loader-img-2
loader-img-2
21 December 2024
- ٢٠ جمادى الآخرة ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. دولي
3 هزات أرضية متعاقبة تضرب إقليم كامتشاتكا في روسيا
3 هزات أرضية متعاقبة تضرب إقليم كامتشاتكا في روسيا
 ضربت 3 هزات أرضية متعاقبة في غضون ساعات قليلة إقليم "كامتشاتكا" بالشرق الأقصى الروسي. حيث أفاد فرع المصلحة الجيوفيزيائية التابعة لأكاديمية ​العلوم​ الروسية في إقليم كامتشاتكا الروسي، في بيان له بأن الهزات مراكزها تقع في المحيط الهادئ قبالة الساحل الشرقي لكامتشاتكا وحدثت أقوى الهزات في الساعة 00:37 بالتوقيت المحلي (15:37 بتوقيت العاصمة موسكو). بدرجة 4.7. درجات على مقياس ريختر، حيث وقع مركز الهزة على بعد 206 كم جَنُوب شرق بتروبافلوفسك كامتشاتسكي وعمق 58 كم تحت قاع البحر، وبعد 20 دقيقة، ضربت المنطقة نفسها هزة أرضية ثانية قوتها 3.9 درجات.، وبعد ساعتين ونصف، وقعت هزة أرضية ثالثة بقوة 3.7 درجات على مقياس ريختر على بعد 177 كم جَنُوب غرب المركز الإقليمي لأوست كامتشاتسك. كما أضاف البيان :"انه لم يتم الإعلان عن وقوع أضرار مادية أوبشرية في المنطقة نتيجة هذه الهزات الأرضية". وفي سياق متصل، ضربت اليوم مدينة سوتشي الواقعة على ساحل البحر الأسود هزة أرضية بقوة 3.4 درجات على مقياس ريختر وعلى عمق 10 كيلومترات ولم يتم تسجيل أي إصابات أو أضرار مادية في مرافق البنية التحتية العامة".
سوء الطقس يتسبب بتعليق رحلات الطيران في بريطانيا
سوء الطقس يتسبب بتعليق رحلات الطيران في بريطانيا
تسببت أجواء الطقس السيئة في تعليق رحلات الطيران في بريطانيا وإغلاق بعض المدارس. وأوضحت هيئة الأرصاد البريطانية أن درجات الحرارة في المرتفعات الإسكتلندية انخفضت إلى سالب 15.4 درجة مئوية خلال الليل، وهي الليلة الأكثر برودة التي سجلت هذا العام حتى الآن. ويتوقع هبوب هواء قطبي متجمد على المملكة المتحدة حتى نهاية الأسبوع، وفقاً للهيئة التي حذرت من تعطيل حركة السفر وانقطاعات للكهرباء في مناطق ريفية شمالي البلاد. وأُغلق مطار بريستول في جنوب غرب إنجلترا مؤقتاً حتى إزالة الثلوج، وتم تعليق كل رحلات الطيران صباح الأربعاء. وفي لندن، أعلن مطار غاتويك أن بعض الركاب شهدوا تأخيراً بسيطاً. وفي ويلز، أُغلقت عشرات المدارس وسط هطول غزير للثلوج. وذكرت هيئة الأرصاد أن الطقس المتقلب جاء نتيجة اشتباك بين كتلة هواء قطبية وكتلة أدفأ من المحيط الأطلسي. وسيستمر هطول الثلوج والبرد وانخفاض درجات الحرارة في التأثير على معظم أنحاء المملكة المتحدة حتى الجمعة.  
رئيس الدولة يوجه بتقديم أربعة ملايين دولار لرعاية الأطفال المتضررين من الأزمة الأوكرانية
رئيس الدولة يوجه بتقديم أربعة ملايين دولار لرعاية الأطفال المتضررين من الأزمة الأوكرانية
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، السيدة الأولى أولينا زيلينسكا حرم الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، رئيسة مؤسسة أولينا زيلينسكا للمنظمات الخيرية التي تقوم بزيارة إلى الدولة للمشاركة في النسخة الثانية من "قمة فوربس 50/30 " التي تستضيفها أبوظبي خلال الفترة من 7 إلى 10 من شهر مارس الجاري. ورحب سموه في بداية اللقاء - الذي جرى في مجلس قصر البحر - بالسيدة أولينا زيلينسكا وتبادل معها الأحاديث الودية، واطلع على تداعيات الأزمة الأوكرانية على المستوى الإنساني وخاصة على الأطفال. ووجه صاحب السمو رئيس الدولة، بتقديم أربعة ملايين دولار مخصصة لرعاية الأطفال المتضررين من الأزمة لصالح إحدى المشاريع التي تعمل عليها المؤسسة تحت مسمى " بيوت الايتام العائلية "، حيث ستسهم في بناء 10 مبان ستحتضن نحو 100 طفل. وأكد سموه أن دولة الإمارات لن تدخر جهداً في العمل على التخفيف من الآثار الإنسانية لهذه الأزمة على جميع المستويات والإسهام الفاعل في أي جهد دولي أو إقليمي يستهدف احتواء هذه الآثار، من منطلق قيمها الأخلاقية ونهجها الإنساني الراسخ على الساحة الدولية. من جانبها أعربت السيدة أولينا زيلينسكا، حرم الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي عن شكرها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعمه ومواقفه الإنسانية خلال الأزمة منذ بدايتها، والمساعدات التي قدمتها دولة الإمارات إلى اللاجئين الأوكرانيين في الدول المجاورة. وتلتقي السيدة الأوكرانية الأولى خلال زيارتها الجالية الأوكرانية التي تستضيفها دولة الإمارات. حضر اللقاء، سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومعالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة.
