loader-img-2
loader-img-2
21 December 2024
- ٢٠ جمادى الآخرة ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. الامارات
تكريم دولة الإمارات ضمن جوائز شراكات الدول الجزرية الصغيرة والنامية 2024
تكريم دولة الإمارات ضمن جوائز شراكات الدول الجزرية الصغيرة والنامية 2024
أكدت دولة الإمارات على الدوام التزامها الراسخ بالحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، ونالت الجهود المتفانية التي تبذلها لهذه الغايات تكريماً مرموقاً ضمن جوائز شراكات الدول الجزرية الصغيرة والنامية 2024. وتهدف هذه الجوائز إلى تقدير الدول والجهات التي ساهمت بشكل ملحوظ في دعم تحقيق التنمية المستدامة للدول الجزرية الصغيرة النامية من خلال الشراكات المبتكرة والفعالة. وقد حصلت دولة الإمارات على المركز الأول في الفئة الاقتصادية نتيجةً لصندوق الشراكة بين دولة الإمارات ودول المحيط الهادئ وصندوق الشراكة بين دولة الإمارات ودول الكاريبي للطاقة المتجددة. وتعكس مبادرتا الاستدامة - اللتان تم ترشيحهما ضمن الفئة الاقتصادية من قبل صندوق أبوظبي للتنمية الذي قدم تمويلاً لكلا المشروعين - الشراكة الاستراتيجية القائمة بين وزارة الخارجية وصندوق أبوظبي للتنمية وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر). وتهدف مبادرات دولة الإمارات إلى تسريع التحول إلى الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتعزيز أمن الطاقة، والتخفيف من تداعيات التغير المناخي في مناطق البحر الكاريبي والمحيط الهادئ. وفي هذا الصدد، قام صندوق أبوظبي للتنمية بجمع 100 مليون دولار أمريكي وإنشاء نموذج تعاوني يضم ثلاث هيئات إماراتية وجامعة و26 حكومة من حكومات الدول الجزرية الصغيرة النامية، ما يجسّد التزام الدولة بتطوير مشاريع الطاقة الشمسية والرياح وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة، وتحسين قدرة الوصول إلى مصادر الطاقة، وتعزيز التنمية الاقتصادية في الدول الجزرية الصغيرة النامية. بالإضافة إلى ذلك، تقوم المشاريع التي تدعمها هذه الصناديق بدعم الاقتصادات المحلية، وخلق فرص العمل وتمكين النساء، وتعزيز الابتكار والقدرة على التكيف مع المناخ. وفي هذه المناسبة، تقدم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية نائب رئيس مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتنمية رئيس اللجنة التنفيذية للصندوق، بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" على الجهود التي يقوم بها سموه في مجال الاستدامة، والتي امتدت إلى العديد من الدول، ومن بينها دول البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، كما ثمن سموه دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتنمية، المستمر للصندوق وكافة مبادرات "أبوظبي للتنمية" الهادفة لتطوير مشاريع الطاقة الشمسية والرياح وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة في الدول الجزرية الصغيرة والنامية ودول الكاريبي. وأكد سموه أن هذه الجوائز تعكس التزام دولة الإمارات الراسخ ومبادراتها الرائدة الداعمة لمسار التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة على المستويين الإقليمي والعالمي، وكذلك اسهاماتها في مواجهة التحديات البيئية وتنفيذها العديد من المشاريع التنموية البارزة في الدول الجزرية الصغيرة ودول الكاريبي. وقال سعادة عمر شحادة، المبعوث الخاص لوزير الخارجية: يسر دولة الإمارات تلقي هذا التقدير المرموق في جوائز شراكات الدول الجزرية الصغيرة والنامية 2024، حيث يؤكد هذا التكريم التزام الدولة الراسخ بتعزيز التنمية المستدامة والعمل الدؤوب لدعم جهود الحفاظ على البيئة. كما يعكس حصول الدولة على المركز الأول ضمن الفئة الاقتصادية نتيجةً لصندوق الشراكة بين دولة الإمارات ودول المحيط الهادئ وصندوق الشراكة بين دولة الإمارات ودول الكاريبي للطاقة المتجددة حرصنا على العمل المشترك المؤثر والإبداعي بهدف دفع تحقيق التغير الإيجابي. وأضاف سعادته: تمثّل مبادرات دولة الإمارات، التي تم تمويلها من قبل صندوق أبوظبي للتنمية، خطوة هامة نحو تسريع التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز أمن الطاقة في مناطق البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، وهو المجال الذي نثمن فيه شراكتنا التعاونية؛ استطعنا من خلال جمع 100 مليون دولار وإنشاء نموذج مميز للتعاون العمل جنبًا إلى جنب مع كافة شركائنا لتطبيق هذه المشاريع المحورية على أرض الواقع؛ كما نعرب عن فخرنا بالأثر الإيجابي الذي تحققه هذه المبادرات ونؤكد التزامنا بتعزيز التنمية المستدامة على مستوى العالم. وأوضح أنّ هذا التكريم والتقدير لجهود ورؤية قيادة دولة الإمارات في مجال الاستدامة، والتي انبثقت من قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بإعلان عام 2023 عاماً للاستدامة ثم القرار المتمثل بتمديد "عام الاستدامة" لعام 2024، سيحفّز المزيد من المبادرات والفعاليات التي تستند إلى القيم الراسخة للحفاظ على البيئة في دولة الإمارات وتجسيد إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وستواصل دولة الإمارات دعم الجهود التي تسعى إلى بناء مستقبل يتميز بقدر أكبر من التكيف مع المناخ والازدهار للجميع. وكانت لجنة التوجيه الخاصة بالجوائز أعلنت عن فائزين آخرين ضمن فئتين مختلفتين، حيث حازت المبادرة الخاصة بالبنية التحتية المقاومة للدول الجزرية، التي تم ترشيحها من قبل أمانة التحالف من أجل بنية تحتية مقاومة للكوارث على جائزة في فئة البيئة، بينما حازت "ترانسكلتورا: دمج كوبا والبحر الكاريبي والاتحاد الأوروبي من خلال الثقافة والإبداع"، التي تم ترشيحها من قبل منظمة اليونسكو، على جائزة في الفئة الاجتماعية. وتم اختيار الفائزين بناءً إلى معايير "سمارت"، التي تؤكد مواءمة الشراكات لاحتياجات الدول الجزرية الصغيرة النامية، إضافةً إلى معايير أخرى تستند إلى قابلية القياس والمراقبة والجدوى الاقتصادية والمسؤولية وتوجيه الموارد وتحقيق النتائج، ضمن جداول زمنية واضحة تحدد التنفيذ وتتميز الشفافية من قبل جميع أصحاب المصلحة. من المقرر أن تقام حفلة توزيع الجوائز الرسمية خلال الحوار السنوي العالمي المتعدد الأطراف حول شراكات الدول الجزرية الصغيرة والنامية المقرر عقده في 10 يوليو المقبل تزامناً مع المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة لعام 2024. وبرز دور دولة الإمارات الهام والحاسم ضمن جهود الحد من تداعيات التغير المناخي على الصعيدين الإقليمي والعالمي من خلال استضافة الدولة للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي عقد في مدينة إكسبو دبي من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023، إذ ركزت قيادة دولة الإمارات على جعل COP28 مؤتمراً للتنفيذ وليس للتعهدات فحسب؛ فقد اختتم المؤتمر بالإعلان عن "اتفاق الإمارات" التاريخي بين 198 طرفاً يمهد الطريق لمرحلة جديدة من العمل المناخي، حيث نظرت دولة الإمارات إلى العمل المناخي دوماً باعتباره فرصة للمساهمة في بلورة حلول عملية لمشكلة عالمية تؤثر على جميع الدول، إلى جانب مساعدتها على تنويع اقتصادها، وخلق مجالات معرفة جديدة تعمل على تنمية المهارات وتساعد في ابتكار فرص عمل للأجيال القادمة.  
طحنون بن زايد يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت
طحنون بن زايد يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت
التقى سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، اليوم، في مدينة سياتل بالولايات المتحدة الأمريكية، ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت. وتناول اللقاء علاقات التعاون والشراكة وآفاق تطويرها في مجال التكنولوجيا المتقدمة، من خلال توفير البيئة الرقمية والحلول الذكية التي تدعم زيادة فرص الابتكار والنمو في مختلف المجالات. وبحث الجانبان خلال اللقاء آخر المستجدات في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، وفرص الاستفادة من الإمكانيات التي تتيحها في رفع كفاءة الأعمال وتحسين الإنتاجية في قطاعات العمل، والخدمات التي تؤدي إلى تحسين جودة الحياة. وأكد الجانبان أهمية توظيف الشراكة الإستراتيجية القائمة في تبادل الأفكار وإقامة المشاريع والمبادرات المشتركة وتسخير العلوم والابتكارات، وتحقيق الاستفادة القصوى منها للنهوض بالاقتصادات وتحقيق الرفاه الاجتماعي العالمي.
