loader-img-2
loader-img-2
26 November 2024
- ٢٥ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
سعيد الطاير يطّلع على أبرز مشاريع مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي
سعيد الطاير يطّلع على أبرز مشاريع مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي
تفقد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، حيث استمع من مسؤولي مركز البحوث والتطوير إلى شرح حول آخر المشاريع التي يعمل المركز على تطويرها، إضافة إلى مجالات عمل مختبر إنترنت الأشياء (IoT) الذي يساعد على إدارة الطاقة والأصول باستخدام أجهزة الاستشعار الذكية وتحليلات الذكاء الاصطناعي وقدرات التخزين السحابي.   كان في استقبال معالي الطاير في مركز البحوث والتطوير، المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة، والدكتور علي راشد العليلي، نائب الرئيس - البحوث والتطوير، والدكتور هشام إسماعيل، مدير أول التطوير التقني، وعدد من العاملين في مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة. وأثنى معالي سعيد محمد الطاير على جهود مركز البحوث والتطوير الذي يضم نخبة من الكفاءات المواطنة، في تطوير حلول متقدمة في مختلف مجالات عمل المركز.  وقال: "تهدف الهيئة من خلال مركز البحوث والتطوير إلى تطوير التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة لتوفير خدمات عالمية المستوى تعزز جودة الحياة في دبي، إضافة إلى تطوير قطاع البحوث والتطوير في دولة الإمارات العربية المتحدة ورفده بالكفاءات الوطنية المؤهلة ودعم المجتمع العلمي في دولة الإمارات والعالم من خلال نشر المعارف وتطوير قدرات الباحثين الإماراتيين، فضلاً عن تعزيز المكانة المتميزة للهيئة في صدارة المؤسسات الخدماتية العالمية. ويدعم المركز من خلال مشاريعه الرائدة وشراكاته النوعية والابتكارات التي يطورها رؤية الهيئة في أن تكون مؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة". مشاريع مبتكرة اطلع معالي سعيد الطاير على عدد من المشاريع البحثية المبتكرة التي يعمل عليها مركز البحوث والتطوير وتشمل تخزين الكربون واستخدامه، والنقل اللاسلكي للطاقة، وخلايا الوقود الثابتة، ومحطات تزويد وقود الهيدروجين، وبطاريات التدفق والتي حصلت الهيئة على براءة اختراع عنها ويعمل فريق المواد المتقدمة للثورة الصناعية الرابعة حالياً على نسخة متطورة تتميز بخواص لمنع التسرب واختراع آخر لتحسين سلامة النظام. كما أوضح فريق عمل "روبوتات الثورة الصناعية الرابعة" آخر تطورات براءة الاختراع الذي حصلت عليه الهيئة لنظام يقيس مقدار النقص في الإشعاع الشمسي الناتج عن العوامل الجويّة المختلفة مثل الغبار، بما يسهم في تحديد أفضل مواقع لتشييد الأبراج الشمسية في مشاريع الطاقة الشمسية المركزة، كما اطلع معاليه على اختراع جديد لجهاز عالي الدقة لتعقب الإشعاع الشمسي. مختبر إنترنت الأشياء استمع الطاير من كوادر الهيئة في مختبر إنترنت الأشياء إلى شرح حول حالات استخدام إنترنت الأشياء والتي تشمل أول منصة مؤتمتة بالكامل وموفرة للطاقة في دولة الإمارات تعتمد على إنترنت الأشياء لمراقبة المباني والتحكم فيها. وتتضمن المنصة أجهزة لاستشعار درجة الحرارة وحساب عدد الأشخاص وبالتالي ضبط درجة الحرارة وظروف الإضاءة بناءً على عدد الأشخاص داخل المبنى ودرجة الحرارة في الخارج. كما اطلّع على تطبيق لدعم عمليات اتخاذ القرار بالاعتماد على البيانات، وكذلك منصة لفحص خطوط الأنابيب تحت الأرض باستخدام أجهزة استشعار للكشف عن التسربات في خطوط نقل المياه. كما اطلع الطاير على أجهزة إرسال إنترنت الأشياء LoRA IoT الخاصة بالقمر الاصطناعي النانوي من نوع (3U) "ديوا سات1" الذي أطلقته الهيئة ضمن برنامجها للفضاء "سبيس دي". وصمم المركز أجهزة الإرسال لربط أصول الهيئة مع القمر الاصطناعي بشكل مباشر، ولتتناسب مع تطبيقات شبكة الهيئة، وربط حساسات إنترنت الأشياء مع أقمار الهيئة الاصطناعية النانوية. تقنية التناضح العكسي كما تفقد معالي سعيد الطاير محطة ضخ وتحلية المياه التي تعمل باستخدام الطاقة الشمسية الكهروضوئية بتقنية التناضح العكسي (Reverse Osmosis)، بقدرة إنتاجية تبلغ 50 متراً مكعباً (نحو 11 ألف جالون) يومياً، حيث يأتي هذا المشروع ضمن جهود الهيئة في مجال تعزيز البحوث والتطوير، كما يهدف إلى تزويد منشآت البحث والتطوير في المجمع بمياه الشرب عالية الجودة.  مجالات  يركز مركز البحوث والتطوير التبع لهيئة كهرباء ومياه دبي على عدد من المجالات تشمل الطاقة الشمسية، وتكامل الشبكة الذكية، وكفاءة الطاقة، والمياه، إضافة إلى تكنولوجيا الفضاء وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، ويضم المركز مختبرات داخلية لدراسة وإجراء اختبارات اعتمادية الألواح الشمسية وأخرى خارجية للاختبارات الميدانية لتقنيات الطاقة الشمسية والمعدات الجديدة، لاسيما تلك المتعلقة بدراسة أداء وموثوقية الألواح الشمسية الكهروضوئية وإزالة آثار الغبار عن هذه الألواح. 
"طرق دبي" تفتتح مشروع تطوير شارع الشيخ زايد بن حمدان وجسرين بسعة أربعة مسارات في كل اتجاه
افتتحت هيئة الطرق والمواصلات اليوم (الأحد)، مشروع تطوير شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، في الجزء الممتد من تقاطعه مع شارع دبي ـ العين، حتى دوار المدينة الأكاديمية بطول قرابة ثلاثة كيلومترات، وافتتاح جسرين عند تقاطع واحة دبي للسيلكون، بطول 120 متراً، بسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، وبطاقة استيعابية قدرها 14400 مركبة في الساعة في الاتجاهين، لضمان انسيابية الحركة المرورية على شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، في الاتجاهين، ويخدم المشروع واحة دبي للسيليكون، وأكثر من 25 جامعة وكلية و27500 طالب وطالبة، إلى جانب المشاريع التطويرية في المنطقة، وتعتزم الهيئة مستقبلاً تطوير شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، في الجزء الممتد من المدينة الأكاديمية، حتى تقاطعه مع شارع العوير.   توجيهات  وقال معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة: يأتي تنفيذ المشروع في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بسرعة إنجاز مشاريع الطرق وأنظمة النقل، لمواكبة التنمية المستمرة التي تشهدها إمارة دبي، كما يأتي في إطار الخطة الشاملة لهيئة الطرق والمواصلات، لتطوير شبكة الطرق والجسور والمعابر والأنفاق، لاستيعاب الزيادة المتنامية في الحركة المرورية وتحسين حركة النقل وتسهيل حركة المرور في مختلف مناطق إمارة دبي، وكذلك ترجمة للخطة الاستراتيجية للهيئة في تطوير البنية التحتية لشبكات الطرق ومنظومة النقل الجماعي في إمارة دبي، وتطوير حلول متكاملة من أنظمة الطرق وشبكات النقل البري والبحري، تكون آمنة لمستخدميها، وتلبي احتياجات التمدد والانتشار السكاني، وتسهم في تشجيع التنمية والاستثمار في الإمارة. وأضاف: تضمن المشروع تعزيز المداخل والمخارج من وإلى شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، وذلك من خلال الربط مع تقاطع شارع دبي ـ العين، وتوسعة الشارع إلى أربعة مسارات في كل اتجاه بطول قرابة ثلاثة كيلومترات، وتنفيذ جسرين عند تقاطع واحة دبي للسيلكون بطول 120 متراً، بسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، وتنفيذ تقاطع أسفل الجسرين محكوم بإشارات ضوئية، يشمل 20 مساراً في جميع الاتجاهات، بطاقة استيعابية 8000 مركبة في الساعة، لتحقيق انسيابية الحركة المرورية المؤدية لواحة دبي للسيليكون، وجامعة زايد، كما تضمن المشروع أعمال تطوير الحركة المرورية على دوار المدينة الأكاديمية، إلى جانب خدمات إنارة الشوارع لمرافق الطرق السريعة. جهود  وأوضح معالي المدير العام ورئيس مجلس المديرين أن مشروع تطوير شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان (شرقاً باتجاه العوير)، يأتي استكمالاً لجهود الهيئة التي بدأتها بتطوير امتداد شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، وذلك بتنفيذ طريق بسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، بطول 25 كيلومتراً، بدءاً من تقاطعه مع شارع دبي ـ العين حتى الدوار القائم على شارع اليلايس، وشمل تطوير عدة تقاطعات مع شبكة الطرق المحيطة، حيث جرى تنفيذ تقاطع مجسر عند تقاطع شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان مع شارع لطيفة بنت حمدان بالقرب من مدخل القرية العالمية للقادمين من شارع الإمارات، وتنفيذ دوار محكوم بإشارات ضوئية عند تقاطعه مع طريق القدرة، وتنفيذ تقاطع سطحي محكوم بإشارات ضوئية مع طريق حصة، موضحاً أن الحلول المرورية لتطوير هذه التقاطعات هي مرحلية وسيجري تطويرها مستقبلاً بحزمة من الحلول المرورية النهائية.