بيان سداسي لدعم استقرار الصومال
بيان سداسي لدعم استقرار الصومال
اجتمع ممثلون عن الإمارات العربية المتحدة وقطر والصومال وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في العاصمة "واشنطن"، لمناقشة الأمن وبناء الدولة والتنمية والأولويات الإنسانية في الصومال. وأشار الشركاء إلى دعمهم لتركيز الحكومة الفدرالية في الصومال على مكافحة الإرهاب وبناء القدرات، وناقشوا كيفية تعزيز قدرات الصومال في المعركة ضد حركة الشباب واستعدادها لسحب بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، واتفقوا على دعم تنسيق المساعدات الأمنية الدولية. واتفق الشركاء على أهمية ضمان تسليم سريع للمساعدات في إطار إرساء الاستقرار إلى المناطق المحررة مؤخرا؛ وأكدوا التزامهم بدعم جهود الصومال الرامية إلى تلبية معايير إدارة الأسلحة والذخائر بغرض تمكين مجلس الأمن الدولي من رفع الحظر على الأسلحة المفروض على الحكومة الفدرالية في الصومال بشكل كامل. وأكد الشركاء دعمهم للعملية التي يتبعها المجلس الاستشاري الوطني الصومالي لتعزيز المصالحة السياسية وتحديد أدوار ومسؤوليات الحكومة في الصومال، من خلال وضع اللمسات الأخيرة على الدستور. وأعرب الشركاء عن قلقهم إزاء تواصل الصراع في لاسكانود ومحيطها؛ ودعوا كافة الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار وخفض التصعيد والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق والمشاركة في حوار بناء وسلمي. وأعربوا أيضا عن قلقهم إزاء الأزمة الإنسانية المستمرة بسبب أسوأ موجة جفاف سجلت في الصومال، ورحبوا بالدعم وبالجهات الفاعلة الدولية لتلبية الاحتياجات العاجلة للشعب الصومالي وتعزيز قدرة الصومال على مجابهة التحديات المناخية في المستقبل. واتفق الشركاء على مواصلة العمل ضمن هذه المجالات والاجتماع مرة أخرى في الدوحة بدولة قطر خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لمتابعة المناقشات واستعراض التقدم المحرز.
"المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال" يوقع مذكرة تفاهم مع الهيئة الوطنية للمعلومات المالية في المغرب
وقّع المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب مذكرة تفاهم مع الهيئة الوطنية للمعلومات المالية في المغرب لتعزيز التعاون الثنائي في مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح. وتشكّل مذكرة التفاهم جزءاً من نهج التنسيق الإقليمي لدولة الإمارات، وقد جرى توقيعها على هامش ورشة التطبيقات الخاصة بمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينافاتف) لعام 2023 التي اجتمعت فيها وفودٌ من 21 دولة في منطقة الشرق الأوسط، وهي الفعالية السنوية التي تنظّمها المجموعة لتبادل المعرفة واستعراض أفضل الممارسات. وقال سعادة حامد الزعابي، مدير عام المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، إنّ مذكرة التفاهم تشكّل خطوة مهمّة لمواصلة تعزيز الجهود المشتركة للبلدين في مواجهة الجرائم المالية. وأوضح: “ أنّ دولة الإمارات والمملكة المغربية ليستا شريكتين اقتصاديتين فحسب، بل أيضاً مراكز تجارية للأعمال تصل بين الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وآسيا. ومن خلال تعزيز تعاوننا في مكافحة التدفقات المالية غير المشروعة، فإننا نعمل على تعزيز الأمن الاقتصادي وبيئة أكثر ملاءمةً للتجارة والاستثمار، ما ينعكس إيجابا على الاقتصاد العالمي”. وأضاف: " يأتي توقيع مذكّرة التفاهم بناء على التنسيق القوي والقائم منذ فترة طويلة بين البلدين وستسمح لنا بتعزيز قدراتنا بشأن تحديد التهديدات والمخاطر المشتركة والتصدي لها وذلك من خلال مختلف مجالات التعاون، علاوة على تعزيز قنوات التواصل بين الجهات المعنية في البلدين، الأمر الذي سيزيد من قدرتنا المشتركة على التصدي للأنشطة الإجرامية". من ناحيته، رحّب سعادة الدكتور جوهر النفيسي، رئيس الهيئة الوطنية للمعلومات المالية في المغرب، بالتوقيع على الاتفاق، وقال: “ إن مذكرة التفاهم التي نعتز بالتوقيع