loader-img-2
loader-img-2
10 January 2025
- ١١ رجب ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
وفاة الفنان الكويتي عبد الكريم عبد القادر
وفاة الفنان الكويتي عبد الكريم عبد القادر
نعت وزارة الإعلام الكويتية، الجمعة، المطرب القدير عبد الكريم عبد القادر، الذي اشتهر بلقب "الصوت الجريح"، وتوفي مساء أمس الجمعة عن عمر ناهز 82 عاماً، بعد معاناة مع المرض، تاركاً إرثاً فنياً ثرياً، ورصيداً كبيراً من المحبة في قلوب المستمعين. وذكرت المتحدثة باسم وزارة الإعلام أنوار مراد أن "الراحل الكبير من بين أكثر الفنانين الذين كانت لهم بصمة على الساحة الفنية الكويتية، نال من خلالها شهرة جابت أرجاء الوطن العربي الكبير بفنه الراقي وبصوته الأصيل، إذ قدم العديد من الأعمال الغنائية التي تمثل تراثاً غنائياً تفخر به دولة الكويت". وقال خالد، ابن الفنان الكويتي الراحل عبد الكريم عبد القادر، إن الجثمان سيواري الثرى اليوم السبت بعد صلاة العصر في «مقبرة الصليبيخات»، مشيرا إلى أن العزاء للرجال سيكون مقتصراً في المقبرة ولد عبد القادر عام 1941 وعمل موظفاً في وزارة الداخلية، قبل أن ينتقل إلى وزارة الإعلام حيث اشتغل بقسم الموسيقى حتى تقاعده. وقدم على مدى ستة عقود مئات الأغاني منها "جمر الوداع" و"شخبارك" و"آن الأوان" و"الحنين" و"وين مرساك" و"أحوال العاشقين"، واشتهر بلقب "الصوت الجريح" الذي كان عنوان أحد أهم ألبوماته الغنائية.
واشنطن وبكين تستأنفان الاتصالات رفيعة المستوى
واشنطن وبكين تستأنفان الاتصالات رفيعة المستوى
استأنفت واشنطن وبكين الاتصالات الدبلوماسية رفيعة المستوى بينهما، بعدما تصاعدت التوترات بين الدولتين العظميين منذ قضية المناطيد الصينية في فبراير، حسبما أعلن البيت الأبيض الخميس. والتقى مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان بكبير مسؤولي الشؤون الخارجية الصيني وانغ يي في فيينا الأربعاء والخميس، وفق ما أعلن البيت الأبيض، في سياق لا يزال متوتراً للغاية بين القوتين العظميين، اللتين تخوضان منافسة دبلوماسية وعسكرية واقتصادية وتكنولوجية شاملة. وجاء في البيان أن "الجانبين عقدا محادثات صريحة وجوهرية وبنّاءة بشأن قضايا أساسية" شملت الحرب في أوكرانيا و"المسائل عبر المضيق"، في إشارة إلى تايوان. وكانت واشنطن حذرت مراراً الصين من أي مساعدة عسكرية لروسيا. كما أنّ الولايات المتحدة تعرب عن قلق بشأن تايوان، التي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، إنّ "وانغ يي عرض بوضوح الموقف الصيني الرسمي في ما يتعلّق بقضية تايوان". وتأتي استعادة الاتصالات رفيعة المستوى بين العاصمتين، بعد عدّة أسابيع من انقطاعها. في فبراير، تصاعدت التوترات بين الصين والولايات المتحدة في ظلّ تحليق مناطيد صينية فوق الأراضي الأمريكية، الأمر الذي وصفته واشنطن بعملية تجسّس. ورداً على ذلك، ألغى وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن رحلة إلى الصين في اللحظة الأخيرة. وسيعيد الاجتماع في فيينا إحياء التكهّنات بشأن لقاء مقبل بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ. ورداً على سؤال بهذا الشأن، قال الرئيس الأمريكي الأربعاء "هناك تقدّم. وسينجح الأمر".
خطة أمريكية لخفض انبعاثات محطات الطاقة
خطة أمريكية لخفض انبعاثات محطات الطاقة
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم، خطّة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من محطّات الطاقة، خصوصاً العاملة على الغاز والفحم، وذلك بدءاً من العام 2030، ضمن إجراءات منتظرة في إطار التزامات الولايات المتحدة بشأن المناخ. وتتضمّن الأنظمة الجديدة، من بين أمور أخرى، التزام بعض محطّات الطاقة التي تعمل بالفحم باحتجاز انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بدلاً من إطلاقها في الغلاف الجوي. وفي حال بدأ تطبيق هذه الإجراءات، فإنّ هذه ستكون المرة الأولى التي تفرض فيها وكالة حماية البيئة قيوداً على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من محطّات الطاقة الحالية. ويمثّل توليد الكهرباء حوالى ربع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في البلاد. غير أنّه من المحتمل أن تتمّ محاربة هذه القواعد أمام المحاكم، كما حصل أثناء محاولة سابقة في السياق ذاته في عهد الرئيس باراك أوباما. وقال رئيس وكالة حماية البيئة مايكل ريغان إنه "في مختلف أنحاء بلادنا، يرى الأميركيون ويشعرون بالآثار المدمّرة للتغير المناخي". وتتضمن هذه القواعد القدرة على منع انبعاث "أكثر من 600 مليون طن من الكربون بحلول العام 2042"، أي ما يعادل الانبعاثات من "نصف السيارات الأمريكية خلال عام واحد"، وفق ريغان. وحذّر من أنّها ستؤدي إلى إغلاق محطّات كهرباء تعمل بالفحم، مؤكداً في الوقت ذاته أنّه سيكون لها "تأثير ضئيل على أسعار الكهرباء". ولكن القواعد المقترحة تختلف بشكل ملموس، بناء على نوع محطة الطاقة أو مستوى استخدامها أو حتى تاريخ الإغلاق المحتمل المخطّط له. وتعتمد الوكالة بشكل خاص على تقنيات التقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون والتي لا تزال غير شائعة ومكلفة. غير أنّ الحكومة تراهن على تطويرها، بعد تمرير قانون خفض التضخّم العام الماضي، والذي تضمّن زيادة الإعفاءات الضريبية لمحطّات الطاقة التي تستخدم هذه التقنيات. وتتعلّق الفئة الأولى بمحطّات الطاقة الحرارية التي تستخدم التوربينات البخارية، أي بشكل أساسي محطّات الطاقة التي تعمل بالفحم. ووفقاً للتنظيمات الجديدة، فإنّ أي محطّة تخطّط لمواصلة عملها بعد العام 2040 يجب أن تقوم بتثبيت تقنيات تسمح باحتجاز 90 في المئة من ثاني أكسيد الكربون المنبعث ابتداءً من العام 2030. بالنسبة لمحطّات الطاقة التي تعمل بالغاز والتي تستخدم توربينات الاحتراق، فقد تمّ اقتراح مسارين: الأول، التقاط ثاني أكسيد الكربون، والثاني، الهيدروجين منخفض الكربون. وسيتعيّن على المحطّات الجديدة لتوليد الطاقة التي تعمل بالغاز والمستخدمة بسعة عالية، أن تلتقط 90 في المئة من ثاني أكسيد الكربون بحلول العام 2035، أو تستخدم الهيدروجين منخفض الكربون بنسبة 30 في المئة بحلول العام 2032، و96 في المئة بحلول العام 2038. وتنطبق القواعد ذاتها على أكبر محطّات الطاقة التي تعمل بالغاز. وأكد مايكل ريغان أنّ اقتراحاته "تتماشى مئة في المئة" مع التزامات جو بايدن، الذي وعد بإنتاج كهرباء خالية من الكربون اعتباراً من العام 2035. كما أنّ هذه الاقتراحات هي "جزء من سلسلة إجراءات"، على حدّ تعبيره.