رئيس الدولة يصدر مرسوماً اتحادياً بفض دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس الوطني الاتحادي
رئيس الدولة يصدر مرسوماً اتحادياً بفض دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس الوطني الاتحادي
أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، المرسوم الاتحادي رقم 82 لسنة 2024م بفض دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس الوطني الاتحادي. ونص المرسوم على أن يفض دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس بنهاية جدول أعمال جلسة يوم الأربعاء الموافق 5/6/2024م، وعلى رئيس المجلس الوطني الاتحادي تنفيذ هذا المرسوم، وينشر في الجريدة الرسمية. وبمناسبة اختتام دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر، رفع معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أسمى آيات التقدير وعظيم الامتنان والعرفان إلى القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، على دعمهم الكبير والمتواصل للمجلس الوطني الاتحادي، ورعايتهم الكريمة لكل أعماله ومتطلباته. كما ثمن معاليه التعاون الإيجابي الذي أبداه أصحاب السمو والمعالي الوزراء لدعم العلاقة التكاملية بين الحكومة والمجلس القائمة على أسس من الاحترام المتبادل، والإحساس المشترك بالمسؤولية الوطنية، والمصلحة العامة. وتوجه بالشكر والتقدير لجميع المؤسسات والهيئات والجهات الحكومية الذين كانوا جميعا عونا للمجلس الوطني الاتحادي في أداء مهامه الدستورية لتحقيق تطلعات القيادة لرشيدة وطموحات شعب دولة الإمارات. وشهد دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس الوطني الاتحادي الذي بدأ في 6 نوفمبر 2023م، مناقشة العديد من القضايا الوطنية في مختلف القطاعات، ترجمة لرؤى القيادة الرشيدة وتوجيهاتها، ومشاركة المواطنين في تعزيز مسيرة التطور والتنمية الحضارية التي تشهدها الدولة. وعقد المجلس 12 جلسة، أقر خلالها 6 مشروعات قوانين، وناقش 7 موضوعات عامة ورفع 60 توصية بشأنها، ووجه 18 سؤالا برلمانيا إلى ممثلي الحكومة. وكان للجان الدائمة للمجلس دور فاعل في مناقشة الموضوعات والقضايا الوطنية، حيث حرصت منذ تشكيلها على تبني الموضوعات العامة في مختلف المجالات الوطنية التنموية، وعقدت 70 اجتماعا لمناقشة مشروعات القوانين المحالة إليها والموضوعات العامة. واستضافت اللجان خلال اجتماعاتها العديد من الخبراء والمختصين والمسؤولين في الوزارات والهيئات والمؤسسات الوطنية الاتحادية والمحلية، واطلعت على دراسات وأوراق فنية وتقارير مقارنة ذات صلة بالموضوع لضمان شمولية البحث والدراسة. كما كان للشعبة البرلمانية الإماراتية من خلال ممارسة الدبلوماسية البرلمانية التي تتكامل مع سياسة دولة الإمارات وتوجهاتها، مشاركة فاعلة في تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الدول الشقيقة والصديقة، ودعم توجهات الدولة ومصالحها، وحمل القضايا الوطنية وطرحها في مختلف الفعاليات البرلمانية الخليجية، والعربية، والإسلامية، والدولية. وحصدت الشعبة البرلمانية 4 مناصب برلمانية إقليمية ودولية، وشاركت في 122 فعالية برلمانية، تضمنت لقاء واستضافة العديد من وفود الدول الشقيقة والصديقة، وقدمت خلال مشاركتها في الفعاليات البرلمانية 182 ورقة فنية أسهمت إسهاماً إيجابيا في تفعيل عمل المؤسسات البرلمانية الإقليمية والدولية في مجالات عملها المختلفة، كما استضافت مؤتمرين برلمانيين عالميين على هامش استضافة الدولة لمؤتمر الأطراف “كوب 28”، والمؤتمر الوزاري 13 لمنظمة التجارة العالمية.
دراجون أويل تحتفل بإنجازاتها وتوقع اتفاقيات تعاون جديدة
دراجون أويل تحتفل بإنجازاتها وتوقع اتفاقيات تعاون جديدة
نظمت شركة دراجون أويل، المملوكة بالكامل لحكومة دبي حفلها السنوي لعام 2024 تحت شعار "نجاحك نجاحنا"في فندق حياة ريجنسي دبي كريك هايتس. شهد الحفل سعادة المهندس علي راشد الجروان، الرئيس التنفيذي للشركة، والدكتورة مريم مطر، مؤسس ورئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، وبرونو د سوزا، الرئيس التنفيذي للعمليات في دبي والإمارات الشمالية لمجموعة برجيل القابضة إضافة إلى عدد كبير من مسؤولي الشركة وموظفيها. وقال علي راشد الجروان “نجتمع اليوم لنحتفل بإنجازاتنا تحت شعار 'نجاحك نجاحنا'.. فخورون بكل فرد منكم، فأنتم العمود الفقري والقلب النابض والشريان الحيوي للشركة.. طاقاتكم وإبداعاتكم وإخلاصكم تدفع الشركة والشركاء والمقاولين للأمام، وبمهاراتكم وخبراتكم ووجهات نظركم الفريدة والمبتكرة، تصبح بيئة العمل ديناميكية ومتقدمة، ما يجعل دراجون أويل واحدة من أهم الشركات النفطية على مستوى العالم، خاصة في الدول التي نعمل بها مثل جمهورية تركمانستان وجمهورية مصر العربية وجمهورية العراق". وأضاف أن“هذه النجاحات والإنجازات ثمرة جهود مشتركة بين مجلس الإدارة وإدارة الشركة وجميع موظفيها والتزامنا برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وتوجيهات معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الإدارة.. نفتخر بأننا أصبحنا جزءا من الإنجازات الرائدة التي تعزز المكانة العالمية لدولة الإمارات العربية المتحدة ودبي”. تضمن الحفل عرض فيديو حول أبرز إنجازات الشركة خلال الأعوام الماضية إضافة إلى العديد من الفقرات التي شملت مواقع حقول الشركة في الخارج.. وأختتم بالإعلان عن بتوقيع اتفاقيات تعاون مشتركة لتحفيز وتمكين الموظفين في بيئة عمل محفزة وصحية، شملت اتفاقية تفاهم بين دراجون أويل وبرجيل القابضة، بحضور برونو د سوزا واتفاقية تعاون مشتركة بين دراجون أويل وبرنامج بطاقة الخصومات (إسعاد) والتي سيتم توقيعها الأسبوع المقبل.
حاكم الشارقة يتفقد مشروع استراحة
حاكم الشارقة يتفقد مشروع استراحة "فوق الغمام" على جبل ديم بمدينة كلباء
تفقد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم مشروع استراحة "فوق الغمام" الواقع على جبل ديم ضمن سلسة جبال مدينة كلباء وعلى ارتفاع 850 مترا عن سطح البحر. وشاهد سموه الأعمال الإنشائية لاستراحة فوق الغمام التي تُبنى على شكل هلال وتقع على مساحة إجمالية تبلغ 4.7 ألف متر مربع، وتتكون من طابقين سيضم الطابق الأول مطعماً ومقهى مفتوحا ومنطقة للقراءة، فيما يحوي الطابق الأرضي قاعة متعددة الاستعمالات ومصلى ودورات مياه ومنصات مشاهدة متعددة إضافة إلى مسرح ومناطق خضراء وألعاب للأطفال. تتميز الاستراحة بموقعها الفريد وتوفر رؤية بانورامية مفتوحة على ساحل المدينة والأودية الجبلية المحيطة لتعطي زوارها تجربة ساحرة ،وللمكان أهمية ثقافية واجتماعية. وتعرف صاحب السمو حاكم الشارقة على مخططات شبكة الطرق التي ستخدم المشروعات الجديدة، والتي تضم طريقين بطول إجمالي10 كيلو مترات وجسرين ويربط الطريق الأول نفق وادي الحلو بطريق الشارقة – كلباء الجديد بطول 4 كيلو مترات، أما الطريق الثاني فهو المؤدي إلى قمة الجبل والمشاريع التطويرية ويبلغ طوله 6 كيلومترات ويحوي 3 حارات للمركبات وتم مراعاة توفر مواصفات الأمان العالية في مخططات الطرق ليمّكن الحافلات والمركبات الثقيلة من الصعود لقمة الجبل. واطلع سموه على تصميم مشروع تنفيذ استاد دولي وفق متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم، وسيتم إنشاؤه ليخدم نادي كلباء الرياضي الثقافي على مساحة تقدر بحوالي 50 ألف متر مربع، على جبل ديم واستمع إلى شرحٍ عن مواصفات الاستاد والمرافق الرياضية التابعة له والملاعب الفرعية والبالغ عددها 9 ملاعب مهيأة لاستضافة الفرق المحلية والدولية في مختلف الألعاب الرياضية، وسيقع الاستاد على ارتفاع 650 مترا فوق منسوب سطح البحر وسيضم مدرجات وفقاً لطبيعة المنطقة الجبلية ويتميز برؤية مفتوحة على مدينة كلباء، إضافة إلى منصة لكبار الزوار وغرف للإعلاميين وخدمات تجارية ومرافق صحية وغيرها من الخدمات اللازمة. واستمع صاحب السمو حاكم الشارقة لشرحٍ عن مقترح تصميم الفندق السياحي الرياضي الذي سيقع بجانب استراحة فوق الغمام والمتوقع أن يضم 100 غرفة مطلة على ساحل مدينة كلباء، وسيرتبط الفندق بالاستراحة عبر ممر مشاة منفصل. وتجول سموه في المناطق المحيطة باستراحة فوق الغمام التي تم تشجيرها وزرعها بأكثر من 4500 شجرة وتعرف على أنواع الأشجار المختلفة المزروعة منها أشجار الزيتون والبالغ عددها 3053 شجرة وأشجار التفاح بواقع 670 شجرة وأشجار الرمان الذي يبلغ عددها 112 شجرة وأشجار العنب البالغ عددها 500 شجرة، إضافة إلى 260 صنفا من أشجار الفواكه الأخرى المتنوعة. وتعد استراحة فوق الغمام تجسيداً متميزاً لاندماج الهندسة المعمارية الحديثة مع البيئة المحيطة بأقل قدر من التأثير على الطبيعة، وتحقيق الاستفادة القصوى من إمكانيات وخدمات الموقع. وستكون استراحة فوق الغمام مع المساحات الخضراء المتدرجة والمسارات الجبلية والملعب الدولي وملاعب التدريب المجاورة بعد الانتهاء من تنفيذها، واحدة من أبرز وأهم الوجهات السياحية والترفيهية الجديدة بمدينة كلباء، ومن المتوقع أن تسهم بشكل كبير إلى جانب المشروعات الأخرى مثل الحدائق المعلقة وبحيرة الحفيه وتطوير منطقة الكورنيش وبرج الساعة وغيرها من المشاريع، في جذب عدد كبير من الزوار لمدينة كلباء. رافق صاحب السمو حاكم الشارقة خلال الجولة كل من المهندس يوسف خميس العثمني رئيس هيئة الطرق والمواصلات، والدكتور صلاح بن بطي المهيري رئيس هيئة تنفيذ المبادرات "مبادرة"، والدكتور عبيد سيف الزعابي رئيس المجلس البلدي لمدينة كلباء، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، ومحمد عبيد اليماحي رئيس شركة كلباء لكرة القدم.
