loader-img-2
loader-img-2
25 November 2024
- ٢٤ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
توتر حاد بين الكوريتين
توتر حاد بين الكوريتين
علي خلفية اطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات، قبل ساعات، جملة من الاتهامات المتبادلة بين الكوريتين، ووضع من التوتر يسيطر علي الأجواء السياسية بين الجارتين. اذ أعلنت اليابان أن المقذوف الكوري الشمالي قد سقط في منطقتها الاقتصادية الخالصة علي بعد نحو 150 كلم إلي الغرب من سواحلها الشمالية. وكان الجيش الكوري الجنوبي قد أعلن في وقت سابق أن كوريا الشمالية أطلقت "مقذوفا غير معروف"، هو الأخير ضمن سلسلة عمليات إطلاق مقذوفات أجرتها الدولة النووية منذ مطلع العام. وقد اعتبرت كوريا " الجنوبية أن هذا التجاوز يشكل خرقا لتعليق إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الذي وعد به الزعيم (الكوري الشمالي) كيم جونغ أون المجتمع الدولي"، وخرقا أيضا لعقوبات الأمم المتحدة علي بيونغ يانغ. فيما قدمت اليابان تحليلاتها حول الحادثة معلقة "تحليلنا الراهن يؤشر إلي أن صاروخا باليستيا حلق مدة 71 دقيقة وسقط قرابة الساعة 15:44 (06:44 ت غ) في المياه ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان في بحر اليابان، علي مسافة نحو 150 كلم شرق شبه جزيرة هوكايدو أوشيما"، مرجحا أن يكون "صاروخا بالستيا جديدا عابرا للقارات" نظرا إلي تحليقه علي ارتفاع أكثر من ستة آلاف متر. هذا الصراع القديم لم ينته حتي هذه اللحظة، وهذه الاستفزازات التي تفعلها كوريا الشمالية بات من الضروري أن تضبطها ليس من أجل مصلحة الكوريتين فقط إنما لضمان سلامة هذا العالم الذي أنهكته الحروب    
أصداء الزيارة السورية الإماراتية
أصداء الزيارة السورية الإماراتية
لا تزال أصداء زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لدولة الإمارات ولقائه الشيخ محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم وعدد من مسؤولي الدولة في دبي يتصدر عناوين الأخبار، وخصوصاً بعد أن كشفت الإمارات عن الدور الجوهري والفعلي لمكانة سورية في الوطن العربي. وقد أكد علي ذلك الشيخ محمد بن زايد حينما وصف سورية بأنها تعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي. اذ كتبت بعض المواقع الإخبارية عن أصداء الزيارة هذه معتبرة أن الزيارة سنحت لسورية ببدء مسار كسر أطواق الحصار، المفروض عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، بغية تحسين الوضع المعيش الاقتصادي والاجتماعي للبلاد. الأصداء الصحفية الإماراتية لا تقل اهتماما ومتابعة عن نظيرتها السورية، إذ أن الصحافة الإماراتية تحدثت بكل إيجابية عن هذه الزيارة وتمنت أن تنعكس نتائجها بشكل إيجابي علي الطرفين بما فيه الخير والفائدة للجميع. هذه الزيارة العربية لم تأتي علي مزاج ومقاس السياسية الأمريكية التي عبرت عن عدم ارتياحها ورضاها لهذه الزيارة. والغريب بالأمر أن الولايات المتحدة الامريكية والإمارات تجمعهما علاقات سياسية واقتصادية أكثر من جيدة ومصالحة عامة، وكل من الطرفان يري هذه الزيارة حسب مصالحه وما تقتضيه المرحلة. حيث علقت واشنطن بالقول بأنها تشعر بخيبة أمل كبيرة وبقلق من "المحاولة الواضحة لإضفاء الشرعية علي الرئيس السوري بشار الأسد." وعلي طريقة الاصطياد بالماء العكر وبقصد الضغط علي الامارات، بدأت بعض الصحافة المشؤومة تتبني هذا الموقف. الا ان الامارات العربية التي تعرف بسعيها لنشر السلام في الوطن العربي، كما سعيها لحل الخلافات بين مختلف الدول العربية، كيف لها أن تحقق أهدافها، وكيف لهذا السلام والأمن أن يستعاد لولا هذه الخطوات التمهيدية لإعادة العلاقات متينة بين الدول العربية وبين الشعوب التي عانت من الحرب والدمار علي مدي عقد من الزمن.    
