loader-img-2
loader-img-2
19 April 2025
- ٢١ شوّال ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
قادة «أبوظبي التشاوري» يؤكّدون أهمية العمل المشترك لازدهار المنطقة واستقرارها
قادة «أبوظبي التشاوري» يؤكّدون أهمية العمل المشترك لازدهار المنطقة واستقرارها
استضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، أمس، لقاء أخوياً تشاورياً مع إخوانه قادة الدول الشقيقة كلٍّ من: السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، والملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، ورئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة عبدالفتاح السيسي. ويهدف اللقاء الأخوي ــ الذي عقده القادة في العاصمة أبوظبي تحت عنوان «الازدهار والاستقرار في المنطقة» ــ إلى ترسيخ التعاون وتعميقه بين دولهم الشقيقة في جميع المجالات التي تخدم التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة، وذلك عبر مزيد من العمل المشترك والتعاون والتكامل الإقليمي. وبحث القادة خلال لقائهم العلاقات الأخوية بين دولهم ومختلف مسارات التعاون والتنسيق المشترك في جميع المجالات التي تخدم تطلعات شعوبهم إلى مستقبل تنعم فيه بمزيد من التنمية والتقدم والرخاء. كما استعرضوا عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً واقتصادياً، وأهمية تنسيق المواقف وتعزيز العمل العربي المشترك في التعامل مع هذه التحديات، بما يكفل بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لشعوب المنطقة كافة. وأكد القادة على الروابط التاريخية الراسخة بين دولهم في مختلف المجالات، والحرص المتبادل على التواصل والتشاور والتنسيق المستمر تجاه مختلف التحولات في المنطقة والعالم. كما أكدوا رؤيتهم المشتركة لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، وإيمانهم الراسخ بأهمية التواصل لأجل البناء والتنمية والازدهار، مشددين على أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار واحترام السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. وشدد القادة على أن التعاون وبناء الشراكات الاقتصادية والتنموية بين دولهم وعلى المستوى العربي عامة هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية وصنع مستقبل أفضل للشعوب في ظل عالم يموج بالتحولات في مختلف المجالات. وكان قد وصل إلى البلاد أمس السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، وعبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة. وكان في مقدمة مستقبلي القادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، لدى وصولهم إلى مطار الرئاسة في العاصمة أبوظبي. كما كان في الاستقبال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة. وقد وصل إلى الدولة في وقت سابق الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، والملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية. • القادة بحثوا خلال اللقاء العلاقات الأخوية بين دولهم، ومسارات التعاون المشترك في المجالات التي تخدم تطلعات شعوبهم إلى مزيد من التنمية والتقدم والرخاء. • استعراض القضايا والتطورات الإقليمية والدولية والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً واقتصادياً، وأهمية تنسيق المواقف وتعزيز العمل العربي المشترك.
حمدان بن محمد: نعمل وفق رؤية محمد بن راشد لخدمة وإسعاد الناس
حمدان بن محمد: نعمل وفق رؤية محمد بن راشد لخدمة وإسعاد الناس
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن حكومة دبي تعمل وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرامية إلى ترسيخ أسس السعادة في المجتمع، وتخطط للمستقبل وفق نهج التميز والريادة، وصولاً إلى مستويات جديدة من التميز في تطوير العمل الحكومي. جاء ذلك خلال اعتماد سموه نتائج دراسات سعادة متعاملي وموظفي حكومة دبي، التي قدمها برنامج دبي للتميز الحكومي التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، بحضور الأمين العام للمجلس التنفيذي رئيس برنامج دبي للتميز الحكومي عبدالله محمد البسطي، والمنسق العام لبرنامج دبي للتميز الحكومي الدكتور هزاع النعيمي، واستشاري أول بالبرنامج فاطمة السيد؛ تكريساً لمبادرة سموه السنوية في الإعلان عن نتائج دراسات سعادة متعاملي وموظفي حكومة دبي في 18 يناير من كل عام للارتقاء بالخدمات المقدمة إلى مستويات ريادية. وقال سموه: «تميز جديد يرسخ السعادة لكل من يعيش على أرض دبي عملاً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، من أجل تحقيق تطلعات المواطنين والمقيمين والزائرين.. وكلي فخر أن أقول للجميع إن خلف تميز دبي طاقات مسخرة لخدمة الناس، وستظل سعادتهم غايتنا الأسمى، وإن هناك فريقاً حكومياً دؤوباً يعمل على مدار الساعة لراحة الناس ولا يرضى عن الريادة بديلاً». وأضاف سموه: «ما تحقق ليس النهاية، فغايتنا الوصول لقمم جديدة دائماً». وأشاد سمو ولي عهد دبي بالنتائج المتقدمة للدراسات، وجهود الجهات الحكومية التي حققت النسب الأعلى في نتائج دراسة مؤشر سعادة المتعاملين، قائلاً: «اعتمدت نتائج دراسة مؤشر سعادة متعاملي حكومة دبي لعام 2022، وسعيد بما حققته الجهات الحكومية في دبي، حيث بلغ المعدل العام لسعادة متعاملي حكومة دبي ?». وهنّأ سموه أصحاب المراكز الأولى، وهم: مؤسسة محمد بن راشد للإسكان بنسبة 97.4 %، وغرف دبي بنسبة ?.0، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بنسبة ?.4. كما أشاد سموه بجهود الجهات الحكومية التي حققت النسب الأعلى في نتائج دراسة مؤشر سعادة الموظفين قائلاً: «كما اعتمدت نتائج دراسة مؤشر سعادة موظفي حكومة دبي لعام 2022.. فخور بما حققته الجهات الحكومية في دبي، حيث بلغ المعدل العام لسعادة موظفي حكومة دبي ?». وهنّأ سموه أصحاب المراكز الأولى وهم: مؤسسة محمد بن راشد للإسكان بنسبة 95.0 %، والقيادة العامة لشرطة دبي بنسبة 94.6 %، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب - دبي بنسبة 94.2 %. وثمن سمو رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي الإنجاز المتميز لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، بحصولها على المركز الأول في نتائج كلا المؤشرَين، حيث قال سموه: «فخور بحصول مؤسسة محمد بن راشد للإسكان على المركز الأول في مؤشرَي سعادة المتعاملين والموظفين، وأبارك لفريق القيادة وفريق العمل بالمؤسسة لهذا الإنجاز الكبير». كما وجّه سموه الجهات الحكومية بضرورة تحليل وفهم تجارب المتعاملين لتعزيز القدرات الاستباقية والاستجابة الفورية للتوقعات، والعمل على مواصلة جهود تطوير الخدمات، لمواكبة تطلعات المتعاملين، والاستمرار بإشراكهم، فهم ركيزة أساسية لتقييم كفاءة الخدمات والارتقاء بمعايير التميز في العمل الحكومي إلى مستويات المنافسة العالمية، لتبقى دبي دائماً الرقم واحد في المجالات كافة. ووجّه سموه برنامج دبي للتميز الحكومي بتحديد نسبة تحسين مستهدفة لكل جهة حققت نتيجة أقل من المعدل العام لحكومة دبي، في كل من دراسة سعادة المتعاملين ودراسة سعادة الموظفين، مع تحديد فترة زمنية لكل جهة لتحقيق المستهدف. واطلع سموه خلال الاجتماع على نتائج مؤشر السعادة لمتعاملي حكومة دبي، والذي يقوم البرنامج بدراسته منذُ ما يقارب عقدين، حيث حقق المؤشر نتائج متقدمة مقارنة بأفضل الممارسات على الصعيد العالمي، وقد حقق مؤشر سعادة المتعاملين لحكومة دبي نسبة ?، وقد حصلت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان على أعلى نسبة بلغت 97.4 %. واطلع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، على نتائج دراسة مؤشر سعادة موظفي حكومة دبي التي استعرضها برنامج دبي للتميز الحكومي، فقد حقق مؤشر سعادة الموظفين لحكومة دبي نسبة ?، وقد حصلت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان على أعلى نسبة بلغت 95.0 %.
