loader-img-2
loader-img-2
24 December 2024
- ٢٣ جمادى الآخرة ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
نواب كويتيين يطالبون باتخاذ إجراءات لمواجهة أي تلوث إشعاعي محتمل
نواب كويتيين يطالبون باتخاذ إجراءات لمواجهة أي تلوث إشعاعي محتمل
طالب نواب في مجلس الأمة الكويتي خلال جلسة خاصة لمناقشة تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بضرورة توفير كميات كافية من أدوية محددة، مثل "اليود"، وغيره من الأدوية اللازمة للتعامل مع أي تلوث إشعاعي محتمل، بمقادير كافية للمواطنين والمقيمين مع آلية توزيعها بالسرعة والكفاءة والعدالة اللازمة. كما طالبوا النواب الكويتيون باستعجال إقرار الاقتراحات بقوانين المتعلقة بإنشاء جهاز أو هيئة عامة لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والذي يتم دعمه بالطاقات الوطنية المتخصصة، مع الاستعانة بتجارب الدول المتقدمة في هذا المجال. ودعت توصيات بتطوير وتوسعة منظومة تخزين الغذاء وصوامع الحبوب في الدولة لرفع الطاقة التخزينية بكميات استراتيجية إضافية، وضرورة ربط الأجهزة الأمنية والتنسيق فيما بينها فيما يتعلق برصد الإشعاعات النووية والتسريبات ومنظومة الإنذار المبكر.  
دول أوروبية لا تريد الانخراط بالحرب الروسية الأوكرانية
دول أوروبية لا تريد الانخراط بالحرب الروسية الأوكرانية
بعد مرور أكثر من شهر علي النزاع الدموي الحاصل علي الحدود الروسية الأوكرانية، بحجة عملية عسكرية تنفذها روسيا في العمق الأوكراني لتحقيق أغراض "سلمية" حسب تعبيرها وضبط حدودها تنعقد في اسطنبول جولة جديدة من المفاوضات بين وفدي موسكو وكييف، علي أمل أن تصل هذه المفاوضات لحلول من شأنها وقف طاحون الحرب واغلاق "حنفية" الدماء. ولو أن المفاوضات السابقة لم تفض لأي اتفاق بين الجانبين أو إيقاف للحرب أو تهدئة حقيقية إلا أن بعض التطورات السياسية دخلت الساحة وشكلت بوادر أمل جديدة ومن أحد أهم التطورات في هذا الميدان دعوات لدول أوروبية، لامتناع المواطنين عن الانخراط كمتطوعين لمساندة الأوكرانيين في القتال ضد الروس تحت أي إغراءات مقدمة. خطوة تدعو للتفاؤل في أن الأمور لن تخرج عن السيطرة في ظل دعوة هؤلاء الدول التي تسعي للتهدئة وضبط النفس حيث ان الدول التي دعت لذلك شملت في بيان نشرته وزارة العدل البلجيكية بعد اجتماع مجموعة "فاندوم"، دعت فيه سبع دول في الاتحاد الأوروبي بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، مواطنيها إلي الامتناع عن الانخراط كمتطوعين لمساندة الأوكرانيين في القتال ضد الروس، في إعلان صدر عن وزراء العدل في هذه الدول. الا أن هذه الخطوة التي اتخذتها مجموعة "فاندوم" تعد خطوة خلاقة وليست خطوة عدائية ضد أوكرانية كما في الوقت ذاته ينتظر من الدول الأخري التي تساند وتدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا أن تخطو خطوات مثل هذه. حيث أن هذه الخطوات ستدعم الحوار والمناقشات الجارية في إسطنبول بهذا الخصوص.  
