loader-img-2
loader-img-2
21 December 2024
- ٢٠ جمادى الآخرة ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. الامارات
أصداء الزيارة السورية الإماراتية
أصداء الزيارة السورية الإماراتية
لا تزال أصداء زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لدولة الإمارات ولقائه الشيخ محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم وعدد من مسؤولي الدولة في دبي يتصدر عناوين الأخبار، وخصوصاً بعد أن كشفت الإمارات عن الدور الجوهري والفعلي لمكانة سورية في الوطن العربي. وقد أكد علي ذلك الشيخ محمد بن زايد حينما وصف سورية بأنها تعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي. اذ كتبت بعض المواقع الإخبارية عن أصداء الزيارة هذه معتبرة أن الزيارة سنحت لسورية ببدء مسار كسر أطواق الحصار، المفروض عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، بغية تحسين الوضع المعيش الاقتصادي والاجتماعي للبلاد. الأصداء الصحفية الإماراتية لا تقل اهتماما ومتابعة عن نظيرتها السورية، إذ أن الصحافة الإماراتية تحدثت بكل إيجابية عن هذه الزيارة وتمنت أن تنعكس نتائجها بشكل إيجابي علي الطرفين بما فيه الخير والفائدة للجميع. هذه الزيارة العربية لم تأتي علي مزاج ومقاس السياسية الأمريكية التي عبرت عن عدم ارتياحها ورضاها لهذه الزيارة. والغريب بالأمر أن الولايات المتحدة الامريكية والإمارات تجمعهما علاقات سياسية واقتصادية أكثر من جيدة ومصالحة عامة، وكل من الطرفان يري هذه الزيارة حسب مصالحه وما تقتضيه المرحلة. حيث علقت واشنطن بالقول بأنها تشعر بخيبة أمل كبيرة وبقلق من "المحاولة الواضحة لإضفاء الشرعية علي الرئيس السوري بشار الأسد." وعلي طريقة الاصطياد بالماء العكر وبقصد الضغط علي الامارات، بدأت بعض الصحافة المشؤومة تتبني هذا الموقف. الا ان الامارات العربية التي تعرف بسعيها لنشر السلام في الوطن العربي، كما سعيها لحل الخلافات بين مختلف الدول العربية، كيف لها أن تحقق أهدافها، وكيف لهذا السلام والأمن أن يستعاد لولا هذه الخطوات التمهيدية لإعادة العلاقات متينة بين الدول العربية وبين الشعوب التي عانت من الحرب والدمار علي مدي عقد من الزمن.    
الامارات تمد يديها للجميع
الامارات تمد يديها للجميع
كما هي عادتها دائما الامارات المقصود الأول لكل لائذ بالفرار من الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعوب ليس في الشرق فحسب انما في كل ادول العالم التي تواجه حروبا سواء اقتصادية او عسكرية وهذا ليس بالغريب علي دولة الامارات التي اختارت منذ البداية أن تقيم علاقات طيبة مع جميع دول العالم. وقد بنت الامارات خلال العقد الأخير قاعدة اقتصادية متينة، ولم تتمتع بروح الأنانية إنما فتحت أبوابها للقادمين وحاولت توفير أكبر عدد ممكن من فرص العمل المتوفرة في البلاد ، وحسب احصائيات إماراتية فإن نسبة البطالة في الامارات منخفضة مع  العلم أن الحكومة تسعي لمد يدها للقطاعات الخاصة ضمن تعاون مشترك  قادر علي إنهاء البطالة في البلاد بالكامل. حيث تستند الشراكة بين القطاعين العام والخاص علي ترتيبات تعاقدية بين واحد أو أكثر من الجهات الحكومية، وإحدي شركات القطاع الخاص في مشروعات معينة، يتم بمقتضاها قيام الشريك الخاص بإمداد الحكومة بالأصول والخدمات، والتي تقدم تقليديا من القطاع العام، بصورة مباشرة. وبهذا تكون الامارات قد خلقت لدي القادم لديها أمل في إيجاد فرصة عمل منذ الأيام الأولي لمكوثه، ويبقي علي العامل أن يتمتع ببعض المهارات التي تضمن إبقاءه قيد هذا العمل . كما حاولت الامارات بتنوع المقمين فيها لخلق فرص لبناء علاقات مشتركة بين العاملين من مختلف البلاد وهذا ما يدعي باندماج الثقافات بين بعضها البعض. وبهذا تكون الامارات قد حققت شراكة تخدم دولة الإمارات وأجندتها الوطنية الرامية إلي تحقيق اقتصاد مستدام، يستند علي المعرفة، والتنافسية والخبرة، والتنوع، وبالتالي تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ونتائج ومخرجات أفضل مما يستطيع أن يحققه كل فريق بمفرده. ويتم ذلك عن طريق التفاوض، وتبادل الخبرات، والتوصل إلي معايير أفضل، وتوسيع الموارد المالية المتاحة نتيجة تعاون الأطراف.