عليها اليوم تستهدف في مضمونها إضفاء المزيد من الفعالية على الشراكة القائمة بين الهيئة الوطنية والمكتب التنفيذي. فهي تأتي لتتويج وتعزيز مسار حافل من التعاون لتمنحه طابعا مؤسساتيا يحقق المزيد من التنظيم والمرونة والاستدامة على نحو يجسد التقاء الإرادات”. وأضاف: " تهدف المؤسستان عبر إبرام مذكرة التفاهم إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما وذلك لتقوية وتطوير التعاون، وتبادل الخبرات والمهارات وأفضل الممارسات في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والجرائم الأصلية المرتبطة بها وتمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل". وتؤسس مذكرة التفاهم إطاراً للتعاون بين دولة الإمارات والمملكة المغربية في مجالات بناء القدرات ورفع الوعي وتشارك المعلومات، وتهدف إلى تحسين الفهم الإقليمي والمحلي لمخاطر غسل الأموال والجرائم المرتبطة به إضافة إلى تعزيز طرق تبادل المعرفة والدراية. وسيشمل تبادل المعرفة وأفضل الممارسات في الأحكام التشريعية والتنظيمية والتطبيقات بالإضافة إلى آخر الاتجاهات والتطورات على صعيد القطاع. وبموجب مذكرة التفاهم سيتم تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين من المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والهيئة الوطنية للمعلومات المالية من أجل مراقبة وتنفيذ أحكام مذكرة التفاهم وتنسيق الأنشطة المختلفة والإشراف عليها وتيسير التشاور بين الطرفين. كما سيعقد الطرفان اجتماعات دورية من أجل مناقشة المسائل التي تصبّ في مصلحتهما المشتركة لتحقيق أهداف المذكرة.
الإمارات تشدد على دعم تحقيق الاستقرار في اليمن
الإمارات تشدد على دعم تحقيق الاستقرار في اليمن
 شددت دولة الإمارات على أنه يجب أن يكون 2023 هو العام الذي يتحقق فيه السلام في اليمن، ودعم كافة الجهود الدولية لوضع نهاية للصراع وتلبية التطلعات المشروعة للشعب اليمني وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة، خاصة تلك الجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانز غروندبيرغ، والمملكة العربية السعودية والوساطة من سلطنة عُمان. ويأتي ذلك خلال مشاركة معالي نورة الكعبي وزيرة دولة في فعاليات مؤتمر المانحين الذي تستضيفه مملكة السويد والاتحاد السويسري بالتعاون مع الأمم المتحدة بجنيف لحشد الدعم لتغطية خطة الاستجابة الإنسانية للشعب اليمني للعام الجاري، بحضور كل من أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وإجنازيو كاسيس، وزير الخارجية السويسري، وجوهان فورسيل، وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية السويدي. بالإضافة إلى العديد من الوفود من الدول المانحة والمنظمات الدولية المتخصصة في العمل الإنساني. كما أكدت معاليها التزام دولة الإمارات بدعم الشعب اليمني، مشيرة إلى أنه منذ العام 2015، قدمت الدولة مساعدات إجمالية بقيمة 6.6 مليار دولار أمريكي إلى اليمن، ووديعة بقيمة 300 مليون دولار أمريكي لدعم عملتها الوطنية. واستمراراً لهذا النهج، وبالإضافة إلى جهود السلام متعدد الأطراف والتنمية في اليمن، ستركز دولة الإمارات هذا العام أيضا على دعم مشاريع التعافي وإعادة التأهيل بملغ وقدره 325 مليون دولار أمريكي، وسيستهدف قطاعات الرعاية الصحية والطاقة المتجددة والزراعة، بما في ذلك مشروع كبير لبناء سد لأغراض الري. وتابعت معاليها :" تدعم دولة الإمارات المفاوضات الجارية لمواصلة وحث الحوثيين على إظهار المرونة اللازمة لنجاح العملية السلمية، كما تتوجه بالشكر إلى المملكة العربية السعودية على دعمها المستمر لجهود الاستجابة الإنسانية وكذلك لدفع العملية السياسية في اليمن." وفي ختام كلمتها أكدت معاليها أن دولة الإمارات ترى أنه قد حان الوقت لنقل محور تركيزنا من إدارة الصراع إلى إيجاد حل له، بدءاً بتجديد الهدنة والتخفيف من حدة الظروف الإنسانية التي يعيشها شعب اليمن والتبعات الكارثية نتيجة الحرب، والانتقال من مرحلة الإغاثة إلى التعافي وتحقيق المزيد من التنمية المستدامة ".
