loader-img-2
loader-img-2
25 November 2024
- ٢٤ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
"أبو حمزة" للإسرائيليين: لا تسمعوا من قيادتكم وعودتكم للمستوطنات لن تكون إلا بوقف الحرب على غزة
وخاطب "أبو حمزة" الجيش الإسرائيلي في كلمته: "الطريقة الوحيدة لاستعادة أسراكم هي الانسحاب من غزة وإجراء صفقة تبادل وإنهاء العدوان". وتابع: "نخوض معركة أمنية معقدة في الحفاظ على أسرى العدو لدينا، ونحافظ على حياتهم بالرغم من إصرار العدو على قتلهم بالقصف العشوائي" مشيرا إلى أن "الحل الوحيد لاستعادة العدو أسراه، هو عبر التفاوض وبشروط المقاومة فقط". وقال: "خلال الأسابيع القليلة الماضية نفذنا العديد من عمليات القنص التي طالت رؤوس جنود وقناصي العدو في محاور التوغل كافة". وأضاف: "أسقطنا 11 طائرة إسرائيلية ما بين "سكاي لارك" و"كواد كابتر" وغيرها من طائرات الاستخبارات والتجسس على امتداد ساحة المواجهة". وتابع: "أعطبنا ودمرنا عشرات الآليات في رفح وجباليا والزيتون وعلى تخوم المحافظة الوسطى". وأردف: نستهدف شبه يومي قوات العدو وتحشيداتها في رفح وجباليا ونتساريم بعشرات قذائف "الهاون" وصواريخ "107"". وأوضح: "قصفنا في الأيام القليلة الماضية غلاف غزة وبئر السبع وسديروت وعسقلان بالتزامن مع التصدي لقوات العدو البائسة في رفح". واعتبر "أبو حمزة" أن "العدو لم يحقق أي هدف في غزة". وأكد أن "الكيان الصهيوني المجرم يخوض حرب إبادة شاملة ضد شعب أعزل". وأضاف: "ما زلنا نقدم الشهداء في غزة ولبنان وسوريا والضفة الغربية، ونبشر العدو بأننا ما زلنا بألف خير، وحرب الاستنزاف لن تكون إلا حسرة وندامة عليه". وذكر أن "جيش العدو سيخرج من قطاع غزة ذليلا". وأشار إلى أن "سرايا القدس برفقة فصائل المقاومة تخوض حربا وجودية في الضفة وغزة". وقال في ختام كلمته المصورة: "نوجه تحيتنا وشكرنا إلى جبهات الإسناد في اليمن والعراق ولبنان وإلى كل احرار العالم في الجامعات الأمريكية والمدن الأوروبية". كما وجه التحية للساحات العربية والعواصم، وقال: "في مقدمتهم شعبنا العزيز في الأردن واليمن".  
"الأونروا": أوقفنا الرعاية الصحية والخدمات الحيوية في رفح
قال مفوض الأونروا فيليبي لازاريني إن ملاجئ الوكالة في مدينة رفح فارغة، وأكد أن أكثر من مليون شخص نزحوا "بحثا عن مكان آمن لم يجدوه أبدا". وأضاف لازاريني، في منشور عبر منصة "إكس"، "اضطرت الأونروا إلى وقف الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الحيوية في رفح.. فرق الوكالة تعمل الآن من مدينة خان يونس والمناطق الوسطى، التي يعيش فيها 1.7 مليون نسمة.. استأنفنا العمليات في خان يونس رغم الأضرار التي لحقت بجميع منشآتنا". وتابع: "في هذه الأثناء وصلتنا أفظع الصور من مخيم جباليا للاجئين شمال غزة.. آلاف النازحين ليس لديهم خيار سوى العيش وسط الأنقاض وفي الدمار". وختم لازاريني مؤكدا أن "كل الأنظار تتجه نحو الاقتراح الرامي إلى التوصل إلى نهاية لهذه الحرب من خلال وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن بالإضافة إلى  تدفق كبير وآمن للإمدادات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة". يأتي ذلك، بينما حذرت وكالة الأونروا من أن تصعيد إسرائيل حملتها ضد الوكالة مؤخرا يهدف إلى "القضاء علينا وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين"، وأكدت أنها لن تخلي مقرها في القدس. وقال المتحدث باسم "أونروا" عدنان أبو حسنة في حوار مع RT إن تصنيف إسرائيل للأونروا منظمة إرهابية تطور خطير يدل على نوايا خطيرة تتعلق بوقف عمل الوكالة في غزة والضفة والقدس، لافتا إلى أنه لم يسبق في تاريخ الأمم المتحدة أن تصنف منظمة أممية بأنها منظمة إرهابية.
"حماس": بيان بايدن إيجابي ولكننا بحاجة لنصوص واضحة تحقق ما نريده وتقبل بها إسرائيل علانية
قال القيادي في حركة "حماس"أسامة حمدان مساء أمس السبت في تصريحات تلفزيونية إن "الجهد الذي بذله الأشقاء الوسطاء في مصر وقطر كان يهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسحب القوات"، مؤكدا أن "حماس كان لديها موقف واضح وتجاوبت مع هذه الجهود وهذه الوساطة وقبلت بالمقترح النهائي الذي قُدم من قبل الوسطاء والذي كان بموافقة أمريكية". وأضاف حمدان أن "الجانب الأمريكي فشل في إلزام الجانب الإسرائيلي وإقناعه بالموافقة على الورقة، ما أدى إلى انهيار كل هذا الجهد الذي تم بناؤه". وتابع: "حاليا بايدن أعلن عن أفكار نظرنا لها بإيجابية وقلنا إن هذه الأفكار لا تكفي ونحن بحاجة إلى اتفاق كامل لأن التفاصيل لدى الجانب الإسرائيلي لطالما كانت عنوان أزمة دائمة، سواء في وقف إطلاق النار ورغبة الإسرائيلي ألّا يكون هذا دائما، أو في الانسحاب ومحاولة الإسرائيلي البقاء في مواقع محددة في قطاع غزة أو حتى في عملية التبادل". واعتبر حمدان أن "البيان ودعوة الرئيس الأمريكي للوصول إلى اتفاق أمر إيجابي، لكن لا يمكن الوصول إلى اتفاق بمجرد الآمال، ونحن بحاجة إلى نصوص واضحة تحقق ما نريده وما قلناه، ويقبل بها الإسرائيلي علانية وصراحة وليس بطريقة المواربة، أو طريقة يمكن من خلالها أن يتملص من أي التزام". وشدد على أن "المبادئ لا تكفي وحدها للوصول إلى اتفاق، وأنها خارطة طريق، لكنها ليست الصورة التي يمكن الاتفاق عليها، متابعا: "نحن نريد وقفا كاملا لإطلاق النار، هذا طرحه الرئيس بايدن، لكن كيف؟ وتوقيت ذلك وآلية ذلك؟". وتابع: "نحن نريد انسحابا كاملا من قطاع غزة، هذا مطلوب أن يكون محددا ضمن خطوات محددة المعالم، نريد أيضا أن يكون هناك إيواء وإغاثة شاملة لقطاع غزة وإعمار وإنهاء للحصار، نريد صفقة تبادل عادلة، كل هذه التفاصيل لا بد أن يتفق عليها". وقال إنه "كان يتوقع أن يتبنى الرئيس بايدن الورقة التي قدمت لحركة "حماس" في مطلع شهر مايو الماضي كورقة مقدمة من الوسطاء، ووافق عليها ممثله في الوساطة مدير الـCIA  ويليام بيرنز. وأضاف أن "البيان يعكس محاولة جادة من الوسطاء للوصول إلى اتفاق، ويبقى أن نرى ما هو مطروح بشكل دقيق، وما حقيقة الموقف الإسرائيلي".
