loader-img-2
loader-img-2
12 May 2025
- ١٥ ذو القعدة ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
دبي تثبت مكانتها كأكثر مدن العالم انفتاحاً بفعاليات عالمية وأنشطة تستقطب الزوار من أسقاع العالم
دبي تثبت مكانتها كأكثر مدن العالم انفتاحاً بفعاليات عالمية وأنشطة تستقطب الزوار من أسقاع العالم
- استقطبت دبي 4 ملايين زائر في الربع الأول من عام 2022 .. حيث أثبتت مكانتها كأكثر مدن العالم انفتاحاً بفعاليات عالمية وأنشطة متنوعة تستقطب الزوار من أسقاع العالم. - "مطار دبي الدولي" ترتيبه الأول عالمياً في أعداد المسافرين للسنة الثامنة على التوالي بإجمالي 29.1 مليون مسافر وتوقع أكثر من 55 مليون مسافر بنهاية 2022 . - "إكسبو" يتصدر المشهد بأكثر من 24 مليون زيارة خلال 182 يوماً ضمن أكبر دورة في تاريخ المعرض العالمي العريق. - ­"القمة العالمية للحكومات" التجمع الأكبر من نوعه في العالم بأكثر من 4000 من رؤساء الدول والحكومات ورؤساء المنظمات الدولية والخبراء . - "القرية العالمية" تستقطب ما يقارب 8 ملايين زائر في أكبر دورة للوجهة العائلية الأولى على مستوى الشرق الأوسط. - "سوق السفر العربي" استقطب 23 ألف زائر بنمو 100% تأكيداً لمكانته كأحد محركات الدفع الرئيسية لحركة السياحة والسفر حول العالم . - أكثر من 12 ألف مطعم ومقهى تشكل مشهد المأكولات والمشروبات العالمي في دبي وتؤهلها عاصمةً عالميةً لفنون الطهي والطبخ. - "مهرجان دبي للمأكولات" احتفالية فريدة من نوعها للاحتفاء بفنون الطهي الإماراتية وإبراز أشهى أطباق المطابخ العالمية الشهيرة . - "كأس دبي العالمي" و"دبي ديزرت كلاسيك" و"سوق دبي الحرة للتنس" تتصدر قائمة فعاليات رياضية عالمية تستقطب عشاق الرياضة من حول العالم . دبي في 18 مايو تواصل دبي تأكيد مكانتها كواحدة من أكثر مدن العالم انفتاحاً وترحيباً بالزوار من مختلف أنحاء العالم في الوقت الذي تسعى فيه مدن عالمية كبرى للتغلب على تبعات الأزمة التي ألمت بالعام منذ مطلع العام 2020، حيث كانت دبي سباقة في فتح أجوائها أمام حركة الطيران العالمية في السابع من يوليو من العام ذاته، بفضل تحركها بالغ السرعة واستراتيجية العمل متكاملة الأركان التي سهلت العودة إلى ذات معدلات الأداء القوية في العام 2019، لكافة قطاعاتها الحيوية ومن أهمها قطاع السياحة والسفر الذي يشهد اليوم تحقيق أرقام قياسية جديدة بفضل جملة من الأنشطة والفعاليات العالمية التي أسهمت في جذب أعداد متزايدة من الزوار من شرق العالم وغربه. وخلال العام 2021، استطاعت دبي بالتعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص استقطاب 120 فعالية أعمال عالمية، سواء للعام ذاته، أو للأعوام التالية، وقد حضر ما تم تنظيمه من تلك الفعاليات خلال العام 2021 نحو 70 ألف من المسؤولين الحكوميين، وصنّاع القرار، والخبراء، ما يؤكد مكانة دبي، باعتبارها وجهة مفضلة لاستضافة الفعاليات العالمية لرسم مستقبل العديد من القطاعات الحيوية وتعزيز دور الابتكار في دفع عجلة النمو الاقتصادي. وقد حافظ "مطار دبي الدولي" على المركز الأول في صدارة المطارات الدولية الأكثر ازدحاماً في العالم للسنة الثامنة على التوالي، حيث استقبل 29.1 مليون مسافر خلال عام 2021 لتتجاوز حركة الركاب السنوية التوقعات الأولية لعدد المسافرين بزيادة نسبية تقدر بنصف مليون مسافر نتيجة لزيادة حركة الطيران خلال الربع الأخير من العام. فيما تشير التوقعات الأولية إلى أن حركة الركاب السنوية في مطار دبي الدولي من المنتظر أن تصل إلى 55.1 مليون مسافر بنهاية عام 2022. - الدورة الأكبر في تاريخ إكسبو العالمي. و تصدّر معرض "إكسبو 2020 دبي" المشهد السياحي في دبي مع انطلاق أعماله في الأول من أكتوبر 2021 وحتى 31 مارس 2022، ضمن دورة هي الأكبر في تاريخ المعرض العالمي العريق الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى العام 1851 وهي الأولى التي يتاح لكل دولة مشاركة أن يكون لها جناحها الخاص، بمشاركة 192 دولة، حيث استقطب الحدث على مدار 182 يوماً 24 مليوناً و102 ألف و967 زيارة. وتحت شعار "تواصل العقول وصنع المستقبل" كان الحدث العالمي مع أول انعقاد له في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، أول حدث بهذا الحجم الضخم يتم تنظيمه على مستوى العالم منذ بداية الجائحة، فيما مثّل فرصة نموذجية لتمكين دول العالم المشاركة من اكتشاف فرص جديدة للانطلاق نحو المستقبل وإبرام شراكات وصفقات تمكن العالم من استعادة أنشطته الاقتصادية لعافيتها، فضلا عن الأثر الكبير للحدث كأهم منصة للتبادل الثقافي والمعرفي على مستوى العالم، حيث تبارت الدول العارضة في الترويج لما تملكه من فرص استثمارية وقدرات اقتصادية فضلاً عما تتمتع به من موروث ثقافي ومخزون معرفي بالغ التنوع. - القمة العالمية للحكومات. وشكلت القمة العالمية للحكومات مع انعقادها برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نهاية شهر مارس 2022، أكبر تجمع حكومي على مستوى العالم منذ بداية الجائحة مطلع العام 2020، حيث استقطبت القمة أكثر من 30 منظمة دولية و4 آلاف شخصية من رؤساء الدول والحكومات ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية ونخبة الخبراء ومستشرفي المستقبل، ورواد الأعمال وقادة القطاع الخاص، لاستشراف مستقبل الحكومات وتصميم المسارات وابتكار الحلول التي تخدم الإنسانية. - القرية العالمية . "القرية العالمية" التي تعتبر من أحدى أكبر المنتزهات الثقافية في العالم، وتتفرد بمكانتها كالوجهة العائلية الأولى للثقافة والتسوق والترفيه في المنطقة، تمثل أحد أهم الأنشطة السنوية التي تؤكد مكانة دبي كوجهة سياحية رئيسية في المنطقة، بما تضمه من تنوع كبير كمحفل يجمع بين التفاعل الثقافي والمتعة لكافة أفراد العائلة، وقد اختتمت القرية في السابع من مايو الجاري موسمها السادس والعشرين والذي كان انطلق في 26 أكتوبر الماضي، محققة رقماً قياسياً في أعداد الزوار بلغ 7.8 مليون ضيفاً. شهدت القرية العالمية تطوراً ملحوظاً لتصبح وجهةً رئيسية للعروض الترفيهية متعددة الثقافات التي ترتقي بتجارب الضيوف من المنطقة والعالم إلى مستويات جديدة. وجاء ذلك تزامناً مع الحركة السياحية النشطة التي شهدتها دولة الإمارات العربية المتحدة، كواحدة من أكثر الوجهات العالمية إقبالاً مع توافد ملايين الضيوف إليها لزيارة إكسبو 2020 دبي - أداء سياحي قوي. اُختتمت مؤخراً في دبي النسخة التاسعة والعشرين من معرض "سوق السفر العربي" والتي استقطبت على مدار أربعة أيام من الانعقاد في مركز دبي التجاري العالمي، أكثر من 23.000 زائر، حيث اجتمع قادة الصناعة في المنطقة والعالم لرسم ملامح مستقبل السفر والسياحة الدولية، وقد شهد المعرض مشاركة 1500 جهة عارضة من 150 دولة بمعدل نمو يزيد عن 100% على أساس سنوي، ما يدلل على المكانة المرموقة التي تتمتع بها دبي كمركز ثقل نوعي في مجال السياحة العالمية، ونقطة انطلاق قوية للقطاع من خلال التقاء القائمين عليه لرصد المزيد من فرص النمو خلال المرحلة المقبلة. وعلى صعيد الأداء السياحي للإمارة، استقبلت دبي 3.97 مليون زائر من مختلف أنحاء العالم خلال الفترة ما بين يناير ومارس 2022، محققةً زيادة تجاوزت 214 بالمئة بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2021 والذي سجلت فيه 1.27 مليون زائر، ما يؤكد مكانة الإمارة