loader-img-2
loader-img-2
23 October 2024
- ٢٠ ربيع الآخر ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. الامارات
حاكم الشارقة يعتمد مشروع
حاكم الشارقة يعتمد مشروع "حي جواهر بوسطن الطبي" المشترك بين مجموعة بيئة و مستشفيات ماس جنرال بريغهام و معهد "دانا فاربر"
اعتمد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس إدارة مجموعة بيئة، مشروع "حي جواهر بوسطن الطبي" المشترك بين مجموعة بيئة وشبكة مستشفيات ماس جنرال بريغهام، ومعهد دانا - فاربر لعلاج السرطان الكائنين بمدينة بوسطن الأمريكية لتأسيس شبكة رعاية صحية متطورة في إمارة الشارقة. جاء ذلك خلال استقبال سموه صباح اليوم في قصر البديع الوفد الذي ضم ميجان جريجونيس، القنصل العام للقنصلية الأمريكية في دبي، وخالد الحريمل الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة، والدكتور هانز توماس المدير الطبي والتنفيذي لشبكة مستشفيات ماس جنرال بريغهام، والدكتورة لوري جليمشر الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد دانا-فاربر لعلاج السرطان. وشاهد سموه عرضاً مفصلاً حول مشروع "حي جواهر بوسطن الطبي" الذي يعد الأول من نوعه من حيث اتفاق الشبكات الطبية مع بعضها بالإضافة إلى مجموعة بيئة لإنشاء شبكة رعاية صحية متكاملة وقوية تضم مستشفى ومراكز ومعاهد ومختبرات ستوفر الرعاية الصحية بأفضل الأساليب والمعايير التي تركز بشكل رئيس على رعاية المريض وتوفير كافة احتياجاته مما ينعكس على مستوى الأساليب العلاجية. و سيسهم المشروع أيضا بشكل كبير في مجال الدراسات والأبحاث الطبية بشكل عام ولأمراض السرطان بشكل خاص من خلال الاستفادة من خبرات شبكة مستشفيات ماس جنرال بريغهام، ومعهد دانا- فاربر لعلاج السرطان والمعاهد العلمية والبحثية الأخرى في إمارة الشارقة وغيرها. و سيتم إنشاء حي جواهر بوسطن الطبي على طريق الإمارات العابر بجانب مسجد الشارقة وفق أحدث التصاميم العالمية المعروفة في قطاع الرعاية الصحية وذلك لتلبية احتياجات الأفراد في مختلف مراحلهم العُمرية بدءً من الطفولة، إلى مرحلة الشباب، والشيخوخة. وستوفر الشبكة الطبية جُملة من التخصصات هي طب أسلوب الحياة والوقاية، طب الأورام، صحة المرأة، طب الأطفال، أمراض القلب والأوعية الدموية، علوم الأعصاب، الصحة السلوكية وطب إعادة التأهيل . و تهدف الشبكة إلى دمج الرعاية ضمن المنازل، والمدارس، وأماكن العمل، والأحياء السكنية، ونقلها خارج نطاق حدود المستشفيات. وقال خالد الحريمل الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة : " بمباركة صاحب السمو حاكم الشارقة وقرينته، نعلن عن مشروع "حي جواهر بوسطن الطبي" في إمارة الشارقة، والذي يقام بالتعاون مع شبكة مستشفيات "ماس جنرال بريغهام" ومعهد "دانا فاربر" لعلاج السرطان، التي تنتسب إليه مستشفيات تعليمية تابعة لكلية الطب بـ "جامعة هارفرد"، ويعتبر المشروع تحالفا عالميا مع أحد أفضل المؤسسات الرائدة بالقطاع الطبي في العالم ولها تاريخ طويل في الإنجازات المتميزة ". وأشار الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة إلى أن مشروع "حي جواهر بوسطن الطبي" يتكون من مستشفى وعدد من المراكز الصحية التي ستقوم بتوفير خدمات طبية عالية المستوى للمرضى، كما سيضم مراكز أبحاث ستساهم في اكتشاف الحلول العلاجية وخدمة المجتمع، إضافة إلى أن المشروع سيساهم في تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية متطورة جداً وسيمكن الكوادر الطبية المواطنة من خلال فتح المجال أمامهم للتعرف على أحدث الدراسات والأبحاث الطبية. وأكد خالد الحريمل أن مشروع "حي جواهر بوسطن الطبي" يعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، وقرينته في أن تكون إمارة الشارقة من أفضل مدن الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أن مجموعة بيئة تعمل على تعزيز مستوى جودة الحياة في إمارة الشارقة وخارجها .. و سيتمكن المشروع من ترسية قواعد ومعايير جديدة في المنطقة ترتكز في الأساس على الابتكار والخبرة الواسعة التي تتمتع بها المستشفيات المتعاونة. واعتبر الدكتور عبدالعزيز سعيد المهيري رئيس هيئة الشارقة الصحية، المشروع الطبي إضافة نوعية للخدمات الصحية في دولة الإمارات بشكل عام وإمارة الشارقة بشكل خاص، مؤكداً التعاون المستمر بين مجموعة بيئة وهيئة الشارقة الصحية في كافة الأطر والأصعدة، إضافة إلى التعاون مع جهات عالمية من الولايات المتحدة الأمريكية ومراكز طبية متخصصة ومتميزة في العديد من المجالات التي يحتاجها متلقو العلاج في الدولة وعلى مستوى الشرق الأوسط. وقدمت ميجان جريجونيس، القنصل العام للقنصلية الأمريكية في دبي التهنئة إلى صاحب السمو حاكم الشارقة بنجاح التعاون المثمر في المجال الطبي مع المؤسسات المتخصصة والتعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي سيوفر فرصة متميزة لإنشاء شبكة فريدة وهامة وهي "حي جواهر بوسطن الطبي". وأشارت القنصل العام للقنصلية الأمريكية إلى أن النظام الصحي الجديد سيمكّن المتخصصين من إجراء البحوث والابتكار والتعليم، والعناية بالمرضى في الشارقة، مؤكدة حرص القنصلية على المزيد من التعاون المثمر مع إمارة الشارقة في المجالات الطبية والصحية وغيرها. من جانبه عبر الدكتور هانز توماس المدير الطبي والتنفيذي لشبكة مستشفيات ماس جنرال بريغهام عن سعادته بالتعاون مع مجموعة بيئة والعمل على تحقيق الرؤية الموضوعة لتقديم نظام رعاية صحية متكاملة تركز على تقديم العلاجات الطبية للمرضى في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، معتبراً أنها فرصة متميزة للمساعدة في بناء نظام صحي لتقديم الخدمات العلاجية على أعلى مستوى لتعزيز الصحة العامة وتقديم الدراسات البحثية التي تساعد في اكتشاف الأمراض. وأشار المدير التنفيذي والطبي لشبكة مستشفيات ماس جنرال بريغهام إلى أن مشروع "حي جواهر بوسطن الطبي" يهدف إلى تقديم الشارقة أفضل الخدمات العلاجية والصحية في المنطقة، من خلال توفير جميع الأدوات والمرافق اللازمة لتشخيص الأمراض، وبناء نظام بيئي صحي جديد، ويشمل ذلك مراكز الأبحاث الأكاديمية وغيرها من التعاون في مختلف المجالات. بدورها أشادت الدكتورة لوري جليمشر الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد دانا - فاربر لعلاج السرطان بالرؤية الثاقبة لصاحب السمو حاكم الشارقة، وقرينته، ومبادرتهم في إنشاء شبكة صحية بمواصفات عالمية، في الشارقة.. مشيرةً إلى أن مشروع حي جواهر بوسطن الطبي الصحي المتكامل والمتطور للعناية بالمرضى، عبر مركز متخصص، وبعناية شخصية متميزة، سيعمل بكل تأكيد على تعزيز الأنظمة التكنولوجية العلاجية عبر نموذج علاجي صحي عالمي فريد. وأوضحت الدكتورة لوري جليمشر أن دانا فاربر تمتلك خبرة طويلة لأكثر من 75 عاماً في العمل وقيادة علاج مرض السرطان، والتطورات العلمية فيه، وهو ما يجعلها مؤهلة للمساهمة في هذا المجال في إمارة الشارقة.  
خالد بن محمد بن زايد يكرم الفائزين بجائزة الشيخ خليفة للامتياز في دورتها الـ20
خالد بن محمد بن زايد يكرم الفائزين بجائزة الشيخ خليفة للامتياز في دورتها الـ20
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله حضر سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، حفل تكريم الفائزين بجائزة الشيخ خليفة للامتياز في دورتها العشرين. وتوّج سموّه الفرق الفائزة بالجائزة من 18 شركة ومؤسسة، تقديراً لإنجازاتها في التميز المؤسسي ضمن مجالات تخصصها، مشيداً بدور الجائزة في تعزيز التميز والابتكار في بيئة قطاع الأعمال. شهد حفل التكريم لنسخة هذا العام من جائزة الشيخ خليفة للامتياز، والذي نظّمته غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في قصر الإمارات، إقبالاً كبيراً من المؤسسات والمنشآت داخل الدولة وخارجها، بنسبة تزيد عن 25% مقارنةً بالدورة السابقة لعام 2021. تسعى “ جائزة الشيخ خليفة للامتياز” التي أُطلقت عام 1999، إلى تعزيز القدرة التنافسية والأداء المتميز لبيئة قطاع الأعمال في أبوظبي، من خلال تطوير نظم وبرامج رفع الكفاءة وتعزيز الفعالية وتنمية وتطوير العاملين مهارةً ومعرفةً وسلوكاً لتحقيق أفضل النتائج المالية والتشغيلية. و حضر حفل التكريم أعضاء المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وأعضاء اللجنة العليا للجائزة، وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إضافةً إلى عدد من السفراء وكبار المسؤولين. وتم تكريم المؤسسات الفائزة ضمن ثلاثة فئات للجائزة - الفئة الماسية، والفئة الذهبية، والفئة الفضية - بعد تقييم شامل تحت إشراف لجان التقييم المتخصصة التي تضم نخبة من الخبراء في مجال الحوكمة والتميز المؤسسي ووفق أفضل المعايير والممارسات الدولية. وبهذه المناسبة، أكد سعادة عبدالله محمد المزروعي، رئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، نجاح النسخة الـ20 من جائزة الشيخ خليفة للامتياز، والتي قال إنها تعد " إحدى أهم المبادرات التي تبنتها الغرفة لتشكل برنامج عمل ومنهجية متكاملة للتطوير المؤسسي المستمر بهدف تعزيز القدرة التنافسية لمنظومة قطاع الأعمال في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة". من جانبه، أشار سعادة سعيد عبدالجليل الفهيم، رئيس اللجنة العليا لجائزة الشيخ خليفة للامتياز، إلى أن "الدورة العشرين للجائزة شهدت العديد من القفزات النوعية، بدءاً من تطوير أنظمتها الفنية والإدارية ممثلةً في الاعتماد على تقنيات الثورة التكنولوجية في مختلف مراحلها، في التعامل مع المعنيين من مشاركين وشركاء آخرين وبقية فئات المهتمين بالجائزة، إضافةً إلى إدارة عمليات التقييم والتحكيم من خلال منصات رقمية متطورة، مروراً باستحداثها لفئات إضافية للتكريم، مثل أفضل الجهات في التحولات الرقمية والتطبيقات الذكية، وأفضل جهة في الابتكار وأفضل جهة للقيادة والاستراتيجية وأكد أن الجائزة تُعد خطوة تُسهم في دعم المؤسسات على تعزيز تنافسيتها ودعم أدائها التنظيمي وتشجيعها على تبني أفضل الممارسات في مجال التحول الرقمي والاستدامة والابتكار في الخدمات". قائمة المؤسسات والشركات الفائزة بالجائزة: - مصرف أبوظبي الإسلامي القطاع المالي - الماسية. - الاتحاد للقطارات القطاع الانشائي - الذهبية. - الأنصاري للصرافة القطاع المالي - الذهبية. - مجموعة ترانس جارد - القطاع الخدمي - الذهبية. - مستشفيات الظفرة القطاع الصحي - الذهبية. - بترو رابغ - السعودية - قطاع النفط والغاز- الفضية. - المسعود للسيارات القطاع التجاري - الفضية. - مطعم قصر الهند - القطاع السياحي الفضية. - لولو هايبرماركت - البرشاء القطاع التجاري الفضية. - الجزيرة العالمية للتموين القطاع الخدمي - الفضية. - ايه جي انجينيرنغ - القطاع الانشائي الفضية. - شركة الوثبة الوطنية للتأمين - القطاع الخدمي - الفضية. - مجموعة أي اف اس لخدمات إدارة المنشآت - القطاع الخدمي الفضية. - هاي ماتريكس الشرق الأوسط - القطاع الصناعي - الفضية. - لين سكان لخدمات الأنابيب القطاع الصناعي - الفضية . - ايه جي - بي سي ايس سويتشجير القطاع الصناعي - الفضية. - ايه جي لحلول المرافق - القطاع الخدمي الفضية. - تنظيفكو القطاع الخدمي - الفضية.    
