loader-img-2
loader-img-2
05 October 2024
- ٠٢ ربيع الآخر ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. الامارات
محمد بن راشد وبحضور حمدان بن محمد يستقبل جمعا من أعيان البلاد ورجال الأعمال ومسؤولي الجهات والدوائر الحكومية
محمد بن راشد وبحضور حمدان بن محمد يستقبل جمعا من أعيان البلاد ورجال الأعمال ومسؤولي الجهات والدوائر الحكومية
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.. جمعا من أعيان البلاد ورجال الأعمال وكبار مسؤولي الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، والقيادات التنفيذية لعدد من مؤسسات القطاع الخاص والمستثمرين، وذلك في مجلس المضيف بدار الاتحاد بدبي، في إطار المجلس الأسبوعي لسموه. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء، أهمية تضافر جهود كافة شرائح المجتمع من أجل دفع مسيرة التنمية الشاملة في الإمارات، وتعزيز الريادة الإماراتية في كافة المجالات، وترسيخ خطاها نحو المستقبل المنشود ومواصلة تحقيق النجاحات والإنجازات في شتى القطاعات. كما أكد سموه أن تعزيز الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص والتناغم والتنسيق بين جهودهما، يمثل ركيزة أساسية لمواصلة الإنجازات والتغلب على أي معوقات وتحقيق الأهداف المشتركة بما يضمن مستقبلا مشرقا لأجيالنا القادمة. وأضاف سموه أن دبي مستمرة في تسريع وتيرة تحقيق المستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصاديّة D33، لاسيما ترسيخ مكانة الإمارة لتصبح ضمن أهمّ 3 مدن اقتصادية في العالم، ورفع تنافسيّة قطاع الأعمال في الإمارة وجعله الأسرع نموا والأكثر جاذبية، عبر استثمار بنيتها التحتية المتطورة لكي تظل الوجهة المفضلة للسياحة والاستثمار والأعمال وفق أعلى المعايير العالمية. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.. " هدفنا ترسيخ مكانة دبي نموذجا فريدا لمستقبل مشرق، ووجهة رئيسة للاستثمار عالميا وإقليميا ولاعبا مهما في مجال الاقتصاد الرقمي وإنجاز المشروعات، التي تضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية لمسيرة التطوير في الإمارة خلال المرحلة المقبلة، وإن الرؤية الطموحة لدبي تستند إلى التعاون بين القطاعين العام والخاص، بما يضمن طموحاتها نحو مستقبل مشرق من منطلق التزامنا بمواصلة تعزيز مسيرة التنمية المستدامة والابتكار في جميع المجالات. نعمل على مواصلة تمكين القطاع الخاص من خلال توفير بيئة عمل جاذبة وتقديم الدعم اللازم للمشاريع الابتكارية، لجعل دبي مركزا عالميا للابتكار والتكنولوجيا الحديثة، ومستمرون في دعم المبادرات والمشاريع التي تسهم في تحقيق هذا الهدف بالتعاون مع شركائنا من القطاع الخاص". وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء، على تجاذب أطراف الحديث مع الحضور، حول جملة من الموضوعات المتعلقة بمسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في دبي، والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في تنفيذ الرؤى والطموحات الكبيرة لدولة الإمارات ودبي، معربا سموه عن تقديره لكل الجهود والأفكار التي تسهم في خدمة الوطن وتحقيق مصلحة المواطن ومواصلة تحقيق معدلات نمو بخطى ثابتة قادرة على مواكبة المتغيرات العالمية بأعلى درجات المرونة والكفاءة العالية والتميز، بما يرسخ نجاح استراتيجيات وخطط التطوير الشاملة عبر شراكة قوية بين القطاعين الحكومي والخاص، انطلاقا من الأسس والركائز التي رسخت مكانة الإمارات ودبي نموذجاً ملهماً في القدرة على تصدر المشهد العالمي وتصميم المستقبل. كما حضر اللقاء، سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيس مؤسسة دبي للإعلام، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين. وعلى هامش اللقاء الأسبوعي، استمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والحضور إلى محاضرة ألقاها معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد ، بعنوان "دولة الإمارات والذكاء الاصطناعي.. رحلة نحو المئوية"، استعرض فيها تاريخ تطور التقنيات وعلاقتها بالبشر، وظهور فكرة الذكاء الاصطناعي في منتصف القرن العشرين، وما تبع ذلك من تطورات مستمرة ليصبح الذكاء الاصطناعي قوة رئيسية تشكل عالمنا الحديث في كافة القطاعات الحيوية. كما تطرق معالي عمر سلطان العلماء للحديث عن مسيرة الإمارات ودبي في تبني خطط عمل سريعة، لمواكبة التغيرات الهائلة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بما يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” بتعزيز مكانة الإمارات ودبي كوجهة عالمية للذكاء الاصطناعي من خلال العمل على تنفيذ استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، التي تهدف إلى جعل دولة الإمارات رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول 2031، والسعي لتطوير منظومة متكاملة توظف الذكاء الاصطناعي في المجالات الحيوية للدولة. كما استعرض معاليه خلال المحاضرة خطة دبي السنوية، لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، التي تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بتعزيز ريادة دبي كمركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار، وضرورة الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة وتأثيراتها المستقبلية على جميع القطاعات، بما يحقق أهم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، بإضافة 100 مليار درهم من التحول الرقمي لاقتصاد دبي، ورفع إنتاجية الاقتصاد بنسبة 50% عبر الابتكار وتبني الحلول الرقمية. من جانبهم أكد الحضور أن الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تظل مصدر حافز وإلهام وركيزة أساسية لتعزيز منظومة استراتيجية متكاملة، هدفها تعزيز مكانة دبي كبيئة آمنة ومستقرة ومزدهرة ووجهة عالمية للأعمال والاستثمار والإبداع والابتكار واستقطاب المواهب والمضي بثبات وخطى واثقة نحو تحقيق الطموحات التنموية الكبيرة لدبي، وتعزيز مكانتها لتكون ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم خلال العقد المقبل، ضمن منظومة التطوير الشامل في الإمارة.
النائب العام يأمر بالتحقيق الفوري والإحالة لمحاكمة عاجلة لمتجمهرين من الجنسية البنغالية تظاهروا ضد حكومة بلدهم وأثاروا الشغب وعطلوا المرافق العامة وأتلفوا ممتلكات عامة وخاصة
النائب العام يأمر بالتحقيق الفوري والإحالة لمحاكمة عاجلة لمتجمهرين من الجنسية البنغالية تظاهروا ضد حكومة بلدهم وأثاروا الشغب وعطلوا المرافق العامة وأتلفوا ممتلكات عامة وخاصة
أمر النائب العام المستشار د.حمد الشامسي، بإجراء تحقيق فوري مع المقبوض عليهم من الجنسية البنغالية الذين تجمهروا وأثاروا الشغب في عدد من شوارع الدولة يوم أمس. وكان فريق من أعضاء النيابة العامة قد باشر التحقيق مع المتهمين المقبوض عليهم، وأسفرت التحقيقات التي جرت بإشراف مباشر من النائب العام عن أنهم ارتكبوا جرائم التجمهر في مكان عام والتظاهر ضد حكومة بلدهم، بقصد الشغب ومنع وتعطيل تنفيذ القوانين واللوائح، وتعطيل مصالح الأفراد وإيذائهم وتعريضهم للخطر والحيلولة دون ممارستهم لحقوقهم وتعطيل حركة المرور والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وإتلافها، وتعطيل وسائل المواصلات عمداً، والدعوة إلى تلك التظاهرات والتحريض عليها، وتصوير مقاطع مرئية ومسموعة لتلك الأفعال ونشرها عبر شبكة الإنترنت، وهي أعمال تشكل جرائم تمس أمن الدولة وتخل بالنظام العام، ومن شأنها تعريض مصالح الدولة للخطر، فأمرت النيابة العامة بحبسهم احتياطيا على ذمة التحقيقات، وقد أمر النائب العام بإحالة المتهمين لمحاكمة عاجلة.  ويهيب النائب العام بكل من يقيم على أراضي الدولة الالتزام بقوانينها، وعدم الانقياد إلى مثل تلك الدعوات والأفعال، باعتبارها تشكل جرائم جسيمة الأثر على المجتمع، وشديدة العقاب على مرتكبيها.
