loader-img-2
loader-img-2
23 October 2024
- ٢٠ ربيع الآخر ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. الامارات
نموذج الإمارات الاقتصادي قائم على المرونة والاستدامة
نموذج الإمارات الاقتصادي قائم على المرونة والاستدامة
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة قطعت خطوات واسعة نحو بناء نموذجها الاقتصادي الجديد القائم على المرونة والاستدامة والمعرفة خلال 2022.   وحرصت الدولة على تعزيز الانفتاح على العالم، وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة قطعت خطوات واسعة نحو بناء نموذجها الاقتصادي الجديد الق وتوسيع شراكاتها الاقتصادية والتجارية مع الأسواق العالمية، وتشجيع الاستثمار والتوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد من أبرزها الفضاء والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المالية المتقدمة والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة، إضافة إلى تعزيز العمل على جذب واستقطاب أفضل المواهب في القطاعات الاستراتيجية وتوفير بيئة حاضنة للمبدعين وجاذبة للمشاريع الريادية. وتابع: «الدولة ماضية في استكمال مسيرتها التنموية المستدامة ضمن نهج وسياسات اقتصادية مرنة وتنافسية، وتعزيز المزيد من الفرص والممكنات لجميع الشركاء العالميين، بما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارات الريادية بين دول العالم، وبما يتماشى مع مستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031، ومئوية الإمارات 2071». جلسة جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في جلسة بعنوان «السيولة والهشاشة: الإصلاح في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» بالمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس». وتناولت الجلسة آليات وسبل الحفاظ على زخم الإصلاحات الهيكلية لتعزيز مستقبل اقتصادي أكثر شمولاً واستدامة بالمنطقة، وكيفية التغلب على مواجهة التحديات المتعلقة بارتفاع أسعار الغذاء والطاقة. وأكد بن طوق على الدور البارز والحيوي للمنتدى الاقتصادي في الاطلاع على القضايا والتحديات الاقتصادية التي تواجه العالم والمنطقة، وتوفير الحلول والتوصيات لهذه القضايا، من خلال منصة عالمية تجمع الآلاف من قادة الدول والحكومات ومجتمع الأعمال، بما يعزز من تحقيق أهداف التنمية المستدامة. نمو قوي وقال خلال الجلسة: «شهدت العديد من القطاعات غير النفطية لاقتصاد الإمارات أداءً قوياً خلال العام الماضي ومنها السياحة والضيافة والعقارات والتصنيع، حيث من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للدولة بـ 3.9 % خلال العام الجاري». وأكد أهمية برنامج الاتفاقيات الاقتصادية العالمية في تعزيز التنافسية التجارية للدولة ودعم رؤيتها في الانفتاح على العالم، وتعزيز سياستها التجارية والاستثمارية. كما أن الجهود الوطنية مستمرة في التطوير الهيكلي للسياسات الاقتصادية لا سيما حماية المستهلك والمنافسة، بما يدعم حقوق المستهلكين في كل أسواق الإمارات. وشدد على أن السياسات الاقتصادية لدولة الإمارات بشكل خاص ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، باتت أكثر انسجاماً مع بيئة الاقتصاد الكلي العالمية. إنجازات اقتصادية واستعرض خلال الجلسة الإنجازات الاقتصادية التي حققتها الدولة خلال 2022، ومن أبرزها نمو الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة بـ 8.5 % خلال النصف الأول من العام الماضي، وتسجيل التجارة الخارجية غير النفطية نمواً غير مسبوق في الأشهر الـ 9 الأولى من 2022 لتصل إلى 1.63 تريليون درهم ،بزيادة بلغت 19 % مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2021، وتوقيع 3 اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع دول إسرائيل والهند وإندونيسيا ضمن برنامج الشراكات الاقتصادية العالمية. وأضاف: «تحرص الإمارات على توجيه استثماراتها في القطاعات الواعدة بالمنطقة وتقديم كل وسائل الدعم لها، بما يعزز من مستقبل المسيرة التنموية الاقتصادية الشاملة. كما أن دول المنطقة استفادت بشكل كبير من التحديات السابقة التي واجهتها، وأصبحت لديها القدرة والخبرات للتعامل مع أي تغييرات اقتصادية عالمية قد تحدث في المستقبل». وأكد أهمية التعاون الاقتصادي والعمل المشترك على مستوى المنطقة لدعم الجهود العالمية بشأن مواجهة التغيرات المناخية والتحول للطاقة النظيفة والمتجددة، حيث إن توفير أنظمة طاقة نظيفة وموثوقة ومستدامة وبأسعار معقولة يسهم في تعزيز نمو الأنشطة الاقتصادية ويحقق أهداف التنمية المستدامة.
4 مقومات داعمة لحكومة تتسم بالمرونة وتستشرف المستقبل
4 مقومات داعمة لحكومة تتسم بالمرونة وتستشرف المستقبل
أكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمكنت من ترسيخ موقعها الإقليمي باعتبارها مركزاً تجارياً وتنموياً رائداً في المنطقة، لتصبح اليوم مركزاً عالمياً داعماً للتنمية الشاملة، عبر بنية تحتية متطورة، ومبادرات وسياسات واستراتيجيات تنموية تعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا، وتوظيف الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي.   وحدد معاليه عمر 4 مقومات أسهمت في توفير بيئة داعمة لحكومة تتسم بالمرونة والاستجابة النموذجية للمتغيرات واستباق التحديات، واستشراف المستقبل، وتعزيز نجاح دولة الإمارات في مسعاها لتكون مركزاً اقتصادياً إقليمياً وعالمياً محورياً، وذلك من خلال الاهتمام بالبنية التحتية والموارد والسياسات والمواهب. وأوضح خلال جلسة لمعاليه تحدث فيها ضمن أجندة مشاركات الدولة، في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس أن استثمار دولة الإمارات في القطاعات التكنولوجية الناشئة يمثل دوراً مهماً في دعم النمو الاقتصادي للدولة من خلال تحفيز الابتكار وتعزيز بيئة الأعمال، وأن دولة الإمارات تمتلك فرصاً متنامية لمواصلة ترسيخ نمو قطاع التكنولوجيا في السنوات القادمة. نموذج الحوكمة وقال معالي سلطان العلماء إن الازدهار التجاري، والبيئة المنفتحة على المنطقة، شكلا مكوناً وأساساً لاستئناف هذا الدور، وصياغته وفق المتطلبات المعاصرة، واستشراف الاحتياجات والفرص المستقبلية، واستئناف الدور المحوري للإمارات كمركز تجاري مزدهر لأكثر من 4000 عام، تمكن من بناء علاقات متميزة في المنطقة. حيث تكيفت الإمارات مع مختلف العوامل والظروف والملابسات الاقتصادية، على مر العصور، لتحافظ على موقعها مركزاً موثوقاً للأعمال والأنشطة التجارية. وأضاف معالي وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد أن السنوات الـ 150 الماضية شهدت العديد من المتغيرات الاقتصادية في المنطقة، بما في ذلك مرحلة ازدهار تجارة اللؤلؤ، وأعقبها اكتشاف النفط وما رافقه من عوامل نمو اقتصادي، وكذلك رواج سوق العقارات وقيادتها النمو الاقتصادي في كثير من الدول، وفي كل تلك المراحل ظل الاهتمام والتركيز في الإمارات منصباً على التحسين والتطوير المستمرين، بهدف خلق مستقبل أفضل للأجيال. توظيف التكنولوجيا وسلط معاليه الضوء على النمو الاقتصادي المتواتر الذي شهدته الدولة، والتنوع الكبير الذي اكتسبه مقومات الاقتصاد الوطني، وذلك منذ تأسيسها في عام 1971 حينما كان 90 % من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات مدفوعاً بالنفط قبل أن تتقلص نسبة مساهمة النفط في 2020، إلى 30 % فقط من الناتج المحلي الإجمالي، في حين جاءت الإمارات في المرتبة الأولى في 156 مؤشراً عالمياً، كما تم تصنيف الدولة كأفضل مكان لبدء عمل تجاري جديد، وذلك في أحدث مؤشر عالمي لريادة الأعمال.
نهيان بن مبارك: علاقات راسخة بين الإمارات والهند
نهيان بن مبارك: علاقات راسخة بين الإمارات والهند
أكد وزير التسامح والتعايش الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن الإمارات والهند ترتبطان بعلاقات ثنائية راسخة تزداد تطوراً وشراكة استراتيجية شاملة في مختلف المجالات والقطاعات في ظل الروابط التاريخية القوية بين البلدين وشعبيهما. جاء ذلك خلال استقبال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أمس الخميس في قصره، وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي، في مورالي دهاران، والوفد المرافق. وبحث الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان والوزير الهندي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية القوية بين الإمارات والهند، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، وتبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بما يخدم مصالح البلدين. وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن الدولة بقيادة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حريصة على تعزيز التعاون مع دول العالم، انطلاقاً من مبادئها الراسخة في تعزيز قيم السلام، والتسامح، والتعايش، والتضامن الإنساني بما يحقق الاستقرار والازدهار العالمي. من جانبه، أكد المسؤول الهندي حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون الوثيق مع الإمارات في مختلف المجالات، ودفع العلاقات الراسخة إلى مزيد من التعاون في مختلف المجالات، بما يعزز مسيرة التنمية المستدامة في البلدين.