كوجهة مفضلة للزوار الدوليين، وذلك بعد أن نجحت في زيادة ثقة المسافرين بها كوجهة آمنة من خلال تطبيقها الإجراءات الوقائية لضمان صحة وسلامة ضيوفها. وقد حلّت دبي في المركز الأول على قائمة أفضل وجهات العالم للمسافرين لعام 2022، وفقاً لموقع "تريب أدفايزر"، وقد وصلت نسبة متوسط الإشغال الفندقي خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 82 بالمئة، متجاوزةً نظيرتها في وجهات كبرى على خارطة السياحة العالمية، وخلال شهر مارس 2022 استقبلت دبي 1.78 مليون زائر دولي، بزيادة 11 بالمئة بالمقارنة مع 1.61 مليون زائر في مارس 2019. وحققت فنادق دبي نمواً ملحوظاً خلال الربع الأول من 2022 مع وصول معدل السعر اليومي للغرفة إلى /649 درهماً/، ومدة إقامة النزلاء /4.3 ليلة/، وعدد الليالي المحجوزة "مبيت" /10.22 مليون ليلة/، بالمقارنة بالأرقام المسجلة في ذات الفترة من عام 2019 وهي 498 درهما لمعدل السعر اليومي للغرفة، و3.5 ليلة لطول مدة إقامة النزلاء، و8.63 مليون بالنسبة لعدد الليالي المحجوزة. وأسهمت عوامل مثل استمرار الاستثمار المحلي والدولي في القطاع، في زيادة عدد الغرف الفندقية، مع تسجيل زيادة بواقع 8 بالمئة في عدد المنشآت الفندقية، و10 بالمئة في أعداد الغرف بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2021. وبات بإمكان ضيوف دبي الاختيار من بين ما مجموعه 769 منشأة فندقية، و140,192 غرفة فندقية، بالمقارنة مع 716 منشأة فندقية، و117,434 غرفة خلال الربع الأول لعام 2019 قبل بدء جائحة "كوفيد-19". - عاصمة فنون الطهي. ­وتشغل دبي مكانة مرموقة عالمياً كإحدى الجهات المتميزة في مجال "سياحة الطعام" حيث فازت بالمركز الأول عن فئة "محبي المدن" و الرابع عن فئة "محبي الطعام" ضمن جوائز اختيار المسافرين من "تريب أدفايزر" لعام 2022، في إنجاز يعكس مدى جاذبية دبي في هذا المجال، إذ استطاعت أن تعزز من مكانتها كعاصمة عالمية لفنون الطهي لاسيما مع الإعلان عن انضمامها إلى عائلة دليل "ميشلان"، والإعلان عن وصول علامة "غولت آند ميلاو" الرائدة والمختصة في تجارب الطعام الفاخرة إلى المدينة. كما احتل 16 مطعماً من مطاعم دبي مواقعاً على قائمة أفضل 50 مطعماً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينما تحتضن دبي أكثر من 12 ألف مطعم ومقهى، ترسم معاً مشهد المأكولات والمشروبات العالمي الرائع في المدينة والمستوحى من ثقافات ما يزيد على 200 جنسية مختلفة. وأقيمت في دبي خلال الفترة من 2 إلى 15 مايو الدورة التاسعة من "مهرجان دبي للمأكولات" بتنظيم "مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة"، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، للاحتفاء بالمكانة العالمية لدبي باعتبارها عاصمة فنون الطهي في المنطقة، مع استعراض أشهى المأكولات والأطباق من شتى بلدان العالم، حيث جمع المهرجان الذواقة في رحلة استثنائية لاختبار التنوع الكبير في فنون الطهي في المدينة التي تتوافر فيها أشهى ما تقدمه المطابخ العالمية الشهيرة، فضلاً عما يشتهر به المطبخ الإماراتي من مأكولات أصيلة ومتميزة. - فعاليات رياضية عالمية. وفي إطار المكانة المتميزة التي تحظى بها دبي في عالم الرياضة، وقدرتها على استضافة وتنظيم أكبر البطولات العالمية وأقوى المنافسات الدولية، استضافت دبي، العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى، ومن أبرزها نهائيات بطولة كأس العالم للكريكت لعام 2021 في نسختها السابعة بمشاركة 16 منتخباً من مختلف قارات العالم. وتحتشد أجندة دبي الرياضية على مدار العام بالعديد من البطولات العالمية التي يترقبها عشاق الرياضة حول العالم، والتي تسهم في زيادة أعداد الزوار الدوليين: "كأس دبي العالمي"، والذي يعد من أغلى سباقات الخيل حول العالم وتصل جائزة شوطه الرئيسي إلى 12 مليون دولار، فيما يستقطب الحدث أقوى الخيول وأهم المُلَّاك وأمهر الفرسان والمدربين من مختلف أنحاء العالم. ومن بين البطولات الكبرى التي تستضيفها دبي "بطولة دبي ديزرت كلاسيك" والتي تستقطب أكبر نجوم رياضة الغولف من حول العالم ، و"بطولة سوق دبي الحرة للتنس" التي فاز الروسي أندريه روبليف المصنف الثاني على البطولة والسابع عالمياً بكأس دورتها الثلاثين التي عقدت في شهر فبراير الماضي. وتواصل دبي تعزيز جاذبيتها كأفضل مدينة للعيش والعمل والزيارة في العالم بتنويع ما تقدمه من خيارات تلاقي كافة المتطلبات، وبما هيأته من أجواء آمنة تحفظ على الزوار سلامتهم وتضمن لهم سعادتهم في مختلف الأوقات، فضلاً عن الطيف الواسع من الفعاليات التي تستقطب المشاركين والزوار من مختلف أنحاء العالم استناداً إلى العديد من العوامل المشجعة على ذلك ومن أهمها موقعها الجغرافي المتوسط والتنوع الكبير في نسيجها الثقافي والمجتمعي، وقدراتها المتميزة في مجالات السفر والسياحة والتي تعد من الأرقى والأكثر كفاءة وجودة على مستوى العالم.
دبي تتجه إلى أداء اقتصادي لا سابق له في 2022
دبي تتجه إلى أداء اقتصادي لا سابق له في 2022
حقق الاقتصاد في دبي أداء قوياً منذ بداية عام 2022، حيث تجاوز في الكثير من القطاعات مستويات ما قبل الجائحة، وتؤكد كافة المؤشرات القطاعية أن اقتصاد دبي يتجه بثبات نحو أداء استثنائي، خلال العام الجاري برغم الظروف العالمية الراهنة. ويتزامن هذا النمو القوي مع تصاعد مؤشرات الثقة بأداء الاقتصاد خلال الشهور المتبقية من العام الحالي والعام المقبل، وهو ما تجسده مؤشرات مديري المشتريات وسوق التوظيف، والتي سجلت أعلى مستوياتها منذ تفشي الجائحة، حيث سجلت شركات التوظيف في دبي نمواً كبيراً في عدد الوظائف الجديدة في غالبية القطاعات، بدءاً من الضيافة والتجزئة، وانتهاء بقطاعات الخدمات اللوجستية وخدمات الرعاية الصحية. كما عكس النمو القوي في الطلب على الائتمان تصاعد ثقة المستثمرين والمستهلكين بآفاق النمو الاقتصادي في دبي ودولة الإمارات بشكل عام. وبالنسبة للقطاع العقاري، فمن الواضح أنه مقبل على عام تاريخي من حيث الصفقات وقيم المبيعات، إذ شهد الربع الأول من 2022 تسجيل 25972 صفقة، وهو أعلى عدد تصرفات يتم تسجيله في ربع واحد منذ 2010، وتم تسجيل 20539 معاملة بيع، بقيمة إجمالية 55.51 مليار درهم، فيما حقق أبريل الماضي أداء إيجابياً للغاية، حيث سجل 6983 صفقة مبيعات بقيمة 18.20 مليار درهم، وهو أعلى رقم على الإطلاق لشهر أبريل منذ 2009. وكذلك تمكنت دبي في الربع الأول من ترسيخ مكانتها كوجهة جاذبة للمستثمرين والشركات، حيث تم خلال الربع الأول إصدار 24662 رخصة جديدة من قبل دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي بنمو 58% مقارنة بـ 15580 رخصة تم إصدارها خلال الفترة نفسها من 2021. وعليه، يحقق القطاع السياحي تعافياً مبهراً رغم القيود المفروضة على السفر في عدد من الدول، وفي مقدمتها الصين، إذ استقبلت دبي 3.97 ملايين زائر من مختلف أنحاء العالم خلال الفترة ما بين يناير ومارس 2022، محققة زيادة تجاوزت 214% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من 2021 والذي سجلت فيه 1.27 مليون زائر. وبحسب البيانات الصادرة عن مؤسسة «إس تي آر» المختصة في تحليلات إدارة الفنادق، فقد حققت دبي المركز الأول عالمياً من حيث معدلات الإشغال الفندقي في الربع الأول 2022. ونجح مطار دبي الدولي في رفع إجمالي عدد المسافرين خلال الربع الأول إلى 13.6 مليون مسافر.
