loader-img-2
loader-img-2
دبي اليوم
09 December 2023
- ٢٧ جمادى الأولى ١٤٤٥ -

دبي اليوم
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. دولي
أوكرانيا تواجه تحدي تقليص الدعم الأوروبية
أوكرانيا تواجه تحدي تقليص الدعم الأوروبية
تواجه أوكرانيا التي لم يسفر هجومها المضاد ضدّ الروس عن النتائج المتوقّعة، رياحاً معاكسة في مواجهة الشكوك التي باتت تحيط بالمساعدات الأمريكية ووحدة أوروبية هشّة مع اقتراب انعقاد المجلس الأوروبي الأسبوع المقبل. وكمثال على هذا الوضع المحيّر، كان من المقرّر أن يتحدّث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر الإنترنت، الثلاثاء، أمام الكونغرس الأمريكي، بهدف الحصول على حزمة مساعدات مالية جديدة تعتبر حاسمة بالنسبة لبلاده. غير أنّه تمّ إلغاء هذا الخطاب في اللحظة الأخيرة من دون الإشارة إلى السبب. ويأتي ذلك فيما يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، في الإليزيه رئيس الحكومة المجرية فيكتور أوربان، الذي يبدو أنه يريد عرقلة دعم كييف. وطالب أوربان بتأجيل قرارين أساسيين بالنسبة إلى كييف سيخضعان للتصويت من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. ويتعلّق أحد هذين القرارين بدعم مالي بقيمة 50 مليار يورو بينما يتعلّق القرار الآخر ببدء المفاوضات بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. وقد فشل الهجوم الأوكراني المضاد الذي بدأ في يونيو الماضي، إلى حدّ كبير في تحرير الأراضي المحتلّة في الشرق والجنوب، الأمر الذي أثار تساؤلات بشأن استمرار المساعدات الغربية الضخمة. ورغم أنّه تمّ تسجيل مكاسب في البحر الأسود، حيث تمكّنت كييف من تصدير عدّة أطنان من المنتجات الزراعية، إلّا أنّ الوضع العسكري على الجبهة البرية يبدو الآن مجمّداً، في ظلّ عدم وجود حلّ تكتيكي حقيقي في الأفق على المدى القصير. ومع ذلك، تؤكد كييف أنّها قادرة على تحقيق مكاسب إذا استمرّت المساعدات العسكرية الغربية. قال مسؤول عسكري أوروبي في حلف شمال الأطلسي: "حتّى مع هذا الضخّ من قبل الغرب، فإنّ أوكرانيا تفتقر إلى الرجال، وهي مشكلة لا تعاني منها روسيا"، مشيراً إلى أنّه "في دورات التدريب (التي يقدّمها الناتو للجنود الأوكرانيين)، يتقدّم الأشخاص الأكبر سنّاً والأقل خبرة الآن". وأضاف المصدر ذاته "يجب الآن التعامل مع زيلينسكي، وجعله يتراجع عن موقفه المتشدّد إلى حدّ ما. لا أحد يقول ذلك رسمياً، لكنني أعتقد أنّ هذا لا يزال جزءاً ممّا يتمّ إعداده". في المقابل، حاول مصدر دبلوماسي فرنسي التخفيف من أهمية هذه التصريحات، مشيراً إلى أنّ أوكرانيا لديها حالياً "معدّل تعبئة منخفضاً للغاية" ولافتاً إلى أنّه على الجانب الروسي "تمّ التلاعب بالإحصائيات". فضلاً عن ذلك، من المؤكّد أنّ معنويات الأوكرانيين تراجعت بعدما سئموا من هذه الحرب، رغم أنّ خطاب الجنود في الميدان لم يتغيّر. من جهتها، اعتبرت تاتيانا كاستونيفا جان الخبيرة في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، أنّه على الرغم من أنّ الحرب مكلفة للغاية، إلّا أنّ "الأوروبيين لن يتركوا أوكرانيا تسقط أبداً. وفي هذا السياق، أشار المصدر الدبلوماسي الفرنسي إلى أنّ كلّ الأسباب التي أدّت إلى دعم أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022، لا تزال قائمة. وقال هذا المصدر لعدد من الصحافيين إنّ "دعم أوكرانيا مسألة أمنية بالنسبة لأوروبا ولفرنسا"، مضيفاً أنّ من الضروري أيضاً "استبعاد فكرة أنّ هناك أزمة تلغي أخرى"، في إشارة إلى المخاوف الأوكرانية من أنّ الحرب بين