"مصدر" تطور مشاريع الطاقة المتجددة في أنغولا وأوغندا وزامبيا
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023، توقيع اتفاقيات مع ثلاث أنغولا، وأوغندا، وزامبيا، لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تصل الى 5 غيغاواط. ووقعت الاتفاقيات تحت مظلة برنامج "اتحاد 7"، المبادرة التي أطلقها وزير الدولة الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، في الدورة الماضية من أسبوع أبوظبي للاستدامة، لجمع أموال من القطاعين العام والخاص للاستثمار في تطوير مشاريع للطاقة المتجددة في أفريقيا بقدرة إجمالية تصل إلى 20 غيغاواط وتوفير الكهرباء النظيفة لـ 100 مليون شخص بحلول 2035. وأكد وزير دولة الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، أنه تماشياً مع توجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بدعم التنمية المستدامة وحلول الطاقة المتجددة في الدول الأفريقية، تسعى الإمارات لدعم هذا القطاع لما يتمتع به من إمكانات كبيرة تساهم في تحقيق النمو على الصعيدين الاقتصادي والمناخي في أفريقيا، وعليه أطلقت الدولة برنامج "اتحاد 7" في العام الماضي في أسبوع أبوظبي للاستدامة"، مشيراً إلى أن اتفاقيات دورة هذا العام من الأسبوع، تعكس أهمية الخطوات السبّاقة التي اتخذتها الدولة والتي ساهمت في تحقيق إنجازات مهمة في العام الماضي. وتشمل الاتفاقيات الجديدة، اتفاقيات مع وزارة الطاقة والمياه الأنغولية لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة بقدرة إجمالية تبلغ 2 غيغاواط، ومع وزارة الطاقة وتطوير المعادن الأوغندية لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تبلغ 1 غيغاواط، ومع وزارة الطاقة الزامبية والمرافق الوطنية الزامبية لتطوير مشاريع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية بقدرة إجمالية تبلغ 2 غيغاواط.
مستشارة نفسية تحذر من خطر الألعاب الالكترونية على طلاب المدارس
مستشارة نفسية تحذر من خطر الألعاب الالكترونية على طلاب المدارس
قالت المستشارة النفسية والأسرية هالة الأبلم، إن للألعاب الالكترونية آثار سلبية على الطفل وسلوكه، وجسده، وعلى صحته النفسية، والذهنية، ويمكن أن تخفض الثقة في النفس، وتسبب الوحدة والعزلة، وتراجع الأداء الدراسي، وقلة الحركة، والسمنة، واضطرابات النوم، والفشل في التعامل الصحيح في الكثير من المواقف. ولفتت الأبلم في تصريح خاص لـ24، إلى أنه لا يمكن تحديد تأثير الألعاب الإلكترونية بدقة على الدماغ، في ظل كثرة المتغيرات لقياس تأثيرها، مطالبة بتقنين المحتوى والوقت، حتى لا تتعارض الألعاب مع التحصيل الدراسي، أوالترفيه. دور الأهل والمدرسة وقالت إن "مشاركة الأسرة في اختيار الألعاب المناسبة للأبناء خاصة التي تعتمد على الذكاء والألغاز، وتُحسن الأفكار، وتنمي القدرات العقلية والمعرفية والذهنية للأبناء، مع تحديد أوقات اللعب، والحث على الحركة والنشاط خلال فترات الفراغ".  وأشارت المستشارة الأسرية، إلى أنه رغم الآثار السلبية للألعاب الالكترونية، إلا أنه لا يمكن إنكار بعض فوائدها لتنمية الذكاء ومدارك الأطفال العقلية، إذا توفر التوجيه الأسري والمدرسي السليم.
الإمارات تشارك في اجتماع وكلاء وزارات المالية العربية
الإمارات تشارك في اجتماع وكلاء وزارات المالية العربية
شاركت الإمارات في الاجتماع الثامن لوكلاء وزارات المالية في الدول العربية، الذي نظمه صندوق النقد العربي يومي 18 و19 يناير (كانون الثاني) الجاري، في أبوظبي. وناقش الاجتماع الذي عقد بمشاركة وحضور وكلاء وزارات المالية، وعدد من الخبراء من صندوق النقد، والبنك الدوليين ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، تطورات سياسات التنويع الاقتصادي، والاستثمار والنمو في الدول العربية. افتتح المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي الدكتور عبدالرحمن الحميدي، الاجتماع الذي تضمن عدداً من الجلسات النقاشية شملت عروضاً تقديمية من صندوق النقد الدولي بعنوان "تعزيز تعبئة الإيرادات المحلية في الدول العربية"، والبنك الدولي بعنوان "قضايا تحسين أداء المؤسسات والشركات الحكومية"، وصندوق النقد العربي، بعنوان "دور السياسة المالية في دعم تمويل المناخ وأدوات التمويل الأخضر والمستدام السيادية"، و"تقييم استدامة الديون لمواجهة التعرض للصدمات". وأكد وكيل وزارة المالية يونس الخوري في مداخلة، أهمية الاجتماع باعتباره منصة للحوار وتنسيق السياسة المالية بين الدول العربية، معرباً عن شكره لفريق صندوق النقد الدولي على ورقة العمل عن تعبئة الإيرادات العامة، في ضوء حاجة العديد من الدول العربية إلى تنمية إيرادات حكومية مستقرة ومستدامة، وتعزيز الإيرادات المحلية لدعم المشاريع التي تحقق أهداف التنمية المستدامة. وأوضح أن تعزيز الموارد المحلية يحتاج إلى نظام ضريبي تستطيع من خلاله الحكومات تعبئة إيراداتها، مشيراً إلى أن اقتصادات مجلس التعاون الخليجي أجرت تعديلات كبيرة في ماليتها العامة لإعادة تصميم نظمها الضريبية بتخفيض الاعتماد على الإيرادات النفطية وتعزيز مصادر إيراداتها غير الهيدروكربونية بالتنويع الاقتصادي، ما يساهم في دعم النمو وخلق فرص العمل وتوطيد صلابة الاقتصاديات الوطنية، فضلاً عن إتاحة الفرصة لتصميم نظم ضريبية تركز على العدالة والبساطة والكفاءة. وعن إصلاح ضرائب الشركات، أوضح يونس الخوري أن دولة الإمارات أعدت دراسات عن ضريبة الشركات لتنمية الموارد المالية وتنويع مصادر الدخل لتحقيق الاستدامة في التدفقات المالية التي تمكنها من العمل على مشاريع التنمية التي ستنعكس بأثرها الإيجابي على الاقتصاد والمجتمع. وأضاف "سيعزز اعتماد نظام تنافسي لضريبة الشركات يستند إلى أفضل الممارسات الدولية مكانة الدولة محوراً رائداً في عالم الأعمال والاستثمار، وسيسرع مسيرة النمو في الدولة ويدعم تحقيق أهدافها الاستراتيجية، فضلاً عن تجديد التزامها بالمعايير الدولية للشفافية الضريبية ومنع الممارسات الضريبية الضارة".
عمر العلماء: الإمارات وظفت التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي لتحقيق التنمية المستدامة
عمر العلماء: الإمارات وظفت التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي لتحقيق التنمية المستدامة
قال وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد عمر بن سلطان العلماء، إن الإمارات تمكنت من ترسيخ موقعها الإقليمي مركزاً تجارياً وتنموياً رائداً في المنطقة، لتصبح اليوم مركزاً عالمياً داعماً للتنمية الشاملة، عبر بنية تحتية متطورة، ومبادرات وسياسات واستراتيجيات تنموية تعتمد على التكنولوجيا، وتوظيف الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي. وأكد خلال جلسة في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس أن استثمار دولة الإمارات في القطاعات التكنولوجية الناشئة يمثل دوراً مهماً في دعم النمو الاقتصادي للدولة بتحفيز الابتكار وتعزيز بيئة الأعمال، وأن الإمارات تملك فرصاً متنامية لمواصلة ترسيخ نمو قطاع التكنولوجيا في السنوات القادمة.وأضاف سلطان العلماء أن الازدهار التجاري، والبيئة المنفتحة على المنطقة، شكلا مكوناً وأساساً لاستئناف الدور المحوري للإمارات مركزاً تجارياً مزدهراً لأكثر من 4 آلاف عام، تمكن من بناء علاقات متميزة في المنطقة، حيث تكيفت الإمارات مع مختلف العوامل والظروف والملابسات الاقتصادية، على مر العصور، لتحافظ على موقعها مركزاً موثوقاً للأعمال والأنشطة التجارية. وتابع "السنوات الـ 150 الماضية، شهدت العديد من المتغيرات الاقتصادية في المنطقة، بما في ذلك  ازدهار تجارة اللؤلؤ، واكتشاف النفط وما رافقه من عوامل نمو اقتصادي، ورواج سوق العقارات وقيادتها النمو الاقتصادي في كثير من الدول، وفي كل تلك المراحل ظل الاهتمام والتركيز في الإمارات منصباً على التحسين والتطوير المستمر ين، لخلق مستقبل أفضل للأجيال". وسلط العلماء الضوء على النمو الاقتصادي في الدولة، والتنوع الكبير الذي اكتسبه مقومات الاقتصاد الوطني، منذ تأسيسها في 1971 حينما كان 90% من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات مدفوعاً بالنفط قبل أن تتقلص نسبة مساهمة النفط في 2020، إلى 30% فقط من الناتج المحلي الإجمالي، في حين حلت الدولة في المرتبة الأولى في 156 مؤشراً عالمياً، وصُنفت أفضل مكان لبدء عمل تجاري جديد، وذلك في أحدث مؤشر عالمي لريادة الأعمال. وأشار إلى الإنجازات التي رافقت مسيرة التنمية الشاملة المعاصرة في الدولة، ومن ذلك وصول عدد الدول التي تستقبل حاملي جواز السفر الإماراتي دون تأشيرة إلى 180، ونجاح مبادرة تدريب مليون مبرمج عربي، والالتزام باستثمار 100 مليار دولار في الطاقة النظيفة. وقال العلماء إن "الإمارات رسخت جاذبيتها لذوي المهارات العالية لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية بالمبادرات والمحفزات والتسهيلات، ومنها الإقامة الذهبية في الدولة والتي تتيح لحاملها الإقامة في الإمارات مدة تصل إلى 10 سنوات، حيث اجتذبت أفضل الشركات الناشئة ورجال الأعمال وذوي الابتكارات". وأشار العلماء إلى أن الإمارات تتميز ببنية تحتية متطورة. تدعمها شبكة من أحدث المطارات والطرق والموانئ، تربطها ببقية دول العالم وأهم الأسواق ومراكز التجارة العالمية، فضلاً عن استيعابها لعدد من الجامعات ومراكز البحوث العالمية في العلوم والتكنولوجيا المتطورة والذكاء الاصطناعي والتعلم الرقمي. وقال العلماء: "رغم أن الإمارات غنية بموارد النفط والغاز الطبيعي، والتي لعبت دوراً مهماً في النمو الاقتصادي للدولة، إلا أن الحكومة التزمت بتخصيص استثمارات كبيرة في الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، في جزء من جهودها للحد من اعتمادها على الوقود الأحفوري. كما وظفت الاستثمار في تطوير قطاعات ودمج صناعات جديدة داخل الاقتصاد الرسمي، لخلق اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار لعصر ما بعد النفط ولضمان رفاهية الأجيال المقبلة".
