loader-img-2
loader-img-2
23 October 2024
- ٢٠ ربيع الآخر ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
ابن زايد في زيارة لمصر... والسيسي يؤكد التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج
ابن زايد في زيارة لمصر... والسيسي يؤكد التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج
استقبل الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" ولي عهد أبوظبي سمو الأمير "محمد بن زايد" في مدينة شرم الشيخ في زيارة أخوية، حيث كان الرئيس المصري كان في مقدمة مستقبليه. وقال سموه إنه "التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة شرم الشيخ، وبحث معه العلاقات الأخوية الراسخة وأهم المستجدات الإقليمية والدولية"، مؤكداً "حرص بلاده علي مواصلة التنسيق والتشاور في ظل التحديات العالمية الجديدة والعمل معا بما يحقق مصالح المنطقة". من جهته، أكد السيسي، خلال اللقاء، "اعتزاز مصر بالروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص بلاده علي الاستمرار في تعزيز التعاون الثنائي مع الإمارات في مختلف المجالات، وتكثيف وتيرة انعقاد اللقاءات الثنائية بين كبار المسئولين من البلدين بصورة دورية للتنسيق الحثيث والمتبادل تجاه التطورات المتلاحقة التي يشهدها العالم والمنطقة".
ولي عهد أبو ظبي: سوريا تعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي
ولي عهد أبو ظبي: سوريا تعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي
في زيارة الرئيس السوري للإمارات والتي تعد الأولي من نوعها منذ اندلاع أحداث عام 2011. أكد ولي عهد أبو ظبي، الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان"، أن سوريا تعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي، وأن بلاده "حريصة علي تعزيز التعاون مع سوريا، بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والتنمية"، معربًا عن تمنياته بأن تكون هذه الزيارة فاتحة خير وسلام واستقرار لسوريا الشقيقة والمنطقة جمعاء. وبحث الجانبان "العلاقات الأخوية والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط". كما ناقشا "عددا من القضايا محل الاهتمام المشترك وتأكيد الحفاظ علي وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية إضافة إلي دعم سوريا وشعبها الشقيق سياسياً وإنسانياً للوصول إلي حل سلمي لجميع التحديات التي يواجها".
موجة الغلاء الأوروبية هل تصل العالم العربي؟
موجة الغلاء الأوروبية هل تصل العالم العربي؟
علي خلفية تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وصلت موجة الغلاء إلي أوروبا وبدأت تضرب بأمواجها قوت المواطن الأوروبي مترافقةً مع ارتفاع أسعار الوقود والغاز الطبيعي. تجربة قد مرت بها الشعوب العربية من قبل جراء موجات الحرب المتوالية علي بعض البلدان العربية في العقود الأخيرة، وبالأحري لم تكن موجة ولا حتي سبع سنين عجاف إنما كانت كارثة ممتدة علي طول عقود من الزمن. وبالرغم من أننا نتمني نشر السلام في كل بقاع العالم وتجنيب المدنيين مغبات الحروب السياسية والاقتصادية، إلا أن هذه المهمة الصعبة تتعثر دائما وتخلف آثار كبيرة من الصعب إزالتها بسهولة أو رأب الصدع الذي تخلفه علي مختلف الأصعدة، في البقعة الجغرافية التي تمر بها، ففي الأمس كانت المواطن العربي ينظر للدول الاوربية علي أنها النموذج الأمثل في العيش، لكنه اليوم بات رهينة التأثيرات الاقتصادية المتتالية نتيجة الحرب الدائرة في أحد البلاد القريبة، ما رتب علي المواطن تداعيات اقتصادية سلبية علي المواطن الأوروبي، الذي بات يعاني من ارتفاع أسعار مختلف السلع والبضائع والمواصلات، وبالذات المواطن الألماني. اذ اضطر الحكومة الألمانية لتقديم دعم نقدي لبعض الفئات المتضررة من الأوضاع الاقتصادية الصعبة، بعد ارتفاع معدل التضخم بــ 7.3 % مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. بالإضافة لإقرار الحكومة الألمانية حزمة إجراءات لتخفيف عبء ارتفاع أسعار الطاقة عن المواطنين، حيث شملت الإجراءات خفض ضريبة الطاقة علي الوقود لمدة ثلاثة أشهر، ومنح كل عامل 300 يورو. ومع هذا ومخالفةً للآراء التي بدأت تصعد إلي ساحة التحليلات يوم أمس والتي تفيد بأن أوروبا الآن وحدها ستعيش هذا الغلاء بكل ارتداداته، إنما المنطق يقول أن المصالح التي تجمع العالمين العربي والغربي يفرض أن أي تأثير يطرأ علي الاقتصاد الأوروبي لا بد أن ينال العالم العربي نصيباً منه فدفع الفاتورة مكلفة جداً من جميع البلدان والأطراف حيث أن التأثيرات الاقتصادية للحرب - فيما بعد في حال استمرت-  قد تكون لها تداعيات سياسية سلبية خطيرة، ليس علي دول كالولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإنما العالم العربي برمته.
الاستثمار الأوكراني يبدأ بالهجرة
الاستثمار الأوكراني يبدأ بالهجرة
بدأت انعكاسات الأزمة الاقتصادية الأوكرانية تظهر آثارها علي المستثمرين والتجاريين في أوكرانيا، حيث استطاعت هذه الحرب كما أي حرب في العالم أن تضغط علي هؤلاء المستثمرين وتدفعهم لنقل معاملهم واستثماراتهم من المناطق التي تتعرض بشكل يومي لقصف من الجانب الروسي إلي مناطق أقل سخونة وليست بالأكثر أماناً. إذ تواجه الحكومة الأوكرانية تحدياً صعباً لمنع انهيار اقتصاد البلاد، خصوصا مع اشتداد الحرب شمال وشرق البلاد. وقد اختار الغالبية من تجار ومستثمري مدينة كييف الانتقال إلي مدينة لفيف لمتابعة الإنتاج وبالتالي تعهدت الحكومة الأوكرانية أن تخفف الضرائب المستحقة علي هؤلاء المستثمرين وعدم دفع تكاليف الايجار للمكان الجديد حتي نهاية الحرب وأن تقدم كامل الدعم لهم . وقد ذكرت التقارير الإخبارية أن عدد المستثمرين الذين نقلوا استثمارهم إلي لفيف يقارب الخمسين مستثمر. مع العلم ان هذا الأمر ليس بالسهل وخصوصاً أن العمال يجدون صعوبة كبيرة بالالتحاق بعملهم بمكان بعيد والأغلب منهم عاش غربة داخلية وابتعد عن أهله أو عائلته. ولأن الحرب لا تحدد من سيحمل ويلاتها ولأن المثل بالمثل، تلقت روسيا الحزمة الخامسة من العقوبات عليها ولأول مرة شملت هذه الحزمة قطاع الطاقة. كما أدت العقوبات علي روسيا أيضاً لتراجع قياسي للاستثمار الأجنبي في الأسواق الصينية.  لعل هذه الحزمة من العقوبات تكون كافية وعامل ضغط كبير علي روسيا في اتخاذها لقرار الانسحاب وإيقاف الحرب ، حيث أن روسيا تعتمد اعتماداً كبيرا علي قطاع الطاقة الذي يضخ المليارات في الاقتصاد الروسي.