loader-img-2
loader-img-2
11 September 2025
- ١٩ ربيع الأوّل ١٤٤٧ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
محمد بن راشد يعتمد مشروع
محمد بن راشد يعتمد مشروع "تصريف" لتطوير شبكة تصريف مياه الأمطار في دبي بـإجمالي 30 مليار درهم
اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، مشروع "تصريف" لتطوير شبكة تصريف مياه الأمطار في دبي، أحد أكبر مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية، والذي سيخدم إدارة منظومة تصريف مياه الأمطار في دبي، وبتكلفةٍ إجمالية تبلغ 30 مليار درهم، لتغطي كافة مناطق الإمارة، معززةً بذلك الطاقة الاستيعابية لعمليات التصريف بنسبة 700%. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن مشاريع تطوير البنية التحتية المتقدمة والمستدامة عملية متواصلة وملازمة لنمو دبي وازدهارها، هدفها تصميم بنيةً نموذجية لتكون الأحدث والأكثر أماناً وتطوراً ومرونةً على مستوى العالم، والأكثر جاهزية لمواجهة التحديات المستقبلية، بما يحقق غاياتها في خدمة المجتمع وضمان السلامة والأمان والاستقرار لكل من يعيش على أرض دبي ويعمل بها. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "الأخوة والأخوات .. اعتمدنا اليوم مشروعاً متكاملاً لتطوير شبكة تصريف الأمطار بدبي بكلفة 30 مليار درهم . . أكبر مشروع لتجميع مياه الأمطار في نظام واحد على مستوى المنطقة... والذي سيرفع الطاقة الاستيعابية لتصريف مياه الأمطار في الإمارة بنسبة 700% ويعزز جاهزية الإمارة لمواجهة التحديات المستقبلية المناخية". وأضاف سموه: "المشروع الجديد سيغطي كافة مناطق دبي ويستوعب أكثر من 20 مليون متر مكعب يومياً من المياه .. سيخدم دبي للمائة عام القادمة … أمرنا بالبدء الفوري فيه .. وسيتم تنفيذه على مراحل تنتهي في العام 2033 . . دبي ستبقى محافظة على بنيتها التحتية . . ومكتسباتها العمرانية . . وتعزيز السلامة والأمان لكل من يعيش على أرضها". حضر اعتماد المشروع سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، ومعالي محمد إبراهيم الشيباني، مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، ومعالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، ومعالي الفريق طلال حميد بالهول، رئيس جهاز أمن الدولة بدبي، ومعالي مطر الطاير، المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، ومعالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وسعادة المهندس داوود الهاجري، المدير العام لبلدية دبي. ويأتي المشروع الاستراتيجي استكمالاً لمشاريع التصريف والتي أطلقتها إمارة دبي في عام 2019، وشملت تطوير شبكة للتصريف غطت منطقة إكسبو دبي، ومدينة مطار آل مكتوم الدولي، وجبل علي. ويدعم المشروع خطط واستراتيجيات إمارة دبي في تطوير بنية تحتية مرنة ومتقدمة وعالية الجاهزية للمستقبل، باعتباره مشروعاً استراتيجياً مستداماً، وعاملاً مهماً لمواجهة التنبؤات المستقبلية المتمثلة بتأثير التغير المناخي وما يسببه من زيادةٍ في معدلات مياه الأمطار ، حيث ستصمم منظومة الشبكة للتكيف تلقائياً مع كافة الهطولات والعواصف المطرية، والذي سيسهم في الحدّ من حدوث تراكمات المياه ضمن مناطق الخدمة. ستُنفذ بلدية دبي المشروع وفق خطةٍ زمنيةٍ تمتد حتى العام 2033، وتشمل عدة مراحل، باتباع أعلى المواصفات الفنية والهندسية والتقنية الرائدة عالمياً، وذلك ضمن أهدافها الاستراتيجية في الإدارة المتكاملة لشبكة ومنظومة تصريف مياه الأمطار والمياه السطحية وجهودها المتواصلة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية التي تجعل من مدينة دبي أكثر استدامةً وجاذبيةً وريادةً وجَودةً للحياة، كما سيدعم خطط التنمية الشاملة في إمارة دبي، ويعزز من ريادتها على مؤشرات التنمية والتنافسية العالمية الخاصة بجَودة الحياة والبنية التحتية المتطورة. ويستهدف مشروع "تصريف" تعزيز مستوى الخدمات المتعلقة بعمليات تصريف مياه الأمطار والمياه السطحية بالاعتماد على بنية تحتية متطورة وعالية الكفاءة، إضافةً إلى الارتقاء بالكفاءات التشغيلية وتقليل التكاليف المرتبطة بإنشاء المحطات وعمليات التشغيل والصيانة بنسبة 20%، وزيادة عمر شبكة تصريف مياه الأمطار ، ورفع نسبة الطاقة الاستيعابية بنسبة 700‎%‎. إلى جانب ذلك، ستصل الطاقة الاستيعابية لتصريف مياه الأمطار عبر الأنفاق إلى 20 مليون متر مكعب يومياً، إضافةً إلى طاقةٍ تدفقية تصل إلى 230 متراً مكعباً بالثانية، ما يجعله أكبر مشروع لتجميع مياه الأمطار في نظام واحد على مستوى المنطقة والأعلى كفاءة من الناحية التشغيلية. وستستخدم في عملية الحفر أحدث معدات وآلات الحفر النفقي (TBM)، والتي تُعد الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط، إذ تتميز بكفاءتها وسرعتها ودقتها العالية في الحفر، ومقدرتها على التعامل مع مختلف الظروف التضاريسية، فضلاً عن عملها بأنظمة تحكم آلية تتيح مراقبة وتحليل البيانات بشكل مستمر مع وجود أنظمة أمان متقدمة لضمان سلامة العمال والمعدات.