هل انتصر بوتن علي أوروبا بالروبل؟
هل انتصر بوتن علي أوروبا بالروبل؟
بعد إصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتن حزمة من القرارات التي تقضي بحماية الاقتصاد الروسي قبل أيام لمواجهة حزمة العقوبات الغربية والأمريكية التي صدرت في الفترة الأخيرة كرد علي الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية. وقد كان الهدف الأساسي من هذه العقوبات هو الضغط علي روسيا لإيقاف الحرب في ساعاتها وأيامها الأولي لا معاقبة الرئيس فلاديمير بوتن. فيما كان الرد من الجانب الروسي أن التصعيد يقابل بالتصعيد لا التهدئة، إذ حدد الرئيس الروسي بوتن اجراء كافة المعاملات مع أوروبا بالعملة الروسية "الروبل" وأن تنتهي إجراءات التعميم والبدء علي هذا النحو في غضون أسبوع. كما اتخذ بوتن قراراً بالامتناع عن استخدام ما وصفها بعملات بالدول " غير الصديقة" في نقل الغاز وأكد التزام موسكو بعقود توريد امدادات الغاز إلي أوروبا. بعد قرار ألرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببيع الغاز بالروبل الروسي يقف الأوربيين أمام خيارين لا ثالث لهما الأول اما القبول بالروبل وهذا يعني عدم جدوي كل العقوبات علي روسيا بل أن ذلك يعني ان الغرب سيضطر لشراء الروبل بالعملات الصعبة لتمويل تكاليف الحرب في اوكرانيا ورفع قيمو الروبل عالمياً. والخيار الثاني وقف صادرات الغاز الروسي وهذا يعني اغراق اوروبا في ازمة طاقة فعلية كبري لا سابقة لها  
الحوثيين من جديد اضرب واهرب
الحوثيين من جديد اضرب واهرب
من جديد يعود الحوثيون لاتباع سياسية "اضرب واهرب" وهذا أمر بات معروفاً لدي السعودية والامارات. لربما لا تقوي هذه الجماعات بالرغم من الدعم العسكري المقدم لها أن تواجه الأمر كمعركة وجهاً لوجه وهذا ما يؤكد استهدافها الأخير الذي نفذته اليوم، صباح الجمعة. إذ ذكرت مواقع إخبارية أن الحوثيون في اليمن نفذوا سلسلة هجمات استهدفت السعودية، ما أسفر عن اندلاع حريق هائل في منشأة نفطية لشركة أرامكو في مدينة جدة. وقد قال التحالف بقيادة الرياض في وقت لاحق إنها تمكنت من السيطرة علي حريق شب في خزانين لمحطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لأرامكو في جدة إثر هجوم. ومن المؤكد أنه بعد العملية وكما جرت العادة، يخرج المتحدث باسم الجماعات الحوثية باليمن ليعلن مسؤوليته عن الهجمات المنفذة. اذ صرح المتحدث باسمهم يحيي سريع "استهداف أرامكو جيزان ونجران بأعدادٍ كبيرةٍ من الطائرات المسيرة واستهداف أهدافٍ حيويةٍ وهامةٍ في مناطق جيزان وظهران الجنوب وأبها وخميس مشيط بأعدادٍ كبيرةٍ من الصواريخ البالستية". في كل مرة يستهدف الحوثيون منشأة نفطية تتبع للسعودية، وان دل هذا علي شيء فإنه يدل أن هذه الجماعات متعطشة علي استهداف النفط في السعودية ظناً منها أنها قادرة علي خلق عجز نفطي في هذه الدولة. كما تصل أحلام هذه الجماعات إلي أن تصل لأن تكون المسيطر الوحيد علي كل مصادر النفط في تلك الأراضي . الا أن الضربات التي تتلقاها في العمق المسلح اليمني كبيرة والخسارات لم تعد قيد السيطرة وبات من الضروري أن تعترف بهزيمتها واستسلامها، وخصوصا أن السعودية والامارات تسعي في كل مرة لأن تنهي هذه الحرب وتبدأ صفحة جديدة من المحادثات وأن تعيش سلاماً كبيراً.    
واشنطن تتحرك بعجلة الي أوكرانيا
واشنطن تتحرك بعجلة الي أوكرانيا
يزداد موقف الولايات المتحدة الأمريكية وضوحاً أكثر فأكثر من الفوضي العسكرية التي تدور علي الحدود الروسية الأوكرانية. كما يزيد الموقف توتراً وغموضا مع عدم ابداء الجانب الروسي أي طراوة في التعامل مع الجارة الأوكرانية ناسف الأوضاع الإنسانية عرض الحائط. ما استدعي تحركاً أمريكيا عاجلاً إلي الحدود الأوكرانية بدأ صباح اليوم للوقوف علي أخر المستجدات في أوضاع اللاجئين الأوكران والمتشردين هناك وتقديم المساعدة لهم بالدرجة الأولي اذ وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة إلي مدينة جيشوف بجنوب شرق بولندا والتي تبعد قرابة 100 كلم عن الحدود مع أوكرانيا. وقد ذكرت الانباء أنه ومن المتوقع أن يلتقي بايدن جنودا أمريكيين يتمركزون في المنطقة ومنظمات غير حكومية تساعد اللاجئين الفارين من أوكرانيا هربا من الغزو الروسي. خطوة توصف ببارقة أمل من الممكن أن تقدم العون للناس هناك والدعم النفسي بعد أن بات الجميع هناك يعيش تحت رحمة الخوف والقلق . من جهتها الدول التي احتضت لاجئين فارين من ويلات الحرب كتركيا التي تسعي منذ مدة للتوسط في محادثات سلام بين موسكو وكييف طلبت من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن يكون صانع سلام وأن يوقف الحرب في أوكرانيا. لعل أن يلقي صوت أردوغان صدي في آذان بوتن فحسبما ذكرت وكالات روسية أن خسارة الجنود الروس في هذه العملية الغازية تجاوز 1300 جندياً ويمكن للعدد أن يتضاعف مع مرور الوقت ولذلك تدعو واشنطن، موسكو للتعقل وإعادة حساباتها. أما علي صعيد تواجد باين علي بعد أمتار من بوتن فهذا يحمل رسائل سياسية عدة لابد أنها وصلت لبوتن حيث أن طبيعة الرد علي الرسالة من المحتم أن تحسم موقف واشنطن أكثر لانهاء هذا الصراع.    
