loader-img-2
loader-img-2
08 October 2024
- ٠٥ ربيع الآخر ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
إحصائيات العام الأول من الحرب على غزة: 727 قتيلا و26000 عملية إطلاق على إسرائيل
إحصائيات العام الأول من الحرب على غزة: 727 قتيلا و26000 عملية إطلاق على إسرائيل
في ذكرى انطلاق حرب "السيوف الحديدية" ("طوفان الأقصى")، نشر الجيش الإسرائيلي بيانات تكشف حجم خسائره وحصاد عملياته في مختلف الجبهات وعدد عمليات الإطلاق التي تعرضت لها إسرائيل. v\ وأفادت البيانات بسقوط 727 جنديا إسرائيليا منذ بداية الحرب، منهم 345 مقاتلا ومقاتلة واحدة قتلوا منذ بداية المناورة البرية في غزة، وسقط 9 منهم في معارك جنوب لبنان، بينما سقط 56 جنديا في حوادث مختلفة، منهم 28 قتلوا بـ"النيران الصديقة". ومنذ بداية الحرب أصيب 4576 جنديا إسرائيليا، منهم 2299 في غزة، وهناك 29 مقاتلا في المستشفى في حالة خطيرة ، منهم 151 في حالة متوسطة و16 في حالة خفيفة. ووفقا للبيانات، لقد قتل الجيش الإسرائيلي حوالي 17 ألفا من مسلحي "حماس" وأعضاء الجماعات الأخرى في قطاع غزة منذ بداية الحرب، إضافة إلى حوالي 1000 مسلح داخل إسرائيل في 7 أكتوبر. وقتل الجيش الإسرائيلي 8 من قادة ألوية "حماس" ومن هم من رتبة مماثلة، بالإضافة إلى أكثر من 30 قائد كتيبة. كما قتل أكثر من 165 من قادة سرايا "حماس" ونشطاء من رتبة مماثلة، وفقا للبيانات. وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب حوالي 40300 هدف في قطاع غزة منذ بداية الحرب، وقد حددت القوات الإسرائيلية حوالي 4700 فتحة نفق. وفي الضفة الغربية، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته اعتقلت أكثر من 5250 فلسطينيا مطلوبا، بينهم أكثر من 2050 من المنتمين إلى "حماس". بالإضافة إلى ذلك، قتلت القوات الإسرائيلية نحو 690 من المسلحين أو "مثيري الشغب" اشتبكوا مع القوات أو نفذوا هجمات في الضفة، حسب البيانات. وفي لبنان، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل أكثر من 800 مسلح، معظمهم من أعضاء "حزب الله"، وشمل العدد 90 قائدا من الحزب. ووفقا للبيانات، فقد قصف الجيش الإسرائيلي ما يقرب من 11 ألف موقع لـ"حزب الله". منذ بداية الحرب، تم إطلاق أكثر من 26 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة مسيرة على إسرائيل من جبهات متعددة. وحتى 2 أكتوبر 2024، تمت حوالي 13200 عملية إطلاق باتجاه إسرائيل من قطاع غزة، وحوالي 12400 من لبنان، وحوالي 400 عملية إطلاق من إيران، وحوالي 180 عملية إطلاق من اليمن و60 عملية إطلاق من سوريا، ولم تكشف البيانات عدد الإطلاقات التي نفذت من أراضي العراق.  