آلاف الإسرائيليين يحتجون على خطط نتانياهو للإصلاح القضائي
آلاف الإسرائيليين يحتجون على خطط نتانياهو للإصلاح القضائي
شارك عشرات الآلاف من الإسرائيليين أمس السبت، في مظاهرات مناهضة لخطط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الجديدة للإصلاح القضائي، والتي يقول محتجون إنها ستهدد منظومة الضوابط والتوازنات الديمقراطية فيما يتعلق بتعامل المحاكم مع الوزراء. وأثارت الخطط، التي تقول الحكومة إنها ضرورية للحد من تجاوز الناشطين من القضاة، معارضة شرسة من مجموعات تشمل محامين وكذا مخاوف بين قادة الأعمال، مما أدى إلى اتساع نطاق الانقسامات السياسية العميقة بالفعل في المجتمع الإسرائيلي. وقال رئيس نقابة المحامين الإسرائيلية آفي شيمي: "إنهم يريدون تحويلنا إلى ديكتاتورية ويريدون تدمير الديمقراطية. يريدون تدمير السلطة القضائية، لا توجد دولة ديمقراطية بلا سلطة قضائية". ورفض نتانياهو الاحتجاجات التي دخلت أسبوعها الثالث الآن، ووصفها بأنها رفض من معارضي اليسار لقبول نتائج انتخابات نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، التي أفرزت واحدة من أكثر الحكومات ميلاً لليمين في تاريخ إسرائيل. ويقول المحتجون إن مستقبل الديمقراطية الإسرائيلية على المحك إذا تم تنفيذ هذه الخطط، التي ستشدد سيطرة الحكومة على التعيينات القضائية وتحد من صلاحيات المحكمة العليا لمراجعة قرارات الحكومة، وإلى جانب تهديد استقلال القضاة وإضعاف الرقابة على الحكومة والبرلمان، يقول المحتجون إن الخطط ستقوض حقوق الأقليات وتفتح الباب لمزيد من الفساد. وقال أمنون ميلر (64 عاماً)، وسط حشود من المحتجين حمل كثير منهم العلم الإسرائيلي: "نحن نحارب من أجل الديمقراطية.. لقد قاتلنا في هذا البلد في الجيش لمدة 30 عاماً من أجل حريتنا، ولن ندع هذه الحكومة تأخذ حريتنا". وتأتي احتجاجات السبت، التي قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن من المتوقع أن تجتذب أكثر من 100 ألف شخص إلى وسط تل أبيب، بعد أيام من أمر المحكمة العليا نتانياهو بإقالة وزير الداخلية أرييه درعي، الذي يقود حزب شاس الديني، بسبب إدانته في الآونة الأخيرة في قضية متعلقة بالضرائب. والحكومة الجديدة التي تولت السلطة هذا الشهر، هي تحالف بين حزب ليكود الذي يتزعمه نتانياهو ومجموعة من الأحزاب الدينية واليمينية المتشددة الصغيرة التي تقول إن لديها تفويضاً بإجراء تغيير شامل، ودافع نتانياهو الذي يُحاكم بتهم فساد ينفيها، عن خطط الإصلاح القضائي التي تدرسها لجنة برلمانية، قائلاً إنها ستعيد التوازن المناسب بين سلطات الحكم الثلاث. ويتهم حزب ليكود منذ زمن بعيد المحكمة العليا بأنها واقعة تحت هيمنة قضاة يساريين يتجاوزون سلطتهم لأسباب سياسية. ويقول المدافعون عن المحكمة إنها تلعب دوراً حيوياً في ضمان المساءلة في بلد ليس لديه دستور رسمي لاحتواء الإجراءات الحكومية. وأظهر استطلاع نشره المعهد الإسرائيلي للديمقراطية الأسبوع الماضي، أن الثقة في المحكمة العليا زادت بشكل ملحوظ بين الإسرائيليين اليساريين مقارنة باليمينيين، وأن الإسرائيليين بصفة عامة لم يدعموا إضعاف صلاحيات المحكمة. 
الآلاف يتظاهرون في باريس احتجاجاً على تعديل نظام التقاعد
الآلاف يتظاهرون في باريس احتجاجاً على تعديل نظام التقاعد
تظاهر آلاف الأشخاص في باريس السبت في أجواء من البرد للاحتجاج على مشروع الرئيس إيمانويل ماكرون لتعديل نظام التقاعد، استجابة لدعوة منظمات شبابية وحزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي الراغب بإبقاء فتيل الاحتجاجات مشتعلاً.   وسار موكب على رأسه شباب وشابات ويضم أشخاصاً من كل الأعمار بين ساحتي الباستيل والأمة من دون وقوع حوادث، ورددوا شعارات مثل "مقاومة!"، و"نحن هنا حتى لو أن ماكرون لا يريد ذلك". وسيُعرض مشروع القانون الاثنين إلى مجلس الوزراء. ولم تشهد التظاهرة حشوداً بقدر تظاهرة الخميس التي تراوح عدد المشاركين فيها بين مليون ومليوني متظاهر في كل أنحاء فرنسا، وفقاً لتقديرات الشرطة والاتحاد العام للعمل. وقدّر المنظمون بأنّ عدد المشاركين السبت بلغ حوالي 150 ألفاً، في حين أفادت مصادر أخرى بأرقام متدنية إلى حد بعيد، وقدّر مصدر في الشرطة عدد المشاركين بـ 12 ألفاً، وتحدثت مجموعة من وسائل الإعلام تضم وكالة فرانس برس عن 14 ألفاً. وشاركت كل من شارلوت لامورليت وهي مخرجة تبلغ 30 عامًا، وكلوي كيسكيبور وهي ممثلة تبلغ 29 عامًا في الاحتجاج، وقالتا "إن التحرّك في بداياته، ويجب أن نرسل إشارة قوية ونشجع آخرين على القدوم". وقالت المتظاهرة زوي لوريو-شوفالييه "نريد إفشاله (المشروع)، نريد أن نقول إننا لن نكون الجيل الذي سيُضحّى به". ويواجه المشروع الإصلاحي، وفي مقدمه بند رفع سنّ التقاعد من 62 عامًا إلى 64 عامًا، اعتراضًا من جبهة نقابية موحّدة، بالإضافة إلى نقمة كبيرة لدى الرأي العام وفق الاستطلاعات. ويأتي هذا الاختبار السياسي لماكرون، في سياق اقتصادي واجتماعي متوتر، إذ يعاني الفرنسيون تضخماً بلغ معدّله 5,2 بالمئة في العام 2022. واختارت الحكومة الفرنسية أن تمدد سنوات العمل لمواجهة التدهور المالي لصناديق التقاعد وشيخوخة السكان. وتدافع عن مشروعها عبر تقديمه على أنه "حامل للتقدّم الاجتماعي" خصوصاً من خلال رفع مستوى المعاشات التقاعدية المنخفضة.
