loader-img-2
loader-img-2
دبي اليوم
01 December 2023
- ١٩ جمادى الأولى ١٤٤٥ -

دبي اليوم
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. دولي
نتنياهو: سيتم إطلاق سراح الرهائن لدى حماس على مراحل والقيادات الأمنية تدعم القرار بالكامل
نتنياهو: سيتم إطلاق سراح الرهائن لدى حماس على مراحل والقيادات الأمنية تدعم القرار بالكامل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إنه سيتم إطلاق سراح الرهائن على مراحل، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ساعد في تحسين الاتفاق ليشمل المزيد من الرهائن المحتجزين لدى "حماس". وأضاف نتنياهو خلال انعقاد الحكومة للتصويت على اتفاق الرهائن إن "القيادات الأمنية تدعم القرار بالكامل، وتقول إن الاتفاق سيسمح للجيش بالاستعداد لمواصلة القتال". وقال نتنياهو خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية "إن الحكومة الإسرائيلية تواجه قرارا صعبا الليلة لكنه القرار الصحيح.الحرب مستمرة وستستمر حتى نحقق جميع أهدافنا". وأبلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الحكومة أن القبول باتفاق للافراج عن رهائن احتجزتهم حماس خلال هجومها في السابع من اكتوبر، كان "قرارا صعبا لكنه القرار الصحيح". وقال نتانياهو خلال اجتماع للحكومة هدف الى اتخاذ قرار في شأن الاتفاق، إن الرئيس الامريكي جو بايدن ساعد "في تحسين الخطوط العريضة المعروضة أمامكم بحيث يشمل (الاتفاق) عددا أكبر من الرهائن بثمن أقل". واضاف أن "المؤسسة الأمنية برمتها تدعم الاتفاق بالكامل". وقال مصدران مطّلعان على مفاوضات الاتّفاق لوكالة فرانس برس "تتضمّن الصفقة هدنة لخمسة أيام تشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار والأعمال القتالية، ووقفاً تامّاً لتحليق الطيران الإسرائيلي في سماء قطاع غزة، باستثناء مناطق الشمال حيث سيوقف تحليق الطيران لمدة ستّ ساعات يومياً فقط". وأضاف المصدران أنّ "الصفقة تتضمّن إطلاق سراح ما بين 50 ومئة" رهينة محتجزين في قطاع غزة "لدى حماس والجهاد من المدنيين وحمَلة الجنسيات الأجنبية من غير الجنود، مقابل إفراج إسرائيل عن 300 أسير من الأطفال والنساء" الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وأوضحا أنّ الإفراج عن هؤلاء "سيتمّ على مراحل، بمعدّل عشرة أسرى من الإسرائيليين يومياً مقابل ثلاثين أسيراً فلسطينياً، على أن يتمّ الإفراج عمّن يتبقّى في اليوم الأخير" من الهدنة. وأوضح نتانياهو أن الاتفاق "سيسمح لجيش الدفاع الإسرائيلي بالاستعداد لمواصلة القتال"، مشددا على أن "الحرب مستمرة وستتواصل حتى نحقق كل أهدافنا: تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن".
