loader-img-2
loader-img-2
24 December 2024
- ٢٣ جمادى الآخرة ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
بن سلمان يتحدث عن خيانة وانقلاب لا يمكن تنفيذه
بن سلمان يتحدث عن خيانة وانقلاب لا يمكن تنفيذه
قال ولي العهد السعودي سمو الأمير " محمد بن سلمان" إن بلاده تأسست واعتمدت علي النظام الملكي منذ 300 عام، مشيراً إلي أنه نظام معقد يتكون من قبائل. وأضاف سموه خلال مقابلة مع مجلة "أتلانتك" الأمريكية، أنه لا يمكنه تغيير النظام الملكي في السعودية، مشيراً إلي أن الأنظمة القبلية والحضرية الداخلية تصل إلي 1000 نظام واعتادت هذا الهيكل. وأوضح سموه رداً علي سؤال عما إذا كانت خططه للتغيير تواجه معارضة، أن عائلة آل سعود الملكية تتكون مما يزيد علي 5 آلاف فرد، ومن بينهم اختارته هيئة البيعة ليحمي مصالح النظام الملكي، وبالتالي فإن تغيير هذا النظام يعد "خيانة وانقلابا" بالنسبة لهم وللقبائل والمراكز. وأنه لا يعتقد أنهم يبطئون وتيرة التغيير وإنما هم أنفسهم من يساعدون علي التغيير. وحول كيفية اتخاذ القرارات المتعلقة بالفتوي، قال أن كلمة الفصل للملك في السعودية، لكن يجب علي الآخرين النقاش والشرح، وينبغي الاستناد إلي الأدلة الشرعية والتأكد من أن الشعب مستعد لهذه الفتوي ويؤمن بها. وختم سموه بأن استخدام السلطة الملكية واتخاذ القرار دون المرور بهذه المراحل العملية، قد يخلق صدمة في الشارع ولدي الشعب.  
السعودية وقطر تجاوزتا خلافاتهما بعد المصالحة الخليجية
السعودية وقطر تجاوزتا خلافاتهما بعد المصالحة الخليجية
أكد ولي العهد السعودي سمو الأمير "محمد بن سلمان" إن بلاده وقطر تجاوزتا خلافاتهما بعد المصالحة الخليجية، التي عقدت العام الماضي. قال سموه في مقابلة مع مجلة "أتلانتيك" الأمريكية: "لا أريد أن أتحدث عن الأمور السلبية، لقد انتهي الخلاف، اليوم لدينا علاقات مذهلة لا تصدق مع قطر، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قائد رائع، وينطبق الشيء نفسه علي قادة دول مجلس التعاون الخليجي الآخرين، فهدفنا وتركيزنا هو كيفية بناء مستقبل عظيم، نحن قريبون جدا وكأننا أفضل من أي وقت مضي في التاريخ". وشبّه ولي العهد خلاف المملكة مع قطر بأنه كان "شجارا بين الإخوة"، مضيفا: "وكما تعلمون بالتأكيد سوف يمضي الإخوة قدما، وبالتأكيد سنكون أفضل، أفضل أصدقاء". وتابع سموه "إن دول مجلس التعاون الخليجي لديها نفس الأنظمة السياسية، إذ لدينا نفس الرأي السياسي 90 بالمئة، ولدينا نفس المخاطر الأمنية، ونفس التحديات والفرص الاقتصادية، ونفس المجتمع والنسيج الاجتماعي، لذا فنحن كدولة واحدة ، كلنا دول مجلس التعاون الخليجي، وهذا ما دفعنا إلي إنشاء دول مجلس التعاون الخليجي وهذا ما يدفعنا للعمل معا، لأن ذلك سيضمن أمننا وسيضمن نجاح خطتنا الاقتصادية، وسيظهر أن أجندتنا السياسية يمكن أن تنجح أيضا". وأضاف "بالتأكيد هناك بعض الاختلافات، ودورنا هو تقوية المصالح والعمل علي حل الخلافات، وهذا ما كان يحدث من خلال القصة الكاملة لقطر والسعودية".  