العثور على 6 وثائق سرّية إضافية خلال تفتيش منزل بايدن
العثور على 6 وثائق سرّية إضافية خلال تفتيش منزل بايدن
عثر مسؤولون من وزارة العدل على ست وثائق سرية إضافية أثناء تفتيش منزل عائلة جو بايدن في ولاية ديلاوير هذا الأسبوع حسبما قال المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي السبت.   وذكر المحامي بوب باور في بيان أن "وزارة العدل استحوذت على مواد اعتبرتها ضمن نطاق تحقيقها، بما في ذلك ستة عناصر تتكون من وثائق عليها علامات تصنيف". وقال باور إن البحث استمر قرابة 12 ساعة وشمل "كل أماكن العمل والمعيشة والتخزين في المنزل". وأضاف "وزارة العدل كان لديها حق الوصول إلى منزل الرئيس وإلى الملاحظات المكتوبة بخط اليد والملفات والأوراق والمجلدات والتذكارات ولوائح المهمات والجداول الزمنية... التي تعود إلى عقود". وأشار باور إلى أن بعض الأوراق الجديدة التي صودرت يعود إلى الفترة التي كان فيها بايدن بمجلس الشيوخ وبعضها يعود إلى فترة توليه منصب نائب الرئيس. بعد تسريب وسائل إعلام معلومات عن هذه القضية، أقر البيت الأبيض الأسبوع الماضي بأنه تم العثور على ملفات تعود إلى الفترة التي كان يتولى فيها بايدن منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما (2009-2017)، في أحد مكاتبه السابقة في واشنطن وفي منزله في ويلمينغتون بولاية ديلاوير. والقضية محرجة لأن الديموقراطيين وجهوا الكثير من الانتقادات للرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب الذي يخضع لتحقيق قضائي لاحتفاظه بأكثر من مئة وثيقة سرية في دارته في بالم بيتش في ولاية فلوريدا رغم مغادرته واشنطن عام 2021. وقلل بايدن الخميس من أهمية الضجة التي أثيرت بعد اكتشاف وثائق قديمة مصنفة سرية مخزنة في شكل غير ملائم بين ممتلكاته الخاصة، قائلا "ليس ثمة شيء". وردا على سؤال حول هذا الموضوع طرحه عليه مراسلون خلال توجهه إلى كاليفورنيا، أجاب بايدن "اسمعوا لقد وجدنا بعض الوثائق (...) التي كانت قد خزنت في المكان الخطأ وسلمناها على الفور إلى قسم المحفوظات ووزارة العدل. نحن نتعاون بالكامل ونتطلع إلى حل هذا بسرعة". أضاف "أعتقد أنكم ستكتشفون أنه ليس ثمة شيء. لا أشعر بأي ندم. أنا أطبق ما قال المحامون إنهم يريدون مني أن أفعل. هذا بالضبط ما نفعله". وأعلن وزير العدل الأمريكي ميريك غارلاند أنه عين مدعيا عاما مستقلا للتحقيق في قضية الوثائق التي عثر عليها لدى بايدن، تماما كما فعل في القضية نفسها التي يواجهها ترامب، لتبديد الشكوك بوجود ازدواجية معايير. غير أن المعارضة الجمهورية استغلت أكثريتها الضئيلة في مجلس النواب وأطلقت تحقيقا برلمانيا وطالبت بالحصول على مزيد من المعلومات.
10 ملايين ريال دفعها رجل أعمال سعودي ثمناً لأغلى تذكرة في تاريخ كرة قدم!!
10 ملايين ريال دفعها رجل أعمال سعودي ثمناً لأغلى تذكرة في تاريخ كرة قدم!!
بات رجل الأعمال السعودي مشرف الغامدي، صاحب أغلى تذكرة تدفع لحضور مباراة بتاريخ كرة القدم، بشرائه لتذكرة «فوق الخيال» لحضور مباراة نجوم النصر والهلال أمام فريق باريس سان جيرمان التي جرت الخميس الماضي على استاد «ملك فهد» الدولي، والبالغ قيمتها 10 ملايين ريال سعودي.   وأعلن المستشار في الديوان الملكي السعودي تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه، الأربعاء الماضي، عن فوز مشرف الغامدي بمزاد تذكرة «فوق الخيال» بعدما وصل المبلغ إلى 10 ملايين ريال سعودي (2.7 مليون دولار) وهي الأغلي في التاريخ. ومنحت تذكرة «فوق الخيال» صاحبها مشرف الغامدي فرصة المشاهدة عن قرب لنجوم الفريقين، يتقدمهم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي قاد الفريق المكون من لاعبي النصر والهلال السعوديين، والساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد فريق باريس سان جيرمان، في مباراة أقيمت ضمن «كأس الرياض» على استاد ملعب «الملك فهد» الدولي، وانتهت بفوز ميسي ورفقائه على حساب فريق رونالدو بنتيجة (5-4). كما منحت التذكرة الغامدي فرصة حضور حفل التتويج، ودخول غرف تغيير الملابس ولقاء نجوم الفريقين إضافة إلى ميزات أخرى.
شولتس وماكرون: يجب أن نعزز معا قوة أوروبا
شولتس وماكرون: يجب أن نعزز معا قوة أوروبا
قبل الاحتفال بالذكرى الستين لمعاهدة لإليزيه والاجتماع الوزاري الفرنسي الألماني الذي ينعقد يوم الأحد المقبل في باريس، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإرادة المشتركة لتعزيز قوة أوروبا. وعلى خلفية الحرب في أوكرانيا حدد كلاهما النقاط الرئيسية لأوروبا ذات السيادة، التي يمكن لأهلها أن يعيشوا في سلام وازدهار وحرية، وذلك في مقال مشترك بصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتوج". وكتب المستشار شولتس والرئيس ماكرون قائلين: "من أجل أوروبا قوية في الغد، يجب علينا الآن أن نستثمر المزيد في قواتنا المسلحة وفي أسس صناعة الدفاع في أوروبا". وقالا إن هذا يحسن القدرات الدفاعية ويجعل أوروبا أيضا شريكا أقوى للولايات المتحدة. وأوضح شولتس وماكرون: "سندافع بقوة عن استراتيجية طموحة لتعزيز القدرة التنافسية للصناعة الأوروبية والبيئة الأوروبية التي تحفز المنافسة والابتكار"، دون الحديث عن العيوب التي يخشاها قانون مكافحة التضخم الأمريكي مباشرة. وفيما يتعلق بمنطقة غرب البلقان، شدد الزعيمان على السعي لتحقيق تقدم سريع وملموس في عملية توسيع الاتحاد الأوروبي. ومضيا قائلين: "في الوقت ذاته، يجب أن نضمن أن يظل الاتحاد الأوروبي الموسع قادرا على العمل بمؤسسات أكثر كفاءة وعمليات صنع قرار أسرع، لا سيما من خلال توسيع قرارات الأغلبية المؤهلة داخل المجلس". وأضاف الاثنان أنه من أجل أن تصبح أوروبا أول قارة محايدة مناخيا في العالم يتعين استخدام الطاقات المتجددة، والمنخفضة الكربون ويتعين استخدام الهيدروجين. وقالا: "سنعمل على تحسين أداء سوق الكهرباء ونشتري الغاز بصورة مشتركة على المستوى الأوروبي."
