loader-img-2
loader-img-2
05 January 2025
- ٠٦ رجب ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. دولي
شهادات صادمة من ألم الحرب الروسية الأوكرانية
شهادات صادمة من ألم الحرب الروسية الأوكرانية
يتصاعد الصراع الدائر علي الحدود الأوكرانية الروسية وسط مساعي دولية لتخفيف الأزمة وإنقاذ حال السكان هناك، إلا أن هذه المساعي لا تلق صداً. آخرها افشال مسعي الممرات الإنسانية التي خصصت لترحيل المدنيين العالقين في ساحة الصراع في ف منطقتي خيرسون وخاركيف" الواقعتين في جنوب وشرق البلاد. اذ أعلنت نائبة رئيس الحكومة الأوكرانية إيرينا فيريشتشوك أنه لن يكون من الممكن تنظيم أي عمليات إجلاء للمدنيين في أوكرانيا الثلاثاء، لعدم وجود اتفاق مع الجانب الروسي، وذلك لليوم الثالث علي التوالي. ما يخلق أزمة إنسانية كبيرة لألاف السكان هناك، هذا بالإضافة لشهادة ناشطين قالوا إن الجانب الروسي يتورط بقتل مدنيين كثر في شمال العاصمة الأوكرانية التي سيطرت عليها القوات الروسية منذ 24 فبراير/شباط الماضي ولغاية نهاية مارس/آذار. ناهيك عن حجم الدمار الحاصل جراء الصراع الدائر بالممتلكات العامة والخاصة والمنازل والبيوت والسيارات وتشويه وجه المدينة الجميلة التي كانت تعد ملجأ للسياح وقد باتت تدفن موتاها يوميا بعد أسابيع من القصف والقتل والاغتصاب علي يد الجنود الروس. الناشطون والمراسلون والاعلاميون تحدثوا عن شهادات مريبة حول مشاهد أكثر بشاعة حسب تعبيرهم كعملية اغتصاب نساء وفتيات لاا تتجاوز أعمارهن ال 15 عام. كما وثق الناشطون في مناطق مختلفة شهادات عن فقر يحيط بعض المناطق وصعوبة في تأمين وجبات الغذاء للسكان بحسب شهادة السكان أنفسهم. كما أكد مسؤول الشرطة في منطقة كييف أندري نييبتوف أن نحو 900 شخص قتلوا في العاصمة والمدن المجاورة لها، من بينهم 150 في بلدة إربين التي تحولت إلي رماد، مشيرا أن "هذا العدد مرشح للارتفاع لأنه لم يتم العثور علي كل الجثث التي لا يزال بعضها تحت الأنقاض". الوضع الإنساني بات بخطر وبات من المنطقي ترك المهاترات السياسية والمصالح الشخصية والالتفات لوضع السكان المزي في هذه المساحة الجغرافية التي باتت تستفيق علي أصوات القصف وإطلاق الرصاص علي مدار الساعة، فلم يعد للأمان مكان بين السكان، والجميع بات يخشي فقد روحه وترك عائلته أسيرة بيد الجنود الروس. خوف وقلق يحيط المكان والمهاترات لن تبني وطن ولن توصل البلاد لبر الأمان. كل ما يمكن قوله أننا نعول علي الوعي الدولي وعلي تدخل عاجل ينهي هذه المأساة التي باتت تكبر يوماً بعد يوم
واشنطن تتوقع الأسوأ حتى الآن في أوكرانيا
واشنطن تتوقع الأسوأ حتى الآن في أوكرانيا
لا تبرير منطقي حتي الآن للتصرفات الروسية والتصريحات الأمريكية الأخيرة حيال الحرب الروسية الأوكرانية، المشهد ينقسم شيئاً فشيء، وتعلو المصلحة دائما سرج الجمل. فالولايات المتحدة التي وقفت بأمس موقفاً أخوية بجانب أوكرانيا تخرج في الأمس لتصرح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الخميس حول "إمكان إصابة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والقيادة الروسية بيأس محتمل، لا يمكن الاستخفاف بالتهديد الذي يمثله اللجوء المحتمل إلي أسلحة نووية تكتيكية أو أسلحة نووية منخفضة القوة" يمكن القول أن الجانب الأمريكي قد اضطر لإيراد مثل هذا الاحتمال بناءً علي إعلان وضع القوات النووية الروسية في حالة تأهب قصوي بُعيد بدء غزو أوكرانيا في 24 شباط. إلا أن الولايات المتحدة لم تقدم أي دليل فعلي علي نية روسية السعي نحو ذلك ولم تر "أدلة عملية" كثيرة علي عمليات نشر فعلية لهذه الأسلحة من شأنها التسبب بمزيد من القلق. إلا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد " أنه يشعر بقلق عميق بشأن تجنب حرب عالمية ثالثة، وتجنب العتبة التي يصبح فيها الصراع النووي ممكنا". ولكن في حال ذهبنا لمواجهة الأسلحة النووية يقول مدير وكالة المخابرات المركزية "سي آي آيه" الأمريكية وليام بيرنز أنه “سيتدخل حلف شمال الأطلسي عسكريا علي الأرض في أوكرانيا في سياق هذا الصراع. وكما أوضح الرئيس بايدن بشكل جلي، هذا أمر "مرجح"، من جهته الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لم ينفي او يؤكد هذه المزاعم إنما الكارثة أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ردد مخاوف "سي آي إيه" الأمريكية بشأن احتمال استخدام روسيا أسلحة نووية.