loader-img-2
loader-img-2
01 January 2025
- ٠٢ رجب ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. دولي
اردغان يتوجه للسعودية والقضية بين فكي كماشة
اردغان يتوجه للسعودية والقضية بين فكي كماشة
لم يترك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي ولم يتخل عن متابعة القضية بالرغم من تحويل مجرى القضاء من إسطنبول للرياض. الأمر الذي وجه للرئيس أردوغان انتقادات عديدة طالت سمعته وشككت فيما إذا تم ارضاءه مالياً مقابل إنهاء أمر البحث بالقضية والتحقيق. الا أن الرئيس التركي رجب أردوغان  أعلن اليوم عن استعداده للقيام بزيارة رسمية للرياض، هي الأولى منذ مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في 2018 في إسطنبول. لا مجال للشك أن السبب الأول للزيارة يتمحور حول متابعة قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي الذي كان صحفياً وكاتب في جريدة واشنطن بوست، ولكن من غير المعروف هل أن هذا التوجه سيدعم العدالة ام سيميت القضية، لكن كل الاحتمالات تذهب لاحتمال دعم العدالة حيث أن أردوغان سيقع بين فكي كماشة هذه الفترة إما مواجهة مناصري خاشقجي في تركيا والعالم والذين يطالبون بمحاكمة القاتل أو مواجهة السعودية ومعرفة الجاني بالأدلة. هذا وقد كان أردوغان أجرى سلسلة زيارات رسمية للمسؤولين الإقليميين الرئيسيين في الأشهر الأخيرة ، ما يشير إلى أنه عازم على تصحيح بعض المسارات الخاطئة التي خطتها تركيا في السنوات الأخيرة ويجنح أردوغان لهذا أكثر فأكثر مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية حيث لن يكون الأمر سهلاً أن يكون مرشحاً رئاسيا وفي ذمته قضية تحقيق لم تنته بعد، ما يفتح مجالاً لمنافسيه بخلق فرصة للتغلب عليه. تتخذ أنقرة خطوات مهمة ومثمرة في تطوير سياساتها الخارجية من حيث تحسين العلاقات مع الدول التي تشهد معها أزمة في العلاقات الثنائية، ولربما هذا سيخدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي بدأ  يتحضر للانتخابات الرئاسية القادمة التي من المزمع عقدها في عام 2023 وتخدم أيضاً العدالة الضائعة في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي .
ماذا ينتظر ماكرون بعد الانتخابات؟
ماذا ينتظر ماكرون بعد الانتخابات؟
رغم تقدم ماكرون في الاستحقاقات الرئاسية، إلا أن "دورة ثالثة" لا تقل أهمية تنتظره وخصومه السياسيين وتتمثل في الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 12 و19 حزيران/يونيو المقبل. ففي الدرجة الأولى يتوجب على ماكرون اقناع أغلبية الأعضاء البرلمانيين وضمان الأغلبية لصالحه، أغلبية مريحة تجنبه الدخول في تحالفات معادية وترغمه على التفاوض من أجل المصادقة على مشاريع القوانين، وإلا فإن فشله في الإقناع قد يعرقل العمل التشريعي ويحول دون تنفيذ برنامجه. ومن جهة ثانية فإن فوز ماكرون في هذه المرحلة دفع خصومه السياسيين لتكثيف جهودهم استعدادا للانتخابات التشريعية المقبلة. إذ أنه من المتوقع أن تحدد الانتخابات البرلمانية تركيبة الحكومة التي سيعتمد عليها ماكرون في خطط الإصلاح. لربما تتصاعد حدة التوتر لدى ماكرون شيئاً فشيء مع الأيام المقبل وقبيل بدء الدورة الثالثة على خلفية الخطابات التي تلقيها منافسته مارين لوبان، التي اعتبرت في خطابها الأخير أن ما حصدته من أصوات في الانتخابات الرئاسية يشكل "انتصارا مدويا" وتعبيرا من جانب الفرنسيين عن "رغبة" في إقامة "سلطة قوية مضادة لإيمانويل ماكرون". هذا بالإضافة ليقين مارين لوبان أن "المعركة الكبيرة من أجل الانتخابات التشريعية بدأت". لربما ضغط المنافسة السياسية التي يعيشها الرئيس الفرنسي يوازي ضغط الوعود التي قطعها ماكرون على نفسه باعتبار "أن الولاية الجديدة لن تكون استمرارا لسابقتها بل انطلاقة جديدة لرفع التحديات. فكيف سيوازي ماكرون بالعمل ضمن هذا التوازن الصعب ربما، وكيف سيفي بوعده حيال الفئة التي منحته أمل بفرصة جديدة بالاستمرار كرئيس لفرنسا وللفرنسيين ؟ جميعها أسئلة ثقيلة الحمل والتفكير على ما كرون ذو العهد الجديد في فرنسا.