محمد بن راشد يشهد حفل تخريج دفعة جديدة من منتسبي برنامج
محمد بن راشد يشهد حفل تخريج دفعة جديدة من منتسبي برنامج "القيادات المؤثرة"
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، حفل تخريج دفعة جديدة من منتسبي برنامج "القيادات المؤثرة"، ضمن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، والذي يهدف إلى تطوير وتعزيز المهارات القيادية لدى القادة الإماراتيين الطموحين وتأهيلهم للمناصب القيادية، وإدارة المشاريع الاستراتيجية والتحولية في الدولة. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أثناء تخريج دفعة جديدة من برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة.. عشرون عاماً منذ بداية البرنامج الذي خرّج وزراء ومدراء ومسؤولين في القطاع العام والخاص .. 800 قائد تخرجوا خلال 20 عاماً.. أحد أهم أسرار نجاحنا هو ثقتنا في أبناء الوطن ليستلموا راية القيادة". وجدد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الثقة في أبناء الوطن لاستلام راية القيادة في كافة القطاعات، وقال سموه: "نحن آمنا بأن بلادنا تحمل إمكانيات عالمية.. فأصبحت كذلك.. وآمنا أيضاً بأن أبناءنا يحملون إمكانيات عظيمة.. فنجحوا ووصلنا بهم ومعهم لتكون دولة الإمارات عالمية.. والحمد لله". وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى أن دولة الإمارات مستمرة في نهجها الاستراتيجي لبناء القيادات الشابة، والاستثمار في الكوادر البشرية المتميزة. حضر حفل التخريج الذي أقيم في متحف المستقبل معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. يذكر أن برنامج القيادات المؤثرة انطلق في نسخته الأولى عام 2017 لإعداد قيادات تحفّز الابتكار في أساليب العمل والإبداع، وتحقق تحولات نوعية في مسارات تمكين الكوادر وبيئات العمل، وتسهم في استشراف المستقبل وصناعته. وينضوي مركز محمد بن راشد لإعداد القادة تحت مظلة المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويهدف المركز إلى "إعداد قادة الغد "، ويسعى إلى تحديد وبناء وتطوير القيادات الإماراتية على كافة المستويات، وتصب جميع جهود المركز على تقديم مبادرات تطويرية مبنية على منهاج ونهج ريادي مما يضعه ضمن أفضل المراكز عالمياً في عملية تطوير القيادات. ويقدم مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، منذ تأسيسه عام 2003، برامج نوعية وأنشطة هادفة تسهم في تأهيل شخصيات قيادية تتمتع بمهارات حيوية متنوعة، وتستطيع التكيف مع المستجدات والتعامل مع التغيرات بمرونة وذكاء، وتتمتع بالكفاءة وسعة الاطلاع التي تؤهلها لاتخاذ قرارات جوهرية وابتكار الحلول لتحديات المستقبل.
محمد بن راشد:
محمد بن راشد: "نرحب بالعالم في دبي.. وراحة وسعادة ضيوفنا هدف نستثمر في تحقيقه منذ عقود"
زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يرافقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، اليوم (الاثنين) سوق السفر العربي مع انطلاق فعاليات دورته الثلاثين، والتي تستمر حتى الخميس 4 مايو الجاري بمشاركة ما يزيد على 2000 جهة عارضة من أكثر من 150 دولة في مركز دبي التجاري العالمي، وبزيادة نسبتها 27% مقارنة بنسخة العام الماضي. وثمّن سموه المكانة التي يتمتع بها سوق السفر العربي كأهم حدث من نوعه على مستوى المنطقة وأحد أهم الفعاليات المتخصصة في قطاع السياحة والسفر على مستوى العالم، وهو ما يتضح من خلال حفاظ الحدث على جاذبيته لثلاثة عقود على التوالي، وهو ما يعكس مدى الثقة التي يوليها المجتمع الدولي لدبي وقدرتها على تهيئة المناخ الأمثل لإقامة حوار بناء يدفع بمختلف القطاعات الحيوية قدماً عبر تلاقي القائمين عليها وتبادلهم للرؤى والأفكار وأثر ذلك في اكتشاف مزيد من فرص النمو والتطور لقطاعاتهم. وأثنى سموه على الشعار الذي يحمله الحدث هذا العام وهو "العمل نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية" وما يعكسه الشعار من إدراك دولة الإمارات ودبي لقيمة الاستدامة والحفاظ على البيئة والحرص على المشاركة في تعزيز المقومات التي تحفظ على كوكب الأرض مستقبله. و قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "نرحب بالعالم في دبي.. وراحة وسعادة ضيوفنا هدف نستثمر في تحقيقه منذ عقود.. نريد لدبي أن تكون دائما الخيار الأول للأعمال والمستثمرين والزوار.. ولدينا من الطاقات والإمكانات ما يعزز ثقتنا في تحقيق هذا الهدف.. رؤيتنا الطموحة للمستقبل تستند إلى أرض صلبة من الإنجازات .. ومستمرون في تعزيزها بعقول وسواعد إماراتية وشراكات عالمية قوية نعتز بها ونواصل العمل على تطويرها". ولفت سموه إلى الأهمية الكبيرة لقطاع السياحة كرافد رئيس من روافد اقتصاد دبي، ومحور أساسي من محاور أجندتها الاقتصادية للسنوات العشر المقبلة، وقال سموه: "السياحة قطاع رئيسي لاقتصادنا وتمكنا فيه من تصدر قوائم التنافسية العالمية أسوة بالعديد من القطاعات التي حققنا فيها ذات القدر من الازدهار والتفوق.. نعتز بمكانة دبي كإحدى أهم الوجهات السياحية في العالم ونقدّر دور شركائنا في القطاع الخاص في تحقيق إنجازات نوعية في القطاع السياحي وغيره من القطاعات.. ونحن حريصون على تنمية هذا الدور وزيادة مساحته وأثره الإيجابي". واستمع صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال جولة شملت جانباً من الأجنحة العالمية والإقليمية والمحلية المشاركة في المعرض، ورافقه فيها معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، وسعادة الفريق محمد أحمد المريّ، مُدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، إلى شرح من سعادة هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة حول دورة هذا العام من سوق السفر العربي الذي شهد زيادة في المشاركة نسبتها 27% مقارنة بدورته في العام الماضي. تضمّن الشرح الأوجه التي سيركز عليها الحدث بدورته الثلاثين مع اختيار موضوع تحقيق صافي انبعاثات صفرية كمحور رئيسي للحوار بين المشاركين هذا العام انطلاقا من وعي دبي بأهمية هذه القضية، لاسيما مع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28) في نوفمبر من العام الجاري، كما أن اختيار هذا الموضوع يأتي في ضوء تحقيق دبي إنجازات مهمة ضمن استراتيجياتها المعنية بالحد من الانبعاثات الكربونية وحرصها على تطوير قطاع السياحة ليصبح أكثر وعيا بالبيئة ودعما لاستدامتها، لتكون دبي أفضل مدينة في العالم للحياة والعمل والزيارة. واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على أبرز الجهات العالمية المشاركة في هذه الدورة، والتي تأتي مشاركتها ترجمة لمكانة الحدث بوابة رئيسية للعبور إلى أسواق المنطقة والاستفادة من المساحة الإيجابية الكبيرة التي يوفرها لعقد صفقات مهمة تؤهلها لتنمية أنشطتها في أسواق واعدة تحمل العديد من فرص النمو، وذلك في ضوء الزيادة الكبيرة التي يشهدها سوق السفر العربي هذا العام في أعداد العارضين لاسيما مع فتح المزيد من الأسواق العالمية المهمة لأجوائها ورفع القيود المفروضة على السفر بسبب الجائحة. و توقّف سموه عند عدد من الأجنحة المحلية المشاركة في الحدث الأكبر من ونوعه في المنطقة حيث اطلع على ما تقدمه من خلال المشاركة من حلول وخدمات متنوعة في مجالات السفر والسياحة والضيافة، وبما يؤكد المكانة الرائدة لدولة الإمارات في هذا المجال، و أعرب سموه عن تقديره لجهود تلك الجهات وما تقدمه من خدمات نوعية تسهم في رفع اسم دولة الإمارات بين أهم الدول السياحية على مستوى العالم. يُذكر أن سوق السفر العربي 2023 يوفر تماشياً مع شعار المعرض لهذا العام "العمل نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية"، منصة مثالية يمكن للمشاركين من خلاله تكوين روابط جديدة وتبادل المعرفة وعرض الابتكارات مع إمكانية تسريع رحلة قطاع السفر العالمي نحو إزالة الكربون.
