loader-img-2
loader-img-2
22 December 2024
- ٢١ جمادى الآخرة ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. الامارات
"اكسبوجر 2023" يدعو العاملين في القطاعات الإبداعية لحوار مفتوح مع نخبة من مصوري الفنون في العالم
يفتح المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2023" الذي يقام خلال الفترة من 9 حتى 15 من فبراير المقبل فضاءً ملهماً للعاملين في الصناعات الإبداعية من الفنانين والمتخصصين في صناعة المحتوى الفني إلى جانب عشاق الصور واللوحات الفنية، حيث يخصص مجموعة من المعارض الفردية والجماعية لنخبة من مصوري الفن بكافة تجلياته العمرانية والإنسانية والتقنية، القائمة على تقديم محتوى بصري مدهش بتوظيف التباينات اللونية والتكوينات الجمالية. ويضع المهرجان مصوري الفنون وأعمالهم إلى جانب مجموعة من المعارض الخاصة لمصوري القصص الإنسانية، ومصوري الألعاب الرياضية، وأعمال المصورين الصحفيين، إذ تأتي مشاركة كبار مصوري الفنون من بين 74 مصوراً، يقدمون خلال الفترة من 9 - 15 فبراير بـ "مركز إكسبو الشارقة"، عدداً من الحوارات الملهمة والجلسات النقاشية والندوات وورش العمل. وتضم مجموعة المعارض الخاصة بالفنون معرض "النور الداخلي" للمصور مايكل ابويا، ومعرض "صور أيقونية" للمصور ستيف ماكوري، ومعرض "الإبصار بعيون مغلقة" للمصور خوسيه توماس لوبيز، الذين يقدمون في أعمالهم فرصة فهم وجهات نظر جديدة حول الثقافة الإفريقية والهوية الإنسانية والإبداع، فيما يهدف معرض "الأوراق المتساقطة" للمصور فيليب كابانيايف، ومعرض "التباين: ناميبيا" للمصور داني عيد، إلى فتح آفاق جديدة على الجمال الطبيعي، في حين يمثل معرض "تصوير السيارات" للمصور عبدالله الجعفري، ومعرض "السمك المحارب: الوجه الآخر للحقيقة" للمصور نوفاندرو مانيك، فرصة لرؤية الجمال والفن داخل أحداث ومواقف خطيرة. ويسعى معرض "معالم المدينة الخيالية" للمصور دانيال تشيونغ، ومعرض "الرسم بالفضة والضوء" للمصور إيان روتر، لاستعراض سبل استكشاف الفنان لتقنيات ومواضيع جديدة، بينما يستعرض معرض "تحوّل النرجس 2023 (وأعمال مختارة)" للمصورة سوي تشو أوه، الخبرات التقنية للمصور وقدرتها على إنتاج أعمال فنية، وهو تماماً ما يقدمه معرض "لغز الحياة" للمصور بيدرو جارك كريب، ومعرض "رؤية عن كثب" للمصورة جودي كوب. وإلى جانب المعارض الفنية، ينظم "اكسبوجر" لمصوري الفنون سلسلة من الحوارات الملهمة حيث يشارك المصور دوغلاس دوبلر في حوار بعنوان "ملحمة تصويرية طالت خمسين عاماً" ويقدم رحلته كمصور محترف، وتجربته في التصوير التجاري، وتصوير الأزياء، وتصوير التجميل والمكياج، فيما يناقش غابرييل ويكبولد في حواره الذي يحمل عنوان "على اتصال" استخدام التصوير في مناقشة تعقيدات الحياة المعاصرة وأثر منصات التواصل الاجتماعي عليها، في حين يركز حوار "كيف تعزز المعرفة الخيال وتدعم الإبداع" للمصور فيليب كابانيايف على أهمية المعرفة في رسم ملامح تصوراتنا للعالم وتعزيز ملكاتنا الإبداعية. ويتحدث المصور جول غرايمز في حوار "الفنان الذي بداخلك" عن بهجة التعبير عن الذات وإمكانيات الفن التي لا تنتهي، أما حوار "دوائر" للمصورة بارا براسيلوفا فيقدم نظرة متعمقة حول فن التصوير السريالي، ويناقش الموضوعات والأفكار التي ألهمت أعمالها. ويمكن للحضور المشاركين طرح الأسئلة والتعرف على خبرات هؤلاء المصورين خلال فقرات أسئلة الجمهور في نهاية كل جلسة وحوار، حيث يحرص المهرجان على تقديم الفرصة للزوار من الهواة والمحترفين للتعرف على آفاق وتقنيات جديدة لتطوير مهاراتهم واستكشاف دور التصوير الفوتوغرافي في تغيير العالم إلى الأفضل. ويوفر المهرجان للزوار مجموعة من الفرص لتوسيع آفاقهم والتعمق في سبل تعزيز قدراتهم الإبداعية من خلال تجربة متكاملة يتعرفون فيها على أعمال أفضل المصورين في العالم تحت سقف واحد ويقدم المهرجان الفرصة للراغبين في الاطلاع على مزيد من المعلومات وللتسجيل في ورش العمل والجولات والأنشطة المتكاملة، زيارة الرابط التالي: https://xposure.ae/.
"موارد الشارقة" و"العربية للطيران" توقعان اتفاقية انضمام لبرنامج وفر
وقعت دائرة الموارد البشرية بالشارقة مع مجموعة العربية للطيران اتفاقية انضمام إلى برنامج "وفر" للخصومات، تنفيذاً للخطة الاستراتيجية للبرنامج في عقد شراكات استراتيجية وإبرام عقود توفيرية تخدم حاملي بطاقة وفر اليوم بمقر الدائرة الرئيسي باللية في الشارقة. وقع الاتفاقية سعادة المهندس عمر خلفان بن حريمل الشامسي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الموارد البشرية ممثلاً برنامج وفر، وعادل عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران ؛ ممثلاً العربية للطيران. وتمنح المذكرة بموجبها حاملي بطاقة وفر خصومات خاصة على حجوزات الباقات المتفق عليها. ويأتي هذا الانضمام باعتبار العربية للطيران واحدة من كبريات شركات القطاع الخاص، وهي شركة الطيران الاقتصادي الأولى والأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتخدم أكثر من 190 وجهة عالمية من مختلف مراكز عملياتها. ويسعى برنامج "وفر" إلى تحقيق إضافات نوعية وبناء شراكات استراتيجية تدعم أهدافه وتسهم في تطوير خدماته المقدمة إلى ما يفوق 80 ألف مستفيد يشملون جميع موظفي ومتقاعدي حكومة الشارقة، والمتقاعدين حاملي خلاصة قيد إمارة الشارقة، وموظفي الشركات المشاركة في برنامج وفر، والمستفيدين من فئات مختلفة ويقدم امتيازاته لأكثر من 909 شركات ومؤسسات، ضمن 30 تصنيفا تجاريا متنوعا. وثمن سعادة المهندس عمر خلفان بن حريمل الشامسي هذه الشراكة التي تنسجم مع الرؤى والتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في تحقيق التكامل بين مؤسسات وقطاعات الدولة الحكومية والخاصة، لتعزيز الشراكات الداعمة للوصول إلى أهداف مشتركة ترتقي بالأداء والخدمة المقدمة للأفراد وتسعى نحو التحسين المستمر الذي يجسد أفضل ما تتطلع إليه القيادة الحكيمة لإمارة الشارقة. وأكد أهمية الشراكة في برنامج وفر مع مجموعة العربية للطيران باعتبارها ثقلاً اقتصادياً هاماً في المنطقة، يدعم مساعي البرنامج في تحقيق الرفاه المعيشي المتكامل لأبناء المجتمع كما يستهدف قطاعاً حيوياً واسع الاستهلاك لدى المستفيدين من البرنامج وهو قطاع السفر الذي يشهد طفرة حيوية متنامية في الحقبة الزمنية الراهنة. وقال عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران " يشرفنا توقيع هذه الاتفاقية والانضمام إلى برنامج "وفر" الذي يحرص على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للموظفين ويتماشى مع التزام العربية للطيران في دعم الاقتصاد المحلي في إمارة الشارقة وفي دولة الإمارات بشكل عام ومن الفخر أن نساهم في خدمة موظفي الحكومة وإيجاد حوافز وخدمات توفر بيئة عمل مشجعة لهم كما نتمنى أن يستمتع المنتفعين من البرنامج بما تقدمه شركة العربية للطيران من خدمات سفر موثوقة ومدعومة بالقيمة المضافة". حضر توقيع الاتفاقية من دائرة الموارد البشرية جواهر سيف العود مدير مكتب الفعاليات والأنشطة ومدير برنامج وفر، وعبدالله يوسف مدير مكتب التخطيط الاستراتيجي ، وسيف دعيفس مدير مكتب رئيس الدائرة ومن مجموعة العربية للطيران السيد جاسم الكوهجي مدير عام العلاقات الحكومية ، والسيد عبدالرحمن بن طليعة مدير الشؤون التنفيذية.