حاكم عجمان يطلع على مشروع مستشفى الصفيا الخيري
حاكم عجمان يطلع على مشروع مستشفى الصفيا الخيري
اطلع صاحب الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، في مجلسه بالديوان الأميري، على مشروع مستشفى الصفيا الخيري بعجمان. جاء ذلك خلال استقبال سموه سعادة الشيخ محمد بن علي النعيمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإحسان الخيرية، وسعادة الشيخ راشد بن محمد النعيمي، مدير عام جمعية الإحسان الخيرية، والسيد ماجد عمير نائب مدير عام الجمعية. واستمع سموه لشرح مفصل عن تفاصيل المشروع من الدكتور حقي إسماعيل مدير مجمع الإحسان الطبي، حيث من المقرر أن يقدم هذا المشروع الرعاية الصحية لقرابة 16 ألف مريض، من خلال الاختصاصات المتعددة الموجودة فيه إضافة لإجراء العمليات الجراحية المختلفة. وأضاف الدكتور حقي أن المستشفى يقدم الرعاية الصحية المميزة للجميع بلا استثناء، لكنه يضع الفقراء ومحدودي الدخل و المكفولين من جمعية الإحسان الخيرية والحالات الطارئة نصب عينيه وفي مقدمة اهتمامه، من خلال تقديم الدعم الطبي غير المحدود لها. ويتألف المستشفى من طابق أرضى يحوي العيادات الخارجة والأشعة وثلاثة طوابق خصص منها طابق لغرف الرقود والعمليات الكبرى بسعة 24 سريراً قابل للتوسعة، إضافة إلى طابق للمختبر والتعقيم المركزي والطابق الأخير تم تخصيصه لعيادة الكلى بالكامل لوجود الحاجة لهذا المجال، وتبلغ كلفة المشروع 63 مليون درهم ومن المقرر الانتهاء منه نهاية عام 2025. وأكد صاحب السمو حاكم عجمان أهمية هذا المستشفى الذي سيكون أحد المرافق الطبية التي تخدم المرضى على نطاق واسع وتلبي احتياجاتهم الصحية بمستوى متميز، يتوافق مع أعلى معايير الرعاية الصحية في الدولة وتوجهاتها الاستراتيجية. وقال سموه إن العمل الخيري نهج وميراث مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وهو ما حرصت عليه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة وظلت تدعم المؤسسات الخيرية والإنسانية ورعاية ومساندة المحتاجين والمعوزين وتقديم كل الدعم لهم في جميع جوانب حياتهم خاصة الرعاية الصحية الشاملة بجودة عالية بما يحقق سعادتهم ورفاه حياتهم. من جانبه أكد الشيخ محمد بن علي النعيمي أن النجاح الذي حققه مجمع الإحسان الطبي في تقديم الرعاية الصحية والعلاجية للمرضى كان دافعاً لهم في الجمعية بالتخطيط لتوسعة رقعة الرعاية الصحية من خلال مشروع مستشفى جراحة اليوم الواحد الخيري والأول من نوعه على مستوى إمارة عجمان. وأضاف أن هذا المشروع وجد كل الدعم من صاحب السمو حاكم عجمان الذي منح الجمعية قطعة أرض في منطقة التلة (٢) ليقوم عليها هذا المستشفى الخيري. حضر عرض المشروع الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل الحاكم للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، والشيخ سلطان بن علي النعيمي، والشيخ حميد بن عمار النعيمي، وسعادة الشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي مدير عام مكتب شؤون المواطنين، وسعادة مروان المهيري، مدير عام الديوان الأميري، وسعادة طارق بن غليطة، مدير مكتب صاحب السمو الحاكم.
عبدالله بن زايد ووزير خارجية أذربيجان يبحثان هاتفيا تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
عبدالله بن زايد ووزير خارجية أذربيجان يبحثان هاتفيا تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي مع معالي جيهون بيراموف وزير خارجية جمهوري أذربيجان الصديقة العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها. واستعرض الجانبان مخرجات الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" إلى جمهورية أذربيجان شهر يناير الماضي ودورها في دفع آفاق التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة. كما بحث سموه ومعالي جيهون بيراموف مسارات التعاون المشترك في عدة قطاعات ومنها الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتنموية والطاقة المتجددة. وتطرقا إلى التعاون في ملف المناخ خاصة مع استضافة أذربيجان مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29 خلال العام الجاري.. وأعرب سموه عن تمنياته لجمهورية أذربيجان الصديقة التوفيق والنجاح خلال استضافتها هذا الحدث العالمي البارز. وأكد سموه عمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان وحرص البلدين الصديقين على تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما. وبحث الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وجهود ترسيخ دعائم الاستقرار والسلام في منطقة القوقاز.
حمدان بن زايد يقدم واجب العزاء بوفاة سعيد بن أحمد بن خلف العتيبة
حمدان بن زايد يقدم واجب العزاء بوفاة سعيد بن أحمد بن خلف العتيبة
قدم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، واجب العزاء في وفاة المغفور له سعيد بن أحمد بن خلف العتيبة، خلال زيارة سموه مجلس الدكتور مانع سعيد بن أحمد العتيبة بمنطقة المنهل في أبوظبي. وأعرب سموه، عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى أسرة وأبناء الفقيد، داعياً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته ويُلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. وأشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد، بإسهامات الفقيد الكبيرة في مختلف المجالات الوطنية والمجتمعية؛ وقال سموه، إن سعيد بن أحمد بن خلف العتيبة خدم وطنه بكل تفان وإخلاص، وكانت بصماته واضحة في مسيرة النهضة التي شهدتها دولة الإمارات منذ البدايات، حيث أمضى حياته في خدمة الوطن والمجتمع. رافق سموه في تقديم واجب العزاء، سعادة عيسى حمد بو شهاب مستشار سمو ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة، وعدد من المسؤولين.
الإمارات والصين .. بيانٌ مشترك
الإمارات والصين .. بيانٌ مشترك
أصدرت دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، بياناً مشتركاً بمناسبة زيارة دولة قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" إلى الصين استغرقت يومين. وفي ما يلي نص البيان المشترك الذي أصدره البلدان : 1. تلبية لدعوة من فخامة الرئيس شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، قام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بزيارة دولة لجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة الممتدة من 30 - 31 مايو 2024م بهدف تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين. 2. تبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفخامة الرئيس شي جين بينغ وجهات النظر على نحو معمق في جو تسوده الصداقة والمودة، وتوصلا إلى توافقات مهمة وواسعة النطاق، ناقش خلالها الجانبان سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة ومنحها أبعاد جديدة في المجالات ذات الاهتمام المشترك بما يخدم تطلعات البلدين والشعبين الصديقين؛ كما تم بحث عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتم التأكيد على أهمية تعزيز الأمن والسلم الدوليين لخدمة المجتمع الدولي. 3. اتفق الجانبان على التنسيق المشترك مع المجتمع الدولي بهدف تعزيز العولمة الاقتصادية والتعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة ودعم القيم المشتركة للبشرية جمعاء. 4. رأى الجانبان أهمية المبادئ الخمسة المتمثلة في تبادل احترام السيادة وسلامة الأراضي وعدم الاعتداء وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والمنفعة المتبادلة والتعايش السلمي والمساواة في هذا العام الذي يصادف الذكرى السنوية الـ 70 لإصدار المبادئ الخمسة للتعايش السلمي، والعمل سوياً على بناء المجتمع الصيني الإماراتي للمستقبل المشترك ومجتمع المستقبل المشترك للبشرية ورحب الجانب الإماراتي بما طرحه الرئيس شي جين بينغ من مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارة العالمية. 5. تقدم الجانب الإماراتي بالتهاني الحارة بمناسبة الذكرى السنوية الـ 75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، وسجل تقييماً عالياً لما حققه الشعب الصيني من إنجازات تنموية عظيمة تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، مثمناً المفهوم الصيني التنموي الذي يخدم تطلعات وأهداف حكومة وشعب الصين الصديقة. 6. خلال اللقاء، أشار الجانبان إلى أن عام 2024م يصادف الذكرى الـ 40 على إقامة العلاقات الدبلوماسية الثنائية والتي شهدت منذ إنشاءها في عام 1984م إنجازات كبيرة؛ واستذكر الطرفان الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس يانج شانجكون إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر 1989م والزيارة التاريخية التي قام بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في مايو 1990م، واللتين وضعتا حجر الأساس لشراكة ثنائية مستدامة قائمة على الثقة المتبادلة والتعاون المشترك والرغبة في تحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. 7. أشار الجانبان إلى أن زيارة الدولة التي قام بها الرئيس شي جين بينغ لدولة الإمارات في يوليو عام 2018 م وزيارة الدولة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للصين في يوليو عام 2019م بمثابة معلمين في تاريخ تطور العلاقات الصينية الإماراتية، مشيرين إلى احتفال البلدين بالذكرى السادسة لإعلان إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة خلال زيارة الرئيس شي جين بينغ لدولة الإمارات والتي مثلت علامة فارقة في سجل العلاقات الثنائية بين البلدين. 8. أشاد الجانبان بالروابط التاريخية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية والأهداف المشتركة التي يتقاسمها البلدان، وأهمها تحقيق النمو والازدهار لشعبيهما الصديقين، وتعزيز دعائم التنمية المستدامة وترسيخ التسامح والانفتاح والحوار ومد جسور التواصل، والعمل على ترسيخ السلام والاستقرار الإقليمي والدولي، والتمسك بمبادئ ثابتة تتمثل بالاحترام المتبادل والتعاون والمساواة والمنفعة المشتركة وتبادل وجهات النظر خاصة في ظل التطورات والأحداث الدولية الحالية. 