محمد بن زايد يتلقى اتصالين هاتفيين من رئيسي روسيا وكولومبيا
محمد بن زايد يتلقى اتصالين هاتفيين من رئيسي روسيا وكولومبيا
أبوظبي في 17 مايو / تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" اليوم اتصالاً هاتفياً من فخامة فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة .. قدم خلاله تعازيه ومواساته إلى سموه وشعب دولة الإمارات في وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان " رحمه الله " مشيدا بالدور المحوري للفقيد الكبير في مسيرة التنمية في الإمارات و دعمه تعزيز العلاقات الإماراتية - الروسية. و جدد الرئيس الروسي ــ خلال الاتصال ــ تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بانتخابه رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتمنى لسموه التوفيق في قيادة الدولة نحو آفاق جديدة من النهضة في مختلف المجالات.. وعبر عن تطلعه إلى مزيد من العمل مع سموه لتوسيع قاعدة المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين. من جانبه عبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن شكره للرئيس الروسي لمشاعره الطيبة و تمنى له موفور الصحة و العافية ولروسيا الصديقة دوام الخير و الازدهار. كما تلقى سموه اتصالاً هاتفياً من فخامة إيفان دوكي ماركيز رئيس جمهورية كولومبيا أعرب خلاله عن خالص تعازيه إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في وفاة فقيد الوطن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان " رحمه الله ". كما قدم تهانيه بتولي سموه رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة متمنياً له التوفيق في قيادة مسيرة التقدم و الازدهار التي تشهدها الدولة ولعلاقات البلدين مزيداً من التعاون في جميع المجالات.. فيما أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن شكره وتقديره لفخامة إيفان دوكي ماركيز لما أبداه من مشاعر طيبة تجاه دولة الإمارات و شعبها متمنياً لجمهورية كولومبيا مزيداً من التقدم و النماء.
مباحثات بين الإمارات وأمريكا حول التعاون الدفاعي والعسكري
مباحثات بين الإمارات وأمريكا حول التعاون الدفاعي والعسكري
أبوظبي في 12 مايو/ استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم الفريق أول مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية. و بحث سموه و المسؤول العسكري الأميركي علاقات الصداقة و مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة في المجالات الدفاعية و العسكرية في إطار العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين.. و تناولا عدداً من القضايا و الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها. حضر اللقاء .. سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان و الفريق الركن المهندس عيسى سيف بن عبلان المزروعي نائب رئيس أركان القوات المسلحة و اللواء الركن صالح محمد صالح بن مقرن العامري قائد العمليات المشتركة.
إشبيلية تبدي استعدادها لاستضافة آلاف المشجعين في نهائي الدوري الأوروبي
إشبيلية تبدي استعدادها لاستضافة آلاف المشجعين في نهائي الدوري الأوروبي
بدا الأمر يوم أمس وكأنه يوم اثنين مزدحم كالعادة في إشبيلية، حيث يجول السياح في الشوراع والطرقات كالمعتاد في مدينة تعد واحدة من أفضل الوجهات السياحية في أوروبا. ولكن خلاف مانشهده على مدار العام، كان يمكن رؤية الآلاف من مشجعي كرة القدم وهم يرتدون قمصاناً زرقاء أو سوداء في المقاهي والمطاعم. وأكد الآلاف من مشجعي رينجرز واينتراخت فرانكفورت على وجودهم في أكبر مدينة بجنوب إسبانيا قبل إقامة نهائي الدوري الأوروبي غداً الأربعاء. وتتوقع السلطات المحلية حضور حوالي 100 ألف مشجع إلى المدينة، سيصل معظمهم بدون تذاكر لمتابعة المباراة النهائية. وتم تخصيص عشرة آلاف تذكرة فقط لكل من الفريقين المتأهلين للنهائي الذي سيقام على استاد بيزخوان والذي يسع 42 ألف متفرج. ويأمل رينجرز، الذي خسر في نهائي الدوري الأوروبي عام 2008 أمام زينيت سان بطرسبرج، في الفوز بأول ألقابه الأوروبية منذ 50 عاماً بعد نيله كأس الكؤوس الأوروبية، التي لم يعد لها وجود الآن، العام 1972. ويسعى اينتراخت فرانكفورت لإنهاء مسيرته الخالية من الألقاب، التي استمرت 42 عاماً في أوروبا، بعد فوزه بالدوري الأوروبي عندما كان يطلق عليه لقب كأس الاتحاد الأوروبي العام 1980. قال جريج كوت؛ أحد مشجعي رينجرز لرويترز، أمس  الاثنين "آمل أن أحصل على تذكرة مقابل 1500 جنيه (1850 دولاراً)". ووصل كوت قادماً من جلاسغو يوم الأحد الماضي بعد توقف في نيوكاسل وجزر فارو قبل أن يصل أخيرا إلى إشبيلية. وقال "كنت محظوظاً لأنني حجزت رحلتي قبل مباراتي قبل النهائي. لكن الناس يعانون حقاً لإيجاد طريقة للوصول إلى هنا والعودة إلى بلادهم بعدها". وقال كوت إنه يقيم حالياً في شقة مع ثلاثة أصدقاء مقابل 1600 جنيه استرليني لمدة أربع ليال. وأظهر بحث سريع عن غرفة في إشبيلية ليوم الثلاثاء أو الأربعاء أن الأسعار تتراوح بين 650 و1500 يورو (678 إلى 1565 دولاراً) لليلة في فندق ثلاث نجوم. ويتوقع مجلس مدينة إشبيلية الإشغال الكامل للفنادق مع تحقيق دخل للمدينة يبلغ نحو 60 مليون يورو. وسينتشر أكثر من 5500 شرطي في الشوارع في حين أن منطقة المشجعين في بلازا دي إسبانيا ستكون قادرة على استيعاب 4000 شخص فقط. ولتجنب المواجهات، سيتم وضع مشجعي الفريقين في منطقتين منفصلتين بفاصل 5.5 كيلومتر بينهما. (الدولار يساوي 0.8120 جنيه استرليني)
ماذا قال مينغ-تشي كو عندما سرّب أخباراً تكشف عن طرح
ماذا قال مينغ-تشي كو عندما سرّب أخباراً تكشف عن طرح
وقال المسرّب الموثوق، مينغ- تشي كو، أن "أبل" ستتخلى أخيراً عن منفذ الشحن "لايتننغ" Lightning واستبداله بكابل "USB-C" في هاتفها "آيفون" للعام 2023، والذي يُشاع أنه سيطلق عليه "آيفون 15". ويأتي التسريب بعد وقت قصير من كشف الاتحاد الأوروبي عن خططه لإجبار جميع الهواتف الذكية الجديدة، بما في ذلك "آيفون" على استخدام كابل "USB-C" كمعيار. وعارضت شركة "أبل" سابقا دعوات التبديل إلى كابل شحن "USB-C"، وسط مزاعم بأنه "سيخلف حجما غير مسبوق من النفايات الإلكترونية ويخنق الابتكار". ويمكن لكابل شحن "USB-C" تحسين سرعة شحن "آيفون" ونقل البيانات منه، لكن تفاصيل مواصفاته النهائية لا تزال تعتمد على دعم نظام تشغيل "آي أو إس". وفي حال صحة التسريبات، فسيؤدي التغيير إلى جعل هواتف "آيفون" متوافقة مع العديد من منتجات "أبل" التي تستخدم بالفعل أجهزة شحن "USB-C"، بما في ذلك أحدث طرازات "آيباد" و"ماك بوك"، بالإضافة إلى معظم الهواتف الذكية التي تعمل بنظام "أندرويد". و"USB-C" هو موصل قياسي صناعي لنقل البيانات والطاقة على كابل واحد. ومن أفضل ميزات كابل "USB-C" هي "قابلية التقليب"، مما يعني أنه لا يحتوي على اتجاه "صحيح"، ويمكن استخدامه في كلتا الناحيتين.
