loader-img-2
loader-img-2
25 November 2024
- ٢٤ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة... الرئيس تبون يوجه رسالة للنساء الجزائريات
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة... الرئيس تبون يوجه رسالة للنساء الجزائريات
أشاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال حفل تكريمي لنساء جزائريات، بمناسبة باليوم العالمي للمرأة بتضحيات نساء بلاده. وقال تبون إن الجزائريات أثبتن في كل المراحل، وفي أصعب الأوقات، تعلقهن بالروح الوطنية العالية، وخير دليل علي ذلك هو تضحياتهن أثناء جائحة "كوفيد-19". وأضاف: "نجدد الاعتزاز ببنات الجزائر، اللائي قدمن أروع الشواهد علي معاني التضحية في سبيل التحرر والإنصاف والكرامة الإنسانية، عندما كانت بلادنا الغالية تحت هيمنة الاستعمار البغيض، وإبان الثورة التحريرية المجيدة .. ثم تحت راية الجزائر المستقلة". وتابع: "نشيد في هذا اليوم بوعيكن وإصراركن علي رسم مستقبل الأجيال، بتنشئة أبنائنا وبناتنا علي صون الرابطة الوطنية .. وعلي المواطنة الحقة، والغيرة علي الهوية والانتماء الوطني". وتابع قائلاً: "أتوجه إليكن بأخلص التهاني، وأصدق التمنيات و أترحم معكن علي أرواح شهيدات الجزائر، رفيقات (الجميلات) الثائرات، وأحيي بإكبار أخواتنا المجاهدات الماجدات أطال الله في أعمارهن".  
إلي أين ستفضي إجراءات بوتن الأخيرة؟
إلي أين ستفضي إجراءات بوتن الأخيرة؟
يوماً بعد يوم تتضح الأهداف الروسية حيال الغزو الأوكراني وتتكشف الخيوط الحقيقية للهجمة الروسية الأخيرة. فبعد أن أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قراراً يقضي اجراء كافة المعاملات مع أوروبا بالعملة الروسية "الروبل" وخاصة فيما يتعلق ببيع وتوريد الغاز. قد تبين أن أحد أهم نتائج هذه العملية هو تحويل الروبل لعملة صعبة في العالم، إذ يستند أكبر مخزون في العالم من النفط والغاز والموارد الطبيعية علي اختلاف أنواعها واشكالها فهو مدعوم بالحقيقية من قبل مخزون اقتصادي هائل يعد عصباً للحياة في أوروبا. وإذا قارنا ما بين الدعم المقدم للروبل والدعم المقدم للدولار لوجدنا أن الدولار بات مدعوماً فقط من قبل المجمع الصناعي العسكري أي يعتمد علي الجانب الصناعي في أغلب دول العالم التي انتقل معظمها للصين، هذا ما يرجح كفة ارتفاع الروبل علي الدولار. لكن يبقي احتمال واحد تعلق أوروبا أمالها عليه مستفيدةً من اتحاد كلمة جميع الدول الأوروبية في عدم الانصياع لموسكو وتشكيل رابطة مقاطعة لروسية ترفض التعامل الا بالدولار، لعل هذا الأمر يفيد في إعادة حسابات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مع الدول الأوروبية التي يتعامل معها علي مدي سنوات، فلن يكون القرار هذا بالسهل علي كبار التجار في العالم والمتعاملين بعملة الدولار. وحسب رأي بعض المحللين السياسيين الذين يرون في هذه الخطوة كامل الجرأة الروسية وضربة استباقية وتغيراً تاريخي سيغير ترتيب موسكو بين أقطاب العالم. يرون أن هذا الأمر سيُدخل الدول الأوروبية وموسكو في محادثات تطول لربما تصل العام في حدها الأدني للوصول لحل مرضي أو بدائل. كما يؤكدون أن أي خلل أو نقص في توريد الغاز والنفط للدول الأوروبية في هذه الآونة وخاصة ألمانيا سيجعل أوروبا تغرق في ركود اقتصادي لربما يتحول لعجر اقتصادي فيما بعد