جامعة زايد تدشن «نادي الاستدامة» استعداداً لـ«COP28»
جامعة زايد تدشن «نادي الاستدامة» استعداداً لـ«COP28»
دشنت جامعة زايد، ممثلة بكلية الدراسات متداخلة التخصصات، «نادي الاستدامة» مطلع العام الجاري، في مقر الجامعة بفرعيها بأبوظبي ودبي، والذي يهدف إلى تشجيع الطلبة على المشاركة في أهداف التنمية المستدامة بكل مجالاتها، ونشر الوعي المجتمعي داخل وخارج الحرم الجامعي بقضايا الاستدامة، بالإضافة إلى تجهيز أعضائه للمشاركة في «COP28» والذي ستستضيفه دولة الإمارات خلال نوفمبر المقبل.   وأوضحت الدكتورة سوزانا المساح أستاذ الاقتصاد والتنمية المستدامة في كلية الدراسات متداخلة التخصصات بجامعة زايد لـ«البيان»، أن النادي يتبنى قضية التغير المناخي كمحور أساسي لأجندة عمله خلال 2023 وذلك بهدف إعداد الطلاب لـ«COP28». ونظم النادي فعاليتين خلال أكتوبر ونوفمبر 2022 تزامناً مع «COP27»، مشيرة إلى أن أجندة عمل النادي تتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة الشهرية التي تهدف إلى تعزيز مفهوم الاستدامة لدى الطلبة الذين سيصبحون صناع قرار وأرباب أعمال وموظفين في المستقبل، وتوعيتهم بخطورة التغييرات المناخية ودور المجتمع في مواجهتها. فكر وأشارت إلى أن الاستدامة لا تأتي بالعمل وحده وإنما تنبع من الفكر والإحساس بالمسؤولية تجاه الاقتصاد والمجتمع والبيئة على نحو تكاملي، والهدف الأسمى من إنشاء النادي غرس الفكر المستدام في المجتمع الشبابي، بالإضافة إلى التواصل مع المجتمع وإشراك أفراده في المسؤولية المجتمعية من خلال تبادل التجارب والخبرات حول هذا الموضوع. وأضافت: يعتبر الطالب محوراً أساسياً في العملية التعليمية وإشراكه في الأنشطة المتعلقة بالاستدامة يضيف ويثري المجتمع. توعية وأكدت أن الكلية من خلال «قسم الاستدامة» ملتزمة بدعم المبادرات التي تصب في مجال توعية الشباب بمجالات الاستدامة وأهمية الحفاظ على كوكبنا من التغييرات المناخية، بغرض تعزيز الوعي بضرورة تغيير السلوكيات والعادات والممارسات التي من شأنها أن تفاقم مشكلة المناخ وتأثيراته على الكوكب، مشيرة إلى أن هذه المبادرات بدورها تسهم في مواصلة تحقيق الرؤية الأولى للجامعة بالريادة والتميز على المستوى الإقليمي والعالمي. وأوضحت الدكتورة المساح، أن الكلية دشنت درجة البكالوريوس في الاستدامة وتستقبل الطلاب اعتباراً من الفصل الدراسي الثاني خلال العام الأكاديمي الجاري. ونوهت بأن النادي نظم فعالية خلال الأسبوع الجاري استهلت باستعراض ملخص تفصيلي حول تمثيل وفد من جامعة زايد في مؤتمر الأطراف «COP27»، الذي عقد في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر الشقيقة، لتمثيل دولة الإمارات ضمن وفدها الرسمي في المفاوضات الدولية. وأضافت أن الطلبة قاموا خلال هذه المشاركة بممارسة أساليب التفاوض ورصد مخرجات وتوصيات المؤتمر بغرض توعية طلبة جامعة زايد بها والمجتمع من حولهم بشأن مواجهة المجتمع المحلي والدولي للتغيرات المناخية. الحياد المناخي وأشارت إلى أن الفعالية التي نظمها نادي الاستدامة، هدفت إلى توعية الطلبة بالمبادرة الاستراتيجية التي أعلنتها الدولة لتحقيق الحياد المناخي باعتبارها الأولى في الشرق الأوسط كمحرك التزام وطني يهدف إلى خفض الانبعاثات والحياد المناخي بحلول 2050.وأفادت بأن النادي قام بتعزيز الوعي لدى الطلبة بخطورة الاستخدام اللاواعي للبلاستيك بغرض الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة. ومن ناحيتها، قالت الطالبة علياء أهلي رئيسة نادي الاستدامة بجامعة زايد: إن النادي يهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى فئة الشباب من الطلبة والخريجين بقضايا المناخ، وتأهيلهم ليكونوا فاعلين مع أهداف الدولة الرامية إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، عن طريق تنظيم ورش عمل وندوات ومحاضرات، وتحفيزهم على عمل مشاريع وإعداد أبحاث تصب وتخدم هذا الهدف وتجد الحلول لتحديات مخاطر التغييرات المناخية. خطة عمل يعكف نادي الاستدامة على إعداد خطة عمل سنوية تضم محاور شهرية تتعلق بالاستدامة والمناخ تتضمن أنشطة وفعاليات تخدم شهرياً كل محور بهدف تعزيز الفكر الواعي بمثل هذه القضايا، لدعم رؤية دولة الإمارات من خلال تشجيع سلوك الأفراد ليصبحوا أكثر مسؤولية عن العمل المناخي على كوكبنا.
الإمارات.. رؤى مستقبلية لمواجهة تحديات التغير المناخي
الإمارات.. رؤى مستقبلية لمواجهة تحديات التغير المناخي
وضعت دولة الإمارات العربية المتحدة، خطة مستقبلية واضحة المعالم، في مواجهة تحديات التغير المناخي، تتضمن مجموعة من الاستراتيجيات والمبادرات التي تضمن التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة خلال العقود المقبلة، وبين حماية البيئة وتعزيز استدامتها. وتوج إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، 2023 عاماً للاستدامة في الإمارات، جهود ومساعي الدولة في هذا الملف، كما عبر عن التزامها في تعزيز العمل الجماعي لمعالجة التحديات المناخية المشتركة، من خلال طرح المبادرات والبرامج ذات الأثر الإنساني الممتد عالمياً. واتخذت الإمارات خلال السنوات الماضية، مجموعة من الإجراءات الاستباقية للتصدي لظاهرة التغير المناخي والتحديات البيئية، ونجحت في تحويل تحدياتها إلى فرص تنموية مبتكرة، عبر عدد من المبادرات والاستراتيجيات التي ترجمت رؤيتها المستقبلية، ونهجها الاستباقي في هذا المجال. الحياد المناخي وشكل إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عن هدف تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، تتويجاً لجهودها ومسيرتها في العمل من أجل المناخ على المستويين المحلي والعالمي، خلال العقود الثلاثة الماضية، منذ انضمامها لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في 1995، حيث تبنّت منذ ذلك الوقت مجموعة كبيرة من التشريعات، وطبقت العديد من الإجراءات الهادفة إلى خفض الانبعاثات، وتقديم الحلول المستدامة، بما يتماشى مع أفضل الممارسات في جميع القطاعات الحيوية، بما فيها الطاقة والصناعة والزراعة. حلول وتترافق المبادرة مع تطبيق حلول تستند إلى الطبيعة، للحد من انبعاثات غازات الدفيئة والتكيف مع الآثار القاسية لتغير المناخ، كما ستتم زراعة ما لا يقل عن 30 مليون شجرة قرم محلية على مستوى الدولة بحلول عام 2030، من أجل الحفاظ على البيئة الساحلية، وتعزيز جهود التقاط وتخزين الكربون. وتتواءم المبادرة مع أهداف «اتفاق باريس للمناخ»، لتحفيز الدول على إعداد واعتماد استراتيجيات طويلة المدى لخفض انبعاث غازات الدفيئة، والحد من ارتفاع درجات حرارة الأرض دون الدرجة والنصف مئوية إلى درجتين، مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. سياسة بيئية وتهدف السياسة العامة للبيئة، التي اعتمدتها الإمارات، إلى تعزيز جودة الحياة، ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتعزيز التنوع والازدهار الاقتصادي، والمحافظة على النظم البيئة ومواردها وخدماتها الإيكولوجية. وتشكل السياسة العامة للبيئة، المظلة الشاملة ومنظومة الأدوات لكافة جهود وتوجهات العمل، من أجل تعزيز جودة الحياة في الدولة، حاضراً ومستقبلاً، مع التركيز على الحفاظ على بيئة مستدامة، تدعم النمو الاقتصادي على المدى الطويل. جودة الهواء وأطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة في سبتمبر الماضي «الأجندة الوطنية لجودة الهواء 2031»، والتي تم اعتمادها من قبل مجلس الوزراء، كإطار عام لقيادة وتنسيق جهود الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، ومؤسسات القطاع الخاص في رصد وإدارة جودة الهواء بفاعلية، والتخفيف من التلوث، لضمان تعزيز جودة الهواء، والمساهمة في إيجاد بيئة آمنة وصحية، وتحسين جودة الحياة بما يتماشى مع مستهدفات مئوية الإمارات 2071. وحددت الأجندة 4 موجهات استراتيجية، يجب التعامل معها لضمان تحقيق توجهات الدولة بخصوص جودة الهواء، وتشمل: الحد من مستويات تلوث الهواء الخارجي، ونسبة التعرض لها، وتحسين جودة الهواء الداخلي، وتقليل مخاطرها على صحة الإنسان، وخفض مستويات التعرض للروائح المحيطة، وتقليل مستويات الضوضاء والمحافظة عليها ضمن الحدود المسموح بها. الطاقة وحددت استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، مجموعة من الأهداف الرئيسة خلال العقود الثلاثة المقبلة، تتمثل في رفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي بنسبة 40 %، ورفع مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة إلى 50 %، وتعمل على خفض الانبعاثات الكربونية من عملية إنتاج الكهرباء بنسبة 70 في المئة، وتستهدف تحقيق وفر يعادل 700 مليار درهم حتى عام 2050. وتستهدف استراتيجية الطاقة، توفير مزيج من الطاقة المتجددة والنووية والأحفورية النظيفة، لضمان تحقيق توازن بين الاحتياجات الاقتصادية والأهداف البيئية، حيث ستستثمر الإمارات 600 مليار درهم حتى عام 2050، لضمان تلبية الطلب على الطاقة، وضمان استدامة النمو في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة.