التفوق التكنولوجي والتقني طريق الإمارات إلى المستقبل
التفوق التكنولوجي والتقني طريق الإمارات إلى المستقبل
أفاد مسؤولون وخبراء في قطاعات لتكنولوجيات المعلومات، بأن الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تتجه للتفوق الرقمي والتقني وبما يجعل الإمارات عاصمة للمستقبل. وأشاروا، لـ«الإمارات اليوم»، إلى أن الدولة تحت قيادة سموه، تعمل على تطبيق المبدأ السابع من المبادئ العشرة للدولة، خلال الخمسين عاما المقبلة أو ما يطلق عليه مبادئ «الخمسين»، والذي ينص على أن التفوق الرقمي والتقني والعلمي لدولة الإمارات، سيرسم حدودها التنموية والاقتصادية، وترسيخها كعاصمة للمواهب والشركات والاستثمارات في هذه المجالات، وسيجعلها العاصمة للمستقبل، لافتين إلى أن الدولة تتجه تحت قيادة سموه، تتصدر المنطقة بالمجالات الرقمية والتقنية في مجالات مختلفة. وتفصيلاً، قال رئيس العمليات في مجموعة «جاكيس» للأنظمة والمنتجات التقنية والالكترونية، اشيش بنجابي، إن «الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تتجه للتفوق الرقمي والتقني وبما يجعلها عاصمة للمستقبل وفقا لبنود المبادئ العشرة للدولة خلال الخمسين عاماً المقبلة أو ما يطلق عليها مبادئ (الخمسين)». وأشار إلى أن «التفوق الذي أنجزته الدولة في مجالات مختلفة، سيجعلها تتصدر في مجالات عدة، مع دعم استقطاب المواهب وتعزيز الشركات التقنية والتي تعمل في الابتكار»، لافتاً إلى أن «الدولة كانت سباقة في تبني تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والذكاء الاصطناعي بالمنطقة، وهو ما جعل المجموعة لتخصيص أقسام وادارات مختصة للطباعة ثلاثية الأبعاد والربوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي». بدوره، قال مدير الاستراتيجية والتخطيط في شركة «أوبو» الشرق الأوسط، للمنتجات التقنية وتكنولوجيا المعلومات، فادي أبو شمط، إن «الدولة تتجه لنقلة جديدة في التحول الرقمي والتقني تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، سواء من خلال تطبيق المبدأ السابع من مبادئ (الخمسين) في التفوق الرقمي والتقني وترسيخ مكانة الدولة كعاصمة للمواهب والشركات الاستثمارية أو من خلال دعم التحول التقني الجديد في مجالات مختلفة». وأضاف أنه «وفقا للدراسات الحديثة، فإن تعزيز وتبني الدولة لتقنيات الجيل الخامس، جعلها تتصدر المنطقة في نسب انتشار هواتف الجيل الخامس». من جهته، قال خبير تكنولوجيا المعلومات ومديرعام شركة «تاسك» للتقنية، أشرف فواخرجي، إن «الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تتجه لمرحلة جديدة من التفوق التقني والرقمي، مدعوماً باستثمارات البنية التحتية وتطويرها على مستويات التقنية والاتصالات وتبني الحكومة الإماراتية لتطبيق مبادئ تتعلق بدعم التفوق الرقمي والتقني». وأضاف ان «توفير الإمارات بيئة مثالية يعزز من استقطاب العديد من استثمارات الشركات التقنية عالميا سواء الكبيرة أو الناشئة وبما يجعل من الدولة عاصمة للمستقبل».
الإمارات ترسخ مكانتها الاقتصادية العالمية بقائدها الجديد
الإمارات ترسخ مكانتها الاقتصادية العالمية بقائدها الجديد
تدخل دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مرحلة جديدة من المنجزات الاقتصادية والتنموية، حيث تواصل الدولة نهج التنوع الاقتصادي القائم على تنويع موارد الدولة وصناعاتها وقطاعاتها بما يتوافق مع متطلبات الحاضر والمستقبل. وتأتي المرحلة الاقتصادية الجديدة، استكمالاً لنجاحات التأسيس التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمنجزات الاقتصادية البارزة التي جاءت في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، لتتواصل المسيرة المزدهرة المستندة إلى إرث زاخر بالأمجاد. وترسخ الدولة مكانتها في مشهد الاقتصاد العالمي، مستندة إلى رؤى رئيس الدولة، وانطلاقاً من الإيمان العميق والقناعة المطلقة بأهمية الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات، خصوصاً في ما يتعلق بدعم المبادرات والبرامج العالمية التي تستهدف تعزيز وتنمية اقتصادات العالم. وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على التأكيد خلال لقاءاته واتصالاته مع زعماء العالم، على حرص الإمارات على أمن الطاقة في العالم واستقرار أسواقها وتوازنها، وهو ما تعكسه السياسة الإماراتية المتوازنة في مجال الطاقة، والتي تراعي احتياجات العالم ومتطلباته، وتقدّر الجهود الدولية العالمية التي تستهدف المحافظة على السوق والتوازن بين العرض والطلب. أسواق الطاقة وعززت دولة الإمارات موقعها العالمي اقتصادياً، بدعم من سموه، حيث أكد خلال تصريحات سابقة أن «دولة الإمارات كونها واحدة من الدول الرائدة في أسواق الطاقة العالمية، وشريكاً فاعلاً في الجهود الرامية لضمان أمن الطاقة، تحرص على تنويع الطاقة، وتخصيص حصة متنامية للطاقة النظيفة، بما يضمن مستقبلاً آمناً لأجيال الغد، ويعزز النمو الاقتصادي»، وهو الأمر الذي جسدته مبادرات الدولة الداعمة لذلك. ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، استراتيجية دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، والتي تأتي تتويجاً للجهود الإماراتية الهادفة إلى الإسهام بإيجابية في قضية التغير المناخي، والعمل على تحويل التحديات في هذا القطاع إلى فرص تضمن للأجيال المقبلة مستقبلاً مشرقاً، وهو ما يأتي مواكبة للجهود الدولية في هذا الإطار. وكان سموه أكد خلال إعلان الاستراتيجية العام الماضي، أن «دولة الإمارات تواصل دورها الفاعل والمؤثر عالمياً في قضية التغير المناخي ودعمها جهود العمل المناخي، وتعزيز التعاون الدولي للاستفادة من جميع الفرص الاقتصادية والاجتماعية»، حيث جسدت كلمة سموه حرص الإمارات على تعزيز مكانتها الدولية في الجهود الراهنة لدعم تجاوز التحديات الناجمة عن التغير المناخي، ومراعاة المتطلبات البيئية في المشاريع الاقتصادية للدولة. اقتصادات العالم وانطلاقاً من رؤية سموه في أهمية دعم اقتصادات العالم، خصوصاً بعد تداعيات جائحة «كوفيد-19»، التقى سموه بعدد من المسؤولين البارزين الاقتصاديين في المنظمات والمؤسسات الدولية، حيث تضمنت هذه اللقاءات بحثاً للواقع الاقتصادي العالمي، ومناقشة سبل توحيد الجهود الدولية لإنجاز المشاريع النوعية ذات الأثر العالمي. وتجسد مشاركة سموه في قمة قادة مجموعة العشرين «G 20» الاستثنائية التي عقدت في 2020، الدور الكبير لسموه، ورؤاه الخاصة بأهمية تنسيق الجهود العالمية وتكثيف التعاون المشترك والتضامن لمكافحة جائحة كورونا، والحد من تأثيراتها الإنسانية والصحية والاقتصادية على الشعوب والدول في أنحاء العالم كافة. وكان سموه قد أكد خلال مشاركته في هذه القمة، أن «النجاح الاقتصادي والنمو التجاري والصناعات المتقدمة ليس لها معنى، إذا فشلنا في حماية الإنسان وصون كرامته»، مشيراً إلى أن «ما يزيد أهمية التعاون الدولي في مواجهة هذا الفيروس هو أن آثاره السلبية لا تتوقف عند الجانب الصحي فقط، وإن كان هو أخطرها وأشدها إيلاماً، وإنما تمتد إلى العديد من الجوانب الأخرى أهمها الجانب الاقتصادي». وتعد التجمعات العالمية والمنصات الدولية، إحدى المبادرات التي حظيت بدعم خاص من صاحب السمو رئيس الدولة، حيث رعى سموه عدداً من الفعاليات الدولية المقامة في الدولة، منها فعاليات منتدى الطاقة العالمي الذي يعد منصة فائقة الأهمية لواضعي السياسات الهادفة إلى تسريع تحول الطاقة في إطار الحاجة الملحة لتلاقي قيادات قطاع الطاقة في العالم في مواجهة التحدي المتمثل بالتغير المناخي. وترسخ دولة الإمارات خلال الفترة المقبلة مكانتها وحضورها الدولي البارز في المشهد الاقتصادي العالمي، مستندة إلى ثلاث ركائز رئيسة تتمثل في دعم الجهود الدولية المشتركة لتحقيق المنجزات الدولية الاقتصادية، وتوفير كل الإمكانات والمقومات التي تمتلكها الدولة وتوظيفها لدعم الجهود العالمية، إضافة إلى ضمان مواءمة المستهدفات المحلية مع المستهدفات العالمية، خصوصاً في ما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة. • الإمارات تحرص على تنويع الطاقة، وتخصيص حصة متنامية للطاقة النظيفة. • مواصلة نهج التنوع الاقتصادي القائم على تنويع موارد الدولة وصناعاتها وقطاعاتها، بما يتوافق مع متطلبات الحاضر والمستقبل.