«الإمارات الصحية» تُجري 10 آلاف فحص ما قبل الزواج خلال عام
«الإمارات الصحية» تُجري 10 آلاف فحص ما قبل الزواج خلال عام
كشفت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أنها أجرت أكثر من 10 آلاف فحص ما قبل الزواج خلال عام 2022، من خلال 21 مركزاً صحياً في دبي والمناطق الشمالية، بهدف الوقاية من الأمراض الوراثية والمعدية والعيوب الخلقية عند إنجاب الأطفال. وأكد المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية في المؤسسة، الدكتور عصام الزرعوني، أهمية إجراء فحوص ما قبل الزواج، نظراً لدورها المحوري في الوقاية من انتقال الأمراض الوراثية للأبناء، وتقليل حالات العيوب الخلقية، وتفادي انتقال الأمراض المعدية، كما تسهم في تسهيل بدء الحياة الزوجية للأشخاص المقبلين على الزواج عبر تجنيبهم الأعباء الاجتماعية والنفسية والمالية الكبيرة الناجمة عن إنجاب ورعاية أطفال مصابين بأمراض وراثية، مشيراً إلى أن الخدمة وما تسفر عنه الفحوص من نتائج تحظى بأقصى درجات السرية. وذكر أن المؤسسة تمكنت من خلال قنواتها الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي التابعة لها من تعزيز وعي الجمهور بأهمية القيام بهذه الفحوص الصحية المبكرة واتخاذها كممارسة حياتية ووقائية، يتم تطبيقها بشكل دوري، موضحاً أن المؤسسة تستهدف كذلك تصحيح المفاهيم المغلوطة بالنسبة للعائلات ممن يقومون بإخفاء الأمراض الوراثية عند إجراء فحص ما قبل الزواج، عبر تشجيعهم على إفصاح تاريخ الأمراض الوراثية للأطباء حتى يتم إجراء الفحص الطبي المناسب، وتقديم المشورة الطبية الدقيقة للمقبلين على الزواج، ومساعدتهم على اتخاذ القرار السليم المتعلق باستكمال إجراءات الزواج، ما يسهم في الحفاظ على الأجيال المقبلة عبر خفض انتقال الأمراض الجينية من جيل إلى آخر، وتعزيز جودة الحياة الصحية في المجتمع. وأشار المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية إلى أن المؤسسة تهدف من خلال خدمة «مشورة وفحص ما قبل الزواج» إلى الحد من الأمراض الوراثية، خصوصاً أمراض الدم الوراثية كالثلاسيميا والأنيميا المنجلية، وتقليل انتقال الأمراض المعدية إلى أحد الطرفين من خلال الخضوع لفحوص خاصة بالأمراض المعدية، مثل فيروس نقص المناعة البشرية، والتهاب الكبد «ب» و«سي»، والزهري، أو انتقال بعض الأمراض المعدية إلى الجنين التي قد تؤدي إلى تشوهات خلقية أو إعاقة أو الوفاة مثل فحص الحصبة الألمانية، وفحص فصيلة الدم والتوافق. وتتضمن خدمة الفحص والمشورة ما قبل الزواج استقبال وفحص المقبلين على الزواج والتأكد من خلوهم من الأمراض الوراثية والمعدية والمنقولة جنسياً، وتقديم المشورة للحالات الإيجابية التي يرجح علمياً بأنها ستنجب أطفالاً مرضى في المستقبل، وتحويلهم لعيادة الوراثة إذا استلزم الأمر، وتقديم التطعيمات لبعض الحالات الإيجابية كتطعيم الكبد الوبائي للشخص الذي سيرتبط بشخص مصاب، وتطعيم الحصبة الألمانية للإناث غير المحصنة ضد الحصبة، وتطعيم سرطان عنق الرحم للمواطنات، بالإضافة إلى تعزيز وعي المراجعات بأهمية الفحص الدوري المبكر المتمثل في مسحة عنق الرحم وفحص أشعة الثدي «الماموغرام»، وتقديم التوعية الصحية من أجل حمل صحي وسليم. وتوفر المؤسسة هذه الخدمة في مركز محيصنة الصحي بدبي، أما في إمارة الشارقة فهي متوافرة في كل من مركز الخالدية والرقة وواسط والشارقة والذيد والمدام ودبا الحصن وخورفكان الصحي، إلى جانب مراكز مشيرف والمدينة ومزيرع والمنامة الموجودة في إمارة عجمان، فيما يقدم كل من مركز جلفار وكدرة الصحيين هذه الخدمة في رأس الخيمة ومركز الخزان وفلج المعلا الصحيين في إمارة أم القيوين، وفي مراكز الفصيل وضدنا وقدفع الصحية في الفجيرة. حسب إحصاءات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ارتفعت نسبة إنجاز الخدمة في الوقت المحدد من 81% عام 2021 إلى 88% للعام الماضي، بارتفاع بلغت نسبته 7%، حيث تصدّرت إمارة الشارقة عدد المعاملات المنجزة بواقع 2983 معاملة، تلتها دبي بـ2294 معاملة، ثم عجمان بواقع 2246، والفجيرة بـ1290 معاملة، و983 معاملة في رأس الخيمة، فيما أنجزت إمارة أم القيوين 325 معاملة لخدمة مشورة وفحص ما قبل الزواج في عام 2022.
محتالون يتصيّدون ضحــاياهم عبر التواصل الاجتماعي بـ «صور مـغرية»
محتالون يتصيّدون ضحــاياهم عبر التواصل الاجتماعي بـ «صور مـغرية»
كشف ضحايا محاولات تصيد إلكتروني، عن طرق جديدة منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، تستهدف اختراق الهواتف الذكية والحسابات والمعلومات الشخصية والبنكية، باستخدام صور مغرية وهمية، لأشخاص أو مشاهد عامة أو حسومات وعروض توفير، أو جوائز ومساعدات مالية وغيرها، حيث يتم الاختراق والابتزاز الإلكتروني فور الضغط على رابط الصورة. من جانبها، حذرت شرطة أبوظبي من الانجذاب إلى الصور المغرية التي قد تكون فخاً، والتأكد من شخصية المرسل، وعدم مشاركة المعلومات الشخصية أو الرد على أي محادثة من مصدر مجهول، والحذر من قبول طلبات الصداقة من مجهولي الهوية عبر منصات التواصل الاجتماعي. وتفصيلاً، قال محمد برعي، إنه يرصد بصفة دورية خلال استخدامه منصات التواصل الاجتماعي، روابط وهمية، تستخدم صوراً ومقاطع فيديو، تجذب الانتباه، وبعضها يصله عن طريق «واتس أب»، لافتاً إلى أنه تعرّض منذ فترة لاختراق هاتفه، بسبب الضغط على رابط صورة، اتضح لاحقاً أنه فيروس مرسل من شخص مجهول، وتمت سرقة بياناته المصرفية، وسرقة مبلغ مالي من حسابه. وذكرت (أم عبدالله)، إنها شاهدت إعلاناً تتصدّره صورة لافتة لعرض شراء بيتزا، بسعر مغرٍ، جعلها تصدقه، وبعد الضغط على رابط الصورة، دخلت على صفحة وهمية، لتنفيذ عملية الشراء، واكتشفت لاحقاً أنها تعرّضت لعملية احتيال وسرقة بيانات البطاقة. وحذر آخرون، فقدوا حساباتهم الشخصية على برامج ومواقع التواصل الاجتماعي، من قبول صداقات وهمية تصلهم، إذ تكون مجرد وسيلة للاختراق، ويجب التأكد من هوية مرسل طلب الصداقة، حتى لا يتعرضوا للاحتيال الإلكتروني. وقال محمود علي، متخصص في مجال تقنية المعلومات، إن الجرائم الإلكترونية، تتطور وتنتشر بشكل متسارع على مستوى العالم، مع انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى أن المخترقين يواصلون ابتكار طرق مختلفة، لتنفيذ جرائمهم، منها إنشاء روابط صور، بشفرات معينة، محملة بفيروسات اختراق، وبمجرد الضغط على رابط الصورة، يتم اختراق جهاز المستخدم، والتحكم فيه عن بعد. وأشار إلى أن المخترق يلعب دائماً على الجانب النفسي والعاطفي عند الضحية، فيقوم ببرمجة أداة الاختراق بناء على ذلك، حيث يرسل أو ينشر روابط وهمية، يدعوه لمشاهدة صورة أو مقطع فيديو معين، وقد تكون هذه الصورة لفتاة أو لشخصية معروفة، أو حادث مفبرك، أو لعروض وهمية، ما يثير فضول المستخدم، الذي يسرع بالضغط على رابط الصورة لمعرفة التفاصيل، الأمر الذي يوقعه ضحية لعملية اختراق وابتزاز إلكتروني. من جانبها، حذرت شرطة أبوظبي الجمهور من الوثوق بأشخاص مجهولين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتزويدهم ببيانات أو معلومات أو صور شخصية، قد تُستغل في عمليات الابتزاز الإلكتروني، وتجنب الدخول إلى مواقع مشبوهة، والحيطة والحذر عند التعامل مع أشخاص غرباء أو مجهولي الهوية، وعدم قبول التواصل معهم والوثوق بهم، أو إرسال صور أو بيانات خاصة وحساسة. وحثت في حالة التعرض لحالات الابتزاز الإلكتروني، على ضرورة عدم الخضوع للمبتزين، وعدم الاستجابة لطلباتهم، أو إرسال أي مبالغ مالية تحت ضغط التهديد، والتواصل سريعاً مع خدمة «أمان»، التي تعمل على مدار الساعة وبسرية تامة، على الرقم المجاني 8002626 (AMAN2626)، أو بوساطة الرسائل النصية (2828)، أو عبر البريد الإلكتروني (aman@adpolice.gov.ae)، أو من خلال التطبيق الذكي للقيادة العامة لشرطة أبوظبي.
«تعليمية الوطني» تناقش سياسة الحكومة بشأن تنظيم التعليم العالي الخاص
«تعليمية الوطني» تناقش سياسة الحكومة بشأن تنظيم التعليم العالي الخاص
ناقشت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماع عقدته أمس، برئاسة رئيس اللجنة عدنان حمد الحمادي، موضوع سياسة الحكومة بشأن تنظيم التعليم العالي الخاص، بحضور ممثـلي دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ومفوضية الاعتماد الأكاديمي. شارك في الاجتماع الذي عقد في مقر الأمانة العامة للمجلس في دبي، أعضاء اللجنة كلٌّ من: سارة محمد فلكناز مقررة اللجنة، وشذى سعيد النقبي، وعائشة رضا البيرق، وضرار بلهول الفلاسي، وعفراء بخيت العليلي، ود. شيخة عبيد الطنيجي. وردّ ممثلو الجهات المعنية على استفسارات اللجنة بخصوص الموضوع، وتم استعراض تشريعات التعليم في الدولة خصوصاً التعليم الخاص، والاطلاع على التحديات التي تواجه سياسة التعليم العالي الخاص، إذ تناقش اللجنة الموضوع ضمن محورين هما: سياسة وتشريعات التعليم، وجودة التعليم الخاص.