9. أشاد الجانبان بأعمال الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني بحضور قيادتيّ البلدين الصديقين وما تحقق فيه من نتائج بين جميع الأطراف، مؤكدين على تطلعهما في زيادة التعاون العربي - الصيني بما يخدم المصالح المشتركة. 10. وقد وقع الجانبان على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الهادفة إلى تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الحزام والطريق والاستثمار والتجارة والعلوم والتكنولوجيا والسياحية والصحة والثقافة والإحصاء والتعليم العالي وتعليم اللغة الصينية والملكية الفكرية والاستخدامات السلمية للطاقة النووية والتسامح والتعايش. 11. أشاد الجانبان بأهمية تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع بين الصين ودولة الإمارات، واتفقا على استمرار التواصل والتنسيق المشترك وتكثيف الزيارات المتبادلة والمشاورات بين قادة البلدين والمسؤولين على كافة المستويات وتعزيز التواصل والتنسيق حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك للحفاظ على المصلحة المشتركة للبلدين وتطلعات شعبيهما الصديقين؛ كما أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التنسيق المشترك والعمل معاً على حل القضايا الدولية والإقليمية بما يحقق السلام والاستقرار والتنمية والازدهار لجميع شعوب المنطقة والعالم. 12. أكد الجانبان على مواصلة الدعم الثابت والمشترك في القضايا المتعلقة بسيادة بلديهما واستقلالهما وسلامة أراضيهما وأمنيهما والتسوية السلمية للنزاعات، ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول بأي شكل من الأشكال وانتهاك سيادتها واحترام مبادئ حسن الجوار ومراعاة المصالح الحيوية والمشتركة للطرفين. 13. أكد الجانب الإماراتي على مواصلة الالتزام الثابت بمبدأ الصين الواحدة وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين، ودعم موقف الجانب الصيني من القضايا التي تتعلق بسيادة الصين ووحدة أراضيها، ودعم تحقيق إعادة توحيد الصين، ورفض التدخل الخارجي في الشئون الصينية الداخلية. 14. تشيد دولة الإمارات العربية المتحدة بالجهود التي تبذلها الصين في رعاية مواطنيها المسلمين الصينيين، بما في ذلك في منطقة شينجيانغ ودعم اللحمة الوطنية والاستقرار والأمن؛وتدعم كافة الإجراءات الاحترازية لمكافحة الإرهاب والعنف ونزع التطرف التي تتخذها الصين للحفاظ على حماية واستقرار أراضيها، وترفض كافة أشكال التطرف والإرهاب والقيام بأعمال من شأنها تأجيج الوحدة الوطنية. 15. أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة على قوة ومتانة العلاقات الاقتصادية والتجارية مع جمهورية الصين الشعبية التي تعد الشريك التجاري الأول لدولة الإمارات العربية المتحدة حيث حافظت على صدارتها على قائمة الشركاء التجاريين للدولة لعدة سنوات وبلغت قيمة التجارة البينية غير النفطية بين البلدين ما يقرب من 81 مليار دولار في عام 2023م محققة نمواً بنسبة 4.2% بالمقارنة بعام 2022م؛ وتسعى دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية للمضي قدماً نحو مرحلة جديدة من النمو والازدهار في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وتحقيق نتائج مثمرة في العديد من الأنشطة والقطاعات ذات الاهتمام المتبادل، متطلعين إلى وصول حجم التجارة البينية إلى 200 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030م. 16. أكد الجانبان على أهمية إنشاء لجنة مشتركة رفيعة المستوى لتعزيز التعاون الاستثماري بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، حيث تبرز أهمية هذه اللجنة في إنشاء آلية حوار للتواصل والتعاون وتعميق وتشجيع التعاون الاستثماري وتوجيه الاستثمارات الإستراتيجية بين البلدين والذي سيكون له أثر إيجابي في تعزيز الشراكة الاقتصادية وتوفير الفرص الواعدة للمستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب الشركات ورواد الأعمال في أسواق البلدين، بما يعود بالفائدة على اقتصادي البلدين الصديقين. 17. أكد الجانبان على أهمية دور مجلس الأعمال الإماراتي - الصيني في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وتشجيع الصادرات ورفع مستوى تبادل السلع والخدمات والتعريف بالفرص الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين وتشجيعها وتبادل المعلومات ودعم الشركات لتعزيز التعاون في مجال سلاسل الصناعة والإمداد من خلال المشاركة في معرض الصين الدولي لسلاسل الإمداد، وفق إطار منهجي يحقق الأهداف الموضوعة والمحددة بين البلدين. 18. أكد الجانبان حرصهما على الدعم المستمر لعلاقات الشراكة التجارية والاستثمارية وتسهيل التجارة والاستثمار وتنمية السياحة من خلال اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين ورحبا بإقامة المنتدى الاقتصادي الصيني الإماراتي أثناء زيارة وفد وزارة الاقتصاد الإماراتية ووزارة التجارة الصينية؛ واتفق الجانبان على الدور المهم للعملة الرقمية للبنوك المركزية في تسهيل التجارة والاستثمار العابرين للحدود، حيث تم التأكيد على مواصلة تعميق التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في إطار مذكرة التفاهم بشأن تعزيز التعاون في العملة الرقمية للبنوك المركزية الموقعة بين البنكين المركزيين بالبلدين؛ وفي هذا الصدد، أشادت جمهورية الصين الشعبية بقيام دولة الإمارات العربية المتحدة بإجراء أول عملية دفع عبر الحدود للعملة الرقمية للبنوك المركزية "الدرهم الرقمي" مباشرة مع الصين بقيمة 50 مليون درهم إماراتي عبر منصة "إم بريدج" والتي فتحت المجال لتسهيل الأعمال التجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين. 19. أكد الجانبان أهمية علاقات النقل الجوي في تعزيز التجارة والاستثمار وحركة الأفراد والتبادل التجاري والثقافي والسياحي بين البلدين، وتشجيع شركات الطيران للبلدين على تعزيز التعاون، وزيادة الخطوط الجوية والرحلات الجوية بين البلدين، بغية تلبية احتياجات سوق النقل الجوي، وتعزيز التواصل والتنسيق بين سلطات الطيران المدني في البلدين لاتخاذ الإجراءات الإيجابية لتعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال. 20. أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها لمبادرة "الحزام والطريق" وهنأت جمهورية الصين الشعبية على نجاح منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الثالث والذي عقد في أكتوبر 2023؛ كما ثمنت جمهورية الصين الشعبية مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة المتميزة بحضور صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة رأس الخيمة، مؤكدين حرص الجانبين على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات بما في ذلك التعاون في الاستثمار المشترك بدول أخرى في إطار مبادرة "الحزام والطريق". 21. أعرب الجانبان عن رغبتهما في تعزيز التعاون في مجالات الابتكار والاقتصاد الرقمي والعلوم واحتضان المشاريع مفتوحة المصدر وتنفيذها تجاريا، إضافةً إلى العلوم والتكنولوجيا، وتأهيل الكوادر الفنية، والطاقة النظيفة، والبنية التحتية، وكافة المجالات الصناعية والتي تشمل الصناعات الدقيقة والحيوية، من خلال إيجاد فرص استثمارية مشتركة في كلا البلدين، مؤكدين على حرصهما البالغ في تعزيز التكامل في سلاسل الإمداد لتحقيق نمو اقتصادي واستثماري يساهم في تحقيق تطلعات البلدين الصديقين. 22. أشادت جمهورية الصين الشعبية بالدور المتميز الذي قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الفترة من 2022 - 2023م، بما في ذلك اعتماد القرار 2720 الذي صاغته دولة الإمارات استجابة للازمة الإنسانية بسبب الحرب على غزة وتأكيد التزام المجلس لرؤية حل الدولتين والقرار 2686 بشأن "التسامح والسلام والأمن الدوليين" خلال رئاسة دولة الإمارات لمجلس الأمن الدولي، واعتماد "مبادئ أبوظبي التوجيهية" بشأن التهديدات التي يشكلها استخدام أنظمة الطائرات بدون طيار لأغراض إرهابية خلال رئاستها للجنة مكافحة الارهاب التابعة لمجلس الأمن، بالإضافة إلى الجهود المبذولة كحامل قلم لملف أفغانستان. 23. طالب الجانبان بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، مع تأكيدهما على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وأبرزها 2728 (2024) و2720 (2023) و2712 (2023)؛ كما شددا على أهمية إعطاء الأولوية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها في غزة، وذلك بشكل آمن وسريع ودون عوائق وعلى نطاق واسع، وأكد الجانبان على دعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. 24. هنأت جمهورية الصين الشعبية دولة الإمارات العربية المتحدة على نجاحها في استضافة الدورة الـ 28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" والذي نتج عنه إنجازاً استثنائياً متمثلاً بـ "اتفاق الإمارات"، وهو اتفاق تاريخي بشأن المناخ والذي أقره 198 طرفاً إيذاناً ببدء مرحلة وحقبة جديدة من العمل المناخي العالمي؛ وأكد الجانبان أهمية البناء على هذا الاتفاق والعمل على تنفيذه، وثمن الجانب الإماراتي الدور الريادي الصيني في الحوكمة العالمية لتغير المناخ، وأعرب عن الشكر للجانب الصيني على مساهمته في إنجاح COP28 والمبادرات التي أسهموا في إنجاحها. 25. كما هنأت جمهورية الصين الشعبية دولة الإمارات العربية المتحدة على استضافة المؤتمر الوزاري الـ 13 لمنظمة التجارة العالمية والذي أدى إلى الوصول إلى نتائج إيجابية تسهم في حل التحديات الاقتصادية العالمية وتعزيز الترابط الاقتصادي والتجاري الدولي؛ وأكد الجانبان حرصهما على بذل جهود مشتركة لتنفيذ مخرجات المؤتمر الوزاري الـ 13 لمنظمة التجارة العالمية بخطوات عملية. 26. كما عبرت جمهورية الصين الشعبية عن دعمها لمساعي دولة الإمارات العربية المتحدة للتوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وذلك من خلال المفاوضات الثنائية وفقا لقواعد القانون الدولي ولحل هذه القضية وفقاً للشرعية الدولية. 27. أكد الجانبان على أهمية العمل على حماية أمن وسلامة الممرات البحرية وسلاسل الإمداد ودعوة المجتمع الدولي للتعاون في العمل والتنسيق المشترك لتأمين الملاحة الدولية وسلاسل الإمداد، مؤكدين على أن التوترات في ممرات الملاحة البحرية وعرقلة الإمداد ستؤدي إلى تداعيات خطيرة تمس الاقتصاد الدولي والأمن والمصالح الدولية. 