راشد بن حميد: محمد بن زايد يمتلك رؤية ثاقبة في القيادة والحياة والعمل
راشد بن حميد: محمد بن زايد يمتلك رؤية ثاقبة في القيادة والحياة والعمل
أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، يمتلك رؤية ثاقبة في القيادة والحياة والعمل، وأن سموه قيادي من الطراز الفريد وصاحب نظرة ثاقبة تركز على الحاضر وتقرأ المستقبل بروح التفاؤل والأمل. واعتبر رئيس اتحاد كرة القدم أن «الأسرة الرياضية في الدولة محظوظة لكون صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، قائداً رياضياً وخبيراً في شؤون الرياضة، فسموه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن النشاط الرياضي، ويقدم للرياضة دعماً غير محدود من أجل تحقيق بطولات وألقاب تواكب إنجازات الدولة في المجالات الأخرى، مشيراً إلى أن الإمارات وبفضل توجيهات ومتابعة سموه أصبحت عاصمة للرياضة العالمية ومصدراً للإلهام والإبداع». وقال: «نحن محظوظون بقيادتنا الرشيدة وقادتنا الذين كتبوا أروع قصص النجاح والتميز في جميع المجالات». وثمن رئيس اتحاد كرة القدم الدعم الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، للرياضة بكل قطاعاتها ومختلف تخصصاتها، مؤكداً أن هذا الدعم ُيحفّز الرياضيين على العطاء وبذل أقصى ما عندهم من أجل رفع اسم الدولة عالياً في جميع المحافل، مشيراً إلى أن سموه خلق نهضة رياضية بأفكاره المتقدمة وقراءاته للمستقبل وتشجيعه للرياضيين، وجعل الرياضة أسلوب حياة في الإمارات وجزءاً حيوياً من الثقافة الإماراتية في العصر الحديث.
الإمارات في عهد الفقيد خليفة مثال للأمان والسلام والتمدّن
الإمارات في عهد الفقيد خليفة مثال للأمان والسلام والتمدّن
قاد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، الإمارات برؤية استثنائية استشرفت المستقبل، وحولت البلاد إلى أيقونة يرنو إليها كل محبي السلام والاستقرار والازدهار، وأولى أهمية كبيرة لبناء القدرات الوطنية ليحملوا مشاعل المسيرة التنموية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتم ترجمة التمكين على أرض الواقع، إذ تبوأت الدولة مراكز الصدارة في العديد من مؤشرات التنافسية العالمية. وسار المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، على خطى والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات، واتسمت فترة عهده بالتمكين الذي طال مجالات الحياة كافة، وكان العنصر الرئيس فيها الاستثمار بالإنسان، إذ تصدر تمكين أبناء الوطن أولوياته، باعتبارهم الثروة الحقيقية والركيزة الأساسية في نهضة الدولة. وأولى الشيخ خليفة، رحمه الله، اهتماماً بالتعليم وتطويره والارتقاء بمخرجاته، باعتباره أهم ركائز الدولة التي أسست عليها مسيرة النهضة التنموية، وحققت الإمارات قفزات نوعية أسهمت بفاعلية في بناء الأجيال وصولاً إلى أجيال الذكاء الاصطناعي، وغزو الفضاء والصعود إلى المريخ. واهتم المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بقطاع الصحة وأسهم دعمه اللامحدود في دفع عجلة تطوير هذا القطاع الحيوي، الذي حقق قفزات نوعية نحو العالمية في عهده. وحرص المغفور له الشيخ خليفة بن زايد على إعطاء الأولوية لتلبية احتياجات ومتطلبات الشباب، وأطلق العديد من المبادرات الخاصة في تعزيز دور الشباب عالمياً، وتعزيز سمعة ومكانة دولة الإمارات، ليكونوا سفراء الدولة في جميع المحافل الدولية يترجمون استراتيجيتها في تمكين الطاقات الشابة. وكان للمرأة نصيب كبير في رؤية المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حيث حرص على تمكين المرأة الإماراتية في إطار مشروع نهضوي عزز دور المرأة الإماراتية في جميع المجالات لتكون شريكاً فاعلاً في بناء الوطن. وأطلق الشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله، برنامج التمكين السياسي في عام 2005، والذي كان بمثابة خريطة الطريق نحو تفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي وتمكينه ليكون سلطة مساندة ومرشدة وداعمة للسلطة التنفيذية، وأن يكون مجلساً أكبر قدرة وفاعلية والتصاقاً بقضايا الوطن وهموم المواطنين، وأن تترسخ من خلاله قيم المشاركة ونهج الشورى من خلال مسار متدرج منتظم. وحققت دولة الإمارات خلال فترة حكم المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، نهضة اقتصادية شاملة، وشهد الاقتصاد الوطني مسيرة حافلة بالإنجازات والازدهار، وأصبح ضمن قائمة أكبر 30 اقتصاداً في العالم، وثاني أقوى اقتصاد عربي، ويتبوأ الصدارة في العديد من مؤشرات التنافسية العالمية. ونجحت دولة الإمارات العربية المتحدة الرائدة، تحت قيادة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في المجال الرياضي وأن تكون إحدى النقاط المضيئة على خريطة الرياضة العالمية والإقليمية والعربية.