دبي اختتمت معرض المطارات بنجاح
دبي اختتمت معرض المطارات بنجاح
أختتمت في دبي بنجاح أعمال الدورة الثانية والعشرين من معرض المطارات وذلك في أعقاب التعافي التام لصناعة الطيران العالمية والذي تتصدره منطقة الشرق الأوسط عموما ودولة الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص. كان سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات قد أكد خلال افتتاحه المعرض أهمية توقيته لتسريع وتيرة تعافي صناعة الطيران العالمية. وحظي المعرض منذ افتتاحه في 9 مايو الجاري بتدفق مستمر للزوار بما في ذلك المشاركون التجاريون وأصحاب المصلحة في الصناعة بحضور أكثر من 5 آلاف زائر. شهد معرض المطارات عرض منتجات وخدمات من أكثر من 150 عارضاً من أكثر من 60 دولة ليثبت المعرض التجاري الذي أقيم تحت شعار "معاً لابتكار مطارات المستقبل المستدامة" أنه المنصة السنوية البينية الأضخم في العالم على صعيد أعمال صناعة المطارات. فيما استضاف برنامج تشبيك الأعمال "بيزنس-كونيكت" أكثر من 100 مشتر يمثلون 35 شركة من أكثر من 20 دولة. وطرح العارضون من الولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والدنمارك وتركيا وهولندا والصين وبلجيكا وكوريا والسويد والعديد من البلدان الأخرى بما فيها الدولة المضيفة دولة الإمارات العربية المتحدة أحدث المنتجات والتقنيات المبتكرة الرامية لجعل صناعة الطيران آمنة ومستدامة ولتعزيز الكفاءة وتجربة المسافرين. وسجلت الفعاليات التي تم تنظيمها على هامش أعمال المعرض نجاحا كبيرا وتضمنت منتدى مراقبة الحركة الجوية ومنتدى قادة المطارات العالمية ومؤتمر أمن المطارات في الشرق الأوسط ومؤتمر الذكرى السنوية لتأسيس فرع الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطيران وذلك بمشاركة نشطة وبناءة من الخبراء العالميين وقادة الصناعة. واحتفى منتدى قادة المطارات العالمية ببلوغه الدورة العاشرة في ظل أنباء إيجابية بأن الشرق الأوسط يقود تعافي الطيران . وقال كاشف خالد المدير الإقليمي للشرق الأوسط وأفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل الجوي ‘اياتا‘ : إن تعافي صناعة الطيران يسير على الطريق الصحيح مع بداية قوية للعام 2023 ، مشيرا إلى الأرقام التي تسجلها صناعة الطيران العالمية قريبة تقريبا من مستويات ما قبل الجائحة في العام 2019 وأضاف : “ تشكل الحركة حوالي 88 في المائة من أرقام 2019 ما يعني أننا نقترب من مستويات ما قبل الجائحة ”. من جانبه أكد عمر بن غالب نائب المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني على رؤية الدولة لقيام نظام طيران عالمي المستوى يحتضن أحدث التقنيات ويعزز الابتكار والاستدامة ويوفر تجربة عملاء استثنائية. من جهته تطرق إبراهيم أهلي نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية إلى التحديات التي تواجهها صناعة الطيران ..لافتا إلى أن دولة الإمارات تغلبت عليها وأصبحت مركزا للطيران . وقال روبرت باول نائب رئيس الخدمات الفنية وكالة دبي الوطنية للسفر الجوي : “ يمكننا مشاركة رؤيتنا وخططنا مع شركائنا لتعزيز الكفاءة البيئية في كافة مجالات الصناعة”. بدورها قالت مي إسماعيل مدير المعرض في شركة آر إكس غلوبال إن المعرض تمكن مع الجمع بين كبار قادة الطيران وأصحاب المصلحة لبناء العلاقات وتبادل المعرفة على منصات مثل منتدى مراقبة الحركة الجوية ومؤتمر أمن المطارات في الشرق الأوسط ومنتدى قادة المطارات العالمية ومؤتمر الذكرى السنوية لفرع الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطيران.
منصور بن زايد يؤكد على جهود المصرف المركزي المستمرة للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي
منصور بن زايد يؤكد على جهود المصرف المركزي المستمرة للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي
أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة المصرف المركزي، على جهود المصرف المركزي المستمرة للحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي والرقابة على المؤسسات المالية والإشراف عليها، إلى جانب ضمان التشغيل والاستفادة النوعية من البنية التحتية للمدفوعات النقدية والإلكترونية وزيادة التركيز على مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وحماية المستهلكين في قطاع الخدمات المالية. وقال سموه في كلمته بالتقرير السنوي لمصرف الإمارات المركزي لعام 2022: "إن دولة الإمارات تمكنت في العام 2022 من تذليل العقبات التي ظهرت نتيجة لجائحة "كوفيد -19" فانتشرت حملات التطعيم التي عززت المناعة على نطاق واسع. ومع عودة الأنشطة التجارية عالمياً، شهدت معظم الدول المتقدمة والنامية زيادة ملحوظة في التضخم الذي وصل إلى مستويات تجاوزت بكثير أهداف التضخم المحددة في معظم الاقتصادات المتقدمة. وعلى مستوي الاقتصاد الكلي لوحظ ظهور العوامل الدافعة للتضخم، بعد أن تم تخفيف عمليات الإغلاق الذي تم فرضه في أعقاب تفشي جائحة (كوفيد-19)، ومن ذلك الانتعاش القوي في إجمالي الطلب الاستهلاكي والتجاري، والاضطرابات التي طالت سلاسل التوريد العالمية وظروف العمل الصعبة في الأسواق". وأضاف سموه: "وارتفعت وتيرة هذه الدوافع بشكل كبير نتيجة للتوترات الجيوسياسية المتزايدة في بعض مناطق العالم، الأمر الذي أسهم أيضاً بشكل مباشر في ارتفاع أسعار النفط والغاز والسلع الأساسية الأخرى لتسجل مستويات تاريخية. وخلصنا إلى نتيجة في أحدث تقييم لنا أن مخاطر وقوع الاقتصاد العالمي تحت طائلة الركود لا تزال قائمة على المدي القريب، بينما تستمر حالة عدم اليقين بشأن التوقعات على المدي المتوسط". وتابع سموه: “وعلى خلفية حالات عدم اليقين عالمياً، والتوترات الجيوسياسية التي قد تهدد الاقتصاد الكلي، واصل المصرف المركزي تنفيذ سياسة قوية ومرنة في إطار سياسته الاحترازية الكلية والنقدية ومهام عمله الرقابية المستقبلة. وأخذ المصرف المركزي عند وضع سياسته في الاعتبار خريطة الطريق الاستراتيجية التي تنتهجها حكومة الإمارات للحفاظ على القدرة التنافسية للدولة، وضمان نمو اقتصادي مرتفع، وتحقيق التوظيف الكامل لمواطنيها”. وأضاف سموه: "في هذا الصدد، نجد أن إطار السياسة القوي الذي يتبناه المصرف المركزي قد وفر الأساس اللازم لتحقيق النتائج الاقتصادية المستهدفة للدولة، وتمكنت على ضوئها من تسجيل نمو في الناتج المحلي الإجمالي يقدر بنسبة 7.6% في العام 2022". وقال سموه إنه رغم الأوضاع السائدة وارتفاع معدلات التضخم بوجه عام، شهدت دولة الإمارات معدلاً أقل بكثير من متوسط التضخم العالمي البالغ 8.8%، ويعزى ذلك في جانب منه إلى قرار المصرف المركزي بالتوافق