حمدان بن زايد يزور مهرجان ليوا للرطب في دورته الـ 20
حمدان بن زايد يزور مهرجان ليوا للرطب في دورته الـ 20
زار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مهرجان ليوا للرطب في دورته الـ 20، الذي يقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وتستمر فعالياته حتى 28 يوليو الجاري بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث. واطلع سموه خلال الزيارة على فعاليات المهرجان وسير مزاينات الرطب والفاكهة، واستمع إلى شرح موجز عن مسابقات المهرجان وآلية استلام المشاركات ونظام الفرز وطبيعة عملية التحكيم وصولاً إلى إعلان أسماء الفائزين. كما اطلع سموه على بعض الأجنحة التي تعرض آخر ما توصل إليه العلم من تقنيات حديثة في زراعة النخيل وما يرتبط بها من صناعات ومنتجات غذائية، وما تقدمه من ابتكارات زراعية تساهم في زيادة جودة المنتجات الزراعية الوطنية وتساهم في تعزيز البيئة واستدامتها. وخلال جولته في المهرجان تفقد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، جناح ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وجناح دائرة البلديات والنقل - بلدية منطقة الظفرة، حيث اطلع على أبرز المشاريع الجارية والمستقبلية في المنطقة، كما تفقد منطقة مزاينة الرطب والفواكه، وجناح مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وجناح شركة الفوعة للتمور التابعة لمجموعة أغذية. كما شملت جولة سموه أجنحة كل من هيئة أبوظبي للإسكان، وشرطة أبوظبي، والإدارة العامة للدفاع المدني، ومستشفيات الظفرة، ومجموعة تدوير، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، حيث تعرف على طبيعة مشاركتها في المهرجان وما تقدمه من خدمات للزوار. وتعرف سموه إلى ما يقدمه جناح مشروع الغدير للحرف الإماراتية التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وجهوده في الحفاظ على الحرف التقليدية التي تمثل جزءاً مهماً من الإرث الفني الإماراتي، وتفقد في جولته القرية التراثية بالمهرجان التي تعرض من خلالها حاميات التراث الحرف اليدوية التقليدية مثل منتجات النخيل والدخون والبخور وسف وصبغ الخوص والسدو والتلي وقرض البراقع. واختتم سموه جولته بتفقد ساحة عرض مجسمات القلاع التراثية في الإمارات المشاركة في مسابقة أجمل مجسم تراثي التي ستعلن نتائجها في السابع والعشرين من الشهر الجاري، كما توقف عند ركن زينة المرأة الإماراتية "حشمة وأناقة"، وجناح الفنانة التشكيلية الإماراتية عزة القبيسي. وفي ختام الزيارة أشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان باهتمام ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، للفعاليات التراثية التي تعزز من مكانة تراث الوطن واستدامة القطاع الزراعي سيراً على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه". وقال سموه إن مهرجان ليوا للرطب يعد ملتقى سنوياً مهماً يحتفي بموسم جني الرطب، وما يمثله من قِيَم الهُويَّة الوطنية، ويعزز نقل المعرفة الزراعية ويهدف إلى ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها وصون الموروث الثقافي العريق لأبناء الإمارات ونقله للأجيال المتعاقبة ودعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية، وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وتفعيل وتنشيط الحركة الاقتصادية في منطقة الظفرة بالإضافة إلى توعية المزارعين بالزراعة الحديثة والعناية بمزارعهم بإطلاعهم على أفضل الممارسات وتشجيع المزارعين على الاهتمام بجودة الإنتاج. وأعرب سموه عن سعادته بما رآه من فعاليات ومشاركات تراثية وثقافية وزراعية متنوعة خلال الدورة الحالية من المهرجان منوهاً بالإقبال الكبير للمزارعين والمشاركين من الجهات الحكومية والشركات التي اتسمت بالتعاون والابتكار مما كان له أبلغ الأثر في ظهور فعالياته بمستوى راق والوصول به إلى درجة عالية من التميز. وأشاد بجهود اللجنة المنظمة للمهرجان في تنظيم فعالياته وتهيئة أسباب النجاح له مما ساهم في الإقبال الكبير الذي يشهده من المشاركين والزوار، مثمناً المشاركة الفاعلة من المؤسسات والجهات الحكومية والرسمية والخاصة وجميع الرعاة والداعمين للمهرجان ودورهم في دعم جهود صون التراث المعنوي. رافق سموه خلال الزيارة معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي رئيس هيئة أبوظبي للتراث،ومعالي منصور المنصوري رئيس دائرة الصحة، ومعالي عويضة المرر رئيس دائرة الطاقة، وسعادة ناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة عبدالله مبارك المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، وسعادة محمد إبراهيم الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وسعادة محمد علي المنصوري مدير بلدية الظفرة، وسعادة العميد حمدان سيف المنصوري مدير مديرية منطقة الظفرة، وسعادة حمد حارب المهيري مدير عام هيئة الإسكان، وسعادة العميد خلفان بطي القبيسي مدير الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية في منطقة الظفرة، وعبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان ليوا للرطب.
رئيس الدولة يعتمد 18 يوليو
رئيس الدولة يعتمد 18 يوليو "يوم عهد الاتحاد" احتفاءً باليوم التاريخي لتوقيع وثيقة الاتحاد ودستور الإمارات
وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " باعتماد الثامن عشر من شهر يوليو من كل عام "يوم عهد الاتحاد ".. وذلك احتفاءً بالاجتماع التاريخي الذي عقد في هذا اليوم من عام 1971 والذي وقَّع فيه المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الحكام "وثيقة الاتحاد" ودستور الإمارات وأعلن فيه بيان الاتحاد والاسم الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة. وشكل هذا الاجتماع التاريخي إحدى الخطوات الرئيسة في تأسيس اتحاد الإمارات يوم 2 من شهر ديسمبر من العام ذاته. وقال صاحب السمو رئيس الدولة بهذه المناسبة : " إن الثامن عشر من شهر يوليو عام 1971 أحد الأيام المهمة في تاريخ دولة الإمارات؛ ففيه وُقعت وثيقة الاتحاد ودستور دولة الإمارات وأُعلن بيان اتحادها واسمها، ووُضع الأساس الصلب لقيامها في الثاني من شهر ديسمبر". وأضاف سموه : أن "يوم عهد الاتحاد" مناسبة نستذكر خلالها محطات المسيرة المباركة لوطننا، ونستلهم منها الدروس والعبر للحاضر والمستقبل ونجدد العهد مع الله تعالى ثم أنفسنا وشعبنا في اليوم الذي وضع فيه زايد وإخوانه ميثاق الاتحاد .. أن تظل راية دولة الإمارات خفاقة، وتبقى وحدتنا السياج الحامي لمسيرتنا." ويعد "يوم عهد الاتحاد " المناسبة الوطنية الرابعة في دولة الإمارات بعد "عيد الاتحاد" و"يوم العلم" و"يوم الشهيد". وتهدف هذه المناسبة إلى ترسيخ الوعي الوطني لدى مختلف أفراد المجتمع حول الخطوات المحورية التي قادت إلى تأسيس الاتحاد ابتداء من توقيع وثيقة الاتحاد، ودستور الإمارات الذي قام على أساسهما الاتحاد، وبدأت بموجبهما الخطوات الرئيسة لقيام دولة الإمارات في 2 ديسمبر. كما يستهدف "يوم عهد الاتحاد" تعزيز القيم والمبادئ الوطنية التي وضعها المؤسس الشيخ زايد وإخوانه الحكام، والتي لا تزال أساساً لمسيرة الوطن إضافة إلى تعريف الأجيال الناشئة بتاريخ بلادهم والتضحيات والجهود التي بُذلت لتحقيق هذا الاتحاد التاريخي. ويأتي إعلان هذه المناسبة الوطنية في إطار حرص القيادة الحكيمة على ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن..حيث يجسد "يوم عهد الاتحاد" روح الوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن، والالتزام بمواصلة المسيرة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً تحت راية الاتحاد.