تتويج الفائزين بجوائز الشارقة لكتاب ورسوم الأطفال
تتويج الفائزين بجوائز الشارقة لكتاب ورسوم الأطفال
الشارقة في 12 مايو، كرّم سعادة أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب الفائزين بجوائز النسخة الـ13 من " جائزة الشارقة لكتاب الطفل" وجائزة الشارقة لكتاب الطفل /لذوي الاحتياجات البصرية/ وجوائز "معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل" خلال حفل أقيم في إكسبو الشارقة خلال فعاليات "مهرجان الشارقة القرائي للطفل". وفاز الكاتب ناصر سعد الدوسري بجائزة الشارقة لكتاب الطفل عن فئة "كتاب الطفل /باللغة العربية/ للأعمار من 4 إلى 12 عاماً" عن كتاب "جزرة وإخوته العشرة" الصادر عن دار النشر الكويتية "مكتبة حزاية". أما فئة "كتاب اليافعين /باللغة العربية/ للأعمار من 13 إلى 17 سنة" ففازت بها الكاتبة شيخة الزيارة عن كتاب "أسفل الوادي قرب النهر" الصادر عن "دار جامعة حمد بن خليفة للنشر" وعن فئة "كتاب الطفل /باللغة الإنجليزية/ للأعمار من 7 إلى 13 سنة" فازت دار النشر DK عن كتاب What's The Point of Science وتسلمتها عن الدار باربرا بوغنولو. وحاز جائزة الشارقة لكتاب الطفل /لذوي الاحتياجات البصرية/ والتي تم تخصيصها لتمكين ذوي الاحتياجات البصرية من مقدرات الثقافة ودمجهم في المجتمع إلى جانب أقرانهم الكاتب مهند العاقوص عن كتاب "التنين والنملة" الصادر عن "دار نهضة مصر" وتسلمتها نيابة عنه نشوى الحوفي مديرة إدارة "دار نهضة مصر". كما شهد المهرجان تكريم الفائزين بجوائز "معرض الشارقة لرسوم كتب الأطفال" حيث فاز بالمركز الأول الفنان أرماندو فونسيكا من المكسيك عن رسوماته المصاحبة لنصوص خوسيه ساراماغو الفائز بجائزة نوبل للآداب والتي يروي فيها الكاتب اندهاشه في طفولته بالطبيعة وخاصة ضوء القمر. وفازت بالمركز الثاني الفنانة أماندا ميجانجوس كويلز من المكسيك عن رسومات كتابها المصوّر التي خصصتها لقراءة ما قبل النوم لتحفز خيال الأطفال أما المركز الثالث ففازت به الفنانة رومانا رومانيشين من أوكرانيا عن عملها الذي توظف فيه عناصر الطبيعة من الأرض والماء والهواء والتي تظهر من خلال رسوماتها حركة تلك العناصر في هذا الكون الواسع. وخصص المهرجان جوائز تشجيعية لثلاثة فنانين وهم: الفنانة كيونغ مي أهن من كوريا الجنوبية التي ترصد في رسوماتها الأطفال أثناء رحلة ليلية يتمنى كل واحد منهم أمنيته عند اكتمال القمر ويشاهدون خلالها عناصر الجمال التي لا يرونها عادة من المخلوقات. كما فازت الفنانة آجني كانانايتيني من ليتوانيا بجائزة تشجيعية عن رسومها التوضيحية التي تحاكي الشعر الذي كتبته إيفلينا داتشيتو حيث تتحدث كل قصيدة عن الطفل وعالمه الداخلي وعواطفه وخبراته في التعامل مع الآخرين. أما الجائزة التشجيعية الأخيرة فقد كانت من نصيب الفنانة نوشين صادقيان من إيران التي استلهمت فن المنمنمات الإسلامية في مجموعة من التصاوير التي عبرت من خلالها عن قصتها الأسطورية.
دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي تفوز بجائزة الجناح المتميز في سوق السفر العربي
دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي تفوز بجائزة الجناح المتميز في سوق السفر العربي
دبي في 12 مايو فازت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بجائزة الجناح المتميز في معرض سوق السفر العربي 2022، وذلك نظراً لقدرته على جذب واستقطاب الحضور وزوار المعرض، في حين حظيت أجنحة دبي للسياحة وهيئة السياحة السعودية ومجموعة إعمار للضيافة بإشادة كبيرة في هذه الفئة. و فازت الخطوط السعودية بجائزتي أفضل تصميم جناح وأفضل جناح بتصويت الجمهور خلال المعرض ضمن جوائز "بيست ستاند" الشهيرة، حيث تميز جناح الخطوط السعودية المكوّن من ثلاثة طوابق بدرج ساحر وغامر باستخدام ألوان زاهية وعناصر تصميم مستقبلية، في حين حاز جناح أبوظبي على إشادة عالية وحظي بإعجاب الجميع في هذه الفئة نظراً لتصميمه الرائع والمميز. بالنسبة لفئة أفضل تصميم جناح في المعرض، تضمنت لجنة التحكيم كلاً من: مات جيبسون ، الرئيس التنفيذي لشركة UpThink وأندرو وينجروف، مدير مجموعة موتيفيت ميديا جروب، و جو مورتيمر، محرر وجهات أخبار العالم، وفيليب وولنر، مدير منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة أبحاث الضيافة العالمية "إس تي آر" و بول جونسون، محرر مدونة لاكشري ترافيل، حيث ركزت معايير جائزة أفضل تصميم جناح على تحديد الجناح الذي يتميز بتصميمه الإبداعي ويحقق أفضل استخدام للمساحة المتاحة، كما يجب أن تبدو الأجنحة جذابة وملفتة للانتباه من منظور الزائر ولها حضور مميز في القاعات وتستقطب عدداً كبيراً من زوار المعرض. وقالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط قائلة: "يفخر معرض سوق السفر العربي مرة أخرى بالاحتفال بأفضل تصميمات أجنحة العارضين وتجارب الفعاليات مع عودة جوائز أفضل جناح في المعرض، حيث كان الموضوع المشترك الذي تم تسليط الضوء عليه في جميع قاعات المعرض هذا العام هو القدرة على إنشاء تجربة غامرة تقدم نظرة جذابة ومبتكرة لمنتجات وخدمات الشركة". وحازت جميرا إنترناشيونال على جائزة أفضل جناح لممارسة الأعمال التجارية عن تصميمها الجذاب والرائع من الناحية الجمالية الذي تضمن بيئة مزدحمة ومحفزة للشبكات والأعمال التجارية، كما تضمنت قائمة الوصيفين في هذه الفئة كلاً من: الخطوط الجوية التركية ورأس الخيمة والموسى نظراً لاستخدامهم الإبداعي للتكنولوجيا والتركيبات لأجنحتهم. وتم منح جائزة أفضل جناح جديد إلى شركة إشراق للضيافة، التي ظهرت لأول مرة في المعرض هذا العام لتصميمه الخشبي الذي يذكرنا بالمناظر الطبيعية الصحراوية، بينما فازت شركة TBS  Vbooking بجائزة أفضل جناح في فعالية ترافيل تك، التي تسلط الضوء على أهمية التكنولوجيا للصناعة وتكريم العارضين بالتزامن مع التركيز على التكنولوجيا، نظراً لتصميمه المبتكر الذي أثار إعجاب لجنة التحكيم من خلال قيامهم بتجربة غامرة عبر عالم ميتافيرس الافتراضي. و تم إطلاق جوائز Best Stand في عام 2015 لتكريم التصميم الإبداعي ومهارات الأشخاص والجاذبية الملائمة للأعمال من أجنحة الشركات العارضة في معرض سوق السفر العربي.