تفاعل على فيديو وصورة تظهر
تفاعل على فيديو وصورة تظهر "آثار تعذيب" على أسير فلسطيني بعد الإفراج عنه ومقارنته بإسرائيلية محرّرة
أظهر مقطع فيديو وصورة متداولة للأسير الفلسطيني جرى تداولهما بشكل واسع على مواقع التواصل، حجم التغير في ملامح بدر قبل وبعد الأسر. وشوهدت معاناة بدر من اضطرابات نفسية شديدة وكانت كلماته متعثرة، حيث وصف ما عاناه داخل السجون الإسرائيلية وقت اعتقاله بالكابوس. وقام النشطاء بالمقارنة بين هيئة الأسير الفلسطيني لدى خروجه من السجون الإسرائيلية وحالته السيئة والمروعة، بحالة أسيرة إسرائيلية استعادها الجيش الإسرائيلي، وهي تظهر بكامل أناقتها وحيويتها، دون أي أثر لتعذيب جسدي أو نفسي. وقال أحدهم معلقا: "بون شاسع بين مقاومة تنطلق من قيم الإسلام ومبادئه وتعاليمه السمحة في التعامل مع الأسرى، وبين همجية الاحتلال ووحشيته وساديته..هكذا خرجت الأسيرة الصهيونية لدى المقاومة وهكذا خرج الشاب بدر دحلان من سجون الاحتلال النازي"، على حد وصفه. وأضاف آخر: "بدر دحلان شاب بعمر الورد، انتزع الاحتلال منه عمره وسلامه الجسدي والنفسي بعد اعتقاله قبل شهر على حاجز "نتساريم" الصهيوني.. فخرج فاقدًا للتركيز، فاقدا للقدرة على الكلام بشكل سليم، عيناه تشرحان كل ما مر به داخل سجون الاحتلال.. ومع ذلك فإن أحدا لن يفهمه إلا إن عاش ما عاشه بدر..".      
"حماس" تصدر بيانا بعد إعلان نتنياهو استعداده لإبرام صفقة جزئية معها
قالت "حماس" في بيان لها ردا على تصريحات نتنياهو في مقابلة مع القناة "14" العبرية: "إن الموقف الذي عبّر عنه رئيس حكومة الاحتلال الإرهابي نتنياهو، والذي يؤكد فيه استمراره في حرب الإبادة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، وأنه يستهدف اتفاقاً جزئياً يستعيد من خلاله عددا من الأسرى فقط؛ ويستأنف الحرب بعدها، هو تأكيد جلِيّ على رفضه قرار مجلس الأمن الأخير، ومقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، على عكس ما حاولت الإدارة الأمريكية تسويقه، عن موافقة مزعومة من الاحتلال". وأضافت "حماس": "إن إصرار حركة حماس على أن يتضمن أي اتفاق؛ تأكيدا واضحا على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل من قطاع غزة كان ضرورة لا بد منها لقطع الطريق على محاولات نتنياهو المراوغة والخداع وإدامة العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا". وأردفت: "ندعو المجتمع الدولي والدول الفاعلة للعمل بشكل حثيث على حمل حكومة الاحتلال الفاشية على وقف حربها ضد شعبنا الفلسطيني، كما نطالب الإدارة الأمريكية باتخاذ قرار واضح، بوقف دعمها الإبادة الشاملة التي يتعرض لها شعبنا في القطاع، ورفع الغطاء عن الاحتلال وجرائمه التي تجعل من واشنطن شريكا أساسيا في ارتكابها". ويأتي ذلك عقب أن صرح بنيامين نتنياهو أن مرحلة القتال الشديد في غزة على وشك الانتهاء، مشيرا إلى أنه ليس مستعدا لوقف الحرب قبل القضاء على "حماس". وأوضح نتنياهو أن الخطة الإسرائيلية لما بعد العملية في رفح ليست وقفا كاملا للحرب، وقال: "أرى عناوين الصحف تقول إن الجيش الإسرائيلي سيغادر بعد 2-3 أسابيع من انتهاء عملية رفح، لوقف الحرب والتجهيز لصفقة رهائن والتوجه إلى الشمال"، مضيفا: "لدينا أهداف حرب.. استعدنا 136 رهينة، ويجب علينا القضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحماس، وهذا لا يمكن أن يتم إلا بعملية على الأرض. هذا لا يعني أن الحرب على وشك الانتهاء، بل أن الحرب في مرحلة القتال الشديد ستنتهي". وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن تل أبيب تريد إنشاء إدارة مدنية بالتعاون مع فلسطينيين محليين، مؤكدا أن إعادة الاستيطان إلى غزة ليس أمرا واقعيا. وفي حديثه عن الأسرى في قطاع غزة وعودة المستوطنين إلى بيوتهم في شمال إسرائيل قال نتنياهو: "سنعيد الجميع إلى بيوتهم، سكان الشمال والجنوب، وأنا مستعد لعقد صفقة جزئية تعيد المختطفين إلينا، لكنني لست مستعدا لعقد صفقة تعيدهم وتترك حماس سليمة". وردا على سؤال عما إذا كان قويا بما يكفي لإنهاء القتال وتحقيق "النصر الكامل"، أجاب: "أنا قوي لأن شعب إسرائيل قوي..نحن في حرب على سبع جبهات. حماس وحزب الله والحوثيون وميليشيات من إيران وسوريا، حاكم إيران خامنئي يغرد مرتين في اليوم -سوف ندمر إسرائيل- أنا أؤمن بنيته ولكني أؤمن أيضا بقدرتنا على التصدي لمحور الشر". وأضاف نتنياهو: "لست مستعدا لإبقاء الوضع على حاله في الشمال ونجري استعداداتنا لكن لا يمكنني الخوض في تفاصيل خططنا"، مردفا: "نعرف أن لديهم (حزب الله) أهدافا، ونحن منخرطون في دفاع قوي. نحن مستعدون لأسوأ الاحتمالات. إبعاد حزب الله وإزالته فعليا، لن يتما عبر اتفاقيات على الورق، سيتعين علينا فرض هذا الامر، علينا إعادة السكان إلى منازلهم، ونحن نعمل على ذلك".