مع استراتيجيه نظام الاحتياطي الفيدرالي، ورفع سعر الفائدة إلى 4.4%، فضلا عن ارتفاع سعر صرف الدرهم. وأوضح سموه أن التصنيف الائتماني للدولة ظل مرتفعاً عند "Aa2" و"AA-" من قبل وكالتي "موديز" و"فيتش" على التوالي، في حين كان مستوى الدين العام منخفضاً عند نسبة 40% من الناتج المحلي الإجمالي واستمر منح الائتمان بوتيرة مضطردة لقطاعي الشركات والأفراد على حد سواء بمعدل يدعم النمو الاقتصادي. وقال سموه: “بصفته السلطة الاحترازية الكلية للدولة، أنهى المصرف المركزي معظم تدابير الدعم المؤقتة التي تهدف إلى مساعدة الدولة على مواجهة تداعيات جائحة (كوفيد-19)، حيث عكس هذا القرار عودة النظام المصرفي إلى مستويات القوة المالية لما قبل الجائحة. وقد تجلت النظرة الثاقبة للمصرف المركزي خلال العام الماضي في مواجهة تحديات الاقتصاد الكلي غير المسبوقة والمخاطر الناشئة، في حين أسهمت استجاباته الاستباقية في دعم الاستقرار الاقتصادي وديناميكية الاقتصاد بشكل عام”. وأضاف سموه: "عند النظر إلى المستقبل الماثل أمامنا في العام 2023، والسنوات اللاحقة، أرى أنه من الضروري إبراز أولويتين استراتيجيتين للمصرف المركزي، واللتين تتصدران أيضاً أجندات أعمال الحكومات والبنوك المركزية والمعنيين بوضع السياسات على مستوى العالم. وتتمثل الأولوية الاستراتيجية في بدء المصرف المركزي بتطبيق برنامج التحول الرقمي الذي يساهم في تعزيز البنية التحتية المالية بشك لكبير داخل المصرف المركزي وعلى مستوى الدولة". وتابع سموه: "علاوة على ذلك سوف يسهم المصرف المركزي في مبادرات سياسة الدولة على نطاق واسع ضمن استضافتها لمؤتمر الأطراف (كوب 28). وسيواصل أيضا اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان مراعاة مخاطر المناخ وتسهيل التمويل المستدام في الإطار الرقابي للقطاع المالي، كما سيعمد إلى تبني جوانب من مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في سياسته وعملياته الاستثمارية على المدي المتوسط". واختتم سموه كلمته قائلا: "بالنسبة عن مجلس إدارة المصرف المركزي، أود اغتنام هذه الفرصة للتعبير عن فائق امتناني لإدارتنا العليا وموظفينا وجميع شركائنا والأطراف الأخرى ذات الصلة على دعمهم والتزامهم برؤيتنا في مساندة توجهات المصرف المركزي ليكون الأفضل بين نظرائه. لقد حققنا تقدما واضحاً نحو بلوغ هذا الهدف الطموح في العام 2022، كما أنني على يقين تام بأن المصرف المركزي سيواصل مساعيه الثابتة لتحقيق التميز، وضمان ترسيخ نظام مالي مرن، والإسهام في الازدهار المستمر الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة".
الرئيس الأمريكي يشكر الإمارات على جهودها في إنجاح مبادرة
الرئيس الأمريكي يشكر الإمارات على جهودها في إنجاح مبادرة "الابتكار الزراعي للمناخ"
توجه الرئيس الأمريكي جو بايدن بالشكر لدولة الإمارات على العمل المشترك مع الولايات المتحدة في إنجاح مبادرة "الابتكار الزراعي للمناخ" الهادفة إلى مضاعفة الاستثمار في الزراعة الذكية مناخياً وابتكار النظم الغذائية ودعمها عالمياً. جاء ذلك في ختام فعاليات قمة "الابتكار الزراعي للمناخ" - التي انطلقت قبل يومين في واشنطن ونظمتها وزارة الزراعة الأمريكية بالتعاون مع وزارة التغير والمناخي والبيئة في دولة الإمارات - بمشاركة معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وغير الحكوميين من شركاء المبادرة من مختلف دول العالم. وأشار بايدن خلال كلمة مسجلة أمام حضور القمة إلى أن الزراعة هي أحد الركائز الرئيسية في مواجهة تحديات أزمة المناخ العالمية، مؤكداً أن مبادرة "الابتكار الزراعي للمناخ" ومنذ انطلاقها قبل عامين، نجحت في جذب المزيد من الشركاء من حول العالم لإيجاد حلول لتعزيز الابتكارات الزراعية وفق أسس مستدامة. وقال بايدن: "نجحت الابتكارات الزراعية في الحفاظ على وتحسين حياة مليارات البشر حول العالم. ومعاً نستطيع أن نستمر على هذا النهج، ونستطيع تعزيز الإمدادات الغذائية العالمية، وتحسين دخل المزارعين، وكذلك حماية كوكبنا، فالأجيال القادمة تعتمد علينا". وتم إطلاق مبادرة "الابتكار الزراعي للمناخ" عام 2021 بالتعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية - على هامش فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP26 في غلاسكو عام 2021. وخلال قمة "الابتكار الزراعي للمناخ" تم الإعلان عن زيادة التعهدات باستثمار أكثر من 13 مليار دولار في أنظمة ومشاريع الزراعية المبتكرة، بالإضافة إلى نمو شركاء المبادرة إلى أكثر من 500 منظمة حكومية وغير حكومية حول العالم. وخلال كلمته أمام الحضور، أعرب جون كيري، المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون المناخ عن سعادته بالتعاون مع الإمارات في إطلاق مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ قبل عامين خلال اجتماعات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP26 في غلاسكو، مؤكداً أن نجاح المبادرة حتى الآن يعني الكثير. وأشار كيري إلى أن الزراعة تمثل نحو 33% من الانبعاثات الكربونية في العالم، ولن يستطيع العالم إلى الوصول إلى الحياد المناخي بدون تطبيق حلول جذرية لنظم الزراعة، واصفاً تلك العملية بالمعركة التي ينبغي أن نخرج منها بحلول يتم تطبيقها على أرض الواقع لأن حياة الكثير من الناس تعتمد عليها.  ومن جهتها توجهت معالي مريم المهيري بالشكر لفخامة الرئيس الأمريكي جو بايدن على دعمه الكبير لمبادرة الابتكار الزراعي للمناخ، معربة عن ثقتها بقدرة المبادرة - بالتعاون مع كل الشركاء حول العالم - من إحداث تغيير إيجابي ملموس على مستوى الاستثمار في الابتكارات الزراعية المستدامة وتفعيل دورها في تعزيز الأمن الغذائي العالمي والحد من تداعيات التغيرات المناخية. كما توجهت معاليها بشكر خاص لمعالي توم فيلساك، وزير الزراعة الأمريكي وفريقه على المساهمة في إنجاح المبادرة بالتعاون مع دولة الإمارات والدول والمنظمات المشاركة، وإبراز قدرة العالم على إيجاد حلول عملية ومبتكرة لتطوير قطاع الزراعة حول العالم. وقالت معاليها: "بينما تستعد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28، فإننا حريصون على الحفاظ على الزخم من خلال قيادة المناقشات حول تطوير النظم الزراعية العالمية. سيكون تحول النظم الغذائية أحد الموضوعات الرئيسية على جدول أعمال المؤتمر العالمي، في إطار الجهود المكثفة لتحديث أنظمتنا الغذائية العالمية وتعزيز استجابتها لتحديات المناخ والأمن الغذائي والاهتمامات التغذوية في جميع أنحاء العالم". وأضافت معاليها: "مع اقتراب COP28، نعيد تأكيد التزامنا بقضيتي التغير المناخي