إسرائيل وحماس ستصرف اهتمام الأوروبيين بالنزاع في أوكرانيا. وفقاً لهذا المصدر، من الطبيعي أن تكون هناك تساؤلات بعد نحو عامين على بدء هذه الحرب. وقال "يدرك الجميع أنّنا في فترة خطر لكنني لا أرى (مؤشرات إلى) انهزامية لدى بروكسل أو لدى حلف شمال الأطلسي". مع ذلك، بالنسبة إلى تاتيانا كاستويفا جان، هناك حاجة ملحّة لأن يقوم الأوروبيون بإسكات الأصوات المتنافرة مثل تلك الصادرة عن المجر "في وقت تسير فيه الأمور باتجاه ترسيخ الوضع الراهن" على المستوى العسكري، وقد يستمر ذلك حتى الانتخابات الأمريكية في نوفمبر 2024. يأتي ذلك فيما بدأت تظهر مؤشرات على المستوى الداخلي في أوكرانيا، حيث "أُفيد عن خلافات داخل النخب"، وفقاً لكاستويفا جان، التي تشير خصوصاً إلى تدهور العلاقات بين زيلينسكي والقائد الأعلى للقوات المسلّحة فاليري زالوجني. وتساءلت: "هل هذه نهاية الاتحاد المقدّس وراء زيلينسكي أم أنها مجرّد مرحلة مرتبطة بالتحدّي القائم على الجبهة؟". وفي هذا السياق، يسعى الدبلوماسيون الفرنسيون إلى إقناع شركائهم الأوروبيين والحلف الأطلسي بأنّه من الضروري أيضاً مواصلة الدعم لأوكرانيا من أجل إرسال إشارة إلى روسيا بـ"عدم الاعتماد على استنفاد دعم" كييف. ولكن للقيام بذلك، يتعيّن على الأوروبيين أيضاً تسريع وتيرة زيادة معدّلات صناعاتهم الدفاعية وقابلية التشغيل البيني للمعدّات.
بريطانيا تعلن عن تغييرات في نظام الهجرة القانوني لديها
بريطانيا تعلن عن تغييرات في نظام الهجرة القانوني لديها
أعلنت بريطانيا عن تغييرات في نظام الهجرة القانوني لديها اليوم الاثنين بعد وصول عدد قياسي من المهاجرين في عام 2022 ما شكل ضغطا على رئيس الوزراء ريشي سوناك للعمل على تقليص الأعداد في الفترة التي تسبق الانتخابات المتوقعة العام المقبل. وهيمنت المستويات المرتفعة للهجرة القانونية لأكثر من عقد من الزمن على المشهد السياسي في بريطانيا وتعهد سوناك بفرض سيطرة أكبر بعد أن تعرض سجله للانتقاد من جانب المشرعين في حزب المحافظين الذي يترأسه. كما يحاول ترحيل أولئك الذين يصلون بشكل غير قانوني إلى رواندا. وقال المتحدث باسم سوناك إنه يعتقد أنه يجب تقليل صافي أعداد المهاجرين "بشكل كبير". وقد يؤدي ذلك إلى ظهور نزاعات جديدة مع أصحاب الأعمال الذين واجهوا صعوبة في توظيف عمال في السنوات الأخيرة نظرا لنقص العمال في سوق العمل البريطانية ونهاية حرية التنقل من الاتحاد الأوروبي بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد. وقال المتحدث إن وزير الداخلية جيمس كليفرلي سيقدم بيانا أمام البرلمان في وقت لاحق اليوم الاثنين يوضح فيه المزيد من الإجراءات التي يجب اتخاذها للحد من الهجرة القانونية و"وقف سوء استخدام المنظومة". وأظهرت بيانات الشهر الماضي أن صافي أعداد المهاجرين سنويا إلى المملكة المتحدة سجل رقما قياسيا بلغ 745 ألفا العام الماضي وثبت عند مستويات عالية منذ ذلك الحين. وأوصى مستشار الهجرة المستقل التابع للحكومة في أكتوبر بإلغاء أحد الطرق الرئيسية للشركات لتوظيف العمال المهاجرين في القطاعات التي تعاني من نقص حاد في الموظفين. وبالإضافة إلى التغييرات في ما يسمى بقائمة المهن الناقصة، أفادت وسائل إعلام محلية أن الحكومة سترفع الحد الأدنى لأجور العمال الأجانب المهرة من مستواه الحالي البالغ 26200 جنيه إسترليني (33190 دولارا). ويظل النقص الحاد في العمال المؤهلين لملء الوظائف الشاغرة في بريطانيا يمثل مشكلة بالنسبة للعديد من رؤساء الشركات رغم وجود دلائل تشير إلى أن هذا الوضع بدأ يتحسن في ظل ارتفاع أسعار الفائدة.  