"ديوا": 30 ألف مركبة كهربائية في دبي حتى نهاية أبريل 2024
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) مشاركتها في الدورة 13 من «جائزة دبي للنقل المستدام»، بوصفها الراعي الاستراتيجي للجائزة التي تنظمها هيئة الطرق والمواصلات في دبي، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، فيما سيتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة خلال يونيو الجاري، في وقت كشفت فيه وصول عدد المركبات الكهربائية في دبي حتى نهاية أبريل 2024 إلى أكثر من 30 ألف مركبة. وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير: «ندعم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دبي نموذجاً في استخدام المركبات الكهربائية والتنقل الذكي، ورفع كفاءة استهلاك الطاقة في قطاع النقل، وخفض البصمة الكربونية في هذا القطاع الذي يعد من القطاعات الرئيسة المستهدفة لخفض استهلاك الطاقة والانبعاثات الكربونية». وأضاف: «تسعدنا رعاية (جائزة دبي للنقل المستدام) التي تؤدي دوراً مهماً في دعم تصدر دولة الإمارات لدول المنطقة في اعتماد المركبات الكهربائية، ودفع التقدم الكبير الذي أحرزته دولة الإمارات في تطوير البنية التحتية للمركبات الكهربائية». وتابع: «نحرص على مواصلة مسيرة التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة، للارتقاء بمنظومة التنقل الأخضر ومواجهة تداعيات التغير المناخي، وترسيخ ريادة دبي العالمية في التنقل السهل والمستدام، وتحقيق مبادرة دبي للتنقل الأخضر 2030، واستراتيجية إدارة الطلب على الطاقة 2030، وتحسين كفاءة التنقل والشحن الذكي للمركبات». وأوضح الطاير: «تسهم مبادرة (الشاحن الأخضر) للمركبات الكهربائية التي أطلقتها الهيئة عام 2014، في توسيع ونشر مفهوم النقل المستدام في دبي، إذ أسهمت في دفع عجلة تطوير البنية التحتية لمحطات الشحن الكهربائية في الإمارة، ليصل عددها إلى أكثر من 700 محطة شحن بمشاركة المعنيين، من بينها نحو 400 محطة (شاحن أخضر) تابعة للهيئة». وأكد الطاير مواصلة الهيئة جهودها لزيادة عدد محطات الشحن، في إطار خطط مواكبة الزيادة المطردة في استخدام المركبات الكهربائية في دبي، وتعزيز الاستدامة وجودة الهواء، والحد من انبعاثات غازات الدفيئة. وبحسب «ديوا»، فقد شهدت دبي زيادة ملحوظة في استخدام المركبات الكهربائية منذ عام 2014 حتى اليوم، إذ وصل عدد المركبات الكهربائية في دبي حتى نهاية أبريل 2024 أكثر من 30 ألف مركبة، ما يدعم بشكل ملموس، خطط الإمارة للتحول إلى وسائل النقل المستدامة الصديقة للبيئة.  
"فلاي دبي" تنقل 100 مليون مسافر منذ 2009
احتفلت «شركة فلاي دبي»، أمس، بالذكرى الـ15 لانطلاقة عملياتها التشغيلية التي بدأت في الأول من يونيو 2009، حيث انطلقت أولى رحلاتها من مطار دبي الدولي إلى مطار رفيق الحريري في العاصمة اللبنانية بيروت، مدشنةً بذلك قصة نجاح لعبت دوراً بارزاً في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز مكانة دبي محوراً عالمياً للنقل الجوي، ومهدت لمفهوم جديد للسفر. وأكدت «فلاي دبي» أنها سطرت إنجازات كبيرة في قطاع الطيران في دولة الإمارات، والمنطقة عموماً، انطلاقاً من مركزها التشغيلي في دبي، بفضل رؤية حكيمة للقيادة، ودعم راسخ من حكومة دبي التي واصلت استثمارها في البنى التحتية والسياحة وتطوير قطاع الطيران محركاً رئيساً للتنمية الاقتصادية. وأوضحت «فلاي دبي» أنها نجحت منذ بدء عملياتها في عام 2009 في تحقيق نمو قياسي على مختلف المستويات، سواء في أرباحها السنوية أو وجهاتها أو أسطولها المتنامي، إذ تخدم حالياً أكثر من 129 وجهة حول العالم بأسطول حديث يتألف من 87 طائرة حديثة من طراز «بوينغ 737»، وهي تسيّر اليوم أكثر من 2000 رحلة أسبوعياً، في وقت نقلت فيه منذ انطلاقتها أكثر من 100 مليون مسافر. وبارك سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، لشركة «فلاي دبي» وفريق عملها مرور 15 عاماً على انطلاق عملياتها، مؤكداً سموه أن «فلاي دبي» استوحت طموحاتها ونجاحاتها من دبي. وقال سموه في تدوينة على حسابه الشخصي في موقع التدوين «X»: «نبارك لـ(فلاي دبي) ولفريق عملها مرور 15 عاماً على انطلاق عملياتها التي بدأت برحلات إلى بيروت في الأول من يونيو عام 2009. استوحت (فلاي دبي) طموحاتها ونجاحاتها من دبي، وواصلت نموها مع نمو دبي، وفق رؤية حكيمة لقيادتنا الرشيدة، وبنموذج عمل راسخ مكّنها من النمو والتوسع والتكيّف مع مختلف التحديات، والاستجابة لمتطلبات السوق وخدمة حركة التجارة والسياحة». وتابع سموه: «اليوم تضطلع الناقلة بدور محوري في قطاع الطيران، ليس فقط داخل دولة الإمارات بل على مستوى المنطقة ككل، وهي محور رئيس في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دبي، ونحن واثقون بمواصلة مسيرة نجاح الناقلة ونموها خلال السنوات المقبلة، بما يتماشى مع الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة دبي في ترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي للطيران». من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي»، غيث الغيث، إن «الناقلة التي انطلقت من دبي في عام 2009 تبنت دوماً استراتيجية هدفها جعل السفر جواً في متناول الجميع، مع تقديم أفضل قيمة للمسافرين». وأضاف: «تعرّفنا بشكل سريع إلى الفرص التي وفرها موقعنا في وسط منطقة تتميز بكثافة سكانية عالية، متمثلة بشرق ووسط أوروبا، والشرق الأوسط، وإفريقيا وآسيا، واستفدنا من هذه الميزة بنجاح، وأسهمنا بذلك في تعزيز الروابط التجارية والسياحية مع نقاط كانت تعاني غياب أو نقص الرحلات المباشرة إليها، كما تبنينا الابتكار لتغيير الصورة التقليدية لشركات الطيران الاقتصادي من خلال تقديم قيمة مضافة لمسافرينا بأسعار معقولة». وأكد الغيث أن «فلاي دبي» وطوال 15 عاماً من مسيرتها أظهرت دوماً مرونة كاملة في التعامل مع مختلف التحديات مع بقاء تركيزها على المتعاملين والابتكار والالتزام بالجودة وتطوير مهارات كوادرها وموظفيها، لافتاً إلى أن هذه العوامل كانت محاور النجاح للناقلة وأسس النمو التي مكّنت الشركة من مواكبة التغيرات والتحولات حتى في استجابتها لعوامل ومتطلبات النمو، مثل توفير نظام الترفيه على أسطولها في عام 2010، إلى درجة رجال الأعمال في عام 2013، إلى ثلاث طلبيات ضخمة لشراء الطائرات، فضلاً عن شراكتها الشاملة بالرمز مع «طيران الإمارات»، وصولاً إلى طلبيتها الجديدة من طائرات «بوينغ 787» والاستثمار في مرافق التدريب والصيانة. وذكرت «فلاي دبي» أنها نجحت في تسجيل الأرباح بحلول النصف الثاني من عام 2011، ونجحت في المحافظة على ربحيتها المتزايدة طوال ثلاث دورات مالية نصف سنوية. وأضافت أنه على الرغم من الضغوط والتحديات الاقتصادية التي واجهت وتواجه قطاع الطيران سواء الجيوسياسية أو التشغيلية، فقد نجحت في المحافظة دوماً على أداء مالي قوي وراسخ نجحت من خلاله في التكيف مع مختلف التحديات، خصوصاً خلال جائحة «كورونا»، مؤكدة أن هذا الأداء أكسبها سمعة عالمية، خصوصاً في الأسواق المالية، حيث كانت تحظى دوماً باهتمام شركات التمويل، بفضل سجلها وقدراتها الائتمانية الراسخة. متطلبات السوق ولفتت «فلاي دبي» إلى أنها انطلقت كناقلة اقتصادية، لكنها استشرفت متطلبات السوق مبكراً واستطاعت الوصول إلى أسواق جديدة لها متطلبات متغيرة، فأدخلت في عام 2013 درجة الأعمال، لتعلن عن تحول في نموذج أعمالها استجابة لمتطلبات السوق، في وقت شهد فيه الطلب على درجة الأعمال نمواً جيداً في أسواق عدة. وأوضحت أنه مع طلبيتها الجديدة من طائرات «بوينغ 787 دريملاينر»، فإنها تؤكد مرونتها وقدرتها على استشراف فرص النمو المستقبلية، إذ ستكون الطائرات الجديدة خياراً مثالياً للوصول إلى أسواق أوسع وفرص نمو أكبر. «فلاي دبي» استوحت طموحاتها ونجاحاتها من دبي، وهي محور رئيس في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الإمارة. واثقون بمواصلة مسيرة نجاح الناقلة ونموها خلال السنوات المقبلة، بما يتماشى مع الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة دبي في ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للطيران. أشارت «فلاي دبي» إلى أن المتتبع لأداء الناقلة التشغيلي يلاحظ أنها شهدت نمواً متسارعاً في أعداد الوجهات والمسافرين والأسطول، فمن 43 طائرة في عام 2014 إلى 59 طائرة في عام 2019، ثم 87 طائرة في عام 2023، في وقت نمت فيه الوجهات إلى 116 وجهة في عام 2023. وخلال العام الماضي 2023 شغلت «فلاي دبي» أكثر من 108 آلاف رحلة، مقارنة بـ73.3 ألف رحلة في عام 2019، و62.3 ألف رحلة في عام 2014. أما أعداد المسافرين فقد بلغت 7.2 ملايين مسافر في عام 2014، وارتفعت إلى 13.5 مليون مسافر في العام الماضي.