والأمن الغذائي. من خلال العمل معاً، يمكننا إيجاد حلول مبتكرة لتحدياتنا وخلق مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا للجميع". وخلال فعاليات اليوم الختامي لقمة "الابتكار الزراعي للمناخ" اليوم، تم الإعلان عن إطلاق مهمة "الابتكار لتغير المناخ والأمن الغذائي والزراعة" بهدف حشد المزيد من الاستثمارات والدعم لتوسيع نطاق الابتكارات الزراعية والمناخية على مستوى العالم من خلال اقتراح آليات لتشجيع الابتكار في المناخ والأمن الغذائي والزراعة، وذلك مواكبةً لانعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي "COP28" الذي تستضيفه دولة الإمارات العام الجاري. بحضور معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وجون كيري، المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون المناخ، أعلن مايكل كريمر الحائز على جائزة نوبل والبروفيسور بجامعة شيكاغو – خلال جلسة خاصة -عن إطلاق مهمة "الابتكار لتغير المناخ والأمن الغذائي والزراعة" لتكون محركاً لحشد المزيد من الاستثمارات العالمية لتعزيز جهود الارتقاء بالزراعة الذكية مناخياً في العالم، واقتراح آليات لتشجيع الابتكار في مجالات المناخ والأمن الغذائي والزراعة، وذلك حتى انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP28 الذي تستضيفه الإمارات نوفمبر المقبل. إعلان الفائز بجائزة المبادرة "الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي" وخلال الجلسة، أعلن ممثلي شركة Enterprise Neurystem - وهي مجتمع بحثي يضم مؤسسات أكاديمية رائدة ومجموعة من علماء وخبراء كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية - عن فوز شركة AgroSpace بالجائزة الكبرى لمبادرة الابتكار الزراعي للمناخ "الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي".  وبموجب الجائزة، ستحصل الشركة على 5 ملايين دولار في صورة موارد عينية لتطوير مشروعها "إحداث ثورة في الاستشعار عن بعد من أجل الأمن الغذائي"، بجانب منحها اشتراك لمدة عام للاستفادة من نظام تشغيل (Kove:SDM) المتخصص في إدارة نظم الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الاستفادة من جهود ورؤى واستشارات نخبة من خبراء وعلماء شركة Enterprise Neurystem، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والبرمجيات والأجهزة لدعم المشروع الرائد للشركة.
بدء فعاليات اليوم الختامي لـ
بدء فعاليات اليوم الختامي لـ "قمة إدارة الطوارئ والأزمات - أبوظبي 2023"
بدأت فعاليات اليوم الثاني والختامي من "قمة إدارة الطوارئ والأزمات - أبوظبي 2023" التي تعقد تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، وتنظمها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث. وتقام اليوم جلسات عمل متنوعة منها جلسة "استشراف مستقبل الطوارئ والأزمات والجيل القادم من المخاطر" و"إعداد المجتمع للطوارئ والأزمات" و"منظومة بناء القيادات الوطنية في إدارة الطوارئ والأزمات" بالإضافة إلى عدد من الكلمات الرئيسية المهمة. وتشكل القمة منصة عالمية تسهم في تعزيز الشراكات وتكريس التعاون الدولي، وتبادل الخبرات في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث، ومناقشة أبرز التحديات والتوجهات العالمية في هذا المجال. كما تناقش آليات الاستشراف والتنبؤ بالمخاطر المقبلة، بهدف تعزيز الاستجابة العالمية للأزمات والطوارئ العابرة للحدود عبر نهج تعاوني دولي، فضلا عن تعزيز سمعة الدولة، وإبراز القدرات الوطنية، والكوادر المتخصصة والنموذج الإماراتي المتميز في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
انطلاق ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ في أبوظبي بمشاركة 1500من قادة التكنولوجيا والمناخ
انطلاق ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ في أبوظبي بمشاركة 1500من قادة التكنولوجيا والمناخ
انطلقت اليوم فعاليات ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ بمشاركة 1500 من صناع السياسات والرؤساء التنفيذيين والخبراء والمختصين وقادة قطاع التكنولوجيا والمستثمرين من حول العالم والذي يستمر يومين في مركز أبوظبي للطاقة. ويتزامن الملتقى - الذي تنظمه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالشراكة مع كل من "أدنوك"المزود الموثوق والمسؤول للطاقة منخفضة الانبعاثات، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" - مع عام الاستدامة في دولة الإمارات و يركز على تعزيز الزخم وتسريع الجهود المبذولة لخفض الانبعاثات بنسبة لا تقل عن 43% بحلول عام 2030 بما يتماشى مع تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ. ويبحث صناع السياسات والرؤساء التنفيذيون والخبراء والأكاديميون والمستثمرون والرواد من حول العالم آلية تعزيز التعاون حول الحلول المبتكرة لتسريع جهود خفض الانبعاثات في جميع القطاعات. وتتركز المناقشات على تحديد إجراءات عملية لخفض الانبعاثات بنسبة لا تقل عن 43% بحلول عام 2030 مع التركيز على القطاعات التي يصعب الحدّ من انبعاثاتها بما يتماشى مع تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ. كما انطلق اليوم على هامش الملتقى “معرض ومؤتمر تقني ” يتم من خلالهما عرض أحدث التطورات في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي وتقنيات إزالة الكربون وأنواع الوقود البديلة التي ستلعب دوراً محورياً في تمكين الانتقال المسؤول في قطاع الطاقة. وينعقد الملتقى فيما تستعد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين COP28 وسيسلط الملتقى الضوء على فرص الاستثمار في التكنولوجيا والابتكارات الحديثة في دولة الإمارات، ومجموعة من التقنيات المتطورة بما في ذلك تقنيات التقاط الكربون والذكاء الاصطناعي والروبوتات والرقمنة، وخفض الانبعاثات، والهيدروجين، والوقود البديل وحلول الطاقة الجديدة ومنخفضة الكربون لقطاع النفط والغاز والقطاعات التي يصعب فيها الحدّ من الانبعاثات وذلك بمشاركة 60 إلى 100 شركة معظمها تأتي لأول مرة إلى الدولة. ويستعرض الحدث كذلك ريادة دولة الإمارات في تطوير وتطبيق التقنيات اللازمة لتسريع إزالة الكربون وبناء صناعات مستقبلية خضراء بما في ذلك القطاعات ذات الأهمية في العمل المناخي مثل مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين والزراعة الذكية مناخياً وبرامج تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. كما يستند الملتقى إلى إرث الإمارات الراسخ في العمل المناخي إضافةً إلى مبادرتها الاستباقية بتأسيس "مصدر" التي أصبحت من أكبر شركات الطاقة النظيفة.
