خلال العرض العسكري السنوي بمناسبة يوم النصر في الميدان الأحمر بموسكو إحياء لذكرى انتصار الإتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية...قال الرئيس الروسي "فلاديمير بوتي"أن تدخل بلاده في أوكرانيا كان ضروريا لأن الغرب كان يستعد لغزو الأراضي الروسية. مضيفاً:"المواجهة كان لا مفر منها، فالخطر كان يتزايد يوماً بعد يوم، وما فعلناه كان الحل الوحيد كنا قدمنا مقترحات لضمانات أمنية، ولكنهم رفضوها وهو ما يعني أنه كان لديهم خطط أخرى، وكانت هناك محاولات للحصول على أسلحة نووية". حيث جدد بوتين الدفاع عن العمليات التي تقوم بها بلاده في أوكرانيا، وأكد أن المواجهة "كان لا مفر منها"، كما أشاد بقوات بلاده التي تقاتل في أوكرانيا، وتعهد بتقديم الدعم لذوي العسكريين قتلى الحرب.

رداً على اقتراح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، "جوزيب بوريل" بحجز الأموال الروسية في الخارج، اعتبر "ألكسندر غروشكو" نائب وزير الخارجية الروسي أن مثل تلك الخطوة غير قانونية وتقوض الثقة بأوروبا. كما اعتبر أن هذا الاقتراح أشبه بتدمير أساسي للعلاقات الدولية. وأضاف "إذا اتخذت هذه القرارات ستضرب الأوروبيين أنفسهم، والنظام المالي، وتقوض الثقة في أوروبا والغرب بشكل عام، لأنها تعد خروجا تاما عن القانون، بل تدخل ضمن شريعة الغاب"، بحسب ما نقلت وكالات روسية. إلى ذلك، أشار إلى أن عدداً كبيراً من الدول إلى جانب روسيا، ستدافع عن النظام العالمي على أساس القانون الدولي". أتى هذا التعليق بعد أن اقترح بوريل أن تنظر دول الاتحاد الأوروبي في سحب احتياطيات النقد الأجنبي الروسي المجمدة في الخارج من أجل إعادة إعمار أوكرانيا. وأضاف في مقابلة مع صحيفة "فاينانشيل تايمز"، أنه سيكون من المنطقي أن يحذو الاتحاد الأوروبي حذو الولايات المتحدة في ما فعلته بأصول البنك المركزي الأفغاني بعد سيطرة حركة طالبان على مقاليد الحكم هناك. وتايع قائلا: "لدينا المال في جيوبنا، فليشرح لي أحد لماذا تعتبر هذه الخطوة جيدة في ما يتعلق بالأموال الأفغانية وسيئة بالنسبة للأموال الروسية".

صرح رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" خلال اجتماع قادة السبع والرئيس الأوكراني "فلاديمير زيلينسكي" ، على ضرورة تزويد أوكرانيا بأسلحة تمكّنها من استعادة الأراضي التي تحتلها روسيا. حيث شدد جونسون أن أوكرانيا بحاجة إلى أسلحة تسمح لها ليس فقط بالإحتفاظ بأراضيها، ولكن أيضا باستعادتها، لافتاً إلى أن العالم بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد والعمل بشكل أسرع لدعم أوكرانيا، مؤكداً ضرورة زيادة الضغط الإقتصادي على روسيا. فقد أكد بيان مجموعة السبع الذي أصدره البيت الأبيض عقب هذا الاجتماع الأفتراضي، على استعداد القادة لمواصلة تقديم "المساعدة العسكرية والدفاعية للقوات المسلحة الأوكرانية"، فضلاً عن الدعم في مجال أمن المعلومات. ففي وقت سابق قال قائد اللواء 36 مشاة البحرية للجيش الأوكراني "فلاديمير بارانيوك" والذى استسلم مع قواته للجيش الروسي فى "ماريوبول":" أن كييف لم تف بوعودها لتقديم الدعم للقوات المحاصرة فى ماريوبل". وأشار إلى أن أوكرانيا يجب أن تقدم تنازلات لوقف هذا النزاع،مثل:"عدم الانضمام للناتو وَ ضمانات عدم الاعتداء"؛ لافتاً إلى أنه يجب أن تكون هناك أطراف ضامنة تستطيع تأكيد تلك الاتفاقيات”.