البرازيل تعلن حالة الطوارىء في أكبر محمية للسكان الأصليين لوفاة أطفال من سوء التغذية
البرازيل تعلن حالة الطوارىء في أكبر محمية للسكان الأصليين لوفاة أطفال من سوء التغذية
 أعلنت وزارة الصحة البرازيلية حالة الطوارئ الطبية في إقليم يانومامي، أكبر محمية للسكان الأصليين في البلاد على الحدود مع فنزويلا، بعد تقارير عن وفاة أطفال بسبب سوء التغذية وأمراض أخرى ناجمة عن تعدين الذهب غير القانوني. وقال مرسوم نشرته الحكومة المقبلة للرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الجمعة إن الهدف من الإعلان هو إعادة الخدمات الصحية لشعب اليانومامي التي جمدها سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو. وذكرت منصة سوماوما الإخبارية أنه خلال أربع سنوات من رئاسة بولسونارو، توفي 570 طفلً من أطفال يانومامي بسبب أمراض قابلة للشفاء، ولا سيما سوء التغذية، وكذلك الملاريا والإسهال والتشوهات الناجمة عن الزئبق الذي يستخدمه عمال مناجم الذهب الذين يعملون بشكل غير قانوني. وأعلنت الحكومة إرسال حزم غذائية جوا إلى المحمية، التي يعيش بها نحو 26 ألف يانومامي في منطقة من الغابات المطيرة والسافانا الاستوائية تعادل مساحة البرتغال. 
الاستدامة منهج إماراتي أصيل في استراتيجيات وخطط التنمية
الاستدامة منهج إماراتي أصيل في استراتيجيات وخطط التنمية
جاء إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص 2023 «عام الاستدامة» في دولة الإمارات تحت شعار «اليوم للغد» بهدف إبراز الجهود التي تقوم بها الدولة في تعزيز العمل الجماعي الدولي لمعالجة تحديات الاستدامة ودورها في البحث عن حلول مبتكرة يستفيد منها الجميع على الساحة الدولية، وخصوصاً في مجالات الطاقة والتغير المناخي. كما يأتي «عام الاستدامة» بالتزامن مع استضافة الإمارات لأكبر حدث دولي في مجال العمل المناخي، وهو مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» نوفمبر المقبل. وأدركت دولة الإمارات أن نجاحها في جهود الاستدامة يستلزم جعلها جزءاً أساسياً في خططها واستراتيجياتها الوطنية، فركزت رؤيتها على دمج الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية للاستدامة، كما تؤكد الإمارات بأن الدول لا يمكنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة ما لم يكن الجميع على دراية بالأهداف، وإن تحويل تطلعات الاستدامة للدولة إلى مبادرات يسهل على المجتمعات المشاركة وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ومن ثم هدفت إلى تسليط الضوء على المشاريع الرئيسية المتعلقة بالاستدامة، لتثقيف وزيادة المعرفة بأهدافها للمجتمع بأسره من خلال أدوات تفاعلية وجذابة. وتقوم الإمارات بخطوات عدة لتعزيز مفهوم الاستدامة في كل القطاعات، وإرساء بنية تحتية متكاملة لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مع المحافظة على سلامة البيئة. والاستدامة وفق الأمم المتحدة هو مصطلح بيئي يصف كيف تبقى الأنظمة الحيوية متنوعة ومنتجة مع مرور الوقت، كما أن الاستدامة بالنسبة للبشر هي القدرة على حفظ نوعية الحياة التي نعيشها على المدى الطويل، وهذا بدوره يعتمد على حفظ العالم الطبيعي والاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية. لقد أصبح مصطلح الاستدامة واسع النطاق ويمكن تطبيقه تقريباً على كل وجه من وجوه الحياة على الأرض، بدءاً من المستوى المحلي إلى المستوى العالمي وعلى مدى فترات زمنية مختلفة المناطق الرطبة والغابات السليمة هي أمثلة على النظم الحيوية المستدامة. ومنذ وقت بعيد وضعت الإمارات مجموعة من التشريعات لضمان بيئة مستدامة للحياة بدءاً من القانون الاتحادي رقم 24 لسنة 1999 في شأن حماية البيئة وتنميتها ولوائحه وانتهاءً بالقرار رقم 26 لسنة 2014 لمجلس الوزراء في شأن النظام الوطني الخاص بالمواد المستنفدة لطبقة الأوزون. جهود دولية وشاركت الإمارات في الجهود الدولية لمعالجة المشكلات البيئية، حيث وقعت وصادقت على العديد من الاتفاقيات البيئية مثل بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنزفة لطبقة الأوزون ومعاهدة بازل بشأن مراقبة نقل النفايات الخطرة عبر الحدود والتخلص منها، ومعاهدة الأمم المتحدة بشأن مقاومة التصحر ومعاهدة روتردام بشأن الموافقة المسبقة للإتجار الدولي في أي مواد كيميائية خطرة أو مبيدات حشرية ومعاهدة التنوع الحيوي ومعاهدة استكهولم بشأن الملوثات العضوية ومعاهدة الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبروتوكول كيوتو المتعلق باتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي، ومعاهدة التجارة الدولية في أنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالخطر والمعاهدة الدولية بشأن الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية (رامسار) والمعاهدة الدولية بشأن حماية الأنواع الجديدة للنباتات ومعاهدة ميناماتا بشأن الزئبق ومعاهدة حفظ الأنواع المهاجرة من الحيوانات البرية ومعاهدة الكويت الإقليمية للتعاون وحماية البيئة البحرية من التلوث، وبروتوكولاتها. والمعاهدة الدولية بشأن منع التلوث الناتج عن السفن وتعديلاتها بموجب البروتوكولات وغيرها. وتؤكد الأمم المتحدة أن هناك أدلة علمية كثيرة تشير إلى أن البشرية تعيش بطريقة غير مستدامة، وأن إعادة الاستخدام البشري للموارد الطبيعية إلى داخل الحدود المستدامة يتطلب جهداً جماعياً كبيراً، لأن العيش باستدامة أكثر يمكن أن يأخذ أنماطاً عدة بدءاً من إعادة تنظيم الأوضاع المعيشية. وقد تشكلت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة في الدولة بموجب القرار الصادر من مجلس الوزراء في يناير 2017، وترأس اللجنة معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، وتتولى الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء منصب نائب الرئيس وأمانة اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة. مجلس الشباب الاستشاري ولأن الشباب لهم دور مهم في تنمية المجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تم تشكيل مجلس الشباب الاستشاري لأهداف التنمية المستدامة ضمن استراتيجية الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة بالتوافق مع استراتيجية الأمم المتحدة للشباب «الشباب 2030: العمل مع الشباب ولأجلهم»، والتي تهدف إلى تعزيز قدرات الأمم المتحدة في إشراك الشباب والاستفادة مما يقدمونه من أفكار وابتكارات تخدم الاستدامة والإنسانية.وأطلقت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة في الدولة المجلس الاستشاري من القطاع الخاص كمنصة للحوار المنتظم بين القطاع الخاص واللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة بشأن تلك الأهداف، ويهدف المجلس إلى تعزيز وتوثيق الروابط ما بين القطاع الخاص وحكومة الإمارات للشراكة والعمل معاً من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وذلك من خلال تزويد اللجنة الوطنية بالمشورة الاستراتيجية لتحسين وتطوير السياسات لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتعاون لتحديد أفضل أشكال المشاركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك ومناقشة الحلول العملية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. بيئة مستدامة بذلت الإمارات الكثير من الجهود في خلق بيئة مستدامة، وقد شملت: إنشاء 46 محطة لمراقبة جودة الهواء حتى عام 2013 والمشاركة في تنفيذ 14 مشروعاً بغرض تقليل الانبعاثات الغازية للبيوت الزجاجية، تحت مظلة مشروعات آلية التنمية النظيفة. وتقدر نسبة الخفض المتوقعة لهذه المشاريع بحوالي مليون طن من مكافئات ثاني أكسيد الكربون.