بن سلمان: السعودية تغيرت عما كانت عليه من قبل
بن سلمان: السعودية تغيرت عما كانت عليه من قبل
قال ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" في مقابلة أجراها مع مجلة "ذا أتلانتيك"، إن السعودية تغيرت عما كانت عليه قبل 7 سنوات، لافتاً إلي أن التطور الاجتماعي في المملكة يسير بالاتجاه الصحيح، وفق معايير الشعب ومعتقداته. وأضاف أن " الدين الإسلامي يحث الناس علي احترام الديانات والثقافات أيا كانت." كما أوضح أن المملكة تحوي سنة وشيعة بمختلف مذاهبهم، ولا يوجد احتكار للرأي الديني. وأشار إلي أن جماعة "الإخوان" لعبت دوراً ضخماً في صناعة التطرف، وأنتجت زعيم القاعدة أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، أن جماعة الإخوان شكلت وسيلة قوية لصنع التطرف علي مدي عقود، وقال: "عندما تتحدث مع جماعة الإخوان لا يبدون كمتطرفين لكنهم يأخذونك إلي التطرف" وتابع "نحن نرجع إلي تعاليم الإسلام الحقيقية، التي عاش بها الرسول عليه الصلاة والسلام ، حيث كانت مجتمعاتهم منفتحة ومسالمة، وكان عندهم مسيحيون ويهود يعيشون في تلك المجتمعات، وأرشدتنا هذه التعاليم أن نحترم جميع الثقافات والديانات بغض النظر عنها. هذه التعاليم كانت مثالية، ونحن راجعون إلي الجذور، إلي الشيء الحقيقي". وأشار سموه أن ما حدث هو أن المتطرفين اختطفوا الدين الإسلامي وحرفوه، بحسب مصالحهم، حيث إنهم يحاولون جعل الناس يرون الإسلام علي طريقتهم، في ظل عدم وجود من يجادلهم ويحاربهم بجدية، وبذلك سنحت لهم الفرصة في نشر هذه الآراء المتطرفة المؤدية إلي تشكيل أكثر جماعات الإرهاب تطرفا، في كل من العالمين السني والشيعي.  
ولي العهد السعودي: عشرات الآلاف من أحاديث النبي لا يجب استخدامها
ولي العهد السعودي: عشرات الآلاف من أحاديث النبي لا يجب استخدامها
أجري ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" مقابلة مع مجلة "ذا أتلانتيك" وسئل خلالها: "لقد سمعتك تتحدث عن أهمية الحديث المتواتر، علي سبيل المثال، وهذا المستوي من مناقشة الشريعة الإسلامية ليس أمرًا نسمعه عادة من ولي عهد أو ملك؟". "هنالك عشرات الآلاف من الأحاديث، والغالبية العظمي منها لم تُثبت، ويستخدمها العديد من الناس كوسيلة لتبرير أفعالهم، فعلي سبيل المثال، تنظيما القاعدة وداعش يستخدمان الأحاديث النبوية الضعيفة جدًّا، التي لم تثبت صحتها، لإثبات وجهة نظرهم". وقال: "عندما نستدل بأحاديث الرسول علينا أن نكون حذرين جدًّا، وقد حُدِّدت الأحاديث في ثلاثة جوانب، أولًا: ما نسميه المتواتر، وهذه الأحاديث قوية جدًّا، وعلينا أن نتَّبعها، وعددها قرابة 100 حديث. ثانيًا: ما نسميها أحاديث الآحاد، علينا تمحيص ما إذا كان ثابتًا، ويتماشي مع تعاليم القرآن، أو يتوافق مع تعاليم المتواتر، ويتماشي مع مصلحة الناس، وبناءً علي ذلك يتم استخدامه أم لا. ثالثًا: ما يُسمي الخبر، وهذه الأحاديث عددها عشرات الآلاف، ولا يجب عليك استخدامها مطلقًا، إلا في حالة واحدة: إذا كان لديك خياران، وكلاهما جيد جدًّا، فيمكنك استخدام حديث الخبر في هذه الحالة، بشرط أن يكون في مصلحة الناس". واختتم الأمير محمد بن سلمان بقوله: "هذا ما نحاول تحديده ونشره؛ لتثقيف العالم الإسلامي حول طريقة استخدام الحديث، وهذا سيُحدث فارقًا كبيرًا، ويحتاج إلي الوقت، ونحن في المراحل النهائية، وأعتقد أنه يُمكننا إخراجها ربما بعد عامين من اليوم، إنه مُجرد توثيق للحديث بالطريقة الصحيحة".  