إسرائيل تعلن وفاة مفقودين محتجزين في غزة غيابياً
إسرائيل تعلن وفاة مفقودين محتجزين في غزة غيابياً
أعلنت إسرائيل وفاة بعض المفقودين المحتجزين في غزة غيابياً في حين تحاول استعادة رهائنها من خلال محادثات غير مباشرة مع «حماس»، وعملياتها العسكرية في القطاع. وتستهدف هذه الخطوة مساعدة أقارب الرهائن القلقين على طي هذه الصفحة، وتفحص لجنة طبية مكونة من ثلاثة خبراء المقاطع المصورة للهجوم الذي نفَّذه مسلحون فلسطينيون بقيادة «حماس» في السابع من أكتوبر جنوبي إسرائيل، بحثاً عن أي علامات لإصابات قد تكون قاتلة بين المخطوفين، ومقارنة ذلك بشهادات رهائن أُطلق سراحهم خلال هدنة دامت أسبوعاً في غزة وانتهت الجمعة. وقالت هاجر مزراحي، المسؤولة في وزارة الصحة الإسرائيلية، التي ترأس اللجنة المشكَّلة في إطار الاستجابة للأزمة التي دخلت الآن شهرها الثالث، إن المقاطع المصورة قد تكون كافية لإعلان الوفاة، حتى لو لم يعلن أي طبيب ذلك رسمياً استناداً لفحصه جسد الرهينة. وأضافت، في تصريحات لهيئة البث العامة الإسرائيلية «راديو كان»: «إعلان الوفاة ليس بالأمر السهل على الإطلاق، وبالتأكيد ليس في الوضع الذي نعيشه». وأوضحت أن اللجنة تستجيب لرغبة عائلات المخطوفين في غزة لمعرفة أكبر قدر من المعلومات ممكن عنهم. ومن بين نحو 240 شخصاً خُطفوا، أطلقت حماس سراح 108 أشخاص مقابل إفراج إسرائيل عن عشرات المسجونين الفلسطينيين، إضافة إلى زيادة إدخال شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة. ومنذ انتهاء الهدنة، أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل ستة مدنيين وكولونيل في الجيش خلال الأسر. ولم تؤكد حماس ذلك. وكانت حماس قد قالت، في وقت سابق، إن عشرات المحتجزين قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية وهددت بإعدام آخرين، وأشارت إلى أن بعض المحتجزين في حوزة فصائل فلسطينية مسلحة أخرى.
زعماء مسلمون يتعهدون بالتخلي عن بايدن في انتخابات عام 2024 بسبب موقفه من حرب غزة بوقف إطلاق النار
زعماء مسلمون يتعهدون بالتخلي عن بايدن في انتخابات عام 2024 بسبب موقفه من حرب غزة بوقف إطلاق النار
 تعهد زعماء مجتمعات إسلامية في عدة ولايات أمريكية متأرجحة بسحب دعمهم للرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرين إلى رفضه الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة. كان الديمقراطيون في ولاية ميشيغان حذروا البيت الأبيض من أن تعاطي بايدن مع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس قد يكلفه ما يكفي من الدعم داخل المجتمع العربي الأمريكي للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2024. والسبت، تجمع زعماء من ميشيغان ومينيسوتا وأريزونا وويسكونسن وفلوريدا وجورجيا ونيفادا وبنسلفانيا خلف منصة كتب عليها "التخلي عن بايدن، وقف إطلاق النار الآن" في ديربورن بولاية ميشيغان، المدينة التي تضم أكبر تجمع للأمريكيين العرب في الولايات المتحدة. ولقي ما يزيد على 15000 فلسطيني - ثلثاهم تقريبا من النساء والأطفال - مصرعهم جراء الحرب، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة . وقتل نحو 1200 إسرائيلي، معظمهم قضوا خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى اندلاع الحرب. وأدى تردد بايدن في الدعوة إلى وقف إطلاق النار إلى الإضرار بعلاقته مع المجتمعات المسلمة الأمريكية بشكل لا يمكن إصلاحه، وفقا لجيلاني حسين، المقيم في مينيابوليس، والذي ساعد في تنظيم المؤتمر. وقال حسين "يتم القضاء على عائلات وأطفال بأموال ضرائبنا...ما نشهده اليوم هو مأساة تلو مأساة". كما صرح حسين، وهو مسلم، للأسوشيتدبرس، بأن "الغضب في مجتمعنا يفوق الخيال. أحد الأمور التي جعلتنا أكثر غضبا هو حقيقة أن معظمنا صوت بالفعل لصالح الرئيس بايدن". كانت ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا مكونات حاسمة في دعم الحزب الديمقراطي بالولايات التي أعادها بايدن إلى كنف الحزب من جديد، ما ساعده على الفوز بالبيت الأبيض عام 2020. هناك حوالي 3.45 ملايين أمريكي مسلم، ما يعادل 1.1 بالمائة من سكان البلاد، وتميل هذه التركيبة السكانية إلى الديمقراطيين، وفقا لمركز "بيو" للأبحاث. لكن قادة المجتمع المسلم في الولايات المتحدة قالوا، يوم السبت، إن دعم المجتمع المحلي لبايدن قد اختفى مع مقتل المزيد من الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين في غزة.