أبوظبي تحصد المركز الأول كأذكى مدينة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والـ 13 عالميا
أبوظبي تحصد المركز الأول كأذكى مدينة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والـ 13 عالميا
حصدت أبوظبي المركز الأول كأذكى مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام 2023 للمرة الثالثة على التوالي وفق مؤشر IMD المدن الذكية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا، بالتعاون مع جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم (SUTD) . واحتلت العاصمة الإماراتية المرتبة الـ 13 عالمياً من بين 141 مدينة شملها التصنيف العالمي في نسخته الحالية متجاوزةً عدة عواصم عالمية، وفقًا للدراسة السنوية التي يجريها المعهد العالمي عن المدن الذكية ومدى تطورها، وذلك ضمن استطلاع رأي شمل 120 شخصا مقيما في 118 مدينة حول العالم. ركز الاستطلاع على محورين أساسين هما البنية التحتية الحالية، والخدمات الرقمية المتوفرة للسكان واعتمد التقييم على متغيرات تتعلق بكيفية إدراك السكان وتفاعلهم مع الجهود الحكومية في مدنهم فيما يتعلق بخمسة مجالات رئيسية هي الصحة والسلامة، وإمكانية التنقل، والأنشطة، والفرص (العمل والنظام التعليمي)، والحوكمة. وأعرب معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل عن فخره بتصدر أبوظبي قائمة المدن الأكثر ذكاء في المنطقة.. وقال إن ريادة أبوظبي في هذا المجال تأتي ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة والتزامها بدعم مسيرة التحول الرقمي وتوظيفها لخدمة المجتمع وتعزيز رفاهيته وجودة حياته، فمن خلال توظيف تقنيات الجيل القادم مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء، وتطوير مبادرات المدن الذكية في مختلف القطاعات المجتمعية والخدمية والاقتصادية، بما في ذلك النقل العام والنقل الذكي تمكنت العاصمة أبوظبي من تكريس مكانتها مدينة ذكية ومستدامة، وواحدة من أفضل الوجهات العالمية للعيش والعمل والزيارة. وأضاف معالي الشرفا: "نعمل في دائرة البلديات والنقل، بدأب لتسخير التكنولوجيا والاستفادة منها في تعزيز جودة حياة المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي، وسنواصل العمل للبناء على زخم الإنجازات لتعزيز ريادة أبوظبي في هذا المجال".. وتُسهم المدن الذكية في تطوير العديد من القطاعات الرئيسة مثل: قطاع النقل الذكي، والاقتصاد الذكي المبني على برمجيات متقدمة تساهم في تطوير الكثير من القطاعات كالإمداد والتوصيل والخدمات المساندة المشتركة، إضافة إلى بناء منصات تفاعلية مع الجمهور لتحديد احتياجاتهم وتطلعاتهم والتفاعل معهم بشفافية تضعهم في محور اهتمام العمل الحكومي، إلى جانب تطوير وتسهيل وصول الخدمات إلى المواطنين". يعتبر “ مؤشر المدن الذكية” الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، مرجعاً مهماً لدى المنظمات والمؤسسات الدولية وصناع القرار لقياس أثر الاستراتيجيات الوطنية في تعزيز مستويات الرفاهية وتحقيق التقدم وتعزيز جودة الحياة للشعوب.
دبي تستضيف مهرجانات وفعاليات مميزة خلال شهر مايو
دبي تستضيف مهرجانات وفعاليات مميزة خلال شهر مايو
تستضيف دبي خلال شهر مايو الحالي مجموعة مميزة من المهرجانات والأحداث والفعاليات المميزة منها "مهرجان دبي للكوميديا" و"مهرجان دبي للمأكولات" و"الحفل الموسيقي لأميرات ديزني" وغيرها من الحفلات الفنية والفعاليات الترفيهية. ويستعرض "مهرجان دبي للمأكولات" في دورته العاشرة - التي انطلقت 21 أبريل وتستمر حتى 7 مايو الجاري - فنون الطهي المختلفة حيث يمكن للجمهور الاستمتاع بأفضل تجارب الطهي وتذوق الطعام ضمن قوائم طعام خاصة ومحدودة الإصدار إضافة إلى جولات طعام برفقة الخبراء وحصص طهي بإشراف أبرز الطهاة وجلسات احتفالية مميزة. ويحتفي المهرجان بفنون الطهي ويسلط الضوء على أشهى الأطباق لدى المطاعم الفاخرة إلى جانب المأكولات الشعبية .. كما تقام خلال المهرجان فعالية "كانتين الشاطئ برعاية اتصالات" من" e&"على شاطئ جميرا لتقدم تجارب طعام متنوعة وأجواء ترفيهية وعروض خاصة في العديد من المطاعم وغيرها من العروض المميزة. ويقدم الموسيقى الروسي الشهير دينيس ماتسويف يوم 4 مايو في "دبي أوبرا" سلسلة من المؤلفات الكلاسيكية مع أجمل روائع "موتسارت" و"بيتهوفن" و"تشايكوفسكي" و"رخمانينوف" بأسلوب ارتجالي مميز ، كما يقدم الفنان جورج وسوف إلى جانب فنان البوب ​​اللبناني آدم يوم 5 مايو في "دبي أوبرا" حفلا غنائيا . وتزامناً مع احتفال شركة "ديزني" بمائة عام من العجائب يقام الحفل الموسيقي "أميرات ديزني" يومي 6 و7 مايو في "كوكاكولا أرينا" مع أكثر من 30 أغنية كلاسيكية شهيرة من "ديزني". وينطلق "مهرجان دبي للكوميديا" في الفترة من 12 وحتى 21 مايو الجاري والذي جمع على مدار سنواته السابقة عدداً كبيراً من النجوم العالميين والمحليين حيث تشمل قائمة المشاركين هذا العام نجوم الكوميديا سوشي مانجو وستيوارت تايلور وجيمي كار دارا أو برين وذاكر خان وجيم جيفريس ورافي باستوس وأميت تاندون وجون أشقر والثنائي جوان ماكنالي وفوغ ويليامز وذلك على أبرز مسارح المدينة مثل "كوكاكولا أرينا" و"دبي أوبرا" ومسرح "مول الإمارات" و"موفنبيك جي بي آر". ولمحبي موسيقى "الأفرو" و"الهاوس" يقام حفل "الدي جي" العالمي "بلاك كوفي" من جنوب أفريقيا في قاعة "وايت دبي" الجديدة في ميناء دبي يوم 26 مايو. ويقام عرض فني بعنوان "بيتر بان على الجليد" - الذي يجسد أحداث القصة الكلاسيكية للكاتب "جي غم باري"- على خشبة مسرح "ذا ثياتر" في "مول الإمارات" وذلك في الفترة من 26 حتى 28 مايو . كما يقام العمل الفني الشهير عالمياً " BJORN AGAIN "-الذي يضم أشهر مقطوعات فرقة" ABBA " السويدية - على مسرح "دبي أوبرا" يوم 26 مايو. واحتفالاً بالذكرى السنوية الـ32 لتأسيسه سيضم "سباق القفال للمسافات الطويلة" أكثر من 100 مشارك على متن قوارب شراعية ضخمة بطول 60 قدماً تنطلق من "صير بو نعير" وصولاً إلى دبي وذلك يوم 20 مايو حيث يمكن للزوار الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة الشاطئية في خيمة قرية القفال خلال هذا السباق الذي يعد من أبرز الفعاليات التي تحيي تاريخ دولة الإمارات البحري وتقاليد الغوص بحثاً عن اللؤلؤ بمشاركة متنافسين إماراتيين يحملون إرث أجدادهم. ويمكن للجمهور الإطلاع على الفعاليات المقبلة وشراء التذاكر من خلال الموقع الإلكتروني لجدول فعاليات دبي وكذلك تطبيق الهاتف الذكي.
منذ بداية 2023.. يصدر
منذ بداية 2023.. يصدر "زايد للإسكان" 945 قرار مساعدة سكنية بقيمة 749 مليون درهم
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة في برنامج الشيخ زايد للإسكان، أن عدد قرارات المساعدات السكنية التي أصدرتها منذ بداية العام 2023 وحتى اليوم، بلغ 945 قرار مساعدة سكنية، بقيمة إجمالية تصل إلى نحو 749 مليون درهم، (تنوعت بين قرارات مسكن حكومي وقرارات تمويل سكني مع المصارف)، وأن نسبة الالتزام بالخطة المستهدفة للعام الجاري والبالغة 3 آلاف قرار بلغت 32%. وأكد سعادة المهندس محمد المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، أن البرنامج يواصل عمله الدؤوب وتضافر الجهود كافة والتعاون المشترك مع الجهات ذات الصلة لتحويل الخطط المستقبلية والاستراتيجيات إلى برامج عمل حقيقية، من شأنها تعزيز الاستقرار الأسري وتحقيق المستوى المعيشي اللائق لأبناء وبنات وأسر الإمارات عبر تلبية احتياجاتهم السكنية. وأوضح أن توفير المسكن الملائم لمواطني الدولة يأتي على قائمة أولويات القيادة الرشيدة، ويحظى بعناية استثنائية ضمن مستهدفات الخمسين عاماً القادمة، انطلاقاً من ترسيخ مكانة الإنسان وتعزيز جودة حياته واستقراره الأسري بوصفه أحد أهم ممكنات التنمية المستدامة التي تنشدها الإمارات. وقال سعادته: “ يجسد ملف الإسكان جهود حكومتنا في إسعاد مواطنيها، وعليه نعمل وفق خطط وبرامج واضحة وجهود ضخمة لإطلاق المبادرات والمشاريع النوعية الهادفة إلى تطبيق المستهدفات الإسكانية للخمسين عاماً القادمة، والتي تعني في جوهرها العمل على جودة حياة المواطنين، من خلال تسريع خطواتها نحو تحقيق الاستقرار السكني”. وأكد أن برنامج الشيخ زايد للإسكان يبذل مساعي حثيثة لتلبية متطلبات المواطنين الذين تقدموا للحصول على المساعدات الإسكانية وتسريع إنجاز الطلبات، وتعزيز التعاون مع شركائه في الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المحلي بهذا الخصوص، وأنه من ضمن مستهدفاته للمرحلة المقبلة توحيد الجهود لخدمة المواطنين المستفيدين من البرنامج.  
"ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ" يجمع قادة قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والصناعة والتمويل في العالم
أبوظبي في الأول من مايو/وام/ أعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالشراكة مع كل من "أدنوك"، المزود الموثوق والمسؤول للطاقة منخفضة الانبعاثات، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، عن مشاركة أكثر من ألف من صناع السياسات والرؤساء التنفيذيين والخبراء والمختصين وقادة قطاع التكنولوجيا والمستثمرين من حول العالم في "ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ" الذي سيعقد يومي 10و11 مايو 2023 في مركز أبوظبي للطاقة. ويتزامن هذا الملتقى، الذي يعد الأول من نوعه، مع عام الاستدامة وسيشهد مشاركة مجموعة من أكبر الشركات العالمية والصناعية من بينها "ايه دبليو إس"، و"بنك أوف أميركا"، و"44.01" و"توتال انرجيز" إلى جانب أبرز شركات التكنولوجيا الرائدة عالمياً، من بينها "كربون كلين"، ولانزا تيك"، و"بلوم إنيرجي"، حيث ستركز المناقشات على تحديد إجراءات عملية لخفض الانبعاثات بنسبة لا تقل عن 43% بحلول عام 2030 مع التركيز على القطاعات التي يصعب الحدّ من انبعاثاتها بما يتماشى مع تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ. كما يقام على هامش الملتقى معرض ومؤتمر تقني يتم من خلالهما عرض أحدث التطورات في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي وتقنيات إزالة الكربون وأنواع الوقود البديلة التي ستلعب دوراً محورياً في تمكين الانتقال المسؤول في قطاع الطاقة. وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28 ورئيس مجلس إدارة شركة "مصدر" - بهذه المناسبة- : " تماشياً مع رؤية القيادة، تركز دولة الإمارات على القيام بدور فاعل لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة بشكل متزامن مع جهود العمل المناخي. ومن الواضح أن تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ يتطلب اتخاذ إجراءات فورية وتعزيز التعاون بين جميع القطاعات والتخصصات، ولذلك بادرت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إلى إطلاق ’ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ‘ لتوفير منصة متخصصة تجمع قادة القطاع الصناعي ورواد التكنولوجيا والمبتكرين وأصحاب الرؤى المستقبلية من حول العالم للتعاون من أجل رسم مسار مشترك للعمل المناخي الفعال بالتزامن مع تمكين النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام لدعم الجهود التي تهدف لإحداث نقلة نوعية وخفض الانبعاثات ومواكبة المستقبل لتحقيق الحياد المناخي، وتسرنا دعوة جميع الشركاء إلى هذا الملتقى المهم للتعاون والحوار ومشاركة جميع الأطراف المعنيين لإحداث تغيير جذري وتقدم نوعي في العمل المناخي". وسيناقش الملتقى عدداً من الموضوعات، من بينها دور التكنولوجيا في معالجة معضلة الطاقة الثلاثية المتمثلة في تأمين إمدادات كافية من الطاقة، وبتكلفة معقولة وعلى نحو مستدام، والحوافز التجارية للحد من الانبعاثات، والطاقات الجديدة، وتأثير الرقمنة على العمليات الصناعية. وتعد دولة الإمارات مستثمراً رئيساً في العمل المناخي، حيث تستهدف "مصدر" رفع السعة الإجمالية لمشروعاتها إلى100 جيجاوات من الطاقة المتجددة وإنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2023، فيما خصصت "أدنوك" 15 مليار دولار للاستثمار في الحلول منخفضة الكربون والطاقات الجديدة وتقنيات خفض الانبعاثات. وسيستعرض الحدث كذلك جهود دولة الإمارات لتطوير وبناء صناعات مستقبلية خضراء، بما في ذلك القطاعات ذات الأهمية في العمل المناخي مثل مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين والزراعة الذكية مناخياً وبرامج تدريس العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات. وتساهم وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في تحقيق مستهدفات مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، عبر منظومة متكاملة تشمل إيجاد بنية تشريعية وتنظيمية مرنة تواكب توجهات المستقبل، وإطلاق برامج ومبادرات ومشاريع داعمة لتعزيز توظيف التكنولوجيا المتقدمة وبتني معايير الاستدامة والحلول الابتكارية التي تسهم في خفض الانبعاثات وتحقيق الاستدامة، ومنها برنامج التحول التكنولوجي، ومؤشر تحول التكنولوجيا الصناعية، وتحالف الاستدامة الصناعية، وزيادة الوعي باللوائح والمعايير الخضراء، بالإضافة إلى التمويل الأخضر بالشراكة مع "مصرف الإمارات للتنمية".
مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية يعلن عن إطلاق برنامج الكفاءات في المجالات الضريبية
مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية يعلن عن إطلاق برنامج الكفاءات في المجالات الضريبية
أعلن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية اليوم عن توقيع مذكرة تفاهم مع أكاديمية PwC، في إطار تعزيز تنافسية الكفاءات الإماراتية في المجالات الضريبية وذلك بحضور معالي محمد بن هادي الحسيني وزير الدولة للشؤون المالية . وقع المذكرة - في مقر وزارة المالية في دبي - سعادة غنام بطي المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وأماندا لاين الشريك في PwC ومديرةالأكاديمية، بحضور سعادة يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، وسعادة خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب وعدد من كبار المسؤولين. تهدف مذكرة التفاهم إلى تطوير مهارات وكفاءات الكوادر الإماراتية من خلال إطلاق برامج تدريبية في المجالات الضريبية، خاصة مع بداية تطبيق النظام الضريبي الجديد للشركات في الدولة (قانون ضريبة الشركات) والذي سيدخل حيز التنفيذ مطلع يونيو المقبل والذي يتطلب بدوره بناء كفاءات إماراتية وتأهيلهم للالتحاق بسوق العمل في القطاع الخاص من خلال توظيف المهارات المتخصصة في وظائف تسهم في تحقيق الامتثال الضريبي للقانون الجديد ولوائحه التنظيمية، مما له الأثر الإيجابي على اقتصاد الدولة وصورتها كمركز مالي عالمي متميز. وأكد سعادة غنام بطي المزروعي أن مذكرة التفاهم مع أكاديمية PwC تأتي في إطار حرص المجلس على رفع مستوى تنافسية الكوادر الإماراتية من خلال الحصول على شهادات مهنية عالمية ضمن مسارات يحددها المجلس، وتأهيل وتدريب الكوادر الإماراتية من الباحثين عن عمل وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة للعمل في قطاعات العمل المتعددة، حيث ستعزز المذكرة أطر التعاون من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية في تنمية مهارات وخبرات الكوادر الإماراتية، وتعزيز تنافسيتهم في سوق العمل الخاص، معربا عن ثقته في أن هذا التعاون سيوفر فرصة مستدامة للمواطنين لتحقيق الازدهار والتفوق في مسيرتهم المهنية. و أوضح أن المذكرة سيبدأ تطبيقها في مجالات الضرائب، لتزويد الشباب الإماراتيين بالمهارات اللازمة للاستفادة من الفرص المتاحة، وتعزيز قدراتهم على إدارة مشاريعهم الخاصة. ولفت إلى أن أكاديمية PwC طورت رحلتين تدريبيتين متخصصتين، تم إعدادهما خصيصاً لتأهيل المواطنين المشاركين على بناء مهاراتهم الفنية والبشرية والرقمية، والحصول على مؤهل مهني معترف به دولياً يضيف مصداقية في سوق تنافسي عالمي، من خلال منهاج تدريبي يغطي مجالات الضرائب والمحاسبة والاستدامة الوظيفية والمهارات الرقمية وإدارة الأعمال. وبين أن الرحلة الأولى تستهدف الخريجين والموظفين المبتدئين، فيما تخصص الرحلة الثانية لوكلاء الضرائب والمواطنين من أصحاب المشاريع الخاصة، على أن تكون مدة الرحلة التدريبية من 20 إلى 30 يوماً. من جهتها، قالت سعادة عائشة بالحرفية، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون التوطين بالإنابة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون العمل، إن مذكرة التفاهم تؤسس لتعاون وشراكة استراتيجية بين الجهات ذات العلاقة وهو الأمر الذي من شأنه تهيئة الكوادر الإماراتية وتنمية مهاراتها لشغل الوظائف في المجال الضريبي الذي يعتبر مجالا حيويا يلبي تطلعات وطموح الباحثين عن العمل من المواطنين والمواطنات. وأكدت التزام وزارة الموارد البشرية والتوطين بتقديم الدعم اللازم بما يسهم في إنجاح البرامج التدريبية المقررة سنويا، معربة عن ثقتها بالأثر الإيجابي الكبير الذي ستحققه البرامج المقرر تنظيمها سنويا من حيث تأهيل وتمكين الكوادر الإماراتية للعمل في المجال الضريبي. من ناحيته أكد سعادة يونس حاجي الخوري أهمية بناء قدرات وكفاءات الكوادر الوطنية العاملة في المجالات الضريبية، وتعزيز قدراتهم من خلال تأهيلهم للحصول على شهادات تخصصية تتيح لهم الالتحاق بسوق العمل في القطاع الخاص. وقال إن وزارة المالية تحرص على مواصلة دعم مختلف المبادرات والبرامج المعنية بتأهيل الكوادر الوطنية وتطوير كفاءاتهم وصقل مهاراتهم في المجال المالي والضريبي من أجل المساهمة في دعم نمو هذا القطاع، الأمر الذي سيسهم بدوره في رفع الكفاءة التنافسية للكوادر الوطنية ومواءمة مهاراتهم مع متطلبات سوق العمل لنكون قادرين على رفد القطاع الخاص بكفاءات وطنية متميزة تدعم مسيرة الازدهار والتقدم الذي تشهده دولة الإمارات. من جانبها؛ أكدت أماندا لاين مشاركتهم مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية في تصميم البرامج التدريبية المستهدفة وفق الاحتياجات التدريبية حسب قطاعات العمل المختلفة، والتي تضمن تمكين المواطنين من شغل الوظائف المستهدفة، وتنفيذ برامج التدريب المتفق عليها وتقديم الدعم اللوجستي في كافة إمارات الدولة وفق احتياجات المجلس، إضافة إلى متابعة كل الإجراءات التشغيلية المتعلقة بتنفيذ التدريب، وتقديم الدعم اللازم لاستكمال الإجراءات المتعلقة بالتسجيل والاختبارات والقبول والمتابعة لخطط التطوير الفردية وغيرها من الأمور التشغيلية. وأشارت إلى دور الأكاديمية في توفير المدربين والمختبرات والورش بما يكفل الارتقاء بمستوى معارف ومهارات المتدربين، وضمان جودة مخرجات المؤهلات وفقا لأرقى معايير الاعتماد المطلوبة من الجهات المختصة، وموافاة المجلس بتقارير أداء المتدربين في برامج التأهيل والتدريب بشكل دوري، بما يتناسب مع أنظمة ومؤشرات الأداء في المجلس، وكذلك تحديد الاحتياجات من القوى العاملة الإماراتية مع اقتراح برامج التدريب والتطوير والمؤهلات المهنية التخصصية، وفتح المجال للتقديم على البرامج المستهدفة عبر منصة "نافس". من جهته أكد مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية أن عدد البرامج التدريبية التي سيتم تنظيمها سنوياً هو أربعة برامج، على أن يتم تحديد عدد المتدربين المستهدف سنوياً على ضوء مستجدات مخرجات البرنامج ومتطلبات سوق العمل، وبما يوائم خطة عمل واستراتيجية مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية بالتنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، وكذلك شروط التسجيل والقبول لدى أكاديمية PwC . كما أكد اعتماد الميزانية اللازمة لتغطية نفقات برامج التطوير والتدريب، ودفع رسوم الدراسة المترتبة على مشاركة الطلبة والمتدربين المواطنين في البرامج المتخصصة، وذلك وفق الخطة والميزانية السنوية المعتمدة. وقال إنه حريص على التنسيق الكامل مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، مشيراً إلى أن الوزارة هي الجهة المنوط بها إدارة العمليات التشغيلية للبرنامج بما في ذلك عقد الشراكات الاستراتيجية مع شركات القطاع الخاص، وإدارة شروط الأهلية، وتنظيم ورش تعريفية لشرح وتوضيح مبادرات وبرامج المجلس وكيفية الاشتراك فيها، وفتح المجال للراغبين بالتسجيل في منصة "نافس" وفق المعايير والشروط المعمول بها، والإعلان والترويج عن البرامج المعتمدة عبر وسائل التواصل المختلفة، والتنسيق مع أكاديميةPwC فيما يتعلق بكافة الأمور التشغيلية والتفتيش.