شيخ الأزهر يهاجم دولا كبرى بسبب الهجوم على غزة
شيخ الأزهر يهاجم دولا كبرى بسبب الهجوم على غزة
قال شيخ الأزهر أحمد الطيب إن القضية الفلسطينية والعدوان على غزة ولبنان كشف للعالم ظاهرة جديدة يمكن تسميتها بالانفصام السياسي. وأوضح خلال استقباله القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ووفد مجلس كنائس جنوب إفريقيا والكنائس الأمريكية، أن أبرز معالم الانفصام السياسي النفاق العالمي الذي تمارسه الدول الكبرى بالمطالبة بوقف العدوان على غزة والتباكي على شهداء غزة من الأطفال والنساء، وفي الوقت ذاته التصميم المستمر على تصدير السلاح والمتفجرات، ودعم الكيان الصهيوني لمواصلة عدوانه الإرهابي، وقتل المزيد من الأبرياء. وأضاف الدكتور أحمد الطيب أن هذا النفاق العالمي يذكرنا بالمثل العربي الذي يشبه المجرم الذي يقتل القتيل ثم يمشي في جنازته لتقديم واجب العزاء. وأشار شيخ الأزهر إلى أن هؤلاء الذين يمارسون هذا النفاق العالمي من صنَّاع القرار السياسي العالمي؛ لا يريدون بحال من الأحوال تحقيق سلام عادل، أو نصرة المستضعفين في غزة ولبنان، مؤكدًا أن هؤلاء فقدوا الإحساس بالضعفاء، ومات ضميرهم، ويوجهون العالم في اتجاه معاكس لاستعادة عصر العبيد وسياسة الاستعباد، مشددًا على أن حضارة العصر الحديث تحاول إقصاء الدين الإلهي وإبعاده عن حياة الإنسان، وأن عالم اليوم تقوده مجموعة متبلدة المشاعر لا قلب لها. وأضاف شيخ الأزهر: "أنا مؤمن بأن الله هو العدل، وأن الصهاينة -ومَن خلفهم ومَن يعاونهم- ظلمة معتدون، وأن الله -جل وعلا- يمهل لهم ليطبق فيهم قول رسوله ﷺ "إِنَّ اللَّه لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ فَإِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ"، ولست هنا في مقام التفلت من المسؤلية وإلقاء اللوم كله على المجتمع الدولي، لكني أرى أن عالمنا العربي والإسلامي قصر كثيرًا في إعداد نفسه لمواجهة هذه التحديات المعاصرة، وانشغل بما مرره أعداؤه له من تحديات مذهبية وفتن طائفية، ولو قدر للشعب الفلسطيني واللبناني أن يمتلك واحدًا بالمائة مما يملكه الكيان الصهيونى من سلاح وعتاد، ما جرؤ هذا المحتل على التعامل بهذا الشكل غير الإنساني! من جانبه، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن تقديره للدور الريادي لشيخ الأزهر في تعزيز الحوار بين الأديان، مصرحًا "رسالتنا كقادة دينيين هي الدعوة إلى السلام والتسامح، والعمل معًا من أجل إنهاء الظلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، ولا بد من استمرار التواصل والتنسيق بين القيادات الدينية حول العالم فيما يتعلق بالقضايا التي تؤثر على الإنسانية جمعاء". من جانبهم، أكد وفد كنائس جنوب إفريقيا سعادتهم بلقاء شيخ الأزهر، وتطلعهم لدعم فضيلته في إقامة تحالف قادة الأديان لإقامة الدولة الفلسطينية، وتكوين جبهة دينية ممثلة لمختلف الأديان للمطالبة بوقف العدوان على غزة ولبنان، والتصدي لانتهاكات الكيان المحتل في قتل الأطفال والنساء والرجال، وتدمير البنى التحتية والمنازل ودُور العبادة في غزة، وفرض الضرائب على المساجد والكنائس في الضفة الغربية بغرض تشديد الرقابة عليها ضمن سياسات التهويد التي يمارسها في فلسطين. كما أكد الوفد أن الهدف الأساسي لإقامة التحالف هو التصدي للسياسات الجائرة على حقوق الفلسطينيين، التي تمثل تحديًا كبيرًا في مسيرة وقف العدوان على غزة ولبنان، وتقف حجر عثرة في تيسير دخول المساعدات الإنسانية، والوقوف في وجه السياسات المتحيزة للكيان المحتل، التي لولاها لما استطاع أن يرتكب هذا الكم الكبير من جرائم الإبادة الجماعية والمذابح اليومية.
نقل القوات النسائية الإسرائيلية من حدود مصر إلى غزة
نقل القوات النسائية الإسرائيلية من حدود مصر إلى غزة
بدأت إسرائيل لأول مرة في تاريخها نقل مجنداتها من خارج السياج الحدودي لقطاع غزة إلى داخل القطاع، لمواجهة النقص العددي في صفوف الجيش الإسرائيلي. وكشفت وسائل إعلام عبرية، أن الحاجة إلى تحويل القوات من الحدود المصرية نحو غلاف غزة تنبع من نقص القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي وعدم وجود مقاتلات مدرعة للقيام بمهام حماية الخط الحدودي في القطاع. وقال موقع srugim الإخباري الإسرائيلي، إن لأول مرة على الإطلاق، دخلت مدرعات فوج "كركال" بدباباتها من فوق السياج الحدودي وعبرت إلى أراضي غزة، مضيفا أن المقاتلات أحتلوا خطًا في غلاف غزة ويحلون محل مقاتلي الاحتياط الذين اتجهوا شمالًا إلى لبنان. وأضاف الموقع العبري أنه مع انتقال ثقل الحرب إلى الشمال، وصلت المقاتلات إلى قطاع غزة وحلوا محل مقاتلي الاحتياط. وحتى الآن، فإن الفتيات الوحيدات اللاتي قمن بالمناورة داخل القطاع كن جزءًا من فرق الدعم الطبي أو القتالي، وهذه هي المرة الأولى التي تعبر فيها الفتيات الحدود كوحدة قتالية. وأجريت قبل أسبوعين دورة تدريبية لناقلات الجند النسائية من الدبابات ماركا 4 إلى ماركا 4 إم – المطورة، تمهيداً لتمركزهن في قطاع غزة. وكان من المفترض أيضاً أن يشارك في التمرين نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، الأدميرال براد كوبر، برفقة ضباطه وكبار الضباط في الجيش الإسرائيلي، ولكن بعد ذلك حدثت العملية في لبنان، وفضل الجنرال الأمريكي عدم المشاركة.
