loader-img-2
loader-img-2
23 October 2024
- ٢٠ ربيع الآخر ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
الإمارات تحرز تقدماً في مؤشر القوة الناعمة العالمي لسنة 2022
الإمارات تحرز تقدماً في مؤشر القوة الناعمة العالمي لسنة 2022
أعلن حاكم دبي، الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم" عن إحراز دولة الإمارات العربية المتحدة مراكز متقدمة في مؤشر القوي الناعمة العالمي لسنة 2022. وجاءت الإمارات في المرتبة العاشرة عالميا، والأولي إقليمياً في قوة التأثير، وفق مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2022. كما تقدمت الدولة الخليجية إلي المرتبة 15 عالمياً في الترتيب العام للمؤشر، بعد أن كانت في المركز 17 في العام الماضي 2021. وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ محمد بن راشد أن "حصول دولة الإمارات علي المرتبة 10 عالمياً والأولي إقليمياً في قوة التأثير في مؤشر القوة الناعمة يعكس المكانة الكبيرة التي وصلت إليها والسمعة الطيبة التي تحظي بها الإمارات في المحافل الدولية". وتابع أن "أكثر من 100 ألف شخص من كافة أنحاء العالم اختاروا الإمارات في المرتبة الأولي إقليمياً والـ15 عالميا في مؤشر القوة الناعمة العالمي للعام 2022 .. كما جاءت دولتنا الحبيبة في المرتبة العاشرة عالميا في قوة التأثير... حضورنا العالمي متزايد وأثرنا الإيجابي واضح". وأكد حاكم دبي أن تقدم الدولة في جميع المؤشرات الرئيسية والفرعية نتيجة تفرد نموذجها.. موضحا: "القوة الناعمة الحقيقية لدولة الإمارات هي في نموذجها التنموي الذي يجمع الشرق والغرب ويجمع أفضل الأفكار والعقول ويجمع البشر من كافة الأعراق لبناء أفضل تجربة تنموية في العالم".  
واشنطن سترد هذه المرة علي الاعتداء الحوثي
واشنطن سترد هذه المرة علي الاعتداء الحوثي
مع تجديد التهديدات الحوثية للإمارات تتحرك الولايات المتحدة في نطاق عسكري معطية الأوامر للجيش الأمريكي للتدخل ايزاء أي تحرك صاروخي حوثي باتجاه الامارات. حيث قالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان لها، إن "الوزير أبلغ ولي العهد بقراره نشر طائرات مقاتلة من الجيل الخامس لمساعدة الإمارات في مواجهة التهديد الحالي، وكإشارة واضحة علي أن الولايات المتحدة تقف مع الإمارات كشريك استراتيجي طويل الأمد".  وبالرغم من العلاقات الجيدة التي تتمتع بها الولايات المتحدة الأمريكية مع دولة الامارات، إلا أن هناك عدد من القواعد الأمريكية المنتشرة في عدد من الامارات  والتي يديرها جنود أمريكيون، اذ تري واشنطن أن أمن الامارات من أمن هؤلاء الجنود والعكس  صحيح من هذا المنطلق أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، إرسال طائرات مقاتلة لمساعدة الإمارات العربية المتحدة. ومن أجل قطع الطريق عن كل ما يتداوله الإعلام المعادي عن سماح الامارات لواشنطن بالتدخل عسكريا علي أراضيها ودس العسل بالسم فإن الولايات المتحدة تدخلت عسكرياً بعد طلب رسمي من الامارات جاء علي لسان سفيرها في أمريكا  يوسف العتيبة ، اذا طالب السفير العتيبة و والمندوبة الدائمة لأبوظبي في الأمم المتحدة، لانا زكي النسيبة، واشنطن،  بتعزيز القدرات الدفاعية المضادة للصواريخ والطائرات المسيّرة لحلفاء أمريكا في المنطقة لصد هجمات "أنصار الله" اليمنية.   فيما تستمر جماعة الحوثي ومن يدعمه يتصيد الوعيد والتهديد بالاعتداء مجدداً علي الامارات وقد شملت تهديدات الحوثيين الأخيرة معرض اكسبو دبي الذي تستضيفه إمارة دبي، وقال المتحدث باسم القوات المسلحة للجماعة، العميد يحيي سريع، عبر تويتر، "إكسبو... لكي تكون آمناً... نكرر النصح؟؟". اذا كانت الامارات تحلت بالصبر قبل الرد العسكري علي ما يبدو أن سرعة تلبية الامارات وعمها بالمقاتلات الأمريكية يشير إلي أن   واشنطن هي  من سترد عسكرياً هذه المرة علي أي  اعتداء حوثي ودون الرجوع للقرار الإماراتي في حال تعرض جنودها لأس خطر لاحق كما تعرضوا له سابقا في  قاعدة الظفرة الجوية العسكرية الأمريكية في أبوظبي
الكرملين: بوتين يطلع عاهل البحرين علي أهداف العملية العسكرية في دونباس
الكرملين: بوتين يطلع عاهل البحرين علي أهداف العملية العسكرية في دونباس
أطلع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" عاهل البحرين الملك "حمد بن عيسي آل خليفة" خلال اتصال هاتفي بينهما علي أسباب العملية العسكرية الخاصة في دونباس، وتدابير حماية السكان المدنيين.  وجاء في بيان الكرملين بشأن الاتصال: "تحدث فلاديمير بوتين عن أسباب وأهداف العملية العسكرية الخاصة لحماية دونباس، وعن التدابير المتخذة لحماية السكان المدنيين، وكذلك عن عمل الجانب الروسي في المفاوضات مع الممثلين الأوكرانيين". وأضاف البيان "تم إيلاء اهتمام للتعاون في مكافحة انتشار عدوي فيروس كورونا، بما في ذلك مراعاة الاستخدام الناجح للقاحات الروسية في المملكة". وتم الاتفاق بحسب البيان علي مواصلة الاتصالات الشخصية. ومن جانبه أكد ملك البحرين "أهمية مراعاة تقديم المساعدات والخدمات الإنسانية للمدنيين في أوكرانيا وقيام كافة الدول بواجبها بتمويل العمليات الإنسانية التي أعلنت عنها الأمم المتحدة وفق مبادئ التضامن الإنساني".  