شرطة دبي تصادر مضبوطات بـ1.4 مليار درهم 2022
شرطة دبي تصادر مضبوطات بـ1.4 مليار درهم 2022
قال اللواء جمال سالم الجلاف، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، إن إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية في الإدارة العامة، سجلت 447 قضية مرتبطة بجرائم اقتصادية، وقبضت على 497 متهماً، وصادرت مضبوطات بقيمة سوقية بلغت ملياراً و432 مليوناً، و588 ألفاً، و825 درهماً خلال العام 2022. وأوضح اللواء الجلاف أن قضايا الجرائم الاقتصادية المضبوطة تنوعت بين قضايا الغش التجاري، والتقليد، ومضاعفة الأموال، والنصب والاحتيال، والشعوذة، والتزوير، مؤكداً أن رجال إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية يعملون على مدار الساعة لمكافحة الجرائم الاقتصادية، وذلك بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، من الجهات الحكومية وأصحاب العلامات التجارية. ريادة عالمية من جانبه، أشار العقيد دكتور خالد عارف الشيخ، مدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية، إلى أن الإدارة تختص بمكافحة قضايا التزوير والنصب والاحتيال والغش التجاري والقرصنة، فبلغت قضايا الغش التجاري 245 قضية للعام 2022، ألقت فيها القبض على 262 متهماً، وصادرت مضبوطات بقيمة بلغت ملياراً و270 مليوناً، و266 ألفاً و110 دراهم، في حين بلغت قضايا النصب والاحتيال 154 قضية، وقبض على 167 متهماً، وصودرت مضبوطات بقيمة 110 ملايين و406 آلاف و120 درهماً، وفي قضايا التزوير، قبض على 68 متهماً في 48 قضية، وصادروا مضبوطات بقيمة 51 مليوناً و916 ألفاً و595 درهماً. وأكد العقيد خالد الشيخ، أن شرطة دبي حريصة على الشراكة في مكافحة الجرائم الاقتصادية، وتضع خطة سنوية بالتعاون مع الشركاء لتعزيز الكشف عن الجرائم، منوهاً بأن إمارة دبي تتميز بريادة عالمية في مكافحة هذه الجرائم، الأمر الذي أكسبها ثقة مختلف العلامات التجارية العالمية العريقة والمرموقة. وأشار إلى أن الإدارة حريصة على تنفيذ دورات متخصصة وورش عمل تدريبية لموظفي إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية سنوياً، بالتنسيق مع أصحاب العلامات التجارية، للاطلاع على أحدث أساليب الغش التجاري، وتمكينهم من الكشف عن البضائع المقلدة، حفاظاً وحماية لحقوق الملكية الفكرية.
9 ركائز تعزز التوطين في الأمن السيبراني
9 ركائز تعزز التوطين في الأمن السيبراني
قادت الإمارات مسيرة التحول الرقمي مبكراً، لتكرس مكانتها الرائدة عالمياً في الاستثمارات الحكومية والخاصة في التحول الرقمي وتبني التطبيقات الذكية في مختلف القطاعات الاقتصادية والمجتمعية وتفاصيل الحياة اليومية، وفي الوقت ذاته حرصت الدولة على تعزيز الأمن السيبراني على المستوى الوطني، وحماية المكتسبات الوطنية في القطاعات الرقمية والذكية، كما عززت رحلة التطور والازدهار الرقمي بتعيين وزير دولة للذكاء الاصطناعي، فضلاً عن أنها أطلقت استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، حيث تمثل هذه المبادرة المرحلة الجديدة بعد الحكومة الذكية، والتي تعتمد عليها الخدمات، والقطاعات، والبنية التحتية المستقبلية في الدولة. وتماشياً مع هذا النهج أكد أكاديميون، أهمية توطين الكفاءات في مجال تقنية المعلومات، بغرض تعزيز أمنها السيبراني وحماية بنيتها التحتية، سيما أن الدولة تدخل مرحلة جديدة من التطور الرقمي وإحداث النقلات النوعية، وضمان بناء وتأسيس مدن ذكية وآمنة، ليصبح المواطن في طليعة التغيير. 9 توصيات وقدم الأكاديميون 9 توصيات لتوطين التكنولوجيا تتمثل في: إنشاء مصنع وطني للرقائق الإلكترونية، وإنشاء منصة موحدة لاستشراف المستقبل، الارتقاء بمستوى تطوير الكوادر المحلية في مجال التقنيات الحديثة، وتعزيز الوعي بأهمية اكتساب المهارات التقنية لدى الطلبة بأهمية القطاع، وتعزيز التخصصات ذات الصلة في الجامعات، وتطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول، والتطوير والتعلم المستمر، وصقل مهارات الخريجين في تقنيات البلوك تشين والذكاء الاصطناعي، والتعاون بين المؤسسات التعليمية والشركاء الاستراتيجيين لإنشاء نظام إيكولوجي مستدام للابتكار. مشروع ضخم وقال الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي: لقد آن الأوان لإنشاء مصنع للرقائق الإلكترونية في الإمارات، مشيراً إلى أهميته البالغة التي ستنعكس إيجاباً على تسريع التحول نحو الخدمات الذكية، ومواكبة استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي ليكون مشروعاً ضخماً ضمن مئوية الإمارات 2071 التي تهدف إلى جعل دولة الإمارات أفضل دولة في العالم، لتتفوق على أكثر الدول تقدماً، بحيث تشمل مختلف القطاعات، مثل النقل والتعليم والطاقة والتكنولوجيا والفضاء وحتى في مجال المطاعم والمقاهي. وأوضح أنه لابد من إنشاء منصة موحدة تجمع الأكاديميين والباحثين وأصحاب القرار وأرباب العمل من أصحاب المشاريع الكبيرة لاستشراف العلوم المستقبلية، مشيراً إلى أن جامعة دبي أنشأت في مقرها مركزاً لاستشراف المستقبل يقوم بدراسة الحلول للتحديات، ووضع خطط لكل سيناريو محتمل الحدوث مستقبلاً، منوهاً بأن المركز يتطرق لكل القضايا والتحديات سواء الاقتصادية أم التعليمية أم المناخية. وأفاد أيضاً أن التحديات المناخية تعتبر من أولويات اهتمام المركز، حيث يسعى لاستشراف المشاريع التي من شأنها الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض وخفض البصمة الكربونية، والتحول نحو الطاقة النظيفة. 80 % مواطنون وذكر الدكتور البستكي أن جامعة دبي أيضاً لديها مختبر بحثي لاستكشاف تحديات الأمن السيبراني، واكتشاف الخروقات الإلكترونية، ووضع الحلول لها. كما أن الجامعة طرحت تخصصات في الأمن الإلكتروني في برنامج البكالوريوس بالإضافة إلى تخصص الذكاء الاصطناعي في درجتي البكالوريوس والماجستير، لافتاً إلى أن نسبة الإماراتيين الملتحقين بهذه البرامج تصل إلى 80 %، ما يدل على الوعي بأهمية توطين التكنولوجيا في الدولة. وأكد رئيس جامعة دبي أن المستقبل سيكون مختلفاً تماماً عن اليوم لا سيما مع نمو الاعتماد على الميتافيرس الذي يمثل نقلة نوعية في مجال التكنولوجيا، مشيراً إلى أن العديد من العلاجات الطبية ستكون مبنية على التكنولوجيا الحديثة، حيث يمكن للمريض ابتلاع كبسولة روبوتية تعتمد على النظم الكهرو ميكانيكية الدقيقة وتقنية النانو لعلاج الأمراض، لذا تظهر الحاجة الملحة لتشديد الأمن السيبراني لتفادي أي خروقات قد تتعرض لها مثل هذه العلاجات لحماية حياة الإنسان. نمو وازدهار من ناحيته، قال الدكتور يوسف العساف: إن أهمية توطين قطاع تقنية المعلومات ينطلق من ارتباطه الوثيق بالنمو والازدهار داخل الدول، حيث لا تنطوي هذه العملية على نشر واستخدام الأجهزة والمعدات فحسب، وإنما تعني بشكل أساسي تطوير القدرات المحلية التي تسهم في النمو الاجتماعي والاقتصادي المحلي، أضف إلى ذلك أن توطين التقنية ينطوي أيضاً على إيلاء الاعتبار الواجب للحقائق البيئية والتاريخية والثقافية المحلية. وأضاف العساف: إن دولة الإمارات وضعت خططاً واستراتيجيات طموحة للخمسين عاماً المقبلة، تشكل مساراً متكاملاً لتعزيز تنافسيتها وحمايتها، بإطلاق «نحن الإمارات 2031» التي تمثل برنامجاً