loader-img-2
loader-img-2
21 December 2024
- ٢٠ جمادى الآخرة ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. دولي
رئيس الوزراء المجري يكشف عن السبب وراء زيارته لموسكو
رئيس الوزراء المجري يكشف عن السبب وراء زيارته لموسكو
 برر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان زيارته غير المعلنة إلى روسيا بالإشارة إلى التأثير الاقتصادي للحرب الأوكرانية على الاتحاد الأوروبي.  وقال أوربان في التقرير المؤرخ في 5 يوليو والموجه إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل وزعماء الاتحاد الأوروبي:"إن الآثار الاقتصادية السلبية للحرب تضع عبئا كبيراً على الحياة اليومية لمواطنينا وعلى القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي". وكان أوربان قد زار موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مباشرة بعد زيارته الأولى لأوكرانيا منذ بداية الحرب. وينظر الاتحاد الأوروبي إلى المجر على أنها مقربة من روسيا، وأن تقرير أوربان القصير تبنى وجهة نظر بوتين بشكل كامل بشأن حرب أوكرانيا وشارك التقديرات الروسية المرتفعة بشكل غير واقعي للخسائر الأوكرانية. وقال أوربان إن بوتين يعتقد أن الوقت في هذا الصراع لصالح روسيا، وأشار إلى أن الرئيس الروسي شعر بالدهشة لعدم قبول أوكرانيا العروض الأخيرة لوقف إطلاق النار ومفاوضات السلام. وكرر أوربان توقعات بوتين بانهيار سريع لأوكرانيا في الأشهر المقبلة. ويأتي هذا على الرغم من توقف العمليات الروسي الكبيرعلى خاركيف والانتصارات الأوكرانية الأوسع في شبه جزيرة القرم. وربط الرئيس الروسي باستمرار الشروط التي حددها لإنهاء الحرب بفكرة أنه سيكون من الأفضل قبولها قبل أن يتدهور الوضع في أوكرانيا بشكل أكبر. وفي رسالته، أخبر رئيس الوزراء المجري زملاءه من قادة الاتحاد الأوروبي أنه بناء على محادثاته مع بوتين، "توجد الآن فرصة أكبر" لوقف إطلاق النار وطريق نحو محادثات سلام. وحث التكتل على أخذ زمام المبادرة للضغط من أجل وقف إطلاق النار، حيث تركز واشنطن بشكل متزايد على الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأشار أوربان إلى أن "القيادة السياسية التي تقدمها الولايات المتحدة محدودة بسبب الحملة الانتخابية المستمرة".  
الرئيس الإندونيسي وشيخ الأزهر يناقشان مبادرة
الرئيس الإندونيسي وشيخ الأزهر يناقشان مبادرة "حكماء المسلمين" "تحالف الأديان من أجل التنمية والسلام"
 بحث فخامة جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا مع فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين ، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات نشر قيم الحوار وتعزيزها والتسامح والتعايش الإنساني. جاء ذلك خلال استقبال فخامته، اليوم “الثلاثاء” في قصر ميرديكا بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا ، فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب. وفي بداية اللقاء، رحب الرئيس الإندونيسي بزيارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين إلى جمهورية إندونيسيا، مشيرًا إلى أن الشعب الإندونيسي يحمل الكثير من مشاعر الحب والتقدير لفضيلته، ولجهوده العلمية والإنسانية؛ حيث يمثل الأزهر الشريف المرجعيَّة الأولى للمسلمين في إندونيسيا. وأعرب عن تقديره لجهود فضيلة الإمام الأكبر في نشر قيم الحوار وتعزيزها والأخوة والسلام بين جميع البشر. وأشاد الرئيس الإندونيسي بجهود مجلس حكماء المسلمين في تعزيز قيم الأخوة والسلام عالميًّا، معربا عن سعادته بافتتاح مكتب إقليمي للمجلس في إندونيسيا، مؤكدًا ثقته في أن يمثل هذا الفرع منصة متميزة لخدمة مسلمي جنوب شرق آسيا. من جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره للجهود الكبيرة التي تقودها جمهورية إندونيسيا بقيادة الرئيس جوكو ويدودو في نشر قيم السلام وتعزيزها والتسامح، مشيدًا بما تمثله إندونيسيا من نموذج ملهم في التنوع والتعددية والتنمية والتعايش المشترك. ولفت إلى أن مجلس حكماء المسلمين يناقش الآن إطلاق مبادرة عالمية لتعزيز دور قادة الأديان ورموزها في دعم جهود التنمية والسلام، بعنوان "تحالف الأديان من أجل التنمية والسلام"، بالتعاون مع جمهورية إندونيسيا ، لافتا إلى أن إندونيسيا تمثل نموذجًا إسلاميًّا رائدًا يجمع بين التنمية والازدهار مع الحفاظ على الدين والقيم. وأضاف أن مجلس حكماء المسلمين حريص على إشراك الأديان في مواجهة نشر القيم الإنسانية وتعزيزها، والمساهمة بشكل إيجابي في إيجاد حلول ناجعة للقضايا والتَّحديات العالمية؛ حيث أسهم في إطلاق إعلان الأزهر العالمي للمواطنة بالقاهرة، ووثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي عام 2019، كما عمل على إطلاق وثيقة "نداء الضمير: بيان أبوظبي المشترك لقادة الأديان ورموزها من أجل المناخ"، وإطلاق "جناح الأديان" في ‘COP28‘ وذلك لأول مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف. من جهته أعرب الرئيس الإندونيسي عن ترحيب بلاده الكبير بمبادرة “تحالف الأديان من أجل التنمية والسلام” المهمة لبلاده ولمنطقة جنوب شرق آسيا والعالم، مؤكدًا استعداد إندونيسيا لاستضافتها وتقديم كل الدعم لإنجاحها، مشددا على أهمية إشراك الأديان في جهود تحقيق التنمية والسلام لما لقادة الأديان ورموزها من تأثير كبير على ملايين البشر حول العالم.