البحرين تمنح واشنطن صفة الشريك المعتمد للمركز العالمي لخدمات الشحن البحرية والجوية
البحرين تمنح واشنطن صفة الشريك المعتمد للمركز العالمي لخدمات الشحن البحرية والجوية
أعلنت مملكة البحرين منح الولايات المتحدة الأمريكية صفة الشريك المعتمد للمركز العالمي لخدمات الشحن البحرية والجوية. جاء ذلك في إطار زيارة ولي عهد البحرين رئيس الوزراء الأمير "سلمان بن حمد آل خليفة" والوفد المرافق له إلي الولايات المتحدة، حيث اجتمع وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني "زايد بن راشد الزياني" مع نائب وزير التجارة الأمريكي "دون غريفز". وقال الزياني إن هذه الشهادة "تأتي تحقيقاً للرغبة المشتركة في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وضمن المساعي لمنح صفة الشريك لعددٍ من الدول بما يسمح للشركات التي تتخذ من هذه الدول مقراً التقدم بالحصول علي الاعتماد كمشغل لهذه الخدمة مع منحهم عدداً من الامتيازات". وأضاف أنّه "تم إطلاق المركز العالمي لخدمات الشحن البحري والجوي، تعزيزاً لتنافسية الربط بين ميناء خليفة بن سلمان ومطار البحرين الدولي".  
الامارات طوت عهد العلاقات المقطوعة في العالم
الامارات طوت عهد العلاقات المقطوعة في العالم
تعد الامارات العربية المتحدة من الدول القليلة التي تسجل في تاريخها السياسي صفر عداوات مع أي بلد في العالم. هذه النتيجة لم تحصدها الامارات الابعد جهد جهيد ومحادثات ومباحثات بين الكثير من الدبلوماسيين علي مدي عشرة سنوات مضت. حيث كان الواقع العربي هشاً للغاية ولا يقوي علي استعادة ترميم نفسه أو ترميم علاقاته مع أي دولة وخصوصا أن الإرهاب كان يغزو مساحات كبيرة. ما ترتب علي الامارات أن تبقي محافظة علي علاقاتها ضمنياً بين عدد من الدول حتي يحين الوقت لإعادة وصلها، مع مد يد العون للدول المنكوبة لضمان استمرار هذا البلد علي قيد الحياة. وهنا تكمن قوة الامارات وذكائها في اختيارها الوقت المناسب، حيث ما إن هدأت الأوضاع العسكرية والسياسية في بعض الدول حتي تقدمت أبو ظبي لإصلاح ما يمكنها إصلاحه من العلاقات بين الدول العربية وغيرها وقد كانت تلعب دوراً وسيطاً في المصالحات بين دول الخليج فيما بينها، إذ أن الخليج أيضا تعرض لموجة خلافات خلال الحقبة الزمنية السابقة. لكن من أكثر الدول التي كانت تنعم بمقاطعة الخليج هي إيران، وذلك تباعاً لسياسة معينة كانت تصر طهران علي اتباعها، إلا أن الامارات أصرت علي كسر حدة التوترات بين إيران ودول الخليج وقد ظهر هذا واضحاً بعد تصريحات إيرانية علنية عن استعداد إيران لأن تلتقي مع السعودية علي طاولة حوار واحدة أكثر من مرة ، وهذا ما يفرح الامارات لأن مصالح المنطقة واحدة وأي خلل باقتصاد منها سيؤثر تباعا علي اقتصاد الأخري. وبعد إيران أتت تركيا في الأمس القريب لتنهي هذا الملف وفي كل مرة تثبت الامارات بقيادتها الراشدة والحكيمة أن الخلافات لن تجلب الا مزيداً من الدمار والخراب لكل دول الشرق، وأنه مع الحوار البناء والشامل ومد الأيادي يمكن أن نبني وطناً عربياً متحداً بالكلمة والفعل، قوياً بالاقتصاد. ولن يقف الدو عند تركيا إنما تأمل الامارات أن تصبح مركز السلام العربي والعالمي لكل الشعوب وتنهي حقبة دموية مر بها وطننا العربي. والامارات تستحق ذلك كونها شريكاً يحظي بالثقة والتقدير من جانب دول العالم، والقوي الفاعلة فيه، وهي التي تحرص علي تطوير علاقاتها معها في المجالات كافة.