تنموياً متكاملاً للسنوات العشر المقبلة، حيث يركز محور المنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً على رفع مكانة الدولة ضمن أفضل 3 دول عالمياً في مؤشر جاهزية الأمن السيبراني. تعزيز الوعي وقال الدكتور سعيد بن خلفان الظاهري مدير مركز الدراسات المستقبلية في جامعة دبي: «نحن اليوم نعيش حياة رقمية وأغلب أوقاتنا نقضيها في العالم الرقمي، وبالتالي فإن إدراك ومعرفة التحديات الأمنية التي تواجهنا في هذا العالم مهم جداً، ويجب أن نعزز الوعي لدى الطلبة وذويهم بكيفية حماية أنفسهم في العالم الرقمي». وأكد أهمية طرح تخصصي أمن المعلومات والأمن الافتراضي في الجامعات كونها باتت من وظائف المستقبل، وتعتبر من أهم التخصصات المطلوبة في الدولة لمواجهة التحديات في هذا المجال. بدورها، أكدت الدكتورة فاطمة طاهر مديرة مركز تكنولوجيا الجيل القادم، والأستاذة المشاركة في كلية الابتكار التقني في جامعة زايد، أن الابتكار هو جوهر تمكين الأولويات الاستراتيجية لحكومة الإمارات. وأوضحت أن مركز تكنولوجيا الجيل القادم يعد نهجاً رائداً يقدم حلولاً واقعية للتحديات التي تواجه الصناعة والحكومة مدعوماً بقدراتنا البحثية الشاملة في جامعة زايد، مؤكدة التزام المركز بخدمة قطاع الابتكار من خلال توسيع نطاق التعاون والشراكة مع المؤسسات الحكومية حتى نتمكن من رؤية تأثير تطوير الفرص في التقدم التكنولوجي. ونوهت أن المركز يوفر للطلبة الخبرة اللازمة لنضمن إعدادهم بالمهارات اللازمة لمهنهم المستقبلية. سلعة غالية وأكد الدكتور عبدالله إسماعيل الزرعوني أستاذ في قسم الهندسة الكهربائية بجامعة روشستر للتكنولوجيا بدبي، أهمية توطين التكنولوجيا بالنسبة للدول نظراً للعوائد الاقتصادية، مشيراً إلى أن التقنية المتقدمة سلعة غالية تعمل الشركات المنتجة لها على إحاطتها بالسرية التامة والعمل على تطويرها بصورة مستمرة من خلال البحث والتطوير. وأوضح أن العبء الرئيسي في عملية توطين التقنية يقع في المقام الأول على عاتق المؤسسات التعليمية والبحثية، وكذلك على الشركات والمؤسسات الوطنية التي يقع على كاهلها إما الإعداد والتدريب أو التبني من خلال نقل التكنولوجيا من مصادرها والعمل على تطويرها ناهيك عن تبني براءات الاختراع الوطنية خصوصاً تلك التي لها فوائد تطبيقية جديدة ولها مردود اقتصادي واعد. الإمارات تدخل التحول الرقمي برؤية شاملة أكدت الدكتورة بشرى البلوشي مدير الأبحاث والابتكار في مركز دبي للأمن الإلكتروني في دبي الرقمية، أن الإمارات جاهزة بقوة لحماية مؤسساتها نحو التحول الرقمي، وأن مركز دبي للأمن الإلكتروني، يمتلك رؤية شاملة وواضحة لحماية مختلف القطاعات، خصوصاً الحيوية منها بالإمارة، من بينها مبادرة «حماية البنية التحتية الحيوية للمعلومات»، التي تم إطلاقها للتعريف بأهم الخدمات الحيوية في دبي، والأنظمة الداعمة لها، وذلك لحماية البنية التحتية المعلوماتية، التي من شأنها ضمان استمرارية أعمال الخدمات الرئيسة في الإمارة، والتي تعكس كذلك حرص المركز على وضع كافة الأطر والخطط الاستباقية، لضمان استمرارية الأعمال والخدمات التقنية تحت كافة الظروف، بما يضمن استدامة الخدمات الحكومية الحيوية، واستمرارية الأنظمة الإلكترونية ومرونتها. وأضافت: «عزز التقدم التكنولوجي الكبير الذي نشهده من أهمية الأمن السيبراني لدى الشركات، لا سيما مع انتشار ثقافة العمل عن بعد، وتسارع وتيرة التحول الرقمي، حيث أشارت دراسة عالمية حديثة إلى افتقار بعض المؤسسات والعمليات لأساسيات الأمن السيبراني، ما يمكن أن يؤدي إلى العديد من التحديات الأمنية والمالية». ونوهت البلوشي بأن الأمن السيبراني أضحى جزءاً أساسياً من أسلوب الحياة اليومية، وواحداً من المتطلبات الضرورية للتنمية الاقتصادية في عصر التحولات الرقمية المتسارعة. دعوة لإنشاء جهة مختصة ببناء الخبرات في الأمن السيبراني دعا خريجون مواطنون إلى ضرورة إنشاء جهة مختصة ببناء الخبرات المحلية في مجال الأمن السيبراني، وتبني تدريبها في التعامل مع الهجمات والسيناريوهات المحتملة في مدة قصيرة لا تتجاوز العام، ليتمكنوا من اكتساب الخبرة اللازمة، التي تؤهلهم للمنافسة في هذا القطاع الحيوي، وبالتالي تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدولة. وقال علي الياسي: إن المؤسسات والشركات تستقطب ذوي الكفاءة من الأجانب في مجال الأمن السيبراني، وليس لديها استعداد للمخاطرة والانتظار لحين تدريب الخريج المواطن؛ كون الأمن السيبراني بات مهماً؛ لأنه يهدد كيانها بالكامل؛ لذا فهي تبحث عن الشخص المؤهل بالتعامل مع تقنيات محاكاة الهجمات السيبرانية. استقطاب كفاءات وأكد فهد الزرعوني، أهمية تفعيل دور الجهات الرقابية، والتي يجب أن يكون لها اليد العليا في توطين وظائف وقطاعات تقنية وأمنية حساسة في كل الشركات الكبرى حكومية أو شبه حكومية أو مسجلة في أسواق المال. ويرى سلطان البدواوي أنه يجب ربط أداء الشركات الضخمة بملف توطين الوظائف التقنية، ولتكن المواطنة الإيجابية حساً بالمسؤولية إزاء وطن أنعم الله علينا به، مشيراً إلى ضرورة تعاون الجامعات مع هذه الشركات والمؤسسات الحكومية في تأهيل الكوادر الإماراتية في هذا المجال بعينه لتزويدها بكوادر إماراتية مؤهلة ومدربة وجاهزة للتصدي لتحديات الأمن السيبراني والتعامل مع الهجمات المحتملة، بالإضافة إلى تطوير الكفاءات المواطنة. 100 مليار درهم عوائد الإمارات من الاستثمار الذكي 2030 استحضرت الدكتورة نعمت الجيار مديرة مركز التميز للذكاء الصناعي وعلم البيانات في كلية الرياضيات وعلوم الحاسوب في جامعة هيريوت وات بدبي، بعض الدراسات العالمية المتخصصة التي توقعت أن يتجاوز الاستثمار في قطاع الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي بالمنطقة العربية والشرق الأوسط 320 مليار درهم بحلول 2030، ستستفيد الإمارات منها بنحو 100 مليار درهم. وأضافت إن تقديرات «برايس» و«وترهاوس كوبرز» تشير إلى أنه في حين أن منطقة الشرق الأوسط ستستحوذ على 2٪ فقط من الفوائد العالمية للذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، فإن الإمارات العربية المتحدة ستتمتع بأكبر قدر من النمو، إذ يمثل الذكاء الاصطناعي 13.6 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030. وأكدت أهمية صقل مهارات الخريجين في الأعمال التي تدعم «بلوك تشين» والذكاء الاصطناعي، من أجل تحويل الصناعات الراكدة وقيادة نماذج الأعمال المثمرة، ليصبح المواطن في طليعة التغيير، عبر رأب فجوة المهارات التي تعانيها كثير من المؤسسات والشركات ولا سيما في تلك المجالات عبر التطوير المستمر للمهارات التي ستساعدهم على الحفاظ على وظائفهم بل تساعدهم على إتمام مهامهم الوظيفية بكفاءة وسهولة. وقالت الجيار إنه يتعين على المؤسسات التعليمية والجامعات عقد دورات تدريبية باستمرار لطلبتها في مجال الروبوتات والأنظمة الذاتية والتفاعلية والذكاء الاصطناعي وبلوك تشين وغيرها من المجالات الحديثة، وتوفير برامج متخصصة للخريجين والموظفين الراغبين في صقل مهاراتهم لمواكبة التغييرات والتطور السريع لكثير من المجالات المعتمدة على التقنيات الحديثة وهو ما يسمى التعلم المستمر لإكسابهم المهارات التي تؤهلهم للتنافسية في سوق العمل.
