وفّرت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية منظومة شاملة ومتكاملة من الخدمات المتعلقة بالصحة النفسية، وذلك ضمن حزمة من السياسات والتشريعات والضوابط الفاعلة.
وتضمنت القنوات التي تتيحها المؤسسة لكل المتعاملين مبادرة "تحدث لنسمعك"، باعتبارها خط مساعدة متوفر يومياً من الـ9 صباحاً وحتى الـ9 مساءً، ويهدف إلى تقديم الاستشارات والدعم النفسي عبر الهاتف أو من خلال البريد الإلكتروني: Alamal.consultations@ehs.gov.ae، بالإضافة إلى خدمة الرسائل النصية.
كما توفر عبر منصة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، حزمة من البرامج التوعوية المتنوعة الهادفة لتحسين جودة الحياة بما يتلائم مع الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة، لتعزيز الوعي الاجتماعي فيما يتعلق بالأمراض النفسية، بالتعاون مع وسائل الإعلام وعبر منصاتها الرسمية في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
ويقدم البرامج مختصون في الصحة النفسية من العاملين في مرافق المؤسسة والهيئات المحلية والدولية، بالإضافة إلى نشر رسائل توعوية بشكل دوري على منصات المؤسسة وقنوات التواصل الاجتماعي التابعة لها.
وعمدت المؤسسة إلى استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة، كما قامت بتوظيف مختلف القنوات الرقمية ضمن منظومتها من الخدمات الذكية، إلى جانب توفير الخطوط الساخنة، ومنصات التواصل الاجتماعي التي تستهدف الحفاظ على الصحة النفسية لدى كل أفراد المجتمع.
وأكدت الدكتورة نور المهيري مدير إدارة الصحة النفسية في المؤسسة، أن القنوات الرقمية التي وفرتها المؤسسة أسهمت في تعزيز آليات التواصل مع مختلف أفراد المجتمع الإماراتي، وحققت تقدماً لافتاً في تعريفهم بالخدمات الصحية التي توفرها جميع مستشفيات ومراكز الرعاية الصحية التابعة للمؤسسة، مشيرة إلى حرص المؤسسة على تقديم أعلى معايير خدمات الرعاية الصحية والصحة النفسية ضمن منظومة رقمية شاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية.
وأضافت المهيري: إن مستشفى الأمل للصحة النفسية التابع للمؤسسة، يوفر عدداً من القنوات التي تتيح للمتعاملين الاستفادة من خدماته الصحية، ضمن باقة من النظم والتشريعات التي تحافظ على الخصوصية، وتحقق الأهداف المرجوة من خلال تشجيع المتعاملين على التواصل والاستفادة من منظومة الخدمات الذكية والمتقدمة التي يوفرها المستشفى.
يعد مستشفى الأمل للصحة النفسية أكبر منشأة للرعاية الصحية النفسية في الدولة، وهو مصمم وفقاً لأفضل المعايير والممارسات العالمية للطب النفسي، ويتضمن ست مجموعات إكلينيكية أكاديمية، بالإضافة إلى خدمة الطوارئ، ولكل منها فريق متكامل يضم الأطباء النفسيين والاستشاريين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، وفريق الخدمات المساندة من أخصائي النطق والعلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي، إضافة إلى أطباء الأسرة والأطباء الممارسين.