هل سيمر الخط البري الهام الاقتصادي من إيران ؟
هل سيمر الخط البري الهام الاقتصادي من إيران ؟
تثير زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإمارات الأسبوع الفائت، الأوساط السياسية وأوساط المحللين السياسيين علي مختلف الصعد. حيث التقي الرئيس التركي أردوغان الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان حاكم الامارات العربية المتحدة، وقد نجم عن هذا اللقاء التوقيع علي 12 اتفاقية لم تتكشف عناوينها بشكل علني وتفاصيلها وماهي البنود التي تم الاتفاق عليها بين البلدين. الا أن الزيارة شغلت أوساط المحليين منذ أسبوع حتي اليوم علي جميع الأصعدة والمستويات. فعلي الصعيد الاقتصادي أثارت هذه الزيارة قصة الممر البري الهام بين الإمارات وتركيا علي لسان بعض المحليين السياسيين. إذ أنه من المرتقب انشاء طريق بري يربط بين الشارقة وميناء مرسين حيث يعتبر ميناء مرسين البني البنية الاقتصادية الأهم والأمكن في المنطقة التي سوف يتم من خلالها ضخ البضائع الرئيسية والسلع الاستهلاكية والبترول إلي عواصم الوطن العربي، حسب كل عاصمة واحتياجاتها بما يخلق نفعاً اقتصادياً كبيراً لهذه المناطق. وهذا الطريق سوف يمر من الدولة الإيرانية حسب المخطط المحتمل رسمه، ولهذا يجب علي ايران ان تجلس علي طاولة حوار واحدة مع جميع الفرقاء لوضع سياسة محددة وخط واضح للتعامل مع هذه الدولة، كما يتوجب عليها ابعاد الخلافات السياسية الأخري وعدم ربطها بهذا الخط البري، لأن هذا الخط البري سيضمن لها متنفس كبير لاقتصادها الذي تحاوطه الولايات المتحدة بعدد من العقوبات السياسية والاقتصادية، وهنا من المتوقع أن تبدي طهران كل مرونة مع هذا الخط . في الفقرة السابقة انقسم المحللون لفريقين الأول فريق اعترض علي مشاركة ايران بهذا الخط ، لعدم الوثوق بها أو ضمان حفاظها علي اتفاق سليم معها. أما الفريق الأخر رأي أن من حق هذه الدولة أن تكون جزء من هذا الخط إذ أنه سيكون فاتحة للقضاء علي كل خلافات إيران في المنطقة، وأكدوا أنه سيكون ورقة ضغط اقتصادي علي طهران في حال حاولت إيران التخلي عن الوفاء بالوعد والالتزام بميثاق الاتفاق معها. أما وجهة النظر الثالثة تتمخض في الموافقة علي امرار هذا الخط من ايران بعد محادثات جدية ومعها وهذه الأطراف تري نفسها ليست قريبة من طهران وليست بعيدة وإنما تحاول عرض وجهات النظر جميعها إذ أنها تري في عهد الرئيس إبراهيم رئيسي نفساً جديداً في السياسية الإيرانية يرنو إلي السلام أكثر من خلفه ، وانفتاحاً قادراً علي إخراج إيران من هذه الدائرة المحدودة. يبقي هذا الخط البري حكايةً حيكت علي أساس عدد من المعلومات والأخبار ولكن الأيام القليلة المقبلة ستحدد مسار هذا الخط ومسار الدول التي يمر بها ولكن وأيّا كان مساره فهو حتمياً سيحمل اقتصاداً خيراً لكل دول المنطقة المنهكة جراء الحروب ومقاومة فايروس "كورونا" ونأمل أن يمر وبشكل رئيسي من الدول التي تحتاج عجلة اقتصادها لأن تبقي في حالة الدوران كالإمارات التي تنعم بالخير وتفيض علي بقية الدول والتي لا يخفي علي أحج أنها تشكل البذرة الأولي للخير العربي.  
