loader-img-2
loader-img-2
21 December 2024
- ٢٠ جمادى الآخرة ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. الامارات
"كريبتوبوليتان".. الإمارات وجهة للأعمال المبتكرة والمواهب
أكد موقع «كريبتوبوليتان»، المتخصص في التكنولوجيا، أن الإمارات تشكل وجهة للأعمال التجارية والمواهب العالمية، بفضل تركيزها على الابتكار والتمويل، موضحاً أن انتقالها من النفط إلى قطاع الأصول الرقمية والطاقة المتجددة يبرز التزامها بنهج الاستدامة. وأشار الموقع في مقال على صفحته إلى تشكل رؤية جديدة في الإمارات، هي رؤية لاقتصاد مزدهر مع براعة في البنية التحتية القوية التي بنتها الدولة بثبات على مر السنين، حيث تجسد المراكز المالية، كمركز دبي المالي العالمي وسوق أبوظبي العالمي، تلك الرؤية، ويشكل كل منها خلية مزدهرة من الأعمال التجارية والمعيشة الفاخرة والقوى العاملة ذات المستوى العالمي. ورأى المقال أنه تحت ناطحات السحاب ومراكز التسوق، يكمن المحرك الحقيقي لنمو الإمارات في الملكية الفكرية وروح الابتكار، وقد جذبت الدولة في هذا الصدد جهوداً كبيرة لجذب ورعاية أفضل المواهب في العالم معززة أرضاً خصبة للشركات الناشئة والراسخة. ونقل المقال عن رئيس الاستثمار المغامر في شركة «كوين بايس»، شان أجاروال، إشادته بالنظام البيئي للشركات الناشئة في الإمارات، والذي يضع الأساس للابتكار الهائل من المنطقة وقوله إنه «يتفوق على أي شيء شاهده خارج الولايات المتحدة»، موضحاً أن نهج الإمارات المتكامل عمودياً والذي يجمع بين الحوكمة والمستثمرين وصناديق الثروة السيادية ومراكز الأعمال ومراكز ريادة الأعمال والهيئات التنظيمية والبنوك، يشكل دليلاً على نية الدولة الريادة في مجال الابتكار العالمي. ولا يقتصر التزام الإمارات بتحوّلها الاقتصادي على سياسات صديقة للأعمال والبنية التحتية ذات المستوى العالمي، وفقاً للمقال، بل هو واضح في تحولها الاستراتيجي من الموارد التقليدية إلى الأصول الرقمية.  
الإمارات تستضيف ورشة عن تطوير أنظمة وإجراءات الأمن النووي للفعاليات
الإمارات تستضيف ورشة عن تطوير أنظمة وإجراءات الأمن النووي للفعاليات
تستضيف الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وشرطة دبي ورشة العمل الوطنية حول تطوير وتنفيذ أنظمة وإجراءات الأمن النووي للفعاليات العامة، والتي تختتم أعمالها غدا في دبي بتنظيم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تهدف الورشة على مدار أيامها الخمسة إلى مناقشة إجراءات تخطيط وتطوير وتنفيذ أنظمة الأمن النووي للفعاليات العامة بمشاركة الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في دولة الإمارات إضافة إلى خبراء دوليين. وقال العقيد خبير جمعة أحمد بطي الفلاسي ، نائب مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة في شرطة دبي في كلمته الافتتاحية للورشة .. إن الورشة تهدف لتعزيز الجهود المشتركة المبذولة لضمان الجاهزية ، وتعزيز الوعي المجتمعي بشأن الإشعاع وتمكين المشاركين من تطوير فهم واضح حول تخطيط وتنفيذ خطة الأمن النووي في مجال استضافة الفعاليات العامة، وفهم الأدوار ومسؤوليات الجهات المشاركة في الفعاليات العامة، بجانب تمكين المشاركين من فهم أهمية تطبيق تدابير الكشف والاستجابة ودعم المنظومة الأمنية للفعاليات. وبين أن الورشة تتضمن محاوراً هامة جداً ستساهم في رفد المشاركين من مختلف الجهات والشركاء الاستراتيجيين بالمعارف القيّمة حول الطاقة النووية والتعامل مع الإشعاعات، وذلك في إطار الحرص الدائم على استشراف المستقبل في مختلف التخصصات العلمية الحديثة. بدوره ، قال راؤول عواد، نائب المدير العام للعمليات في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية إن ورشة العمل تعد فرصة مهمة لمناقشة وعرض التجربة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلقة بترتيبات الأمن النووي في الفعاليات العامة، وتمثل فرصة للمشاركين للاستفادة من خبرات مواجهة التحديات ومناقشة الحلول فيما يتعلق بتدابير الأمن النووي في الفعاليات العامة. وأشار إلى أن تجربة دولة الإمارات في استضافة معرض دبي إكسبو 2020 ، تعد مثالاً مناسباً لإظهار الجهود المبذولة من الجهات المعنية لضمان السلامة العامة في استضافة مثل هذه الفعاليات البارزة. وتضمنت ورشة العمل عرض تجربة دولة الإمارات فيما يتعلق بترتيبات الأمن النووي خاصة بالنسبة للفعاليات العامة التي يجري تنظيمها في الدولة، وكذلك عرض تجارب من المملكة المتحدة ومصر في استضافة المؤتمر المناخي خلال السنوات الماضية والتي نفذت تدابير خاصة بالأمن النووي للكشف عن أي نشاط غير مصرح به باستخدام مواد مشعة. وأجرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تمريناً خلال ورشة العمل حيث عرضت شرطة دبي والهيئة الاتحادية للرقابة النووية ترتيباتهما بشأن استضافة معرض دبي إكسبو 2020. يذكر أن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية تتولى مسؤولية الرقابة على القطاعين النووي والاشعاعي في دولة الإمارات لضمان الاستخدام الآمن والسلمي لهذه المواد المستخدمة. وتتبنى الهيئة تطبيق إطار رقابي قوى إضافة إلى إصدار رخص للمنشآت التي تستخدم المواد المشعة لضمان سلامة المجتمع والبيئة.
مجلس الوزراء يصدر قراراً بتعيين مريم بنت محمد بن زايد نائباً لرئيس مجلس التعليم والموارد البشرية
مجلس الوزراء يصدر قراراً بتعيين مريم بنت محمد بن زايد نائباً لرئيس مجلس التعليم والموارد البشرية
أصدر مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، قراراً بتعيين سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائباً لرئيس مجلس التعليم والموارد البشرية. يذكر أن سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، هي رئيس مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، والمستشار الرئيسي لبرنامج " منحة الشيخ محمد بن زايد للتعليم العالي" في جامعة نيويورك أبوظبي، والرئيس الفخري للأولمبياد الإماراتي الخاص. وأشرفت سموها على جناح دولة الإمارات في إكسبو دبي 2020 ، كما ترأست اللجنة التنفيذية للاحتفال باليوم الوطني للدولة، وذلك منذ الاحتفالات بالذكرى الـ 40 لتأسيس الاتحاد، التي نظمت عام 2011، ونالت سموها ميدالية "فخر الإمارات" لمبادراتها في المجالات الوطنية والإنسانية والأكاديمية، في العام 2017. وعملت خلال عام 2018، على إنشاء "صرح زايد المؤسس"، والعديد من مبادرات عام زايد، وشغلت في العام 2021، منصب نائب رئيس لجنة الاحتفال باليوبيل الذهبي للدولة، كما أسهمت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان في ترميم "منطقة الحصن الثقافية" وتجديدها وتطوير برامج مبتكرة من الفعاليات والأنشطة المتعلقة بمهرجان الحصن، الذي يعبر عن ثقافة أبوظبي ويحتفل بتراثها الغني الذي ينظم سنوياً في أبوظبي. وكان مجلس الوزراء قد اعتمد خلال شهر يونيو العام 2022، تشكيل مجلس التعليم والموارد البشرية برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي . وتتركز أبرز اختصاصات المجلس في وضع رؤية التعليـم على مستوى الدولـة، وإقـرار أهـداف ومستهدفات مخرجات التعليم لجميع المراحل التعليميـة، وإقرار الإطار العام والسياسات والإستراتيجيات والتشريعـات والأنظمة التعليمية لجميع المراحل التعليميـة. كما تضمنت اختصاصات مجلس التعليم والموارد البشرية، متابعة أداء قطاع التعليم ومدى تحقيقه للمخرجات المطلوبة وتوافقها مع متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية، واقتراح برامج لإعداد جيل مؤهل قادر على مواكبة التوجهات المستقبلية لسـوق العمـل بجانب تعزيز التنسيق بين الجهات التعليمية وجهات العمل الاتحادية والمحليـة والقطـاع الخـاص في الدولـة.
منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة شركة
منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة شركة "مبادلة للاستثمار"
ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة شركة "مبادلة للاستثمار".. اجتماع مجلس إدارة الشركة في "قصر الوطن" في أبوظبي. وأشاد سموه، في بداية الاجتماع، بالأداء القوي والنتائج المالية المتميزة التي حققتها الشركة في ظل الظروف التي يشهدها الاقتصاد العالمي، مؤكداً سموه ثقته التامة في قدرات قيادة وموظفي "مبادلة" على الاستمرار في تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل. واعتمد المجلس، خلال الاجتماع، تقرير مجلس الإدارة، والبيانات المالية للشركة للعام 2022 ووافق على استثمارات جديدة، كما تم نقاشُ عددٍ من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال حيث جرى اتخاذ القرارات المناسبة بشأنها. وحضر الاجتماع سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي, العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة للاستثمار، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومعالي عبدالحميد محمد سعيد ومعالي سيف سعيد غباش أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
الإمارات تتسلم من السلطات الأردنية إرهابياً مطلوباً للعدالة
الإمارات تتسلم من السلطات الأردنية إرهابياً مطلوباً للعدالة
تسلمت دولة الإمارات العربية المتحدة من السلطات الأردنية الإرهابي خلف عبد الرحمن حميد الرميثي الذي صدر بحقه حكم من المحكمة الاتحادية العليا عام 2013 و آخرين في القضية رقم 2012/79، حيث قضت المحكمة غيابياً بسجنه مدة 15 عاماً بتهمة إنشاء وتأسيس تنظيم سري يتبع جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية والذي يهدف إلى مناهضة المبادئ الأساسية التي يقوم عليها نظام الحكم في دولة الإمارات العربية المتحدة. وكانت إجراءات تسليم المذكور قد جرت وفقاً لأمر القبض الصادر بحقه والاتفاقيات المبرمة بشأن التعاون القانوني والقضائي لمجلس وزراء الداخلية العرب المعنية بملاحقة المجرمين الفارين من العدالة الجنائية في الدول العربية. يذكر أنه وفقاً لقانون الإجراءات الجزائية في دولة الإمارات سيتم إعادة محاكمة خلف الرميثي مرة أخرى ، وذلك وفقاً للنصوص القانونية والتي تنص على أنه في حال القبض على متهم صدر في حقه حكم غيابي أو قام بتسليم نفسه تُعاد محاكمته بذات التهم المنسوبه إليه. وتؤكد دولة الإمارات العربية المتحدة على حماية أمنها وسيادتها واستقرارها والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين فيها وأمنهم ، وأنها لن تتوانى عن متابعة المطلوبين إلى عدالتها وملاحقتهم وتنفيذ الأحكام العادلة في حقهم.
حكومة الإمارات ومنظمة الطيران المدني الدولي تطلقان
حكومة الإمارات ومنظمة الطيران المدني الدولي تطلقان "سفراء المسرعات العالمية"
أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، حرص حكومة دولة الإمارات على تعزيز شراكتها العالمية مع المنظمات والهيئات الدولية، وأن شراكتها مع منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) تسهم بشكل فاعل في تطوير قطاع الطيران عالمياً، والاستثمار في نماذج عمل جديدة لتعزيز جاهزية صناعة الطيران للمستقبل. جاء ذلك، خلال كلمة معاليها في جلسة مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) رقم 229 بمقر المنظمة بمدينة مونتريال في كندا، بحضور معالي سلفاتوري شاكيتانو رئيس منظمة الطيران المدني الدولي، ومعالي خوان كارلوس سالازار أمين عام المنظمة، وأعضاء مجلس منظمة الإيكاو ومديري مكاتبها الإقليمية وعدد من المسؤولين، حيث أعلنت إطلاق برنامج سفراء المسرعات العالمية، الذي يهدف إلى تمكين قيادات المنظمة بأدوات ومنهجية المسرعات لدعم رؤية "إيكاو" التحويلية. وقالت معالي عهود الرومي: "ينطلق برنامج سفراء المسرعات العالمية من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بتعزيز التعاون الدولي ومد جسور التواصل لصناعة مستقبل أفضل للعالم، وخلق مزيد من الفرص المستدامة للأجيال القادمة، وستعمل المسرعات في منظمة "إيكاو" على جمع الشركاء والقطاعات المعنية في إطار رؤية مشتركة لإيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجه صناعة الطيران، وتنفيذ برامج ومبادرات ووضع سياسات تنظيمية تحقق نتائج ملموسة لأهداف طموحة خلال وقت قياسي". وأضافت: "يمر مستقبل صناعة الطيران بتغيرات جذرية أبرزها التحوّل الرقمي، فخلال السنوات الخمس الماضية تضاعف الاستثمار في الرقمنة بمقدار الضعف من تريليون دولار في 2018 إلى 2 تريليون دولار هذا العام، ما أسهم في تطوير ابتكارات تكنولوجية بشكل سريع، ومن المتوقع أن يصل الإنفاق على التقنيات والخدمات الرقمية إلى 3.5 تريليون دولار بحلول عام 2026". وشددت على أهمية الاستدامة في صناعة الطيران من خلال توظيف التقنيات المتطورة، والتكنولوجيا الخضراء بما فيها الوقود البديل لتقديم فرص جديدة لازدهار هذا القطاع بموارد أقل، مشيرة إلى أن قطاع الطيران سيستمر في النمو بمعدل 4.3% سنويًا على مدى العشرين عامًا القادمة. وقالت : "تعكس التوجهات المستقبلية لصناعة الطيران الحاجة إلى تصميم نماذج عمل جديدة أكثر ملاءمة للمستقبل في ظل عالم يواجه تغيرات متسارعة مثل التغير المناخي والاستدامة، والأوبئة، وتحديات الأمن السيبراني، والتحديات الاقتصادية، وبهدف الاستعداد لهذه التغيرات بشكل استباقي، فإن ذلك يتطلب من المنظمات الدولية، بما فيها منظمة الطيران المدني الدولي لعب دور محوري للمشاركة في تصميم المستقبل بمزيد من المرونة والابتكار". وشكرت معالي عهود الرومي الدول الأعضاء في منظمة الطيران المدني الدولي على اختيار دولة الإمارات لاستضافة النسخة الثالثة من مؤتمر الطيران وأنواع الوقود البديل والذي يقام تزامناً مع استضافة الإمارات لمؤتمر كوب 28، مشيرة إلى أن دولة الإمارات لديها رؤية متكاملة لتعزيز استدامة قطاع الطيران، حيث اعتمدت قرار الحياد المناخي الخاص بقطاع الطيران الوطني، ليكون أول قطاع طيران على مستوى المنطقة يعتمد قرار التزامه بالحياد المناخي. وأضافت: "يمثل تصميم المستقبل ركيزة أساسية في عمل حكومة دولة الإمارات، ففي عام 2016 انطلقت المسرعات الحكومية بهدف إعادة التفكير في آليات عمل الجهات الحكومية من خلال طرح نموذج عمل فريد يقوم على تسريع النتائج وتعزيز التعاون وتحفيز الابتكار، وعلى مدار ست سنوات، استقبلت المسرعات الحكومية أكثر من 3000 موظف من القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات تمكنوا من إيجاد حلول مبتكرة لأكثر من 60 تحدياً في مختلف القطاعات خلال 100 يوم". وأشارت معالي عهود الرومي إلى حرص دولة الإمارات على مشاركة خبراتها المتراكمة ومعارفها مع دول العالم، للاستفادة منها في تطوير أعمالها وزيادة كفاءة عملياتها وخدماتها، حيث نجحت المسرعات الحكومية في تبادل الخبرات وأفضل الممارسات مع 30 حكومة ومنظمة دولية من خلال برنامج التبادل المعرفي الحكومي، كما ساعدت الإمارات ثلاثة دول ومنظمة دولية في إنشاء مسرعات لتسريع تحقيق أهدافها الاستراتيجية. وتطرقت معاليها إلى ريادة دولة الإمارات التي تعد الأكثر تنافسية في العالم العربي، حيث شهد الاقتصاد المحلي نمواً بأكثر من 6% عام 2022 على الرغم من جائحة كوفيد-19، فيما ينمو بأسرع معدل له منذ أكثر من عقد، كما نمت التجارة بنسبة 19% وحافظت على مكانتها الرائدة كأفضل وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة، وتتصدر الإمارات 156 مؤشرًا للتنافسية العالمية، وهي من بين أفضل 10 دول في 432 مؤشرًا عالميًا. من جهته قال معالي سلفاتوري شاكيتانو رئيس منظمة الطيران المدني الدولي: “ناقش مجلس الإيكاو العمليات الأساسية لمنظمة الطيران المدني الدولي وتطويرها بما يخدم استراتيجية المنظمة ويجعلها أكثر كفاءة وفاعلية من خلال الاستفادة من برنامج سفراء المسرعات الذي تقدمه دولة الإمارات. أشكر معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل في دولة الإمارات على التزامها الراسخ بتعريف الدول الأعضاء في المنظمة بهذه المبادرة المهمة". بدوره قال معالي خوان كارلوس سالازار أمين عام منظمة الايكاو: " تعتبر ورشة عمل المسرعات نموذجًا لأفضل الممارسات التي تبرز أهمية التعاون المستقبلي بين الدول الأعضاء والأمانة العامة لمنظمة الطيران المدني الدولي، إذ يحقق برنامج سفراء المسرعات الأهداف التحولية للمنظمة، ولا سيما التحول الرقمي الذي يمثل أحد أهم أولوياتنا". ويمثل برنامج سفراء المسرعات العالمية، مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية بين حكومة دولة الإمارات والمنظمات الدولية، ومبادرة دولية لتبادل الخبرات والمعارف ومشاركة نموذج المسرعات الحكومية الإماراتية التي أثبتت نجاحهاً عالمياً، ودعم جهود نشر ثقافة المسرعات الحكومية، بما