loader-img-2
loader-img-2
25 December 2024
- ٢٤ جمادى الآخرة ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
اتفاق ألماني فرنسي صيني علي دعم جهود الدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا
اتفاق ألماني فرنسي صيني علي دعم جهود الدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا
أعلنت الحكومة الألمانية عن اتفاق المستشار الألماني "أولاف شولتز" والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" والرئيس الصيني " شي جين بينغ" علي ضرورة دعم الجهود الدبلوماسية من أجل ترسيخ الاستقرار وحل النزاع الروسي-الأوكراني.  وقال الناطق باسم الحكومة الألمانية "ستيفن هيبيستريت" أن المؤتمر استمر لمدة ساعة، وكان موضوعه الرئيسي "الهجوم الروسي علي أوكرانيا وجهود المجتمع الدولي لإنهاء هذا الصراع". وأوضح أن كلاً من شولتز وماكرون وشي جين بينغ متحدون في دعمهم الكامل للمفاوضات التي تهدف إلي حل دبلوماسي للصراع بأوكرانيا. وتابع: "شملت محاور المؤتمر توفير المساعدة الإنسانية ووصول المساعدات إلي مناطق الصراع"، مبيناً ضرورة إنشاء ممرات إنسانية فاعلة لإيصال تلك المساعدات. وأضاف الناطق الألماني أن "الدول الثلاث مستعدة لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية... وستتم استشارة وزراء الخارجية بشكل فعال لدعم مزيد من الجهود الرامية إلي إنهاء هذا الصراع"، كما تطرق المتحدثون إلي العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين.  
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة... الرئيس تبون يوجه رسالة للنساء الجزائريات
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة... الرئيس تبون يوجه رسالة للنساء الجزائريات
أشاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال حفل تكريمي لنساء جزائريات، بمناسبة باليوم العالمي للمرأة بتضحيات نساء بلاده. وقال تبون إن الجزائريات أثبتن في كل المراحل، وفي أصعب الأوقات، تعلقهن بالروح الوطنية العالية، وخير دليل علي ذلك هو تضحياتهن أثناء جائحة "كوفيد-19". وأضاف: "نجدد الاعتزاز ببنات الجزائر، اللائي قدمن أروع الشواهد علي معاني التضحية في سبيل التحرر والإنصاف والكرامة الإنسانية، عندما كانت بلادنا الغالية تحت هيمنة الاستعمار البغيض، وإبان الثورة التحريرية المجيدة .. ثم تحت راية الجزائر المستقلة". وتابع: "نشيد في هذا اليوم بوعيكن وإصراركن علي رسم مستقبل الأجيال، بتنشئة أبنائنا وبناتنا علي صون الرابطة الوطنية .. وعلي المواطنة الحقة، والغيرة علي الهوية والانتماء الوطني". وتابع قائلاً: "أتوجه إليكن بأخلص التهاني، وأصدق التمنيات و أترحم معكن علي أرواح شهيدات الجزائر، رفيقات (الجميلات) الثائرات، وأحيي بإكبار أخواتنا المجاهدات الماجدات أطال الله في أعمارهن".  