إبراهيم رئيسي في الدوحة... لا خلافات خليجية بعد اليوم
إبراهيم رئيسي في الدوحة... لا خلافات خليجية بعد اليوم
في خطوة جريئة هي الأولي من نوعها بالنسبة لإيران منذ 11 عاماً والتي حملت وستحمل في طياتها العديد من الدلالات السياسية والاقتصادية  التقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وهي الزيارة الأولي التي يقوم بها حاكم إيران بزيارة دولة خليجه كقطر. ولعل هذه الزيارة فاتحة لزيارات أخري حسب رأي بعض المحللين، حيث تأتي هذه الزيارة عقب زيارة رئيسي لموسكو ولقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتن. الزيارة القطرية بطبيعية الأحوال تأتي في سياق كسر الجمود وتعزيز العلاقات ومحو الخلافات السابقة إن – وجدت – وبناء علاقات جديدة وتوقيع اتفاقيات.   إذ أوردت المعلومات توقيع الرئيس الإيراني وأمير قطر عددا من الاتفاقات الثنائية في الدوحة اليوم الاثنين. وقد تمحورت الاتفاقيات حول صفقتين في قطاع الطاقة، لكن لم تتوافر تفاصيل أخري حتي الآن. وفي طبيعة الأحوال ستتوافر التفاصيل الكاملة في الساعات القليلة القادمة، إلا أنه لا يمكننا تمرير هذه الزيارة دون التطرق إلي أمرين مهمين  الأول هو تلبية الرئيس الإيراني لدعوة الأمير القطري والمظاهر اللافتة في الاستقبال والحميمية في السلام والترحيب وهذا ان دل علي شيء فيدل علي أن العالم الخليجي كان خلال الفترة السابقة يسعي بكل ما لديه من قوة لبناء علاقات دبلوماسية وسياسية ناجحة مع طهران الا أنه علي ما يبدو ان العهد الرئاسي السابقة كان يجيب بغلق الأبواب وقطع العلاقات والتفرد بالسياسية ومجابهة الولايات المتحدة التي لم تلحق الا الدمار في اقتصاد طهران. كما ان الأمر الثاني التي دلت عليه هذه الزيارة أن الرئيس الإيراني الحالي يسعي لفك العزلة السياسية الخليجية عن طهران وبناء علاقات عربية طيبة مع إيران والسعي لبناء اقتصاد قوي مجنباً مبادئ السياسة الخاصة بكل بلد علي حدي وكأن حال الرئيس الإيراني اليوم والأمير القطري يقول آن الأوان لطي الخلافات ودعم الوحدة ومحو النعرات الطائفية والتطلع لمستقبل زاهر يبدأ اليوم مع قطر وغداً ينتهي مع كل الدول الخليجية.  