يسهم في تمكين المنظمات من تسريع تحقيق أهدافها. ويهدف برنامج سفراء المسرعات العالمية للمنظمات الدولية إلى بناء قدرات موظفي المنظمات الدولية وتأهيلهم بمنهجية المسرعات الحكومية وتمكينهم من العمل على تطوير المشاريع التحولية في منظماتهم من خلال منهجية المسرعات، إضافة إلى نشر ثقافة المسرعات في المنظمات من خلال بناء قدرات جيل من سفراء المسرعات من موظفي المنظمات الدولية. ويسعى البرنامج لتعزيز الريادة العالمية للدولة، من خلال تعميم نموذج ومفاهيم المسرعات الحكومية ومنصة جديدة لنقل المعرفة وبناء القدرات العالمية، يتم من خلالها تبادل الخبرات ونشر ثقافة المسرعات الحكومية على المستوى الدولي، وبناء وتعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية وتطوير أطر التعاون المستقبلي معها، وعقد فريق مركز المسرعات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، في إطار برنامج سفراء المسرعات العالمية، ورش عمل مكثفة، لفريق منظمة الطيران المدني الدولي، بحضور سعادة سلفاتوري شاكيتانو رئيس منظمة الطيران المدني الدولي، وسعادة خوان كارلوس سالازار أمين عام المنظمة، وأعضاء مجلس المنظمة ومديري مكاتبها الإقليمية وعدد من المسؤولين. واستعرضت الورش أهداف الشراكة بين حكومة دولة الإمارات ومنظمة الطيران المدني الدولي، وتم خلالها التعريف بتجربة الدولة في تطوير المسرعات الحكومية الأولى من نوعها عالميا، ومفهوم المسرعات ومنهجية المئة يوم ووضع التحديات، وشهدت تنظيم جلسات عصف ذهني لتصميم الأفكار ووضع التحديات، إضافة إلى جلسات مكثفة تم خلالها تنفيذ تطبيقات عملية لمراحل عمل المسرعات التي تشمل التصميم والتخطيط الاستراتيجي والتنفيذ، ووضع خطة المئة يوم والمراحل المرتبطة بها. يذكر أن حكومة دولة الإمارات وقّعت مذكرة تعاون وشراكة مع منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2022، تختص بالتطوير المؤسسي، وتبادل المعرفة والخبرات، لتصبح الإمارات أول دولة على مستوى العالم توقّع هذا الاتفاق مع المنظمة منذ تأسيسها، في إطار التعاون الاستراتيجي، وتقديم الدعم الشامل، بمشاركة تجربة الإمارات المتميزة عالمياً في الطيران المدني. ووقّع المذكرة معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، وسعادة سلفاتوري شاكيتانو رئيس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو). تهدف المذكرة لدعم أفضل الممارسات وتبادل المعرفة والخبرات في مجال الطيران المدني الدولي والأمن السيبراني، بما يتوافق مع توجهات دولة الإمارات وأهداف منظمة الطيران المدني الدولي ومبادراتها الاستراتيجية لتعزيز أداء قطاع الطيران العالمي، وتركز على العوامل المسرعة والابتكار في مجال الطيران المدني والأمن الإلكتروني، ونماذج التطوير وتبادل الخبرات بما يخدم قطاع الطيران الدولي ويعزز جاهزيته للمستقبل.
محمد بن راشد يعلن عن مشاركة قياسية في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي
محمد بن راشد يعلن عن مشاركة قياسية في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي
أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" عن مشاركة قياسية في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي للعام 2023، بزيادة 11 في المائة عن مشاركات الدورة الماضية، حيث وصلت المشاركات إلى نحو 24,8 مليون طالب وطالبة، منهم أكثر من 22500 طالب من أصحاب الهمم. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن تحدي القراءة العربي أصبح المشروع الأكبر للقراءة في العالم بمشاركات قياسية بلغت 24.8 مليون طالب من 46 دولة حول العالم. وقال سموه: "القراءة في هذا المشروع باللغة العربية.. وهدفنا ترسيخ لغتنا في نفوس الأجيال الشابة.. وربطهم مع ثقافتهم وجذورهم وحضارتهم العربية". وختم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتوجيه الشكر لكافة المساهمين والمشاركين في التحدي من كافة دول العالم قائلاً: "شكراً لكل من ساهم وشارك ودعم هذا المشروع العالمي في جميع الدول المشاركة.. وشكراً لأكثر من 150 ألف مشرف قراءة ساعدوا على تحقيق هذا الإنجاز". وقال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء ، الأمين العام لمؤسسة ‘مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية‘: "إن مبادرة تحدي القراءة العربي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، قبل سبعة أعوام أصبحت علامة فارقة في ترسيخ مفهوم القراءة والتسابق على التحصيل المعرفي لدى الطلاب والطالبات، وتحولت عبر هذه السنوات إلى محفز رئيسي للتعمق في جماليات اللغة العربية وقدرتها على استيعاب علوم العصر". وأكد معالي محمد القرقاوي أن النسخة السابعة من تحدي القراءة العربي ستكون مميزة على مختلف الصعد، حيث أدخلت وللمرة الأولى في تاريخ المبادرة فئة جديدة لأصحاب الهمم، ما يسهم بالارتقاء بإمكانات وحضور هذه الشريحة المهمة في المشهد الثقافي العربي، ومساعدتها على الاندماج والتفاعل الإيجابي مع المجتمع، ترجمة للرسالة السامية التي تحملها المبادرة، ولكل المعاني الإنسانية التي تمثلها الثقافة في التاريخ البشري، ونشعر بسعادة كبيرة لمشاركة 22506 طلاب وطالبات من أصحاب الهمم في التصفيات النهائية على مستوى الدول". وانطلقت التصفيات النهائية على مستوى الدول من تحدي القراءة العربي في نسخته السابعة 2023، وهي المبادرة الأكبر من نوعها عربياً والتي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وتشهد التصفيات في ختامها اختيار أبطال التحدي في كل دولة مشاركة، وبعدها يتنافس الفائزون على لقب بطل تحدي القراءة العربي، الذي يتم تتويجه خلال حفل ختامي تستضيفه دبي. ويهدف تحدي القراءة العربي الذي أطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وإيمانه بأن "القراءة بداية الطريق لمستقبل أفضل قائم على العلم والمعرفة"، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع، بما يسهم في تعزيز قيم الانفتاح الحضاري والتواصل مع الثقافات المختلفة لدى الأجيال الصاعدة. وسجلت الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي مشاركة قياسية بزيادة 11 في المائة عن الدورة الماضية حيث وصلت المشاركات إلى 24,8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة يمثلون أكثر من 188 ألف مدرسة، وبإشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة. وتتميز هذه النسخة، إلى جانب المشاركة القياسية، بإضافة فئة جديدة لأصحاب الهمم، ما يمثل تطوراً نوعياً في هذه المبادرة يعكس حرصها على الاهتمام بأصحاب الهمم وإتاحة الفرصة أمامهم لإثبات جدارتهم وتفوقهم، حيث يشارك أكثر من 22500 طالب وطالبة في التصفيات على مستوى الدول، حيث تشترط لجنة التحكيم لفئة أصحاب الهمم، قراءة إجمالي 25 كتاباً. ويشهد تحدي القراءة العربي سنوياً عدة مراحل تصفية لاختيار أبطال تحدي القراءة العربي ممن نجحوا في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتاباً، واستيعاب أبرز المعلومات الواردة فيها وتتدرج التصفيات لتشمل الصفوف والمراحل الدراسية ثم المدارس والمناطق التعليمية ثم المديريات أو المحافظات، وصولاً إلى اختيار أبطال التحدي على مستوى كل دولة سواء في الوطن العربي أو الدول المشاركة من خارجه، ويتم اختيار الأبطال المتميزين والمدرسة المتميزة على مستوى كل واحدة من الدول المشاركة استنادا إلى معايير دقيقة موحدة تضمن التقييم الشامل لمختلف الجوانب والمعطيات قبل اختيار الفائزين. كما تتولى لجان متخصصة بالتعاون مع لجان تحدي القراءة العربي اختيار الفائزين على مستوى المناطق التعليمية والمديريات والمحافظات وصولاً إلى اختيار العشرة الأوائل والفائز على مستوى كل الدولة للمشاركة في التصفيات النهائية على لقب تحدي القراءة العربي. وتأتي الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي، استمراراً لمسيرة النجاح، حيث شهدت الدورة السادسة مشاركة 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، وتوجت الطفلة السورية شام البكور بطلة لتحدي القراءة العربي. وشهدت الدورة الخامسة مشاركة أكثر من 21 مليوناً من 52 دولة، وتم تتويج الطالب عبد الله محمد مراد أبو خلف من المملكة الأردنية الهاشمية بلقب "بطل تحدي القراءة العربي". وفي الدورة الرابعة من تحدي القراءة العربي شارك 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة وجرى تتويج الطالبة هديل أنور من السودان باللقب، فيما شهدت الدورة الثالثة مشاركة 10.5 مليون طالب وطالبة من 44 دولة وتم تتويج الطالبة مريم أمجون من المغرب بطلة للتحدي. أما الدورة الثانية من تحدي القراءة العربي فقد شهدت مشاركة نحو 7.4 مليون طالب وطالبة من 26 دولة وتوجت باللقب الطالبة عفاف الشريف من فلسطين، بينما سجلت الدورة الأولى مشاركة 3.6 مليون طالب وطالبة من 19 دولة وتوج الطالب عبد الله فرح جلود من الجزائر باللقب.