«الدفاع» تستضيف مؤتمر الإمارات للصحة العسكرية الأول
«الدفاع» تستضيف مؤتمر الإمارات للصحة العسكرية الأول
تنظم وزارة الدفاع «مؤتمر الإمارات للصحة العسكرية» الأول، الذي يُعقد في فندق إرث أبوظبي، في 18 و19 يناير 2023، تحت رعاية وزير الدولة لشؤون الدفاع، محمد بن أحمد البواردي. افتتح المؤتمر وكيل وزارة الدفاع في الإمارات، مطر سالم الظاهري، بحضور الشيخ الدكتور عبدالله مشعل الصباح، وكيل وزارة الدفاع في الكويت، والشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي. كما يحضر المؤتمر وفود رسمية من دول شقيقة وصديقة، وكبار ضباط وزارة الدفاع، وعدد كبير من الخبراء والمختصين في المجال الصحي العسكري والمدني. يهدف المؤتمر، الذي يجري تنظيم نسخته الأولى لمنتسبي وزارة الدفاع والعاملين في قطاع الرعاية الصحية، إلى أن يكون بمثابة منصة للحوار وتبادل المعرفة والخبرات بين نخبة من المتخصصين والخبراء المعنيين حول الاتجاهات والتطورات الحالية في مجال الصحة العسكرية. ويسعى المؤتمر إلى تعزيز جهود التعاون بين مؤسسات القطاعين العسكري والمدني، وتسليط الضوء على المبادرات الناجحة الرامية إلى تحسين جودة الرعاية الصحية والطبية المُقدمة لمنتسبي وزارة الدفاع، علاوةً على تبادل الأفكار حول تحسين الإجراءات الحالية، وتطوير استراتيجيات جديدة لتقديم خدمات طبية فائقة الجودة. وانطلق المؤتمر تحت شعار «دروس مستفادة ورؤية مستقبلية»، ويحتضن سلسلة من النقاشات والحوارات التي ستمثل فرصة فريدة للاستفادة من خبرات المتخصصين حول مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالصحة العسكرية. وتضم قائمة المتحدثين أكاديميين دوليين بارزين، وعسكريين كباراً، وممثلين عن منظمات حكومية وغير حكومية، وخبراء متخصصين في مواجهة التحديات التي تواجه منتسبي وزارة الدفاع وعائلاتهم. وحول المؤتمر، قال البواردي: «يعتبر مؤتمر الإمارات للصحة العسكرية حدثاً فريداً من نوعه، يتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز سُبل التعاون والجهود المشتركة مع المجتمع الدولي. ويستضيف المؤتمر مجموعة من الخبراء والمتخصصين القادمين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة وتبادل المعرفة والخبرات حول بعض أهم قضايا الرعاية الصحية العسكرية في عصرنا الحاضر». يمثل مؤتمر الإمارات للصحة العسكرية منصةً مهمة للغاية لاكتساب معارف وخبرات مهمة حول التحديات التي تواجه قطاع الصحة العسكرية في الوقت الحاضر، وتطوير استراتيجيات وحلول مبتكرة لمعالجة هذه المشكلات.
«الصحة» تُعرّف الكوادر الصحية بمكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ
«الصحة» تُعرّف الكوادر الصحية بمكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ورشة تدريبية للتعريف بآلية تحديد الأمراض الحيوانية المنشأ ذات الأولوية، ضمن نهج «الصحة الواحدة»، الذي يعد أداة للتقييم المشترك لمخاطر هذه الأمراض. وركزت الورشة التي استهدفت العاملين في قطاعات الرعاية الصحية والصحة البيئية والصحة الحيوانية، على مفهوم الصحة الواحدة، باعتباره نهجاً يحتاج إلى جهود قطاعات متعددة تختص بمكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ، لتحقيق الصحة المُثلى للإنسان والحيوانات والحفاظ على البيئة، عبر تحديد الأخطار المتعلقة بهذه الأمراض وتقييمها للحد من آثارها ومكافحتها. حضر الورشة، التي نُظمت في ديوان الوزارة بدبي، مديرة مكتب اللوائح الصحية الدولية بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدكتورة فاطمة العطار، ومديرة إدارة الأوبئة والترصد، الدكتورة فاطمة حسين، ومديرة إدارة الصحة العامة والوقاية، الدكتورة ندى المرزوقي، بمشاركة عدد من ممثلي مختلف الجهات الصحية المحلية. وتعرّف المشاركون في الورشة بشكل عملي على الخطوات الواجب اتباعها في عملية تحديد الأمراض الحيوانية المنشأ ذات الأولوية، وآلية تقييم مخاطر هذه الأمراض وطرق الوقاية منها ومكافحتها، وإرشادات العمل الجماعي المتبعة بهذا الخصوص. وسلّطت الورشة الضوء على أهمية عملية تحديد الأمراض الحيوانية المنشأ ذات الأولوية وتقييمها في إطار نهج الصحة الواحدة، وذلك لدورها الكبير في الحد من آثار هذه الأمراض ومكافحتها بالتنسيق والتعاون بين جميع الجهات المعنية بصحة الإنسان وصحة الحيوان وحماية البيئة، عبر توفير البيانات وتبادل المعرفة الفنية اللازمة، بهدف وضع الخطط اللازمة لمواجهة الأمراض الحيوانية المنشأ والحد منها. وأكد وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، أن الورشة التدريبية حول تحديد الأمراض الحيوانية المنشأ ضمن نهج الصحة الواحدة، تأتي استكمالاً للجهود المتكاملة للوزارة في إرساء منهجية تعزز قدرات العاملين في قطاعات الرعاية الصحية والصحة البيئية والصحة الحيوانية، للعمل بشكل جماعي على الوقاية من التهديدات الصحية المرتبطة بالأمراض الحيوانية المنشأ. مضيفاً أن التعاون الفاعل بين الجهات المعنية، يرفع من جاهزية الاستعداد لأي مخاطر محتملة جرّاء هذه الأمراض. وذكرت مديرة إدارة الأوبئة والترصد بالوزارة، الدكتورة فاطمة حسين، أن تدريب جميع المعنيين على هذه الآلية، يأتي انطلاقاً من حرصنا على أن تكون جزءاً من النظام الصحي الوطني، لتحديد الأمراض الحيوانية المنشأ بكفاءة، ووضع الخطط الوطنية اللازمة للتأهب والترصد والاستجابة للتهديدات الصحية، حيث أن مفهوم «الصحة الواحدة» هو نهج صحي يرتكز على الترابط بين صحة الإنسان وصحة الحيوان وارتباطهما بالنظم البيئية.
«الشارقة - سات-1» يرسل أول إشارة بعد إطلاقه
«الشارقة - سات-1» يرسل أول إشارة بعد إطلاقه
أعلنت أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك في جامعة الشارقة عن استقبال أول إشارة اتصال لها من القمر الاصطناعي المكعب «الشارقة - سات-1»، بعد وصوله إلى مداره المخصص له حول الأرض في تمام الساعة 10:02 صباح أول من أمس. ويعد «الشارقة - سات-1» أول قمر اصطناعي مكعب أطلقته الأكاديمية بتاريخ 03 يناير 2023، ضمن سلسلة أقمار اصطناعية مكعبة تعتزم جامعة الشارقة إطلاقها بالتعاون مع عدد من المؤسسات والهيئات الوطنية بإمارة الشارقة. واستعد فريق عمل المشروع في الأكاديمية لاستقبال أول إشارة اتصال من القمر الاصطناعي بعد وصوله إلى مداره المخصص له. فقد تم انفصال «الشارقة - سات-1» من على متن المركبة الفضائية المحملة به، ثم وصولاً إلى المدار الأرضي المنخفض على بعد 550 كيلومتراً من سطح الأرض. ومن ثم بدأ بتشغيل أنظمته الفرعية تدريجياً، بإكماله دورة كاملة حول الأرض، والتي استغرقت 90 دقيقة منذ بداية انفصال القمر الاصطناعي عن المركبة.