الإمارات 2023.. فعاليات وأحداث كبرى منتظرة
الإمارات 2023.. فعاليات وأحداث كبرى منتظرة
استعدت الإمارات لسنة 2023 بأجندة تزخر بالفعاليات والتظاهرات الكبرى، التي تؤكد دورها ومكانتها إقليمياً ودولياً. ومن أبرز الفعاليات المنتظرة في نهاية 2023، استضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28"، والذي يُنتظر أن يقام بحضور أكثر من 45 ألف مشارك يومياً بينهم رؤساء دول، وحكومات، وقادة منظمات دولية، وممثلون عن القطاع الخاص وأكاديميون وخبراء وممثلو منظمات المجتمع المدني. وستحتضن الإمارات أيضاً القمة العالمية للحكومات، بين 13 و15 فبراير(شباط) المقبل. رواد الفضاء العرب تستعد الدولة لإطلاق أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب، الثانية من نوعها ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، في 26 فبراير (شباط) المقبل. وسينطلق رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، على متن مركبة "دراغون"، لشركة سبيس إكس، من قاعدة كيب كانافيرال الفضائية، في ولاية فلوريدا الأمريكية. القمة العالمية للمرأة ستستضيف أبوظبي "القمة العالمية للمرأة 2023" في 21 و22 فبراير (شباط) المقبل، تحت عنوان "دور القيادات النسائية في بناء السلام، والاندماج الاجتماعي وصنع الازدهار". MBZ-SAT من جهة أخرى، ستطلق الإمارات في نهاية 2023 القمر الصناعي MBZ-SAT، ثاني قمر اصطناعي إماراتي بأيدي مهندسين إماراتيين بعد القمر "خليفة سات"، ليكون القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة في التصوير الفضائي عالي الدقة والوضوح.
محمد القرقاوي: التواجد الإماراتي في المحافل العالمية ترجمة لتوجيهات محمد بن راشد
محمد القرقاوي: التواجد الإماراتي في المحافل العالمية ترجمة لتوجيهات محمد بن راشد
أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» عن انضمام معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، لمجلس القيادات والذي يهدف إلى الإشراف على الاستراتيجية العليا للمنتدى ومنصاته المتعددة وتعزيز جهوده الرامية إلى تطوير السياسات الكفيلة بتشجيع نمو الأعمال وتكثيف أواصر التعاون الدولي.   وأكد معالي محمد القرقاوي أن التواجد الإماراتي في المحافل العالمية يعد ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى تعزيز دور الدولة كشريك محوري في الجهود العالمية لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي يمر بها العالم، وتحويل دولة الإمارات لمختبر للممارسات الحكومية المستقبلية ومنصة للشراكات الرائدة التي تحفز الاستعداد للمستقبل. وأنهى المنتدى أعمال الدورة المنعقدة حالياً في مدينة «دافوس» بسويسرا، بعقد الاجتماع الأول لمجلس القيادات الذي يضم نخبة من أبرز الشخصيات العالمية في مجالات الاقتصاد والأعمال وذلك لقيادة التوجهات العامة للمنتدى الذي بات يشكّل واحداً من أهم وأرقى المنصات والتجمعات العالمية المعنية بالعمل على تطوير وصياغة الرؤى والاستراتيجيات لما فيه خير البشرية والإسهام في صناعة مستقبل مشرق للأجيال الحالية والمستقبلية. وأكد معالي محمد القرقاوي أن إسهامات الإمارات ومشاركاتها في دورات المنتدى الاقتصادي العالمي على مدار أكثر من 20 عاماً تعكس الدور الريادي للدولة التي استطاعت ترسيخ مكانتها العالمية كمركز للتغيير المستقبلي الإيجابي تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بما يشكّل امتداداً لفكر سموه الهادف إلى تعظيم دور الإمارات في مختلف محافل العمل الدولي ونشر رسالتها الرامية إلى تحقيق الرخاء والتنمية لكافة شعوب المنطقة والعالم عبر ثقافة التسامح وتغليب لغة الحوار البناء بين الشعوب. ويضم المجلس نخبة من الشخصيات العالمية البارزة في مجال الاقتصاد والأعمال، وهم: مارك كارني، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالعمل والتمويل المناخي، وراي داليو، مؤسس شركة بريدج وتر للاستثمار، وريتشارد إيدلمان، الرئيس التنفيذي لشركة إيدلمان، وفيكي هولوب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أوكسيدنتال بتروليوم، وبيتر ماورير رئيس مجلس إدارة معهد بازل للحوكمة، ولويس ألبرتو مورينو، العضو المنتدب بشركة ألن أند كومباني، وروبرت موريتز رئيس مجلس الإدارة العالمي بشركة بي دبليو سي، وكريستيان مومنتالر الرئيس التنفيذي بشركة إعادة التأمين السويسرية المحدودة، وتاك نينامي الرئيس التنفيذي لشركة سنتوري القابضة، ورافائيل ريف رئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وبونيت رينجين الرئيس التنفيذي بشركة ديليوت، ودان شولمان الرئيس والمدير التنفيذي بشركة بايبال. ويأتي اختيار معالي محمد القرقاوي في عضوية مجلس قيادات المنتدى الاقتصادي العالمي ليكون العضو الوحيد من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخلال الفترة الماضية، شارك القرقاوي وعلى مدار أكثر من 20 عاماً كعنصر نشيط وفعال ضمن الوفود الرسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة للمنتدى الاقتصادي العالمي، ما أسهم في تحقيق رؤية القيادة الرامية إلى تعزيز الشراكة القائمة بين الدولة والمنتدى الاقتصادي العالمي بمختلف مجالسه ومنصاته، حيث أسهم هذا التعاون في تحقيق العديد من الإنجازات التي تعبر عن التزام الدولة المتواصل في تعزيز التنمية الشاملة وتحقيق مستهدفاتها في كافة أرجاء العالم، عبر دعم جهود الحكومات والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص وتعزيز قدراتها الحالية .