فرنسا.. تحالف اليسار في المرتبة الأولى أمام معسكر ماكرون واليمين المتطرف
فرنسا.. تحالف اليسار في المرتبة الأولى أمام معسكر ماكرون واليمين المتطرف
أظهرت التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدما على اليمين المتطرف، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية. ويُقدّر حصول "الجبهة الشعبية الجديدة" على 172 إلى 215 مقعدا ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدا وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعدا. وعقب صدور التقديرات الأولية، رأى زعيم اليسار الراديكالي الفرنسي جان لوك ميلانشون الأحد أن على رئيس الوزراء "المغادرة" وأنه ينبغي على الجبهة الشعبية الجديدة متصدرة الانتخابات التشريعية في فرنسا الأحد والتي ينتمي إليها حزبه، أن "تحكم". وقال ميلانشون زعيم حزب فرنسا الأبية، فيما حل اليمين المتطرف ثالثا بعدما كان فوزه مرجحا "شعبنا أطاح بوضوح أسوأ الحلول". وسجلت نسبة المشاركة الأحد عند الساعة 15,00 ت غ، 59,7 % وهي الأعلى في انتخابات تشريعية منذ تلك المسجلة عام 1981 (61,4 %). وتقدر نسبة المشاركة النهائية في الدورة الثانية الأحد ب67 % بحسب معهدي إيبسوس وابينيونواي لاستطلاعات الرأي و67,1 % بحسب إيلاب و66,5 % من جانب إيفوب، في مقابل 66,7 % في الدورة الأولى. وسيشكل ذلك مستوى قياسيا منذ الانتخابات المبكرة في العام 1997. وتجد البلاد نفسها منذ بدء الحملة الانتخابية في أجواء متوترة جدا، مع شتائم واعتداءات جسدية على مرشحين وأشخاص يضعون ملصقات وكلام متفلت عنصري ومعاد للسامية. فتحت مراكز الاقتراع في الساعة السادسة في فرنسا القاريّة، بعدما صوت الناخبون السبت في أرخبيل سان بيار إيه ميكلون في شمال المحيط الأطلسي، وغويانا والأنتيل وبولينيزيا وكاليدونيا الجديدة في جنوب المحيط الهادئ. وصدرت النتائج الأولى في بعض أقاليم ما وراء البحار في وقت سابق. في غوادلوب، احتفظ النواب الأربعة اليساريون بمقاعدهم. وفاز اليسار أيضا في مارتينيك وغويانا. في كاليدونيا الجديدة في جنوب المحيط الهادئ التي تشهد أعمال شغب عنيفة منذ يونيو، انتخب مرشح مناد بالاستقلال للمرة الأولى منذ العام 1986. وكان ماكرون أدخل فرنسا في المجهول بإعلانه المفاجئ في التاسع من يونيو حل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة، بعد فشل تكتله في الانتخابات الأوروبية. وتصدر التجمع الوطني (يمين متطرف) وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى بفارق كبير (33 في المئة) متقدما على تحالف اليسار "الجبهة الشعبية الوطنية" (28 في المئة) والمعسكر الرئاسي (يمين وسط) الذي نال فقط عشرين في المئة من الاصوات. وسعيا لقطع الطريق أمام التجمع الوطني، انسحب أكثر من مئتي مرشح من اليسار والوسط من دوائر كانت ستشهد سباقا بين ثلاثة مرشحين في الدورة الثانية، لتعزز حظوظ خصوم التجمع الوطني. وكان رئيس الوزراء غابريال أتال الذي يقود حملة المعسكر الرئاسي حذّر بأن "الخطر اليوم هو غالبية يسيطر عليها اليمين المتطرف، سيكون هذا مشروعا كارثيا". من جهتها، نددت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن بمناورات "الذين يريدون البقاء في السلطة بخلاف إرادة الشعب". وعرف المشهد السياسي الفرنسي تبدلا كبيرا عام 2017 مع فوز ماكرون بالرئاسة، هازما الأحزاب التقليدية. وفي مواجهة الغموض الحاصل، أعلن أتال أن حكومته مستعدة لضمان استمرارية الدولة "طالما أن ذلك ضروري" وتولي تصريف الأعمال بانتظار تشكيل حكومة جديدة، في وقت تستضيف باريس دورة الألعاب الأولمبية بعد ثلاثة أسابيع.
أسبوع من التخبط قلب أوراق الحملة الرئاسية الأمريكية
أسبوع من التخبط قلب أوراق الحملة الرئاسية الأمريكية
عاشت الولايات المتحدة هذا الأسبوع على وقع تخبّط شديد أدّى الى خلط أوراق المنافسة بين الرئيس جو بايدن والمرشح الجمهوري دونالد ترامب. عند الساعة التاسعة من مساء الخميس في 27 يونيو، كان الرئيس الأمريكي وسلفه الجمهوري على موعد عبر محطة "سي إن إن" في أول مناظرة لهما ضمن حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وكان ينبغي على ترامب طمأنة الناخبين بشأن إدانته جنائيا وخطاباته اللاذعة في الآونة الأخيرة، بينما كان على جو بايدن الطمأنة بشأن وضعه الصحي. غاب الرئيس الديموقراطي البالغ 81 عاما مدة ستة أيام لكي يستعد مع مستشاريه لهذه المناظرة. لكن على المنصة بدا مرتبكا مع لفظ غير مفهوم أحيانا مع خلط للأمور. أما دونالد ترامب فاستمر في نشر معلومات مضللة مع ثقة مفرطة بالنفس. شاهد عشرات ملايين الأمريكيين، مذهولين، الحوار الذي دار بين الرجلين. وبمجرد انتهاء المناظرة، انتشر عبر الصحافة سيل من الرسائل من ديموقراطيين مجهولين ومذعورين، حضوا فيها الرئيس الذي وجدوه متقدما جدا بالسن، على الانسحاب لتجنب الهزيمة أمام الجمهوريين في نوفمبر. خلال تجمع انتخابي في كارولاينا الشمالية، أقر جو بايدن في اليوم التالي انه "لم يعد يحاور كما كان يفعل سابقا" لكنه أكد أن بإمكانه "القيام بالمهمة". إلا ان ذلك لم يقنع المانحين الأثرياء للحزب الديموقراطي الذين ساورهم الشك، وباتوا يتساءلون ماذا لو لم يكن الرئيس قادرا على قيادة البلاد للسنوات الأربع المقبلة؟ طالب بعضهم عبر تغريدات بتعهدات ملموسة تثبت القدرات المعرفية للرئيس وهي ما يواصل البيت الابيض الإشارة اليها. في كامب ديفيد، المقر الصيفي للرؤساء الأمريكيين، يعمل أفراد فريق بايدن على رص الصفوف على أمل مرور العاصفة. وانهار حاجز أول الثلاثاء، حين اعتبرت الرئيسة السابقة لمجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي التي لا تزال تتمتع بنفوذ كبير داخل حزبها، أنه من "المشروع" التساؤل حول وضع جو بايدن الصحي. في سياق ذلك، دعا أول برلماني ديموقراطي ممثل تكساس لويد دوغيت الرئيس الى الانسحاب من السباق الرئاسي وحضه على عدم "تسليمنا الى ترامب في 2024". حذا حذوه برلماني ثان بعد 24 ساعة فيما عبر آخرون للمرة الأولى علنا عن تحفظ شديد إزاء سن الرئيس. ردا على الاسئلة الكثيرة من الصحافيين، حاولت الناطقة باسم البيت الابيض الثلاثاء ثم الاربعاء التخفيف من حدة الأمور متحدثة بدوره عن "رشح" و"فارق في التوقيت" بسبب رحلات الرئيس لتبرير أدائه السيء في المناظرة. وأكدت أن بايدن لا يفكر "على الإطلاق" بسحب ترشيحه. وبلغت هذه العاصفة حدا، جعلت فيه متاعب ترامب القضائية والتكهنات حول احتمال الحكم عليه بالسجن، تتراجع في سلم اهتمامات الأمريكيين. منذ سبعة أيام، تسري شائعات في واشنطن حول المناورات الكبرى للحزب الديموقراطي. على شبكات التواصل الاجتماعي وفي اللقاءات الاجتماعية، كل شخص يطرح نظريته حول الأشخاص الذين يمكنهم إذا لزم الأمر، أن يحلوا محل الرئيس في حال انسحابه من نائبته كامالا هاريس أو أي حاكم ولاية ديموقراطي آخر. أما فريق حملة دونالد ترامب فتحدث في بيانات لاذعة "الانهيار الكامل للحزب الديموقراطي". وتزامن ذلك مع قرار المحكمة العليا التي منحت الاثنين دونالد ترامب انتصارا قضائيا بشأن مسألة حصانته الرئاسية، واحد تداعياته المباشرة تأخير النطق بالحكم ضده في نيويورك لعدة أشهر.
إسرائيل تدرس رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة
إسرائيل تدرس رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة
أكد مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيعقد اجتماعا مع مجلس الوزراء الأمني مساء اليوم الخميس لبحث موقف حركة (حماس) الجديد من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وسط احتدام القتال في القطاع الفلسطيني. وذكر المصدر أن نتنياهو سيجري مشاورات مع فريق مفاوضي وقف إطلاق النار قبل عقد الاجتماع مع مجلس الوزراء. وتلقت إسرائيل رد حماس أمس الأربعاء على مقترح أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في أواخر مايو وسيتضمن الإفراج عن نحو 120 رهينة محتجزة في غزة ووقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني. وقال مصدر فلسطيني مقرب من جهود الوساطة لرويترز إن حماس أبدت مرونة بشأن بعض البنود، وسيسمح ذلك بالتوصل إلى اتفاق إطاري إذا وافقت إسرائيل. ولم يرد مسؤولان من حماس بعد على طلبات للتعليق. وتقول حماس إن أي اتفاق لا بد أن ينهي الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر تقريبا وأن يؤدي إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة. وتقول إسرائيل إنها ستقبل فرض هدن مؤقتة فحسب في القتال حتى القضاء على حماس. وتشمل الخطة الإفراج التدريجي عن رهائن من الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية خلال المرحلتين الأوليين، بالإضافة إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين. وستتضمن المرحلة الثالثة إعادة إعمار القطاع الذي مزقته الحرب وإعادة رفات الرهائن القتلى. وفي غزة، تفاعل الفلسطينيون بحذر، فقال يوسف "إحنا نأمل أنه هاي نهاية الحرب لأنه إحنا تعبنا وما راح نتحمل انتكاسات وإحباطات جديدة"، ولدى يوسف ابنان وهو نازح في الوقت الحالي في خان يونس جنوب القطاع. وأضاف لرويترز عبر أحد تطبيقات المراسلة "كل ساعة زيادة في هالحرب معناها ناس كتير تانية راح تموت وبيوت كتير راح تتدمر، بيكفي، أنا بقول هيك لقياداتنا، لإسرائيل وللعالم". وقال سكان إن دبابات قصفت عدة مناطق في الجانب الشرقي من خانيونس اليوم الخميس بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بالإخلاء يوم الثلاثاء، لكن الدبابات لم تدخل هذه المناطق. ولا يزال فلسطينيون كثيرون يبحثون اليوم عن ملاذ عقب أمر الإخلاء الذي شمل أيضا مدينة رفح، وتقول الأمم المتحدة إنه أمر الإخلاء الصادر لأكبر عدد من السكان منذ أمر 1.1 مليون شخص بمغادرة شمال القطاع في أكتوبر. وقال سكان خانيونس إن أسرا كثيرة تنام على الطرق لأنها لا تستطيع العثور على خيام. وأكد مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني أن طائرات ودبابات إسرائيلية قصفت عدة مناطق في أحياء الشجاعية والصبرة والدرج والتفاح، ما أسفر عن مقتل عدة فلسطينيين، منهم أطفال، وإصابة آخرين. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته وطائراته قتلت عشرات المسلحين في هذه المناطق وفي رفح التي تقول إسرائيل إنها آخر معاقل حماس. واندلعت الحرب في غزة حينما شنت حماس هجوما في السابع من أكتوبر على إسرائيل التي تقول إن الهجوم أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة في غزة. وتقول وزارة الصحة في غزة إن الرد الإسرائيلي على هجوم حماس أسفر عن مقتل ما يزيد عن 38 ألفا إلى جانب تدمير مناطق كبيرة من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.  