هدف واحد يسعي له الحوثيون من استهداف الامارت
هدف واحد يسعي له الحوثيون من استهداف الامارت
لم يوقع اعتداء الحوثيين الأخير علي الامارات أي خسائر تذكر، وبالرغم من حديث المجتمع الدولي عن تنامي القوي القتالية الحوثية والتي ما كانت لتكون لولا دعم دولي خفي لهم، وهذا ما تؤكده أنواع الأسلحة المستخدمة وما تبين من تحليل بقايا الصواريخ الحوثية المطلق علي الامارات من قبل الأمم المتحدة، والتي قالت في تقريرها أنها أسلحة إيرانية أو من الممكن أن تكون مصدرها الصين. بالإضافة الي تقارير إخبارية جاءت علي لسان محللين أن جماعات من حزب الله اللبناني باتت موجودة علي الأراضي اليمنية ولها يد كبيرة فيما يحصل في الامارات. الا أن الهدف الوحيد الذي يجب التركيز عليه والذي تحاول هذه الجماعات المسلحة لوي  ذراع الامارات من خلاله ، هو شل حركة الاقتصاد فيه وضرب هذه النهضة الاقتصادية في دبي، وخصوصاً بعدما حققت  الامارات انفتاحاً  كبيراً بين كل دول العالم، و لا يمكن الاستهانة أبداً بالقدرات الاقتصادية لدولة الامارات . وبحسب محللين أن الهدف الرئيسي احكام  خطة قوية تخرج الامارات من التنافس الاقتصادي العالمي، وتحويلها كما باقي البلدان المستدينة من المصارف والبنوك للاستفادة من أرباحها وعائداتها واعداء الامارات بلدا ليسوا  ببعيدين عنها وخصوصا أن من بينهم من يطبق في حقه عقوبات اقتصادية جائرة، لا تمنه من مجاراة الامارات اقتصادياً. وهذا ما يفسر تمتع الامارات حتي هذه الساعة بضبط الأعصاب والتأني بالرد ليس رأفة بالحوثيين، أو عدم القدرة علي الرد انما لسد الطريق علي أعداءها من تحقيق مأربهم في العاصمة الإماراتية.  حيث أنه في إحصائية سجلت في عام 2018 بلغ الناتج القومي الخام 414 مليار دولار وتحتل الإمارات بذلك المرتبة الثانية بين دول الخليج وذلك بعد السعودية التي تحتل المرتبة الأولي، وماهدا كان البدايات ازدهار اقتصادي كبير للإمارات ا جعل الدولة ضمن المراتب الأولي والجميع يعلم بما فيهم الحوثيين أن للقطاع النفطي الإماراتي النصيب الأكبر في الناتج القومي منذ أن أُكتشف النفط في الإمارات وحتي هذه اللحظة وهذا ما يجعل الحوثيين يضعون الشركات النفطية نصب أعينهم في الاستهداف محاولين جر الامارات لحرب شعواء الا أن جهودهم ستذهب سداً وستبقي الامارات شامخة كما هي  دوما
هل تفتح الحرب أبوابها في الامارات
هل تفتح الحرب أبوابها في الامارات
لم يكن استهداف المجموعات المسلحة المنضوية تحت اسم أنصار الله الحوثيين لأبو ظبي ليلة أمس استهدافاً عادياً أبداً. هذا الاستهداف الذي زعزع حياة ألاف المواطنين الاماراتيين والمواطنين بشكل عام في كل أرجاء الامارات. والجماعات المسلحة لم تخف أنها تستهدف "المراكز الحيوية" علي وجه الخصوص وهي الهدف الأول في قائمة بنك الأهداف لدي الحوثيين ومن ثم تأتي في المرتبة الثانية يأتي استهداف المراكز العسكرية والاقتصادية بعيدا عن التوعد بالاستهداف العسكري والاقتصادي ولو بحثنا في كلام المتحدث  باسم المجموعات الحوثية "يحيي سريع" وتركيزه علي وضع استهداف "المراكز الحيوية " والشركات ووضعها في قائمة الأهداف لوجدنا  أن هذه الجماعات تركز علي هدم البني التحتية للإمارات واستهداف  اقتصادها مباشرة وخصوصاً ان الامارات كباقي الدول الخليجية تضررت خلال الأعوام السابقة اثر جائحة كورونا وخسر اقتصادها الكثير كما اقتصاد الولايات المتحدة أيضاً خسر الكثير في هذه المرحلة. أما حالياً وبعد بدء الامارات بالتعافي والنهوض من جديد باقتصادها فإنها تواجه اليوم خطراً عسكرياً كبيراً ومباشراً يستدعي منها تحركاً مدروساً يجنب الامارات مغبة الوقوع في مواجهة مباشرة وقلب الامارات لساحة معركة وطبعاً انه أمر مستعبد جداً، إنما التحرك المطلوب هو التحرك الدبلوماسي ضمن حوار ينوب فيه داعمي هذه الجماعات في نقاش يتم التوصل من خلاله لحل سياسي سالم يقي الأطراف  جميعها مرارة الحرب وويلاتها.