محطات براكة تواصل القيام بدور محوري في تأمين الطاقة وتعزيز الاستدامة
محطات براكة تواصل القيام بدور محوري في تأمين الطاقة وتعزيز الاستدامة
تواصل محطات براكة للطاقة النووية القيام بدور محوري في تأمين الطاقة وتعزيز التنمية المستدامة من خلال إنتاج كميات وفيرة من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية لشبكة كهرباء دولة الإمارات وذلك في إطار تكاملي للطاقة النووية مع مصادر الطاقة المتجددة، الأمر الذي يعزز المكانة الريادية لإمارة أبوظبي والدولة في قطاع الطاقة الصديقة للبيئة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتم رصد الدور الاستراتيجي لمحطات براكة في تأمين الطاقة وتعزيز الاستدامة فيما وأعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات عن أن الطاقة النووية والطاقة الشمسية وفرت في العاشر من فبراير 2023 وفي تمام الساعة الثانية وست وعشرون دقيقة بعد الظهر ما يزيد على 80% من إجمالي الطلب على الطاقة، وبقدرة إنتاجية وصلت إلى نحو 6.2 غيغاواط من إجمالي الطلب على الطاقة البالغ 7.7 غيغاواط. وكانت فواتير الكهرباء الصادرة عن شركة مياه وكهرباء الإمارات لشهر فبراير 2023 تضمنت تفاصيل مهمة عن مصادر الطاقة الكهربائة التي وصلت لمنازل المستهلكين في الدولة، والتي أشارت إلى 10% من الكهرباء المستهلكة مصدرها الطاقة الشمسية، و42% من الغاز بينما وصل نصيب الطاقة النووية إلى 48%. وبحسب تقرير لنشرة "ميز" الأسبوعية المتخصصة في قطاع الطاقة، نقلاً عن تقارير شركة مياه وكهرباء الإمارات، فقد تم إنتاج 94.5 تيراواط من الكهرباء في إمارة أبوظبي العام 2022، من إجمالي 145 تيراواط أنتجت في الدولة، حيث أنتجت محطات براكة للطاقة النووية بعد تشغيل اثنتين منها أكثر من 20 تيراواط لكل ساعة من الكهرباء، وبنسبة تصل إلى 22%، بينما كان مجمع الفجيرة لإنتاج الماء والكهرباء في المرتبة الثانية بـ 12 تيراواط لكل ساعة. وتعد محطات براكة أكبر مصدر للكهرباء الصديقة للبيئة في دولة الإمارات والمنطقة عموماً. كما أفاد التقرير بأن مساهمة محطات براكة ومحطات الطاقة الشمسية في إمارة أبوظبي وصلت إلى 24.3% من مجموع الكهرباء العام الماضي، وبارتفاع من .4 في العام 2021. وأدى ذلك إلى انخفاض استهلاك الغاز المخصص لإنتاج الكهرباء في إمارة أبوظبي إلى مستوى ما قبل 11 عاماً، حيث انخفض من 2.2 مليار قدم مكعب في العام 2021 إلى 1.9 مليار قدم مكعب في عام 2022. وتفيد توقعات تقرير "ميز" بأن نسبة مساهمة محطات براكة ومحطات الطاقة الشمسية في الإمارة ستصل في العام الحالي 2023 إلى أكثر من 30% من مجمل الطاقة التي يتم إنتاجها في إمارتي أبوظبي والفجيرة، وذلك مع بدء التشغيل التجاري لثالث محطات براكة في فبراير الماضي، والتي تضيف ما يصل إلى 1400 ميغاواط من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية. وفي هذا الإطار، قال سعادة محمد إبراهيم الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية " تبرز هذه النتائج الملموسة الدور المحوري لمحطات براكة في ضمان أمن الطاقة وتعزيز مسيرة انتقال دولة الإمارات العريبة المتحدة لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة، ومساهمتها الكبيرة في الجهود التي تهدف للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050 بصفتها أكبر مصدر للكهرباء الصديقة للبيئة في الدولة والمنطقة على حد سواء، علاوة على إبراز تكامل الطاقة النووية مع مصادر الطاقة المتجددة في تعزيز محفظة مصادر الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية في الدولة ". وأضاف " تعد محطات براكة ركيزة للتنمية المستدامة في الدولة، نظرا ً للدور الريادي الذي تقوم به في تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة، حيث ستفي المحطات الأربع عند تشغيلها بالكامل فيما يصل إلى 25% من التزامات الدولة بخفض بصمتها الكربونية بحلول عام 2030، إلى جانب أهميتها الجيوسياسية للدولة فيما يخص تصدير الكهرباء الصديقة للبيئة إلى جميع أنحاء العالم". وتعتبر محطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، منصة لتحفيز الابتكار في مسيرة التحول لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة، بما يشمل نماذج المفاعلات المعيارية المصغرة، ومفاعلات الجيل التالي، وتمهيد الطريق لتطوير مصادر طاقة جديدة وخالية من الانبعاثات الكربونية مثل الهيدروجين. وتوفر محطات براكة التي تعد حجر الأساس للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، الكهرباء الوفيرة والصديقة للبيئة على مدار الساعة لشبكة كهرباء الدولة، وتقوم بدرو ريادي في خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة باعتبارها مكوناً أساسياً لنظام الطاقة الصديقة للبيئة في الدولة، والذي يعتمد على تقنيات متعددة خالية من الانبعاثات الكربونية، وبالتالي تعد المحطات ركيزة أساسية لاستراتيجية الدولة الخاصة بالحياد المناخي 2050.