أعلن اللواء "عدنان سلو" أحد أفراد الجيش السوري الذي انشق وانضم إلى الجيش الحر الإرهابية، خلال مقابلة له مع قناة العربية، قائلا: "نحن المعارضة والجيش الحر في سوريا، إذا سلحتنا إسرائيل وفتحت لنا الأبواب سنقوم بتدمير نظام الاسد وايران وروسيا". وأضاف نحن مجموعة تريد السلام مع جارتنا إسرائيل. وأكمل قائلا: الشعب السوري بأكمله يتقدم بالشكر لإسرائيل! وقال في ختام حديث: الحملات الجوية من قبل اسرائيل من حين لآخر على سوريا ليست كافية.

صرح مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية"ويليام بيرنز"خلال مؤتمر صحفي له:"أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" مقتنع بأن "مضاعفة" قواته في هجومها على أوكرانيا ستمكنها من التقدم. حيث قال "بيرنز" أن المرحلة الثانية من الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا والتي تركز على شرق وجنوب البلاد يمكن أن تكون "أكثر خطورة" من الأسابيع الثمانية الأولى من الحرب. حيث لفت إلى أن بوتين قد راهن كثيراً على هذه المرحلة الثانية من هجوم "قبيح" ووحشي بشكل لا يصدق ضد الأوكرانيين، وكان يحاول "التكيف مع بعض الدروس المستفادة من إخفاقات المرحلة الأولى". في حين نفت روسيا بالقول بإن هذا ليس إلا دعاية غربية مؤكدةً أن المرحلة الأولى من العملية العسكرية نجحت في تحقيق أهدافها.

يتسلم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وعقيلته الملكة رانيا، في نيويورك، مساء غد الاثنين، جائزة "الطريق إلى السلام"، ضمن زيارة العمل التي يقوم بها جلالته إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وحسب وكالة الأنباء الأردنية، تُمنح من قبل مؤسسة الطريق إلى السلام التابعة لبعثة الفاتيكان في الأمم المتحدة. وتأتي الجائزة تقديراً لدورهما في تشجيع الحوار والوئام بين الأديان، وتعزيز فرص تحقيق السلام، وجهود الأردن الإنسانية في استضافة اللاجئين. ويلتقي ملك الأردن، في نيويورك، مع رئيس وأعضاء جمعية الأطباء الأردنيين في أمريكا، وعدد من الأطباء الأردنيين المتميزين في الولايات المتحدة. كما يلتقي مع عدد من القيادات المسيحية في الولايات المتحدة الأمريكية للتأكيد على أهمية الحفاظ على الوجود المسيحي في المنطقة وحماية حقوقهم في الأراضي المقدسة. ومن نيويورك، يتوجه الملك عبد الله إلى واشنطن، لمتابعة زيارة العمل التي بدأها يوم أول أمس الجمعة.

وصلت سيدة أميركا الأولى "جيل بايدن" إلى أوكرانيا في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً، في إشارة قوية على الدعم السياسي لأوكرانيا. فقد بدأت جيل بايدن الزيارة، لعقد اجتماع بمناسبة عيد الأم مع السيدة الأولى الأوكرانية "أولينا زيلينسكي". وتعد هذه الزيارة الأحدث في سلسلة زيارات رفيعة المستوى قام بها قادة سياسيون وعسكريون أميركيون، بمن فيهم رئيسة مجلس النواب "نانسي بيلوسي"، ووزير الخارجية "أنتوني بلينكن"، ووزير الدفاع "لويد أوستن". وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن بايدن التقت زيلينسكي في مدرسة تم تحويلها إلى مأوى للنازحين الأوكرانيين.