الامارات مكسر عصا لفك الحصار الاقتصادي عن ايران
الامارات مكسر عصا لفك الحصار الاقتصادي عن ايران
لا تزال أصداء العدوان الحوثي الأخير علي الامارات يسمع علي وسائل الاعلام، وذلك بقصد جمع كل المعلومات المتداولة حول الموضوع والتحليلات التي طرحها عدد من الخبراء والمحللين السياسيين. ومعرفة ماهي التحليلات التي أصابت ومن منها خاب لمعرفة الخطط الجديدة الدفينة لدي الحوثيين في مجابهة الامارات. فبطبيعة الحال لن يصرح الحوثيون عن النوايا والأهداف الحقيقية المرجوة من الاستهداف بشكل علني وواضح، إنما هذا يتوقف علي جهد المحللين ومهاراتهم في رصد وتتبع كل تصريحات الحوثيين وتحركاتهم. حيث أجمع عدد من المحللين أن الامارات هي بوابة فك الحصار عن ايران والمنطقة، فالإمارات قوة ضاربة في الحرب علي الحوثيين، وربما الامارات تعد أكثر خطورة علي الحوثيين من السعودية وقد أجمعت الآراء علي أن الحوثيون لأكثر من 7 سنوات لم يكونوا قادرين علي التفكير حتي بضرب العمق الاماراتي لولا الدعم الإيراني المكثف. وأشارت الآراء إلي أن هذه السنين كلها لم تجرأ القوي الحوثية علي المس بخط دفاع الامارات مع العلم أنها تعلم أن القواعد الأمريكية متأهبة وجاهزة للرد في حال أي اعتداء لأنها تتحرك علي الأرض بأوامر إيرانية. ولطالما حافظت ايران علي مدي هذه السنوات علي اتفاق هادئ ما بينها وبين الامارات حتي اللحظة التي داق فيها الخناق الأمريكي الاقتصادي ولجأت لهذا القصف ما يسمح لطهران بتهريب نفطها وتحدي العقوبات الاقتصادية الامريكية عليها.
من سورية للامارات أيقونة سلام
من سورية للامارات أيقونة سلام
ضمن هدية تذكارية تجسد حمامة السلام وتدل علي دور الامارات في المنطقة منحت وزيرة الثقافة السورية معالي الدكتورة لبانة مشوح لمؤسسة العويس الثقافية. دلالات كثيرة أولها وأهمها دور الامارات الثقافي الرامي لتعزيز حضور الثقافة العربية منطلقاً من الامارات إلي كل شعوب وثقافات العالم. حيث تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بموروث ثقافي كبير ينعكس في قيم وأصالة أهلها، التي بقيت راسخة في ظل التطورات التاريخية المتعاقبة. حيث تعتبر دبي مدينة الأحلام التي يطمح العديد من الأفراد من حول العالم لزيارتها لما توفره لهم من فعاليات ومهرجانات مميزة تقام علي مدار العام، حيث تتألق دبي بفعالياتها وأنشطتها المتعاقبة التي ما إن تنتهي إحداها حتي تبدأ الأخري، ضمن أجندة منظمة تجعل من الإمارة أيقونة لإحياء أجمل المهرجانات والفعاليات الاستثنائية التي صارت تعرف علي نطاق عالمي، ناهيك عن تميزها بأبرز احتفالات رأس السنة دبي في كل عام! نخصص مقال اليوم للحديث عن أبرز فعاليات دبي العالمية ومهرجانات التي تقام بشكل سنوي، متبوعةً بأهم التفاصيل لكلٍ منها. للثقافة كما للسياسة كلاهما يؤثر في الآخر فلا ثقافة وتطور ونمو للشعوب من دون سلام. ولا يمكن أبداً انكار الدور الذي تلعبه دولة الامارات حكومة وشعباً في خلق بيئة سليمة لبناء ثقافة عربية قوية. كما عمدت الامارات لاستقبال جل المثقفين والمبدعين والمشاهير في كل العالم وتكريمهم وتشجيعهم علي بث روح المحبة والسلام فيما بين الدول وهذا ما سيكون أثره جلياً في المرحلة المقبلة وواضحاً عبر تعاقب الأجيال ونموها.