حصة بوحميد: الإمارات سباقة في إشراك أصحاب الهمم في تصميم استراتيجيات الحماية من تداعيات الكوارث
حصة بوحميد: الإمارات سباقة في إشراك أصحاب الهمم في تصميم استراتيجيات الحماية من تداعيات الكوارث
خلال جلسة جمعتها بمسؤولين ومهتمين بمجال الرعاية الاجتماعية في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس: - حصة بوحميد: إشراك أصحاب الهمم في إعداد الخطط أثناء الأزمات يعزز الإجراءات التي يتم اعتمادها وتنفيذها. - تفعيل دور أصحاب الهمم أثناء الأزمات يتم عبر إشراكهم في مختلف الإجراءات بدءًا من تصميم الاستراتيجية وصياغة عمليات التعليم والتدريب وصولاً لتنفيذ الاستجابة للطوارئ. دافوس فى 20 يناير/ وام / شاركت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، في جلسة خُصصت لمناقشة آليات حماية أصحاب الهمم (ذوي الإعاقة) من تداعيات الكوارث البيئية وحالات الطوارئ، وذلك ضمن مشاركة الدولة في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس. واستعرضت معاليها نماذج من تجربة دولة الإمارات الرائدة في هذا المجال، مؤكدة أن الإمارات سباقة في إشراك أصحاب الهمم في تصميم استراتيجيات الحماية من تداعيات الكوارث البيئية وحالات الطوارئ. وأكدت معاليها أن هناك حاجة ماسة لإدماج أصحاب الهمم بكافة المجتمعات، في إعداد وتنفيذ آليات الاستجابة للكوارث البيئية والحالات الطارئة، لا سيما وأن هذه النوعية من الأزمات تستدعي تكاتف الجهود، وتكامل الرؤى، وهو ما سيعزز بدوره جدوى الإجراءات التي يتم اعتمادها وتنفيذها، بتحول دور أصحاب الهمم من متلقين للدعم إلى مشاركين نشطين في تصميم وتنفيذ الاستجابة للطوارئ. مشاركة شاملة. وأشارت معاليها إلى أن دمج أصحاب الهمم، وتفعيل دورهم في هذا المجال يمكن أن يتم من خلال إشراك مجموعة مختارة منهم في مختلف الإجراءات، بدءًا من تصميم الاستراتيجية وصياغة عمليات التعليم والتدريب، وصولاً لتنفيذ الاستجابة للطوارئ، حيث لا تقتصر جهود الدمج على الاعتراف باحتياجات أصحاب الهمم وتلبيتها في الاستراتيجيات ذات الصلة، والاستجابة لحالات الطوارئ، ولكن يجب أن تتضمن أيضاً إشراكهم الفعلي في إنجازها، باعتبارهم المعنيين الرئيسيين بها. كما أكدت معاليها أن هناك الكثير من الوسائل والطرق التي يمكن أن تسهم في تعزيز مشاركة أصحاب الهمم في الإجراءات المرتبطة بآليات الحماية من تداعيات الكوارث البيئية وحالات الطوارئ، من بينها وجوب أن يكون صوتهم مسموعاً في لجان الطوارئ الوطنية، وحصولهم على مقعد نشط في مختلف لجان الأزمات والطوارئ، من أجل ضمان التمثيل الفاعل، وحضور الرؤى والمقترحات التي تعبر بشكل مباشر عن الفئة المعنية بتنفيذ الخطط المرتبطة بتداعيات الكوارث البيئية وحالات الطوارئ. وأشارت معاليها إلى إن العالم شهد زيادة تدريجية في درجة الحرارة في العقود الأخيرة، ما كان له انعكاس مباشر في ارتفاع نسب الكوارث والمشكلات البيئية ذات الصلة بالتغير المناخي. دمج أصحاب الهمم بخطط معالجة تداعيات الأزمات. واستعرضت معالي حصة بوحميد، العديد من النماذج والحلول المتمثلة في تعامل حكومة الإمارات مع النتائج التي قد تترتب على الظواهر الجوية القاسية. وأضافت معاليها: في شهر يوليو من العام الماضي، شهدت إمارة الفجيرة والساحل الشرقي بالدولة أعلى معدل هطول للأمطار منذ 27 عامًا، أحدثت فيضانات مفاجئة، وهذا التحدي تم تحويله إلى فرصة للإدماج، بالتركيز في التعامل مع الأزمة على ثلاثة مجالات رئيسية: إنشاء غرفة عمليات، وتوفير السكن المؤقت والبديل، وتسهيل جهود التطوع. وأضافت معاليها: أنشأنا مركز عمليات للاتصال بجميع المتضررين، بمن فيهم أصحاب الهمم وكبار المواطنين (كبار السن)، والتخطيط لنقلهم، وكنا نجري أيضًا مكالمات مباشرة للتحقق من احتياجاتهم، والتأكد من تلبيتها، وتقديم الدعم اللازم لهم، بل أيضًا إشراكهم بفعالية في تنفيذ إجراءات الحماية، حيث انضموا ليكونوا جزءًا من فريقنا المخصص للتواصل مع المتضررين من الأزمة. وفي مجال الإسكان، أشارت معاليها أنه تم إعطاء الأولوية لكبار المواطنين وأصحاب الهمم، عند ترتيب إقامة فندقية مؤقتة، مع مراعاة الاحتياجات الخاصة لكل فرد، كما تم توفير الاحتياجات الطبية، بما فيها الأطقم الطبية والأدوات اللازمة لهم أثناء إقامتهم في الفنادق والسكن المؤقت، والعنصر الأهم هو أنه كان هناك متطوعون من أصحاب الهمم من بين نحو 2000 متطوع، قدموا أدواراً مهماً إلى جانب الجهود الحكومية المبذولة لاحتواء الأزمة. سياسة وطنية لتمكين أصحاب الهمم. وأكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، أن دمج أصحاب الهمم في الاستراتيجيات المرتبطة بآليات الحماية من تداعيات الكوارث البيئية وحالات الطوارئ، لا يقتصر على خطط الإخلاء فحسب، بل يجب أيضاً أن يتم في إطار عملية شاملة، بما في ذلك خطط ما قبل الإخلاء وبعده من حيث الحصول على الأدوية والعلاج الطبي وتوفير المعدات الطبية، وغيرها. وأشارت معاليها إلى أنه في العام 2016، تم إطلاق سياسة وطنية لتمكين أصحاب الهمم، وفي إطار تطوير هذه السياسة، تم عقد مجموعة من الاجتماعات والمناقشات والخلوات الحكومية التي ضمت ممثلين عن أصحاب الهمم. كما تم إجراء جلسات وورش عمل مع أصحاب الهمم ومقدمي الرعاية لهم، للتأكد من أن السياسة لا تتضمن فقط عناصر تتعلق بتوفير احتياجات أصحاب الهمم، لكنها أيضاً تحتوي على خطط فعالة وقابلة للتنفيذ. وتطرقت معالي حصة بوحميد إلى خطط وإجراءات وزارة تنمية المجتمع في عام 2020، للتعامل مع جائحة كورونا، حيث تعاملت عن كثب مع إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الوطنية لتطوير البروتوكول الوطني لإعادة فتح مراكز إعادة تأهيل أصحاب الهمم. وفي عام 2021، أطلقت الوزارة سياسة الاستجابة الوطنية لأصحاب الهمم في حالات الطوارئ والكوارث، والتي غطت مجالات الاستعداد والمرونة، وإمكانية الوصول إلى المعلومات من أجل مساعدة أصحاب الهمم أثناء حالات الطوارئ، ودعم استعداد المستجيبين للطوارئ، وتوعية أصحاب الهمم ومقدمي الرعاية لهم وكافة فئات المجتمع بشأن الوقاية والاستجابة للمستجدات الطارئة، والتنسيق والتعاون لتوحيد عمليات الدعم المقدمة لأصحاب الهمم على المستويين الاتحادي والمحلي، بالإضافة إلى تقديم "حقيبة الإسعافات النفسية المنزلية لدعم أصحاب الهمم وقت الأزمات"، ضمن مبادرة (اطمئنوا) بمرحلتها الأولى الموجهة لأصحاب الهمم خلال فترة "كوفيد 19".