أُطلقت صفارات الإنذار في العاصمة الأوكرانية كيييف في ساعات مبكرة من صباح اليوم مع تواصل الإشتباكات في محيط العاصمة. حيث أعلن الجيش الأوكراني أن روسيا تواصل عملياتها العسكرية بالصواريخ والقنابل على المدينة، وقد طالب مجلس بلدية كييف عبر "التليجرام" السكان بالنزول فوراً إلى الملاجئ، دون مزيد من التفاصيل. في حين استهدفت القوات الروسية البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية لأوكرانيا "بأسلحة عالية الدقة". فقد اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفاً جديداً فارقاً،بعدما أعلن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" الإعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، العميد الركن "طارق صالح" إن مشاورات الرياض ومخرجاتها أنتجت تغييراً سياسياً كبيراً في الساحة اليمنية، وأحدثت انتقالاً سلمياً وسلساً للسلطة. جاء ذلك خلال لقائه مع قيادات السلطة المحلية ومديري المكاتب التنفيذية والشخصيات السياسية والاجتماعية والمشايخ والوجهاء والأعيان في مديريات الساحل الغربي بمحافظة تعز. وأشار صالح إلى أن مهام مجلس القيادة الرئاسي لإدارة المرحلة الانتقالية إحلال السلام في اليمن، واستعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب بالطرق السلمية، مؤكداً أن كل الخيارات متاحة أمام القوى اليمنية التي تقاتل لاستعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة ومنع المشاريع الخارجية. وأكد أن مجلس القيادة الرئاسي يعمل كفريق عمل واحد وفي انسجام كامل لإعادة مؤسسات الدولة وتفعيلها، وأن هناك خطةً لإنعاش العاصمة عدن على مستوى البُنى التحتية لخلق أنموذج يحتذى به ليستطيع المواطن في المناطق المحررة أن يعيش في أمن واستقرار ويحوز على خدمات الدولة، وأن تكون هناك مؤسسات فاعلة ترعى المواطن بتفاعل الجانب الحكومي وتكاتف جهود الجميع. ولفت عضو مجلس القيادة الرئاسي إلى المعاناة التي يقاسيها المواطنون جراء استمرار انقلاب الميليشيات الحوثية. وقال: يجب أن تعي ذراع إيران في اليمن أن الحرب طحنت المواطن اليمني خلال سبع سنوات وأهدرت الكثير من الممتلكات العامة والخاصة، ودمرت البنية التحتية. وأضاف أن أمراء الحرب من الميليشيات الحوثية هم المستفيدون من استمرار الحرب عبر الجبايات ونهب الأموال والممتلكات وتنفيذ أجندة ليست في صالح اليمن، وأنهم ليسوا بعقلية الدولة ولن يستطيعوا أن يبنوا دولة، لأنهم أتوا في إطار جماعة مسلحة تنفذ أوامر وأجندة المشروع الإيراني، وزُرِعوا في جسد الأمة اليمنية لإقلاق وتخريب شبه الجزيرة العربية والسيطرة على المقدسات وثروات المنطقة.  

دخل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مساء أمس السبت، المستشفى لإجراء بعض الفحوصات الطبية. حيث أصدر الديوان الملكي اليوم الأحد، بياناً أوضح فيه دخول خادم الحرمين الشريفين مساء أمس مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة لإجراء بعض الفحوصات الطبية، ولم يذكر تفاصيل أخرى. وخضع الملك البالغ من العمر 86 عاماً لعملية جراحية في المرارة في العام 2020، وجرى تغيير بطارية جهاز تنظيم ضربات القلب الخاص به في آذار/مارس الماضي.