28. أكد الجانبان على أهمية التمسك بالنظام التجاري المتعدد الأطراف الذي تكون منظمة التجارة العالمية محوراً له، ويقوم على أساس القواعد ويتسم بعدم التمييز والعدالة والانفتاح والشمول والشفافية، بما يسهم في تحقيق التنمية والازدهار المشتركين. 29. أكد الجانبان رغبتهما في تعزيز التعاون ضمن إطار مجموعة بريكس بما يحقق الأهداف والتطلعات المشتركة للمنظمة. 30. عبر الجانبان عن رفضهما القاطع لكافة أشكال الإرهاب وصوره وعدم ارتباط هذه الآفة بأي عرق أو دين، مؤكدين حرصهما على تعزيز التواصل والتنسيق المشترك لمكافحة الإرهاب والتطرف وترسيخ قيم الاعتدال والتسامح بالتعاون مع المجتمع الدولي لضمان مستقبل مزدهر خال من الإرهاب والتطرف، والذي بدوره سيسهم في تحقيق مستقبل مشرق للبشرية جمعاء. 31. عبّرت جمهورية الصين الشعبية عن شكرها لدولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة أعمال الدورة العاشرة لندوة العلاقات العربية - الصينية والحوار بين الحضارتين لمنتدى التعاون العربي - الصيني تحت عنوان "حوار الحضارات من أجل تنمية مستدامة" والتي أقيمت في أبوظبي بتاريخ 24 - 25 أكتوبر 2023م حيث أكد الجانبان على استعدادهما لتعزيز الحوار بين الحضارات ودعمهما الكامل لتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية العربية - الصينية القائمة على أساس التعاون الشامل والتنمية المشتركة لمستقبل أفضل ودفعها إلى آفاق أرحب وتحقيق المزيد من الإنجازات على جميع الأصعدة. 32. أكد الجانبان حرصهما على استمرار تبادل الخبرات في مجال البيئة وتغير المناخ واستخدام أحدث الخدمات المدعومة بالتكنولوجيا الحديثة للحفاظ على البيئة والارتقاء بخدمات مستدامة تواكب التوجهات العالمية. 33. أكد الجانبان حرصهما على استكشاف فرص تعاون جديدة في مجال الأمن الغذائي والأمن المائي والذي يشمل تبادل الخبرات العلمية والتكنولوجيا المستخدمة وبحث فرص استثمارية مشتركة تخدم المنفعة المتبادلة للبلدين الصديقين. 34. أكد الجانبان حرصهما على البناء على دورهما الريادي المشترك في المجالين السياسي والفني للعمل المناخي والبيئي، بعد إطلاقهما بياناً مشتركاً بشأن توحيد جهودهما في مواجهة تغير المناخ وحماية التنوع البيولوجي على هامش الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، من أجل التعاون مع الدول المستضيفة للدورات القادمة من مؤتمرات الأمم المتحدة لتغير المناخ، والتنوع البيولوجي، وذلك بهدف تنسيق جهود تنفيذ بنود كلٍ من "اتفاق الإمارات" التاريخي، "و"إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي". 35. أكد الجانبان أهمية ضمان أمن واستدامة الطاقة، وحرصهما على تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة والنفط والغاز والبتروكيماويات والتخزين الاستراتيجي والهيدروجين والأمونيا؛ واتفق الجانبان على التشاور فيما يتعلق بالدفع للتعاون في تخزين النفط الخام، ومواصلة تشجيع ودعم شركات البلدين لتعزيز التنسيق في هذا المجال وتبني تقنيات العلوم والتكنولوجيا والمستدامة وبمواصفات عالمية في جميع الأعمال بما في ذلك التنقيب عن النفط والغاز واستخراجه وتكريره ونقله بطرق مستدامة. 36. أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية إدراكا للدور الحيوي الذي تلعبه الطاقة النووية في تعزيز التنمية والاستدامة وأمن الطاقة وحماية البيئة؛ وأكد الجانبان عزمهما على بحث سبل إنشاء مشاريع مشتركة ونموذجية بما فيها المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والارتقاء بالتعاون في مجالات البحث والتطوير وتبادل الخبرات في مجال التكنولوجيا النووية السلمية بهدف دعم تطوير الطاقة النووية السلمية كمصدر طاقة مستقر ونظيف وفعال للأجيال القادمة وبهدف تحقيق أعلى مستويات الأمن والسلامة النووية و عدم الانتشار وفق المعايير الدولية. 37. أكد الطرفان على أهمية توطيد وتقوية العمل الثنائي والشراكة الاستراتيجية في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين؛ كما أعربا عن اهتمامهما بتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف القطاعات الواقعة تحت مجال النقل، ورحب الجانبين على الاستمرار في بحث المزيد من أوجه التعاون في القطاع ذاته؛ وأشاد الطرفان إلى مراحل تطور مستوى التعاون بين الدولة وجمهورية الصين الشعبية في مجال النقل المستدام. 38. أكد الجانبان حرصهما على استكشاف فرص التعاون الأكاديمي والعلمي في مجال العلوم والتكنولوجيا. 39. أكد الجانبان حرصهما على التعاون في مجال التكنولوجيا والابتكار وتشجيع الشركات العاملة في هذا المجال على بحث فرص استثمارية ومشاريع مشتركة بهدف الوصول إلى إنجازات تخدم تطلعات البلدين الصديقين في هذا المجال؛ وسيعمل الجانبان على تهيئة السوق المسؤولة والشفافة من أجل تحقيق الأهداف المذكورة أعلاه. 40. ثمن الجانبان استكشاف فرص التعاون بين حكومتي البلدين في مجال الفضاء، متفقين على تعزيز التعاون العلمي بين الجانبين الصيني والإماراتي في مجالات استكشاف الفضاء الخارجي. 41. أكد الجانبان حرصهما البالغ على تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الجرائم المنظمة والجرائم الالكترونية وعلى رأسها الاحتيال باستخدام وسائل الاتصالات والمقامرة عبر الانترنت، وغسل الأموال والاتجار بالبشر والمخدرات والهجرة غير المشروعة ومكافحة كافة صورهم. 42. عبّر الجانبان عن تقديرهما للتعاون والتنسيق المشترك في المجال الدفاعي والعسكري والأمني وتعزيز الزيارات المتبادلة والمشاركة في التدريب والمعارض والفعاليات الرسمية بين الدولتين، مؤكدين حرصهما على تبادل الخبرات بهدف رفع كفاءة منتسبي المؤسسات العسكرية والأمنية في البلدين الصديقين؛ في هذا الصدد، أشاد الجانبان بنجاح تمرين درع الصقر 2023 المشترك بين القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة مع القوات الجوية لجمهورية الصين الشعبية والذي عقد في أغسطس 2023م، مؤكدين حرصهما على عقد تمارين مشتركة في المستقبل بما يخدم التطلعات والأهداف المشتركة للبلدين الصديقين. 43. أبدى الجانبان رغبتهما في تعزيز التعاون في مجال الأبحاث الطبية ومكافحة الأمراض والأوبئة وتبادل الخبرات في مجال تصنيع الأدوية وعلاج الأمراض والأمراض المستعصية. 44. أبدى الجانبان دعمهما في تعزيز التعاون الثقافي والشعبي بين البلدين، والذي يشمل وتعزيز التواصل الثقافي والفني بين البلدين على المستوى الرسمي والشعبي وعقد النشاطات الثقافية والفنية في كلا البلدين وتقديم الدعم للتعاون السياحي وتبادل الأفراد بين الجانبين، بما يسهم في توطيد التفاهم والحوار الحضاري. 45. أكد الجانبان تأكيداً تاماً على الدور المهم للتواصل التعليمي في تعزيز التعارف والصداقة بين البلدين، وسيواصل الجانبان تعزيز التواصل والزيارات المتبادلة بين الطلبة والمعلمين والباحثين على كافة المستويات، وتشجيع المؤسسات التعليمية لدى البلدين على إجراء البحوث العلمية المشتركة وتأهيل الأكفاء وتعزيز تعليم اللغة الصينية في المدارس الإماراتية، وإجراء التعاون العملي في مجالات التعليم الأساسي والتعليم العالي والتعليم المهني والتعليم الرقمي وغيرها. 46. ختاماً، أكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون المتبادل في جميع المجالات ضمن إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تربط البلدين الصديقين، وحث المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص بالمشاركة في المؤتمرات والاجتماعات والفعاليات التي يتم تنظيمها في كلا البلدين، والذي من شأنه أن يسهم في ترسيخ التعاون الثنائي بينهما ويرتقي بمستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة إلى آفاق أرحب. 47. كما أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، عن بالغ شكره وتقديره لفخامة الرئيس شي جين بينغ وللقيادة الصينية والشعب الصيني الصديق على ما قوبل به سموه والوفد المرافق له من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال زيارته لجمهورية الصين الشعبية، مما كان له أطيب الأثر في توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
رئيس الدولة والرئيس الكوري يشهدان توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين
رئيس الدولة والرئيس الكوري يشهدان توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وفخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا، اليوم مراسم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين والتي تدشن مرحلة جديدة من الشراكة الاقتصادية والنمو المشترك..وذلك في إطار زيارة دولة يقوم بها سموه إلى جمهورية كوريا. وقّع الاتفاقية خلال مراسم جرت في المكتب الرئاسي في سيؤول معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي دوكغون آهن وزير الصناعة والتجارة والطاقة في جمهورية كوريا. ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع جمهورية كوريا مشيرا إلى أنها تمثل محطة مهمة جديدة في مسيرة العلاقات الثنائية دائمة التطور بين الدولتين. وأكد سموه أن دولة الإمارات وجمهورية كوريا تتشاركان في رؤيتهما للتقدم والابتكار والتنمية المستدامة، وهذه الاتفاقية التاريخية تعبر عن الالتزام المشترك بتحفيز التجارة والاستثمار والابتكار. وتمثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا إحدى منجزات برنامج التجارة الخارجية الذي تنفذه دولة الإمارات، والهادف إلى المساهمة في زيادة قيمة التجارة الخارجية غير النفطية إلى ما يفوق 4 تريليونات درهم بحلول عام 2031 عن طريق إزالة أو تخفيض الرسوم الجمركية، وتحسين وصول المصدرين إلى الأسواق، وإزالة الحواجز أمام التجارة وتأسيس منصة للتعاون مع القطاع الخاص. ووفق الاتفاقية، سيستفيد المستثمرون والشركات من الجانبين من إلغاء أغلب الرسوم الجمركية، وإزالة الحواجز أمام التجارة في أهم القطاعات، بما يشمل الطاقة والموارد والرعاية الصحية والصناعات المتقدمة والمزارع الذكية والاقتصاد البيولوجي بجانب تعزيز الوصول إلى الأسواق في المناطق سريعة النمو في الشرق الأوسط وآسيا. كما وقع الجانبان اتفاقية إطارية للتعاون في مجال تغير المناخ بين حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة جمهورية كوريا.. وقعها من جانب الإمارات معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي ومعالي جو تاي يول، وزير الخارجية الكوري. كما شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفخامة يون سوك يول اليوم مراسم إعلان وتبادل وتوقيع.. عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم تهدف إلى تنمية التعاون وتوسيع آفاق الشراكة الإستراتيجية الخاصة التي تجمع البلدين. وقع الاتفاقيات والمذكرات وتبادلها من جانب دولة الإمارات .. معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية وسعادة محمد إبراهيم الحمادي العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية وسعادة عبدالله سيف النعيمي سفير الدولة لدى جمهورية كوريا وكريستر فيكتورسن مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية. فيما وقعها من الجانب الكوري المسؤولون المعنيون. وشملت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التالي : - مذكرة للتعاون في تطوير البنية التحتية للطاقة في "دول ثالثة". - مذكرة تفاهم بين وزارة الاقتصاد في الدولة ووزارة المشاريع الصغيرة والشركات الناشئة في كوريا. - خطابات نوايا لبناء 10 ناقلات للغاز الطبيعي المُسال بقيمة إجمالية تبلغ 9.4 مليار درهم بين كل من "أدنوك للإمداد والخدمات " وشركة سامسونج للصناعات الثقيلة و"هانوا أوشن". - مذكرة تفاهم إطارية للتعاون الاستثماري. - مذكرة تفاهم بشأن الاستثمار المشترك لمحطات الطاقة النووية في "البلدان الثالثة". - مذكرة تفاهم بشأن تعزيز القدرات في مجال الملكية الفكرية بين وزارة الاقتصاد والمكتب الكوري للملكية الفكرية. - مذكرة تفاهم بشأن التعاون المشترك في أفريقيا بين وزارتي الخارجية في دولة الإمارات وجمهورية كوريا. - مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال النقل البحري بين وزارة الطاقة والبنية التحتية ووزارة المحيطات والثروة السمكية في جمهورية كوريا. - مذكر تفاهم بشأن التعاون في المجالات الثقافية. - مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووزارة التجارة والصناعة والطاقة في كوريا بشأن التقاط وتخزين الكربون. - مذكرة تفاهم بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية والأكاديمية الدبلوماسية الوطنية الكورية. - إعلان اتفاقية تعاون استراتيجي جرى توقيعها في وقت سابق بين شركة أدنوك مع ائتلاف من الشركات الكورية يضم مؤسسة النفط الوطنية الكورية، وشركة “جي إس إنرجي”، وشركة “بوسكو القابضة” وشركة “سامسونج” الهندسية. - توقيع مذكرة تفاهم بين "أدنوك" وشركة "هيوسونج" لاستكشاف فرص التعاون على امتداد سلسلة القيمة لغاز البترول المسال، بما يشمل الخدمات اللوجستية والتوريد. - "الترتيب التنفيذي" بين الهيئة الاتحادية للطاقة النووية في الإمارات العربية المتحدة والمعهد الكوري للسلامة النووية في جمهورية كوريا لتبادل المعلومات التقنية والتعاون في مسائل السلامة النووية والحماية من الإشعاع. - مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجالات تطوير إدارة الطيف الراديوي. - مذكرة تفاهم بشأن مشروع المخزون الإستراتيجي للنفط بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا.
رئيس الدولة يصل بكين في زيارة دولة إلى الصين
رئيس الدولة يصل بكين في زيارة دولة إلى الصين
وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، إلى العاصمة بكين اليوم في زيارة دولة إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة تستمر يومين .. وذلك تلبية لدعوة فخامة الرئيس شي جين بينغ. ويضم الوفد المرافق لسموه خلال الزيارة كلا من: سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة بديوان الرئاسة والشيخ زايد بن منصور بن زايد آل نهيان، ومعالي خلدون المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي، ومعالي علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة و البنية التحتية، ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي فيصل عبدالعزيز البناي مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، ومعالي جاسم محمد بوعتابة الزعابي رئيس دائرة المالية - أبوظبي، ومعالي محمد علي الشرفاء الحمادي رئيس البلديات والنقل عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، وسعادة اللواء الركن مسلم الراشدي مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسعادة خالد محمد جديد الشحي نائب رئيس بعثة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، وسعادة طارق عبد الرحيم الحوسني الأمين العام لمجلس توازن، وسعادة معمر عبدالله أبوشهاب الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن.
مجلس دبي للإعلام يطلق كتاب
مجلس دبي للإعلام يطلق كتاب "رواد إعلام دبي"
أطلق مجلس دبي للإعلام كتاباً بعنوان "روّاد إعلام دبي" يضم ملامح من المسيرة المهنية الحافلة لنخبة من الشخصيات الإعلامية الرائدة الذين أثروا العمل الإعلامي المحلي على مدى سنوات من العمل والعطاء كل في مجال اختصاصه. جاء ذلك في إطار توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، بالاحتفاء برواد الإعلاميين ممن أسهموا في بناء قطاع الإعلام في دبي، ضمن مختلف مساراته الصحافية والتلفزيونية والإذاعية، تم إطلاق الكتاب بحضور سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة، وعدد من رواد إعلام دبي خلال ثاني أيام "قمة الإعلام العربي 2024" التي ينظّمها نادي دبي للصحافة، وضمن فعاليات اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي الـ22. ويسلّط الكتاب الضوء على أبرز المحطات في حياة رواد إعلام دبي المهنية، ويعرّف بمسيرتهم الحافلة بالإنجازات في المجال الإعلامي التي ساهموا عبرها في إقامة قواعد منظومة إعلامية شاملة واكبت نهضة دبي الحديثة وما شهدته من تحولات اقتصادية واجتماعية وثقافية في فترة مهمة في تاريخها، مع سعيهم الدؤوب لتحقيق شغفهم في الوصول بقطاع الإعلام إلى النموذج الذي يتناسب مع مكانة دبي كمدينة عالمية تسعى اليوم لتكون الأفضل في العالم للعيش والعمل والزيارة. وقالت سعادة نهال بدري، أمين عام مجلس دبي للإعلام: "استلهمنا في هذه المبادرة نهج دبي ودولة الإمارات في الوفاء لكل من أسهم في دعم تقدمها وتحقيق نهضتها، وكل من شارك في صنع إنجازات ساعدت على الارتقاء بمسيرة التطوير الشاملة، كل في مجاله، وبتوجيهات سمو رئيس مجلس دبي للإعلام، تم حصر مجموعة من أبرز الكوادر الإعلامية التي كان لها فضل كبير في تأسيس إعلام دبي والارتقاء به، من أجل توثيق ملامح من عطائهم ورحلتهم مع العمل الإعلامي، كبادرة تقدير وعرفان لما قدموه من جهود وعطاء مهني متميز على مدار سنوات". من جانبها، أكدت حمدة النجار، تنفيذي أول - إدارة مشاريع، بمجلس دبي للإعلام: "حرص المجلس أن يكون الكتاب بمثابة مرجع يمكن للأجيال الشابة أن تعود إليه للتعرف على تجارب وقصص نجاح مجموعة من أهم إعلاميي دبي الذين شاركوا في صنع إعلامها، وكان لهم الفضل في تشكيل ملامحه، والكتاب يضم قائمة من المبدعين الإماراتيين الذين نعتز بدورهم في وضع الأسس التي يقوم عليها إعلام دبي اليوم.. فمن المهم أن يتم وصل الأجيال الجديدة بإرث من سبقوهم في مجالات العمل المختلفة ومن أهمها الإعلام من أجل الاستفادة من تجاربهم والتشبّع بما حملوه من قيم وأخلاقيات مهنية رفيعة". يُذكر أن مجلس دبي للإعلام يهدف إلى توحيد الجهود الإعلامية في إمارة دبي لتبنّي رُؤية شاملة وتفعيل إستراتيجية تطوير غايتها تعزيز مكانة دبي مركزا إعلاميا محوريا على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
رئيس الدولة يلتقي وفدي الشركات الكبرى وريادة الأعمال الكورية
رئيس الدولة يلتقي وفدي الشركات الكبرى وريادة الأعمال الكورية
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" اليوم وفدي الشركات الكبرى وريادة الأعمال الكورية وذلك في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها سموه لجمهورية كوريا. تبادل سموه مع أعضاء الوفدين الكوريين الأحاديث حول انتاج مؤسساتهم واستمع منهم إلى عرض حول مختلف الصناعات التي تعنى بها والأفكار المبتكرة والمنتجات التي تقدمها إلى جانب أهم التحديات التي تواجهها. وبحث الجانبان العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية المتنامية بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا ودور الشركات ومجتمع الأعمال في البلدين في تعزيزها خاصة من خلال المشروعات والاستثمارات المشتركة. وقال صاحب السمو رئيس الدولة، خلال اللقاء إن دولة الإمارات مهتمة بجذب الاستثمارات وتوفر بيئة داعمة لها سواء على مستوى البنية التحتية أو على مستوى الأنظمة والتشريعات مشيرا الى أن موقع الدولة الجغرافي يجعلها بوابة تجارية إلى منطقة الشرق الأوسط. وأشارسموه إلى أن الاتفاقيات التي سيتم توقيعها خلال الزيارة بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا تفتح الباب لمزيد من الفرص للشركات ورجال الأعمال في البلدين للعمل والاستثمار ما يجعلها نقلة نوعية مهمة في مسار العلاقات الاقتصادية المستقبلية. من جانبهم عبر رجال الأعمال ورؤساء الشركات الكورية عن سعادتهم بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مؤكدين اهتمامهم بالاستثمار والعمل في دولة الإمارات وتعزيز تعاونهم مع نظرائهم في الدولة..منوهين بما تشهده الإمارات من تطور تنموي وما توفره من فرص استثمارية متنوعة وما تعنيه زيارة صاحب السمو رئيس الدولة إلى جمهورية كوريا من أهمية فيما يتعلق بمستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين. حضر اللقاء.. سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومعالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي ومعالي الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام وعدد من المسؤولين المرافقين لصاحب السمو رئيس الدولة خلال زيارته إلى جمهورية كوريا.