سارة الأميري: صناعة الفضاء في الإمارات محرك إضافي للنمو الاقتصادي
سارة الأميري: صناعة الفضاء في الإمارات محرك إضافي للنمو الاقتصادي
أكدت وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، سارة الأميري، اهتمام حكومة الإمارات بتطوير قطاع الفضاء، ومختلف القطاعات المرتبطة به في ظل التزامها بالانتقال نحو اقتصاد متنوع قائم على المعرفة يركز على الابتكار وتهيئة البيئة الداعمة للشركات للإسهام في نمو القطاع، وتمكين المواهب الشابة لبناء أجيال مؤهلة في شتى المجالات العلمية. جاء ذلك خلال مشاركة الأميري في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقدة في دافوس بسويسرا، حيث تناولت التأثير الإيجابي لقطاع الفضاء على العديد من الجوانب المجتمعية. وأكدت سارة الأميري أن مشاريع الفضاء الإماراتية نجحت في أن تكون مصدر إلهام للمجتمع الإماراتي الذي أصبح على درجة كبيرة من الوعي بأهمية هذا المجال لمستقبل الإمارات، كما تسهم صناعة الفضاء في دفع المجتمع نحو المزيد من النمو والتطور بفضل الإنجازات والنتائج العلمية الإيجابية. وأضافت أن الرؤية الاستشرافية للقيادة الإماراتية تهدف إلى بناء قطاع فضائي متميز ومستدام يسهم في تنويع الاقتصاد ونموه، ويعزز الكفاءات الإماراتية، ويحفز التعاون والشراكات بين المؤسسات ذات الصلة في القطاعات الحكومية والخاص والبحثي والأكاديمي، إلى جانب تشجيع الاستثمار الداخلي والخارجي في صناعة الفضاء، وجذب الشركات الفضائية العالمية.
مكتوم بن محمد: جمعة الماجد إحدى قصص دبي الملهمة وجزء من ريادتها ونجاحها
مكتوم بن محمد: جمعة الماجد إحدى قصص دبي الملهمة وجزء من ريادتها ونجاحها
Hنشر سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، أمس، عبر حسابه الرسمي على «تويتر» مقطع فيديو عن رجل الأعمال، جمعة الماجد، أحد روّاد العمل الاقتصادي والخيري في إمارة دبي، منوهاً سموه بتجربة جمعة الماجد باعتباره تجسيداً لإحدى قصص دبي الملهمة. وأرفق سموه مقطع فيديو بكلمات ملهمة، حملت معاني التقدير، الذي تخص به القيادة الرشيدة بأصحاب الإسهامات والريادة، حيث دوّن سموه في إشارة إلى جمعة الماجد: «هو إحدى قصص دبي الملهمة، وجزء من ريادتها ونجاحها، ونموذج لتجارها الذين ارتبطت إنجازاتهم الاقتصادية بإنجازاتهم الإنسانية في خدمة المجتمع والناس. كان مدركاً لطموح دبي ورؤية قيادتها، فسخّر حياته للبناء والإنجاز، وآمن ببركة العطاء فتضاعفت نجاحاته. بجمعة الماجد وبأمثاله نحتفي ونفخر». في الواقع، جاءت هذه الكلمات الدالة المعبرة في كل كلمة وحرف منها، لتجعل من يوم أمس يوماً من التكريم لأصحاب العطاء من أبناء الإمارات، فقد مست هذه الكلمات المفعمة بالوفاء والتقدير على قلب كل صاحب إسهام في مسيرة دبي. وهم كثر تدل عليهم الإنجازات الكبيرة التي حققتها دبي، والنجاحات الملفتة التي ميزت دانة الدنيا وأهلها الملهمين. من هنا، فإن كلمات سمو الشيخ مكتوم بن محمد، ابتدأت بالإشارة إلى قصص دبي الملهمة، التي هي كتاب كبير مليء بالمعاني والصور، التي تجسد على أوضح صورة إرادة الإنسان الإماراتي، وفكر القيادة الرشيدة، التي أفسحت المجال أمام المبادرة الفردية والاجتماعية، وحفزت الإنسان على العطاء والعمل. وأكثر من ذلك، فإن كلمات سموه جاءت لتعبر عن التقدير لدور الإنسان الإماراتي في مسيرة التنمية الشاملة، وبناء نموذج دبي الفريد، الذي هو اليوم محط إعجاب العالم. سيرة جمعة الماجد نفسها، مليئة بالمحطات المضيئة، فيها إلى جانب النجاحات العظيمة، دروس بالغة الدلالة تحمل معاني العصامية، وعبقرية نموذج دبي والإمارات، الذي أتاح لإنسان هذه البلاد أن يسطر سجلاً كاملاً من الإنجازات في مجالات متعددة؛ وهنا، يمكن إحصاء الجهود الريادية التي بذلها، وتتوزع على التجارة وقطاع الأعمال والثقافة والفكر والتعليم والعمل الخيري. رؤية راشد من الملفت أن دخول جمعة الماجد عالم الأعمال، ارتبط بمشاريع دبي العملاقة، وعلى وجه التحديد، مشروع تجريف الخور، الذي كان واحداً من المشاريع المفصلية في سيرة إمارة دبي الحديثة. من هناك، ومن هذا التوجه التنموي الكبير الذي قاده المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، انطلق جمعة الماجد نحو الريادة في الأعمال والعمل الخيري وخدمة الثقافة والعلم والتعليم. كما من الجدير بالذكر، أن جمعة الماجد يرجع الفضل في البدايات إلى المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، الذي كانت رؤيته أن تكون مشاريع دبي العملاقة حاضنة لخلق قطاع الأعمال في الإمارة، وصنع نماذج ناجحة من رجال الأعمال. وعلى ما يذكر وسبق أن أكد. فإن جيلاً كاملاً من روّاد الأعمال، والقامات الاقتصادية في دبي يدينون بالفضل إلى هذه الرؤية التي كان يتمسك بها «والد دبي». الرؤية التي يرى جمعة الماجد أنها مستقبلية، تستند على أصول الحكم الرشيد، وريادة تحققت بفضل تشجيع المغفور له الشيخ راشد بن سعيد المواطنين على خوض غمار التجارة، «وفي سبيل ذلك كان يمنح كل من يرغب في إنشاء مشروع خاص أرضاً للتشجيع على ريادة الأعمال، كما طور منطقة الخور. وأنشأ ميناء راشد الذي كان يعد أكبر ميناء في المنطقة آنذاك، كما أنشأ مركز دبي التجاري وشركة الكابلات ومصنع الألمنيوم، بالإضافة إلى إنشاء ميناء جبل علي، فحققت إمارة دبي برؤيته طفرة تنموية، شملت: إنشاء الطرق والجسور التي تربط شطري الإمارة، وتوسيع خور دبي، وتعزيز موقعها التجاري بإنشاء مزيد من الموانئ حول الإمارة، فأصبحت إمارة دبي مركزاً تجارياً بين الشرق والغرب». ويؤكد جمعة الماجد الدور الكبير الذي قام به المغفور له الشيخ راشد بن سعيد، في استقطاب الشركات العالمية الكبيرة لتصبح إمارة دبي في عهده مركزاً رئيساً لكبريات الشركات، بعدما كان مقرها الرئيس في لبنان منذ خمسينات القرن الماضي. وكان التجار يضطرون للسفر إلى لبنان للتعاقد مع هذه الشركات قبل أن يستقطبها إلى دبي». ويلفت إلى حرصه على أن يكون لدبي شأن خاص ومكانة خاصة وأسلوب مميز لا مثيل له في الاستعداد للمستقبل. وبعد، فليس غريباً أن سيرة جمعة الماجد تحمل الكثير من الإشارات التي تختزل سيرة دبي ونجاحاتها، فهو على ما وصف سمو نائب حاكم دبي، قصة من القصص الملهمة، ونموذجاً يعبر عن مكانة التجارة وموقعها في نموذج إمارة دبي الفريد وفي اقتصادها وتاريخها، وجمعة الماجد يمثل معاني الريادة والإنجاز. إدراك طموح دبي ولعل أهم ما يمكن أن يقال في جمعة الماجد هو ما عطف عليه سمو الشيخ مكتوم بن محمد حينما وصفه قائلاً: «كان مدركاً لطموح دبي ورؤية قيادتها، فسخّر حياته للبناء والإنجاز، وآمن ببركة العطاء فتضاعفت نجاحاته». هذه بالذات كلمات تعبر عن واقع الحال بشمولية تامة، تجمع أركان معادلة دبي ونهضتها في الاجتهاد الشخصي وإدراك طموح دبي والثقة العميقة الواعية برؤية القيادة. وكذلك الإيمان ببركة العطاء. ومما لا شك فيه، أن الإيمان ببركة العطاء فتح أمام جمعة الماجد حقولاً متعددة ومتنوعة، فأثرى جانب العمل الإنساني والخيري بعطائه، وحول جهوده في هذا المضمار إلى مؤسسات راسخة، يشار إليها اليوم بالبنان، إضافة إلى أنه شمل بجهوده مجالات التعليم والثقافة. ولعل مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث يعد منارة علم وتسامح إماراتية فريدة، تقدم خدماتها للحضارة الإنسانية جمعاء. فيما أفاد جمعة الماجد، كذلك، من الثقافة المحلية وتمرسه في الحياة، وجاءت شخصيته لتعبر عن الشخصية الإماراتية المنفتحة على العالم