الأمم المتحدة: الأحداث المروعة في غزة خلال الساعات الـ48 الماضية تفوق التصور
الأمم المتحدة: الأحداث المروعة في غزة خلال الساعات الـ48 الماضية تفوق التصور
رأى المفوض السامي لحقوق الإنسان الأحد أن مستوى العنف في قطاع غزة في الأيام الأخيرة لا يمكن فهمه، مع هجمات على المدارس التي تؤوي نازحين وتحول مستشفى إلى "منطقة موت". وقال فولكر تورك في بيان إن "الأحداث المروعة التي وقعت خلال الساعات الـ48 الماضية في غزة تفوق التصور". وحذر من أن "مقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص في المدارس التي أصبحت ملاجئ، وفرار المئات للنجاة بحياتهم من مستشفى الشفاء، وسط استمرار نزوح مئات الآلاف الى جنوب غزة، هي أفعال تتعارض مع الحماية الأساسية التي يجب توفيرها للمدنيين بموجب القانون الدولي". تأتي تصريحات تورك بعد ساعات على اعلان منظمة الصحة العالمية إن مستشفى الشفاء أصبح "منطقة موت" ويجب إخلاؤه. وأعلنت منظمة الصحة أنها قادت بعثة تقييم إلى مستشفى الشفاء في غرب مدينة غزة استمرت لمدة ساعة. وقالت البعثة إن 25 عاملا صحيا و291 مريضا بينهم 32 طفلا في حالة حرجة وجميعهم بقوا في المستشفى. وأصبح المستشفى منذ أيام محور العمليات العسكرية في القطاع المحاصر في ظل اتهام اسرائيل لحماس باستخدامه لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة. والسبت، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس مقتل 80 شخصا على الأقل بينهم 32 من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا في شمال غزة، طال منزلا ومدرسة تابعة للأمم المتحدة. ووصف تورك الصور التي أخذت بحسب التقارير بعد غارة على مدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة بأنها "مرعبة"، و"تظهر بوضوح أعدادًا كبيرة من النساء والأطفال والرجال الذين أصيبوا بجروح خطيرة أو قتلوا". وبحسب المفوض السامي لحقوق الإنسان، فإنه في خان يونس جنوب قطاع غزة، يقوم الجيش الإسرائيلي "برمي منشورات تطالب السكان بالذهاب إلى "ملاجئ معترف بها" غير محددة، "حتى مع وقوع غارات في جميع أنحاء غزة". وأكد فولكر تورك أنه "بغض النظر عن التحذيرات، فإن إسرائيل ملزمة بحماية المدنيين أينما كانوا"، في إشارة إلى المبادئ المنصوص عليها في القانون الدولي المتعلقة بالتمييز والتناسب والاحتياطات عند تنفيذ الهجمات. وتابع "أن عدم الالتزام بهذه القواعد قد يشكل جرائم حرب". وبحسب تورك فإن ثلاث مدارس أخرى على الأقل تستضيف نازحين تعرضت للهجوم خلال الساعات الـ48 الماضية. وأضاف "الألم والفزع والخوف المحفور على وجوه الأطفال والنساء والرجال أكبر من أن يُحتمل". وتساءل "كم من العنف وسفك الدماء والبؤس سيستغرق الأمر قبل أن يعود الناس إلى رشدهم؟ كم عدد المدنيين الذين سيقتلون؟".
فلسطينيون يبحثون عن مأوى وسط تأهب إسرائيلي لتوسيع الهجوم على غزة
فلسطينيون يبحثون عن مأوى وسط تأهب إسرائيلي لتوسيع الهجوم على غزة
بينما تستعد إسرائيل لتوسيع حملتها العسكرية في غزة، يتساءل فلسطينيون، منهم محروس نصر الله البالغ من العمر 80 عاما، عما إذا كان سيتبقى لهم أي مكان للاحتماء في هذا الجيب الصغير حيث تحولت أحياء بأكملها إلى أنقاض. كان نصر الله في الخامسة من عمره عندما أُجبرت عائلته على الانتقال من مسقط رأسه في بئر السبع إلى غزة خلال النكبة مع التهجير الجماعي للفلسطينيين بعد تأسيس إسرائيل عام 1948. ولا يزال نصر الله يحلم بالعودة إلى بيت الطفولة ذاك في صحراء النقب. وقال "ودونا على النجب (النقب)... النجب تاخد ملايين البني ادمين ونضل عايشين، أما كل سنة وسنتين يعلمولنا مشاكل وترحيل وضرب وموت... حياة يائسة". لكن التفكير في ملجأ جديد الآن في وسط إسرائيل هو أمل بعيد المنال وميؤوس منه. وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس التي تحكم غزة بعد أن أرسلت الجماعة المسلحة مقاتلين لاجتياح جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، ما أدى وفقا للإحصائيات الإسرائيلية إلى مقتل نحو 1200 معظمهم من المدنيين. وتقول وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 12300 فلسطيني، من بينهم 5000 طفل، قتلوا منذ ذلك الحين في العملية العسكرية الإسرائيلية التي أعقبت هجوم حماس. وأدى القصف الإسرائيلي إلى تسوية مساحات واسعة من شمال غزة بالأرض وتهجير نحو ثلثي سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى الجنوب. وزاد تغير الطقس من بؤسهم بعد هطول الأمطار على الملاذات والخيام الواهية. ويواصل السكان المصابون بصدمات نفسية الترحال منذ بداية الحرب متنقلين بين المستشفيات أو من الشمال إلى الجنوب، وفي بعض الحالات عادوا مجددا من حيث أتوا. وربما يؤدي الهجوم الإسرائيلي المتوقع في الجنوب إلى إجبار مئات الآلاف من الذين فروا من مدينة غزة على النزوح مرة أخرى، إلى جانب سكان خان يونس، المدينة التي يتجاوز عدد سكانها 400 ألف نسمة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية المؤلمة بالفعل. ويتساءل كثيرون، ومنهم ليلى أبو نمر التي انتقلت من مدينة غزة إلى الجنوب، كيف يمكن لعائلتها أن تنجو من الهجوم الإسرائيلي الذي دخل الآن أسبوعه السابع. وقالت "لا يوجد خبز، وإذا حصلنا على رغيف نقسمه على الأطفال. يوجد خضراوات، أعطونا خضراوات لكن لا يوجد سبيل لطهيها، لذا لا يستطيع الأطفال أن يأكلوا". وأضافت "عندما ننام كل يوم، يستيقظ الأطفال مذعورين على دوي (الانفجارات). لا يوجد أمان على الإطلاق". وقال مصدر إسرائيلي رفيع ومسؤولان سابقان كبيران إن التقدم الإسرائيلي في جنوب غزة قد يكون أكثر تعقيدا ودموية من الشمال مع تحصن مقاتلي حماس في منطقة خان يونس، وهي معقل للقيادي السياسي في غزة يحيى السنوار. غادرت نورهان ساق الله مدينة غزة وانتقلت إلى دير البلح بعد أن حثت إسرائيل الناس على الانتقال إلى الجنوب، وتعيش حاليا مع أسرتها في خيمة. وقالت "بيهددوا بانهم يطلعوا كل اللي اتهجروا أساسا من غزة للجنوب ومن ضمنهم كمان أهل الجنوب... في تهديد منهم انهم بدهم يفضوا المنطقة لدخول بري فاحنا وين مصيرنا حيكون؟ وين المكان اللي حنقعد فيه؟".
مجلس الأمن يسعى للمرة الخامسة للتوصل إلى قرار بشأن حرب غزة
مجلس الأمن يسعى للمرة الخامسة للتوصل إلى قرار بشأن حرب غزة
بعد أربع محاولات فاشلة، يسعى مجلس الأمن الدولي للمرة الخامسة للتوصل إلى قرار بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس، ولكن يبقى أن نرى ما إذا كان بمقدوره التغلب على الانقسامات الخطيرة بداخله من أجل التوصل إلى إجماع حول صياغة القرار. وتطالب المسودة الحالية قيد التفاوض بـ "وقف إنساني فوري وممتد" في جميع أنحاء قطاع غزة لتزويد المدنيين بالمساعدات التي هم في أمس الحاجة إليها. كما سيطالب "جميع الأطراف" بالامتثال للقانون الإنساني الدولي الذي يتطلب حماية المدنيين، ويدعو إلى حماية خاصة للأطفال، ويحظر احتجاز رهائن. لكن المسودة، التي اقترحتها مالطا، عضو المجلس، وحصلت الأسوشيتدبرس على نسخة منها يوم الثلاثاء، لا تتضمن أي إشارة إلى وقف إطلاق النار. كما لا تشير إلى الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، كما أنها لا تشير إلى الغارات الجوية الانتقامية الإسرائيلية والهجوم البري على قطاع غزة، والذي تقول وزارة الصحة في غزة إنه أدى إلى مقتل أكثر من 11 ألف فلسطيني، ثلثاهم من النساء والأطفال. وفشل مجلس الأمن، المؤلف من 15 عضوا، والذي يتولى مسؤولية الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، في التوصل إلى قرار منذ بدء الحرب بسبب الانقسامات الداخلية، خاصة بين الصين وروسيا، اللتين تريدان وقفا فوريا لإطلاق النار، والولايات المتحدة، أقرب حليف لإسرائيل التي دعت إلى هدنة إنسانية لكنها لم تأت على أي ذكر لوقف إطلاق النار. خلال المحاولات الأربع السابقة، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار صاغته البرازيل، واستخدمت روسيا والصين حق النقض ضد مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة، وفشل قراران صاغتهما روسيا في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات اللازمة لاعتماده بتسعة أصوات.  