عدد من القضاة الجدد يؤدون اليمين القانونية أمام رئيس الدولة
عدد من القضاة الجدد يؤدون اليمين القانونية أمام رئيس الدولة
أدى اليمين القانونية أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، اليوم، عدد من القضاة الجدد في المحكمة الاتحادية العليا وذلك بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة. وقد أدى اليمين القضاة كل من، أحمد راشد حسن السلمان آل علي، وجلال محمد عزت محمد حجازي، والدكتور أكرم سيد بكري محمود، وخالد مصطفى حسن أحمد، وإسلام عبدالهادي عليان سلامة ديب. وعبر صاحب السمو رئيس الدولة، خلال مراسم أداء اليمين التي جرت اليوم في قصر الوطن في أبوظبي، عن تمنياته للقضاة الجدد التوفيق والنجاح في أداء مهامهم للإسهام في تعزيز كفاءة منظومة العدالة والمساواة وسيادة القانون في دولة الإمارات، مؤكداً أن هذه المبادئ تعد ركناً جوهرياً من أركان تجربة الدولة التنموية الشاملة. وشدد سموه على أهمية رسالة القضاة ودورها المحوري في نهضة المجتمعات واستقرارها وتقدمها وصون كرامة الإنسان وحقوقه فيها. من جانبهم عبر القضاة الجدد عن اعتزازهم بالثقة التي أولتهم إياهم القيادة، مؤكدين أنهم سيعملون بإخلاص على تأكيد سيادة القانون وترسيخ مبدأ العدالة. حضر مراسم أداء اليمين كل من، سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة ومعالي عبد الله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل وسعادة المستشار محمد حمد البادي رئيس المحكمة الاتحادية العليا وعدد من كبار المسؤولين في الدولة.
الإمارات تحقق مكانة عالمية بارزة في مجال تكنولوجيا الفضاء
الإمارات تحقق مكانة عالمية بارزة في مجال تكنولوجيا الفضاء
أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أسّست لنفسها، وخلال فترة وجيزة، مكانةً عالميةً بارزة في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء، برؤية طموحة هدفها ترسيخ دعائم هذه المكانة بين مصاف الدول الرائدة في مجال استكشاف الفضاء، معوّلة في ذلك على جهود وسواعد كوادرها الوطنية المؤهلة وشبابها الذي لا يعرف المستحيل. جاء ذلك خلال لقاء سموّه، بحضور سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، فريق عمل مركز محمد بن راشد للفضاء، وفي مقدمتهم سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة المركز، وعامر صايغ الغافري، مساعد المدير العام للهندسة الفضائية، ورائدا الفضاء نورا المطروشي، أول رائدة فضاء إماراتية، ومحمد الملا، وذلك في مجلس المضيف بدار الاتحاد، بدبي. وأثنى صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على جهود فريق مركز محمد بن راشد للفضاء وما يقدمه من إسهامات نوعيّة لها كبير الأثر في تعزيز المكانة المتنامية لدولة الإمارات في مجال تكنولوجيا الفضاء، مؤكداً ضرورة مواصلة العمل ومضاعفة الجهود من أجل إضافة المزيد من الإنجازات سواء في هذا المجال، أو غيره من مجالات التكنولوجيا التي أصبحت اليوم مسؤولة عن تشكيل ملامح المستقبل، بما لعلوم وأبحث الفضاء من أثر كبير على إيجاد حلول من شأنها تحسين نوعية حياة الإنسان على الأرض ومساعدته على التغلب على العديد من التحديات. واستمع سموّه خلال اللقاء إلى شرح قدّمه فريق المركز حول آخر المستجدات بشأن القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات"، الأكثر تقدمًا من نوعه في المنطقة، وثاني قمر اصطناعي يتم تطويره من قبل فريق إماراتي بالكامل، والمرحلة الحالية من الاستعدادات التي تشمل إجراء اختبارات بيئية دقيقة لقياس قدرة القمر على العمل في ظل الظروف المناخية القاسية في الفضاء وأكد الفريق أنه بمجرد اجتياز تلك الاختبارات بنجاح، ستبدأ التحضيرات النهائية لإطلاق القمر الاصطناعي في أكتوبر المقبل على متن صاروخ "سبيس إكس". وخلال اللقاء، اطّلع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على أحدث المستجدات في برنامج الإمارات لرواد الفضاء، وأثره في إلهام جيل جديد من مستكشفي الفضاء .. كما اطّلع سموّه من رائديّ الفضاء نورا المطروشي ومحمد الملا، على تفاصيل البرنامج التدريبي الذي أتمّاه في وكالة "ناسا"، واستمر على مدار عامين، واستمع منهما إلى شرح حول استعداداتهما لخوض مهمات فضائية مستقبلية، وحثهما على المثابرة في طلب أعلى مستويات التميز في هذا المجال الحيوي، بما يحمله من نفع كبير لدولة الإمارات والبشرية بصورة عامة، وأن يكونا قدوةً للشباب في الاجتهاد والسعي الدؤوب في رفع اسم الإمارات عالياً في أكبر وأهم المحافل العلمية الدولية. حضر اللقاء معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وعدد من كبار المسؤولين. من جانبه، أعرب سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء عن بالغ الشكر والامتنان إلى القيادة الرشيدة لما توليه للمركز وفريق عمله من دعم دائم وتحفيز مستمر لارتقاء مراتب جديدة من التميز في مجال تكنولوجيا وعلوم الفضاء. وقال سعادته إن رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تلهمنا وتشجعنا على مضاعفة العمل في سبيل ترسيخ الريادة الإماراتية في مجال الفضاء.. ونحن فخورون بالعمل على القمر الاصطناعي الأكثر تطورًا في العالم العربي والذي نتشرّف بأنه يحمل اسم صاحب السمو رئيس الدولة.. طموحنا كبير لمستقبل مشرق لدولتنا في مجال استكشاف الفضاء.. ونعد بأن نستمر في تحقيق الإنجازات التي تسهم في ريادتها العالمية في هذا المجال الاستراتيجي. يُذكر أن "برنامج الإمارات لرواد الفضاء" أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كأول برنامج من نوعه في العالم العربي، وكجزء من برنامج الإمارات الوطني للفضاء بهدف تدريب وإعداد فريق من رواد الفضاء الإماراتيين وإرسالهم إلى الفضاء للقيام بمهام علمية مختلفة، وخلق ثقافة الاستكشاف العلمي وتحفيز الشباب على دراسة مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء.