نتنياهو: لا وقف لإطلاق النار في غزة قبل تدمير قدرات
نتنياهو: لا وقف لإطلاق النار في غزة قبل تدمير قدرات "حماس"
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أنه لا يمكن أن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة قبل تدمير قدرات حركة "حماس"، ما يلقي بظلال من الشك على توقيت وتفسير مقترح الهدنة الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن ورحبت به الحركة بحذر. وقال بايدن، أمس الجمعة، إن إسرائيل اقترحت اتفاقاً يتضمن هدنة مبدئية تستمر ستة أسابيع مع انسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي وإطلاق سراح بعض الرهائن بينما يتفاوض الجانبان على "وقف دائم للأعمال القتالية". وقال بايدن إن الاقتراح يخلق أيضاً مستقبلاً أفضل في غزة دون وجود حماس في السلطة، دون أن يوضح كيفية تحقيق ذلك. ولم تعط حركة "حماس" أي مؤشر على أنها قد تتنحى أو تتخلى عن أسلحتها طواعية. غير أن نتنياهو قال في بيان السبت، إن فكرة أن إسرائيل ستوافق على وقف دائم لإطلاق النار قبل "تدمير القدرات العسكرية والقيادية لحماس" غير مطروحة. وقالت حماس، الجمعة، إنها مستعدة "للتعامل بشكل إيجابي وبناء مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة...". لكن محمود مرداوي، وهو مسؤول كبير في الحركة، قال في مقابلة مع قناة قطرية إن حماس لم تتلق بعد تفاصيل الاقتراح. وأضاف: "لا يمكن أن يتم إنهاء الاتفاق والوصول إلى تنفيذه ما لم نكن حساسين ودقيقين في كل تفاصيله المتعلقة بالانسحاب والمتعلقة بوقف إطلاق النار الدائم". ولا تزال "حماس" تتعهد بتدمير إسرائيل. وحثت الولايات المتحدة، وقطر، ومصر حركة حماس وإسرائيل في وقت لاحق على وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق "يجسد المبادئ التي حددها الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو 2024" لإنهاء الحرب في غزة. وتعثرت محادثات السلام، التي تتوسط فيها مصر وقطر وسط دعم أمريكي، منذ عدة أشهر بسبب خلافات على نقاط رئيسية. وتريد إسرائيل وقف الحرب فقط لتحرير الرهائن، وتقول إنها ستستأنفها بعد ذلك للقضاء على تهديد حماس. وتريد الحركة أن يستتبع أي اتفاق تحركات إسرائيلية ملموسة لإنهاء الحرب، ومنها انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل. وعندما سُئل مسؤول كبير في إدارة بايدن عن الخلاف المحتمل في وجهات النظر الأمريكية والإسرائيلية بشأن مستقبل "حماس"، أشار إلى أن ذلك قد يكون مطروحاً للتفسير وسيعود إلى النفوذ المصري والقطري على الحركة في المستقبل. وقال المسؤول للصحفيين: "ليس لدي أدنى شك في أن إسرائيل وحماس ستقرران ما سيكون عليه الاتفاق". وأضاف: "أعتقد أن الترتيبات وبعض التخطيط لليوم التالي (لانتهاء الحرب)، كما تعلمون، يساعد إلى حد كبير في ضمان ألا يهدد تجديد قدرات حماس العسكرية إسرائيل... وأعتقد أن الرئيس استخدم في خطابه (تعبير) ضمان عدم قدرة حماس على إعادة تسليح (مقاتليها)". وبعد تأييدهم للحرب بقوة في البداية، بدا على الإسرائيليين الإجهاد وسط قلق على مصير الرهائن. وهدد بيني غانتس، وهو جنرال سابق من تيار الوسط انضم إلى حكومة الحرب، بالانسحاب من الحكومة الأسبوع المقبل إذا لم يضع رئيس الوزراء معه خطة لليوم التالي لانتهاء الحرب في غزة. لكن، وفي إشارة محتملة إلى إمكانية تأجيل ذلك، عبر غانتس اليوم عن تقديره لبايدن ودعا إلى انعقاد مجلس وزراء الحرب "لتقرير الخطوات التالية". وذكر تساحي هنجبي مستشار الأمن القومي لنتنياهو يوم الأربعاء، أنه يتوقع أن تستمر الحرب في غزة حتى نهاية عام 2024 على الأقل. وفي الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، وضع حجم معاناة المدنيين في غزة ضغوطاً على بايدن لوقف الحرب. ويأمل الرئيس الأمريكي في الفوز بفترة رئاسية ثانية في انتخابات نوفمبر المقبل. وقال بايدن الجمعة: "حان الوقت لإنهاء هذه الحرب والنظر إلى المستقبل"، داعياً قيادة إسرائيل إلى مقاومة الضغوط الداخلية من أولئك الذين يريدون استمرار الحرب "إلى أجل غير مسمى". وربما تتاح لنتنياهو فرصة للرد في واشنطن قريباً. وقال مكتبه اليوم إنه قبل دعوة لإلقاء كلمة أمام مجلسي الكونجرس الأمريكي، مضيفاً أنه سيصبح أول زعيم أجنبي يتحدث أمام مجلسي النواب والشيوخ في أربع مناسبات. وقال نتنياهو إنه يشعر بفخر وإنه سينتهز الفرصة لإبلاغ "نواب الشعب الأمريكي والعالم أجمع بحقيقة حربنا العادلة على أولئك الذين يسعون إلى تدميرنا". وحث يائير لابيد زعيم المعارضة في إسرائيل نتنياهو اليوم على الموافقة على الاتفاق الذي يتضمن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، قائلا إن حزبه سيدعم نتنياهو إذا تعنت شركاؤه في الحكومة من اليمين المتطرف، ما يعني أن من المرجح موافقة الكنيست على الاتفاق. وقال لابيد في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم السبت: "لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تتجاهل كلمة الرئيس بايدن المهمة. هناك اتفاق على الطاولة ويتعين إبرامه".
حمدان بن زايد يقدم واجب العزاء بوفاة سعيد بن أحمد بن خلف العتيبة
حمدان بن زايد يقدم واجب العزاء بوفاة سعيد بن أحمد بن خلف العتيبة
قدم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، واجب العزاء في وفاة المغفور له سعيد بن أحمد بن خلف العتيبة، خلال زيارة سموه مجلس الدكتور مانع سعيد بن أحمد العتيبة بمنطقة المنهل في أبوظبي. وأعرب سموه، عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى أسرة وأبناء الفقيد، داعياً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته ويُلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. وأشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد، بإسهامات الفقيد الكبيرة في مختلف المجالات الوطنية والمجتمعية؛ وقال سموه، إن سعيد بن أحمد بن خلف العتيبة خدم وطنه بكل تفان وإخلاص، وكانت بصماته واضحة في مسيرة النهضة التي شهدتها دولة الإمارات منذ البدايات، حيث أمضى حياته في خدمة الوطن والمجتمع. رافق سموه في تقديم واجب العزاء، سعادة عيسى حمد بو شهاب مستشار سمو ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة، وعدد من المسؤولين.