الإمارات تسجل 2- 0 على إيران في السياسة
الإمارات تسجل 2- 0 على إيران في السياسة
بمبادرة طيبة وخطوة مباركة هنأت كل من الإمارات وقطر، إيران، بمناسبة الذكري السنوية الـ 43 لـ"انتصار الثورة الإسلامية". اذ أنها ليست المرة الأولي التي تبدي بها الامارات نواياها الحسني تجاه ايران. إنما كان قد سبق لأبو ظبي أن هنأت طهران في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي استلم فيها الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي سدة الحكم في البلاد . وبالحقيقة كانت من هنا البداية وهنا نقصد بداية الرسائل الواضحة التي توجهها الامارات لإيران أن تأمل أن تبدأ عهدا رئاسيا جديد مبني علي السلام وحسن علاقات الجوار والمنطقة. لربما ينبع ذلك من أي حس لأي دولة بأن عليها حماية مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية في المنطقة ولا يوجد دولة من دول الشرق تبدي التوجه للصدام العسكري علي اولوية التوجه للحوار السلمي والتوصل لنتائج ترضي الأطراف جميعا. وجميعنا يعلم أن الآونة الأخيرة اتسمت بعلاقات عداء كبيرة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية لأسباب عديدة منها ما بدي واضح في التنافس نحو جدب الأنظار والاهتمام وتحقيق مكانة اقتصادية وسياسية كبري . ومنها أسباب خفية تتعلق بتشعبات طائفية ربما وتشعبات يعي الجميع أنها ستودي المنطقة العربية والخليجية بالذات إلي الهلاك والدمار. وهنا كانت الامارات في كل مرة تتولي مبادرات السلام وتسعي لتهدئة الأوضاع ما بين العالم الخليجي وطهران وقد نجحت نوعا ما بالوصول لائتلاف مقبول بين جميع الأطراف وقد بدي ذلك واضحا من خلال العديد من التصريحات الايرانية التي جاءت علي لسان عدد من الدبلوماسيين والتي أظهرت فيها إيران استعدادها للجلوس علي طاولة حوار مع السعودية. وهذا ما يوحي بحاجة طهران والرياض وأبو ظبي للسلام والذي لن ترسم خطواته الأولي إلا الحوار والنقاش والتوصل للحلول السلمية لبناء عالم عربي متكامل يتسم بعلاقاته الطيبة مع جميع دول العالم.
الإمارات قول وفعل في مساعدة أوكرانيا
الإمارات قول وفعل في مساعدة أوكرانيا
انطلاقاً من مبادرات السلام التي تقودها دولة الإمارات في العالم بشكل عام وفي الوطن العربي بشكل خاص. ومن المنطلق القيادي التي تتمتع فيه الامارات في العالم كدولة تسعي للسلام وكدولة تقود هذه المبادرات فقد قدمت أعلنت أبو ظبي عن تقديم مساعدات إغاثية للمدنيين المتضررين في أوكرانيا بقيمة خمسة ملايين دولار أمريكي. وقد سبق هذه الخطوة اتصال هاتفي جري بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حاكم دولة الامارات والرئيس الروسي بوتن بحث معه مجريات الأمور منذ الأيام الأولي للحرب والوضع المسيطر هناك. وقبل ساعات أجري الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اتصالا هاتفياً مع الرئيس الأوكراني، فلودومير زيلينسكي. وأكد فيه علي دعم بلاده لأي تحرك في سبيل التوصل لتسوية سلمية لأزمة في أوكرانيا. ولأن الامارات قول وفعل في مجال تحقيق السلام فكانت أول مبادرة هو تخفيف الإجراءات المعتادة التي يقوم بها أي قادم للإمارات، إلا القادمين من أوكرانيا فقد تطبق بحقهم تسهيلات معينة تمهيداً لوصولهم لأماكن مؤمنة في الإمارات. ورداً علي عدم اتخاذ الامارات موقفاً حاسماً حيال روسيا فيقول الباحث والكاتب السياسي، حميد الزعابي، في تصريحات لموقع "الحرة"، إن "نهج دولة الإمارات واضح في علاقاتها مع الصراعات الدولية"، موضحا أنه "في الأزمة الروسية الأوكرانية، الأولوية هي للإنسان ومن ثم الدبلوماسية". ولكن الإمارات بالمقابل دعت، السبت، خلال اجتماع عقده مجلس الأمن، إلي خفض التصعيد بشكل فوري وإنهاء الأعمال العدائية في أوكرانيا، لافتة إلي أن تلك "التطورات الخطيرة" تقوض الأمن والسلم الإقليميين والدوليين. وهذا ما يدعي بالدبلوماسية حيث لحسابات معينة لا ترغب الامارات أن تفقد علاقاتها السياسية مع روسية، وهي علي يقين أن المفاوضات السياسية القادمة من شأنها أن تعالج الخلافات والصراع وتزيل الحواجز وبالحوار الشامل ستتواصل أطراف النزاع لحل سلمي شامل يضمن حقوق الجميع ويحقق العدالة.