محمد بن راشد يعلن عن تشكيل وزاري جديد وتعيين حمدان بن محمد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع
محمد بن راشد يعلن عن تشكيل وزاري جديد وتعيين حمدان بن محمد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع
بمباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، عن تشكيل وزاري جديد في الدولة، شمل تعيين سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع في دولة الإمارات، وتعيين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائبا لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة لمهامه وزيراً للخارجية، إضافة إلى اعتماد هيكلة رئيسية جديدة لمنظومة التعليم في دولة الإمارات، وتعيين وزير للرياضة ووزيرة دولة لريادة الأعمال. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: الإخوة والأخوات .. بعد التشاور مع أخي الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة حفظه الله وبعد مباركته واعتماده .. واستمراراً للتطوير المستمر في هيكلية حكومة دولة الإمارات.. نعلن اليوم عن تشكيل وزاري جديد في الدولة كالتالي: انضمام الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لحكومة دولة الإمارات نائباً لرئيس مجلس الوزراء وتعيينه وزيراً للدفاع في دولة الإمارات .. حمدان عضيد .. وسند .. وقائد يحب الناس .. ويحبه الناس.. وثقتنا كبيرة بأنه سيشكل إضافة كبيرة لحكومة الإمارات .. ومساهم رئيسي في صياغة مستقبل دولة الإمارات بإذن الله. وأضاف سموه : كما نعلن اليوم ضمن التعديلات الحكومية تعيين الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائباً لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة لمهامه وزيراً للخارجيّة .. وإعادة تشكيل مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع في دولة الإمارات برئاسة الشيخ عبدالله بن زايد ونائب رئيس المجلس الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان وضم وزارة تنمية المجتمع تحت مظلة المجلس، بالإضافة لوزارة التربية التعليم، والتعليم العالي والجامعات الاتحادية ووزارة الموارد البشرية والتوطين، وتعيين الشيخة مريم بنت محمد بن زايد رئيسة للمركز الوطني لجودة التعليم. وقال سموه : مجلس التعليم برئاسة الشيخ عبدالله ومعه الشيخة مريم نائباً للرئيس يمثل ضمانة لاستقرار واستمرار خطط واستراتيجيات التعليم .. وسيشرف المجلس على رأس مالنا البشري الوطني بتوجيه ورؤية من رئيس الدولة حفظه الله، من الطفولة المبكرة مروراً بالتعليم العام والتعليم العالي وصولاً للتوظيف والتوطين ونهاية بالأسرة المستقرة القادرة على تخريج أجيال متمسكة بهويتها .. محافظة على قيم مجتمعها .. ومواكبة لكافة المتغيرات العلمية والتقنية المستقبلية. وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: كما نعلن اليوم ضمن التغييرات الحكومية الجديدة دمج مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي والوكالة الاتحادية للتعليم المبكر مع وزارة التربية والتعليم وتعيين سارة الأميري وزيرة للتربية والتعليم في دولة الإمارات .. ونعلن تعيين عبدالرحمن العور وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة بالإضافة لمهامه الحالية وزيراً للتوطين والموارد البشرية في الحكومة الاتحادية. وقال سموه : كما نعلن اليوم عن تعيين أحمد بالهول وزيراً للرياضة ورئيساً لكليات التقنية العليا بالدولة بالإضافة لمهامه رئيساً لوكالة الإمارات للفضاء، ونعلن اليوم أيضاً ضمن التغييرات الجديدة في الحكومة الاتحادية تعيين علياء عبدالله المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال .. علياء لها خبرة مميزة في القطاع الخاص والقطاع الحكومي بالدولة ودورها هو خلق فرص اقتصادية أكبر لأبناء وبنات الوطن للاستفادة من النمو الكبير الذي يشهده اقتصادنا الوطني، كما نشكر سارة المسلم على جهودها خلال الفترة الماضية متمنين لها دوام التوفيق في خدمة وطنها. وأضاف سموه : وفق الله الجميع لخدمة البلاد والعباد .. ونؤكد أن التغيير جزء من رحلة التطوير .. والتطوير جزء من طموح لا يعرف الحدود .. وقادمنا أفضل ما دمنا نتحرك للأمام .. ومستقبلنا مزهر ما دمنا نحلم بالأجمل لوطننا. (الهيكلة الجديدة لقطاع التعليم) وتأتي الهيكلة الجديدة لقطاع التعليم في الدولة في إطار التطوير المستدام لهذا القطاع الاستراتيجي، وتستهدف تعزيز الحوكمة الشاملة للقطاع وربطه بالتنمية البشرية والمجتمع، إضافة إلى الارتقاء بتعاون مختلف الجهات ضمن المنظومة التعليمية لتسريع تنفيذ الخطط الاستراتيجية وتعزيز التواصل والترابط والمشاركة بين التعليم والمجتمع والنهوض بالجودة وعمليات التطوير والتقييم المستمر للأداء ومراقبة التقدم وتحقيق التطلعات والنتائج المستهدفة لجمع أفراد المجتمع. كما تهدف الهيكلة الجديدة إلى التحول إلى نظام مستدام يراعي أفراد المجتمع منذ بداية نشأتهم ويهتم بتطوير مسيرتهم التعليمية والعملية ويدعم التعلم والتطور مدى الحياة لضمان استمرار التنمية والازدهار للأجيال القادمة. وتعمل الهيكلة على توحيد الرؤى بين التعليم والتنمية البشرية والمجتمع لتمكين التواصل والتعاون بين مختلف الجهات لتحقيق أولويات موحدة، كما تستهدف جذب واستقطاب المواهب والحفاظ عليها وتنميتها وتمكينها لتسهم في رفعة التعليم والتنمية البشرية والمجتمع؛ وتركز الهيكلة الجديدة على تلبية احتياجات التعليم والمجتمع على مستوى الدولة وإيجاد الحلول لمختلف التحديات بما يدعم الطلبة والمعلمين والقيادات المدرسية وأولياء الأمور وكافة فئات المجتمع. وتولي الهيكلة الجديدة الموائمة بين التعليم العالي والتنمية البشرية، أهمية واضحة لضمان إيجاد فرص عمل للخريجين تتناسب مع تطلعاتهم وشغفهم ومواهبهم وتقديم الدعم المستمر لنجاحهم المهني والمستقبلي، كما تعمل الهيكلة على تعزيز التبني التدريجي لتطبيق أدوات وآليات متقدمة تستند على الذكاء الاصطناعي بما يتناسب مع التطورات المحلية والعالمية. (مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع) ويضم مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع تحت مظلته، المركز الوطني لجودة التعليم، والأمانة العامة، ووزارة التربية التعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والجامعات الاتحادية، إلى جانب وزارتي الموارد البشرية والتوطين وتنمية المجتمع بحسب نطاق عمل المجلس. وتتضمن اختصاصات المجلس، اعتماد الرؤية والتوجهات الاستراتيجية للتعليم والتنمية البشرية والمجتمع في الدولة، واعتماد مؤشرات الأداء والمستهدفات الرئيسية، إضافة إلى اعتماد الأطر والسياسات والاستراتيجيات والتشريعات والأنظمة، والإشراف على أداء الجهات الإتحادية ذات العلاقة بنطاق عمله ومتابعة مدى تحقيقها للمستهدفات. كما تشمل اختصاصاته إعداد سياسات لإدارة الموارد المالية والبشرية في التعليم والتنمية البشرية والمجتمع للجهات الاتحادية ذات العلاقة، وتعزيز التعاون والتنسيق والترابط بين المخرجات التعليمية وسوق العمل بما يتناسب مع احتياجات وتطلعات مجتمع دولة الإمارات. (المركز الوطني لجودة التعليم) وضمن الهيكلة الجديدة، يختص المركز الوطني لجودة التعليم بمراقبة وقياس جودة المخرجات التعليمية، وأداء الطلبة وكفاءة العملية التعليمية في التعليم الحكومي والخاص وفي كافة المراحل من خلال أطر وأدوات محددة وموحدة، وتعزيز أدوات وقدرات وثقافة قياس الجودة لدى جميع المؤسسات التعليمية بالدولة، وإعداد ونشر تقارير جودة أداء الطلبة والمؤسسات التعليمية بعد اعتمادها بما يعزز الشفافية في القطاع، إضافة إلى اقتراح السياسات التطويرية التي من شأنها أن تعزز من جودة التعليم بما يحقق المستهدفات ويتوافق مع متطلبات سوق العمل واحتياجات المجتمع. (أمانة عامة لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع) وتضمنت الهيكلة الجديدة لقطاع التعليم إنشاء أمانة عامة لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، تدعم المجلس في مهامه وتشرف على تنفيذ الهيكلة الجديدة ضمن استراتيجية واضحة لإدارة التغيير، ويقع تحت اختصاصاتها بناء بنية تحتية رقمية قوية لبيانات التعليم وربطها ببيانات المجتمع والتوظيف وسوق العمل بما يدعم ويعزز عملية صنع القرار. (وزارة التربية والتعليم) وتم ضمن الهيكلة الجديدة دمج مؤسسة الإمارات للتعليم والوكالة الاتحادية للتعليم المبكر مع وزارة التربية والتعليم لتكون الوزارة مسؤولة عن مراحل التعليم المبكر والتعليم العام، ويقع ضمن اختصاصاتها تطوير الأطر والسياسات والاستراتيجيات والتشريعات والأنظمة المتعلقة بالتعليم العام من مرحلة التعليم المبكر إلى الثانوية العامي (الحكومي والخاص والتقني والمهني) لجميع فئات الطلبة بمن فيهم أصحاب الهمم والموهوبين وغيرهم، وتطوير المنهاج الوطني، ووضع الأطر والبرامج التي تعزز مهنة المعلم وترخيصها، والتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسات التعليم العالي لتطوير ومواءمة مناهج كليات التربية مع متطلبات المنهاج الوطني واحتياجات المدارس، واستحداث إدارات تعليم محلية ضمن الهيكل التنظيمي للوزارة لتكون حلقة وصل مباشرة بين الوزارة والمجتمع المحلي في كل إمارة ضمن نطاق التعليم الحكومي وتستهدف الوصول إلى نموذج اللامركزية. (وزارة التعليم العالي والبحث العلمي) وتضمنت الهيكلة الجديدة إنشاء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتكون الوزارة مسؤولة عن أطر وسياسات التعليم العالي الحكومي والخاص وربطه بسوق العمل بما يعزز تنافسية مؤسسات التعليم العالي في الدولة ويمكّن جهود البحث العلمي الأكاديمي، إضافة إلى التنسيق والتعاون الوثيق مع مؤسسات التعليم العام لربط المخرجات التعليمية مع متطلبات التعليم العالي، وبناء علاقات وثيقة وبرامج مشتركة بين التعليم وسوق العمل بما يوائم المخرجات التعليمية مع احتياجات القطاعات الرئيسية في الدولة. (وزيرة دولة لريادة الأعمال) وشمل التشكيل الوزارة الجديد، تعيين معالي علياء بنت عبدالله المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال، بهدف تعزيز الفرص الاقتصادية لأبناء وبنات الإمارات ومضاعفة استفادتهم من النمو الكبير الذي يشهده الاقتصاد الوطني؛ وتحمل معاليها خبرات مميزة في القطاع الخاص والقطاع الحكومي بالدولة حيث تتمتع بخبرة واسعة في ريادة الأعمال، وتشغل منذ فبراير 2022 منصب الرئيس التنفيذي في صندوق خليفة لتطوير المشاريع وتشرف على جهود الصندوق في تعزيز ريادة الأعمال ودعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة في أبوظبي، وتولت في السابق عدة مناصب في مؤسسات حكومية رائدة منها منصب استشاري في دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي والمدير العام لهيئة الموارد البشرية في أبوظبي وشغلت قبل ذلك منصب المدير العام في أكاديمية أبوظبي الحكومية وتشغل معاليها أيضاً عضوية مجالس الإدارة في عدد من المراكز والشركات.
