loader-img-2
loader-img-2
08 October 2024
- ٠٥ ربيع الآخر ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
قشرة الشعر ربما تفاقم خطر الإصابة بسرطان الثدي بحسب دراسة جديدة
قشرة الشعر ربما تفاقم خطر الإصابة بسرطان الثدي بحسب دراسة جديدة
كشفت نتائج دراسة جديدة أن أحد الفطريات الجلدية الشائعة المسببة لقشرة الرأس يمكن أن يكون سبباً في الإصابة بسرطان الثدي، فيما يعد أحدث اكتشاف يربط بين كائن حي مجهري وأنواع المرض، وفقًا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية. اكتشف علماء صينيون أن فطريات Malassezia globosa، وهي نوع شبيه بالخميرة، ربما يتسلل إلى أنسجة الثدي الغنية بالدهون ومن هناك يزيد من خطر الإصابة بالأورام. لكن أفاد الباحثون أن كيفية قيام الفطر بزيادة خطرة الإصابة بسرطان الثدي لا تزال غير واضحة، إلا أنهم رجحوا أن يكون بسبب منتج ثانوي ضار يتلف الخلايا أو يدمر دفاع الجسم الفطري ضد الأنسجة السرطانية. كائن حي مجهري وقال بروفيسور تشي مينغ وانغ، خبير علوم الحياة في جامعة خبي الصينية والباحث في الدراسة، التي نُشرت في دورية mBio، إن النتائج لها آثار على صحة البشر، مشيرًا إلى أنه "من المهم العناية بالبشرة من أجل الجمال وكذلك من أجل [الحفاظ على] الصحة". وأضاف بروفيسور وانغ أنها ليست المرة الأولى، التي يرتبط فيها كائن حي مجهري بالإصابة بمرض السرطان، وأن هذا المجال من الأبحاث يحتاج إلى المزيد من الدراسات. اختلال التوازن البكتيري وأوضح أن "اختلال التوازن في البكتيريا الدقيقة في الورم يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في بيئة الورم". وفي حين يمكن أن يسبب فطر Malassezia globosa مشاكل مثل قشرة الرأس في فروة الرأس والتهاب الجلد وتورم وتهيج الجلد في مناطق أخرى، فإن الطريقة الدقيقة التي يمكن أن يصل بها إلى أنسجة الثدي لزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي غير واضحة. سرطان القولون رجحت دراسات أخرى سابقاً وجود روابط بين بعض الكائنات الحية الدقيقة وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، فعلى سبيل المثال، يمكن أن تكون بكتيريا Fusobacterium nucleatum، التي تعيش في اللويحات السنية، سببًا في صعوبة علاج بعض أورام القولون. اكتشف باحثون أميركيون أن نوعًا فرعيًا محددًا من البكتيريا كان موجودًا في أنسجة الورم في حوالي 50% من حالات السرطان. كما توصلوا إلى أن هذا الميكروب يوجد بأعداد أكبر في عينات البراز لمرضى سرطان القولون والمستقيم مقارنة بعينات البراز من الأشخاص الأصحاء. سرطان المعدة وتم اكتشاف وجود صلة بين بكتيريا أخرى تسمى Streptococcus anginosus وبين الإصابة بسرطان المعدة، حيث اكتشف علماء صينيون وسنغافوريون أن البكتيريا، الموجودة عادة في الحلق والفم والمهبل، يمكن أن تشجع نمو سرطان المعدة. قرحة المعدة ومن المعروف أيضًا أن نوعًا آخر من البكتيريا، وهي تحديدًا بكتيريا Helicobacter pylori، تسبب قرحة المعدة، ما يزيد من خطر إصابة الشخص بسرطان المعدة، وهو خامس أكثر الأنواع شيوعًا في العالم.