واشنطن وموسكو ... التصعيد بالتصعيد
واشنطن وموسكو ... التصعيد بالتصعيد
بعد كل هذه الفوضي السياسية التي أشعلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في الأوساط الاقتصادية الأوروبية بعد إصداره قرار التعامل مع أوروبا بالعملة الروسية "الروبل" وخاصة فيما يتعلق ببيع وتوريد الغاز. هذا ما جعل الولايات المتحدة تعي أنها أحد أهداف هذه الحرب القائمة بين روسية وأوكرانيا... وقد اتجهت واشنطن لمواجهة تصعيد موسكو بالتصعيد إذ وصل الرئيس الأمريكي إلي العاصمة البولندية وارسو قبل أيام. واللافت في هذه الخطوة أن الرئيس الأمريكي بدأ بالتصعيد عبر عدد من الرسائل وجهها في خطاب له للرئيس الروسي بوتن. وفي أولي هذه الرسائل اعتبر بايدن النزاع في أوكرانيا "فشلا استراتيجي" ذريعاً وطلب من العالم أن تتحول هذه المعركة لحراك ضد الرئيس بوتن. وأضاف أن الحرب في أوكرانيا جزء من "معركة عظيمة من أجل الحرية" وأنه علي العالم الاستعداد لـ"معركة طويلة". وحول بوتين، قال الرئيس الأمريكي إنه "لا يمكن لهذا الرجل البقاء في السلطة". مؤكدا أن الشعب الروسي "ليس عدونا". بغض النظر عن كل الرسائل السابقة المرسلة فإن أخر رسالة يجب أن نفصلها وأن نعي لأبعادها، وكأنها دعوة غير مباشرة للتجييش ضد الرئيس الروسي بوتن ودعوات غير مباشرة لإسقاطه. لربما  الساعات القادمة لن تحمل في طياتها أي هدوء  مالم تكون الخطوات المتخذة من جميع  الأطراف عقلانية، وخاصة أن الرئيس الروسي لا يأبه لأي تصعيد من قبل الأطراف المعادية له، التي  تهدف من خلال هذا التصعيد للضغط علي روسيا لغاية إيقاف الحرف التي بدأت تتصاعد فيها فاتورة الدماء والأبرياء والخسائر المادية.
الحرب الروسية الأوكرانية تقسم الناتو
الحرب الروسية الأوكرانية تقسم الناتو
دخلت الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الـ34 دون أي  تطور يذكر بشأن المفاوضات السارية منذ الساعات الأولي للحرب . إلا أن الجديد الذي طرأ علي الساحة هو أن دول الناتو انقسمت من بآراء حول هل يجب الدخول في حوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحل الوضع في أوكرانيا أم لا. إذ تذكر المعطيات أن دول الناتو لديها وجهات نظر مختلفة حول الأسلحة التي يجب إرسالها إلي أوكرانيا، وما إذا كان من "المفيد" التفاوض مع بوتين. فعلي سبيل المثال، تعتقد فرنسا وألمانيا، أن وقف إطلاق النار يجب أن يتحقق في أسرع وقت ممكن ثم انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا. ولذلك تؤيد الدولتان هذا الحوار. فيما تقول مصادر إعلامية أن أعضاء آخرون في الناتو أن حوار باريس وبرلين مع موسكو يأتي بنتائج عكسية، وكما تقول إحدي الوثائق، "يصب في مصلحة بوتين". وهنا الحديث يدور عن بريطانيا وبولندا وعدد من الدول في شرق ووسط أوروبا، باستثناء هنغاريا. إذ أن الأخيرة تري أن الحوار الجدي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لن يقدم ولن يؤخر، إذ أنه لم يستجب لأي دعوة سابقة، وليس هناك أمل في الاستجابة لأي دعوة، وإن حصل هذا لربما يفرض الرئيس الروسي شروطاً أكبر وأكثر وهذا ما سيضطر الدول الأعضاء في الناتو لتسليمة لبوتن عن طريق المفاوضات فيما هو الآن يشق الطريق للوصول لمطالبه عبر الحرب العسكرية المباشرة.