محمد بن راشد: دبي ماضية في ترسيخ ريادتها عالميا في مجال النقل الجوي ومواكبة النمو المستقبلي المتوقع في الطلب على السفر
محمد بن راشد: دبي ماضية في ترسيخ ريادتها عالميا في مجال النقل الجوي ومواكبة النمو المستقبلي المتوقع في الطلب على السفر
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دبي ماضية في تحقيق الريادة في مختلف القطاعات بما في ذلك قطاع السفر والنقل الجوي، بما تتمتع به دبي من إمكانات تؤكد مكانتها كنقطة التقاء محورية لحركة السفر حول العالم وتعكس دورها المحوري في ربط أقطار العالم وبلدانه وتسهيل حركة الأفراد والبضائع على حد سواء، وبما يجعلها شريكا فاعلا في تعزيز قدرات السفر والطيران حول العالم، مشيرا سموه إلى أهمية مواصلة العمل على تعزيز وتطوير الجاهزية التقنية للبنية التحتية لمطارات دبي ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمتعاملين والمسافرين عبر المنافذ الجوية كافة للإمارة بما يساهم في ترسيخ ريادة دبي عالمياً في مجال النقل الجوي ومواكبة النمو المستقبلي المتوقع في الطلب على السفر. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سموه اليوم لمبنى المسافرين رقم 3 بمطار دبي الدولي، يرافقه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، حيث اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على سير العمل في مرافق وأقسام المبنى رقم 3 بالمطار، وكذلك تفقد سموه مراحل إنهاء إجراءات السفر للمسافرين والقادمين عبر المطار وشاهد سموه على الطبيعة كيفية تسيير العمل اليومي في أقسام المطار كافة، كما اطمأن سموه إلى التسهيلات التي توفرها الجهات المعنية في المطار للركاب المغادرين والقادمين. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: مطار دبي الدولي هو واجهة حضارية تعكس تطلعاتنا نحو المستقبل.. ونعمل باستمرار على تحسين تجربة المسافرين عبر المطار، وتوفير أعلى مستويات التميز على صعيد البنية التحتية والخدمات والتقنيات المتطورة من أجل ضمان راحة وسلامة المسافرين.. نشكر جميع الفرق العاملة في المطار على جهودهم المتميزة بما يعكس رؤيتنا لجعل دبي وجهة مفضلة للمسافرين من جميع أنحاء العالم وفق أعلى المعايير الدولية. إن رؤية دبي المستقبلية ترتكز على التفوق والريادة في جميع المجالات ومطار دبي الدولي هو جزء أساسي من هذه الرؤية الطموحة وسنواصل العمل لضمان تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات في هذا القطاع الحيوي. ووجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمواصلة تيسير وسرعة إنهاء إجراءات المسافرين، لاسيما مع بداية موسم الصيف وزيادة حركة السفر، وكذلك النمو المتواصل في أعداد المسافرين عبر المطار؛ حرصاً على ضمان راحة المسافرين من مختلف الجنسيات، وكذلك ضمان تجربة سفر مريحة وآمنة للمسافرين إلى مختلف الوجهات حول العالم. كما وجه سموه بمواصلة العمل على الحفاظ على أرقي معايير التميز، لتكون دبي دائماً في الصدارة، وتقدم كل ما هو ملهم في سبيل راحة الناس، ولتكون دبي دائماً المدينة الأفضل للعيش والعمل على مستوى العالم. وقد أبدى سموه تقديره للتطور الذي يشهده مبنى المطار رقم 3 بمرافقه وأقسامه وأجهزته كافة بما يؤكد مكانة دبي نقطة التقاء محورية لحركة السفر حول العالم، ويرسخ سمعتها في مجال خدمة المسافرين الدوليين، بما تقدمه من خدمات نوعية تساهم من خلالها في رفع سقف جودة الخدمات المقدمة للمسافرين على المستوى العالمي، وبما يعكس المكانة العالمية الرائدة التي وصل إليها مطار دبي الدولي، وتصدره مطارات العالم من ناحية أعداد المسافرين الدوليين لسنوات عدة على التوالي. كما رافق سموه في الزيارة معالي محمد إبراهيم الشيباني، مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، ومعالي الفريق طلال حميد بالهول رئيس جهاز أمن الدولة بدبي، وسعادة الفريق محمد أحمد المري، مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وعدد من كبار المسؤولين. وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، أن الأداء المتميز لمطار دبي الدولي واستمراره في تحقيق معدلات نمو قياسية على صعيد أعداد المسافرين الدوليين، يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهاته المستمرة بالحفاظ على مكانة مطار دبي الدولي كمحور عالمي رائد للسفر والوصول إلى أعلى درجات التميز في تقديم خدمات راقية للمسافرين حول العالم، وابتكار معايير جديدة للجودة في قطاع الطيران والسفر حول العالم، بما يمكنه من الحفاظ على ما حققه من إنجازات ونجاحات على مدى السنوات الماضية، وبما يعكس الأهداف الطموحة التي تضمنتها أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية لمضاعفة حجم اقتصاد دبي وجعلها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم. وقد سجل مطار دبي الدولي إنجازاً استثنائياً جديداً، بتحقيقه أفضل أداء ربعي في تاريخه العام الجاري، ليأتي هذا الإنجاز تأكيداً على مكانة المطار مركزاً عالمياً رائداً للطيران، ودوره المحوري في دفع عجلة النمو الاقتصادي لإمارة دبي، وتعزيز مكانتها وجهة سياحية عالمية، حيث شهد مطار دبي الدولي ارتفاعاً كبيراً في أعداد المسافرين خلال الربع الأول من العام الجاري، إذ وصل عدد المسافرين إلى 23 مليون مسافر، بزيادة نسبتها 8.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
رئيس الدولة يستقبل شيخ الأزهر
رئيس الدولة يستقبل شيخ الأزهر
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " اليوم ـ في قصر الشاطئ في أبوظبي ــ فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين. ورحب سموه خلال اللقاء بالدكتور أحمد الطيب متمنياً له دوام الصحة والعافية وزيارة موفقة إلى بلده الثاني دولة الإمارات. وبحث الجانبان خلال اللقاء تعزيز التعاون بين الجهات المعنية في دولة الإمارات العربية المتحدة وكل من الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين لترسيخ القيم الإنسانية المشتركة وتأصيل ثقافة التعايش والحوار الحضاري والسلم بين مختلف الثقافات والشعوب في العالم وذلك انطلاقا من مبادئ وثيقة "الأخوة الإنسانية" التي وقعها شيخ الأزهر والبابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية خلال شهر فبراير عام 2019 في أبوظبي. وتطرق اللقاء إلى مبادرة مجلس حكماء المسلمين التي يبحث إطلاقها لتعزيز دور علماء الأديان ورموزها في دعم جهود التنمية والسلام في العالم تحت عنوان "تحالف الأديان من أجل التنمية والسلام" بالتعاون مع جمهورية إندونيسيا. وتبادل سموه والدكتور أحمد الطيب وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء بالجهود المقدرة التي يبذلها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في نشر رسالة التسامح والتعايش الإنساني وتعزيز ثقافة احترام الآخر .. إضافة إلى دور الأزهر المحوري في التعريف بالصورة الحقيقية للإسلام والحفاظ على رسالته السمحة الداعية إلى الخير والسلم والتآلف. من جانبه أشاد شيخ الأزهر بمبادرات صاحب السمو رئيس الدولة وجهوده الخيّرة الداعمة للسلام والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي إضافة إلى نهج سموه الإنساني الذي يستهدف الإنسان وبناءه وتمكينه في مختلف مناطق العالم. وثمن فضيلته الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات بقضايا الأمة الإسلامية امتداداً لمواقفها التاريخية في مساندة أشقائها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق على مختلف المستويات. وأشار فضيلته إلى جهود الأزهر ومجلس حكماء المسلمين في تعزيز قيم السلم والتعايش والإخاء الإنساني إلى جانب التصدي لخطاب الكراهية والتطرف والعمل على تفعيل دور علماء الأديان وحكمائها في مواجهة التحديات الإنسانية المعاصرة. وحضر اللقاء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة وسعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة وسعادة المستشار محمد عبد السلام أمين عام مجلس حكماء المسلمين.