جامعة الشارقة تحتفي بالمتميزين من دفعة اليوبيل الفضي
جامعة الشارقة تحتفي بالمتميزين من دفعة اليوبيل الفضي
برعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، نظمت الجامعة حفلاً لتكريم الخريجين والخريجات المتميزين من دفعة اليوبيل الفضي، وذلك تقديراً لتفوقهم الأكاديمي والعلمي، وحصولهم على معدل دراسي مرتفع، حيث قام الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، بتسليم درع التفوق العلمي لـ 180 طالباً وطالبة بدرجة البكالوريوس من مختلف الكليات والتخصصات بالجامعة، من فصلي الصيف 2021/‏‏2022، والخريف للعام الأكاديمي 2022/‏‏2023، حيث أقيم الحفل بقاعة المدينة الجامعية، بحضور نواب مدير الجامعة وعمداء الكليات ومديري الإدارات .   وفي كلمته خلال الحفل، رحب الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي بالحضور، معبراً عن فخره واعتزازه بأبنائه وبناته الطلبة المتفوقين، والذين وصفهم بأنهم يشكلون الهدف الأول والأهم في جامعة الشارقة، ومؤسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ورئيسها سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة.
مكتوم بن محمد: زخم دبي الاقتصادي العالمي سيستمر وفق أجندتنا الاقتصادية D33
مكتوم بن محمد: زخم دبي الاقتصادي العالمي سيستمر وفق أجندتنا الاقتصادية D33
أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، رئيس اللجنة العليا لتطوير أسواق المال والبورصات في دبي، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أسهمت في تعزيز مكانة الأسواق المالية في دبي، ورسخت مكانة الإمارة الرائدة، واحدةً من أهم وأبرز المراكز المالية والاقتصادية في المنطقة والعالم.   وقال سموه: "تنطلق في دبي قمة الاكتتابات العامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. حققت دبي العام الماضي 40% من أنشطة الاكتتابات في منطقة الخليج وبقيمة طلبات اكتتاب بلغت 673 مليار درهم.. سيستمر زخم دبي الاقتصادي العالمي وفق أجندتنا الاقتصادية D33.. وسنستمر في ترسيخ دبي كعاصمة مالية عالمية رئيسية". منصة جديدة وتنطلق قمّة الاكتتابات العامة الأولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في متحف المستقبل في دبي في الفترة من 23 إلى 25 يناير 2023 وينظمها سوق دبي المالي ومركز دبي التجاري العالمي ضمن استراتيجية اللجنة العليا لتطوير أسواق المال والبورصات، بهدف إبراز الزخم المتزايد الذي تشهده أسواق المال في دبي من حيث الاكتتابات العامة والاستثمارات، حيث توفر القمة منصة فعالة لاستكشاف الفرص التي يقدمها سوق دبي المالي في هذا المجال بالتعاون مع خبراء أسواق رأس المال والاكتتاب العام. اقتصاد أكثر استدامة  من جانبه أكد هلال المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، رئيس مجلس إدارة سوق دبي المالي، أن استراتيجية اللجنة العليا لتطوير أسواق المال والبورصات أسهمت في تطوير أداء الأسواق المالية في دبي بشكل لافت على مدار الفترة الماضية، وشكّلت ركيزة أساسية لدعم رؤية دبي نحو ترسيخ مكانتها كمركز مالي عالمي رائد، وتسريع الانتقال إلى اقتصاد أكثر استدامة، ومواصلة تعزيز الاكتتابات العامة الأولية القوية. وأضاف المري أن دبي تواصل ريادتها على المستوى العالمي، لتحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 في أن تكون ضمن أهم 4 مراكز مالية عالمية، مستندة في ذلك على بيئة تشغيلية وأطر قانونية وتنظيمية رائدة، مستقطبة كبرى المؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا المالية العالمية. استراتيجية  بدوره قال حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي و"ناسداك دبي" أن السوق يمتلك قائمة مُتميزة من الشركات البارزة في القطاعين الحكومي والخاص الساعية إلى تنفيذ اكتتابات عامة والإدراج في السوق، الأمر الذي يدعو إلى الثقة في قدرة السوق على تحقيق إنجازات أقوى وأكبر في عام 2023 وما بعده.  وأضاف حامد علي: "نسعى إلى تنفيذ استراتيجية سوق دبي المالي الرامية إلى تطوير منظومة ديناميكية عالمية المستوى لأسواق رأس المال بالتعاون مع كافة المتعاملين في السوق لكي يواصل السوق أداء دوره الحيوي في التنفيذ السريع والفعّال لإستراتيجية دبي الطموحة نحو تطوير أسواق رأس المال والمساهمة بقوة في تنفيذ مشروعات أجندة دبي الاقتصادية "D33".  تبادل الخبرات  وتهدف قمّة الاكتتابات العامة الأولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تُعد بمثابة القمة الوحيدة في المنطقة التي تركز بصورة حصرية على الاكتتابات العامة، إلى حشد مختلف الأطراف الفاعلة ضمن سلسلة القيمة للاكتتابات العامة الأولية. وسوف تسهم الدورة الافتتاحية في إبراز الزخم القوي والآفاق الواعدة لقطاع الاكتتابات العامة الأولية في دبي. ويأتي إطلاق هذه السلسلة من قمم الاكتتابات الأولية في توقيت مثالي لدبي والمجتمع الاستثماري الإقليمي بوجه عام في ضوء موجة الاكتتابات العامة واسعة النطاق التي تُجسد أبرز ملامح قطاع الأعمال في المنطقة خلال العام 2022 والتي تمتلك أرضية مواتية لمواصلة هذا الزخم في العام 2023. وتحشد القمة مجموعةً كبيرةً من أبرز الخبراء في مجال أسواق المال لتبادل الخبرات وإلقاء الضوء على أحدث التطورات ذات الصلة بالاكتتابات العامة والفرص والتحديات المرتبطة بالتحول إلى شركة مساهمة عامة. وتناقش القمة أيضاً سُبل نشر أفضل ممارسات الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية، علاوة على استعراض خارطة طريق للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي، تشمل تطورات البيئة التنظيمية وثقافة الأعمال والفرص المتاحة أمامها للاستفادة من أسواق رأس المال لتعزيز أنشطتها وصولاً إلى مرحلة الاكتتاب العام. 5 اكتتابات عامة أولية  وبات سوق دبي المالي العالمي مُؤهلاً للحفاظ على الزخم القوي لقطاع الاكتتابات العامة الأولية خلال العام 2023 والسنوات التالية بما يُعزز المكتسبات التي حققها خلال العام 2022 والذي شهد تنفيذ خمسة اكتتابات عامة أولية بنجاح مُلفت جمعت من خلالها الشركات الجديدة 31 مليار درهم، في حين وصل إجمالي قيمة طلبات الاكتتاب إلى مستوى قياسي بلغ 673 مليار درهم.  وقد استحوذ سوق دبي المالي العالمي على ما يقارب 40% من أنشطة الاكتتاب العام في منطقة الخليج ليتحول إلى نقطة مضيئة خلال العام 2022 من حيث أنشطة الاكتتاب العام والإدراج عالمياً وإقليمياً.