حماس: نحمل إسرائيل وبايدن المسؤولية الكاملة عن اقتحام القوات الإسرائيلية مستشفى الشفاء في غزة
حماس: نحمل إسرائيل وبايدن المسؤولية الكاملة عن اقتحام القوات الإسرائيلية مستشفى الشفاء في غزة
حمّلت حركة حماس فجر الأربعاء إسرائيل والرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته "كامل المسؤولية عن تداعيات اقتحام"الجيش الإسرائيلي مجمّع الشفاء الطبّي في مدينة غزة، وما يتعرّض له الطاقم الطبّي وآلاف النازحين، جرّاء هذه الجريمة الوحشية "، وذلك إثر إعلان الجيش أنّه باشر تنفيذ "عملية دقيقة" ضدّ حماس في "جزء محدّد" من المستشفى الأكبر في قطاع غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء عن دخول جزء من مستشفى الشفاء في قطاع غزة، ودعا عناصر حركة حماس إلى الاستسلام. وقال الجيش إن قواته بدأت "عملية دقيقة وموجهة" ضد حركة حماس في منطقة محددة في مستشفى الشفاء، استنادا إلى "معلومات استخباراتية وضرورة عملياتية". وأضاف: "يقوم الجيش الإسرائيلي بعملية برية في غزة لهزيمة حماس وإنقاذ رهائننا. إسرائيل في حالة حرب مع حماس، وليس مع المدنيين في غزة. وتضم قوات جيش الدفاع الإسرائيلي طواقم طبية ومتحدثين باللغة العربية، خضعوا لتدريبات محددة للاستعداد لهذه البيئة المعقدة والحساسة، بهدف عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين الذين تستخدمهم حماس كدروع بشرية". ​ويضمّ مستشفى الشفاء آلافاً من الفلسطينيين من مرضى وطواقم طبية ومدنيين نازحين جرّاء الحرب المستعرة منذ السابع من أكتوبر بين إسرائيل وحركة حماس.
منذ بداية الفترة التشريعية.. المستشار الألماني يمضي 28 يوماً على متن الطائرات
منذ بداية الفترة التشريعية.. المستشار الألماني يمضي 28 يوماً على متن الطائرات
أمضى المستشار الألماني، أولاف شولتس، نحو شهر كامل على متن الطائرات منذ بداية الفترة التشريعية، حيث قطع مسافة أطول من تلك التي يتم قطعها للسفر إلى القمر، أو 12 مرة حول الأرض. وجاء ذلك وفقا لما ورد في رد من جانب وزارة الدفاع الاتحادية، على سؤال طرحته المجموعة البرلمانية لحزب "البديل من أجل ألمانيا" في مجلس النواب التابع للبرلمان الالماني (البوندستاج)، بشأن استخدام القوات الجوية للبلاد. وتم توفير نسخة من سجلات رحلات الطيران الخاصة بالجيش الألماني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وحتى السابع من نوفمبر، أمضى شولتس 675 ساعة (28 يوما) على متن طائرات تابعة للقوات الجوية، حيث قطع جوا مسافة 481 ألفا و292 كيلومترا خلال العامين الماضيين. من ناحية أخرى، قطعت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، مسافة مشابهة تقريبا، بلغت 471 ألفا و454 كيلومترا، وأمضت ما يقرب من 650 ساعة على متن الطائرات. وجاء من بعدهما وزير الاقتصاد روبرت هابيك، الذي قطع مسافة 190 ألف كيلومتر، ثم وزيرة التنمية سفينيا شولتسه، التي قطعت 157 ألف كيلومتر، ثم وزير المالية كريستيان ليندنر الذي قطع مسافة 147 ألف كيلومتر.  