اعتبر الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" أن الشر عاد إلى بلاده في خطاب ألقاه في ذكرى يوم النصر الذي تحيي فيه أوروبا تاريخ استسلام ألمانيا الرسمي للحلفاء في الحرب العالمية الثانية. وقال في رسالة عبر الفيديو، من أمام منزل مكون من 9 طوابق دمر بالكامل بالصواريخ الروسية، إن "روسيا قتلت أكثر من 20 ألف أوكراني خلال هذه الحرب". كما اعتبر أن "الحياة التي قاتل الجنود من أجلها في تلك الحرب العالمية، انتهت في 24 فبراير عندما غزت القوات الروسية بلاده".  وأضاف "لقد عاد الشر مرة أخرى، بشكل مختلف وتحت شعارات مختلفة ولكن للغرض نفسه". كما أكد في الوقت عينه أن بلاده وحلفاءها سيفوزون. وتابع قائلا "لا يفلت شر من المسؤولية ولا يختبئ في قبو"، في تذكير بالأيام الأخيرة التي قضاها الزعيم النازي أدولف هتلر في قبو تحت الأرض ببرلين، خلال الحرب العالمية الثانية، قبل أن ينتحر لاحقاً.

أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية "ليز تراس"، أنها تشعر بالهلع إزاء الهجوم الروسي على مدرسة في لوغانسك، مما أدى إلى مقتل أبرياء، على حد وصفها. كما أضافت في تغريدة على حسابها على تويتر، أن "الاستهداف المتعمد للمدنيين والبنية التحتية المدنية يرقى إلى جرائم الحرب"، متوعدة بضمان محاسبة نظام بوتين. حيث اتهمت سلطات منطقة لوغانسك الأوكرانية، الجيش الروسي بقصف مدرسة كان يحتمي فيها حوالي 90 شخصاً.

هدد رئيس وكالة الفضاء الروسية روسكوسموس "دميتري روغوزين" بتدمير دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" خلال نصف ساعة إذا نشبت حرب نووية. وأشار إلى أن بلاده "ستدمر دول الناتو في نصف ساعة" في حال نشوب أي حرب نووية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام روسية. إلا أنه شدد في الوقت عينه على أن موسكو لن تسمح بحدوث ذلك، لأن عواقب الحرب النووية ستؤثر على العالم برمته. يذكر أنه منذ انطلاق العملية الروسية في أوكرانيا، تصاعدت المخاوف الدولية من احتمال توسع الصراع، بل نشوب حرب عالمية ثالثة، وربما نووية، لاسيما بعد أن غذت بعض التصريحات الروسية تلك المخاوف. فقد حذرت روسيا أكثر من مرة من توسع الحلف المناهض لها، والداعم بقوة لكييف، في الشرق الأوروبي، مؤكدة أن أي تهديد لأمنها قد يدفعها ربما إلى نشر أسلحة نووية. ما استنفر الدول الغربية برمتها منبهة من حتى التفكير في هكذا خيار، إلا أن الخارجية الروسية عادت وأوضحت مراراً أنها لم تهدد باستخدام النووي، إنما حذرت من عدم أخذ المخاوف الأمنية الروسية في عين الاعتبار.

دعا البطريرك الماروني "بشارة بطرس الراعي" اللبنانيين إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات البرلمانية. حيث قال في عظة الأحد :"نثمن دور الحكومة والوزراء المعنيين وأركان السفارات والبعثات الدبلوماسية على حسن إدارة هذه العملية؛ لقد رأينا اللبنانيات واللبنانيين يتوجهون إلى مراكز الإقتراع، ومعالم القهر والغضب والأمل بادية على وجوههم". ولفت الراعي الى أن "المقترعين في الخارج بدا عليهم القهر لأنهم تركوا لبنان، وكانوا غاضبين على اللذين تسببوا بهجرتهم القسرية لا سيما في السنوات الثلاث الأخيرة". وتابع:" لقد كانوا متأملين بأن تساهم مشاركتهم الكثيفة في الإقتراع في التغيير السياسي فينحسر هذا الليل الدامس وتتحسن الأوضاع ويعودون". مضيفاً:"بانتظار يوم الإنتخاب في لبنان، ندعو المواطنين جميعا إلى الاقبال الكثيف على الاقتراع لأنها لحظة التغيير". واختتم حديثه قائلاً:" آن الأوان أن تستيقظ أيها الشعب..إن عملية إنقاذ لبنان الديمقراطي ممكنة بل حتمية، إذا انبثق حكم وطني جديد بعد الإنتخابات النيابية قادر على مصالحة الشعب مع دولته ومصالحة الدولة مع العالم".