رسالة الطفل ريان الأخيرة قبل وفاته
رسالة الطفل ريان الأخيرة قبل وفاته
"من ظُلمةِ البئر إلي نورِ الجنّة" كبقية الحكايات الحزينة انتهت قصة الطفل ريان نهاية مأساوية بعد 5 أيام من التشبث بالأمل ودعوات الملايين التي رفعت إلي السماء من أجل انقاذ طفل البئر المسكين، رحل الطفل من ضيق البئر إلي وساعة الجنة هذا البئر المشؤم ذو الـ 60 مترا والذي لا يتجاوز قطره 30 سم، والقابع في ضواحي مدينة شفشاون، بشمال المغرب، شغل العالم أجمع. عملية الإنقاذ تطلبت حفراً طويلا  ليل – نهار علي مدة أكثر من 50 ساعة من قبل السلطات لساعات طويلة، وبشكل مدروس وحذر، لصعوبة التعامل مع أرضية قابلة للانجراف والتحرك مما يزيد من الخطورة أكثر. إلا أن كل ذلك لم يجدِ نفعاً حيث خرج الطفل بعد ذلك واسعف للمستشفلي إلا أنه بغضون دقائق فارق الحياة في المستشفي العسكري بالعاصمة المغربية الرباط.  وبعد إعلانه خبر الوفاة رسميا، أوضح الديوان الملكي في بيان أصدره مساء أمس السبت، أن الملك محمد السادس أجري اتصالا هاتفيا مع والدي ريان، وأعرب عن أحر تعازيه لأفراد الأسرة كافة، كما أعرب عن تقديره لجهود السلطات الدؤوبة خلال عملية إخراج ريان من البئر. توالت بعد ذلك عدد من التغريدات لرؤساء دول ومشاهير وفنانين معربين عن كامل حزنهم لوفاة الطفل ريان كالإمارات والسعودية وفرنسا وعدد من الدول التي أبدت كامل استعدادها للمساعدة لكن، لا يسعنا الا أن ندعو الله أن يتغمد هذا الملاك البريء بالرحمة ويسكنه فسيح جناته، ويخلد روحه. أما علي الصعيد الإنساني فبتأكيد هذه القصة ليست هي القصة الأولي التي تحصد هذا الحجم وهذا الكم الهائل من التضامن مع هذا الطفل المظلوم، إلا أنها أحد أشهر الحكايات والقضايا التي لاقت صداً واسعاً وقد ساعدت وسائل التواصل السريع في نشرها، فماذا لو توحدت هذه الملايين تحت شعار واحد وفي موقف واحد رافض للقتل والدماء وداع للسلام كما توحدت قلوبهم ودعواتهم وصلاتهم لإنقاذ ريان  لعلها رسالة ريان غير المباشرة لهذه الشعوب، وقد وحدهم اليوم ريان في جنازة مهيبة وستظل الحكاية تشير إلي أننا توحدنا بالآلام  فلما لا نتوحد بالسلام .  ريان الحبيب ..."من ظُلمةِ البئر إلي نورِ الجنّة"
كيف سترد فرنسا على أنصار الله في حال الاعتداء على الامارت
كيف سترد فرنسا على أنصار الله في حال الاعتداء على الامارت
بعد واشنطن تأتي فرنسا لتعلن موقفها الداعم للإمارات في مواجهتها الاعتداءات الحوثية. حيث أعلنت فرنسا عن عزمها تقديم المساعدة في تعزيز منظومات الدفاع الجوي الإماراتية، باستخدام طائراتها المقاتلة المتمركزة في أبوظبي للاستطلاع الجوي. يأتي هذا في  ظل قيام باريس علاقات اقتصادية وسياسية وثيقة مع أبوظبي ولديها قاعدة عسكرية دائمة في العاصمة الإماراتية. وكانت فرنسا قد وقعت اتفاقاً في ديسمبر/كانون الأول الماضي لبيع حوالي 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال" للإمارات، وهي أكبر صفقة فرنسية من نوعها . ما يشير إلي أن الاستهداف الحوثي للإمارات لا يتقصد الامارات بالذات إنما يتقصد كل العلاقات الغربية والاقتصادية التي تقيمها الامارات مع الدول الأخري بهدف  تدعيم اقتصادها وتطوير قدراتها