الإمارات والصين .. بيانٌ مشترك
الإمارات والصين .. بيانٌ مشترك
أصدرت دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، بياناً مشتركاً بمناسبة زيارة دولة قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" إلى الصين استغرقت يومين. وفي ما يلي نص البيان المشترك الذي أصدره البلدان : 1. تلبية لدعوة من فخامة الرئيس شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، قام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بزيارة دولة لجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة الممتدة من 30 - 31 مايو 2024م بهدف تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين. 2. تبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفخامة الرئيس شي جين بينغ وجهات النظر على نحو معمق في جو تسوده الصداقة والمودة، وتوصلا إلى توافقات مهمة وواسعة النطاق، ناقش خلالها الجانبان سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة ومنحها أبعاد جديدة في المجالات ذات الاهتمام المشترك بما يخدم تطلعات البلدين والشعبين الصديقين؛ كما تم بحث عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتم التأكيد على أهمية تعزيز الأمن والسلم الدوليين لخدمة المجتمع الدولي. 3. اتفق الجانبان على التنسيق المشترك مع المجتمع الدولي بهدف تعزيز العولمة الاقتصادية والتعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة ودعم القيم المشتركة للبشرية جمعاء. 4. رأى الجانبان أهمية المبادئ الخمسة المتمثلة في تبادل احترام السيادة وسلامة الأراضي وعدم الاعتداء وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والمنفعة المتبادلة والتعايش السلمي والمساواة في هذا العام الذي يصادف الذكرى السنوية الـ 70 لإصدار المبادئ الخمسة للتعايش السلمي، والعمل سوياً على بناء المجتمع الصيني الإماراتي للمستقبل المشترك ومجتمع المستقبل المشترك للبشرية ورحب الجانب الإماراتي بما طرحه الرئيس شي جين بينغ من مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارة العالمية. 5. تقدم الجانب الإماراتي بالتهاني الحارة بمناسبة الذكرى السنوية الـ 75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، وسجل تقييماً عالياً لما حققه الشعب الصيني من إنجازات تنموية عظيمة تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، مثمناً المفهوم الصيني التنموي الذي يخدم تطلعات وأهداف حكومة وشعب الصين الصديقة. 6. خلال اللقاء، أشار الجانبان إلى أن عام 2024م يصادف الذكرى الـ 40 على إقامة العلاقات الدبلوماسية الثنائية والتي شهدت منذ إنشاءها في عام 1984م إنجازات كبيرة؛ واستذكر الطرفان الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس يانج شانجكون إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر 1989م والزيارة التاريخية التي قام بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في مايو 1990م، واللتين وضعتا حجر الأساس لشراكة ثنائية مستدامة قائمة على الثقة المتبادلة والتعاون المشترك والرغبة في تحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. 7. أشار الجانبان إلى أن زيارة الدولة التي قام بها الرئيس شي جين بينغ لدولة الإمارات في يوليو عام 2018 م وزيارة الدولة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للصين في يوليو عام 2019م بمثابة معلمين في تاريخ تطور العلاقات الصينية الإماراتية، مشيرين إلى احتفال البلدين بالذكرى السادسة لإعلان إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة خلال زيارة الرئيس شي جين بينغ لدولة الإمارات والتي مثلت علامة فارقة في سجل العلاقات الثنائية بين البلدين. 8. أشاد الجانبان بالروابط التاريخية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية والأهداف المشتركة التي يتقاسمها البلدان، وأهمها تحقيق النمو والازدهار لشعبيهما الصديقين، وتعزيز دعائم التنمية المستدامة وترسيخ التسامح والانفتاح والحوار ومد جسور التواصل، والعمل على ترسيخ السلام والاستقرار الإقليمي والدولي، والتمسك بمبادئ ثابتة تتمثل بالاحترام المتبادل والتعاون والمساواة والمنفعة المشتركة وتبادل وجهات النظر خاصة في ظل التطورات والأحداث الدولية الحالية. 9. أشاد الجانبان بأعمال الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني بحضور قيادتيّ البلدين الصديقين وما تحقق فيه من نتائج بين جميع الأطراف، مؤكدين على تطلعهما في زيادة التعاون العربي - الصيني بما يخدم المصالح المشتركة. 10. وقد وقع الجانبان على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الهادفة إلى تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الحزام والطريق والاستثمار والتجارة والعلوم والتكنولوجيا والسياحية والصحة والثقافة والإحصاء والتعليم العالي وتعليم اللغة الصينية والملكية الفكرية والاستخدامات السلمية للطاقة النووية والتسامح والتعايش. 11. أشاد الجانبان بأهمية تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع بين الصين ودولة الإمارات، واتفقا على استمرار التواصل والتنسيق المشترك وتكثيف الزيارات المتبادلة والمشاورات بين قادة البلدين والمسؤولين على كافة المستويات وتعزيز التواصل والتنسيق حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك للحفاظ على المصلحة المشتركة للبلدين وتطلعات شعبيهما الصديقين؛ كما أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التنسيق المشترك والعمل معاً على حل القضايا الدولية والإقليمية بما يحقق السلام والاستقرار والتنمية والازدهار لجميع شعوب المنطقة والعالم. 12. أكد الجانبان على مواصلة الدعم الثابت والمشترك في القضايا المتعلقة بسيادة بلديهما واستقلالهما وسلامة أراضيهما وأمنيهما والتسوية السلمية للنزاعات، ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول بأي شكل من الأشكال وانتهاك سيادتها واحترام مبادئ حسن الجوار ومراعاة المصالح الحيوية والمشتركة للطرفين. 13. أكد الجانب الإماراتي على مواصلة الالتزام الثابت بمبدأ الصين الواحدة وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين، ودعم موقف الجانب الصيني من القضايا التي تتعلق بسيادة الصين ووحدة أراضيها، ودعم تحقيق إعادة توحيد الصين، ورفض التدخل الخارجي في الشئون الصينية الداخلية. 14. تشيد دولة الإمارات العربية المتحدة بالجهود التي تبذلها الصين في رعاية مواطنيها المسلمين الصينيين، بما في ذلك في منطقة شينجيانغ ودعم اللحمة الوطنية والاستقرار والأمن؛وتدعم كافة الإجراءات الاحترازية لمكافحة الإرهاب والعنف ونزع التطرف التي تتخذها الصين للحفاظ على حماية واستقرار أراضيها، وترفض كافة أشكال التطرف والإرهاب والقيام بأعمال من شأنها تأجيج الوحدة الوطنية. 15. أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة على قوة ومتانة العلاقات الاقتصادية والتجارية مع جمهورية الصين الشعبية التي تعد الشريك التجاري الأول لدولة الإمارات العربية المتحدة حيث حافظت على صدارتها على قائمة الشركاء التجاريين للدولة لعدة سنوات وبلغت قيمة التجارة البينية غير النفطية بين البلدين ما يقرب من 81 مليار دولار في عام 2023م محققة نمواً بنسبة 4.2% بالمقارنة بعام 2022م؛ وتسعى دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية للمضي قدماً نحو مرحلة جديدة من النمو والازدهار في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وتحقيق نتائج مثمرة في العديد من الأنشطة والقطاعات ذات الاهتمام المتبادل، متطلعين إلى وصول حجم التجارة البينية إلى 200 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030م. 16. أكد الجانبان على أهمية إنشاء لجنة مشتركة رفيعة المستوى لتعزيز التعاون الاستثماري بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، حيث تبرز أهمية هذه اللجنة في إنشاء آلية حوار للتواصل والتعاون وتعميق وتشجيع التعاون الاستثماري وتوجيه الاستثمارات الإستراتيجية بين البلدين والذي سيكون له أثر إيجابي في تعزيز الشراكة الاقتصادية وتوفير الفرص الواعدة للمستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب الشركات ورواد الأعمال في أسواق البلدين، بما يعود بالفائدة على اقتصادي البلدين الصديقين. 