علماء روس يبتكرون
علماء روس يبتكرون "مسدس نسيج" لخياطة الجروح
كشف العلماء من الجامعة التكنولوجية القومية الروسية للبحوث العلمية عن أول مسدس طبي مصغّر في روسيا لخياطة الجروح الصغيرة والمتوسطة، وكذلك لوقف النزيف. وحصل الأخصائيون الروس على براءة اختراع لهذا الجهاز. أفادت بذلك وكالة "نوفوستي" الروسية. ويخلق الابتكار الجديد ظروفا مواتية لشفاء الجروح سريعاً ويمنع دخول العدوى إليها. ويتميز المسدس بأنه محمول وصغير الوزن، ويتم وضعه في حقيبة صغيرة يمكن حملها بسهولة من قبل شخص واحد. قبل بدء العمل يتم تثبيت محقنتيْن بسعة 20 مليلتراً مع البوليمرات الحيوية والمستحضرات الطبية في المسدس الطبي، كما يتم توصيل محقنة ثالثة مع مستحضر يربط الجرح عن طريق منفذ خاص. عندما يتم سحب الزناد، يقوم النظام بجمع كل هذه المكونات، مما يخلق مادة حيوية تُسرّع تجديد الأنسجة وتوقف النزيف. وضع العلماء في أساس مادة الشفاء هيدروجيلاً (هلاماً هيدروليكياً) مصنوعاً من البوليمرات الطبيعية والجيلاتين. يمكن أيضا أن تضاف إليهما مضادات الحيوية أو أدوية التخدير، ويمكن تغيير نسبها بسهولة في الوقت الفعلي. وتم تصنيع جسم وأجزاء المسدس باستخدام الطباعة الثلاثية الأبعاد، لكن العلماء يقولون إنه لن تكون هناك طباعة ثلاثية الأبعاد في حال الإنتاج الصناعي للمسدس وبيعه في السوق وستستخدم لهذا الغرض مادة بلاستيكية عادية. وقد أشار، تيمور أيدمير، المهندس في مركز الهندسة الطبية الحيوية، إلى وجود أجهزة مماثلة في خارج روسيا ، لكن النسخة الروسية، تعتبر، خلافاً لها، مستقلة تماماً. اجتاز المسدس الطبي بنجاح اختباراً على حيوانات المختبر المصابة بحروق في مركز "بلوخين" لأمراض السرطان، حيث تبيّن أن جروح  الحيوانات المشاركة في الاختبار تلتئم أسرع مقارنة بالعلاجات التقليدية.
خبير في الأمن السيبراني يتحدث عن مخاطر الخصوصية في بعض البرامج
خبير في الأمن السيبراني يتحدث عن مخاطر الخصوصية في بعض البرامج
كشف خبير في الأمن السيبراني أن العديد من التطبيقات الأكثر شيوعاً في العالم لها شروط خدمة مشكوك فيها، وتستغل البيانات الخاصة لكسب المال. فقد أخبر توم جافني، خبير الأمن السيبراني في F-Secure، موقع "ديلي ميل" أن هناك العديد من التطبيقات الشائعة التي لن يستخدمها أبداً بسبب مخاوف بشأن ما تفعله بالبيانات الخاصة. ويقول إنه من خلال السماح بمراقبة البيانات من قبل شركات "التكنولوجيا الكبيرة"، يمكنها تحديد ما نراه على الإنترنت، ونصبح "مُعرّفين بما تقرره خوارزميات الكمبيوتر لنا". - أليكسا (Alexa) يقول جافني إن المساعدات الصوتية الرقمية مثل Alexa تمثل مخاطر جسيمة على الخصوصية. وتستمع الأجهزة إلى "كلمات التنبيه" قبل التشغيل ولكنها تستمع إليها طوال الوقت - وتلتقط مقتطفات من صوتك وتعالجها في مراكز البيانات البعيدة عن منزلك. ويقول جافني: "أنا لا أستخدمها على الإطلاق، فالبيانات التي تنتقل إلى السحابة المركزية هي حسب التصميم، في الواقع يمكن إجراء المعالجة بشكل أكثر أمانا على الجهاز، في المنزل". - أوبر يقول جافني إن لدى أوبر تاريخا من المخاوف المتعلقة بالخصوصية. وبالإضافة إلى خرق البيانات على نطاق واسع، واجهت الشركة أيضا جدلا حول عرض سمح للموظفين بمعرفة مكان مستخدمي التطبيق. ويقول جافني: "تم اتهام رئيس الأمن السابق لديهم بحجب خرق سابق للبيانات في عام 2016، وكانت هناك تسريبات لبيانات السائقين في عام 2022 ومؤخرا هذا العام. - "واتس آب" يقول جافني إن تشفير "واتس آب" المملوك لـ Meta - حيث يتم تشفير المحتوى بحيث يمكن للمستخدمين المتصلين فقط رؤية الرسائل - هو خطوة إيجابية، لكنه لن يستخدم "واتس آب" بعد الآن لأنه يشارك البيانات مع "فيسبوك". ويقول: ""واتس آب" منذ عام 2020، يوفر بيانات المستخدم نفسها ويجمعها مع "فيسبوك" لأنهما يشتركان في الملكية نفسها. خرجت من "واتس آب" عندما غيروا شروطهم. - Zoom  اعترف إريك يوان، الرئيس التنفيذي لـZoom، في عام 2020 بأنه "أفسد أمان التطبيق حقا'' عندما تمكن المتسللون من تعطيل الاجتماعات بسبب عيوب أمنية. ولا يحتوي التطبيق على أفضل تشفير - فهو في الواقع أقل من معيار الصناعة. ويمكن أن تسمح هذه الثغرة بسهولة لمجرمي الإنترنت باعتراض بياناتك والوصول إليها.  - تطبيقات تحرير الصور يُزعم أن بعض التطبيقات مثل Pro Camera Beauty وArt Editor وSelfie Camera Pro تسرق البيانات من المستخدمين، وفقا لتقارير SHEfinds. واكتشف باحثون من Trend Micro أن 29 تطبيقا لتحرير الصور والجمال تحتوي على كود جعلها قادرة على أداء أنشطة ضارة على الهواتف الذكية. وبينما تمر الأنشطة الضارة عادة دون أن يلاحظها أحد، وجد التقرير أن التطبيقات أنشأت اختصارات لإخفاء أيقونتها عندما حاول المستخدمون حذف التطبيق. ووجد الباحثون أن بعض المستخدمين الذين قاموا بتنزيل تطبيقات تحرير الصور تلقوا إعلانات لمواد إباحية أو محتوى احتيالي كلما قاموا بإلغاء قفل أجهزتهم. - تطبيقات الطقس تتعقب تطبيقات الطقس موقعك لتظهر لك أفضل التنبؤات، ولكن من خلال القيام بذلك، فإنك تسمح أيضا للتطبيقات بجمع بياناتك. وهذا يشمل Accuweather وClime. وقالت NordVPN، وهي مجموعة من خبراء الأمان عبر الإنترنت: "بعد منحك الإذن، يتتبع التطبيق موقعك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع ويبيع هذه البيانات للمعلنين، ما قد يعرض أمان هاتفك وخصوصيتك للخطر. وستبيع تطبيقات الطقس بيانات حول مكان عملك، وكيفية تنقلاتك، ومن هو طبيبك، والصالة الرياضية التي ترتادها". ماذا تقول الشركات؟ قال متحدث باسم أوبر: "يثق أكثر من 118 مليون مستخدم نشط في أوبر ببياناتهم وخصوصيتهم. لدى أوبر إجراءات وقائية قوية لمنع فقدان البيانات الشخصية أو استخدامها غير المصرح به". وقال متحدث باسم Meta: "حماية خصوصية وأمن بيانات الأشخاص أمر أساسي لكيفية قيامنا بأعمالنا. لهذا السبب استثمرنا بكثافة في ميزات مثل فحص الخصوصية وأساسيات الخصوصية لتوفير الشفافية وعناصر التحكم ليفهم الأشخاص تفضيلات الخصوصية الخاصة بهم ويتمكنوا من إدارتها". وقال متحدث باسم "أمازون": "نحن نضمن حماية بيانات العملاء في جميع الأوقات. يتضمن ذلك تسجيلات العملاء الصوتية من Alexa والتي يتم تخزينها بشكل آمن في Amazon cloud".