ألمانيا تطالب بزيادة فرص الهجرة الشرعية بعد حادثة القارب المروعة
ألمانيا تطالب بزيادة فرص الهجرة الشرعية بعد حادثة القارب المروعة
 أعربت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر،عن اعتقادها بأن حادثة قارب المهاجرين قبالة الساحل الإيطالي يوضح مدى الحاجة إلى زيادة فرص الهجرة الشرعية، والحد من الهجرة غير الشرعية بصورة أكثر فعالية. وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قالت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي إن الحادث المخيف في البحر المتوسط هو "مأساة مروعة جديدة". وشددت فيزر:" لن نقف مكتوفي الأيدي في ضوء هذه الأزمة بل إننا سنواصل التحرك رغم المعوقات الكبيرة ،حتى تتم حماية حقوق الإنسان والتحكم في الهجرة بشكل أقوى مما كان عليه الحال حتى الآن". وأفادت فيزر أن الحكومة شرعت في " تغيير سياسة الهجرة. سنتيح طرقا مشروعة للهجرة وفي الوقت نفسه سنحد من الهجرة غير المنتظمة عن طريق اتفاقيات هجرة مع الدول التي ينحدر منها المهاجرون وعن طريق حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي"، وذكرت أن هذا يتطلب إجراءات دستورية تحت قيادة وكالة حماية الحدود (فرونتكس) بعد أن يتم إصلاحها. كما استطردت فيزر أنه إذا تمكن الناس من الهجرة بناء على معايير واضحة، فإن هذا سيدمر نموذج أعمال المهربين الذين يجلبون المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي عبر طرق تهدد حياتهم. كان ما لا يقل عن 62 مهاجراً لقوا حتفهم قبالة ساحل جنوب إيطاليا بعد تحطم قاربهم أمس الأحد، وذكر خفر السواحل الإيطالي أنه تم العثور على 80 ناجياً، وصل بعضهم إلى الشاطئ بمجهوده الشخصي إلى ساحل كالابريا بعد انقلاب قاربهم الخشبي، ولا يزال هناك عشرات الأشخاص في عداد المفقودين. وحسب المعلومات الأولية، كان المهاجرون انطلقوا من مدينة إزمير التركية يوم الخميس الماضي وداروا حول جنوب اليونان وأخذوا طريقهم إلى جنوب إيطاليا. كانت دول الاتحاد الأوروبي تفاهمت في يونيو 2022 على آلية تقرر أن تستمر مبدئيا لمدة عام بهدف دعم اليونان وقبرص وإيطاليا ومالطا وإسبانيا في التعامل مع طالبي اللجوء. ويمكن للدول المشاركة في الآلية أن تدعم دول التكتل المطلة على البحر المتوسط إما بإيواء طالبي لجوء أو إمدادها بأموال أو معونات مادية. وتعتبر المشاركة في الآلية اختيارية كما أنها متاحة أيضا لدول من خارج التكتل مثل النرويج وسويسرا.
"ماريو عبدو بينيتز" يثمنّ جهود المجلس العالمي للتسامح والسلام ويؤكد دعم بلاده لتوجهاته
شدد رئيس جمهورية الباراجواي فخامة ماريو عبدو بينيتز على دعم بلاده لتوجهات المجلس العالمي للتسامح والسلام وأهدافه الرامية الى تعزيز التسامح ورفع قِيَمُهُ في كافة أنحاء العالم. وثمّن رئيس الباراجواي خلال استقباله معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام ، في القصر الرئاسي بالعاصمة الباراجوانية أسونسيون، بجهود المجلس مشيرا إلى استعداد بلاده للتعاون مع المجلس في كافة المجالات من أجل دعم السلام ومحاربة الإرهاب والتطرف والعنصرية ، ودعم التعايش السلمي والاستقرار والتنمية في العالم . وحضر اللقاء وزير الخارجية الباراجواني معالي خوليو اريولا راميرز ، ووفد المجلس العالمي للتسامح والسلام ، المكون من عضوة البرلمان الكولومبي كارينا اسبونوزا اوليفر، وعضو البرلمان البراجواني بلاس لانو راموس ، وممثل المجلس في أمريكا الجنوبية السيد جوستافو أكوستا ، وسعادة راشد المحمودي عن سفارة دولة الإمارات لدى الأرجنتين. وبدوره شكر الجروان فخامة الرئيس الباراجواني على كرم الضيافة وحسن الاستقبال ، مشيداً بجهود الباراجواي ودعمها الكبير للمجلس مؤكداً أن ترحيب القيادة في الباراجواي بالمجلس وعمله ، خير دليل على مدى اهتمامها ودعمها الكبير لكل ما من شأنه تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في العالم. وكان معالي اوسكار سالومون، رئيس مجلس الشيوخ الباراجواني قد استقبل الجروان والوفد المرافق له في مقر مجلس الشيوخ البراجواني بالعاصمة أسونسيون ، مؤكدا دعم مجلس الشيوخ الباراجواني لجهود تعزيز ونشر قيم التسامح والسلام التي يتبناها المجلس العالمي للتسامح والسلام ، كما أعرب عن استعداد مجلس الشيوخ الباراجواني للعمل المشترك مع المجلس العالمي للتسامح والسلام وبرلمانه الدولي من اجل كل ما من شأنه تعزيز ورفع قيم التسامح والسلام في امريكا الجنوبية والعالم. واستقبل معالي السيد كارلوس ماريا لوبيز رئيس مجلس النواب الباراجواني ، الجروان والوفد المرافق له في مقر مجلس النواب الباراجواني ، مجدداً دعم مجلس النواب الباراجواني لجهود المجلس والتي تم تأطيرها سابقاً من خلال مذكرة تفاهم وعمل مشترك في مجالات التسامح والسلام والتي تشمل عضوية ممثل من البرلمان الباراجواني في البرلمان الدولي للتسامح والسلام ، والشراكة في تنظيم مبادرات ومؤتمرات داعمة للسلام والتسامح ، والاعتراف بالمجلس العالمي للتسامح والسلام كمرجع لحشد وتوحيد جهود التسامح والسلام الدولية.