17. أكد الجانبان على أهمية دور مجلس الأعمال الإماراتي - الصيني في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وتشجيع الصادرات ورفع مستوى تبادل السلع والخدمات والتعريف بالفرص الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين وتشجيعها وتبادل المعلومات ودعم الشركات لتعزيز التعاون في مجال سلاسل الصناعة والإمداد من خلال المشاركة في معرض الصين الدولي لسلاسل الإمداد، وفق إطار منهجي يحقق الأهداف الموضوعة والمحددة بين البلدين. 18. أكد الجانبان حرصهما على الدعم المستمر لعلاقات الشراكة التجارية والاستثمارية وتسهيل التجارة والاستثمار وتنمية السياحة من خلال اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين ورحبا بإقامة المنتدى الاقتصادي الصيني الإماراتي أثناء زيارة وفد وزارة الاقتصاد الإماراتية ووزارة التجارة الصينية؛ واتفق الجانبان على الدور المهم للعملة الرقمية للبنوك المركزية في تسهيل التجارة والاستثمار العابرين للحدود، حيث تم التأكيد على مواصلة تعميق التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في إطار مذكرة التفاهم بشأن تعزيز التعاون في العملة الرقمية للبنوك المركزية الموقعة بين البنكين المركزيين بالبلدين؛ وفي هذا الصدد، أشادت جمهورية الصين الشعبية بقيام دولة الإمارات العربية المتحدة بإجراء أول عملية دفع عبر الحدود للعملة الرقمية للبنوك المركزية "الدرهم الرقمي" مباشرة مع الصين بقيمة 50 مليون درهم إماراتي عبر منصة "إم بريدج" والتي فتحت المجال لتسهيل الأعمال التجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين. 19. أكد الجانبان أهمية علاقات النقل الجوي في تعزيز التجارة والاستثمار وحركة الأفراد والتبادل التجاري والثقافي والسياحي بين البلدين، وتشجيع شركات الطيران للبلدين على تعزيز التعاون، وزيادة الخطوط الجوية والرحلات الجوية بين البلدين، بغية تلبية احتياجات سوق النقل الجوي، وتعزيز التواصل والتنسيق بين سلطات الطيران المدني في البلدين لاتخاذ الإجراءات الإيجابية لتعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال. 20. أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها لمبادرة "الحزام والطريق" وهنأت جمهورية الصين الشعبية على نجاح منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الثالث والذي عقد في أكتوبر 2023؛ كما ثمنت جمهورية الصين الشعبية مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة المتميزة بحضور صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة رأس الخيمة، مؤكدين حرص الجانبين على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات بما في ذلك التعاون في الاستثمار المشترك بدول أخرى في إطار مبادرة "الحزام والطريق". 21. أعرب الجانبان عن رغبتهما في تعزيز التعاون في مجالات الابتكار والاقتصاد الرقمي والعلوم واحتضان المشاريع مفتوحة المصدر وتنفيذها تجاريا، إضافةً إلى العلوم والتكنولوجيا، وتأهيل الكوادر الفنية، والطاقة النظيفة، والبنية التحتية، وكافة المجالات الصناعية والتي تشمل الصناعات الدقيقة والحيوية، من خلال إيجاد فرص استثمارية مشتركة في كلا البلدين، مؤكدين على حرصهما البالغ في تعزيز التكامل في سلاسل الإمداد لتحقيق نمو اقتصادي واستثماري يساهم في تحقيق تطلعات البلدين الصديقين. 22. أشادت جمهورية الصين الشعبية بالدور المتميز الذي قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الفترة من 2022 - 2023م، بما في ذلك اعتماد القرار 2720 الذي صاغته دولة الإمارات استجابة للازمة الإنسانية بسبب الحرب على غزة وتأكيد التزام المجلس لرؤية حل الدولتين والقرار 2686 بشأن "التسامح والسلام والأمن الدوليين" خلال رئاسة دولة الإمارات لمجلس الأمن الدولي، واعتماد "مبادئ أبوظبي التوجيهية" بشأن التهديدات التي يشكلها استخدام أنظمة الطائرات بدون طيار لأغراض إرهابية خلال رئاستها للجنة مكافحة الارهاب التابعة لمجلس الأمن، بالإضافة إلى الجهود المبذولة كحامل قلم لملف أفغانستان. 23. طالب الجانبان بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، مع تأكيدهما على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وأبرزها 2728 (2024) و2720 (2023) و2712 (2023)؛ كما شددا على أهمية إعطاء الأولوية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها في غزة، وذلك بشكل آمن وسريع ودون عوائق وعلى نطاق واسع، وأكد الجانبان على دعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. 24. هنأت جمهورية الصين الشعبية دولة الإمارات العربية المتحدة على نجاحها في استضافة الدورة الـ 28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" والذي نتج عنه إنجازاً استثنائياً متمثلاً بـ "اتفاق الإمارات"، وهو اتفاق تاريخي بشأن المناخ والذي أقره 198 طرفاً إيذاناً ببدء مرحلة وحقبة جديدة من العمل المناخي العالمي؛ وأكد الجانبان أهمية البناء على هذا الاتفاق والعمل على تنفيذه، وثمن الجانب الإماراتي الدور الريادي الصيني في الحوكمة العالمية لتغير المناخ، وأعرب عن الشكر للجانب الصيني على مساهمته في إنجاح COP28 والمبادرات التي أسهموا في إنجاحها. 25. كما هنأت جمهورية الصين الشعبية دولة الإمارات العربية المتحدة على استضافة المؤتمر الوزاري الـ 13 لمنظمة التجارة العالمية والذي أدى إلى الوصول إلى نتائج إيجابية تسهم في حل التحديات الاقتصادية العالمية وتعزيز الترابط الاقتصادي والتجاري الدولي؛ وأكد الجانبان حرصهما على بذل جهود مشتركة لتنفيذ مخرجات المؤتمر الوزاري الـ 13 لمنظمة التجارة العالمية بخطوات عملية. 26. كما عبرت جمهورية الصين الشعبية عن دعمها لمساعي دولة الإمارات العربية المتحدة للتوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وذلك من خلال المفاوضات الثنائية وفقا لقواعد القانون الدولي ولحل هذه القضية وفقاً للشرعية الدولية. 27. أكد الجانبان على أهمية العمل على حماية أمن وسلامة الممرات البحرية وسلاسل الإمداد ودعوة المجتمع الدولي للتعاون في العمل والتنسيق المشترك لتأمين الملاحة الدولية وسلاسل الإمداد، مؤكدين على أن التوترات في ممرات الملاحة البحرية وعرقلة الإمداد ستؤدي إلى تداعيات خطيرة تمس الاقتصاد الدولي والأمن والمصالح الدولية. 28. أكد الجانبان على أهمية التمسك بالنظام التجاري المتعدد الأطراف الذي تكون منظمة التجارة العالمية محوراً له، ويقوم على أساس القواعد ويتسم بعدم التمييز والعدالة والانفتاح والشمول والشفافية، بما يسهم في تحقيق التنمية والازدهار المشتركين. 29. أكد الجانبان رغبتهما في تعزيز التعاون ضمن إطار مجموعة بريكس بما يحقق الأهداف والتطلعات المشتركة للمنظمة. 30. عبر الجانبان عن رفضهما القاطع لكافة أشكال الإرهاب وصوره وعدم ارتباط هذه الآفة بأي عرق أو دين، مؤكدين حرصهما على تعزيز التواصل والتنسيق المشترك لمكافحة الإرهاب والتطرف وترسيخ قيم الاعتدال والتسامح بالتعاون مع المجتمع الدولي لضمان مستقبل مزدهر خال من الإرهاب والتطرف، والذي بدوره سيسهم في تحقيق مستقبل مشرق للبشرية جمعاء. 31. عبّرت جمهورية الصين الشعبية عن شكرها لدولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة أعمال الدورة العاشرة لندوة العلاقات العربية - الصينية والحوار بين الحضارتين لمنتدى التعاون العربي - الصيني تحت عنوان "حوار الحضارات من أجل تنمية مستدامة" والتي أقيمت في أبوظبي بتاريخ 24 - 25 أكتوبر 2023م حيث أكد الجانبان على استعدادهما لتعزيز الحوار بين الحضارات ودعمهما الكامل لتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية العربية - الصينية القائمة على أساس التعاون الشامل والتنمية المشتركة لمستقبل أفضل ودفعها إلى آفاق أرحب وتحقيق المزيد من الإنجازات على جميع الأصعدة. 32. أكد الجانبان حرصهما على استمرار تبادل الخبرات في مجال البيئة وتغير المناخ واستخدام أحدث الخدمات المدعومة بالتكنولوجيا الحديثة للحفاظ على البيئة والارتقاء بخدمات مستدامة تواكب التوجهات العالمية. 33. أكد الجانبان حرصهما على استكشاف فرص تعاون جديدة في مجال الأمن الغذائي والأمن المائي والذي يشمل تبادل الخبرات العلمية والتكنولوجيا المستخدمة وبحث فرص استثمارية مشتركة تخدم المنفعة المتبادلة للبلدين الصديقين. 34. أكد الجانبان حرصهما على البناء على دورهما الريادي المشترك في المجالين السياسي والفني للعمل المناخي والبيئي، بعد إطلاقهما بياناً مشتركاً بشأن توحيد جهودهما في مواجهة تغير المناخ وحماية التنوع البيولوجي على هامش الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، من أجل التعاون مع الدول المستضيفة للدورات القادمة من مؤتمرات الأمم المتحدة لتغير المناخ، والتنوع البيولوجي، وذلك بهدف تنسيق جهود تنفيذ بنود كلٍ من "اتفاق الإمارات" التاريخي، "و"إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي". 