نتنياهو: سيتم إطلاق سراح الرهائن لدى حماس على مراحل والقيادات الأمنية تدعم القرار بالكامل
نتنياهو: سيتم إطلاق سراح الرهائن لدى حماس على مراحل والقيادات الأمنية تدعم القرار بالكامل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إنه سيتم إطلاق سراح الرهائن على مراحل، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ساعد في تحسين الاتفاق ليشمل المزيد من الرهائن المحتجزين لدى "حماس". وأضاف نتنياهو خلال انعقاد الحكومة للتصويت على اتفاق الرهائن إن "القيادات الأمنية تدعم القرار بالكامل، وتقول إن الاتفاق سيسمح للجيش بالاستعداد لمواصلة القتال". وقال نتنياهو خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية "إن الحكومة الإسرائيلية تواجه قرارا صعبا الليلة لكنه القرار الصحيح.الحرب مستمرة وستستمر حتى نحقق جميع أهدافنا". وأبلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الحكومة أن القبول باتفاق للافراج عن رهائن احتجزتهم حماس خلال هجومها في السابع من اكتوبر، كان "قرارا صعبا لكنه القرار الصحيح". وقال نتانياهو خلال اجتماع للحكومة هدف الى اتخاذ قرار في شأن الاتفاق، إن الرئيس الامريكي جو بايدن ساعد "في تحسين الخطوط العريضة المعروضة أمامكم بحيث يشمل (الاتفاق) عددا أكبر من الرهائن بثمن أقل". واضاف أن "المؤسسة الأمنية برمتها تدعم الاتفاق بالكامل". وقال مصدران مطّلعان على مفاوضات الاتّفاق لوكالة فرانس برس "تتضمّن الصفقة هدنة لخمسة أيام تشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار والأعمال القتالية، ووقفاً تامّاً لتحليق الطيران الإسرائيلي في سماء قطاع غزة، باستثناء مناطق الشمال حيث سيوقف تحليق الطيران لمدة ستّ ساعات يومياً فقط". وأضاف المصدران أنّ "الصفقة تتضمّن إطلاق سراح ما بين 50 ومئة" رهينة محتجزين في قطاع غزة "لدى حماس والجهاد من المدنيين وحمَلة الجنسيات الأجنبية من غير الجنود، مقابل إفراج إسرائيل عن 300 أسير من الأطفال والنساء" الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وأوضحا أنّ الإفراج عن هؤلاء "سيتمّ على مراحل، بمعدّل عشرة أسرى من الإسرائيليين يومياً مقابل ثلاثين أسيراً فلسطينياً، على أن يتمّ الإفراج عمّن يتبقّى في اليوم الأخير" من الهدنة. وأوضح نتانياهو أن الاتفاق "سيسمح لجيش الدفاع الإسرائيلي بالاستعداد لمواصلة القتال"، مشددا على أن "الحرب مستمرة وستتواصل حتى نحقق كل أهدافنا: تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن".
الأمم المتحدة: الأحداث المروعة في غزة خلال الساعات الـ48 الماضية تفوق التصور
الأمم المتحدة: الأحداث المروعة في غزة خلال الساعات الـ48 الماضية تفوق التصور
رأى المفوض السامي لحقوق الإنسان الأحد أن مستوى العنف في قطاع غزة في الأيام الأخيرة لا يمكن فهمه، مع هجمات على المدارس التي تؤوي نازحين وتحول مستشفى إلى "منطقة موت". وقال فولكر تورك في بيان إن "الأحداث المروعة التي وقعت خلال الساعات الـ48 الماضية في غزة تفوق التصور". وحذر من أن "مقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص في المدارس التي أصبحت ملاجئ، وفرار المئات للنجاة بحياتهم من مستشفى الشفاء، وسط استمرار نزوح مئات الآلاف الى جنوب غزة، هي أفعال تتعارض مع الحماية الأساسية التي يجب توفيرها للمدنيين بموجب القانون الدولي". تأتي تصريحات تورك بعد ساعات على اعلان منظمة الصحة العالمية إن مستشفى الشفاء أصبح "منطقة موت" ويجب إخلاؤه. وأعلنت منظمة الصحة أنها قادت بعثة تقييم إلى مستشفى الشفاء في غرب مدينة غزة استمرت لمدة ساعة. وقالت البعثة إن 25 عاملا صحيا و291 مريضا بينهم 32 طفلا في حالة حرجة وجميعهم بقوا في المستشفى. وأصبح المستشفى منذ أيام محور العمليات العسكرية في القطاع المحاصر في ظل اتهام اسرائيل لحماس باستخدامه لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة. والسبت، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس مقتل 80 شخصا على الأقل بينهم 32 من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا في شمال غزة، طال منزلا ومدرسة تابعة للأمم المتحدة. ووصف تورك الصور التي أخذت بحسب التقارير بعد غارة على مدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة بأنها "مرعبة"، و"تظهر بوضوح أعدادًا كبيرة من النساء والأطفال والرجال الذين أصيبوا بجروح خطيرة أو قتلوا". وبحسب المفوض السامي لحقوق الإنسان، فإنه في خان يونس جنوب قطاع غزة، يقوم الجيش الإسرائيلي "برمي منشورات تطالب السكان بالذهاب إلى "ملاجئ معترف بها" غير محددة، "حتى مع وقوع غارات في جميع أنحاء غزة". وأكد فولكر تورك أنه "بغض النظر عن التحذيرات، فإن إسرائيل ملزمة بحماية المدنيين أينما كانوا"، في إشارة إلى المبادئ المنصوص عليها في القانون الدولي المتعلقة بالتمييز والتناسب والاحتياطات عند تنفيذ الهجمات. وتابع "أن عدم الالتزام بهذه القواعد قد يشكل جرائم حرب". وبحسب تورك فإن ثلاث مدارس أخرى على الأقل تستضيف نازحين تعرضت للهجوم خلال الساعات الـ48 الماضية. وأضاف "الألم والفزع والخوف المحفور على وجوه الأطفال والنساء والرجال أكبر من أن يُحتمل". وتساءل "كم من العنف وسفك الدماء والبؤس سيستغرق الأمر قبل أن يعود الناس إلى رشدهم؟ كم عدد المدنيين الذين سيقتلون؟".