الانفجار علي الحدود البولندية
الانفجار علي الحدود البولندية
تتراكم ويلات الحرب الروسية الأوكرانية علي الحدود البولندية كما وتتفاقم معها الأزمات النفسية للناجين من هول الكارثة. أكثر من 3 ملايين شخص عبروا الحدود بين بولندا وأوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي في 24 شباط/فبراير بحسب شهادة مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين. وبالرغم من أن السلطات البولندية لم تبدِ أي تذمر من الوضع كونها المتنفس الأكبر للقادمين من أوكرانيا، إلا أن الوضع بدأ بالانفجار، والسلطات البولندية تري أن الحديث حول مجيء اللاجئين إليها في هذا الوقت أمر محرج، فالوضع يتطلب العمل بأعلي حس إنساني حيال اللاجئين. الا أن السلطات البولندية في الحقيقة تتعرض لضغط كبير وغير مسبق، حيث يتعين عليها أن تطلب من عدد أكبر من البلديات والمناطق إيجاد أماكن إقامة للوافدين الجدد. حيث تذكر المفوضية أن اللاجئين يعانون من الصدمة أكثر من أولئك الذين تمكنوا من المغادرة خلال المرحلة الأولي من الحرب. وتؤكد أن الذين اتخذوا قرار المغادرة مبكرا غالبا ما كان لديهم أقارب في الخارج وخطة ومكان يذهبون إليه في حين أن الذين يفرون الآن من البلد الذي مزقته الحرب يشعرون بالضياع ولا يعرفون ماذا يفعلون. حالة من الضياع وعدم الاستقرار والتشرد هذا أكثر ما يمكن التعبير عنه من كلمات لوصف اللاجئين الأوكرانيين الذين يعيشون صدمة كبيرة بين تصديق ما جري لبلادهم وبين التأمل بالمستقبل المجهول الذي ينتظرونه. أما بالنسبة لبولندا فقد كتب عليها أن تكون "حمالة الأسية" وطرفاً غير مباشر في هذا النزاع وينبغي عليها تحمل الجزء الأكبر من الضغط الذي ستخلف هذه الحرب المشؤمة.
ميركل في ورطة
ميركل في ورطة
لم يكن العالم الغربي يتوقع أن الأيام المقبلة تحمل في طياتها ويلات حرب ستنشب بين روسيا وأوكرانيا. وعلي أثره بدأ يتغير العالم بشكل متسارع وكبير جدا ومفاجئ وبوتيرة مستعجلة وفي الفترة السابقة كانت روسيا قطبا سياسي قوياً قادر علي استقطاب الدول الغربية واقناعها ببناء علاقات اقتصادية قوية إذ بات الغرب يعتمد بشكل كبير في وارداته علي الجانب الروسي بنسب كبيرة وبالذات ألمانيا التي وقعت الكثير من الاتفاقيات في العقد الأخير، وعلي إثرها انتقل اعتماد ألمانيا في مجال الطاقة علي روسيا من 36% من إجمالي وارداتها من الغاز عام 2014 إلي 55% حاليًا. وقد انتقدت صحيفة "دي فيلت" المحافظة السياسة "الخطأ" التي اتّبعتها المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل طيلة عقدين تقريبًا بالمراهنة علي عقود تجارية لتشجيع النهج الديموقراطي واسترضاء أنظمة استبدادية مثل النظامين الروسي والصيني. كتبت صحيفة "زودويتشه تسايتونغ" أن ميركل "يجب أن تتحمّل نصيبها من المسؤولية في حرصها علي إقامة روابط اقتصادية وثيقة مع روسيا" لأن ذلك قد أدّي إلي اعتماد ألمانيا علي موارد الطاقة الروسية و"نري الآن نتائج هذا الخطأ الفادح". وهكذا ربما وقعت ألمانيا بفخ لم يكن بالحسبان ولكن وأيًّا كان الأمر فإن الأمور لن تستمر بهذا الشكل العسكري والاقتصادي المجنون إنما سوف يكون لطاولة الحوار الحق في خلق بيئة اقتصادية جديدة ولتعتبره بقية الدول درساً اقتصادي قاسياً يجب أن يكون في الحسابات السياسية القادمة
