loader-img-2
loader-img-2
23 November 2024
- ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
بوتن ... يمضي قدماً ولا تراجع
بوتن ... يمضي قدماً ولا تراجع
بالتزامن مع الانسحاب البطيء والملحوظ الذي تجريه القوات الروسية من المناطق الأوكرانية التي احتلتها قبل أكثر من شهر، يصر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن علي المضي قدماً بالتعامل مع الدول "غير الصديقة " ... حسب زعمه بعملة بلاده الروبل والدخول في "حرب الغاز" مع الدول الأوروبية التي تستورد كميات وفيرة من هذه المادة الضرورية سواء للحياة اليومية لمواطنيها أو لبعض صناعاتها كما هو شأن ألمانيا. وقد يرنو الرئيس الروسي بوتن  ليري خصومه أنه غير أبه العقوبات الغربية المفروضة علي بلاده، كما أن البرود الذي  يبديه حيال  تطور الأحداث  يوحي بأنه يسير قدماً ولا نية للتراجع عن عمليته. حيث أن بوتن متمسك بمخططه في توريد الغاز إلي أوروبا مقابل الروبل، لم يمر أسبوع واحد علي إعلانه هذه الخطوة التي تثير قلق الأوساط الغربية، حتي عاد الخميس ليؤكد من جديد علي أن المهلة التي قدمتها موسكو للدول "غير الصديقة" علي مشارف نهايتها. يظن بوتن أنها خطوة موفقة إلا أنها في الحقيقة نفق وحيد ليعوض الخسارة التي وصل إليها الروبل الروسي الذي خسر نصف قيمته في غضون أيام من عزل البنوك الروسية الرئيسية عن شبكة المعاملات المالية الدولية (سويفت)، وشل الجزء الأكبر من احتياطي النقد الأجنبي الخاص بالبنك المركزي الروسي البالغ 630 مليار دولار. ولا ننكر أن الروبل الروسي شهد تعافي كبير وملحوظ في الأيام التي سبقت الحرب علي أوكرانيا، إلا أنه عاود الانخفاض منذ اللحظات الأولي للحرب تباعاً لحجم الخسارات المادية والاقتصادية في جميع مفاصل الدولة. الدول " غير الصديقة" التي تبدأ من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا واليابان والنروج وأستراليا وسويسرا وتايوان وكوريا الجنوبية. خصمٌ ليس بالسهل وليس من السهل أيضاً الانصياع للروبل الروسي بهذه السهولة ما لم يكن هناك بدائل للتعويض، وهذا ما ستبينه الأيام القليلة القادمة بعد انتهاء المهلة المحددة، فإما تصعيد وذهاب للمجهول، او العمل علي إيجاد حل  سياسي من شأنه تهدئة الأوضاع.
ألمانيا تدرس شراء منظومة مضادة للصواريخ من إسرائيل
ألمانيا تدرس شراء منظومة مضادة للصواريخ من إسرائيل
تدرس ألمانيا شراء نظام ردع إسرائيلي مضاد للصواريخ يمكن أن يوفر أيضاً غطاء وقائيا لدول الاتحاد الأوروبي المجاورة، حيث تقول برلين إن الأزمة الأوكرانية دفعتها إلي تكثيف دفاعها. وقالت صحيفة "بيلد" اليومية نقلا عن مصادر، إنه في حين لم يتم الانتهاء من القرار، فإن الديمقراطيين الاشتراكيين بزعامة المستشار أولاف شولتز، الذين يقودون ائتلافا ثلاثي الاتجاهات، يؤيدونه. من جهته، قال أندرياس شوارتز من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، عضو لجنة الميزانية البرلمانية: "يجب أن نحمي أنفسنا بشكل أفضل من التهديد الروسي، وللقيام بذلك، نحتاج بسرعة إلي درع مضاد للصواريخ لألمانيا". وذكرت الصحيفة أن "نظام آرو 3 الإسرائيلي حل جيد" في إشارة إلي سلاح الردع الصاروخي بعيد المدي، مضيفة أنه يمكن بدء تشغيل النظام، الذي يكلف ملياري يورو اعتباراً من عام 2025. سيتم تثبيت نظام الرادار المقابل في ثلاثة مواقع في ألمانيا، ثم يتم نقل بيانات المراقبة الخاصة بهم إلي موقع مركزي حيث سيراقب الجنود التهديدات علي مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.