انطلاق فعاليات معرض سوق السفر العربي 2023 في دبي
انطلاق فعاليات معرض سوق السفر العربي 2023 في دبي
انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثلاثين من معرض سوق السفر العربي 2023، والذي يستمر حتى الخميس 4 مايو الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، حيث يجمع خبراء من جميع أنحاء العالم في قطاع السفر والسياحة والضيافة لاستكشاف دور الصناعة في "العمل نحو الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية". وتسلط الجلسة الافتتاحية لسوق السفر العربي 2023، الضوء على استكشاف دور القطاع في معالجة ظاهرة تغير المناخ، ويتضمن "النقاش الوزاري: كيف يجب أن يتعامل السفر مع أزمة المناخ؟" رؤى من قبل كلٍ من معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد و معالي سوجيت موهانتي رئيس المكتب الإقليمي للأمم المتحدة للحد من الكوارث الطبيعية للدول العربية، والدكتور عبد الرزاق عربيات، مدير عام هيئة تنشيط السياحة الأردنية ومعالي السيد وليد نصار، وزير السياحة اللبناني. ويكشف سوق السفر العربي احتفالاً بالنسخة الثلاثين النقاب عن تعهد مخصص للاستدامة تم تصميمه لتعزيز التزام شركة آر إكس المنظمة للحدث بتقديم أحداث مستدامة من خلال استخدام مواد صديقة للبيئة ومبادرات التفكير المستقبلية الأخرى، كما يشهد المعرض هذا العام إطلاق جائزة "أفضل جناح مستدام في سوق السفر العربي 2023"، والتي سيتم الإعلان عن نتائجها كجزء من جوائز أفضل جناح مشارك في سوق السفر العربي 2023. ويوفر سوق السفر العربي 2023 منصة مثالية لفرص التواصل وتبادل المعرفة من خلال انعقاد مجموعة واسعة من الأحداث الأخرى التي يجب حضورها على جدول الأعمال، بما في ذلك الجلسات التي تركز على الأسواق الرئيسية في الهند والصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويقام معرض سوق السفر العربي 2023 بالاشتراك مع مركز دبي التجاري العالمي وشركائه الاستراتيجيين: دبي للسياحة كشريك الوجهة، وطيران الإمارات بصفتها شريك الطيران الرسمي، وفنادق ومنتجعات آي إتش جي بصفتها الشريك الفندقي الرسمي، وشركة الريس للسفريات بصفتها الشريك الرسمي لمركز دبي للسلع المتعددة.
وصول طائرة الإجلاء الثانية إلى الإمارات قادمة من السودان
وصول طائرة الإجلاء الثانية إلى الإمارات قادمة من السودان
وصلت إلى دولة الإمارات، طائرة الإجلاء الثانية من السودان، والتي تقل 136 راكبا من دولة الإمارات ودبلوماسيين ورعايا من 9 دول. وتقل طائرة الإجلاء الثانية الفئات الأكثر احتياجا من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، والذين تضعهم الدولة على رأس أولوياتها، وذلك في إطار الجهود الإنسانية وقيم دولة الإمارات الراسخة في تعزيز التضامن والتعاون الدوليين ..وستستضيفهم الإمارات على أراضيها وتوفر لهم كافة الخدمات قبيل نقلهم إلى دولهم. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها التزام دولة الإمارات بتقديم يد العون والمساعدة للدول في أوقات الحاجة، مشيرة إلى العمل مع شركائها والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب السوداني. يذكر أن طائرة إجلاء كانت وصلت أمس إلى دولة الإمارات، تقل عدداً من المواطنين ورعايا 16 دولة قادمة من السودان الذي يشهد اشتباكات منذ منتصف الشهر الحالي.
حكومة الإمارات تطلق دليل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي
حكومة الإمارات تطلق دليل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي
دبي تجسيدا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بتكثيف الدراسات والأبحاث والجهود الهادفة لتعزيز تبني التكنولوجيا المستقبلية في العمل الحكومي والاستفادة من القدرات الإيجابية للتكنولوجيا.. أطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، دليل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يمثل أداة لتمكين الجهات الحكومية من توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتعزيز استخداماته فيم مختلف مجالات عملها. وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن قيادة حكومة دولة الإمارات تركز على تعزيز ريادة الإمارات في مجالات التكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي، من خلال تطوير الخطط الاستباقية ومواكبة أحدث المستجدات الرقمية والمتغيرات العالمية، والعمل المكثف على وضع الأطر التشريعية والتنظيمية للحد من الاستخدام السلبي للتكنولوجيا ومواجهة تحديات تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعزيز أطر التعاون مع مزودي وموردي هذه التقنيات لضمان الاستعمال الإيجابي والآمن للتكنولوجيا وتمكين المستخدمين بالحلول والأدوات اللازمة لتعزيز الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة في تطوير مختلف المجالات. وقال معاليه إن إطلاق دليل الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل استباقي، يجسد فكر القيادة وطموحات حكومة دولة الإمارات لوضع بصمة متفردة في العالم الرقمي، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT التي وصلت إلى أكثر من 100 مليون مستخدم في غضون أشهر، والبناء على الفرص الواعدة التي يوفرها هذا القطاع الناشئ وتوظيفها في مجالات تطوير الأنظمة ورفع مستوى الإنتاجية وزيادة وعي المجتمع بالاستخدام الأمثل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وإحداث قفزة نوعية في القطاعات المختلفة التي تتضمن التعليم، والرعاية الصحية، وجودة الحياة، وغيرها وكيفية التعامل الحكومي الإيجابي مع هذه التقنيات. وتولي دولة الإمارات اهتماما كبيراً بتطوير الحلول المدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وهي الذكاء الاصطناعي التوليدي لما يحمله من فرص مستقبلية واعدة في مختلف المجالات، نظراً لتطبيق خوارزميات مصممة خصيصاً لإنشاء المحتويات الجديدة، مثل الصور، أو مقاطع الفيديو أو الموسيقى أو النصوص التي تحاكي السلوك الإبداعي البشري بناء على تدريب الأنظمة على معرفة الأنماط والمميزات الأساسية للبيانات لإنشاء محتوى جديد مشابه للأمثلة الأصلية، على عكس الذكاء الاصطناعي غير التوليدي الذي يصنف البيانات الموجودة فقط أو التعرف عليها. ويعرف الدليل بماهية الذكاء الاصطناعي التوليدي وتحديات وفرص هذه التقنيات الرقمية المختلفة وأمثل الوسائل للتعامل مع هذه التقنيات وأهمية المحافظة على خصوصية البيانات في ظل العالم الرقمي والمبادئ والأساليب الفعالة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والنصوص المساعدة التي توفر أدق محتوى عن استخدام هذه التقنية. ويستعرض الدليل 100 استخدام وتطبيق للذكاء الاصطناعي التوليدي، بما في ذلك تركيب الصور والفيديو، وترجمة اللغة، والتأليف الموسيقي ، وغيرها، أحدها ChatGPT الذي يعتبر أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي انتشارا، وهو نموذج مصمم لتوفير محادثة لغة طبيعية والإجابة على الأسئلة وتنفيذ مجموعة متنوعة من المهام المتعلقة باللغة والتي يتم استخدامها لتطوير خدمات الرعاية الصحية والتعليم والنقل والتي تطبق بسهولة بعد اعتماد سياسة الدولة الحكومية بشأن ChatGPT ما يجسد جهود دولة الإمارات في تصميم وإعداد سياسات وتشريعات متجددة لتواكب المستقبل. ويستهدف الدليل رواد الأعمال والموظفين الجدد والباحثين عن عمل وحديثي التخرج والطلاب والمهتمين بتجربة تطبيقات الذكاء الاصطناعي كما يستعرض الدليل إمكانات تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في تقديم المعلومات حول الخدمات الحكومية وتسهيلها على المتعاملين كما يمكن استخدامه لأتمتة استفسارات خدمة العملاء، وتحسين أوقات الاستجابة والرد على استفسارات المجتمع، وتحليل ملاحظات المتعاملين حول الخدمات وآراء المتعاملين وتقييماتهم بما يمكّن صناع القرار من تطوير سياسات أكثر فاعلية تخدم متطلبات المجتمع بشكل أفضل. ويتناول الدليل إيجابيات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم ودوره كمدرس افتراضي أو مساعد تدريس في توفير الدعم الشخصي والتفاعلي والإجابة على الأسئلة وتقديم ملاحظات حول المهام، كما يمكن للمدرسين استخدام هذه التطبيقات لأتمتة بعض المهام الإدارية والمساعدة في إنشاء مواد تعليمية تفاعلية للطلاب، مثل تصميم الاختبارات القصيرة والألعاب التعليمية وتطبيقات المحاكاة وفقًا لاهتمامات الطلاب، ما يوفر تجربة تعليمية أكثر فاعلية.