سناب تكشف عن أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي للواقع المعزز
سناب تكشف عن أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي للواقع المعزز
أطلقت شركة سناب المالكة لتطبيق سناب شات، أمس الثلاثاء، أحدث إصداراتها من تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي والذي سيسمح لمستخدميه برؤية مؤثرات خاصة أكثر واقعية عند استخدام كاميرات الهاتف لتصوير أنفسهم. يأتي ذلك في ظل سعي الشركة لأن تظل متقدمة على منافساتها في مجال وسائل التواصل الاجتماعي. كما كشفت سناب، الرائدة في مجال الواقع المعزز والتي تدخل تأثيرات بالكمبيوتر على الصور أو المقاطع المصورة من العالم الحقيقي، عن نسخة مطورة من برنامجها "لينس ستوديو" الذي يتيح تطوير خواص الواقع المعزز لسناب شات وغيره من المواقع والتطبيقات. وقالت الشركة إن مستخدمي سناب شات سيكونون قادرين على استخدام المؤثرات الخاصة المتقدمة للواقع المعزز، والتي تسمى "لينسز"، خلال الأشهر المقبلة. وقال بوبي مورفي كبير مسؤولي التكنولوجيا في سناب إن "لينس ستوديو" المحسَّن سيقلص المدة التي يستغرقها إنشاء تأثيرات الواقع المعزز من أسابيع إلى ساعات كما سيتيح إنتاج أعمال أكثر تعقيداً. وقال مورفي في مقابلة: "الأمر الممتع بالنسبة لنا هو أن هذه الأدوات تعمل على زيادة المساحة الإبداعية التي يمكن للمستخدمين العمل فيها كما أنها سهلة الاستخدام إذ تسمح للمستخدمين الجدد بإنشاء شيء فريد بسرعة كبيرة". ويتضمن "لينس ستوديو" الآن مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل مساعد الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه الإجابة عن الأسئلة إذا كان المطور بحاجة إلى المساعدة. وهناك أداة أخرى ستسمح للفنانين بكتابة أمر وإنشاء صورة ثلاثية الأبعاد تلقائياً يمكنهم استخدامها لعدسة الواقع المعزز الخاصة بهم، مما يلغي الحاجة إلى تطوير نموذج ثلاثي الأبعاد من الصفر.
إنستغرام ... وعرض فيديوهات إباحية لقاصر
إنستغرام ... وعرض فيديوهات إباحية لقاصر
وسط العديد من الانتقادات التي تعرضت لها شركة ميتا وتيك توك على السواء لجهة تعريض القاصرين للمخاطر سواء من حيث المحتوى المعروض على مواقع التواصل أو سلامة بياناتهم الشخصية وخصوصيتهم، يبدو أن فضيحة أخرى تلاحق إنستغرام. فقد تبين أن المنصة الشهيرة التابعة لميتا تقترح بانتظام مقاطع جنسية على مستخدميها المراهقين الذين لا تتخطى أعمارهم الـ13 عاما. بل إن اقتراحها يأتي في غضون دقائق من تسجيل الدخول لأول مرة حتى، وفق ما أظهرت اختبارات أجرتها الباحثة الأكاديمية لورا إيدلسون، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال". فقد بينت تلك التجارب أو الاختبارات، التي استمرت على مدار سبعة أشهر، أن إنستغرام دأبت على عرض المحتوى الموجه للبالغين على القاصرين، إذ عمدت إيدلسون، أستاذة علوم الكمبيوتر في جامعة نورث إيسترن، إلى إنشاء حسابات جديدة تابعة لقصر بعمر 13 عامًا. تدفق للـ REELS ثم راقبت تلك الحسابات التي شهدت تدفقا كبيرا لمقاطع الـ Reels القصيرة على إنستغرام. وتضمنت تلك الفيديوهات المعروضة على القصر مزيجا من رقص نساء بشكل مغر وظهور بعضهن بشكل فاضح يبرز صدورهن. ثم بعد مشاهدة مستخدمي الحسابات المزعومة على أنها لقصر، عمد إنستغرام إلى اقتراح محتوى أكثر إثارة وجرأة . ولعل الصادم في الأمر، أن هذا التدرج في عرض الفيديوهات لم يستغرق أكثر من 3 دقائق منذ مشاهدة المستخدم (الذي يفترض أنه قاصر) لأول مقطع REELS ثم بعد أقل من 20 دقيقة هيمنت العروض الترويجية لهؤلاء النساء على المحتوى المعروض على تلك الحسابات. بل قدمت بعض الفيديوهات اقتراحات بإرسال صور عارية للمستخدمين الذين تفاعلوا مع منشوراتها. "ليست شاملة" في المقابل، رفضت ميتا نتائج تلك الاختبارات، معتبرة أنها لا تمثل نظرة شاملة لتجربة المراهقين. وقال آندي ستون، المتحدث باسم الشركة: "هذه تجربة مصطنعة ولا تتطابق مع حقيقة كيفية استخدام المراهقين لإنستغرام". كما أكد أن جهود الشركة لمنع أنظمتها من التوصية بمحتوى غير لائق للقاصرين مستمرة. وقال: "كجزء من عملنا طويل الأمد بشأن الشباب والقاصرين، بذلنا جهدًا لتقليل حجم المحتوى الحساس الذي قد يشاهده المراهقون على إنستغرام، وقمنا بتخفيض هذه الأرقام بشكل ملموس في الأشهر القليلة الماضية". علماً أن تحليلات واختبارات داخلية مماثلة أجرتها سابقا ميتا، خلصت إلى نتائج مماثلة، وفق ما أكد موظفون حاليون وسابقون، فضلا عما بينته وثائق داخلية كشفت جزءا من أبحاث الشركة في هذا المجال. إذ أظهر تحليل داخلي منفصل عام 2022 أن ميتا عرفت منذ فترة طويلة أن إنستغرام تعرض المزيد من المواد الإباحية والدماء وخطاب الكراهية للمستخدمين الشباب مقارنة بالبالغين. كذلك بينت استطلاعات أجرتها ميتا عن تبليغات عديدة لمراهقين على إنستغرام تعرضهم للتنمر والعنف والعُري غير المرغوب فيه بمعدلات تجاوزت المستخدمين الأكبر سنًا.