محمد بن زايد.. الراعي والمعطاء للرياضة والرياضيين في الإمارات والعالم
محمد بن زايد.. الراعي والمعطاء للرياضة والرياضيين في الإمارات والعالم
من قسم الرياضة. دبي في 15 مايو/ وام/ حصلت الرياضة الإماراتية على مدار العقود الماضية على الكثير من الدعم والإهتمام والرعاية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" حيث حرص سموه دائماً على تحفيز الشباب وتشجيعهم وحثهم على التميز، كما أن استقبال سموه للنجوم والأبطال وتكريمه للنجوم وكلماته لهم كانت أبرز الدوافع لهم ولغيرهم للعطاء بلا حدود من أجل نيل هذا الشرف مجدداً. وكانت من أولويات سموه دعم القطاع الرياضي في الدولة، حيث شملت مظلة عطائه الأقوياء وأصحاب الهمم على حد سواء، في إطار السعي إلى إحراز المراكز المتقدمة في مختلف ميادين المنافسات إقليميا وقارياً وعالمياً. وقد حرص كل الحرص على مدار السنوات الماضية على تهيئة أفضل بيئة رياضية للكشف عن المواهب وصقلها وصناعة النجوم والأبطال بأعلى معايير الجودة المعتمدة دولياً، من منطلق ثقته الكاملة في قدرات أبناء وبنات الإمارات، وإيمانه الراسخ بأن الاستثمار في الشباب والأجيال الجديدة هو أفضل استثمار للحفاظ على مكتسبات الماضي، والمساهمة الفاعلة في بناء دولة المستقبل القوية الفتية الرائدة والملهمة. وكان معاليه يؤكد دائماً بالأفعال والممارسات بأن الدولة لن تدخر جهداً في دعم الرياضة وتوفير كل مقومات النهوض بها وتطويرها لرفع عَلَم الدولة على منصات التتويج العالمية. وكان لفكر سموه ومبادراته وأعماله الدور البارز في تحسين أوضاع الرياضة والارتقاء بمستويات أدائها، والاستفادة من العلم والتكنولوجيا في تحقيق الاستدامة في التميز والإنجاز والتمثيل المشرف للوطن. وأجمع المسؤولين عن الرياضة في الدولة على أن دعم سموه واهتمامه بالرياضة إدى إلى جعل الإمارات قبلة لنجوم العالم وموطناً لإبداعاتهم، ونموذجاً يحتذى به في الريادة والإلهام. ويؤكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغير والمتوسطة رئيس الهيئة العامة للرياضة النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، أن دعم واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" للقطاع الرياضي حقق العديد من المكتسبات والإنجازات وشكّل حالة من التحدي المستمر للذات بين الرياضيين لإعلاء راية الوطن والصعود على منصات التتويج. وأضاف معاليه بأن أبناء الإمارات دائماً ما يضعون كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أمامهم في جميع المحافل والاستحقاقات كدافع للتميز والتفوق الرياضي، الذي يحث معاليه أبناءه على الوصول إليه في كل مناسبة ولقاء، من خلال مضاعفة الجهود، وتقديم أفضل النتائج الممكنة في مسيرة رياضة الإمارات الحافلة التي تنعم كغيرها من القطاعات بكل أوجه الدعم من قيادتنا الرشيدة. وأشار جلالته إلى أن الحركة الرياضية والأولمبية بدولة الإمارات العربية المتحدة ستزداد ازدهاراً وارتقاءً في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لاسيما وأن الجميع يلمس حرص سموه على التواصل عن قرب مع كافة الرياضيين والاستماع إليهم والتعرف على مستوياتهم ومتابعة نتائجهم، وهو الأمر الذي يعتز به كل من ينتمي للقطاع الرياضي بالدولة، بل ويتباهى به أمام كل دول العالم. وعبر جلالته عن خالص الأمنيات لصاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" بدوام التوفيق والتميز والعافية في مسيرة قيادة الوطن المبارك. عيسى هلال الحزامي: محمد بن زايد خير خلف لخير سلف. وأكد الحزامي أن بصمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على الرياضة والرياضيين ليست خافية على أحد ،ومواقف سموه ومبادراته التي امتدت من نادي العين إلى إمارة أبوظبي وإلى الدولة بأسرها، تشهد لسموه بالرؤية البعيدة في التخطيط والتطوير والتقدم، والحكمة السديدة في التنظيم والإدارة ،وهو ما يجعلنا نتفاءل كثيراً بكل ما هو قادم في المستقبل. وأشادت سعادة المهندسة عزة بنت سليمان الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية للجنة الأولمبية الوطنية بحجم الدعم والمتابعة الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، للرياضة والرياضيين في جميع المحافل والاستحقاقات، وتوجيه سموه الدائم بمساندتهم في مسيرتهم ومهمتهم السامية في لتمثيل الوطن. العواني: دعم محمد بن زايد ساهم بصناعة منجزات تاريخية لرياضة الإمارات. وأكد سعادة عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي أن الدعم السخي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة لمسيرة التنمية والنماء الرياضي، ساهم في صناعة منجزات تاريخية مهمة لرياضة الإمارات على كافة الأصعدة والمستويات و سار بها إلى صدارة المشهد الرياضي العالمي سواء من ناحية تنظيم نخبة الفعاليات الرياضية العالمية أو تحقيق الإنجازات الرياضية. وأضاف العواني: شهدت الرياضات المجتمعية نقلة نوعية وزيادة كبيرة على صعيد المشاركة المجتمعية والتفاعل مع كافة السباقات والأنشطة، إيماناً من رؤية سموه ودعمه اللامحدود وتشجيعه الكبير على أهمية الرياضة في المجتمع فهو القائد والقدوة الذي امتدت أياديه البيضاء لكافة الرياضات، حتى أصبحت الرياضات التراثية التي تحمل مسيرة الآباء والأجداد واحدة من أهم الفعاليات في المجتمع وركناً اصيلاً في رحلة التقدم والنجاح في ظل دعم سموه المتواصل واهتمامه الكبير لدعم وغرس مفاهيم الموروث الوطني في وجدان أجيال الحاضر.
الرياضة الإماراتية في عهد الراحل خليفة بن زايد.. تمكين وريادة وإنجازات
الرياضة الإماراتية في عهد الراحل خليفة بن زايد.. تمكين وريادة وإنجازات
من قسم الرياضة.. أبوظبي في 14 مايو/ وام / شهدت الرياضة الإماراتية على مدار أكثر من 17 عاماً، طفرة حقيقية على مختلف المستويات في عهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله الذي وافته المنية أمس الجمعة. ونالت الرياضة الإماراتية في عهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله، اهتماماً واسعاً يتلاءم مع النهضة الحقيقية التي صاحبت كل أفرع الحياة في الدولة، وكانت ترجمة لاستراتيجية القيادة في البحث عن التميز والتطور لوطن يقبل التحدي، ولا يعترف بكلمة المستحيل. وشهدت الرياضة الإماراتية خلال عهده رحمه الله عصراً مزدهراً في التمكين والريادة على صعيد التتويج بالألقاب واستضافة البطولات وتدعيم وتطوير وإقامة المنشآت الرياضية ذات المعايير والسمات العالمية، وكذلك القرارات التي أثرت الحياة الرياضية في دولة الإمارات ونالت التقدير الدولي بشكل هائل. ومنذ انتخابه رئيسا لدولة الإمارات في الثالث من نوفمبر 2004 عقب وفاة والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" ، كانت للرياضة مكانتها وأهميتها في خطط تطوير وتنمية الدولة واستراتيجية إسعاد مواطنيها والمقيمين بداخلها. وأصبحت الإمارات من الدول المتقدمة في مجال رعاية الشباب والرياضيين، بعد أن وفرت القيادة الرشيدة كل العوامل المساعدة، بتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد رحمه الله، لإيمانه بأهمية عنصر الشباب، باعتباره الثروة الحقيقية في بناء الوطن ومستقبله. وتعددت أشكال الاهتمام بالناحية الرياضية في الدولة ما بين مد البنية الأساسية المهمة في مختلف الإمارات وإقامة المنشآت والمرافق التي تخدم قطاع الممارسة والبطولة على حد سواء وما بين دعم الرياضة بنظم احترافية وقوانين ولوائح تساهم في الارتقاء بمستوى الرياضة والرياضيين وتحفز جميع المقيمين داخل دولة الإمارات على ممارسة الرياضة والسعي نحو المنافسة النزيهة والقوية في مختلف الرياضات. كما حرصت الدولة في عهده رحمه الله على تنمية المواهب ورعايتها ودعمها في مختلف المراحل السنية واستقدام مجموعات من أفضل المدربين العالميين والخبراء وتوفير سبل الاحتكاك واكتساب الخبرة في الداخل والخارج. كما حرصت الحكومة الإماراتية في عهده رحمه الله على إتاحة الفرصة لممارسة الرياضات النسائية وتوفير فرص الاحتكاك لتمهيد الطريق أمام مشاركة المرأة الإماراتية في البطولات