جامع الشيخ زايد الكبير الأول أوسطياً بين أهم معالم الجذب والـ3 عالمياً في فئة التجارب الثقافية والتاريخية
جامع الشيخ زايد الكبير الأول أوسطياً بين أهم معالم الجذب والـ3 عالمياً في فئة التجارب الثقافية والتاريخية
حقق جامع الشيخ زايد الكبير مراكز عالمية متقدمة ضمن أفضل المعالم الثقافية والتاريخية العالمية، وذلك حسب تقريرٍ نشرته شركة "تريب أدفايزر" -المتخصصة في شؤون السفر والسياحة- عن عام 2024. استندت نتائج التقرير على تحليل أكثر من 8 ملايين بطاقة بيانات قدمها مسافرون من مختلف الجنسيات قيموا من خلالها أهم معالم العالم. وضمت دولة الإمارات العدد الأكبر من معالم الجذب السياحي في منطقة الشرق الأوسط وفق تصنيف موقع تريب أدفايزر لعام 2024، وجاء جامع الشيخ زايد الكبير في صدارة المعالم الأكثر جذبا في المنطقة. فضمن فئة "أهم معالم الجذب" حصل الجامع على المرتبة العاشرة عالمياً، والمرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، من بين 25 منطقة جذب في العالم. وضمن فئة "أهم التجارب"، حصل الجامع على المرتبة السابعة عشرة عالمياً، والثانية على مستوى الشرق الأوسط، وذلك عن تجربة رحلة من دبي إلى أبوظبي (جامع الشيخ زايد الكبير وقصر الوطن وأبراج الاتحاد). أما في فئة "التجارب الثقافية والتاريخية" فقد حصل الجامع على المرتبة الثالثة عالمياً، من بين 25 معلما في العالم، وبهذا يكون الجامع قد حقق تقدماً كبيراً مقارنة بنتائج عام 2023 بعدما تقدم 5 مراتب في فئة "أهم معالم الجذب"، و3 مراتب في فئة "أهم التجارب"، و4 مراتب في فئة "التجارب الثقافية والتاريخية". وحول هذا الإنجاز قال سعادة الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير: "إن تحقيق الجامع هذا الإنجاز العالمي يترجم الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة، وتأتي هذه النتائج ثمار خطة مركز جامع الشيخ زايد الكبير الاستراتيجية الخمسية، الرامية لتطوير خدماته، وتقديم تجارب جديدة لمرتاديه وتؤكد نجاح المركز في تأهيل أكثر من 250 من الشباب المواطنين في مجال تقديم الجولات الثقافية وخدمة الزوار، من موظفي المركز وخريجي برامج "ابن الدار"، أحد برامج مبادرة "الشباب الباني" والذين يقدمون أكثر من 5 آلاف جولة ثقافية في رحاب الجامع، ويخدمون أكثر من 7 ملايين مرتاد من مختلف ثقافات العالم يزورون الجامع سنوياً، 80% منهم من خارج الدولة، يلتقون في رحابه باختلاف ثقافاتهم ودياناتهم". ويعمل مركز جامع الشيخ زايد الكبير على تطوير المرافق وتنويع الأنشطة والخدمات المتنوعة والمتكاملة التي يقدمها لمرتاديه بمعايير عالية، لتلبي احتياجاتهم، وتتيح لهم قضاء يوم كامل في رحابه، كـ"مركز الزوار" بما يضم من قاعات للمعارض ومسرح ومكتبة، و"سوق الجامع" بما يضم من محال ومناطق ترفيهية ومطاعم تلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية، ضمن أجواء فريدة، تتكامل أيضًا مع ممشى الجامع الرياضي الذي يتيح لأفراد المجتمع من مختلف الفئات والثقافات، فرصة ممارسة الرياضة والاستماع بما يوفر من خدمات، على المشهد الخارجي البديع للجامع. ويعمل المركز وفق خطة استراتيجية خمسية، وبمنظومة متكاملة، تتم من خلال كوادر متخصصة، في مختلف المجالات، تعمل بكفاءة على تقديم تجارب استثنائية لمرتادي الجامع من مختلف ثقافات العالم، وتجارب ثقافية مختلفة أبرزها؛ الجولات الثقافية التي يقدمها نخبة من أخصائيي الجولات الثقافية من أبناء الوطن في المركز. ويعمل المركز أيضا على تطوير إمكانات كوادره في مختلف المجالات، لتقديم أفضل الخدمات، التي تليق بمكانته صرحا دينيا ثقافيا عالميا رائدا. ويقدم المركز لمرتاديه عدداً من التجارب مثل جولات "لمحات خفية من الجامع"، التي تأخذ العائلات وغيرها من المجموعات في جولات ثقافية بالسيارات الكهربائية المهيأة تطلعهم على تفاصيل الجامع بما في ذلك المحطات الحصرية التي لم يسبق لهم التعرف عليها، وتجربة الجولات الثقافية الليلية (سرى) للزوار التي تُقَدَم من الساعة 10:00 مساءً إلى الساعة 9:00 صباحاً، والتي خصصها لإتاحة فرصة زيارة الجامع لزوار إمارة أبوظبي والدولة، ضمن وقت انتظار تحويل الرحلات الدولية (الترانزيت)، حيث يحظى الملتحقون بالجولات الثقافية الليلية بفرصة التعرف على جوانب لم يسبق للزوار الاطلاع عليها، مثل أعمال الصيانة الدورية، وأعمال التنظيف الاستثنائية التي تتم في الجامع خلال أوقات الجولة، كما يستفيد زوار الجامع من خدمة "الدِّلِيل"، وهو جهاز وسائط متعددة، يقدم لمرتادي الجامع من مختلف ثقافات العالم، جولات ثقافية افتراضية استثنائية، بـ14 لغة عالمية، الأمر الذي يتيح زيارة الجامع على مدى 24 ساعة للتعرف على أحد أبرز المعالم الدينية والوطنية والثقافية الجاذبة للسياحة عالميًا.