قال رئيس الوزراء التركي السابق ونائب حزب العدالة والتنمية الحاكم "بن علي يلدريم" إن "احتياطيات الغاز الطبيعي في البحر الأسود كافية لتلبية الطلب العالمي ونقلت صحيفة "ملييت" عن يلدريم، قوله إن "تركيا تمتلك احتياطيات كبيرة من الوقود الطبيعي في رواسب كبيرة على طول ساحل البحر الأسود". وأوضح في اجتماع موسع للمجلس الاستشاري المحلي للحزب: "احتياطيات البحر الأسود من الغاز الطبيعي تقدر الآن بنحو 540 مليار متر مكعب، وهذه مجرد بداية، وسيكون هناك استمرار، فالبحر الأسود قادر على تغطية احتياجات العالم من الغاز لمدة 45 عاما". كما حذر خبراء من تداعيات سلبية أكثر حدة على الاقتصاد العالمي، وخاصة في أوروبا إثر عزم دول القارة العجوز فرض عقوبات على مواد الطاقة الروسية.

أعربت دول الخليج عن إدانتها الشديدة للهجوم الذي استهدف إحدى محطات لرفع المياه بشرقي قناة السويس في مصر وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجنود. حيث أدانت الخارجية القطرية بشدة هذا الهجوم وأكدت في ذلك موقف الدوحة الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. كما أعربت الخارجية الكويتية عن إدانتها واستنكارها ما سمته "بالهجوم الإرهابي"، مؤكدةً تضامنها مع جمهورية مصر العربية، وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، ودعم جهودها في التصدي إلى التطرف والإرهاب. كما عبرت عن "خالص تعازيها وصادق مواساتها لذوي الشهداء، ولجمهورية مصر قيادةً وحكومةً وشعباً، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل". ومن جانب آخر، أدانت أيضاً دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي وأعربت عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.

ذكرت صحيفة إسبانية أن الإتحاد الأوروبي قد يوافق على خطة لمواجهة حالة التوقف المفاجئ المحتمل لإمدادات الغاز الروسي. حيث سيتعين على الدول الأوروبية التي تملك مصادر أخرى لإمدادات الغاز مثل "إسبانيا" تقاسم هذا الغاز مع الدول الأخرى التي ستتأثر بانقطاع الإمدادات من روسيا. كما وستطلب السلطات الأوروبية أيضا تطبيق تقنين الطاقة، والذي سيبدأ بالقطاع الصناعي بحيث لا تتمتع الشركات في البلدان الأقل تضرراً بميزة تنافسية على تلك الموجودة في الدول الأكثر تضرراً من توقف توريد الغاز الروسي. ووفقاً للقواعد:"يمكن لكل دولة متأثرة فرض قواعدها الخاصة بالتقنين، كما ستتمكن الدول التي تعاني من مشاكل الإمداد من اللجوء إلى بند التضامن، الأمر الذي سيجبر الدول المجاورة على دعمها". حيث أن جميع دول الإتحاد ستستخدم اللوائح الخاصة بأمن الإمدادات السارية منذ عام 2017 لإدخال تدابير لضمان إمدادات الغاز الكافية لعملاء معينين "للبيوت والشقق والخدمات الاجتماعية الأساسية"و للتخفيف من عواقب حالة الطوارئ المحتملة.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية في منتصف الليل أسقطت قاذفتين أوكرانيتين من طراز "سو-24"ومروحية "مي-24" فوق جزيرة زمييني قبالة سواحل أوديسا. حيث صرح المتحدث باسم الدفاع الروسية "إيجور كوناشينكوف":"تم إسقاط طائرة بدون طيار من طراز"Bayraktar-TB2"بالقرب من مدينة أوديسا".   مضيفاً بإنه:" تم تدمير فرقيطة كورفت للبحرية الأوكرانية من المشروع 1241 قبالة أوديسا أيضاً، وذلك بصواريخ عالية الدقة أطلقت من الجو". كما أشار إلى أنه تم استهداف 130 منشأة عسكرية أوكرانية خلال الليل، فيما دمرت قوات المدفعية والصواريخ منصتين لإطلاق صواريخ "إس-300. وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد أن أوكرانيا قصفت منطقة سكنية، واصفه هذا القصف بأنه "هجوم إجرامي" مشددةً على أنه "يعرض حياة السكان المدنيين للخطر".