خلال المئة عام المقبلة.. كييف لا تصالح مع روسيا
خلال المئة عام المقبلة.. كييف لا تصالح مع روسيا
شدد رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال أنه لن تكون هناك مصالحة ولا تعاون مع روسيا خلال المئة عام المقبلة، موضحاً في مقابلة مع مجلة «فوكاس» الألمانية، أنه لا بد من تغيير روسيا لسياستها وأن تصبح ديمقراطية، منزوعة السلاح، خصوصاً النووي. ويأتي ذلك في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية «يوكرينفورم»، والتي أكد خلالها أن أوكرانيا دولة ذات سيادة لها حدود معترف بها دولياً، لذا لا يمكنها أن تذهب إلى أي تسوية مع الاتحاد الروسي. وصرح شميهال: «التسوية الوحيدة هي الانسحاب الكامل للقوات الروسية من أوكرانيا إلى حدود عام 1991. ويجب على الروس التوقف عن إطلاق النار، ووقف العدوان، والخروج من أراضينا. وأعتقد أن تغيير الحدود لن يكون حلاً مقبولاً لأوروبا أيضاً». ولفت شميهال أيضا إلى أن تجميد الصراع لن يؤدي إلا إلى مصلحة روسيا، بل إلى حرب كبيرة أخرى، وهو أمر غير مقبول أيضاً بالنسبة لأوكرانيا. وبحسب التصريحات التي نشرتها المجلة الألمانية، أكد أن عملية اندماج أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي مستمرة منذ فترة طويلة، ولذلك فإن انضمامها إلى الاتحاد في السنوات المقبلة هو هدف واقعي تماماً. وأفاد بأن هناك دولاً أخرى اجتازت هذا الطريق ليس في عشر أو اثني عشر عاماً، ولكن في غضون خمس أو سبع سنوات، مضيفاً: «لقد بدأنا التحرك نحو الاتحاد الأوروبي ليس بالأمس، وليس في يونيو من العام الماضي». وأشار إلى أن عملية الاندماج مستمرة منذ فترة طويلة، وهو هدف طموح ولكنه واقعي، ويمكننا الحصول على إجماع الدول الأوروبية في المستقبل القريب، مبيناً أن الأوكرانيين يريدون العيش بعد الحرب في دولة أوروبية متقدمة ومتحضرة. وأفاد رئيس الوزراء الأوكراني: «نحن نعلم بالضبط ما يجب القيام به من أجل ذلك، ونحن متحدون في المجتمع والحكومة، ويمكننا اعتماد التشريعات الأوروبية والوثائق التنظيمية والموافقة عليها بسرعة كبيرة».