اليونيسف: أطفال غزة يعيشيون أوضاعا مزرية
اليونيسف: أطفال غزة يعيشيون أوضاعا مزرية
حذر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في الأراضي الفلسطينية جوناثان كريكس لدى عودته من مهمة استمرت أسبوعا في قطاع غزة، من أوضاع متردية للغاية يعيشها الأطفال هناك وقال جوناثان كريكس : "نرى أطفالا في كل مكان، بما أنهم لم يعودوا إلى المدارس ويترتب عليهم المساهمة في تأمين معيشة عائلاتهم. نرى العديدين منهم يحملون صفائح بلاستيكية صفراء متسخة بعضها سعته 25 ليترا، رأيت حتى طفلا يدفع صفيحة على كرسي نقال مكسور. يحاولون جلب المياه لعائلاتهم إذ تبقى صعوبة الحصول على المياه مشكلة كبرى. نرى أيضا أطفالا يحاولون العثور على طعام". وذكر المسؤول الأممي أنه رأى أطفالا صغار السن عمرهم 5 أو 6 سنوات، يسيرون وسط أكوام هائلة من النفايات محاولين التقاط ما أمكنهم، ولا سيما كرتوناً لإشعال نار من أجل الطهي. مشيرا إلى أنه في الواقع "نرى أطفالا لا يعيشون حياة أطفال، وهذا مقلق جدا على صعيد مستقبلهم". وتابع كريكس وصفه للوضع المآساوي في غزة: " ما لاحظته أيضا أن وجوه الأطفال حزينة جدا، إنهم لا يبتسمون. هؤلاء الأطفال متأثرون جدا بالعنف وقوة القصف وانعدام الاستقرار الذي يعيشونه منذ عام". وتقدر اليونيسف أن عدد الأطفال غير المصحوبين بذويهم أو المنفصلين عنهم يقارب 19 ألفا. ووصفت وضع المدارس في غزة بالكارثي حيث دمرت المباني بنسبة 85 بالمئة.  
تقديم دعم مالي شهري إلى الفلسطينيين للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في غزة
تقديم دعم مالي شهري إلى الفلسطينيين للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في غزة
أعلنت السعودية مساء يوم الأحد أن المملكة ستقدم دعما ماليا شهريا للفلسطينيين للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة. وقالت وزارة الخارجية السعودية: "استمرارا للعناية الكريمة من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود بالشعب الفلسطيني، وحرصا منهما على تقديم كافة أشكال المساعدات والدعم لدولة فلسطين وشعبها بهدف تخفيف آثار المعاناة التي سببها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة لكافة القوانين والأعراف الدولية، ومنها القانون الدولي الإنساني، فإن المملكة العربية السعودية تعلن عن تقديم دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة". وجددت المملكة التأكيد على الجهود الحثيثة التي يبذلها العاهل السعودي وولي العهد بالتواصل مع أعضاء المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني. وأكدت الخارجية السعودية أنهما حريصان على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يمكّن الشعب الفلسطيني من نيل كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأفادت في البيان بأن "المملكة تؤكد بأنها تولي جل اهتمامها للقضية الفلسطينية والتي تعد قضيتها المركزية وذات الأولوية، حيث بذلت منذ بداية الأزمة كل الجهود الممكنة لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة ومعالجة الوضع الإنساني الحرج". وأشارت الخارجية إلى أن المملكة تمكنت من توحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه الأزمة عبر ترأسها اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية لدعم الفلسطينيين ومواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وكسر الحصار المفروض عليه، حيث أثمرت عن اعتراف عدد من الدول الصديقة بدولة فلسطين وطالبت بأن يتم قبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة. وذكرت الوزارة أن هذا الدعم يأتي استمرارا لما قدمته المملكة خلال السنوات الماضية من مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية للشعب الفلسطيني بمبلغ تجاوز 5.3 مليار دولار.