أول مريضة تتلقى لقاح سرطان الثدي الوقائي
أول مريضة تتلقى لقاح سرطان الثدي الوقائي
أصبحت جينيفر ديفيس، الممرضة والأم لثلاثة أطفال من لشبونة في ولاية أوهايو الأمريكية، أول مريضة تتلقى اللقاح الوقائي الأول من نوعه في العالم لسرطان الثدي، ضمن تجربة سريرية تجريها منظومة الصحة العالمية كليفلاند كلينك، وذلك بعد خضوعها للعلاج من سرطان الثدي ثلاثي السلبية. ويعتمد اللقاح على أبحاث قادها الراحل الدكتور فينسينت توهي، الذي كان رئيس كرسي مورت وآيريس نوفمبر للتميّز في أبحاث سرطان الثدي المبتكرة في معهد ليرنر للأبحاث في كليفلاند كلينك. ويستهدف اللقاح التجريبي بروتين الرضاعة في الثدي، المسمّى «ألفا-لاكتالبومين»، الذي ينعدم وجوده بعد الإرضاع في الأنسجة العادية المتقدمة في السنّ، ولكنه موجود في غالبية سرطانات الثدي ثلاثية السلبية. ويتسم اللقاح بقدرته على تحفيز جهاز المناعة على مهاجمة الورم ومنعه من النمو عند الإصابة بسرطان الثدي. ووصف الدكتورجي توماس بد، من معهد توسيغ للسرطان التابع لكليفلاند كلينك، والباحث الرئيس في الدراسة، سرطان الثدي ثلاثي السلبية بأنه «أقلّ أنواع هذا المرض قابلية للعلاج»، معرباً عن الأمل في أن يصبح اللقاح الوقائي حقيقة واقعة، ليقي النساء من شرّ الإصابة بهذا النوع من سرطان الثدي. وتشارك جينيفر في المرحلة 1a من الدراسة، التي تشمل المرضى الذين أكملوا علاج سرطان الثدي ثلاثي السلبية في مراحله المبكرة خلال السنوات الثلاث الماضية، وتخلو أجسادهم من الأورام حالياً، ولكنهم معرّضون لخطر تكرار الإصابة. وتضمّن علاج جينيفر في كليفلاند كلينيك، قبل الانضمام إلى التجربة، تلقّي العلاجين الكيماوي والإشعاعي واستئصال الثديين، ولم يجد الفريق الطبي المكلّف بالإشراف على علاجها أية علامات على انتشار السرطان في أي جزء آخر من جسدها. وتلقّت جينيفر والمشاركون الآخرون في الدراسة ثلاث جرعات من اللقاح بفاصل أسبوعين بين الجرعة والأخرى، وخضع المشاركون لمراقبة حثيثة بحثاً عن أية آثار جانبية أو استجابة مناعية. وكانت جينيفر تلقت آخر جرعة لها في نوفمبر 2021 ولم يلاحَظ عليها أية آثار جانبية كبيرة. وأطلق باحثو كليفلاند كلينك، في فبراير 2023، المرحلة التالية من التجربة السريرية لدراسة اللقاح: 1b، بالشراكة مع شركة "أنيكسا بيوساينسز" Anixa Biosciences. وينصبّ التركيز في هذه المرحلة على الأفراد غير المصابين بالسرطان المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الثدي الذين قرروا الخضوع طوعاً لعملية استئصال الثدي الوقائية لتقليل الخطر.