«جيفريز» تتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً إقليمياً للتوسع في الشرق الأوسط
«جيفريز» تتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً إقليمياً للتوسع في الشرق الأوسط
أعلن مركز دبي المالي العالمي، حصول «جيفريز» (Jefferies) - أكبر مؤسسة عالمية مستقلة للخدمات المصرفية الاستثمارية المتكاملة - على ترخيص من سلطة دبي للخدمات المالية لتتخذ من المركز المالي مقراً إقليمياً لها في منطقة الشرق الأوسط. وقال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: «تتمتع «جيفريز» بسمعة طيبة في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية في الأمريكتين وأوروبا وآسيا، ويسعدنا اختيارها مركز دبي المالي العالمي لتأسيس أعمالها في منطقة الشرق الأوسط، إذ يعد المركز نقطة انطلاق مثالية للشركات المالية لتوسيع أعمالها بالاستفادة من الفرص الكامنة في أسواق المنطقة سريعة النمو، لاستكشاف الفرص الاستثمارية وترسيخ علاقاتها مع العملاء». 40 مكتباً وتدير «جيفريز» أكثر من 40 مكتباً لها حول العالم، كما يتم تصنيفها ضمن أحد أفضل 10 مؤسسات مصرفية استثمارية على مستوى العالم من حيث الحصة السوقية. ودأبت «جيفريز» خلال السنوات الأخيرة على تقديم خدماتها الاستشارية في العديد من الصفقات الاستثمارية المهمة في المنطقة؛ ويشمل ذلك صفقة استحواذ صندوق «إي كيو تي برايفت إيكويتي» وشركة مبادلة للاستثمار على «إينفايروتينر» ، المزود العالمي لحلول سلسلة النقل للأدوية والمستحضرات الصيدلانية الحساسة لدرجات الحرارة. وكذلك صفقة بيع أعمال شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) في مجال التنقيب واستخراج النفط والغاز في هولندا إلى شركة «والدورف انرجي نزرلاندز». كما اضطلعت «جيفريز» بدور المنسق العالمي المشترك لعملية استحواذ شركة «أوبر تكنولوجيز إنك» على شركة «كريم». كما عملت المؤسسة كمنسق عالمي مشترك لطرح 158.8 مليون سهم في «جلينكور» نيابة عن جهاز قطر للاستثمار. محطة مهمة وقال إد كين، رئيس قسم الأسهم لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في «جيفريز»: «يشكل تأسيس مكتبنا في مركز دبي المالي العالمي محطة مهمة في استراتيجية نمو «جيفريز» في إطار منهجيتنا المتبعة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، دلالة على التزامنا طويل الأمد تجاه هذه المنطقة بما توفره من شراكات هادفة وفرص هائلة لتوسيع أعمالنا. وبذلك يدعم المكتب الجديد مساعينا لتقديم المزيد من الخدمات الاستشارية لعملائنا المحليين في الشرق الأوسط، وتوسيع نطاق الخدمات الاستشارية والتنفيذية التي نقدمها لعملائنا العالميين انطلاقاً من مركز دبي المالي العالمي».
الإمارات في المركز الأول دولياً في مكافحة الأنشطة الإرهابية للسنة الرابعة على التوالي
الإمارات في المركز الأول دولياً في مكافحة الأنشطة الإرهابية للسنة الرابعة على التوالي
حافظت دولة الإمارات للسنة الرابعة على التوالي على مكانتها ومركزها الأول في مؤشر الإرهاب العالمي، حيث تعتبر من أكثر الدول أماناً من بين عدة دول فعالة في مجال مكافحة الأنشطة الإرهابية والمتطرفة، ومن أكثر الدول أماناً في العالم بمستوى "منخفض جداً" لمخاطر انتشار النشاط الإرهابي، وذلك حسب النتائج الصادرة من معهد الاقتصاد والسلام الدولي المسؤول عن المؤشر ونشر نتائجه سنوياً. ويعد مؤشر الإرهاب العالمي من المؤشرات التي تقوم وزارة الخارجية والتعاون الدولي بمتابعتها والاستناد عليها، ودعم بياناتها من خلال مبادرة "السلام والاستقرار العالمي" التي تتبناها الوزارة، حيث تم من خلال المبادرة المذكورة دعم بيانات المؤشر بالتواصل مع المصادر المؤثرة الدولية كالأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والمعاهد والمراكز البحثية المتخصصة، ومعهد الاقتصاد والسلام (المسؤول عن إصدار المؤشر)، وإفادتهم بالتقارير الوطنية المعنية بجهود الدولة في مكافحة الإرهاب، والتي توضح الدور الفاعل للوزارة والجهات المعنية واللجان المختصة بالدولة في مجال مكافحة الإرهاب. ويوفر مؤشر الإرهاب العالمي ملخصاً شاملاً للتوجهات والأنماط العالمية المؤثرة في الإرهاب منذ العقدين الأخيرين، ويقوم على تحليل مختلف الظروف الاجتماعية والاقتصادية، فضلاً عن العوامل الجيوسياسية المؤثرة.
انطلاق مهمة سلطان النيادي للمحطة الدولية ليس قبل 26 فبراير المقبل
انطلاق مهمة سلطان النيادي للمحطة الدولية ليس قبل 26 فبراير المقبل
أكد مركز محمد بن راشد للفضاء أن مهمة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، والتي تعد أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب، وثاني مهمة ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، ستنطلق في موعد لن يكون قبل 26 فبراير المقبل. وأفاد المركز أن الرحلة ستكون على متن مركبة "دراجون" التابعة لشركة سبيس إكس من المجمع رقم 39A بقاعدة كيب كانافيرال الفضائية، في ولاية فلوريدا، الولايات المتحدة، فيما سيتولى النيادي مهمة مهندس طيران البعثة 69. وسيُعقد مؤتمر صحافي بمشاركة سالم حميد المري المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء في مركز جونسون للفضاء التابع لناسا في هيوستن قبل موعد الإطلاق لتسليط الضوء على تفاصيل المهمة، بينما يمكن متابعة فعاليات المؤتمر الصحافي مباشرة، عبر الرابط التالي: https://www.nasa.gov/nasalive  وتشمل مهمة فريق "Crew -6" إجراء سلسلة من التجارب والأبحاث المتقدمة، التي تهدف التوصل لنتائج علمية مهمة، وتندرج المهمة ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، والذي يشرف على تدريب وإعداد فريق من رواد الفضاء الإماراتيين لخوض مهمات علمية مختلفة، ويُعد برنامج الإمارات لرواد الفضاء، الذي أطلقه مركز محمد بن راشد للفضاء، من أكثر البرامج إلهاماً وتلبية لطموحات الشباب أصحاب القدرات المتفردة على المستوى العلمي، والمهارات الشخصية، ويهدف إلى تدريب وإعداد فريق من رواد الفضاء الإماراتيين وإرسالهم إلى الفضاء للقيام بمهام علمية مختلفة وتمكينهم للعمل في محطة الفضاء الدولية، الأمر الذي يعزز دور المركز في تطوير قطاع الفضاء بدولة الإمارات. يذكر أن البرنامج يعد أحد المشاريع التي يمولها صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية (TDRA)، والذي يهدف إلى دعم البحث والتطوير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
«أدنوك» تعزز قوة علامتها التجارية.. وقيمتها ترتفع 11% إلى 14.2 مليار دولار
«أدنوك» تعزز قوة علامتها التجارية.. وقيمتها ترتفع 11% إلى 14.2 مليار دولار
حافظت «أدنوك» على مكانتها باعتبارها العلامة التجارية الأكثر قيمة في دولة الإمارات للعام الخامس على التوالي، وذلك وفقًا لتقرير أصدرته براند فاينانس التي تعد مؤسسة عالمية مستقلة ومتخصصة في تقييم العلامات التجارية والاستشارات الاستراتيجية للشركات. وزادت قيمة العلامة التجارية لأدنوك بنسبة 11% على أساس سنوي لتصل إلى 14.2 مليار دولار في عام 2023 (12.8 مليار دولار في عام 2022). كما زادت قوة العلامة التجارية لأدنوك من 79.1 نقطة لتصل إلى 79.4 نقطة وحافظت على تصنيف «AA+»، وصعدت 28 مرتبة لتصل إلى المرتبة 138 من بين جميع العلامات التجارية على الصعيد العالمي (167 في عام 2022). وضمن قطاع النفط والغاز، صعدت «أدنوك» مرتبة واحدة لتصل إلى المرتبة الثامنة متجاوزة «بتروناس» التي تراجعت إلى المرتبة العاشرة. الـ 10 الأقوى ومن حيث قوة العلامة التجارية، أصبحت «أدنوك» الآن عاشر أقوى علامة تجارية في قطاع النفط والغاز على مستوى العالم بعد أن كانت تحتل المرتبة 12 في عام 2022. وجاء النمو المستمر في قيمة العلامة التجارية لــ«أدنوك» بفضل رؤية وتوجيهات القيادة في دولة الإمارات، ودعم مجلس إدارة الشركة، وجهود وتفاني جميع العاملين فيها، حيث تلتزم «أدنوك» بتوفير طاقة منخفضة الانبعاثات والاستثمار في التقنيات الجديدة المستقبلية، لترسيخ مكانتها كمزود عالمي موثوق ومسؤول للطاقة، وتعزيز قوة وقيمة علامتها التجارية. وتعد «أدنوك» ضمن منتجي النفط والغاز الأقل كثافة في مستويات الانبعاثات في العالم، وتواصل اتخاذ خطوات عملية لتمكين وتسريع تنفيذ هدفها بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وتلتزم «أدنوك» بالعمل المناخي التدريجي، حيث يحتاج العالم اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى تبني نهج واقعي ومسؤول يدعم مُستهدفات العمل المناخي بالتوازي مع تحقيق التنمية الاقتصادية، وقد حققت «أدنوك» تقدماً ملموساً في هذين المسارين. كما تعتبر «أدنوك» أول شركة في قطاع النفط والغاز تحصل على 100% من احتياجات شبكتها الكهربائية من الكهرباء المنتجة من المصادر النووية والشمسية الخالية من الانبعاثات، وأول شركة تعتمد على الكهرباء لتشغيل عملياتها البحرية لخفض البصمة الكربونية بنسبة تصل إلى 50%. الاستثمار في الطاقة النظيفة وخصصت «أدنوك» 15 مليار دولار لتعزيز وتسريع الاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة والحلول منخفضة الكربون وتقنيات الحد من الانبعاثات، وذلك تماشياً مع إرث الوالد المؤسس المغفورله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، الذي رسخ مبادئ الاستدامة والإنتاج المسؤول في جميع ممارسات وعمليات «أدنوك»، حيث تواصل الشركة البناء على هذا الإرث وصولاً إلى مستقبل منخفض الكربون. جدير بالذكر أن قيمة العلامة التجارية تعُرَّف بأنها صافي العائد الاقتصادي الذي يحصل عليه المالك عند ترخيص علامته التجارية في السوق المفتوحة. ويتم تقييم قوة العلامة التجارية من خلال مجموعة من المعايير والعوامل التي تشمل الأداء التشغيلي والتجاري، والمرونة، وحقوق المساهمين، والأداء التجاري، وأنشطة التسويق والاتصال. ويتم استخدام قيمة العلامة التجارية في تحديد نسبة مساهمة قوة العلامة التجارية في إيرادات الشركة.