فاتحة خير لسوريا الشقيقة
فاتحة خير لسوريا الشقيقة
في أول زيارة رسمية منذ اندلاع الحرب في سورية (عام 2011) ، يزور الرئيس السوري بشار حافظ الأسد دولة الإمارات العربية المتحدة ويلتقي ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حاكم البلاد. زيارة تركت أجواء وأصداء إيجابية في الأوساط السياسية والصحفية والدبلوماسية والاجتماعية ووصفت علي أنها تحول في الشرق الأوسط لإحياء عدد من الدول العربية علاقاتها مع سورية من جديد، بعد قطيعة دامت لسنوات عدة. وكعادتها دولة الامارات العربية المتحدة لم تتوانَ في أن تكون من أولي الدول المبادرة لإعادة نشر الأمن والسلام في العالم العربي علي العموم، وفي سورية علي وجه التحديد، إذ أبدت الامارات كامل ارتياحها لهذه الزيارة. وقد غزت العبارة التي قالها الشيخ محمد إنه يأمل في أن تكون "فاتحة خير وسلام واستقرار لسورية الشقيقة والمنطقة جمعاء". مواقع التواصل الاجتماعية في سورية والامارات، تعبيراً عن محبة أبناء البلدين لبعضهما. وقد أعطت هذه الزيارة أيضا الكثير من الفخر للسوريين المقيمين في الامارات، وأبدوا مشاعر الفخر بالانتماء لبلدهم الذي يتمتع بعلاقات طيبة مع دبي التي احتضنت ألاف السوريين الذين قصدوا دبي هرباً من واقع الحرب. أما علي الصعيد السوري فكانت ردود الفعل تشير إلي أن ابتسامة الأمل قد ارتسمت علي وجوه السوريين وعودة الحلم إلي النفس السوري قد اختصرت بصورة جمعت الرئيس السوري وحاكم دبي. وفعلياً قد أوردت وكالة الأنباء “وام" أن الزيارة السورية للإمارات تصب في منحي "العلاقات الأخوية" بين البلدين و"السلام" في المنطقة. مؤشرات التقارب بين سورية وعدد من الدول العربية قد بدأت منذ العام الماضي عبر بعض المحادثات والتلميحات بما فيها اتصال هاتفي مع حصل بين العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس السوري بشار الأسد. الإمارات تتطلع لبناء مستقبل عربي متين وتسعي لأن تكون النواة الأولي في هذا البناء القوي ولا بد من أن تلقي هذه الجهود كل الترحيب والسعي من قبل بقية الدول العربية وهذا ما يأمله السوريون وكامل أبناء الوطن العربي.
نواب كويتيين يطالبون باتخاذ إجراءات لمواجهة أي تلوث إشعاعي محتمل
نواب كويتيين يطالبون باتخاذ إجراءات لمواجهة أي تلوث إشعاعي محتمل
طالب نواب في مجلس الأمة الكويتي خلال جلسة خاصة لمناقشة تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بضرورة توفير كميات كافية من أدوية محددة، مثل "اليود"، وغيره من الأدوية اللازمة للتعامل مع أي تلوث إشعاعي محتمل، بمقادير كافية للمواطنين والمقيمين مع آلية توزيعها بالسرعة والكفاءة والعدالة اللازمة. كما طالبوا النواب الكويتيون باستعجال إقرار الاقتراحات بقوانين المتعلقة بإنشاء جهاز أو هيئة عامة لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والذي يتم دعمه بالطاقات الوطنية المتخصصة، مع الاستعانة بتجارب الدول المتقدمة في هذا المجال. ودعت توصيات بتطوير وتوسعة منظومة تخزين الغذاء وصوامع الحبوب في الدولة لرفع الطاقة التخزينية بكميات استراتيجية إضافية، وضرورة ربط الأجهزة الأمنية والتنسيق فيما بينها فيما يتعلق برصد الإشعاعات النووية والتسريبات ومنظومة الإنذار المبكر.  