انتخابات مصيرية اليوم تضع بريطانيا على أعتاب تحول سياسي
انتخابات مصيرية اليوم تضع بريطانيا على أعتاب تحول سياسي
يحبس البريطانيون أنفاسهم انتظاراً لانتخابات حاسمة، اليوم الخميس، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى «فوز كبير محتمل» لحزب العمال فيها، سيما بعد أن أقر حزب المحافظين البريطاني بهزيمته في الانتخابات أمام حزب العمال بزعامة كير ستارمر، قبل يوم من فتح مراكز الاقتراع، وحذر من أن الحزب المعارض في طريقه لتحقيق فوز لم يسبق له مثيل. وتتنافس أبرز الأحزاب البريطانية على 650 مقعداً في مجلس العموم، رغم كل الضجيج والجلبة على مدار شهر ونصف، فإن الفجوة الهائلة في استطلاعات الرأي بين حزب العمال والمحافظين لم تتغير.المحافظون، من أعلى الهرم السياسي إلى أسفله، يستعدون للهزيمة، وهي هزيمة كارثية محتملة. يعول البريطانيون بشكل كبير على الحكومة المقبلة لحل «أزمات مستعصية» تعصف بالبلاد، وذلك بعد 14 عاماً من حكم المحافظين. تتزايد التوقعات حول قدرة الحكومة الجديدة على تقديم حلول جذرية وفعالة للمشكلات التي تثقل كاهل المواطنين، بينما ينتظر تلك الحكومة إرث شديد الصعوبة، وملفات مثقلة بالتحديات واسعة المدى على النطاق الداخلي بشكل خاص. من أبرز الأزمات التي تنتظر الحكومة المقبلة هو ملف تكلفة المعيشة، والذي أصبح تحدياً متزايداً يؤرق حياة عديد من البريطانيين. إلى جانب أزمة تكلفة المعيشة، هناك عديد من الملفات الداخلية الأخرى التي تنتظر الحكومة المقبلة. من هذه الملفات قضايا الصحة والتعليم والبنية التحتية والأمن.  من لندن، يشير الخبير والمحلل الاقتصادي، نهاد إسماعيل، في تصريحات خاصة لـ«البيان» إلى أنه «إذا صدقت استطلاعات الرأي، يبدو أن حزب المحافظين سيواجه خسارة فادحة وفاضحة، وحزب العمال سيربح بنسبة عالية غير مسبوقة»، مشدداً على أنه «لا يوجد أدنى شك في أن الحكومة العمالية القادمة بعد 4 يوليو ستواجه تحديات وخيارات صعبة». وفيما ترث الحكومة الجديدة اقتصاداً هشاً، قدم حزب العمال في برنامجه الانتخابي خططاً لبناء الاقتصاد تشمل إزالة آثار بريكسيت السلبية، والتقارب من الاتحاد الأوروبي ورفع مستويات التعاون الاقتصادي مع الكتلة الأوروبية. ويقول إسماعيل إن الهدف من ذلك البرنامج هو تحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات الخارجية. ولكن تخفيض المديونية سيبقى التحدي الأكبر، في تصوره. ويضيف: مشاكل بريطانيا لا تقتصر على المديونية فقط، بل تعاني من نمو اقتصادي هزيل وإنتاجية ضعيفة.. لقد واجهت البلاد أزمات وصدمات متتالية، على رأسها قرار البريكسيت الكارثي وأزمة كوفيد 19 والحرب في أوكرانيا، وجميعها عوامل مجتمعة أدخلت الاقتصاد في مرحلة ركود عامي 2021 و2022. ومع انتظار الكثير من الإصلاحات من حزب العمال، إلا أن ملف «الضرائب» الشائك ربما يمثل مزيداً ضغوطاً جديدة. ويقول الباحث المقيم في لندن، عضو حزب العمال، مصطفى رجب، لـ«البيان» إنه لسد العجز وتمويل المستهدفات ليس هنالك سوى خيارين رئيسيين؛ إما الاعتماد على خطط تقشفية أو فرض مزيد من الضرائب، والاتجاه الأخير هو الذي سوف يعتمده الحزب، الذي من المرجح أن يفوز بالانتخابات طبقاً لما تُظهره استطلاعات الرأي.
الأمم المتحدة تواصل سعيها لتقديم مساعدات الإغاثة للآلاف من النازحين الجدد في غزة
الأمم المتحدة تواصل سعيها لتقديم مساعدات الإغاثة للآلاف من النازحين الجدد في غزة
أكد ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، أن موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة وشركاءهم العاملين في غزة يسعون إلى تقديم المساعدات الغذائية للنازحين الفلسطينيين الجدد، لافتا إلى نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأسبوع الماضي من مناطق مدينة غزة شمالاً ومن جنوب المواصي في رفح جنوباً. وقال: لسوء الحظ، لا يوجد سوى القليل من مواد الإيواء أو الإمدادات الحيوية الأخرى المتاحة لدعم هؤلاء النازحين الجدد، ولا يزال من المستحيل تقريبا جمع المساعدات الإنسانية من معبر كرم أبو سالم لتوزيع تلك المساعدات داخل غزة وذلك لانعدام النظام العام والسلامة في أنحاء القطاع، بالإضافة إلى استمرار الأعمال العدائية المستمرة، والطرق المتضررة، ونقص الوقود، والقيود المفروضة على الوصول. وأضاف دوجاريك، أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أبلغ بأنه وخلال شهر يونيو الماضي بأكمله، قامت السلطات الإسرائيلية بتسهيل أقل من نصف بعثات المساعدة الإنسانية المخطط لها إلى شمال غزة والبالغ عددها 115 مهمة، في حين تم إعاقة أكثر من الثلث منها، ومنعت ما يقرب من 10 في المئة منها من الوصول إلى المحتاجين إليها، كما تم إلغاء نحو 9 في المئة منها لأسباب لوجستية أو تشغيلية أو أمنية. وحذر المتحدث الرسمي من أن الذخائر غير المنفجرة لا تزال تشكل خطرا كبيرا على حياة الناس في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك على النازحين داخليا والأشخاص الذين يحاولون العودة إلى المناطق التي أتوا منها وخاصة الأطفال. ووفقا لآخر تحديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، فإن القيود المفروضة على الوصول وانعدام الأمن والأعمال العدائية المستمرة لا تزال تعرقل بشكل كبير إيصال المساعدات والخدمات الإنسانية الأساسية في جميع أنحاء غزة.