قدم الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" لشعبه المصري ولقواته المسلحة ولجميع أسر ضحايا حادث قناة السويس الإرهابي بخالص العزاء، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين، داعياً الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها. وصرح عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك":"مازال أبناء الوطن من المخلصين يلبوا نداء وطنهم بكل الشجاعة والتضحية مستمرين في إنكار فريد للذات وإيمان لن يتزعزع بعقيدة صون الوطن". وتابع السيسي:" أؤكد لكم أن تلك العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب". يذكر أن مجموعة من العناصر التكفيرية قامت بالهجوم على نقطة رفع مياه غرب سيناء، حيث تم الإشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة؛ مما أسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود وإصابة 5 أفراد، وقد تم مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء.

تبعا لهذا العنوان ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن حلفاء أمريكا في الخليج باتوا عامل دعم للرئيس الروسي فلاديمير بوتن في حربه مع أوكرانيا. معتبرةً أن كل الجهود التي بذلتها واشنطن لتقويض نشاط بوتن أحبطتها كلاً من السعودية والإمارات. مع العلم أن للصحيفة الحق في التعبير عن رأيها كما ترى مجريات الأحداث والأمور، إلا أن الامارات العربية المتحدة هي أكبر الداعمين للولايات المتحدة الأمريكية في الخليج والعالم العربي، وذلك تباعاً لما يجمعها معها من مصالح سياسية واقتصادية وعسكرية مشتركة. هذا بالإضافة لأن الصحيفة تطرقت لذكر أرباح دول الخليج من النفط الذي يملأ بأمواله جيوب هذه الدول وخزينة بوتن على حساب خسارة خزينة الولايات المتحدة. وقد أوحت واشنطن بوست في مقالها هذا لأن بوتن استمال دول الخليج لكفته وسحب البساط من تحت البيت الأبيض واستغل استخدام الطاقة الروسية كورقة ابتزاز وعقاب للغرب. كما أن الكونغرس وعبر أحد أعضائه أكد فكرة أن الدول الخليجية لم تعد بعد اليوم حليفة أمريكا إنما حليفة لروسيا وذلك من خلال غسل المال الروسي. بعد كل هذه الاتهامات يأتي الدور العربي للرد على كل ما سبق، فلو عادت واشنطن بوست بالذاكرة لقبل أشهر فقط لتذكرت أن أبو ظبي صوتت لصالح قرار تبنته الجمعية للأمم المتحدة، يطالب روسيا بوقف حربها في أوكرانيا. ولكن لا يمكن للإمارات أن تظهر كل هذه الحدّية تجاه موقف الحرب الروسية الأوكرانية، فكما تربط الإمارات والولايات المتحدة مصالح مشتركة، على أعلى الأصعدة، أيضاً هناك ما يربط الامارات وروسيا من مصالح. إذ تحاول الامارات والدول الخليجية الحفاظ على هذا التوازن ما بين الطرفين بما يضمن سلامة علاقاتها بالدرجة الأولى ومن ثم استمرار مصالحها بالدرجة الثانية.