حصيلة حرب إسرائيل على غزة 11180 فلسطينياً من المدنيين
حصيلة حرب إسرائيل على غزة 11180 فلسطينياً من المدنيين
ارتفعت، اليوم، حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 11180 في غزة خلال الأسبوع السادس من الحرب التي تشنُّها إسرائيل على القطاع، بحسب ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. وقال ناطق باسم المكتب الإعلامي، خلال مؤتمر صحفي في مدينة غزة، إن من بين القتلى 4609 أطفال و3100 امرأة، فيما أصيب أكثر من 28 ألف آخرين، إلى جانب إحصاء 3200 شخص مفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة. وأضاف أن 22 مستشفى و49 مركزاً صحياً توقفت عن العمل في قطاع غزة بفعل هجمات إسرائيل ونفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية. وذكر أن 41030 وحدة سكنية تعرضت للتضرر الكلي بفعل هجمات إسرائيل، فيما جرى تدمير 92 مقراً حكومياً و241 مدرسة و70 مسجداً و3 كنائس. في سياق آخر، استؤنف، اليوم، السماح بإجلاء رعايا أجانب ومزدوجي الجنسية من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح البري، بعد توقف استمر يومين. وقال مكتب إعلام معبر رفح إن 826 شخصاً من الأجانب ومزدوجي الجنسية غادروا قطاع غزة، إضافة إلى 4 جرحى و5 مرضى فلسطينيين للعلاج في مستشفيات مصرية. وتمكَّن 3200 أجنبياً أو من حملة الجنسية المزدوجة و247 جريحاً بينهم 13 من مرضى السرطان من مغادرة غزة منذ إعادة تشغيل معبر رفح في 22 من الشهر الماضي. وجاء إعلان إسرائيل الحرب بعدما شنَّت حركة حماس، في السابع من الشهر الماضي، عملية «طوفان الأقصى» التي شملت هجمات صاروخية واقتحاماً لبلدات إسرائيلية واحتجاز رهائن واقتيادهم إلى القطاع.  
نتانياهو يرفض وقف إطلاق النار في غزة ويشترط إطلاق سراح جميع الرهائن الـ 240
نتانياهو يرفض وقف إطلاق النار في غزة ويشترط إطلاق سراح جميع الرهائن الـ 240
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ، السبت، إن جيش إسرائيل سيواصل معركته ضد حركة حماس في قطاع غزة "بكل قوة"، في رفض للدعوات الدولية المتزايدة إلى وقف إطلاق النار. وصرح نتانياهو  في خطاب متلفز بأن وقف إطلاق النار لن يكون ممكنا إلا إذا أطلق المسلحون في غزة سراح جميع الرهائن الـ 240 الذين احتجزتهم حماس في هجومها المميت على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي. كما أصر نتانياهو على أنه بعد الحرب، التي تدخل الآن أسبوعها السادس، سيتم نزع سلاح قطاع غزة وستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية هناك. ويبدو أن مثل هذا الموقف يتعارض مع سيناريوهات ما بعد الحرب التي طرحتها الولايات المتحدة، أقرب حلفاء إسرائيل، التي قالت إنها تعارض إعادة احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية. وردا على سؤال عما يعنيه بالسيطرة الأمنية، قال نتانياهو إنه يجب أن يكون بوسع القوات الإسرائيلية دخول غزة عندما يكون ذلك ضروريا لملاحقة المسلحين.