مشيدة بنتائج انتخابات فرنسا .. ميلوني: «شيطنة» اليمين المتطرف لم تعد مجدية
مشيدة بنتائج انتخابات فرنسا .. ميلوني: «شيطنة» اليمين المتطرف لم تعد مجدية
أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني الاثنين غداة صدور النتيجة التاريخية التي حققها التجمع الوطني في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا أن "شيطنة" اليمين المتطرف لم تعد مجدية. وقالت رئيسة حزب فراتيلي ديتاليا لوكالة أدنكرونوس إن "المحاولة المستمرة لشيطنة الأشخاص الذين لا يصوتون لليسار ... هي فخ يقل عدد الناس الذين يقعون فيه". وأضافت ميلوني التي وصلت إلى السلطة في أكتوبر 2022 وعززت موقعها في الانتخابات الأوروبية بعد فوزها بنسبة 28 بالمئة من الأصوات "لاحظنا ذلك في إيطاليا، ونراه أكثر فأكثر في أوروبا وفي كل أنحاء الغرب". وقالت هذه المعارِضة الشرسة للرئيس إيمانويل ماكرون "أرسل تحياتي إلى حزب التجمع الوطني وحلفائه على النتائج التي أحرزوها في الجولة الأولى". كما أشادت ميلوني بكون "الجمهوريون، وللمرة الأولى يتجهون أيضًا نحو عدم المشاركة فيما يسمى 'الجبهة الجمهورية'". وقالت ميلوني المتحالفة داخل حكومتها مع حزب فورتسا إيطاليا المحافظ الذي أسسه سيلفيو برلسكوني وحزب الرابطة المناهض للمهاجرين بزعامة ماتيو سالفيني "لطالما أردت إزالة الحواجز القديمة في أوروبا بين القوى البديلة لليسار، ويبدو أننا في فرنسا أيضًا نسير في هذا الاتجاه". وعن الجولة الثانية من الانتخابات، قالت "نحن أمام سيناريو يشهد استقطابا كبيرا، وإذا سئلتُ عما إذا كنت أفضل اليسار، المتطرف في بعض الأحيان، أو اليمين، بالطبع أفضل اليمين". وفي إيطاليا، يرفض حزب ميلوني أن يُطلق عليه لقب اليمين المتطرف، معتبراً نفسه مجرد حزب يميني. وتنظر جيورجيا ميلوني بإيجابية لوصول حكومة صديقة إلى السلطة في دولة أخرى مؤسِّسة للاتحاد الأوروبي بعدما وجدت نفسها معزولة على الساحة الأوروبية خلال توزيع "المناصب العليا" في بروكسل. وكان وصول ميلوني إلى السلطة قد أثار مخاوف لدى شركائها بشأن مواصلة التزام إيطاليا في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، إلا أنها تمكنت من طمأنتهم من خلال إظهار الدعم القوي لأوكرانيا واتباع سياسة اقتصادية مطابقة لسياسة سلفها الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي. ولكن في حين ساهمت مواقف ميلوني الدولية في منحها صورة أكثر اعتدالا، إلا أن خلافات عديدة على الساحة المحلية تذكر بجذور حزبها المثيرة للجدل. ودانت رئيسة الوزراء الإيطالية الجمعة تعليقات مسيئة أدلى بها شباب في حزبها اليميني المتطرف لصحافي متخف، وخرجت بذلك عن صمت دام أسابيع بشأن هذه الفضيحة. وصرحت ميلوني للصحافيين في بروكسل "كل من يعبر عن أفكار عنصرية أو معادية للسامية أو تثير الحنين الى الماضي فهو في المكان الخطأ، لأن هذه الأفكار تتعارض مع فكر فراتيلي ديتاليا". وقالت "لا لبس في موقفي في هذا الشأن".  
الغزواني يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية في موريتانيا وفرز الأصوات مستمر
الغزواني يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية في موريتانيا وفرز الأصوات مستمر
تجري الأحد عملية جمع نتائج الانتخابات الرئاسية في موريتانيا والتي يتقدم فيها الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد شيخ الغزواني بفارق كبير بعد فرز حوالي 80% من الأصوات، غداة الاستحقاق الرئاسي. حصل الغزواني على أكثر من 55% من الأصوات التي تم فرز 80% منها، بحسب المنصة الإلكترونية للجنة الوطنيّة المستقلّة للانتخابات التي تنشر نتائج التصويت بحسب مراكز الاقتراع فور فرزها. ويحل أبزر منافس للرئيس، الناشط في مجال حقوق الإنسان بيرام الداه عبيدي، ثانيا في الوقت الراهن مع حوالي 22% من الأصوات. ويأتي حمادي ولد سيدي المختار، مرشح حزب "تواصل" الإسلامي، القوة المعارضة الرئيسية في الجمعية الوطنية، في المركز الثالث مع 13% من الاصوات التي تم فرزها حتى الآن. وكان قد أكّد السبت أنّه سيبقى "يقظاً لأيّ انتهاك"، داعياً المواطنين إلى الابتعاد عن كل ما من شأنه بث الفوضى والإخلال بالسلم الأهلي. ويتعين على اللجنة اعلان أولى النتائج النهائية بحلول مساء الاثنين. وبلغت نسبة المشاركة حوالي 55%، بحسب اللجنة. جعل الغزواني مكافحة الفقر ودعم الشباب أولويّته خلال الولاية الثانية التي يطمح إليها. بعد ولاية أولى طغت عليها جائحة كوفيد-19 وتداعيات الحرب في أوكرانيا، يأمل الغزواني في إجراء مزيد من الإصلاحات خلال ولايته الثانية بفضل الآفاق الاقتصادية المواتية. ولم تسجل أي حادثة ذات أهمية في البلاد خلال الانتخابات، بحسب مراقبين. وساد الهدوء العاصمة نواكشوط الأحد، بانتظار اعلان النتائج. واغلقت اغلب المتاجر ابوابها. وقال محمد عوا الذي يملك محلا تجاريا لوكالة فرانس برس "بحسب النتائج الأولية، يبرز (الرئيس) الغزواني و(المعارض) بيرام. نطلب من المنتخب أن يراعي مصالح السكان، لا سيما المتعلقة بالأمن". وقال الطالب أحمدو سيد "أعتقد أن الانتخابات سارت على ما يرام. إلا أن نصف السكان يشككون في النتائج نظراً لسير الحملة الانتخابية. يقول البعض إنها افتقرت إلى الشفافية. وشخصياً لم ألاحظ ما يمكن أن يثير القلق".