الرئيس بشار الأسد يستقبل وفد المجلس الوطني الاتحادي برئاسة صقر غباش
الرئيس بشار الأسد يستقبل وفد المجلس الوطني الاتحادي برئاسة صقر غباش
استقبل الدكتور بشار الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية اليوم، وفداً من الاتحاد البرلماني العربي، المشارك في الاجتماع الرابع والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي، الذي اختتم أعماله أمس في العاصمة العراقية بغداد. حيث ضم الوفد معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، ورؤساء مجلس النواب في العراق والأردن وفلسطين وليبيا ومصر، إضافة إلى رؤساء وفدي سلطنة عُمان ولبنان، والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي. وشدد وفد الاتحاد البرلماني العربي على دعم الاتحاد ووقوفه مع الشعب السوري الشقيق واستمرار تقديم الإمكانات اللازمة للوقوف مع الأشقاء السوريين بعد الزلزال الذي أصاب عدد من المدن والقرى فيها. كما أكدوا على ضرورة العمل العربي المشترك على كل المستويات لعودة سوريا إلى محيطها العربي وممارسة دورها في الساحات العربية والإقليمية والدولية. من جانب آخر استقبل بشار الأسد، على حدة، معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، ووفد المجلس المرافق له في دمشق. حيث نقل معالي صقر غباش، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وبدوره، حمَّل الرئيس بشار الأسد معالي صقر غباش تحياته وشكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مشيداً بدعمهما ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، في تقديم العون والمساعدة لأبناء الشعب السوري من المتضررين من جراء الزلزال المدمر. علاقات أخوية وفي بداية اللقاء، رحب الرئيس السوري بمعالي صقر غباش والوفد المرافق له، مؤكداً أهمية هذه الزيارة في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، مشدداً على أهمية دور برلماني الدولتين في تطوير علاقات التعاون بين البلدين، مؤكداً العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين. وعبّر الرئيس السوري، خلال اللقاء، عن تمنياته لدولة الإمارات وشعبها الكريم مزيداً من الازدهار والتطور والرخاء في ظل قيادتها الرشيدة. وفاد معالي صقر غباش بأن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تحرص دائماً على أن تكون علاقاتها بالدول قائمة على أسس راسخة من التعاون المشترك والصداقة والاحترام المتبادل، وتوطيد مبادئ الأخوة والتعاون بين الأمم والشعوب وترسيخ أسس السلام والتعايش. وشدد معالي صقر غباش على حرص المجلس الوطني الاتحادي على مواكبة توجهات الدولة ورؤيتها حيال مختلف القضايا وفي مقدمتها تعزيز السلام والأمن والاستقرار لدى شعوب المنطقة والعالم. حضر اللقاء أعضاء مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني العربي كل من: ناعمة عبد الرحمن المنصوري، رئيسة المجموعة، وعبيد خلفان السلامي، نائب رئيس المجموعة، وناصر محمد اليماحي، وعائشة راشد ليتيم، وأحمد عبد الله الشحي، أعضاء المجلس. وحضر اللقاء كل من الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي، الأمين العام للمجلس، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس. وشارك معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي ووفد المجلس البرلماني المرافق في جلسة حوارية برلمانية في مقر مجلس الشعب السوري تضامناً مع أسر ضحايا الزلزال. كما عبر معالي صقر غباش عن خالص التعازي والمواساة للشعب السوري الشقيق ولذوي الضحايا من جرّاء الزلزال المدمر الذي شهدته سوريا، سائلاً الله تعالى الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين.
قيادة العمليات المشتركة تعلن انتقال عملية
قيادة العمليات المشتركة تعلن انتقال عملية "الفارس الشهم 2" من مرحلة الاستجابة السريعة إلى مرحلة التعافي وإعادة التأهيل
بحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أعلنت قيادة العمليات المشتركة عن انتقال عملية “الفارس الشهم 2 ” من مرحلة الاستجابة السريعة إلى مرحلة التعافي وإعادة التأهيل لدعم الأشقاء والأصدقاء المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا. كما تخطط قيادة العمليات المشتركة في مرحلة التعافي وإعادة التأهيل لتسيير مجهود بحري لنقل المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية مع استمرار المجهود الجوي حسب الأولويات. وسيبدأ وفد صحي من مختلف الجهات الطبية في الدولة زيارة إلى سوريا لإعادة تأهيل المستشفيات السورية، كما سيتم البدء في تنفيذ مشاريع بناء مخيمات ومعسكرات للاجئين في كل من سوريا وتركيا. كما سيستمر عمل المستشفى الميداني في منطقة إصلاحية بمدينة غازي عنتاب إضافة إلى مستشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني في منطقة الريحانية بمدينة هاتاي التركية. وبينما تم انتهاء مهمة فريق الإمارات للبحث والإنقاذ في تركيا بعد إعلان السلطات التركية انتهاء عملية البحث والإنقاذ، لايزال فريق الإمارات للبحث والإنقاذ في سوريا يقوم بتدريب الفرق السورية على معدات البحث والإنقاذ التي تم إهداؤها إلى الجانب السوري. وقد استمرت مرحلة الاستجابة السريعة لعملية “الفارس الشهم 2 ” لمدة أسبوعيين كاملين تم خلالها إرسال فرق بحث وإنقاد لكل من سوريا وتركيا بمجموع 134 منقذا وتسيير جسر جوي حيث وصل عدد الرحلات الجوية إلى عدد 136 رحلة، فيما تم نقل 3772 طنا من المواد الإنسانية والغذائية والطبية، كما تم افتتاح مستشفيين ميدانيين في تركيا. وفي هذا الشأن تتقدم قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع بالشكر والتقدير إلى وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ، والمكتب الوطني للإعلام وهيئة الهلال الأحمر على تعاونهم في إنجاح المرحلة الأولى لعملية “الفارس الشهم/2 ” في عملية موحدة على مستوى الدولة.