المشاركات الإماراتية في مؤتمرات
المشاركات الإماراتية في مؤتمرات "COP".. حضور نوعي فاعل لمواجهة تحديات التغير المناخي وحماية كوكب الأرض
تمتلك دولة الإمارات مسيرة متميزة في العمل من أجل البيئة، ترافقت مع تأسيسها في مطلع سبعينيات القرن الماضي، وتحرص الإمارات على المشاركة الفعالة في كافة المؤتمرات والفعاليات الساعية للوصول إلى حلول مستدامة تسهم في تجاوز تحديات التغير المناخي، وبادرت بإطلاق العديد من الجوائز البيئية الهادفة إلى دعم وتشجيع المبادرات المبتكرة محلياً ودولياً. وعبر مسيرة نوعية ممتدة، حرصت دولة الإمارات على أن تكون مشاركاً فاعلاً في دورات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP”، لعرض مبادراتها في حماية البيئة ونموذجها الرائد في الاستدامة، والاطلاع على تجارب الدول الأخرى في معالجة القضايا البيئية، وشهدت النسخ العشر الأخيرة من المؤتمر حضوراً فاعلاً ومتميزاً للإمارات، حيث شاركت الدولة في دفع وتسريع وتكثيف الجهود العالمية للعمل من أجل المناخ وحماية كوكب الأرض، إلى جانب إطلاق مبادرات رائدة لتعزيز الاستدامة البيئية في العالم. ومع تصاعد التغيرات المناخية خلال الأعوام الماضية، يترقب العالم مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر الى 12 ديسمبر من العام الحالي في مدينة إكسبو دبي، باعتباره دفعة جديدة للجهود العالمية الساعية إلى تنفيذ التعهدات والالتزامات الخاصة بحلول قضايا التغير المناخي. وبدأت المسيرة الدولية لمفاوضات مكافحة التغير المناخي خلال قمة الأرض التي عقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية عام 1992، وتشكلت عقب هذه القمة الهيئة الرسمية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بهدف السماح للنظام البيئي بتحقيق التنمية المستدامة وتثبيت غازات الاحتباس الحراري في إطار زمني، ودخلت الاتفاقية حيز النفاذ عام 1994، وصادق عليها 199 جهة مشاركة من الدول والمنظمات، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي. وانطلقت الدورة الأولى لقمة المناخ COP1 في مدينة برلين الألمانية عام 1995، وحددت أهدافاً لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتقرر عقد اجتماع سنوي، ولم تتأجل هذه الاجتماعات إلا في مناسبة واحدة عام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19، حيث تم إرجاء COP26 إلى عام 2021 بدلاً من 2020. وسجلت دولة الإمارات مشاركة فاعلة ومتميزة في مؤتمر COP27 الذي عقد في مدينة شرم الشيخ المصرية العام الماضي، حيث شاركت بوفود متنوعة يصل عددها إلى أكثر من 70 مؤسسة حكومية وخاصة، وعدد من صانعي السياسات، والمفاوضين، وقادة الأعمال، ومجموعة متنوعة من قادة العمل النسائي والشبابي ومنظمات المجتمع المدني. وعملت الوفود المشاركة على توطيد الشراكة الوثيقة بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية الشقيقة، ودعم رئاستها لمؤتمر الأطراف COP27 ومساعيها نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس، إضافة إلى ربط النتائج والمخرجات بين مؤتمرَي الأطراف COP27 في شرم الشيخ وCOP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات العام الحالي. وضمن فعاليات COP27، أعلنت دولة الإمارات عن الإطلاق العالمي لتحالف القرم من أجل المناخ بالشراكة مع جمهورية إندونيسيا، حيث يهدف التحالف إلى دعم وتعزيز وتوسيع مساحات غابات القرم عالمياً كأحد الحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة تحدي تغير المناخ، وجهود امتصاص وعزل انبعاثات غازات الدفيئة عالمياً، حيث تسهم أشجار القرم في تعزيز مواجهة تداعيات التغير المناخي مثل الأعاصير، والعواصف، والفيضانات، كما تعد مخزناً للكربون بنسبة تصل إلى أربعة أضعاف الغابات الاستوائية المطيرة البرية، وتوفر مناطق خصبة وموائل طبيعية آمنة للتنوع البيولوجي البحري. كما كشفت الإمارات ضمن مشاركتها في فعاليات COP27 عن المسار الوطني للحياد المناخي 2050، والذي يمثل الإطار الزمني لآليات ومراحل تنفيذ مبادرة الإمارات الاستراتيجية للسعي لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 التي تم الإعلان عنها في أكتوبر 2021. وحدد المسار سقف الطموح المناخي لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، ويستهدف تحقيق خفض بنسبة 18% للانبعاثات بالمقارنة مع معدلات الخفض المستهدفة في التقرير المحدث للمساهمات المحددة وطنياً الثانية، بموجب اتفاقية باريس بحلول 2030، ثم الوصول بنسب الخفض إلى 60% بحلول 2040، والوصول إلى درجة الحياد بحلول 2050. وخلال مشاركتها في مؤتمر COP26 في غلاسكو ببريطانيا عام 2021، أعلنت دولة الإمارات خارطة طريق تحقيق الريادة في مجال الهيدروجين، وهي خطة وطنية شاملة تهدف إلى دعم الصناعات المحلية منخفضة الكربون، والمساهمة في تحقيق الحياد المناخي وتعزيز مكانة الدولة كمصدر للهيدروجين، وذلك في إطار ترسيخ توجهات قيادة الإمارات بتعزيز الحلول المستقبلية لتحديات المناخ العالمية. وتضمنت خارطة طريق تحقيق الريادة في مجال الهيدروجين ثلاثة أهداف أساسية، تتمثل في فتح مصادر جديدة لخلق القيمة من خلال تصدير الهيدروجين منخفض الكربون ومشتقاته ومنتجاته إلى مناطق الاستيراد الرئيسة، وتعزيز فرص مشتقات الهيدروجين الجديدة بواسطة الفولاذ منخفض الكربون والكيروسين المستدام، بالإضافة إلى الصناعات الأخرى ذات الأولوية والتي تساهم في تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. وعلى هامش فعاليات قمة المناخ COP26 أيضاً أطلقت الإمارات بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” منصة عالمية لتسريع نشر مشروعات وحلول الطاقة المتجددة في البلدان النامية، وتعهدت بتقديم 400 مليون دولار من خلال "صندوق أبوظبي للتنمية"، لدعم المنصة في جمع تمويل لا يقل عن مليار دولار. وشاركت دولة الإمارات في أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP25 في العاصمة الإسبانية مدريد عام 2019، وضم الوفد في عضويته ما يقارب 90 عضواً يمثلون مجموعة من جهات ومؤسسات القطاعين الحكومي، إضافة إلى 41 شاباً وشابة من عدد من المؤسسات الأكاديمية في الإمارات. وخلال فعاليات المؤتمر، دعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى ضرورة تكثيف الاهتمام العالمي بجهود التكيف مع تداعيات التغير المناخي، والعمل على نشر التقنيات والحلول المبتكرة الداعمة لآليات تحقيق هذا التكيف. وشددت دولة الإمارات، خلال مشاركتها في COP24 في مدينة كاتوفيتشي البولندية عام 2018 على ضرورة تسريع وتيرة الالتزام العالمي ببنود اتفاق باريس للمناخ، والعمل على الحد من مسببات التغير المناخي وخفض حدة تداعياته، لحماية حياة ملايين البشر حول العالم من التأثيرات السلبية لظواهر المناخ التي بات العالم يشهد حدتها بكل واضح ومنها الحرائق المتزايدة والفيضانات وحالات الجفاف. وخلال المؤتمر، استعرضت دولة الإمارات أهم الإنجازات التي حققتها ضمن مساهماتها الوطنية المحددة لاتفاقية باريس، إضافة إلى تسليط الضوء على المبادرات المحلية لتعزيز الاستدامة ومنها إقرار حزمة التشريعات والقوانين والاستراتيجيات التي تستهدف خفض مسببات التغير المناخي والحد من التأثيرات السلبية لتداعياته والعمل على التكيف معها، إلى جانب جهود الدولة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، ودورها في حماية البيئة بشكل عام، وتمكين الشباب الذين يمثلون عصب التعامل مع القضايا المهمة المطروحة على الساحة الدولية. كما استعرضت الدولة جهودها على المستوى العالمي من حيث المساعدات الإنمائية والاستثمارات الدولية في قطاع الطاقة المتجددة عبر مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص في الدولة. وأطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة برنامج تمكين الشباب لأجل المناخ على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP23 في مدينة بون الألمانية عام 2017، حيث عملت حكومة دولة الإمارات على تصميم وإدارة البرنامج بالشراكة مع مختبر الشباب للمناخ وبالتعاون مع الحكومات والمنظمات الدولية المشاركة. وهدف البرنامج إلى تعزيز مشاركة الشباب في مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المناخ ووضع السياسات الوطنية المتعلقة بتغير المناخ من خلال تزويدهم بفرص مثمرة في مجالات بحوث السياسات وتطوير الحلول. وعمل البرنامج على ربط الشباب بذوي الخبرة من المفاوضين وصانعي السياسات وممثلين رفيعي المستوى من الحكومات وأعضاء المنظمات الدولية، لإرشادهم وتزويدهم بالمعرفة والخبرات. - إجراءات عاجلة ومنهجية داعمة للدول النامية.. وخلال مشاركتها في مؤتمر COP22 في مدينة مراكش المغربية عام 2016، أكدت دولة الإمارات ضرورة الإسراع بترجمة قرارات "مؤتمر باريس للمناخ 2015" إلى برامج ومشاريع عملية تسهم في الحد من تداعيات ظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد كوكب الأرض. وشددت الدولة على أهمية تحويل بنود اتفاق باريس إلى أفعال واقعية مما يستلزم مضاعفة الجهود والتنسيق والتعاون على كافة المستويات محلياً وإقليميا وعالمياً، الأمر الذي يتطلب اعتماد منهجية مرنة تتيح لجميع الدول، وبخاصة النامية منها، اتخاذ إجراءات عاجلة تتماشى مع الأولويات الوطنية، وتراعي الظروف الخاصة بكل دولة. وشاركت دولة الإمارات بوفد رسمي في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP21 الذي استضافته العاصمة الفرنسية باريس عام 2015، حيث لاقت المبادرات والمشاريع الرائدة لدولة الإمارات صدى دولياً وجذبت أنظار العالم لمستقبلها الواعد. وتم خلال مؤتمر COP21 تبني اتفاق باريس، حيث توصلت الأطراف المشاركة في المؤتمر إلى اتفاق تاريخي لمكافحة تغير المناخ وتسريع تكثيف الإجراءات والاستثمارات اللازمة لمستقبل مستدام ذات انبعاثات منخفضة من الكربون، وتعزيز الاستجابة العالمية بالحد من زيادة درجة حرارة الكوكب لأكثر من 1.5 درجة بحلول 2050، إضافة إلى المطالبة بضرورة مراجعة التعهدات ورفعها وتقديم المساعدات المالية لدول الجنوب. واستضافت مدينة ليما في بيرو عام 2014 مؤتمر COP20 وأصدرت القمة في ختام اجتماعاتها "إعلان ليما" والذي تضمن تأطيراً دقيقاً للمساهمات الوطنية التي يتوجب على كل بلد التواصل بشأنها في إطار التحضير لاتفاق باريس. وشاركت دولة الإمارات بوفد رفيع المستوى تقوده وزارة الخارجية والتعاون الدولي في المؤتمر، وأكدت الدولة التزامها بالعمل الجاد والمستمر من أجل التوصل إلى اتفاقية عالمية فاعلة بشأن تغير المناخ، حيث دأبت دولة الإمارات على حثّ كافة الدول وتشجيعها على الانضمام إلى الجهود المبذولة لتخفيف آثار ظاهرة تغير المناخ، كما تمتلك الدولة سجلاً حافلاً بالشراكات الناجحة مع كل من الدول المتقدمة والنامية للوصول إلى حلول فعالة للحدّ من تداعيات التغير المناخي. وانتهى مؤتمر COP19 الذي عقد في مدينة وارسو البولندية عام 2013 إلى الاتفاق على أن تبدأ كل الدول في خفض الانبعاثات في أقرب وقت ممكن، كما تمت صياغة مصطلح "الانبعاثات المحددة". وسلطت دولة الإمارات خلال المؤتمر الضوء على الإنجازات العملية للدولة والتي تسهم في التصدي لتداعيات تغير المناخ، وأكدت الدولة اهتمامها بمواصلة العمل لمواجهة التغير المناخي مع التركيز على تحويل التحديات إلى فرص واعدة، وتحقيق المنفعة والفائدة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مشددة على أن تحقيق ذلك يتطلب الاستفادة من الفرص العديدة التي تتيحها اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ حالياً بما في ذلك تفعيل الآليات للبدء بتقديم التمويل للدول النامية وضمان العمل الناجح لآلية "مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ" من أجل تمكين وتسهيل تطوير التكنولوجيا ونقلها. وأكدت دولة الإمارات خلال مؤتمر COP18 الذي عقد في قطر عام 2012 مواصلة التزامها بالجهود الدولية الرامية إلى مواجهة تغير المناخ والعمل مع شركائها الإقليميين للتوصل إلى استجابات فعالة لهذا التحدي العالمي. واستعرضت دولة الإمارات خلال المؤتمر إنجازاتها في مجال الطاقة المتجددة وسعيها الدؤوب لتحقيق وإرساء مفاهيم التنمية المستدامة. وتوصلت قمة COP18 إلى بداية المحادثات حول اتفاقية دولية عالمية جديدة تكون بديلاً عن "كيوتو" وملزمة قانونياً للدول كافة. وتشهد النسخة القادمة من مؤتمر COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات العام الحالي، أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، ما يتيح محطة مهمة وحاسمة لتوحيد الرؤى والاستجابة للتقارير العلمية التي تشير إلى ضرورة خفض الانبعاثات إلى النصف بحلول عام 2030 للتقدم في تحقيق هدف الحد من ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض فوق عتبة الـ 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2050. كما يشكل مؤتمر COP28 نقطة فارقة في مسيرة الجهود العالمية لمواجهة تحديات التغيّر المناخي وزيادة التمويل ورفع سقف الطموحات والالتزامات للبلدان تجاه تحويل تحديات المناخ إلى فرص اقتصادية وتنموية مستدامة تعزز الإجراءات العالمية بتخفيف تداعيات التغيرات المناخية.