تطوير مجهر جديد يكشف خلايا سرطانية بحجم جزء من 100 من المليمتر
تطوير مجهر جديد يكشف خلايا سرطانية بحجم جزء من 100 من المليمتر
تمكَّن علماء من ابتكار مجهر لرؤية خلايا سرطانية بحجم جزء من 100 من المليمتر. وأوضح العلماء، الذين ينتمون إلى جامعة "إمبريال" في لندن، أن المجهر الجديد من شأنه أن يسرع علاج سرطان الثدي، حسبما أفاد موقع الشرق الأوسط نقلاً عن صحيفة "إندبندنت" البريطانية. وذكروا أن قطر المجهر يبلغ أقل من 1 مم، أي نحو عرض 25 شعرة بشرية، ويمكن تحريكه في مساحات صغيرة داخل الجسم أثناء الجراحة، وهو مصمم لتقديم رؤية واضحة للجراحين عن الأنسجة والأعضاء. وقال الفريق إن الجهاز كان قادراً على إنتاج صور من داخل الأنسجة بسرعة غير مسبوقة. وهذا المجهر، الذي طوره الدكتور خوشي فياس وزملاؤه في الجامعة، سيساعد الجراحين على تحديد الخلايا السرطانية التي يبلغ حجمها جزء من مئة من المليمتر بمعدل أسرع بكثير من الطرق التقليدية. وفسَّر الفريق أن ذلك سيساعد على تقليل الحاجة إلى عمليات المتابعة لإزالة الخلايا السرطانية التي لم يتم كشفها في السابق. وسيساعد المجهر أيضاً أثناء الجراحة في الحفاظ على الثدي، حيث سيتمكن الجراح من استئصال السرطان مع ترك أكبر قدر ممكن من الثدي الطبيعي. وأكد المطورون أن استخدام الجهاز سيساعد الجراحين على تحديد الأنسجة المشبوهة حول الأورام بسرعة وبدقة كبيرة، حيث يحدث المجهر الداخلي ما يصل إلى 120 لقطة في الثانية. ويتم دعم تطوير الجهاز من قبل مجلس أبحاث الهندسة والعلوم الفيزيائية، وهو جزء من البحث والابتكار في المملكة المتحدة. وقال الدكتور "كيدار بانديا" مدير البرامج المشتركة في المجلس: "من خلال تقليل الوقت المستغرق للتعرف إلى الخلايا السرطانية وتحسين دقة التصوير، يمكن أن يفيد المجهر الداخلي الذي طوره الدكتور فياس وفريقه المرضى ويقلل أيضاً من قوائم الانتظار". وأوضح الدكتور خوشي فياس أن «هدفنا هو المضي قدماً في التجارب السريرية، بهدف أن يصبح النظام متاحاً للنشر في غضون خمس سنوات تقريباً». واستخدم الباحثون نظامهم لإجراء دراسات أولية على الأنسجة السرطانية البشرية ويقومون باختبار استخدامه من قبل الجراحين واختصاصيي علم الأمراض على عينات معملية من الأنسجة السرطانية.
صحة أبوظبي توضح حقيقة
صحة أبوظبي توضح حقيقة "العلاج الثوري" لسرطان الثدي
مازالت الأبحاث مستمرة لإيجاد حل جذري لكافة أنواع السرطانات، وفي كل يوم يتم الكشف عن علاج جديد إلا أنه يظل موضوع تجارب سريرية حتى تثبت نتيجته الإيجابية، وكانت السلطات المعنية في الاتحاد الأوروبي قد وافقت في وقت لاحق على استخدام دواء "انهيرتو" الذي طورته شركتا "أسترازينيكا" و"دايتشي سانكيو" لعلاج المرضى البالغين من سرطان الثدي. وأعلنت أسترازينيكا أنه من الممكن استخدام "انهيرتو" كعلاج وحيد في حالات سرطان الثدي الإيجابي لبروتين مستقبل عامل نمو البشرة (هير2) غير القابل للاستئصال، أو المنتشر. وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" أوضحت دائرة الصحة بأبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة حقيقة ما تم تداوله حول اكتشاف علاج ثوري جديد لمرضى سرطان الثدي. حيث بينت الدائرة أنّ هذا العلاج هو في الواقع عقار "انهيرتو" الذي طورته شركة استرازينيكا ويتم استخدامه في عدد من بلدان العالم منذ العام 2019 لعلاج حالات سرطان الثدي إيجابي البروتين HER2 إلا أنه حصل مؤخرًا على موافقة جديدة من إدارة الدواء والغذاء الأمريكية لاستخدامه في حالات معينة لسرطان الثدي بتراكيز منخفضة لبروتين HER2، وقد أثبت العقار فعاليته في الحد من انتشار الورم واستطاع أن يوقف تقدم السرطان لحوالي 10 أشهر. يذكر أنّ صحة أبوظبي أكدت أنه وبالرغم من النتائج الواعدة للعقار إلا أنه لا يُعد علاجًا لجميع حالات مرضى سرطان الثدي، وإنما يسهم في تعزيز فرص الاستجابة للعلاج لدى المرضى حيث يحد من انتشار المرض وتزايد خطورته. كما أشارت دائرة الصحة بأبوظبي إلى أنّ العلاج متوفر في بعض من المنشآت الصحية المتخصصة في الدولة ويتم تأمينه حسب طلب الطبيب المعالج لحالات معينة من المرضى.