العسكرية. وللإمارات كما لواشنطن كما لباريس حق  الدفاع عن مصالحها في المنطقة وخاصة المصالح الاقتصادية اذا يعد العالم العربي الامارات احد أهم الدول الاقتصادية والأساس في  تعاملاتها مع الغرب لبناء قاعدة اقتصادية متينة قادرة علي بناء جسور تواصل اقتصادية مع  الدول العربية أي أنها البوابة الاقتصادية للدول العربية. علي ذلك قالت وزارة الجيوش الفرنسية أن الاتفاق مع أبوظبي سيشهد تنفيذ العمليات من قاعدة الظفرة الجوية بتقديم قدرات إعادة التزويد بالوقود ودفاعات أرض- جو. ما يجعل الأمر يدخل اطار الجدي والتفكير حتي 1000 قبل أي اعتداء سيقدم عليه الحوثيون ضد الامارات، حتي أن الحوثيون لا يمكنهم تجاوز قوتين كالقوة العسكرية الأمريكية والفرنسية أو التفوق عليهما وخصوصاً أن عمليات الردع المشتركة أو الرد ستنفذ من  قاعدة الظفرة الجوية بتقديم قدرات إعادة التزويد بالوقود ودفاعات أرض- جو. اذ أن العمليات التي ستقوم بها الطائرات مخطط لها بالتنسيق مع القوات الجوية الإماراتية، لكشف واعتراض الهجمات بطائرات الدرون أو صواريخ كروز التي تستهدف الإمارات. فهل ستستطيع القدرات الحوثية تجاوز هذه القوة واستهداف الامارات من جديد؟
الامارات تمد يديها للجميع
الامارات تمد يديها للجميع
كما هي عادتها دائما الامارات المقصود الأول لكل لائذ بالفرار من الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعوب ليس في الشرق فحسب انما في كل ادول العالم التي تواجه حروبا سواء اقتصادية او عسكرية وهذا ليس بالغريب علي دولة الامارات التي اختارت منذ البداية أن تقيم علاقات طيبة مع جميع دول العالم. وقد بنت الامارات خلال العقد الأخير قاعدة اقتصادية متينة، ولم تتمتع بروح الأنانية إنما فتحت أبوابها للقادمين وحاولت توفير أكبر عدد ممكن من فرص العمل المتوفرة في البلاد ، وحسب احصائيات إماراتية فإن نسبة البطالة في الامارات منخفضة مع  العلم أن الحكومة تسعي لمد يدها للقطاعات الخاصة ضمن تعاون مشترك  قادر علي إنهاء البطالة في البلاد بالكامل. حيث تستند الشراكة بين القطاعين العام والخاص علي ترتيبات تعاقدية بين واحد أو أكثر من الجهات الحكومية، وإحدي شركات القطاع الخاص في مشروعات معينة، يتم بمقتضاها قيام الشريك الخاص بإمداد الحكومة بالأصول والخدمات، والتي تقدم تقليديا من القطاع العام، بصورة مباشرة. وبهذا تكون الامارات قد خلقت لدي القادم لديها أمل في إيجاد فرصة عمل منذ الأيام الأولي لمكوثه، ويبقي علي العامل أن يتمتع ببعض المهارات التي تضمن إبقاءه قيد هذا العمل . كما حاولت الامارات بتنوع المقمين فيها لخلق فرص لبناء علاقات مشتركة بين العاملين من مختلف البلاد وهذا ما يدعي باندماج الثقافات بين بعضها البعض. وبهذا تكون الامارات قد حققت شراكة تخدم دولة الإمارات وأجندتها الوطنية الرامية إلي تحقيق اقتصاد مستدام، يستند علي المعرفة، والتنافسية والخبرة، والتنوع، وبالتالي تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ونتائج ومخرجات أفضل مما يستطيع أن يحققه كل فريق بمفرده. ويتم ذلك عن طريق التفاوض، وتبادل الخبرات، والتوصل إلي معايير أفضل، وتوسيع الموارد المالية المتاحة نتيجة تعاون الأطراف.