"الاتحادية للضرائب" تعلن فتح باب التسجيل في نظام ضريبة الشركات للشركات المُساهمة العامّة والشركات الخاصّة عبر منصة "إمارات تاكس"
أعلنت الهيئة الاتحادية للضرائب عن فتح باب التسجيل في نظام ضريبة الشركات عبر منصة "إمارات تاكس" للخدمات الضريبية الرقمية للشركات المُساهمة العامّة والشركات الخاصّة اعتباراً من يوم غدٍ 15 مايو 2023، وذلك تماشيّا مع المرسوم بقانون اتحادي رقم (47) لسنة 2022 في شأن الضريبة على الشركات والأعمال (قانون ضريبة الشركات)، والذي ينُصّ على أن الخاضعين للضريبة ستُفرض عليهم ضريبة الشركات اعتباراً من بداية السنة المالية الأولى التي تبدأ في تاريخ 1 يونيو 2023 أو بعده، لذلك يتعين على الخاضعين للضريبة التسجيل والحصول على رقم تسجيل ضريبي لأغراض ضريبة الشركات. ودعت الهيئة جميع الخاضعين للضريبة من الشركات المُساهمة العامّة والشركات الخاصّة المقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة لأغراض ضريبة الشركات التقدم للتسجيل لدى الهيئة الاتحادية للضرائب ، موضِّحة أن ذلك لن يشمل الأشخاص القائمين في المناطق الحرة الذين سيكون بإمكانهم التسجيل لأغراض ضريبة الشركات في مرحلة لاحقة، وبالمثل سيتم فتح باب التسجيل لضريبة الشركات للفئات الأخرى من الخاضعين للضريبة، مثل الأشخاص الطبيعيين الذين يمارسون أعمالاً أو نشاط أعمال في الدولة وفقاً لما سيحدده قرار من مجلس الوزراء، في وقتٍ لاحق. وأشارت إلى أن التسجيل المُبكِّر سيتيح للشركات والأعمال وقتًا كافيًا للامتثال لالتزاماتهم القانونية. تجدُر الإشارة إلى أنه في الوقت الحالي، ستكون عملية التسجيل لضريبة الشركات مُتاحة فقط للكيانات الاعتبارية الفردية، بحيث يتعين على الكيانات الاعتبارية التي ترغب في تشكيل مجموعة ضريبية، التسجيل بشكل فردي أولاً، ومن ثم سيكون بإمكانها في تاريخٍ لاحق التقدُّم بطلب لتشكيل مجموعة ضريبية.
"COP28" منصة عالمية لوضع حلول توائم بين التنمية الاقتصادية وحماية الموائل الطبيعية
تولي دولة الإمارات قضية المحافظة على الحياة الفطرية وتنميتها، اهتماماً بالغاً، وهو ما تعكسه الجهود الضخمة التي تبذلها من أجل الحفاظ على استدامة البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي، بدءاً بسن التشريعات وتطبيقها، ومروراً بإنشاء المحميات الطبيعية والتوسع فيها، انتهاء بالمحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض وإكثارها وإعادة توطينها في مناطق انتشارها الطبيعية. وتحتضن دولة الإمارات 49 محمية طبيعية، تمثل نحو 15.53% من إجمالي مساحة الدولة وتنقسم هذه المحميات الطبيعية إلى 16 محمية بحرية تمثل نحو12.01% من المناطق البحرية والساحلية و33 محمية برية تمثل 18.4% من المناطق البرية في الدولة. وتستضيف دولة الإمارات في الفترة من 30 نوفمبر المقبل وحتى 12 ديسمبر المقبل في مدينة إكسبو بدبي، الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، والذي يشكل منصة عالمية لمناقشة التحديات المناخية ووضع حلول وخطط توازن بين التنمية الاقتصادية المستدامة وحماية الموائل الطبيعية. وأدركت دولة الإمارات مبكراً المخاطر التي تواجه الموائل الطبيعية، نتيجة حركة التطور السريع والأنشطة التنموية فاتخذت إجراءات استباقية، لتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والاستغلال المستدام للموارد، وتطوير مبادرات لإعادة تأهيل واستعادة النظم البيئية. وأسفرت الجهود الحثيثة التي بذلتها الدولة عن زيادة رقعة المحميات الطبيعية، الأمر الذي ساهم في الحفاظ على عناصر التنوع البيولوجي، وضمان استدامة الموارد، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بها، وساهمت هذه الجهود في زيادة أنواع وأعداد الطيور المقيمة والمهاجرة المتكاثرة، بالإضافة إلى استقرار البيئات، مثل الشعاب المرجانية وأشجار القرم، فضلاً عن تعزيز مكانة الدولة على خريطة العمل البيئي العالمي. وتعمل المحميات الطبيعية على حماية الحياة البرية والبحرية وتعزيز التنوع البيولوجي، بما يسهم في صياغة نظام وتوزان بيئي فعال وصحي، حيث تعمل هذه المحميات على حماية كوكب الأرض من التأثيرات السلبية الحاصلة نتيجة التغيرات المناخية التي تحدث بشكل متواتر بسبب تضرر البيئة، حيث تعتبر الطبيعة العامل الأكبر في مكافحة الاحتباس الحراري، لذلك تعمل دولة الإمارات على الحفاظ عليها وتوسيع انتشار المحميات الطبيعية من أجل المساهمة في الحد من تداعيات ارتفاع درجات الحرارة. وأولت دولة الإمارات، أهمية كبيرة لعملية التوسع في تدشين المحميات الطبيعية، بغرض تحقيق منهجية الاقتصاد الأخضر، بوصفها أحد أبرز ملامح التنمية المستدامة، مع إطلاق مبادرات وخطط تعزز مسيرة التنويع الاقتصادي الطموحة للدولة وتساعدها على مواجهة قضايا التغير المناخي، وتسهم في الوقت نفسه في التحول نحو القطاعات الجديدة، والمبنية على المعرفة، وذلك في إطار التزام الدولة بمواجهة قضايا التغير المناخي، وتبني الخطط المستدامة، دون أن يؤثر ذلك على عملية خلق فرص اقتصادية واجتماعية جديدة محلياً ودولياً. وعززت دولة الإمارات خططها لتوسيع انتشار المحميات الطبيعية، وإطلاق برامج إكثار الأنواع المهددة بالانقراض وإعادة توطينها في مناطق انتشارها الطبيعية، وتبادل الخبرات المعرفية وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي بهذا المجال، عبر إطلاق عدد من الاستراتيجيات وهي الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي، والاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر، واستراتيجية استدامة البيئة البحرية والساحلية والإطار الوطني لاستدامة الثروة السمكية. وتحرص دولة الإمارات على المحافظة على البيئة المستدامة عبر الاهتمام بالمحميات الطبيعية بهدف تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغازات الدفيئة الأخرى، حيث تدعم الجهود التي تبذلها الدولة على الصعيدين المحلي والعالمي، والمساعي الدولية في مجال استدامة البيئة والمحافظة على تنوعها البيولوجي من أجل ترسيخ أسس المجتمعات المستدامة. وتقدم دولة الإمارات نموذجاً فريداً للحفاظ على البيئة وحمايتها، حيث تجمع استراتيجيتها للتنمية المستدامة بين الأصالة والمعاصرة، عبر استراتيجية وطنية للبيئة وخطة للعمل البيئي واضحة المعالم، جاءت لتعزيز التزام الدولة بحماية البيئة وتبني مبادئ التنمية المستدامة، لذا وضعت دولة الإمارات مبدأ التنمية المستدامة على رأس أولوياتها، وبما يضمن التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبين حماية البيئة. وتسعى دولة الإمارات من وراء التوسع في إنشاء المحميات الطبيعية إلى تحسين البيئة، وحماية الحياة البرية والبحرية، والحد من تدهور الموائل الطبيعية، ووقف فقدان التنوع البيولوجي، بالإضافة إلى الترويج للسياحة البيئية المحلية، حيث ساهمت هذه المحميات في تعزيز مكانة الدولة على خريطة العمل البيئي العالمي وتوفير بيئة آمنة للحياة الفطرية عززت جهود المحافظة على الأنواع وإكثارها وإعادة توطينها في مناطق انتشارها بنجاح. وتخضع إدارة مناطق المحميات الطبيعية في دولة الإمارات لعملية تقييم فعالة كل سنتين من أجل ضمان الإدارة المستدامة للأنواع والنظم البيئية وذلك بالتعاون الوثيق مع الهيئات ذات الصلة. وقد سجلت دولة الإمارات في عام 2020 معدل 71% في تقييم الفعالية الإدارية مقارنة بالمعيار العالمي البالغ 53%. وتتبع دولة الامارات نهجاً ملائماً يحقق التوازن بين عناصر البيئة ويأخذ بعين الاعتبار تطوير مواردها الطبيعية وترشيد استغلالها وتشجيع الحلول المستندة على الطبيعة للحفاظ على التنوع البيولوجي ويضمن حق الأجيال القادمة فيه. ونجحت الرؤية الثاقبة التي خطّها الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" منذ أكثر من 5 عقود في غرس مفهوم الاستدامة وثقافة حماية البيئة في نفوس وعقول أبناء الوطن والمجتمع، ووضع مبادرات طموحة لتحويل أجزاء كبيرة من أراضي الدولة البرية والبحرية كمحميات طبيعية مستدامة تضم أنواعاً عدة من الكائنات الحية، لتشكل دولة الإمارات اليوم نموذجاً عالمياً فريداً في حماية البيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية. وتنفذ الإمارات مجموعة واسعة من البرامج والمبادرات الخاصة بالمحافظة على "التنوع البيولوجي" وذلك في سياق الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي، والاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر، واستراتيجية استدامة البيئة البحرية والساحلية والإطار الوطني لاستدامة الثروة السمكية، وبما يتوافق مع توجهات الأمم المتحدة في هذا السياق. وتستهدف الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي التصدي للأسباب الكامنة وراء فقدان التنوع البيولوجي عن طريق دمج قيم التنوع البيولوجي في جميع قطاعات الدولة، وخفض الضغوط المباشرة على التنوع البيولوجي وتعزيز الاستخدام المستدام، وتحسين حالة التنوع البيولوجي عن طريق صون النظم البيئية والأنواع والتنوع الوراثي. وتشمل استراتيجية التنوع البيولوجي 5 موجهات استراتيجية و21 هدفاً وطنياً. وقد تم صياغة الموجهات والأهداف الوطنية بما يتماشى مع الأجندة الوطنية، وأهداف التنمية المستدامة وبما ينسجم مع الأولويات الوطنية ومع أهداف اتفاقية "آيشي للتنوع البيولوجي" التي تم توقيعها في عام 1992 وتم تنفيذها في عام 1993 بموجب قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما أطلقت اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في 2022، الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020 وذلك لتوجيه الدول حول كيفية المحافظة على التنوع البيولوجي من خلال وضع أهداف عالمية تساهم في تنفيذ الإطار العالمي. وعلى أثر ذلك عملت الدولة على تحديث الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي 2014 – 2021، حيث جرى تحديث الاستراتيجية الوطنية وذلك من خلال تشكيل فريق وطني مسؤول عن تحديث الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي مكون من السلطات المختصة في كل إمارة. ويدرس الفريق التقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجية السابقة وتحليل نقاط القوة ونقاط الضعف والفرص والتهديدات (SWOT Analysis) الناتجة عنها، حيث يجري العمل على تحليل العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والقانونية التي تؤثر على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي (PESTLE Analysis)، بهدف وضع رؤية ورسالة وموجهات وأهداف جديدة موائمة للسياسات الوطنية والدولية والإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020. ورسخت دولة الإمارات اهتمامها باستدامة المحميات الطبيعية بالانضمام إلى تحالفات عالمية ومنها تحالف الطموح العالي، حيث تعمل الدولة مع المجموعات الحكومية الدولية على تقديم المزيد من الحماية والاستخدام المستدام للمناطق البحرية. ويتمثل الهدف الرئيسي للتحالف في حماية ما لا يقل عن 30% من أراضي ومحيطات العالم بحلول عام 2030. وتشمل الأهداف الأخرى تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وزيادة التمويل العام والخاص للمحميات الطبيعية وزيادة تدابير الحفاظ عليها من أجل ضمان الإدارة طويلة الأجل والحوكمة المحلية، وكذلك دعم الإدارة الفعالة للمحميات والإدارة المستدامة في المجتمعات كافة. كما عملت دولة الإمارات بالشراكة مع إندونيسيا على تطوير مبادرة تحالف القرم من أجل المناخ والتي تعتبر تجمعاً للحكومات الراغبة في تطوير وتسريع جهود حفظ واستعادة وتنمية النظم البيئية لأشجار القرم من خلال مساهمات طوعية محددة وطنياً بما يخدم جهود عزل الكربون وتخزينه في الأنظمة الطبيعية، ويعتبر هذا التحالف هو الوحيد من نوعه على مستوى العالم الذي يضم الحكومات كأعضاء مساهمين به. وسيعمل التحالف على تعزيز المشاركة المجتمعية في جهود حفظ واستعادة وتنمية موائل القرم، كما يوفر التحالف شبكة للتعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية وجمعيات النفع العام. ويستهدف التحالف دعم وتعزيز وتوسيع مساحات غابات القرم عالمياً كأحد الحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة تحدي تغير المناخ، وجهود امتصاص وعزل انبعاثات غازات الدفيئة عالمياً، حيث تساهم أشجار القرم في تعزيز مواجهة تداعيات التغير المناخي مثل الأعاصير، والعواصف، والفيضانات، كما تعد مخزناً للكربون بنسبة تصل إلى أربعة أضعاف الغابات الاستوائية المطيرة البرية، وتوفر مناطق خصبة وموائل طبيعية آمنة للتنوع البيولوجي البحري، وتعتمد 80% من مجموعات الأسماك العالمية على النظم الأيكولوجية الصحية لأشجار القرم.
دبي اختتمت معرض المطارات بنجاح
دبي اختتمت معرض المطارات بنجاح
أختتمت في دبي بنجاح أعمال الدورة الثانية والعشرين من معرض المطارات وذلك في أعقاب التعافي التام لصناعة الطيران العالمية والذي تتصدره منطقة الشرق الأوسط عموما ودولة الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص. كان سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات قد أكد خلال افتتاحه المعرض أهمية توقيته لتسريع وتيرة تعافي صناعة الطيران العالمية. وحظي المعرض منذ افتتاحه في 9 مايو الجاري بتدفق مستمر للزوار بما في ذلك المشاركون التجاريون وأصحاب المصلحة في الصناعة بحضور أكثر من 5 آلاف زائر. شهد معرض المطارات عرض منتجات وخدمات من أكثر من 150 عارضاً من أكثر من 60 دولة ليثبت المعرض التجاري الذي أقيم تحت شعار "معاً لابتكار مطارات المستقبل المستدامة" أنه المنصة السنوية البينية الأضخم في العالم على صعيد أعمال صناعة المطارات. فيما استضاف برنامج تشبيك الأعمال "بيزنس-كونيكت" أكثر من 100 مشتر يمثلون 35 شركة من أكثر من 20 دولة. وطرح العارضون من الولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والدنمارك وتركيا وهولندا والصين وبلجيكا وكوريا والسويد والعديد من البلدان الأخرى بما فيها الدولة المضيفة دولة الإمارات العربية المتحدة أحدث المنتجات والتقنيات المبتكرة الرامية لجعل صناعة الطيران آمنة ومستدامة ولتعزيز الكفاءة وتجربة المسافرين. وسجلت الفعاليات التي تم تنظيمها على هامش أعمال المعرض نجاحا كبيرا وتضمنت منتدى مراقبة الحركة الجوية ومنتدى قادة المطارات العالمية ومؤتمر أمن المطارات في الشرق الأوسط ومؤتمر الذكرى السنوية لتأسيس فرع الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطيران وذلك بمشاركة نشطة وبناءة من الخبراء العالميين وقادة الصناعة. واحتفى منتدى قادة المطارات العالمية ببلوغه الدورة العاشرة في ظل أنباء إيجابية بأن الشرق الأوسط يقود تعافي الطيران . وقال كاشف خالد المدير الإقليمي للشرق الأوسط وأفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل الجوي ‘اياتا‘ : إن تعافي صناعة الطيران يسير على الطريق الصحيح مع بداية قوية للعام 2023 ، مشيرا إلى الأرقام التي تسجلها صناعة الطيران العالمية قريبة تقريبا من مستويات ما قبل الجائحة في العام 2019 وأضاف : “ تشكل الحركة حوالي 88 في المائة من أرقام 2019 ما يعني أننا نقترب من مستويات ما قبل الجائحة ”. من جانبه أكد عمر بن غالب نائب المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني على رؤية الدولة لقيام نظام طيران عالمي المستوى يحتضن أحدث التقنيات ويعزز الابتكار والاستدامة ويوفر تجربة عملاء استثنائية. من جهته تطرق إبراهيم أهلي نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية إلى التحديات التي تواجهها صناعة الطيران ..لافتا إلى أن دولة الإمارات تغلبت عليها وأصبحت مركزا للطيران . وقال روبرت باول نائب رئيس الخدمات الفنية وكالة دبي الوطنية للسفر الجوي : “ يمكننا مشاركة رؤيتنا وخططنا مع شركائنا لتعزيز الكفاءة البيئية في كافة مجالات الصناعة”. بدورها قالت مي إسماعيل مدير المعرض في شركة آر إكس غلوبال إن المعرض تمكن مع الجمع بين كبار قادة الطيران وأصحاب المصلحة لبناء العلاقات وتبادل المعرفة على منصات مثل منتدى مراقبة الحركة الجوية ومؤتمر أمن المطارات في الشرق الأوسط ومنتدى قادة المطارات العالمية ومؤتمر الذكرى السنوية لفرع الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطيران.