الدولية وكذلك أتيحت الفرصة أمام المقيمين ومواليد الإمارات للمشاركة في المسابقات الرياضية فلم يعد نشاطهم الرياضي قاصراً على الممارسة بعيداً عن قطاع البطولة. كما ساهم القانون الصادر برقم 29 في عام 2006 والخاص بأصحاب الهمم في التأكيد على الاهتمام البالغ من قيادتنا الرشيدة بـ"فرسان الإرادة والتحدي" من خلال توفير الحياة الكريمة لهم دون تمييز بين فئات المجتمع. وعلى مدار السنوات الماضية، شهدت الرياضة الإماراتية العديد من ملامح هذا التطور الرياضي. وترصد وكالة أنباء الإمارات "وام" عدداً من هذه الملامح على أكثر من صعيد ومنها.. البنية الأساسية والمنشآت الرياضية.. على مدار السنوات الماضية، قدمت دولة الإمارات في عهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله العديد من المنشآت ذات المستوى العالمي والتي تزخر بها مختلف الإمارات. ولم تقتصر شهادة نجاح وتقدير هذه المنشآت والبنية الأساسية على عباراة الإشادة والثناء التي نالتها من كبار مسؤولي الرياضة العالمية وإنما نالت شهادة نجاح أكثر واقعية بحصول الإمارات على حق استضافة العديد من البطولات في مختلف الألعاب وذلك على المستويين القاري والعالمي. ومن أبرز المنشآت الرياضية التي شيدت أو نالت نصيباً كبيراً من التحديث والتطوير في السنوات الماضية كانت.. _ مدينة زايد الرياضية: بعد عقود من تأسيسها وافتتاحها رسمياً في 1982 ، خضعت مدينة زايد الرياضية في أبو ظبي لعمليات تطوير وتحديث كبيرة لتواكب التغيرات التي طرأت على المعايير القارية والعالمية خاصة وأن المدينة، التي تبلغ مساحتها 12 مليون قدم، تضم أكثر من منشأة منها استاد كرة القدم الذي يتسع لأكثر من 43 ألف مشجع وكذلك مجمع ملاعب التنس وصالة التزلج. وإلى جانب البطولات التي استضافتها مدينة زايد في الماضي، ساهمت هذه التطويرات في استضافتها لأكثر من بطولة في السنوات الماضية مثل كأس الخليج العربي في 2007، وكأس آسيا لكرة القدم في 2019، وكأس العالم للأندية في أكثر من نسخة وكأس العالم للشباب عام 2003. _ ملعب محمد زايد في نادي الجزيرة بأبو ظبي: هذا الاستاد الذي تم تشييده وافتتاحه في عام 1980 ، خضع لعمليتي تجديد وتحديث في عامي 2006 و2009 حيث تبلغ سعته أكثر من 40 ألف مشجع وشارك في استضافة العديد من البطولات منها كأس ملعب 2019 . _ ملعب هزاع بن زايد في العين: تبلغ سعته 25 ألف مشجع ، وتم افتتاحه في 2014 ويتميز بمواصفات عالمية مميزة تجعله من أفضل استادات العالم. ملعب آل مكتوم بنادي النصر: خضع هذا الاستاد لعملية إعادة تصميم في إطار تحديث شامل قبل إعادة افتتاحه في 2019. تم أيضا تطوير أندية الشارقة وشباب الأهلي والوصل بأحدث المرافق والتقنيات الحديثة لاستضافة البطولات العالمية. _ مدينة دبي الرياضية: خضعت هذه المدينة للعديد من عمليات التطوير والتحديث بشكل منتظم ومستمر منذ افتتاحها في 2004 لتظل مواكبة لأحدث الطرز والمعايير العالمية. وشيدت المدينة على مساحة 50 مليون قدم مربع وتضم منشآت ومرافق رياضية متنوعة منها ملعب عالمي للكريكيت وملاعب للهوكي والرجبي والجولف إلى جانب فنادق ومرافق خدمية مختلفة. _ مجمع زايد: من المنشآت الرياضية المهمة والحديثة حيث تم وضع حجر الأساس في 2014 لتشييده على مساحة تزيد على 178 ألف متر مربع. _ حلبة ياس: أصبحت حلبة ياس للسباقات من أبرز حلبات السباق في العالم نظراً لكونها تستضيف سنوياً أحد السباقات المهمة للغاية ضمن فعاليات بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 وهو سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى. ويجتذب هذا السباق مع الحلبة اهتماماً عالمياً كبيراً كونه الجولة الختامية في البطولة العالمية. _مجمع حمدان: تم افتتاح هذا المجمع في أكتوبر 2010 ويعتبر تحفة معمارية ورياضية عالمية بكل المقاييس، ونال المجمع إشادات عالمية هائلة على هامش البطولات العديدة التي استضافها ومنها بطولة العالم في دبي عام 2010. _ مدينة ميدان وتحفة المضامير في دبي: تم افتتاح أكبر مضمار سباقات للخيول في العالم بمدينة ميدان في دبي، ويتميز بطراز عالمي رائع حيث تضم المنشأة فندقاً ضخماً ومتحفاً للخيول وقاعات عرض وملاعب تنس وجولف ما يجعل "تحفة المضامير" أيقونة رياضية عالمية متكاملة. _ مضمار دبي للدراجات: تم افتتاحه في 2013 ويتمتع بمعايير وسمات عالمية تجعله مقصداً لأبرز نجوم رياضة سباقات الدراجات في العالم ومقراً لبطولات كبيرة. _ الألقاب والإنجازات: وبعدما تأهل منتخبنا الوطني لكرة القدم إلى مونديال ايطاليا عام 1990، وفاز نادي لعين بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم في عام 2003، شهدت رياضة الإمارات في 2004 فوز الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بميدالية ذهبية في الرماية بدورة الألعاب الأولمبية في آثينا لتكون أول ميدالية ذهبية للإمارات في تاريخ مشاركاتها بالدورات الأولمبية، وتوالت إنجازات الرياضة الإماراتية في مختلف الرياضات ومنها فوز المنتخب الإماراتي بلقب كأس الخليج العربي مرتين في 2007 بالإمارات و2013 بالبحرين. وفوز منتخب الشباب لكرة القدم بكأس آسيا في السعودية عام 2008 ، ومشاركة المنتخب الإماراتي الأولمبي في أولمبياد 2012 بلندن لتكون المشاركة الأولى للإمارات في مسابقة كرة القدم بالدورات الأولمبية، وفوز أحمد خليل مهاجم الأهلي والمنتخب الإماراتي بجائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2015 ثم فوز عمر عبد الرحمن "عموري" في العام التالي مباشرة بنفس الجائزة. كما فاز العين بالمركز الثاني والميدالية الفضية في بطولة العالم للأندية بالإمارات عام 2018 بعد عام واحد من فوز الجزيرة الإماراتي بالمركز الرابع في نفس البطولة بنسخة 2017 . وعلى صعيد استضافة البطولات، كانت دولة الإمارات على مدار السنوات الماضية محل تقدير وثقة من الهيئات والاتحادات الرياضية الدولية بفضل ما تمتلكه من قدرات تنظيمية ومنشآت ذات طرز عالمية. ونالت الإمارات بهذا ثقة المجتمع الدولي ممثلاً في العديد من الكيانات الرياضية مثل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والأولمبياد الخاص الدولي، والاتحادات الدولية للجودو والجوجيتسو والمبارزة والكاراتيه والرجبي ورفع الأثقال والراليات وسباقات الفورمولا 1، والفروسية والسباق، فضلاً عن كل الاتحادات القارية، ما جعلها تستضيف العديد من البطولات مثل.. كأس آسيا لكرة القدم 2019 . كأس العالم للأندية خمس مرات في 2009 و2010 و2017 و2018 و2021 لتصبح أكثر الدول حصولاً على حق استضافة هذه البطولة بعد اليابان التي احتضنت البطولة وفكرتها منذ البداية. بطولة العالم للجوجيتسو لجميع الفئات السنية في عام 2019. أصبحت أبوظبي عاصمة للعبة الجوجيتسو في العالم، حيث استضافت بشكل سنوي العديد من البطولات في مختلف الفئات والأوزان والأعمار، ما أهلها لتنظيم أكبر بطولات الجوجيتسو العالمية. أولى الشيخ خليفة بن زايد رحمه الله رياضة الفروسية اهتماماً كبيراً محلياً وعالمياً، وتم التوجيه بتنظيم العديد من الفعاليات والبطولات داخل الدولة وخارجها، سواء كانت سباقات الخيول العربية الأصيلة، أو بطولات القدرة والتحمل، أو جمال الخيل، أو قفز الحواجز. مثلت سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، وكأس دبي العالمي، ومهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقدرة للسيدات علامة فارقة في تاريخ سباقات الخيول في العالم، إذ تعد الأكبر حجماً وقيمة للجوائز، إضافة إلى تنوع انتشارها في مختلف المضامير وميادين الخيل العالمية، وإقامتها بشكل مستمر. استضافة الأولمبياد الخاص العالمي في 2019 . استضافة بطولة العالم للألعاب القتالية "يو إف سي" في نسخ عدة اعتباراً من عام 2010. استضافة السباق الختامي لبطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 سنوياً منذ 2009 . استضافت الإمارات على مدار الأعوام الماضية العديد من بطولات العالم في معظم رياضات العالم مثل السباحة والمبارزة والكاراتيه والقوة البدنية والرماية، والجولف، والكريكيت، و المواي تاي القتالية.