دراسة في الصين تحذر من خطر الإصابة باضطراب ضربات القلب
دراسة في الصين تحذر من خطر الإصابة باضطراب ضربات القلب
توصلت دراسة كبيرة إلى أن الارتفاع المفاجئ في تلوث الهواء يزيد من خطر الإصابة باضطراب نظم القلب. ووجدت الدراسة التي استندت إلى ما يقارب من 200 ألف حالة دخول إلى المستشفيات في الصين، زيادة كبيرة في مخاطر عدم انتظام ضربات القلب في الساعات القليلة الأولى بعد زيادة مستويات تلوث الهواء. ويمكن أن يؤدي عدم انتظام ضربات القلب إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والموت القلبي المفاجئ. وقال الدكتور رينجي تشين من جامعة فودان في شنغهاي: "وجدنا أن التعرض الحاد لتلوث الهواء المحيط مرتبط بزيادة مخاطر عدم انتظام ضربات القلب المصحوب بأعراض. وحدثت المخاطر خلال الساعات الأولى بعد التعرض، ويمكن أن تستمر لمدة 24 ساعة". وأفادت دراسة أجريت العام الماضي عن وجود صلة بين تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة وعدم انتظام ضربات القلب لدى المراهقين الأصحاء، وأكدت أن هذا يترجم إلى مخاطر صحية كبيرة. وشملت الدراسة الحديثة 190115 مريضا تم إدخالهم إلى المستشفيات في 322 مدينة صينية، والذين كانوا يعانون من اضطراب نظم القلب المفاجئ، بما في ذلك الرجفان الأذيني، والرفرفة الأذينية، والنبضات السابقة لأوانها، واضطرابات دقات القلب فوق البطيني (أو تسرع القلب فوق البطيني). ويعد تلوث الهواء في الصين أعلى بكثير من إرشادات منظمة الصحة العالمية لجودة الهواء. وقام الباحثون بتحليل تركيزات ستة ملوثات للهواء من محطات المراقبة الأقرب إلى المستشفيات المشاركة في الدراسة. وكان لثاني أكسيد النيتروجين (NO2) أقوى ارتباط مع جميع أنواع اضطراب نظم القلب الأربعة. والتأثير الدقيق لتلوث الهواء غير واضح، ولكن هناك بعض الأدلة على أنه يسبب الإجهاد التأكسدي والالتهاب، ما قد يؤثر على نشاط القلب الكهربائي. وكتب الباحثون: "على الرغم من أن الآليات الدقيقة ليست مفهومة تماما بعد، إلا أن الارتباط بين تلوث الهواء والبدء الحاد في عدم انتظام ضربات القلب الذي لاحظناه مقبول بيولوجيا". وتوصلت دراسات سابقة إلى أنه في الأيام التي ترتفع فيها نسبة التلوث في إنجلترا، يتم نقل مئات الأشخاص إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطارئة بعد تعرضهم لسكتة قلبية وسكتات دماغية ونوبات ربو. وفي عام 2020، قدرت مؤسسة القلب البريطانية أن أكثر من 160 ألف شخص قد يموتون في العقد المقبل من السكتات الدماغية والنوبات القلبية المرتبطة بتلوث الهواء. وتمتد الآثار الصحية إلى ما هو أبعد من أمراض القلب، حيث أظهرت الأبحاث أن تلوث الهواء بالجسيمات يؤدي إلى ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة، من خلال إيقاظ الطفرات الخاملة التي تؤدي إلى نمو الأورام. وأشار الباحثون إلى أن النتائج التي نُشرت في مجلة Canadian Medical Associatiown، تسلط الضوء على الحاجة إلى حماية الأشخاص المعرضين للخطر أثناء تلوث الهواء الشديد وتقليل التعرض العام.
اجتماع توم كروز وشاكيرا في ميامي... وتوم كروز معجب بشاكيرا
اجتماع توم كروز وشاكيرا في ميامي... وتوم كروز معجب بشاكيرا
اجتمع النجم العالمي توم كروز والنجمة الكولومبية شاكيرا في سباق سيارات "ميامي جراند بريكس"، حيث تقابل الاثنان أثناء توجههما لمنطقة الـVIP في مضمار ميامي الدولي باستاد هارد روك لمشاهدة السباق، وعلى أثر ذلك ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور وفيديوهات لهما وبدأت الأخبار تتناول علاقة عاطفية قد تكون تجمعهما. ولكن سرعان ما أكدت الأخبار أن شاكيرا كانت هناك برفقة عائلتها، وقد ظهر ابنها معها في العديد من الفيديوهات المنتشرة، وأن لقاءها بالممثل الأمريكي كان مجرد صدفة لا أكثر، إلا أن مصادر خاصة لموقع Page Six كشفت بعد ذلك أن توم كروز البالغ من العمر 60 عاماً معجب كثيراً بالنجمة اللبنانية الأصل البالغة من العمر 46 عاماً، وأنه فعلاً يسعى للارتباط معها بعلاقة عاطفية، خاصة أنه شعر بكمياء خاصة تربطهما. ونقل الموقع عن مصدر خاص أن الممثل وبعد لقائه بالمغنية عمد إلى إرسال الورود لها إلى المنزل كلفتة منه ليعبر عن إعجابه بها،
جومانا مراد تتحدث عن تفاصيل وفاة ابنتها وعن مشاركتها في رمضان 2023
جومانا مراد تتحدث عن تفاصيل وفاة ابنتها وعن مشاركتها في رمضان 2023
كشفت الفنانة جوامانا مراد عن موقف مؤثر حدث لها قبل موت ابنتها، وتحدثت لأول مرة عن كواليس الأزمة الصحية للصغيرة، كما تحدثت عن مغامرة المشاركة في موسم رمضان 2023 بعملين، هما عملة نادرة مع نيللي كريم وبابا المجال مع مصطفى شعبان، وأكدت أنها تخطت المهمة بنجاح. جومانا مراد كشفت تفاصيل وفاة ابنتها خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة، وقالت: شعور الوفاة صعب إني أوصفه لكن لما ربنا بينزل حاجة بينزل معاها الصبر والقوة، فيوم ما كنت بدفنها كنت أقرأ القرآن واللي من حولي بيبكوا، فربنا أعطاني القوة والصبر والإيمان في هذه اللحظة. وتابعت: أنا مكنتش متوقعة وفاتها، وكنت دائماً متفائلة إنها هتعبر الأزمة وهتقوم منها لحد قبل وفاتها بيوم معرفتش أنام، وحسيت بنار قايدة في قلبي ومعرفتش أنام، فزوجي سألني: في إيه؟ فقلت له: بنتي هتموت. أضافت: الصبح روحت المستشفى، وكان وقتها كورونا، ودخلت إليها ووضعت يدي على جبهتها وقرأت عليها دعاء كأني بودعها، وعندما خرجت شميت إيدي لاقيت ريحتها ريحان كأنها ريحة أهل الجنة. وواصلت قائلة: بعدها بساعة تُوفيت، بس الحاجات دي بتقويكي، ووفاة والدي قواني أكتر، وبقيت بزور المقابر كتير. وأكدت جومانا مراد، أنها لم تتوقع أن تتصدر التريند خلال موسم المسلسلات المصرية لرمضان 2023، بسبب شخصية دميانة في مسلسل "عملة نادرة" ومراسي ضمن أحداث مسلسل "بابا المجال"، وقالت إنها حاولت أن تعتذر عن عمل منهما ولكن يشاء القدر أن تشارك بعملين مختلفين. وأضافت جومانا مراد قائلة: حبيت شخصية دميانة ومراسي وأي دور بقدمه لازم أحبه لو ماحبتوش مش هعرف أعمله ولما بحس أن الشخصية خطفت قلبي بقوم بيها على طول وأنا شخصية دميانة صعبت عليا وتحملت الكثير وتعرضت لأمور كثيرة، وآست كثيرًا وتأثرت بها لدرجة أني عيطت وأنا أقرأ الورق.