جهات عبرية: نحن الآن في أخطر لحظة منذ 7 أكتوبر
جهات عبرية: نحن الآن في أخطر لحظة منذ 7 أكتوبر
في تقرير تحليلي لها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الوقت الحالي "هو أقرب ما وصلت إليه إسرائيل من حرب شاملة مع "حزب الله" منذ السابع من أكتوبر". وأشارت الصحيفة إلى أن "الآن هو أقرب ما وصلت إليه إسرائيل من حرب شاملة مع حزب الله منذ السابع من أكتوبر، حتى بالمقارنة بالفترة بين 30 يوليو (يوم اغتيال إسرائيل للقيادي الكبير في "حزب الله" فؤاد شكر")، و25 أغسطس (يوم رد "حزب الله" على اغتيال شكر"، والتي ربما تكون ثاني أخطر فترة بين الجانبين". وتساءلت "جيروزاليم بوست": "كيف نعرف أن الأيام والأسابيع والأشهر أو الشهرين المقبلين قبل الشتاء القادم قد تكون متفجرة إلى هذا الحد؟" وجاء في تقريرها: "ليس الأمر مجرد التصريح الذي أصدره وزير الدفاع يوآف غالانت يوم الاثنين حول حديثه مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن والذي قال فيه إن إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي مع حزب الله في الشمال قد نفدت.. ليس الأمر مجرد الشائعات التي تفيد بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينوي استبدال غالانت برئيس حزب "أمل جديد" جدعون ساعر كوزير للدفاع من أجل الحصول على دعم أكبر لعملية كبرى ضد حزب الله..ليس الأمر مجرد أن المعارضة السياسية الرئيسية لنتنياهو، كالعضو السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، تواصل مهاجمة رئيس الوزراء باعتباره خائفا جدا من المجازفة بمعركة كبرى في الشمال، والتي تركت 60 ألفا من سكان الشمال الذين تم إجلاؤهم مهجورين لمدة عام تقريبا". وتحدثت الصحيفة عن "الثقة في عملية كبرى لحزب الله"، لافتة إلى أن هذه هي العلامات الواضحة والصريحة، وأن جزءا كبيرا من الطبقة السياسية والعسكرية في إسرائيل كان يهدد بإعادة حزب الله إلى العصر الحجري منذ أواخر ربيع عام 2024". وذكرت "جيروزالم بوست" أنها "تلقت مؤشرات خلف الكواليس على المستويين السياسي والعسكري من مصادر كانت في السابق تصب الماء البارد على التصريحات العامة، والتي تشير الآن إلى أن التصريحات العامة جادة". وعن "الأسباب التي قدموها تظهر كيف تغيرت الحقائق كثيرا طوال الحرب"، قالت الصحيفة إنه "خلال معظم الحرب، كان السبب الرئيسي لعدم الدخول في معركة كبيرة مع "حزب الله" هو تجنب الانحرافات التي قد تعيق جيش الدفاع الإسرائيلي عن تفكيك جميع كتائب "حماس" البالغ عددها 24 في غزة، واعتبارا من 21 أغسطس، أعلن غالانت هزيمة آخر كتيبة لحماس في رفح". ولفت التقرير إلى أنه "على الرغم من كلمات نتنياهو ونبرته التهديدية العلنية، فإن السبب الرئيسي الآخر وراء عدم احتمال وقوع حرب كبيرة مع حزب الله حتى الآن هو أن رئيس الوزراء كان خائفا في السر من عدد الإسرائيليين الذين قد يموتون نتيجة للهجوم المتوقع من حزب الله والذي يتراوح بين 6000 و8000 صاروخ يوميا في حالة اندلاع مثل هذه الحرب". وفي حين "يبدو أن هذا قد تغير اعتبارا من 25 أغسطس"، وفق التقرير، ففي "25 أغسطس، خطط حزب الله لإطلاق عدة مئات وربما ما يصل إلى 1000 صاروخ على إسرائيل، بما في ذلك على قواعد مقرات الاستخبارات الإسرائيلية الحيوية شمال تل أبيب، وقد أصدر نتنياهو ومجلس الحرب تعليمات للجيش الإسرائيلي بعدم شن حرب وقائية كاملة على حزب الله لأنه، من بين أسباب أخرى، لا يزال قلقا بشأن التأثير على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ولكن شيئا ما تغير بشكل جذري نتيجة لأحداث 25 أغسطس".  
