loader-img-2
loader-img-2
25 November 2024
- ٢٤ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
غوتيريش يثير غضب زيلينسكي
غوتيريش يثير غضب زيلينسكي
أكثر من 5 ملايين ومئتي ألف لاجئ غادرو أوكرانيا تزامناً مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية شهرها الثالث، وذلك بحسب تصريحات الأمم المتحدة، فيما بلغ عدد النازحين داخل أوكرانيا أكثر من 7.7 ملايين شخص. هذه الأعداد المقدمة في أخر حصيلة للحرب في أوكرانيا دفعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لاتخاذ قرار بلقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتن  والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي  وما بين المحطتين سيكون هناك لقاء يجمع غوتيريش  والرئيس التركي رجب طيب أردوغان فولوديمير زيلينسكي قرار يدعو للتفاؤل والاستياء في آن وواحد ، حيث ان الجانب التفاؤلي يكّمن في بداية التحركات الدولية لانهاء حرب شعواء يدفع ثمنها الأبرياء أما الجانب السلبي والمتشائم أن المهاترات السياسية لاتزال قائمة على مصلحة إنقاذ المدنيين وهذا ما لا يجوز الاستمرار به من الجانبين. إذ أن الرئيس زيلينسكي بدل أ يبدي المصلحة العامة وينهي الجدل حول المفاوضات الأممية، فتح باب آخر للنقاش والجدال يتمحور حول غضبه من زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للرئيس الروسي أولاً يوم الثلاثاء  ولقاءه به يوم الخميس. حيث نقلت وسائل اعلام قول  زيلينسكي الذي ندد من خلاله بقرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش  ووصفه بـ"غير المنطقي" زيارة موسكو الثلاثاء قبل المجيء إلى كييف. وقال "من الخطأ الذهاب إلى روسيا أولا ومن ثم إلى أوكرانيا"، مبدياً أسفه "للانعدام التام للعدالة والمنطق في هذا الترتيب". وتابع: "الحرب في أوكرانيا. لا جثث في شوارع موسكو. سيكون من المنطقي أن يذهب أولا إلى أوكرانيا، لرؤية الناس هناك، وتداعيات الاحتلال". وقد كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أبدى موقفاً واضحاً من الحرب واعتبر أن أوكرانيا تحتاج أولا وقبل كل شيء إلى الدعم، من أجل إنهاء الحرب، ومساعدة الملايين الذين فروا على العودة إلى ديارهم. تبقى مهمة غوتيريش ليست بالسهلة وتبقى الجولات التفاوضية بين الطرفين عديمة الجدوى مالم يكن هناك تحرك حقيقي لإنهاء الحرب ولا أظن أن الأمم المتحدة وحدها قادرة على إيصال الجانبين لاتفاق سلمي مالم تمارس كل الجهات والدول دورها الحقيقي في إنهاء الأزمة.
الصين نطالب واشنطن بالكشف عن أنشطتها البيولوجية العسكرية في أوكرانيا
الصين نطالب واشنطن بالكشف عن أنشطتها البيولوجية العسكرية في أوكرانيا
طالبت بكين الولايات المتحدة بتقدم توضيح شامل ومفصل حول أنشطتها البيولوجية العسكرية في أوكرانيا، وإنهاء موقفها "المنعزل" المتعلق بمعارضة إقامة آلية تحقق متعددة الأطراف للأسلحة البيولوجية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "تشاو لي جيان" في مؤتمر صحفي، رداً على سؤال حول إعادة تأكيد المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" اكتشاف روسيا وثائق ومعلومات معينة حول الخطة البيولوجية العسكرية التي نفذتها وزارة الدفاع الأمريكية في أوكرانيا: "إن الولايات المتحدة فشلت حتى الآن في تقديم تفسير مقنع بشأن أنشطتها البيولوجية العسكرية". وأضاف المتحدث الصيني أن "هناك غموضاً بل وتناقضات في بيانات الولايات المتحدة حتى الآن، ما فاقم مخاوف المجتمع الدولي". وتابع "ما هي المعلومات الحساسة التي لا يسمح لأوكرانيا بالكشف عنها بموجب الاتفاقية؟ هل أجرت الولايات المتحدة أي أبحاث خارجية خطيرة ممنوعة في الولايات المتحدة؟".  
تركيا تغلق أجواءها أمام الطائرات الروسية التي تنقل العسكريين إلى سوريا
تركيا تغلق أجواءها أمام الطائرات الروسية التي تنقل العسكريين إلى سوريا
صرح وزير الخارجية التركي "مولود تشاووش أوغلو" أن بلاده أغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية والمدنية التي تنقل روسيا على متنها عسكرييها إلى سوريا. وأوضح تشاووش أوغلو، في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن طائرته متوجهاً إلى الأوروغواي، أن الترخيص الممنوح لمدة ثلاثة أشهر من أنقرة إلى موسكو لتسيير هذه الرحلات انقضى في أبريل.. وذكر تشاووش أوغلو أنه ناقش هذا الأمر في مارس الماضي خلال زيارته إلى موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي تعهد بإطلاع الرئيس فلاديمير بوتين على المسألة. وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن الجانب الروسي بعد يوم أو اثنين أبلغ أنقرة بأن بوتين أمر بالتوقف عن تسيير هذه الرحلات. كما شدد تشاووش أوغلو على أن الحوار مستمر بين تركيا وروسيا بشأن اتفاقية مونترو وغيرها من المسائل الملحة، مشيرا إلى قرار أنقرة اغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل على خلفية النزاع في أوكرانيا لا ينطبق على السفن العسكرية الروسية فقط بل وكذلك تلك التابعة لحلف.