35. أكد الجانبان أهمية ضمان أمن واستدامة الطاقة، وحرصهما على تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة والنفط والغاز والبتروكيماويات والتخزين الاستراتيجي والهيدروجين والأمونيا؛ واتفق الجانبان على التشاور فيما يتعلق بالدفع للتعاون في تخزين النفط الخام، ومواصلة تشجيع ودعم شركات البلدين لتعزيز التنسيق في هذا المجال وتبني تقنيات العلوم والتكنولوجيا والمستدامة وبمواصفات عالمية في جميع الأعمال بما في ذلك التنقيب عن النفط والغاز واستخراجه وتكريره ونقله بطرق مستدامة. 36. أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية إدراكا للدور الحيوي الذي تلعبه الطاقة النووية في تعزيز التنمية والاستدامة وأمن الطاقة وحماية البيئة؛ وأكد الجانبان عزمهما على بحث سبل إنشاء مشاريع مشتركة ونموذجية بما فيها المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والارتقاء بالتعاون في مجالات البحث والتطوير وتبادل الخبرات في مجال التكنولوجيا النووية السلمية بهدف دعم تطوير الطاقة النووية السلمية كمصدر طاقة مستقر ونظيف وفعال للأجيال القادمة وبهدف تحقيق أعلى مستويات الأمن والسلامة النووية و عدم الانتشار وفق المعايير الدولية. 37. أكد الطرفان على أهمية توطيد وتقوية العمل الثنائي والشراكة الاستراتيجية في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين؛ كما أعربا عن اهتمامهما بتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف القطاعات الواقعة تحت مجال النقل، ورحب الجانبين على الاستمرار في بحث المزيد من أوجه التعاون في القطاع ذاته؛ وأشاد الطرفان إلى مراحل تطور مستوى التعاون بين الدولة وجمهورية الصين الشعبية في مجال النقل المستدام. 38. أكد الجانبان حرصهما على استكشاف فرص التعاون الأكاديمي والعلمي في مجال العلوم والتكنولوجيا. 39. أكد الجانبان حرصهما على التعاون في مجال التكنولوجيا والابتكار وتشجيع الشركات العاملة في هذا المجال على بحث فرص استثمارية ومشاريع مشتركة بهدف الوصول إلى إنجازات تخدم تطلعات البلدين الصديقين في هذا المجال؛ وسيعمل الجانبان على تهيئة السوق المسؤولة والشفافة من أجل تحقيق الأهداف المذكورة أعلاه. 40. ثمن الجانبان استكشاف فرص التعاون بين حكومتي البلدين في مجال الفضاء، متفقين على تعزيز التعاون العلمي بين الجانبين الصيني والإماراتي في مجالات استكشاف الفضاء الخارجي. 41. أكد الجانبان حرصهما البالغ على تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الجرائم المنظمة والجرائم الالكترونية وعلى رأسها الاحتيال باستخدام وسائل الاتصالات والمقامرة عبر الانترنت، وغسل الأموال والاتجار بالبشر والمخدرات والهجرة غير المشروعة ومكافحة كافة صورهم. 42. عبّر الجانبان عن تقديرهما للتعاون والتنسيق المشترك في المجال الدفاعي والعسكري والأمني وتعزيز الزيارات المتبادلة والمشاركة في التدريب والمعارض والفعاليات الرسمية بين الدولتين، مؤكدين حرصهما على تبادل الخبرات بهدف رفع كفاءة منتسبي المؤسسات العسكرية والأمنية في البلدين الصديقين؛ في هذا الصدد، أشاد الجانبان بنجاح تمرين درع الصقر 2023 المشترك بين القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة مع القوات الجوية لجمهورية الصين الشعبية والذي عقد في أغسطس 2023م، مؤكدين حرصهما على عقد تمارين مشتركة في المستقبل بما يخدم التطلعات والأهداف المشتركة للبلدين الصديقين. 43. أبدى الجانبان رغبتهما في تعزيز التعاون في مجال الأبحاث الطبية ومكافحة الأمراض والأوبئة وتبادل الخبرات في مجال تصنيع الأدوية وعلاج الأمراض والأمراض المستعصية. 44. أبدى الجانبان دعمهما في تعزيز التعاون الثقافي والشعبي بين البلدين، والذي يشمل وتعزيز التواصل الثقافي والفني بين البلدين على المستوى الرسمي والشعبي وعقد النشاطات الثقافية والفنية في كلا البلدين وتقديم الدعم للتعاون السياحي وتبادل الأفراد بين الجانبين، بما يسهم في توطيد التفاهم والحوار الحضاري. 45. أكد الجانبان تأكيداً تاماً على الدور المهم للتواصل التعليمي في تعزيز التعارف والصداقة بين البلدين، وسيواصل الجانبان تعزيز التواصل والزيارات المتبادلة بين الطلبة والمعلمين والباحثين على كافة المستويات، وتشجيع المؤسسات التعليمية لدى البلدين على إجراء البحوث العلمية المشتركة وتأهيل الأكفاء وتعزيز تعليم اللغة الصينية في المدارس الإماراتية، وإجراء التعاون العملي في مجالات التعليم الأساسي والتعليم العالي والتعليم المهني والتعليم الرقمي وغيرها. 46. ختاماً، أكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون المتبادل في جميع المجالات ضمن إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تربط البلدين الصديقين، وحث المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص بالمشاركة في المؤتمرات والاجتماعات والفعاليات التي يتم تنظيمها في كلا البلدين، والذي من شأنه أن يسهم في ترسيخ التعاون الثنائي بينهما ويرتقي بمستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة إلى آفاق أرحب. 47. كما أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، عن بالغ شكره وتقديره لفخامة الرئيس شي جين بينغ وللقيادة الصينية والشعب الصيني الصديق على ما قوبل به سموه والوفد المرافق له من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال زيارته لجمهورية الصين الشعبية، مما كان له أطيب الأثر في توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
دراسة جديدة عن اختفاء الانترنت
دراسة جديدة عن اختفاء الانترنت
كشفت دراسة جديدة، أجراها مركز Pew للأبحاث أن الإنترنت يختفي فعليا بسبب فقدان صفحات الويب والمحتوى عبر الإنترنت. رغم الاعتقاد من أن الويب يعتبر مكانا يستمر فيه المحتوى إلى الأبد، لكن مساحات واسعة منه تُفقد مع حذف الصفحات أو نقلها، وفقا للدراسة. وعلى سبيل المثال، فُقد الآن 38% من صفحات الويب التي كانت موجودة في عام 2013. وأفاد الباحثون أن الصفحات الأحدث تختفي أيضا. وجمعت الدراسة عينات عشوائية لنحو مليون صفحة ويب، مأخوذة من Common Crawl، وهي خدمة تقوم بأرشفة أجزاء من الإنترنت، ثم تابع الباحثون استمرار وجود تلك الصفحات بين عامي 2013 و2023. ووجدت أن 25% من جميع الصفحات، التي تم جمعها بين عامي 2013 و2023، لم تعد متاحة. ومن بين هذه الصفحات، 16% تابعة لموقع على شبكة الإنترنت ما يزال موجودا، في حين أن 9% منها كانت موجودة على مواقع ويب لم تعد موجودة على الإطلاق. وتميل صفحات الويب هذه إلى الاختفاء عند حذفها أو نقلها، ويعني هذا اختفاء كميات هائلة من الأخبار والمحتوى المرجعي المهم. وأوضحت الدراسة أن نحو 23% من الصفحات الإخبارية تشتمل على رابط واحد معطل على الأقل، و21% من المواقع الحكومية و54% من صفحات ويكيبيديا تتضمن رابطا في مراجعها لم يعد موجودا. ويحدث التأثير نفسه تقريبا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يختفي خُمس التغريدات من موقع X خلال أشهر من نشرها.
Dell تطلق مجموعة من الحواسب المتطورة والأنيقة
Dell تطلق مجموعة من الحواسب المتطورة والأنيقة
بدأت Dell بطرح مجموعة من الحواسب الجديدة التي صممت لتكون من بين أجمل الأجهزة المحمولة وأكثرها تميزا من حيث المواصفات. من أبرز الحواسب الجديدة التي أعلنت عنها Dell يأتي حاسب XPS 13 الجديد، إذ حصل على هيكل نحيف مصنوع من المعدن، يزن 1.8 كلغ فقط، ويأتي بلونين أساسيين هما الأبيض والفضي. وجهّزت نماذج هذا الحاسب بشاشات OLED بمقاس 13.4 بوصة، دقة عرضها (1920/1200) أو (2560/1600) أو (2880/1800) بيكسل، وحميت هذه الشاشات بزجاج Gorilla Glass 3 المقاوم للصدمات والخدوش. وتعمل هذه الأجهزة بمعالجات Intel Core Ultra 5 أو Ultra 7، وذواكر وصول عشوائي تتراوح سعاتها ما بين 8 و64 غيغابايت، وذواكر تخزين داخلية بسعات تتاروح ما بين 512 غيغابايت و4 تيرابايت، كما زودت هذه الحواسب بمكبرات صوت عالية الأداء وكاميرات عالية الدقة لمكالمات الفيديو. ومن الحواسب المميزة التي كشفت عنها Dell أيضا يأتي حاسب XPS 14 الذي حصل على شاشة OLED مقاس 14.5 بوصة، دقة عرضها (3200/2000) بيكسل، ومعالج Intel Core Ultra 7، وذواكر وصول عشوائي تبدأ سعاتها من 16 غيغابايت، وذواكر داخلية بسعات تصل إلى 4 تيرابايت.