والإنسانية، والقدرة الكبيرة على إقامة جسور التواصل، وتحويل الصلات إلى علاقات مثمرة. وفي مراحل تالية، واكب جمعة الماجد نهضة دبي الكبيرة، وتفاعل إيجاباً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إذ حظي جمعة الماجد بتقدير سموه وإشادته في أكثر من موقف. ولعل من أبرز ما قاله سموه في تكريم جمعة الماجد هو ودوره الريادي، هي تلك العبارات الملهمة التي تفيد: «من بين تجار الإمارات ورواد العمل الخيري، ممن تنبهوا لأهمية التعليم، ومن نماذجهم المشرفة الأخ جمعة الماجد صاحب العطاء الكبير للتعليم في الإمارات، وفي العالمين العربي والإسلامي، إنه يستحق الاعتزاز والإكبار». إن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد هذه هي أنبل شهادة في حق جمعة الماجد، وتمثل عناية ورعاية القيادة الرشيدة لأبناء الوطن من الرواد. فيما تأتي كلمات سمو الشيخ مكتوم بن محمد، لتكون بمثابة تكريم من الأجيال الإماراتية الشابة لجمعة الماجد صاحب الريادة المطبوعة بأحرف دبي. منارة تسامح أولى رجل الأعمال، جمعة الماجد، أهمية كبيرة للدور الذي تضطلع به دولة الإمارات على صعيد إعادة الاعتبار لمفاهيم التسامح والتعايش، وقيم العيش المشترك. الدور الذي رآه واقعاً ملموساً، يتمثل في تجربة الإمارات التي تنبض بالمحبة والإنسانية، ونموذجها الإنساني الذي يلهم الآخرين. وخلال مسيرته شدد جمعة الماجد على أن التسامح، واحدة من القيم التي تأسست عليها دولة الإمارات، التي يمتلئ تاريخها بالمبادرات ذات الشأن، التي تتشارك بها القطاع الحكومي مع القطاع الخاص والمجتمع الأهلي، في جهود تعكس الالتزام الحضاري للدولة. وجرياً على طريقته في مأسسة جهوده، أسس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، وبناه على الاهتمام بالأصول الثقافية لأتباع الديانات السماوية، والعقائد الكبرى، من وثائق ومخطوطات، دون تمييز أو استئثار، ودشن هذا المركز نحو ثلاثة عقود من العمل والتجربة في الحفاظ على التراث الإنساني، والاستثمار في الإنسان عبر التعليم. وحرص جمعة الماجد على أن تكون تجربة «المركز»، عابرة للحدود الثقافية والانتماءات العقائدية، وأن تكون مثالاً على قوة الانتماء للإنسانية، التي ينميها النموذج الإماراتي في التنمية، مستفيداً من الدعم اللامحدود لهذه التوجهات من قبل القيادة الرشيدة. سلام وتعايش كما يجسد مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، مثالاً حياً على دور دولة الإمارات في ترسيخ قيم السلام والتسامح والتعايش وحوار الأديان والحضارات، من خلال جهوده المتخصصة، التي تشمل برعايتها، الحفاظ على التراث حول العالم، إلى جانب دوره الممتد على مدار ثلاثة عقود من الزمن، في خدمة الثقافة والتراث العربي والإسلامي. إضافة إلى أنه واحدة من منارات التسامح والمعرفة البارزة في دولة الإمارات والعالم، إذ يحفل تاريخ المركز بالعشرات من مبادرات التواصل مع ممثلي الثقافات والعقائد الأخرى، ممن تجمع بينهم أوعية ثقافية متعددة، وقدّم خدماته لها. وهو ما يشير إلى إرث دولة الإمارات في التواصل الحضاري، المبني على أساس قيم التسامح والتعايش. انطلق المركز، باعتباره هيئة خيرية علمية ذات نفع عام، تُعنى بالثقافة والتراث، وابتدأ بالاهتمام بجمع الأوعية الثقافية بمختلف أشكالها، وحفظها لفهرستها وتصنيفها، وصولاً إلى تقديم الخدمات المكتبية للباحثين وطلبة العلم والمعرفة. تراث عالمي ويعتبر المركز، جهة إماراتية مؤتمنة، على جزء ثمين من التراث العالمي من المطبوعات والمخطوطات، حيث يضم خزانة كتب متنوعة ومهمة، تشمل مجموعةً يندر أن تجتمع معاً في مكان واحد من المخطوطات الأصلية والمصورة، والأطروحات الجامعية، والوثائق التاريخية والسياسية، والدوريات القديمة والنادرة. وفي جانب آخر، تبرز مسيرة المركز، ورسالته السامية في جمع التراث الإنساني وحفظه، وإتاحته للباحثين وطلبة العلم، جزءاً من رصيد الإمارات الإنساني، في العمل الإيجابي الريادي، حيث يمثل المركز اليوم، الجهة الأهم عالمياً في مجال ترميم الوثائق والحفاظ عليها، وتنظيم أشكال مبتكرة من التعاون الثقافي، وتبادل الخبرات مع الهيئات الثقافية ومراكز البحث داخل الدولة وخارجها، للوصول إلى الوحدة الإنسانية الثقافية.
قادة «أبوظبي التشاوري» يؤكّدون أهمية العمل المشترك لازدهار المنطقة واستقرارها
قادة «أبوظبي التشاوري» يؤكّدون أهمية العمل المشترك لازدهار المنطقة واستقرارها
استضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، أمس، لقاء أخوياً تشاورياً مع إخوانه قادة الدول الشقيقة كلٍّ من: السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، والملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، ورئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة عبدالفتاح السيسي. ويهدف اللقاء الأخوي ــ الذي عقده القادة في العاصمة أبوظبي تحت عنوان «الازدهار والاستقرار في المنطقة» ــ إلى ترسيخ التعاون وتعميقه بين دولهم الشقيقة في جميع المجالات التي تخدم التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة، وذلك عبر مزيد من العمل المشترك والتعاون والتكامل الإقليمي. وبحث القادة خلال لقائهم العلاقات الأخوية بين دولهم ومختلف مسارات التعاون والتنسيق المشترك في جميع المجالات التي تخدم تطلعات شعوبهم إلى مستقبل تنعم فيه بمزيد من التنمية والتقدم والرخاء. كما استعرضوا عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً واقتصادياً، وأهمية تنسيق المواقف وتعزيز العمل العربي المشترك في التعامل مع هذه التحديات، بما يكفل بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لشعوب المنطقة كافة. وأكد القادة على الروابط التاريخية الراسخة بين دولهم في مختلف المجالات، والحرص المتبادل على التواصل والتشاور والتنسيق المستمر تجاه مختلف التحولات في المنطقة والعالم. كما أكدوا رؤيتهم المشتركة لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، وإيمانهم الراسخ بأهمية التواصل لأجل البناء والتنمية والازدهار، مشددين على أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار واحترام السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. وشدد القادة على أن التعاون وبناء الشراكات الاقتصادية والتنموية بين دولهم وعلى المستوى العربي عامة هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية وصنع مستقبل أفضل للشعوب في ظل عالم يموج بالتحولات في مختلف المجالات. وكان قد وصل إلى البلاد أمس السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، وعبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة. وكان في مقدمة مستقبلي القادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، لدى وصولهم إلى مطار الرئاسة في العاصمة أبوظبي. كما كان في الاستقبال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة. وقد وصل إلى الدولة في وقت سابق الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، والملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية. • القادة بحثوا خلال اللقاء العلاقات الأخوية بين دولهم، ومسارات التعاون المشترك في المجالات التي تخدم تطلعات شعوبهم إلى مزيد من التنمية والتقدم والرخاء. • استعراض القضايا والتطورات الإقليمية والدولية والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً واقتصادياً، وأهمية تنسيق المواقف وتعزيز العمل العربي المشترك.