بدء فعاليات اليوم الختامي لـ
بدء فعاليات اليوم الختامي لـ "قمة إدارة الطوارئ والأزمات - أبوظبي 2023"
بدأت فعاليات اليوم الثاني والختامي من "قمة إدارة الطوارئ والأزمات - أبوظبي 2023" التي تعقد تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، وتنظمها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث. وتقام اليوم جلسات عمل متنوعة منها جلسة "استشراف مستقبل الطوارئ والأزمات والجيل القادم من المخاطر" و"إعداد المجتمع للطوارئ والأزمات" و"منظومة بناء القيادات الوطنية في إدارة الطوارئ والأزمات" بالإضافة إلى عدد من الكلمات الرئيسية المهمة. وتشكل القمة منصة عالمية تسهم في تعزيز الشراكات وتكريس التعاون الدولي، وتبادل الخبرات في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث، ومناقشة أبرز التحديات والتوجهات العالمية في هذا المجال. كما تناقش آليات الاستشراف والتنبؤ بالمخاطر المقبلة، بهدف تعزيز الاستجابة العالمية للأزمات والطوارئ العابرة للحدود عبر نهج تعاوني دولي، فضلا عن تعزيز سمعة الدولة، وإبراز القدرات الوطنية، والكوادر المتخصصة والنموذج الإماراتي المتميز في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
انطلاق ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ في أبوظبي بمشاركة 1500من قادة التكنولوجيا والمناخ
انطلاق ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ في أبوظبي بمشاركة 1500من قادة التكنولوجيا والمناخ
انطلقت اليوم فعاليات ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ بمشاركة 1500 من صناع السياسات والرؤساء التنفيذيين والخبراء والمختصين وقادة قطاع التكنولوجيا والمستثمرين من حول العالم والذي يستمر يومين في مركز أبوظبي للطاقة. ويتزامن الملتقى - الذي تنظمه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالشراكة مع كل من "أدنوك"المزود الموثوق والمسؤول للطاقة منخفضة الانبعاثات، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" - مع عام الاستدامة في دولة الإمارات و يركز على تعزيز الزخم وتسريع الجهود المبذولة لخفض الانبعاثات بنسبة لا تقل عن 43% بحلول عام 2030 بما يتماشى مع تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ. ويبحث صناع السياسات والرؤساء التنفيذيون والخبراء والأكاديميون والمستثمرون والرواد من حول العالم آلية تعزيز التعاون حول الحلول المبتكرة لتسريع جهود خفض الانبعاثات في جميع القطاعات. وتتركز المناقشات على تحديد إجراءات عملية لخفض الانبعاثات بنسبة لا تقل عن 43% بحلول عام 2030 مع التركيز على القطاعات التي يصعب الحدّ من انبعاثاتها بما يتماشى مع تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ. كما انطلق اليوم على هامش الملتقى “معرض ومؤتمر تقني ” يتم من خلالهما عرض أحدث التطورات في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي وتقنيات إزالة الكربون وأنواع الوقود البديلة التي ستلعب دوراً محورياً في تمكين الانتقال المسؤول في قطاع الطاقة. وينعقد الملتقى فيما تستعد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين COP28 وسيسلط الملتقى الضوء على فرص الاستثمار في التكنولوجيا والابتكارات الحديثة في دولة الإمارات، ومجموعة من التقنيات المتطورة بما في ذلك تقنيات التقاط الكربون والذكاء الاصطناعي والروبوتات والرقمنة، وخفض الانبعاثات، والهيدروجين، والوقود البديل وحلول الطاقة الجديدة ومنخفضة الكربون لقطاع النفط والغاز والقطاعات التي يصعب فيها الحدّ من الانبعاثات وذلك بمشاركة 60 إلى 100 شركة معظمها تأتي لأول مرة إلى الدولة. ويستعرض الحدث كذلك ريادة دولة الإمارات في تطوير وتطبيق التقنيات اللازمة لتسريع إزالة الكربون وبناء صناعات مستقبلية خضراء بما في ذلك القطاعات ذات الأهمية في العمل المناخي مثل مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين والزراعة الذكية مناخياً وبرامج تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. كما يستند الملتقى إلى إرث الإمارات الراسخ في العمل المناخي إضافةً إلى مبادرتها الاستباقية بتأسيس "مصدر" التي أصبحت من أكبر شركات الطاقة النظيفة.
مريم المهيري تعلن انضمام الإمارات رسمياً إلى
مريم المهيري تعلن انضمام الإمارات رسمياً إلى "مبادرة التطور الزراعي" بقيادة المملكة المتحدة
أعلنت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، رسمياً انضمام دولة الإمارات إلى "مبادرة التطور الزراعي" بقيادة المملكة المتحدة والتي تسعى بشكل أساسي إلى جعل الزراعة المستدامة المقاومة للمناخ الخيار الأكثر جاذبية واعتماداً لدى المزارعين في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030. و أشارت معاليها خلال جلسة لوزراء المناخ ضمن قمة "الابتكار الزراعي للمناخ" المقامة حالياً في العاصمة الأمريكية واشنطن إلى أهمية التعاون والتقدم في مواجهة تغير المناخ. وقالت معاليها: "يسرّ دولة الإمارات العربية المتحدة أن تعلن انضمامها رسمياً إلى ’مبادرة التطور الزراعي‘، إدراكاً منها لتوافقها الكبير مع أهداف مبادرة ’الابتكار الزراعي للمناخ‘. إذ يشكل كلاهما منصة لتضافر الجهود وتبادل الخبرات والتجارب ما يدعم مساعينا لتطوير قطاع الزراعة وإزالة الكربون من مختلف عملياته، مع ضمان تعزيز إنتاجنا الزراعي في المستقبل". تهدف "مبادرة التطور الزراعي" التي تم إطلاقها في مؤتمر الأطراف للمناخ COP26 في غلاسكو، إلى جعل الزراعة المستدامة المقاومة للمناخ الخيار الأكثر جاذبيةً واعتماداً لدى المزارعين في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030. وستسهم مشاركة دولة الإمارات في المبادرة بتعزيز مستوى التعاون الدولي وتسريع وتيرة انتشار التقنيات النظيفة وخفض التكاليف في القطاع الزراعي. وتترأس معالي المهيري وفداً من وزارة التغير المناخي والبيئة إلى قمة "الابتكار الزراعي للمناخ" التي تقودها دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية. وتتضمن القمة أجندة متنوعة من الجلسات والاجتماعات نجحت في حفز الاستثمارات في الابتكار والبحث والتطوير بمجال الزراعة، والارتقاء بمستوى التطلعات العالمية، ودعم صنّاع السياسات في اتخاذ قرارات مستنيرة تستند إلى البيانات العلمية لتحسين حياة الناس في جميع أنحاء العالم. وفي ثاني أيام قمة "الابتكار الزراعي للمناخ"، استعرضت معالي المهيري التقدم الذي أحرزته دولة الإمارات في قطاع الزراعة منذ انعقاد مؤتمر الأطراف للمناخ COP26، وذلك خلال اجتماع وزاري حول مبادرة "التطور الزراعي" جمع نخبة من المتحدثين رفيعي المستوى من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والبنك الدولي، والعديد من المنظمات الدولية والحكومية من مختلف أنحاء العالم. استهدف الاجتماع، الذي استضافته المملكة المتحدة الارتقاء بالطموحات العالمية بشأن تطوير ونشر التكنولوجيا الزراعية، وشكل منصة أتاحت لوزراء الزراعة وضع أهداف طموحة بخصوص أهم الإجراءات اللازمة للتطور الزراعي بحلول عام 2024، والتي سيتم الكشف عنها خلال مؤتمر الأطراف للمناخ COP28 الذي تستضيفه الإمارات العام الحالي الجاري. وعلى هامش انعقاد قمة "الابتكار من أجل المناخ"، نظمت سفارة الإمارات في العاصمة واشنطن جلسة نقاشية جمعت معالي مريم المهيري ومجموعة من قادة الأعمال من قطاع الغذاء الأمريكي. وشجعت معالي المهيري خلال الجلسة على زيادة الاستثمارات الأمريكية في دولة الإمارات وسلطت الضوء على الفرص التي تقدمها الدولة للأعمال في مجال التكنولوجيا الزراعية على وجه الخصوص. وأكدت معاليها أن الإمارات تطمح إلى تبوء مكانة عالمية رائدة في مجال الأمن الغذائي القائم على الابتكار بحلول عام 2051، مشددةً على أهمية تسهيل التجارة الزراعية عالمياً، وتنويع مصادر الغذاء الدولية، وتعزيز الإمدادات المحلية من الأغذية المستدامة القائمة على التكنولوجيا. من جانبه شارك سعادة محمد موسى الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة في الجلسة العامة بعنوان “كسر الحواجز: رؤى ملهمة لنساء رائدات في ميدان العلوم” وأكد أهمية الدور القيادي للمرأة في تسريع وتيرة العمل المناخي، والتقدم الذي حققته دولة الإمارات في تعزيز المساواة بين الجنسين. وأشار سعادته إلى أن هذه المنجزات انعكست على ازدهار العديد من المجالات من خلال مشاركة المرأة في إيجاد حلول لتحديات الأمن الغذائي والتحديات المناخية، وغيرها من المجالات مثل المحافظة على الموارد الطبيعية من الهدر وتعزيز التنوع البيولوجي في الإمارات، ودعم القدرة على التكيف مع تغيرات المناخ.