فلسطينيون يبحثون عن مأوى وسط تأهب إسرائيلي لتوسيع الهجوم على غزة
فلسطينيون يبحثون عن مأوى وسط تأهب إسرائيلي لتوسيع الهجوم على غزة
بينما تستعد إسرائيل لتوسيع حملتها العسكرية في غزة، يتساءل فلسطينيون، منهم محروس نصر الله البالغ من العمر 80 عاما، عما إذا كان سيتبقى لهم أي مكان للاحتماء في هذا الجيب الصغير حيث تحولت أحياء بأكملها إلى أنقاض. كان نصر الله في الخامسة من عمره عندما أُجبرت عائلته على الانتقال من مسقط رأسه في بئر السبع إلى غزة خلال النكبة مع التهجير الجماعي للفلسطينيين بعد تأسيس إسرائيل عام 1948. ولا يزال نصر الله يحلم بالعودة إلى بيت الطفولة ذاك في صحراء النقب. وقال "ودونا على النجب (النقب)... النجب تاخد ملايين البني ادمين ونضل عايشين، أما كل سنة وسنتين يعلمولنا مشاكل وترحيل وضرب وموت... حياة يائسة". لكن التفكير في ملجأ جديد الآن في وسط إسرائيل هو أمل بعيد المنال وميؤوس منه. وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس التي تحكم غزة بعد أن أرسلت الجماعة المسلحة مقاتلين لاجتياح جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، ما أدى وفقا للإحصائيات الإسرائيلية إلى مقتل نحو 1200 معظمهم من المدنيين. وتقول وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 12300 فلسطيني، من بينهم 5000 طفل، قتلوا منذ ذلك الحين في العملية العسكرية الإسرائيلية التي أعقبت هجوم حماس. وأدى القصف الإسرائيلي إلى تسوية مساحات واسعة من شمال غزة بالأرض وتهجير نحو ثلثي سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى الجنوب. وزاد تغير الطقس من بؤسهم بعد هطول الأمطار على الملاذات والخيام الواهية. ويواصل السكان المصابون بصدمات نفسية الترحال منذ بداية الحرب متنقلين بين المستشفيات أو من الشمال إلى الجنوب، وفي بعض الحالات عادوا مجددا من حيث أتوا. وربما يؤدي الهجوم الإسرائيلي المتوقع في الجنوب إلى إجبار مئات الآلاف من الذين فروا من مدينة غزة على النزوح مرة أخرى، إلى جانب سكان خان يونس، المدينة التي يتجاوز عدد سكانها 400 ألف نسمة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية المؤلمة بالفعل. ويتساءل كثيرون، ومنهم ليلى أبو نمر التي انتقلت من مدينة غزة إلى الجنوب، كيف يمكن لعائلتها أن تنجو من الهجوم الإسرائيلي الذي دخل الآن أسبوعه السابع. وقالت "لا يوجد خبز، وإذا حصلنا على رغيف نقسمه على الأطفال. يوجد خضراوات، أعطونا خضراوات لكن لا يوجد سبيل لطهيها، لذا لا يستطيع الأطفال أن يأكلوا". وأضافت "عندما ننام كل يوم، يستيقظ الأطفال مذعورين على دوي (الانفجارات). لا يوجد أمان على الإطلاق". وقال مصدر إسرائيلي رفيع ومسؤولان سابقان كبيران إن التقدم الإسرائيلي في جنوب غزة قد يكون أكثر تعقيدا ودموية من الشمال مع تحصن مقاتلي حماس في منطقة خان يونس، وهي معقل للقيادي السياسي في غزة يحيى السنوار. غادرت نورهان ساق الله مدينة غزة وانتقلت إلى دير البلح بعد أن حثت إسرائيل الناس على الانتقال إلى الجنوب، وتعيش حاليا مع أسرتها في خيمة. وقالت "بيهددوا بانهم يطلعوا كل اللي اتهجروا أساسا من غزة للجنوب ومن ضمنهم كمان أهل الجنوب... في تهديد منهم انهم بدهم يفضوا المنطقة لدخول بري فاحنا وين مصيرنا حيكون؟ وين المكان اللي حنقعد فيه؟".