نجاح أول عملية زراعة كبد للأطفال في الإمارات
نجاح أول عملية زراعة كبد للأطفال في الإمارات
أجرت مدينة برجيل الطبية بأبوظبي أول عملية ناجحة لزراعة كبد للأطفال في دولة الإمارات، لفتاة تبلغ من العمر أربعة أعوام، وهي أول عملية زراعة كبد للأطفال من متبرع حي في الدولة، واستغرقت العملية 12 ساعة. وتم تشخيص إصابة الطفلة (راضية خان) بحالة كبد وراثية نادرة، تسمى الركود الصفراوي العائلي المتقدم داخل الكبد من النوع 3 (PFIC). وكانت عائلة الطفلة على دراية تامة بالآثار المدمرة لهذا المرض، بعد أن فقدوا ابنتهم الأولى بسبب نفس الحالة قبل ثلاثة أعوام. وظهرت على الطفلة أعراض اصفرار العيون ونزيف اللثة والتعب الشديد، عندما كان عمرها ثلاثة أشهر، وتم إعطاؤها الدواء وإجراء فحوصات روتينية حتى تبلغ من العمر ما يكفي لإجراء عملية زرع كبد.في السنوات القليلة الماضية حالت الحالة الصحية للطفلة دون التحاقها بالحضانة والعيش ضمن مراحل النمو المناسبة لعمرها. وقال والد الطفلة المقيم في الدولة منذ 14 عاما: "بعد أن فقدت ابنتي الأولى بسبب نفس الحالة، كان كل يوم يمر علينا مليئا بالخوف والحزن بعد تشخيص طفلتنا الثانية بنفس الحالة، ولم أكن متأكدا مما سيحدث كل يوم كنت أخشى أن أفقدها كحال شقيقتها". وأضاف “قبل ثلاثة أشهر أظهر الفحص الروتيني أن الطفلة لديها تضخم في الطحال والكبد وأوصى الأطباء بضرورة التفكير في عملية الزرع، وبدأت في استكشاف الخيارات المتاحة لها في دولة الإمارات، وعندما علموا أن الخدمة متاحة في مدينة برجيل الطبية BMC قاموا باستشارة فريق الزراعة دون تأخير”. من جهته قال الدكتور ريحان سيف استشاري الجراحة العامة مدير برنامج زراعة الأعضاء في مدينة برجيل الطبية إن حالة الطفلة سببها طفرة جينية تؤدي إلى خلل في تكوين وإفراز المكونات والأحماض الصفراوية، ما يؤدي في النهاية إلى تلف الكبد. وأضاف “يظهر هذا المرض في مرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة كعلامات على فشل النمو ومضاعفات فشل الكبد، ويعتبر العلاج النهائي والوحيد لهؤلاء الأطفال هو زراعة الكبد”. وأشار إلى أنه بعد التقييمات والفحوصات المكثفة تمت التوصية بضرورة إجراء عملية زرع كبد لإنقاذ حياة راضية وتطوع والدها ليكون المتبرع ونجح فريق زراعة الأعضاء في برجيل الطبية في إجراء عملية جراحية متزامنة للمتبرع والمتلقي. من جهته أكد الدكتور ريحان سيف استشاري الجراحة العامة مدير برنامج زراعة الأعضاء في مدينة برجيل الطبية أن هذه الجراحة تعد إنجازا مهما للقطاع الطبي في دولة الإمارات يضمن حصول الأطفال لمثل هذه الحالات على علاجات منقذة للحياة دون الحاجة إلى السفر إلى الخارج. وأوضح أن الطفلة راضية قد تعافت بشكل ممتاز من عملية زراعة الكبد، التي أنقذت حياتها، وستخضع للمتابعة المنتظمة حيث سيعود نموها الجسدي والعقلي إلى طبيعته مع تحسن نوعية الحياة وستكون قادرة على الالتحاق بالمدرسة والاستمتاع بطفولتها كأي طفل آخر في عمرها.  
عبد الله آل حامد.. القيادة الرشيدة تؤمن بالدور الفاعل للإعلام في دعم مسيرة التنمية المستدامة
عبد الله آل حامد.. القيادة الرشيدة تؤمن بالدور الفاعل للإعلام في دعم مسيرة التنمية المستدامة
ترأّس معالي الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، الاجتماع الدوري للمجلس الذي عقد في إمارة عجمان وتم خلاله استعراض آخر المستجدات المتعلقة بالمشاريع والمبادرات الاستراتيجية للمجلس. وأكدّ معالي الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد، أن ما تم تحقيقه من إنجازات تشريعية وتنظيمية في قطاع الإعلام هدفها تنظيم وتحفيـز نمــو القطاع، وخلق بيئة إعلامية تنافسية قادرة على مواكبة المتغيرات المتسارعة التي يشهدها قطاع الإعلام في العالم، ورسم خريطة طريق لإعلام يقدم محتوى متزناً ومعتدلاً يتحدث بالمنطق ويتسم بالشفافية ويخاطب العقل، ويسهم في بناء المجتمع الإماراتي ويرافقه في مسيرته نحو مستقبل زاهر وبما يواكب إنجازات دولة الإمارات في القطاعات كافة. وقال معاليه إن القيادة الرشيدة تؤمن بدور الإعلام الفاعل في دعم مسيرة التقدم والتنمية الشاملة والمستدامة التي تشهدها دولة الإمارات، ونقل إنجازات الإمارات إلى العالم، وتقديم صورة عن التطورات التي تشهدها الدولة مع الالتزام بالأجندة الوطنية وتقديم إعلام متميز في الشكل والمضمون، إعلام قادر على مواجهة كافة التحديات العالمية، ومواكبة المتغيرات المتسارعة في المشهد الإعلامي العالمي. وأكد معالي رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام أهمية الاستمرار في عقد الشراكات الاستراتيجية مع الجهات الإعلامية المختلفة في الدولة، مشيداً بالشراكة الاستراتيجية التي عقدها مجلس الإمارات للإعلام مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية "نافس" لإطلاق برنامج "إعلاميين" ليكون منصة مستقبلية رائدة لتخريج الجيل الجديد من قادة الإعلام الوطني. وناقش مجلس الإمارات للإعلام خلال الاجتماع، الإطار التنظيمي لمعايير المحتوى الإعلامي بلغات عدة بهدف تحديد القواعد والأسس التي يجب أن يلتزم بها كل من يعمل في مجال الإعلام أو ينشر محتوى عبر مختلف المنصات من دولة الإمارات، وذلك تماشياً مع معايير المحتوى الإعلامي الواردة في المرسوم بقانون اتحادي رقم (55) لسنة 2023 بشأن تنظيم الإعلام ولائحته التنفيذية، حيث تنطبق هذه المعايير على المحتوى الذي ينشر من قبل المؤسسات والأفراد، سواء عبر الوسائل التقليدية أو المنصات الرقمية الحالية والمستقبلية، بهدف حماية الأجيال الناشئة ومجتمعنا وقيمنا من السلوكيات الدخيلة علينا .. وتسعى هذه المعايير إلى ضمان احترام المحتوى الإعلامي للتقاليد والقيم الاجتماعية والثقافية في مجتمعنا، ما يسهم في بناء جيل واعٍ ومسؤول. وتستهدف هذه المعايير أيضا ترسيخ دور الإعلام في إبراز الأفكار البناءة والرؤى المتميزة وتشجيع المواهب والكفاءات وتقديم رسالة إعلامية تتسم بالمهنية والثقة والصدق والكلمة المسؤولة والدقة في المعلومات مع تجسيد قيم المجتمع الإماراتي المتوارثة وتعريف العالم بها. وناقش المجلس أيضاً خطوات تفعيل قانون تنظيم الإعلام ولائحته التنفيذية، واستعرض أهم التطورات ومستجدات المبادرات الرئيسية للمجلس خلال النصف الأول من العام والتي تستهدف بشكل خاص جذب المواهب الإماراتية الشابة، وتعزيز صناعة المحتوى المحلي، وتصميم برامج تدريبية قادرة على تمكين أفراد المجتمع ليكونوا خبراء في المجال، ما يساهم في تعزيز مكانة الإمارات على الخارطة الإعلامية العالمية. واطلع المجلس على تقرير مشاركة دولة الإمارات في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في مملكة البحرين، حيث حصدت دولة الإمارات 17 جائزة في مختلف فئاتها، ومشاركة الدولة في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون والذي فازت فيه دولة الإمارات بــ4 جوائز. حضر الاجتماع أعضاء مجلس الإمارات للإعلام، وهم: الشيخ عبدالله بن حميد القاسمي، مدير الديوان الأميري بحكومة رأس الخيمة، وسعادة سعيد محمد العطر، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للمشاريع الاستراتيجية ورئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة مريم عيد المهيري مدير عام مكتب أبوظبي الإعلامي، وسعادة منى غانم المري، نائب رئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام ومدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، وسعادة ناصر محمد اليماحي، المدير العام لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وسعادة الدكتور سعيد سيف المطروشي، الأمين العام للمجلس التنفيذي بحكومة عجمان، وسعادة محمد سعيد الشحي، أمين عام مجلس الإمارات للإعلام، وسعادة ميثا ماجد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية، أمين سر مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام.