طبيب روسي: مواليد الربيع أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية
طبيب روسي: مواليد الربيع أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية
أعلن طبيب روسي أن الأشخاص الذين ولدوا في موسم الربيع قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل التصلب المتعدد. وبحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية، يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أنه وفقا لنظرية مبنية على البيانات الإحصائية، يؤثر شهر الميلاد على الاستعداد للإصابة بمرض التصلب المتعدد. ويقول الطبيب الروسي: "يولد أقل عدد للمصابين بالتصلب المتعدد في شهري سبتمبر وأكتوبر، أما الأكثر عرضة للإصابة بالتصلب المتعدد فهم مواليد شهري أبريل ومايو. ولكن لماذا؟ يعتقد أن المرأة الحامل أصيبت بعدوى فيروسية، تنتقل إلى الطفل، وبعد مضي 15 عاما على ولادته تنشط هذه العدوى". ووفقا للطبيب الروسي، يمكن أن يؤثر نقص فيتامين D وقلة ضوء الشمس خلال فترة الحمل سلبا في صحة الحامل، خاصة أن نتائج المتابعة أكدت ارتباط الفيروسات بتطور أمراض المناعة الذاتية. ويقول: "تسبب الإصابة بنوع محدد من الفيروسات تحولات مناعية تؤدي إلى الالتهاب"، مشيرا إلى أن السبب الحقيقي للمرض غير معروف إلى الآن ولم يدرس دراسة كاملة. ما هو مرض المناعة الذاتية؟ يذكر أن مرض المناعة الذاتية أو المرض ذاتي المناعة هو المرض الناجم عن فرط نشاط الجهاز المناعي ومهاجمته لخلايا وأنسجة الجسم السليمة والقضاء عليها عن طريق الخطأ. إذ إنه في الوضع الطبيعي يهاجم جهاز المناعة الفيروسات والبكتيريا والأجسام الغريبة التي تسبب الأمراض، ويستطيع التفريق بين خلايا الجسم السليمة ومسببات الأمراض، ولكن في حالة الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، تتغير طريقة عمل الخلايا المناعية وتصبح مستهدفة خلايا الجسم السليمة أيضاً، وبالأخص فهي تستهدف عضوا محددا في الجسم مثل الغدة الدرقية، أو نسيجا محددا في مواقع مختلفة مثل مهاجمة الغشاء القاعدي في الرئتين والكلية أو مثلاً مرض السكري من النوع الأول يستهدف البنكرياس. هناك العديد من أنواع أمراض المناعة الذاتية حيث تتسبب الإصابة بالمرض ذاتي المناعة في تدمير واحد أو أكثر من أنسجة الجسم، واضطراب نمو العضو أو تغير الوظيفة الفيسيولوجية للعضو المصاب.
أعضاء الجسم التي تتحمل عبء الضغوط النفسية
أعضاء الجسم التي تتحمل عبء الضغوط النفسية
يمكن أن تتراكم الضغوط النفسية والتوتر في أجزاء مختلفة من الجسم، مثل الكتفين والرقبة والظهر، مما يؤدي إلى شعور بالألم، وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، لا يحتاج المرء إلى علاجات دوائية أو مسكنات للألم لتخفيف تلك الأعراض الجسدية إنما يمكن معالجة التوتر من خلال الاسترخاء وممارسة اليقظة، كما يلي: 1. القلب يمكن أن يكون للضائقة العاطفية تأثير عميق على القلب، مما يؤدي إلى خفقان القلب وارتفاع ضغط الدم وحتى أمراض القلب. تكون مشاعر الحزن والأسى ثقيلة بشكل خاص على القلب، مما يؤكد أهمية الرعاية الذاتية العاطفية ومحاولة التخلص من حالة التوتر. 2. المعدة إن المعدة من أعضاء الجسم شديدة الحساسية والتي تتفاعل في الكثير من الأحيان مع التوتر والخوف والقلق وغيرها من الحالات العاطفية. يمكن أن تظهر تلك الأعراض على شكل مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الشعور بالغثيان أو التشنجات أو متلازمة القولون العصبي. إن الحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة تقنيات الاسترخاء يمكن أن يدعم صحة الجهاز الهضمي. 3. الفكان يمكن أن يتحمل الفك وطأة الغضب والشعور بالإحباط، وغالبًا ما يؤدي إلى حالات انقباض وصرير للأسنان. يمكن أن يتسبب التوتر في المعاناة من آلام الفك والصداع وحتى اضطرابات المفصل الفكي الصدغي. من الطبيعي أن تخفف ممارسة تمارين الاسترخاء من مشكلات انقباض الفك وصرير الأسنان. 