سعيد الطاير يطّلع على أبرز مشاريع مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي
سعيد الطاير يطّلع على أبرز مشاريع مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي
تفقد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، حيث استمع من مسؤولي مركز البحوث والتطوير إلى شرح حول آخر المشاريع التي يعمل المركز على تطويرها، إضافة إلى مجالات عمل مختبر إنترنت الأشياء (IoT) الذي يساعد على إدارة الطاقة والأصول باستخدام أجهزة الاستشعار الذكية وتحليلات الذكاء الاصطناعي وقدرات التخزين السحابي.   كان في استقبال معالي الطاير في مركز البحوث والتطوير، المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة، والدكتور علي راشد العليلي، نائب الرئيس - البحوث والتطوير، والدكتور هشام إسماعيل، مدير أول التطوير التقني، وعدد من العاملين في مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة. وأثنى معالي سعيد محمد الطاير على جهود مركز البحوث والتطوير الذي يضم نخبة من الكفاءات المواطنة، في تطوير حلول متقدمة في مختلف مجالات عمل المركز.  وقال: "تهدف الهيئة من خلال مركز البحوث والتطوير إلى تطوير التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة لتوفير خدمات عالمية المستوى تعزز جودة الحياة في دبي، إضافة إلى تطوير قطاع البحوث والتطوير في دولة الإمارات العربية المتحدة ورفده بالكفاءات الوطنية المؤهلة ودعم المجتمع العلمي في دولة الإمارات والعالم من خلال نشر المعارف وتطوير قدرات الباحثين الإماراتيين، فضلاً عن تعزيز المكانة المتميزة للهيئة في صدارة المؤسسات الخدماتية العالمية. ويدعم المركز من خلال مشاريعه الرائدة وشراكاته النوعية والابتكارات التي يطورها رؤية الهيئة في أن تكون مؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة". مشاريع مبتكرة اطلع معالي سعيد الطاير على عدد من المشاريع البحثية المبتكرة التي يعمل عليها مركز البحوث والتطوير وتشمل تخزين الكربون واستخدامه، والنقل اللاسلكي للطاقة، وخلايا الوقود الثابتة، ومحطات تزويد وقود الهيدروجين، وبطاريات التدفق والتي حصلت الهيئة على براءة اختراع عنها ويعمل فريق المواد المتقدمة للثورة الصناعية الرابعة حالياً على نسخة متطورة تتميز بخواص لمنع التسرب واختراع آخر لتحسين سلامة النظام. كما أوضح فريق عمل "روبوتات الثورة الصناعية الرابعة" آخر تطورات براءة الاختراع الذي حصلت عليه الهيئة لنظام يقيس مقدار النقص في الإشعاع الشمسي الناتج عن العوامل الجويّة المختلفة مثل الغبار، بما يسهم في تحديد أفضل مواقع لتشييد الأبراج الشمسية في مشاريع الطاقة الشمسية المركزة، كما اطلع معاليه على اختراع جديد لجهاز عالي الدقة لتعقب الإشعاع الشمسي. مختبر إنترنت الأشياء استمع الطاير من كوادر الهيئة في مختبر إنترنت الأشياء إلى شرح حول حالات استخدام إنترنت الأشياء والتي تشمل أول منصة مؤتمتة بالكامل وموفرة للطاقة في دولة الإمارات تعتمد على إنترنت الأشياء لمراقبة المباني والتحكم فيها. وتتضمن المنصة أجهزة لاستشعار درجة الحرارة وحساب عدد الأشخاص وبالتالي ضبط درجة الحرارة وظروف الإضاءة بناءً على عدد الأشخاص داخل المبنى ودرجة الحرارة في الخارج. كما اطلّع على تطبيق لدعم عمليات اتخاذ القرار بالاعتماد على البيانات، وكذلك منصة لفحص خطوط الأنابيب تحت الأرض باستخدام أجهزة استشعار للكشف عن التسربات في خطوط نقل المياه. كما اطلع الطاير على أجهزة إرسال إنترنت الأشياء LoRA IoT الخاصة بالقمر الاصطناعي النانوي من نوع (3U) "ديوا سات1" الذي أطلقته الهيئة ضمن برنامجها للفضاء "سبيس دي". وصمم المركز أجهزة الإرسال لربط أصول الهيئة مع القمر الاصطناعي بشكل مباشر، ولتتناسب مع تطبيقات شبكة الهيئة، وربط حساسات إنترنت الأشياء مع أقمار الهيئة الاصطناعية النانوية. تقنية التناضح العكسي كما تفقد معالي سعيد الطاير محطة ضخ وتحلية المياه التي تعمل باستخدام الطاقة الشمسية الكهروضوئية بتقنية التناضح العكسي (Reverse Osmosis)، بقدرة إنتاجية تبلغ 50 متراً مكعباً (نحو 11 ألف جالون) يومياً، حيث يأتي هذا المشروع ضمن جهود الهيئة في مجال تعزيز البحوث والتطوير، كما يهدف إلى تزويد منشآت البحث والتطوير في المجمع بمياه الشرب عالية الجودة.  مجالات  يركز مركز البحوث والتطوير التبع لهيئة كهرباء ومياه دبي على عدد من المجالات تشمل الطاقة الشمسية، وتكامل الشبكة الذكية، وكفاءة الطاقة، والمياه، إضافة إلى تكنولوجيا الفضاء وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، ويضم المركز مختبرات داخلية لدراسة وإجراء اختبارات اعتمادية الألواح الشمسية وأخرى خارجية للاختبارات الميدانية لتقنيات الطاقة الشمسية والمعدات الجديدة، لاسيما تلك المتعلقة بدراسة أداء وموثوقية الألواح الشمسية الكهروضوئية وإزالة آثار الغبار عن هذه الألواح. 
"طرق دبي" تفتتح مشروع تطوير شارع الشيخ زايد بن حمدان وجسرين بسعة أربعة مسارات في كل اتجاه
افتتحت هيئة الطرق والمواصلات اليوم (الأحد)، مشروع تطوير شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، في الجزء الممتد من تقاطعه مع شارع دبي ـ العين، حتى دوار المدينة الأكاديمية بطول قرابة ثلاثة كيلومترات، وافتتاح جسرين عند تقاطع واحة دبي للسيلكون، بطول 120 متراً، بسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، وبطاقة استيعابية قدرها 14400 مركبة في الساعة في الاتجاهين، لضمان انسيابية الحركة المرورية على شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، في الاتجاهين، ويخدم المشروع واحة دبي للسيليكون، وأكثر من 25 جامعة وكلية و27500 طالب وطالبة، إلى جانب المشاريع التطويرية في المنطقة، وتعتزم الهيئة مستقبلاً تطوير شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، في الجزء الممتد من المدينة الأكاديمية، حتى تقاطعه مع شارع العوير.   توجيهات  وقال معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة: يأتي تنفيذ المشروع في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بسرعة إنجاز مشاريع الطرق وأنظمة النقل، لمواكبة التنمية المستمرة التي تشهدها إمارة دبي، كما يأتي في إطار الخطة الشاملة لهيئة الطرق والمواصلات، لتطوير شبكة الطرق والجسور والمعابر والأنفاق، لاستيعاب الزيادة المتنامية في الحركة المرورية وتحسين حركة النقل وتسهيل حركة المرور في مختلف مناطق إمارة دبي، وكذلك ترجمة للخطة الاستراتيجية للهيئة في تطوير البنية التحتية لشبكات الطرق ومنظومة النقل الجماعي في إمارة دبي، وتطوير حلول متكاملة من أنظمة الطرق وشبكات النقل البري والبحري، تكون آمنة لمستخدميها، وتلبي احتياجات التمدد والانتشار السكاني، وتسهم في تشجيع التنمية والاستثمار في الإمارة. وأضاف: تضمن المشروع تعزيز المداخل والمخارج من وإلى شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، وذلك من خلال الربط مع تقاطع شارع دبي ـ العين، وتوسعة الشارع إلى أربعة مسارات في كل اتجاه بطول قرابة ثلاثة كيلومترات، وتنفيذ جسرين عند تقاطع واحة دبي للسيلكون بطول 120 متراً، بسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، وتنفيذ تقاطع أسفل الجسرين محكوم بإشارات ضوئية، يشمل 20 مساراً في جميع الاتجاهات، بطاقة استيعابية 8000 مركبة في الساعة، لتحقيق انسيابية الحركة المرورية المؤدية لواحة دبي للسيليكون، وجامعة زايد، كما تضمن المشروع أعمال تطوير الحركة المرورية على دوار المدينة الأكاديمية، إلى جانب خدمات إنارة الشوارع لمرافق الطرق السريعة. جهود  وأوضح معالي المدير العام ورئيس مجلس المديرين أن مشروع تطوير شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان (شرقاً باتجاه العوير)، يأتي استكمالاً لجهود الهيئة التي بدأتها بتطوير امتداد شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، وذلك بتنفيذ طريق بسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، بطول 25 كيلومتراً، بدءاً من تقاطعه مع شارع دبي ـ العين حتى الدوار القائم على شارع اليلايس، وشمل تطوير عدة تقاطعات مع شبكة الطرق المحيطة، حيث جرى تنفيذ تقاطع مجسر عند تقاطع شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان مع شارع لطيفة بنت حمدان بالقرب من مدخل القرية العالمية للقادمين من شارع الإمارات، وتنفيذ دوار محكوم بإشارات ضوئية عند تقاطعه مع طريق القدرة، وتنفيذ تقاطع سطحي محكوم بإشارات ضوئية مع طريق حصة، موضحاً أن الحلول المرورية لتطوير هذه التقاطعات هي مرحلية وسيجري تطويرها مستقبلاً بحزمة من الحلول المرورية النهائية.
الإمارات 2023.. فعاليات وأحداث كبرى منتظرة
الإمارات 2023.. فعاليات وأحداث كبرى منتظرة
استعدت الإمارات لسنة 2023 بأجندة تزخر بالفعاليات والتظاهرات الكبرى، التي تؤكد دورها ومكانتها إقليمياً ودولياً. ومن أبرز الفعاليات المنتظرة في نهاية 2023، استضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28"، والذي يُنتظر أن يقام بحضور أكثر من 45 ألف مشارك يومياً بينهم رؤساء دول، وحكومات، وقادة منظمات دولية، وممثلون عن القطاع الخاص وأكاديميون وخبراء وممثلو منظمات المجتمع المدني. وستحتضن الإمارات أيضاً القمة العالمية للحكومات، بين 13 و15 فبراير(شباط) المقبل. رواد الفضاء العرب تستعد الدولة لإطلاق أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب، الثانية من نوعها ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، في 26 فبراير (شباط) المقبل. وسينطلق رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، على متن مركبة "دراغون"، لشركة سبيس إكس، من قاعدة كيب كانافيرال الفضائية، في ولاية فلوريدا الأمريكية. القمة العالمية للمرأة ستستضيف أبوظبي "القمة العالمية للمرأة 2023" في 21 و22 فبراير (شباط) المقبل، تحت عنوان "دور القيادات النسائية في بناء السلام، والاندماج الاجتماعي وصنع الازدهار". MBZ-SAT من جهة أخرى، ستطلق الإمارات في نهاية 2023 القمر الصناعي MBZ-SAT، ثاني قمر اصطناعي إماراتي بأيدي مهندسين إماراتيين بعد القمر "خليفة سات"، ليكون القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة في التصوير الفضائي عالي الدقة والوضوح.