محمد بن زايد: نسير على نهج زايد في العمل البيئي والمناخي
محمد بن زايد: نسير على نهج زايد في العمل البيئي والمناخي
أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أن العام 2023 سيكون «عام الاستدامة» في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن الاستدامة قضية جوهرية في مجتمع الإمارات منذ القدم. مشيراً سموه إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت منذ إنشائها نموذجاً متميزاً في مجال الحفاظ على البيئة وصيانة الموارد، وكان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قائداً عالمياً ورائداً في مجال العمل البيئي والمناخي وترك بصمات مشهودة في هذا المجال ونحن اليوم نسير على نهجه. وأضاف صاحب السمو رئيس الدولة، أن الشعار الذي جرى اختياره لعام الاستدامة «اليوم للغد» يجسد نهج الإمارات وأهدافها ورؤيتها في مجال الاستدامة ومسؤوليتها في مواجهة التحديات؛ فمن خلال عملنا وجهودنا ومبادراتنا اليوم، نصنع غداً أفضل لنا ولأبنائنا وأحفادنا لنترك إرثاً إيجابياً للأجيال المقبلة، كما ترك لنا الآباء والأجداد. أهمية خاصة وأكد سموه أن ما يكسب «عام الاستدامة» أهمية خاصة أنه عام تستضيف فيه دولة الإمارات العربية المتحدة أكبر حدث دولي في مجال العمل المناخي وهو مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» . حيث نعمل على جعله حدثاً فارقاً في مسيرة العالم نحو التصدي لخطر التغير المناخي، داعياً سموه أفراد المجتمع ومؤسساته إلى التفاعل الإيجابي مع مبادرات ونشاطات «عام الاستدامة» لتحقيق الأهداف المرجوة منها. ودوّن صاحب السمو رئيس الدولة أمس في حسابه عبر «تويتر»: بإذن الله سيكون 2023 «عاماً للاستدامة» في دولة الإمارات يواكب استضافتنا لــ «كوب 28»، تاريخنا ومنهجنا في الحفاظ على البيئة واستدامة مواردها ثابت، وأدعو مجتمعنا إلى تبني أفكار جديدة ومبادرات نوعية تجسّد الوجه الحضاري لبلادنا. ممارسات ويشرف على مبادرات «عام الاستدامة» كل من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان. ويهدف «عام الاستدامة» الذي انطلق تحت شعار «اليوم للغد»، من خلال مبادراته وفعالياته وأنشطته المتنوعة، إلى تسليط الضوء على تراث دولة الإمارات العربية المتحدة الغني في مجال الممارسات المستدامة، منذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،طيب الله ثراه. إضافة إلى نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية وتشجيع المشاركة المجتمعية في تحقيق استدامة التنمية ودعم الاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال نحو بناء مستقبلٍ أكثر رخاءً وازدهاراً. كما يهدف العام إلى إبراز الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز العمل الجماعي الدولي لمعالجة تحديات الاستدامة ودورها في البحث عن حلول مبتكرة يستفيد منها الجميع على الساحة الدولية وخاصة في مجالات الطاقة والتغير المناخي وغيرها.. استراتيجيات ملهمة ويذكر أن «عام الاستدامة» يجسد السجل الثري لدولة الإمارات العربية المتحدة في الحفاظ على الاستدامة من خلال مبادراتها وجهودها واستراتيجياتها الملهمة في هذا المجال وفي مقدمتها «المبادرة الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050» والتي تؤكد التزام الدولة بتعزيز حماية البيئة والتقدم الاقتصادي، وترسيخ مكانة الدولة وجهة مثالية للعيش والعمل وإنشاء مجتمعات مزدهرة. ويأتي إعلان «عام الاستدامة» في ختام فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة» 2023 بمشاركة عدد كبير من قادة الدول والمسؤولين المعنيين بقضية الاستدامة، ما يؤكد دور دولة الإمارات العربية المتحدة المحوري في تعزيز الوعي الدولي بهذه القضية وما يرتبط بها من تحديات وأولويات. ويضاف إلى ما سبق فإن دور الإمارات في تعزيز العمل في مجال الطاقة النظيفة وبناء الشراكات الفاعلة في هذا المجال يعود بالفائدة على العالم أجمع وفي مقدمتها الشراكة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية لاستثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة في الدولة والولايات المتحدة ومختلف دول العالم.
نموذج الإمارات الاقتصادي قائم على المرونة والاستدامة
نموذج الإمارات الاقتصادي قائم على المرونة والاستدامة
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة قطعت خطوات واسعة نحو بناء نموذجها الاقتصادي الجديد القائم على المرونة والاستدامة والمعرفة خلال 2022.   وحرصت الدولة على تعزيز الانفتاح على العالم، وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة قطعت خطوات واسعة نحو بناء نموذجها الاقتصادي الجديد الق وتوسيع شراكاتها الاقتصادية والتجارية مع الأسواق العالمية، وتشجيع الاستثمار والتوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد من أبرزها الفضاء والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المالية المتقدمة والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة، إضافة إلى تعزيز العمل على جذب واستقطاب أفضل المواهب في القطاعات الاستراتيجية وتوفير بيئة حاضنة للمبدعين وجاذبة للمشاريع الريادية. وتابع: «الدولة ماضية في استكمال مسيرتها التنموية المستدامة ضمن نهج وسياسات اقتصادية مرنة وتنافسية، وتعزيز المزيد من الفرص والممكنات لجميع الشركاء العالميين، بما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارات الريادية بين دول العالم، وبما يتماشى مع مستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031، ومئوية الإمارات 2071». جلسة جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في جلسة بعنوان «السيولة والهشاشة: الإصلاح في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» بالمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس». وتناولت الجلسة آليات وسبل الحفاظ على زخم الإصلاحات الهيكلية لتعزيز مستقبل اقتصادي أكثر شمولاً واستدامة بالمنطقة، وكيفية التغلب على مواجهة التحديات المتعلقة بارتفاع أسعار الغذاء والطاقة. وأكد بن طوق على الدور البارز والحيوي للمنتدى الاقتصادي في الاطلاع على القضايا والتحديات الاقتصادية التي تواجه العالم والمنطقة، وتوفير الحلول والتوصيات لهذه القضايا، من خلال منصة عالمية تجمع الآلاف من قادة الدول والحكومات ومجتمع الأعمال، بما يعزز من تحقيق أهداف التنمية المستدامة. نمو قوي وقال خلال الجلسة: «شهدت العديد من القطاعات غير النفطية لاقتصاد الإمارات أداءً قوياً خلال العام الماضي ومنها السياحة والضيافة والعقارات والتصنيع، حيث من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للدولة بـ 3.9 % خلال العام الجاري». وأكد أهمية برنامج الاتفاقيات الاقتصادية العالمية في تعزيز التنافسية التجارية للدولة ودعم رؤيتها في الانفتاح على العالم، وتعزيز سياستها التجارية والاستثمارية. كما أن الجهود الوطنية مستمرة في التطوير الهيكلي للسياسات الاقتصادية لا سيما حماية المستهلك والمنافسة، بما يدعم حقوق المستهلكين في كل أسواق الإمارات. وشدد على أن السياسات الاقتصادية لدولة الإمارات بشكل خاص ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، باتت أكثر انسجاماً مع بيئة الاقتصاد الكلي العالمية. إنجازات اقتصادية واستعرض خلال الجلسة الإنجازات الاقتصادية التي حققتها الدولة خلال 2022، ومن أبرزها نمو الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة بـ 8.5 % خلال النصف الأول من العام الماضي، وتسجيل التجارة الخارجية غير النفطية نمواً غير مسبوق في الأشهر الـ 9 الأولى من 2022 لتصل إلى 1.63 تريليون درهم ،بزيادة بلغت 19 % مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2021، وتوقيع 3 اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع دول إسرائيل والهند وإندونيسيا ضمن برنامج الشراكات الاقتصادية العالمية. وأضاف: «تحرص الإمارات على توجيه استثماراتها في القطاعات الواعدة بالمنطقة وتقديم كل وسائل الدعم لها، بما يعزز من مستقبل المسيرة التنموية الاقتصادية الشاملة. كما أن دول المنطقة استفادت بشكل كبير من التحديات السابقة التي واجهتها، وأصبحت لديها القدرة والخبرات للتعامل مع أي تغييرات اقتصادية عالمية قد تحدث في المستقبل». وأكد أهمية التعاون الاقتصادي والعمل المشترك على مستوى المنطقة لدعم الجهود العالمية بشأن مواجهة التغيرات المناخية والتحول للطاقة النظيفة والمتجددة، حيث إن توفير أنظمة طاقة نظيفة وموثوقة ومستدامة وبأسعار معقولة يسهم في تعزيز نمو الأنشطة الاقتصادية ويحقق أهداف التنمية المستدامة.