انتخابات فرنسا المبكرة.. كيف ستسير وماذا سيعقبها؟
انتخابات فرنسا المبكرة.. كيف ستسير وماذا سيعقبها؟
تجري فرنسا الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية اليوم الأحد. وتظهر استطلاعات الرأي أن تيار اليمين المتطرف ربما يفوز بالانتخابات التشريعية التي ستجري على جولتين وتُختتم في السابع من يوليو. وفيما يلي بعض الحقائق الرئيسية عن الانتخابات وما سيتبعها. كيف تسير عملية التصويت؟ هناك 49 مليون ناخب مسجل في فرنسا. ويجري التنافس على 577 دائرة، ولكل دائرة مقعد في الجمعية الوطنية، وهي الغرفة الأدنى في البرلمان. ويُنتخب المرشحون الذين يحصلون على أغبية مطلقة من الأصوات في دوائرهم في الجولة الأولى. وفي أغلب الحالات لا يستوفي أي مرشح هذه المعايير وتُجرى جولة ثانية. وللتأهل للجولة الثانية، يحتاج المرشحون إلى أصوات في الجولة الأولى لا تقل عن 12.5 بالمئة من أصوات الناخبين المسجلين. ومن يحصد أكبر عدد من الأصوات يفوز بالجولة الثانية. متى ستُعلن النتائج؟ ينتهي التصويت في الجولة الأولى في الثامنة مساء (18.00 بتوقيت غرينتش) اليوم الأحد، وهو التوقيت الذي ستنشر فيه مراكز استطلاعات الرأي التوقعات على مستوى البلاد استنادا إلى فرز جزئي للأصوات. وعادة ما تكون هذه التوقعات موثوقة. وتبدأ النتائج الرسمية في الظهور تدريجيا بدءا من الثامنة مساء. وعادة ما يتسم فرز الأصوات بالسرعة والكفاءة، ويُعلن الفائزون بجميع المقاعد، أو جميعها تقريبا، في نهاية اليوم. من سيدير الحكومة؟ يعيّن الرئيس الفرنسي رئيس الوزراء، وعادة ما يكون من الحزب الذي حصد أغلبية الأصوات. ولأول مرة في تاريخ فرنسا بعد الحرب، ربما يفوز اليمين المتطرف حسبما تظهر استطلاعات الرأي، ومن المتوقع أن يفوز ائتلاف من تيار اليسار بثاني أكبر عدد من المقاعد وأن يحل ثالثا ائتلاف ينتمي للوسط بقيادة الرئيس إيمانويل ماكرون. لكن هذه انتخابات لا مثيل لها في فرنسا، فوقت الحملة الانتخابية قصير والمشهد الانتخابي مضطرب، ولا يمكن استثناء سيناريوهات أخرى. ومن بين هذه السيناريوهات انقسام الجمعية الوطنية بصورة تصيبها بالشلل إلى ثلاث مجموعات لا تهيمن إحداها على الجمعية أو تشكيل تحالف من الأحزاب الرئيسية لإبقاء اليمين المتطرف بعيدا عن السلطة. ولتحقيق الأغلبية المطلقة يلزم الفوز بما لا يقل عن 289 مقعدا. وربما يشكل حزب التجمع الوطني، الذي تنتمي إليه مارين لوبان، حكومة أقلية إذا فاز بأكبر عدد من المقاعد من دون تحقيق الأغلبية، لكن زعيم الحزب جوردان بارديلا (28 عاما) قال إنه يسعى لأغلبية مطلقة وإلا لن يستطيع تنفيذ إصلاحات. ما الخطوات التالية؟ مرت على فرنسا ثلاث فترات من "التعايش" في تاريخها ما بعد الحرب، إذ كانت الحكومة من أطياف سياسية مختلفة عن الرئيس. وتتمتع الحكومة بمعظم السلطات على الجبهة الداخلية، لكن الرئيس هو قائد الجيش ويتمتع بالنفوذ في السياسة الخارجية. لكن توزيع السلطات في السياسة الخارجية ليس في غاية الوضوح، وربما يمثل مشكلة بالنسبة لموقف فرنسا من الحرب في أوكرانيا أو سياسة الاتحاد الأوروبي. وسيتعين على ماكرون التعامل مع البرلمان الجديد لعام واحد على الأقل يمكنه بعده الدعوة إلى انتخابات مبكرة أخرى. وفاز ماكرون بولاية ثانية في أبريل 2022 وسيظل رئيسا لثلاث سنوات أخرى. ولا يمكن للبرلمان أو الحكومة إقالته من منصبه قبل تلك المدة.
السيسي: الحرب الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة غاب فيها ضمير الإنسانية
السيسي: الحرب الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة غاب فيها ضمير الإنسانية
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الحرب الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة غاب فيها ضمير الإنسانية وصمت عنها المجتمع الدولي. وقال السيسي، في كلمة بمناسبة ذكرى "ثورة 30 يونيو" اليوم الأحد: "لا يخفى عليكم ما تمر به المنطقة من تغيرات خطيرة خلال الفترة الأخيرة.. فما بين الحرب الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة التي غاب فيها ضمير الإنسانية وصمت عنها المجتمع الدولي وأدار وجهه عن عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء والمشردين والمنكوبين، وما بين محاولات خبيثة لفرض التهجيـر القسـري نحـو أراضـي مصر". وأضاف أن "موقف مصر كان نبيلا وشريفا ووطنيا، لم تصمت مصر عن إغاثة الأشقاء الفلسطينيين بكل ما أوتيت من قوة وعزم"، مشيرا إلى أن "مصر صمدت بعزة وكرامة أمام مساعي التهجير وأسمعت صوتها واضحا جليا حماية لأمنها القومي ومنعا لتصفية الحق الفلسطيني". وتابع قائلا: "نقف اليوم على أرض صلبة، دولة مؤسساتها راسخة يعم فيها الأمن والاستقرار في محيط إقليمي مضطرب"، مشيرا إلى أن مصر رغم التحديات تمضي على طريق التنمية والنهضة وأنه لا رجعة عن هذا المسار وتحقيق الحلم المصري في التقدم والحياة الكريمة لجميع المواطنين. وتوجه السيسي بالحديث إلى كل المصريين الذين يتحملون مشاق الحياة وارتفاع الأسعار خلال الفترة الأخيرة، قائلا "إنني أعلم بشكل كامل حجم المعاناة وأؤكد لكم أن شغلي الشاغل والأولوية القصوى للحكومة الجديدة هو تخفيف تلك المعاناة وإيجاد مزيد من فرص العمل وبناء مستقبل أفضل لجميع أبناء مصر الكرام".