مجموعة &e تحصد لقب محفظة العلامات التجارية الأعلى قيمةً في قطاع الاتصالات في الشرق الأوسط وأفريقيا
مجموعة &e تحصد لقب محفظة العلامات التجارية الأعلى قيمةً في قطاع الاتصالات في الشرق الأوسط وأفريقيا
قيمة محفظة العلامات التجارية لمجموعة&e تتجاوز 14 مليار دولار، وفقاً لتقرير "براند فاينانس جلوبال 500" لعام 2023 والذي أعلن عنه خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) في دافوس . - اتصالات من &e تنجح بالحفاظ على مكانتها كأقوى علامة تجارية بحصولها على التصنيف الريادي (AAA) في جميع الفئات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وواحدة من أفضل ثلاث علامات تجارية في قطاع الاتصالات في العالم.  عززت مجموعة &e (المعروفة سابقاً باسم مجموعة اتصالات) اليوم مكانتها بحصولها على لقب محفظة العلامات التجارية الأعلى قيمةً في قطاع الاتصالات في الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك وفقاً لتقرير "براند فاينانس جلوبال 500" لعام 2023، والذي أعلن عنه خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) في دافوس. وحققت مجموعة &e نمواً ملحوظاً في الأعمال ونالت ثقة كبيرة من قبل شركائها في عام 2022، مما يعكس جهودها في التحول إلى مجموعة عالمية رائدة في التكنولوجيا والاستثمار، بعد أن تجاوزت القيمة الإجمالية لمحفظة العلامات التجارية للمجموعة في قطاع الاتصالات حاجز الـ 14 مليار دولار. واتخذت مجموعة &e خطوات استراتيجية بارزة ساهمت في تحقيق هذا التصنيف المتقدم، بما في ذلك تطوير نماذج الأعمال ضمن المجموعة سعياً لتحسين مستوى خدمات العملاء، بالإضافة إلى العديد من الخدمات والحلول الرقمية المبتكرة التي تقدمها ركائز الأعمال التابعة للمجموعة. ونجحت "اتصالات من &e"، العلامة التجارية الأقوى للمجموعة في قطاع الاتصالات، في الاحتفاظ بمكانتها كأقوى علامة تجارية في كافة القطاعات في الشرق الأوسط وأفريقيا ضمن تقرير هذا العام برصيد نقاط بلغ 89.1 من أصل 100 لتحقق بذلك التصنيف الريادي (AAA). كما حلّت "اتصالات من &e" ضمن أقوى 3 علامات تجارية في قطاع الاتصالات على مستوى العالم، بما ينسجم مع الإرث الغني للمجموعة في قطاع الاتصالات، ويدعم انتشارها ويؤكد كفاءتها وسجلها الحافل بالإنجازات المميزة في مجال خدمة العملاء. وقال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة &e: " إن حصول المجموعة على هذا اللقب ضمن تقرير براند فايننس جلوبال 500 لعام 2023، يعكس انسجامنا مع المكانة العالمية المرموقة التي تتصدرها اليوم دولة الإمارات في دفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال استثمارها في توفير البنية التحتية المتطورة للاتصالات، وتحقيق التحول الرقمي". وأضاف "تطورت المجموعة من مزوّد لخدمات الاتصالات التقليدية إلى تكتل عالمي رائد في التكنولوجيا والاستثمار، ومن خلال البناء على إرث طويل على امتداد 46 عاماً من الابتكار في خدمات الاتصالات والتكنولوجيا، فإننا نفخر اليوم بحصولنا على هذا التصنيف العالمي، والذي يدفعنا إلى الاستمرار في تقديم أحدث الخدمات والحلول المبتكرة لقاعدة عملائنا التي تفوق 162 مليون عميل في 16 دولة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا". وقال دويدار: "تعد عملية التحول التي تخوضها مجموعة &e بمثابة رحلة مستمرة تركز على تسريع النمو المستدام لكل من ركائز الأعمال الرئيسية، وتستمر المجموعة في دورها الريادي عالمياً لتمكين أسس التحول الرقمي للجميع، بما في ذلك الأفراد والعملاء من الجهات الحكومية والشركات بمختلف أحجامها، عبر تقديم الحلول الرقمية المتقدمة". وأضاف: "قامت &e بتنفيذ خطوات مهمة وملموسة لتحقيق التحول الرقمي، وحرصت خلال العام 2022 على تكثيف جهودها في مجالات متعددة مثل: الذكاء الاصطناعي (AI)، والبلوك تشين، وتقنيتي الواقع المعزز والافتراضي، وإنترنت الأشياء، والميتافيرس، بالإضافة إلى الخدمات السحابية، مما جعلها قادرة على المضي قدماً ولعب دور ريادي في صناعة مستقبل التكنولوجيا. نعمل في مجموعة &e على تنفيذ خطط استراتيجية تساهم في إعادة تشكيل مستقبل الأعمال، من خلال التأثير الإيجابي في كافة القطاعات، وتقديم تجارب عملاء رقمية استثنائية تمنحهم القدرة على التأقلم السريع والجاهزية للمستقبل. كما نعمل باستمرار على تعزيز مكانتنا العالمية من خلال تبني نماذج أعمال سلسة تتسم بالقدرة على النمو المستدام في العالم الرقمي، بما يعود بالنفع على الجميع". وقال : " تشكل الاستدامة جوهر جميع أعمالنا، وأصبحت معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات جزءاً لا يتجزأ من نموذج أعمال مجموعة &e، إذ نجحنا في إنشاء منظومة متكاملة نعمل ضمنها ونتواصل، ونقدم منتجاتنا وخدماتنا للعملاء والشركاء، مما يجعلنا لاعباً رئيسياً في مهمة العمل من أجل تطبيق حلول تكنولوجية مستدامة، والتي توجت مؤخرًا بإعلان المجموعة عن التزامها بتحقيق الحياد المناخي عبر عملياتها ، مدعوماً بإجراءات ملموسة للحد من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030، وهي خطوة أخرى نحو تكثيف جهودنا في مجال العمل المناخي العالمي". وقطعت مجموعة &e خطوات كبيرة خلال عام 2022 تساهم إيجابياً في رحلة تحولها إلى أحد أكبر المجموعات التكنولوجية عالمياً، من خلال توحيد جهود جميع ركائز أعمالها والشركات التابعة لها، وتعزيز قوة العلامة التجارية للمجموعة على مستوى العالم، من خلال التواصل الاستراتيجي المستمر مع عملائها ضمن كافة الأسواق، وعقد مجموعة من الشراكات العالمية مثل سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 أبوظبي، ورعاية نادي الأهلي المصري، عملاق كرة القدم الأفريقي، إلى جانب شراكة المجموعة مع نادي مانشستر سيتي لكرة القدم، والتي تواصلت من خلالها مع قاعدة جماهرية كبيرة، بالإضافة إلى العديد من الشراكات والفعاليات العالمية. وتعليقاً على هذا الحدث، قال ديفيد هاي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة براند فاينانس: " مع استمرار مواجهة صناعة الاتصالات المزيد من التحديات في عملية "التسليع"، وهو محاولة تحويل خدماتها وخصائصها إلى سلع متداولة، اتخذت مجموعة &e خطوات جريئة وضرورية لرسم هوية علامتها التجارية، وذلك لفتح الباب أمام المزيد من الفرص وتقديم الخدمات الجديدة، فالتطور المستمر للعلامة التجارية لدى مجموعة &e يعزز القدرة على التوسع في خدمات جديدة رقمية ومبتكرة تضيف إلى رحلتها كعلامة تجارية عالمية". "براند فاينانس" هي هيئة استشارية رائدة في تقييم العلامات التجارية المستقلة على مستوى العالم، وهي الجهة المسؤولة عن إصدار تقرير قوة العلامات التجارية (أقوى 500 علامة تجارية في العالم). وتأسست الهيئة عام 1996 ومقرها لندن، وتهدف إلى سد الفجوة بين قطاعي التسويق والتمويل، وتعمل على تقييم أكثر من 5000 علامة تجارية من جميع القطاعات والمناطق الجغرافية كل عام. أطلقت مجموعة اتصالات علامتها التجارية الجديدة &e، في فبراير 2022 والتي تهدف من خلال استراتيجيتها إلى تسريع النمو عبر نموذج أعمال مرن ممثلة بقطاعات الأعمال الرئيسية للمجموعة. ويأتي قطاع الاتصالات على رأس تلك القطاعات، ممثلاً بشركة "اتصالات من &e" في مقر المجموعة بدولة الإمارات، وشركة &e إنترناشونال في الأسواق العالمية للمجموعة، للحفاظ على إرث المجموعة وتميزها في تقديم خدمات اتصالات متفوقة، وتوفير أحدث الشبكات، وتعزيز القيمة لمختلف عملاء المجموعة. وللتركيز على الاستثمار التكنولوجي للعملاء، بما يرتقي بتجاربهم ويعزز نمط حياتهم، تأتي "&e الحياة"، لتجعل العالم الرقمي من الجيل التالي من الخدمات الرقمية مواكباً وملبياً لمتطلبات الحياة اليومية للعملاء، وتشمل خدمات الترفيه والبيع بالتجزئة وخدمات التنقل والتكنولوجيا المالية. وتركز "&e المؤسسات" على تعزيز القيمة من خلال حلول الأمن السيبراني المتكاملة والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن خدمة المشاريع الضخمة لتمكين التحول الرقمي للحكومات وقطاع الأعمال. وستركز "&e الاستثمار" جهودها على استكشاف الفرص الاستثمارية، لتعزيز حضور المجموعة عالمياً والعوائد المقدمة للمساهمين.