سياسي إسرائيلي كبير: الجيش الإسرائيلي يكذب وأرقام معلنة عن هزيمة حماس في رفح ليست حقيقية
سياسي إسرائيلي كبير: الجيش الإسرائيلي يكذب وأرقام معلنة عن هزيمة حماس في رفح ليست حقيقية
قال عميت هاليفي، عضو لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي لم يهزم كتيبة واحدة، ولا حتى سريّة واحدة (من "حماس" والفصائل الفلسطينية) في رفح. وفي مقال له نشره موقع القناة 7 العبرية، قال عميت هاليفي: "الجيش الإسرائيلي لم يهزم كتيبة واحدة ولا سرية واحدة في رفح. لماذا يختار الجيش الإسرائيلي مرة بعد مرة عدم قول الحقيقة للجمهور؟ ابقوا معي حتى النهاية وسأبدأ من جديد بالحقائق التي أعرفها كعضو في لجنة الخارجية والأمن ويعرفها كل حمساوي يعيش في رفح": 1. كان هناك ما لا يقل عن 8000 جندي من "حماس" والجهاد الإسلامي في رفح (ربما أكثر بكثير بسبب التدريب والتجنيد الذي كان في رفح وانضمامهم من كتائب شمال غزة). لذلك، حتى لو قُتل 2000 جندي من حماس في رفح، كما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي (الرقم الحقيقي أقل بكثير)، فإن ذلك بحد أقصى 25% من القوة المقاتلة. 2. في رفح هناك عشرات الكيلومترات من الأنفاق تحت الأرض، لذا فإن تدمير 13 كيلومترا، معظمها في منطقة فيلادلفيا وما جاورها، يشكل نسبة قليلة جدا من مدينة رفح السفلى. 3. كمية الذخيرة في رفح ضخمة، مع وجود مستودعات تحت الأرض في مبان لا يدخلها الجيش الإسرائيلي، وبالتالي فإن الكمية التي وجدها الجيش الإسرائيلي صغيرة جدا مقارنة بمخزون حماس. لذلك، حتى في مصطلحات قاموس الجيش الإسرائيلي التي تقول إن القرار هو تدمير 60% من قوة العدو (تعريف خاطئ للغاية)، فإننا بعيدون جدا عن اتخاذ القرار. وتابع "لم يهزم جيش الدفاع الإسرائيلي كتيبة واحدة، ولا حتى سريّة واحدة في رفح، وينسحب جنود حماس تكتيكيا إلى أماكن أخرى، ويختبئون بين السكان المدنيين الذين يشكلون أسرهم البيولوجية وبيئتهم الطبيعية، لكنهم في الواقع لم يذهبوا إلى أي مكان بالنسبة لهم، هذا ليس تراجعا، بل هو جزء لا يتجزأ من حرب العصابات». وأضاف هاليفي: "إن هذه الرسائل الصادرة عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تخجل الجيش الإسرائيلي كجيش. والأسوأ من ذلك أنهم يضللون الجمهور والحكومة. طوال الأشهر الـ 11 الماضية، كنت أطالب ممثلي جيش الدفاع الإسرائيلي في لجنة الخارجية والأمن بالتوقف عن استخدام هذه المفاهيم الفارغة التي لا علاقة لها بالواقع والتي تجعل حماس تضحك وتزداد قوة، لكنهم يصرون". وتابع عضو الكنيست: "كل جندي يدخل خان يونس للمرة الرابعة أو حي الزيتون للمرة الخامسة يعلم أن شيئا لم يتقرر، ومع طريقة عمل جناح العمليات الحالية لن يحسم الأمر أيضا". وتابع عميت هاليفي: "لماذا؟" مردفا: "لأنه مقابل كل إرهابي يُقتل، يولد في ذلك اليوم اثنان يُعطيان لتعليم وتدريب حماس.. لأنه مقابل كل إرهابي جريح، يتم تجنيد ثلاثة أعضاء جدد من العشائر مباشرة في كتائب حماس. لأنه مقابل كل سلاح يتم الاستيلاء عليه، يتم حاليا إنتاج خمسة أسلحة أخرى في أقبية قطاع غزة بفضل الوقود والكهرباء التي تتدفق إلى المخارط"، على حد تعبيره. وأشار هاليفي إلى أنه "من الضروري أن يكون القرار الحقيقي هو القضاء على مراكز القوة المركزية للعدو بحيث يُهزم بالفعل أو يستسلم"، مكملا: "ونحن لا نهدف إلى ذلك على الإطلاق". وتابع: "في قطاع غزة اليوم، الذي فوق الأرض والذي تحت الأرض، لا يمكن اتخاذ قرار دون السيطرة على الأرض والسكان، أي السيطرة على الوقود والغذاء والماء والدواء. السيطرة على الدين والتعليم والثقافة. السيطرة الكاملة على المنطقة وانتشارها. ورئيس أركاننا هرتسي هاليفي يصر على عدم الحكم، وفي كل الأحوال لم يقرر. وهكذا تصبح كل إنجازات جنودنا البواسل والأبطال إنجازات تكتيكية في نفق لا نهاية له من الرعب"، وفق وصفه. وتساءل: "فلماذا يضللكم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي؟" متابعا: "في أحسن الأحوال، فهو يخدع نفسه أيضا، فهو لديه عالمه الخاص من المفاهيم العسكرية وهناك، كما نعلم، انتصر منذ زمن طويل.. تتذكرون أنه سبق ودمرت كتائب حماس عدة مرات.. وفي أسوأ الأحوال، لا يوجد قرار وانتصار في قاموسه على الإطلاق، وبالتأكيد ليس نصرا كاملا، ولهذا السبب تخلى عن هذا الخيار في المقام الأول.. وفي أسوأ الأحوال، فهو مشارك في الاتجاه الداعي إلى إنهاء الحرب والخروج من قطاع غزة، ولذلك يعلن عن هذه "الانتصارات" كجزء من الوتر الأخير، ربما لا يزال هناك وقت للقضاء على سنوار (رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار) أو شيء من هذا القبيل. لكن النصر أصبح خلفنا إلى حد كبير". وختم عميت هاليفي بالقول: "كل هذه الخيارات السيئة تظهر شيئا واحدا.. من أجل مستقبل إسرائيل، يجب على جيش الدفاع الإسرائيلي أن يخضع لمراجعة كبيرة للمبادئ والمفاهيم الأساسية لمفهوم الأمن وممارسة القوة..".  
تحذير من مخطط استيطان إسرائيلي في شمال قطاع غزة
تحذير من مخطط استيطان إسرائيلي في شمال قطاع غزة
حذرت الخارجية الفلسطينية من إخلاء شمال قطاع غزة من المواطنين تمهيدا للاستيطان الإسرائيلي فيه، وأكدت أن "تفجير الأوضاع في الضفة الغربية يهدف إلى الإطاحة بالسلطة الفلسطينية". وقالت الخارجية الفلسطينية في بيانها اليوم السبت: "نحذر من المخاطر المترتبة على إقدام الاحتلال إخلاء شمال قطاع غزة من المواطنين الفلسطينيين المتواجدين فيه، وتعتبره مقدمة للبدء بضم القطاع وأجزاء أساسية منه تمهيدا للاستيطان فيه". وأضافت أن "هذا يأتي في وقت يجند اليمين الإسرائيلي الحاكم جميع أدواته وإمكانياته لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة بهدف تسهيل ضم الضفة والإطاحة بالسلطة الوطنية الفلسطينية". وأكدت أن "الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير يوفر للحكومة الإسرائيلية المتطرفة الوقت اللازم لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية في الضفة وغزة، ويشجعها على التمادي في ضرب مرتكزات الدولة الفلسطينية وتصفيتها". وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023، حيث أسفرت عن مقتل 41182 مواطنا وإصابة 95280 آخرين. وتشهد الضفة الغربية تصعيدا أمنيا في العديد من المدن والمناطق، ولاسيما في شمال الضفة الغربية أدى إلى سقوط الآلاف بين قتيل وجريح، وأحدث دمارا كبيرا في البنى التحتية.