إلي أين ستفضي إجراءات بوتن الأخيرة؟
إلي أين ستفضي إجراءات بوتن الأخيرة؟
يوماً بعد يوم تتضح الأهداف الروسية حيال الغزو الأوكراني وتتكشف الخيوط الحقيقية للهجمة الروسية الأخيرة. فبعد أن أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قراراً يقضي اجراء كافة المعاملات مع أوروبا بالعملة الروسية "الروبل" وخاصة فيما يتعلق ببيع وتوريد الغاز. قد تبين أن أحد أهم نتائج هذه العملية هو تحويل الروبل لعملة صعبة في العالم، إذ يستند أكبر مخزون في العالم من النفط والغاز والموارد الطبيعية علي اختلاف أنواعها واشكالها فهو مدعوم بالحقيقية من قبل مخزون اقتصادي هائل يعد عصباً للحياة في أوروبا. وإذا قارنا ما بين الدعم المقدم للروبل والدعم المقدم للدولار لوجدنا أن الدولار بات مدعوماً فقط من قبل المجمع الصناعي العسكري أي يعتمد علي الجانب الصناعي في أغلب دول العالم التي انتقل معظمها للصين، هذا ما يرجح كفة ارتفاع الروبل علي الدولار. لكن يبقي احتمال واحد تعلق أوروبا أمالها عليه مستفيدةً من اتحاد كلمة جميع الدول الأوروبية في عدم الانصياع لموسكو وتشكيل رابطة مقاطعة لروسية ترفض التعامل الا بالدولار، لعل هذا الأمر يفيد في إعادة حسابات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مع الدول الأوروبية التي يتعامل معها علي مدي سنوات، فلن يكون القرار هذا بالسهل علي كبار التجار في العالم والمتعاملين بعملة الدولار. وحسب رأي بعض المحللين السياسيين الذين يرون في هذه الخطوة كامل الجرأة الروسية وضربة استباقية وتغيراً تاريخي سيغير ترتيب موسكو بين أقطاب العالم. يرون أن هذا الأمر سيُدخل الدول الأوروبية وموسكو في محادثات تطول لربما تصل العام في حدها الأدني للوصول لحل مرضي أو بدائل. كما يؤكدون أن أي خلل أو نقص في توريد الغاز والنفط للدول الأوروبية في هذه الآونة وخاصة ألمانيا سيجعل أوروبا تغرق في ركود اقتصادي لربما يتحول لعجر اقتصادي فيما بعد
الانفجار علي الحدود البولندية
الانفجار علي الحدود البولندية
تتراكم ويلات الحرب الروسية الأوكرانية علي الحدود البولندية كما وتتفاقم معها الأزمات النفسية للناجين من هول الكارثة. أكثر من 3 ملايين شخص عبروا الحدود بين بولندا وأوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي في 24 شباط/فبراير بحسب شهادة مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين. وبالرغم من أن السلطات البولندية لم تبدِ أي تذمر من الوضع كونها المتنفس الأكبر للقادمين من أوكرانيا، إلا أن الوضع بدأ بالانفجار، والسلطات البولندية تري أن الحديث حول مجيء اللاجئين إليها في هذا الوقت أمر محرج، فالوضع يتطلب العمل بأعلي حس إنساني حيال اللاجئين. الا أن السلطات البولندية في الحقيقة تتعرض لضغط كبير وغير مسبق، حيث يتعين عليها أن تطلب من عدد أكبر من البلديات والمناطق إيجاد أماكن إقامة للوافدين الجدد. حيث تذكر المفوضية أن اللاجئين يعانون من الصدمة أكثر من أولئك الذين تمكنوا من المغادرة خلال المرحلة الأولي من الحرب. وتؤكد أن الذين اتخذوا قرار المغادرة مبكرا غالبا ما كان لديهم أقارب في الخارج وخطة ومكان يذهبون إليه في حين أن الذين يفرون الآن من البلد الذي مزقته الحرب يشعرون بالضياع ولا يعرفون ماذا يفعلون. حالة من الضياع وعدم الاستقرار والتشرد هذا أكثر ما يمكن التعبير عنه من كلمات لوصف اللاجئين الأوكرانيين الذين يعيشون صدمة كبيرة بين تصديق ما جري لبلادهم وبين التأمل بالمستقبل المجهول الذي ينتظرونه. أما بالنسبة لبولندا فقد كتب عليها أن تكون "حمالة الأسية" وطرفاً غير مباشر في هذا النزاع وينبغي عليها تحمل الجزء الأكبر من الضغط الذي ستخلف هذه الحرب المشؤمة.