دول أوروبية لا تريد الانخراط بالحرب الروسية الأوكرانية
دول أوروبية لا تريد الانخراط بالحرب الروسية الأوكرانية
بعد مرور أكثر من شهر علي النزاع الدموي الحاصل علي الحدود الروسية الأوكرانية، بحجة عملية عسكرية تنفذها روسيا في العمق الأوكراني لتحقيق أغراض "سلمية" حسب تعبيرها وضبط حدودها تنعقد في اسطنبول جولة جديدة من المفاوضات بين وفدي موسكو وكييف، علي أمل أن تصل هذه المفاوضات لحلول من شأنها وقف طاحون الحرب واغلاق "حنفية" الدماء. ولو أن المفاوضات السابقة لم تفض لأي اتفاق بين الجانبين أو إيقاف للحرب أو تهدئة حقيقية إلا أن بعض التطورات السياسية دخلت الساحة وشكلت بوادر أمل جديدة ومن أحد أهم التطورات في هذا الميدان دعوات لدول أوروبية، لامتناع المواطنين عن الانخراط كمتطوعين لمساندة الأوكرانيين في القتال ضد الروس تحت أي إغراءات مقدمة. خطوة تدعو للتفاؤل في أن الأمور لن تخرج عن السيطرة في ظل دعوة هؤلاء الدول التي تسعي للتهدئة وضبط النفس حيث ان الدول التي دعت لذلك شملت في بيان نشرته وزارة العدل البلجيكية بعد اجتماع مجموعة "فاندوم"، دعت فيه سبع دول في الاتحاد الأوروبي بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، مواطنيها إلي الامتناع عن الانخراط كمتطوعين لمساندة الأوكرانيين في القتال ضد الروس، في إعلان صدر عن وزراء العدل في هذه الدول. الا أن هذه الخطوة التي اتخذتها مجموعة "فاندوم" تعد خطوة خلاقة وليست خطوة عدائية ضد أوكرانية كما في الوقت ذاته ينتظر من الدول الأخري التي تساند وتدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا أن تخطو خطوات مثل هذه. حيث أن هذه الخطوات ستدعم الحوار والمناقشات الجارية في إسطنبول بهذا الخصوص.  
هل انتصر بوتن علي أوروبا بالروبل؟
هل انتصر بوتن علي أوروبا بالروبل؟
بعد إصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتن حزمة من القرارات التي تقضي بحماية الاقتصاد الروسي قبل أيام لمواجهة حزمة العقوبات الغربية والأمريكية التي صدرت في الفترة الأخيرة كرد علي الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية. وقد كان الهدف الأساسي من هذه العقوبات هو الضغط علي روسيا لإيقاف الحرب في ساعاتها وأيامها الأولي لا معاقبة الرئيس فلاديمير بوتن. فيما كان الرد من الجانب الروسي أن التصعيد يقابل بالتصعيد لا التهدئة، إذ حدد الرئيس الروسي بوتن اجراء كافة المعاملات مع أوروبا بالعملة الروسية "الروبل" وأن تنتهي إجراءات التعميم والبدء علي هذا النحو في غضون أسبوع. كما اتخذ بوتن قراراً بالامتناع عن استخدام ما وصفها بعملات بالدول " غير الصديقة" في نقل الغاز وأكد التزام موسكو بعقود توريد امدادات الغاز إلي أوروبا. بعد قرار ألرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببيع الغاز بالروبل الروسي يقف الأوربيين أمام خيارين لا ثالث لهما الأول اما القبول بالروبل وهذا يعني عدم جدوي كل العقوبات علي روسيا بل أن ذلك يعني ان الغرب سيضطر لشراء الروبل بالعملات الصعبة لتمويل تكاليف الحرب في اوكرانيا ورفع قيمو الروبل عالمياً. والخيار الثاني وقف صادرات الغاز الروسي وهذا يعني اغراق اوروبا في ازمة طاقة فعلية كبري لا سابقة لها  
الحوثيين من جديد اضرب واهرب
الحوثيين من جديد اضرب واهرب
