأطراف للأسلحة البيولوجية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "تشاو لي جيان" في مؤتمر صحفي، رداً على سؤال حول إعادة تأكيد المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" اكتشاف روسيا وثائق ومعلومات معينة حول الخطة البيولوجية العسكرية التي نفذتها وزارة الدفاع الأمريكية في أوكرانيا: "إن الولايات المتحدة فشلت حتى الآن في تقديم تفسير مقنع بشأن أنشطتها البيولوجية العسكرية". وأضاف المتحدث الصيني أن "هناك غموضاً بل وتناقضات في بيانات الولايات المتحدة حتى الآن، ما فاقم مخاوف المجتمع الدولي". وتابع "ما هي المعلومات الحساسة التي لا يسمح لأوكرانيا بالكشف عنها بموجب الاتفاقية؟ هل أجرت الولايات المتحدة أي أبحاث خارجية خطيرة ممنوعة في الولايات المتحدة؟".  
تركيا تغلق أجواءها أمام الطائرات الروسية التي تنقل العسكريين إلى سوريا
تركيا تغلق أجواءها أمام الطائرات الروسية التي تنقل العسكريين إلى سوريا
صرح وزير الخارجية التركي "مولود تشاووش أوغلو" أن بلاده أغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية والمدنية التي تنقل روسيا على متنها عسكرييها إلى سوريا. وأوضح تشاووش أوغلو، في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن طائرته متوجهاً إلى الأوروغواي، أن الترخيص الممنوح لمدة ثلاثة أشهر من أنقرة إلى موسكو لتسيير هذه الرحلات انقضى في أبريل.. وذكر تشاووش أوغلو أنه ناقش هذا الأمر في مارس الماضي خلال زيارته إلى موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي تعهد بإطلاع الرئيس فلاديمير بوتين على المسألة. وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن الجانب الروسي بعد يوم أو اثنين أبلغ أنقرة بأن بوتين أمر بالتوقف عن تسيير هذه الرحلات. كما شدد تشاووش أوغلو على أن الحوار مستمر بين تركيا وروسيا بشأن اتفاقية مونترو وغيرها من المسائل الملحة، مشيرا إلى قرار أنقرة اغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل على خلفية النزاع في أوكرانيا لا ينطبق على السفن العسكرية الروسية فقط بل وكذلك تلك التابعة لحلف.
الامارات تبدأ استثماراً جديداً في سورية
الامارات تبدأ استثماراً جديداً في سورية
بعد التقارب السياسي الأخير بين الجمهورية العربية السورية و دولة الإمارات المتحدة، حان الوقت لتنفيذ الاتفاقيات التي من شأنها تعزيز الثقة والتعاون بين الطرفين ورسم أفق اقتصادي متين. إذ بدأت الإمارات بتنفيذ مشاريعها الاستثمارية في سورية، و قطع البلدين شوطاً كبيراً للوصول للبدء باتفاقيات مثمرة تعود بالمصلحة والفائدة للبلدين. إذ أن آفاق التعاون التجاري والاقتصادي بين سورية والإمارات العربية المتحدة بدأت من بوابة غرفة تجارة دمشق. حيث خلق التقارب الأخير بين دمشق وأبو ظبي بيئة خصبة للاستثمار والفرص المتاحة للبدء باستثمار قوي، قد دفع هذا التقارب رجال الأعمال الإماراتيين إلى إقامة استثمارات مشتركة، والتشبيك بين رجال الأعمال في كلا البلدين. الاستثمار الأهم بالنسبة للإمارات يبدأ من المشاريع العمرانية والتي تعد أعلى الدرجات الاستثمار في البلدان الأخرى، إذ يرى بعض الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن بادرة بدء الاستثمار بين البلدين بادرة مؤشر إيجابي على بداية الانفراج في عملية إعادة الإعمار في سورية. وخصوصاً أن القائمين على ضبط الاستثمار في سورية توقعوا في العام الفائت أن تتحدى سورية كتلة العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، وتسريع دوران عجلة الاقتصاد و خلق  بيئة استثمارية تنافسية تجذب رؤوس الأموال المحلية والخارجية. ومن الطبيعي أن دولة الامارات العربية عندما تعزم مضيها قدماً في مجال تطوير الاستثمار في سورية لتبادل المنافع ، فإن هذا سيخدم من جملة الفوائد القطاع الصناعي ورجال الاعمال وسيمهد تدريجياً لعودتهم الى بلدهم الأم سورية والبدء من جديد  بدعم الاقتصاد الوطني ونموه.