ميركل في ورطة
ميركل في ورطة
لم يكن العالم الغربي يتوقع أن الأيام المقبلة تحمل في طياتها ويلات حرب ستنشب بين روسيا وأوكرانيا. وعلي أثره بدأ يتغير العالم بشكل متسارع وكبير جدا ومفاجئ وبوتيرة مستعجلة وفي الفترة السابقة كانت روسيا قطبا سياسي قوياً قادر علي استقطاب الدول الغربية واقناعها ببناء علاقات اقتصادية قوية إذ بات الغرب يعتمد بشكل كبير في وارداته علي الجانب الروسي بنسب كبيرة وبالذات ألمانيا التي وقعت الكثير من الاتفاقيات في العقد الأخير، وعلي إثرها انتقل اعتماد ألمانيا في مجال الطاقة علي روسيا من 36% من إجمالي وارداتها من الغاز عام 2014 إلي 55% حاليًا. وقد انتقدت صحيفة "دي فيلت" المحافظة السياسة "الخطأ" التي اتّبعتها المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل طيلة عقدين تقريبًا بالمراهنة علي عقود تجارية لتشجيع النهج الديموقراطي واسترضاء أنظمة استبدادية مثل النظامين الروسي والصيني. كتبت صحيفة "زودويتشه تسايتونغ" أن ميركل "يجب أن تتحمّل نصيبها من المسؤولية في حرصها علي إقامة روابط اقتصادية وثيقة مع روسيا" لأن ذلك قد أدّي إلي اعتماد ألمانيا علي موارد الطاقة الروسية و"نري الآن نتائج هذا الخطأ الفادح". وهكذا ربما وقعت ألمانيا بفخ لم يكن بالحسبان ولكن وأيًّا كان الأمر فإن الأمور لن تستمر بهذا الشكل العسكري والاقتصادي المجنون إنما سوف يكون لطاولة الحوار الحق في خلق بيئة اقتصادية جديدة ولتعتبره بقية الدول درساً اقتصادي قاسياً يجب أن يكون في الحسابات السياسية القادمة
فاتحة خير لسوريا الشقيقة
فاتحة خير لسوريا الشقيقة
في أول زيارة رسمية منذ اندلاع الحرب في سورية (عام 2011) ، يزور الرئيس السوري بشار حافظ الأسد دولة الإمارات العربية المتحدة ويلتقي ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حاكم البلاد. زيارة تركت أجواء وأصداء إيجابية في الأوساط السياسية والصحفية والدبلوماسية والاجتماعية ووصفت علي أنها تحول في الشرق الأوسط لإحياء عدد من الدول العربية علاقاتها مع سورية من جديد، بعد قطيعة دامت لسنوات عدة. وكعادتها دولة الامارات العربية المتحدة لم تتوانَ في أن تكون من أولي الدول المبادرة لإعادة نشر الأمن والسلام في العالم العربي علي العموم، وفي سورية علي وجه التحديد، إذ أبدت الامارات كامل ارتياحها لهذه الزيارة. وقد غزت العبارة التي قالها الشيخ محمد إنه يأمل في أن تكون "فاتحة خير وسلام واستقرار لسورية الشقيقة والمنطقة جمعاء". مواقع التواصل الاجتماعية في سورية والامارات، تعبيراً عن محبة أبناء البلدين لبعضهما. وقد أعطت هذه الزيارة أيضا الكثير من الفخر للسوريين المقيمين في الامارات، وأبدوا مشاعر الفخر بالانتماء لبلدهم الذي يتمتع بعلاقات طيبة مع دبي التي احتضنت ألاف السوريين الذين قصدوا دبي هرباً من واقع الحرب. أما علي الصعيد السوري فكانت ردود الفعل تشير إلي أن ابتسامة الأمل قد ارتسمت علي وجوه السوريين وعودة الحلم إلي النفس السوري قد اختصرت بصورة جمعت الرئيس السوري وحاكم دبي. وفعلياً قد أوردت وكالة الأنباء “وام" أن الزيارة السورية للإمارات تصب في منحي "العلاقات الأخوية" بين البلدين و"السلام" في المنطقة. مؤشرات التقارب بين سورية وعدد من الدول العربية قد بدأت منذ العام الماضي عبر بعض المحادثات والتلميحات بما فيها اتصال هاتفي مع حصل بين العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس السوري بشار الأسد. الإمارات تتطلع لبناء مستقبل عربي متين وتسعي لأن تكون النواة الأولي في هذا البناء القوي ولا بد من أن تلقي هذه الجهود كل الترحيب والسعي من قبل بقية الدول العربية وهذا ما يأمله السوريون وكامل أبناء الوطن العربي.