ارتفاع صافي التزامات إسرائيل المالية إلى 1.3 تريليون شيكل عام 2023
ارتفاع صافي التزامات إسرائيل المالية إلى 1.3 تريليون شيكل عام 2023
أكد المحاسب العام، في تقرير سنوي، أن صافي التزامات إسرائيل المالية ارتفع إلى 3ر1 تريليون شيكل (350 مليار دولار) في نهاية عام 2023، مقارنة بـ  25ر1 تريليون شيكل في العام السابق. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن المحاسب العام قوله إن هذه الزيادة جاءت أساسا نتيجة الحرب في غزة وارتفاع تقديرات مدفوعات الضمان الاجتماعي في المستقبل. وأضاف أن إجمالي الأصول بلغ 1ر2 تريليون شيكل في نهاية العام الماضي، نصفها تقريبا تأتي من الأراضي المملوكة للدولة، في حين بلغ إجمالي الالتزامات المالية 4ر3  تريليونات شيكل. وقال المحاسب العام إن حوالي 60% من الـ 30 مليار شيكل التي أنفقتها إسرائيل على الحرب خلال عام 2023 كانت للأغراض العسكرية، وبشكل رئيسي لتعبئة وتمويل قوات الاحتياط. وأشار إلى أن الباقي خُصص للنفقات المدنية المرتبطة بالحرب، بما في ذلك تقديم مساعدات للشركات والعاملين الذين يعملون لحسابهم الخاص، فضلا عن التهجير المؤقت والإسكان وغيرها من النفقات للأشخاص الذين تم إجلاؤهم من شمال وجنوب إسرائيل.
استثمارات لتحديث ورفع طاقة دبي الدولي بالتوازي مع تطوير مطار آل مكتوم
استثمارات لتحديث ورفع طاقة دبي الدولي بالتوازي مع تطوير مطار آل مكتوم
قالت مطارات دبي إن هدفها الاستراتيجي هو ضمان استمرار مطار دبي الدولي في تجاوز توقعات المسافرين، في الوقت الذي يتم فيه تطوير مطار آل مكتوم الدولي، مطار المستقبل، مشيرة إلى أنها ستواصل تنفيذ مشروعات تطوير وتوسعة في «دبي الدولي» لرفع طاقته إلى 120 مليون مسافر سنوياً. وأضافت لـ«الإمارات اليوم»، أن مشروعات التطوير ستشمل توسعة الطاقة الاستيعابية، وشراكات تجارية جديدة، وصالات ضيافة إضافية، وتوفير مساحات تنقل أكثر لتحسين انسيابية الحركة، وإعادة ترتيب مواقع البوابات البعيدة، والاستثمار في التقنيات الحديثة، لتحويل مطار دبي الدولي إلى مطار ذكي بالكامل، بهدف تحسين تدفق المسافرين في جميع نقاط الاتصال. وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، بول غريفيث: «نؤكد في مطارات دبي التزامنا الراسخ بالحفاظ على مكانة مطار دبي الدولي الرائدة كأكبر وأفضل مطار دولي في العالم. لذا، فإن الاستثمار في تطوير المطار، وتحديث بنيته التحتية، وتنفيذ مشروعات تكنولوجية متطورة، يمثل أولوية رئيسة بالنسبة لنا لضمان استمرار ريادته باعتباره المطار رقم واحد في العالم». وأضاف غريفيث، لـ«الإمارات اليوم»: «تشمل هذه المشروعات، توسعة الطاقة الاستيعابية، وشراكات تجارية جديدة، للاستمرار بتنويع الخدمات المقدمة للمسافرين، وصالات ضيافة إضافية، وتوفير مساحات تنقل أكثر لتحسين انسيابية الحركة، وإعادة ترتيب مواقع البوابات البعيدة، والاستثمار في التقنيات الحديثة لتحويل مطار دبي الدولي إلى مطار ذكي بالكامل، بهدف تحسين تدفق المسافرين في جميع نقاط الاتصال عبر مرافقنا». وأكد غريفيث، أن «هدفنا الاستراتيجي هو ضمان استمرار مطار دبي الدولي في تجاوز توقعات ضيوفنا، في الوقت الذي نقوم فيه بتطوير مطار آل مكتوم الدولي، بوصفه مطار المستقبل. وستسهم هذه التحسينات في تعظيم الاستفادة من بنيتنا التحتية الحالية، ودعم جهودنا المستمرة في خلق تجربة استثنائية للضيوف، ورحلة سلسة من لحظة الوصول وحتى المغادرة». وتابع: «ستشكل هذه التحسينات نموذجاً لتطوير تجربة المسافرين في مطار آل مكتوم الدولي، والتي ستكون تجربة فريدة وغير مسبوقة للضيوف المسافرين». وأوضح غريفيث، أنه ومع توقعات بتجاوز حركة المسافرين في مطار دبي الدولي حاجز الـ90 مليون مسافر هذا العام، ستسهم هذه الاستثمارات في الوصول إلى قدرتنا الاستيعابية البالغة 120 مليون مسافر، ما يعزز مكانة مطار دبي الدولي الريادية. ويتوقع لمطار دبي الدولي الذي يعد أكبر محور للنقل الجوي في العالم خدمة المسافرين خلال السنوات الـ10 المقبلة، إلى حين نقل جميع عمليات شركات الطيران إلى المطار الجديد. وتأتي هذه الاستثمارات وعمليات التطوير في «دبي الدولي» لمواصلة تقديم تجارب سفر استثنائية للمسافرين على الدوام. وحافظ مطار دبي الدولي على مركزه كأكبر مطار في العالم من حيث أعداد المسافرين الدوليين للعام الـ10 على التوالي، خلال عام 2023، وفقاً للتقرير السنوي الصادر عن مجلس المطارات العالمي. وصعد «دبي الدولي» إلى المركز الثاني عالمياً، في إجمالي أعداد المسافرين الدوليين والمحليين معاً، في عام 2023، وذلك للمرة الأولى في تاريخه. وشهد مطار دبي الدولي عاماً استثنائياً حافلاً بالإنجازات، باستقبال 87 مليون مسافر خلال العام الماضي، متجاوزاً التوقعات السنوية، ومستويات حركة المسافرين، لما قبل الجائحة العالمية، إذ يمثل هذا الأداء المتميز إنجازاً تاريخياً، ويسجل أسرع تعافٍ لمطار رئيس على مستوى العالم، ويأتي تأكيداً لمكانة دبي كمركز عالمي رائد في قطاع السفر والسياحة، ويرسّخ موقع مطار دبي كمحور رئيس لحركة المسافرين الدولية.  