4 مقومات داعمة لحكومة تتسم بالمرونة وتستشرف المستقبل
4 مقومات داعمة لحكومة تتسم بالمرونة وتستشرف المستقبل
أكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمكنت من ترسيخ موقعها الإقليمي باعتبارها مركزاً تجارياً وتنموياً رائداً في المنطقة، لتصبح اليوم مركزاً عالمياً داعماً للتنمية الشاملة، عبر بنية تحتية متطورة، ومبادرات وسياسات واستراتيجيات تنموية تعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا، وتوظيف الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي.   وحدد معاليه عمر 4 مقومات أسهمت في توفير بيئة داعمة لحكومة تتسم بالمرونة والاستجابة النموذجية للمتغيرات واستباق التحديات، واستشراف المستقبل، وتعزيز نجاح دولة الإمارات في مسعاها لتكون مركزاً اقتصادياً إقليمياً وعالمياً محورياً، وذلك من خلال الاهتمام بالبنية التحتية والموارد والسياسات والمواهب. وأوضح خلال جلسة لمعاليه تحدث فيها ضمن أجندة مشاركات الدولة، في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس أن استثمار دولة الإمارات في القطاعات التكنولوجية الناشئة يمثل دوراً مهماً في دعم النمو الاقتصادي للدولة من خلال تحفيز الابتكار وتعزيز بيئة الأعمال، وأن دولة الإمارات تمتلك فرصاً متنامية لمواصلة ترسيخ نمو قطاع التكنولوجيا في السنوات القادمة. نموذج الحوكمة وقال معالي سلطان العلماء إن الازدهار التجاري، والبيئة المنفتحة على المنطقة، شكلا مكوناً وأساساً لاستئناف هذا الدور، وصياغته وفق المتطلبات المعاصرة، واستشراف الاحتياجات والفرص المستقبلية، واستئناف الدور المحوري للإمارات كمركز تجاري مزدهر لأكثر من 4000 عام، تمكن من بناء علاقات متميزة في المنطقة. حيث تكيفت الإمارات مع مختلف العوامل والظروف والملابسات الاقتصادية، على مر العصور، لتحافظ على موقعها مركزاً موثوقاً للأعمال والأنشطة التجارية. وأضاف معالي وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد أن السنوات الـ 150 الماضية شهدت العديد من المتغيرات الاقتصادية في المنطقة، بما في ذلك مرحلة ازدهار تجارة اللؤلؤ، وأعقبها اكتشاف النفط وما رافقه من عوامل نمو اقتصادي، وكذلك رواج سوق العقارات وقيادتها النمو الاقتصادي في كثير من الدول، وفي كل تلك المراحل ظل الاهتمام والتركيز في الإمارات منصباً على التحسين والتطوير المستمرين، بهدف خلق مستقبل أفضل للأجيال. توظيف التكنولوجيا وسلط معاليه الضوء على النمو الاقتصادي المتواتر الذي شهدته الدولة، والتنوع الكبير الذي اكتسبه مقومات الاقتصاد الوطني، وذلك منذ تأسيسها في عام 1971 حينما كان 90 % من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات مدفوعاً بالنفط قبل أن تتقلص نسبة مساهمة النفط في 2020، إلى 30 % فقط من الناتج المحلي الإجمالي، في حين جاءت الإمارات في المرتبة الأولى في 156 مؤشراً عالمياً، كما تم تصنيف الدولة كأفضل مكان لبدء عمل تجاري جديد، وذلك في أحدث مؤشر عالمي لريادة الأعمال.
نهيان بن مبارك: علاقات راسخة بين الإمارات والهند
نهيان بن مبارك: علاقات راسخة بين الإمارات والهند
أكد وزير التسامح والتعايش الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن الإمارات والهند ترتبطان بعلاقات ثنائية راسخة تزداد تطوراً وشراكة استراتيجية شاملة في مختلف المجالات والقطاعات في ظل الروابط التاريخية القوية بين البلدين وشعبيهما. جاء ذلك خلال استقبال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أمس الخميس في قصره، وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي، في مورالي دهاران، والوفد المرافق. وبحث الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان والوزير الهندي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية القوية بين الإمارات والهند، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، وتبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بما يخدم مصالح البلدين. وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن الدولة بقيادة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حريصة على تعزيز التعاون مع دول العالم، انطلاقاً من مبادئها الراسخة في تعزيز قيم السلام، والتسامح، والتعايش، والتضامن الإنساني بما يحقق الاستقرار والازدهار العالمي. من جانبه، أكد المسؤول الهندي حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون الوثيق مع الإمارات في مختلف المجالات، ودفع العلاقات الراسخة إلى مزيد من التعاون في مختلف المجالات، بما يعزز مسيرة التنمية المستدامة في البلدين.
"مصدر" تطور مشاريع الطاقة المتجددة في أنغولا وأوغندا وزامبيا
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023، توقيع اتفاقيات مع ثلاث أنغولا، وأوغندا، وزامبيا، لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تصل الى 5 غيغاواط. ووقعت الاتفاقيات تحت مظلة برنامج "اتحاد 7"، المبادرة التي أطلقها وزير الدولة الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، في الدورة الماضية من أسبوع أبوظبي للاستدامة، لجمع أموال من القطاعين العام والخاص للاستثمار في تطوير مشاريع للطاقة المتجددة في أفريقيا بقدرة إجمالية تصل إلى 20 غيغاواط وتوفير الكهرباء النظيفة لـ 100 مليون شخص بحلول 2035. وأكد وزير دولة الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، أنه تماشياً مع توجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بدعم التنمية المستدامة وحلول الطاقة المتجددة في الدول الأفريقية، تسعى الإمارات لدعم هذا القطاع لما يتمتع به من إمكانات كبيرة تساهم في تحقيق النمو على الصعيدين الاقتصادي والمناخي في أفريقيا، وعليه أطلقت الدولة برنامج "اتحاد 7" في العام الماضي في أسبوع أبوظبي للاستدامة"، مشيراً إلى أن اتفاقيات دورة هذا العام من الأسبوع، تعكس أهمية الخطوات السبّاقة التي اتخذتها الدولة والتي ساهمت في تحقيق إنجازات مهمة في العام الماضي. وتشمل الاتفاقيات الجديدة، اتفاقيات مع وزارة الطاقة والمياه الأنغولية لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة بقدرة إجمالية تبلغ 2 غيغاواط، ومع وزارة الطاقة وتطوير المعادن الأوغندية لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تبلغ 1 غيغاواط، ومع وزارة الطاقة الزامبية والمرافق الوطنية الزامبية لتطوير مشاريع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية بقدرة إجمالية تبلغ 2 غيغاواط.
مستشارة نفسية تحذر من خطر الألعاب الالكترونية على طلاب المدارس
مستشارة نفسية تحذر من خطر الألعاب الالكترونية على طلاب المدارس
قالت المستشارة النفسية والأسرية هالة الأبلم، إن للألعاب الالكترونية آثار سلبية على الطفل وسلوكه، وجسده، وعلى صحته النفسية، والذهنية، ويمكن أن تخفض الثقة في النفس، وتسبب الوحدة والعزلة، وتراجع الأداء الدراسي، وقلة الحركة، والسمنة، واضطرابات النوم، والفشل في التعامل الصحيح في الكثير من المواقف. ولفتت الأبلم في تصريح خاص لـ24، إلى أنه لا يمكن تحديد تأثير الألعاب الإلكترونية بدقة على الدماغ، في ظل كثرة المتغيرات لقياس تأثيرها، مطالبة بتقنين المحتوى والوقت، حتى لا تتعارض الألعاب مع التحصيل الدراسي، أوالترفيه. دور الأهل والمدرسة وقالت إن "مشاركة الأسرة في اختيار الألعاب المناسبة للأبناء خاصة التي تعتمد على الذكاء والألغاز، وتُحسن الأفكار، وتنمي القدرات العقلية والمعرفية والذهنية للأبناء، مع تحديد أوقات اللعب، والحث على الحركة والنشاط خلال فترات الفراغ".  وأشارت المستشارة الأسرية، إلى أنه رغم الآثار السلبية للألعاب الالكترونية، إلا أنه لا يمكن إنكار بعض فوائدها لتنمية الذكاء ومدارك الأطفال العقلية، إذا توفر التوجيه الأسري والمدرسي السليم.