أبو الغيط يؤكد أن الوضع في غزة كارثي وأن مشاهد القتل والرعب في غزة ستستمر في ذاكرة الأجيال لعقود قادمة
أبو الغيط يؤكد أن الوضع في غزة كارثي وأن مشاهد القتل والرعب في غزة ستستمر في ذاكرة الأجيال لعقود قادمة
أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، اليوم الثلاثاء، أن الوضع في غزة كارثي ويضع مبادئ حقوق الإنسان والقيم العالمية على المحك، مشيراً إلى أن مشاهد القتل والرعب في غزة ستستمر في ذاكرة الأجيال لعقود قادمة. جاء ذلك خلال استقبال أبوالغيط، اليوم، فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، وفق المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي. وقال المتحدث في بيان صحفي، إن أبو الغيط أشار إلى "ما يحدث من انتهاك كافة حقوق الفلسطينيين في غزة على يد القوة القائمة بالاحتلال، وفي مقدمتها الحق الأسمى وهو الحق في الحياة، فضلاً عن حقوق أساسية كالحصول على الغذاء والدواء والمأوى، وغيرها من الحقوق التي انتهكت مع قصف المدارس والمستشفيات ودور العبادة ومخيمات اللاجئين، وما يقوم به الاحتلال من تهجير قسري للسكان داخل القطاع الذي صار أكثر من نصف سكانه نازحين".  وذكر المتحدث أن "أبو الغيط أوضح للمفوض السامي أن هناك شعوراً بفقدان الثقة في القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في ضوء المذابح التي ترتكبها قوات الاحتلال، والتي يُشاهدها الناس يومياً على الشاشات، وأن ما يزعج بصورة أكبر هو سياسة الكيل بمكيالين وإصرار بعض القوى الدولية على إعطاء تبريرات لهذه الجرائم، ومنح الطرف المعتدي وقتاً إضافياً لممارسة المزيد منها".  وأفاد المتحدث بأن أبو الغيط أشار إلى أن المشاهد المروعة، والتي لا يُمكن لأي ضمير تقبلها أو تبريرها، لن تُمحى من ذاكرة الشعوب، محذراً من انعكاسات هذا الأمر مستقبلا على وعي الأجيال القادمة التي لن تنسى سياسة قتل المدنيين بالجملة التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.  ونقل المتحدث عن أبوالغيط قوله إن "العالم الغربي عليه أن يعي مدى خطورة الوضع الحالي"، محذراً من مغبة انعكاساته مستقبلا، سواء في منطقة الشرق الأوسط أو خارجها. وحذر أبو الغيط أيضا من "أي تفكير في تهجير للفلسطينيين، فما يجب العمل عليه هو إنهاء الاحتلال والمضي قدما في حل الدولتين، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق الأمن لجميع الأطراف".  وأشار المتحدث إلى تأكيد أبو الغيط على هذه الأزمة الصعبة تتطلب من الجميع اتخاذ مواقف شجاعة تتميز بالوضوح الأخلاقي وتُعلي القيم الإنسانية، مثمناً ما جاء في تصريحات المفوض السامي منذ السابع أكتوبر ودعوته إلى احترام القانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان، وإلى وقف الهجمات على المدنيين، مع أهمية البحث عن حل دائم يستند إلى حقوق الإنسان لتحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. وأضاف المتحدث أن أبو الغيط ثمّن كذلك دعوة المفوض السامي إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وإلى تكثيف الجهود من قبل الأطراف للتعامل مع الأزمة الإنسانية في القطاع.  
زيلينسكي يؤكد بأنه غير مستعد لإجراء محادثات مع روسيا قبل أن تسحب قواتها
زيلينسكي يؤكد بأنه غير مستعد لإجراء محادثات مع روسيا قبل أن تسحب قواتها
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد أنه غير مستعد لإجراء محادثات مع روسيا قبل أن تسحب قواتها من بلاده، نافياً أن يكون مسؤولون غربيون بحثوا معه مسألة مفاوضات. وكان زيلينسكي يعلّق على تقارير أفادت بأن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين بحثوا مع حكومته إمكان إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب وبعدما قال ضابط أوكراني كبير إن الحرب دخلت في طريق مسدود. وقال زيلينسكي، خلال برنامج لشبكة «إن بي سي»، إن «(الولايات المتحدة) تعلم أنني لست مستعداً للتحدث مع الإرهابيين، لأن كلمتهم لا قيمة لها». وأضاف: «حتى الآن، ليس لدي أي علاقات مع الروس وهم يعرفون موقفي»، موضحاً: «عليهم أن يخرجوا من أراضينا، فقط بعد ذلك، يمكن أن ينتقل العالم إلى الدبلوماسية». وقال إن الحرب وصلت الى وضع صعب، لكنه نفى مجدداً أن تكون في طريق مسدود. وأضاف: «على خط الجبهة، ليس سراً أنه ليس لدينا دفاع جوي، ولهذا السبب تسيطر روسيا على الأجواء. إذا سيطروا على الأجواء بكاملها، حتى اللحظة التي نحصل فيها على دفاع جوي، فلا يمكننا التحرك بسرعة إلى الأمام». ولم يتغير خط الجبهة بين الطرفين منذ نحو سنة، برغم أن أوكرانيا شنَّت هجوماً مضاداً في يونيو لاستعادة أراضٍ من الروس.