قانون جديد في ألمانيا يسهل طرد الأجانب
قانون جديد في ألمانيا يسهل طرد الأجانب
تبنت الحكومة الألمانية اليوم "الأربعاء" مشروع قانون يسهل طرد الأجانب ممن يؤيدون الجرائم الإرهابية، بما يشمل شبكات التواصل الاجتماعي. ينص المشروع الذي يشكل تعديلا لقانون الحق في الإقامة، على أن الموافقة على فعل ارهابي واحد أو الترويج له، سيكون كافيا لتنطبق شروط الطرد على هذه الحالة، في حين أن القانون الحالي يشير إلى الإدلاء بتصريحات داعمة تتناول وقائع عدة. وقالت وزارة الداخلية المانية نانسي فيزر :"إن تعليقا واحدا يمجد جريمة إرهابية أو يؤيدها عبر الشبكات الاجتماعية، يمكن أن يشكل دافعا خطيرا لتنفيذ عملية الطرد". واضافت: "لا نتحدّث هنا عن نقرة صغيرة أو +(ضغط زر) إعجاب+ بسيط، بل عن تمجيد ونشر محتوى إرهابي بغيض". واعتبرت الحكومة الالمانية في مشروعها - الذي لا يزال يتطلب موافقة النواب - أن هذا التمجيد عبر الانترنت يغذي مناخاً من العنف من شأنه تحريض المتطرفين أو أشخاص يمكن أن يتصفوا بالخطر على ارتكاب أفعال إرهابية.
الإمارات تقدم 20 مليون دولار لـ
الإمارات تقدم 20 مليون دولار لـ "مفوضية اللاجئين" لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان
أبرمت دولة الإمارات والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم اتفاقية، تقدم من خلالها دولة الإمارات 20 مليون دولار أمريكي لدعم العمليات الإنسانية للمفوضية في السودان والدول المجاورة. ويهدف التمويل إلى تعزيز الظروف المعيشية وسلامة النازحين واللاجئين. وقع الاتفاقية، من جانب دولة الإمارات سعادة سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وعن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مارك مانلي رئيس إدارة علاقات المانحين وحشد الموارد، وبحضور معالي لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة فيليبو غراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين، وذلك في مقر المفوضية في جنيف. ستساعد هذه المخصصات في تحسين المأوى والرعاية الصحية والخدمات الأساسية لآلاف النازحين في كل من السودان وجنوب السودان. وقالت معالي لانا زكي نسيبة:" إن التزامنا بدعم القضايا الإنسانية يتعزز من خلال الشراكات الاستراتيجية. وتعد هذه الشراكة مع المفوضية واحدة منها. معًا، يمكننا إحداث تأثير كبير في السودان، وتوفير الإغاثة والأمل للفئات الأكثر احتياجا. ولا تزال دولة الإمارات ملتزمة بتضامنها مع شعب السودان الشقيق خلال هذه الأزمة". وأضافت: " نتطلع إلى العمل مع شركاء آخرين لضمان أن تصبح الالتزامات التي تم التعهد بها في باريس ملموسة على أرض الواقع". من جهته قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: "يعاني شعب السودان من العواقب المروعة لهذه الحرب الوحشية وبات يحتاج إلى دعم عاجل. إن مساهمات الدول ضرورية لتوفير المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها من قبل الأشخاص المستضعفين في السودان والذين أجبروا على اللجوء والنزوح". وتعد مساهمة الإمارات العربية المتحدة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جزءاً من التزام أوسع بقيمة 70 مليون دولار مخصص لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في السودان، من خلال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية. ويمثل هذا التمويل جزءًا كبيرًا من تعهد دولة الإمارات الذي أعلنت عنه خلال مشاركتها في "المؤتمر الإنساني الدولي للسودان والدول المجاورة" الذي عقد في أبريل والبالغ 100 مليون دولار. وبهذا التبرع يرتفع إجمالي المساعدات الإماراتية للسودان خلال السنوات العشر الماضية إلى أكثر من 3.5 مليار دولار.  
الاتحاد الأوروبي يتبنى حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
الاتحاد الأوروبي يتبنى حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
قال وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم "الاثنين" إن التكتل وافق على فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا لسد بعض الثغرات في حزم سابقة مشيرين إلى أن الحزمة الجديدة تستهدف للمرة الأولى صادرات الغاز الروسي. وفرضت القوى الغربية عقوبات شاملة على موسكو عقب العمليات العسكرية في أوكرانيا في فبراير 2022، وتزيد الدول الأوروبية العقوبات منذ ذلك الحين. وتهدف القيود الجديدة إلى خفض إيرادات روسيا من صادرات الغاز الطبيعي المسال من خلال حظر نقل الشحنات من سفينة إلى أخرى قبالة موانئ الاتحاد الأوروبي وبند يسمح للسويد وفنلندا بإلغاء بعض عقود الغاز الطبيعي المسال. ولم تصل الإجراءات إلى حد فرض حظر على واردات الغاز الطبيعي المسال للاتحاد الأوروبي، والتي ارتفعت منذ بداية الحرب. وستدخل الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات حيز التنفيذ بعد فترة انتقالية مدتها تسعة أشهر. وتحظر الحزمة أيضا الاستثمارات والخدمات الجديدة لاستكمال مشروعات غاز طبيعي مسال قيد الإنشاء في روسيا. ويقول خبراء سوق الغاز إن هذا الإجراء لن يكون له تأثير يذكر على الأرجح، إذ لا تزال أوروبا ذاتها تشتري الغاز الروسي في حين لا تمثل الشحنات العابرة من موانئ الاتحاد الأوروبي إلى آسيا سوى نحو 10% من إجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسية. وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن من المقدر أن تبلغ قيمة خسائر روسيا جراء حزمة العقوبات الجديدة ملايين وليس المليارات من اليورو. ولا تزال بعض دول أوروبا الوسطى تتلقى الغاز عبر خطوط الأنابيب من روسيا عبر أوكرانيا. وحظر الاتحاد الأوروبي واردات النفط الروسية في عام 2022 مع بعض الاستثناءات المحدودة. وتدرج الحزمة 116 فرداً وكيانا في قائمة العقوبات ليتجاوز العدد الإجمالي 2200.