الامارات مكسر عصا لفك الحصار الاقتصادي عن ايران
الامارات مكسر عصا لفك الحصار الاقتصادي عن ايران
لا تزال أصداء العدوان الحوثي الأخير علي الامارات يسمع علي وسائل الاعلام، وذلك بقصد جمع كل المعلومات المتداولة حول الموضوع والتحليلات التي طرحها عدد من الخبراء والمحللين السياسيين. ومعرفة ماهي التحليلات التي أصابت ومن منها خاب لمعرفة الخطط الجديدة الدفينة لدي الحوثيين في مجابهة الامارات. فبطبيعة الحال لن يصرح الحوثيون عن النوايا والأهداف الحقيقية المرجوة من الاستهداف بشكل علني وواضح، إنما هذا يتوقف علي جهد المحللين ومهاراتهم في رصد وتتبع كل تصريحات الحوثيين وتحركاتهم. حيث أجمع عدد من المحللين أن الامارات هي بوابة فك الحصار عن ايران والمنطقة، فالإمارات قوة ضاربة في الحرب علي الحوثيين، وربما الامارات تعد أكثر خطورة علي الحوثيين من السعودية وقد أجمعت الآراء علي أن الحوثيون لأكثر من 7 سنوات لم يكونوا قادرين علي التفكير حتي بضرب العمق الاماراتي لولا الدعم الإيراني المكثف. وأشارت الآراء إلي أن هذه السنين كلها لم تجرأ القوي الحوثية علي المس بخط دفاع الامارات مع العلم أنها تعلم أن القواعد الأمريكية متأهبة وجاهزة للرد في حال أي اعتداء لأنها تتحرك علي الأرض بأوامر إيرانية. ولطالما حافظت ايران علي مدي هذه السنوات علي اتفاق هادئ ما بينها وبين الامارات حتي اللحظة التي داق فيها الخناق الأمريكي الاقتصادي ولجأت لهذا القصف ما يسمح لطهران بتهريب نفطها وتحدي العقوبات الاقتصادية الامريكية عليها.
من سورية للامارات أيقونة سلام
من سورية للامارات أيقونة سلام
ضمن هدية تذكارية تجسد حمامة السلام وتدل علي دور الامارات في المنطقة منحت وزيرة الثقافة السورية معالي الدكتورة لبانة مشوح لمؤسسة العويس الثقافية. دلالات كثيرة أولها وأهمها دور الامارات الثقافي الرامي لتعزيز حضور الثقافة العربية منطلقاً من الامارات إلي كل شعوب وثقافات العالم. حيث تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بموروث ثقافي كبير ينعكس في قيم وأصالة أهلها، التي بقيت راسخة في ظل التطورات التاريخية المتعاقبة. حيث تعتبر دبي مدينة الأحلام التي يطمح العديد من الأفراد من حول العالم لزيارتها لما توفره لهم من فعاليات ومهرجانات مميزة تقام علي مدار العام، حيث تتألق دبي بفعالياتها وأنشطتها المتعاقبة التي ما إن تنتهي إحداها حتي تبدأ الأخري، ضمن أجندة منظمة تجعل من الإمارة أيقونة لإحياء أجمل المهرجانات والفعاليات الاستثنائية التي صارت تعرف علي نطاق عالمي، ناهيك عن تميزها بأبرز احتفالات رأس السنة دبي في كل عام! نخصص مقال اليوم للحديث عن أبرز فعاليات دبي العالمية ومهرجانات التي تقام بشكل سنوي، متبوعةً بأهم التفاصيل لكلٍ منها. للثقافة كما للسياسة كلاهما يؤثر في الآخر فلا ثقافة وتطور ونمو للشعوب من دون سلام. ولا يمكن أبداً انكار الدور الذي تلعبه دولة الامارات حكومة وشعباً في خلق بيئة سليمة لبناء ثقافة عربية قوية. كما عمدت الامارات لاستقبال جل المثقفين والمبدعين والمشاهير في كل العالم وتكريمهم وتشجيعهم علي بث روح المحبة والسلام فيما بين الدول وهذا ما سيكون أثره جلياً في المرحلة المقبلة وواضحاً عبر تعاقب الأجيال ونموها.