loader-img-2
loader-img-2
23 October 2024
- ٢٠ ربيع الآخر ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. الامارات
الامارات طوت عهد العلاقات المقطوعة في العالم
الامارات طوت عهد العلاقات المقطوعة في العالم
تعد الامارات العربية المتحدة من الدول القليلة التي تسجل في تاريخها السياسي صفر عداوات مع أي بلد في العالم. هذه النتيجة لم تحصدها الامارات الابعد جهد جهيد ومحادثات ومباحثات بين الكثير من الدبلوماسيين علي مدي عشرة سنوات مضت. حيث كان الواقع العربي هشاً للغاية ولا يقوي علي استعادة ترميم نفسه أو ترميم علاقاته مع أي دولة وخصوصا أن الإرهاب كان يغزو مساحات كبيرة. ما ترتب علي الامارات أن تبقي محافظة علي علاقاتها ضمنياً بين عدد من الدول حتي يحين الوقت لإعادة وصلها، مع مد يد العون للدول المنكوبة لضمان استمرار هذا البلد علي قيد الحياة. وهنا تكمن قوة الامارات وذكائها في اختيارها الوقت المناسب، حيث ما إن هدأت الأوضاع العسكرية والسياسية في بعض الدول حتي تقدمت أبو ظبي لإصلاح ما يمكنها إصلاحه من العلاقات بين الدول العربية وغيرها وقد كانت تلعب دوراً وسيطاً في المصالحات بين دول الخليج فيما بينها، إذ أن الخليج أيضا تعرض لموجة خلافات خلال الحقبة الزمنية السابقة. لكن من أكثر الدول التي كانت تنعم بمقاطعة الخليج هي إيران، وذلك تباعاً لسياسة معينة كانت تصر طهران علي اتباعها، إلا أن الامارات أصرت علي كسر حدة التوترات بين إيران ودول الخليج وقد ظهر هذا واضحاً بعد تصريحات إيرانية علنية عن استعداد إيران لأن تلتقي مع السعودية علي طاولة حوار واحدة أكثر من مرة ، وهذا ما يفرح الامارات لأن مصالح المنطقة واحدة وأي خلل باقتصاد منها سيؤثر تباعا علي اقتصاد الأخري. وبعد إيران أتت تركيا في الأمس القريب لتنهي هذا الملف وفي كل مرة تثبت الامارات بقيادتها الراشدة والحكيمة أن الخلافات لن تجلب الا مزيداً من الدمار والخراب لكل دول الشرق، وأنه مع الحوار البناء والشامل ومد الأيادي يمكن أن نبني وطناً عربياً متحداً بالكلمة والفعل، قوياً بالاقتصاد. ولن يقف الدو عند تركيا إنما تأمل الامارات أن تصبح مركز السلام العربي والعالمي لكل الشعوب وتنهي حقبة دموية مر بها وطننا العربي. والامارات تستحق ذلك كونها شريكاً يحظي بالثقة والتقدير من جانب دول العالم، والقوي الفاعلة فيه، وهي التي تحرص علي تطوير علاقاتها معها في المجالات كافة.
اليوم الدولي للأخوة الانسانية
اليوم الدولي للأخوة الانسانية
إن التضامن الإنساني هو سبيل البشرية للتعامل مع التحديات التي تواجهها وطريقها نحو الخير والازدهار. بهذه الكلمات عبر ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلي للقوات المسلحة في الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن مشاعره في "اليوم الدولي للأخوة الإنسانية"، وأضاف "نجدد تأكيدنا علي السعي نحو ترسيخ مفاهيم التضامن والتآخي لمستقبل افضل للبشرية" لعل البعض يعتقدها كلمات منمقة إلا أن هذه الكلمات التي كتبها ولي العهد تحوي رسائل عدة إذا أجدنا التحليل العميق لها. ففي البداية عندما يتطرق سمو  ولي عهد أبو ظبي للتغريد علي حسابه الشخصي احتفالاً بهذا اليوم أي " اليوم الدولي للأخوة الإنسانية" هذا يدل علي أن ولي العهد مهتم جداً بمبدأ الأخوة ليس فقط علي الصعيد العربي، إنما علي الصعيد الدولي. كما جاء في تغريدته بالإضافة الي  الأخوة جملة "ترسيخ مفاهيم التضامن والتآخي" أي أن ولي العهد يسعي لنشر هذا النموذج في كل المحيط العربي والامارات مستعدة للتعاون مع بقية الأطراف  من أجل تحقيق  ذلك. أما الجملة الأهم التي استهل  بها ولي العهد كلامه هو التضامن من أجل مواجهة التحديات والعبور لمرسي  الخير والازدهار ليس بالامارات فقط بل بكامل أرجاء الشرق الأوسط. حتي بعد كل  ما تواجهه الامارات من تحديات وصعوبات ومواجهات عسكرية مباشرة وغير مباشرة ومباحثات للسلام لم تتحدث الامارات حول  رد عسكري  او سعي  لاشعال الحروب لربما هذه الرسالة لم يفهمها "أنصار الله " واتباعهم ، لكن وبالإجمال لعل هذه الكلمة تكون كفيلة بطي ما مضي والتعامل بشكل  سلمي مع الامارات والتضامن معها من أجل بناء وطن عربي موحد. فلسان حال الجميع  يقول القوي أنهكت بالحروب والدم فاض عن اللزوم والمستفيد الوحيد هم الأعداء.
الإمارات تحرز تقدماً في مؤشر القوة الناعمة العالمي لسنة 2022
الإمارات تحرز تقدماً في مؤشر القوة الناعمة العالمي لسنة 2022
أعلن حاكم دبي، الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم" عن إحراز دولة الإمارات العربية المتحدة مراكز متقدمة في مؤشر القوي الناعمة العالمي لسنة 2022. وجاءت الإمارات في المرتبة العاشرة عالميا، والأولي إقليمياً في قوة التأثير، وفق مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2022. كما تقدمت الدولة الخليجية إلي المرتبة 15 عالمياً في الترتيب العام للمؤشر، بعد أن كانت في المركز 17 في العام الماضي 2021. وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ محمد بن راشد أن "حصول دولة الإمارات علي المرتبة 10 عالمياً والأولي إقليمياً في قوة التأثير في مؤشر القوة الناعمة يعكس المكانة الكبيرة التي وصلت إليها والسمعة الطيبة التي تحظي بها الإمارات في المحافل الدولية". وتابع أن "أكثر من 100 ألف شخص من كافة أنحاء العالم اختاروا الإمارات في المرتبة الأولي إقليمياً والـ15 عالميا في مؤشر القوة الناعمة العالمي للعام 2022 .. كما جاءت دولتنا الحبيبة في المرتبة العاشرة عالميا في قوة التأثير... حضورنا العالمي متزايد وأثرنا الإيجابي واضح". وأكد حاكم دبي أن تقدم الدولة في جميع المؤشرات الرئيسية والفرعية نتيجة تفرد نموذجها.. موضحا: "القوة الناعمة الحقيقية لدولة الإمارات هي في نموذجها التنموي الذي يجمع الشرق والغرب ويجمع أفضل الأفكار والعقول ويجمع البشر من كافة الأعراق لبناء أفضل تجربة تنموية في العالم".