4. أسفل الظهر يعتبر الجزء السفلي من الظهر عرضة بشكل خاص للتوتر المرتبط بالإجهاد، وهو ما يعكس في كثير من الأحيان الثقل العاطفي للقلق والضغط المالي. يمكن أن يؤدي التوتر إلى آلام مزمنة وانخفاض القدرة على الحركة، مما يسلط الضوء على أهمية ممارسة الرياضة وآليات الجسم المناسبة. 5. الرأس يتأثر الرأس غالبًا بالإجهاد العقلي، مما يؤدي إلى الصداع والصداع النصفي. يمكن أن يؤدي الشعور بالتوتر والقلق والإرهاق إلى ظهور أعراض في صورة ألم في الرأس، مما يجعل تقنيات الاسترخاء والراحة المناسبة ضرورية للتخلص من بعض حالات الصداع والصداع النصفي ولبلوغ مرحلة من الوضوح العقلي والصحة. 6. الصدر يمكن أن يشعر الصدر بالضيق أو الانقباض بسبب مشاعر سلبية مثل القلق أو نوبات الذعر. يمكن أن يؤثر هذا المظهر الجسدي للاضطراب العاطفي على أنماط التنفس وصحة الجهاز التنفسي بشكل عام. تعد ممارسة تمارين التنفس العميق والتأمل من الوسائل غير الدوائية التي تساعد في تخفيف التوتر وبالتالي التخلص من مشكلات الصدر غير المرضية. 7. الأيدي في بعض الأحيان، تصبح الأيدي متوترة أو ترتجف عند الشعور بالقلق أو الخوف. ويمكن أن تتداخل تلك الاستجابة الجسدية مع الأنشطة اليومية مما يؤدي إلى زيادة التوتر. بالطبع، تساعد تقنيات الاسترخاء وتمارين اليد في التعامل مع تلك الأعراض وتخفيفها أو التخلص منها بشكل تام. 8. الساق يمكن أن يؤثر الضغط العاطفي أيضًا على الساقين، مما يسبب الأرق والتوتر. يمكن أن يظهر هذا على شكل متلازمة تململ الساق أو الانزعاج العام. يمكن للنشاط البدني المنتظم وممارسات إدارة التوتر أن تخفف من هذه الأعراض وتعزز الصحة العامة. 9. الكتفان تحمل الأكتاف في بعض الأحيان ثقل الضيق والقلق، مما يؤدي إلى التوتر والتصلب. يمكن أن تؤدي تلك المشاعر السلبية إلى الألم المزمن وشعور بعدم الراحة، وأحيانا تقييد الحركة. تساعد ممارسات التدليك والاسترخاء والتعامل بروية وذكاء على تخفيف هذا العبء على الكاهل. 10. الرقبة إن الرقبة هي منطقة شائعة أخرى يتراكم فيها التوتر والضغط النفسي، مما يؤدي غالبًا إلى معاناة من نوبات تصلب وألم. تؤدي الوضعية السيئة وفترات التوتر الطويلة إلى تفاقم هذه الأعراض، مما يجعل التمدد المنتظم والتعديلات المريحة أمرًا ضروريًا للوصول إلى الارتياح وتخفيف التشنجات في أوتار وأعصاب الرقبة.
ضبط حقن فقدان وزن مغشوشة في الأردن
ضبط حقن فقدان وزن مغشوشة في الأردن
ضبطت السلطات الصحية في الأردن 21 حقنة تستخدم لغايات "فقدان الوزن" مغشوشة كان يتم ترويجها إلكترونيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، وتم إدخالهم عن طريق أحد المسافرين القادمين إلى الأردن. وقال مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء الأردنية الدكتور نزار مهيدات في تصريحات لقناة المملكة، إن هناك استغلالا للطلب المتزايد على الحقن المستخدمة لفقدان الوزن عبر ترويج تشغيلات مغشوشة. وأكد أن المؤسسة مستمرة بالبحث عن حقن مخالفة في السوق، مشيراً إلى أنه لا يتوقع دخول كمية كبيرة من الحقن المغشوشة إلى الأردن. وبين مهيدات خلال حديثه أن عقار "أوزمبيك" تم ترخيصه منذ عامين في الأردن لعلاج حالات السكري المقاومة للأنسولين. تحذير منظمة الصحة وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أدوية مغشوشة لمرض السكري يجري تداولها منذ عام 2022، في مشكلة تؤثر على جميع أنحاء العالم، وأشارت المنظمة إلى اكتشافات في بريطانيا والولايات المتحدة والبرازيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. ويتعلق الأمر بالدواء "أوزمبيك"، وهو دواء يحتوي على المادة الفعالة سيماغلوتايد، التي تمت الموافقة عليها أيضا داخل الاتحاد الأوروبي لعلاج مرض السكري من النوع الثاني. ويبدو الدواء المغشوش مطابقا للدواء الحقيقي، نظرا لأن المنتج يثبط الشهية أيضا، ويتم وصفه بشكل متزايد لفقدان الوزن.  