عامي أيالون: لو كنت فلسطينيا لحاربت بلا حدود ضد من ينهب أرضي
عامي أيالون: لو كنت فلسطينيا لحاربت بلا حدود ضد من ينهب أرضي
أكد رئيس جهاز "الشاباك" الإسرائيلي الأسبق عامي أيالون أن الإسرائيليين لا يمكنهم لوم الفلسطينيين على مقاومتهم للاحتلال مشيرا إلى أنه لو كان فلسطينيا لحارب بلا حدود ضد من ينهب أرضه. وقال أيالون في مقابلة أجرتها معه صحيفة "معاريف" ونشرت مقاطع منها اليوم، على أن تنشرها كاملة غدا: "بالنسبة لهم (الفلسطينيون) فإنهم فقدوا أرضهم، ولذلك عندما يسألونني لو كنت فلسطينيا ماذا كنت ستفعل، فإنني أقول: إذا قام شخص ما بنهب أرضي، أرض إسرائيل، كنت سأحاربه بلا حدود". وذكر أيالون بمقولة القيادي العسكري والسياسي الإسرائيلي الشهير موشي ديان عند قبر الجندي الإسرائيلي روعي روتنبرغ: "لا يمكننا لومهم" مشيرا إلى الفلسطينيين الذين قتلوا هذا الجندي في العام 1956. وأضاف أيالون: "الفلسطينيون يرون أنفسهم كشعب، وإحدى مآسينا هي أننا ننظر إليهم كأفراد بعضهم جيدون وبعضهم الآخر أشرار، ونعتقد أنه إذا توفر لديهم كسب الرزق والطعام للأطفال، ستُحل المشكلة.. لا، إنهم مستعدون أن يَقتلوا ويُقتلوا ليس من أجل الطعام، إنهم يريدون نهاية الاحتلال، يريدون الاستقلال". وأشار أيالون إلى أن "الفلسطينيين لا يريدون ما تقترحه إسرائيل، بل يريدون دولة فلسطينية، وعندما كتب زئيف جابوتنسكي (عقيدة) الجدار الحديدي في عام 1923، قال عمليا ما أقوله أنا، لقد قال إنه لا يمكننا لومهم، لقد نهبنا أرضهم وهم سيحاربون ضدنا". ولفت أيالون إلى أن "حركة فتح توصلت إلى استنتاج بعد الانتفاضة الأولى، في نهاية الثمانينيات، أن لا مفر من التوجه نحو الدبلوماسية، إلا أن حماس لم توافق على ذلك أبدا، وقالت: اليهود يكذبون علينا، هم يعدونكم بدولة لن يمنحونها أبدا، والدليل هو المستوطنات". وتولى أيالون في الماضي مناصب قائد سلاح البحرية ورئيس حزب العمل وعضوية الكنيست، كما تولى منصبا وزاريا في حكومة إيهود أولمرت.
دعوة إلى هدنة لمدة 3 أيام في غزة للتطعيم ضد شلل الأطفال
دعوة إلى هدنة لمدة 3 أيام في غزة للتطعيم ضد شلل الأطفال
دعا مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لمدة 3 أيام لتطعيم الأطفال ضد مرض شلل الأطفال. وأشار بوريل إلى أن أطفال غزة يعانون من خطر حقيقي بسبب إعادة التوطين وسوء التغذية والحرمان من الأساسيات الأخرى. وأضاف بوريل: "أدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لمدة 3 أيام للتطعيم من قبل منظمة الصحة العالمية واليونيسيف". وأكد أن وقف إطلاق النار المطلوب مستقل تماما عن المفاوضات الحالية التي تهدف إلى التوصل لوقف شامل لإطلاق النار. وفي وقت سابق، قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، إن منظمة الصحة العالمية أكدت إصابة رضيع في غزة (10 أشهر) بالشلل بعد إصابته بفيروس "شلل الأطفال". وحذر الأطباء الفلسطينيون في قطاع غزة من زيادة انتشار الأمراض والأوبئة بين النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء، نظرا لتكدس أعداد كبيرة من النازحين في مساحات ضيقة. وأكد مدير مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة إسماعيل ثوابتة في وقت سابق أن إسرائيل تتعمد تأزيم الواقع الإنساني في قطاع غزة، حيث دمرت شبكات المياه والصرف الصحي في معظم مناطق القطاع، فيما جميع معابر القطاع مغلقة، وليس هناك دخول للمساعدات.  
مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تنقل مشهدا كارثيا من غزة
مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تنقل مشهدا كارثيا من غزة
قال أجيت سونغاي ممثل مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن هناك عائلات في قطاع غزة تقضي يومها دون تناول طعام، واصفا الوضع بالكارثي. وأضاف خلال مؤتمر صحافي أن "الوضع في غزة ليس سوى كارثة". وقال إنه واكب في مدينة رفح حياة النازحين الذين طلبت منهم السلطات الإسرائيلية مغادرة منازلهم، والذين ليس لديهم مأوى ويعيشون في حالة من اليأس. ولفت إلى أن سكان غزة الذين عانوا منذ فترة طويلة يجدون أنفسهم عالقين وسط أعمال عنف متصاعدة. وأكد سونغاي أن المرافق الصحية والمدارس ومرافق التعليم التابعة للأمم المتحدة والمناطق السكنية في منطقة خان يونس تتعرض لهجوم مستمر. وأضاف: "لقد سمعت قصصا عن عائلات تأكل وجبة واحدة فقط في اليوم إذا كانت محظوظة. هناك عائلات في غزة تقضي يومها دون تناول الطعام". وأشار سونغاي إلى أن إسرائيل أصدرت 13 أمر إخلاء في أغسطس، لافتا إلى أن حتى موظفي منظمات الإغاثة في غزة اضطروا أيضا للنزوح.
هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين: هناك أشكال تعذيب إسرائيلي تجاه معتقلي غزة
هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين: هناك أشكال تعذيب إسرائيلي تجاه معتقلي غزة
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني إن "إسرائيل تواصل استخدام عمليات التعذيب والإذلال الممنهجين بحق معتقلي غزة"، استنادا لشهادات معتقلي غزة. وأوضحت الهيئة والنادي في بيان مشترك صدر اليوم الثلاثاء أن "ما يجري في سجن "عوفر" الإسرائيلي بحق المعتقلين لا يقل مستواه عن الشهادات التي نقلت من معسكر "سديه تيمان" والذي شكل العنوان الأبرز لجرائم التعذيب بحق معتقلي غزة وهو واحد من بين عدة معسكرات وسجون يواجه فيها المعتقلون والأسرى جرائم ممنهجة، وغير مسبوقة بمستواها منذ بدء حرب الإبادة". واستنادا لعدة زيارات تمت مؤخرا تعكس شهادة لأحد المعتقلين، استمرار جرائم التعذيب الممنهجة بحقهم علما أن تفاصيل جرائم التعذيب بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته لا تتوقف فهناك شهادات يومية ترصدها المؤسسات المختلفة لتفاصيل صادمة ومروعة يواجهها الأسرى والمعتقلون، وفق البيان. واستندت الهيئة والنادي في بيانها للعديد من شهادات معتقلي غزة الذين تمت زيارتهم إلى جانب شهادات المفرج عنهم. وقد نقل أحد المعتقلين الذين تمت زيارتهم تفاصيل ما تعرض له خلال عملية اعتقاله في الثاني من مارس 2024 على حاجز في مدينة حمد بخان يونس "حيث أقدم جيش الاحتلال على تجريده من ملابسه وتم نقله إلى شاحنة بعد تقييد يديه للخلف وتعصيب عينيه وتم الاعتداء عليه وعلى المعتقلين كافة والذين تم احتجازهم معه ثم جرى نقلهم إلى ساحة مسقوفة (زينكو) بحسب وصفه وأبقى الاحتلال على احتجازه فيها لمدة مئة يوم إلى جانب العشرات من المعتقلين". وقال المعتقل إنه "على مدار المئة يوم كان المعتقلون يتعرضون للضرب لمجرد أي حركة تصدر عن أحدهم، وعلى مدار هذه المدة يبقى المعتقل مقيد اليدين ومعصوب العينين أو عليهم الجلوس على أقدامهم أو على بطونهم". وتابع المعتقل "خلال عملية التحقيق معي تعرضت لمحاولة خنق بالمياه الموجودة في كرسي الحمام". ويقبع اليوم المعتقل في "عوفر" وهو أحد المعسكرات التي أقامتها السلطات الإسرائيلية لاحتجاز معتقلي غزة إلى جانب عدة معسكرات وسجون أخرى يقبع فيها معتقلو غزة، وتتبع إدارة هذا المعسكر إلى الجيش الإسرائيلي واستنادا لعدة زيارات جرت لمعتقلي غزة فيه فإن كل غرفة تضم على الأقل 20 أسيرا يتعرضون لعمليات تعذيب وإذلال وتنكيل وضرب" وفق البيان. ونقل أحد المعتقلين أن إدارة السجن أقدمت قبل أيام على "قمع (الغرفة – الزنزانة) المحتجز فيها بعد أن أخفى المعتقلون شرحات من الخبز واستمرت عملية القمع لعدة ساعات، واستخدمت القوة خلالها أسلوب (ثني اليد والضرب المبرح على الكتف والأصابع) مما تسبب بكسر يد أحد المعتقلين، وكسر أنف معتقل مسن". وأكد المحامي الذي نفذ عدة زيارات مؤخرا لمعتقلي غزة في "عوفر" أن الزيارات تتم تحت مستوى عال من الرقابة المشددة "فغالبية المعتقلين الذين تمت زيارتهم رفضوا إعطاء أية تفاصيل عن ظروف احتجازهم، وكانت علامات الخوف والرهبة واضحة عليهم، فأحد المعتقلين امتنع عن الحديث بأي شيء خوفا من تعرضه للضرب وفقط ما ذكره أنه يصاب برجفة شديدة ولساعات طويلة بعد تعرضه لأي اعتداء".