حمدان بن محمد: نعمل وفق رؤية محمد بن راشد لخدمة وإسعاد الناس
حمدان بن محمد: نعمل وفق رؤية محمد بن راشد لخدمة وإسعاد الناس
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن حكومة دبي تعمل وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرامية إلى ترسيخ أسس السعادة في المجتمع، وتخطط للمستقبل وفق نهج التميز والريادة، وصولاً إلى مستويات جديدة من التميز في تطوير العمل الحكومي. جاء ذلك خلال اعتماد سموه نتائج دراسات سعادة متعاملي وموظفي حكومة دبي، التي قدمها برنامج دبي للتميز الحكومي التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، بحضور الأمين العام للمجلس التنفيذي رئيس برنامج دبي للتميز الحكومي عبدالله محمد البسطي، والمنسق العام لبرنامج دبي للتميز الحكومي الدكتور هزاع النعيمي، واستشاري أول بالبرنامج فاطمة السيد؛ تكريساً لمبادرة سموه السنوية في الإعلان عن نتائج دراسات سعادة متعاملي وموظفي حكومة دبي في 18 يناير من كل عام للارتقاء بالخدمات المقدمة إلى مستويات ريادية. وقال سموه: «تميز جديد يرسخ السعادة لكل من يعيش على أرض دبي عملاً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، من أجل تحقيق تطلعات المواطنين والمقيمين والزائرين.. وكلي فخر أن أقول للجميع إن خلف تميز دبي طاقات مسخرة لخدمة الناس، وستظل سعادتهم غايتنا الأسمى، وإن هناك فريقاً حكومياً دؤوباً يعمل على مدار الساعة لراحة الناس ولا يرضى عن الريادة بديلاً». وأضاف سموه: «ما تحقق ليس النهاية، فغايتنا الوصول لقمم جديدة دائماً». وأشاد سمو ولي عهد دبي بالنتائج المتقدمة للدراسات، وجهود الجهات الحكومية التي حققت النسب الأعلى في نتائج دراسة مؤشر سعادة المتعاملين، قائلاً: «اعتمدت نتائج دراسة مؤشر سعادة متعاملي حكومة دبي لعام 2022، وسعيد بما حققته الجهات الحكومية في دبي، حيث بلغ المعدل العام لسعادة متعاملي حكومة دبي ?». وهنّأ سموه أصحاب المراكز الأولى، وهم: مؤسسة محمد بن راشد للإسكان بنسبة 97.4 %، وغرف دبي بنسبة ?.0، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بنسبة ?.4. كما أشاد سموه بجهود الجهات الحكومية التي حققت النسب الأعلى في نتائج دراسة مؤشر سعادة الموظفين قائلاً: «كما اعتمدت نتائج دراسة مؤشر سعادة موظفي حكومة دبي لعام 2022.. فخور بما حققته الجهات الحكومية في دبي، حيث بلغ المعدل العام لسعادة موظفي حكومة دبي ?». وهنّأ سموه أصحاب المراكز الأولى وهم: مؤسسة محمد بن راشد للإسكان بنسبة 95.0 %، والقيادة العامة لشرطة دبي بنسبة 94.6 %، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب - دبي بنسبة 94.2 %. وثمن سمو رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي الإنجاز المتميز لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، بحصولها على المركز الأول في نتائج كلا المؤشرَين، حيث قال سموه: «فخور بحصول مؤسسة محمد بن راشد للإسكان على المركز الأول في مؤشرَي سعادة المتعاملين والموظفين، وأبارك لفريق القيادة وفريق العمل بالمؤسسة لهذا الإنجاز الكبير». كما وجّه سموه الجهات الحكومية بضرورة تحليل وفهم تجارب المتعاملين لتعزيز القدرات الاستباقية والاستجابة الفورية للتوقعات، والعمل على مواصلة جهود تطوير الخدمات، لمواكبة تطلعات المتعاملين، والاستمرار بإشراكهم، فهم ركيزة أساسية لتقييم كفاءة الخدمات والارتقاء بمعايير التميز في العمل الحكومي إلى مستويات المنافسة العالمية، لتبقى دبي دائماً الرقم واحد في المجالات كافة. ووجّه سموه برنامج دبي للتميز الحكومي بتحديد نسبة تحسين مستهدفة لكل جهة حققت نتيجة أقل من المعدل العام لحكومة دبي، في كل من دراسة سعادة المتعاملين ودراسة سعادة الموظفين، مع تحديد فترة زمنية لكل جهة لتحقيق المستهدف. واطلع سموه خلال الاجتماع على نتائج مؤشر السعادة لمتعاملي حكومة دبي، والذي يقوم البرنامج بدراسته منذُ ما يقارب عقدين، حيث حقق المؤشر نتائج متقدمة مقارنة بأفضل الممارسات على الصعيد العالمي، وقد حقق مؤشر سعادة المتعاملين لحكومة دبي نسبة ?، وقد حصلت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان على أعلى نسبة بلغت 97.4 %. واطلع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، على نتائج دراسة مؤشر سعادة موظفي حكومة دبي التي استعرضها برنامج دبي للتميز الحكومي، فقد حقق مؤشر سعادة الموظفين لحكومة دبي نسبة ?، وقد حصلت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان على أعلى نسبة بلغت 95.0 %.
«الإمارات الصحية» تُجري 10 آلاف فحص ما قبل الزواج خلال عام
«الإمارات الصحية» تُجري 10 آلاف فحص ما قبل الزواج خلال عام
كشفت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أنها أجرت أكثر من 10 آلاف فحص ما قبل الزواج خلال عام 2022، من خلال 21 مركزاً صحياً في دبي والمناطق الشمالية، بهدف الوقاية من الأمراض الوراثية والمعدية والعيوب الخلقية عند إنجاب الأطفال. وأكد المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية في المؤسسة، الدكتور عصام الزرعوني، أهمية إجراء فحوص ما قبل الزواج، نظراً لدورها المحوري في الوقاية من انتقال الأمراض الوراثية للأبناء، وتقليل حالات العيوب الخلقية، وتفادي انتقال الأمراض المعدية، كما تسهم في تسهيل بدء الحياة الزوجية للأشخاص المقبلين على الزواج عبر تجنيبهم الأعباء الاجتماعية والنفسية والمالية الكبيرة الناجمة عن إنجاب ورعاية أطفال مصابين بأمراض وراثية، مشيراً إلى أن الخدمة وما تسفر عنه الفحوص من نتائج تحظى بأقصى درجات السرية. وذكر أن المؤسسة تمكنت من خلال قنواتها الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي التابعة لها من تعزيز وعي الجمهور بأهمية القيام بهذه الفحوص الصحية المبكرة واتخاذها كممارسة حياتية ووقائية، يتم تطبيقها بشكل دوري، موضحاً أن المؤسسة تستهدف كذلك تصحيح المفاهيم المغلوطة بالنسبة للعائلات ممن يقومون بإخفاء الأمراض الوراثية عند إجراء فحص ما قبل الزواج، عبر تشجيعهم على إفصاح تاريخ الأمراض الوراثية للأطباء حتى يتم إجراء الفحص الطبي المناسب، وتقديم المشورة الطبية الدقيقة للمقبلين على الزواج، ومساعدتهم على اتخاذ القرار السليم المتعلق باستكمال إجراءات الزواج، ما يسهم في الحفاظ على الأجيال المقبلة عبر خفض انتقال الأمراض الجينية من جيل إلى آخر، وتعزيز جودة الحياة الصحية في المجتمع. وأشار المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية إلى أن المؤسسة تهدف من خلال خدمة «مشورة وفحص ما قبل الزواج» إلى الحد من الأمراض الوراثية، خصوصاً أمراض الدم الوراثية كالثلاسيميا والأنيميا المنجلية، وتقليل انتقال الأمراض المعدية إلى أحد الطرفين من خلال الخضوع لفحوص خاصة بالأمراض المعدية، مثل فيروس نقص المناعة البشرية، والتهاب الكبد «ب» و«سي»، والزهري، أو انتقال بعض الأمراض المعدية إلى الجنين التي قد تؤدي إلى تشوهات خلقية أو إعاقة أو الوفاة مثل فحص الحصبة الألمانية، وفحص فصيلة الدم والتوافق. وتتضمن خدمة الفحص والمشورة ما قبل الزواج استقبال وفحص المقبلين على الزواج والتأكد من خلوهم من الأمراض الوراثية والمعدية والمنقولة جنسياً، وتقديم المشورة للحالات الإيجابية التي يرجح علمياً بأنها ستنجب أطفالاً مرضى في المستقبل، وتحويلهم لعيادة الوراثة إذا استلزم الأمر، وتقديم التطعيمات لبعض الحالات الإيجابية كتطعيم الكبد الوبائي للشخص الذي سيرتبط بشخص مصاب، وتطعيم الحصبة الألمانية للإناث غير المحصنة ضد الحصبة، وتطعيم سرطان عنق الرحم للمواطنات، بالإضافة إلى تعزيز وعي المراجعات بأهمية الفحص الدوري المبكر المتمثل في مسحة عنق الرحم وفحص أشعة الثدي «الماموغرام»، وتقديم التوعية الصحية من أجل حمل صحي وسليم. وتوفر المؤسسة هذه الخدمة في مركز محيصنة الصحي بدبي، أما في إمارة الشارقة فهي متوافرة في كل من مركز الخالدية والرقة وواسط والشارقة والذيد والمدام ودبا الحصن وخورفكان الصحي، إلى جانب مراكز مشيرف والمدينة ومزيرع والمنامة الموجودة في إمارة عجمان، فيما يقدم كل من مركز جلفار وكدرة الصحيين هذه الخدمة في رأس الخيمة ومركز الخزان وفلج المعلا الصحيين في إمارة أم القيوين، وفي مراكز الفصيل وضدنا وقدفع الصحية في الفجيرة. حسب إحصاءات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ارتفعت نسبة إنجاز الخدمة في الوقت المحدد من 81% عام 2021 إلى 88% للعام الماضي، بارتفاع بلغت نسبته 7%، حيث تصدّرت إمارة الشارقة عدد المعاملات المنجزة بواقع 2983 معاملة، تلتها دبي بـ2294 معاملة، ثم عجمان بواقع 2246، والفجيرة بـ1290 معاملة، و983 معاملة في رأس الخيمة، فيما أنجزت إمارة أم القيوين 325 معاملة لخدمة مشورة وفحص ما قبل الزواج في عام 2022.