إذاعة الجيش الإسرائيلي: ازدياد شراء مولدات الطاقة الفردية بنسبة 500% تخوفا من
إذاعة الجيش الإسرائيلي: ازدياد شراء مولدات الطاقة الفردية بنسبة 500% تخوفا من "حزب الله"
يأتي ذلك في ظل توتر الأوضاع بشكل متزايد بين "حزب الله" وإسرائيل، والتصعيد العسكري بينهما، حيث أن "الحزب" كان قد نشر مشاهد استطلاع جوي لمناطق في شمال إسرائيل عادت بها طائرات القوة الجوية التابعة له. وفي الفيديو الذي تبلغ مدته 9 دقائق، ظهرت لقطات جوية لمدينة حيفا حيث مجمع الصناعات العسكرية - شركة "رافائيل"، ومنطقة ميناء حيفا التي تضم قاعدة حيفا العسكرية، وهي القاعدة البحرية الأساسية في الجيش الإسرائيلي، وميناء حيفا المدني، ومحطة كهرباء حيفا، ومطار حيفا، وخزانات النفط، والمنشآت البتروكيميائية، بالإضافة إلى مبنى قيادة وحدة الغواصات، وسفينة ساعر 4.5 وهي مخصصة للدعم اللوجستي، وسفينة ساعر 5. هذا وحذر رئيس إدارة الطاقة الكهربائية في إسرائيل شاؤول غولدشتاي من "وضع غير جيد في إسرائيل"، ومن أن "حزب الله" قادر على إسقاط شبكة الكهرباء الإسرائيلية بسهولة". في حين قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إنه إذا انقطعت الكهرباء لساعات في إسرائيل، (في حال تصاعد الاشتباكات مع "حزب الله")، فسينقطع التيار الكهربائي لشهور في لبنان". ومن الجهة اللبنانية، حذر أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله تل أبيب قائلا: "التهديد بالحرب على مدى 8 أشهر لم يكن ليخيفنا، مع أن هناك أناسا يقيّمون هذا الاحتمال على أنه جدي. نحن كمقاومة حضرنا أنفسنا لأسوأ الأيام والعدو يعلم ما ينتظره، ولذلك بقي مرتدعا". وأضاف: "العدوّ يعلم أنه لن يبقى مكان في الكيان سالما من صواريخنا ومسيراتنا وليس عشوائيا، فلدينا بنك أهداف حقيقي وكبير، ولدينا القدرة على الوصول لهذه الأهداف بما يزعزع أُسس الكيان"، لافتا إلى أن "العدو يعرف أيضا أن ما ينتظره في البحر المتوسط كبير جدا، وكل سواحله وبواخره وسفنه ستستهدف". ويتبادل الطرفان على لسان قياداتهما التهديدات والتحذيرات، وسط دعوات دولية لخفض التصعيد وتجنب الدخول في حرب قد تتحول لصراع إقليمي أكبر. ويؤكد "حزب الله" أن عملياته تأتي في إطار "دعم غزة وخلق جبهة مساندة لها"، مشددا على أن توقف هذه العمليات "رهن بتوقف العدوان على غزة".
سوق دبي الفندقية تسجل 14 ألف شقة فـاخــرة نـهــاية أبريل
سوق دبي الفندقية تسجل 14 ألف شقة فـاخــرة نـهــاية أبريل
شهدت السوق الفندقية في دبي افتتاح أكثر من 1000 شقة فاخرة خلال 12 شهراً، وهو أعلى مستوى للشقق الجديدة الفاخرة التي تدخل السوق منذ عام 2017، ليصل إجمالي عدد الشقق الفاخرة في الإمارة إلى نحو 14 ألف شقة في نهاية أبريل الماضي 2024. وبحسب بيانات لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، فقد ازداد عدد الشقق الفندقية الفاخرة في دبي من نحو 12 ألفاً و950 شقة فاخرة في نهاية أبريل 2023 إلى نحو 14 ألف شقة فندقية فاخرة في نهاية أبريل 2024، فيما ارتفع إجمالي عدد منشآت الشقق الفندقية الفاخرة إلى 85 منشأة. وتستحوذ الشقق الفندقية الفاخرة على 9% من إجمالي حجم السوق الفندقية في دبي التي تصل سعتها إلى 151.8 ألف غرفة فندقية. وسجلت الشقق الفندقية الفاخرة مستويات إشغال عالية بلغت 83% خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، وهي أعلى معدلات الإشغال المسجلة مقارنة بفئات الغرف الفندقية الأخرى، لتتخطى بذلك مستويات ما قبل جائحة «كوفيد-19» في عام 2019. وواصلت دبي تسجيل معدلات قوية في إجمالي عدد الزوّار مقارنة بمستويات العام الماضي، إذ كشفت دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي عن أحدث الإحصاءات الخاصة بأداء قطاع السياحة وأعداد الزوار الدوليين، والتي أظهرت استقطاب الإمارة 6.02 ملايين سائح دولي خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري 2024 مقارنة بـ5.1 ملايين سائح خلال الفترة ذاتها من العام الماضي 2023 بنسبة نمو بلغت 18%. الشقق الفندقية الفاخرة سجلت مستويات إشغال عالية بلغت 38% خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024.  