رئيس الدولة يصل سيؤول في زيارة دولة إلى جمهورية كوريا
رئيس الدولة يصل سيؤول في زيارة دولة إلى جمهورية كوريا
وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، إلى العاصمة سيؤول في زيارة دولة إلى جمهورية كوريا الصديقة تستغرق يومين. وتأتي زيارة سموه تلبية لدعوة فخامة يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا. وقد رافقت طائرة صاحب السمو رئيس الدولة لدى دخولها الأجواء الكورية، طائرات عسكرية احتفاء وترحيباً بزيارة سموه. ويرافق سموه خلال الزيارة وفد يضم كلا من سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومعالي علي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي، ومعالي جاسم محمد بو عتابة الزعابي، رئيس دائرة المالية ـ أبوظبي، ومعالي محمد علي محمد الشرفاء الحمادي، رئيس دائرة البلديات والنقل عضو المجلس التنفيذي، ومعالي فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة اللواء الركن مسلم الراشدي، مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وسعادة طارق الحوسني، الأمين العام لمجلس التوازن، وسعادة معمر أبو شهاب، الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن، وسعادة عبد الله سيف النعيمي، سفير الدولة لدى كوريا.
انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب غداً
انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب غداً
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تنطلق صباح غد فعاليات الدورة الـ32 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ويستمر حتى 28 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك". وتعد هذه الدورة الأكبر في تاريخ المعرض من ناحية المساحة وعدد المواقع الثقافية التي تستضيف ما يزيد على 2,000 فعالية ثقافية وأدبية ومعرفية وفنية، وتشهد أيضاً مشاركة أكبر عدد من العارضين والناشرين بإجمالي يتعدى 1,300 عارض من أكثر من 85 دولة يقدمون ما يربو على 500 ألف عنوان. وتعتبر هذه النسخة استثنائية بالنظر إلى حجم وتنوع فعالياتها التي توفر تجربة ثقافية وفنية وأدبية مميزة تلبي تطلعات واهتمامات الزوار من مختلف الأذواق والفئات العمرية، بما يساهم في ترسيخ مكانة أبوظبي عاصمة للكتاب ومنارة للإشعاع الثقافي والفكري. ويستقبل المعرض زواره في 6 مواقع ثقافية تضم إلى جانب "أدنيك" كلاً من المجمع الثقافي - أبوظبي ومنارة السعديات وجامعة السوربون أبوظبي وجامعة نيويورك أبوظبي والسفينة "لوجوس هوب"، أكبر معرض كتاب عائم في العالم، والتي ترسو حالياً في ميناء زايد. وتحل الجمهورية التركية ضيف شرف المعرض هذا العام، لتُقدم برنامجاً متكاملاً للتعريف بالثقافة التركية وألوانها الأدبية ومجالاتها المعرفية ضمن جناح خاص يحتضن العديد من الفعاليات والندوات التي تبحث التبادل الثقافي بين تركيا والعالم العربي، وسبل تعزيز الحوار بينهما، بالإضافة إلى محاضرات وجلسات تأخذ زوار الجناح في رحلة عبر تاريخ الأدب التركي، والشعر العربي والتركي، والترجمات الأدبية بين اللغتين، وتمنح الزوّار فرصة المشاركة في حوارات وندوات حول موضوعات عدة منها "النساء تغيّر قواعد اللعبة" و"الفلسفة للأطفال" و"ثقافة الطهي التركية"، إلى جانب الاستماع لمؤلّفين مشهورين مثل "بشير أيفاز أوغلو" و"محمد حقي صوتشين"، كما يضم الجناح التركي عدداً من أبرز الناشرين والشركاء، من بينهم وزارة الثقافة والسياحة التركية وغرفة تجارة إسطنبول. ويحتفي المعرض كذلك بإنجازات الفيلسوف العربي من القرن الرابع عشر ابن خلدون، مؤسّس علم الاجتماع، باعتباره "الشخصية المحورية" لهذه الدورة من خلال مناقشات تاريخية وفلسفية وأدبية تركّز على أعماله وتراثه. وتضم قائمة المتحدّثين نخبة من النقّاد والأساتذة والمؤرّخين مثل المؤرخ وعالم الآثار التونسي د. إبراهيم شبوح الذي عُرف باهتمامه بتحقيق أعمال ابن خلدون، والفيلسوف والمفكر د. أحمد برقاوي، والكاتب البريطاني "أنتوني ساتين". ويحتفي المعرض بمفهوم "الاستدامة" فكرةً محورية لدورته الـ32، تماشياً مع إعلان دولة الإمارات عام 2023 عاماً للاستدامة، وقبيل استضافتها فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" في نوفمبر المقبل، حيث يُخصص ندوات وجلسات حوارية حول تفعيل الاستدامة بمفهومها الشامل في شتى المجالات مثل المناخ والأمن الغذائي، ويبحث سبل تعزيز وعي الشباب بتحقيق التنمية المستدامة. وتتناول الفعاليات محورين مهمين للقطاع الثقافي، هما الاستدامة في صناعة النشر، ودور المتاحف في تعزيز مفهوم الاستدامة لدى الجمهور. وينتظر زوار المعرض أكثر من 2,000 فعالية تغطي مختلف مجالات الثقافة والإبداع والمعرفة، وتشمل ما يزيد على 130 جلسة في البرنامج الثقافي، إلى جانب سلسلة متنوعة من الجلسات الحوارية، والندوات، والأمسيات الأدبية والثقافية والفكرية بمشاركة أكثر من 800 ضيف ومتحدث من أبرز الأدباء والمفكرين والرواد في مختلف المجالات. ويتضمن البرنامج المهني 46 جلسة تسلط الضوء على أهم الموضوعات ذات الصلة بالثقافة وقطاع النشر مثل التسويق والترجمة والشراكات وصناعة المحتوى. ويقدم المعرض أيضاً عروضاً لمختارات من أجمل الأفلام ضمن فعاليات "سينما الصندوق الأسود"، فيما يُطلق للمرة الأولى "بودكاست من أبوظبي" بهدف منح الجمهور فرصة التعرف إلى نجوم مقدمي البودكاست في العالم العربي عن كثب، ومشاهدة تسجيلهم لحلقاتهم مباشرة. وتحتضن هذه الدورة حفلاً يحييه الفنان علي الحجار في المجمع الثقافي يوم السبت 27 مايو في الساعة 8:00 مساءً، احتفاءً بالشاعر المصري الراحل عبدالرحمن الأبنودي، حيث يغني مجموعة من الأغاني التي جمعتهما معاً. وبهدف تعزيز الاهتمام بالعلم والثقافة لدى أجيال المستقبل وتنمية مهاراتهم الإبداعية، استحدث المعرض هذا العام “ركن ألفا" الذي يقدم أنشطة تفاعلية تثري معارف مرتاديه في مجالي الفضاء والعلوم. ويحظى زوار المعرض من الأطفال والناشئة بما يزيد على 1,800 فعالية تعليمية وترفيهية متنوعة في مختلف المجالات الفنية والمعرفية. وبالتزامن مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب، انطلقت اليوم الدورة الثانية من "المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، والذي يتخذ من موضوع "تطويع السرد القصصي" محوراً لفعالياته هذا العام، بمشاركة نخبة كبيرة من الناشرين والمترجمين وصنّاع المحتوى وروّاد الأعمال من المنطقة والعالم، والذين يستعرضون خلال جلسات وندوات وورش عمل على مدار يومين أحدث التوجّهات في قطاع النشر والصناعات الإبداعية. وافتتح مركز أبوظبي للغة العربية أيضاً أكبر معرض عائم للكتاب في العالم على متن السفينة "لوجوس هوب" في ميناء زايد والذي يستقبل زواره حتى 4 يونيو المقبل ليمنحهم فرصة الانطلاق في رحلة ثقافية ضمن 5,000 عنوان في شتى مجالات المعرفة والعلوم والأدب والفن بمختلف لغات العالم، مع المشاركة في برنامج حافل بالفعاليات يشمل ورشاً تعليمية للأطفال وجلسات قراءة قصص، ومجموعة متنوعة من الورش الفنية والأدبية والإبداعية. يذكر أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يوفر لزواره فرصة الاطلاع على قائمة الفعاليات وتفاصيلها وحجز تذاكرهم وتخطيط زيارتهم للحدث عبر موقعه الرسمي.