محمد القرقاوي: التواجد الإماراتي في المحافل العالمية ترجمة لتوجيهات محمد بن راشد
محمد القرقاوي: التواجد الإماراتي في المحافل العالمية ترجمة لتوجيهات محمد بن راشد
أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» عن انضمام معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، لمجلس القيادات والذي يهدف إلى الإشراف على الاستراتيجية العليا للمنتدى ومنصاته المتعددة وتعزيز جهوده الرامية إلى تطوير السياسات الكفيلة بتشجيع نمو الأعمال وتكثيف أواصر التعاون الدولي.   وأكد معالي محمد القرقاوي أن التواجد الإماراتي في المحافل العالمية يعد ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى تعزيز دور الدولة كشريك محوري في الجهود العالمية لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي يمر بها العالم، وتحويل دولة الإمارات لمختبر للممارسات الحكومية المستقبلية ومنصة للشراكات الرائدة التي تحفز الاستعداد للمستقبل. وأنهى المنتدى أعمال الدورة المنعقدة حالياً في مدينة «دافوس» بسويسرا، بعقد الاجتماع الأول لمجلس القيادات الذي يضم نخبة من أبرز الشخصيات العالمية في مجالات الاقتصاد والأعمال وذلك لقيادة التوجهات العامة للمنتدى الذي بات يشكّل واحداً من أهم وأرقى المنصات والتجمعات العالمية المعنية بالعمل على تطوير وصياغة الرؤى والاستراتيجيات لما فيه خير البشرية والإسهام في صناعة مستقبل مشرق للأجيال الحالية والمستقبلية. وأكد معالي محمد القرقاوي أن إسهامات الإمارات ومشاركاتها في دورات المنتدى الاقتصادي العالمي على مدار أكثر من 20 عاماً تعكس الدور الريادي للدولة التي استطاعت ترسيخ مكانتها العالمية كمركز للتغيير المستقبلي الإيجابي تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بما يشكّل امتداداً لفكر سموه الهادف إلى تعظيم دور الإمارات في مختلف محافل العمل الدولي ونشر رسالتها الرامية إلى تحقيق الرخاء والتنمية لكافة شعوب المنطقة والعالم عبر ثقافة التسامح وتغليب لغة الحوار البناء بين الشعوب. ويضم المجلس نخبة من الشخصيات العالمية البارزة في مجال الاقتصاد والأعمال، وهم: مارك كارني، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالعمل والتمويل المناخي، وراي داليو، مؤسس شركة بريدج وتر للاستثمار، وريتشارد إيدلمان، الرئيس التنفيذي لشركة إيدلمان، وفيكي هولوب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أوكسيدنتال بتروليوم، وبيتر ماورير رئيس مجلس إدارة معهد بازل للحوكمة، ولويس ألبرتو مورينو، العضو المنتدب بشركة ألن أند كومباني، وروبرت موريتز رئيس مجلس الإدارة العالمي بشركة بي دبليو سي، وكريستيان مومنتالر الرئيس التنفيذي بشركة إعادة التأمين السويسرية المحدودة، وتاك نينامي الرئيس التنفيذي لشركة سنتوري القابضة، ورافائيل ريف رئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وبونيت رينجين الرئيس التنفيذي بشركة ديليوت، ودان شولمان الرئيس والمدير التنفيذي بشركة بايبال. ويأتي اختيار معالي محمد القرقاوي في عضوية مجلس قيادات المنتدى الاقتصادي العالمي ليكون العضو الوحيد من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخلال الفترة الماضية، شارك القرقاوي وعلى مدار أكثر من 20 عاماً كعنصر نشيط وفعال ضمن الوفود الرسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة للمنتدى الاقتصادي العالمي، ما أسهم في تحقيق رؤية القيادة الرامية إلى تعزيز الشراكة القائمة بين الدولة والمنتدى الاقتصادي العالمي بمختلف مجالسه ومنصاته، حيث أسهم هذا التعاون في تحقيق العديد من الإنجازات التي تعبر عن التزام الدولة المتواصل في تعزيز التنمية الشاملة وتحقيق مستهدفاتها في كافة أرجاء العالم، عبر دعم جهود الحكومات والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص وتعزيز قدراتها الحالية .
محمد بن زايد: نسير على نهج زايد في العمل البيئي والمناخي
محمد بن زايد: نسير على نهج زايد في العمل البيئي والمناخي
أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أن العام 2023 سيكون «عام الاستدامة» في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن الاستدامة قضية جوهرية في مجتمع الإمارات منذ القدم. مشيراً سموه إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت منذ إنشائها نموذجاً متميزاً في مجال الحفاظ على البيئة وصيانة الموارد، وكان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قائداً عالمياً ورائداً في مجال العمل البيئي والمناخي وترك بصمات مشهودة في هذا المجال ونحن اليوم نسير على نهجه. وأضاف صاحب السمو رئيس الدولة، أن الشعار الذي جرى اختياره لعام الاستدامة «اليوم للغد» يجسد نهج الإمارات وأهدافها ورؤيتها في مجال الاستدامة ومسؤوليتها في مواجهة التحديات؛ فمن خلال عملنا وجهودنا ومبادراتنا اليوم، نصنع غداً أفضل لنا ولأبنائنا وأحفادنا لنترك إرثاً إيجابياً للأجيال المقبلة، كما ترك لنا الآباء والأجداد. أهمية خاصة وأكد سموه أن ما يكسب «عام الاستدامة» أهمية خاصة أنه عام تستضيف فيه دولة الإمارات العربية المتحدة أكبر حدث دولي في مجال العمل المناخي وهو مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» . حيث نعمل على جعله حدثاً فارقاً في مسيرة العالم نحو التصدي لخطر التغير المناخي، داعياً سموه أفراد المجتمع ومؤسساته إلى التفاعل الإيجابي مع مبادرات ونشاطات «عام الاستدامة» لتحقيق الأهداف المرجوة منها. ودوّن صاحب السمو رئيس الدولة أمس في حسابه عبر «تويتر»: بإذن الله سيكون 2023 «عاماً للاستدامة» في دولة الإمارات يواكب استضافتنا لــ «كوب 28»، تاريخنا ومنهجنا في الحفاظ على البيئة واستدامة مواردها ثابت، وأدعو مجتمعنا إلى تبني أفكار جديدة ومبادرات نوعية تجسّد الوجه الحضاري لبلادنا. ممارسات ويشرف على مبادرات «عام الاستدامة» كل من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان. ويهدف «عام الاستدامة» الذي انطلق تحت شعار «اليوم للغد»، من خلال مبادراته وفعالياته وأنشطته المتنوعة، إلى تسليط الضوء على تراث دولة الإمارات العربية المتحدة الغني في مجال الممارسات المستدامة، منذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،طيب الله ثراه. إضافة إلى نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية وتشجيع المشاركة المجتمعية في تحقيق استدامة التنمية ودعم الاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال نحو بناء مستقبلٍ أكثر رخاءً وازدهاراً. كما يهدف العام إلى إبراز الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز العمل الجماعي الدولي لمعالجة تحديات الاستدامة ودورها في البحث عن حلول مبتكرة يستفيد منها الجميع على الساحة الدولية وخاصة في مجالات الطاقة والتغير المناخي وغيرها.. استراتيجيات ملهمة ويذكر أن «عام الاستدامة» يجسد السجل الثري لدولة الإمارات العربية المتحدة في الحفاظ على الاستدامة من خلال مبادراتها وجهودها واستراتيجياتها الملهمة في هذا المجال وفي مقدمتها «المبادرة الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050» والتي تؤكد التزام الدولة بتعزيز حماية البيئة والتقدم الاقتصادي، وترسيخ مكانة الدولة وجهة مثالية للعيش والعمل وإنشاء مجتمعات مزدهرة. ويأتي إعلان «عام الاستدامة» في ختام فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة» 2023 بمشاركة عدد كبير من قادة الدول والمسؤولين المعنيين بقضية الاستدامة، ما يؤكد دور دولة الإمارات العربية المتحدة المحوري في تعزيز الوعي الدولي بهذه القضية وما يرتبط بها من تحديات وأولويات. ويضاف إلى ما سبق فإن دور الإمارات في تعزيز العمل في مجال الطاقة النظيفة وبناء الشراكات الفاعلة في هذا المجال يعود بالفائدة على العالم أجمع وفي مقدمتها الشراكة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية لاستثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة في الدولة والولايات المتحدة ومختلف دول العالم.