دبي تشهد طلباً قياسياً على الفلل
دبي تشهد طلباً قياسياً على الفلل
قال عقاريون إن دبي تشهد منذ بداية العام الجاري طلباً قياسياً على الفلل بمختلف أنواعها، من مستثمرين مواطنين ومقيمين وأجانب، بنسب تراوح بين 30 و40%، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي. وأشاروا لـ«الإمارات اليوم»، إلى أن نمو الطلب على شراء الفلل واكبه نمو في استئجارها أيضاً، لافتين إلى أن هذا النمو جاء مدعوماً بتنوع المعروض والأسعار، واقتراب كلفتها من كلفة الشقق السكنية في عدد من المشروعات العقارية في مناطق مختلفة. وتوقعوا استمرار وتيرة نمو الطلب حتى نهاية العام الجاري. وقال المدير العام في «شركة عوض قرقاش للعقارات»، رعد رمضان: «تشهد فئة الفلل معدلات طلب قياسية في سوق دبي العقارية منذ بداية العام الجاري 2024، سواء من خلال المشروعات العقارية الكبيرة، أو عمليات الإنشاء الفردية للفلل، وذلك مع توجه مرتفع في الطلب العقاري على الفلل عموماً». وأضاف: «تقدر معدلات النمو في الطلب على الفلل بنحو 40% منذ بداية العام الجاري، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي»، لافتاً إلى أن «إنجاز مشروعات الفلل بمختلف فئاتها يدل على ارتفاع اهتمام المستثمرين من مواطنين ومقيمين وأجانب، بقطاع الفلل الذي أصبحت الكلفة فيه تتقارب مع أسعار العديد من وحدات الشقق السكنية في عدد من المشروعات العقارية». من جانبه، قال مدير «شركة الإمبراطور للعقارات»، الدكتور شهريار العطار: «بشكل عام، هناك ارتفاع قياسي في الطلب على الفلل بدبي، وذلك مع توجه المستثمرين المواطنين إلى تلك المشروعات، سواء الفلل الخاصة أو الاستثمارية، إضافة إلى ازدياد الرغبة في تملك الفلل من قِبل المستثمرين المقيمين والأجانب، مدعوماً بتنوع المعروض». وأضاف: «ظهرت مؤشرات ارتفاع الطلب على الفلل تدريجياً خلال العام الماضي، ثم بلغت معدلاتها الكبرى خلال العام الجاري، لذلك نتوقع أن تشهد السوق العقارية معدلات طلب أكبر، فضلاً عن إنجاز مشروعات فلل أخرى خلال الفترات المقبلة». وأشار كذلك، إلى أن نمو مبيعات الفلل دعم القطاع التأجيري لها، لاسيما مع تقارب أسعار الإيجارات في بعض الفلل مع وحدات الشقق السكنية في عدد من المناطق. وفي السياق نفسه، قال المستشار العقاري في «شركة بيس هومز للتطوير والعقارات»، حسين الشيخ: «كانت قوة الطلب على الفلل بمختلف أنواعها في أسواق دبي خلال الفترة الأخيرة، أحد المؤشرات اللافتة في الأسواق». وتوقع أن تستمر وتيرة الارتفاع حتى نهاية العام الجاري، بدعم من إقبال المواطنين والمستثمرين الأجانب، وتنوع الخيارات من حيث الأسعار والمعروض من تلك الفلل، وتفضيل العديد من المستثمرين للفلل، بوصفها خياراً يمتاز بمزيد من الخصوصية، مقارنة بالوحدات السكنية ضمن البنايات (الشقق). واعتبر أن الطلب على شراء الفلل واكبه إقبال لافت على استئجارها، ما زاد من العائدات الاستثمارية لمشروعات الفلل. وقدّر نمو الطلب على مبيعات الفلل بما يراوح بين 30 و40% منذ بداية العام الجاري، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي. أظهرت بيانات حديثة أصدرها مركز دبي للإحصاء، أن الفلل الخاصة تصدرت قائمة المباني الجديدة المنجزة في أسواق دبي منذ بداية عام 2024 حتى نهاية مايو الماضي، مسجلة 489 مبنى، بحصة تبلغ 56.7% من إجمالي عدد المباني الجديدة المنجزة خلال تلك الفترة والبالغة 863 مبنى، فيما بلغ إجمالي الفلل الاستثمارية الجديدة المنجزة 265 مبنى، بنسبة 30.7% من الإجمالي.  
الجيش الإسرائيلي ينفي استهداف منشأة للصليب الأحمر في غزة
الجيش الإسرائيلي ينفي استهداف منشأة للصليب الأحمر في غزة
نفى الجيش الإسرائيلي مزاعم استهداف منشأة تديرها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، في حادث قالت السلطات الصحية بالقطاع والخاضعة لسيطرة حركة حماس إنه أسفر عن مقتل 24 شخصا على الأقل. ووفقا لتحقيق أولي، لم يكن هناك هجوم مباشر على منشأة للصليب الأحمر، حسبما قال الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت. وأضافت أنه سيواصل التحقيق في الحادث. وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد قالت في وقت سابق على منصة التواصل الاجتماعي (إكس) إن مكتب اللجنة في المواصي بالقرب من رفح تضرر من القصف بعد ظهر أمس الجمعة. وكان المبنى محاطا بمئات المدنيين النازحين الذين يعيشون في خيام، بمن فيهم موظفو اللجنة الدولية. وأضافت اللجنة الدولية أن "إطلاق النار بشكل خطير بالقرب من المنشآت الإنسانية يعرض حياة المدنيين والعاملين في المجال الإنساني للخطر". ووفقا للمنظمة، فإن الأطراف المتحاربة على علم بمكان وجود المرافق الإنسانية. وسقطت قذائف من العيار الكبير على بعد أمتار قليلة فقط من المكتب أثناء الحادث. ولم تذكر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجهة المسؤولة عن القصف.  