لطيفة بنت محمد تلتقي قرينة الرئيس الكوري في متحف المستقبل
لطيفة بنت محمد تلتقي قرينة الرئيس الكوري في متحف المستقبل
التقت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عضو مجلس دبي، قرينة رئيس جمهورية كوريا، كيم كيون هي. ورحّبت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بزيارة السيدة الأولى لجمهورية كوريا إلى دولة الإمارات، وتم خلال اللقاء، الذي جرى في متحف المستقبل بدبي، بحث التطور الكبير في الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا، مع التأكيد على أهمية تطوير هذه الشراكة وتوسيع نطاقها، لاسيما على صعيد العمل الثقافي والإبداعي، في ضوء روابط الصداقة والتعاون القوية بين الدولتين، وانطلاقاً من تطابق وجهات النظر حول أهمية هذا القطاع الحيوي وأثره في تعزيز مقومات التقارب والتفاهم بين الشعوب. واستعرض اللقاء آفاق التعاون في ما يتعلق بالتبادل الثقافي والمعرفي بما يحقق أهداف رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للقطاع الثقافي، وتطلعات دولة الإمارات للمستقبل الثقافي والإبداعي، وبما يدعم الأهداف المشتركة لدولة الإمارات وجمهورية كوريا في هذا المجال، ويخدم تطلعات الشعبين الصديقين لمستقبل العمل الثقافي والإبداعي كركيزة من ركائز تقدم المجتمعات وترسيخ أسس رقيها ورفعتها. شراكات مثمرة وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد خلال اللقاء حرص دبي ودولة الإمارات على بناء شراكات استراتيجية مثمرة وبنّاءة مع دول العالم، عبر الاهتمام بتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في المجالات كافة، خصوصاً على صعيد الثقافة والفنون والإبداع، لافتةً سموها إلى العناية الكبيرة التي توليها الدولة وقيادتها الرشيدة إلى قطاع الثقافة، والدعم الكبير الذي تقدمه دبي لهذا القطاع، والذي يتجسد في ما تتبناه من مشاريع ومبادرات هدفها ترسيخ بنية تحتية قوية ومستدامة تدعم نمو وازدهار الاقتصاد الإبداعي، والذي تطمح لأن تكون عاصمته العالمية في المستقبل القريب. وقامت سمو رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي والسيدة قرينة رئيس جمهورية كوريا، بجولة في متحف المستقبل، تضمّنت شرحاً حول التصميم الفريد للمتحف وما يتميز به من ابتكار معماري غير مسبوق، كذلك ما يشمله من معروضات تعكس حرص دبي على تأكيد إسهامها الإيجابي في صناعة المستقبل. مركز علمي وأبدت كيم كيون هي عن إعجابها بما شاهدته في متحف المستقبل، وبالدور الحيوي الذي يقوم به في محاكاة وصناعة المستقبل، ووصفته بأنه مركز علمي وفكري متميز، وإضافة نوعية تعزز مكانة دبي وجهة عالمية للابتكار والتكنولوجيا واستشراف فرص المستقبل ودعم الأفكار المبتكرة، مثنية على جهود الإمارة في مجال التنمية الاقتصادية القائمة على المعرفة والابتكار، ومشيدةً بما حققته من إنجازات تكرس بها ريادتها العالمية في مختلف المجالات. وعبّرت السيدة الأولى لجمهورية كوريا عن أملها في تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين على نطاق أكبر، معربةً عن خالص أمنياتها لدولة الإمارات، حكومةً وشعباً، بمزيد من التقدم والازدهار. حضر الزيارة وزيرة الثقافة والشباب، نورة بنت محمد الكعبي، والمدير العام لهيئة الثقافة والفنون في دبي، هالة بدري، والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، خلفان جمعة بلهول.لطيفة بنت محمد: • «الإمارات حريصة على تعزيز التعاون الدولي، وبناء شراكات فاعلة تدعم نمو وازدهار الاقتصاد الإبداعي». كيم كيون هي: • «متحف المستقبل مركز علمي وفكري متميز يعزز مكانة دبي وجهة عالمية للابتكار».
معاقبة أب اعتدى بالضرب على طفله
معاقبة أب اعتدى بالضرب على طفله
عاقبت محكمة رأس الخيمة أباً (خليجياً) بغرامة 1000 درهم بتهمة الاعتداء على طفله (10 سنوات) وطليقته، وسحب ابنه عنوة أثناء توصيله من قبل الحافلة المدرسية، وتشاجر مع سائق الحافلة والمشرفة، الأمر الذي خلّف للطفل آثاراً نفسية وأصبح يشعر بالخوف ويعاني اضطرابات، وتدهور مستواه الدراسي، وفقاً للتقارير الطبية. ونظراً لما لحق بالمرأة وطفلها نتيجة الاعتداء الذي تعرضا له، أقامت دعوى طالبت بإلزام المدعى عليه بـ60 ألف درهم، تعويضاً لتكبدها خسائر مالية بسبب غيابها عن عملها ومراجعتها أقسام الشرطة والنيابة العامة أثناء التحقيقات وتصوير الأوراق، بما في ذلك الملفات والأحكام الجنائية وأتعاب المحاماة، إضافة إلى الأضرار النفسية التي كانت تعانيها وابنها. وأفاد وكيل المدعى عليه بأن موكله أقام دعوى ضد المدعية لتمكينه من رؤية ابنه إلا أنها لم تمتثل للحكم وغيرت مقر إقامتها وصدر بشأنها أوامر ضبط وإحضار، وأنها تكون بذلك أسهمت فيما لحقها من ضرر، وهي التي تسببت في الحالة التي عليها وطفلها. وأوضح أن الدعوى مجرد أقوال مرسلة، مطالباً برفضها لعدم الصحة والثبوت، ولمساهمة المدعية في الخطأ الذي نتج عنه الضرر الذي تدّعيه. وجاء في منطوق حكم محكمة مدني جزئي رأس الخيمة، أن الحكم الجزائي البات له حجية تلتزم بها المحاكم المدنية في الدعاوى التي تم الفصل فيها بحكم بات. وأوضحت أن التقرير الطبي أكد تعرض المدعية لكدمات شديدة بالكتف الأيمن وإصابة ابنها بألم في الساعد الأيمن، ما يتضح معه أن المدعى عليه عمد إلى الاعتداء بالضرب على سلامتهما الجسدية يوم الواقعة، لافتة إلى أنه لما كانت محكمة الجزاء أدانت المدعى عليه بموجب حكم بات نتيجة ثبوت خطئه، فإن الحكم يكون اكتسب حجية تلتزم بها المحكمة المدنية باعتباره فصل في الفعل المكون للأساس المشترك بين الدعوى المدنية والجزائية. وأشارت إلى أنه لم يبقَ للمحكمة المدنية سوى تقدير التعويض المستحق للمدعية وابنها يتناسب مع ما لحقهما من ضرر مادي وأدبي، ونوهت المحكمة إلى أن ما ذكره المدعى عليه من مساهمتها في الخطأ قول لا سند له واقعاً وقانوناً، وذلك أن رفضها تنفيذ قرار الرؤية المخول له قانوناً على فرض صحة ادعائه لا يخول له في كل الأحوال الاعتداء على سلامتهما الجسدية. وقضت المحكمة بإلزام المدعى عليه بأن يؤدي للمدعية بشخصها وفي حق ابنها 11 ألف درهم تعويضاً عما لحقهما من ضرر مادي وأدبي، وألزمته المناسب من مصروفات الدعوى ورسومها وأتعاب المحاماة.
وصول عدد من قادة دول مجلس التعاون ومصر والأردن إلى أبوظبي لحضور لقاء أخوي تشاوري دعا إليه رئيس الدولة
وصول عدد من قادة دول مجلس التعاون ومصر والأردن إلى أبوظبي لحضور لقاء أخوي تشاوري دعا إليه رئيس الدولة
وصل إلى البلاد اليوم صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة وفخامة عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة.  وكان في مقدمة مستقبلي القادة  صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، لدى وصولهم مطار الرئاسة في العاصمة أبوظبي.   كما كان في الاستقبال.. سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لأبوظبي وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة. وقد وصل الدولة في وقت سابق .. صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية. ويحضر قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر والأردن اللقاء الأخوي التشاوري الذي دعا إليه صاحب السمو رئيس الدولة، ويعقد في العاصمة أبوظبي. ويبحث صاحب السمو رئيس الدولة مع إخوانه قادة الدول الشقيقة خلال لقائهم الأخوي التشاوري .. العلاقات الأخوية الراسخة ومختلف جوانب التعاون والتنسيق المشترك التي تخدم الاستقرار والازدهار في المنطقة.