مجلس الأمن يسعى للمرة الخامسة للتوصل إلى قرار بشأن حرب غزة
مجلس الأمن يسعى للمرة الخامسة للتوصل إلى قرار بشأن حرب غزة
بعد أربع محاولات فاشلة، يسعى مجلس الأمن الدولي للمرة الخامسة للتوصل إلى قرار بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس، ولكن يبقى أن نرى ما إذا كان بمقدوره التغلب على الانقسامات الخطيرة بداخله من أجل التوصل إلى إجماع حول صياغة القرار. وتطالب المسودة الحالية قيد التفاوض بـ "وقف إنساني فوري وممتد" في جميع أنحاء قطاع غزة لتزويد المدنيين بالمساعدات التي هم في أمس الحاجة إليها. كما سيطالب "جميع الأطراف" بالامتثال للقانون الإنساني الدولي الذي يتطلب حماية المدنيين، ويدعو إلى حماية خاصة للأطفال، ويحظر احتجاز رهائن. لكن المسودة، التي اقترحتها مالطا، عضو المجلس، وحصلت الأسوشيتدبرس على نسخة منها يوم الثلاثاء، لا تتضمن أي إشارة إلى وقف إطلاق النار. كما لا تشير إلى الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، كما أنها لا تشير إلى الغارات الجوية الانتقامية الإسرائيلية والهجوم البري على قطاع غزة، والذي تقول وزارة الصحة في غزة إنه أدى إلى مقتل أكثر من 11 ألف فلسطيني، ثلثاهم من النساء والأطفال. وفشل مجلس الأمن، المؤلف من 15 عضوا، والذي يتولى مسؤولية الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، في التوصل إلى قرار منذ بدء الحرب بسبب الانقسامات الداخلية، خاصة بين الصين وروسيا، اللتين تريدان وقفا فوريا لإطلاق النار، والولايات المتحدة، أقرب حليف لإسرائيل التي دعت إلى هدنة إنسانية لكنها لم تأت على أي ذكر لوقف إطلاق النار. خلال المحاولات الأربع السابقة، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار صاغته البرازيل، واستخدمت روسيا والصين حق النقض ضد مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة، وفشل قراران صاغتهما روسيا في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات اللازمة لاعتماده بتسعة أصوات.  
حماس: نحمل إسرائيل وبايدن المسؤولية الكاملة عن اقتحام القوات الإسرائيلية مستشفى الشفاء في غزة
حماس: نحمل إسرائيل وبايدن المسؤولية الكاملة عن اقتحام القوات الإسرائيلية مستشفى الشفاء في غزة
حمّلت حركة حماس فجر الأربعاء إسرائيل والرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته "كامل المسؤولية عن تداعيات اقتحام"الجيش الإسرائيلي مجمّع الشفاء الطبّي في مدينة غزة، وما يتعرّض له الطاقم الطبّي وآلاف النازحين، جرّاء هذه الجريمة الوحشية "، وذلك إثر إعلان الجيش أنّه باشر تنفيذ "عملية دقيقة" ضدّ حماس في "جزء محدّد" من المستشفى الأكبر في قطاع غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء عن دخول جزء من مستشفى الشفاء في قطاع غزة، ودعا عناصر حركة حماس إلى الاستسلام. وقال الجيش إن قواته بدأت "عملية دقيقة وموجهة" ضد حركة حماس في منطقة محددة في مستشفى الشفاء، استنادا إلى "معلومات استخباراتية وضرورة عملياتية". وأضاف: "يقوم الجيش الإسرائيلي بعملية برية في غزة لهزيمة حماس وإنقاذ رهائننا. إسرائيل في حالة حرب مع حماس، وليس مع المدنيين في غزة. وتضم قوات جيش الدفاع الإسرائيلي طواقم طبية ومتحدثين باللغة العربية، خضعوا لتدريبات محددة للاستعداد لهذه البيئة المعقدة والحساسة، بهدف عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين الذين تستخدمهم حماس كدروع بشرية". ​ويضمّ مستشفى الشفاء آلافاً من الفلسطينيين من مرضى وطواقم طبية ومدنيين نازحين جرّاء الحرب المستعرة منذ السابع من أكتوبر بين إسرائيل وحركة حماس.