الإمارات تخصص 5 ملايين دولار لدعم صندوق السودان الإنساني
الإمارات تخصص 5 ملايين دولار لدعم صندوق السودان الإنساني
وقعت دولة الإمارات، اتفاقية مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، لتخصيص مبلغ 5 ملايين دولار أمريكي، لدعم صندوق السودان الإنساني (SHF). وقع الاتفاقية من جانب دولة الإمارات، سعادة سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وعن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إيديم وسورنو، مدير قسم العمليات والمناصرة، وذلك في مقر بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بحضور معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية ومبعوثة وزير الخارجية، وأمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة. وقال مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ: "نحن ممتنون للغاية لحكومة وشعب دولة الإمارات على دعمهم السخي بمبلغ 70 مليون دولار أمريكي، للمساعدة في إغاثة شعب السودان من خلال الأمم المتحدة، ويمكننا بهذا التخصيص، تعزيز دعمنا المنقذ للحياة للعائلات والمجتمعات المحاصرة جراء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في السودان". وأضاف: "ستعمل مساهمة دولة الإمارات في الصندوق الإنساني للسودان، الذي يديره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، على تسهيل الوصول إلى الأموال لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر أهمية وحالات الطوارئ، بما يتماشى مع خطة الاستجابة الإنسانية السنوية". من جهتها قالت معالي نسيبة: "إن الدعم طويل الأمد الذي تقدمه دولة الإمارات للسودان، يؤكد التزامها بتعزيز ازدهار السودان والاستقرار في المنطقة، ويسعدنا أن نتشارك مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ووكالات الأمم المتحدة الأخرى لتقديم المساعدات الحيوية للأشخاص الأكثر احتياجا". وأضافت: "أجدد موقف دولة الإمارات الثابت الداعي إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وإيجاد حل سلمي للأزمة، فلا يوجد حل عسكري لهذه الحرب، ويجب على أطراف النزاع العودة إلى طاولة المفاوضات، ولتحقيق هذه الغاية، ستواصل دولة الإمارات العمل مع جميع أصحاب الشأن المعنيين، ودعم أي عملية تهدف إلى وضع السودان على المسار السياسي للتوصل إلى تسوية دائمة وتحقيق إجماع وطني، لتشكيل حكومة يشارك فيها ويقودها المدنيون". وتعد مساهمة دولة الإمارات العربية المتحدة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية جزءا من التزام أوسع بقيمة 70 مليون دولار أمريكي، مخصص لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في السودان، من خلال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية. ويمثل هذا التمويل جزءا كبيرا من تعهد دولة الإمارات، الذي أعلنت عنه خلال مشاركتها في "المؤتمر الإنساني الدولي للسودان والدول المجاورة"، الذي عقد في أبريل الماضي، والذي تبلغ قيمته 100 مليون دولار أمريكي. وبهذا، تبلغ قيمة المساهمات الكلية المقدمة من دولة الإمارات إلى السودان، خلال الأعوام العشرة الماضية ما يزيد عن 3.5 مليار دولار. وتؤكد دولة الإمارات أن الأولوية هي ضمان حماية المدنيين والمرافق المدنية، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية عبر طرق متعددة إلى السودان وعبر خطوط النزاع، وتوفير الدعم الإنساني، وضمان إيصال المساعدات إلى الأشخاص الأكثر احتياجا، خاصة إلى المناطق المتضررة من النزاع.
الإمارات تدعم جهود منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الإنسانية في السودان
الإمارات تدعم جهود منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الإنسانية في السودان
وقعت دولة الإمارات، اتفاقية هامة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان ومنع خطر المجاعة الوشيك. وقع الاتفاقية من جانب دولة الإمارات سعادة سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وعن منظمة الفاو قوانغتشو تشو، مدير مكتب اتصال الفاو في نيويورك، وذلك في مقر بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بحضور معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية مبعوثة وزير الخارجية، وأمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة. واستلمت منظمة الأغذية والزراعة 5 ملايين دولار من المخصصات المقدمة من دولة الإمارات، التي سيتم توجيهها نحو مشروع "تخفيف المجاعة في السودان ودعم أصحاب المشروعات الزراعية الصغيرة والأسر الرعوية المتأثرة بالصراع". ويهدف المشروع المقرر أن يستمر لمدة عام واحد، إلى توفير مساعدات طارئة في مجال المحاصيل والماشية والخدمات البيطرية لنحو 275 ألف أسرة من صغار المزارعين والرعاة الضعفاء، وسيستفيد منه نحو مليون و375 ألف شخص. وسيوفر الدعم سبل العيش في حالات الطوارئ لـ 155 ألفا من أسر المزارعين أصحاب المشروعات الصغيرة والضعيفة، أي ما يقرب من 775 ألف شخص. ويهدف المشروع، إضافة إلى ذلك، إلى الحد من الخسائر في الثروة الحيوانية من خلال التطعيم الوقائي ضد الأمراض الحيوانية العابرة للحدود، ويستهدف 2 مليون رأسا من الحيوانات، ويستفيد منه نحو 600 ألف شخص، 25% منهم على الأقل من الأسر التي تعيلها النساء. وقالت معالي نسيبة: "يجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لوقف المجاعة في السودان، وهذا ما تهدف إلى تحقيقه هذه المخصصات"، موضحة أن "تقديم الدعم في المجال الزراعي الطارئ، الذي سيستفيد منه نحو مليون و375 ألف شخص، يمكن أن يخفف من هذه المخاطر ويعزز قدرة المجتمعات الزراعية والرعوية الضعيفة على الصمود؛ إذ تواجه النساء والفتيات تأثيرات غير متناسبة نتيجةً للخطر الذي يشكله هذا الصراع، ولهذا تؤكد دولة الإمارات تركيز هذه المبادرات على الأسر التي تعولها النساء، ولا تعالج هذه المبادرة الاحتياجات الفورية في السودان فحسب، بل تسهم في التنمية المستدامة والاستقرار على المدى الطويل". وقال السيد عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة الفاو في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا: "نقدر بشكل كبير مساهمة دولة الإمارات السخية، التي ستعزز بشكل كبير جهودنا الرامية لتعزيز الأمن الغذائي والحصول على الغذاء في السودان". وأضاف: "يعد هذا الدعم مهما للغاية لتحقيق أهداف خطة الاستجابة الإنسانية لمنظمة الأغذية والزراعة لعام 2024 والمتمثلة في إيصال المساعدات إلى 1.8 مليون أسرة، وضمان سبل العيش لـ 9 ملايين شخص في السودان، والإسهام في إنتاج الغذاء للشعب السوداني على نطاق أوسع، ونحن ملتزمون بإحداث تغيير ملموس في حياة الأشخاص الذين نخدمهم، وبهذه المساهمة، نقترب خطوة إضافية من تحقيق هدفنا في السودان". وتعد هذه المساهمة بقيمة 70 مليون دولار أمريكي، جزءا من التزام دولة الإمارات، الذي تم الإعلان عنه في أبريل خلال "المؤتمر الإنساني الدولي للسودان والدول المجاورة" المخصص لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية للتخفيف من الأزمة الإنسانية الحادة في السودان.