25.3 % من مراجعي عيادات التجميل في دبي ذكور
25.3 % من مراجعي عيادات التجميل في دبي ذكور
لا تعاني النساء وحدهن الضغوط النفسية بسبب العيوب الجمالية، بل يعاني الرجال أيضاً انخفاض الثقة بالنفس عندما تكون لديهم عيوب معينة متعلقة بالمظهر، وفق أطباء. وقد يحاول كثيرون ممارسة الرياضة، وإعادة تنظيم العادات الغذائية للتخلص من العيوب الجمالية في الجسم. لكن عدم تحقيق نتائج إيجابية يدفع كثيرين منهم إلى التفكير في الخضوع لعملية جراحية تجميلية. وحتى سنوات قليلة، كان مصطلح التجميل مقتصراً على النساء، ومن يعانون تشوهات، ومصابي الجروح العميقة، إلا أن تطور أجهزة وتقنيات التجميل، دفع كثيراً من الشباب والرجال إلى مزاحمة النساء في مراكز التجميل، فيما أظهرت إحصاءات رسمية أن 25.3% من إجمالي المقبلين على عمليات التجميل بالدولة، العام الماضي، من الذكور. وأوضح أطباء مختصون أن عدد الرجال المقبلين على التجميل في تزايد مستمر، ومنهم الشباب، إلا أن معظمهم ممّن تجاوزوا الـ35 عاماً. وتنوعت الأسباب التي تدفعهم إلى ذلك، ما بين مواجهة آثار الشيخوخة والتقدم في السن، والبحث عن المظهر الخالي من العيوب، أو الاستجابة لشروط ومتطلبات مهنية تستدعي الحفاظ على الملامح الشابة. وذكروا أن أكثر الإجراءات التجميلية التي يُقبل عليها الذكور تتمثل في «البوتكس» و«الفيلر»، و«شد البطن»، و«تحديد اللحية»، وفي نطاق ضيق يُقبل البعض على تجميل الثدي. وتفصيلاً، أظهرت إحصاءات حديثة صادرة عن هيئة الصحة في دبي أن إجمالي عدد مراجعي عيادات العناية بالبشرة، في القطاع الخاص، بلغ 583 ألفاً و909 مراجعين، خلال العام الماضي، مقارنة بـ223 ألفاً و507 مراجعين خلال عام 2020، بزيادة كبيرة بلغت 360 ألفاً و402 مراجع، ما يشير إلى زيادة كبيرة في عدد طالبي هذا النوع من الخدمات والعلاجات. وكشفت الإحصاءات أن الذكور استحوذوا على نسبة 25.3% من إجمالي المقبلين على عيادات ومراكز التجميل، وأن 21.3% من هذه النسبة مواطنون، مقابل 78.7% من المقيمين. ويتوافر في هذه العيادات 18 نوعاً من العلاجات التجميلية. وأظهرت الإحصاءات أيضاً حدوث زيادة كبيرة في الإقبال على الخدمات التجميلية في دبي، بنسبة بلغت 161.2% خلال العام الماضي مقارنة بعام 2020. وقال استشاري الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، الأستاذ الإكلينيكي في كلية الطب في جامعة الشارقة، الدكتور خالد سالم النعيمي، إن إقبال الرجال على التجميل يأتي من منطلق إدراكهم أهمية الحفاظ على المظهر، مشيراً إلى أنه قبل نحو 30 عاماً لم يكن الرجال مهتمين بهذه النوعية من الخدمات، وكانت تجاعيد الوجه تعطي مظهراً رجولياً مقبولاً لدى الجميع، إلا أن الانفتاح على المجتمعات الأخرى أحدث تأثيراً في الثقافة. وذكر أن أكثر الإجراءات التجميلية التي يُقبل عليها الرجال «البوتكس» لعلاج التجاعيد، خصوصاً بين الحاجبين والجبهة، و«الفيلر» لعلاج أعراض الشيخوخة في منطقة أسفل العين، وخطوط الابتسامة حول الفم. وتابع أن الرجال في الفئة العمرية 40 عاماً فما فوق كانوا قبل نحو 10 سنوات الأكثر إقبالاً على هذه النوعية من الخدمات، إلا أن العيادات بدأت تشهد إقبالاً من الشباب في عمر الـ25 عاماً. وأضاف أن بعض المهن والوظائف ترغم أصحابها على طلب الخدمات التجميلية بشكل مستمر، خصوصاً العاملين في الإعلام، ومشاهير التواصل الاجتماعي، والمهن التي يعتبر فيها وجه الموظف مرآة لنوعية الوظيفة التي يؤديها، وتتطلب أن يكون صاحبها بملامح شابة بشكل مستمر. وقال إن عمليات تجميل الثدي لدى الرجال تُعد من العمليات النادرة، ويُقبل عليها من يعانون ظاهرة «التثدي»، ويحتاجون إلى عمليات ترميمية تعيد الثدي إلى شكله الطبيعي. وقال استشاري الأمراض الجلدية، الأستاذ في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الدكتور أنور الحمادي، إن عمليات التجميل للرجال تختلف حسب الفئات العمرية، إذ «يحرص الشاب في عمر 35 عاماً فما فوق على أن يبدو أصغر عمراً، فيما يحرص الشباب في عمر 20 عاماً على تحديد اللحية». وأضاف أن «ظهور نمط مختلف للحياة، يتخلله تبادل ومشاركة الصور والظهور في وسائل التواصل الاجتماعي دفع فئة كبيرة إلى تجميل وجوههم وأجسامهم»، مشيراً إلى أن «المقبلين على هذه العمليات في تزايد مستمر، بسبب توافر الخدمات وسهولتها». وأكد أن «البوتكس» و«الفيلر» و«الليزر» الأكثر شيوعاً، فيما تأتي عمليات «شفط الدهون» و«التخسيس» بعد هذه الإجراءات من حيث الإقبال. بدوره، قال استشاري جراحة التجميل في دبي، الدكتور قاسم أهلي، إن عمليات التجميل لدى الرجال تقسم إلى جزأين، الأول غير جراحي، مثل (حقن البوتكس، خصوصاً للتجاعيد)، والجراحي، مثل (لجوء بعض الرجال إلى تصغير الثدي). أما أكثر الإجراءات المنتشرة في الفترة الأخيرة، فتشمل علاج ترهل الجلد والزيادات الجلدية في منطقة البطن والصدر والذراعين، لدى الرجال، خصوصاً بعد إجراء عمليات مثل «قص المعدة» لإنقاص الوزن. ورأى أن أبرز أسباب إقبال الرجال على عمليات التجميل أن مجتمع الإمارات ميسور مالياً، وهو ما سهّل الإقبال على هذه النوعية من الخدمات. تصغير ثدي الرجل يريد الرجال التأكيد على سماتهم المميّزة، ليبدوا أكثر ذكورية. وعلى سبيل المثال، فإحدى المشكلات الجمالية الشائعة التي يعانيها كثيرون منهم، نمو الثديين الكبيرين، نتيجة التغيرات الهرمونية في الجسم وزيادة الوزن. وللتغلب على هذه الحالة، يلجأ بعضهم إلى إجراء جراحة تصغير الثدي عن طريق إزالة الأنسجة الغدية الزائدة والدهون والجلد من الصدر، ليصبح مسطحاً ويبدو المريض أكثر رجولة.