الدكتور سلطان بن محمد القاسمي يؤكد على أهمية التحلي بالأخلاق الرياضية الحميدة
الدكتور سلطان بن محمد القاسمي يؤكد على أهمية التحلي بالأخلاق الرياضية الحميدة
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على أهمية التحلي بالأخلاق الرياضية الحميدة، واحترام اللاعبين من الفرق المنافسة، حتى تكون المباريات في كرة القدم متعة للجمهور ومن يمارس اللعب، بعيداً عن التدافع والتشنج والتصرفات البعيدة عن الروح الرياضية. جاء ذلك خلال استقبال سموه، بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم الأحد في قصر البديع، الفريق الأول بنادي الشارقة لكرة القدم الفائز بكأس صاحب السمو رئيس الدولة، (حفظه الله)، لموسم 2022- 2023م. ووجه صاحب السمو حاكم الشارقة بمكافأة الفريق الأول لكرة القدم بمبلغ 10 ملايين درهم تقديراً لفوزهم بكأس رئيس الدولة (حفظه الله) للمرة العاشرة في تاريخ النادي، وللمرة الثانية على التوالي. وقدم صاحب السمو حاكم الشارقة، شكره وتقديره إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، على رعاية سموه الكريمة للمباراة، وتتويج اللاعبين وتشجيعهم. كما قدم سموه الشكر والتقدير أيضاً إلى الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، على حُسن التنظيم والإدارة واختيار أفضل العناصر لتخرج المباراة على أكمل وجه من كافة النواحي. وهنأ سموه فريق الشارقة بفوزه بكأس رئيس الدولة، إدارة ولاعبين ومدربين، مشيداً سموه بالمستوى الكبير الذي قدمه اللاعبون خلال المباراة، إلى جانب فريق العين الذي قدم مباراة كبيرة، نالت إعجاب الجميع. وقال سموه // المباراة كانت متعة كرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكان المستوى من جميع الجهات بدرجة امتياز، ولو كان الأمر في يدي لوضعت كأسين وأعطيت كل فريق كأسا، لما قُدّم من مستوى باهر //. وقدم سموه الشكر إلى مدربي الفريقين على ما قدموه من خطط واضحة للعب، جعلت اللاعبين على أعلى مستوى من القدرات وتنفيذ الخطة لتخرج المباراة في ثوب جميل، ومستوى متميز وراق. وأشار سموه إلى الفوائد المرجوة من مثل هذه المباريات الكبيرة، قائلاً // ما هي النتائج التي نجنيها من هذه المباراة؟ الأمر لا يتعلق بالفوز فقط وحمل الكؤوس، ولكن هذه المباراة مدرسة ودرس لنا كلنا، من الحكام والإداريين والجمهور، وهذه اللعبة ليست بالبساطة التي يتصورها الناس، ولكن كرة القدم، دون غيرها من الألعاب تُعلّم الناس احترام القانون، حيث في كرة القدم هناك الاحتكاك المباشر والصدام، ولكن تبقى الأخلاق هي الأساس لأن كرة القدم هي مدرسة الأخلاق //. وتناول سموه عدداً من النقاط التي ترتبط برياضة كرة القدم والتنافس فيها، مشيراً سموه إلى أهمية توجيه المدرب للاعبيه بأن يكون تركيزهم على تقديم ما عندهم من مهارات ولعب، وعدم التعمد باتباع أسلوب اللعب الخشن، والضرب ومسك الخصم ومنعه من اللعب، لأن ذلك يفقد اللعبة متعتها ويخرجها من سياقها الرياضي الجميل. كما وجه سموه نصيحة إلى الجمهور بأن يعملوا على تشجيع فريقهم فقط وألا يخرجوا عن النصّ سواء عن طريق الكلام أو الخروج عن الأدب العام والأخلاق، مشيراً سموه إلى عدم بث وإذاعة القرارات غير الصحيحة خلال المباريات حول قرارات الحكام، من جانب من يتابعون المباريات، بدون معرفة بقوانين اللعبة والمعرفة الجيدة بالكرة، مما يمكن أن يؤدي إلى فتنة بين الجمهور وهو أبعد ما يكون عن الأهداف المنشودة من اللعب الرياضي والتنافس الشريف. ووجه صاحب السمو حاكم الشارقة نصيحة للإداريين في الأندية الإماراتية بأن يكونوا قدوة حسنة لكل من في النادي من لاعبين وجمهور، في كافة التصرفات، والتثبت من المعلومات قبل نشرها وإذاعتها، داعياً سموه إياهم إلى أن يشيعوا المودة والمحبة مع منافسيهم، وأن يخرجوا من الملعب وهم يتصافحون ويبتسمون مع المنافسين. وتفضل سموه بمصافحة المسؤولين واللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية، والتقاط الصور التذكارية مع الفريق الفائز، وسط فرحة كبيرة لكافة الحضور. من جانبهم قدم أعضاء الجهاز الإداري والفني ولاعبي نادي الشارقة الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على المكرمة السامية لسموه بمكافأة الفريق، والدعم الكبير والمستمر الذي ساهم في وصول النادي إلى منصات التتويج، مثمنين استقبال سموه وتشجيعه الدائم لهم، ومؤكدين وضع التوجيهات السامية والنصائح الأبوية نصب أعينهم لتكون الأخلاق هي ديدن وشعار كل نادٍ وفريق في الإمارة. وكان فريق نادي الشارقة الأول لكرة القدم قد حقق لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة بعد فوزه بركلات الترجيح على نادي العين في المباراة النهائية التي جمعتهم يوم الجمعة الماضي على استاد محمد بن زايد في أبوظبي. حضر الاستقبال إلى جانب سموه كل من: الشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية، والشيخ خالد بن عبد الله القاسمي رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، والشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، والشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير مكتب الشارقة الرقمية وعدد من رؤساء الجهات الحكومية والقيادات الرياضية في إمارة الشارقة.
محمد بن راشد يوجه بتشكيل مجلس أمناء لـ وقف المليار وجبة
محمد بن راشد يوجه بتشكيل مجلس أمناء لـ وقف المليار وجبة
وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بتشكيل مجلس أمناء لمبادرة "وقف المليار وجبة" التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وذلك بهدف إدارة وضمان إنماء أصول أكبر مشروع وقفي لإطعام الطعام، واستدامة الخير والعطاء وتحقيق أعلى عوائد دورية على أصوله. وقال سموه: " تشكيل مجلس أمناء لـ(وقف المليار وجبة)، خطوة أساسية نحو تنفيذ الأهداف الاستراتيجية للمشروع الوقفي، والوصول إلى أوسع شريحة ممكنة من الفئات الأقل حظاً، وتوفير شبكة أمان غذائي لعشرات الملايين حول العالم". وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "سيعمل مجلس الأمناء على تنمية ورعاية المال الموقوف ورسم الخطط الكفيلة بتحقيق عائد استثماري على أصول الوقف والإنفاق المدروس على إنشاء منشآت مستدامة لإطعام الطعام.. هدفنا استمرار الخير لسنوات طويلة مقبلة.. مبادراتنا مستمرة والمستقبل سيكون حافلاً بمزيد من الخير". وأعدت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال إطاراً حوكمياً متكاملاً لضمان استمرارية الوقف. وتستهدف مبادرة "وقف المليار وجبة"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، حشد أكبر جهد محلي وإقليمي ودولي، للمساهمة في تفعيل برامج مستدامة لمكافحة الجوع والقضاء عليه في إطار مؤسسي. ويترأس مجلس الأمناء معالي محمد القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالإضافة إلى 8 أعضاء، وهم كل من سعادة هشام عبد الله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني ورئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات الإسلامي، والدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد، كبير المفتين مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وسعادة فاضل العلي، رئيس مجلس إدارة سلطة دبي للخدمات المالية، وسعادة سعيد العطر الظنحاني الأمين العام المساعد لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وسعادة علي محمد المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، والدكتور محمد سهيل المهيري الرئيس التنفيذي والعُضو المنتدب لجمعية دار البر، وسعادة علي أحمد العبيدلي، المدير التنفيذي للمكتب الهندسي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والدكتور عبد الرحمن الشريف مدير عام "الشريف محامون ومستشارون قانونيون". ويتولى مجلس أمناء "وقف المليار وجبة" تنمية أصول الوقف ورعاية المال الموقوف بما يحقق بقاء عينه ودوام نفعه، ويضمن استدامة الخير والعطاء ويفتح آفاقاً تنموية للعمل الخيري تعود بالفائدة على الفئات المستهدفة. ومن مهام المجلس تحقيق أعلى عوائد دورية على أصول الوقف، من خلال التركيز على القطاعات المجدية التي تتلاءم مع طبيعة التطور الاقتصادي وذلك عبر منظور معاصر يتوافق مع الشريعة الإسلامية، ما يسهم في توفير مصادر تمويل دائمة للإنفاق منها على كافة وجهات الخير لمنفعة المجتمعات الأكثر احتياجاً. كما يتولى مجلس الأمناء صياغة استراتيجية استثمارية معاصرة للحصول على أعلى عوائد ممكنة، والإشراف على سياسات الاستثمار ومراجعتها والتأكد من مدى الالتزام بالآليات المحددة، إضافة إلى تحليل المتطلبات النقدية والتدفق النقدي. ويختص مجلس الأمناء بدراسة وتحليل المخاطر الاستثمارية وتقليل تعريض أموال الوقف لدرجة عالية من المخاطر، من خلال دراسة جدوى الاستثمارات الممكنة، واختيار مجال الاستثمار الذي يؤمن العائد الأفضل والريع الأعلى مع تقليل تعرض الوقف للمخاطر ومراعاة تنوع مجالات الاستثمار المتوافق مع أحكام الوقف، إلى جانب تشغيل أموال الوقف وفق القوانين واللوائح ذات الصلة. وسيتولى مجلس أمناء "وقف المليار وجبة" التنسيق مع الجهات الرسمية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية والمؤسسات الخيرية المعنية بمكافحة الجوع حول العالم، والعمل على إنشاء مؤسسات ميدانية مستدامة لإطعام الطعام، إلى جانب استخدام العائدات في برامج التغذية في المجتمعات الأقل حظاً حول العالم، وذلك اعتماداً على المعلومات التي توفرها مختلف المؤسسات والهيئات ذات الصلة في الدول المستهدفة، والتي تحصر الشرائح الأشد حاجة، بما يضمن تحقيق مستهدفات الوقف على النحو الأمثل. كما سيتولى مجلس الأمناء وضع آليات ولوائح محددة وفق أفضل الممارسات العالمية لفتح باب جديد من البذل والعطاء أمام الأفراد والمؤسسات والشركات ورجال الأعمال والشخصيات المشهود لها في العمل الإنساني لتحقيق زيادات كبيرة في حجم التبرعات والإسهامات. ولمجلس الأمناء تشكيل اللجان الفرعية المتخصصة، لدعمه ومساندته في أداء مهامه لتعزيز الأثر الإنساني للوقف ليشمل أكبر عدد من الفئات الأقل حظاً في العديد من دول العالم. وتساهم حملة "وقف المليار وجبة" في ترسيخ ثقافة الوقف في المجتمع الإماراتي اقتداء بالسنة النبوية الشريفة والعقيدة الإسلامية وباعتباره موروثاً راسخاً ورافداً إنسانياً وتنموياً حضارياً، يتم ادخاره لمستقبل الأجيال ويؤمّن لهم الاستدامة من خلال مشاريع وقفية داعمة للخطط والمشاريع التنموية والمجتمعية المختلفة. ويهدف مشروع الوقف إلى إحياء سنة الوقف بمفهومها التنموي المستدام، والمساهمة في الجهود العالمية للقضاء التام على الجوع كأحد أهم أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى المساهمة في المشاريع الإنسانية والخيرية الأخرى التي يعتمدها مجلس الأمناء بحيث يتم توسيع قاعدة العمل الخيري والإنساني ليشمل عدداً أكبر من الشرائح الأكثر احتياجاً. ويمثل الوقف مبادرة نوعية تساهم في ترسيخ قيم التكاتف والتعاضد بمعناهما الأوسع والأشمل، حيث يتيح الوقف لجميع أفراد المجتمع المساهمة في أعمال الخير الوقفية، بما يعود بالنفع على الأفراد والمجتمع. ويفتح هذا الوقف الباب واسعاً أمام كل من يريد فعل الخير وكسب الأجر والثواب، حيث يمثل الوقف صدقة جارية، وقربة يتجدد ثوابها بمرور الأيام وتوالي الزمان، كما أنه من أحب الأعمال إلى الله تعالى، وعموم الآيات القرآنية تحث على الإنفاق والصدقة كقوله تعالى "لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ"، كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له". وتقدم حملة "وقف المليار وجبة"، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، نهجاً مستداماً في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني المنطلق من دولة الإمارات لإغاثة الفئات الأقل حظاً ومن يعانون تحدي الجوع وسوء التغذية، كما تساهم الحملة في توفير شبكة أمان غذائي للمجتمعات الأكثر احتياجاً ترجمة لمعاني التراحم والإحسان في شهر رمضان الكريم، وتجسيداً لقيم العطاء والتضامن والتكافل ومد يد العون للجميع دون تمييز، الراسخة في مجتمع الإمارات بكل أطيافه ومختلف مكوناته.