منذ بداية الفترة التشريعية.. المستشار الألماني يمضي 28 يوماً على متن الطائرات
منذ بداية الفترة التشريعية.. المستشار الألماني يمضي 28 يوماً على متن الطائرات
أمضى المستشار الألماني، أولاف شولتس، نحو شهر كامل على متن الطائرات منذ بداية الفترة التشريعية، حيث قطع مسافة أطول من تلك التي يتم قطعها للسفر إلى القمر، أو 12 مرة حول الأرض. وجاء ذلك وفقا لما ورد في رد من جانب وزارة الدفاع الاتحادية، على سؤال طرحته المجموعة البرلمانية لحزب "البديل من أجل ألمانيا" في مجلس النواب التابع للبرلمان الالماني (البوندستاج)، بشأن استخدام القوات الجوية للبلاد. وتم توفير نسخة من سجلات رحلات الطيران الخاصة بالجيش الألماني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وحتى السابع من نوفمبر، أمضى شولتس 675 ساعة (28 يوما) على متن طائرات تابعة للقوات الجوية، حيث قطع جوا مسافة 481 ألفا و292 كيلومترا خلال العامين الماضيين. من ناحية أخرى، قطعت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، مسافة مشابهة تقريبا، بلغت 471 ألفا و454 كيلومترا، وأمضت ما يقرب من 650 ساعة على متن الطائرات. وجاء من بعدهما وزير الاقتصاد روبرت هابيك، الذي قطع مسافة 190 ألف كيلومتر، ثم وزيرة التنمية سفينيا شولتسه، التي قطعت 157 ألف كيلومتر، ثم وزير المالية كريستيان ليندنر الذي قطع مسافة 147 ألف كيلومتر.  
حصيلة حرب إسرائيل على غزة 11180 فلسطينياً من المدنيين
حصيلة حرب إسرائيل على غزة 11180 فلسطينياً من المدنيين
ارتفعت، اليوم، حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 11180 في غزة خلال الأسبوع السادس من الحرب التي تشنُّها إسرائيل على القطاع، بحسب ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. وقال ناطق باسم المكتب الإعلامي، خلال مؤتمر صحفي في مدينة غزة، إن من بين القتلى 4609 أطفال و3100 امرأة، فيما أصيب أكثر من 28 ألف آخرين، إلى جانب إحصاء 3200 شخص مفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة. وأضاف أن 22 مستشفى و49 مركزاً صحياً توقفت عن العمل في قطاع غزة بفعل هجمات إسرائيل ونفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية. وذكر أن 41030 وحدة سكنية تعرضت للتضرر الكلي بفعل هجمات إسرائيل، فيما جرى تدمير 92 مقراً حكومياً و241 مدرسة و70 مسجداً و3 كنائس. في سياق آخر، استؤنف، اليوم، السماح بإجلاء رعايا أجانب ومزدوجي الجنسية من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح البري، بعد توقف استمر يومين. وقال مكتب إعلام معبر رفح إن 826 شخصاً من الأجانب ومزدوجي الجنسية غادروا قطاع غزة، إضافة إلى 4 جرحى و5 مرضى فلسطينيين للعلاج في مستشفيات مصرية. وتمكَّن 3200 أجنبياً أو من حملة الجنسية المزدوجة و247 جريحاً بينهم 13 من مرضى السرطان من مغادرة غزة منذ إعادة تشغيل معبر رفح في 22 من الشهر الماضي. وجاء إعلان إسرائيل الحرب بعدما شنَّت حركة حماس، في السابع من الشهر الماضي، عملية «طوفان الأقصى» التي شملت هجمات صاروخية واقتحاماً لبلدات إسرائيلية واحتجاز رهائن واقتيادهم إلى القطاع.  
نتانياهو يرفض وقف إطلاق النار في غزة ويشترط إطلاق سراح جميع الرهائن الـ 240
نتانياهو يرفض وقف إطلاق النار في غزة ويشترط إطلاق سراح جميع الرهائن الـ 240
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ، السبت، إن جيش إسرائيل سيواصل معركته ضد حركة حماس في قطاع غزة "بكل قوة"، في رفض للدعوات الدولية المتزايدة إلى وقف إطلاق النار. وصرح نتانياهو  في خطاب متلفز بأن وقف إطلاق النار لن يكون ممكنا إلا إذا أطلق المسلحون في غزة سراح جميع الرهائن الـ 240 الذين احتجزتهم حماس في هجومها المميت على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي. كما أصر نتانياهو على أنه بعد الحرب، التي تدخل الآن أسبوعها السادس، سيتم نزع سلاح قطاع غزة وستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية هناك. ويبدو أن مثل هذا الموقف يتعارض مع سيناريوهات ما بعد الحرب التي طرحتها الولايات المتحدة، أقرب حلفاء إسرائيل، التي قالت إنها تعارض إعادة احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية. وردا على سؤال عما يعنيه بالسيطرة الأمنية، قال نتانياهو إنه يجب أن يكون بوسع القوات الإسرائيلية دخول غزة عندما يكون ذلك ضروريا لملاحقة المسلحين.