من جديد يعود الحوثيون لاتباع سياسية "اضرب واهرب" وهذا أمر بات معروفاً لدي السعودية والامارات. لربما لا تقوي هذه الجماعات بالرغم من الدعم العسكري المقدم لها أن تواجه الأمر كمعركة وجهاً لوجه وهذا ما يؤكد استهدافها الأخير الذي نفذته اليوم، صباح الجمعة. إذ ذكرت مواقع إخبارية أن الحوثيون في اليمن نفذوا سلسلة هجمات استهدفت السعودية، ما أسفر عن اندلاع حريق هائل في منشأة نفطية لشركة أرامكو في مدينة جدة. وقد قال التحالف بقيادة الرياض في وقت لاحق إنها تمكنت من السيطرة علي حريق شب في خزانين لمحطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لأرامكو في جدة إثر هجوم. ومن المؤكد أنه بعد العملية وكما جرت العادة، يخرج المتحدث باسم الجماعات الحوثية باليمن ليعلن مسؤوليته عن الهجمات المنفذة. اذ صرح المتحدث باسمهم يحيي سريع "استهداف أرامكو جيزان ونجران بأعدادٍ كبيرةٍ من الطائرات المسيرة واستهداف أهدافٍ حيويةٍ وهامةٍ في مناطق جيزان وظهران الجنوب وأبها وخميس مشيط بأعدادٍ كبيرةٍ من الصواريخ البالستية". في كل مرة يستهدف الحوثيون منشأة نفطية تتبع للسعودية، وان دل هذا علي شيء فإنه يدل أن هذه الجماعات متعطشة علي استهداف النفط في السعودية ظناً منها أنها قادرة علي خلق عجز نفطي في هذه الدولة. كما تصل أحلام هذه الجماعات إلي أن تصل لأن تكون المسيطر الوحيد علي كل مصادر النفط في تلك الأراضي . الا أن الضربات التي تتلقاها في العمق المسلح اليمني كبيرة والخسارات لم تعد قيد السيطرة وبات من الضروري أن تعترف بهزيمتها واستسلامها، وخصوصا أن السعودية والامارات تسعي في كل مرة لأن تنهي هذه الحرب وتبدأ صفحة جديدة من المحادثات وأن تعيش سلاماً كبيراً.    
واشنطن تتحرك بعجلة الي أوكرانيا
واشنطن تتحرك بعجلة الي أوكرانيا
يزداد موقف الولايات المتحدة الأمريكية وضوحاً أكثر فأكثر من الفوضي العسكرية التي تدور علي الحدود الروسية الأوكرانية. كما يزيد الموقف توتراً وغموضا مع عدم ابداء الجانب الروسي أي طراوة في التعامل مع الجارة الأوكرانية ناسف الأوضاع الإنسانية عرض الحائط. ما استدعي تحركاً أمريكيا عاجلاً إلي الحدود الأوكرانية بدأ صباح اليوم للوقوف علي أخر المستجدات في أوضاع اللاجئين الأوكران والمتشردين هناك وتقديم المساعدة لهم بالدرجة الأولي اذ وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة إلي مدينة جيشوف بجنوب شرق بولندا والتي تبعد قرابة 100 كلم عن الحدود مع أوكرانيا. وقد ذكرت الانباء أنه ومن المتوقع أن يلتقي بايدن جنودا أمريكيين يتمركزون في المنطقة ومنظمات غير حكومية تساعد اللاجئين الفارين من أوكرانيا هربا من الغزو الروسي. خطوة توصف ببارقة أمل من الممكن أن تقدم العون للناس هناك والدعم النفسي بعد أن بات الجميع هناك يعيش تحت رحمة الخوف والقلق . من جهتها الدول التي احتضت لاجئين فارين من ويلات الحرب كتركيا التي تسعي منذ مدة للتوسط في محادثات سلام بين موسكو وكييف طلبت من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن يكون صانع سلام وأن يوقف الحرب في أوكرانيا. لعل أن يلقي صوت أردوغان صدي في آذان بوتن فحسبما ذكرت وكالات روسية أن خسارة الجنود الروس في هذه العملية الغازية تجاوز 1300 جندياً ويمكن للعدد أن يتضاعف مع مرور الوقت ولذلك تدعو واشنطن، موسكو للتعقل وإعادة حساباتها. أما علي صعيد تواجد باين علي بعد أمتار من بوتن فهذا يحمل رسائل سياسية عدة لابد أنها وصلت لبوتن حيث أن طبيعة الرد علي الرسالة من المحتم أن تحسم موقف واشنطن أكثر لانهاء هذا الصراع.