الإمارات تشارك في اجتماع وكلاء وزارات المالية العربية
الإمارات تشارك في اجتماع وكلاء وزارات المالية العربية
شاركت الإمارات في الاجتماع الثامن لوكلاء وزارات المالية في الدول العربية، الذي نظمه صندوق النقد العربي يومي 18 و19 يناير (كانون الثاني) الجاري، في أبوظبي. وناقش الاجتماع الذي عقد بمشاركة وحضور وكلاء وزارات المالية، وعدد من الخبراء من صندوق النقد، والبنك الدوليين ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، تطورات سياسات التنويع الاقتصادي، والاستثمار والنمو في الدول العربية. افتتح المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي الدكتور عبدالرحمن الحميدي، الاجتماع الذي تضمن عدداً من الجلسات النقاشية شملت عروضاً تقديمية من صندوق النقد الدولي بعنوان "تعزيز تعبئة الإيرادات المحلية في الدول العربية"، والبنك الدولي بعنوان "قضايا تحسين أداء المؤسسات والشركات الحكومية"، وصندوق النقد العربي، بعنوان "دور السياسة المالية في دعم تمويل المناخ وأدوات التمويل الأخضر والمستدام السيادية"، و"تقييم استدامة الديون لمواجهة التعرض للصدمات". وأكد وكيل وزارة المالية يونس الخوري في مداخلة، أهمية الاجتماع باعتباره منصة للحوار وتنسيق السياسة المالية بين الدول العربية، معرباً عن شكره لفريق صندوق النقد الدولي على ورقة العمل عن تعبئة الإيرادات العامة، في ضوء حاجة العديد من الدول العربية إلى تنمية إيرادات حكومية مستقرة ومستدامة، وتعزيز الإيرادات المحلية لدعم المشاريع التي تحقق أهداف التنمية المستدامة. وأوضح أن تعزيز الموارد المحلية يحتاج إلى نظام ضريبي تستطيع من خلاله الحكومات تعبئة إيراداتها، مشيراً إلى أن اقتصادات مجلس التعاون الخليجي أجرت تعديلات كبيرة في ماليتها العامة لإعادة تصميم نظمها الضريبية بتخفيض الاعتماد على الإيرادات النفطية وتعزيز مصادر إيراداتها غير الهيدروكربونية بالتنويع الاقتصادي، ما يساهم في دعم النمو وخلق فرص العمل وتوطيد صلابة الاقتصاديات الوطنية، فضلاً عن إتاحة الفرصة لتصميم نظم ضريبية تركز على العدالة والبساطة والكفاءة. وعن إصلاح ضرائب الشركات، أوضح يونس الخوري أن دولة الإمارات أعدت دراسات عن ضريبة الشركات لتنمية الموارد المالية وتنويع مصادر الدخل لتحقيق الاستدامة في التدفقات المالية التي تمكنها من العمل على مشاريع التنمية التي ستنعكس بأثرها الإيجابي على الاقتصاد والمجتمع. وأضاف "سيعزز اعتماد نظام تنافسي لضريبة الشركات يستند إلى أفضل الممارسات الدولية مكانة الدولة محوراً رائداً في عالم الأعمال والاستثمار، وسيسرع مسيرة النمو في الدولة ويدعم تحقيق أهدافها الاستراتيجية، فضلاً عن تجديد التزامها بالمعايير الدولية للشفافية الضريبية ومنع الممارسات الضريبية الضارة".
عمر العلماء: الإمارات وظفت التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي لتحقيق التنمية المستدامة
عمر العلماء: الإمارات وظفت التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي لتحقيق التنمية المستدامة
قال وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد عمر بن سلطان العلماء، إن الإمارات تمكنت من ترسيخ موقعها الإقليمي مركزاً تجارياً وتنموياً رائداً في المنطقة، لتصبح اليوم مركزاً عالمياً داعماً للتنمية الشاملة، عبر بنية تحتية متطورة، ومبادرات وسياسات واستراتيجيات تنموية تعتمد على التكنولوجيا، وتوظيف الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي. وأكد خلال جلسة في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس أن استثمار دولة الإمارات في القطاعات التكنولوجية الناشئة يمثل دوراً مهماً في دعم النمو الاقتصادي للدولة بتحفيز الابتكار وتعزيز بيئة الأعمال، وأن الإمارات تملك فرصاً متنامية لمواصلة ترسيخ نمو قطاع التكنولوجيا في السنوات القادمة.وأضاف سلطان العلماء أن الازدهار التجاري، والبيئة المنفتحة على المنطقة، شكلا مكوناً وأساساً لاستئناف الدور المحوري للإمارات مركزاً تجارياً مزدهراً لأكثر من 4 آلاف عام، تمكن من بناء علاقات متميزة في المنطقة، حيث تكيفت الإمارات مع مختلف العوامل والظروف والملابسات الاقتصادية، على مر العصور، لتحافظ على موقعها مركزاً موثوقاً للأعمال والأنشطة التجارية. وتابع "السنوات الـ 150 الماضية، شهدت العديد من المتغيرات الاقتصادية في المنطقة، بما في ذلك  ازدهار تجارة اللؤلؤ، واكتشاف النفط وما رافقه من عوامل نمو اقتصادي، ورواج سوق العقارات وقيادتها النمو الاقتصادي في كثير من الدول، وفي كل تلك المراحل ظل الاهتمام والتركيز في الإمارات منصباً على التحسين والتطوير المستمر ين، لخلق مستقبل أفضل للأجيال". وسلط العلماء الضوء على النمو الاقتصادي في الدولة، والتنوع الكبير الذي اكتسبه مقومات الاقتصاد الوطني، منذ تأسيسها في 1971 حينما كان 90% من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات مدفوعاً بالنفط قبل أن تتقلص نسبة مساهمة النفط في 2020، إلى 30% فقط من الناتج المحلي الإجمالي، في حين حلت الدولة في المرتبة الأولى في 156 مؤشراً عالمياً، وصُنفت أفضل مكان لبدء عمل تجاري جديد، وذلك في أحدث مؤشر عالمي لريادة الأعمال. وأشار إلى الإنجازات التي رافقت مسيرة التنمية الشاملة المعاصرة في الدولة، ومن ذلك وصول عدد الدول التي تستقبل حاملي جواز السفر الإماراتي دون تأشيرة إلى 180، ونجاح مبادرة تدريب مليون مبرمج عربي، والالتزام باستثمار 100 مليار دولار في الطاقة النظيفة. وقال العلماء إن "الإمارات رسخت جاذبيتها لذوي المهارات العالية لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية بالمبادرات والمحفزات والتسهيلات، ومنها الإقامة الذهبية في الدولة والتي تتيح لحاملها الإقامة في الإمارات مدة تصل إلى 10 سنوات، حيث اجتذبت أفضل الشركات الناشئة ورجال الأعمال وذوي الابتكارات". وأشار العلماء إلى أن الإمارات تتميز ببنية تحتية متطورة. تدعمها شبكة من أحدث المطارات والطرق والموانئ، تربطها ببقية دول العالم وأهم الأسواق ومراكز التجارة العالمية، فضلاً عن استيعابها لعدد من الجامعات ومراكز البحوث العالمية في العلوم والتكنولوجيا المتطورة والذكاء الاصطناعي والتعلم الرقمي. وقال العلماء: "رغم أن الإمارات غنية بموارد النفط والغاز الطبيعي، والتي لعبت دوراً مهماً في النمو الاقتصادي للدولة، إلا أن الحكومة التزمت بتخصيص استثمارات كبيرة في الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، في جزء من جهودها للحد من اعتمادها على الوقود الأحفوري. كما وظفت الاستثمار في تطوير قطاعات ودمج صناعات جديدة داخل الاقتصاد الرسمي، لخلق اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار لعصر ما بعد النفط ولضمان رفاهية الأجيال المقبلة".