توتر حاد بين الكوريتين
توتر حاد بين الكوريتين
علي خلفية اطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات، قبل ساعات، جملة من الاتهامات المتبادلة بين الكوريتين، ووضع من التوتر يسيطر علي الأجواء السياسية بين الجارتين. اذ أعلنت اليابان أن المقذوف الكوري الشمالي قد سقط في منطقتها الاقتصادية الخالصة علي بعد نحو 150 كلم إلي الغرب من سواحلها الشمالية. وكان الجيش الكوري الجنوبي قد أعلن في وقت سابق أن كوريا الشمالية أطلقت "مقذوفا غير معروف"، هو الأخير ضمن سلسلة عمليات إطلاق مقذوفات أجرتها الدولة النووية منذ مطلع العام. وقد اعتبرت كوريا " الجنوبية أن هذا التجاوز يشكل خرقا لتعليق إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الذي وعد به الزعيم (الكوري الشمالي) كيم جونغ أون المجتمع الدولي"، وخرقا أيضا لعقوبات الأمم المتحدة علي بيونغ يانغ. فيما قدمت اليابان تحليلاتها حول الحادثة معلقة "تحليلنا الراهن يؤشر إلي أن صاروخا باليستيا حلق مدة 71 دقيقة وسقط قرابة الساعة 15:44 (06:44 ت غ) في المياه ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان في بحر اليابان، علي مسافة نحو 150 كلم شرق شبه جزيرة هوكايدو أوشيما"، مرجحا أن يكون "صاروخا بالستيا جديدا عابرا للقارات" نظرا إلي تحليقه علي ارتفاع أكثر من ستة آلاف متر. هذا الصراع القديم لم ينته حتي هذه اللحظة، وهذه الاستفزازات التي تفعلها كوريا الشمالية بات من الضروري أن تضبطها ليس من أجل مصلحة الكوريتين فقط إنما لضمان سلامة هذا العالم الذي أنهكته الحروب    
أصداء الزيارة السورية الإماراتية
أصداء الزيارة السورية الإماراتية
لا تزال أصداء زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لدولة الإمارات ولقائه الشيخ محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم وعدد من مسؤولي الدولة في دبي يتصدر عناوين الأخبار، وخصوصاً بعد أن كشفت الإمارات عن الدور الجوهري والفعلي لمكانة سورية في الوطن العربي. وقد أكد علي ذلك الشيخ محمد بن زايد حينما وصف سورية بأنها تعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي. اذ كتبت بعض المواقع الإخبارية عن أصداء الزيارة هذه معتبرة أن الزيارة سنحت لسورية ببدء مسار كسر أطواق الحصار، المفروض عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، بغية تحسين الوضع المعيش الاقتصادي والاجتماعي للبلاد. الأصداء الصحفية الإماراتية لا تقل اهتماما ومتابعة عن نظيرتها السورية، إذ أن الصحافة الإماراتية تحدثت بكل إيجابية عن هذه الزيارة وتمنت أن تنعكس نتائجها بشكل إيجابي علي الطرفين بما فيه الخير والفائدة للجميع. هذه الزيارة العربية لم تأتي علي مزاج ومقاس السياسية الأمريكية التي عبرت عن عدم ارتياحها ورضاها لهذه الزيارة. والغريب بالأمر أن الولايات المتحدة الامريكية والإمارات تجمعهما علاقات سياسية واقتصادية أكثر من جيدة ومصالحة عامة، وكل من الطرفان يري هذه الزيارة حسب مصالحه وما تقتضيه المرحلة. حيث علقت واشنطن بالقول بأنها تشعر بخيبة أمل كبيرة وبقلق من "المحاولة الواضحة لإضفاء الشرعية علي الرئيس السوري بشار الأسد." وعلي طريقة الاصطياد بالماء العكر وبقصد الضغط علي الامارات، بدأت بعض الصحافة المشؤومة تتبني هذا الموقف. الا ان الامارات العربية التي تعرف بسعيها لنشر السلام في الوطن العربي، كما سعيها لحل الخلافات بين مختلف الدول العربية، كيف لها أن تحقق أهدافها، وكيف لهذا السلام والأمن أن يستعاد لولا هذه الخطوات التمهيدية لإعادة العلاقات متينة بين الدول العربية وبين الشعوب التي عانت من الحرب والدمار علي مدي عقد من الزمن.    