TikTok تطلق منصة جديدة لصناع المحتوى
TikTok تطلق منصة جديدة لصناع المحتوى
ذكرت بعض مواقع الإنترنت أن القائمين على TikTok بدأوا باختبار منصة جديدة، قد تكون مفيدة للكثيرين من صناع المحتوى على الإنترنت. تبعا للمعلومات المتوفرة فإن المنصة الجديدة التي سميت "TikTok Live Studio" تتوفر بصورة تجريبية حاليا لبعض المستخدمين من خلال الحواسب التي تعمل بأنظمة ويندوز. ويمكن تسجيل الدخول إلى المنصة الجديدة عبر حسابات TikTok الإلكترونية، كما يمكن لمستخدمي هذه المنصة إجراء بث مباشر وتسجيل فيديوهات عمودية أو أفقية. وتتمتع هذ المنصة حاليا بوظائف محدودة إذ لا تسمح بإعداد إشعارات حول الاشتراكات والتبرعات، لكن من المفترض أن توفر في المستقبل للمستخدمين بيانات تحليلية تتعلق بالمحتوى الذي ينشرونه ليتمكنوا من اختيار المحتوى الأفضل والأكثر متابعة. ويرى المحللون أن هذه المنصة ستجتذب عددا أكبر من المستخدمين، لتزداد منافسة TikTok لـ "يوتيوب" ومنصات بث الفيديوهات عبر الإنترنت. وكانت بعض مواقع الإنترنت قد أشارت مؤخرا أيضا إلى أن القائمين على TikTok  بدأوا باختبار ميزة جديدة ستسمح للمستخدمين بتحميل مقاطع فيديو مدتها 60 دقيقة.
تأثير مشروبات الطاقة على الأعصاب
تأثير مشروبات الطاقة على الأعصاب
أعلن الدكتور أندريه كوندراخين أخصائي أمراض القلب والباطنية أن تناول مشروبات الطاقة يؤثر سلبا في القلب والجهاز العصبي ويؤدي إلى تآكل الجسم. ويقول في مقابلة له: "مشروبات الطاقة في الواقع، منبه خالص، فهي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين وكمية كبيرة من الكربوهيدرات والفيتامينات للحصول على تنبيه قوي". ووفقا له، يؤدي التحفيز المطول للجسم بهذه الطريقة، إلى عواقب سلبية تؤثر بالدرجة الأولى في القلب والجهاز العصبي. ويقول:"تسبب هذه المشروبات ارتفاع مستوى ضغط الدم واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية، وكذلك اضطرابات نفسية. فإذا كان الإنسان لا يرتاح ويتناول المنشطات دائما فإنه يصبح من الصعب التحكم به، بسبب العبء الكبير على الجهاز العصبي". ويركز الطبيب بصورة خاصة على احتواء مشروبات الطاقة على نسبة عالية من الكافيين. ووفقا له، إذا كانت عبوة مشروب الطاقة تحتوي على 150 ملغم من الكافيين، فإنه إذا شرب الشخص 3-4 علب منها سيحصل على 450-600 ملغم من الكافيين الصافي في اليوم، ما يؤدي  إلى إرهاق الجسم بشكل كبير، لذلك، إذا لم يدرك الناس أنهم يدمرون صحتهم بنفسهم، فيجب أن تسن تشريعات بهذا الشأن.
بعد
بعد "حادثة الخريطة".. فعاليات سياسية مغربية تطالب بإلغاء التطبيع مع إسرائيل
قال أوس رمال، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إن "المغاربة العقلاء يعرفون أن الصحراء المغربية لن يردها تطبيع أو غيره، فالصحراء المغربية في بلادها والمغاربة في صحرائهم، وأي ربط للتطبيع بقضية الصحراء المغربية مرفوض". وأضاف "لم يسبق لإسرائيل أن كان لها موقف داعم للصحراء المغربية، وحتى في التوقيع الثلاثي كانت هناك في الحقيقة اتفاقات ثنائية، بين المغرب والولايات المتحدة، والمغرب وإسرائيل، والولايات المتحدة وإسرائيل، ولم نعرف ما فيها. والصهاينة يصرحون بأنهم لم يكن لهم التزام بشأن الصحراء المغربية". واعتبر أن "استفزاز نتنياهو ليس جديدا.. يظنون أنهم سيستفزوننا بالصحراء، وأننا بتلوينها في الخريطة بلون مغاير سنلهث وراءهم"، وقال: "الدولة المغربية لا تتفاعل مع هذه الأحداث بشكل سريع، بل تشتغل بشكل إستراتيجي وتأخذ وقتها وتتخذ قراراتها في الأوقات المناسبة.. لكننا نأمل أن نرى قريبا تراجع الدولة المغربية عن جميع الاتفاقات التي تمت بمناسبة التطبيع وإعادة فتح مكتب الاتصال". من جهته قال جمال العسري، الأمين العام لحزب اليسار الاشتراكي الموحد، إن حزبه منذ البداية "اعتبر أن المغرب لن يجني أي ربح من اعتراف دولة منبوذة وكيان إرهابي واحتلالي بمغربية الصحراء"، وأضاف أن "كل من يراهن على ربح قضيتنا الوطنية بمساندة الكيان الصهيوني كمن يراهن على السراب". وأشار السياسي اليساري إلى أن "الكيان الصهيوني يبتز المغرب لأنه صوت لصالح قيام دولة فلسطينية وندد ويندد بالمجازر وحرب الإبادة"، معتبرا أن "الموقف الرسمي المغربي بدأت تظهر عليه ملامح التغيير"، وما قام به نتنياهو "رسالة لكل المطبعين وكل الأصوات التي بررت التطبيع بأن تعود إلى صوت الشعب المغربي الرافض للتطبيع". تأتي هذه الدعوات تزامنا مع خروج تظاهرات حاشدة مساء الجمعة في 56 مدينة مغربية نصرة لفلسطين وتنديدا بالحرب المستمرة على غزة، ومطالبة بـ"إسقاط التطبيع". وقدم مكتب نتنياهو الاعتذار عن استخدامه خارطة تظهر إقليم الصحراء الغربية مفصولا عن الخارطة الرسمية للمغرب، وقال إنه "حدث خطأ في الخريطة التي عرضت في مقابلة مع قناة TF1 الفرنسية"، مؤكدا أن "الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو اعترفت بكل الأراضي السيادية للمغرب، وجميع الخرائط الرسمية في مكتبه اعترفت بذلك وتم تصحيحها وفقا لذلك".
بن فرحان لبلينكن: ندعم كافة الجهود لوقف النار والانسحاب الكامل وتقديم المساعدات وعودة النازحين بغزة
بن فرحان لبلينكن: ندعم كافة الجهود لوقف النار والانسحاب الكامل وتقديم المساعدات وعودة النازحين بغزة
قالت "واس" إن بن فرحان تلقى اتصالا هاتفيا، من بلينكن، وجرى خلال الاتصال التطرق للمقترح الذي أعلن عنه الرئيس جو بايدن بشأن الأوضاع في قطاع غزة وصفقة التبادل ومراحل إنجازها". وأضافت الوكالة أن بن فرحان أعرب عن "دعم المملكة لكافة الجهود الرامية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وتقديم المساعدات الإنسانية الملحة للمدنيين المتضررين جراء التصعيد الإسرائيلي، وعودة النازحين إلى منازلهم بشكل آمن". كما أكد بن فرحان "ضرورة التعامل بجدية مع كل طرح يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة." وكان وزير الخارجية الأمريكي أعلن في منشور عبر منصة "إكس" أنه أجرى اتصالات بعدد من نظرائه في المنطقة بغية التأكيد على ضرورة قبول حماس بالمقترح. وإضافة إلى وزير الخارجية السعودي، تحدث بلينكن مع نظيره التركي هاكان فيدان، والأردني أيمن الصفدي في ذات الشأن.
وزير الدفاع الإندونيسي يؤكد استعداد بلاده لإرسال قوات حفظ سلام لمراقبة الهدنة في غزة
وزير الدفاع الإندونيسي يؤكد استعداد بلاده لإرسال قوات حفظ سلام لمراقبة الهدنة في غزة
وقال سوبيانتو متحدثا في منتدى "حوار شانغريلا" في سنغافورة: "نحن نعتبر الاقتراح الأمريكي خطوة مهمة وصحيحة في الاتجاه الذي يجب أن تذهب فيه الأمور". وتابع: "يسرنا أن نسمع أن ممثلي حماس أعربوا عن رد فعل إيجابي"، مؤكدا أن إندونيسيا مستعدة لبذل كل ما في وسعها لتقديم المساعدة الإنسانية، فضلا عن "توفير قوات حفظ سلام كبيرة للحفاظ على وقف إطلاق النار ومراقبته". يذكر أن سوبيانتو فاز رسميا بالانتخابات الرئاسية الإندونيسية، ومن المقرر أن يتولى سوبيانتو منصبه في أكتوبر المقبل خلفا للرئيس الحالي جوكو ويدودو. وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء يوم الجمعة عن خطة جديدة اقترحتها إسرائيل تتكون من 3 مراحل لوقف الحرب في قطاع غزة. وقال الرئيس الأمريكي في خطاب أدلى به في البيت الأبيض بشأن الوضع في الشرق الأوسط، إن "المقترح يشمل وقفا شاملا لإطلاق النار والانسحاب من غزة وإطلاق سراح الرهائن".