محتالون يتصيّدون ضحــاياهم عبر التواصل الاجتماعي بـ «صور مـغرية»
محتالون يتصيّدون ضحــاياهم عبر التواصل الاجتماعي بـ «صور مـغرية»
كشف ضحايا محاولات تصيد إلكتروني، عن طرق جديدة منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، تستهدف اختراق الهواتف الذكية والحسابات والمعلومات الشخصية والبنكية، باستخدام صور مغرية وهمية، لأشخاص أو مشاهد عامة أو حسومات وعروض توفير، أو جوائز ومساعدات مالية وغيرها، حيث يتم الاختراق والابتزاز الإلكتروني فور الضغط على رابط الصورة. من جانبها، حذرت شرطة أبوظبي من الانجذاب إلى الصور المغرية التي قد تكون فخاً، والتأكد من شخصية المرسل، وعدم مشاركة المعلومات الشخصية أو الرد على أي محادثة من مصدر مجهول، والحذر من قبول طلبات الصداقة من مجهولي الهوية عبر منصات التواصل الاجتماعي. وتفصيلاً، قال محمد برعي، إنه يرصد بصفة دورية خلال استخدامه منصات التواصل الاجتماعي، روابط وهمية، تستخدم صوراً ومقاطع فيديو، تجذب الانتباه، وبعضها يصله عن طريق «واتس أب»، لافتاً إلى أنه تعرّض منذ فترة لاختراق هاتفه، بسبب الضغط على رابط صورة، اتضح لاحقاً أنه فيروس مرسل من شخص مجهول، وتمت سرقة بياناته المصرفية، وسرقة مبلغ مالي من حسابه. وذكرت (أم عبدالله)، إنها شاهدت إعلاناً تتصدّره صورة لافتة لعرض شراء بيتزا، بسعر مغرٍ، جعلها تصدقه، وبعد الضغط على رابط الصورة، دخلت على صفحة وهمية، لتنفيذ عملية الشراء، واكتشفت لاحقاً أنها تعرّضت لعملية احتيال وسرقة بيانات البطاقة. وحذر آخرون، فقدوا حساباتهم الشخصية على برامج ومواقع التواصل الاجتماعي، من قبول صداقات وهمية تصلهم، إذ تكون مجرد وسيلة للاختراق، ويجب التأكد من هوية مرسل طلب الصداقة، حتى لا يتعرضوا للاحتيال الإلكتروني. وقال محمود علي، متخصص في مجال تقنية المعلومات، إن الجرائم الإلكترونية، تتطور وتنتشر بشكل متسارع على مستوى العالم، مع انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى أن المخترقين يواصلون ابتكار طرق مختلفة، لتنفيذ جرائمهم، منها إنشاء روابط صور، بشفرات معينة، محملة بفيروسات اختراق، وبمجرد الضغط على رابط الصورة، يتم اختراق جهاز المستخدم، والتحكم فيه عن بعد. وأشار إلى أن المخترق يلعب دائماً على الجانب النفسي والعاطفي عند الضحية، فيقوم ببرمجة أداة الاختراق بناء على ذلك، حيث يرسل أو ينشر روابط وهمية، يدعوه لمشاهدة صورة أو مقطع فيديو معين، وقد تكون هذه الصورة لفتاة أو لشخصية معروفة، أو حادث مفبرك، أو لعروض وهمية، ما يثير فضول المستخدم، الذي يسرع بالضغط على رابط الصورة لمعرفة التفاصيل، الأمر الذي يوقعه ضحية لعملية اختراق وابتزاز إلكتروني. من جانبها، حذرت شرطة أبوظبي الجمهور من الوثوق بأشخاص مجهولين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتزويدهم ببيانات أو معلومات أو صور شخصية، قد تُستغل في عمليات الابتزاز الإلكتروني، وتجنب الدخول إلى مواقع مشبوهة، والحيطة والحذر عند التعامل مع أشخاص غرباء أو مجهولي الهوية، وعدم قبول التواصل معهم والوثوق بهم، أو إرسال صور أو بيانات خاصة وحساسة. وحثت في حالة التعرض لحالات الابتزاز الإلكتروني، على ضرورة عدم الخضوع للمبتزين، وعدم الاستجابة لطلباتهم، أو إرسال أي مبالغ مالية تحت ضغط التهديد، والتواصل سريعاً مع خدمة «أمان»، التي تعمل على مدار الساعة وبسرية تامة، على الرقم المجاني 8002626 (AMAN2626)، أو بوساطة الرسائل النصية (2828)، أو عبر البريد الإلكتروني (aman@adpolice.gov.ae)، أو من خلال التطبيق الذكي للقيادة العامة لشرطة أبوظبي.
«تعليمية الوطني» تناقش سياسة الحكومة بشأن تنظيم التعليم العالي الخاص
«تعليمية الوطني» تناقش سياسة الحكومة بشأن تنظيم التعليم العالي الخاص
ناقشت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماع عقدته أمس، برئاسة رئيس اللجنة عدنان حمد الحمادي، موضوع سياسة الحكومة بشأن تنظيم التعليم العالي الخاص، بحضور ممثـلي دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ومفوضية الاعتماد الأكاديمي. شارك في الاجتماع الذي عقد في مقر الأمانة العامة للمجلس في دبي، أعضاء اللجنة كلٌّ من: سارة محمد فلكناز مقررة اللجنة، وشذى سعيد النقبي، وعائشة رضا البيرق، وضرار بلهول الفلاسي، وعفراء بخيت العليلي، ود. شيخة عبيد الطنيجي. وردّ ممثلو الجهات المعنية على استفسارات اللجنة بخصوص الموضوع، وتم استعراض تشريعات التعليم في الدولة خصوصاً التعليم الخاص، والاطلاع على التحديات التي تواجه سياسة التعليم العالي الخاص، إذ تناقش اللجنة الموضوع ضمن محورين هما: سياسة وتشريعات التعليم، وجودة التعليم الخاص.
«الدفاع» تستضيف مؤتمر الإمارات للصحة العسكرية الأول
«الدفاع» تستضيف مؤتمر الإمارات للصحة العسكرية الأول
تنظم وزارة الدفاع «مؤتمر الإمارات للصحة العسكرية» الأول، الذي يُعقد في فندق إرث أبوظبي، في 18 و19 يناير 2023، تحت رعاية وزير الدولة لشؤون الدفاع، محمد بن أحمد البواردي. افتتح المؤتمر وكيل وزارة الدفاع في الإمارات، مطر سالم الظاهري، بحضور الشيخ الدكتور عبدالله مشعل الصباح، وكيل وزارة الدفاع في الكويت، والشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي. كما يحضر المؤتمر وفود رسمية من دول شقيقة وصديقة، وكبار ضباط وزارة الدفاع، وعدد كبير من الخبراء والمختصين في المجال الصحي العسكري والمدني. يهدف المؤتمر، الذي يجري تنظيم نسخته الأولى لمنتسبي وزارة الدفاع والعاملين في قطاع الرعاية الصحية، إلى أن يكون بمثابة منصة للحوار وتبادل المعرفة والخبرات بين نخبة من المتخصصين والخبراء المعنيين حول الاتجاهات والتطورات الحالية في مجال الصحة العسكرية. ويسعى المؤتمر إلى تعزيز جهود التعاون بين مؤسسات القطاعين العسكري والمدني، وتسليط الضوء على المبادرات الناجحة الرامية إلى تحسين جودة الرعاية الصحية والطبية المُقدمة لمنتسبي وزارة الدفاع، علاوةً على تبادل الأفكار حول تحسين الإجراءات الحالية، وتطوير استراتيجيات جديدة لتقديم خدمات طبية فائقة الجودة. وانطلق المؤتمر تحت شعار «دروس مستفادة ورؤية مستقبلية»، ويحتضن سلسلة من النقاشات والحوارات التي ستمثل فرصة فريدة للاستفادة من خبرات المتخصصين حول مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالصحة العسكرية. وتضم قائمة المتحدثين أكاديميين دوليين بارزين، وعسكريين كباراً، وممثلين عن منظمات حكومية وغير حكومية، وخبراء متخصصين في مواجهة التحديات التي تواجه منتسبي وزارة الدفاع وعائلاتهم. وحول المؤتمر، قال البواردي: «يعتبر مؤتمر الإمارات للصحة العسكرية حدثاً فريداً من نوعه، يتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز سُبل التعاون والجهود المشتركة مع المجتمع الدولي. ويستضيف المؤتمر مجموعة من الخبراء والمتخصصين القادمين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة وتبادل المعرفة والخبرات حول بعض أهم قضايا الرعاية الصحية العسكرية في عصرنا الحاضر». يمثل مؤتمر الإمارات للصحة العسكرية منصةً مهمة للغاية لاكتساب معارف وخبرات مهمة حول التحديات التي تواجه قطاع الصحة العسكرية في الوقت الحاضر، وتطوير استراتيجيات وحلول مبتكرة لمعالجة هذه المشكلات.