روسيا تحذر من تهجير مليوني فلسطيني: إذا تم محو غزة فسيؤدي ذلك إلى كارثة لقرون
روسيا تحذر من تهجير مليوني فلسطيني: إذا تم محو غزة فسيؤدي ذلك إلى كارثة لقرون
 انتقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الولايات المتحدة لعدم دعمها لمشروعات القرارات التى تتقدم بها روسيا والتي تدعو إلى إنهاء الأعمال العدائية في الشرق الأوسط في مجلس الأمن الدولي، محذرا من تهجير وتشريد مليوني فلسطيني ، مشيراً إلى انه إذا تم محو غزة فسيؤدي ذلك إلى كارثة لقرون. وقال لافروف خلال مقابلة صحفية مع وكالة أنباء بيلتا البيلاروسية الرسمية السبت: "من الواضح أن مثل هذا النهج كارثي". ونشرت وزارة الخارجية الروسية مضمون المقابلة أيضا السبت. وأضاف الوزير الروسى أن الصراع يجب أن يحل سلميا، حتى لو كانت التوترات الحالية لا تسمح بإجراء محادثات حول حل الدولتين. وحذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من تهجير وتشريد مليوني فلسطيني وسط الغارات الإسرائيلية على غزة. وقال "إذا تم محو غزة فسيؤدي ذلك إلى كارثة لعقود إن لم يكن لقرون". وحذر لافروف من شن هجوم بري إسرائيلي متوقع على نطاق واسع وأكد مجددا على ضرورة وقف لإطلاق النار لإيصال المساعدات الإنسانية. وتستمر موسكو فى عرضها للتوسط في الصراع، حتى في الوقت الذي تقصف فيه أوكرانيا المجاورة في حرب بدأت العام الماضي.  ويسعى الكرملين إلى إظهار أن روسيا ليست معزولة دوليا، على الرغم من العقوبات التي فرضها الغرب. وذكر لافروف أن موسكو دعمت بنشاط إنشاء دولة إسرائيل خلال الحقبة السوفيتية ولكنه قال إنها ( أى إسرائيل ) فشلت مع ذلك في إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وأضاف أن موسكو أبلغت الحكومة الإسرائيلية بصورة متكررة أن العنف لن يتوقف طالما لم يكن للفلسطينيين دولة خاصة بهم. وذكر وزير الخارجية الروسى أنه "في غياب دولة، سيكون هناك تهديد دائم لإسرائيل".
الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على حماس وأعضاء بالحرس الثوري الإيراني
الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على حماس وأعضاء بالحرس الثوري الإيراني
 أعلنت الولايات المتحدة اليوم الجمعة عن جولة ثانية من العقوبات على حركة "حماس" في أعقاب الهجوم الذي شنه مسلحوها هذا الشهر على بلدات إسرائيلية، وتستهدف العقوبات مسؤولا بحماس في إيران وأعضاء في الحرس الثوري الإيراني. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن الإجراءات استهدفت أصولا إضافية في محفظة استثمارية لحماس وأشخاصا يسهلون للشركات المرتبطة بحماس التهرب من العقوبات. وقالت الوزارة إن العقوبات شملت أيضا كيانا يتخذ من غزة مقرا وكان بمثابة قناة للتمويل الإيراني غير المشروع لحركتي حماس والجهاد. وتدعم إيران حماس وجماعات مسلحة أخرى في الشرق الأوسط. وقال والي أدييمو نائب وزيرة الخزانة الأمريكية في البيان "إجراء اليوم يؤكد التزام الولايات المتحدة إزاء تفكيك شبكات تمويل حماس من خلال نشر صلاحياتنا الخاصة بعقوبات مكافحة الإرهاب والعمل مع شركائنا العالميين لحرمان حماس من القدرة على استغلال النظام المالي الدولي". وأضاف "لن نتردد في اتخاذ إجراءات من شأنها إضعاف قدرة حماس أكثر على ارتكاب هجمات إرهابية مروعة من خلال استهداف أنشطتها المالية ومصادر تمويلها بلا هوادة". وقصفت إسرائيل قطاع غزة المكتظ بالسكان في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر على بلدات في جنوب إسرائيل. وتقول إسرائيل إن حماس قتلت نحو 1400 شخص بينهم أطفال، واحتجزت أكثر من 200 رهينة بعضهم رضع في الهجوم. وقالت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة أمس الخميس إن 7028 فلسطينيا قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية الانتقامية، من بينهم 2913 طفلا. ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من الأعداد. ويجمد الإجراء الذي اتخذ اليوم الجمعة أي أصول في الولايات المتحدة للمستهدفين ويمنع الأمريكيين بشكل عام من التعامل معهم. وقد يتعرض من يشاركون في معاملات معينة معهم أيضا للعقوبات. وقالت وزارة الخزانة إنها فرضت عقوبات على مواطن أردني يعيش في طهران، والذي قالت إنه يعمل كممثل لحركة حماس في إيران، بالإضافة إلى مسؤولين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي يقومون بتدريب ومساعدة عناصر في حماس وجماعات مسلحة أخرى. كما استهدفت العقوبات قائدا للواء الصابرين للقوات الخاصة التابع للقوات البرية للحرس الثوري الإيراني والمقيم في إيران. وقالت وزارة الخزانة إن لواء الصابرين انتشر في سوريا وقدم التدريب لحماس وعناصر من حزب الله اللبناني. وشملت عقوبات اليوم الجمعة كذلك شركات في السودان وإسبانيا ومساهمين مقيمين في تركيا في شركة تم تصنيفها في السابق على أنها جزء من المحفظة الاستثمارية لحماس. وقالت الولايات المتحدة في وقت سابق إن محفظة استثمارات حماس، التي تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات، تضم شركات تعمل في تركيا وكذلك في السودان والجزائر والإمارات وأماكن أخرى. وأثارت أعمال العنف التي اندلعت هذا الشهر مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الجيش الأمريكي نفذ أمس الخميس ضربات على منشأتين في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والفصائل المسلحة التي يدعمها، ردا على سلسلة من الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا. ومع تصاعد التوترات المرتبطة بالصراع بين إسرائيل وحماس، تعرضت قوات الولايات المتحدة وحلفاء لها لما لا يقل عن 12 هجوما في العراق وأربع هجمات في سوريا من قوات مدعومة من إيران.
روسيا والصين تستخدمان حق الفيتو ضد مشروع أمريكي في مجلس الأمن بشأن غزة
روسيا والصين تستخدمان حق الفيتو ضد مشروع أمريكي في مجلس الأمن بشأن غزة
استخدمت روسيا والصين، أمس، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة بشأن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، في حين فشل مشروع منافس صاغته روسيا في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات. وسعى مشروع القرار الأمريكي إلى معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة بالدعوة إلى هدنات قصيرة للسماح بإدخال المساعدات. ويحتاج القرار لكي يصدر من المجلس إلى تسعة أصوات على الأقل وعدم استخدام حق النقض من قبل الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو روسيا أو الصين. ويأتي هذا التصويت بعد فشل تصوتين في المجلس الأسبوع الماضي، فقد صوَّت خمسة أعضاء فقط لمصلحة مشروع قرار روسي في 16 أكتوبر، ثم استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد مشروع قرار برازيلي في 18 أكتوبر حصل على 12 صوتاً مؤيداً. وطرحت الولايات المتحدة، يوم السبت، مسودة مقترح صدم بعض الدبلوماسيين في بداية الأمر بصراحته في القول إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. وخففت الولايات المتحدة بعد ذلك نبرة المسودة عموماً، متخلصة من الإشارات المباشرة. لكن روسيا قالت، أول من أمس، إنه لا يمكنها تأييد خطة العمل الأمريكية، وطرحت مقترحها الخاص. وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس التي تحكم قطاع غزة بعد أن اخترق مسلحوها السياج الفاصل المحيط بالقطاع في السابع من أكتوبر، ونفَّذوا هجوماً على بلدات وتجمعات سكانية أسفر عن مقتل 1400 شخص، ثم قصفت إسرائيل غزة جواً، وفرضت حصاراً عليها وتستعد لتوغل بري. وأعلنت السلطات الفلسطينية أن أكثر من 6500 شخص لاقوا حتفهم في القطاع، كما وأكدت الأمم المتحدة أن نحو 1.4 مليون شخص بلا مأوى في القطاع المحاصر.