مريم المهيري تعلن انضمام الإمارات رسمياً إلى
مريم المهيري تعلن انضمام الإمارات رسمياً إلى "مبادرة التطور الزراعي" بقيادة المملكة المتحدة
أعلنت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، رسمياً انضمام دولة الإمارات إلى "مبادرة التطور الزراعي" بقيادة المملكة المتحدة والتي تسعى بشكل أساسي إلى جعل الزراعة المستدامة المقاومة للمناخ الخيار الأكثر جاذبية واعتماداً لدى المزارعين في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030. و أشارت معاليها خلال جلسة لوزراء المناخ ضمن قمة "الابتكار الزراعي للمناخ" المقامة حالياً في العاصمة الأمريكية واشنطن إلى أهمية التعاون والتقدم في مواجهة تغير المناخ. وقالت معاليها: "يسرّ دولة الإمارات العربية المتحدة أن تعلن انضمامها رسمياً إلى ’مبادرة التطور الزراعي‘، إدراكاً منها لتوافقها الكبير مع أهداف مبادرة ’الابتكار الزراعي للمناخ‘. إذ يشكل كلاهما منصة لتضافر الجهود وتبادل الخبرات والتجارب ما يدعم مساعينا لتطوير قطاع الزراعة وإزالة الكربون من مختلف عملياته، مع ضمان تعزيز إنتاجنا الزراعي في المستقبل". تهدف "مبادرة التطور الزراعي" التي تم إطلاقها في مؤتمر الأطراف للمناخ COP26 في غلاسكو، إلى جعل الزراعة المستدامة المقاومة للمناخ الخيار الأكثر جاذبيةً واعتماداً لدى المزارعين في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030. وستسهم مشاركة دولة الإمارات في المبادرة بتعزيز مستوى التعاون الدولي وتسريع وتيرة انتشار التقنيات النظيفة وخفض التكاليف في القطاع الزراعي. وتترأس معالي المهيري وفداً من وزارة التغير المناخي والبيئة إلى قمة "الابتكار الزراعي للمناخ" التي تقودها دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية. وتتضمن القمة أجندة متنوعة من الجلسات والاجتماعات نجحت في حفز الاستثمارات في الابتكار والبحث والتطوير بمجال الزراعة، والارتقاء بمستوى التطلعات العالمية، ودعم صنّاع السياسات في اتخاذ قرارات مستنيرة تستند إلى البيانات العلمية لتحسين حياة الناس في جميع أنحاء العالم. وفي ثاني أيام قمة "الابتكار الزراعي للمناخ"، استعرضت معالي المهيري التقدم الذي أحرزته دولة الإمارات في قطاع الزراعة منذ انعقاد مؤتمر الأطراف للمناخ COP26، وذلك خلال اجتماع وزاري حول مبادرة "التطور الزراعي" جمع نخبة من المتحدثين رفيعي المستوى من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والبنك الدولي، والعديد من المنظمات الدولية والحكومية من مختلف أنحاء العالم. استهدف الاجتماع، الذي استضافته المملكة المتحدة الارتقاء بالطموحات العالمية بشأن تطوير ونشر التكنولوجيا الزراعية، وشكل منصة أتاحت لوزراء الزراعة وضع أهداف طموحة بخصوص أهم الإجراءات اللازمة للتطور الزراعي بحلول عام 2024، والتي سيتم الكشف عنها خلال مؤتمر الأطراف للمناخ COP28 الذي تستضيفه الإمارات العام الحالي الجاري. وعلى هامش انعقاد قمة "الابتكار من أجل المناخ"، نظمت سفارة الإمارات في العاصمة واشنطن جلسة نقاشية جمعت معالي مريم المهيري ومجموعة من قادة الأعمال من قطاع الغذاء الأمريكي. وشجعت معالي المهيري خلال الجلسة على زيادة الاستثمارات الأمريكية في دولة الإمارات وسلطت الضوء على الفرص التي تقدمها الدولة للأعمال في مجال التكنولوجيا الزراعية على وجه الخصوص. وأكدت معاليها أن الإمارات تطمح إلى تبوء مكانة عالمية رائدة في مجال الأمن الغذائي القائم على الابتكار بحلول عام 2051، مشددةً على أهمية تسهيل التجارة الزراعية عالمياً، وتنويع مصادر الغذاء الدولية، وتعزيز الإمدادات المحلية من الأغذية المستدامة القائمة على التكنولوجيا. من جانبه شارك سعادة محمد موسى الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة في الجلسة العامة بعنوان “كسر الحواجز: رؤى ملهمة لنساء رائدات في ميدان العلوم” وأكد أهمية الدور القيادي للمرأة في تسريع وتيرة العمل المناخي، والتقدم الذي حققته دولة الإمارات في تعزيز المساواة بين الجنسين. وأشار سعادته إلى أن هذه المنجزات انعكست على ازدهار العديد من المجالات من خلال مشاركة المرأة في إيجاد حلول لتحديات الأمن الغذائي والتحديات المناخية، وغيرها من المجالات مثل المحافظة على الموارد الطبيعية من الهدر وتعزيز التنوع البيولوجي في الإمارات، ودعم القدرة على التكيف مع تغيرات المناخ.