«الصحة» تُعرّف الكوادر الصحية بمكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ
«الصحة» تُعرّف الكوادر الصحية بمكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ورشة تدريبية للتعريف بآلية تحديد الأمراض الحيوانية المنشأ ذات الأولوية، ضمن نهج «الصحة الواحدة»، الذي يعد أداة للتقييم المشترك لمخاطر هذه الأمراض. وركزت الورشة التي استهدفت العاملين في قطاعات الرعاية الصحية والصحة البيئية والصحة الحيوانية، على مفهوم الصحة الواحدة، باعتباره نهجاً يحتاج إلى جهود قطاعات متعددة تختص بمكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ، لتحقيق الصحة المُثلى للإنسان والحيوانات والحفاظ على البيئة، عبر تحديد الأخطار المتعلقة بهذه الأمراض وتقييمها للحد من آثارها ومكافحتها. حضر الورشة، التي نُظمت في ديوان الوزارة بدبي، مديرة مكتب اللوائح الصحية الدولية بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدكتورة فاطمة العطار، ومديرة إدارة الأوبئة والترصد، الدكتورة فاطمة حسين، ومديرة إدارة الصحة العامة والوقاية، الدكتورة ندى المرزوقي، بمشاركة عدد من ممثلي مختلف الجهات الصحية المحلية. وتعرّف المشاركون في الورشة بشكل عملي على الخطوات الواجب اتباعها في عملية تحديد الأمراض الحيوانية المنشأ ذات الأولوية، وآلية تقييم مخاطر هذه الأمراض وطرق الوقاية منها ومكافحتها، وإرشادات العمل الجماعي المتبعة بهذا الخصوص. وسلّطت الورشة الضوء على أهمية عملية تحديد الأمراض الحيوانية المنشأ ذات الأولوية وتقييمها في إطار نهج الصحة الواحدة، وذلك لدورها الكبير في الحد من آثار هذه الأمراض ومكافحتها بالتنسيق والتعاون بين جميع الجهات المعنية بصحة الإنسان وصحة الحيوان وحماية البيئة، عبر توفير البيانات وتبادل المعرفة الفنية اللازمة، بهدف وضع الخطط اللازمة لمواجهة الأمراض الحيوانية المنشأ والحد منها. وأكد وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، أن الورشة التدريبية حول تحديد الأمراض الحيوانية المنشأ ضمن نهج الصحة الواحدة، تأتي استكمالاً للجهود المتكاملة للوزارة في إرساء منهجية تعزز قدرات العاملين في قطاعات الرعاية الصحية والصحة البيئية والصحة الحيوانية، للعمل بشكل جماعي على الوقاية من التهديدات الصحية المرتبطة بالأمراض الحيوانية المنشأ. مضيفاً أن التعاون الفاعل بين الجهات المعنية، يرفع من جاهزية الاستعداد لأي مخاطر محتملة جرّاء هذه الأمراض. وذكرت مديرة إدارة الأوبئة والترصد بالوزارة، الدكتورة فاطمة حسين، أن تدريب جميع المعنيين على هذه الآلية، يأتي انطلاقاً من حرصنا على أن تكون جزءاً من النظام الصحي الوطني، لتحديد الأمراض الحيوانية المنشأ بكفاءة، ووضع الخطط الوطنية اللازمة للتأهب والترصد والاستجابة للتهديدات الصحية، حيث أن مفهوم «الصحة الواحدة» هو نهج صحي يرتكز على الترابط بين صحة الإنسان وصحة الحيوان وارتباطهما بالنظم البيئية.
«الشارقة - سات-1» يرسل أول إشارة بعد إطلاقه
«الشارقة - سات-1» يرسل أول إشارة بعد إطلاقه
أعلنت أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك في جامعة الشارقة عن استقبال أول إشارة اتصال لها من القمر الاصطناعي المكعب «الشارقة - سات-1»، بعد وصوله إلى مداره المخصص له حول الأرض في تمام الساعة 10:02 صباح أول من أمس. ويعد «الشارقة - سات-1» أول قمر اصطناعي مكعب أطلقته الأكاديمية بتاريخ 03 يناير 2023، ضمن سلسلة أقمار اصطناعية مكعبة تعتزم جامعة الشارقة إطلاقها بالتعاون مع عدد من المؤسسات والهيئات الوطنية بإمارة الشارقة. واستعد فريق عمل المشروع في الأكاديمية لاستقبال أول إشارة اتصال من القمر الاصطناعي بعد وصوله إلى مداره المخصص له. فقد تم انفصال «الشارقة - سات-1» من على متن المركبة الفضائية المحملة به، ثم وصولاً إلى المدار الأرضي المنخفض على بعد 550 كيلومتراً من سطح الأرض. ومن ثم بدأ بتشغيل أنظمته الفرعية تدريجياً، بإكماله دورة كاملة حول الأرض، والتي استغرقت 90 دقيقة منذ بداية انفصال القمر الاصطناعي عن المركبة.
«جيفريز» تتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً إقليمياً للتوسع في الشرق الأوسط
«جيفريز» تتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً إقليمياً للتوسع في الشرق الأوسط
أعلن مركز دبي المالي العالمي، حصول «جيفريز» (Jefferies) - أكبر مؤسسة عالمية مستقلة للخدمات المصرفية الاستثمارية المتكاملة - على ترخيص من سلطة دبي للخدمات المالية لتتخذ من المركز المالي مقراً إقليمياً لها في منطقة الشرق الأوسط. وقال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: «تتمتع «جيفريز» بسمعة طيبة في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية في الأمريكتين وأوروبا وآسيا، ويسعدنا اختيارها مركز دبي المالي العالمي لتأسيس أعمالها في منطقة الشرق الأوسط، إذ يعد المركز نقطة انطلاق مثالية للشركات المالية لتوسيع أعمالها بالاستفادة من الفرص الكامنة في أسواق المنطقة سريعة النمو، لاستكشاف الفرص الاستثمارية وترسيخ علاقاتها مع العملاء». 40 مكتباً وتدير «جيفريز» أكثر من 40 مكتباً لها حول العالم، كما يتم تصنيفها ضمن أحد أفضل 10 مؤسسات مصرفية استثمارية على مستوى العالم من حيث الحصة السوقية. ودأبت «جيفريز» خلال السنوات الأخيرة على تقديم خدماتها الاستشارية في العديد من الصفقات الاستثمارية المهمة في المنطقة؛ ويشمل ذلك صفقة استحواذ صندوق «إي كيو تي برايفت إيكويتي» وشركة مبادلة للاستثمار على «إينفايروتينر» ، المزود العالمي لحلول سلسلة النقل للأدوية والمستحضرات الصيدلانية الحساسة لدرجات الحرارة. وكذلك صفقة بيع أعمال شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) في مجال التنقيب واستخراج النفط والغاز في هولندا إلى شركة «والدورف انرجي نزرلاندز». كما اضطلعت «جيفريز» بدور المنسق العالمي المشترك لعملية استحواذ شركة «أوبر تكنولوجيز إنك» على شركة «كريم». كما عملت المؤسسة كمنسق عالمي مشترك لطرح 158.8 مليون سهم في «جلينكور» نيابة عن جهاز قطر للاستثمار. محطة مهمة وقال إد كين، رئيس قسم الأسهم لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في «جيفريز»: «يشكل تأسيس مكتبنا في مركز دبي المالي العالمي محطة مهمة في استراتيجية نمو «جيفريز» في إطار منهجيتنا المتبعة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، دلالة على التزامنا طويل الأمد تجاه هذه المنطقة بما توفره من شراكات هادفة وفرص هائلة لتوسيع أعمالنا. وبذلك يدعم المكتب الجديد مساعينا لتقديم المزيد من الخدمات الاستشارية لعملائنا المحليين في الشرق الأوسط، وتوسيع نطاق الخدمات الاستشارية والتنفيذية التي نقدمها لعملائنا العالميين انطلاقاً من مركز دبي المالي العالمي».
الإمارات في المركز الأول دولياً في مكافحة الأنشطة الإرهابية للسنة الرابعة على التوالي
الإمارات في المركز الأول دولياً في مكافحة الأنشطة الإرهابية للسنة الرابعة على التوالي
حافظت دولة الإمارات للسنة الرابعة على التوالي على مكانتها ومركزها الأول في مؤشر الإرهاب العالمي، حيث تعتبر من أكثر الدول أماناً من بين عدة دول فعالة في مجال مكافحة الأنشطة الإرهابية والمتطرفة، ومن أكثر الدول أماناً في العالم بمستوى "منخفض جداً" لمخاطر انتشار النشاط الإرهابي، وذلك حسب النتائج الصادرة من معهد الاقتصاد والسلام الدولي المسؤول عن المؤشر ونشر نتائجه سنوياً. ويعد مؤشر الإرهاب العالمي من المؤشرات التي تقوم وزارة الخارجية والتعاون الدولي بمتابعتها والاستناد عليها، ودعم بياناتها من خلال مبادرة "السلام والاستقرار العالمي" التي تتبناها الوزارة، حيث تم من خلال المبادرة المذكورة دعم بيانات المؤشر بالتواصل مع المصادر المؤثرة الدولية كالأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والمعاهد والمراكز البحثية المتخصصة، ومعهد الاقتصاد والسلام (المسؤول عن إصدار المؤشر)، وإفادتهم بالتقارير الوطنية المعنية بجهود الدولة في مكافحة الإرهاب، والتي توضح الدور الفاعل للوزارة والجهات المعنية واللجان المختصة بالدولة في مجال مكافحة الإرهاب. ويوفر مؤشر الإرهاب العالمي ملخصاً شاملاً للتوجهات والأنماط العالمية المؤثرة في الإرهاب منذ العقدين الأخيرين، ويقوم على تحليل مختلف الظروف الاجتماعية والاقتصادية، فضلاً عن العوامل الجيوسياسية المؤثرة.