واشنطن وموسكو ... التصعيد بالتصعيد
واشنطن وموسكو ... التصعيد بالتصعيد
بعد كل هذه الفوضي السياسية التي أشعلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في الأوساط الاقتصادية الأوروبية بعد إصداره قرار التعامل مع أوروبا بالعملة الروسية "الروبل" وخاصة فيما يتعلق ببيع وتوريد الغاز. هذا ما جعل الولايات المتحدة تعي أنها أحد أهداف هذه الحرب القائمة بين روسية وأوكرانيا... وقد اتجهت واشنطن لمواجهة تصعيد موسكو بالتصعيد إذ وصل الرئيس الأمريكي إلي العاصمة البولندية وارسو قبل أيام. واللافت في هذه الخطوة أن الرئيس الأمريكي بدأ بالتصعيد عبر عدد من الرسائل وجهها في خطاب له للرئيس الروسي بوتن. وفي أولي هذه الرسائل اعتبر بايدن النزاع في أوكرانيا "فشلا استراتيجي" ذريعاً وطلب من العالم أن تتحول هذه المعركة لحراك ضد الرئيس بوتن. وأضاف أن الحرب في أوكرانيا جزء من "معركة عظيمة من أجل الحرية" وأنه علي العالم الاستعداد لـ"معركة طويلة". وحول بوتين، قال الرئيس الأمريكي إنه "لا يمكن لهذا الرجل البقاء في السلطة". مؤكدا أن الشعب الروسي "ليس عدونا". بغض النظر عن كل الرسائل السابقة المرسلة فإن أخر رسالة يجب أن نفصلها وأن نعي لأبعادها، وكأنها دعوة غير مباشرة للتجييش ضد الرئيس الروسي بوتن ودعوات غير مباشرة لإسقاطه. لربما  الساعات القادمة لن تحمل في طياتها أي هدوء  مالم تكون الخطوات المتخذة من جميع  الأطراف عقلانية، وخاصة أن الرئيس الروسي لا يأبه لأي تصعيد من قبل الأطراف المعادية له، التي  تهدف من خلال هذا التصعيد للضغط علي روسيا لغاية إيقاف الحرف التي بدأت تتصاعد فيها فاتورة الدماء والأبرياء والخسائر المادية.
الحرب الروسية الأوكرانية تقسم الناتو
الحرب الروسية الأوكرانية تقسم الناتو
دخلت الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الـ34 دون أي  تطور يذكر بشأن المفاوضات السارية منذ الساعات الأولي للحرب . إلا أن الجديد الذي طرأ علي الساحة هو أن دول الناتو انقسمت من بآراء حول هل يجب الدخول في حوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحل الوضع في أوكرانيا أم لا. إذ تذكر المعطيات أن دول الناتو لديها وجهات نظر مختلفة حول الأسلحة التي يجب إرسالها إلي أوكرانيا، وما إذا كان من "المفيد" التفاوض مع بوتين. فعلي سبيل المثال، تعتقد فرنسا وألمانيا، أن وقف إطلاق النار يجب أن يتحقق في أسرع وقت ممكن ثم انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا. ولذلك تؤيد الدولتان هذا الحوار. فيما تقول مصادر إعلامية أن أعضاء آخرون في الناتو أن حوار باريس وبرلين مع موسكو يأتي بنتائج عكسية، وكما تقول إحدي الوثائق، "يصب في مصلحة بوتين". وهنا الحديث يدور عن بريطانيا وبولندا وعدد من الدول في شرق ووسط أوروبا، باستثناء هنغاريا. إذ أن الأخيرة تري أن الحوار الجدي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لن يقدم ولن يؤخر، إذ أنه لم يستجب لأي دعوة سابقة، وليس هناك أمل في الاستجابة لأي دعوة، وإن حصل هذا لربما يفرض الرئيس الروسي شروطاً أكبر وأكثر وهذا ما سيضطر الدول الأعضاء في الناتو لتسليمة لبوتن عن طريق المفاوضات فيما هو الآن يشق الطريق للوصول لمطالبه عبر الحرب العسكرية المباشرة.