البطائح يدفع
البطائح يدفع "الصقور" وخورفكان نحو الخطر
تعقدت الأمور بشكل كبير على فريق الإمارات، بعد خسارته، أمس، على ملعبه أمام البطائح بنتيجة (1-3)، وذلك في مباراة مؤجلة من الجولة الـ13 لدوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم. وبهذه النتيجة، بات خطر الهبوط يهدد فقط «الصقور» بـ17 نقطة في المركز قبل الأخير (الـ13)، وخورفكان صاحب المركز (الـ12)، بـ22 نقطة. بينما في المقابل، سمح فوز البطائح ببقاء كلباء وبني ياس رسمياً، ولكل منهما 25 نقطة. وأمل «الصقور» الوحيد أن يفوز في مباراتيه المتبقيتين، وبلوغ النقطة الـ23، بشرط أن يخسر خورفكان لقاءه الأخير أمام كلباء في الجولة الـ26. وكان البطائح هو الذي بدأ بالتسجيل، بفضل ضربة رأس للمدافع ديني بورغيس «45+1». وجاء هدف التعديل لـ«الصقور»، عن طريق مروان حمزة من ضربة رأس بعد تمريرة مثالية من زميله علي عبدالله «56». ولكن محمد «بيليه» استطاع أن يُعيد التقدم من جديد للبطائح «71». وأنهى أناتولي الأمور لمصلحة البطائح من مجهود فردي مميّز، حيث راوغ اثنين من مدافعي «الصقور»، وسجل الهدف الثالث «80». وفي لقاء آخر، اكتفى بني ياس بالتعادل بنتيجة (1-1) مع مضيفه عجمان، وتقدم «دودو» لعجمان في الشوط الأول من خطأ ارتكبه لاعب وسط «السماوي»، غاستون سواريز، ليضع الكرة في مكان صعب على حارس بني ياس فهد الظنحاني «26»، لكن سهيل النوبي أدرك التعادل لبني ياس، من كرة مرتدة من حارس عجمان علي الحوسني ليسكنها في الشباك «56». وفي مباراة ثالثة، فاز شباب الأهلي على مضيفه حتا بـ(2-5)، وسجل لـ«الفرسان» جويلهيرم دا سيلفا «15» ومؤنس دبور «17» وكارتابيا «54» وبرينو كاسكاردو «74» وحارب عبدالله «81»، في المقابل سجل هدفي حتا علي عيد «26 و82». وفي مباراة رابعة مؤجلة من الجولة الـ20، فاز الوصل على مضيفه العين بنتيجة كبيرة بلغت (4-2)، وسجل للوصل سفيان بوفتيني «7»، وثنائية لكايو «19 و60»، وفابيو ليما «40»، وللعين بارك يونغ «69» وسفيان رحيمي «84».         
"طيران الإمارات": "العملاقة" تنقل 21.8 مليون مسافر في السنة المالية الماضية
نقلت «طيران الإمارات» نحو 21.8 مليون مسافر على متن أسطولها من طائرات «إيرباص A380» خلال سنتها المالية التي انتهت في مارس من العام الجاري. وبحسب بيانات «طيران الإمارات»، استطاع أسطول الشركة من طراز «إيرباص A380»، نقل نحو 42% من الركاب في السنة المالية 2023-2024، وحلقت الطائرة العملاقة إلى 48 وجهة، لتخدم نحو 34% من شبكة ركاب طيران الإمارات. وتشغل طيران الإمارات 116 طائرة من طائرات «A380»، من أصل 249 طائرة للمسافرين. وقامت طيران الإمارات بنشر هذه الطائرة أو تشغيلها إلى سبع وجهات أخرى خلال العام، بما في ذلك تايوان وبرمنغهام، ما أدى إلى زيادة بنسبة 34% في عدد رحلات المغادرة للطائرة العملاقة. وبشكل عام، ارتفع إجمالي الرحلات المغادرة بنسبة 15% إلى 180 ألفاً. وأطلقت طيران الإمارات برنامجاً لتحديث وتجديد الأسطول، فيما يُعدُّ طراز «الإيرباص A380» هو المفضل لدى العملاء. وخلال 2023-2024، أحرزت طيران الإمارات تقدماً أكبر في البرنامج التحديثي الذي يشمل ترقية المقصورة الداخلية بالكامل، وتركيب أحدث مقاعد الدرجة السياحية الممتازة. وتم استكمال 16 طائرة من طراز «A380» خلال العام، ليصل إجمالي عدد الطائرات التي تمت ترقيتها في إطار هذا البرنامج إلى 22 طائرة من الطراز نفسه. وتشغل طيران الإمارات حالياً طائراتها «الإيرباص A380» المحدّثة والمجهزة بالدرجة السياحية الممتازة إلى مطارات نيويورك جون كنيدي، ولوس أنجلوس، وسان فرانسيسكو، وهيوستن، ولندن هيثرو، وسيدني، وأوكلاند، وكرايستشيرش، وملبورن، وسنغافورة، ومومباي، وبنغالور، وساوباولو.  
60.8 مليار درهم صافي أرباح
60.8 مليار درهم صافي أرباح "دبي للاستثمارات الحكومية" لعام 2023
أعلنت مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية (ICD)، أمس، نتائجها المالية الموحدة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2023، وحققت إيرادات قياسية بلغت 310.2 مليارات درهم، وسجلت صافي أرباح قياسية بقيمة 60.8 مليار درهم، تعكس هذه الأرقام إنجازاً استثنائياً تجاوز مكاسب العام الماضي. وبلغت قيمة الإيرادات القياسية 310.2 مليارات درهم، بارتفاع نسبته 16%، بزيادة قدرها 42.8 مليار درهم، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعة بشكلٍ رئيس بارتفاع حركة الركاب في المواصلات، وكذلك نمو الأصول وارتفاع أسعار الفائدة في الخدمات المالية والمصرفية. وتراجعت عائدات النفط والغاز على خلفية تراجع أسعار النفط العالمية عن أسعار الذروة التي وصلتها في عام 2022. وبشكلٍ عام، نمت الإيرادات بوتيرة أسرع من التكاليف التشغيلية، ما أدى إلى زيادة هامش الأرباح. وسجلت المجموعة صافي أرباح قياسية بلغ 60.8 مليار درهم، بارتفاع نسبته 68%، بزيادة قدرها 24.6 مليار درهم، يعود معظمها إلى المواصلات، بارتفاع بلغت نسبته 119%، وزيادة في أرباح الخدمات المالية والمصرفية بنسبة 69%، الأمر الذي أدى إلى وصول صافي الأرباح إلى مستوياتٍ قياسية جديدة. وأسهم الزخم القوي في قطاعي العقارات والضيافة في تسجيل أرباح قياسية في العديد من الشركات في المجموعة. وحقق إنتاج النفط والغاز والألمنيوم أرباحاً جيدة، وإن كانت أقل من العام الماضي. وبلغ صافي الأرباح المنسوب إلى حاملي الأسهم 50.3 مليار درهم، بارتفاع نسبته 69%. وواصلت الأصول نموها لتسجل رقماً قياسياً بلغ 1.322 تريليون درهم، بارتفاع نسبته 12%، أي ما يعادل 145.3 مليار درهم، بينما وصلت المديونيات إلى 1.011 تريليون درهم، بارتفاع نسبته 11%، مدفوعةً بشكل رئيس بنمو الأصول في الخدمات المصرفية بنسبة 16%. ونمت الأصول في العمليات غير البنكية بنسبة 5%، مع انخفاض مديونياتها. وارتفعت حصة المجموعة من حقوق المساهمين بقيمة 21.4 مليار درهم، لتحصد رقماً قياسياً وصل إلى 237.9 مليار درهم. وقال العضو المنتدب لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية (ICD)، محمد إبراهيم الشيباني: «أعلنت مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية تسجيل أفضل أداء لها على الإطلاق، وحققت المجموعة هذا الإنجاز القوي والاستثنائي على مدار ثلاثة أعوام متتالية، حيث شهدت نتائجها المالية في هذه الأعوام نمواً كبيراً، ووصل لمستويات غير مسبوقة في الإيرادات والأرباح المدفوعة بشكلٍ رئيس من قطاعي الطيران والبنوك». وأضاف: «تحقق النمو في المجموعة بناء على الزخم الاقتصادي الإقليمي، وزيادة قدرتنا على المنافسة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع هوامش الأرباح، وتحسّن الأداء في الشركات التابعة لمحفظتنا في المواصلات والخدمات المالية والمصرفية وغيرها من قطاع الأعمال». وتابع: «على صعيد المجموعة ككل، تعزّزت مكانتنا المالية جرّاء تحسّن السيولة ونوعية الأصول وانخفاض مديونيات العمليات غير البنكية، حيث سجلت الأصول والأسهم أرقاماً قياسية جديدة. في هذه المناسبة، نؤكد التزامنا السعي المتواصل لتحقيق النمو من خلال تنويع استثماراتنا، وبلا شك ستسهم كل من قوة ومرونة الأعمال واستراتيجية الاستثمار لمجموعتنا في تحقيق أهدافنا المتمثلة في تعزيز مكانة دبي».