انطلاق فعاليات الدورة الـ32 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب
انطلاق فعاليات الدورة الـ32 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب
تنطلق بعد غد “ الإثنين ” فعاليات الدورة الـ 32 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب بحضور نخبة من كبار الأدباء والمفكرين وبمشاركة 90 دولة. ويشهد المعرض، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة خلال الفترة من 22 إلى 28 مايو في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، أكثر من 2000 فعالية متنوعة. وتستعرض وكالة أنباء الإمارات " وام " في التقرير التالي نجاح المعرض خلال دوراته الماضية في جذب أقطاب صناعة النشر والصناعات الإبداعية تحت سقف واحد ضمن برنامج فكري ثري ومتعدد . وأسهم توالي الدورات الناجحة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في ترسيخ مكانته لدى أقطاب صناعة النشر على الصعيدين الإقليمي والعالمي وتنامت مُقوّمات جَذبه لصانعي المحتوى والمبدعين ومحبي القراءة عبر مختلف وسائط النشر التقليدية والرقمية. وحقق أبوظبي الدولي للكتاب نموا كبيرا منذ النسخة الأولى من المعرض التي عقدت في عام 1981 بمشاركة 50 ناشرا إضافة إلى المكتبات ودور النّشر المحلية، فيما استقطبت الدورة الماضية مشاركة ما يزيد على 1000 ناشر من أكثر من 80 دولة. وانطلق معرض أبوظبي الدولي للكتاب خلال دورته الأولى تحت اسم "معرض الكتاب الإسلامي" في عام 1981 تحقيقا لرؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه" حيث أمر “ رحمه الله ” آنذاك بشراء ما تبقى من كتب وتوزيعها على الجهات والمكتبات العامة والمؤسسات ذات الصّلة وكانت هذه المبادرة نواة لتأسيس «دار الكتب الوطنية» في الدّولة. وتؤكد انطلاقة المعرض على أن التعليم والثقافة هما الدعامتان الأساسيتان لبناء دولة قوية متطورة بجانب تطوير علاقات دولية ومَد جسور التواصل بين مختلف دول العالم حيث شكَل المعرض حافزا لتأسيس نقطة التقاء وسوق لدور النشر في العالم العربي. تضمن برنامج المعرض في دورته الماضية أكثر من 450 فعالية متنوعة تلبي تطلعات الجمهور، من ضمنها الجلسات الحوارية، والندوات، والأمسيات الأدبية والثقافية والفكرية، إلى جانب مجموعة كبيرة من الفعاليات التعليمية، وأنشطة البرنامج المهني للناشرين، وفعاليات الطفل، التي قدمتها نخبة من الأكاديميين والمتخصصين. ويشهد المعرض في دورته الحالية تنظيم عدد من الفعاليات الهادفة لتسليط الضوء على طرق الاستدامة وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال. ويستضيف المعرض ضمن الفعاليات والندوات والجلسات الحوارية التي سيخصصها للحديث عن الاستدامة بمفهومها الشامل وسبل تفعيلها في شتى المجالات مثل المناخ والأمن الغذائي ثلة من أهم النشطاء الدوليين في هذا المجال . ولعل أحد أبرزهم الفنان العالمي "فيليكس سمبر" المتخصص في استخدام المواد الورقية والمواد الصديقة للبيئة بصورة لافتة، والذي اشتهر بمنحوتاته الورقية المطاطية التي تحاكي العقل، وشغفه الدائم في البحث عن طرق جديدة لدمج مواد الحياة اليومية في أعماله. ويُقدم المعرض هذا العام فرصا لا حصر لها للإلهام والمعرفة والمتعة تحت عنوان " قصص لا تنتهي " تستكشف تجارب فريدة وبرامج غَنيَة بالتفاصيل . ويرحب "معرض أبوظبي الدولي للكتاب" بالجمهورية التركية ضيف شرف دورته الـ32 ببرامج وفعاليات وندوات تبحث التبادل الثقافي بين تركيا والعالم العربي وسبل تعزيز الحوار بينهما. ويتناول البرنامج تاريخ الأدب التركي والشعر العربي والتركي والترجمات الأدبية بين اللغتين ويمنح الزوار فرصة المشاركة في الحوارات والندوات حول موضوعات عدة منها "النساء تغيّر قواعد اللعبة" و"الفلسفة للأطفال" و"ثقافة الطهي التركية"، والاستماع إلى مؤلّفين مشهورين مثل بشير أيفاز أوغلو، ومحمد حقي صوتشين. ويضم الجناح التركي الخاص عدداً من أبرز الناشرين والشركاء، من بينهم وزارة الثقافة والسياحة التركية وغرفة تجارة إسطنبول. ويحتفي المعرض أيضاً بإنجازات الفيلسوف العربي من القرن الرابع عشر ابن خلدون مؤسّس علم الاجتماع باعتباره "الشخصية المحورية" لهذه الدورة من خلال مناقشات تاريخية وفلسفية وأدبية تركّز على أعماله وتراثه. وتضم قائمة المتحدثين نخبة من النقّاد والأساتذة والمؤرّخين مثل المؤرخ وعالم الآثار التونسي د. إبراهيم شبوح الذي عُرف باهتمامه بتحقيق أعمال ابن خلدون، والفيلسوف والمفكر د. أحمد برقاوي، والكاتب البريطاني أنتوني ساتين. ويحتفل الحدث أيضاً بجوائز الأدب العربي ومنح الترجمة وهو ما يتيح المجال أمام الجمهور للقاء الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب 2023 في إطار الجلسات الحوارية إلى جانب فعاليات توقيع كتبهم وبرنامج الندوات المُصاحب على مدار الأسبوع علاوة على ذلك يتخلل المعرض الإعلان عن الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية وتكريم المرشحين في قائمتها القصيرة بالتزامن مع الاحتفال بمرور 15 عاما على احتضان أبوظبي للجائزة. وسيتمكن زوار المعرض من الاستماع إلى عدد من المفكرين والأدباء والفنانين العالميين بمن فيهم مات ريدلي مؤلّف كتاب "المتفائل العقلاني" وكتاب "كيف يعمل الابتكار" وخبيرة أخلاقيات التكنولوجيا د. كاريسا فيليز، التي تتناول في محاضرتها كيف نحافظ على خصوصياتنا في عالم التكنولوجيا، والمخرج علي تبريزي، الذي يتحدّث عن فيلمه الوثائقي "مؤامرة على البحار"، المُصنف ضمن أكثر 10 أفلام وثائقية مشاهدة على شبكة نتفليكس في 2021. ويعود البرنامج المهني مجددا إلى المعرض عبر أكثر من 40 فعالية من بينها جلسات حوارية تتناول التسويق والترجمة والشراكات وتطوير المحتوى والنشر، بمشاركة خبراء من مختلف مجالات النشر ومنصات التواصل الاجتماعي والتسويق والذين يبحثون موضوعات الاستدامة في صناعة النشر والذكاء الاصطناعي والنشر الإلكتروني والنشر الذاتي. وتتميز هذه الدورة بالحضور الكبير للشباب في كافة الفعاليات بما في ذلك البرنامج الثقافي والمهني والبرامج الإبداعية. ويُولي المعرض أهمية خاصة لبرامج الأطفال والناشئة التي تشغل مساحتها الأكبر في تاريخ الحدث مع تقديم قائمة رائعة من الأنشطة والعروض على مدار اليوم من الجلسات القرائية وورش عمل لمؤلّفين ورسّامين للأطفال إلى عروض مسرح العلوم وغيرها. من جهة أخرى يعقد "المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية" فعاليات دورته الثانية يومي 21 و22 مايو في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بالتزامن مع "معرض أبوظبي الدولي للكتاب" مسلطا الضوء على أحدث التوجهات في قطاع النشر وتطوير المحتوى العربي والصناعات الثقافية والإبداعية عبر سلسلة من العروض التقديمية وحلقات النقاش وفعّاليات التواصل وورش العمل مع التركيز على موضوع "تطويع السرد القصصي". ويبحث المؤتمر أدب الخيال العلمي العربي والتعليم الترفيهي والتقنيات الناشئة، ويرحب بنخبة من المتحدّثين في مجال القصص المصوّرة والذكاء الاصطناعي. وباعتباره الحدث الأدبي الرائد في العالم العربي يوفر المعرض منصة حيوية للحوار العالمي تضم محادثات متنوعة لمتحدثين عرب ودوليين بارزين، من أدباء وناشرين وصناع محتوى، يقدّموا جدولاً متكاملاً من الفعاليات المتنوِّعة التي تُلبي تطلعات الجمهور من مهنيين ومستهلكين وعائلات ويشمل هذا البرنامج خمسة محاور أساسية وهي برامج الثقافة والفنون الإبداعية والأطفال والناشئة والبرامج المهنية المتخصِّصة إضافة إلى برامج الشركاء. ويمكن للزوار على مدار الأسبوع المشاركة في الجلسات الثقافية من حلقات النقاش والندوات والأمسيات الشعرية التي تقدم شخصيات مشهورة من عالم الفكر والأدب والإعلام وستتاح للزوار أيضا فرصة مقابلة مؤلفيهم المفضلين والحصول على كتبهم المُوقّعة.