اللجنة العليا للإشراف على أعمال التحضير لـ
اللجنة العليا للإشراف على أعمال التحضير لـ "COP28" تستعرض الأولويات الاستراتيجية واستعدادات المراحل القادمة
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي ورئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، أن دولة الإمارات تتعامل مع استضافتها للمؤتمر بمسؤولية وإدراك تام لأهمية الموضوعات المطروحة، وتحرص على اتباع نهج شامل يحتوي الجميع خلال التخطيط للمؤتمر وتنظيمه لضمان تجربة ناجحة ومفيدة ومتكاملة للوفود المشاركة والمعنيين والزائرين. جاء ذلك خلال الاجتماع التاسع للجنة الذي شهد مناقشة الرؤية العامة للمؤتمر وأولوياته الاستراتيجية، وأهم ما تم إنجازه لغاية الآن ضمن الجهود المبذولة في الاستعداد للاستضافة. وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: "بصفتها الدولة المستضيفة لمؤتمر الأطرافCOP28 ، تقوم دولة الإمارات بدور مهم في تعزيز توافق الآراء والإجماع العالمي، وتنسيق استجابة عاجلة وشاملة في هذا العقد الحاسم بالنسبة للعمل المناخي وسيكون المؤتمر ملتقى مهماً لرؤساء الدول وقادة الأعمال والمجتمعين المدني والعلمي والشباب وجميع شرائح المجتمع، حيث سيشهد مناقشة التقدم المحرز في العمل المناخي العالمي، والإجراءات اللازمة للانتقال من مرحلة التعهدات إلى الإنجازات العملية بحلول عام 2030 بما يتماشى مع متطلبات اتفاق باريس". وخلال الاجتماع، قدم معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28 ونائب رئيس اللجنة، أهمّ الرؤى والنتائج الرئيسية لجولة الاستماع والتواصل العالمية التي تقوم بها رئاسة المؤتمر، والتي شملت حتى الآن زيارات إلى كلٍ من الهند والصين واليابان وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. وتضمنت الفعاليات الرئيسية رفيعة المستوى التي شارك فيها معاليه ضمن المرحلة الأحدث من الجولة، الاجتماع الوزاري لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بشأن المناخ والطاقة والبيئة في سابورو باليابان، واجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن. وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: “تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة، تطبق دولة الإمارات نهجاً شاملاً في تعاملها مع تغير المناخ بوصفه تحدياً بيئياً وفرصة اقتصادية يمكن الاستفادة منها بما يسهم في تحقيق الازدهار وضمان أمن الطاقة بالتزامن مع خفض الانبعاثات وبدأ فريق المؤتمر بالعمل مع جميع المعنيين لتسريع اعتماد منظومة تتبنى ذهنية عالم الأعمال، وتحقق التوازن بين العمل المناخي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وسنتعاون مع كافة الأطراف وشرائح المجتمع لإعداد وتطبيق جدول أعمال فعّال يساهم في تحقيق تقدم جذري، ويدعم النمو الاقتصادي والعمل المناخي بشكل متزامن، ويضمن عدم ترك أحد خلف الركب". وأضاف: "ستستمر رئاسة المؤتمر في جولة الاستماع والتواصل العالمية التي توجّهُ من خلالها دعوة مفتوحة للعالم لتعزيز التعاون وحشد الجهود وتوحيدها لتسريع التقدم عبر الركائز الأساسية للعمل المناخي، فنحن بحاجة إلى تحقيق انتقال منطقي وتدريجي وعادل وعملي في قطاع الطاقة، وندعم تطوير مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف لإتاحة مزيد من التمويل بشروط ميسرة وبتكلفة مناسبة، خاصةً لدول الجنوب العالمي والمجتمعات الأكثر تعرضاً لتداعيات تغير المناخ، ونحن ملتزمون بإعداد جدول أعمال شامل لمؤتمر الأطرافCOP28 يتيح للجميع فرصة التعبير عن آرائهم وأولوياتهم والمساهمة في عملية التفاوض". من جهتها، استعرضت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورائدة المناخ للشباب في مؤتمر الأطراف COP28، تفاصيل ردود الفعل الإيجابية التي تلقَّاها برنامج مندوبي الشباب الدولي للمناخ الذي أطلقه مؤتمر الأطراف COP28 الشهر الماضي خلال فعالية "الطريق إلىCOP28 " التي أقيمت في مدينة إكسبو دبي بقيادة الشباب، وشملت مختلف شرائح المجتمع، حيث جمعت أكثر من 3000 مشارك من جميع فئات المجتمع الإماراتي لزيادة الوعي بالمناخ وحشد كافة الجهود في عام الاستدامة. كما تم كذلك إطلاع أعضاء اللجنة على رؤية مؤتمر الأطرافCOP28 ، وتضمن الاجتماع لمحة عامة عن المراسم والخدمات اللوجستية قدَّمها معالي محمد الجنيبي رئيس الهيئة الاتحادية للمراسم والسرد الاستراتيجي، وإحاطةً عن شؤون الأمن والعمليات التشغيلية قدَّمها معالي الفريق طلال بالهول الفلاسي، مدير عام جهاز أمن الدولة بدبي، وشرحاً لخطة النقل والمواصلات الخاصة بمقر مؤتمر الأطراف COP28 قدَّمه معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات في دبي. كما تلقت اللجنة إحاطات أخرى من كل من معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة.
محمد بن زايد ومحمد بن راشد يبحثان شؤون الوطن والمواطن خلال لقائهما في استراحة المرموم
محمد بن زايد ومحمد بن راشد يبحثان شؤون الوطن والمواطن خلال لقائهما في استراحة المرموم
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" اليوم أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في استراحة المرموم في دبي. وتبادل سموهما خلال اللقاء - بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة - الأحاديث الأخوية الودية ..كما بحثا عدداً من القضايا والموضوعات التي تهم شؤون الوطن والمواطنين ..إضافة إلى الجهود التنموية الحثيثة التي تشهدها دولة الإمارات وأهدافها الطموحة خلال المرحلة المقبلة لمواصلة مسيرة تقدمها المباركة وتعزيز تصدرها مؤشرات التنافسية العالمية. وأعرب سموهما عن اعتزازهما بالإنجازات التاريخية التي حققتها دولة الإمارات مؤخراً خاصة في مجال الفضاء وخططها المستقبلية للبناء عليها لترسيخ خطواتها وإسهاماتها في علوم هذا القطاع لخدمة البشرية جمعاء. حضر اللقاء كل من .. سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة وعدد من الشيوخ والأعيان.
الإمارات تجلي عدداً من مواطنيها من السودان ورعايا 16 دولة
الإمارات تجلي عدداً من مواطنيها من السودان ورعايا 16 دولة
وصلت إلى دولة الإمارات، طائرة إجلاء تقل عددا من مواطنيها ورعايا 16 دولة قادمة من السودان الذي يشهد اشتباكات منذ منتصف الشهر الحالي. وتقل الطائرة الفئات الأكثر احتياجا من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء حيث وضعتهم دولة الإمارات على رأس أولوياتها. وتستضيفهم دولة الإمارات على أراضيها وتوفر لهم كافة الخدمات قبيل نقلهم إلى دولهم. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها نجاح عملية الإجلاء التي قامت بها دولة الإمارات في إطار جهودها الإنسانية والتزامها بتعزيز التعاون والتضامن العالميين، واستمرارا لنهجها الإنساني القائم على توفير الحماية للمدنيين، ومد يد العون للدول في أوقات الحاجة. وأشارت الوزارة إلى التزام دولة الإمارات بالعمل مع شركائها والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب السوداني، مشددة على أهمية تكثيف الجهود الهادفة لوقف إطلاق النار والعودة للإطار السياسي والحوار والمضي قدماً في المرحلة الانتقالية وصولا إلى الاستقرار السياسي والأمني المنشود في السودان. الجدير بالذكر أن دولة الإمارات عملت مؤخرا على توفير كافة خدمات الاستضافة والرعاية لـ 19 جنسية مختلفة خلال إجلائهم إلى مدينة بورتسودان وتواجدهم فيها.