عبدالله بن زايد يلتقي بـ رونين ليفى الإسرائيلي
عبدالله بن زايد يلتقي بـ رونين ليفى الإسرائيلي
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي اليوم في أبوظبي رونين ليفى مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية. وناقش الجانبان خلال اللقاء علاقات التعاون الثنائي بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل في المجالات كافة وأهمية تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين ويدعم أهدافهما التنموية. وناقش سموه مع المسؤول الإسرائيلي عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ودفع مسارات التنمية لما فيه الخير والازدهار لشعوبها. كما استعرضا سبل البناء على الاتفاق الإبراهيمي الذي تم توقيعه بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل عام 2020 من أجل تحقيق السلام وترسيخ الأمن في المنطقة، وتطرقا إلى دور الاتفاق في خلق شراكات تنموية بين البلدين في قطاعات عدة. كما رحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة رونين ليفى مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، مؤكدا أن التطور المستمر في علاقات التعاون المشترك بين البلدين يؤكد أن السلام هو الأساس لتحقيق حياة أفضل للشعوب وتعزيز مسارات التنمية في المجتمعات. وشدد سموه دعم دولة الإمارات الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق ..مشيرا إلى أهمية دفع الجهود الرامية إلى تحقيق السلام القائم على أساس حل الدولتين وتعزيز التعايش المشترك في المنطقة والتصدي لخطاب التطرف والكراهية. وحضر اللقاء سعادة محمد حسن السّويدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لِـ "القابضة" /ADQ/ وسعادة محمد محمود آل خاجة سفير الدولة لدى إسرائيل.
مبادرة السلام الصينية تحظى بدعم 80 دولة
مبادرة السلام الصينية تحظى بدعم 80 دولة
عبرت بكين عن قلقها من تصعيد كبير محتمل للحرب، قبل أيام من إعلان الصين مبادرة شاملة لحل الأزمة في أوكرانيا، وذلك في يوم حافل ألقى فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كلمة للأمة، أعلن فيها تعليق العمل بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية «نيو ستارت» التي وقعها عام 2010 الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما والرئيس الروسي آنذاك دميتري ميدفيديف. وصرح بوتين خلال خطابه: «أنا مضطر لأن أعلن اليوم أن روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية. أكرر، ليس الانسحاب من المعاهدة. لا، بل بالتحديد تعليق مشاركتها. ولكن قبل العودة إلى المناقشة والبحث بشأن ستارت، يجب أن نفهم، ما الذي تريده تلك الدول مثل فرنسا وبريطانيا وكيف سنأخذ في الاعتبار ترساناتهما الاستراتيجية، أي القدرة الضاربة المشتركة لتحالف شمال الأطلسي؟!». كما استدعت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، السفيرة الأمريكية في موسكو لين ترايسي، لتسليمها طلبا للولايات المتحدة بسحب «جنود وعتاد» حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا، في إشارة إلى المساعدة العسكرية التي تتلقاها كييف من الدول الغربية. وانتقدت الدول الغربية قرار روسيا تعليق معاهدة خفض الأسلحة النووية مع واشنطن، إلا أن مسار العلاقات يتجه إلى مستوى جديد من التصعيد من كافة الأطراف. وبشأن هذا، أعرب وزير الخارجية الصيني، تشين جانج، عن قلقه إزاء تصعيد محتمل للحرب في أوكرانيا، وقال في بكين اليوم الثلاثاء، خلال تقديمه ورقة تفاهم حول «مبادرة الأمن العالمي» إن «الصين قلقة للغاية من تصعيد الصراع بل وحتى فقدان السيطرة». ومن شأن التصعيد المرتقب، دبلوماسياً وعسكرياً، أن يضغط على مبادرات السلام، وأبرزها المبادرة الصينية التي تم الإعلان عن ملامحها قبل أيام ومن المنتظر الكشف عن تفاصيلها الأسبوع المقبل تحت عنوان «ورقة مفاهيم مبادرة الأمن العالمي». إلا ان بكين ليست في وارد التراجع عنها في كل الأحوال بحسب النوايا التي أفصح عنها مسؤولون صينيون. وبحسب وزير الخارجية الصيني في تصريح نشرته وكالة «شينخوا» باللغة العربية، فإن مبادرة الأمن العالمي تدعم رؤية الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام، وتسعى لتحقيق الهدف طويل الأجل المتمثل في بناء مجتمع آمن، وتدعو إلى مسار جديد للأمن يتميز بالحوار بدلاً من المواجهة، والشراكة بدلاً من التحالف. وتحظى المبادرة بدعم من أكثر من 80 دولة ومنظمة إقليمية. ويمكن تلخيص أولويات التعاون العشرين المنصوص عليها في ورقة المفاهيم، وفق تشين، على أنها تدعم الدور المركزي للأمم المتحدة في حوكمة الأمن، وتعزيز التنسيق والتفاعلات السليمة بين الدول الكبرى، وتسهيل التسوية السلمية للقضايا الساخنة من خلال الحوار، ومعالجة التحديات الأمنية التقليدية وغير التقليدية، وتعزيز النظام والقدرة على إدارة الأمن العالمي. كم ألمح تشين إلى دور الولايات المتحدة في التأزيم من دون أن يسميها، فقد حث «دولاً معينة على التوقف فوراً عن تأجيج النيران، والتوقف عن إلقاء اللوم على الصين، والتوقف عن الترويج لمقولة: أوكرانيا اليوم، وتايوان غداً». وكذلك لم تبدِ الدول الغربية موقفها تجاه مبادرة السلام الصينية، إلا أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، صرح اليوم، عن القلق من احتمال إمداد الصين روسيا بأسلحة لحربها في أوكرانيا، مكرراً في ذلك الموقف الأمريكي الذي ترفضه بكين.
