قال المتحدث باسم السفارة الصينية في الولايات المتحدة " بنغ يو" أنّ العقوبات الأميركية ضد المسؤولين الصينيين تنتهك العلاقات الدولية.
وقال "ما يسمي مشاكل حقوق الإنسان في الصين، وفقاً للجانب الأميركي، غير موجودة. حرية الدين وحرية الصحافة وغيرها من حقوق الشعب الصيني محمية بشكل كامل".
وأضاف: "مهما كانت القيود التي تفرضها الولايات المتحدة علي المسؤولين الصينيين، بحجة أو بأخري، فهم ينتهكون القواعد الأساسية المنظمة للعلاقات الدولية بشكل خطر، ويتدخلون في الشؤون الداخلية للصين، والأخيرة تعارضهم بشدة".
حيث في وقت سابق، وسّعت إدارة الرئيس الأميركي "جو بايدن" حظر السفر إلي الولايات المتحدة المفروض علي مسؤولين صينيين، ليطال مسؤولين جدداً تتهمهم بـ"قمع الأقليات العرقية والدينية".