"قمة إدارة الطوارئ والأزمات" يترجم رؤية الإمارات لتعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات
ترجم مؤتمر إدارة الطوارئ والأزمات على مدار دورات انعقاده التي بدأت عام 2008، رؤية دولة الإمارات الاستشرافية لمواجهة التحديات، وجسد أهمية بناء قاعدة صلبة من التعاون الدولي لتجاوزها، بل والاستفادة منها وتحويلها إلى فرص واعدة للنمو والتطور. ومع انعقاد أعمال قمة إدارة الطوارئ والأزمات في أبوظبي بعد غد ولمدة يومين تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، وبتنظيم من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وبمشاركة دولية واسعة، تسلط وكالة أنباء الإمارات " وام " في التقرير التالي، الضوء على الدورات الـ / 6 / السابقة وما قدمته من أطروحات ورؤية مستقبلية حول كيفية إدارة الأزمات والاستعداد المسبق لمواجهتها. وشكلت قمة الطوارئ والأزمات في أبوظبي إحدى المبادرات المميزة للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات التي انطلقت في عام 2008، وسعت من خلالها إلى بناء شراكات مهمة ومستدامة لتأسيس مستوى من الوعي والثقافة للاستجابة للأحداث والحالات الطارئة والأزمات. وتتميز نسخة هذا العام عن كافة النسخ التي تسبقها مع تحويلها إلى قمة كبرى تتمركز حول توحيد الجهود العالمية والارتقاء بمناقشات استراتيجية وتنفيذية تترك أثراً لحضورها وزوارها. وتناقش قمة إدارة الطوارئ والأزمات "أبوظبي 2023 " آليات ومستقبل إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في العالم، كما تشكل منصة عالمية لتعزيز الشراكات والتعاون الدولي وتبادل الخبرات في هذا المجال. وتستعرض القمة كيفية اتباع نهج شامل ومتكامل للإدارة غير التقليدية للطوارئ والأزمات والتي تنتهجها الدولة بما يشكل نموذجاً عالمياً، بالإضافة إلى الحرص على الجاهزية للأزمات غير المتوقعة وإعداد الجيل القادم من القيادات لمواجهة الطوارئ والأزمات باحترافية ومهنية عالية. كما تناقش مجالات الاستفادة من التقنيات المستحدثة والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمخاطر والكوارث والأزمات للحد من آثارها وانعكاساتها. وقد جاء انعقاد الدورة الأولى من مؤتمر إدارة الطوارئ والأزمات عام 2008، بمشاركة نحو 300 خبير ومسؤول حكومي من 15 دولة في هذا الحدث العالمي بأبوظبي، ليشكل منصة تعكس أهمية تعزيز التعاون الدولي في إدارة الأزمات ومواجهة المخاطر، والتأكيد على أن هذه المواجهة لا تقتصر على أفراد بعينهم وإنما هي مسؤولية كل فرد من أفراد المجتمع. وبحثت الدورة الثانية من المؤتمر عام 2010 حزمة من القضايا تتعلق بإدارة الأزمات والطوارئ، كما سلطت الضوء على إدارة مخاطر الأمراض والأوبئة مثل انفلونزا الخنازير H1N1 ، حيث شكل هذا المرض تحديا عالميا استطاعت دولة الإمارات إدارته بكفاءة عالمية. وعقدت الدورة الثالثة في العام 2012، وذلك تحت عنوان "الإعداد لمواجهة تحديات المستقبل .. حلول مبتكرة في إدارة الأزمات والكوارث" ، وتناولت أهمية التخطيط الاستشرافي والاستفادة من الخبرات والتقنيات الحديثة المتاحة، وتعزيز التدريب واكتساب الكفاءات والمهارات في مواجهة المخاطر والأزمات. وجاءت الدورة الرابعة عام 2014، لتسلط الضوء على أهمية الدور المجتمعي في مواجهة الأزمات حيث عقد المؤتمر تحت عنوان " الاستعداد والاستجابة مسؤولية الجميع .. مجتمع جاهز". وأكد المؤتمر على أهمية ترسيخ التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات والأفكار مع مختلف دول العالم، وضرورة الاستفادة القصوى على المستويين الوطني والإقليمي من التجارب والخبرات عبر العالم ، والبحث عن أفضل المقترحات والحلول والتقنيات وأكثرها قدرة على ضمان استجابة مثالية وسليمة في مواجهة أي نوع من المخاطر. كما استعرض التنبؤ الوقائي الاستباقي كبديل عن التصدي المرتجل في مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث، كما أضاء أيضا على دور الإعلام المهم في إدارة الأزمات. وعقدت الدورة الخامسة عام 2016 ، تحت عنوان “أساليب مبتكرة لوطن آمن”، واستعرضت أهمية تضافر الجهود كافة في مواجهة الأزمات سواء من الحكومات أو المجتمعات أو الهيئات أو المؤسسات أو الأفراد للتصدي لها والتعامل معها بالعلم والابتكار والمعرفة. وناقش المشاركون إسهامات المؤتمر في مد جسور التواصل تسهيلا لنقل وتبادل الخبرات والمعارف والأفكار بين مؤسسات صنع القرار لا سيما تلك المنوط بها إدارة الأزمات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. وحملت الدورة السادسة من المؤتمر التي عقدت في العام 2019، عنوان "استشراف مستقبل الطوارئ والأزمات.. قدرات وتحديات" ، وجاء اختيار هذا الشعار انطلاقا من الوعي التام بأهمية التعاون والعمل الجماعي على مستوى دول العالم من خلال صياغة مستقبل جديد لإدارة الأزمات والطوارئ وصولا لتنمية مستدامة أساسها المحافظة على الأرواح والمكتسبات. واستهدف المؤتمر رفع مستوى المعرفة والجاهزية لدى الجهات المعنية في دولة الإمارات والمنطقة حول الأنظمة والوسائل الحديثة التي تستخدم لمواجهة سيناريوهات الطوارئ المحتملة وتشجيع وتنظيم التعاون المشترك بين الدول المتجاورة على المستوى الإقليمي وتبادل الخبرات المتعلقة بالطوارئ والأزمات على المستوى العالمي والحرص على إيجاد أفضل الأساليب في إدارة الطارئ. وترسخ قمة إدارة الطوارئ والأزمات التي تنطلق أعمالها بعد غد تحت شعار "أبوظبي 2023" أهمية استشراف وتنبؤ المخاطر المقبلة والتطورات بهدف تعزيز الاستجابة العالمية للأزمات والطوارئ العابرة للحدود.