حلول الاتفاق النووي الإيراني تصل خط النهاية
حلول الاتفاق النووي الإيراني تصل خط النهاية
تتسارع الخطوات السياسية نحو حسم ملف النووي الإيراني وعلي ما يبدو ان الطرفان (الإيراني – الأمريكي) يبديان تعاوناً مشتركاً وتسهيلات مقبولة في المرحلة الراهنة للتوصل لحل مرض لكل الأطراف السياسية. فقبل أيام فقط صرحت الناطق باسم الخارجية الأمريكية بأن التوصل إلي اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي "بمتناول اليد" شريطة إبرامه في الأسابيع المقبلة. وبعدها بأيام صرح وزير الخارجية الإيرانية أمير عبد اللهيان في لقاء مع قناة “سي إن إن” الأمريكية من مؤتمر ميونيخ للأمن، إن طهران متفائلة بشأن نتائج محادثات فيينا. واليوم قال كبير مبعوثي روسيا ميخائيل أوليانوف، إن المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن إحياء اتفاق إيران النووي المبرم في 2015 أوشكت علي الانتهاء. هذا ما يشير إلي أن الأطراف جميعا تعمل بجد لإنهاء المحادثات بأسرع وقت بما يخدم المصلحة العامة للأطراف كلها. كما قال ميخائيل أوليانوف علي تويتر أيضاً، "يبدو أن المفاوضات بشأن استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة علي وشك عبور خط النهاية". وفي وقت سابق، قال منسق المحادثات إنريكي مورا في تغريدة "القضايا الرئيسية تحتاج إلي حل" لكن النهاية قريبة. هذا ما يؤكد أن كل الأطراف السياسية بحاجة إلي وقت التهدئة والعمل علي دعم الحوار الشامل المبني علي أسس بناء علاقات سليمة تضمن تحقيق مصلحة عليا للجميع  
الحرب الروسية الأوكرانية تجعل أردوغان حديث الإعلام
الحرب الروسية الأوكرانية تجعل أردوغان حديث الإعلام
علي وقع الأحداث الجارية علي الحدود الأوكرانية الروسية وبعد ساعات فقط من بدأ القصف الروسي، سلسلة من التصريحات والمواقف اتخذتها عدة دول. طبعا كل دولة أعلنت موقفها السياسي من الحرب حسب المصالح السياسية والاقتصادية التي تجمع هذا البلد سواء بروسيا أو أوكرانيا. إذ مرت كل هذه المواقف مرور الكرام إلا الموقف التركي، وقد حشدت له القنوات الإعلامية بشكل مكثف ورصدته ولعل هذا الامر الذي شكل إرباك قوي للرئاسة التركية. حيث أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن القرار الروسي بشأن لوغانستك ودونيستك يعد إنتهاكا صارخاً لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها. وما إن خرج هذا التصريح حتي بدأ التحليل والتفسير علي أن الجانب التركي إختار أوكرانيا كحليف له علي حساب قطع علاقاته بروسيا. الا أن لسان حال تركيا لا يريد هذه الحرب ولا يريد أن يدخل طرفا في هذا النزاع، إلا أن الرئيس الروسي فلاديمر بوتن طلب من العالم الاعتراف باستقلال جمهوريتي لوغانستك ودونيستك ليرسم الخطة السياسية المناسبة لحلفائه وأعدائه. حيث ان تركيا عضواً في حلف الناتو الذي يحشد الآن علي الحدود الأوكرانية لمواجهة الجيش الروسي. ومن جهة أخري يتمتع الرئيس التركي بعلاقات طيبة مع الجانبين الأوكراني والروسي. والناحية المهمة أن أردوغان بني كل هذه العلاقات الجيدة التي أبداها علي علاقاته مع واشنطن بعد توصل مع الرئيس الروسي بوتن لاتفاق حول صفقة الصواريخ إس- 400. فالجانب التركي حريص كل الحرص علي فقد ود الطرفين ولعله لم يكن يعني تماما بعد هذا التصريح انه يرجح الوقوف مع طرف دون الأخر، إنما أراد أن يوضح أن موقفه مبني علي بوادر صلح ربما بين الطرفين.