أبو الغيط يؤكد أن الوضع في غزة كارثي وأن مشاهد القتل والرعب في غزة ستستمر في ذاكرة الأجيال لعقود قادمة
أبو الغيط يؤكد أن الوضع في غزة كارثي وأن مشاهد القتل والرعب في غزة ستستمر في ذاكرة الأجيال لعقود قادمة
أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، اليوم الثلاثاء، أن الوضع في غزة كارثي ويضع مبادئ حقوق الإنسان والقيم العالمية على المحك، مشيراً إلى أن مشاهد القتل والرعب في غزة ستستمر في ذاكرة الأجيال لعقود قادمة. جاء ذلك خلال استقبال أبوالغيط، اليوم، فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، وفق المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي. وقال المتحدث في بيان صحفي، إن أبو الغيط أشار إلى "ما يحدث من انتهاك كافة حقوق الفلسطينيين في غزة على يد القوة القائمة بالاحتلال، وفي مقدمتها الحق الأسمى وهو الحق في الحياة، فضلاً عن حقوق أساسية كالحصول على الغذاء والدواء والمأوى، وغيرها من الحقوق التي انتهكت مع قصف المدارس والمستشفيات ودور العبادة ومخيمات اللاجئين، وما يقوم به الاحتلال من تهجير قسري للسكان داخل القطاع الذي صار أكثر من نصف سكانه نازحين".  وذكر المتحدث أن "أبو الغيط أوضح للمفوض السامي أن هناك شعوراً بفقدان الثقة في القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في ضوء المذابح التي ترتكبها قوات الاحتلال، والتي يُشاهدها الناس يومياً على الشاشات، وأن ما يزعج بصورة أكبر هو سياسة الكيل بمكيالين وإصرار بعض القوى الدولية على إعطاء تبريرات لهذه الجرائم، ومنح الطرف المعتدي وقتاً إضافياً لممارسة المزيد منها".  وأفاد المتحدث بأن أبو الغيط أشار إلى أن المشاهد المروعة، والتي لا يُمكن لأي ضمير تقبلها أو تبريرها، لن تُمحى من ذاكرة الشعوب، محذراً من انعكاسات هذا الأمر مستقبلا على وعي الأجيال القادمة التي لن تنسى سياسة قتل المدنيين بالجملة التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.  ونقل المتحدث عن أبوالغيط قوله إن "العالم الغربي عليه أن يعي مدى خطورة الوضع الحالي"، محذراً من مغبة انعكاساته مستقبلا، سواء في منطقة الشرق الأوسط أو خارجها. وحذر أبو الغيط أيضا من "أي تفكير في تهجير للفلسطينيين، فما يجب العمل عليه هو إنهاء الاحتلال والمضي قدما في حل الدولتين، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق الأمن لجميع الأطراف".  وأشار المتحدث إلى تأكيد أبو الغيط على هذه الأزمة الصعبة تتطلب من الجميع اتخاذ مواقف شجاعة تتميز بالوضوح الأخلاقي وتُعلي القيم الإنسانية، مثمناً ما جاء في تصريحات المفوض السامي منذ السابع أكتوبر ودعوته إلى احترام القانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان، وإلى وقف الهجمات على المدنيين، مع أهمية البحث عن حل دائم يستند إلى حقوق الإنسان لتحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. وأضاف المتحدث أن أبو الغيط ثمّن كذلك دعوة المفوض السامي إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وإلى تكثيف الجهود من قبل الأطراف للتعامل مع الأزمة الإنسانية في القطاع.  
زيلينسكي يؤكد بأنه غير مستعد لإجراء محادثات مع روسيا قبل أن تسحب قواتها
زيلينسكي يؤكد بأنه غير مستعد لإجراء محادثات مع روسيا قبل أن تسحب قواتها
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد أنه غير مستعد لإجراء محادثات مع روسيا قبل أن تسحب قواتها من بلاده، نافياً أن يكون مسؤولون غربيون بحثوا معه مسألة مفاوضات. وكان زيلينسكي يعلّق على تقارير أفادت بأن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين بحثوا مع حكومته إمكان إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب وبعدما قال ضابط أوكراني كبير إن الحرب دخلت في طريق مسدود. وقال زيلينسكي، خلال برنامج لشبكة «إن بي سي»، إن «(الولايات المتحدة) تعلم أنني لست مستعداً للتحدث مع الإرهابيين، لأن كلمتهم لا قيمة لها». وأضاف: «حتى الآن، ليس لدي أي علاقات مع الروس وهم يعرفون موقفي»، موضحاً: «عليهم أن يخرجوا من أراضينا، فقط بعد ذلك، يمكن أن ينتقل العالم إلى الدبلوماسية». وقال إن الحرب وصلت الى وضع صعب، لكنه نفى مجدداً أن تكون في طريق مسدود. وأضاف: «على خط الجبهة، ليس سراً أنه ليس لدينا دفاع جوي، ولهذا السبب تسيطر روسيا على الأجواء. إذا سيطروا على الأجواء بكاملها، حتى اللحظة التي نحصل فيها على دفاع جوي، فلا يمكننا التحرك بسرعة إلى الأمام». ولم يتغير خط الجبهة بين الطرفين منذ نحو سنة، برغم أن أوكرانيا شنَّت هجوماً مضاداً في يونيو لاستعادة أراضٍ من الروس.