"فريق الإمارات للبحث والإنقاذ" يواصل التدريبات العملية لعناصر الدفاع المدني السوري للحالات الطارئة
يواصل "فريق الإمارات للبحث والإنقاذ" في مقرة في مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية السورية التدريبات العملية لتأهيل وتدريب عناصر من رجال الدفاع المدني السوري في التعامل مع الحالات الطارئة بحرفية . كما يتلقى المشاركون في الدورة العديد من الموضوعات العملية بعد انتهائهم من العملية النظرية ذات العلاقة بطبيعة عمل الدفاع المدني وخاصة في مجال البحث والإنقاذ الذي يحتاج إلى التدريب الجيد وذلك من أجل الارتقاء بأدائهم. وتأتي الدورة في إطار التعاون الثنائي المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة و الجمهورية العربية السورية الشقيقة ، وانطلاقًا من الحرص على تبادل ونقل التجارب والخبرات والمعارف في مجال البحث والإنقاذ والطوارىء وفي إطار عملية “ الفارس الشهم 2 ” . وأفاد المقدم حمد محمد الكعبي قائد فريق الإمارات للبحث والإنقاذ في سوريا إن الدورة التدريبية التي اشتملت في بدايتها على الدروس النظرية وتم الانتقال لتطبيق الدروس العملية ميدانيا على حالات واقعية عكست المستوى التدريبي الجيد للمشاركين الذين تلقوه خلال هذه الدورة والتعامل بحرفية على المعدات الفنية المتطورة والمخصصة للبحث والإنقاذ وتم من خلالها تقييم كفاءات المنتسبين في الدورة والوصول بهم إلى درجة الاحتراف وإكسابهم المهارات اللازمة لأداء واجباتهم بمهنية وكفاءة عالية. وتجدر الإشارة إلى أن المعدات التي يتم التدريب عليها من قبل رجال الدفاع المدني أهدتها الدولة لصالح الدفاع المدني السوري بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" والمخصصة للبحث والإنقاذ والمستخدمة في عمليات "الفارس الشهم 2" .
زلزال جديد بقوة 6.4 درجات يهز جنوب تركيا
زلزال جديد بقوة 6.4 درجات يهز جنوب تركيا
هزّ زلزال بقوة 6.4 درجات مساء "الاثنين" محافظة هاتاي في جنوب تركيا، هو الأكثر شدة منذ زلزال السادس من فبراير الذي خلف أكثر من 41 ألف قتيل في تركيا، وفق ما نقلت هيئة إدارة الكوارث التركية "أفاد". وأفاد شاهدان من رويترز بوقوع زلزال قوي وزيادة الدمار الذي لحق بالمباني في وسط أنطاكية حيث كانت مركز الزلزال الجديد. كما أفاد صحفيون من رويترز بأن الشعور بهزة الزلزال وصل إلى مصر ولبنان. وقامت الشرطة بدوريات في أنطاكية بينما هرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة التي ضربها الزلزال بالقرب من وسط المدينة. وقال شهود إن فرق إنقاذ تركية هرعت إلى المنطقة المتضررة عقب وقوع الزلزال اليوم للتأكد من عدم وجود مصابين. وقالت منى العمر، وهي واحدة من السكان، إنها كانت في خيمة بحديقة في وسط أنطاكية عندما وقع الزلزال. وتابعت وهي تبكي حاملة طفلها (سبعة أعوام) بين ذراعيها "اعتقدت أن الأرض ستنشق تحت قدميّ". وتساءلت قائلة "هل ستكون هناك هزة ارتدادية أخرى؟". وحددت "أفاد" مركز الزلزال في بلدة دفنة، لافتة إلى أنه سجل في الساعة 20,04 (17,04 ت غ).  وأثار الزلزال حالة من الذعر بين السكان، وتسبب بارتفاع سحب من الغبار في المدينة المدمرة. وفقا لأفاد، سجلت أكثر من ستة آلاف هزة ارتدادية منذ الزلزال العنيف بقوة 7,8 درجات الذي ضرب جنوب تركيا وسوريا.