مشروع
مشروع "مركز الشرطة الذكي" يحصل على علامة الجاهزية للمستقبل
حصل مشروع مركز الشرطة الذكي، التابع لشرطة دبي، على علامة الجاهزية للمستقبل، التي يتم منحها للجهات الحكومية الاتحادية والمحلية التي تصمم وتطبق مشاريع استثنائية تعزز من جاهزية الدولة للمستقبل. يأتي ذلك تقديراً للجهود والأثر المحلي والعالمي الذي حققه المشروع، في تعزيز جاهزية قطاع الأمن والسلامة لمتغيرات المستقبل من خلال تطبيق نماذج مبتكرة معززة بالتكنولوجيا المتقدمة لتحسين جودة حياة وأمن وسلامة المجتمع في دولة الإمارات. ويقوم مشروع مركز الشرطة الذكي على مدار الساعة وبدون تدخل بشري، بتعزيز قدرات جاهزية الأمن والسلامة في إمارة دبي من خلال إيجاد مساحة ذكية آمنة لكافة الفئات المجتمعية يتم فيها إنجاز أكثر من 1.2 مليون بلاغ ومعاملة شرطية رقمية لـ 46 خدمة لما يزيد عن 2.7 مليون من المتعاملين بزمن خدمة أقصاه 25 دقيقة، حيث تتم الاستجابة لبلاغات المتعاملين خلال مدة زمنية تبلغ 1.45 دقيقة، مما يقلل من زمن الاستجابة للحالات الطارئة بشكل كبير ويزيد من ساعات التركيز الأمني عبر 25 مركزا للشرطة الذكية في مناطق الإمارة كافة. كما تساهم مراكز الشرطة الذكية في تحقيق الاستدامة وتخفيض 5800 طن من الانبعاثات سنويا والحد من استهلاك الطاقة بنسبة 97 في المائة، لتشكل نموذجا لصناعة مستقبل الجاهزية الشرطية بشكل مستدام يتم تطبيقه حاليا في ثماني حكومات حول العالم. وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن مشروع مركز الشرطة الذكي، يجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في تصميم وصناعة المستقبل بشكل استباقي وتحقيق الجاهزية للمتغيرات الناشئة بتوظيف التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز قدرات الدولة في استثمار الفرص الجديدة. وأعربت معاليها عن تقديرها ومباركتها للقيادة العامة لشرطة دبي وفريق مشروع مركز الشرطة الذكي، حصول المركز على علامة الجاهزية للمستقبل، مؤكدة أن المشروع يعتبر نموذجا رياديا ملهما لحكومات العالم في الجاهزية الشرطية للغد وترسيخ الأمن والسلامة لأجيال الحاضر والمستقبل ويركز على التحسين الاستباقي لجودة حياة الإنسان والمجتمع بتسخير تكنولوجيا المستقبل والبيانات لتعزيز الجاهزية الرقمية. وأضافت أن هذا المشروع وغيره من المبادرات الإماراتية الريادية يعزز مكانة الدولة التي تقدم اليوم للعالم نماذج تحولية وعملية جديدة تحقق الجاهزية في العمل الشرطي وتدعم الريادة والاستدامة وتعزز من مكانة الإمارات العالمية كوجهة مفضلة وآمنة للحياة والاستقرار . من جانبه أعرب معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، عن اعتزازهم وتقديرهم للحصول على علامة الجاهزية للمستقبل، والتي جاءت نتيجة الجهود المستمرة في تبني نهج استباقي شمولي يعزز قدرة المؤسسة على تقديم خدماتها في القطاع الأمني والشرطي، بالاستناد إلى العلم والتكنولوجيا والابتكار ومعايير الاستدامة، ويضمن الدفع بقدراتنا نحو التكيف مع التغيرات المستقبلية. وأكد أن مركز الشرطة الذكي، هو مشروع وطني يعكس توجهات الدولة ورؤيتها في استشراف المستقبل وتحدياته، وحرصها على ضمان تقديم حياة مستدامة لأفراد المجتمع على أرضها، موضحا أن علامة الجاهزية للمستقبل جاءت لتكون دافعا ومحفزاً للمؤسسات الحكومية نحو استحداث مشاريع مبتكرة واستباقية تستشرف المستقبل، وترتقي بحياة المواطنين والمقيمين، وتواكب بأدواتها المتطلبات التكنولوجية في العصر الحديث. وأضاف معاليه أن مركز الشرطة الذكي يعد مشروعاً نوعيا استباقيا بمفهومه الاستثنائي المبتكر، واعتماده على نظم التكنولوجيا الحديثة التي تلعب دوراً حاسماً في إعادة تشكيل مستقبل مراكز الشرطة، إلى جانب الاستثمار في البحث والتطوير لتعزيز كفاءة الخدمات والقدرة على مواجهة التحديات المستقبلية. وأوضح أن المشروع يهدف إلى تحسين وتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين والزوار دون الاعتماد على القوة البشرية، وقد أثبتت هذه المراكز نجاحها وقدرتها على تقديم خدماتها في مختلف المتغيرات والطوارئ والأزمات، وصولاً إلى تبني قيادات شرطية في العالم هذا المشروع على أرضها. ويقوم المشروع بتوظيف تكنولوجيا المستقبل المتقدمة لإحداث تغيير جذري مبتكر في تصميم التجربة التفاعلية المستقبلية لأفراد المجتمع مع الشرطة، عبر ربط الأنظمة الشرطية والأمنية والمرورية وأنظمة الهوية والبصمات البيولوجية ونظم الدفع المتقدمة، ضمن واجهة واحدة بشكل رقمي سلس ومبسط مع أنظمة العمليات الأمنية وشبكات الاتصال الآمنة سيبرانيا، بما يسهم في توفير البيانات والتبصرات السلوكية لتمكين الحماية الاستباقية للمجتمع وتطوير مهارات ووظائف المستقبل لنماذج العمل الجديدة، مثل مهارات إدارة برمجيات البيانات الذكاء الاصطناعي والمهارات السيبرانية والتعامل مع البلاغات والجرائم عن بعد. كما يركز المشروع على تحقيق الاستدامة وخفض تكاليف تشغيل المراكز، من خلال اعتماد نماذج العمل اللاورقية والاستدامة الرقمية بنسبة 100 في المائة وتوظيف نماذج الذكاء الاصطناعي وتطبيقات العمل عن بعد، الأمر الذي أدى إلى وفورات مالية بلغت 60 مليون درهم، وخفض معدلات استهلاك الطاقة بنسبة 97 في المائة، والحد من الانبعاثات الكربونية بأكثر من 260 طنا سنوياً لكل مركز وبإجمالي 5800 طن لكافة المراكز. وجعلت النجاحات المدعومة بالنتائج المحددة والواضحة التي حققتها مراكز الشرطة الذكية في الدولة، منها مصدر إلهام عالمي للحكومات حيث تم تبني وتطبيق هذا النموذج عالميا بخبرات إماراتية في كل من حكومات الولايات المتحدة في مدينة نيويورك وهولندا في مدينة أمستردام وصربيا في مدينة بلغراد وتايلاند وقرقيزستان والأردن ومونتينيغرو ورواندا. الجدير بالذكر أن علامة الجاهزية للمستقبل تُمنح لمشاريع المؤسسات الحكومية المحلية والاتحادية من قبل مكتب التطوير الحكومي والمستقبل بالاستناد إلى ستة معايير رئيسية هي أن يتمحور المشروع حول الإنسان، ويوظف التوجهات الناشئة والبيانات لتحقيق أثر إيجابي على المجتمع، وقدرة المشروع على خلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ولمجتمع دولة الإمارات، وإحداث تأثير إيجابي في حياة الناس، ومدى التزام المشروع بالممارسات المستدامة لصنع المستقبل، وأن يكون استباقياً ومبتكراً بطريقة تساهم في تعزيز الجاهزية للمستقبل، فضلاً عن تحقيق المرونة والقدرة على التكيف مع المتغيرات المستقبلية، وأن يكون واضحاً ومحدداً وطموحاً ونتائجه عملية قابلة للقياس، وأخيراً أن يساهم في تحقيق الجاهزية الرقمية من خلال تبني وتطوير تكنولوجيا المستقبل المتقدمة.