رئيس الدولة: علاقات الإمارات وكازاخستان تميزت خلال أكثر من 30 عاماً بالمتانة والتفاهم
رئيس الدولة: علاقات الإمارات وكازاخستان تميزت خلال أكثر من 30 عاماً بالمتانة والتفاهم
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ورئيس جمهورية كازاخستان الصديقة، قاسم جومارت توكاييف، علاقات التعاون بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات التي تخدم مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. ورحّب صاحب السمو رئيس الدولة في بداية اللقاء الذي جرى أمس، في قصر الوطن في العاصمة أبوظبي، بزيارة رئيس كازاخستان إلى دولة الإمارات، وهنّأه بمناسبة العام الجديد متمنياً له عاماً جديداً مليئاً بالسعادة والتوفيق وأن تنعم فيه كازاخستان بالنماء والازدهار والاستقرار، متطلعاً إلى أن يكون للزيارة تأثير عميق في إثراء أوجه التعاون الثنائي ودفع علاقات البلدين إلى الأمام. وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن علاقات البلدين تميزت خلال أكثر من 30 عاماً بالمتانة والتفاهم منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1992، مشيراً سموه إلى أن الاتفاق الذي جرى خلال شهر أكتوبر 2021 على إقامة شراكة استراتيجية طويلة الأمد بين البلدين يمثل خطوة أساسية ومهمة في مسار العلاقات الثنائية خلال السنوات المقبلة، خصوصاً في ظل الفرص الكبيرة المتاحة التي يمتلكها البلدان في مجالات الطاقة والتجارة والفضاء والتكنولوجيا والسياحة وغيرها. وأشار سموه إلى التعاون المثمر في مجال الطاقة المتجددة حيث وقّع البلدان خلال عام 2021 اتفاقات في هذا المجال بنحو ستة مليارات دولار، كما أن لدى البلدين خططاً لتحقيق الحياد الكربوني في الإمارات 2050 وفي كازاخستان عام 2060. وأعرب سموه عن تطلعه إلى مشاركة فاعلة من كازاخستان في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» الذي تستضيفه دولة الإمارات خلال العام الجاري. وأكد سموه أن البلدين يشتركان في نهجهما الداعي إلى السلام والاستقرار في العالم وحل المشكلات والأزمات مهما كانت صعوبتها عبر الحوار والطرق الدبلوماسية، إضافة إلى تعزيز قيم التعاون والتآخي بين شعوب العالم لصالح مستقبل الأجيال المقبلة. من جانبه، عبر قاسم جومارت توكاييف عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لحفاوة الاستقبال التي حظي بها والوفد المرافق، مؤكداً أن نتائج زيارته إلى الدولة ستكون دفعة قوية لتطوير العلاقات بين البلدين وتعميقها. وأشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي شريك استراتيجي أساسي لكازاخستان في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، ودعمت كازاخستان منذ حصولها على الاستقلال، وأن الشعب الكازاخي لن ينسى هذا الدعم خصوصاً الدور الكبير لدولة الإمارات في إنشاء العاصمة الجديدة لكازاخستان، وهو رمز للصداقة المخلصة بين البلدين. وقال توكاييف إنه في العام الماضي احتفلنا بمرور 30 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات وكازاخستان، وخلال هذه الفترة تعمقت العلاقات وارتفعت لمستويات جديدة. وأضاف أن هناك شراكة بناءة وحواراً سياسياً قوياً بين الإمارات وكازاخستان، وأن هذه الزيارة مهمة جداً بالنسبة إلى بلاده وستصبّ المشاريع الجديدة في المستقبل في صالح البلدين. وأكد الجانبان في ختام المحادثات سعي البلدين إلى تنمية علاقاتهما خصوصاً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية والطاقة، وغيرها من أوجه التعاون الذي يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين. كما شددا على أهمية دعم مبادرات السلام وتحقيق الاستقرار والأمان في المنطقة والعالم إضافة إلى ترسيخ مفاهيم التسامح والحوار والتعايش المشترك بين مختلف الشعوب. واستعرض الجانبان خلال اللقاء مسارات التعاون بين دولة الإمارات وكازاخستان وفرص تنويعها في مختلف المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتنموية والطاقة المتجددة، وغيرها من الجوانب التي تسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين. كما بحث سموه ورئيس كازاخستان عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها. وتطرق اللقاء إلى أهمية «أسبوع أبوظبي للاستدامة» الذي يُعد منصة عالمية تسهم في تحفيز العمل المناخي وجهود تسريع وتيرة التنمية المستدامة حول العالم. وشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقاسم جومارت توكاييف خلال اللقاء إعلان عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين دولة الإمارات وكازاخستان، تهدف إلى تنمية جوانب التعاون وترسيخ العلاقات بين البلدين. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، استقبل رئيس جمهورية كازاخستان الصديقة، قاسم جومارت توكاييف، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الدولة، وجرت لدى وصوله قصر الوطن في العاصمة أبوظبي مراسم استقبال رسمية، حيث اصطحب صاحب السمو رئيس الدولة ضيف البلاد إلى منصة الشرف وعزف السلام الوطني لكازاخستان، فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية للرئيس الضيف. محمد بن زايد: • «البلدان يشتركان في نهجهما الداعي إلى السلام والاستقرار في العالم وحل المشكلات والأزمات مهما كانت صعوبتها عبر الحوار». قاسم توكاييف: • «هناك شراكة بناءة وحوار سياسي قوي بين الإمارات وكازاخستان، وخلال هذه الفترة تعمقت العلاقات وارتفعت لمستويات جديدة».
السياسة الخارجية الأميركية تشهد مزيداً من الفوضى
السياسة الخارجية الأميركية تشهد مزيداً من الفوضى
يرى الدبلوماسي الأميركي السابق، بيتر هويكسترا، أنه يبدو أن الافتقار إلى الوضوح فيما يتعلق بعدم توافر اتجاه واضح وأهداف واضحة، لمشاركة الغرب في أوكرانيا وتناقضاتها الكثيرة، يغلب على كثير من السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.   ويقول هويكسترا، الذي عمل سفيراً لأميركا في هولندا، خلال حكم الرئيس السابق دونالد ترامب، في تقرير نشره معهد جيتستون الأميركي، إن استراتيجية الأمن القومي الأميركية التي تم الإعلان عنها أخيراً، تشير إلى «التهديد الشديد» الذي تمثله روسيا للأمن القومي الأميركي. محاولة عقيمة ومع ذلك تواصل الإدارة الأميركية، بدعم وتشجيع من الاتحاد الأوروبي، محاولتها العقيمة لاستعادة «الاتفاق النووي»، لتمكين نظام إيران التوسعي، من امتلاك أكبر عدد ممكن تريده من الأسلحة النووية والصواريخ البالستية لإطلاقها، وفوق كل ذلك، تستخدم روسيا، من بين كل الدول كمفاوض وكيلاً عنها. ويضيف أنه يمكن للمرء أن يتساءل كيف تعتقد إدارة بايدن أن الولايات المتحدة يمكن أن تتفاوض بالاستعانة بروسيا، وهي دولة تصفها بأنها «تهديد شديد» للتوصل لاتفاق مع إيران، وهي دولة تصفها بأنها «تهديد دائم». ويوضح هويكسترا أن إيران ليست حليفاً لروسيا فقط، بل أيضاً هي مؤيد قوي لحرب روسيا ضد أوكرانيا، فهي تزود روسيا بـ«مسيرات كيميكازي»، وتوفر لها التدريب والمستشارين العسكريين، كل ذلك مع مساعدة روسيا على تجنب العقوبات الدولية. كما تردد أن إيران بصدد نقل صواريخ بالستية إلى روسيا، بما في ذلك طرازا فاتح-110، وذو الفقار. تناقض آخر وهناك تناقض آخر خطر، وهو كيف تقوض الولايات المتحدة علاقاتها مع دول فاعلة وحلفاء رئيسين في الشرق الأوسط، وهي تحاول إضفاء الشرعية على محاولات إيران تطوير أسلحة نووية. وليس من المستغرب أن معظم دول الشرق الأوسط لا تريد أن ترى إيران مسلحة نووياً. وأكد هويكسترا أن الأمن القومي للولايات المتحدة وتحالفاتها الاقتصادية في الشرق الأوسط تتعرض لضرر بالغ من احتمال التوصل لاتفاق إيراني أميركي جديد، خصوصاً إذا سعت الولايات المتحدة إلى معاقبة أي دولة تعارض جهودها للتوصل لاتفاق نووي. وترى الإدارة الأميركية أن خفض «أوبك» للإنتاج يحقق مكاسب لروسيا. ويقول هويكسترا إن هذا خطأ، فالإيرانيون أيضاً، منذ ثورتهم عام 1979، دعوا إلى «الموت لأميركا» ويصفون الولايات المتحدة بأنها «الشيطان الأكبر». فمنظمة الأوبك في حقيقة الأمر «تنقذ فعلاً الولايات المتحدة، وكذلك دول الخليج من تعزيز محور روسيا - إيران المتنامي». ومعاقبة أميركا لإنتاج الطاقة في الشرق الأوسط سيلحق الضرر في الغالب بالمستهلكين الأميركيين، الذين انهارت بالفعل قوتهم الشرائية، وهم يواجهون تضخماً وركوداً، فهم يدفعون مبالغ أكبر للحصول على الطعام، والغاز، والتدفئة - وكل شيء - وذلك نتيجة نقص النفط والغاز الذي تجنيه الدول على نفسها. ويبدو أنه من الواضح أن المواطنين الأميركيين، الذين تدعم أموال الضرائب التي يسددونها كميات كبيرة من المساعدات لأوكرانيا، يدفعون مبالغ أكبر في محطات الوقود، لأن إدارة بايدن تريد اتفاقاً نووياً إيرانياً مع داعم رئيس لروسيا، ويوضح هويكسترا أن ذلك يحدث نظراً لأن السياسة الخارجية لإدارة بايدن مضطربة. وإذا كانت إدارة بايدن تعتقد حقيقة أن روسيا «تهديد شديد»، فإنها في حاجة إلى التصرف على هذا الأساس، وتتوقف عن دعم حلفاء روسيا، الذين يمثلون أيضاً تهديدات للولايات المتحدة. وبدلاً من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة التعاون مع الدول في الشرق الأوسط لدعم الجهود ضد روسيا. واختتم هويكسترا تقريره بالقول «إنه يتعين على الولايات المتحدة وقف هذا الهوس الأحمق، بالتوصل لاتفاق نووي إيراني جديد، فهذا لا يتلاءم مع كل مصالح السياسة الخارجية والأمن القومي الأميركية. ويتعين إرسال رسالة واضحة إلى كل من روسيا، وإيران، وأوروبا، والشرق الأوسط، والأهم من كل ذلك إلى المواطنين الأميركيين، تفيد بأن الاتفاق النووي لم يعد له وجود تماماً. ويتعين وقف الفوضى وتمكين الدول الإرهابية». • الأمن القومي للولايات المتحدة، وتحالفاتها الاقتصادية في الشرق الأوسط تتعرض لضرر بالغ من احتمال التوصل لاتفاق إيراني أميركي جديد، خصوصاً إذا سعت الولايات المتحدة إلى معاقبة أي دولة تعارض جهودها للتوصل لاتفاق نووي.