COP28 فرصة لإبراز نجاحات الإمارات في قطاع الطاقة النووية
COP28 فرصة لإبراز نجاحات الإمارات في قطاع الطاقة النووية
تمتلك دولة الإمارات سجلاً حافلاً في مجال الطاقة النظيفة، عبر محفظة متنوعة من مصادر الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية سواء كانت نووية أو متجددة، إذ تعمل على تطوير قطاع الطاقة على نحو مستدام، معتمدة في ذلك على خطط واستراتيجيات علمية مدروسة بعناية كبيرة ومبنية على الحقائق والأرقام والبيانات، الأمر الذي حفظ للدولة موقعاً ريادياً على المستوى العالمي في مجالات الطاقة المتجددة. وتعد محطات براكة من أهم الأصول الجيوسياسية والاستثمارات الكبرى التي تمتلكها دولة الإمارات، إذ يوجد حالياً 3 محطات في براكة طورتها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي تنتج الكهرباء على نحو تجاري، ومن المقرر أن تكتمل المحطة الرابعة قريباً، وبذلك تكون محطات براكة أول مشروع للطاقة النووية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي. ويشكل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات في نوفمبر المقبل فرصة مهمة لإبراز النجاحات التي حققها قطاع الطاقة النووية السلمية في الدولة والمبني على الحقائق العلمية والبيانات، وكذلك مناقشة التحديات التي تقف أمام انتشار هذا النوع من الطاقة المستدامة. وقدمت دولة الإمارات نموذجاً متميزاً للعالم في هذا الإطار، حيث اتبعت نهجاً استباقياً واستشرافياً لمستقبل الطاقة باتخاذها في العام 2008 قراراً بتطوير برنامج سلمي للطاقة النووية يفي بالمتطلبات الرقابية المحلية، ويلتزم بأعلى المعايير العالمية المعمول بها في قطاع الطاقة النووية، الأمر الذي عزز النهج الاستراتيجي لدولة الإمارات والقائم على ضمان أمن الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة في الوقت نفسه، وذلك من خلال تطوير محفظة متنوعة من مصادر الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية. وأثبتت الدراسات أن الطاقة النووية هي الخيار الأمثل للطاقة في دولة الإمارات لأنها آمنة وموثوقة ونظيفة وتعتمد على تقنية مثبتة علمياً ومجدية تجارياً وتوفر كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية من دون أية انبعاثات كربونية. وتستطيع الدول من خلال الطاقة النووية السلمية، توليد كميات كبيرة وثابتة من كهرباء الحمل الأساسي على مدار 24 ساعة و365 يوماً في العام، بغض النظر عن الأحوال الجوية. كما أنه يمكنها خفض الانبعاثات الكربونية وتنويع إمدادات الطاقة وضمان أمنها، وتوفير طاقة اقتصادية موثوقة وصديقة للبيئة لعدد السكان المتنامي فيها وكذلك قطاعات الأعمال. وتساهم الطاقة النووية في تلبية التزامات الدولة في مجال الاستدامة، إذ سيحد التشغيل التام للمحطات الأربع في براكة من أكثر من 22 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، وهو ما يعادل إزالة 4.8 مليون سيارة من الطرقات سنوياً. وتوفر محطات براكة أكثر من 80% من الكهرباء الصديقة للبيئة في أبوظبي، علماً بأن محطات الطاقة النووية تنتج كميات كبيرة من الكهرباء بكميات بسيطة من الوقود النووي، إذ تستطيع حُبيبة يورانيوم واحدة إنتاج طاقة تعادل الطاقة التي ينتجها 471 لتراً من الوقود أو طن واحد من الفحم، وتُعد هذه الطاقة كافية لتزويد منزلٍ إماراتي واحد بالكهرباء لمدة أربعة أشهر على مدار الساعة دون أي انبعاثات كربونية تقريباً. وتدعم محطات براكة للطاقة النووية السلمية، التي تُعد أكبر مصدر منفرد للطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط، تطوير اقتصاد خالٍ من الانبعاثات الكربونية، بعد أن أصبحت أكبر مصدر للكهرباء الصديقة للبيئة المستخدمة في شبكة الدولة، حيث تنتج كهرباء وفيرة بشكل مستدام لدعم النمو وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وخصوصاً في أوقات الذروة، إلى جانب تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة على نطاق واسع في الدولة، الأمر الذي يجعل منها ركيزة أساسية لتحقيق أهداف مبادرة الدولة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050. وتركز مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الآن على الابتكار والبحث في مجال تطوير التقنيات الجديدة التي تسهم في تسريع مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة في الدولة، بما في ذلك نماذج المفاعلات المعيارية المصغرة، ومفاعلات الجيل التالي وإنتاج والهيدروجين والأمونيا والحرارة، لتوفير الطاقة اللازمة لخفض البصمة الكربونية لقطاعات يصعب فيها ذلك مثل الشحن والطيران وغيرها. وتمكن الكهرباء الصديقة للبيئة التي تنتجها محطات براكة، دولة الإمارات من الابتكار الآن في مجالات مثل الهيدروجين الخالي من الانبعاثات الكربونية إلى جانب توفير بخار بدرجة حرارة أعلى للصناعات الكيميائية، حيث توفر محطات براكة ميزة تنافسية تعزز التمويل المستدام، خصوصاً وأنها أكبر مصدر للكهرباء الصديقة للبيئة في دولة الإمارات يتيح الحصول على شهادات الطاقة النظيفة، وبالتالي تمكين الشركات من أوراق اعتماد الاستدامة والوصول إلى تريليونات الدولارات من التمويلات المتعلقة بالبيئة والمجتمع والحوكمة. وتعتبر الطاقة الكهربائية النظيفة التي تنتجها محطات براكة للطاقة النووية هي الحل الأمثل لمواجهة ظاهرة التغير المناخي، ما يجعلها قصة نجاح تضمن مستقبلاً مستداماً وصديقاً للبيئة، وهو ما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات الساعية لمستقبلٍ أفضل وأكثر إشراقًا لشعبها، وذلك من خلال توفير كميات كبيرة من الكهرباء الصديقة للبيئة، لدعم نمو المجتمعات وازدهارها والحفاظ على الأنظمة البيئية الثمينة والفريدة من نوعها. وتنتج المحطات الثلاث حالياً ما يصل إلى 4200 ميجاواط من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية على مدار الساعة بينما وصلت المحطة الرابعة إلى المراحل النهائية من الإنجاز وتستعد لبدء مرحلة الاختبارات التشغيلية ما يعني اقتراب المحطات أكثر من تحقيق أهدافها المتمثلة في توفير ما يصل إلى 25 % من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء إلى جانب الحد من ملايين الأطنان من الانبعاثات الكربونية كل عام. والتزمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بالمرتكزات الأساسية الواردة في وثيقة "سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة المتبعة لتقييم وإمكانية تطوير برنامج للطاقة النووية السلمية في الدولة" الصادرة في أبريل 2008، والتي ركزت على تطبيق أعلى معايير السلامة والشفافية والأمان، الأمر الذي جعل من محطات براكة نموذجاً يحتذى به لمختلف دول العالم التي تدرس تطوير مشاريع جديدة للطاقة النووية. ونالت محطات براكة إشادات دولية من كبار المسؤولين في هذا القطاع منهم رافاييل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي وصف محطات براكة بأنها "مثال ناجح يؤكد على الدور المهم للطاقة النووية في مواجهة ظاهرة التغير المناخي، من خلال إنتاج طاقة كهربائية منخفضة الانبعاثات الكربونية". فيما أبدى ويليام د. ماغوود، المدير العام لوكالة الطاقة النووية إعجابه بالإنجاز في محطات براكة قائلاً: "ما تحقق هو إنجاز مثير للإعجاب ويضع دولة الإمارات العربية المتحدة على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافها الخاصة بإنتاج كهرباء خالية من الانبعاثات الكربونية، والوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050"، فيما قالت عنها سما بلباو ليون، المدير العام لمنظمة الطاقة العالمية: "إن التزام دولة الإمارات بمستقبل صديق للبيئة لقطاع الطاقة الصديقة للبيئة يضمن في نفس الوقت، التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة للجميع في الدولة".
لجميع المؤسسات..
لجميع المؤسسات.. "الأمن السيبراني" يحذر بأخذ الحيطة والحذر من الهجمات السيبرانية
أهاب مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات بجميع المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة إلى أخذ الحيطة والحذر من أي هجمات سيبرانية تستهدف البنية التحتية والأصول الرقمية الوطنية. وطالب مجلس الأمن السيبراني الجهات الحكومية والخاصة بتفعيل منظومة الطوارئ السيبرانية والتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية لمشاركة البيانات باستباقية والتصدي للهجمات الخبيثة. حيث تحصل على معلومات استخباراتية حول تخطيط بعض المجموعات في دول مجاورة تنفيذ هجمات لمواقع و مقرات حيوية داخل الامارات.    وشدد مجلس الأمن السيبراني على أهمية التصدي لمختلف الأنواع من الهجمات السيبرانية من قبل القطاعات الحيوية بالإضافة إلى تفعيل منظومات الحماية وسياسات الأمن السيبراني ورفع وعي الجهات لأي نشاطات إلكترونية مشبوهة قد تضر في بيئاتهم. وأفاد مصدر إعلامي ان موقع وكالة أنباء الإمارات  "وام" قد تمت مهاجمته و تم إيقافه و جاري العمل لإعادته. جدير بالذكر أن دولة الإمارات تنتهج أفضل معايير وممارسات التحول الرقمي الآمن وحماية البنى التحتية الرقمية الوطنية والتي هي أساس التحول الرقمي من خلال منظومة أمن سيبراني فائقة التطور قادرة على تحصين الفضاء الرقمي للدولة.