حصة بوحميد: الإمارات سباقة في إشراك أصحاب الهمم في تصميم استراتيجيات الحماية من تداعيات الكوارث
حصة بوحميد: الإمارات سباقة في إشراك أصحاب الهمم في تصميم استراتيجيات الحماية من تداعيات الكوارث
خلال جلسة جمعتها بمسؤولين ومهتمين بمجال الرعاية الاجتماعية في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس: - حصة بوحميد: إشراك أصحاب الهمم في إعداد الخطط أثناء الأزمات يعزز الإجراءات التي يتم اعتمادها وتنفيذها. - تفعيل دور أصحاب الهمم أثناء الأزمات يتم عبر إشراكهم في مختلف الإجراءات بدءًا من تصميم الاستراتيجية وصياغة عمليات التعليم والتدريب وصولاً لتنفيذ الاستجابة للطوارئ. دافوس فى 20 يناير/ وام / شاركت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، في جلسة خُصصت لمناقشة آليات حماية أصحاب الهمم (ذوي الإعاقة) من تداعيات الكوارث البيئية وحالات الطوارئ، وذلك ضمن مشاركة الدولة في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس. واستعرضت معاليها نماذج من تجربة دولة الإمارات الرائدة في هذا المجال، مؤكدة أن الإمارات سباقة في إشراك أصحاب الهمم في تصميم استراتيجيات الحماية من تداعيات الكوارث البيئية وحالات الطوارئ. وأكدت معاليها أن هناك حاجة ماسة لإدماج أصحاب الهمم بكافة المجتمعات، في إعداد وتنفيذ آليات الاستجابة للكوارث البيئية والحالات الطارئة، لا سيما وأن هذه النوعية من الأزمات تستدعي تكاتف الجهود، وتكامل الرؤى، وهو ما سيعزز بدوره جدوى الإجراءات التي يتم اعتمادها وتنفيذها، بتحول دور أصحاب الهمم من متلقين للدعم إلى مشاركين نشطين في تصميم وتنفيذ الاستجابة للطوارئ. مشاركة شاملة. وأشارت معاليها إلى أن دمج أصحاب الهمم، وتفعيل دورهم في هذا المجال يمكن أن يتم من خلال إشراك مجموعة مختارة منهم في مختلف الإجراءات، بدءًا من تصميم الاستراتيجية وصياغة عمليات التعليم والتدريب، وصولاً لتنفيذ الاستجابة للطوارئ، حيث لا تقتصر جهود الدمج على الاعتراف باحتياجات أصحاب الهمم وتلبيتها في الاستراتيجيات ذات الصلة، والاستجابة لحالات الطوارئ، ولكن يجب أن تتضمن أيضاً إشراكهم الفعلي في إنجازها، باعتبارهم المعنيين الرئيسيين بها. كما أكدت معاليها أن هناك الكثير من الوسائل والطرق التي يمكن أن تسهم في تعزيز مشاركة أصحاب الهمم في الإجراءات المرتبطة بآليات الحماية من تداعيات الكوارث البيئية وحالات الطوارئ، من بينها وجوب أن يكون صوتهم مسموعاً في لجان الطوارئ الوطنية، وحصولهم على مقعد نشط في مختلف لجان الأزمات والطوارئ، من أجل ضمان التمثيل الفاعل، وحضور الرؤى والمقترحات التي تعبر بشكل مباشر عن الفئة المعنية بتنفيذ الخطط المرتبطة بتداعيات الكوارث البيئية وحالات الطوارئ. وأشارت معاليها إلى إن العالم شهد زيادة تدريجية في درجة الحرارة في العقود الأخيرة، ما كان له انعكاس مباشر في ارتفاع نسب الكوارث والمشكلات البيئية ذات الصلة بالتغير المناخي. دمج أصحاب الهمم بخطط معالجة تداعيات الأزمات. واستعرضت معالي حصة بوحميد، العديد من النماذج والحلول المتمثلة في تعامل حكومة الإمارات مع النتائج التي قد تترتب على الظواهر الجوية القاسية. وأضافت معاليها: في شهر يوليو من العام الماضي، شهدت إمارة الفجيرة والساحل الشرقي بالدولة أعلى معدل هطول للأمطار منذ 27 عامًا، أحدثت فيضانات مفاجئة، وهذا التحدي تم تحويله إلى فرصة للإدماج، بالتركيز في التعامل مع الأزمة على ثلاثة مجالات رئيسية: إنشاء غرفة عمليات، وتوفير السكن المؤقت والبديل، وتسهيل جهود التطوع. وأضافت معاليها: أنشأنا مركز عمليات للاتصال بجميع المتضررين، بمن فيهم أصحاب الهمم وكبار المواطنين (كبار السن)، والتخطيط لنقلهم، وكنا نجري أيضًا مكالمات مباشرة للتحقق من احتياجاتهم، والتأكد من تلبيتها، وتقديم الدعم اللازم لهم، بل أيضًا إشراكهم بفعالية في تنفيذ إجراءات الحماية، حيث انضموا ليكونوا جزءًا من فريقنا المخصص للتواصل مع المتضررين من الأزمة. وفي مجال الإسكان، أشارت معاليها أنه تم إعطاء الأولوية لكبار المواطنين وأصحاب الهمم، عند ترتيب إقامة فندقية مؤقتة، مع مراعاة الاحتياجات الخاصة لكل فرد، كما تم توفير الاحتياجات الطبية، بما فيها الأطقم الطبية والأدوات اللازمة لهم أثناء إقامتهم في الفنادق والسكن المؤقت، والعنصر الأهم هو أنه كان هناك متطوعون من أصحاب الهمم من بين نحو 2000 متطوع، قدموا أدواراً مهماً إلى جانب الجهود الحكومية المبذولة لاحتواء الأزمة. سياسة وطنية لتمكين أصحاب الهمم. وأكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، أن دمج أصحاب الهمم في الاستراتيجيات المرتبطة بآليات الحماية من تداعيات الكوارث البيئية وحالات الطوارئ، لا يقتصر على خطط الإخلاء فحسب، بل يجب أيضاً أن يتم في إطار عملية شاملة، بما في ذلك خطط ما قبل الإخلاء وبعده من حيث الحصول على الأدوية والعلاج الطبي وتوفير المعدات الطبية، وغيرها. وأشارت معاليها إلى أنه في العام 2016، تم إطلاق سياسة وطنية لتمكين أصحاب الهمم، وفي إطار تطوير هذه السياسة، تم عقد مجموعة من الاجتماعات والمناقشات والخلوات الحكومية التي ضمت ممثلين عن أصحاب الهمم. كما تم إجراء جلسات وورش عمل مع أصحاب الهمم ومقدمي الرعاية لهم، للتأكد من أن السياسة لا تتضمن فقط عناصر تتعلق بتوفير احتياجات أصحاب الهمم، لكنها أيضاً تحتوي على خطط فعالة وقابلة للتنفيذ. وتطرقت معالي حصة بوحميد إلى خطط وإجراءات وزارة تنمية المجتمع في عام 2020، للتعامل مع جائحة كورونا، حيث تعاملت عن كثب مع إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الوطنية لتطوير البروتوكول الوطني لإعادة فتح مراكز إعادة تأهيل أصحاب الهمم. وفي عام 2021، أطلقت الوزارة سياسة الاستجابة الوطنية لأصحاب الهمم في حالات الطوارئ والكوارث، والتي غطت مجالات الاستعداد والمرونة، وإمكانية الوصول إلى المعلومات من أجل مساعدة أصحاب الهمم أثناء حالات الطوارئ، ودعم استعداد المستجيبين للطوارئ، وتوعية أصحاب الهمم ومقدمي الرعاية لهم وكافة فئات المجتمع بشأن الوقاية والاستجابة للمستجدات الطارئة، والتنسيق والتعاون لتوحيد عمليات الدعم المقدمة لأصحاب الهمم على المستويين الاتحادي والمحلي، بالإضافة إلى تقديم "حقيبة الإسعافات النفسية المنزلية لدعم أصحاب الهمم وقت الأزمات"، ضمن مبادرة (اطمئنوا) بمرحلتها الأولى الموجهة لأصحاب الهمم خلال فترة "كوفيد 19".