loader-img-2
loader-img-2
23 October 2024
- ٢٠ ربيع الآخر ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
بن سلمان يتحدث عن خيانة وانقلاب لا يمكن تنفيذه
بن سلمان يتحدث عن خيانة وانقلاب لا يمكن تنفيذه
قال ولي العهد السعودي سمو الأمير " محمد بن سلمان" إن بلاده تأسست واعتمدت علي النظام الملكي منذ 300 عام، مشيراً إلي أنه نظام معقد يتكون من قبائل. وأضاف سموه خلال مقابلة مع مجلة "أتلانتك" الأمريكية، أنه لا يمكنه تغيير النظام الملكي في السعودية، مشيراً إلي أن الأنظمة القبلية والحضرية الداخلية تصل إلي 1000 نظام واعتادت هذا الهيكل. وأوضح سموه رداً علي سؤال عما إذا كانت خططه للتغيير تواجه معارضة، أن عائلة آل سعود الملكية تتكون مما يزيد علي 5 آلاف فرد، ومن بينهم اختارته هيئة البيعة ليحمي مصالح النظام الملكي، وبالتالي فإن تغيير هذا النظام يعد "خيانة وانقلابا" بالنسبة لهم وللقبائل والمراكز. وأنه لا يعتقد أنهم يبطئون وتيرة التغيير وإنما هم أنفسهم من يساعدون علي التغيير. وحول كيفية اتخاذ القرارات المتعلقة بالفتوي، قال أن كلمة الفصل للملك في السعودية، لكن يجب علي الآخرين النقاش والشرح، وينبغي الاستناد إلي الأدلة الشرعية والتأكد من أن الشعب مستعد لهذه الفتوي ويؤمن بها. وختم سموه بأن استخدام السلطة الملكية واتخاذ القرار دون المرور بهذه المراحل العملية، قد يخلق صدمة في الشارع ولدي الشعب.  
السعودية وقطر تجاوزتا خلافاتهما بعد المصالحة الخليجية
السعودية وقطر تجاوزتا خلافاتهما بعد المصالحة الخليجية
أكد ولي العهد السعودي سمو الأمير "محمد بن سلمان" إن بلاده وقطر تجاوزتا خلافاتهما بعد المصالحة الخليجية، التي عقدت العام الماضي. قال سموه في مقابلة مع مجلة "أتلانتيك" الأمريكية: "لا أريد أن أتحدث عن الأمور السلبية، لقد انتهي الخلاف، اليوم لدينا علاقات مذهلة لا تصدق مع قطر، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قائد رائع، وينطبق الشيء نفسه علي قادة دول مجلس التعاون الخليجي الآخرين، فهدفنا وتركيزنا هو كيفية بناء مستقبل عظيم، نحن قريبون جدا وكأننا أفضل من أي وقت مضي في التاريخ". وشبّه ولي العهد خلاف المملكة مع قطر بأنه كان "شجارا بين الإخوة"، مضيفا: "وكما تعلمون بالتأكيد سوف يمضي الإخوة قدما، وبالتأكيد سنكون أفضل، أفضل أصدقاء". وتابع سموه "إن دول مجلس التعاون الخليجي لديها نفس الأنظمة السياسية، إذ لدينا نفس الرأي السياسي 90 بالمئة، ولدينا نفس المخاطر الأمنية، ونفس التحديات والفرص الاقتصادية، ونفس المجتمع والنسيج الاجتماعي، لذا فنحن كدولة واحدة ، كلنا دول مجلس التعاون الخليجي، وهذا ما دفعنا إلي إنشاء دول مجلس التعاون الخليجي وهذا ما يدفعنا للعمل معا، لأن ذلك سيضمن أمننا وسيضمن نجاح خطتنا الاقتصادية، وسيظهر أن أجندتنا السياسية يمكن أن تنجح أيضا". وأضاف "بالتأكيد هناك بعض الاختلافات، ودورنا هو تقوية المصالح والعمل علي حل الخلافات، وهذا ما كان يحدث من خلال القصة الكاملة لقطر والسعودية".